آخر 10 مشاركات
78 - القرصان - ماري ويبرلي - ع.ق ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          237 - عاصفة الصمت - بيني جوردن (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          انتصار الإسباني (48) للكاتبة: Daphne Clair (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          أهلاً بكِ في جحيمي للكاتبة الفاتنة: عبير قائد (بيـــرو) *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : Omima Hisham - )           »          اكليل الصبار ج1- من س اني عشقتك -قلوب أحلام زائرة- بقلمي:زهرة سوداء(مكتملة&الرابط) (الكاتـب : زهرة سوداء - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          22 - ضربة شمس - اليزابيت اولدفيلد - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

Like Tree2Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-09-19, 07:33 PM   #91

Arjoana

? العضوٌ??? » 370019
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 308
?  نُقآطِيْ » Arjoana is on a distinguished road
افتراضي


ويين البارت 😐 مو المفروض ١١ الظهر والا انا فهمت خطأ

بإنتظارك لعل في التأخير خيرة




Arjoana غير متواجد حالياً  
قديم 19-09-19, 09:33 PM   #92

Rhef_99

? العضوٌ??? » 447086
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 7
?  نُقآطِيْ » Rhef_99 is on a distinguished road
Rewitysmile1 .

السلام عليكم
كيفك
مو على اساس البارت كل اربعاء ؟
من امس انتظر 😩😩😩 متحمسسسسه مررره


Rhef_99 غير متواجد حالياً  
قديم 19-09-19, 10:49 PM   #93

almoucha

? العضوٌ??? » 326356
?  التسِجيلٌ » Sep 2014
? مشَارَ?اتْي » 428
?  نُقآطِيْ » almoucha is on a distinguished road
افتراضي

بالانتظار متابعة لكي من تونس من أروع الروايات التي قرأتها bonne continuation 🥰🥰🥰

almoucha غير متواجد حالياً  
قديم 20-09-19, 01:07 AM   #94

العَنـود~

? العضوٌ??? » 449257
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 97
?  نُقآطِيْ » العَنـود~ is on a distinguished road
افتراضي

اعتذر على التأخر المفروض نزلته قبل ساعه 😐
ترقبو بعد دقائق انزله 😚👌🏻


العَنـود~ غير متواجد حالياً  
قديم 20-09-19, 02:13 AM   #95

Ai35

? العضوٌ??? » 410513
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 159
?  نُقآطِيْ » Ai35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond repute
افتراضي

لسى ما نزل البارت والا أنا ما يطلع لي ؟!😸

Ai35 غير متواجد حالياً  
قديم 20-09-19, 02:58 AM   #96

العَنـود~

? العضوٌ??? » 449257
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 97
?  نُقآطِيْ » العَنـود~ is on a distinguished road
افتراضي

الفصل السابع ..



وَلاَ أنَا رَاضٍ إنْ كَثُرْنَ مكاسِبي،
إذا لمْ تكنْ بالعزِّ تلكَ المكاسبُ



يقف بهامته الشامخه غير مهتم لما يدور حوله ، عيناه كعينا صقر تلتقط كل مايدور حوله بحذر مدروس ، الشاحنات امامه تحمل تلك البضائع اللذي يشعر انه قد يفقد صوابه ويتلفها جميعاً بمن معها ، تذكر حديث اللواء..

الشحنه هذي مابنتعرضها الا اذا وصلت الموزعين عشان مايشك فيك بنخليه يستلم فلوسه ويوزعها
سعود بثق:
مابيشك صدقني لو كان شاك مازوجني بنته!
اللواء بحذر مدروس:
مازوجك بنته الا انه يدري مابتكون فأمان الا عندك انت تخبر اعدائه واججد
سعود بصدمه:
شلون يعني؟
اللواء ابو راكان:
اعدائه كثير فوق ماتتصور وبنته ماكان يخليها تختلط بأي احد حياتها ماكانت طبيعيه كان مانعها عن الكل ، هو الفتره الأخيره شكله شك فيك عشان كذا بيزوجك بنته لأنها بتصير (حرم النقيب) تتوقع بعدها احد بيتجرأ عليها ؟ لا ،، بعدها فيه موقف أكد شكوكه بس وشو مانعرف ، رسالته لك ان عنده عميل فالداخليه كانت تمويه ، نعم عنده عملاء اكيد بس في موضوع قضيته محد يدري غيري انا وانت و فهد و سلمان !
هاله ماسمع وهو يتذكر ويربط الأحداث ببعضها ، صحيح لم تزداد اخفاقاتهم الا بعد زواجه، عاد بظهره للكرسي وهو يمسح وجهه بكفيه وقد تاهت عينيه بألا شي :
يصير خير مالك الا اكسب ثقته من جديد طالع عمرك

عوده ..
أمرهم بالحركه بعد أن اشرف على التحميل ، استدعى السائقين بعد ان اوصاهم كثيراً على الإنتباه ، راقب خروجهم امامه بحزن على هذا الوطن اللذي سيظيع بسبة جشع هاؤلا الخونه ..

تقدم لمكتب ابو محمد رأه يسترخي على مقعده امام المكتب ويضرب بقلمه على الطاوله ، رفع رأسه فور وصولوه:
تحركو؟
جلس امامه:
الله الله ، بيوصلون بحول الله بعد العشاء
زفر بضيق:
اهم شي ابو ركان وفهد مايعترضونا وقتها والله لأثور فيهم بدون مايرف لي جفن كل شي يهون فحياتي الا شغلي وبنتي شهلاء (ضحك بخبث) والثنين فأمانتك
نظر له بثقه وهو يفهم مغزى حديثه:
وانا اقولك ازهلهم الثنين منتبه لهم مثل روحي واذا عن ابو ركان وفهد (ابتسم بغرور) يخسون يمسكون علينا شي سويت تغيير بسييط للخطه يبطون يكشفونها
التعمت عينيه بسعاده وهو يميل للأمام قليلاً:
كفووو والله ذا العشم فيك وتراك معزوم انت وشهلاء هالليله مبطي منها ماشفتها
توقف يريد الأنصراف بعد ان شعر ان المكان يطبق على صدره ويكتم نفسه:
ان شاء الله ، انا بطلع للبيت اريح و اول مايوصلون ويسلمون ابعطيك خبر
ابو محمد:
روح ارتاح من فجر مارقدت ولاتنسى موضوع فهد نبي له قرصه صغيره عشان مايتدخل في شي مب له اما ابو ركان خله علي (ضحك بصخب) الراس الكبير يبي له من يباريه
ضحك يجاريه وهو يشعر بنفضه داخليه خوفاً مما يفكر:
فهد خله علي اخليه يشوفنا نمشي يمين يهرب شمال

::
::
::



إني تعبت من المسير ولا أرى..
في القلب شيئًا غير أن يهواك .


اغلقت الهاتف وهي تشعر بضيق من والدتها اللتي لاتريد رؤيتها كالعاده ، طلبتها كثيراً وهي تخبرها ان والدة زوجها تسأل عنها كثيراً لكن والدتها لم تكترث وهي تتحج بحجج واهيه ، اغلقت وقد خيم عليها الحزن ، كل يوم تشعر بحاجتها لوالدتها تزداد عن قبل لكن لاتجدها حولها ابداً ، رأت سعود الصغير يدخل المطبخ للتحدث اليه بحماس محاوه طرد حزنها:
سعووووود شرايك نسوي كيكه ؟
رد بحماس:
يالله انا بسويها ..

..
..

