آخر 10 مشاركات
سيدة القصر- سلسلة زواج لأجل الإرث -نوفيلا غربية زائرة-بقلم الجميلة روما-(مكتملة) (الكاتـب : ريهام ماجد جادالله - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          ساحرتي (1) *مميزة , مكتملة* .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          ندوب من الماضي ~زائرة~ || ج2 من وعاد من جديد || للكاتبة: shekinia *كاملة (الكاتـب : shekinia - )           »          1060 - زهرة الربيع - ناتالي فوكس - د ن (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          حَــربْ معَ الــرّاء ! (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة حـــ"ر"ــــب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          سحر جزيرة القمر(96)لـ:مايا بانكس(الجزء الأول من سلسلة الحمل والشغف)كاملة إضافة الرابط (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          16- انت وحدك - مارغريت ويل - كنوز احلام القديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          لا زلت صغيرة - كاثرين جورج (الكاتـب : ΜāŘāΜ ~ Ś - )           »          أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree41Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-12-22, 10:24 PM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت 19

محمد بغضب : محمد بس الي مطلق؟
وانت ؟؟؟ و لطيفه ؟؟؟ وهي بنت عمك بعد
ماجد انجن : لا تقارن بيننا !!!! انا صبرت عمر
و بغضب : وانت تدري و كل البيت يدرون !!! صبرت عمر عليها و انا وياها من اول شهر
مشاكل !!!! معها ومع اهلها .. لاتقارن بيننا !!!!!! و قرب منه : انا شي وانت شي !!!!!!! محمد : انا لا ولد ولا بنت !!!!!!! ما هو مثلك ضيعت البنات بينك و بين امهم !!!
عاجبك حالك؟
اربع وعشرين ساعه تهوجس بالبنات !!! نطلع مع العيال يوم يومين كل شوي
متصل عليهم ؟
تبيني اصير مثلك ؟؟؟ افز من مجلس الرجال عشان بنتي تعبانه ؟؟؟ ماجد انجن و قرب منه يبي يضربه .. ام ماجد بغضب : ماااااااااااجججججد
كلهم اللتفو لها بصدددمة !!!! قربت منه : بتضرب اخوك !!!!! بتمد يدك على محمد !!! عشان ايش ؟؟؟ ماجد بصدمة : يمه !
محمد اللتفت لها وهو مصدوم !! ام ماجد : هو صادق !
هذا انت مطلق زوجتك ولا احد تكلم
اخذت بناتك من امهم ولا احد تكلم !
لما صار محمد !
لا كل شي تغير !
و اللتفت له : ترا ما اني مستانسه للي صار
عبير مثل بناتي .. بس يوم انهم تطلقو بتفاهم ومن غير مشاكل
والبنت ما هي حامل
و بقلة حيلة : ما بيدنا شي .. خلاص هم ما يبون .. والله كريم و الله يعوضهم .. كلهم .. ماجد طلع وهو معصب جداً .. صعد الدرج وهو يكتم غضبه .. ام ماجد اتجهت لمحمد : وانت هذا الي الله قدرك عليه؟ تعيار اخوك الي رباك و بحسبة ابوك؟
محمد : خلاص تكفون خلااااص
و صعد لغرفته .. خالد مسك يدها : ارتاحي يمه ارتاحي .. شوي بيهدون ويتنسون الي صار .. صمود : اييي محمد ما يقدر على زعل ماجد
بس لانه معصب ما يدري ايش يقول .. ام ماجد تنهدت : ان شاء الله .. ان شاء الله
محمد قفل الباب بكل قوه ..
محمد قفل الباب بكل قوه .. و هو يحس بثقل الدنيا كلها على قلبه .. خسر كل شي .. ضايع من كل شي .. ناظر للغرفه .. اغراضها و ملابسها و ترتيبها لبعض الاشياء
سند راسه و تذكر شهد !
وين راح حب الدنيا ؟
انا كنت افز من نومي عشان ارد عليها .. و اتطمن عليها
و الان ما ودي حتى بطاري اسمها ؟
معقوله الواحد يعيف محبوبه كذا ؟
معقوله مشاعر الانسان تتغير بساعات ؟
تذكر كلام صمود ..
و ذاب قلبه من القهر .. صدق شسويت يا محمد ؟
تذكر لما شفت عبير جن جنونك !
تركت حب حياتك بس عشان تعاقبها .. و بعدها صرت انت اردى منها حتى !
كلمت اخت صديقك !
الي كان لك اهل وسند ؟
و شهد و بسخرية : شهد كيف سوت بنفسها
كذا و تذكر اسلوبها و صورها
كيف كانت ترضى تسوي كذا ؟
انا اعترف اني اخطيت قبل الزواج لما شفتها
لكن يشهد الله ان نيتي كانت زواج
مو خرابيط !
لكن من تزوجت بعدت عنها لكن هي اصرت !
وانا ضعفت قدامها .. بس هذا مو مبرر يا محمد !
الي سويته مو شوي !
لو عرف ماجد والله يطردك من البيت !
و لو عرف فهد والله يذبحها .. هالحين ش اسوي انا !
عبير مستحيل ترجع لي !
وشهد انا مستحيل اخذها .. وانا ثقتي انهزت فيها .. خانت فهد .. و خالتي
وهي تدري اني متزوج بنت خالي .. ما اقدر اعيش معها ما اقدر .. في بيت ابو سعد . .
معاذ بقهر : عبير زعلك بشي !
عبير بدت تتنرفز : شفيكم انتو ؟
شايف اثار ضرب على وجهي ؟
شايف يدي مكسوره ؟
سعد : شايف خاطرك مكسور !
عبير حست الكلمة وصلت قلبها . .
بس بسرعه تجاهلت الشعور وردت بهدوء :
ترا مره زعلني كلامكم انتو .. ما زعلت من الطلاق ابداً . . كان بالتفاهم
و عادي ما بيننا نصيب. .
الله يوفقه و يعوضه بالي احسن مني
معاذ : يخسي يلقى احسن منك .. ما هو كفو والله .. سعد : خلاص معاذ .. عشان عبير خلاص .. ابو سعد تضايق على بنته .. بس لما شافها
مقتنعه وواثقه بكلامها ارتاح !
صح محمد كفو ورجالّ بس ما احد يدري عن
الي بينهم .. بالليل .. بغرفه ماجد كان جالس على جواله .. طق الباب و دخل محمد و خالد و امهم !
ام ماجد : تسمح لنا
ماجد : حياكم
ودخلو .. محمد اتجهه له وباس راسه : انا اسف
يا ابو هتان
ما كان قصدي .. ماجد بهدوء : هالمره مسموح .. و اللتفت لامه : شلونك يمه
ام ماجد : بخير يا امي انت بخير الحمدلله .. خالد : ارتاحي يمه
وجلسو كلهم ..

بالليل .

بغرفه ماجد كان جالس على جواله .. طق الباب و دخل محمد و خالد و امهم !
ام ماجد : تسمح لنا
ماجد : حياكم
ودخلو .. محمد اتجهه له وباس راسه : انا اسف
يا ابو هتان
ما كان قصدي .. ماجد بهدوء : هالمره مسموح .. و اللتفت لامه : شلونك يمه
ام ماجد : بخير يا امي انت بخير الحمدلله .. خالد : ارتاحي يمه
وجلسو كلهم .. ام ماجد تنهدت : اسمعو كلامكم ما هو بس
محمد . .
الحياه يا عيالي بتعدي .. و الايام ما هي كل مره
لنا .. مره لنا و عشره علينااا
ما تمشي الحياه على وتيره وحده .. اليوم مشكلة
طلاق محمد .. الا ما يجي يوم و يصير شي ثاني .. ما يصير توقفون ضد بعض .. ما يصير الواحد يتكلم كلام ما يحسب حسابه
ما يصير الاخ يسمع اخوه كلمه تحز بخاطره ..
ماجد لما طلق لطيفه له ظروفه .. و محمد اكيد عنه سبب .. اكيد ما ارخص ببنت خاله كذا .. انا ما عشت معكم ولا ادري بظروفكم .. لكن الي اعرفه ما يصير تتخالفون و تمدون يدينكم على بعض .. مهما كان السبب .. طلاق محمد مو نهاية الدنيااا .. و الله بيعوض لكن منهم .. حتى انت يا ماجد ما راح اخليك كذا .. بتختار بنت من بنات خوالك ولا اهل ابوك ولا زميلتك بالدوام كيفك
او انا اخطب لك .. ما تعيش كذا .. و انت يا محمد اعطي نفسك فرصة انت وعبير
و فكرو من جديد بفترة العده .. لكن اذا ما تبيها خلاص .. عسى ربي يعوضها
و يعوضك .. ماجد : من البداية ليش يطلق خذ البنت وودها
بيت ابوها يومين ثلاث عشر !
يمكن يطيح الي براسها
و تهدى النفوس !
كذا تنزلها و انتي طالق
ام ماجد : طلاق محمد سالفه وانتهت وخلاص
ومحمد قم اعتذر لا اخوك مره ثانيه و بوس راسة
و ماجد خلاص قفل الموضوع .. محمد رفع راسه وناظر لماجد الي يكتم غضبه .. محمد اتجهه له وباس راسه و بصوت قصير : اسف يا ابو هتان .. ام ماجد : اي يا ابوي ما يصير .. بالذات ماجد !
هو ابوك و اخوك وكل شي !
في بيت الجد .. وصلو دانة و امها بالسلامة .. و انصدمو من خبر طلاق محمد و عبير !
والي صدمهم اكثر !
عمتهم مريم رايحة لبيت عيالها .. في بيت ابو سعد .. ما صدقت يخلص العشاء و صعدت لغرفتها
و انسدحت بتعب .. من امس ما نامت وجالسه تفكر .. محمد عيشها شعور ابداً مو حلو .. وقفت قدام المراية .. شفيني ؟
ليش كان يعاملني وكاني ولاشي.. ليش حسسني اني ناقصه .. واني ما انفع اكون زوجه له ؟
ليش .. شهد شفيها زود علي ؟
يوه عبير هو اكيد مستانس هو وياها
هالحين و يخططون متى يخطبها
وانتي جالسه تفكرين فيهم !

في بيت ام فهد ..

ام فهد ما زالت مصدومة .. البنت كانت تضحك معي ما فيها ولاشي.. فجاءه !
فهد تنهد : الله يكتب الي فيه الخير .. ام فهد : امين يارب .. عاد الله يستر عليها
تجنن ما مثلها .. لو عندها اخت كان خطبتها لك
فهد بضحكة : الحمدلله ان ما عندها اجل
شهد كانت منها منهاره .. وصعدت لغرفتها
تتصل على محمد ما يرد !
ترسل له ما يفتح اخر شي قفل جواله !
حذفت الجوال بقهر !
ليش ما يرد ليش !
زعلان على طلاقه منها !!! اف بس !!!! في بيت ماجد .. كانو كلهم جالسين بالصاله .. و صمود كانت منسدحة على رجل امهاا . .
وكانو متحمسين بالسواليف .. لاول مره تركو العتاب .. لاول مره تركو انفسهم تتصرف بكامل عفويتها .. ام ماجد ناظرت للوقت : تاخرت مره .. ب ادق على السواق ان شاء الله يرد
محمد : والله ما تتصلين وحنا موجودين
خالد : نامي عندنااا
ام ماجد جالسه تقاوم الدموع وبصوت فيه رجفه : لا ياوليدي ما يخالف غير هالمره
علاج هناك و اغراضي .. و سهرتكم الليله
نوره : لاه شدعواا
خالد : انا اوصلها محمد .. انت رح ارتاح
محمد : لاه عادي
خالد : لالا انا انا
محمد : طيب براحتك .. ماجد : ب اروح اشوف البنات نامو ولا لا
محمد بضحكة : شفتو ؟
ام ماجد : محمد خلاص
ماجد : اذا ما سالت عن بناتي اسال عن
مين؟
ام ماجد : وانت صادق يا ابوي .. في المستشفى .. نواف : شفيك
لمى وهي تمثل الابتسامة : ما فيني شي
نواف : لمى اذا بترجعين مع اهلك ترا عـ
قاطعته : مستحيل نواف مستحيل
بس يعني عشان تعودت لي كم يوم على وجودهم
لما صحيت اليوم هدوء .. بس عادي يعني
ان شاء الله كم اسبوع ونرجع كلنا .. نواف : ان شاء الله .. ان شاء الله
في بيت ابو طلال .. ما ارتاح قلبه الا لما شافها نازله من سيارة
خالد .. و الابتسامة على وجهها .. هنا قفل الشباك و اتجهه لسريرة و هو مرتاح جداً .. هو عنده خبر انها عند عيالها
لكن ما توقع تطول لهدرجة !
وهم يرجعونها بعد ! 🔐

مرت ثلاث اسابيع على الأحداث الاخيرة ..

كان فيه عشاء في بيت ابو سعد .. لـ يوسف و زوجته الي كان زواجهم عائلي قبل يومين .. في البيت الكل موجود .. !
و ام ماجد اصرت جداً على ام شهد تجي .. شهد رفضت تماماً .. ما لها وجه تشوف صمود وعبير ابداً .. عند مجلس الرجال .. ماجد : مثل ما وصيتك محمد .. حتى لو سمعت كلمة منهم عدي .. امي تقول زعلانين على اختهم .. محمد تنهدت : طيب طيب . .
دخلو المجلس مع بعض .. و كلهم لابسين الثوب الابيض و الشماغ
محمد اتجهه لجده و سلم عليه بعدين
كمل لباقي المجلس .. لما وصل عند معاذ مد يده .. صافحة معاذ و ضغط على يده بكل قوة .. محمد : بشريني عنك
معاذ : بخير و شد اقوى : ياجعلك بخير
خالد تدارك الموقف : اهلين معاذ
وسلم عليه .. لانه يعرف شخصية محمد ما يستحمل كلمة .. و معاذ شافه قبل يومين وكان بحالة نفور منهم .. فما يبي مشاكل بين الرجالّ .. المهم بعد ما خلصو سلام .. اضطر محمد يجلس
بجنب سعد .. محمد وهو يتقهوى و يناظر قدامة :
شلونها
سعد وهو يناظر بجواله و بقهر : لك وجه تسال عنها
بعد ؟
محمد : بيننا عشره
سعد : عشره ايام ولا قدرتها انت
محمد : يا ابن الحلال ما توفقنا
سعد : طيب ما قلنا لك رجعها خلاص !
لاتجيب طاريها ابداً
و الله يعوضها بالرجالّ الكفو .. محمد تنهد : امين والله ان ما بنيتي لها
الا كل خير .. انا فعلا ما استحقها
سعد وهو يقوم : بهذي صادق حسافه زوجناك
و طلع من المجلس .. محمد تنهد .. وصلته رسايل ورا بعض .. تنهد و تنرفز اف اذا شهد ب ابلكها خلاص !
تعبت وانا اتجاهل رسايلها !
فتح الجوال وشاف رقم نوره .. فتح الرسايل .. " محمد تكفى فيه أمل " " شكلها تعبانة مره " " والله ماتستاهل عبير "
ووالخ .. كانت كاتبه من غير اي شعور وتفكير !
كانت فعلاً زعلانه على عبير !
محمد قفل الجوال وحاول يكون طبيعي .. كانت نظرات معاذ عليه بس
تجاهله وكمل سواليفه مع راشد و العريس يوسف .. عند البنات .. كانت فعلاً عبير تعبانة بس مضطره تقوم
بالواجب لان العشاء ببيتهم ..

عند البنات ..

كانت فعلاً عبير تعبانة بس مضطره تقوم
بالواجب لان العشاء ببيتهم .. دخلت المطبخ وجلست وهي تحس بتعب .. صمود دخلت وراها .. وبتردد : عبير
عبير اللتفت لها و ب ابتسامة : هلا قلبي
صمود جلست بجنبها :
شفيك مزعله نفسك ؟ والله ما يستاهلك
والله هو الخسران
عبير بتبرير : وانا زعلانه عليه ؟
صمود والله تعبانه احس بصداع فضيع
بس مضطره اقابل الضيوف و العاروس و اهلها
صمود : عادي عبير امي موجوده .. وبيعذرونك
عبير قامت : لالا ما عليك انا بـ .. وحست الدنيا تدور فيها وكانت بتطيح بس
حطت يدها على الطاوله .. فزت صمود بخوف : عبير
ومسكت يدها : بسم الله علييييييك
عبير بتعب : ما فيني شي
صمود : كل هذا وما فيييك شي
طلعت جوالها : باكلم ماجد ونروح للمستشفى
عبير الي دايخة مره : لالا
انا
صمود ما ردت عليها و اتصلت على ماجد
و بلغته يقول لا اخوانها لانهم بيزعلون
لو راحت مع ماجد وهم موجودين والعلاقات متوتره جداً بينهم والكل يعرف . .
بس الجد اصر على حضورهم عشان يقصر الشر !
بمجلس الرجال .. ماجد من وصله الاتصال فز و اتجهه لـ معاذ .. و بلغه و طلعو مع بعض بعجلة .. محمد انتبه لهم و طلع وراهم .. برا عند البوابة .. معاذ : قل لهم يطلعون من باب المطبخ ب
اجيب سيارتي دقيقه .. ماجد : طيب طيب
محمد : ماجد شسالفه ؟
معاذ وهو يركض لسيارته اللتفت لمحمد :
انت بالذات ما لك علاقة
ماجد رد على الاتصال : هلا صمود
و بتوتر : ايشش !!! شوفيلي طريييق انا ادخل .. معاذ راح يجيب سيارته
وقفل .. محمد : ماجد شفيه !! ماجد : عبير تعبانه و صمود تقول فقدت الوعي
و كل البنات عندها
ومعاذ راح .. و بتفكير : ب أنادي سعد يمكن ما يرضى لهم
ندخل حنا
محمد تذكر لما معاذ قال باب المطبخ .. وراح يركض متجاهل صوت ماجد .. محمد طق الباب بكل قوه و فتحت له وحده
من البنات بس ما انتبه مين !
شافهم واقفين واتجهه لهم يركض .. و بصوت عالي : طريق طريق .. و شافها بالارض بحضن نوره شالها بدون اي
مقدماااات ..

محمد طق الباب بكل قوه و فتحت له وحده
من البنات بس ما انتبه مين !
شافهم واقفين واتجهه لهم يركض .. و بصوت عالي : طريق طريق .. و شافها بالارض بحضن نوره شالها بدون اي
مقدماااات .. و كانت بخفه الريشة بين يدينه .. شالها واتجهه للباب وهو يركض .. ام ماجد : نوره جيبي عباتي بسرررعه .. محمد اول ما طلع كان بوجهه ماجد وراشد
و معاذ الي جن جنونه لما شافها بين يدينه
بس سكت لان الوضع ما يستحمل هواش !
فتح له الباب و نزلها بسياره معاذ .. معاذ وهو يكتم غضبه : الى هنا وبس يا محمد !
محمد قفل الباب وهو وده يروح معهم !
بس ما يبي مشاكل !
اتجه لسيارته يركض وركب و مشى بـ اتجهه المستشفى القريب جداً .. بعد مرور دقايق طلعت سيارة ماجد وفيها
امه و اخته صمود و عمته ام عزام .. بالمستشفـى .. معاذ كان واقف وهو يشوفهم يدخلونها
قسم الطورائ .. محمد دخل واتجهه له يركض :معاذ
معاذ اللتفت له وبحده : والله لو صار باختي شي
انت السبب وبصراخ : انت السبب
قاطعهم صوت ابو سعد : انتو بالمستشفى مو
بالبيت .. و اللتفت : طمني عن اختك؟
معاذ : دخلوها ولا قالو شي .. مرت دقايق ووصلو ام ماجد و ام عزام
وصمود .. و الكل بالانتظار و الاجواء جداً متوتره .. بالبيت .. سعد كل شوي يشوف الجوال .. يوسف : رح يا ابن الحلال عادي .. سعد : لالا عادي معاذ و ابوي معها
و فشله الضيوف
يوسف : مامن غريب عيال خالتي وعـ
قاطعه سعد : حتى ولو .. و ان شاء الله ما فيها شي .. بالمستشفى ..
طلعت الدكتوره و الابتسامة على وجهها .. ابو سعد : طمنيني عن بنيتي !
الدكتوره بضحكة : ابشرك ياعم بتصير جد .. و اللتفت : زوجها موجود ؟
الكل انصصصدم .. ما بين شعور فرح و شعور حزن
و الاهم انه كان شي غير متوقع !
الدكتوره حست ان فيهم شي .. : زوجها موجود ؟
محمد تحت مليون شعور و بتردد : انا
ام ماجد :مبروك ياوليدي مبروك !
معاذ ما ينكر انه فرح .. بس لما تذكر محمد تنرفز !
ام عزام : عبير شلونها ؟
الدكتور : للاسف تعبانه جداً .. اذا ممكن زوجها
يجي معي
معاذ بتسرع : لا
الدكتوره اللتفت : عفواً
معاذ : لا يعني هي وزوجها منفصلين .. وهي عندنا
الدكتوره بدت توضح لها الفكرة : اوكي .. الوالده موجوده ؟
ام ماجد : انا بحسبة امها
معاذ اتجهه لـ ابوه وبضحكة : يبه عبير حامل
ابو سعد : الحمدلله يا ابوك
محمد وقف قريب من الدكتوره بعد ما بعدت عنهم :

نتوقف هنا...

أزميرالد likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-22, 10:29 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 20

محمد وقف قريب من الدكتوره بعد ما بعدت عنهم :
تكفين شلونها هي؟
الدكتوره : تعبانه جداً
محمد : ابي اشوفها
الدكتوره : عذراً .. اذا بينكم خلافات ما اقدر
لان نفسيتها تهمني جداً .. محمد : تكفين طالبك دقيقه والله
الدكتوره : ما نبي نفتح مشاكل .. اعتذر
محمد : بس ب اتطمن اذا راحو ؟
الدكتوره تفهمت الوضع : اذا راحو ان شاء الله
واتجهت لغرفتها مع ام ماجد .. معاذ اللتفت : انت ليش واقف هنا ؟
محمد : اذكرك الي داخل زوجتي و ولدي .. معاذ : زوجتك الي طلقتها ؟
محمد : بتبقى على ذمتي لين تولد !
ابو معاذ : ارجع اقول ما هو مكان مشاكل .. واللتفت على محمد :
وانت الي ارخص ببنتي لاتفكر ابداً بحملها
بترجع لك .. بتعيش عندي .. وحفيدي اذا الله اعطانا
عمر بيعيش عند امه .. محمد قرب من خاله و بغضب :
خالي شهالكلام!
ابو سعد : هذا الكلام .. لما جبت بنتي
اخر الليل و مطلقها
بنتي الي لي ثلاث اسابيع ما شفت ضحكتها
عبالك ب ارجعها لك
هه بعيده عليك يا ولد منصور .. محمد انسحب ما يبي يتهاوش معهم .. وبنفسه .. لهدرجة ما يبوني !
لهدرجة انا اذيت عبير !
اف محمد اوف .. بعد عن الكل وجلس و بينه وبين نفسـه ..
عبير حامل ؟
يعني انا بعد كم شهر بـ اصير اب ؟
لاه مستحيل !
غمض عيونه و تمنى من كل قلبه ان شهد
ما دخلت حياته ..
تمنى ان سمع هالخبر والعلاقات زينة .. ام ماجد و صمود كانو طالعين من غرفة
الدكتورة .. ام ماجد كان مبسوطة جداً .. و تولد عنها امل جديد ان محمد يرجع لعبير !
معاذ كان نازل يجيب مويا لا ابوه .. و شاف محمد واقف مع الدكتوره و شوي فتح
الباب .. انجن معاذ واتجهه له وهو معصب جداً .. فجاءه حس بيد تمسكه .. اللتفت بصدمة .. صمود : تكفى طلبتك يا ولد الخال !
معاذ وقف بمكانه .. صمود : ادري محمد ما يستاهل وادري
ان محمد غلطان وادري بكل شي .. بس والله جيته و اهتمامه بيفرح عبير .. انه اعرفها و اعرف سبب الطلاق
هي نفسيتها تعبانه .. وعبير الي اعرفها مستحيل الان بتفرح .. بتجلس تفكر بستين شي قدام
ف الله يرضى عليك
والله محمد ما راح يضرها .. و لما صار الخلاف
من قالت له طلقني و الليله ما اكون على ذمتك
نفذ بدون اعتراض
و بتبرير : لانه على خطا .. والحق كله مع عبير
لو كنت بمكانها ب اسوي مثلها
ولا اجلس على ذمته دقيقه .. بس الان فيه شي يربطهم للابد ؟
بينهم طفل !
تكفى خليهم ما تدري عن الايام يمكن يرجعون
لبعض خل لهم ذكرى حلوه بـ اول الخبر
ولما حست على نفسها سحبت يدها بسرعه
ورجعت خطوتين .. معاذ تنهد : عشانك بس .. ورجع للدرج وهو يتجاهل التفكير بمحمد !

ببيت ابو سعد ..

خالد ضرب سعد بخفه على ظهره :
مبروك يا الخال
سعد اللتفت له و هو يحاول يستوعب .. خالد بضحكة : ايه ايه بتصير خال اذا ربي ييسر
راشد : ماشاء الله .. على البركة الخال و العم
يوسف : خلك من الخال و العم ، محمد الابو ؟
اه عزتي له من هالحين
خالد بضحكة : ههههه لا يسمعك بس محمد
يوسف : قدامه ما نقدر نقول شي
خالد : ب اروح ابشر جدي
يوسف : يا انه بينبسط .. الغالين محمد و عبير
راشد : الله يكتب لهم الي فيه الخير .. في نفس البيت . .
ماجد كان ينتظر بناته .. و طلعت دانه و امها
ام يوسف : شلونك يا ماجد
ماجد انتبه لهم و نزل راسه شوي : بخير
ياجعلك بخير ، انتي طمنيني عنك وعن صحتك
ام يوسف : بخير الحمدلله
ماجد : ومعاريسنا عساهم بخير ؟
ام يوسف : اي الحمدلله و كلها فترة وراجعين
ماجد تنهد : ان شاء الله يرجعون بالسلامة .. هتان جت تركض : بابا بابا
ماجد : هلا
هتان : بابا عمه دانة عندها قطوة نبي نشوفها
ام يوسف اللتفت لدانة : دانة ؟
دانة بضحكة : شافو صورتها بالجوال
ام يوسف : لاحول ولاقوه الا بالله فتحتي لماجد باب
ماجد بضحكة : عز الله ، لنا شهر نحاول نقفل هالموضوع
هتان : بابا بس نشوفها بليز
ماجد رفع عينه و ركز بعيون دانة الي كانت جداً
خجلانه : هالمره عاد خلاص .. الامر واقع ولازم يصير
دانة ضحكت بخفه و اللتفت يسار شوي . .
ماجد حس قلبه ضحك !
ام يوسف : خلهم يروحون معنا و ترجعهم دانة
مع السواق
ماجد هو يناظر للوقت : اعذريني يا خالة ..
الوقت تاخر و ووقت نومهم الأن
بكرا اخليهم يجون دانة من العصر الأول لا اخر الليل وبضحكة :عشان مره ثانيه ما تفتح علي
باب القطاوة
دانة ضحكت : حياهم الله باي وقت .. في المستشفى .. كان متردد بدخولة ؟ ايش يقول
ايش يبرر ؟
ايش موقفه .. بعد مرور دقيقتين .. دخل بهدوء

في المستشفى ..

