28-09-19, 10:53 PM
| #156 | |||||
|  اقتباس:
يامرحبا والله .. الحمدلله انا بخير وبنتي احسن بفضل الله والله مب تطنيش ابداً لكن ادخل مستعجله اشوف وش كتبتو واطلع لأن ما اقدر ارد ، وقتي كان ضيق جدااً مع مرض بنتي وعادت فيه اخوها 😩😩💔 راح الويك اند بين كمادات وخافضات حراره😂💔 ع العموم حبايبي ساعه فقط وابشرو بالفصل .. اعتذر جداً اني مارديت لكن الله شاهد ظروفي اقوى مني 💗 | |||||
|
|
29-09-19, 12:15 AM
| #159 | ||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. جميلاتي متابعين روايتي .. اتمنى منكم تعذروني لتأخري ، لكن عوضتكم بهذا الفصل الدسم بأحداثه .. لاتحرموني من تعليقاتكم الجميله وانتقاداتكم المثمره قراءه مممتعه .. الفصل التاسع .. من علمك تدخل اعماقي و تجرحني ! علمني شلون اشيل اسمك من اعماقي مر الأسبوع سريعاً ، مهره لازالت على وضعها رافضه هذا الزواج قلباً وقالباً ، لاتستطيع حتى ان تتخيل انها ستعود منزله يوم الخميس ، ولكن كل شيء يقف ضدها فهي حسب ماتسمع ان متعب قد قام بتجهيز شقته حتى انه ارسل مزنه عدة مرات لتسألها عن رأيها في بعض قطع الأثاث واختياراتها لم تحتمل ابداً وهي تحزم موقفها، بالرغم من هذا كله ومن احساسها المر الا انها لم تبخل على نفسها بالتجهيز مطلقاً لحفلة الخميس فقد اعتادت ان لاتظهر بمظر لايليق بها قطع تفكيرها صوت العامله المتسائل : مداااام دو يو وانا تو بوت فرنش كلر ؟؟ نظرت لها وهي تراها تستعد لطلاء اظافرها و اخرى تدعك قدميها ، اومأت برأسها لتكمل تلك مابدأت به ، رأت ريم تدخل وهي تحمل فستانها وتضعه على المشجب: هاه كيف النفسيه والاستعداد مهره بمحايده: تمام تقدمت ريم وهي تسحب العود وتضعه ع الحمر ثم تبهر فستان مهره: تدرين توني اشوفه قبل شوي وانا جايه واقف مع العمال برا جننننننتل ارتعشت بخفه دون ان يلحظها احد وهي تذكر صوته المبحوح البارد الذي اخترق اعماقها لترد منهيه النقاش: بتلاقين عود ثاني بالعنبر هو اللي حطيه تركت ريم مابيدها وهي تجلس قريباً منها: ما ادري ليه احسش ماتبغين ذا الزواج ؟ تنهدت مهره بتوتر: لا بس متوتررره شوي مدت يدها بعد تردد لكنها احتضنت كف مهره بإحتواء اخوي شديد: مهره لاتغصبين عمرش عشان تجاملين احد يكفيش درس من عمرش المره الأولى صح انه اخوي الله يرحمه بس بعد انت اختي ما ارضى لش نفس القهر مرتين عشان ترضين اللي حواليش انتفضت بخفه من حديثها الذي لامس عمق روحها وتفكيرها لكن ريم لم ترحمها وهي تكمل مسترسله: تدرين امي حسيت جا فخاطرها شوي اما ابوي ماتتخيلين وناسته وعمري كله ما انساها اول ما كلمه مطلق قال ربي عوض مهره عطاها رجال كفته ترجح على كل الرجاجيل شعرت بالضعف يكتسيها من كل شي حولها لتهمس لريم بصوت مرتجف: بس انا ماعندي شي اعطيه هو كامل والكمال لله كلن يمدحه ويتمناه الا انا حتى فهده بنت عمي واضح فعيونها ان فيه شي فقلبها له ليه انا بالذات (رفعت رأسها للأعلى في محاوله بائسه الا تسقط دموعها) ريم انا مجرد فكرة رجال في حياتي مره ثانيه تسبب بي خنقه وش بيشوف فيني فتره وبيمل مني وبأرجع لنفس حياتي الأوله احتضنتها ريم بخفه وهي تشعر بالأسى على حالها الذي تسبب به اخيها ، حدثتها محذره: اكسبيه يامهره اللي ماقدرتيه مع اخوي اقدري له مع متعب لاتسمحين لأي وحده تفكر فيه مجرد تفكير وانت على ذمته اللي راح راح عطي نفسش فرصه تعيشين حياة حلوه وسعيده لاتخلين تحربه فاشله تأثر على مستقبلش ( ابتسمت بحزن) الله ماكتب اصير عمه لعيالش ع الأقل خليني خاله :: :: :: إذَا سَألوني عنكِ من تَكونين فِي حياتي ؟! سَ أكتفي بِ قول ؛ مُعجزة يتمَناها الجَميع و آنا مَن حظِيت بِها ! ترجل من سيارته وهو يحمل ثيابه الجديده بإهتمام بالغ وبيده الأخرى يغلق سيارته ، اتجه للمنزل وهو يتجه لشقته ليتوقف على صرخة مزنه: ووووين وين رايح التفت برعب ليتحدث بغيض: يالدفشه قصري صوتس طيرتي عقلي مزنه؛ اخلص وش تبي نظر لها بإستغراب: شسالفتس بتسبح و البس ابتسمت بسعاده: روح غرفة سلطان غرفتك نظفناها وبخرناها لاتحوسها تحدث وهو يدلف للشقه وسط استهجان مزنه: العروس مب جايه ذالليل سمع شهقتها الحاده: ليه شسالفه التفت لها وهو يبتسم بغموض: مافيه سالفه استعجلنا عليها ومطلق كلمني قبل كم يوم اني اخليها كم اسبوع تخلص وتستعد واحنا نتعرف على بعض قبلها وانا جازت لي الفكره نظرت له بإستغراب: طيب ليش ماتكلمت ؟ حجزنا مصوره و كل شي متعب: اوك كل شي نفس ماهو بس بدال ماتكون دخله تكون بس ملكه ! كانت سترد مزنه لكنه حاول ان يقطع تفكيرها: يختي خليني اعيش نفس الحضران يملكون ويكلمون زوجاتهم مب انتو يالبدو خذووه فغلوه ضحكت بسعاده: خذذذذ راحتك بس هاه احذرك ترا متأكده كلامك بعد الليله بيتغير رفع حاجبه بشيء من الغرور الذي تشبعت به روحه: بوعبدالله كلمته سيف خرجت بعد ان عادت عليه تفاصيل دقيقه يشعر انها ليست سوى سخافة نساء فقط ، تقدم للغرفه وهو يدخل ويبتسم بسخريه وهو يرى الورد الموزع في فازات كثيره في كل طرف من اطراف الغرفه و روبين استحمام علقت بعنايه في غرفة الملابس واغراض نسائيه متفرقه وضعتها مزنه وجعلتها تزاحم اغراضه القليله ، جلس بتعب وهو يلقي بعاتفه جواره بعد ان اجرى مكالمات اخيره يتأكد فيها من كل شيء ، تذكر احداث الأيام السابقه وهو يتذكر صوتها الذي اخل بتوازنه قبل اربعة ايام كان يجلس فالمخيم الشتوي الذي يقصدونه كل شتاء ، لم يكن معه احد سوى العامل الذي وضع امامه القهوه والتمر ، رأى رقم مطلق ينور شاشته ليتناوله بهدوء وهو يفتح الخط: ارررحب اتاه صوتاً انثوي مسلماً غايةً في الرقه والنعومه جعله يتظر للهاتفه مره اخرى ثم يعيده لأذنه بإستغراب: من معي ؟ مطلق فيه شي ؟؟؟؟ استجمعت قوتها وهي تتحدث: مساك الله بالخير ابو عبدالله معاك مهره استعدل في جلسته وقلبه لاينبئه بالخير من هذه المكالمه: يالله حيها بنت مطلق امريني وش العلم ؟ ابتلعت ريقها الجاف عدة مرات وهي تشعر بثقل ماتريد قوله: ما يامر عليك ظالم ، ابوعبدالله ادري مستغرب من اتصالي ويمكن ناقد علي بعد قاطعها بثقه: افا مايلحقتس عيب ولامنقود شعرت بأريحيه نوعا ما من تقبله للحديث: انا طالبتك قل تم انتفض بحميّه ونخوه وهو يتمم لها: تم ولتس ماطلبتي تنهدت براحه: ابيك تأجل الزواج اقل شي اربع شهور زياده عقد حاجبيه بإستغراب : وممكن اعرف السبب ، ولاتخافين سؤالي مجرد فضول والا التم مابرد فيها مهره بشفافيه موجعه: انت كنت حاظر كل شي وسمعت وشفت كل شي مافيه شي خافي عليك ولا ابي اخدعك و استغفلك وانت تدري ان الغش فالزواج يبطله ، انا انسانه مو مستعده للزواج ولا اني اخوض تجربه ثانيه السبب مب تعلق فيك ابداً والله السبب خاص فيني واعتذر على كلامي اذا ازعجك زم شفتيه بإنزعاج وهو يستغرب من حديثها الذي لم يتوقعه ابداً : انا مقدر كلامتس ومشاعرتس قاطعته بإستعجال: السالفه مب مشاعر متعب ببرود: دقيقه لاتقاطعيني خليني اكمل كلامي (سحب اكبر قدر من الأوكسجين لرئتيه) انت كبيره وفاهمه ان الزواج بنية الطلاق باطل وخلي عنتس حركات أفلام ابيض و اسود وانا ماتزوجت عشان اطلق