تمددت على قدم امها وهي تحتضن خصرها وتدفن وجهها فيه:
يافديت هالريح اللي اشتقت له ما ابي الأيام تخلص يمه ابي اقعد بحضنتس
ابتسمت وهي تمسح على شعرها:
ومن قالتس بتركتس ؟ هالروحه ان شاء الله رجلي على رجلتس سعود معه مرته والجازي في ذرا اخوها ماعليها شر والوضحي بعد بكون حولها بتولد المسكينه محد معها
شهقت وهي تجلس بسرعه:
صدق يمه (صرخت وهي تحتضنها وتقبلها بقوه) فدددا فدا ذا المزيونه اللي بتخاويني
ضحكت والدتها وهي تبعدها وترا شهلاء تدخل وبيدها صحن القهوه والكيك وبجوارها سعود الصغير:
تعالو ذوقو كيكة سعوووود
سعود ببرائه:
انا سويتها حطيت فيها بلوبيري وحطيتها فالفرن كل شي انا خلطته بيدي
تحدثت ام سعود بغضب لامبرر:
هو صادق خليتيه يجي صوب الفرن
ابتسمت بنعومه:
انا معاه منتبهه له
صرخت ام سعود:
وش ذا الأهمال حايفينه حوف خوف ان يجيه شي وياخذونه اهله يقطعون قلب هالمسكينه وانت بإهمالتس بغيتيه يحترق
نظرت لها بصدمه من كلامها الموجع حاولت ان تبرر:
خاله ترا ماجا صوب الغاز انا بس خليته يدخلها فالفرن انا شايلتها بس عشان اعطيه على جوه قلت انه هو
ام سعود لازالت غاضبه:
كان بيفيدنا جوتس لو ان الولد احترق
حاولت ساره التخفيف من حدة امها اللتي اعتادت ان تراها مع شهلاء:
فديت الكيكه واللي سواها جيبها اذوق بس اكيد لذيذه نفسك
حاولت شهلاء ان تتجاهل اختلاجات صدرها وهي تريد ان تنفجر بالبكاء لكنها تحترم عمرها ، اخذت دلة القهوه وتوقفت تسكب القهوه لأم سعود ، لتصدمها بقولها:
انت ماعندتس كرامه خلاص جاتس اللي يكفيتس وزود ليه عادتس قدامي ماتدلين شقتس فوق ؟
سمعت شهقة ساره المستنكره ونظرتها المصدومه لوالدتها لكنها ردت بهدوء:
عندي كرامه واحس وضايقني كلامتس لكن مابين الأم وبنتها كرامه ذا اللي قصدته والا كلامتس ياخاله والله انه يوجع
سمعو صوت سلامه لتلتفت له تريد ان ترا هل سمع ام لا ، لكن لم ترا سوا الجمود ، تقدم والدته وهو يقبل رأسها ، ثم سمع صوت ساره محاولةً تشتيت الحديث:
جيت بوقتك على قهوة شهلاء اللي الله يعيني لارجعت وخليتها
سمع صوت امه الغاضب تهمس:
ذا الغسال تقول عنه قهوه
امر شهلاء:
صبي لي قهوه
تقدمت منه بهدوء عكس الثوران الداخلي اللذي تشعر به ، صبت له وانحنت قليلاً ليسقط شعرها جانباً محملاً برائحة الياسمين الذي لم يعشقها الا بعدما ارتبطت لديه بها ، همس بغيض:
اتقهوى شعرتس !!! ارفعيه بدال ما انتي تستعرضين به
رفعت حاجبها بغيض فاليوم يبدو انه لن ينتهي من ملاحظاتهم ، لم ترد عليه وهي تجلس على مسافه منه وتترك شعرها كأنها لم تسمع اي شيء:
سعود حبيبي عط خالك كيك
انتفض قلبه لكلامها ، وشعور الضعف بحبها يغزوه من جديد ، لم تخصه ابداً بهذه الكلمه لكن عندما سمعها تقوله لسميه الصغير شعر برفرفة قلبه وابتسامه ساخره متئلمه تلوح على شفتيه ، انزل فنجاله وهو يمد يديه للصغير :
لا لا الشيخ سعود مسوي لنا كيك ، جيبه اذوقه
تقدم بسعاده وهو يعطيه الكيك:
خلاص كل يوم بسوي لكم بس انا قلت لخاله ابي نسويه بالنوتيلا تقول لا بيصير فيك سوسه
ضحك سعود وهو يرفعه ليجلس على قدمه:
صح بعدين البلوبيري يخليك شاطر فالمدرسه والا نسيت اتفاقنا ؟
اشرقت عينيه بسعاده:
لا مانسيت اذا صرت الأول بتجيب لي دباب وخاله ساره بعد قالت بتجيب لي هديه من لندن
ضحكت ساره:
مادي ذا الولد والله امس يقول مابجيب جوالك الا تطلبين لي من ماكدونالدز
سعود:
كفو عليه شبيه خاله
تحدث والدته بغيض:
جعله مايلحق ورا مال الحرام
اشتد عرق في عنقه وهو يشعر بنظرات شهلاء المستغربه وهي تسمع هاذا الحديث دائماً !!
قبل جبين سعود بحب وهو يشعر بالحزن على زواجه اللذي احرمه من الأطفال:
روح شوف دروسك ترا بكره بجي مدرستك اسئل معلمينك ابيهم يقولون سعود اشطر ولد وباخذك للألعاب
توقف الصغير وهو يركض بحماس للأعلى ، دخلت الجازي وهي تضحك:
بسم الله شوي شوي سعود (القت السلام ثم التفتت لشهلاء بخجل) عسى ماطلع عيونتس اعرفه ولدي نشبه
ابتسمت شهلاء بحب:
فديت عينه والله انه شيخ درسنا ولعبنا وسوينا كيكه خلاص بتبناه اصلاً (قالتها وهي تضحك)
الجازي بحب:
جعلني ما اخلا بس (التفتت لسعود) وجعلني اكفيتس بعيالتس قولي امين
ابتسمت بضيق حاولت ان تخفيه:
امين يارب
طيلة حديثهم وعيناه تدور بينهم ، يرا علاقة شقيقاته بها اللتي تتعمق يوماً بعد يوم خصوصاً الجازي اللتي في عراك دائماً مع والدتها بسببها ، رأها تتوقف وتتجه لشماغه الملقى وتحمله:
عن اذنكم
قالته وهي تخرج لتتحدث ساره بحزن:
يمه والله مايصير المسكينه كل ماقالت شي قبيتي بوجهها والله انها ذربه والا لو غيرها ماسكت
قاطعتها الجازي:
انت يمه تشوفين حريم عيال الجماعه كيف كل وحده مع خالتها كلن يحسدنا على شهلاء
التفتت بغضب لسعود اللذي يتشاغل بهاتفه ويسمع حوارهم:
اسمع ياسعود بنات بطني قدهم معك ومعها ضد امهم ، ذا اللي جانا من ورا النسب الخايب الله لايردها
توقف بتعب وهو يميل يقبل رأس امه ويتحدث بإنكسار:
يمه تعبت والله معاد ادري وش الصح وش الغلط تكفون والله معاد بي حيل
انهى حديثه وهو يخرج ويسمع همسهم الائم لوالدته ، منذ ان سمع حديث والدته وردها وهو يضيق به المكان ، كل شيء يثبت له عكس الحقيقه ، لمعة الحب في عينيها وتحملها لوالدته وعلاقتها بشقيقاته ، لكن الحقيقه شيئاً اخر تماما ، زفر بضيق وهو يفتح باب الغرفه لتستقبله رائحتها مع برودة المكيف جعلت كل اوصاله تتخدر ، دخل وهو يكره شعور الضعف اللذي يكتسيه كلما رأها ..
رأها تخرج من دورة المياه وتجفف وجهها وقد احمرت عينيها دليل على بكائها ، ابتسمت له:
الله يعطيك العافيه
استلقى على السرير بتعب دون ان ينزع حتى حذائه:
يعافيتس ، ابوتس يبينا نجيه ع العشاء بنام ولا اذن قوميني
ابتسمت بحبور وهي تتجه له وترا التعب يتبين على تقاسيم ملامحه ويغطي عينيه بساعده ، مدت يدها تريد نزع حذائه لينهض جالساً بسرعه:
خليها بشيلها
ابتعدت لتتوقف امام المرآه وتمشط شعرها ليأتيها صوته المستنكر:
ترا طولة لسانتس على امي تحت مالها داعي
انزلت المشط بصدمه وهي تلتفت اليه بكامل جسدها:
انا طولت لساني ؟؟؟
سعود:
ايه ماله داعي كلامتس هذي عجوز كبر امتس اسمعي واسكتي
رفعت حاجبها بغيض:
ماعمري غلطت عليها ولاتخاف مابغلط اعرف انها مره كبيره ومب متقبلتني وردي كان قمه فالأدب بس ما اعرف وش سمعت او اللي ماسمعته
سعود بغضب من نفسه قبل ان يكون منها تحدث وهو لايعلم ان حديثه كان اكبر بكثير من ان يقع على قلبها المرهف بهذه القسوه:
المره عادتس مثل بنتها ولو غلطت عليتس مثل ماتسوي مع ساره والجازي سوت الشي اللي ماسوته امتس اللي حتى عرستس ماشرفته وذا جزاها
وقع المشط من يدها وهي تضع كفها على شفتيها ، الحديث عن والدتها حساس جداً بالنسبه لها ولم تشارك سعود بأي شي عن والدتها كيف علم بما تخفي ، التفتت عليه بصدمه وقد غامت عينيها بالدموع ، ليعض شفتيه بغضب من نفسه ومن لسانه اللذي لم يستطيع ضبطه ، توقفت وهي تقترب منه وتشير بسبابتها المرتجفه:
امي ماتركتني والا لازم نعلمك القانون ان الأم لاتزوجت تسقط عنها الحضانه (شدت على اسنانها بغضب لأول مره يخرج منها) امي لو عليها طلعت عيونها وعطتني ولا احد بيجي مكانها لو تدوس على رقبتي هي الأوله واخر مره اسمعك تتكلم عنها
توقف وهو ينظر لوجهها الأحمر من الغضب:
لاتهددين
زفرت بغضب وهي تستغرب انفعالها اللذي يحدث لأول مره بحياتها:
سعود انا تعبت معاك انت من جهه وامك من جهه ترا والله مانيب صبوره ابداً فلاتجبرني ترا والله اني ضاغطه على نفسي فوق ماتتصور (ضربت كفيها ببعض) ابداً ماتخيلت اني اعيد حياة (سكتت ولم تكمل وهي تنصرف لتشعر به يسحب ذراعها بقوه)
كملي قولي حياة من ؟ وشو اللي مب عاجبتس بحياتي
ارتجف صوتها وهي تستجدي الصبر:
فك يدي
سعود بإصرار:
لا قولي حياة من اللي قاعده تعيشينها ومب عاجبتس!
سقطت دمعه يتيمه من ضغطها لأعصابها المتلفه:
خلاص اتركيني مافيني والله اهلكتوني ترا انا نفسكم احس واتوجع و افتقد اهلي واشياء كثير ضاغطتني اولها موضوعك وخيارك الصعب يعني اللي فيني يكفيني ماجاكم مني الا الخير ياناس فكوني
نقل عينيه بين عينيها المتألمه اللتي تحارب سقوط الدمع ، لايستطيع ان يمنع نفسه من التأثر لكن كل شيء يقف ضدها ، تركها بسرعه وهو يعطيها ظهره:
اذا اذن قوميني وانت جاهزه
كتمت شهقتها بيدها وهي تركض للغرفه الأخرى ، تعبت منه ولم تعد تستطيع الصبر ابداً فكل شيء يقف ضدها معه منذ ان عادت من شهر العسل ..