كان متردد بدخولة ؟ ايش يقول
ايش يبرر ؟
ايش موقفه .. بعد مرور دقيقتين .. دخل بهدوء .. عبير اللتفت توقعت ابوها !
او احد من اخوانها بس ما توقعت محمد ابداً !
عدلت جلستها بصدمة .. محمد جلس بدون اي كلمة .. مر وقت على صمتهم .. عبير بصوت مبحوح : ليش جاي
محمد اللتفت لها : اتطمن عليك
عبير وهي تحط يدينها على وجهها : ما ابيه محمد
محمد انصدم صدمة عمره !
ما توقع ولا واحد بالمية تقول كذا .. و بتردد : ايش ؟
عبير : ما ابي الجنين ما ابيه
واللتفت عليه : حنا انفصلنا ليش يرجع يربطني فيك
محمد : عبير مستوعبة كلامك ؟
عبير : اي مستوعبة .. و مستوعبة ايش بيصير مصيره بعدين .. وببكا : ليش اجيبه ليش
و انا اعرف الوضع
محمد : لا نتكلم في اشياء ما احد يعرف عنها
و بجدية : تعرفين ايش يصير بعد شهر ؟
بعد سنة ؟
ما ندري .. عبير : ما ابي اتحمل مسوؤليته
محمد : ارجعي لي
عبير : مستحيل
محمد : انا اربيّه بروحي .. استحمليه ٩ شهور
بعدين اعفيك من المسوؤلية
عبير : مستحيل !
محمد : انا ابوه !
عبير : وانا امه
محمد : امه الي ما تبيه
عبير : امه الي خايفه على مستقبله .. و على نفسيته
محمد انا مستحيل ارجع لك مستحيل
وهذا الشي ما اقبل فيه اي نقاش .. بس موضوعنا الأن انا اقولك لانك ابوه .. و احطك بالصورة عشان لو صار شي يكون عندك علم
محمد : تكفين لا !
خلاص لاترجعين .. ما لي وجهه أصر عليك
حتـى ، بس تكفين لاتفكرين كذا .. عبير : ليش اجيبه للشقى وانا ادري بعد فترة
بتتزوج و تأسس عائلتك؟
وانا بعد اذا الله كاتب
محمد مسك يدينها : من قال ب اتزوج !

عبير : ليش اجيبه للشقى وانا ادري بعد فترة
بتتزوج و تأسس عائلتك؟
وانا بعد اذا الله كاتب
محمد مسك يدينها : من قال ب اتزوج؟
ما ابي من الدنيا شي الان الا هو
تكفين عبير
والله لما قالت الدكتوره حسيت اني مو بالارض
بس ما اقدر اعبر عن مشاعري .. الكل يشوفني مخطي و مذنب حتى اخواني ..
متخيله ماجد ما يكلمني وزعلان علي .. استحيت افرح بس والله ياعبير ان فرحت
فرحة اول مره بعمري كله احسها
ما اتخيل ب اصير اب .. ما اتخيل بعد كم شهر يصير بحضني . .
عبير : عبالك مافرحت له؟
تمنيت اول شي انك مو انت زوجي .. تمنيت ان حملي ما تم بهذي الظروف
تمنيت افرح مثلي مثل اي بنت .. بس انت يا محمد تسببت بكل هذا .. جنونك هو الي وصلني لهالمرحلة .. و كلامي معك الأن ما استأذن منك .. ولا اطلب رايك حتى لانك ما لك اي علاقة فيني
بس احطك بالصورة .. شد على يدينها : تكفين .. و حط يدها على بطنها وفوق يدها يده .. : مستوعبة انتي؟
مستوعبة بعد كم شهر بتصير روح هنا ؟
روح انتي مسوؤله عنها
روح الله كتب لها تتم بين كل هالظروف .. لا تفكرين بجنون ياعبير .. صيري اعقل مني هالفترة .. و اسمعي لعقلك زين .. و انا اقولك من بعد الولاده اذا ما تبين تتحملين
مسوؤليته او وبغصه : جاك نصيبك
انا اخذه واربيه .. ولدي وقطعه من قلبي ما اضره بيوم . .
و تنهدت : واذا لسى عندك ادنى شك اني
ب اتزوج و بسخرية : فـ انسي
انا خسرت فرصتين بحياتي .. وخلاص .. الحب و خسرته
و الزوجة و خسرتها
يمكن انا فعلاً ما استحق مره بحياتي .. يمكن انا لو اجلس عزابي طول عمري ازين لي .. لا اضر احد ولا ازعل احد
لان انا نفسي مو فاهمها ليش اظلم بنت ناس
معي مره ثانيه؟
انا ما استحق حب ولا استحق اهتمام
انا ربي رزقني بنعمة بس ما حافظت عليها
انا كنت مرتاح بس انا رحت ادور الشقى
انا خنت اقرب الناس لي .. و بغصة واضحة : صدق عبير انا ما استاهل
حتى اكون اب .. بس طلبي تكفين يمكن
هذي فرصتي الاولى و الأخيرة بـ " الابوة "
اوعدك ما ازعجك ابداً
ولا اقرب منك ..
بس اولدي بالسلامة و خليني اشوفة .. و اتطمن عليكم
و بعدها القرار لك . .
ما نبيها لا بالقوة ولا بالقانون ..
انتي اذا تبين تكملين حياتك
ف ولدي عندي .. ومتى ما تبينه بيتك و ولدك
واذا تبينه عندك تكفين لا تحرميني منه
وترك يدها ووقف :
طلبتك ياعبير .. و طلع وهو يتجاهل دموعه ما يبي يبكي !
شاف امه اول ما طلع اتجهه لها
و ضمها بكل قوه
ام ماجد انصدمت !
محمد ما يتنازل لي !
محمد ما يشوفني شي !

و طلع وهو يتجاهل دموعه ما يبي يبكي !
شاف امه اول ما طلع اتجهه لها
و ضمها بكل قوه
ام ماجد انصدمت !
محمد ما يتنازل لي !
محمد ما يشوفني شي !
محمد اكثر واحد كان زعلان علي !
محمد برجا : تكفين يمه طلبتك
ام ماجد : امرني يا ابوي امرني
محمد : تكفين انتبهي لها تكفين لا تتركينها
ما عندها احد
ام ماجد شدت عليه : توصني عن روحي !
معاذ سمع الحوار و انذهل !
محمد يوصي على عبير ؟
طيب ليش طلقها !
شسالفه
ام ماجد : لا توصي يا محمد .. عبير بعيوني
و تنهدت : مدامك تهتم لها ليش ما ترجعها
محمد وهو ما زال حاط راسه على كتف امه :
يمه انا اخطيت .. و اخطيت واجد
ولا لي وجه اقول لها ارجع لي .. حتى لما طلبت الطلاق نفذت على طول
لان انا الغلط .. عبير ما تستاهلني
بس يمه هالحين هي حامل وكل شي تغير
ام ماجد : الله يهدي النفوس ياوليدي
اتركها ترتاح عند ابوها و ان شاء الله يصير
خير ..
محمد بعد عن امه : يمه ما ابيها ترجع لي
يمه انا ما انفع اكون زوج
انا ما استاهل .. بس تكفين يمه و بتردد :
قولي لها تنتبه لنفسها و تنتبه للجنين
ولا تفكر ب اشياء سخيفة وهي زعلانة .. عقد حواجبها ام ماجد : مثل
محمد : ولاشي .. بس نفسيتها تعبانة
خليك عندها و حولها
و تكفين قولي للعيال و لخالي لا احد يزعلها
انا لو تكلمت معهم تهاوشنا
وانا والله احاول اقصر الشر بيننّا .. واتجهه للدرج بعجلة ولا انتبه لمعاذ
الي واقف قريب .. معاذ سند جسمه على الجدار وهو مو مستوعب .. محمد الجديّ جداً بكل الأمور .. الي ما يحسب حساب احد !
حتى جدي وقف بوجهه بيوم !
الان بحضن امه منهار .. على عبير و جنينها .. و بعدم تصديق ان كيف كل هالحنيه و المراعاة تطلع من محمد !
العصبي المتذمر !
يوم جديد .. عبير طلعت من المستشفى .. والكل يتجنب يجيب طاري محمد .. لان الدكتوره نبهتهم انها تعبانة جداً
وكانو يلبون كل شي لها بكل حب .. و ودهم يسون لها المستحيل بس عشان تضحك !
بس عبير كانت بوضع تفكر بنفسها
و تفكر ب الجنين
و تفكر بمحمد !
في بيت ماجد . .
ماجد حط يده على ظهر محمد :
بتتيسر يا اخوك بتتيسر
محمد وهو يحس بغصة : ماجد ما تبيه
ما تبي شي يربطها فيني .. بس انا ابيه .. والله ابيه مستعد اربيه انا
ماجد : يمكن كلامها بلحظة غضب .. والبنت من حقها تفكر بحياتها .. بس اتوقع هالقرار
لانها ما رتبت افكارها
ما اتوقع عبير الي اعرفها تسوي كذا .. خلها تجمع افكارها وترتاح .. و ربك بيقسم الي فيه الخير ..

بغرفة البنات ..

صمود بضحكة : ماجد مو مضبوط وضعه
نوره : حرام عليك عشان بناته
صمود :اي اي عشان بناته .. نوره بجدية : والله عاد اذا يبيها ، فـ دانة تجنن
صمود : ما علينا من اخوك
السوال : هل دانة ترضى فيه؟
نوره : اي ليش لا
صمود : تكفين نوره .. ماجد كم عمره و مطلق
بنت عمه و عنده بنتين
و دانة تجنن و صغيره .. تتوقعين بتوافق عليه؟
نوره : ماجد ما في مثله .. و الطلاق مو عيب عادي
صمود : نوره تعلميني بماجد ؟
والله ان ودي ازوجة ازين بنت بالدنيا كلها
بس دانة ما تعرف عنه شي .. تعرف الظاهر فقط والي قلته انا .. ان عنده بنات و مطلق بنت عمه ووالخ .. هي لو تعرفه زين وافقت بدون تردد .. ماجد سمع الحوار لانه جاي بياخذ البنات .. رجع خطوتين ورا .. و فكر بكلام صمود بعمق .. صدق يا ماجد لا تعلق نفسك بـ امال ما لها وجود .. انت وين و هي وين
انت ولد مين وهي بنت مين .. !
تنحنح بصوت عالي : يلاه ياهتان يا رند
تاخرنا
نوره : يلاه طلعو طلعو .. اخذ بناته و وصلهم لبيت خاله ابو يوسف .. ونزل معهم ما يدري هو بيتطمن عليهم
انهم دخلو ولا على امل يلمحها !
ببيت ماجد .. كان منسدح بغرفته .. ما له خلق يطلع
ولا له خلق يكلم احد .. رن جواله و سحب الجوال الي على المخده
وكانت شهد ! حس بـ اشمئزاز
وكان ما يبي يرد !
بس حس انه خلاص لازم يحط النقاط على
الحروف !
فتح الخط و بعصبيّة : نعم ؟

ببيت ماجد ..

كان منسدح بغرفته .. ما له خلق يطلع
ولا له خلق يكلم احد .. رن جواله و سحب الجوال الي على المخده
وكانت شهد ! حس بـ اشمئزاز
وكان ما يبي يرد !
بس حس انه خلاص لازم يحط النقاط على
الحروف !
فتح الجد و بعصبيّة : نعم ؟
شهد : واخييراً محمد رديت علي
محمد : لاحظتي اني ما ابي ارد عليك ؟
زين والله
شهد بصدمة : محمد شفيك ؟
محمد : شهد انتي من جدك تساليني ؟
بعد كل الي صار ؟
منتظره مني
ارجع لك بالاحضان ؟
ولا ارجع اخطبك ؟
شهد : محمد انت تحبني !
شصار !
و زواجك من بنت خالك انتهى !
ليش تصد عني ليش ؟
محمد : انتي تستوعبين يا بنت الناس ؟
انا عفتك خلاص
ما ابيك ولا ابي رقمك على جوالي
ولا ابي اسمع حتى طاريك .. اعترف اني حتى انا غلطان لما سايرتك
و عطيتك وجه وانا متزوج
وانا الغلطان الي كملت معك وانا اناظر بعيون فهد كل يوم
انا مو بس خنت عبير !
لا انا خنت عبير و فهد و خالتي !
وهذا اكثر شي مزعلني !
ولا انتي ! و بسخرية : الحمدلله عرفتك زين
قبل لا ارتبط فيك
لان يا شهد والله الي ما تقدر اهلها
و اخوها . . و تدري اني متزوج
و تسوي كل هذا !
انا ما اثق فيها .. و الاهم انتي بتثقين فيني بعدين ؟
وانا متزوج و بالليل نايم بجنب زوجتي و الصبح
ارسلك كلام غزل؟
ما خفتي ان هالشي يتكرر ؟
شهد : محمد انت تعرف اني مو من البنات
الي يسون كذا مع اي احد
محمد بسخرية : صدقت خلاص .. شهد : محمد تشك !
محمد : طبعاً انا بنفسي اشك بهالوضع .. ما انكر زعلت لانك كنتي حب طفولتي
و بنيت معك احلام .. بس الحظ و النصيب قصر !
و انا الان ما ابي لا حب ولا زوجة ولا اي شي
ابي ولدي يجي بالسلامة بس !
شهد بصدمة : عبير حامل !
محمد : اي
شهد : محمد مو كنت تقول لي انـ
قاطعها بحده :
شهد هذي اخر مكالمة .. رديت عشان
اقولك الوضع
ابعدي عن طريقي خلاص .. ما ابيك ولا ابي حتى طاريك .. و لو تفكرين بعقلك شوي .. بتفهمين اني
اخر شخص المفروض ترتبطين فيه
خنت زوجتي و صديق عمري .. شلون بيوم بتثقين فيني ؟
ما افهمك صراحة .. شهد كان صوت شهقاتها واضح .. محمد : احذفي رقمي يا بنت الناس .. و انسي شي اسمه محمد
وخلينا ننتهي هالعلاقة ب اقل خسائر
انا خسرت زوجتي للابد
وانتي خسرتي صديقة عمرك للابد .. لا نخسر احد ثالث !
و قفل الخط
شهد كانت تحاول تستوعب .. معقوله؟
محمد تخلى عني !
و ضحكة بسخرية وعدم تصديق !
مستحييييييييييييييييييل .. في بيت ابو يوسف .. دخلو البنات و للاسف ما شافها
لان الشغالة هي الي دخلتهم .. وكان يبي يطلع بس استوقفه صوت
امه .
ام ماجد : هلا يا ابوي 🔐


نتوقف هنا...



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-22, 10:38 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 21

في بيت ابو يوسف ..

دخلو البنات و للاسف ما شافها
لان الشغالة هي الي دخلتهم .. وكان يبي يطلع بس استوقفه صوت
امه .
ام ماجد : هلا يا ابوي
ماجد اللتفت : هلاا
ام ماجد : شلونك و شلون اخوانك
ماجد : كلنا بخير الحمدلله
ام ماجد : ومحمد ؟
ماجد تنهد : ما عليه
ام ماجد : حياك يا ابوي تقهوى معي ومع جدك
ماجد : الدوام ما ينتظر يالغالية
ان شاء الله اذا رجعت اخذ البنات بالليل
جلست معك .. ام ماجد : بناتك هنا
ماجد : ايه وبضحكة : كله عشان قطوة عندكم
ام ماجد : وه يا ابوي يبون قطوة
ماجد : بس انا رافض تبي عناية
وانا بيالله اخصص وقت لهم
ام ماجد : ما تشوف لك بنت الحلال
الي تساعدك على تربيه البنات
ماجد تنهد : والله ما ادري .. ام ماجد : فكر يا وليدي الحياه لازم
احد يساعدك .. بالذات ان عندك بنات
اذا انت خلاص ما تبي بنت عمك .. ولا ببالك احد انا اشوفلك بنت الحلال
الي تناسبك
ماجد بدون مقدمات : يمه دانة توافق علي؟
ام ماجد بصدمة : دانة بنت خالك؟
ماجد : اي ؟
ام ماجد ضحكة بفرح : وليش ما توافق عليك
ماجد تنهد : يعني فرق الحاله المادية
و انا مطلق و عندي بنات
ام ماجد : الماديه ما هو عذر .. و طلاقك
عادي ما في نصيب
ماجد : ما ودي اخطبها و ترفضني
ولا ابي اقول للبنات و انتي موجوده
ام ماجد : امر بس !
ماجد : قولي لها بينك و بينها اذا موافقه
نجي رسمي
ام ماجد بفرحة : ابشر يا ابوي ابشر
وكمل طريقه لسيارته .. وهو مصدوم من نفسه ؟
شسويت ماجد ؟
الا عادي هذا الصح .. ان مو صغير و لك مكانتك
خل امك تكلمها اذا وافقت تخطبها رسمي
وخلاص .. لمتى وانت بس تهوجس فيها ؟
و تبي تسمع طاريها رغم كل انشغالك !
في الليل .. بالمستشفى .. كان طالع و استوقفه صوت زميلة بالعمل
يتجنبها دايماً : ماجد
اللتفت لها : هلا
شيماء : قهوة ؟
ماجد : لا شكراً انتهى شفتي و بـ اطلع
شيماء : مو بالليل؟
ماجد : لا أحمد ، وانا اخذت الاول ب اطلع
ضروري
شيماء : اوك الله يحفظك .
و طلع .. شيماء بقهر : اف يقهر مره بس اجلس !
بس هين .. في بيت ام ابتسام .. كانت بالمطبخ .. طق الباب مره ومرتين
ابتسام : يمه شوفي البنات وحده منهم
تفتح الباب
ورجع طق
تنهدت : اف اكيد بالصالة

في بيت ام ابتسام ..

كانت بالمطبخ .. طق الباب مره ومرتين
ابتسام : يمه شوفي البنات وحده منهم
تفتح الباب
ورجع طق
تنهدت : اف اكيد بالصالة
نزلت الي بيدها اتجهت للباب .. ابتسام : مين ؟
مشعل بتردد : انا مشعل
ابتسام توترت و فتحت الباب شوي :
هلا مشعل .. مشعل : كيف حالكم ؟
ابتسام : الحمدلله ، سم ؟
مشعل بتوتر : ما اطول عليك يا بنت الحلال
قالت لي حصة عن الي صار ببيت ام ثامر
و انك الان لا شغل ولا شي .. وانا بكرا ماشي باذن الله ب اجلس كم شهر
و مد ظرف .. ابتسام : ايش؟
مشعل : هذا عنوان ورقم صديق لي .. محتاج موظفات تناسب بيئة العمل الي تحبينها
مخابز حلويات .. ****** اذا تعرفينه. .
كان يكلم عندي و انه محتاج موظف بالأشراف
و صراحة انا قلت له عنك .. وانا متاكد انك قدهاا .. و ظيفه زينه و دخلها
جداً ممتاز و الاهم لا تابع لي ولا لاحد من اهلي
ابتسام بتردد : طيب شكراً
انا كلمت وحده وانتظر ردها
مشعل ب اصرار : اعتقد هذي افضل لك من
كل النواحي .. ولا بتواجهين مشاكل مراهقين ولا شي
ابتسام اخذت الظرف : الله يقدم الي فيه خير
شكراً مشعل
الله يوفقك في دراستك و ترجع و ترفع راس ابوك و امك بشهادتك ..
مشعل : الله يجزاك خير .. و مشى خطوتين .. وبهمس مسموع : تنتظريني؟
و بهاللحظة قفل الباب .. اللتفت و فهم انها ما سمعت شي
و حمد ربه مليون مره انها ما سمعت شي
لان هو متردد من ناحية اهله .. هل بيوافقون عليها ولا لا ؟
يرضون زوجة ولدهم الي كانت طباخة عندهم؟
انا ما ابيها اخذها بالقوه و تسمع كلام
يزعلها
لاني ب اراضيها من الحياه ! ما ابي ازعلها
ابتسام ما سمعت شي .. و اخذت الظرف وما تنكر انها انبسطت جداً .. لانها محتاجة جداً هالوظيفة !
في بيت ابو يوسف .. دانة باستها : يلا حبيبي انتبهي لك .. هتان : ان شاء الله
دانة : يلا لاتتأخرون على بابا
و اخذت اختها و طلعت وهي مبسوطة جداً .. دانة تنهدت وهي تشوفه بالسيارة ومشغول
على جواله .. وكانت تناظر بتأمل .. قطع حبل افكارها صوت عمتها :
شرايك بماجد ؟

في بيت ابو يوسف ..

دانة باستها : يلا حبيبي انتبهي لك .. هتان : ان شاء الله
دانة : يلا لاتتأخرون على بابا
و اخذت اختها و طلعت وهي مبسوطة جداً .. دانة تنهدت وهي تشوفه بالسيارة ومشغول
على جواله .. وكانت تناظر بتأمل .. قطع حبل افكارها صوت عمتها :
شرايك بماجد ؟
دانة توترت و رجعت : ههه ما انتبهت لك
ام ماجد فتحت الباب شوي وهي تشوفه
ينزل و يفتح الباب لبناته :
شوفي يا دانة انتي مثل بنتي .. و ماجد و ولدي و بكري .. صح ما عشته معه
بس اعرفه زين .. دانة توترت جداً و ناظرت لماجد نظرة اخيره
قبل لا يمشي .. ام ماجد : تعالي يا امي
و اتجهو للصاله .. دانة حست بالموضوع .. ام ماجد : اسمعي يا بنيتي .. ماجد كلمني
اليوم .. يبيك على سنة الله ورسوله
و طلب مني اكلمك على انفراد
اذا فيه نصيب ، يجي يطلبك رسمي من ابوك
بس ما وده يجي و ترفضينه
و انتي ادرى بالوضع بعد طلاق محمد .. دانة تنهدت بتوتر
ام ماجد : والله طلبك بالاسم ما قال لي
اشوف له وبجدية : لا تردين علي اليوم
ولا بكرا خوذي راحتك و فكري .. و شوفي ولدي ما هو صغير .. و طلاقه من بنت عمه والله اني ما اظلم بنت
الناس لاني ما عشت معهم
بس كلنا شفنا تصرفاتها .. و بناته الحمدلله انتي وياهم متوافقين .. و تشوفين غلاهم عند ماجد
يعني احسبي حساب زواجك بيوم وليله
بتصيرين ام لعائلة مو بس زوجة .. دانة : والله ما اعرف يا عمه .. ام ماجد : فكري و اذا بتسالين عن اي شي
اساليني .. واذا اتخذتي قرارك
بلغيني .. دانة بخجل : ان شاء الله .. وصعدت لغرفتها و هي تحس بخجل .. معقوله ماجد يبيني؟
ماظرت للمرايا .. : طلب من امه تكلمني !
ضحكت بخجل .. و حست بشعور كانت تتجاهله من زمان
يتحرك الأن
لما عرفت انه يبادلها الشعور .. في بيت ماجد .. ماجد كان مسدح و يفكر فيها .. ترفضني معقوله؟
لالا ليش شفيك يا ماجد !
واذا عندك بنات ؟
اي بس هي صغيره ومن حقها تتزوج و تعيش حياتها باقل مسوؤليات
مو فجاءه تصير ام لـ بنتين !
لالا عادي عادي .. يوه ياماجد .. وقف تفكير فيها خلاص .. واذا هي من نصيبك بتاخذها .. بنفس البيت بالغرفة محمد .. كان يناظر للسقف بتأمل .. و يفكر فيها
شمسوية الأن؟
ايش قررت .. حاول ينام بس ما قدر ابداً .. طلع جواله و اتصل عليها .. بهالوقت عبير كانت متخذه قرارها .. بس ما كانت مهتمه له ابداً
سوى عرف او ما عرف .. رن الجوال و شافت اسمه " محمد "
تنهدت وقفلت الخط .. محمد انصدم .. رجع اتصل مره ثانيه
و وصلها صوتها : محمد تكفى خلاص
محمد : ب اتطمن بس !
ما لي حق اتطمن عليكم !

رجع اتصل مره ثانيه
و وصلها صوتها : محمد تكفى خلاص
محمد : ب اتطمن بس !
ما لي حق اتطمن عليكم !
عبير : انت خلك بعيد عني وانا ب اصير بخير .. محمد : من قلبك؟
عبير : اي والله يا محمد .. اي والله بعد
ما كان اكبر همي شغلي .. قلبت حياتي فوق
تحت تزوجت ب اسبوعين وتطلقت باقل من شهر
و فوق كل هذا حامل .. خليتني مسوؤله عن روح .. و ببكا : تكفى خلاص ابعد عني .. والله يا محمد
اني تعبانه ولا فيني طاقة لـ
قطع الخط محمد
و اتجهه لغرفه الملابس وبدل ملابسه واتجهه
لبيت خاله .. في بيت ابو سعد .. الكل نايم بس معاذ كان بالصالة .. رن الجرس
استغرب من يجي هالوقت !
اتجهه لباب وفتحه وكانت الصدمة .. محمد !
معاذ : محمد
محمد : طلبتك يا معاذ قل تم !
معاذ كان مصدوم : تم امر ؟
محمد : ابي اشوفها الان
معاذ :عبير !
محمد : ومن غيرها !! معاذ : محمد تطلب شي انا مـ
قاطعه : والله ما اطول
و قرب منه : وتراها على ذمتي ومن حقي
اشوفها
معاذ : طيب بس تكفى اذا ما تبي تشوفك
تطلع !
محمد : ان شاء الله .. و اتجهه للدرج وهو متوتر و متنرفز وكل مية احساس غريب فيه .. اتجهه لغرفتها و طق الباب .. عبير توقعت معاذ ما في غيره .. اتجهت له وفتحت الباب : هللا
و انصدمت لما شافت محمد واقف
قدامها .. محمد انصدم من شكلها كانت تعبانه فعلاً .. و جهها شاحب جداً
تقدم وبدون اي مقدمات ضمها لصدره .. عبير من الصدمة ما اعترضت ولا شي ..
حست عطر محمد بداخلها
و من كثر ما هو شاد عليها تسمع نبضات قلبه .. حست بتوتر وخجل .. محمد حس مية شعور فيه .. كان وده تطول اللحظة
كان وده تبقى بحضنه للابد .. ما يدري كم مره من الوقت .. كل الي يعرفه يبي اللحظة تطول . .
فارق الطول بينهم واضح جداً .. عبير توترت مره و حاولت تسحب نفسها
محمد نزل راسه شوي وبهمس ب اذنها :
تكفين خليك في شقة نواف .. لمى بفرحة : ماشاء الله
نواف : الله يهدي النفوس و يرجعون لبعض
لمى : ان شاء الله يارب .. عالاقل عشان البيبي
نواف : بس الي فهمته لسى ببيت ابوها
لمى : بس لسى على ذمة محمد
نواف : اي ، عاد العناد عندنا وراثه بهالعايلة
وضحك .. لمى طقته بخفه : حرام عليك .. نواف : تنكرين ؟
لمى : هههههه لا بس انتو بعد مو قليلين شر
لاتخلينا نفتح سوالف انتهت
نواف بضحكة : خلاص خلاص
لمى : عاد عبير شخصيتها قوية وما تتنازل ابداً
ومحمد و ضحكت : خلنا ساكتين بس
نواف : الله يصلح بينهم يارب 🔐

في بيت ابو سعد ..

