22-09-19, 11:18 PM
| #121 | |||||
|  اقتباس:
اجمممممل تواجد موعدنا بإذن الله 12 بتوقيت ساندرلا 😌💓 | |||||
|
|
23-09-19, 01:00 AM
| #122 | ||||
| الفصل الثامن .. وهْاك شطرٍ يغبُن الذكرى سنين يوم جيت تخذل م خذلت الا انا توقفت امام هاتفه بتردد وهي تراقب المكان بعينين حذره ، مدت يدها تضغط رمز القفل اللذي تحفظه عن ظهر غيب ، دخلت عدة محادثات وهي تحاول ان تجد المحادثه المقصوده قبل ان يخرج من الحمام ، بالرغم انها تعلم ان ماتفعله هو خطاء كبير لكن فضولها لم يمنعها من ذلك وهي ترا تغيره الغير مبرر ، جالت بسرعه فالمحادثات ، لكن استوقفتها صرخته : شتسووووووووووووين ؟؟؟؟؟؟؟ لتسقط الهاتف بسرعه ليحدث صوتً مدوي فالمكان وهي تلتفت له بفزع وترا عيناه قد انصبغت بلون الدم ، حاولت ان تتدارك نفسها وهي تضع يدها على صدرها وتزفر ثم تبتسم: بسم الله سعود وقفت قلبي اقترب بسرعه وهو ينحي ويحمل الهاتف وهو يرى تطبيق الواتس اب مفتوح ، رفع الهاتف امامها: وش ذا ؟ تفتشين !!! مالت رأسها قليلاً للجنب وهي تضع اصابعها على شفتيها وتضحك بطريقه اعطتها هاله من البرائه: شدعوه افتش ! لاطبعاً مالقيت جوالي وكنت برسل للجازي ان بكره الصبح طالبه سبا نظر لها بتفحص وهو يريد تصديقها لكنه تذكر شيئاً ليتحدث بسرعه: وجوالتس الثاني وينه؟ عقدت حاجبيها بإستغراب: اي جوال ؟ عقد ساعديه امام صدره : ما اعرف حاولي تشغلين مختس شوي الجوال اللي مدري ليه خاشته عني !!! تذكرت هاتفها القديم لتتقدم للتسريحه وهي تخرجه وتضعه في كفه: اذا تقصد هذا الجوال ، تفضل بين يديك حياتي مافيها شي اخشه زم شفتيه وهو يشعر ان قربها قد اعاد تلك المشاعر التي يكرها ، جال بعينيه في ملامحها التي اصبحت لاتفارقه ابداً ، وضع كفه على خدها وهي ترا في عينيه تلك اللمعه التي افتقدتها ، مالت على كفه قليلاً وهي تبتسم بنعومه: ليش صاير تعصب اكثر مما تكون رايق ؟ فيه شي مضايقك ! باغتها بسؤال لم تكن تتوقعه: فكرتي باللي قلت لتس ركزت في عينيه تحاول ان تقرأ شيئاً منها لكنها فشلت وهي لاترى سوى شيئاً تعجز عن تفسيره: كل امر بحكمه ومافيه شي صعب على الله رفع حاجبه بتهكم: مافيه اي طاري للعلاج ولا اي محاوله حتى لين تموتين او لين تزهقين تنهدت وهي تشعر بمشاعرها تنهمر بقربه لاتعلم متى عشقته لهذا الحد الذي جعلها تتخلى عن اجمل احلامها لكنها تعلم انها لاتستطيع العيش بدونه ، امسكت كفه الذي على خدها وهي تقبل باطنه ثم تضعه على قلبها وهي تركز في عينيه: انت ذريتي فالدنيا انا ما ابي حياه انت مب فيها سحبها بقوه لصدره وهو يميل عليها ويقبلها بعمق يريد ان يوقف سيل كلماتها التي لامست شغاف قلبه المتعب ، تعب من وضعهم المبهم ومن الحال الذي وصلو اليه كل شيء يدينها الا عيناها تنطق بشيء اخر تماماً كما رأها قبل قليل قالت الذي عجز هو عن قوله أنت ذريتي !! مالذي رأته مني لتحبني حتى اصبح من ذريتها !! ابتعد عنها وهو يضع جبينه على جبينها ويرى رجفة رمشيها المضطربه ، بلل شفتيه بلسانه وهو يشعر بضغط مشاعره التي توشك على الانفجار يود ان ترفضه ليقتنع بأنه لايحبها : شهلاء الموضوع مافيه علاج كان ردها عليه ان طوقت عنقه وهي تدفن وجهها في عنقه ، ليفهم بهذا الإلتصاق اني لن استطيع العيش بدونه ولن اقوى على ذالك .. احتضنها بقوه وهو يرفعها قليلاً ويقبل عنقها وكتفها بقوه وكأنه يعاقبها على انها اختارته في وقت كان يريدها ان ترفضه .. .. .. يشربني الحزن (والذكرى) تبكيني هذي عيوني تفيض