::
::
::

اصبر على ريب الزمان فإنهُ

بالصبر تدركُ كل ما تتطلبُ


التجهيزات على قدم وساق ، يقف فالحديقه الأماميه وهو يرى حركة العمال المنتشرين امامه ، رفع هاتفه يرى الوقت ثم يتكلم مع المسؤل عنهم:
طاولات العشاء حطوها ذاك الإتجاه عشان مايجيها هواء ويبرد الأكل
المسؤؤل:
حاضر ياسعادة البيه
سمع صوت خلفه ليلتفت:
يالله حيه
ابتسم وهو يشعر بسعاده من حفواتهم منذ اليوم الأول لدخلوهم:
الله يبقيك ، لاهنتو
متعب:
قايلن مايهون ، هاه خلصت مشوارك
مطلق وهو يشعر بشغف لرؤية ردة فعلها:
الله الله ، ماقصرت الرجال توصى فيني
متعب بإستغراب:
انت وش طرا لك ع المرسيدس والجي حقك جديد وبتروح بعد كم شهر؟
مطلق:
لا ذي ماخذها هديه من انا وامي لمهره
رفع حاجبه بإستغراب من علامات البذخ الذي قد لاخظها مسبقاً لكن لم يجرؤ على السؤال ، فمطلق لديه سياره جديده وكذلك والدته من غير تلك الأطقم الباهضة الثمن اللتي يرتديها مطلق دائماً كذلك المنزل وهو مهندس فقط و كما يعلم والدته دكتوره كل هذا لايكن سوى بتجاره ، لم يمنع فضوله:
سمعت عندكم محل ؟
مطلق بفخر :
ايه محل الوالده في الجنوب وجده والحين شغالين على فرع الرياض بس جت الضروف و وقفنا والا المفروض من شهر مخلص
زم شفتيه بإستغراب:
ماشاء الله محل ايش
ضحك مطلق:
لاتسمعك ام مطلق تشرشحك تقول اسمه اتيليه
ضحك متعب:
عاد النسوان عندهم تفلسف وتفاصيل مستفزه
مطلق:
اسألني عاد تخصص (ضحك ليردف) امي مصممه وفتحت محل و قبل عشر سنين تقريباً راحت فرنسا وتعاقدت مع مصمم معروف (دعك جبينه) نسيت اسمع بس اشهر من نار على علم عند النسوان وصارت هي وكيلة تصاميمه فالسعوديه
متعب:
حلو ماشاء الله فكره جميله
مطلق بحب:
الوالده من يومها تفكيرها بزنس درجه اولى والحمدلله ربي عطاها على نيتها ( رفع اكمام ثوبه) وش تبي اساعدك فيه
نهاه متعب بجديه:
والله ماتلمس شي اليوم عزيمتكم انت الضيف روح اجهز وكل شي والم
مطلق بسعاده:
بيض الله وجيهكم ماقصرتو
::
::
دخل المنزل وهو يصرخ بسعاده:
مهرررررره مهووووور
سمع شهقه خلفه ثم خطوات مستعجله ، التفت بأستغراب ولم يجد احد لكنه سمع صوتها الذي يحفظه مثل اسمه ، اقترب من الباب وهو يبتسم:
ارحبببوووووو يابنت علي
ردت بإرتباك:
الله يبقيك ، شحالك
مطلق:
بخير الله يسلمش هو انا مفارق وجهش فربي فاتحها بوجهي
ردت بغضب :
الله يستر عليك يحصل لك حتى اني ارد عليك ذا الحين بس منت مقدر النعمه
ضحك بصخب وهو يتذكر شجاراتهم دائماً اللتي لاتتوقف:
الحين رحت ورجعت ورحت ورجعت وعادش ام لسان ماتغيرين يالله انه يكون بعون من خذاش لسانش يلوط اذانش
شعرت بغضب حقاً من حديثه وهي تتذكر الفتاه اللتي يحبها:
الله يعينكم هذا انا وش نسوي ؟
استغرب طريقة ردها لكنه امرها:
طيب يا ريم يا بنت خالي ياللي مامنش ثنتين يا اخر حبه ممكن تدعين امي و مهره ضروري
ريم بغضب:
طيب ممكن انت تحرك لأن مب لابسه عبايتي
صد وهو يأمرها:
اطلعي
سمع خطواتها الغاضبه وحلطمتها وهو يبتسم بسعاده لأيامهم اللتي عادت بجوار عائلته :
شوي شوي لاتخربين بيتنا وانت تهابدين كنش بقره
ضربت بقدمها مصباح صغير بغضب وهي تسمع تعليقه لينفجر ضاحكاً:
بززززززر