شهقت بخفه من وقع كلمته عليها لتبرر: انا مافكرت فالطلاق انت فهمتني غلط انا بس اقصد عطني فرصه اتأقلم اخذ ع الوضع كل شي سريع اعاد ظهره للخلف براحه: ماعندي مشكله انا بكلم مطلق وبفهمه ان هذي رغبتي و اتمنى هالفتره تأقلمين نفستس لم تفتها لهجة السخريه في حديثه لذا حاولت ان تنهي الكلام بسرعه قبل ان تستعجل في قرار اخر يحسب عليها: ماقصرت تقديرك لرغبتي جميل ما انساه لك لين اموت عاد لأرض الواقع وهو يستعد وهو يتحرك بألييه دون اي مشاعر تذكر ابداً .. .. :: :: :: صوتك وطن كنت انتمي له إذا ضقت ليه إختفى ، وأصبح مع الوقت غٌربه ؟ ياسعود مايصير لنا الحين ست شهور كل ساعه لك وجه! القى هاتفه على السرير دون اهتمام وهو يقترب منها: يعني المطلوب هذي الكلمع تعدينيها وتزيدينها حاولي تتلونين مع كل وجيهي عقدت يديها على صدره وهي تغلي من نبرته الساخره: قدم لي شي واحد يحسسني بقيمتي عندك وقتها بعطيك اكثثثر من التأقلم سعود: هذا انا مرريض ، خبل ، مب صاحي !! انا اختاري اللي يناسبتس رفعت حاجبها بغيض: انت بيني وبينك حساب قديم او شي ؟ ليش احسك حاقد علي لدرجة مرات احس نظراتك لحالها تقتلني ؟؟ فيه شي انا ما اعرفه والله العظيم صرت اهوجس ان فيه شيء مجهول بيننا !! احتدت نظرته بغضب : بدال طوالة لسانتس وانتقاداتس على حياتنا اللي مب عاجبتس حاول تأقلمين مع امي يعني كلنا طلعنا مانتعاشر وانت الصح !! مستححححيل!! شهلاء: وش جاكم من قصور مني امك حاطتها بعيوني ولا غلطت او قصرت ابداً !! انت بس تبي تتسبب تجاوزها للسرير لتمسك عضده بقوه وهي تعرد قليلاً للخلف لتكون امامه ، وتسأله بصوت حاولت تغليفه بالحزم لكنه بدا له ضعيفاً ومنكسر: سعود انت تبي نتطلق تكاد تقسم انها شعرت بتصلب ذراعها تحت كفها : شهلاء ماني برايق لتس شهلاء: ومتى فضيت ! انت مب مرتاح معاي ؟ ماتبيني ؟ تكلم ياسعود لاتعاملني هذي المعامله ونهايتنا معروفه تذكر شيء وحطع قدام عينيك ( إمساك بمعروف او تسريح بإحسان) انت مب قادر تمسك بمعروف طلقني بدون مشاكل احنا في غنى عنها جفت الكلمات على لسانه وهو يرى الحزم في عينيها التي تركزها في عينيه ، لم يتوقع ابداً ان تكون نهايتهم سريعه هكذاً حتى لو كان يكرهه انها ابنة ذالك المجرم الخطير الا ان شيئاً في صدره قد نبض لها و لأجلها ، شيئاً يبتهج فور رؤيتها ويرى الأشياء سماويه وحالمه لمجرد ابتسامتها ، شيئاً يجهله يجعله يتناسى من والدها ولماذا تزوجها ، امسك معصمها بقوه دون ان يدرك مدى ضغطه: والله لو تجيبين طاري الطلاق مره ثانيه ان تندمين ، المره السنعه مايصعب عليها كسب زوجها اما من كم شهر تقول طلق مصخررررره صدق قالها وهو يبتعد ويدخل لدورة المياه لكي لاترى تأثيرها عليه بينما هي تسمرت قدميها من ردة فعله المبهمه لاهي السعيده لرفضه ولا الحزينه لكلامه ، هو يراها استصغبت كسبه دون ان تحاول بالرغم انها استنزفت مشاعرها بلا مقابل :: :: :: أنت على ذمةِ الغيآب ، و أنآ على ذمةِ الحنين ، و مآ بيننآ في ذمةِ الله ! قلبت هاتفها بيدها وهي تسرح في ابنها الذي يلعب فالتراب برفقة ساره منذ عودته وهو يغدقها بكلام الحب والرسائل ، حتى بغد ان قامت بحظر له استخدم رقماً اخراً وهو يرسل لها ( لو تحظريني من اليوم لين بكره كل يوم بجيتس برقم) حقاً بدأت تتسائل ان كان يحبني كل هذا الحب لماذا يتركني طيلة الثلاث سنين ونصف ؟ تركني وانا لازلت عروساً لم تكمل الشهرين !! وما يؤلمها حقاً هو حديث سعود ليلة الأمس بعدما التقى بذييب ( عطي نفستس فرصه واسمعيه و اسمعي اسبابه انا مابتكلم لتس عن وجهة نظري او اوجهتس لإي تصرف انت حرة نفستس تبين ترجعين له براحتس وبشروطتس واذا تبينه يطلقتس فتدرين انتس فبيتس معززه مكرمه انت و ولدتس لكن حطي فبالتس جميع التغيرات اللي بتصير حتى من ناحية ولدتس) لكنها طردت الأفكار من رأسها وهي تستبعد ان تسأله او تعود له ، سمعت رساله في هاتفها كانت تحزم انها منه لكن بعدما رأت اسم روضة ابنها يعتلي الرساله سحبته وهي تقرأ بصدمه ( عزيزي ولي أمر الطالب تم قبول اجراء نقل ابنكم للصف (kg1 E) وسيحصل على دروس تقويه فاللغه الاتجليزيه كما تقدمتم بالطلب ) استغربت انه ربما هناك غلط فهي لم تطلب نقله ابداً ؟ اتصلت بسعود تسأله ليخبرها ان من نقله ذيب ،حينها اشتاطت غضباً وهي تتصل به دون ادراك انها تكره حتى سماع صوته اتاها صوته الخاثر بسبب النعاس ليجعلها تنتفض بشددده وهي تتذكر هذا الصوت الرخيم كم همس لها بكلمات الحب حتى يسرقه النوم منها لتستيقض مره اخرى على نفس الهمس: ربي راضي علي اللي قومتي على صوتس ردت بغضب حاولت ان تخفي خلفه تأثرها: انت بأي حق تنقل سعود من صفه ؟ ذيب بهدوء: بحق اني ابووه والا نسيتي ؟ الجازي بإندفاع: لا مانسيت ولابنسى بس بعد انت ابيك ماتنسى انك ابوه بالأسم بسس ولا لك حق فيه ابداً ابداً ولابسمح لك اصلاً كان مستعداً لهجومها هذا منذ عودته لكن لم يتوقع ابداً ان تتحكم بها عواطفها لتنفيه عن حياة ابنه بهذا الشكل الموجع : مالتس حق بهالكلام انا للحين ساكت ولاطلبت حتى اخذ ولدي في تمشيه بس شلون لو قلت باخذه عندي وانت تعرفين اني اقدر شهقت بعنف ليؤلمه قلبه لشهقتها: والله لو تسويها لآخذ ولدي واختفي ولاتعرف لي اثر او مكان نفس ماسويت فيني بذوقك نفس الشي صرخ بها بوووجع استعمر روحه طيلة تلك السنين: وش سويت بتس ؟؟ تكلمي قولي وش ذنبي ! تركتس بإرادتي وبهواي ؟ انت حتى اسبابي ماتبين تسمعينها مافكرررتي ابداً في واحد مختفي حتى عن اهله وش اسبابه و وش اللي حده على ذا كله !! والا انانيتس هلتس بس تفكرين بنفستس استنكرت قوله: انا افكر بنفسي قاطعها بحده: ايه تفكرين بنفستس ، لي ثلاث شهور من رجعت ولاحبيت اطلع فحياتس وحياة ولدي بهمجيه حتى اهلي منعتهم يحتفلون برجعتي عشانكم رحت مدرسة ولدي وخصصت اخصائيه له تمهد له اني ابوه ما استعجلتس بشي ابدددداً ولاضغطت عليتس ولاحتى حاولت أأثر عليتس بالحال و الوضع اللي كنت فيه لكنتتتس ماتستاهلين طول السنين قعدتي تغذين وتكبرين حقدتس علي بدون ماتعرفين اسبابي ودام هذا اسلوبتس وحاطه نيتس تبعديني عن ولدي فأحب اقولتس معتس خيارين يا نسوي حفل وعشاء هاليومين واجي اخذتس او اقعدي بحقدتس بس تأكدي ولدي بيكون عندي طول الأسبوع و الويك اند عندتس انهى كلامه مغلق الهاتف وهو يعلم انه قسى عليها وبشده لكن لم يجد اسلوباً اخر للتفاهم معها فهي اصبحت عنيده بشكل لايطاق بل انها حتى لاتريد الصلح والإستماع لأسبابه ابداً .. اما عند الجازي ، رأت هاتفها بصدمه من كلامه وامره الذي املاه عليها قبل ان يغلق الهاتف منهياً النقاش ، ان كان يضن ان ابنها سعود سيكون وسيلة ضغط عليها فهو لم يعرفها حتى الآن .. :: :: :: تقيّدنا الشيم عن وطية المشبوه والمحذور نخاف هروج ناسٍ فـ القفى مهيب عذّاره ! امتلأ المكان بالمهنين و الأقارب ، يقف بعيداً وهو ينظر له بحقد فهو المدلل المفضل على الجميع لدى الكل حتى بين اقاربهم الجميع يثني عليه ويعدد ميزاته وكأنه ملاك منزه من الخطأ ، شعر بلكزة والده على ذراعه ليلتفت له: شفيك يبه شافي بغيض: قم قم عاونهم شوف الجماعه كيف عينهم عليك رد بلامبالاه: جعل الرصاص يثور في عيونهم وش علي منهم ذولا الصبيان يقهوون تبغاني اوقف مثل عيال عمي كني شجره شافي بقهر من تمرد ابنه الذي لايسمع له دائماً: مرض وعله يا ابو لسان قول ابشر و على خشمي توقف وقد تبين على وجهه الغضب وهو يقترب من ابناء عمه ليحدثه فهد : خوالك مب جايين؟ عزام بفضاضه: لا متهاوشين مع ابوي لمح ابتسامة سخريه على فم مطلق لكن قطع عليهم دخول احد الرجال و وجهه لايبشر بالخير وهو يقترب من فهد بعد ان سلم عليهم ويهمس له ببعض الكلمات ثم يخرج برفقته متعب بقلق: وش العلم مطلق وهو يحاول الا يتظح عليهم التوتر: ان شاء الله خير بيعود الحين رأى هاتفه يلتمع ليرد: يالمعررررس مب من جدك نسيت اللي قلت لك ؟ عقد حاجبيه بإستغراب: وشوو ؟ مزنه بحماس: مابتدخل تلبسها الشبكه والدبله ضحك بخفوت: من متى عندنا ذا الحركات مزنه: هم عادي عندهم هي قبل ( ابتلعت كلماتها المندفعه وهي تدعو الله ان لاينتبه) هي قبل سألتها وقالت عادي عندهم رفع حاجبه بضيق وهو يعلم انها كانت ستقول انها في ملكتها الأولى ، لكنه رد عليها: لا لا مب لازم مقدر اقول لأخوها انتي لبسيها الشبكه ردت بسعاده غامره: جدتي اللي بتلبسها وامي بتعطيها المهر ابتسم بحب: حلووو يعني طلعت للعشاء ؟ مزنه : لا عمتي فاطمه اللي هي ام حرمكم المصون كلمتني العصر وقالت العشاء بيكون فبيتنا عشان امي ماتطلع مثل ماتعرف اتسعت ابتسامته بسعاده كبيره وهو يقدر لهذه المرأه هذه البادره الجميله بالرغم انها لم ترى منهم اي شيء جميل ، اغلق الهاتف وهو ينظر لفهد يعود و وجهه متجهم ليسأله مطلق: عسى ماشر حاول الا يشغلهم ويبث القلق في نفوسهم في يوم كهذا: مافيه شي مشاكل الدوام اللي ماتخلص :: :: فالداخل .. اطفأو الإناره الا من اضائه خافته ثم اشتغلت الموسيقى لتتهادا مهره عليها وهي ترتدي فستان ناعم باللون الوردي الفاتح زاد من حدة بياضها وجمال بشرتها ، وشعرها تركته ينساب على طبيعته ، تقدمت بخجل من والدتها اللتي استقبلتها بالأحضان وهي تشد عليها بقوه لتوصل لها مشاعرها دون ان تتحدث ، ابتعدت قليلا. لتعاود الكره مع جدتها التي دعت لها مطولاً وحصنتها بأذكارها ونفثاتها من العين ، انحنت على المقعده الحزينه وهي تقبل رأسها بحب لتتحدث بحنان: جعل ربي يسعدكم ويوفقكم ويرزقكم الضنى الصالح تمتمت امين وهي تكمل سلامها على الجميع ثم تجلس في المكان المخصص لها ، تقدمت جدتها ومزنه تدفع والدتها نحوها وخلفهم عاملتين يدفعون عربه كبيره رتبو عليها الشبكه الكبيره نوعاً ما بقصات ماسيه راقيه و بجوارها علبه حمراء لماركة كارتييه تحنل دبله وعلبه كبيره ملئت بالعود و الأخرى زعفرآن و حولها تولات عطور كبيره و علبه بلاستيكيه طويله وضع فيها المهر وقد التف حولها حبل صغير يحتوي على تعليقه بإسمها ، كانت التفاصيل جميله جداً وانيقه لأبعد حد ، انحنت لجدتها بإحترام لتلبسها العقد وهي تذكر الله ثم لتكمل هي الباقي وتبتسم لهم بثقه زائفه محاوله اخفاء توترها الشديد ، سمعت ام متعب تتحدث لها بوقار: هذا مهرتس 100 الف وقدرتس زود يابنت مطلق لكن العين بصيره و الإيد قصيره التمعت عينيها بشيء غريب واختلجت انفاسها بشعور لم تستطيع تفسيره ، لم تتوقع ان يحرص على هذه التفاصيل ابداً ابتدائاً من الشبكه وانتهاءا بالمهر الذي بالرغم ان لديها مايغنيها من مال و مجوهرات الا انها ارادت ان يرو نساء القبيله انها ليست بالقليله كما يصفون وان ابن عمها يرى انها تستحق هذا واكثر ليتراجعو عن الكلمه التي شاعت