وينتثر ماها ! خرجت بعد استحمامها وهي تقف امام المرآه وتضع مرطب على جسدها ، سمعت صوت رساله فتحتها وهي ترا اسم احدى الجمعيات الخيريه يشكرونها على مساهمتها في التبرع للطلاب المدارس ابتسمت بسعاده وهي تدعو الله ان تكون سهماًلناصر ليففر الله له ، نزعت معطف استحمامها وهي تسحب من على السرير فستان قطني باللون الرمادي يصل حتى منتصف ساقيها وترتديه ثم ترتدي ذهبها اللذي لايفارق ساقها ابداً ، نثرت شعرها وهي تنظر له بإعجاب فشعرها الشيء الوحيد اللذي لم يكن ناصر ينتقص منه لذلك هي تراه دائماً يفوق الجمال بعكس بياض بشرتها اللذي تمقته خصوصاً وهو يتضاد بشده مع سواد شعرها ، سحبت المجفف وهي تجففه على عجل ثم ترفعه كله للأعلى ، تناولت مخمرية الزعفران التي اعتادت عليها منذ مراهقتها وهي توزعها على منابت شعرها واطرافه لتفوح برائحتها الجميله ، اخذت المسكرا وهي توزعها بسخاء على رمشيها ليتبين كثافتها و وسع عينيها ثم وضعت مرطب لشفتيها اعطاها امتلاء و رونق خاص ، سمعت صوت هاتفها مره اخرى يرن بإتصال جعلها تبتسم بسعاده: مرحبببباً الف في ذمتي مريم: الله يبقيش شحالش؟ مهره : بخير انت شلونش وحشتيني مريم: تمام ولو وحشتش تعرفين رقمي ضحكت مهره لترد مريم بسعاده: جعلها الدايمه مروقه الشيخه مهره: والله العظيم لو قلت لش اليوم احس توي طلعت من الحداد ماتصدقين احس روحي اليوم غييير مريم: جعل روحش ماتعرف الظيم ولا الجور (اردفت بتساؤل) وش اللي تغير اليوم؟ مهره بصدق: والله ما اعرف بس اول مره احب اشوف شكلي فالمرايه وفيني طاقه اكشخ واتأنق احس رجع لي شوي من روح مهره ايام الجامعه مريم: انت اللي رضيتي على نفسش انا ما اتكلم عن حياتش سابقاً لأن اكيد اخذتي درس للمستقبل لكن اتكلم عن اقتناعش بكلامه اللي مأثر عليش للحين التفتت مره اخرى للمرآه بحزن وهي ترا كل شي بوجهها وجسدها ويرتبط معه بذهنها تعليقاته : ترا اللي شفته مب سهل مريم: غيرش شاف اعبر واحسن منش عندي حالات تشيب الراس وماشاء الله عليهم مقوين انفسهم بس انت واقفه فنقطه ماتبين تعدينها والدليل انش عممتي على كل الرجال افكارش الميته مهره وهي تفهم تلميحاتها فقد لمحت لها قبل كم يوم ان اخيها يريدها لكنها رفضت رفضاً قاطع وهي تخبرها ان لم تعد تريد اي تواجد ذكوري في حياتها: مريم كنت سعيده بس نكدتي عيشتي ضحكت مريم بشده: لا والله انش انت اللي تدورين النكد ، الحين مطلق نفس ناصر؟ شهقت بجزع: لا حشاه جعلني قبله مريم بإقناع: يعني الرجال ممكن نصهم مثل مطلق ونصهم مثل ناصر صح مهره بضيق: انا وش قردني وهباني ارد عليش مريم: اصبرررري بقولش سالفه بعدها سكري مهره بتحذير: عن الرجال فبقولش بسكر من الحين مريم: لا والله بقولش عن دوامي مهره بإستغراب: وش فيه؟ مريم: عندنا شاغر وتعرفين رئيس قسمنا الدكتور عماد صديق رجلي خليته يكلمه عنش بما انش استقريتي فالرياض علطول شرايش ؟ ابتسمت بسعاده وهي حقاً تحتاج لهذه الوظيفه: فديتش يالمحززززم ايه ذا السواليف الزينه ، طيب وش قال لش ؟ مريم: قال خلها تقدم اوراقها وان شاء الله خير صرخت بحماس: قلت لش ذا اليوم شعوري غير والله احس رجعت ثلاث اربع سنين ورا ياررررب لك الحمد ابتسمت بتأثر وهي اكثر من عاش معاناة مهره فهي صديقتها واخصائيتها كذالك وتعلم كل شيء: جعلش دوم سعيده اخليش الحين حمووودي قام من النوم و اريج لاسمعت صوته قامت ولاعاد رقدت مهره بحب: بوسيهم لي وتراني انتظرش حتى امي لها كم يوم تسأل عنش مريم: ابشري اشوف يوم واجيش ، باااي اغلقت الهاتف وهي تشعل الجمر ثم تضع عليه كسرة العود كما اعتادت دائماً وتبخر شعرها حتى تشبع برائحة العود والزعفران كما عودتها والدتها ، ابتسمت بحبور لشكلها القديم وهي تعود لذاتها وروحها السابقه .. نزلت مهروله وهي ترا والدتها تجلس امام جدتها ومطلق وبينهم الفطور القت السلام وهي تجلس ، لتنطق جدتها بإعجاب: بسم الله عليتس يابنتي من طلعتي من حدادتس وانت ريحة العود تفوح منتس ابتسمت بخجل لملاحظتها: والله يمه اني احب البخور والعطور لكن تعرفين حداد وانحرمت منها والا ذا طبعي التفتت الجده لفاطمه: مثل امتس ماشاء الله اذكرها من كانت بزر هي وامها من قبلها رحمة الله عليهم مطلق: المدح من صبح على البنت وامها اما مطلق الله يرزقه من يتغزل فيه مهره بخبث: عاد امس فالعزيمه ترا انا وامي لقينا لك وحده اووووف مطلق وهو يفهم الى ماترمي: وش من وحده ضحكت فاطمه وهي تسكب الحليب لمهره: ماعليك من مهره خذ العلم مني قاطعتهم الجده: هي اخت خويه؟ التفتو بسرعه بإستغراب ليبتسم مطلق: كنت اسولف مع جدتي انتس كلمتيهم بتروحين وتوفى ناصر رفعت حاجبها بإستغراب لكنها صمتت وهي تعلم انه سيوضح لها، لتكمل مهره: انت شفتيها ياجده ام ابيض امها لابسه تيور زيتي وبيج جدتها بتساؤل: هي ذيك العصلا اللي جابعتن شعرها لين رقبتها شرق مطلق بالحليب وسط ضحكات مهره الصاخبه وخوف والدته وجدته فاطمه: بسم الله عليك ابوووي اشرب ماء مطلق وعيناه تدمع من شرقته لينفجر هو الآخر بالضحك: يمه وش جابعه شعرها ذي والعصللا !!! جدته ولم ترق لها كثيراً: ايه والله قاصتن زينها وسترها وش تبي بها ضحك مطلق : وانا بتزوجها والا بتزوج شعرها بعدين الحين كلن يبي الرشاقه محد يبي المتن الجده بثقه: وش رشاقته يا امك حلاة المره لامسكها الرجال تملى كفوفه كحت مهره بحرج وهي ترا جدتها تسهب بحديثها وسط ضحكات والدتها ومطلق وهي تتلون من الاحراج وجرئة جدتها مطلق: خلاص يمه خلاص اقطعي السالفه كنش بديتي تفلتينها ضحكت الجده: اني صادقه وانا امك بس تبي الصدز تراها مليحه وصغيره تسنها بنتك بتغدي التمعت عينيه بحب وهو ينظر لوالدته المبتسمه: وانت شرايش يا فطوووم؟ فاطمه بحب عميق له: انا اقول خير ما اخترت وتراني خذيت رقم امها اليوم بكلمهم صفرت مهره: عندنا عريس يخززززي العين شو مهضوووووم ضربها على رأسها وهو سعيد بعودة روحها السابقه الذي لاحظها منذ نزولها: عريس يعني تحترميني لاتفشليني عندها :: :: اجتمعو بعد ان اخبرهم عمهم ان هناك ضيوف و لابد من تواجدهم ، اجتمعو كلهم فالمجلس وقد اتى الرجل وابن عمه .. دخل رجل في منتصف الستين ممتلىء قليلاً ويتبين عليه علامات الثراء ولحيته قد اكتست بالسواد اثر الصبغ المتكرر ، لم يكن مريح للعين ابداً وطريقة استعلائه مقيته ، مال على فهد بتساؤل: من ذا ماشفته جا فالعشاء ؟ فهد: ذا ابو هادي من اخويا عمي شافي مطلق: وش من لحيه ابتسم بإستخفاف: قلت لك خوي عمي شافي يعني مثله وشرواه سمعو ترحيب شافي الحار وردود مفلح المقتضبه ليتحدث ذاك بثقه مقيته وهو يوجه انظاره بين مطلق و مفلح سكبو له فنجان القهوه ليتركه على الطاوله (حركه لدى البدو ان لن اشرب قهوتكم قبل اتمام مطلبي) انا ياجماعة الربع جايكم في خير ان شاء الله وابيكم تقولون تم مفلح بإنصات: اشرب قهوتك يابوهادي وتم ابشر باللي يسرك ابو هادي بغرور: انا جايكم طالب بنتكم بنت مطلق حليلتن لي انا رجال مقتدر وفاتح بيتين ومب عايقني شي عن الثالث لاصحه ولامال تناقلت الأنظار بينهم