::
::
::

رأى جدته تخرج من غرفتها والخادمه تسندها ، تقدم منها وهو يأمر الخادمه بالأنصراف ، سمع ترحيبها الحار اللذي تخصه به دائماً حتى بات لايستطيع ان يمضي يوماً دون ان يجلس برفقتها ليسمع هذا الترحيب ، توقفت فجأه:
الله يقطع ابليس ، والله اني من اشوفك مقبل علي اني انسى كل شي جعلني ما اعدم ذا الزول
ضحك وهو يقبل يدها:
لا لا وش عاد ابي بالمره وانا اسمع ذا الكلام منش يالمزيونه
ابتسمت من تحت برقعها لتتبين تجاعيد عينيها:
عود بي الغرفه ابعطيك شي
عاد بها لتتوقف امام خزانه جوار سريرها وهي تفتحها وتخرج حزام السلاح ثم تمده له وسط استغرابه ، تحدثت بحنين ولمعة الحزن لاتفارق عينيها:
ذا ياعيني مجند ابوك الله يرحمه ودي انك تلبسه ذا الليل هلك وجماعتك كلهم بيجون ودي يشوفونك بين اخوانك وانت محتزم
التمعت عينيه بحنين وهو يتناوله بحذر ويلمسه بأطراف اصابعه وهو يتخيل والده مرتديه ، لم يكن يملك اي شيئاً عن ابيه سوى صوره باليه عثت بها السنين ، لتأتيه ذكريات والده مندفعه كسيل جارف ، قبل رأس جدته:
على خشمي ان قد تشوفيني محتزم به ذالليل
طبطبت على كتفه:
الله يجعلني ارمي به في عرسك قول امين
ابتسم بحب:
امممين ياجده امين
امسكت كفه وهي تأمره بالجلوس بجواره:
ياولدي ودي افاتحك بموضوع في خاطري
مطلق بأهتمام:
امري جعلني فداش وش اللي فخاطرش
جدته:
والله ياوليدي استحيت اكلم امك ، وانا اعرف اللي جاها منا واجد مب شوي فقلت اكلمك انت واشوف وش فخاطرك قبل
مال عليها بأهتمام:
لبيه لاتستحين جعلني فدا خشمش
ابتسمت بحب:
مزين منطوقك وانا امك ولا واحد من عيال عمك خذا زين منطوقك الله يبارك فيك ويعين من خذيتها بتطير عقلها بالحكي المصفصف
ضحك بشده وهو يتذكر انه قال لريم قبل قليل جمله مشابهه :
خليها تجي بنت الحلال ان اصف فيها قصيده كامله ولا عاد تعينين من منطوقي اللي عاجبش غير السلام
ضحكت وهي ترا فيه روح فقيدها الصغير ثم اكملت بحنان:
وذا اللي ودي احاكيك فيه يا امك ، بسم الله عليك رجال مقتدر وقد الشيب بيخط فراسك و ودي ازوجك ، فهده بنت عمك قريبه من عمرك ومدرسه وعاقله تهبل والعنود انت تعرف ماسكها ذاك الخبل سليطين لين يتخرج
ابتسم لها بحرج ، لايود ان يكسر فرحتها لكنها فاجئته :
بنات عمي والنعم فيهم لكن يمه محديعرس على اخته وانا محاكي الوالده قبل يتوفى ناصر في اخت خويي عرب ماعليهم حكى وصارت ذا الأمور اللي انت خابره ولارحنا
شدت على كفه:
الله يوفقك ياولدي ويقربك من الطيبه الصالحه
قبل كفها وهو ينهل من بركتها ويطرب بدعواتها اللتي لاتتوقف:
امين يمه امين

::
::
::

أنا العاشق السيء الحظ
لا أستطيع الذهاب إليكِ
ولا أستطيعُ الرجوعَ إلي
تمرَّد قلبي علي

- محمود درويش

لندن ..
الجامعه ، خرجت وهي تشعرب بألام خفيفه متقطعه، اتجهت لمكتبه وهي تحاول ان لاتجهد نفسها بالمشي ، تقدمت ليستوقفها حديثه المنفعل:
انت غبيه ماتفهمين قلت لتس اطلعي من حياتي شلون اشرحها لتس اكثر
جمان:
لا لا حبيبي انا مش جوزتك اللي بتمشيها بحي الله كلمتين وهديه
يوسف بفحيح:
انطمي انطمي مالتس دخل بمرتي ثلاث سنين من طلقتس وش رجعتس الحين مثل ماجيتي فارقي وجهي لا والله ادعي الأمن
جمان:
شو استاز يوسف هلا حليت بعينك ست وضحى هلا بدك تزتني كرماللا؟
شد شعره وهو يريد ان يدفنها:
ايه ايه حلت بعيني وانت مجرد نزوه والا وضحى اللي مب عاجبتس هي زوجتي قدام الله وخلقه ( اشار للباب بغضب) هيا انقلعي لا والله ادعيهم يشيلونتس ترا مب عايقني اسحبتس مع شوشتس الا انتس حرام علي
فتحت الباب وهي تتوقف وتعقد يديها امام صدرها
ليصدم يوسف :
وضحى
اغلقت الباب وهي تنزع حجابها ولثمتها لترا تلك الشقراء حسنها اللذي استهانت به كما استهانت بشخصها:
سمعتي وش قالتس والا اعيده انا ؟
نظرو لها بصدمه انها سمعت ماداو بينهم
جمان بإستعلاء:
شو هيدا هي وضحى (ضحكت بسخريه) تشرفنا مدام
وضحى وهي تحاول كتم غضبها قدر المستطاع:
للأسف ما اتشرف اني احتى اضيع هالدقيقتين معاتس برا لاقسم بالله يشيلتس الأمن ولاعاد اشوف وجهتس عشان ماتجربين تنطردين من لندن كلها وقتها قولي يوسف
كانت سترد لولا ان سمعت صرخة يوسف اللذي هزت المكان:
انقلعي افهمي
سحبت شنطتها بغضب وهي تخرج وتضرب الباب
شعرت بدوخه شديده جعلتها تترنح بقوه لكنه اسرع لها وهو يسندها بسرعه:
حبيبتي بسم الله عليتس
ابتعدت عنه وهي تدفع يده المسانده لها:
لاتلمسني
قرب منها الكرسي وهو يحاول ان يهديها:
اجلسي بفهمتس الموضوع
جلست لأنها لم تعد تستطيع الوقوف ، كان سيتحدث لولا انها اشارت بكفها ان يصمت:
ما ابي اسمع شي سمعت منك لين شبعت ولاشفت شي ، تحسب ماكنت داريه ؟ كم مره لقيت اثرها بملابسك ! بس كنت اقول مستحيل يوسف اكبر وارقى من كذا يوسف يدري لو صدته بتركه
جلس امامها على ركبتيه:
حبيبتي والله غلطه وانتهت والله العظيم كانت لحضة ضعف ولا كنت ابي شي بالحرام والله مافي القلب غيرتس
دفعته من امامها بغضب:
غلطه !! وهي تعرف عني كل شي ؟
يوسف برجاء:
وضوح والله غلطت بس قلت لتس مابتنعاد الله ياخذها مدري منوين طلعت لي الكلبه
ضحكت بسخريه وهي تمد يدها له:
ما ابي اسمع كذب اكثر عطني مفتاح سيارتك
توقف وهو يرحوها بضعف:
حبيبتي مايصير تكفين وين تبين بوديتس
ضرخت بغضب :
لك وجه يا يوسف تتكلم لك وجه للحين واقف قدامي عطني المفتاح والا قسماً بالله لأركب المترو
اخرج مفتاحه مجبراً وهو يخشى عليها من ازدحام المترو:
روحي ارتاحي وترا فهمتي كل شي غلط انا مستعد اول ماتروقين اجي افهمتس كل شي
لم تدعه يكمل وهي تخرج ، كانت هناك انثى تشاركها اياه في كل شي اشتركت معها حتى بأسمه ، غطت عينيها وهي تضع رأسها على المقود وتنخرط في بكاء حاد وموجع ، الأشهر الماضيه عاشت حياة قد افتقدتها منذ زمن لتأتي هذه الدخيله تنسف كل سعادتها
::
ضرب المكتب بقدمه عدت ضربات وهو يشتمها في داخله ، لايعلم لماذا عادت بعد ثلاث سنين وماذا تريد ، يذكر انه تزوجها فترة خلافاته مع وضحى في احد الفترات واستمر زواجهم شهران ثم انفصلا ، مسح وجهه بأرهاق وهو يتذكر شكل وضحى (يارب استودعتك اياها هي وعيالي احرسهم بعينك التي لاتنام)