سحبت نفسها و بتعب : الله يخليك
محمد مسك يدها : ب اتطمن بس !
عبير : هذاي بخير قدامك .. اطلع تكفى
محمد مسك يدها :
لاتسوين فينا كذا
عبير بسخرية : فينا !
محمد خل اذكرك اننا انفصلنا .. وانا الان على ذمتك عشان الحمل بس !
محمد : هذا هو المهم ، الأن انتي على ذمتي !
عبير : مستحيل ارجع لك
مستحيل استوعب هالشي ؟
محمد : والله لو تنتبهين لنفسك زين .. وتبطلين
تزعلينها ب اختفي من حياتك
عبير تنهدت : ب اجمع افكاري و ارتب حياتي
ما عليك انت
محمد : بتنزلينه؟
عبير بتسرع : لا
محمد ضحك لاشعورياً : الله يحفظكم يارب
شوفي الان انا تطمنت .. ب ابعد عنك طول فتره حملك .. بس ب اقول لك شي واحد .. شهد مستحيل اتزوجها و انهيت كل شي بيننا .. و ما ابي لا شهد ولا غيرها
الان انا ابي .. وتردد كان وده يقول ابيك انتي !
بس كبريائة ما يسمح له خصوصاً انه يعرف
عبير تبي ترده !
: ابي ولدي او بنتي تجي بالسلامة .. و انتي لك الخيار اذا بتجين لبيتك .. انتبه لك و اكون معك .. و اوصلك لمواعيدك
و اذا احتجتي اي شي اكون قريب منك
واذا ما تبين براحتك .. انا ما يهمني شي الا راحتك .. عبير : مستحيل ارجع لبيتك محمد
ولا يهمني تتزوج شهد ولا غيرها
محمد قرر يضغط عليها من جانب استفزاز يمكن تستوعب الي تسويه خطا : اذا ما يهمك شفيك تعبانة ؟
شفيه وجهك كذا ؟
ليش ما تهتمين بصحتك و مظهرك مثل اول ؟
سحبها ل اقرب مرايا .. شوفي نفسك ؟
و تنهدت : انا كنت مذهول فيك كيف قادره
تجمعين بيت طبخ و ترتيب و اناقه
كل مره ادخل الغرفه ريحة عطرك و بخورك تستقبلني .. و اناقتك الي الكل يسولف فيها ؟
ليش تسوين كذا بنفسك ؟
رفع راسها بيده : شوفي نفسك ياعبير ؟
والله اذا الموضوع يوصل لهدرجة لا انا ولا شهد
نستاهل . .
ارجعي عبير الاول .. ارجعي بعنادك و ارجعي بكل شي .. عيشي حياتك و استمتعي بكل لحظة .. وحط يده على بطنها : فيك روح هناا .. لا تهملينها . .
و تجلسين تفكرين بالماضي .. عيشي لليوم وبكرا .. عبير بكت لاشعورياً ..

محمد كان واقف وراها بالضبط
حط يده على بطنها : مو عشاني ولا عشانك
عشان الي ببطنك تكفين !
والله ان روحي فيه وبضحكة يبي يلطف الجو :
والله ان اهوجس فيه كل لحظة .. هذا وهو ما بعد جاا
عبير بصوت مبحوح : محمد اطلع برا الله يخليك .. محمد لف يدها و صار قدامها تماماً :
بـ اطلع لاني ما ابي ازعلك اكثر
بس انا جيت اتطمن و اقولك والله اني ما اتستاهلك
والله ياعبير ما استاهلك
و كان ذاك اليوم اخر شي بيننا .. بس ربك كتب نرجع لبعض غصباً عنا ..
الايام بتمر .. و الشهور و بترتاحين مني . .
و قرب منها وباس خدها بوسة مطوله
وكانه يودعها للأبد . .
حس بغصه وهو يشوف الانسانه الي هزمته
بهالضعف .. طلع من الغرفه وهو يتجاهل كل المشاعر
الي يحس فيها .. عبير جلست على السرير وبكت بحرقه
وجلست تفكر بكلامه ساعات !!! وبنفسها صدق عبير !
ليش تسوين بنفسك كذا !!! ليش !!!!!!! بعد مرور أسبوع كامل على الأحداث الاخيرة .. ام ماجد بغرفتها ما قدرت تنتظر الصبح و تتصل !
تحس روحها بتطير من الفرحة !
اتصلت و جاها صوت ماجد الي نصه نوم :
هلا
ام ماجد بفرح : دانة وافقت يا ماجد .. ماجد عدل جلسته لان فقد الامل لما طولت مره :
صدق يمه !
ام ماجد : وهذا موضوع ينمزح فيه !
الله يهديك بس
ماجد : لاه بس يعني لما طولتو قلت انها رفضت
ام ماجد : لالا وافقت وافقت
و اليوم ياماجد تجي تخطبها من ابوها
ماجد بصدمة : اليوم !
ام ماجد : اي اليوم خطبة ترا ما هي ملكة !
بس حط خبر عند خالك لانه يبي يسافر بكرا
الصبّح .. ماجد بتوتر : والله ما ادري يمه .. الي تشوفينه
ام ماجد : الله يقسم الي فيه خير
ماجد : امين يارب
ام ماجد : صحيتك من النوم
ماجد بضحكة : الخبر يستاهل و اصلاً صلاه الفجر
على وشك ب اقوم اصلي لي ركعتين على
ما يأذن
ام ماجد : تقبل الله يا ابوي ..
تو قالت لي وعجزت اصبر قلت ابلغه لان خالك يبي يسافر
ماجد : ان شاء الله على خير ..

في بيت ام تركي ..

بغرفه تركي " كان زواجة من مرام قبل أيام "
و كان مختصر جداً .. تركي كان بعز نومه .. مرام بدلع : تركي .. ترررركي
تركي وهو يحط يده على عيونه من الشمس :
هلا
مرام : اصحى يلاه الساعه ٩
تركي : الصبح !
مرام : اي اجل بالليل .. تركي عدل جلسته :
وليش مصحيتني هالوقت ما عندي دوام !
مرام : عازمتك على فطور
يلااه بليز ترا كنت ابي اصحيك من ٧ بس كسرت
خاطري
تركي : لا بيض الله وجهك !
مرام بضحكة : يلااه
تركي : طيب طيب
و صحى و اخذ له شور .. و شافها كانت تحط روج .. تركي تنهد و اتجهه لها : لا
وسحبه من يدها : لا يا مرام لما نطلع مكان عام
ما له داعي كل هذا
مرام اللتفت : شفيك تركي !
امس عباتي واليوم روجي !
تركي قرب منها : و على كل شي ب انبهك .. مرام من ايام الملكة وانا اقولك بيئتي غير
عن بيئتك
كنتي تقولين ما عليك ب اتأقلم !
مرام بزعل : اي عن الاشياء الي تستاهل !
مو عشان روج و عباية وما ادري ايش !!!! و نزلت شنطتها بعصبية وا اتجهت لغرفه الملابس
ونزلت عباتها
تركي تنهدت : يالله وانتي ما ينفاهم معك ؟
علطول زعل !
مرام : ما تشوف نفسك كيف تتفاهم !
تركي : طيب اسف .. بـس نبي نطلع الأن !
مرام : روح افطر بروحك والله ما اروح معك
تركي : يا بنت الناس لا تجلسين تحلفين
مرام : خلاص امانه تركي .. تركي تنهدت : لاحول ولا قوه الا بالله .. و نزل تحت .. وحصل امه و رشا بالصاله .. ام تركي : هلا يا ابوي
تركي : هلابك
ام تركي : ماشاء الله صاحي بدري .. تركي بتوتر : هاه ايه عندي شغل
ام تركي : يما رشا قولي لهم يجهزون فطور لا اخوك
رشا : سمي يمه
ام تركي : وين زوجتك من امس ما طلت علينا
تركي : بغرفتها
ام تركي : وليش ما تنزل تجلس معنا
تركي : تكفين يمه والله مو ناقص ابداً !
كيفها تبي تنزل تبي تجلس لحالها خل تجلس
و طلع وهو متنرفز .. اول شي عشان النوم .. لانه نام الفجر و صحته ٩
و من زعل مرام الي على اتفه شي زعلت !
ومن مداحر امه لزوجته !
هو يدري انها ما تحبها بس عالإقل قدامي يعني .. اف يارب .. في بيت ماجد . .
نوره بفرح : احلف
صمود بفرحة : كنت حاسه
ماجد : هه كنتي حاسه بايش؟ ..



نتوقف هنا...



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-12-22, 04:53 PM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 22

في بيت ماجد . .

نوره بفرح : احلف
صمود بفرحة : كنت حاسه
ماجد : هه كنتي حاسه بايش؟
محمد بضحكة : ههههه لاه اجل صمود شايفه لها شي
صمود بخوف : لالا بس يعني كنت اتمنى تاخذها
تهبل و تحب البنات مره .. خالد : الله يوفقك يا ابو هتان و يعوضك .. محمد : عاد دانة الغاليه من كل النواحي
ياويلك يا ماجد .. ماجد وهو ياخذ اغراضه : وهي غاليه عليّ بعد
ما عليك . .
ان شاء الله ما ازعلها
محمد بضحكة : اوله .. ابو هتان من متى
ماجد بضحكة : ما عندي سوالف يمين يسار
حسيت انها الزوجة المناسبة و علطول كلمت امي
خالد : امي تدري !
ماجد : اي هي الي كلمتها
خالد : حلو حلو تضبط ولدها وانا مسحوب علي !
ماجد : هههههه طيب اليوم اقولها يمه
دوري لخالد !
خالد بضحكة : لا يا ابن الحلال نمزح !
ماجد : هيّن والكلمة و طلعت منك .. في بيت ابو سعد .. كانو ملاحظين تغير نفسيتي عبير للأفضل !
وشوي شوي بدت ترجع زي أول !
ابو سعد قفل من المكالمة و اتجهه للصاله .. و كان عليه ابتسامة لاشعورياً .. سعد : شهالمكالمة المهمة يالغالي .. معاذ : من وراناا
ابو سعد : ههههههه ما تخلون سواليفكم !
هذا ابو هتان
عبير رفعت عيونها .. معاذ : شيبي ؟
ابو سعد : يبيني اروح معه لبيت ابو يوسف
نخطب له دانة
سعد : اوله يا ماااااجد
معاذ : الله يوفقه .. عبير : امين
سعد : والله انه غالي ابو هتان بس بعد
سوالف اخوهم ماش
عبير : افا هذا انتي عاد ياسعد الي تقول كذا !
طلاقي انا ومحمد شي خاص فينّا
و عيال عمتي والنعم فيهم عشت معهم فتره
والله ما شفت الا كل خير ويعاملون و يسالون عني
كاني من خواتهم
سعد : مقهور وانا اخوك
عبير : لا تنقهر ولاشي .. و الي له نصيب بياخذه
في بيت ابو تركي .. كانو يتعشون رشا وام تركي و ابو تركي .. نزل تركي : يسلم يدينك يالغاليه
ابو تركي : وين زوجتك
تركي : فوق
ابو تركي : وليش ما تنزل تتعشى معنا ؟ تركي : ما ادري عنها
ابو تركي : يمكن مستحيّة منااا .. قومي يا رشا ولا امراً عليك وقولي لهم يجهزون عشا لا اخوك ومرته
و يرسلونه فوق
تركي : لالا والله ما تقومين من عشاك .. و اللتفت على ابوه : شدعوا تستحي منكم !
و هي تدري ان عمر مسافر ولا فيه احد
بكيفها
ابو تركي : فيكم شي ؟
تركي : لا يالغالي .. بس دلع الحريم الزياده ما له
داعي ، وما هي ضيفه المفروض هي تنزل تساعد
امي ورشا ما هو هم يصعدون لها الاكل !
في بيت ابو طلال .. ابو يوسف فرح جداً .. بس ما يدري الخطوبة
لـ ماجد ولا لخالد !
قاله نبي القرب منكم بس .. بس يالله ماجد ولا خالد .
كلهم فيهم الخير و البركة !
بلغ زوجته و انبسطت جداً 🔐

في بيت ابو طلال ..

بعد ما تمت الخطبة بشكل رسمي .. ابو يوسف كان مبسوط جداً .. ابو سعد بصوت هادي : ما اوصيك على بنت خالك
يا ماجد اذا صار نصيب !
ماجد بـ احراج : باذن الله ياخال انها بعيوني .. محمد كان جالس معهم و هو يحس بثقل .. تذكر هذي الجلسة لما جا يخطب عبير .. ماجد طلب من خاله الشوفة !
مو عشان يشوفها .. لكن كان وده يوضح
لها بعض الأشياء عشان تكون على وضوح من الأن
عند البنات .. كانت جمعتهم كالعاده ما كان عندهم علم
عن الخطوبة .. لما طلب دانة .. و قالت لهم ام يوسف
انبسطو جداً .. عبير مسكت يدها : اذا لكم نصيب ياحظك بـ ابو هتان .. رجالّ ونعم فيه
دانة نزلت راسها بخجل : الله يقسم الي فيه خير
ام ماجد : يلاه يا أمي .. دانة : دقيقه بس بـ اشيك على شكلي
ام عزام : تهبّلين بسم الله على قلبك .. في بيت ابو تركي .. تركي : يالله يا مرام
مرام : يلاه دقيقه بس .. وما هي الا ثواني و طلعت وهي بكامل اناقتها
تركي تنهد وهو يحاول يضبط اعصابه :
مرام انتي تستوعبين؟
مرام بدلع قربت منه : يوه الله يخليك
لا نفتح الطاري !
رايحة لجمعة بنات عادي
تركي تنهدت ما يبي يزعلها ابداً .. لان مو طبيعي
من ثاني يوم وهم كل يوم متهاوشين على
اختلافات بينهم .. قرب منها و حط يده حول خصرها :
طيب انا اغار عليك ؟ لازم اقولها لك بصريح العبارة؟
ما ابي احد يشوف كل هالجمال غيري .. و قرب منها : استوعبي و ارحمي قلبي !
مرام مشت عليها و استحت فعلاً وبخجل :
تررركي .. اوكي مره ثانيه بس الان راح الوقت
لو بدلت الفستان تاخرنا
تركي : اوك هالمره بس .. يلاه
وبعد عنها و اتجهت لسيارته و بنفسه زين
عرفت نقطة ضعفها .. في المجلس .. كانت جالسه مع عمتها ام ماجد ومره خجلانه ..

في المجلس ..

كانت جالسه مع عمتها ام ماجد ومره خجلانه .. دخل ماجد بخطواته الواثقه جداً .. : السلام عليكم
دانة بهمس : وعليكم السلام .. وجلس قبالها تماماً : كيف حالك يا دانة ؟
دانة بخجل : بخير الله يسلمك .. و سكتت
ماجد بضحكة : وانا بخير الحمدلله
ام ماجد : هه ماجد !
ماجد اللتفت لها : نمزح يالغاليّة .. المهم يا بنت الخال .. يقول لك الي أوله نور أخره نور ..
وانا جاي بنفسي أقول لك عن أوضاع حياتي
اذا بتقبلين فيني . .
مثل ما انتي عارفه خواتي عايشين عندي .. و اخواني بعد .. و لو صار نصيب و تزوجنا بنعيش بنفس البيت .. البنات إمانه عندي .. ولا اقدر اتركهم .. لين الله يكتب لهم النصيب
الزين .. و ثاني شي بناتي طبعاً انتي ادرى بالوضع .. هم عندي ومستحيل اتنازل عنهم .. ف احسبي انك بتكونين أم وزوجة بنفس الوقت .. وانا والأن اقولها لك انا بصراحة ٤٠٪؜ الي شجعني
أكرر تجربة الزواج .. المسوؤليات .. بديت أحس اني مو بس مسوؤل عن بناتي و خواتي
حتى محمد و خالد ..
ف احتاج أحد يساندني .. ام ماجد : فكري زين يا دانة .. الحياه مو مثل حياتك هنا .. دانة استجمعت قوتها :
كل الي قلته ماجد انا فكرت فيه .. و عادي
الماديات و المظاهر مو اهتمامي .. و خواتك و بناتك اعرف انك المسوؤل عنهم .. و انا مستعده اكون لهم الأخت و الأم .. ماجد ناظر لها و ابتسم لاشعورياً .. دانة نزلت راسها بخجل .. ماجد : وعندي طلب ثاني .. دانة : سم
ماجد : تتغطين .. ام ماجد اللتفت لدانة تبي تشوف رده فعلها
دانة انصدمت ما توقعت هذا طلبه .. ماجد كمل : اعرف طول عمرك محجبة .. و هنا عندكم عادي .. لكن انا طلبي منك .. تتغطين .. دانة تنهدت و بتردد: إن شاء الله .. ماجد حس بفرحة لانه توقع انها بترفض !
ام ماجد تنهدت : هاه باقي عندك شي؟
ماجد بضحكة : ما خليت شي
ام ماجد : ههههه عز الله
ماجد بجدية : انا والله ما ودي اواجهه مشاكل
و تنعاد ذيّك الايام ، قلت تكون دانة على بينّة
و تعرف الحياه الي بتنتقل فيها .. و ناظر للمجلس الكبير جداً : ولا ربع الي عاشتيه هنا لكن ربّك كريم .. دانة كانت مركزه بكلامة و ثقته بنفسه .. و كيف جالس يوضح لها .. و استمر النقاش نص ساعة .. بعدها استاذن و طلع .. لكن ترك قلبه و عقله عندهاااااا ... بمجلس الرجال .. محمد كان طالع برا يكلم مكالمه عمل
جداً مهمة .. و شاف سياره بيت خاله ابو سعد وعرفها
كان يحاول يركز بالمكالمة لكن لاشعورياً
اللتفت ورا السيارة .. و شافها وهي طالعة و تتجهه للسيارة ..
بعد النظر و كمل مكالمته
وهو يحاول يركز بالمكالمة فقط ..

بمجلس الرجال ..

محمد كان طالع برا يكلم مكالمه عمل
جداً مهمة .. و شاف سياره بيت خاله ابو سعد وعرفها
كان يحاول يركز بالمكالمة لكن لاشعورياً
اللتفت ورا السيارة .. و شافها وهي طالعة و تتجهه للسيارة ..
بعد النظر و كمل مكالمته
وهو يحاول يركز بالمكالمة فقط .. عبير شافته من اول ما طلعت .. بس سوت نفسها مشغوله بالجوال
لما ركبت .. اللتفت لاشعورياً تبي تشوفه
يناظر لها و لا
و شافته منسجم يكلم .. تنهدت بمراره .. و بعدت عيونها عنه .. اذا هو أحترم رغبته و وعده و بعد عنه
لا تطالعين له انتي .. مرت السيارة من جنبه .. و حس بستين شعور بس حاول يتجاهل .. في المجلس .. ام تركي : هذي تبي تذبحني
رشا بضحكة : خلاص يمه اتركيها بحالها .. ام تركي : عند اهلها كيفها بس عندي اهلي
ما تفشلني .. رشا : يوه يمه شدعوا تفشلك عاد .. مرام كانت نفسها خفيفه جداً و تسولف مع
ذي و تضحك مع ذي .. وحست بشعور العائلية .. لأول مره .. لانها وحيده أمها و علاقتهم جداً متوتره مع قرايبهم
بعد مرور أسبوعين على الأحداث الأخيرة ! 💗

رجع نواف و زوجته بالسلامة .. و كان بيتهم جاهز تماماً .. بـ لمسات حصة و ام مشعل .. بيت ماجد لا جديد .. حددو ملكة دانة و ماجد بعد يومين .. محمد قرر يرجع لغرفته الأولى .. و ماجد ياخذها لان فقد الأمل عبير ترجع
له .. الا انه احتفظ ببعض الأشياء الي منها .. في بيت ابو يوسف .. كانو يجهزون للملكة .. و كانو مبسوطين برجعت لمى بالسلامة .. في بيت ابو تركي .. لا جديد خلافات مرام و خالتها مستمرة .. على ان مرام دايماً تحاول تتجنب تتناقش معها
عشان تركي ما يزعل .. في بيت ابو عزام .. عزام كان يلح على أمه و ابوه يخطبون له حصة .. لكن كانت تقول له أمه دايماً " البنت رافضة و انا صرت استحي من اخوي "
لكن عزام كان مصر جداً ما ياخذ الا هي .. في بيت نواف .. نزلت وهي بكامل اناقتها .. نواف قرب منها : آه يا حسنك الي ما في مثله .. لمى بخجل : نواف .. نواف : عيونه و قلبه و روحه .. لمى ضحكت بخجل .. نواف سحبها مع يدها وصارت قريبه منه
جداً : ما تعبت وانا احبك ما تعبت
لمى بخجل : وانا احبك .. نواف باسها بخفه : ترا مو ضروري نروح لهم الأن
لمى توردت خدودها : نووواف
و بعدت عنه
نواف ضحك : والله امزح تعالي يلاه .. امي لها ساعه تتصل وينكم .. لمى : اي والله تأخرنا .. يلاه وطلعو واتجهو لبيت ابو مشعل .. و كان ب استقبالهم حصة و ام مشعل ..

في بيت ابتسام ..

تواصلت مع الرقم و من ثاني يوم طلب منها
تشتغل .. وكانت ممنونه جداً لـ مشعل
الوظيفه كانت جداً ممتازة و الدخل حلو
و بيئة العمل الي كانت تحلم فيها
بـ افخم مصانع الحلويات بـ الرياض .. و كان شغلها إشراف .. بعد مرور يومين .. في بيت ابو يوسف .. كان الجميع موجود بدون إي استثناء .. و كان المكان و التجهيزات من افخم ما يكون .. و الكل مبسوط و فرحان .. الا دانة كانت خايفه من زوجته السابقة !
خايفه تخرب عليها أجمل أيام حياتها .. في بيت ماجد ..
فهّم بناته و قال لهم و شاورهم بـ زواجة من
دانة و كانو مبسوطين جداً
لفكرة انها بتعيش معهم بنفس البيت .. في بيت ابو سعد .. انهت اخر اللمسات بـ عطرها المفضل
و بخورها
لاول مره تحس انها رجعت عبير الأولى !
بثقتها و أناقتها .. كانت تحاول تتجاهل التفكير بمحمد .. و تحاول تقنع نفسها أنها مو بحاجة له ابداً .. في بيت تركي .. تركي بـانبهار من فستان مرام .. كان ساتر نوعاً ما ، و انيق جداً
هي ما كانت مقتنعه باللبس !
بس عشان تكسب رضى تركي و إعجابه .. وفعلاً اول مره تشوف ابتسامته و انبهاره
من غير إي تعليق سلبي .. مرام : شرايك ؟
تركي : والله انتي الي تحلين اللبس !
مرام بخجل : بعيونك .. تركي : يا بعد عيوني .. في بيت ابو طلال .. شذى زوجة يوسف كان أنيقة جداً
بفستان باللون الأسود .. ولمى كان اول الحاضرين من العصر
و تجهزت مع أختها وكانت جداً مبسوطة .. ام ماجد كانت جداً مبسوطة و حست ان فعلاً
انها ام العريس .. عكس زواج محمد الي كانت تحس نفسها غريبه جداً .. في غرفة ماجد .. وهو يدور كبك حصل كيس و طلعه
و ضحك لاشعورياً !
و كانت هذي الهدية الي اشتراها من شهور
ايام خطبة دانة !
لما كان يبي يوصلها لـ اخته نوره .. و صار الي صار !
و بنفسه .. كنت بتهديها عشان زواجها
و اليوم هي زوجتك انت يا ماجد !
و ضحك : المقسوم يا ماجد .. ورجع الهدية لانها ارتبط بذكرى غريبـة جداً .. في نفس البيت .. محمد كان مكدس نفسة بالشغل ما
يبي يفكر فيها اكثر .. لما انتبه للوقت اخذ له شور سريع و لبس
ثوبه ..
و اتجهه لـ اثقل مجلس .. على ان علاقته تحسنت مع خاله و العيال .. لكن كل شي يذكرة بشي .. ويحس انه ما يستاهل يكون بينهم .. انت خنت ثقه الكل يا محمد .. طول الفترة كان يحاول يكون طبيعي .. رغم ان ما احد يدري الا صمود
الي كانت تتجاهله بشكل ملحوظ جداً .. !
في بيت ام فهد .. اصر ماجد جداً انها تحضر هي وشهد
ولا يقبل أي عذر .. شهد كانت رافضه بس ما تبي امها تشك بالوضع أكثر فـ وافقت تروح !! 🔐

بالليل في بيت ابو طلال ..

الكل موجود .. بمجلس الرجال .. كان الحضور نوعاً ما كبير لان ماجد له مكانه كبيره عند عمامه .. و ببيئة العمل .. ماجد كان يحس وكأنه حلم الي يصير .. و كان يتجاهل اتصالات لطيفه .. و كان متخوف انها تجي !
رغم انه حذرها عشرين مره !

عند البنات .. كانت متألقه بفستان راقي جداً .. باللون الاوف وايت
و رافعها شعرها بطريقة راقيّة جداً .. ام يوسف : ماشاء الله تبارك الرحمن .. الله يحفظك و يوفقك
دانة بخجل : ياقلبي انتي .. لمى دخلت بـ اشتطاط : يمه وين البـ
و بـ انبهار : دانو شهذا ماااشاااء الله .. وقربت منها : آه ياحظك يا ماجد بس
دانة ضحكت بخجل : لمى !
لمى : يالله و ضمتها بقوه : الله يوفقك ياعيني
دخلت رشا و اتجهت لهم و ضمتهم :
هق جماعي ههههههه
لمى : حيّ الله الي تتغلى ولا تنشاف
رشا بضحكة : مشاغل ولا ويني ووين التغليّ
لمى : اليوم مبسوطين بكرا اتفاهم معك
شدعوا عليك اتصال مسج اي شي
رشا بضحكة : زين اذا بكرا نتفاهم
اهم شي الليله خليني مبسوطين و فرحانين .

في مجلس الرجال .. تم كل شي مثل ماهو مخطط له .. و اتجهه المملك مع يوسف .. و سمع موفقتها و تمت الملكة .. بمجلس الرجال .. يوسف شد على يد ماجد :
ما اوصيّك اغلى من روحي علي .. ماجد : لا توصي يا يوسف .. باذن الله
ما تشوف الا الي يسر خاطرها
و كمل سلام على الموجودين و باركو له بكل
حب و وود . .

عند البنات ..

أيضاً كانت التبريكات بحب و موده .. دانة كانت متوتره و تفكر بالشبكة !