بصدمه من طلبه و من تعابير مطلق التي باتت تتضح على وجهه وهو ينظر لعمه برجاء شديد مطلق يشعر ان الأرض تدور به وهو يرا رجل يفترض انه بعمر والده والمصيبه ان لديه زوجتان كذالك ، يعلم ان عمه لن يرفض بعد ان تمم له لكنه ان اضطر سيضرب بكل العادات والتقاليد الحائط ويعودون من حيث اتو سمع صوت عمه مفلح: الله يحيك ونسبكم يشرف يابوهادي ( رأى نظرة مطلق له برجاء) لكن بنتنا لولد عمها ( ضرب بكفه على كتف متعب ) كلمني فيها له يومين للمره الثانيه يفعل به والده مالايطيق ، ويجبره على شيء يدمي روحه ، لكن ان كان هكذا فليكن مايريد والدي ، ابتسم وهو ينظر لمطلق المصدوم وابناء عمه واخيه سلطان الذي يراقبه بصمت وهو يرتجيه بعينيه ان لايكسر والده ، ابتسم بثقه: ماورى كلام ابوي شيء انا يامطلق بغيت اختك مرتي وتاج على راسي وان شاء الله كان ربي كتب نصيب فإن عشاكم عندنا الخميس الجاي يابوهادي انت وجماعتك التفت له والده بصدمه من حركته وهو يعلم ان استعجاله ليس سوى ليحرجه امام مطلق ابتسم مطلق بسعاده غامره وهو يرى متعب المتجسد امامه بجميع المواصفات التي يتمناه لأخته رجل له هيبته بين الجميع و لديه وظيفه جيده و يكفي انه شخص سوي ليس كناصر ابداً : مثلك ماينرد يابوعبدالله تنصرف ابو عادي وانشغلو بالأحاديث المتفرقه لينحني والده عليه قليلاً: انت تبي تفشلني يوم حطيت العرس بعد اسبوع ؟ توها طالعه من الحداد ليه تجبرها وتجبرني ابتسم بسخريه على كل مايحدث حوله: اخسي واعقب افشلك يبه ، بس خير البر عاجله انا رجال بدخل الأربعين لاتزوجت ولا جالي عيال نظر له بإستغراب وهو كان يتوقع ردة فعل غير هذه: الله يستر منك يامتعب لاتفشلني فبنت عمك متعب بصدمه: انا افشلك يبه ؟ ماني بقليل مروه عشان ادخلها بذنوبنا خلني اتزوج الخميس احسن مما ارجع بكره الاقيك مزوجها بو هادي شعر بصدمه من حديثه الذي يلومه به وهو يخبره بطريقه غير مباشره انه لم ينسى المها ولام يغد يثق به .. سمعو صوت العم شافي الذي لايحشم احداً ولايحترم حتى نفسه يتحدث بخبث: وانت يامفلح تورط ذا المسكين فيها عشان تمنعها عن بوهادي قفز مطلق بغضب وهو يتوقف امام عمه دون ان يسمع لهم: من اللي تورط فيها يابو عزام (التفت لمتعب بعينان حاده) كان قصدك متعب فتراه يقدر ذالحين يسحب خطوبته كانك تدري بشي ماندري به اختي ماهي بميته بدون رجال عن عشر رجال ودام راسي يشم الهواء فإني خادمها وتحت رجليها تحدث متعب بجزع: افا يامطلق ماخطبت عشان اسحب نفسي ولاتكلمت كلمه ماني بقدها انا شاري اختك العم شافي بلا مبالاه وهو يتوقف يريد الخروج: بصركم اهم شي ماتقعد ارمله في بيتنا لو تربت تحت عينا كان عرفنا وش طينتها بس الخوف لاتجيب لنا بلا لم يعد يحتمل فالجنون قد استعمر كل خليه في جسده وهو في كل مره يلمح بحديث عنها لايليق الا بتفكيره ، لم يشعر بنفسه وهو يدفعه مع كتفه بشده ليعود للخلف بسبب قوة مطلق الجسديه التي تفوقه بكثير ، رأى ابناء عمه يقفون بينهم محاولين تهدئتهم وصوت ابو متعب يهلل ويذكر الله ، صرخ به: احشم اخوك الميت تراك تتكلم في بنته ولاهيب اول مره ، وبدال ماتتكلم عن اختي لم ولدك اللي كلنا يعرفنا من طاريه وعلومه والله لو اسمعك تزيد تجيي طاريها لأوقف لك شوكه فبلعومك لا انا اللي نزلت ولا طلعت اغدي لك اذذذذى قالها وهو يخرج وسط استنكارهم لفعله ، ناداه عمه: ابوي مطلق التفت له وهو يزفر انفاسه بغيض ليسمعه يكمل برجاء: استهد بالله يابوك ماعليك من شافي مطلق بحزم: مجلس هو فيه ماني بداخله لين يحشمني ويحشم اهلي خرج مسرعاً للخارج لكنه عاد فجأه وهو ينادي متعب: متعب تعال ابغاك خرج برفقته وهو يريد الابتعاد عن ضغط والده و عمه شافي ، رأه يقف بجوار سيارته ليأمره: اركب ابغاك فموضوع .. .. والله ان يندم ولد فاطمه صرخ به: اعققققب قد اسمه ولد فاطمه ؟ ليت مطلق معنا ويسمع كلامك التفت لأبنه بغضب وهو يصرخ: وشهو شايف عليك مخلي ولد امس يعايرني عزام بخوف انه علم بموقفه مع مهره: ماسويت شي ماعليك منه يقط بلاويه علينا تحدث مفلح بحزم: اقصرو الشر و مطلق ولدي ومهره بنتي ولهم مثل اللي لنا وذا مكانهم وترا اللي يمسهم بكلمه يمسني انا سمعتو توقف سلطان وهو يقترب من والده: يبه قوم ندخل نرتاح توقف وهو يدخل مع ابنه وقد ضاق بع المكان ، يعلم بحقد اخيه وسوء خلقه ويعلم ان سبب عدائه لمطلق هو الورث الذي يعتقد ان مطلق لايستحقه ولكنه اصبح يتمادى على ابنة اخيه بشكل زائد ، دخل المنزل وهو يسمع صوت مزنه والعنود كالعاده ، ابتسم بحب: ياوللددد اختفى صوتها وبقي صوت مزنه المرحب: حياكم حياكم سمع همس والده المحذر: اعقل والا والله ان تزيد المده ضحك وهو يدخل مع والده الصاله ويحاول ان يبحث عنها بعينيه ليراها تجلس بجوار واحده اخرى وهي ترتدي كعبائتها ، سمع سلام والده ليعلم ان الأهرى مهره ليسألها بإحترام: شلونتس يامهره مهره: بخير الله يسلمك ، شحالك انت سلطان: الله يسلمتس ويعافيتس (ابتسم ابتسامه جانبيه وهي تضرب العنود لتنهض بسرعه ) شلونتس عنود ارتجفت بخجل من وجوده الذي لاتستطيع تحمله وهي تعرف بالمشاعر التي يحملها لها ، ردت بصوت بالكاد يسمع: بخير رفع حاجبه بضحكه: يبه وش فيها مرتي بكما ؟؟؟ سمع شهقتها عندما سمعته يقول مرتي ثم خروجها مسرعه ضحك والده بتعب: الله يقطع ابليسك يالمخزي ماقلت لك اعقل متى صارت مرتك التفت لمهره و مزنه وهو يرفع يديه ببرائه: فذمتكم قلت شي !! استوقفها عمها: مهره يابوتس تعالي معاي ابيتس توقفت وهي تمشي خلفه بإنصياع .. :: :: :: بعد كل مرة اقضيها معك في الحديث يقتحمني سؤال كئيب , كيف س أعيش بدونك ! تمدد على السرير وهو يراها تتشاغل بكل شيء تقع يدها عليه دون ان تلقيه بالاً ، وكأنها تعاقبه على فعلته بالرغم من اعتذاره لها لاتود ان تصفح وتغفر ، ود ان يجذب انتباهها له: تدرين ذيب اخوي رجع سقط الكأس من يدها ليقفز بالقرب منه وهو يرا اللون قد انسحب منها: وين كان وش رجعه ؟ يوسف: كل هالأسئله جوابها عنده ! نضرت له بعدم تصديق: كيف تبيتي اصدقك وانت كنت ساكت من اختفى (وضعت يدها على جبينها) ياويلي على جزوي بيقطع قلبها (التفتت له بعجل) قلت له ان عنده ولد ؟؟؟ يوسف: يدري بدون ما اقول له ولاتسأليني والله ماكنت اتواصل معه التفتت له بضيق: انتو ليه توجعونا الله خلقكم من وجع والا ايش ؟ تأثر من كلمتها التي وصلت روحه بألم: ماعاش من يوجعتس قلت لتس اللي تامرين فيه ابشري اسندت ظهرها لطاولة المطبخ وهي تتحدث بتشفي: اول شي جوالك يتم مفتوح بدون باسوورد و طلعاتك السريه اتمنى يكون لي علم فيها يعني تكون قدامي كتاب مفتوح وانت بنفسك ياتبني هالثقه ياتخسرها وتخسرني للأبد احتضن يديها وهو يقبلها بعمق: تامرين ياعين يوسف كل شي الحين بيتنفذ بس لاعاد تصدين معاد فيني للصده وضحى: وانا معاد فيني اعطيك فرص زياده :: :: :: :: متعب يمكن علاقتي فيك مب بذاك القوه بس انت عندك اخت وحاس فيني استقام قليلاً وهو يلتفتت له بإنصات ويرى اصابعه قد اشتدت على المقود حتى ابيضت: شي من اللي قاله عمي