::
::
::

اغلق ازراره وهو يلتفت اليها بعجل:
جيبي لي الجمر والعود
انشغلت بعدة فساتين:
مشغوله صوت على الخدامه تجيبه
تحدث بحزم:
قلت انتي جيبيه خير الخدامه تعطيني من زوجتي
القت الفساتين بإهمال وهي تتأفف:
اوامر بدون سنع قسم بالله بس تبي تأمر
نظر لها بطرف عينه :
اخلصي
تأفف من طولة لسانها ولامبالاتها التي تزداد يوماً بعد يوم ، سحب شماغه وهو يرتديه ويعدله امام المرآه ، رأها تضع الجمر على الطاوله ، نظر لها بأستغراب:
متى جهز؟
الجوهره بدون اهتمام:
لقيت الخدامه مجهزته
ضحك بسخريه:
عرفت وش ابي وانت عادتس
وضع كسرة العود وهو يضعها تحت شماغه ثم يضع دهن العود على عارضيه :
اخلصي بسرعه وروحي لأني ترا ماله داعي تجين مع الضيوف كنتس ضيفه

::
::
::

هو نفس الباب، أنت تراه مدخلًا وغيرك يراه مخرجًا.

- محمد الرطيان



جلست بجوار والدتها وهي تشعر بتوتر من مجتمعهم ، ترتدي فستان باللون الأسود ضيق حتى منتصف ساقيها يصف انحنائات جسمها بدقه ويتوسطه حزام يحمل شعار احد الماركات ، شعرها تركته كما هو و لم تبالغ في وضع المكياج لكنها كالعاده انيقه وجميله ، التفتت لوالدتها:
يمه كنهم بالغو فالعشاء؟
والدتها بفخر وهي ترا ترتيبات المكان ورقيها:
الا بيض الله وجيهم ماقصرو
اعتدلت وهي تضع رجلاً فوق الأخرى لتفضح الفتحه بياض ساقها اللذي تزينه بخلخال اعتادت ان لايفارقها ابداً
جلست بجوارها المها:
بسم الله عليتس تحصنتي ترا جماعتنا ماقد شافو ذا البياض في حياتهم بيصرعونتس
ابتسمت:
وانا ذبحت امي كثر ما اسوي تان ابي اسمر
مها بإستنكار:
حرام عليتس بياضتس يموت
مهره:
عيونش الحلوه الله يجبر بخاطرش (التفتت) الا وين البنات
المها:
اكيد يشرفون على الضيافه والعشاء خلتس منهم وتعالي اعرفتس على خوياتي
::
في طاوله اخرى
شهبا ما اعجبتني
والدتها:
قطع قلبي والله انها تهبل ومزيونه ما الشهباء غيرتس وش ذا الزين اللي فيها هي وامها
الجوهره بغيره:
اما تشوفينها جميله ! ترا عاديه ذوق شيبان بياض وشعر وجسم والا ملامح عاديه
نظرت لها والدتها بإستنكار:
والله ماعندتس نظر دام ماتشوفين ذا الزين اقول بس انتبهي لرجلتس منها ماش عيونها ماتطمن واضح الشر فيها
ضحكت الجوهره بسخريه؛
الحين فهد بيتركني ويشوف ذا العجوز الأرمله فذمتس يمه
والدتها:
والله مدري مانيب مرتاحه لها
الجوهره بثقه:
لاتخافين الراس العود قاعده ترسم عليها هي ومتعب
والدتها بصدمه:
ياويل قلبي متعب وش يبي بها شيخ كامل والكمال لله ياخذ ارمله قد ضوت على غيره ليه وش ناقصه يوم ياخذ عياف غيره؟
الجوهره وهي تشارك والدتها نفس الفكره فالمطلقه والأرمله في مجتمعها يعني نهاية حياة الفتاه:
والله مدري بس هذا اللي اعرفه
::
::
مهره باقي زعلانه مني
التفتت لها ببرود:
لا مب زعلانه اللي راح راح
ريم :
بس شوفي تصرفاتش غير عن كلامش
مهره بحزم:
ريم انت كسرتيني و اوجعتيني فوقت المفروض كنا مع بعض فلاتلوميني
ريم:
لأني غبيه اعرف بس كل شي وقتها متعبني وانفجرت فيش
مهره:
مب وقت الكلام ياريم كل العيون علينا
توقفت وهي تسلم على امرأه مسنه ويتبعها فتاتين ، تحدثت فاطمه بعد ان علمت من هم:
يالله حيهم اسفرت وانورت
ام سعود:
الله يحيتس حبيبي ( اشارت خلفها) هذي بنتي ساره وهذي مرة ولدي شهلاء
فاطمه بود وعيناها تلتقط كل تصرف من تلك التي سرقت قلب ابنها:
مرحباً الف حياكم
مالت على مهره بسعاده وريم تجلس بينهم:
مهور شوفي ام ابيض ساره اللي يبيها مطلق وه جعل يومي يسبقه ليتها قد واحت عليه
ضحكت مهره بخفوت:
والله انه كذاب انه شايفها يقول ماشافها اجل والله ان ولدش قد قزها قز وخذيها مني
اما ريم سرحت بها وهي تشعر بألم حاد في قلبها ، فتاه في منتصف العشرين ذات قوام ممشوق قصيره نوعاً ما شعرها قصير حتى اخر عنقها وملامحها ناعمه وطفوليه بها لمحة برائه ، مقارنةً بها فريم تفوقها جمالاً وبأشواط عده لكن لاتعلم لماذا هي من استطاعت على جذب مطلق ، تنهدت بشكل ملحوظ لتلتفت لها مهره دون ان تتحدث وهي تعلم بمشاعرها لمطلق حتى وان لم تصارحها من قبل
::
::