بينهم ( وش ذنبه ياخذ ارمله) قبلت جبين هذه المسنه الحزينه الغامضه وهي تتحدث بلطف: يعطيش العافيه جلست وقامو البنات يرقصون ومعهم ريم التي اندمجت كثيراً مع العنود ، لم تفتها نظرات زوجة خالها ابداً خصوصاً عندما اعطوها المهر والشبكه رمقتها بنظرات ناريه وكأنها تستكثر عليها السعاده وتريدها ان تعيش ناسكه في محراب ابنها ، في وسط تفكيرها رأتها تقف و تقترب منها ثم تناولها كيساً صغير يحمل شعار احدى محلات الذهب: مبروك عليش ابتسمت بموده: الله يبارك فيش ياخاله عاتبتها بحزن: كنش ماصدقتي تخلصين حدادش وتعرسين تصلبت من اتهامها وهي تضغط على الكيس في يدها: الحي ابقى من الميت و البيوت اسرار ياخاله ماتدرين وش ضروف زواجي خالتها بدون اهتمام: الله يرحم ناصر منتي ملاقيه من يسد مكانه .. العوض في ولد عمها وذا الكلام ماهوب زين في حقها ولاحقه ولاخق اهلها يا ام ناصر نظرت لها بكره لاتجد له تفسير: ماشاء الله عليش وين ماحليتي مشيتي ! حليتي عندنا قبل وتمكنتي من البيت وراعيه وقدش ذالحين تثبتين نفسش من اهل ذا المكان نظرت لها بإستغراب من منطقها الغريب ! كيف تمكنت من صاحب البيت وهو اخيها ؟ لكنها لن تجادلها وتفسد ليلة ابنتها ابداً .. .. نظرت لها بحقد لاتبررير له فهي تراها ارمله و تزوجت بشاب تتمناه كل البنات ومتعلمه و غنيه كل هذا جعل حقدها يزداد يوماً بعد يوم: شوفي شوفي ذا العجوز المتصابيه هي وبنتها الجوهره بحقد: انت تشوفين بس فستانها تراه ب 12 الف يمه من غير الكعب اذا ماخاب ضني انه ب 3000 هذي وش بتلاقي عند متعب مب عندها والدتها بخبث: تلاقينها هي اللي داعيته قالت لاتصرف ولاشي بس اعرس بي وانا بقوم بنفسي شدعا الحديث لتلتفت بإهتمام: تهقين يمه !! البنت يمه من عرفتها وكل شي عليها ماركات هي وامها عندهم خيييير متعب ماعنده الا وضيفته من وين بيعيشها اكيد انتس صادقه هي اللي بتعيشهم (ضحكت بتشفي) بتعيشنا كلنا ماعليها شر والدتها: بيمل منها يبي له بنيوه فطفوطه بكر لاهو بنافعه زينها ولافلوسها الرجال خبز ايدي بيزهق منها الجوهره: عاد ماشفتي امها واخوها جايبين لها مرسيدس ويل قلبي يمه بغيت اموت وانا اللي عندي لو اموت استكثر علي خاتم ذهب والدتها : تستاهلين قلت لتس لاتسكتين بس انتس طيبه من تشوفينه تخقين تأففت الجوهره: يمه والله اقوله يطنشني ماتعرفينه والدتها: طيب وش قال يوم فكيتي المانع؟ الجوهره بغيض: تخيلي يمه الحقققققير خلاني افكه ومن يومها راقد بالمجلس تحت شهقت بفزع: انت صادقه ليه ماعلمتيني ؟ الجوهره بغباء: نسيت بس ريحني اول ناشب لي والدتها: مالت عليييتس تلاقينه فالمجلس يقعد يكلم بنات ابليس يتسلى وانت تاركتس عقدت حاجبيها بقلق: تهقين اصلاً هو متغير علي واجججد حتى معاد يكلمني يرسل الخدامه علي :: :: :: ياكثر م اشكي هالتعب لـ الوساده لو هي تسولف من زمان فضحتني تجلس على طاولة المطبخ وامامها كوب قهوتها تحتضنه بين كفيها ترتجي منه دفء مشاعرها ، رأت ساره تجلس امامها: الحلو سرحان في شنو ابتسمت مجامله: انتظر عشاء سعود يخلص وسعيت ساره وهي تلاحظ جفاف سعود الامبرر مع شهلاء: طيب شرايتس اذا طلع سعود نطلب عشاء ونقعد نشوف فيلم نسوي لنا جو موڤي نايت شهلاء بدون نفس: ودي والله بس خليها وقت ثاني احس اني تعبانه شوي اليوم مالت للأمام قليلاً بإهتمام: ملاحظه عليتس انا والجازي من كم يوم لونتس اصفر وشاحبه وناحفه بعد شهلاء وقد ضاقت ان الجميع لاحظ تغييرها الا هو ، فهي تعاني من الام متفرقه وصداع ودوخه و انخفاض في شهيتها ، ابتسمت بوهن وهي تشد تيشيرتها على جسدها: لاتكفين الا النحف تعبت وانا ازيد هالكم كيلو بس صدددق صايره ما اشتهي الأكل وكبدي تلوع منه ساره بسعاده: لايكوووون حامل ؟؟ عادت الخلف بقوه حتى ان مكاد يسقط بها المقعد وهي تخشى ان تكون علمت وهي لم تستعد لإخباره ، بان توترها لتتسائل ساره بإستغراب: ماتبين تحملين اجابت دون تفكير: بالعكس هذي امنيتي من كنت صغيره دائماً اتخيل عندي اطفال كثير (ضحكت وترقرقت عينيها بالدمع التي تحاول اخفائه) كنت قبل انام اجيب كل العرايس حقتي واصفهم على السرير واقص عليهم قصه استغربت ساره دموعها التي حاولت تخفيها لكنها لم تود احراجها: الله يحقق امنيتس ويرزقتس عيال يملون هالبيت تنهدت بحزن وهي تتوقف وتأخذ الطعام من العامله وتستأذن منها .. :: :: :: كان حابس دمعه ب نص ابتسامه : لين طيّحها سؤال اشفيك ضايق ؟ فالأعلى يقف مبهوتاً بعدما اعاد هاتفها مكانه ، لم يكن يعلم هذا الجانب من حياتها الذي تخفيه عنه ، بالرغم من ندائات عينيها له بالإحتواء والحب الا انه تجاهلها عدة مرات بوحشيه ليتركها تلتف في احزانها وهمومها وعزلتها التي اصبحت تزداد يوماً بعد يوم وكأنها تتقوقع على نفسها ، عندما فتح هاتفها كان يبحث عن شيء واحد الا وهو (تسريب معلومات) ليصدم من رسائل عده لرقم واحد جعلته يشعر بالفضول حيالها ( يمه انا تعبانه احتاجتس ردي علي ) لارد ( صباح الخير يمه تدرين اليوم حلمت فيتس وحلمت بأخواني قمت من النوم متضايقه تمنيت ان الحلم واقع) ايضاً لارد رساله قديمه قبل عدة شهور: ( تكفين يمه حسي بحاجتي لتس من يعلمني من يوجهني اليوم ام زوجي سمعتني كلام غريب عرفت انها ماتبيني ماعرفت اتصرف قالت لي ماعندتس كرامه ، صدق ماعندي كرامه لأني عديتها مثلتس ؟ يمه كل خطوه بحياتي محد يوجهني فيها انا وجهت نفسي بنفسي بس الحين معاد اقدر احتاجتس) رأى رد والدتها الخالي من المشاعر : ( عشت قبلتس بدون محد يوجهني) رساله اخرى: ( يمه ام سعود تسأل عنتس كم مره ، تكفين عشاني تعالي خليني اشوفتس بعد يمه بكمل ثلاث سنين ماشفتس واحنا بنفس الديره بشوفتس حتى لو تبين اشوفتس بالحوش واطلع) ( شهلاء خلاص من الحنّه كنتس بزر قلت لتس رجلي مايرضى تجين البيت ولو درا انتس تكلمين اخوانتس تعرفين وش بيسوي وانا ما اقدر اجيتس خلاص سكري الموضوع) رساله اخرى صباح اليوم: (صباح الخير يمه ، يمه تعبانه كل شي فيني تعبان مافيه احد اقدر اشكي له وامون عليه غيرتس احتاج اروح طبيبة نساء و ولاده وابيتس معاي تكفين يمه ماترديني الموضوع حساس شوي وخاص جداً استحي اتكلم فيه قدام احد حتى الدكتوره ابيتس معاي) الرد: (ما اقدر اخوانتس عندهم امتحانات محد يدرسهم غيري ، وعادي كلمي رجلتس يراعيتس شوي مايحتاج تهويل ومستشفى) عقد حاجبيه وهو يتذكر فعلاً الامها وتقطيبة حاجبيها وأناتها المتألمه عدة مرات !! لكنها لم تشكي ولامره او تخبره ، كيف تخبره وهو يرا خجلها الذي ببعده عنها جعله يزداد يوماً بعد يوم .. لم يكن يتوقع ان هناك ام بهذه القسوه ، لم تقسو والدته عليه الا قريباً ومع ذالك لم يحتمل ابداً وهو الصلب فكيف بها هذه الرقيقه الصغيره ، لم تتحدث مطلقاً عن علاقتها بوالدتها ولم يراها ابداً لكن لاينسى غضبها عندما ذكر انها لم تحضر عرسها .. سمع صوتها الهاديء وهي تلقي السلام وبيدها صينية العشاء تضعها على الطاوله الصغيره امام التلفاز ، كانت ستدخل غرفة النوم فهي منهكه ولاتريد سوى النوم لكنه امسك كفها وهو يشير لها بعينيه على كرسي بجواره: تعالي اجلسي جنبي جلست وهي تترك بينهم مسافه