شافي صح ، خطبتك مب فزعه عشان عمي تمم لأبو هادي ابتسم بثقه وبهدوء كشخصيته الجامده تماماً : عمي شافي ترا كلامه واجد وخصوصاً اذا الموضوع متعلق فيكم اما انا قلت لك انا مكلم ابوي من يومين بس قال ابوي مب الحين اصبر ماتوقعنا ان العرب بيسيقونا وحتى لو ماتكلم ابوي كنت انا بتكلم زفر براحه وقد تشاغل عقله بكلام شافي ، تحدث بما يدور بعقله: انا ودي اصارحك بشيء يمكن سابق اوانه او يمكن مهره ماتبي تقوله ما اعرف بس مقدر اسكت خصوصاً انك ماعطيتها وقت قلت الخميس اقل من اسبوع نظر له بإهتمام وهو يشعر بأن هذا الزواج معضله كبيره في حياته ، انصت بإهتمام: اسلم يامطلق مطلق حاول ان يعطيه صوره مختصره لحياة مهره دون تفصيل : المرحوم ماكان زين مع مهره يعني تقدر تقول كان شي فوق التحمل قاطعه متعب ببرود: اعرف (رأه يلتفت له بسرعه) كنا موجودين ليلة التحقيق مثل ماتعرف زفر براحه انه فالصوره منذ البدايه ( بالرغم ان كل واحد منهم يعلم بشيء مختلف عن الثاني الا انهم ضنو انهم يتشاركون التفكير ، فمتعب يعلم بسبب وفاته التي يجهلها مطلق لكن لايعلم بالضرب و القسوه التي كانت تلقاها على يده ) ما ابيها تنظام يامتعب ولا ابيها تجيني تشكيك والله ما احترم اي قرابه بيننا مهره مبديه عندي حتى على روحي زم شفتيه : ازهلها فعيوني بس ودي تشوفها وتاخذ رايها وان وافقت نحلل عشان الملكه اذا تبيها محفوفه بتكون الدخله و اما الرجال بسوي عرس فالحوش واذا ودها بحفل تبشر بنت مطلق ونخلي الملكه الخميس والعرس بعد شعر مطلق بتأكيد: اكيد بسألها و اشوف اللي بخاطرها والله يقدم اللي فيه خير .. :: :: نحنُ ﻻ نكتمل بأحد ، وﻻ نضيع من دُون أحد ، نسعد بمن بقى، وننسى من نسى. دخل المنزل وهو يشعر بتعب وضياع داخلي ، لم تكن هذه مخططاته ابداً ولم يتخيل ان يتزوج قريباً ليصدم انه يتزوج ابنة عمه التي شهد على انهيارها في وفاة زوجها ، قادته خطواته لغرفة والدته التي لم تفارقها منذ ست سنين وقد رفضت الخروج خارج حدودها ابداً ولم تخرج سوى يوماً واحدفالعزاء، فتح الباب وهو يطل برأسه ويراها تجلس على مقعدها المتحرك والممرضه الخاصه بها تعدل لها شيلتها امرها بالخروج وهو يتقدم لوالدته ويقبل جبينها وكفها ثم يجلس عند قدميها وهو يرفع نظرته لها ويتحدث بإنكسار لم يستطيع ان يخفيه امام والدته ابداً: يمه انا خطبت مهره بنت عمي اشارت له بعينيها وهي تحاول ان تتحدث بصعوبه: دريت ياعيني متعب: قالتس ابوي ؟ اومأت بعينيها بنعم ليسألها: تعرفينها يمه ؟ تجيتس ؟ ابتسمت: توها طلعت من عندي قبل يجيني ابوك استغرب: تدري ؟ ام متعب: يوم كانت عندي بعدها ماتدري بس الحين ظنتي ان ابوك قال لها متعب بحزن وقد بدأ ضميره يأنبه: ما اخطيت يمه صح والدته وهي تشعر بضعفه وانكساره يؤلمها حتى النخاع: انساها يا امك امحها من قلبك واستانس وافرح اللي كبرك عيالهم حولهم جعل ربي يبلغني وانا اشوفك سعيد انساها !! لايعلمون اني قد دفنتها بآخر نقطه في اعماقي ولم تعد تعني لي سوى ماضي لذيذ مؤلم ، لكن لم استطيع نسيان خذلاني وانكساري على يد ابي ، لم انسى وعده لي الذي نقضه وكأني خالي من الإحساس ، قبل ركبة والدته حيث رأسه: موضوعها منتهي و والله يا يمه ماعاد لها بقلبي الا احترام لاتشيلين همي يمه انا ما ابي من الدنيا كلها الا رضاتس انت واشوفتس بعافيتس وصحتس والدته بسعاده وهي تعلم ان شخصية ابنها الصعبه لن يستطيع احتوائها سوى مهره ، تلك الأثيره اللتي لم تعرفها الا من قريب الا انها دخلت قلبها