ما تبي تشوف ماجد تحس
مره بتوتر و خجل !
بعد التباريك و التهاني .. اتجهت للمجلس
و كانت التجهيزات من افخم ما يكون .. و كانو موجودين نوره و صمود و عمتها
ام ماجد و امها و اختها دانة .. وما هي الا ثواني .. و دخل ماجد بخطوات واثقه جداً .. و سلم على امه و خالته .. و باس دانة على راسها : مبروك لنا .. الله يقدرني و اسعدك .. دانة حست الاوكسجين انقطع عندها من التوتر .. ‏بعد ثواني جلسو .. وقدمو لهم الشبكة ..
ومدت يدها دانة بخجل .. ماجد كان متوتر ما ينكر .. ايش الجمال و الرقة
الي قدامها .. مسك يدها وكان يبي يلبسها الخاتم ..
قاطع هدوء اللحظة صوت
خالته ام عزام : لطيفه هنااا و تبي تاخذ بناتها
ماجد اللتفت بصدمة .. دانة توترت جداً .. هذا الي كنت خايفه منه !
الكل كان متوقع ماجد ينفعل و يصرخ !
لان بناته خط احمر !
دانة سحبت يدها بس شد عليها ماجد
و بهدوء صدم الكل : خلاص قوليلها تاخذ
البنات و تطلع الأن .. ام عزام طلعت بسرعه لان لطيفه كانت عند الباب
و تحلف انها تدخل و تسوي سالفه !
و فيه ضيوف كثير فما ودها تحرجهم اكثر .. دانة والدموع بعينها : ماجد اذا تبي تروح لـ
قاطعها بهمس : لاتكملين يا دانة .. لا لطيفه ولا غيرها بيخرب علينا هاليوم .. خل تاخذهم و يبرد قلبها مردهم عندي .. و كمل تلبيس الشبكة وهو يتجاهل التفكير
ببناته .. اول ما خلص دانة بهمس : خلاص ماجد
روح شوف الوضع
ماجد بهدوء : ممكن نقفل هالموضوع؟
وين بيرحون بيت عمي .. عادي
ام ماجد كانت مصدومة من رده فعله !
ماجد كل شي ولا بناته ؟
بس انبسطت جداً انه ما زعل دانة ولا خرب
اللحظة .. عند لطيفه انصدمت لما قالت لها ام عزام
ان البنات جايين الأن !
وما في الا ثلاث دقايق و وصلو بناتها
لطيفه كانت منتظره ماجد يجي !
يعترض يسوي اي شي !
بس ما يعطونها البنات بكل هالسهولة !
اخذتهم و طلعت
وهي منهاره !
لهدرجة ما يبي يفرقها !
لهدرجة !
حتى بناته ما درى عنهم .. وكانو البنات يسولفون على بعض
ان ماجد عند خاله دانة و مبسوطين
لطيفه بغضب : ولا كلمة انتي وياهااا ...

نتوقف هنا...

أزميرالد likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-12-22, 08:50 PM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 23

في بيت ابو طلال ..

مرت الملكة على افضل ما يكون .. ام تركي كانت هالمره راضيه جداً عن مرام .. و لبسها .. ام شهد و شهد وصلو متاخرين .. رحبت فيهم نوره بشوق و حب .. اما صمود سلمت عليها ببرود . .
و جلسو بالصالة .. دخلت عبير و هي بكامل أناقتها .. و لما شافت
شهد انصدمت !
شهالوقاحة !
جاي هنا بكل قوات عين !
حست ودها تنسحب بعدين فكرت .. ليش انسحب وكاني انا الي على خطا !
المفروض هي الي تستحي ولا تجي !
جلست قبلها تماماً . .
شهد كانت منهاره .. ودها تبكي
اول شي تجاهل محمد لها
والأن صمود !
وفوق هذا نظرات عبير و ثقتها .. صح كانت كاشخة بس ولا تجي ربع أناقه عبير .. و الي موتها اكثر
انها تعرف ان محمد هنا !
ومرت الساعات و انتهى اليوم الجميل .. و الكل اتجهه لبيته .. بسيارة نواف و لمى .. كانو يتمشون بشوارع الرياض .. و يسولفون
بكل حب .. و شغف وهم ما زالو يكتشفون جوانب شخصيات بعض .. بسيارة تركي و مرام .. كان مروق جداً لما شاف رضى امه عن زوجته
صح موقف جداً بسيط
لكن عالإقل ارتاح هالمره من الكلام !

بسيارة محمد .. اتجهه للبيت وهو يفكر بالشغل الي لازم
يخلص و يتجاهل تماماً التفكير فيها .. ماجد بسيارته متجهه لبيته بعد اصرار من
امه انه يترك البنات عندها الليله بس !
و كان ما بين شعوره بالحب لـ دانة
و شعوره ب العصبيّة و الاستفزاز من لطيفة !
وتصرفها الطفولي جداً
يعني مفكرة اذا سوت كذا ب اترك الملكة
و اجي !
هه يا كبر شرهتك بس .. يوم جديد .. في بيت ابو تركي .. كانت مركزه جداً مع الطباخة وكيف تسوي وكيف تحط .. ام تركي : صباح الخير
مرام : هلا خاله صباح النور
ام تركي بسخرية : عسى ما تبين تسوين لنا الغداء بس ؟
مرام بـ ابتسامة : ان شاء الله .. بس انا هالحين جالسه اتعلم
ام تركي : انا اقول خلي الطبخ لا أهله .. مرام تنهدت : الواحد يتعلم يا خاله .. ام تركي بهمس : اي يصير خير .. و طلعت تاركة مرام المنهاره لكن بنفسها :
عادي مرام لا تفكرين
خليها مع الايام تثبتين لها ولـ غيرها انك
مو مثل ما هم متخيلينك اكبر همك الملابس
و السفريات و الاستعراض انتي بنت مين !
في بيت ابو لطيفة .. ماجد بحده : اقصرو الشر يا عيال العم
اخو لطيفه الصغير كان منفعل : زواج و تزوجت
ش تبي منها !
يقالك كذا بتكسرها بحركاتك ذي !

في بيت ابو لطيفة ..

ماجد بحده : اقصرو الشر يا عيال العم
اخو لطيفه الصغير كان منفعل : زواج و تزوجت
ش تبي منها !
يقالك كذا بتكسرها بحركاتك ذي !
وليد : بس يا بسام مو كذا تنحل الأمور
ماجد : انا ما لي كلام معك .. انا كلامي مع وليد
و خالتي ، جيتكم بالطيب و اطلبكم بناتي
وليد : ما يصير خاطرك الا طيب بس
لطيفه هالحين نفسيتها تعبـ .. ماجد : انت بالذات وليد !
انت تدري عن كل شي و شاهد على كل شي !
ايام كنت اجيك ابيك تتوسط ترجع
وتترك حركات الزعل
ايام جبت البنات ابيها تنتبه لهم اذا سافرت
وكل الي بهالبيت يدرون و يذكرون !
انا افهم زعلها بزواجي ، بس ما لها حق
تجي امس بنص الضيوف وتطلبهم ؟
لو متصله علي بالطيب
انا بنفسي جبتهم ؟
و قرب من بسام : انا يا بسام اعرف الاصول
واعرف كيف أتصرف .. بس تنزل اختك بنص الملكة تجيب بناتها
عيب .. مو لي العيب .. بيلحقكم انتو وين اهلها
وين اخوانها ما احد قادر يوقف الي يصير ؟
كلكم مطاوعينها على جنونها ؟
انا مهما تبقى بنت عمي و سمعتها و سمعتكم
تهمني ولا ارضى احد يقول كلمة عنها .. وليد : والله ما ننكر ولا ننسى
بس شنسوي !
ماجد : هذا دلعكم لها تحملو .. معليش ما عندي
استعداد هالانسانة تربي بناتي
الي تعبت من سنين اربي و اداريهم .. وليد تنهد بقلة حيلة .. بسام سكت بـ احراج .. ماجد : خلاص انا ب اطلع لدوامي الان
و اتمنى اذا رجعت بالليل احصلهم جاهزين
و قرب من بسام : ما نبي مشاكل ياولد العم
على سوالفن قديمه قفلناها
وطلع برا
بغرفه لطيفه .. ضغطو عليها اخوانها جداً لانهم يعرفون
ان ماجد ما راح يسكت !
و يدرون ان اختهم على خطا !
فـ اضطرو يتغلبون على عاطفتهم و يقنعونها .. لانها يدرون انها مو قد المسوؤليه
ولا يبون يخسرون ماجد الي افعاله و طيبهم
مغطيتهم من سنين !
في بيت ابو سعد .. معاذ بتساؤل : اقول عبير
عبير : هلا
معاذ : بنات عمتي مريم مخطوبين شي
عبير : لا و بضحكة : ليش؟
معاذ : أسال بس
عبير : شايف لك شي
معاذ : لاه وين بس اسال
عبير : والله والنعم فيهم اذا مفكر ولا ببالك .. معاذ بتهرب : لالا
عبير بضحكة : والله ما ادري عنك .. و رجعت فيه الذاكرة .. شافها للمره الثانية
بملكة ماجد ما عرف هي مين !
بس لما تكلمت مع هتان عرفها ولا شعورياً
اللتفت يبي يشوفها
انذهل حرفياً .. بس الوقت ما كان من صالحة .. رجع بسرعه لان سمع صوت خطوات .. بس كل ما يتذكر انها اخت محمد
و يتذكر المشاكل الي صارت .. يكنسل الفكرة ..
و يتجاهل كل شعور فيية ..

في الليل ..

ماجد اول ما وصل كانو ب انتظاره البنات
حمد ربه لانه ما يبي مشاكل . .
نزلت و باسهم بشوق صح ليلة !
بس مو متعود على فراقهم دايم تحت عينه .. و ركبو السيارة
واخذهم لـ مطعهم المفضل .. و تعشى معهم و هو يسمع سواليفهم بكل حب .. بنص العشاء
تذكر دانة الي قبل لا يطلع قالت له : " تكفى خل الليله تعدي على خير "
و ارسل لها .. " تو أخذهم .. نامو عندها .. "
ما هي الا ثواني .. " تمام 💕 "
ابتسم و اخذ له صوره مع بناته و ارسلها لها " ياحلو البنات .. الله يخليهم لك "
رد ماجد ..
" بس البنات ؟ "
ضحكت دانة بخجل .. و قفلت الجوال
وهي تحس بشعور جداً حلو .

في بيت ابو طلال .. كانت جالسه مع ابوها .. ابو طلال : الا يا مريم ما ودك تزوجين خالد؟
ام ماجد : ما قال لي شي .. ابو طلال : انا قلت له بمجلس ان زوجته عندي
و انا الصدق كان ببالي دانة
بس يوم خطبها ماجد الله يتمم لهم على خير
ما ادري من .. عاد قلت اقولك تشاورين وليدك
و خالد بالذات ملكته و زواجه عليّ . .
و عاروسته من بنات خواله ولا خالاته
ام ماجد بفرح : الله يكتب الي فيه الخير
و يطول بعمرك يا يبه و يكثر خيرك .. منى عيني اشوفهم متزوجين و مرتاحين .. في بيت ابو تركي .. مدت كيس مرام لـخالتها : ان شاء الله تعجبك
نقصه من امي من فرنسا
ام تركي بهدوء : شكراً الله يعطيكم العافية
رشا : ياقلبي شحقه الكلافه .. مرام : ولا هو قدرها الغالية .. تركي كان مبسوط بتحسن نفسيتها
وهو يعرف امه و يعرف حنيتها و يعرف انها
مع الايام بترضى عن مرام .. في بيت ابو مشعل .. ام مشعل : الله يسلم هاليدين يا لمى
ابو مشعل : اي والله ، الله يعطيك العافية
لمى ب احراج : الله يسلمكم و عوافي يارب .. نواف بهمس : السنع يطلع عند اهلي
عندي ما في شي
لمى بهمس : لاتسوي افلام على راسي
كل ما ابي اطبخ تقول لي لا
نواف : ما ودي اتعبك والله .. لمى بخجل : ياحبيبي والله .. ومرت الأيام و الشهور على الأحداث الأخيرة
ما كان فيه مستجدات كثير .. ماجد حدد زواجة مع دانة بعد ٦ شهور .. محمد فقد الامل تماماً ترجع له
خالد كلمته امه وقال لها بعدين ، مو مستعد لسى .. عزام تقدم لـ حصة و إخيراً وافقت لكن قالت الملكة بعد ما يخلص هالكورس !
يوسف و زوجته ينتظرون مولودهم الأول بكل شوق .. وباقي الشخصيات كان عايشه حياتها كالعاده ، بدون مستجدات و أحداث ! 🔐 🔐

بعد مرور ٦ شهور .. على الأحداث الأخيرة .. في بيت ماجد ..

نوره تقدم لها صديق لـ خالد بالشركة و كان
رجال والنعم فيه و وافقت عليه .. و تمت الملكة بشكل عائلي .. و حددو الزواج بعد شهرين . .
محمد كانت اطول ست شهور بحياته .. كان يكتم مشاعر شوقه بالقوه .. كان يتجاهل طيفها .. و يتجاهل التفكير
بالبيبي .. خالد خلال هالفتره تحسن وضعه المادي
جداً ، و بدا بمشروع بمبلغ كبير جداً
من غير شريك .. و هذا شي لاول مره يصير .. !
كان دايماً معه شريك
لكن هالمره أعتمد على نفسه و بدا .. ماجد .. العريس الي ما له أسبوعين متزوج !
كان مرتاح نفسياً و عقلياً
كان يصحى بوجههّا و يمسي بوجهه بناته .. !
و علاقتهم جداً ممُتازة . .
صمود لا جديد .. كانت مهتمه بـ دارستها جداً .. و علاقتها
تحسنت مع أمها .. في بيت ابو يوسف .. كان ما في الا راشد و أمه و أبوه .. يوسف من تزوج طلع لـبيت لـ حاله .. و دانة ببيت زوجها
و لمى بعد .. في بيت ابو مشعل .. رجوعه بعد أيام و تجهيزات أستقباله
على قدماً و ساق !
بيرجع الدكتور مشعل وهو رافع راسهم .. نواف بعد أصرار من أبوه سكن عندهم .. هو و زوجته لمى . .
وينتظرون مولودهم الاول بعد ٧ شهور 💗

حصـة تم عقد قرانها على عزام ولد عمتها
منيرة . .
في بيت أبو سعد .. سعد تقدم لـخطبة بنت خاله .. معاذ فقد الامل تماماً بـ صمود ، لما شاف
أصرار عبير على الطلاق من محمد .. و على تجاهل محمد و بعده عن المحاولة !
في بيت ام تركي .. خلال هالشهور تغيرت مرام جذرياً .. و بدت تكسب رضى ام تركي .. و علاقتها جداً منتازة مع تركي .. احياناً
يتخالفون على شي
مره هي تتنازل و مرتين هو .. !
ولكن المهم علاقتهم زينه مع بعض .. رشا لا جديد .. باقي لها كورس و تتخرج من الجامعة .. في بيت ام عزام .. عزام كان طاير من الفرحة و اخيراً حصه وافقت !
و اخيراً صارت زوجته
صح انها ما تعطيه وجهه دايم .. و ثقيله مره
لكن مع هذا عاجبه الوضع وبنفسه يكفي انت خفيف يا عزام .. !

أسيل تخرجت من الجامعـة .. عمر لا جديد أكبر همه متى يسافر بس !
لا مسوؤليات ولا اللتزامات
باسل .. ( اخر عيال ابو طلال )
كان رافض فكرة الزواج تماماً !
لكن مره بمجلس رجال رجال من معارف أبوه قال له بصوت عالي " زوجتك بنتي "
و باسل بسرعه رد " تم "
مهما كان ما يقدر يرفض او يعترض او يفكر حتى .. الموقف جداً حساس .. وحددو الملكة بعد كم يـوم !
وهو كاره حتى الطاري ما يبي الزواج !
تعود على العزوبيّة ..

في بيت ماجد ..

دخل وهو يحس بتعب من الدوام .. استقبلته بكل حب : اهلااً
ابتسم ماجد :
ما اقدر كذا .. تودعيني الصبح و تستقبليني العصر
دانة قربت منه واخذت اللابكوت وبضحكة :
وبكل شووق
ماجد قرب منها وبضحكة : آه بس
يا دانة
و كان يبي يبوسها و سمع صوت هتان
ورند باسها بسرعه وبعد عنها وبضحكة : دايم وقتهم خطا
دانة بضحكة : احسن
يلا بدل ملابسك و الغداء جاهز . .
ماجد : ان شاء الله و صعد لغرفته وهو مبتسم
و لاول مره يحسن أنه " مطمئن !
خالد و محمد كانو طالعين يشيكون على " البيت الجديد "
الي كان من تفكير و تخطيط محمد !
العايله كبرت و البيت صغير .. و الحمدلله كلهم بوظايف زينه
ف قررو يبنون بيت اكبر و افضل . .
و القرار الثاني الي مترددين فيه جداً " انهم يقولون لا امهم تعيش معهم "
ما احد فيهم مستعد للرفض بعد هالعمر !
خالد : ماشاء الله شغل عدل
محمد : ايه الله يخليني اطلع من الدوام
و اجي اشيك و اعدل
خالد : جا مره ولا مرتين و بيزعجناا
محمد بضحكة :
الصدق ثلاث مرات بس .. خالد : ادري فيك
محمد : بس صدق ماشاء الله شغلهم
مضبوط و ممتاز
خالد : ما من عجلة ، الاثاث الان يبي مبلغ وقدره
ان شاء الله اذا ربي ييسر و اخذت هالمشروع
باذن الله من تخلص هالسنة الا و حنا فييه
محمد طق كتفه : الله يوفقك يارب .. ولا تشيل هم ، باذن الله نتساعد و نكمله
في بيت ابو طلال ..
ابو يوسف : مشاغل الدنيا يا يبّة
ابو طلال : الليله تتصل عليهم كلهم !
و يجون هم و بناتهم
ياكافي اسبوعين ما أحد يجي ولا احد يسأل !
ابو يوسف : سم و أمر الان اكلمهم
و فعلاً ارسل مسج بـ القروب و بلغهم ان
الجد معصب من هالوضع و ضروري
كلكم تجون .. وفعلاً .. الحياه إحياناً تشغلناا ، يصير أكبر
همنا متى نسوي كذا ومتى نطلع لكذا .. و ننسى و نستثقل الطلعات من هالنوع .. على أنها صلة رحم ..و العائلة غير .. غير عن كل الناس ..
و حلو الواحد دايماً يخصص لهم وقت
و يزورهم ولا يقطعهم ابداً . .
و يتجنب النقاشات الي ما وراها الا الخلاف
و يجنب الشخصيات الي تحاول تستفز
و يحاول يصنّع جو عائلي مطمئن !
و تكون نفسه خفيّفه و جلسته ما تنّمل 💗
الأيااام تمر و السنين تأخذ من عمرنا
فـ حلو الواحد يعيش بقلب مطمئن .. يحب .. يبادر
مو عشان فلان و فلان !
عشان ربي .. صلة رحم .. وخصوصاً كبّار السن ( الجدات و العمات و الخالات )
يشرهون جداً ، وينبسطو باللّمة حولهم ..
" أمد الله أعمر منّ عايش و رحم الله من مات "
الكل لما وصله المسج بلغ أهل بيته و الكل وافق يجي ..


في بيت ام يوسف : هلا هلا
لمى : هلابك
ام يوسف : شلونك يا امي
لمى : لا الحمدلله اليوم ازين
ام يوسف : الحمدلله ، اذا حسيتي نفسك هه
ولا هه جيبي اغراضك و تعالي اجلسي
هالفتره عندي .. و ارتاحي
لمى : والله شكلي يمه .. مره أتعب
بالذات بالليل احس كبدي تحوم وما لي خلق
شي
ام يوسف : ياعمري ما عليك فتره الوحام
و تعدي .. لمى تنهدت : ان شاء الله .. الا ما جت دانه ؟
ام يوسف : الا تحت هي و زوجها جالسين
عند مريم
لمى بتنهيده : الله يلم شملهم من جديد
و ترجع عندهم
ام يوسف : الله كريم .. والله هي ودها
بس خايفه انها تكون ثقيله على عيالها
بنفس البيت بالدور الاول .. ام ماجد : اذا زعلك بشي بس اتصلي علي .. ما ضربته ولا هاوشته وهو صغير
بس عشانك ارجع اهاوشه وهو بهالعمر
ماجد بضحكة : افا يا ام ماجد افااا
متى ولدك انا ولا هي ؟
ام ماجد : كلكم عيالي .. بس دانة الغاليّة عندي و عند جدك
والله يا ماجد لو زعلتها بيصير الوضع مو
من صالحك ابداً
ماجد بضحكة ضمها لجهته : الله يبعد عنّا
المشاكل بس .. دانة بخجل : ماجد
ماجد بضحكة : زوجتي !
ام ماجد قامت : الله يعينك بس يا دانة
ماجد ضحك بصوت عالي : الا يا حظها فيني !
دخل يوسف :
شعندك ؟ وش هالنرجسية
دانة بعدت عنه : هلا هلا
و قامت سلمت عليه : شلونك
يوسف : بخير . . اشوف ما تسيرين ولا تطلين
عليناا
و ناظر لماجد : لايكون هو يرفض ؟
ماجد : اي انا ارفض ؟
انا ما ابيها تطلع الا بشوري ومعاي ؟
عندك اعتراض ؟
يوسف بضحكة : ههههه لا نمزح يا ابن الحلال
وبهمس : والله عيال منصور ينخاف منهم .. ماجد بكذب : ترا اسمعك
في الحديقة .. و صلت سياره محمد و خواته .. و سياره معاذ و عبير !
عبير رف قلبها لاشعورياً .. اشتاقت تشوفه
اشتااااقت جداً .. شهور ما شافته و لا سمعت عنه اي خبر .. ولا اتصال !
ما تدري هو شوق فعلاً ؟
و لا انه ليش ما يسال عنها وعن ولدها ؟
وليش يتجاهلهم ؟
او ان حياته استمرت بدونها ولا درى عنها ؟؟ معاذ تنهد و رجع له الشعور الي يتجاهله
من شهور .. مو لك هالبنت مو من نصيبك .. ظروف ما تسمح ابداً
صح ان علاقتنا تحسنت بس مستحيل
نرجع نسايب بعد طلاق عبير !
بسيارة محمد .. ما انتبه لان هو دخل اول .. نزلو خواته و كان يسولف معهم .. و فجاءه صمود اللتفت يسار .. محمد استغرب و اللتفت وشافها .. جالسه تنزل من السيارة و بطنها واضحة
جداً .. محمد طال النظر لاشعورياً .. هذا هي !
و الله هي !
و شافها كيف تمشي بصعوبة لان بطنها
جداً كبيـر !
ونزل معاذ معها ..


بسيارة محمد ..

ما انتبه لان هو دخل اول .. نزلو خواته و كان يسولف معهم .. و فجاءه صمود اللتفت يسار .. محمد استغرب و اللتفت وشافها .. جالسه تنزل من السيارة و بطنها واضحة
جداً .. محمد طال النظر لاشعورياً .. هذا هي !
و الله هي !
و شافها كيف تمشي بصعوبة لان بطنها
جداً كبيـر !
ونزل معاذ معها .. خواته كانو يعلقون و يسولفون وهو مو
منبه ابداً .. عقله و قلبه عندهااا
كان وده ينزل و يروح لها .. كان ودده !!! بس الظروف !
الظروف عيت نتفق يا عبير .. عبير كانت متوتره و هي تدري
انه يطالع لها .. !
ما كانت تبيه يشوفها وهي حامل .. ما كانت تبيه يشوفها ابداً !
لكن القدر جمعهم عند الباب .. في بيت ابو فهد .. فهد بصراخ هز البيت : بتاخذينه غصباً عنك
شهد بصراخ : ماااا ابيه
فهد اللتفت لا امه : يمه قولي شي !
عمي ثالث مره يخطبها لولده !
شهد : قل له شهد ما تبي ولدك خلاص
فهد تنهد وهو يكتم غضبه : انا
ما قد اجبرتك على شي
لكن هالمره اذا ما وافقتي من طيب خاطر
والله يا شهد والله بيتغير كل شي !
وطلـع . .
شهد ببكا : ما ابي اتزوج ما ابيييه
ام فهد بقلة حيله : ليش يا بنيتي ليش؟
و بتردد : فيه احد بحياتك ؟
فيه احـ
قاطعتها بتسرع : لاااا يمه !!!!! مو كذا السالفه و ببكا : مو كذذذااا
وصعدت لغرفتها وهي منهاره !! في بيت ابو طلال .. بمجلس الرجالّ .. محمد كان جالس بجنب خاله ابو سعد .. ومن بين السواليّف
ابو سعد : من هالحين الولد سميّ جده
و البنت كيفك
محمد عقد حواجبه : ابداً اذا ولد سعود .. و اذا بنت كيف عبير
ابو سعد بصدمة : ما قالت لك ؟
محمد بعدم فهم : لا ، ايش ؟
و بتوتر : صاير شي ؟
ابو سعد عصب من بنته لانه قال لها
اكثر من مره تقول لمحمد !
و بتردد : والله استحيت منك يا وليدي
محمد : تكفى لا تخوفني !
ابو سعد : لالاه خير باذن الله خير بس المفروض
عبير قايله لك .. و تنهدت : مسويه سونار
و طلعو توائم
محمد بعدم تصديق : ايشششش ... ابو سعد : اي
محمد ضحك ضحكة بصدمة بشعور غريب :
عبير حامل بتوائم؟
ابو سعد : و بنت و ولد .. محمد مو مستوعب .. و عجزت يحدد شعوره
يفرح بهالخبر ! يزعل لانه اخر من درى !
و بنفسه محمد ان قطعت العلاقات
وتعرف عبير مستحيل تتنازل و تقول لك !
و تدارك الموقف و ابتسم : الحمدلله يارب
الله يقومهم بالسلامة .. ابو سعد : امين

نتوقف هنا...

أزميرالد likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-12-22, 11:47 PM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 24

عن البنات ..

ام ماجد حطت خداديه ورا ظهرها :
ارتاحي يا امي
عبير : مرتاحة يا عمه .. بس انتي اجلسي
ام ماجد : الود ودي اجيبك عندي هنا
و انتبه لك
عبير : الحمدلله والله البنات مو مقصرين
ودايم عندي . .
ام ماجد : الله يجزاهم خير .. دخلت شذى زوجة يوسف و ايضاً كانت
حامل .. دانة : هلا هلا بأم دانة ياهلا
لمى بغيره : وليش دانة ان شاء الله
يعني بالغلا دانة و السميّة دانة
شذى بضحكة : وانتي الخير والبركة
دانة : حتى انتي اذا بنت بتسمينها دانة
لمى : اي يصير خير .. ام عزام :
كم باقيلك يا عبير .. ؟
عبير : ان شاء الله شهر .. ام عزام : الله يقومك بالسلامة يارب . .
لمى : ش بتسمين الحلوين
عبير : الأكيد مريم .. و الولد ما اعرف ودي سعود سميّ ابوي
لمى : سميّه
عبير : لاه لازم محمد يختار معي .. لانه بيصير
ابو فلان للأبد
ام ماجد : ش احلى من سميّ جده !
عبير بضحكة : سميت جدتها
ام تركي : الله يهون عليك يا بنيتي
عبير : امين يارب
صمود كان عندها خبر من البداية
بس احترمت رغبة عبير لما عرفت انها ما تبي تقول لمحمد .. عشان ما يتدخل بمواعيدها و روحتها .. !
بمجلس الرجال .. محمد كان يفكر كيف اوصل لها !
ابي اشوفها
ابي اتفاهم معها
ليش ما عندي خبر !
ليش !