في الجهه المقابله:
الحين شلون توهم يجونهم مافهمت كانو نافينهم يعني
ضحكت شهلاء لتلتفت عليها بمرح:
اعجبتس صح
شهلاء:
وش نافينهم ذي نقي مصطلحاتس
ام سعود بغيض:
فشلتونا اسكتو ترانا عند ناس اجناب
ساره بفضول:
يمه شلون توهم يرجعون اشرحي فضولي مايسمح انتظر لين نرجع
والدتها:
ما ادري وش سالفتهم بس من انولدو وهم عند خالهم وتوهم رجعو
::
::
::
ضرب فخذه بغضب:
انت مستوعب شلون طلعت بدون ماتقولي انهم معزومين عنده لو دريت ماهم معتبين
رد بقلق:
طيب كلم الوالده خلهم يرجعون
سعود:
ادق محد منهم يرد (مسح وجهه) الحين لو درا انهم في بيته مب تاركهم اعرفه خسيس
ابو محمد وقد وصل توتره الذروه:
لا لا ماضني يحط حيله بالحريم
فهد وهو يمثل انه يتصل:
مايردون بيشيبون بي ، جوه على طبق من ذهب امي واختي ومرتي ولاكان يحلم بأحسن من كذا
ابو محمد:
طيب دق على جوال شهلاء الثاني حود ترد
التفت له بسرعه وهو يشعر بمطارق من حديد تطرق رأسه بقوه وتؤكدد شكوكه :
اي جوال ثاني ماخبرت عندها !
ابو محمد بأستغراب:
الا جوالها اللي اخرته 66 اكيد معطيتك ونسيت
رفع حاجبه بأستغراب من اخفائه لأمره :
عطني رقمها
اخذ رقمها وهو يتصل لكن وجده مغلق
توقف:
بطلع اجيبهم ماني بقاعدانتظر يسوي شي
نهاه بشده:
صاحي انت تبي تروح له برجولك انت اجلس ولاعليهم شر برسل لهم من يراقب
..
..
كان لابد ان يتصرف هكذا امامه حتى لايشك انهم لازالو حتى الآن على علاقه ببعض بالرغم انه يعلم عن ذهابهم لكن لكي يخبر ابومحمد ان فهد قد يؤذي عائلته ..

::
::
::

كلّ ما نفعله من أشياء جيدة للناس الذين نحبهم لا ليحبونا فقط، بل لينسوا أننا أخطأنا حين نخطىء.

- إبراهيم نصر الله


دخل ساحة المنزل هو وخاله وهو يرى اعمامه وابنائهم يصطفون امامه ويطلقون عبارات الترحيب ثم تبعه اصوات السلاح وهم يطلقون فالسماء ترحيباً واحتفالاً به امام الناس ، تقدم وهو يقبل رأس عمه مفلح بتقدير له ثم ابناء عمه ولكنه اطال السلام على فهد وهو يشعر بالإمتنان تجاهه فهو الأخ اللذي سعى خلفه حتى اصبح اخيه اللذي لم تلده امه ، همس له فهد بأخويه:
حياك فبيتك وبين اخوانك وعشيرتك
ابتسم له وهو يستمر بالسلام ومتعب يعرفه على الجميع
تحدث مفلح بوقار:
الليله محفلنا بقدوم ولدنا وهله وخواله وجعلها ترحب فيهم وفي ذا اللحية الغانمه (قالها وهو يشير لأبو ناصر) اللي قام بعيالنا كنهم عياله لين ذا اللحظه
ابو ناصر:
الله يبقيك ويطول عمرك وطيبي رداً على طيبكم وطيب والديكم من قبلكم
ابتسم مطلق لرد خاله الحكيم اللذي يريد به ان يقطع الشكوك والتساؤلات
كذالك ابناء عمه استشعرو حكمة ذاك الكهل اللذي لم يترك مجال للنقاش
مفلح:
بيض الله وجهك
..
التفت مطلق على فهد:
وين صديقك سعود عرفني عليه
ابتسم فهد ابتسامه ذات مغزى:
ربعي واجد بعرفك عليهم كلهم اما سعود اعتذر
رفع حاجبه بغيض من ابتسامته:
بق من ابتساماتك اربها تخدمك لاسريت للمدام
اطلق ضحكته بلاشعور ليرمقه عمه مفلح بنظره حاده :
الله يقطع ذا الوجه نقدتني بالرجال
دارت نظراته فالمكان وهو يشعر بسعاده عميقه ، لو اخبروه قبل عدة اشهر انه سيكون اليوم بينهم ويستقبلونه بهذه الحفاوه لن يصدق ابداً لكنه الآن يرا مكانته في اعينهم وتصرفاتهم وذلك مايجعله سعيداً ..

::
::
::
خرجت من الفناء الواسع وازعاج الغناء وهي تتجه لفلتهم تريد تعدين مكياجها وشعرها ، مرت بالفتيات لتخبرها العنود بعجل:
مهره وين رايحه؟
مهره :
بعدل شكلي
العنود بعجل :
جدتي قفلت كل ابواب بيتكم تقول شافت وحده من حريم الجماعه تبي تدخل تعرفين حركات لقافة الحريم !
مهره:
شعري انحاس وروجي طار
العنود :
روحي بيتنا قسم الحريم ع المغاسل حاطين مكياجنا
ارسلت لها قبله فالهواء وهي تبتسم:
لبى الذوق بس
توجهت لفلة عمها القريبه جداً لهم ، دخلت وهي تتجه لقسم النساء بإرشاد الخادمه ، التفتت للعاملات الاتي يتوزعن فالمكان يشرفون على العشاء و القهوه في مطبخ عمتها ، سمعت صوت احدهم قادم:
ياولد جايبين صحون العشاء!!
ثم يخبر شخصاً اخر:
ادخل ماقدامك احد
هرولت مسرعه للمغاسل المنزويه قليلاً توقفت وهي تعدل فستانها ثم تعدل روجها على عجل لتخرج ، رأت احدى عاملات الضيافه مرتبكه وقد تصبغ وجهها بالحمار وما اثار استغرابهاا اكثر هو روج العامله اللذي قد تبعثر حول شفتيها ، سألتها بإستغراب:
فيه احد؟
العامله بعجل:
نو مدام
عادت ترا نفسها للمره الأخيره ثم مالت للأمام وهي تركع ليسقط شعرها كشلال هادر وهو يتموج بكثافه ادخلت اصابعها بينه وهي تنفضه بقوه.، لتسمع تصفيره رجاليه مقززه جعلتها ترفع رأسها بحده وشعرها يعود يتهادى على متونها ، شهقت بعنف وهي ترا رجل يقف بالقرب من باب المغاسل وينظر لها بتفحص وكأنها قد تجردت من لباسها ، بتلقائيه عادت للحمام وهي تحاول فتحه لكن يبدو ان احدى العاملات فالداخل انزوت قليلاً تريد ان تهرب من نظراته الجرئيه وهي تنتفض لتسمع كلامه اللذي جعلها تشعر بالدوار وهو يخرج:
يالعنبو لايم من سماتس مهره
فور ان رأت خروجه خرجت راكضه وهي لازالت تحت تأثير صدمتها وقلبها تشعر انه سيخرج من مكانه ، وضعت يدها على قلبها وهي تتذكر انها قد رأته من قبل !!
لكن فجأه تذكرت من هو لتشعر بخوف ودهشه في آن واحد ..
عزااام بن شافي !!!
لم تكن المره الأولى منذ خروجها من الحداد اصبحت تخرج مع والدتها ومطلق ومره ذهبت لبيت عمها كان يحاول ان يطيل السلام والسؤال عن الحال لكنها لاتلقي له بالاً ..
كانت ستعود
لولا انها توقفت فجأه وقد جحضت عيناها من الصدمه وارتعشت اوصالها ..
لحظظه شدراه اني مهره!!!
ذالك السؤال وقع عليها كسوط قاسي يجلد عفتها كيف علم بمن هي وهو لم يراها من قبل !!!