وحبتها كإبنتها تماماً: قوم ياعيني ارتاح وارقد وتكلمت انا ومزنه بتروح تشتري الشبكه وتجهز شقتك خذو شي جاهز مب تفصيل عشان تخلصون (امرته برجاء حنون) برضاي عليك يمه روح معها واختار ابي اخس انك معرس مستانس مب كنك رايح للإعدام ابتسم وهو يقبل كفها ويتوقف: انت تامرين يا ام متعب ماتطلبين (اشار على عينيه) من عيوني الثنتين اول ماناخذ الموافقه نروح علطول :: :: :: ارتجفت بشده من شدة القهر والفضب وهي تلتفت لوالدها في محاولة اقناعها: انا ماكذبت عليكم خليتكم فالصوره قدت لكم ما ابي اي رجال تجون وانا ماكملت خمس شهور تقولون تزوجي لا وفوق ذا اروح على واحد عزوبي ماقد عرف الحريم واول بخته وحده ميته مشوهه مطلق بغضب: مهره تكلمي زين اذا انت تشوفين انش ميته مشوهه فترا اقولش انش واجد عليه وعلى اي رجال على ذا الأرض دمعت عينيها بقهر: انت تقوله لأنك اخوي بس ترا ذنبه فرقبتكم تدرون بكل شي ومع كذا جايني تقولين تزوجي مطلق بعصبيه: يمه كلميها مخها تنكه لاعلقت على شي معاد سكتت فاطمع بهدوء: حبيبتي مهره الموضوع خالص ومتعب بسم الله عليه زينة الشباب رجال اجودي وسنافي وانت شفتي وقفته معاش مهره وهي تبكي بقعر وخجل من انه بالفعل علم بكل شيء: وذا المصيبه يمه كان شاهد على شيء عشت طول عمري استره مطلق بتفهم وهو يحاول ان يمتص غضبها: مهره انت تشكين بغلاش عندي ؟ والله لو ماهو بكفو ما افتكرت لافيه ولافي كلمة عمي بس متعب رجال مابتنضامين فبيته ويكفي انش قريبه مننا والبيت حذفة عصى لفي جلالش عليش وتعالي عند امي غطت عينيها بتعب وهي تهز رأسها برفض: مابتفهمووووني ولاعمركم بتفهمون انا وش اقول انا انسانه ماتنفع حتى لنفسها تبون بعد اتزوج صرخ بها مطلق بغضب وهو يضرب بيده على الطاوله امامه: ايه بتتزوجين غصب دام ذا تفكيرش وعقدش المريضه ذي تفكينها مع الوقت خليش تتزوجين اربش تقتنعين بتفسش وانش مب شي قليل وعقد ناصر ومرضه ليه تخلينه يأثر عليش درينا انه مريض ومعقد ومب صاحي وفوق ذا كله مخليته يأثر عليش حتى بعد مامات شهقت ببكاء وهي تتحدث دون ادراك فصدمتها قد فاقت كل شيء: ايه اقنعك عمي شافي اني بجيب لك مصيبه والا سواد وجه قلت اقلعها لم تستوعب الا بصرخته ثم صوت تساقط الزجاج على الأرض بعد ان رفع الطاوله اللتي امامه وهو يلقيها على الأرض لتحدث ضحيج مدوي فالمكان شهقت هي و والدتها وهي تعود للخلف وتراه يقترب وعيناه تقدح بالشرار : فارقي وجهي يامهره فوق و الخميس زواجش دام وصلش مرض ناصر انش تسمعيني كلامه كم مره فبتتزوجين غصب عنش (ضرب كفيه ببعضها) اصلاً انت من ترملتي وانت صايره نسخته ونفس كلامه وسمعتيني كم مره من حكاش ذا لكن ذا المره روحي ولا اشوفش لين تعودين الأوله ركضت مسرعه للدرج تحت انظاره المجروحه منها وعليها ، يرى تأثير ناصر عليها وعلى شخصيتها ، يرى استنقاصه لها يتضح على تصرفاتها وثقتها ، شعر بكف والدته على كتفه: حبيبي مطلق اهدا لاتلومها بعده جرحها مابرى التفت لوالدته بضيق: يمه مهره مب اختي الأوله متغيره واجد سمعتي كلامها ! كم مره سمعته من مات !! فاطمه وهي ترا تغيرها: ادري يمه بس قلت لك جرحها عاده اللي شافته مب شوي مطلق: والله ابي لها الزين لو تشوفين فرحتي يوم خطبها متعب حسيت ان محد يلوق لها غيره فاطمه: لاتخاف هي مصدومه بس مهره عاقله ومنطقيه صدقني وانا امك نظر لها برجاء: تكفين روحي شوفيها احسني قسيت عليها واجد و اجعتها بالحكى توقفت وهي تربت على كتفه : ابشر حبيبي بطلع لها تمممت .. هذا فصلنا لليوم اتمنى ان ارى تفاعلكم وحماسكم شكراً لتواجدكم ❤❤ | ||||