في نفس المجلس .. ابو طلال : ومتى موعد الوصول ؟
ابو مشعل : بعد بكرا
ابو طلال : الله يوصله بالسلامة .. و يرجع و يرفع روسنا
ابو مشعل : امين يارب
نواف بغيره : طبعاً ما احد يرفع روؤسكم الا
المبتعث
ولا حنا هنا نكرف و نتعب ولا احد شايف شي
ابو طلال بضحكة : ههههه الله يعطيكم
العافيه كلكم .. لكن والله تعب على هالشهاده كم سنة تغرب عنّا
عشانها .
و بيرجع لنا دكتور .. و بتخصص ممتاز

نواف : الله يعافيك و بضحكة : عاد ترا نمزح
ندري والله تعب مشعل ما احد يلحقه ..
الله يوفقه
الكل ب اصوات متفرقه : آمين
ابو طلال بهمس : شفيه خاطرك شيّن ؟
باسل بتوتر : هاه لا ولاشي
بس ما نمت زين
ابو طلال : و الصحيح ؟
باسل : هذا الصحيح يالغاليّ .. ابو طلال : اتفقت مع ابو البنت ؟
باسل : ايه ايه يبه ما عليك .. كل شي تمام باذن الله بس لا تشغل بالك .. في بيت ابتسام .. كانت طول الفتره تشتغل ليل ونهار
حتى بوقت اجازتها تطلع تشتغل
وكانت تجمع الريال على الريال كل يوم
عشان تقدر ترجع لمشعل لو مبلغ بسيط
مقدماً ..
عالإقل عشان ضميرها يرتاح .. في بيت ابو طلال
محمد بتردد لمعاذ : شلون صحتها ؟
معاذ : بخير الحمدلله ما عليها .. تنهد محمد : تعرف تو ادري انها حامل بتوائم !
و بضحكة و عدم تصديق : باقي لها شهر و تولد و انا اليوم دريت 🔐

في بيت ابو طلال ..

نوره كانت رافضه تماماً لكن بعد ما شافت اصرار
محمد وافقت .. عبير كانت بالصاله الداخليه حطت لها
خالتها خداديه و سندت ظهرها بتعب .. و فتحت شعرها وكانت تبي تعدله
لكن استوقفها دخول محمد !
عبير بصعوبة كانت بتقوم
محمد بتسرع : خليّك مرتاااحة !
وقرب منها .. عبير لاشعورياً جاها شعور ودها تبكي !
مرت شهور على اخر مره شافته .. حسته ذبلان
و متغير و مهمل نفسه
محمد بعد انصدم منها .. كان وزنها زايد عن اول
و شعرها و شكلها وواضح التعب .. لكن كانت بعيونه جميله ! 💕

محمد بعتب واضح :ليش ليش ما قلتي لي
عبير وهي تعدل جلستها :
ما يهمك
محمد قرب : انا ما يهمني؟
عبير : كان سألت !
محمد بصدمة : عبير تستهبلين؟
مو انتي الي ما تبين تشوفيني ؟
عبير : وانت ما صدقت !
محمد شد على يدها : لاتستفزيني !
تدري كل ليله احط راسي على المخده افكر فيكم
كل ليله اقول بكرا ب اكلمها
او اشوفها
بس لما اتذكر رده فعلك و تعبك اقول لاه
اتطمن عليها من البنات !
و هالحين جايه تقولين لي ما يهمني !
حرام عليك والله حرام
عبير : اترك يدي لو سمحت و اطلع برا
محمد : ب اطلع ب اطلع يا عبير
ما ابي اتعبك زياده
بس والله ان الي ببالك خطا .. والله اني افكر
فيكم و الود ودي تكونو عند عيني .. لكن
عبير حست بالم وما قدرت تكتم : آه
محمد اللتفت لها و اتجهه بسرعه
وجلس على رجوله : فييك شي
ومسك يدها
عبير غمضت عيونها و تنفست بعمق :
الم و بيروح
محمد : اوديك للمستشفى ؟
عبير : لالا ما يحتاج
محمد بجدية : على كيفك ما يحتاج !
عبير : تكفـ اه و شدت على نفسها .. محمد : دقيقه
اتصل على امها وبلغها تجي ..

اتصل على امها وبلغها تجي .. ما هي الا ثواني : بسم الله عليك يا امي
شفيييك
عبير بـ احراج : ما فيني شي
و ناظرت لمحمد بنظرات عتب " الي ليش تقول " !
محمد : يمه اقنعيها نروح للمستشفى
ام ماجد قربت منها و سولفت معها بهمس .. و بعدت : لاه ما يحتاج يا محمد
عبير : قلت لك
ام ماجد : لا تعصب فيها و تتعب اعصابها
عندك كلام زين قوله ما عندك اطلع يا ابوي برا
محمد : افا يالغاليه تطرديني !
ام ماجد : بتزعل الغاليّه اكيد ب اطردك
محمد تنهد : والله ما اقدر على زعلها اصلاً
لكن .. ام ماجد : انا استاذن منكم ب اشوف العشاء
شصار عليه
عبير : خاله خوذي ولدك معك
محمد بصدمة : ولدك كاني اصغر عيالها !
ام ماجد بضحكة : وانت وشو ؟ ما انت اصغر عيالي
ضحكت عبير بخفه على ملامح وجهه .. محمد : الا يعني بس .. ام ماجد : ما في لا بس ولا شي
ويلاه قدامي
محمد : ترا ارجع اذكركم اذا نسيتو ؟
زوجتي لسى
ام ماجد : وتوك تعرف انها زوجتك؟
وينك عنها من شهور؟
محمد بصدمة : حتى انتي يمه !
ام ماجد : وهذا الصحيح
محمد : يمه انـ .. وسكت لانه ما يبي يتكلم
عن خصوصيتهم قدام اي أحد !
و تنهدت : ب اطلع
و اللتفت على عبير : انتظريني كل يوم
واذا ما جيتك إتصلت
و طلع .. ام ماجد تنهدت : الله يصلح قلبك
عبير لاشعورياً : امين
في مجلس الرجالّ .. محمد : تكفى قل تم يا خالي !
ابو سعد : تم
محمد : باقي مراجعتها و مواعيدها انا اوديها
ابو سعد بتبرير : بس يا محمد
محمد : لا بس ولا شي يا خالي .. عالإقل خلوني
احس بمسوؤلية الاب اخر شهر !
تعبت كل هالشهور مهمشيني .. اعترف الخطا
مني بس عاد ... ابو سعد بتفكير : يصير خير
محمد رجع سند ظهره وهو يحس بـ ارتياح .. هين يا عبير
صار الخطا مني الأن !
يوم جديد .. في بيت ماجد .. نوره بتردد : شرايكم انتو ؟
دانة : صراحة جداً ممُتاز
صمود : اي مره
نوره تنهدت : تمام ب اخذه
صمود : الا علطاري ب اوريكم فستان يجنن
دانة : نو لا تشوفين شي فستانك و فستان نوره
هدية مني ما اقبل فيها اي اعتراض
نوره ب احراج : لاه شدعوا دانة .. دانة : حتى اني كلمت المصمم و انتظر
التصاميم السبيشل و نختار منها
صمود : انتي ونوره كيفكم انا لا
دانة تنهدت : صدق خوات ماجد !
شفيكم عادي بنات .. حنّا بحسبة الخوات
صمود : اكيد وما في شك .. والله يكثر خيرك
بس ما يحتاج تكلفين على نفسك
دانة : انتهى النقاش خلاص
على دخلت ماجد : ايش هالنقاش الي فاتني ؟
دانة بتوتر : سواليف بنات حبيبي
وبجدية : رجعو البنات ؟
ماجد : لا عشان عمتي خليتهم عندها الليله
دانة : زين الله يرضى عليك

في بيت ابو مشعل ..

حصه : اممم منو باقي يمه ؟
ام مشعل : ان شاء الله ما نسينا احد
حصه : اعزم ابتسام وامها ؟
ام مشعل : ايييي صح !
اذا يجون حياهم الله نتشرف فيها و بأمها
حصه : اوكي
قاطع حديثهم دخول نواف ومعه شنطته .. حصه بضحكة : مطرود
نواف : لا والله انسحب علي بتروح عند اهلها
وقلت اجي عاد انا عندكم
استرجع ايام العزوبية ههههه
ام مشعل : ازين ما سويت يا وليدي
مره وحامها متعبها عالإقل امها عندها تداريها
نواف : اي اي عشان كذا يالغالية
في بيت ابو سعد .. عبير جلست وهي تتنفس بعمق .. ابو سعد : ارتاحي يا يمه
عبير : بس مشيت ربع ساعه واحس مره
تعبت
ابو سعد : زوجك يبي يجي اليوم
عبير بصدمة : نعم
ابو سعد : انعم الله عليك ..
ما يصير يا بنيتي كذا حارمين الرجال من
كل شي .. وصراحة زعلت منك لما عرفت انه ما يدري ؟ انا ما قلت لك قوليله!
عبير سكتت ب احراج .. ابو سعد : لو احد غيرها و انتي رافضه ترجعين له
بيجي مو عشانك عشان عياله .. بس الرجال لما قلتي له احترم رغبتك و بعد
عنك بس هالحين يبي يتطمن وانا اعطيته كلمة
عبير : يبه ما ابيه ما ابيه
ابو سعد : وانا قلت لك ارجعي له؟
انتي الى الان على ذمته ابيه يتطمن بس
و بعد الولاده يصير خير
اذا لسى مصره والله اول ما تولدين ورقتك عندك
وانا اتحمل هالكلام
بس علينا من اليوم و هالحين
عبير تنهدت : عشانك يبه والله انا ما ودي اشوفه حتى .. ابو سعد : الله يهدي النفوس .. بسيارة راشد .. راشد بصدمة : تستهبل انت؟
معاذ : وهذا موضوع استهبال؟
راشد : ايش دخلك انت ب محمد و عبير !
معاذ : شلون ش دخلني !
واذا بكرا تطلقو بعد الولاده و صارت بينهم
مشاكل على العيال
والله ما يعطوني .. راشد : لاه شوف محمد يمكن يفكر كذا
بس ماجد مستحيل !
مستحيل يوقف نصيب اخته عشان كذا
معاذ : ما ودي اتقدم و انرفض
ووقتها صدق المسافات تكبر بيننا
راشد : والله ما ادري بس عذرك ما هو عذر
بكرا اذا انخطبت و تزوجت بتستوعب
انها كانت قدامك بس انت تماطل .. و جا بباله طيّف نوره كان عنده نيّة .. بس
جاها نصيبها ما كان يحمل لها مشاعر حب !
لكن كان وده يناسب عيال منصور الـ **** في بيت ابو سعد .. دخل محمد بخطوات هاديه جداً : السلام عليكم .. ابو سعد : هلا وعليكم السلام
حياك
محمد : الله يحييّك بس ما في وقت
الموعد بعد نص ساعه
ابو سعد : اذا رجعتو
محمد : يصير خير .. و شافها جايه وكان وده يتقدم و يساعدها
بس استحى من خاله .. ركبو السيارة واتجهو لـ المستشفى
كان الوضع هدوء
محمد كبريائة ما يسمح له يسولف معها
وهي لهدرجة كارته !
و عبير مستحيل تبادر و تتكلم !

في المستشفى ..

بغرفه الدكتورة بعد ما خلصت فحص :
لا الحمدلله الوضع تمام
و اذا ربي يسر و تمّم بتولدين طبيعي .. و اذا تغيرت حركة الجنين الي فوق بنضطر
نسوي عمليه قصيرية
محمد : ان شاء الله تتيسر ، كيف صحتهم ؟
الدكتوره : جداً ممتازة الحمدلله
الام تغذيتها جيدة
عبير : الحمدلله .. الدكتور : انت زوجها ؟
محمد : اي نعم
الدكتور : اها بس دايماً كانت تجي معها امها
و
قاطعها محمد : عمتها مو امها
الدكتور : عذراً
عبير حست بغضه لما قالت امها .. محمد لاحظ ان دموعها بعيونها .. و بعجلة : نقدر نطلع الأن ؟
الدكتورة : اي طبعاً تفضلو .. و اخذ يدها و طلعو
و اول ما قفل الباب شد على يدها :
الله يرحمها ويغفرلها يارب
عبير بصوت بكاي : والله تعبت محمد
و صرت استثقل اتصل على عماتي ولا خالاتي
محمد كان وده يقول وانا
بس تذكر انت مين يامحمد مين ؟
سكت وهو كاره نفسه .. طلعو من المستشفى و كان فيه ممشى
قريب و نزلو يمشون شوي لان الدكتوره
نصحتها تمشي .. عبير بتعب : والله تعبت محمد خلاص
محمد قرب منها ومسك يدها : ما يخالف يا ام سعود بس شوي .. عبير حست بشعور غريب " ام سعود "
و كملو مشي شوي
محمد : ارتاحي هنا و ب اجيب السيارة
عبير : لالا نرجع
محمد : والله ان ما ترجعين خلاص كذا
يكفي .. انا اجيب السيارة بس تعالي ارتاحي
و فعلاً راح جاب السيارة و ركبو .. عبير : محمد مو ملزوم تسوي كل هذا لان
قاطعها : تكفين يا بنت الحلال والله ان ما نيتي
اسوي كذا عشان تسامحيني .. و وورقتك بتجيك باذن الله .. و بترتاحين مني
بس انا اسوي كذا لان ودي اسوي .. من خاطري .. ف تكفين لا نفتح صفحات قديمه
ولا نسولف باشياء بالمستقبل خلينا
باليوم .. و هالوقت
و الان ب اخذك لمطعم ***** اذا تعرفينه
عبير لاشعورياً : احبببه
اللتفت لها : صدق
عبير حست ب احراج مره
محمد ضحك : ابشري فيييه .. و اتجهه للمطعم وهو يدري ان زل لسانها
ولا عبير الي يعرفها مستحيل !
اصلاً كان متوقع تقول له ابي البيت .. اتجهو للمطعم .. محمد كان منهار من الفرحة بس شكله
الظاهر ما يوحي الت بكل ثقل !
عبير كانت تحس انها تسوي شي خطا .. !
وبنفس الوقت تحس انبسطت محمد
اهتم لو شوي !
في بيت ام ابتسام .. ام ابتسام : ماشاء الله تبارك الرحمن
ومتى ؟
ابتسام : بكرا يمه
ام ابتسام : لازم نروح
ابتسام بتردد : ما ادري يمه
ام ابتسام : ما تدرين ؟ ليش ما ودك تروحين لهم ؟
ابتسام : لالاا بس يعني
ام ابتسام : الناس ذكرونا من بين كل المعازيم
و ارسلو لنا دعوه
لازم نروح و نقوم بالواجب
ابتسام تنهدت : طيب ان شاء الله يمه 🔐

بعد مرور يومين ..

يوم رجوع مشعل الى أرض الوطن .. استقبلوه بالمطار نواف و يوسف .. و الكل بالانتظار بالبيت .. في بيت ماجد .. ماجد : الي خلصت تمشي معي الأن
و الي مطوله تجي مع محمد
نوره : انا خلصت و نزلت بركضة سريعة .. صمود : خلاص ماجد والله مطولين
نجي مع محمد
ماجد : اوكي
و طلع هو ونورة و بناته .. في غرفه دانة تأخرت لأنها كانت تجهز بناته أول .. و تو تفضى تشوف نفسها
في غرفة صمود كانت متألقه بالفستان الأبيض .. كان سنبل جداً
اختارت روج باللون الأحمر .. وكان اختيار موفق .. في بيت ام ابتسام .. كانت لابسه فستان بسيط جداً لـكن موضح
تفاصيل جسمها الحلو .. و سوت شعرها ويفي .. و حطت ميكب خفيف
و اخر شي سوته تبخرت و تعطرت و طلعت لأمها
الي تنتظرها .. في بيت ابو سعد .. ابو سعد : خلاص يا عبير انا عندك
عبير بتمنع : لا يبه لا
والله ما فيني الا العافية .. و الممرضة عندي اذا احتجت اي شي بتساعدني
ولا تتصل عليكم
معاذ : يبه الله يطول بعمرك انت رح
و اوقف مع اخوك و شاركة فرحته
وانا اجلس عند عبير
عبير تنهدت : ترا والله ما فيني حيل اعترض
لكل واحد
شوفوني ما فيني الا العافية
و ب انسدح بسريري و ب احاول اناام
انتو روحو استانسو و افرحو
وبنصير على تواصل ؟ اوكي
و بعد كل قررو فعلاً يروحون .. و تبقى عبير بالبيت .. في بيت ابو مشعل ..
الأغلب بدا بالوصول .. ام مشعل
كانت ترحب بـ حب و ود بضيوفها .. حصه بهمس : يمه مشعل يبي طريق
ب يبدل ملابسه قبل لا يسلم على الرجال
ام مشعل : اي طيب خليه يجي من عند
المطبخ و يصعد فوق
ما في احد هناك
حصه : طيب يالغاليه .. و اتجهت للمطبخ و فتحت الباب . .
و ضمها مشعل بكل شوق .. حصه : الحمدلله على السلاامة
مشعل : الله يسلمك يارب
حصه بدموع : اشتقت لك
مشعل : من غير دموع خلاص باذن الله
انا هناااا خلاص .. حصه وهي تضحك بتلطف الجو :
الحمدلله .. مشعل : فيه احد ؟
حصه : لا لا تعال .. و صعدت معه لنص الدرج و هي تتاكد ان
ما في احد .. اتجهه لغرفته .. و اخذ شور. و لبس الثوب
الي امهم مجهزته من العصر طق الباب ..

اتجهه لغرفته .. و اخذ شور. و لبس الثوب
الي امهم مجهزته من العصر
طق الباب .. مشعل : تفضل
و دخلت حصه ومعها بخور ..
مشعل : جعلني ما اخلااا بس .. حصه : عقبال ما ابخرك عريس يارب
مشعل تنهدت : امين
حصه : اوله مع تنهيده شسالفه ..
مشعل بتوتر : هاه لا ما ادري يعني
حصه بضحكة : طيب ترا هي موجوده الان !
مشعل بعدم فهم : ايش؟
حصه وهي تطلب : الي تنهدت كل هالتنهيده
عشانها موجوده هي و امها
و ما عليك انت اجزم وانا معك
و طلعت بسرعه .. مشعل جلس يستوعب .. حصه كيف تعرف ؟
و بضحكة توتر صدق بنات
و ناظر للمرايا بتأمل .. و ضحك لاشعورياً لما عرف انها هنااا .. !
بعد مرور ساعتين .. بمجلس الرجال كان الحضور جداً كبير .. و كانه زواج مو حفل تخرج !
و الكل مبسوط له .. بجانب من المجلس .. محمد : كيف صحتها اليوم
معاذ : والله ما عليها تركناها بالبيت تبي تنام
محمد بعدم استيعاب :
عبير بالبيت؟
معاذ : اي .. رفضت تجي و رفضت نجلس عندها
محمد بتسليك : اها .. تمام
و جلس يفكر بينه و بين نفسه . .
كيف اروح لها من غير ما احد يفقدني ؟
مر ربع ساعه .. تظاهر بمكالمة و طلع
من المجلس و اتجهه لـ بيت خاله
عند البنات . .
كان جمالها البسيط ملفت للنظر .. خصوصاً انها اول مره تحضر عزومة لهم .. كانت تتميز بثقه بجلستها و تصرفتها .. ام عزام : هذي من بنته ؟
ام مشعل : اي وحده
ام عزام : هذي الي معها جوالها
ام مشعل : اها ابتسام .. ذي الي كانت تطبخ
عندنا
ام عزام : هذي هي !
ام مشعل : اي
ام عزام : ماشاء الله تجنن .. ما توقتعها كذا
بالجمال و الذرابة و السنع
ام مشعل : اي ماشاء الله عليها .. لكن ظروف الحياه
ام عزام : الله يعين و يسهل .. عند ابتسام مصدومة .. " وانا اقول ليش بيتنا منور بزياده ؟
شرفتينا يا ابتسام .. انلخمت وهي تشوف رقم مشعل !
حست بتوتر و قفلت الجوال
وحاولت تكون طبيعيه !
في بيت ابو سعد .. فتحت له الشغاله و كان واضح على ملامحها
التوتر !
محمد سألها بس ما فهمت عليه
ف صعد لغرفه عبير بسرعه .. و اول ما وصل الدور الثاني سمع صراخها .. !!!!!

في بيت ابو سعد ..

فتحت له الشغاله و كان واضح على ملامحها
التوتر !
محمد سألها بس ما فهمت عليه
ف صعد لغرفه عبير بسرعه .. و اول ما وصل الدور الثاني
سمع صراخها .. اتجهه لها وفتح الباب و بصراخ :
عبير
عبير كانت تحاول تقوم من السرير
و كانت تصارخ بالم .. عبير : ب اموت محمد
محمد اصدم : بسم الله علييييك .. و اتجهه لغرفه الملابس
اخذ اول عباية قدامه و اتجهه لها :
استحملي يا روح محمد استحملي
و حط عباتها وحاول يساعدها .. الشغاله واقفه عند الباب
طلب منها تجي تساعده .. اتجهو للمصعد .. عبير وهي تشد على يد محمد :
تكفى محمد بسرررعه ما اقـ ... وبصراخ : اه
محمد ما يعرف كيف يتصرف ولا شيسوي !
وصلو السيارة و اتجهو للمستشفى بسرعه
جنونية .. كان متوتر جداً
و صراخ عبير يزيد بكل مره .. خافت يصير فيهم شي ... !
نزل و طلب من الممرضات يساعدونه .. اتجهو للطوارى بعد الفحص الدكتور :
ولاددده .. جهزو الغرفه الأن
محمد مسك الدكتور : فيه عليهم خطر ؟
وبرجا : تكفى قل لي !
الدكتور : ان شاء الله لا
و اتجهه بسرعه .. محمد كان واقف مصدوم .. يتصل ؟
يقول لهم ولالا ؟
كلهم مبسوطين اتصل اوترهم ليش؟
اصبر يا محمد ان شاء الله تتصل تبشرهم !
و شافها وهي طالعه من القسم
اتجهه لها و مسك يدها
عبير كانت تضغط ب الم و صراخ !
محمد : ادخل معك
عبير من بين اسنانها : لااا.. وبصراخ : اهخخ
شدت على يد محمد بكل قوه .. و ما هي الا دقايق و اخذوها لغرفة الولاده
تاركين محمد بحيرته .. ايش يسوي !
جلس ينتظرها .. من الساعه ٧ ونص
الى الساعه ١١ بالليل !
في بيت ابو سعد .. معاذ اتصل .. و ثلاث رنة قفل .. توقع
انها نايمه وما يبي يزعجها .. ابو سعد : ردت
معاذ : شكلها نامت .. ما ودي ازعجها
ابو سعد : ان شاء الله ما فيها الا العافيه
و ناظر للساعه : ب اروح انا للبيت
معاذ : خليّك شوي يبه ونرجع مع بعض
ودي نجلس مع مشعل و نسولف عليه
من المغرب ما جلس يسلم على هذا و يجلس
عند هذا
ابو سعد جلس و بـ ارتياح : الي ودك .. بالمستشفى الدقايق طويلة جداً ..
و الساعات ثقيلة ..

بالمستشفى الدقايق طويلة جداً ..
و الساعات ثقيلة .. طلعت الدكتورة و بـفرحة : مبروك .. محمد بفرح : بشريني عنها !!! الدكتوره : الحمدلله صحة الولد و البنت ممتازة
و الام ان شاء الله بتكون بخير
محمد سجد لاشعورياً .. و دع و حمد ربه مليون
مره !
على سلامة عبير و سلامه عياله .. الصراخ الي طول الطريق ما توقع
انه بيعدي .. و التوتر الي يحس كل خلايا جسمه متوتره
و مشتته ..
حس بـ ارتياح لما تطمن عليهم !
جلس بالارض وهو يحاول يستجمع
نفسه .. في بيت ابو مشعل .. الحضور الاغلب مشى .. وما في الا الأهل فقط
بمجلس الرجال
كانو يعلقون و يطقطقون على مشعل .. ابو طلال : بس عاد ، عالإقل يوم راح و تغرب كم سنة رجع وهو رافع روسنا .. ما هو مثل بعض
ناس لولا واسط ابوه ما توظف استقبال حتى
مشعل ضحك بسخرية : الله يطول بعمرك
يا جدي !
دخل معاذ و ملامح الفرحة واضحه على وجهه .. : جدي البشاررررة
ابو طلال اللتفت له : بالي تأمر !
معاذ : محمد .. محمد ولدت زوجته و جابت
بنت وولد من دقايق
ابو سعد بفرح و صدمة : الحمدلله الحمدلله .. ابو طلال : عز الله ان البشارة بتسرك حيل !
ماجد اللتفت : محمد وينه ؟
معاذ : هو الي اخذها للمستشفى
ماجد : كيف صحتهم عساهم بخير ؟
معاذ : يقول الحمدلله كلهم بخير ..
و وصلت رسايل على جواله و فتحها و ضحك
و اتجهه لجده و ابوه : هذا سميّك يا يبه
هذا سعود
ابو طلال رف قلبه لاشعورياً .. اول
ولد من احفاده .. ومن ابوه ! محمد الغاليّ
ومن امه ! عبير الي ربيتها ولا غابت عني
الا لما كبرت و كبرو العيال راحت لبيت ابوها .. و تداول الجوال و هم مبسوطين .. و الكل " ماشاء الله .. تبارك الرحمن .. الله يصلحهم"
معاذ : ب اخذ عمتي و بنروح لهم
ابو سعد : انا ب اروح اتطمن على بنيتي

نتوقف هنا...


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-22, 07:28 AM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 25

في المستشفى ..

وصل السواق اغراضها و اغراض البيبي
الي كانت مجهزه من شهر .. بأمر من ام ماجد .. محمد كان ما بين الحضانة و ما بين غرفه عبير . .
ويحس روحة فوق .. فوووق من الفرحة !