::
::
::
::
القت الهاتف بعيداً وهوي تدعك عينيها بقسوه لاتود ان تبكي ، سمعت صغيرها من خلفها يتحدث بحنق:
بعدين تكسرين جوالتس وتقولين ماعندي جوال احسن
رأته بخوف لتكد يديها له وتحتضنه بالرغم من اعتراضه:
والله مالي حياة بدونك يمين بالله لارحت اموت
::
::
ماهو برايح الا لا اعرس ان شاء الله الا لو ناويه تنشبين له ؟
التفتت لأخيها بضيق:
خايفه ياسعود ياخذه والله وقتها اموت
سعود بحنان:
بسم الله عليتس من الموت وش تخافين منه اصلاً ماندري وين ارضه
سحبت هاتفها وهي تري سعود رسالته الجديده :
( المدرسه اللي سعود فيها مستواها متدني بالنسبه للمدارس الثانيه ولا ارضى يتعلم تعليم ناقص برسل لتس اسم المدرسه وانقليه)
رأت صدمته وهو ينظر لها:
متى ارسل هالرسايل
الجازي بضيق:
من اسبوع بدا يرسل بس قلت بيهجد ماودي اشغلك فوق شغلك
سعود وقد توتر حتى الذروه من غيابه الا مبرر وعودته الآن:
ماعليتس منه يخسي يحق له شي لافيتس ولافي ولده دون رضاتس
سرحت بصغيرها وهي تشعر بإحساس سيء يلفها منذ ان علمت بعودته ، لاتعلم لماذا يضيق بها قلبها كل ليله تخشى ان تكون احاسيسها صادقه ، سمعت رساله اخرى لتفتحها :

وإنك عطر وإنك ماء وإنك مثلُ نجومِ السماء وأنك حبٌ سرى في الدماء فكيف الفرار وحبك موت أيُجدي الفرار إذاً الموتُ جاء ؟
قلبتس ذيب ..

شهقت وهي تلقي الهاتف بجوارها ، حمدت الله كثيراً ان سعود ملتهي مع ابنها ولم يلحظ تصرفها ..
ماذا يعني هذا !!
كيف يصف نفسه بأنه قلبها !!!
لماذا يرسل لي غزلاً كهذا وهو من تركني عروساً وفر هارباً !!!!!!

::
::
::
::
انتهت مأدبة العشاء بعد ان قضو ليلةً رائعه ، ارتدت عبائتها فوق فستانها وهي تريد الخروج لمطلق بالرغم انها تشعر بضيق بعد موقفها مع عزام لكنها لاتريد ان تكسر مطلق بعد ان اصر ، ثم اخبرها ان عمها مفلح يود رؤيتها ، خرجت وهي تتجه لبيت الشعر بعد ان اخبرها مطلق انه لايوجد احد سواهم ، رأت متعب وسلطان وعزام في زوايه بعيداً نوعاً ما يتناقشون بحده ويبدو انه موضوع حازم لدرجة انها شعرت بصوت متعب سيحطم به كل شيء ، رأته يحاول ان يمسك عزام وسلطان يقف بينهم لتبتسم ابتسامه جانبيه منتصره:
اقدى فيك عزالله يالمخنز
دخلت بيت الشعر وهي تلقي السلام ثم تنحني على رأس عمها مفلح وعمها شافي اللذي يرمقها بنظرات لاتستطيع نفسيرها منذ اول يوم رأته ، سمعت عمها يأمرها ان تجلس بجواره ثم يخرج كيساً كبيراً نوعاً ما وعندما فتحه رأت مخنق ذهب كبير نوعاً ما :
هذي هديتس مني انا وعمتس يابنتي واسمحي لنا على القصور والله مهب حقتس ابد والوقت ماكان يناسب نعطيتس قبل
التمعت عينيها بالدموع وهي تلتفت لمطلق اللذي غمز لها ، قبلت كتف عمها:
جعلني ما اخلى منكم ولا اعدمكم انا الليله لحالها تكفيني عن كل سنين عمري
ضم كتفيها وهو يتحدث بحزن:
والله يابنتي اني كنت مايهنى لي نوم ولا لقمه وانتو بعيد غلطنا بحقكم واججججد لكن سامحونا
ابتسمت بحب:
مسموح جعلني فداك والله مافي قلبي لكم الا الحب
مفلح:
اصيله يابنت مطلق جعل من ربوتس للجنه
التفت لمطلق:
اخوتس وامتس عندهم هديه لتس برا نقوم نشوفها
نظرت لمطلق اللذي يبتسم بسعاده ويتحدث بحماس:
قومي قومي
توقفو وهم يخرجون للخارج وكفها لازال بيد عمها وهي لاتزال بنقابها ، التفتت لمطلق الذي يشير لسياره مرسيدس كوبيه اللتي تحبها :
وهذي هدية مهرتنا بمناسبة مخلاصش ومناسبة الماجستير
(مهره انهت رسالتها في ايام الحداد)
شهقت وهي تنظر للسياره ثم تعود بنظراتها له ، احتضنته بحب وهي تقبل كتفه:
جعل يومي قبلك جعل عيني ماتبكيك
شعر بتأثر وهو يشد عليها:
تحسبين قدرش عادي تراش عيوني يالغاليه
ابتسمت وهي ترا ابتسامة عمها مفلح واحتقار شافي
مدها بالمفتاح:
هذي السياره تحت امرش تبين تسوقينها والا اجيب لش سواق على خشمي
سمعت صوت غاضب من خلفها:
وليه يوم تسوق ماعندنا بنات يسوقون
مطلق وهو يحاول ان لايفقد اعصابه بالرغم من حركاته اللتي لاتطاق/
مهره كبيره ونركن عليها من عادها صغيره
شافي:
مشكلتكم اما بناتنا شعره في وجيهنا مانبي عقب ذا السنين كلن يتكلم فينا يقولون خلو الأرمله تهيت فالشوارع
شهقت بحده من وقع كلمته المؤلمه على روحها لكن مفلح رد بقسوه:
مهره شيخه وجعل الناس من تحت ماطاها تجي وتروح ومن عنده كلام يجي يوقف بوجهي وانا اعرف كيف اسنعه
شافي بعدم اقتناع:
كانك تبي اختك تسوق عود من خيث جيت
سمع صرخته الناهيه:
شااااافي
لكن مطلق تقدم بثقه:
اعود والا اقعد ذا قراري و اقدح من راسي ، لاتحسب اني بتأثر وازعل وانا اسمعك كل شوي تقولها لا ابشرك وجهي لووووح ، مثل مالك انا لي ومثل ماعندك عندي اقصر الشر يابوعزام يوم من جينا وانت ترمي الكلام ، في خاطرك شي تحاكى ذالحين وخل عنك ذا الاسلوب
رفع حاجبه بحنق وهو يشعر انه افحمه برده :
خذ يابومتعب ذا اللي بنلاقيه واحنا عادنا فأولها
مفلح:
اقصرو الشر
قاطعتهم مهره:
انا مالي بالسواقه عندي السايق وياعم شافي اذا انت تشوفني بهيت على قولك فتطمن انا تربية علي اشوف ربي ثم ربي ثم ربي ثم اهلي
ابتسم مطلق بسخريه وهو يرى وجه شافي اللذي بهت وهو يتحلطم ويعطيهم ظهره عائداً للمنزل ، تحدث مفلح:
لاتشيلون عليه ترا طبعه كذا الله يهدي
مهره:
ابد ماشلت اهو مكان ابوي
مفلح:
الله يكملتس بعقلتس ياشيختهم
مطلق:
روحي ادعي امي خلينا ناخذ فره فالسياره الجديده
مهره بضيق حاولت ان تخفيه:
خلها بكره تعبنا اليوم..