|
|
|
23-09-19, 04:27 AM
| #123 | ||||
| يازين لادخلتي روايتك وتلقين صدفة بااارت ياسلام 😍😚😍😚 ثنائينا الجديد مهرة ومتعب 💕 ياااهو حماااس للجاي والحمدلله ان الزواج بعد اسبوع 😁 كلام ابو شافي اليوم شيء حقيير من الآخر ورد مطلق حتى مايكفيه على اللي قاله لارحم الله ذا الوجه 😤 لحد الان ماحبيت اخت سعود سارة ماادري ليش يمكن البارتات القادمة تحليها بعيني شوي صدمة اليوم ان يوسف وذيب اخوان 😐 واختفاء ذيب كان مجهول حتى عن اخوه ..احساسي انه طيب مو شراني اشتقنا لفهد🤗 عندي توقع مو عاجبني وأخاف انه يصير فهد يخطب الجازي ويقوله سعود مازالت متزوجة ويخليه ياخذ سارة (اللي مااحبها ) ويصير مطلق حزين ومتأثر مما يضطر انه ياخذ سيئة الذكر ريم بنت خاله ثمن صدق أموت 😣😣😣 لا لا ان شاء الله تكون توقعات اخرطي😓😓 عالعموم مشكوووورة بحجم فخري بوطني 🇸🇦 و دامت لنا السعودية فرحا وامانا بإذن الله 🇸🇦 | ||||
|
|
|
23-09-19, 06:49 AM
| #124 | |||||
| اقتباس:
ياهلا ياهلا .. يازين التوقعات بس اسعدتني لكن استغربت انك تقولين عن ريم سيئة ذكر وهو ماصار منها ولاموقف سيء الا عن مهره ؟!! كلام ابو شافي يمثل "مرضى في مجتمعنا" يحتاجون علاج او منعهم نن التكاثر هههههههههههههههه بالنسبه لتوقع الجميع ان فهد يتزوج ساره (مستححححححيل) حتى الجازي لما سأل كان مأجل الخطه لين يمسكون ابو محمد لأن هو و سعود اعداء قدام ابو محمد كيف فجأه يصيرون اخويا !! ترقبيني وشوفي توقعاتك ان صابت وان خابت 😍👌🏻 | |||||
|
|
|
23-09-19, 10:37 AM
| #126 | ||||
| متتعب حبيبي الثالث حيكون 🤣❤❤ و احسن شخصيه بالروايه موقفه كبييير وانه مارد ابوه وفشله اكيد حيواجه صعوبه مع مهره وشخصيتها المكسوره عزام الجبان ينرفززززز اذا موقد الي سويته ليه تسويه طيب بس سؤال سعود وشهلا مو من عيله اعمام مطلق صح او لا ؟؟ ذيب اتوقع كان عنده مشكله او علاج عشان كذا اختفى ورجع بعد م اتعافى البارت مرا يجنن مشكووره ياقلبي عدته كم مره وماينمل منه 🙏🏻❤ | ||||
|
|
|
23-09-19, 11:46 AM
| #127 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| اتقد ان موضوع مهره ومتعب انتهى ولا داعي للنقاش به وادخال فهد طرف ثالث بينهما مهره صحيح تعاني من اثار سنوات مريره ولكنها ايضا عاقله ومتعب انسان عاقل وواعي وسيجدان راحة كليهما بالاخير مع الاخر بقي عندنا فهد ياترى كيف سيكون حاله والجازي لاتزال زوجة لذيب الذي لانعلم اسباب اختفائه ولكن عاد وتصميم مسيطر على استعادت زوجته وعائلته وطلع ذيب اخو يوسف صدقت وضحى هم تخصص اوجاع هههههههههههه بصراحه اتمنى مطلق يتزوج بنت خاله لانه بالفعل ابن علي الذي رباه واذا تزوج ابنته سيكون سند له ولعائلة خاله كلها وهو اقرب واحد لبنات خاله ويجب ان يسدد دين الخال باهتمامه ببناته وعائلته ولكن المشكله ان قلبه قد مال لساره رغم ان بنت خاله اجمل منها سلطان لافائده منه لكن يبدوا انه يتعمد الاشهار لكي لايأخذ الخيبه التي اخذها اخوه لحد الان لاااعرف لماذا فعل ابو متعب مافعله مع ولده وهو من اسره بحبه لبنت عمه .. كان يمكن ان يفعل مافعله الان عندما خطبوا مهره وقال انها مخطوبه لولدي متعب واعتقد ان ابنه اولى من ابن اخته اكيد هناك سبب وقوي لان مفلح رجل بمعنى الكلمه سعود ياسعود الى متى ستبقى تتخبط بمشاعرك ؟ | |||||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2Likes
العرض العادي