عبير كانت تعبانة .. لكن كانت دكتورتها معها
وبـ الحضانة .. الولد كان تعبان شوي . . لكن البنت صحتها ممتازة .. محمد كان يشوفهم و هم يلبسونها .. و كان وده يدخل و يمسكها .. حس ان قلبه فز لما شافهم يرفعونها .. و حس كل ما بقلبه ذاب .. و كل الكلام ضاع
وهو يشوف عياله قدامه .. رجع عند عبير .. و قبل لا يدخل شاف امه
و معاذ .. واتجهه لهم .. معاذ ضم محمد بحب : مبروك يالنسيب ب
مبروك !
محمد : الله يبارك بعمرك والعقبال لك
معاذ تنهد : الله كريم .. محمد : افا ليش هالتنهيده وكانها ثقيله على قلبك
معاذ : الي ودي فيها الظروف بيننا كبيره .. محمد حط يده على كتف : انت بس قل لي
انا بنفسي اروح اكلم اهلها
و الظروف يا معاذ الا ما تنحل .. و تتيسر .. بس لا تتنازل ابداً
و سلم على امه و بضحكة :
كبرناك يا يمه .. صرتي جده
ام ماجد : اي الله هههههه ، وين بنيتي ؟
محمد : غرفتها *** ام ماجد : زين ب اروح لها
محمد : نايمه .. اذا بتشوفين سميّتك
ام ماجد : ترا قلت لـ عبير .. اذا ما ودكم
تسمونها بهالاسم .. وودكم بالاسماء
الجديده و
قاطعها محمد : ب اسوي نفسي ما سمعت
شي .. وانا عبير متفقين سعود و مريم .. و انتهى النقاش
في بيت فهد .. الي بشره محمد علطول !
فهد بفرح : يماااه يمه
ام فهد : هلا هلا شفيك تصارخ !
فهد : محمد يمه محمد جاه ولد و بنت
ام فهد بفرح : الحمدلله الحمدلله
الله يصلحهم و يخليهم و يهدي نفس امهم
فهد : امين يارب
وبضحكة : محمد يكلمني وما هو مستوعب
ام فهد : ياقلبي والله
فهد : لولا الحياء رحت شفت سعود الأن
ام فهد : الوقت تأخر ... بكرا بكرا ان شاء الله

شهد كانت بالمطبخ
وسمعت النقاش .. و كان ودها تبكي
بس مسكت دموعها .. ما يستاهلك شهد !
كذاب و خيان !
سحب عليك و جحد كل شي بينكم .. و زوجته بترجع له ما في شك .. حذفت السكين بقهر : ليششش ليش
ليششششش و جلست بالارض و بكت بحرررقة !!! في بيت ابو مشعل .. الجد قبل لا يطلع : عقبال ما نفرح بزواجك يا مشعل
مشعل تنهد : ما ظنتي
الجد : افااا ليش
مشعل : ما هي من موخيذنا على قولتكم ...
و امي مستحيل توافق

في بيت ابو مشعل ..

الجد قبل لا يطلع : عقبال ما نفرح بزواجك يا مشعل
مشعل تنهد : ما ظنتي
الجد : افااا ليش
مشعل : ما هي من موخيذنا على قولتكم ...
و امي مستحيل توافق
الجد رجعت فيه الذاكرة لـ زواج منصور ومريم !
و رفضه .. و بجدية : مستحيل اسمح لهالشي يتكرر
مره ثانيه .. اذا البنت موافقه تاخذها
وما عليك من احد .. والله ياوليدي بعد هالسنين و بعد عمتك مريم
تاكدت ان الاهل هم الي يخربون .. مدام الولد والبنت يبون بعض .. كل شي بيتيسر
مشعل بصدمة : يعني انت موافق حتى لو
قاطعه : المهم و الاكيد انك ما انت
ماخذ وحده من الشارع لا اهل ولا فصل
مشعل : لالا بنت ناس وحموله
بس حالتهم المادية
ابو طلال : الفلوس ما هي فارق
مشعل بتسرع : كانت تشتغل عندنا
ابو طلال سكتت بتفكير .. : ايش؟
مشعل : كانت طباخة عند اهلي ٦ شهور
ابو طلال : متى نبي نخطبها ؟
مشعل مصدوم من جده : عادي ؟
الجد : ما دام بنت الناس تحركت و اشتغلت
و اخذت الريال بعرق جبينها
اكيد انها بنت ناس و متربية !
ولا قالت عيب ولا قالت شي !
مشعل : بس امي
الجد : اهلك عليّ انا اتفاهم معهم .. بس كلم اهل البنت .. و بنجيهم هاليومين الي بيرضى يرضى
والي عنده نيه يزعل ! يزعل
مشعل انبسط جداً !
وحس ان الموضوع انحل خلاص !
قبل لا يعرف رايها اصلاً .. في بيت ابتسام .. رجعت و ناظرت نفسها للمرايا .. معقوله مشعل يفكر فيك؟
او يمكن يتسلى فيك ؟
لالا مستحيل هذي سوالفهم ؟
ليش مستحيل ؟
تعرفينه انتي ؟
غمضت عيونها وتنهدت .. لاتهوجسين فيه يا ابتسام .. لا ترفعين رقبتك حيل
و تنكسر !
انتي و ين وهو وين .. وبسخرية : انتي حتى البيت الي انتي فيه
ترميمه منه .. و شغلك منه
صح الرزق من الله ! لكن هو كان السبب بعد الله .. على صلاه الفجر كذا . .
بدت تصحى عبير وهي تحس بتعب . .
و مر بذاكرتها كل شي وحست كانه حلم !
و قاطع عليها صوت ام ماجد :
الحمدلله على سلامتك .. عبير بصوت مبحوح :
شلونهم
ام ماجد :
بخير الحمدلله انتي شلونك
عبير بالم : زينه انا زينه .. وغمضت عيونها : كانه حلم .. ام ماجد : الحمدلله خلصتي .. و ارتحتي
عبير : ابي اشوفهم
ام ماجد : الان ؟
عبير بتعب : اي تكفين
ام ماجد : ب اشوف اذا فيه مجال ..

في بيت ماجد ..

ماجد وهو يقفل ازارير بجامته :
يوه محمد ما ينام من الفرحة
دانة : و تلومه ؟
ماجد : لا والله و رجعت فيه الذكرى :
اتذكر لما ولدت لطيفه هتان ما نمت من الفرحة
دانة حست بغيره من طاريها .. ماجد لاحظ تغير ملامحها و بضحكة :
خلاص اسحب السالفه كلها
وجلس بجنبها : تغارين منها امانه؟
دانة : طبعاً لا
ماجد بضحكة : لا طبعاً بعد .. دانة : بس يعني ان باقي تفاصيل اليوم بالك
ماجد : طبعاً اول بنت لي .. ترا انا ما تهمني لطيفه ! وعلفكرة لما ولدت
كانت زعلانه مني !
يعني ما اذكرها ذيك الليله
بس اذكر شعور الفرحة .. و التبريكات
وقرب منها : عقبال ما نفرح حنا بالبيبي
دانة بخجل : لاه تكفى عندنا ٢
ماجد : اخ صغير كذا يغير علينا الجو
دانة : لاتحاول حتى .. ما اقدر اتحمل الان
مسوؤليات اكثر
بعدين اذا ربي كاتب باذن الله بنفرح فييه
ماجد : الله كريم .. يوم جديد . .
في المستشفى اخذ لها محمد رويال كبير جداً
فيه صاله واسعه .. و طلب منهم تنسيق بسيط .. عبير كانت بسويت عادي .. لما طلبو منها
الانتقال استغربت .. ولما وصلت انصدمت حتى !
ام ماجد بضحكة : والله يعرف محمد
عبير بصدمة : محمد ؟
ام ماجد : اي ، يقول هذي اكبر و افضل لكم
عبير : خاله ليش يكلف على نفسه كذا ؟
الاسعار مو مناسبه هنا
ام ماجد : ما شاور احد .. دافع و حاجز من الفجر .. عبير تنهد .. في بيت ام فهد . .
دخل ومعه بوكيت ورد كبير جداً : هاه شرايك؟
ام فهد : يجنن ماشاء الله
فهد : الحمدلله اهم شي اعجبك
ام فهد : وشي تختاره انت ولا يعجبني ؟
فهد ضحك و باس راسها : الا بنتك وينها
تروح ؟
ام فهد تنهدت : لا ما تبي .. فهد : كيفها .. يلاه يمه .. في بيت ماجد . .
دانة كانت تعدل حجابها : يا ماما ما نطول
ساعه ونرجع
هتان : ما ابي اجلس لحالي
دانة : تروحون لبيت ماما ؟
هتان : لا
دانة : تروحون لبيت أهلي؟
هتان : لا نبي نروح نشوف عيال عمي محمد
دانة بضحكة : اها قوليها من البداية
و اتجهت لها : ما يصير الاطفال
يدخلون وعد اذا طلعت لبيتها نروح لها
انا وانتي و رند؟
هتان بفرح : والله
دانة : باذن الله .. ماجد بضحكة : ترا بناتي ما ينسون الوعد ابداً
دانة : وانا عند وعدي باذن الله
بس تطلع بالسلامة .. في المستشفى .. وصلو البنات بالتدريج . .
و كل ما تدخل وحده معها بوكية ورد .. طبعاً مو الأستقبال .. لكن كان يوم العائله كل بنات عماتها و عمامها
جو .. محمد اتم اجراءات التسمية .. ( سعود ، مريم ) 👶🏻👧🏻💕 🔐

و بعدها طلع لـمول ******* و اختار لها عقد من ماركة ****** و اتجهه لماركة **** و اخذ اطقم لـ سعود و مريم
و يحس الى الان مو مستوعب .. يمكن لانه كان بعيد عنهم ؟
او لانه ما عرف الا باخر شهر ؟
المهم انه مو مستوعب ابداً ابداً .. بالمستشفى .. رشا : وه يا ملحي تهبّل
دانة : امها مييين
عبير ضحكت بخجل .. ام ماجد : الله يصلحهم يارب .. نوره بهمس : يارب ترجع له يارب
ما اتخيّل الصغار بعيدين عنا
صمود تنهدت : ما اتوقع
بس الله كريم .. وكملو سواليف مع عبير و خلال ساعه الأغلب
استاذن و طلع
عشان ترتاح عبيـر .. ام ماجد استاذنت منها بتروح للبيت
تاخذ شور و تجيب معها كم شغله وتجي .. عبير انسدحت بـ ارتياح .. لان كانت تعبانه لما كانو البنات موجودين .. غمضت عيونها
و بنفسها مو مستوعبه .. عبير انتي ام
لـ اثنين .. وضحكت لاشعورياً وهي تتذكر اليوم الصبح
لما اعطوها مريم الصغيره
ما تعرف كيف تشيلها ولا كيف تتصرف معها
وسعود الي ما شافته بالحضانة
قالو لها بكرا يطلع .. واول سوال جدي بباله : تقدرين تربينهم لحالك؟
طبعاً عبير تقدرين !
لاتفكرين ابداً انك ترجعين لـ واحد
مثل محمد !
اخذك وهو ما يشوف عيوب نفسه حتى .. سمعك كلام مستحيل تنسينه لـ اخر يوم بعمرك
خانك وهو يناظر لعيونك .. و من بين كمية العتب و التردد و الكلام
بينها وبين ونفسها .. قاطع عليها صوت رجولي :
الحمدلله على سلامتك يا أم سعود
عبير تحاول تستوعب الصوت .. هو والله هو !
فتحت عيونها وعدلت جلستها .. محمد كان يعرف انها صاحيه تو امه طلعت من
عندها .. !
تقدم منها .. عبير حست بخجل ما تبيه يشوفها ما تبي !
على ان شكلها كان جداً مرتب .. جابت لها دانة عاملة اليوم وزينت اظافرها
و شعرها بس ما تبي محمد بالذات !
محمد : خليك مرتاحة .. ب اسلم و امشي
عبير : الله يسلمك .. محمد نزل اكياس الهدايا : ولا هي من قدركم .. عبير ناظرت الاكياس وكلها براندات !
وهي تعرف حاله محمد المادية !
وحست بقهر ليش يكلف على نفسه ليش !
وبهدوء : ليش محمد ؟
محمد عقد حواجبه : ايش؟
عبير : حجزت لي بالرويال وهو غالي جداً
و الان جايب من ***** ليش
تضغط على نفسك ليش ؟
مو ملزوم فينا و
الكلمة الاخير نرفزت محمد جداً .. و قرب منها :مو ملزوم فيكم ؟

عبير : حجزت لي بالرويال وهو غالي جداً
و الان جايب من ***** ليش
تضغط على نفسك ليش ؟
مو ملزوم فينا و
الكلمة الاخير نرفزت محمد جداً .. و قرب منها :مو ملزوم فيكم ؟
عفواً يعني اذا ناسيه اذكرك
انا ما زلت زوجك .. و الي تتكلمين عندهم عيالي؟
عبير بتبرير : لا اقصد محمد ان
محمد : لا تكملين كلامك .. و بسخرية :
مو ملزوم فينا .. !
لا يجي عبالك اتودد لك يعني كذا وابيك
ترجعين لي ! لا
و بصوت اعلى : حقيقي لا انا انتظر بس
لين تطلعين و ترتاحين و وقتها ورقتك
تجيك مثل ما وعدك .. ولا انتظر هالشي ابداً .. بس طول ما انتي على ذمتي .. ب احط و احجز
و اسوي مثل ما ابي !
بعد الطلاق الله يسمح دربك .. و طلع وهو معصب منها .. و تاكد تماماً ان ما في امل لرجعتهم .. عبير عافتك يا محمد خلاص !
عبير بكت بقهر ما كان قصدها كذا .. كانت ما تبي تكلف عليه
لانها تعرف المصاريف هذي جداً
وتعرف حالة محمد
و تعرف انهم يبنون بيت ف المصاريف
تكلف جداً .. بس الي زعلها اكثر ولا ودها تقول حتى
لنفسها .. كلامه عن الطلاق !
و بنفسها عبير مو انتي كنتي مصره !
اي اي كنت مصره بس هو ما حاول حتى .. وكانه يبي يرتاح !
يوم جديد .. في بيت ابو مشعل .. حصه بفرح : صدددق !!
مشعل : اي والله
حصه : وناسسسه .. اعتبر زواجك تم
خلاص ، ما دام جدي تكلم
مشعل : تتوقعين توافق؟
حصه بتفكير : اممم اتوقع يعني .. ليش ترفض ؟
دكتور وولد عايله و تحبها ش تبي اكثر من
كذا
مشعل تنهد : المشكلة انك تعرفينها
هذي الاشياء ما همها
حصه بضحكة : بذي صدقت هههه
بس احس بتوافق يعني
مشعل : انتي كلميها و بتسرع : ولا تدرين
لالا خليها خطبة رجال
عشان تعرف ان نيتي جاده ما استهبل ..
حصه : ما عندهم احد
مشعل : شدعوا لو من قرايب امها اي احد
جدي يبي يروح بنفسه
حصه : تمام انا ب اكلم امها و ابلغها ترتب
الوضع على الاربعاء ؟
مشعل : اي تمام .. في بيت ماجد .. دخل وهو متضايق جداً .. خالد : هلا ب ابو سعود ياهلااا
محمد تنهد : هلا بك
خالد : حياك العشاء
محمد : ما لي نفس والله .. عليكم بالعافية
و صعد فوق .. ماجد : شفيه كان هموم الدنيا فوق راسه
خالد : اكيد عشان عياله
ماجد تنهد : الله يعينه .. عبير مستحيل
تسمح له ياخذهم
خالد : وهذا الصح .. ماجد : اكيد .. بس محمد حتى بتصميم البيت مجهز له غرفه
خالد : ما تدري عن الدنيا
يمكن ترجع و يمكن يتزوج
ماجد : ان شاء الله ترجع .. و هو الي يربي سعود ومريم ..

محمد كانت يصعد مو منتبه ..
فجاءه حس احد قدامه .. دانة بعدت الصنيه بسرعه .. محمد ب احراج : عسى ما صار فيك شي !
دانة : لالا
محمد : اعذريني يا خيتي والله ما انتبهت
دانة : لا عادي ما صار الا الخير .. و كمل طريقه لغرفته .. دانة ضاق صدرها عليه .. قبل ساعات
كانت عند عبير
و كلهم واضح مو فرحانين فرحة كامله ..
واضح فيه شي منكد عليهم !
يارب تهدي النفوس يارب
يوم جديد ..
يوم استقبال عبير بالمستشفـى .. كان من افخم ما يكون .. كانت حجزة عند افضل المصممين .. و من الصبح كانو العاملات موجودين
كانت مضغوطه نفسياً بس تتظاهر بالابتسامة
عشان الناس .. في بيت أبو يوسف .. ام يوسف : كلمي زوجك قوليله يجي يتعشا
معنا
لمى : اذكره قال لي اليوم زواج واحد من اصدقاءه
ام يوسف : عاد انتي حطي عنده خبر
واذا جاء حياه الله .. لمى : اوكي .. ام يوسف : تعرفين عن اختك اذا بتروح
لا استقبال عبير ؟
لمى بضحكة : حتى انها راحت هي و صمود
من بدري
ام يوسف : الله يجزاهم خير .. بنت خالهم ولا عندها احد
حنا ان شاء الله بعد العشاء بنروح لهم
لمى : ان شاء الله يمه .. في بيت ابتسام .. جالسه تستوعب .. المكالمة !! حصه شتقول !
مستحيل !!!!! و بسخرية مشعل الـ ***** يبيني زوجة له !
ام ابتسام بفرح :
ربك كريم يا بنيتي
ابتسام مو مستوعبه .. كيف !
ام ابتسام :
الله يتمم على خير .. والله يا بنيتي
اذا اخذتيه باذن الله بتعيشين مرتاحة و هنيه
ابتسام اللتفت لـ امها :
يمه انا الفلوس ما تعني لي .. و الفرق الي بيننا و بينهم كبير .. و حياتهم غير عنّا
و تنهدت : تكفين يمه ما ابي اتكلم اكثر
و اتجهت لغرفتها
وبنفسها مستحيل اخذه مستحيل
صح انه رجالّ و النعم فيه .. بس لا انا طول عمري عايشة بهالبيئة
و بهالمستوى .. ما اقدر ادخل ذاك البيت وانا زوجة ولدهم
ما اقدر .. بالمستشفى .. كان الحضور جداً كبير .. من خوالها و صحباتها بالجامعة .. و الجيران
ام ماجد كانت مبسوطه جداً .. وحلم من احلامها جالس يتحقق قدامها .. احفادها قدام عيونها .. عبير كانت تحاول تكون مبتسمه .. و خاطرها وسيّع .. و بالواقع ان الدمعة على طرف الهدب .. بس مضطره تكون بهالشكل .. صمود صورت سعود و مريم وارسلتهم
لـمحمد .. ببيت ماجد .. كان تو راجع من دوامة .. و يبي ينام
وصلته الصوره .. فتحها و ابتسم لاشعورياً .. و الي لفت نظره انهم لابسين الهدية
الي منه ! 💗
تنهد بـ ارتياح و غمض عيونه لا تفكر بـ بكرا يا محمد .. ربك كريم و بتتيسر ..

بعد مرور يومين .. بالمستشفى ..

محمد كان موجود عشان الاجراءات
خروج مريم و سعود .. وكان معه شغلة يبي يوصلها لعبير
بس من غير وجود امه !
لان ما به حيل للنقاش ابداً .. بغرفة عبير .. كانو العاملات يطلعون الهدايا و الورد
و هي تلبس عباتها .. و ام ماجد كانت تشرف على بعض الأشياء
قبل لا يطلعون .. الممرضات دخلو ومعهم مريم و سعود .. ام ماجد لما شافتهم تنهدت واتجهت
لعبير .. و بتردد : ادري ما هو وقت بس
عبير : سمي يا خاله
ام ماجد وهي تناظر لمريم وسعود :
ما في امل لرجعتكم ؟
انا امس كله ما نمت افكر فيهم .. بيعيشون بينكم كذا
عبير خنقتها العبره :
والله يا خاله ما في نصيب .. ما في توافق
بيننا .. ليش نظلم بعض اكثر
خليه يشوف حياته
و عياله متى ما يبيهم يجي يشوفهم .. ام ماجد : يعني خلاص ؟
عبير تنهدت و رفعت عيونها ما تبي
تبكي قدام امه : خلاص ياخاله .. في بيت ابو مشعل .. ام مشعل بصدمة : ميييين !
ابتسام ما غيرها
مشعل : اي يمه
ام مشعل : مشعل تستهبل ؟
و قربت منه : خلصو البنات عشان
تاخذ الطبّاخة !
ابو طلال بغضب : ويش فيها الطباخة
يا ام مشعل ؟
ام مشعل : والنعم فيها بس مشعل ولدي
الكبير الي انتظر رجعته من سنين
و افرح فيه !
اخر شي جاي يقول لي ابي ذي !
ابو طلال : اسمعي يا بنت الناس .. انا جاي هنا ماهو عشان اشاورك !
ولا اشاور حتى ولدي !
انا جاي اعطيكم خبر
عشان ما احد يتكلم على مشعل !
هو يبي البنت وانا قلت له تم !
و اللتفت لا ابو مشعل :
و اذا احد يبي يكسر كلمتي ولا يعترض
ينطق هالحين
ابو مشعل : ما بعد كلامك كلام يبّه
ام مشعل انهارت : ش ب اقول لا اهلي و جاراتي
ش ب اقول للناس
ابو طلال : وانت يهمك كلام الناس
ولا سعادة ولدك ؟
ام مشعل : و سعاده ولدي الا مع ابتسام !! الف بنت تتمناه
انت بس قل لي وانا اخطب لك !! مشعل : يمه انا ابيها و خلاص ..
ام م مشعل قامت واتجهت لغرفتها
مو مستوعبة .. اوك احبها و احترمها بس مستحيل تصير
زوجة ولدي !
مستحيييل ! ش بأقول ل جاراتي ؟
و اهلي ؟
طباختي صارت زوجة ولدي مشعل !
ولدي الدكتور الي قضى سنين من عمره
يدرس برا !
ياخذ وحده حتى جامعه ما معها !
في المستشفى .. محمد طلب من معاذ انه هو يوصلها
رفض اول شي بعد اصرار محمد وافق .. بسيارة محمد .. كان ينتظرها بفراغ صبـر .. شافها جايه مع الممرضات
و نزل فتح لهم السيارة .. و ركبت قدام مضطرة !
كان ودها تصرخ بوجهه وتقوله : ليش !! محمد اول ما ركبت مد لها ورقة :
و سامحيني على كل شي يا بنت الخال .. الله يوفقك و يسمح دربك
و يرزقك بالي يعرف قدرك 🔐

نتوقف هنا...


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-22, 07:37 AM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 26

في سيارة محمد .. فتحت الورقة و أنصدمت .. صح كان طلبها و اصرت عليّه
بس ما توقعت محمد لهدرجة بايع !
لكن تداركت الوضع .. : مسموح و بسوت بكاي : الله يوفقك و
وما قدرت تكمل من الغصه .. محمد تنهد : ما ادري يعني هي دموع فرحة
ولا . . وتنهد : طول هالشهور تحملتي
كونك على ذمتي .. قلت الطلاق فينا .. ليش
التأجيل .. وكمل طريقة لبيت ابوها .. و قبل لا تنزل .. مسك يدها لاشعورياً .. على انه طول
الطريق يقنع نفسه ما يعترف لها
بس فشل !
مسك يدها . . اللتفت عبير بصدمة
محمد : كنتي اجمل شي حصل لي بكل حياتي
و اعطيتيني اغلى شي بالدنيا كلها
واللتفت على عياله .. اوعدك كل شي يكون بيننا بالود والتفاهم
و من اليوم والأن مصروفهم يوصلك
واي شي تبينه لهم يا ليت تبلغيني فيه
و يوصلكم .. و اتمنى يعني اذا فيه قرار يستجد يخصهم
اكون اول من يعرف .. ما اسمع من احد غيرك .. وترك يدها : اسف للمره المليون .. والله ما عرفت قدرك .. و سكت لان حسّ انه بيعترف بحبّه و تعلقه
فيها بس كرامته ما تسمح .. خلاص طلقها .. خلاص يبي يبعد عنها .. وصل و نزل مع الشغالة يساعدها
و اخذ مريم .. عبير دخلت البيت وهي مو مستوعبة ..
ما انتبهت لعيالها
او مع مين دخلو
كانت تبي غرفتها بس .. محمد لاحظ رده الفعل بس ما فهم يعني !
انتي طالبه الطلاق؟
يمكن ما توقعت بهالسرعه؟
او من فرحتها
او او .. نفض الافكار من راسه و دخل البيت .. اخذت منه الشغاله مريم و اتجهت فوق .. و شافها تمشي للدرج ووجهها شاحب .. محمد لاشعورياً اتجهه لها
و بصوت مخنوق : عبير
اللتفت له .. محمد بدون مقدمات .. بدون كلام .. ضمها صدره بكل قوه .. غمض عيونه و وده يخبيها بصدره . .
يشم ريحة شعرها بعمق .. وده يحفظ
تفاصيلها و ريحتها
لانه أخر لقاء .. عبير كانت مصدومة !
ولا حركة .. !
شفيه هذا !
تو معطيني ورقة طلاقي والأن يضمني !
بس تركت نفسها للحظة
وهي مو قادره تحدد موقفها .. محمد لما حس على نفسه بعد عنها
وبصوت متردد : اسسف انا اسف
على كل شي !
و طلع بسرعه .. لما فتح باب سيارته .. استوقفه صوت خاله

لما فتح باب سيارته .. استوقفه صوت خاله
ابو سعد : هلا ب ابو سعود
محمد : هلابك .. ابو سعد : شلونك
محمد : الحمدلله انت بشرني عنك؟
ابو سعد : الحمدلله
محمد تنهد : اخذتها من عندك لكن
للاسف يا خال ما قدرتها ولا عرفت قيمتها
و اليوم اعطيتها ورقتها
وباذن الله الي بيننا بالتفاهم .. ولا اوصيك عليهم .. امانه اذا احتاجو شي
ولا صار شي بلغوني .. و ركب سيارته خنقته العبره مره .. لاشعورياً اتجهه لبيت جده . .
اول ما دخل اتصل على امه .. و طلب منها
تنزل .. اول ما شافها اتجهه لها وضمها .. و بضياع : يمه طلقتها
ام ماجد تنهدت : ليش استعجلت ليش
ياوليدي
محمد وهو يرفع راسه و يتنفس بعمق :
البنت عافتني يمه .. ما تبيني
ام ماجد : تعال يا ابوي تعال اجلس . .
و جلسو بالحديقة . .
جلست بجنبه و هي مصدومة و مبسوطة !
ما توقعت محمد يجي لها !
و مبسوطة ان عيالها حسو بوجودها بحياتهم !
و مسكت يده : اسمعني يا وليدي
صح طلقتها . .
وصح تحبها و تبيها بس والله يامحمد
ما احد ياخذ الا نصيبه بالدنياا .. ترضى ترجعها وهي ما تبيك ؟ و بصوت اعلى :
ترضى يا ولد منصور ؟
محمد بقلة حيلة : لا اكيد لا
يمه انا والله احبها و ابيها و اخطيييت
اخطيت و معترف بخطاي .. ام ماجد : صح عبير بنت اخوي .. و بحسبه بنتي
بس ما ارضها لك ابداً يا محمد .. اذا فيه بينكم نصيب بترجع لك !
يما ناس تطلقو و ترجعو لبعض .. خصوصاً
اذا فيه عيال .. و انت ماشاء الله اثنين مو واحد .. يمكن يوم عبير ترجع لك بس مو عشانك !
ابداً مو عشانك يا محمد !
يمكن ترجع عشان عيالها فقط !
محمد الي كان محتاج يسمع هالكلمة :
بترجع يمه ؟
ام ماجد : ما ندري عن بكرا شيصير .. بس اقولك اذا رجعت مو عشانك
محمد : عادي والله عادي
انتظرها كل عمري بس ترجع !
ام ماجد كان ودها تعطيه امل بس بشكل
غير مباشر
لانها ما تعرف عبير بهالموضوع !
ببيت ابو سعد .. عبير كانت تحاول ما تبكي !
و تحاول توضح انها مبسوطة .. مو هذا الي تبينه ؟
مو هذا الي اصريتي عليه ؟
خلاص !! ارتحتي من محمد !
وولدتي بالسلامة ..