::
::
::
::
اعادت تغطية ابنها وهي تتمدد على سريرها، رأت ساره تطل عليها:
بتنامين والا اسهر معتس
الجازي:
حياتس باقي مابنام
تربعت على السرير وهي تجمع شعرها للخلف ليفلت منه عدة خصل:
فاتس اليوم عشاء من الآخر شفت جمال اشكال والوان بس ما مر علي مثل جمال الأم وبنتها
الجازي بأهتمام:
اللي لهم العشاء ؟
ساره بحماس:
ايه تخيلي الأم وش طول وش رزه واناقه ياووووويلي لحد يلبس مغربي من بعدها والبنننننت ( اشارت بكفها على وجهها) مالت علي قسم بالله تقولين انا اللي طالعه من حداد
ضحكت الجازي:
اذكري الله لاتصرعينهم
ساره:
ماااشاء الله صدددق وفوق ذا كله الام دكتوره والبنت مخلصه ماستر ومع كذا قمممممممة التواضع والرقي كأنهم يعرفونا من زمان سبحان الله دخلو فينا بشكل مب طبيعي
كانت سترد لولا انها سمعت هاتفها لترد بسرعه:
الو
سمعت صوت الطرف الثاني :
واليوم بس رجعت للحياه بصوتس
صرخت وهي تغلق الهاتف ، لاتنسى هذا الصوت ولا هذه النبره الهادئه ، سمعته يتصل مره اخرى ثم تأتيها رساله
( ردي والا والله لأدق الجرس تراني تحت)
بكت وهي تري ساره الهاتف :
تبين اقوم سعود يتفاهم معه
هزت رأسها بالنفي وهي تأمرها:
اطلعي برا تكفين ما ابي احس بضغط وانا اكلمه
خرجت ساره لترى رقمه يلتمع فالشاشه فتحته وهي تسمع صوته اللذي تكرهه بشكل جنوني:
لازم اسوي سالفه عشان تردين
سألته بحزم:
وش تبي !!
همس لها:
ما اشتقتي ؟؟؟
اندفعت بكره تأصل في قلبها طيلة هذه السنين:
ما اشتقت !!! انا اكره كل لحضه وكل ثانيه تمر وانا ادري اني على ذمتك انت خلاص بالنسبه لي مت وانتهيت انت لو اشوفك قدامي تموت بدعي عليك فوق اللي فيك
ذيب:
افا كل ذا بقلبتس
صرخت وقد فقدت اعصابها تماماً من بروده:
انت صاحي والا مريض بعد كل اللي سويته تقول كذا انا اكررررهك اتمنى الله ياخذك وتطلع من ذاكرتي حتى ما ابي اذكر لك حتى سواد وجهك
ذيب:
شلون سعود
حاولت ان تستجمع انفاسها الاهثه:
مالك دخل في ولدي ، انا اللي تعبت عليه وسهرت وانت ولا شي مست بالنسبه له مانبيك تسأل عنه ولاتجيب سيرته
ذيب بنفس الهدوء المستفز:
هذا ولدي نفس ماهو ولدي رضيتي او زعلتي واذا عندتس كلام ثاني واجهيني به مثل كل زوجين مب بالتلفون !!
شهقت بفزع:
انت لو تموت ماشفت حتى ضفري وحتى صوتي هذي اول واخر مره تسمعه وتبي تدق الجرس دقه واعلى مابخيلك اركبه
قالتها وهي تغلق الهاتف وترتحف من الغضب
جاي الحين عقب كل هالسنين!!!!
ويقول ما اشتقتي !!!
..
..
اغلق هاتفه وهو يسند رأسه للمقعد وعلى شفتيه ابتسامه عذبه ..
ماعليه يالجازي بترجعين ، وبتشتاقين بعد !!
ادري تكرهيني بس ماني ذيب لو ماخليتس تشهقين بإسمي ..

::
::
::
توقفت امام هاتفه بتردد وهي تراقب المكان بعينين حذره ، مدت يدها تضغط رمز القفل اللذي تحفظه عن ظهر غيب ، دخلت عدة محادثات وهي تحاول ان تجد المحادثه المقصوده قبل ان يخرج من الحمام ، لكن استوقفتها صرخته :
شتسووووووووووووين ؟؟؟؟؟؟؟

لتسقط الهاتف بسرعه ليحدث صوتً مدوي فالمكان ..


تمت ..





هذا فصلنا لليوم اتمنى ان ارى تفاعلكم وحماسكم
شكراً لتواجدكم ❤❤

زينه 4 likes this.

العَنـود~ غير متواجد حالياً  
قديم 20-09-19, 04:04 AM   #97

Arjoana

? العضوٌ??? » 370019
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 308
?  نُقآطِيْ » Arjoana is on a distinguished road
افتراضي

شهلاء الله يكون بعونها 💔💔💔💔

وضحى أتمنى تتهذ قرار صارم وتنفصل عن يوسف 😑

العم شافي وولده خربوا طيبة العائلة كلها

ظهرت الشخصية الجديدة ذيب كيف معدنه بيكون طيب والا خبيث

سلمتي على هذا الفصل 💕
بإنتظاار القادم بكل شوق 💕

مشكورة عالفصل


Arjoana غير متواجد حالياً  
قديم 20-09-19, 04:29 AM   #98

سمو الرواد

? العضوٌ??? » 401255
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 549
?  نُقآطِيْ » سمو الرواد has a reputation beyond reputeسمو الرواد has a reputation beyond reputeسمو الرواد has a reputation beyond reputeسمو الرواد has a reputation beyond reputeسمو الرواد has a reputation beyond reputeسمو الرواد has a reputation beyond reputeسمو الرواد has a reputation beyond reputeسمو الرواد has a reputation beyond reputeسمو الرواد has a reputation beyond reputeسمو الرواد has a reputation beyond reputeسمو الرواد has a reputation beyond repute
افتراضي

رووووعه ماشاء الله تبارك الله،
احداااث مشوووقة وجميلة وأسلوب اكثر من رائع بانتظارك ي جميله 👍💖
لوتقدري تنزلي اكثر من يوم في الاسبوع اكون شاكرة لك روايتك رائعه بحق 💖👍💐


سمو الرواد غير متواجد حالياً  
قديم 20-09-19, 04:52 AM   #99

Razzan

? العضوٌ??? » 422207
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 49
?  نُقآطِيْ » Razzan is on a distinguished road
افتراضي

ماشااءالله الله يسلمّ هاليدين جمال جماااال وربي من زمان ماقرأت روايه كذا من حوارات وشخصيات ؛(( ومانسيتي التفاصيل ❤ 💗

كثير حاجات وضحت بالبارت هذا
سعود وفهد يالببييه هذول حبايبي
الجوهره لما تتكلم على مهره كذا سلامات ننتظرك تجلديها وتزوجي فهد مهره

منتظرينك حبيبتي 🙏🏻 ❤


Razzan غير متواجد حالياً  
قديم 20-09-19, 05:10 AM   #100

Razzan

? العضوٌ??? » 422207
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 49
?  نُقآطِيْ » Razzan is on a distinguished road
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 7 والزوار 11)
‏Razzan, ‏MS_1993, ‏ward77, ‏Sloomiii, ‏Sultanam1, ‏Arjoana, ‏ام احمد ورؤى


Razzan غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:50 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.