في بيت ابو مشعل ..

ام مشعل بعتب : خطبتها يا مشعل
خطبتها
مشعل وهو واقف تنهد : يمه الله يرضى عليك
انا رجعت بعد هالغربة و مشتاق لك
و مشتاق لكل شي
ليش تسون كذا ؟
والله لو اني متزوج اجنبيه و جايبها معي !
يمه البنت تعرفينها
ام مشعل : مو المشكله اني اعرف البنت
اعرفها !
كانت طباخة هنا مستوعب ؟
مشعل تنهد : يمه والله انا تعبتني الغربة
و احتاج الاستقرار
و ابي ابتسام ولا غيرها
ام مشعل : شفيك انت عنيد كذا ؟
خلاص لا تاخذ من بنات عمامك
ولا من اهلي اي بنت .. من اي عايلة
مشعل : ابتسام الـ ***** و اتجهه لغرفته .. ما وده يدخل بنقاشات حاده مع امه .. ولا وده يخسر ابتسام !
ف فضل الصمت
الايام بيننا .. و بتهدى النفوس ان شاء الله
و ابتسام ب اخذ لها بيت صغير حالياً
على ما نتفق على بيت العمر ان شاء الله ..
بس الاكيد ما نعيش هنا ابداً
بعد مرور أسبوعين على الاحداث الاخيرة .. في بيت ابو طلال ..
زوجة يوسف ولدت بالسلامة 👧🏻💕
راشد لا جديد بين البيت و الشركة
ومجلس الرجالّ .. مريم تحسنت علاقتها مع عيالها جداً .. في بيت ابو مشعل .. حدوو ملكة أبتسام ومشعل قريب .. و فضلت تكون عائلي وعقد القران و الزواج
بيوم واحد .. نواف رجعت زوجته دانة لـ البيت وكانت حالتها
أفضل .. حصه كانت تجهز لـ زواجها الي بعد شهر
من الأن .. في بيت ابو سعد .. سعد لا جديد جالس يقنعه ابوه بالزواج
بس مأجل الفكرة .. معاذ .. فقد الأمل تماماً بعد ما عرف بطلاق
محمد .. على ان ما زال كلام راشد بـ راسة .. و كان متردد !
يخطبها و يردونه و يفقد الامل للابد !
ولا يترك الموضوع للأيام ؟
خايف تنخطب و تتزوج !
خايف تروح علطه .. عبير ..
بدت تسترجع صحتها و نفسيتها .. و تحاول تكون بـ افضل حال
عشان ما احد يشفق عليها !

في بيت ماجد .. كانو يستعدون لـ النقل لبيتهم الجديد .. ماجد كان سعيد جداً مع زوجته و بناته . .
على انه ما زال يواجه اشكاليه مع لطيفه !
تتعذر بالبنات و تجلس تسولف معه !
تختلق الاعذار بس عشان يعطيها وجه !
نورة في أيامها الأخيرة قبل زواجها 💕
صمود كان ضايق صدرها عشان اختها نوره
و عشان محمد !
ما تنكر انها حست بـ ندم مره !
لما تشوفه يتجنب جلستهم و بس مشغول .. في بيت ابو تركي .. مرام تحسنت علاقتها بـ ام تركي جداً .. و تركي مبسوط من هالتغيرات .. في بيت باسل . .
تم زواجه من " روان " الي ابوها خطب باسل
لها بمجلس رجال !
كان كاره وجودها و كارها حيل .. بس ما قدر يكسر كلمته قدام الرجال !
خصوصاً مجلس فيه ناس مهمه جداً
وهي اصلاً بنت عايلة الـ ****** !

يوم جديد ..

بيت باسل
صحت و علطول اللتفت للساعه بتشوف كم !
انصدمت باقي نص ساعه على دوامة . .
اتجهت لدورة المياه ( اكرمكم الله )
و غسلت وجهها و بنفسها بيمديك ان شاء الله .. لبست روبها و نزلت تحت
جهزت له فطور خفيف و ناظرت للساعه
تو تصير ٧:٣٠ .. وبنفسها اشوا الحمدلله .. انتظرت كم دقيقه ما صحى !
استغربت اتجهت للغرفه وشافته نايم !
روان بهمس و تردد : باسل
باسل
باسل بتأفف : نعم نعم
روان : دوامك الساعه تعدت النص .. و فطورك جاهز تحت
باسل بغضب : ما عندي دوام اليوم
و فطورك كوليه انتي بس اطلعي عني
روان فزت من صوته .. ودمعت عيونها لاشعورياً .. طلعت
وجلست على الكنب الي بالصاله
وتنهدت بمراره .. ليش يسوي كذا ! ليش
ما سويت شي ؟
اذا الزواج انفرض عليه !
حتى انا !
حتى انا انفرض علي .. ولا شاورني
و حتى لو ب اروح له الان
بيقول لي انتي الخطا
وانا الي ما عرفت اربيك وانا وانا !
من عمر و هو يشوف باسل الرجالّ المثالي
و دايم يمدحة !
رجعت للمطبخ تشيل الفطور .. وهي تحاول تتجاهل دموعها
في بيت ام ابتسام . .
ام ابتسام بفرح : صحيح ؟
ابتسام : اي والله يمه قريب مره .. ام ابتسام : ياقلبي قلبه .. ابتسام : عشان اجيك كل يوم هههه
ام ابتسام تنهدت : بيتك ومكانك حياك
ياامي .. ابتسام : الله لا يخلينا يارب
ام ابتسام : الله يسخرلك مشعل واهل مشعل
يا بنيتي .. يوفقك و يستر عليك
ابتسام : امين يارب
و بنفسها ويحنن قلب امه .. لانها شاكة . .
وبنفس الوقت كانت تقول مشعل مستحيل
يزعل امه !
يمكن ما فرحت مره !
بس ما عارضت نهائياً !
لان مستحيل يزعل امه عشاني !
يوم جديد .. في بيت ابو سعد .. كانت تفطر مع أبوها .. بعد ما انتهت من الفطور
ابو سعد : جهزي عيالك ابوهم يبي يجي
عبير رفعت راسها : بياخذهم !
ابو مشعل : لا وين ياخذهم
يبي يشوفهم هنا .. قولي للشغاله تجهزهم
وتنزلهم
عبير تنهدت : سم ان شاء الله الأن .. وبنفسها يمكن تردد جياته
و يمكن يتعلق فيهم .. !
و بعدين يطلبهم !
لالا شفيك عبير
من ابسط حقوقه يجي يشوفهم .. في بيت ماجد .. كان مبسوط ومتردد .. بيروح لهم !
من ذاك اليوم ما في اي خبر عنهم .. وده يشوفهم
وده يبوسهم !
وده يشبع منهم !
بس الظروف كانت اكبر من كل هذا 🔐

في بيت ابو سعد ..

دخل وهو متوتر جداً .. و ضياع بين ستين شعور
لكن مظهره الخارجي ما يوحي الا بشخص
واثق جداً من خطاويه ..
دخل و سلم على خوال عياله وجدهم .. و جلس بـ ارتياح .. ابو سعد : بشرنا عنك و عن اخوانك
محمد : بخير ياجعلك بخير .. ابو سعد : الله يجعلكم .. و اللتفت : يامعاذ
قل لها تنزلهم الان
معاذ : سم .. وما هي الا دقايق و دخلو الشغالات
ومعهم سعود و مريم .. محمد وقف بشوق و اخذ سعود اول شي
لحضنه و باسه بشوق .. ونزله على السرير و اخذ مريم : يالله انك
تصلحهم
ابو سعد : امين يارب
محمد : صمود تقول سعود يشبهني
شتقول يا خال؟
ابو سعد بضحكة : دام صمود تقوله فخلاص
معاذ فز قلبه من طاريها .. محمد كان مبسوط جداً .. كان يسولف مع خاله بس تركيزه معهم .. بنفس البيت عبير بغرفتها كانت تدور
بحيره .. ما تدري
هو زعل ولا شوق ؟ و لا خايفه يتعلق فيهم ؟
ولا ايش مشاعرها بالضبط !
كانت الدقايق طويله .. بعد مرور نص ساعه .. طق الباب وكانو الشغالات ومعهم سعود
ومريم .. ضمتهم و كانت فيهم ريحة عطر محمد .. حست قلبها ذاب
نزلت سعود بسرعه و اتجهت لدورات المياه
و وقفت قدام المرايه !
شفيك عبير شفيييييييك !!! محمد كان طالع .. و قبل لا يركب رفع راسه
لشباك غرفتها
وتنهد بمراره و ركب سيارته و مشى .. في بيت باسل .. صحى و اخذ شور .. و نزل تحت و حس بهدوء .. باسل بصوت عالي : روان
يا روان
ما لها حس .. اتجهه للباب يبي يطلع بس شافها
نايمه على الكنب .. و كانت رقبتها مايله مره .. تقدم منها
يبي يصحيها
بس تردد وبنفسه كيفها احد قال لها
تنام بالصاله !
و طلع لـ بيت ابوه
متجاهلها ومتجاهل وجودها بحياته اصلاً .. مرت الأيام و الأسابيع .. يوم زواج مشعل و أبتسام .. كان من افخم ما يكون رغم انها ما كانت
راضيه تماماً !
بس يهمها راي المجتمع و الناس الي حولها !
بس كانت تتجاهل اي سؤال عن اهل العاروس !
ومستحيه ش تقول للناس !
كانو كل البنات موجودين و مبسوطين .. لانهم يشوفون اختلاف المادة مو عذر
ولا اشكاليه .. و ابتسام يعرفونها مره طيبّة .. و جميلة و الاهم مشعل يحبها !

بطاولة البنات ..

عبير : شفيك روان ؟
روان الي وجهها شاحب : لاه ولاشي
عبير : تعبانه ؟
روان : لالا بس ما نمت امس زين
عبير : ياقلبي عسى ما في خلاف؟
روان بكذب : لالا بس شربت قهوة و احس
ب ارق طول الليل
و بنفسها ش اقول لك يا عبير ش اقول !
عمك المحترم الرجالّ الي ينضرب فيه
المثال !
امس اعطى الشغالات اجازة بس عشان
انا اشتغل و اكرف بروحي !
عباله كذا ب اكره !
ما يدري ان الود ودي اتطلق منه اليوم
قبل بكرا !
بس حكم الظروف اقوى مني !
اخاف اطلب الطلاق
و يجبرني ابوي ارجع له !
و اتنازل عن كرامتي للمره الثانيه !
ما عندي استعداد !
يكفي اجبره يتزوجني ، و الرجالّ ما يبيني !
فوق .. كانت تستعد لـ الزفة و تحاول تخفي
توترها الواضح جداً .. كان فستانها ناعم جداً بس محليها .. و ميكب سنبل يظهر جمال ملامحها الناعمه .. طق الباب .. اتجهت ام ابتسام فتحت الباب .. و انصدمت من دخول مشعل
ام ابتسام : هلا ابوي يا هلا
مشعل باس راسها : هلا بك يالغاليه .. و رفع راسه و شافها و واضح مصدومة
من جيته .. قرب منها و باس راسها : مبروك .. وبهمس واخيراً صرتي حلالي .. ابتسام نزلت راسها بخجل .. وبهمس : بـ انزل معك بالزفة .. ابتسام المتوتره جداً رفعت عيونها :
صدق !
مشعل بـتنهيده : ايه صدق .. وبضحكة : لو امك مو موجوده بس
ابتسام نزلت راسها بخجل .. صورو مع بعض كم صورة .. بعدين جت حصه و بلغتهم ان الزفة جاهزه .. بعد مرور دقايق .. الانظار على الدرج .. نزل وهو ماسك يدها بخفه .. و كان واثق من مشيته و نظراته .. اما ابتسام ف كانت خجلانه جداً
خجلانه من مشعل !
ومن الحضور !
ومن كل شي !
كانت تناظر للكرسي تبي توصل باي شكل !
تحس ب يغمى عليها من الاحراج !
جلسو و تنفست بعمق تبي تضبط اعصابها .. ام مشعل كانت تسمع همسات اعجاب
فيهم و همسات استغراب من هذي !
من بنت ! من اهلها
بس كانت تتجاهل كل هذا و تتظاهر بـ ابتسامة .. رشا : تجنن زوجة اخوك
حصه : اي بسم الله عليها
عبير : فستانها حلو
اسيل : والله الحلو الي بجنبها
ضربتها بخفه حصه : خلاص الرجال تزوج
اسيل بضحكة : هههه نستهبل
بس شسوي احب الحلوين
حصه : المتزوج لو سمحتي لا تجيبين طاريه
اسيل : يعنني صرت متزوجة وافهم
المتزوجات .. استهبل من زينك انتي و اخوك عاد
حصه بضحكة : هههههه اترافع عن الرد عليك
اسيل : هين ب ادور لـ اخوي الثانيه من الان
حصه بثقه : هه اخوك ما يشوف غيري
اسيل : يا شين الثقه الزايده
حصه بضحكة : الثقه الي بمحلها قصدك

عند مشعل وابتسام ..

بعد ما صورو .. و جلسو شوي .. ابتسام بهمس : تكفى بنطلع احس انكتمت
مشعل اللتفت لها بشويش وبضحكة :
انتي تأمرين
و مسك يدها بشويش .. و طلعو على أنغام موسيقى هادية .. مشعل كان يحاول يستوعب .. يارب هذي حقيقه ولا خيال ؟
احبها من شهور .. سافرت و انا قلبي هنا .. وكل يوم
ادعي انها ما تتزوج .. ولا تنخطب
و اليوم و الأن
بجنبي وهي زوجتي و حلالي .. !
ابتسام كان كل شي كانه حلم !
انتي حرم مشعل الـ ***** البنت الي كنتي تطبخين فيه اليوم
تدخلينه كـ زوجة ولد !
رجعت فيها الذاكرة لما رفضت مشعل !
لما جن جنونه وجاها لـ باب البيت
و كلمها و اعترف بـحبه لها !
هنا حست حتى مشاعرها تغيرت .. اول مره احد يحبها كذا !
بعد امها طبعاً .. و اول مره تحد يصر عليها .. حست بمشاعر غريب و استخارت
و وافقت
واليوم هي بجنبه و زوجته !

ام مشعل كانت منهاره لكن تتظاهر
بالابتسامة .. ام ماجد بهمس : لا تضيعين ولدك
من يدينك .. لا تخلينه يشيل همك و هم زواجة
وتنهدت : شوفي ابوي الود وده يرجع الزمن
و يخليني اعيش الحياه الي كان ودي فيها
بس ما يفيد شي هالحين خلاص .. ام مشعل هزت راسها و بهمس :
احاول والله احاول .. بس عجزت استوعب
وليدي مشعل الي كل يوم اتمنى رجعته
و افرح فيه .. اخر شي !
ام ماجد : فيها عيب البنت؟
ناقصه شي؟ شايفه عليها شي ؟
ماشاء الله زين و اخلاق .. ام مشعل بجزع : لا والله ما شفت شي
و النعم فيها
بس
ام ماجد : اذا بتسمعين نصيحتي
يا الغاليه لاتوقفين بسعادتك عيالك دام
الشي ما يضرهم خليهم يعيشون حياتهم .. شوفي فرحته .. والله بتخرجة ما شفت
هالفرحة بعيونه !
عند الرجال .. محمد سلم على معاذ : العقبال لك
معاذ تنهد : لا تفتح الموضوع.
محمد : افا !
لهالحين متأزم !
قل لي وانا اخطبها لك والله و ناظر لجدي :
حتى لو معارض انا اقنعه ما عليك
معاذ : لالا جدي مو معارض و اكيد بيفرح حيل
محمد : اجل ؟
معاذ : اهلها
محمد : شفيهم ؟
معاذ : يمكن ما يعطوني !
محمد : افا ليش ش ناقصك !
معاذ تنهد : انـ .... قاطعه راشد : اقولك الموضوع ؟
معاذ يبي يخطب اختك على سنة الله ورسوله
و مقرر من زمان بس طلاقك انت وعبير
خلاه يكنسل الموضوع لانه خايف
تردونه ولا تبون تناسبونهم !

نتوقف هنا...


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-22, 11:40 AM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 27

محمد اللتفت عليه وبصدمة : صحيح
هالكلام يا معاذ !
معاذ بتردد : اي .. محمد قرب منه : افا يا ولد الخال افا
ما توقعتها منك !
انت كذا تفكر وانت كذا تقول ؟
اول شي طلاقي من عبير شي .. و كونك بتخطب صمود شي ثاني .. و انت رجالّ والنعم فيك !
بس ضبط وضعك و تعال اخطبها من ماجد
واذا فيه نصيب بتأخذها
و قرب منه : بس سالفه طلاقي ترا ما لها
علاقه ابداً !
وانتو خوال عياليّ و عيال خالي !
واذا انا وعبير ما توفقنا ولا كملنا
ما احد مربوط بمصيرنا !
راشد : وهذا الكلام الصح الي لي شهور
اقوله .. محمد تنهد : ما توقعتها منك يا معاذ
معاذ : والله يا ابو سعود .. ما ودي انرد
عشان سبب انا ما لي علاقه فيه
محمد : من هالناحية تطمن !
ما احد بيفكر كذا ابداً ، ولا احد بيربط
الأمور ببعض .. و انتهت الليله على خيـر .. في بيت ام تركي .. مرام طلعت من دورات المياه .. ام تركي بخوف : شفيك فزيتي
مرام : احس معدتي تعورني ، و مصدعه
ام تركي : ما عليك خلاف شاء الله
نروح للمستشفى؟
مرام : لالا شوي و بيخف ان شاء الله
ام تركي : انا بغرفتي اذا حسيتي نفسك
مو تمام قوليلي ونروح للمستشفى
مرام ب ابتسامة : الله لا يورني فيك مكروه
يارب
في بيت ماجد .. كانو ينقلون الأثاث ل بيتهم الجديد .. بغرفه دانة كانت شايله كرتون ثقيل
على دخلت ماجد .. اتجهه لها وشاله عندها وبعصبيه :
قلتي غرفتي انا اشيل الاغراض بس ما يعني
انك تشيلين الكراتين الثقيله
جهزيها و العمال يشيلونها
دانة : مو ثقيل مره كـ
قاطعها ماجد : حتى ولو .. لا تشيلين شي
هم يتصرفون .. و تنهد : الود ودي اشيلك لبيت اهلك
لين نخلص
دانة بضحكة : هههه لا والله؟
ماجد : تعبتي نفسك مره والله
المشكلة العمال و الشغاله موجودين
دانة : لا تعب ولا شي .. و اغراضي الخاصه افضل اني انا ارتبها
و اغلفها .. ماجد تنهد : الي يريحك بس شي ثقيل
لا تشيلينه
دانة : طيب
وكملو ترتيب .. و العمال كانو يساعدونهم
وهم ما بين شوق لبيتهم الي كبرو فيه
وما بين حماسهم لبيتهم الجديد
الي يمكن امهم تسكن فيه !
في بيت ابو سعد .. على ما انسدحت تبي تنام .. الا سمعت
صوت بكاء .. عبير تنهدت : ليش يا ماما ليش الدموع
و اتجهت لها و شالته .. تكفين خلاص والله تعبت ابي اناااااام ... و جلست معها ١٥ دقيقه
لين نامت ونزلتها بسريرها و اتجهت
لسريرها وغمضت عيونها بتعب ..
يوم عن يوم تحس بمسوؤليه ..
على ان عندها شغاله تساعدها لكن
تفضل دايماً هي تنتبه لهم
خصوصاً انها فاضيه حالياً .. في نفس البيت تحت .. ابو سعد بفرحة : وازين من اخترت يا وليدي ! 🔐

بعد مرور أيام .. في بيت ماجد الجديد ..

واخيراً بعد معاناة النقل كم يوم
أستقرو بـ بيتهم ..
و كانو جداً مبسوطين ومرتاحين
لكن ينقصهم وجود أمهم !
الي مأجلين فتح الموضوع معها
لين تستقر الأوضاع
و اليوم كانو على أتم الاستعداد لـ يكلمونها
و يقنعونها تسكن عندهم .. في بيت ابو سعد .. عبير بضحكة : معاذ شفيك شهالخفه !
اذا من نصيبك بتأخذها
معاذ : يا اختي طولو مره !
متى يردون !
عبير : مشغولين بالبيت الجديد
خلي الاوضاع تستقر
و يردون عليك .. معاذ : من زين حظي خطبتها اليوم
نقلو بكرا
عبير ضحكت بخفه .. قاطع عليهم صوت بكاء سعود
عبير : اف سعود تو نايم
و اتجهت له
معاذ بضحكة : الامومة صعبة
عبير : اه بس
في بيت مشعل .. صحى من النوم و اخذ له شور سريع
ونزل تحت .. و بصوت عالي : ابتسااام
ابتسام : هنا
اتجهه لها : صباح الخير
ابتستم بضحكة : مساء النور
مشعل : باقي ساعه على المساء لو سمحتي
ضحكت بخفه .. مشعل : ش تسوين؟
ابتسام : غداء
مشعل تنهد : ش قلت لك؟
ابتسام وهي تحط الصحن على الطاولة :
يكفي وظيفتي كنسلتها بليز خليني
اشغل نفسي بشي احبه
مشعل : ما ودي اتعبك بس
ابتسام بـ ابتسامة : لا تعب ولاشي .. مشعل : اليوم بالليل شرايك نروح لـ اهلي؟
ابتسام : اوك تمام متى بس
مشعل : بنتعشى عندهم
ابتسام : زين
في بيت باسل .. بعد ما راحو الضيوف .. ما ينكر
انها جملته حيل قدامهم .. الطبخ و التقديم كان افضل ما يكون .. باسل شافها طالع من دورة المياه ( اكرمكم الله )
ولابسه روب باللون الابيض .. وكان قصير نوعاً ماً .. باسل الي كان داخل الغرفه : يعطيك العافية
ما قصرتي .. روان بتعب : الله يعافيك .. و اتجهت لغرفه الملابس .. ما لها خلق تشوفه
تعبت من مزاجيته .. يوم يعاملها ب احترام و يوم ب استحقار !
فـ صارت ما تهتم له ابداً .. باسل نزل شماغه و تنهد لمتى هالحاله !

باسل نزل شماغه و تنهد لمتى هالحاله !
بـ شغلي مرتاح الحمدلله
و بمجالس الرجالّ احترام و ود !
و ببيتي احس اني مجبور اتصنع كل شي !
بس شسوي ما ابيها ولا ابي وجودها !
ليش يا باسل ليش !
البنت قصرت بشي؟
ازعجتك بشي !
اف بس اف سند جسمه بتعب .. لانه شبه مواصل لان ضيوفه جداً مهمين اليوم
ولاشعورياً غفى على الكنب .. روان اول ما طلعت شافته نايم
وبنفسها بسم الله امدى ينام .. كانت بتطلع بس كسر خاطرها
رجعت و اخذت له غطا خفيف .. و اتجهت له .. غطته بخفه ..
و اخذت خداديه و حاولت تحطها تحت راسه
كانت قريبه منه حيل .. باسل كان فعلاً نايم بس صحى اول
ما غطته .. و لما قربت منه و كانت تحط الخداديه
و حس قربها و انفاسها و ريحه عطرها !! كان وده يتكلم
بس كمل تمثيل انه نايم .. حس فيها جالسه قريب منه مدة نص دقيقه
او دقيقه !
روان كان تشوف ملامحة .. صح حاده لكن حنونه .. ما تنكر حنانه مع
اهله و بنات اخوانه و خواته .. بس معي ما شفت الا القسوة و الصراخ .. باسل وهو مغمض عيونه و بضحكة :
اعرف اني وسيم
روان فزت بخوف و خجل !
باسل ضحك بصوت عالي وهو مغمض عيونه .. و لف عنها شوي .. و كمل نومته .. ما يبي يحرجها اكثر .. في بيت ابو طلال .. ام ماجد نزلت و استغربت وجود عيالها
كلهم !
كانت النيه بس نوره و صمود .. ام ماجد : ياهلا ياهلا
ماجد : هلابك يالغاليه و سلمو عليهم
ام ماجد : هلا ب ابو سعود الي ما ينشاف
محمد بضحكة : مشاغل يالغاليه
و باس راسها .. و جلسو .. ماجد تنهد : جايينك يا يمه كلنااا ..وعلى
امل ما تردينا
ام ماجد : اردكم ! انتو تأمرون امر
محمد : يمه نبيك تجين تعيشين معنا
خالد : اول البيت صغير ولا فيه مكان
هالحين الحمدلله البيت واسع
ماجد : واصلاً حنا مجهزين لك غرفه بالدور الاول
صمود : تكفين يمه
والله نبيك تعيشين معنااا
ام ماجد لاشعورياً نزلت دموعها ..
اتجهه لها محمد و جلس بجنبها :
عاد الدموع ليش؟
وتنهد : بكينا و تعبنا من هالحياه تكفين
خلاص .. ام ماجد : انا يا وليدي انـ .. وما قدرت تكمل
خنقتها العبره
ماجد : يمه الماضي ننساه .. و حنا أسفين
على كل يوم ضاع من أعمرنا و حنا بعيدين
عنك .. بس كانت الامكانيات ما تساعد
خالد : وهالحين الحمدلله تيسرت
نوره بضحكة تلطف الجو :
طيب عطوها مجال تفكر .. ام ماجد مسحت دموعها و بصوت بكاي :
طول عمري اتمنى هاليوم
طول عمري اتمنى ان قلوبكم تصفى علي
و تسامحوني
بس ما توقعت بيوم تجون تقولون لي
تعيشين معنا
لانكم كبرتو من غيري و بصوت باكي :
توقـ
قاطعها محمد : تكفين يمه لا تبكين .. والله ان ما بقلوبنا شي ..

بعد مرور أيام .. على الأحداث الأخيره

صمود وافقت على معاذ بعد تردد كبير .. لكن اقنعتها أمها
ان طلاق عبير ومحمد شي و زواجها منه
شي ثاني .. و مدحت معاذ كثير لها لانه تعرفه حق المعرفة .. ام ماجد انتقلت عندهم بالبيت .. وكانت جداً سعيده
تطبخ لهم العشاء .. و تجهز لهم ملابسهم
على ان فيه شغاله .. لكن ام ماجد ودها تسوي كل شي ودها
تعوضهم عن الايام الي فاتت .. على انها ما تتعوض لكن تحاول !
نوره تزوجت .. وكان زواجها بسيط جداً
و كان سعيده مع زوجها
صح مو زواج عن قصه حب !
كان تقليدي بحت !
لكن من ايام الملكة و بينهم توافق كبير . .
هي تحاول تداريه و تفهمه
و هو أيضاً كان وده يحس بالاستقرار .. صمود كانت متردده جداً بزواجها
تحس مو مستعده .. و مرات تحس بالعكس هذا الوقت المناسب .. في بيت ابو سعد .. كانت راجعه من السوق وتحس بتعب .. معاذ : تعبناك معنا
عبير ب ابتسامة : شدعوا .. و اخيراً
احد فيكم قرر يتزوج !
طول عمري تمنيت هاللحظة .. نزل سعد ومعه مريم :
تمنيتها بس ما توقعتي يكون عندك اثنين
مزعجين نفس كذا
عبير بضحكة : وه حبيبي المزعج
و شالتها و باستها : ازعجتي خالو سعد ؟
سعد بتنهيده :
لاه الله يحفظها هاديه حيل
معاذ بضحكة : تكفين ما تسمعين
الا صوت بكي و صراخ
عبير : حرام عليك تصرخ عليهم
سعد : لاه شدعوا
بس شوي يعني نرفزني سعود .. معاذ : قلت له خلهم عند شغالتهم وتعال
عبير : هذا وانا موصيتكم عاد
معاذ : والله ابوهم عايش و امهم عايشه
ملزوم فيهم ليش ؟
عبير : هين يا معاذ .. بتتزوج و ب اشوف فيك يوم
و اخذت مريم و صعدت لغرفتها .. كانت تعبانه حيل .. نفسياً اكثر من كونه تعب جسدي .. كانت مو مستوعبه ان محمد خلاص طلع
من حياتها .. اخر مره زارهم قبل اسبوعين .. ولا طول
خمس دقايق .. الى الان زعلانه لكن ! 💔

في بيت ابو مشعل .. بالصالة .. كانت جالسه ام مشعل
و زواجات عيالها ( لمى و ابتسام )
و بنتها حصه .. و كانو يسولفون عن تحضيرات زواج حصه
الي بعد يومين !
ام مشعل ما كانت متقبله ابتسام كـ زوجة
لولدها .. بس لما شافت مشعل
شكثر مرتاح .. و شكثر مبسوط .. و الكل
من حولها نصحها تتركهم بحالهم .. الناس ما هي عايشه معكم !
ولا بتدري عن مشاعركم !
و بكل الحالات الناس تتكلم ولا يعجبها شي .. ف فضلت تشوف سعاده ولدها فوق كل شي ..

في بيت ام تركي ..

ام مرام بهمس : شفيك صايره كانك شغاله !
مرام : يمممه
ام مرام : شوفي شكلك
مرام : شفيني !
ام مرام : ما ربيتك كذا .. طول عمرك مدللله
ببيت ابوك .. ولا دخلتي المطبخ حتى
اشوفك هالحين تسوين العشاء و الحلا
و القهوة
مرام : طيب يمه عادي اهل زوجي
ام مرام : انتي مو شغاله
مرام : ومن قال اني شغاله يمه !
هذي خالتي ام تركي و هي عندها شغالتين
و هي الي تطبخ و بنتها معها دايم
وعادي
ام مرام : و عفيه وانتي صايره مثلهم !! مرام : يمه تكفين ترا والله انا تعبت من الاختلاف
الي بيننا و بينهم واليوم الحمدلله
تأقلمت حيل .. و علاقاتنا تحسنت جداً .. و اهم شي انا مبسوطه !
ما تهمك سعادتي يمه ؟
ام مرام وقفت وبعصبيه : سعادتك بالطبخ
و الشغل ؟
مالت عليك .. طول عمري موفرتلك كل شي
و الكل كانت يتكلم ب اناقتك و كشختك
هالحين وبسخرية : الله يخلف بس !
و اخذت شنطتها و طلعت .. مرام نزلت دموعها بقهر .. ليش ليش
تسوي فيني كذا !
مو كفايه شهور جلست اعاني من هالتربيه
و الدلع .. حتى الأن بعد ما استقريت و ارتحت .. مو عجبها ابداً

تسريعاً للأحداث .. مرور شهر كامل على الأحداث الأخيره 😍

تم عقد قران معاذ و صمود .. بحفله عائليه .. اعتذرت عبير عن الحضور بحجة انها تعبانه !
لكن بالواقع ما تبي تروح لبيت محمد ابداً !
وتم زواج حصه و عزام و اخيراً .. بعد طول أنتظار .. عزام كان طاير من الفرحة .. واخيراً
حب طفولته اليوم زوجته .. دانة و ماجد في أنتظار مولودهم الأول ! 💗

لمى بدت تكبر بطنها يوم عن يوم .. و كانت تعيش أيام حلوه جداً مع نواف .. مشعل و أبتسام كانو كل يوم يعرفون
بعض اكثر و أكثر .. مشعل كان مبهور بشخصيتها و عقلانيتها
و اصر عليها تكمل دراستها
و وافقت بعد اللحاح .. عبير و عيالها ، تزيد المسوؤليات .. لكن كانت تحاول بكل ما فيها
تضبط الاوضاع مع شغالتها .. و بنفس الوقت كانت
تجهز لزواج اخوها معاذ !
و شبكه اخوها سعد الي تقدم
لـ بنت جيرانهم " سارة "
باسل وروان .. كان دايم يضغطها .. الى مره صرخت
بكل قوتها بوجهه و قالت له ..
اذا انت انجبرت فيني .. ترا حتى انا
مجبوره فيك !
ولا انت من يأخذك ومن يصبر عليك !
لولا ضغط ابوي !
كان بعد عايش بروحك بهالبيت .. !
واذا انت لهدرجة عايف طلقني !
و ارتاح مني !
انا لو رحت لبيت ابوي زعلانه ما اكذب عليك
يمكن يرجعني لك بالقوه !
خلها تجي منك انت !
و انا ارتاح و انت ترتاح و خلاص .. باسل تنرفزت حيل !
خصوصاً لما قالت من يصبر عليك ! و صارت السالفه عناد.

نتوقف هنا...


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-22, 12:00 PM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 28

عد مرور ست أشهر ! 💗 في بيت ابو طلال ..

كانو كلهم مجتمعيـن .. كلهم من غير استثناء .. في مجلس الرجال .. محمد شد على يده : شلونك بشرني عنك ؟
فهد : بخير يا جعلك بخير
محمد قرب منه و بهمس : عسى ما فيكم
خلاف ؟
فهد بتوتر : لاه
محمد : خاطرك ما هو جايزن لي
فهد تنهد : مشاكل البيت ما تخلص .. محمد : افا ياعريس ما صارلك شهر
فهد : لاه البنات و بقهر : والله تعبت من هالوضع
شهد من جهة و زوجتي من جهة
ولا اقدر اتدخل بينهم ولا اقدر اسوي شي
محمد : دامها بينهم فكيفهم اهم شي
انت طول بالك .. وما عليك مع الايام بتهدى النفوس .. فهد : شهد من طلاقها و نفسيتها زفت
و بس تبي تهاوش
محمد : لاتلومها الطلاق ما هو هين
فهد : ولا هي اول وحده تتطلق .. و هي الي طالبه الطلاق يعني
محمد حط يده على كتفه : لاتشيل هم .. كل شي مع الايام بيزين وربك كريم .. فهد : ان شاء الله .. الا انت بشرني كيف حالك ؟
و بتردد : ما في امل؟
محمد تنهد بصوت مسموع :
تعبت يا اخوك .. لا امل ولا فرصة و
قاطع عليه صوت عمه باسل : ما ودكم
تدخلون ؟
محمد ب ابتسامة : هلا هلا بالي يتغلى
علينا وينك ما تنشاف
باسل اتجهه له : هالحين من يشره على الثاني؟
فهد بضحكة :
خلو المشاريه لأهلها
باسل سلم عليهم و دخلو للمجلس وهم
يتبادلون أطراف الحديث .. عند البنات .. لمى جلست بتعب : اف ياربي ..
ام ماجد : الله يهون عليك يا بنيتي .. لمى : امين يا خاله امين
ام تركي : شلونك يا دانة ؟
دانة بـ ابتسامة رغم الم الوحام :
زينه الحمدلله .. انتي شلونك يا عمه
ام تركي : بخير الحمدلله
دانة : الا مرام وينها ما جت ؟
ام تركي : تنتظر زوجها يطلع من دوامه
و بيجون ان شاء الله
دانة : حياهم الله .. عبير بهمس : ياي ذوق ماشاء الله !
نوره : مره استحيت منه حيل
عبير : بس الصدق انتي الي محليته اكثر
نوره : ياعمري عبير .. عبير : و بشريني عن ام زوجك عساها بخير ؟
نوره : اي الحمدلله تحسنت حيل
و طلعت هي الأن ببيتها
عبير : الحمدلله على سلامتها
نوره : الله يسلمك يارب .. ام مشعل : يمه ابتسام
ابتسام : سميّ يا خاله
ام مشعل : ولا امراً عليك ابي مويا
ابي اخذ علاجي
ابتسام : ابشري يا خاله .. وفزت للمطبخ علطول .. ام عزام : ماشاء الله يا ام مشعل
عز الله انك محظوظه فيها حيل
ام مشعل بـ ابتسامة : اي والله .. يشهد الله اني اغليها من غلا حصة .. الود ودها تشيلني من الارض
بالذات من طيحتي الأخيره بالمستشفى
دايم تزورني ودايم العشاء يدخل قبلها
ام عزام :
الله يستر عليها و يوافقها و يرزقها الذرية الصالحة
ام مشعل : امين يارب 🔐

ام ماجد : يمه صمود
صمود : هلا يمه
ام ماجد : اخوك محمد جا ؟
صمود : اتوقع ايه ، كلمته قبل لا ندخل
و قال انه طالع من الشركة و بيجي
ام ماجد : زين
عبير كانت تحاول تسوي نفسها مو مهتمه
بس بالواقع كانت مركزه جداً
تبي تسمع عنه اي شي !
بعد مرور دقايق .. صمود : عبير
عبير : سميّ
صمود : محمد يبي سعود ومريم .. عبير بهدوء : اي قلبي عادي بس شغالتهم
معهم ؟
صمود : اي اي .. بمجلس الرجال .. اتصل على اخته و قال لها ابيهم .. مره مشتاق له اسبوعين ما شافهم .. طلع للحديقة وكان بـ انتظارهم .. وما هي الا دقايق و جت صمود
ومعها عيال محمد و شغالتهم .. محمد اخذهم بالاحضان بشوق .. كل يوم يفكر فيهم
وكل يوم يتمنى انهم يكبرون قدام عينه .. لكن ظروف الحياه اكبر .. !
معاذ كان طالع .. ورجع بسرعه لما لمح ان معه احد .. محمد اللتفت و بضحكة : ما من غريب
زوجتك تعال
صمود بخجل : مححممد
محمد بضحكة : تعال يا النسيب تعال
و جا معاذ وهو مستحي من محمد .. معاذ : السلام عليكم
صمود : وعليكم السلام
معاذ : كيف حالك؟
محمد بضحكة : ما ودك تبوس راسها بعد ؟
معاذ تنح بصدمة .. ما توقعها من محمد
معاذ : لاه يعني محترمينك
محمد اخذ سعود : لا بيض الله وجيهكم
صراحة .. انتبهو لمريم ب اخذ سعود لفهد
معاذ : طيب وبهمس : بس رح عنّا !
محمد : ترا دقيقه و اجي اخذ مريم
معاذ : يا ليل انا اجيبها لك
محمد : لالاه معليش ما اثق فيك .. بنيتي انا اجي اخذها
و اتجهه بسعود للمجلس .. فهد ب ابتسامة : ماشاء الله تبارك الرحمن
و شاله .. و باسه : يالله انك تصلحة يالله
ماجد : وين مريم
محمد : الأن ب اجيبها
و ما هي الا دقايق ودخل ومعه مريم .. و كانو عياله جميلين جداً .. و ملابسهم أنيقه و ريحه عطوراتهم تسبقهم .. الشباب انبسطو و واحد واحد يشيلهم
و الي يصورهم والي يضحكهم .. ابو طلال بهمس : بنتك ما غيرت رايها ؟
ابو سعد : لاه والله ..
ابو طلال : والله يكسر خاطري .. شف
كيف فرحان فيهم
ابو سعد : يبّه عبير ما عافته من فضا
اكيد ان صاير شي بينهم
ابو طلال : لو عشان هالعيال .. ابو سعد : لاه من هالناحية العيال ما عليهم
معززين مكرمين هم و امهم .. و ابوهم ما هو مقصر .. عند البنات .. كان بالها مشغول معهم .. كانت امنيتها تشوفه كيف يعاملهم ؟
بحنان ؟ ولا بجفى ؟
ما اتخيله حنون !
لا شدعوا ما تذكرين كيف يعامل خواته؟
يوه عبير شعليك منه !

بمجلس الرجال ..

بكت مريم .. محمد فز و اخذها من
راشد و عزام : هيّن الله يعطيني عمر و اشوف عيالكم
ماجد : لالا شف خالد شيسوي بسعود بعد !
محمد تنرفز حيل و اخذهم كلهم :
الشره علي انا
راشد بضحكة : والله سوو لنا جو
محمد : لولا فهد والله ما تشوفهم
و طلع برا وهو يحاول يسكت مريم . .
و شاف معاذ و صمود جالسين لسى !
محمد : هيّه يالطيب ما تحس انك طولتها ؟
معاذ : بسم الله متى جيت
صمود بخجل : يلاه عن اذنكم .. محمد : تعالي خوذي سعود .. و مريم
ب اخذها مشوار قريب
صمود : وين !
محمد : قريب .. و اخذ شغالتها و اتجهه لسيارته .. بمجلس الحريم .. دخلت صمود ومعها سعود .. عبير : وين مريم ؟
صمود : اخذها محمد
عبير : وين ؟
صمود : ما ادري والله قريب .. عبير بخوف : فيها شي ؟
صمود : لالا
ام ماجد بهمس : عادي يا امي بياخذها
و يرجعها
عبير : اي عادي ابوها بس يمكن فيها شي
صمود : لالا جت وهي تضحك
عبير : زين الله يحفظهم
وحاولت تكون طبيعيه طول الجلسة .. بس تأخر الوقت .. و كانت بترجع لبيتها .. اتجهت لخالتها وقالت لها تسال محمد
متى يرجع .. بس ما يرد عليهم .. !
عبير هنا تسلل الخوف لقلبها .. وبدو البنات يمشون لبيوتهم .. بمجلس الرجال .. ابو سعد : خلاص نروح للبيت و بلغوه
ينزل مريم هناك
معاذ : طيب ب اقول لعبير تتجهز
وما هي الا ربع ساعه .. والكل طلع لبيته .. في سيارة ماجد .. ام ماجد : الله يستر بس !
ماجد وهو يلف بالسيارة :
عادي يمه محمد هذا طبعه اذا كان طالع
ومشغول انسي يرفع الجوال
دانة : والله طبع ما هو زين .. الواحد وده
يتطمن
ماجد : نقوله بس عاد محمد
صمود بـ استعجال : رد رد يقول على نص ساعة
وراجعين
ماجد : زين
دانة : اتصلي على عبير قولي لها تحصلينها
منهاره الأن
ام ماجد : اي اي يابنيتي .. في بيت ابو سعد .. ما قدرت تصعد لغرفتها .. كانت بالصالة .. وتدور وكل شوي تناظر للباب .. اول مره تروح عندها .. و ما احد يدري عنهم !
اخر شي من التوتر والضغط النفسي
طلعت جوالها
و اتصلت على رقم حافظته كأنه أسمها
من كثر ما تشوفه .. محمد فعلاً ما انتبه للأتصال !
لانه كان مشغول بالطريق .. عبير هنا زاد الخوف عندها .. ما يرد !
ارسلت مسج " بليز محمد رد "
وقفلت جوالها ونزلته على الطاولة .. و راحت تشوف سعود نام ولا لا ..

بسيارة محمد ..

بعد ما طلع من بيت جده .. اخذها
لـ سوق و اخذ لها كم شغله
بعدين اخذها لـ بيت " ام سارة "
كانت من جيرانهم القديمين جداً .. وما زالو
على تواصل مع محمد و ماجد .. و لما عرفت ان محمد جوه بنات .. اصرت
تجي تشوفهم بس صار عندها ظرف
ووعدها محمد يجيب لها مريم !
يحبها مثل ام فهد .. ولها مواقف كثير لهم
وهم صغار .. والله ما رزقها الا ببنت وحده " سارة "
و طول السنين محمد وماجد
ما قطوها ابداً .. في بيت ام سارة .. نزلت الشغاله ومعها مريم .. محمد كان واقف ورا الباب .. لأنه يعرف ان ما عندهم احد بالبيت .. و يحترم هالشي حتى لو كانت بعمر جدته .. وكان يسمع دعواتها وفرحتها من ورا الباب .. و مبتسم لاشعورياً
و عشر دقايق وطلعت الشغاله ومريم .. و بعدها اتجهه لبيت خاله ابو سعد .. !

ام سارة : الله يصلحهم ياوليدي و يخليهم لك ذخر
محمد : امين يا خاله امين
ام سارة : سلملي على امهم و لازم تسيرون
علينا ونتعرف عليها
محمد بتوتر : ان شاء الله يا خاله
يلاه استاذن .. مع السلامة
ام سارة : الله يحفظ يا ابوي و يسعد قلبك
و يفرج همك
محمد : اجمعين .. و اتجهه لسيارته .. و لبيت خاله .. اول ما دخل الحديـقة .. كان مبسوط
و هو يحس انه مسوؤل عن عياله بشكل مباشر !
اللتفت لها ورا : ياه يا مريم .. وقف قريب من الباب .. عبير اول ما سمعت صوت السيارة .. نزلت بسرعة .. وفتحت الباب توقعت الشغاله بس !
محمد الي نزل مع الشغاله بيتطمن انهم
دخلو البيت .. و من جانب ثاني و هو السبب الأول !
كان وده يلمح طيفها او يسمع صوتها
ما توقع ابداً
يشوفها قدامه .. !
وهي بكل أناقتها .. عبير انصدمت ما توقعت ينزل !
ومحمد انصدم ما توقع تفتح الباب اصلاً !
مرت دقييييقه وهم واقفين .. مرت دقيقه وكلن سرح بخياله و شوقه .. عبير تغير و أحلوت !
و شعرها كان قصير جداً .. باللون البني .. محمد العكس .. كان كأنه كبر ٥ سنين قدام !
من هم الشغل وهم مشاكله الخاصة .. و هم ماضيه الي يتبعه بكل مكان !
و كيف انه خان صديق عمره ! الايام و الشهور عدت ! بس من داخله ابداً ما عدت ...


مرت دقييييقه وهم واقفين .. مرت دقيقه وكلن سرح بخياله و شوقه .. عبير تغير و أحلوت !
و شعرها كان قصير جداً .. باللون البني .. محمد العكس .. كان كأنه كبر ٥ سنين قدام !
من هم الشغل وهم مشاكله الخاصة .. و هم ماضيه الي يتبعه بكل مكان !
و كيف انه خان صديق عمره !
الايام و الشهور عدت !
بس من داخله ابداً ما عدت ... محمد لما حس رجع خطوتين :
اعذرينا تأخرنا
عبير لاشعورياً : خوفتوني والله العظيم .. محمد رفع عيونه : بسم الله عليك .. عبير رجعت ورا الباب شوي وحطت حجابها
محمد : كان وعد و اوفيت بوعدي .. و هذي مريوم بخير رجعت لك .. و اسف اذا تاخرت
عبير و هي تاخذ مريم من الشغاله :
لالا عادي اهم شي انتو بخير .. محمد لاشعورياً ردد : انتو .. عبير حست بخجل !
محمد تنهد : طمنيني عنك امانه !
راضيك هالبعد !
عبير انصدمت .. و بتوتر :
صدقني حالي الأن أفضل بكثير من أيام مرت .. محمد تنهد : آه ياقلبك الـ .. و حس على نفسه : تصبحين على خير .. و سعود له طلعه ثانيه بيوم ثاني .. عبير بضياع : اي .. اي وقفلت الباب
و ضمت مريم بشوووووق .. و كانت ريحة محمد فيها !!! محمد اتجهه لسيارته .. و شوفتها
رجعت ستين شعور فيه
و أولها !
حبها .. الي يحاول ينكره و يتصنع أنه
مو موجود !
يوم جديد
في بيت ابو مشعل .. لمى بثقل : والله نواف ما أقدر
انتو روحو .. نواف وهو ينزل شماغه : لا والله ما اروح
وانتي تجلسين لحالك . .
خلاص ب ارسل لمشعل يجي يأخذ أمي
و يطلعون
لمى : طيب انت اطلع انبسط
نواف وهو يشغل التي في : انبسط وانتي مو معي؟
لمى تنهدت بحب .. يداريها و يداري خاطرها و نفسيتها المتقلبه
جداً مع الحمل .. بعد مرور نص ساعة .. وصل مشعل و زوجته و أخذو أم مشعل
واتجهو لـ شاليه أهل أم مشعل .. بسيارة مشعل .. ابتسام : شلونك ياخاله
ام مشعل : زينه الحمدلله ، انتو شلونكم
ابتسام : بخير ياجعلك بخير .. مشعل : الا ولدك ليش سحب؟
ام مشعل : زوجته تعبانه
ابتسام : ياقلبي الله يهون عليها
ام مشعل : امين و العقبال لكم .. مشعل وهو يعدل المرايا و يناظر فيها : امين
ابتسام ركزت بعيونه نص ثانية ونزلتها بخجل ..

في الشالية ..

كانت ما تعرفهم كثير و علاقتها جداً
سطحية .. ام مشعل تعرف خواتها وتعرف بيسمعون
ابتسام كم كلمة .. أول ما نزلو .. قالت لها طوليّ بالك كلها ساعتين
ابتسام هزت برأسها ب ابتسامة .. و دخلو .. في بيت زوج نورة " حمد "
نوره : شلونك اليوم عسى ازين ؟
ام حمد : اي الحمدلله يا بنيتي مشيت
اليوم لحالي نص ساعة
نوره : زين الحمدلله .. اي المشي زين مره
اذا احتجتي اي شي بس اتصلي علي
و انزل
ام حمد : الله يرضى عليك و يوفقك يا بنيتي
نوره بخجل : وياك يا خاله .. حمد : عز الله ان وليدي حمد محظوظ .. ولا وتنهدت بحسرة : ٣ حريم عيال
لا يدرن عني ولا يسالن
دخلت المستشفى و طلعت ما كلفن على
انفسهن يجن
نوره بتعذر : الحياه و ظروفها يا خاله
ام حمد :
لا والله يا خالتي اعرفهن زين .. عاد والله انا ما اشره عليهن وشوفتهن ما
هي ضروري بس ودي اشوف احفادي
نوره كسرت خاطرها ام حمد :
ان شاء الله يجون يا خالة .. وبنفسها فكرت تسوي عزومة بسيطة
بالبيت و تعزم زوجات أخوان حمد كلهم .. في بيت ماجد .. ام ماجد جهزت الفطور مع الشغاله .. و جالسه تفطر مع بنات ماجد .. فجاءه رن الجرس .. ام ماجد : يالله صباح خير من جاي .. فتحت الباب الشغاله .. لطيفه دخلت بغضب .. و صوتها واصل للمطبخ
طلعت لها ام ماجد .. لطيفه بصراخ : وين بناتي
ام ماجد : بسم الله شفيك يا بنيتي تصارخين
لطيفه : ماجد وينه
ام ماجد : ش تبين فيه .. ؟
دانة الي كانت اصلاً نازله .. وعقدت حواجبها لها شهرين ما سوت لهم
سوالف .. لا اتصال ولا زيارات .. لطيفه اول ما شافت دانة .. الي بدت معالم الحمل تبان عليها .. : ما تخافين ربك انتي ؟
دانة : يالله صباح خير
لطيفه : وين الخير وانتي هناا
ام ماجد : لو سمحتي يا ام هتان
انتي ضيفه ببيتنا .. حياك تفضلي
وكل شي بالتفاهم
دانة : هالأشكال ما ينفع معهم التفاهم
ابداً .. كم مره يكلمها ماجد و يتفاهم معها
بس اذا حست نفسها فاضيه جت تسوي سوالف
عندنا
لطيفه قربت منها وبغضب :
اظن اني جايه عنها عشان بناتي !
ما هو لسواد عيونك انتي و ماجد
ام ماجد : استهدو بالله يا بناات .. دانة لفت بترجع للدرج :
انا ما لي كلام معها .. ومشت خطوتين
لطيفه سحبتها بقهوه : انتي السبب
بـكل شـ ... دانة لما سحبتها انصدمت و اختل التوازن
عندها و زلت رجولها و طاحت !!!! ام ماجد بصراخ : يمه بنيتي
دانة صرخت بقوه .. وحطت يدها على بطنهااا
لطيفه وقفت مصددومة !!!!!! ما توقعت
تطيح ! ما توقعت يصير كذا
كانت تبيها توقف عشان تتفاهم معها بس !

في بيت ماجد ..

ام ماجد انجهت لدانة بخوف يمه
بنيتي ... دانة تحس بألم فضيع لانها طاحت على
ظهرها .. حطت يدها حول بطنها و غمضت عيونها
بألم .. لطيفه بتوتر : والله والله ما كان قصدي
والله
ام ماجد بصراخ : مااااجددد
صمووود
و جلست بالارض : يمه دانة
دانة وهي مغمضه عيونها : لا يارب
ما يصير فيه شي
يارب
ام ماجد : ان شاء الله خفيفه خفيفه .. و حاولت تساعدها و تقوم .. لطيفه كانت مصدومة .. و انصدمت
اكثر لما شافت دانة تنزف !
هنا حست قلبها توقف من الخوف !
دانة لما شافت الدم اختل التوازن عندها
و مسكتها ام ماجد و بصراخ :
ماااجدددد
ماااااااجددددد
ماجد كان تو صاحي ومن سمع الصوت
نزل بسرعه .. امي ما ترفع صوتها ابداً !
شسالفه الله يستر !
اول ما نزل شاف لطيفه قدامة !
بس ما كانت هذي الصدمة !
لما اللتفت و شاف دانة بين يدين امه
وتنزف دم !
هنا الصددددمة !!!! ماجد بخوف : شفيهااااا
ام ماجد : طاحت و ببكا : بسرعه شغل
السيارة تكفى و ببكا اكثر : بنتي و حفيدي
لا يصير فيهم شي
ماجد كأنه حلم مو مستوعب الي يصير
صعد فوق وبدل ملابسه بسرعه
و اخذ مفتاح السيارة و عباتها ونزل تحت
وهو يركض .. لطيفه كان وجهها شاحب .. لا يارب !
ما يصير فيها شي والله مو نيتي اضرها !
والله !
أخذها و طلعو .. دانة كانت ما بين الدوخة و الحقيقه . .
تحس ما في توازن ابداً .. اتجهو لأقرب مستشفى .. بنفس البيت ام ماجد ..
صعدت لغرفتها واخذت عباتها و اتجهت
لغرفه محمد .. طقت الباب مرتين وثالث !
فتح محمد : يمه !
ام ماجد : يا ابوي ازعجتك
قاطعها محمد : شفيكم !
ام ماجد : زوجة ماجد تعبانه تعبت و راحو
للمستشفى وابيك توصلني
محمد بخوف : عسى ما فيها خلاف
ام ماجد : طاحت بالارض
وما ادري شبيصير فيهم
محمد : الله يستر بستره !
دقيقه ابدل ملابسي بس
ام ماجد : طيب
ونزلت تحت .. وشافت لطيفه ما زالت واقفه .. ام ماجد : خوذي بناتك الأن و أطلعي
و أدعي ما يصير لها شي
ام ماجد بصوت عالي : يمه هتان
جهزي شنطة أختك وروحو مع امكم .. بنطلع وما في أحد بالبيت
و بتشديد : بالليل امر اخذكم ان شاء الله ..

نتوقف هنا...


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:32 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.