بسيطه ورائحته الرجوليه التي تسكرها دوماً تخترقها دون رحمه لينتشلها من سكرتها بسؤاله: وش فيتس نظرت له بإستغراب: مافيني شي !! وضع كفه على خدها بحنان حاول كثيراً ان يدفنه لكنه ما ان يراها حتى يخرج تلقائياً: ليه وجهتس اصفر وعيونتس ذابله تعبانه تسللت لشفتيها ابتسامه حاولت اخفائها لكنها فشلت ، فإهتمامه بها اسعدها كثيراً: مرهقه بنام وبرتاح سعود بحنان غلب صوته: بكره الصبح نروح المستشفى نشوف شفيتس حالتس مب طبيعي تراني ملاحظتس كحت بحرج وهي تبتعد قليلاً عن مستوى كفه: بروح انام تبي شي امرها بلطف: اجلسي تعشي معاي مابتنامين لين تخلصين نص وانا النص الثاني قالها وهو يبدأ فالأكل وهي تحرسه بنظراتها المجروحه ، تعلم انها الآن سيطير بها لسابع سماء ثم يهوي بها سابع ارض دون ان تعلم لماذا هذا التقلب في شخصيته ، والآن تخششى فقط ان يعلم لكنها سعيده ان مسألة عقمه ليست سوى تشهيص طبي خاطىء التفت لها بإستغراب انها لم تأكل ليرى نظرتها الحزينه: شفيتس شهلاء: سعود ودي اقولك شي وما اعرف شلون اقوله بس تأكد اني اقوله لمجرد الشك مب اني متعلقه في امل او شي مال بجسده كاملاً ناحيتها: قولي مررت لسانها على شفتيها بتوتر: انا شاكه اني حامل مب متأكده بس كل الأعراض تدل شعر بخوف فعلاً من قولها وسعاده يخشى ان تنطفي ، مشاعره متظاربه هذه اللحظه يريد ابناء لكن ليسو منها وليست هي امهم ولكنه يريدها هي نفسها ، امسك عضدها بقوه: ليه انت ماتاخذين الحبوب ؟ عقدت حاجبيها بألم من مسكته: ليش اخذها وانت تقول عندك مشكله صرخ بها: حتى ولو زيادة حررررص من سمح لتس تتركينها حينها شهقت بقوه وهي تتضح لها الصوره : انت كل اللي قلت لي كذب صح ؟ انت مشكلتك معاي ماتبي مني عيال صح ! (صرخت بألم) تكلم ليه تزوجتني طيب وش اللي حدك سعود وهو يشعر بضغط مشاعره بات قاسياً ومؤلماً: ابوتس اللي دعاني والا ليه اتزوجتس توقفت وهي تعود للخلف بقوه وقد الجمتها الصدمه ، هزت رأسها بالرفض وشريط حياتها يمضي امامها ( لم تريدها و الدتها والقتها على ابيها ليلقيها على زوجته ثم على العاملات واخيراً القاها على سعود ليرتاح منها تماماً وهاهو سعود يواصل مسيرة الرفض التي طالما نالتها منذ نعومة اظافرها ) وضعت يدها على بطنها بضيق من الألم الذي داهمها ، تحدثت وبدأ الضيق و الخذلان يغمر صوتها: وانت لقيت نفسك متوهق فبنت من انخلقت كلن يرميها على الثاني ولاتبي تخسر رضا ابوي قلت اخذها استانس معها بس ماتجيب لي عيال (اشارت على نفسها بألم) سمحت لنفسك تعاملني معاملة بنت ليل رخيصه لا لها مشاعر ولا احساس تجي تلاقيها بفراشك تدلللها وتسمعها احلى كلام بس من تقوم من ذاك الفراش تنقلب علي وتتغير تصرفاتك واقول وش فيه زوجي ليه مب طايقني (ضحكت بألم) كنت بس سد حاجه لك لين تلاقي اللي تلوق فيك وتليق تكون ام لعيالك توجهت السرير بغضب وهي تسحب المفرش وتلقيه فالأرض وتلقي الوسادات بجنون : كان وجودي بحياتك بس لهذا المكان ( لفت نظرها تلك الساعه التي اهداها في صباحيتها لتسحبها بغضب وتلقيها عليه وهي تبكي: وهذي ايش ؟؟؟؟ ثمن ليلتي والا ايش هاله منظرها الغاضب ورجفتها الواضحه في حركتها اقترب منها وهو نادم جداً على ماقاله لكن هناك اشياء مهما ندمنا عليها لانستطيع ان نمحوها ابداً: شهلاء بلاجنون كلام وقت غضب جلست على السرير بتعب وهي تغرس اضافرها بفخذيها: ماعاد يهمني وش قلت ويكون لعلمك انا حااامل اليوم حللت ودريت لكن لو تموت ماشفته ولا ابي منكم شي كلكم انا بعيش بعيد عنكم مب انتو ماتبوني !! مب كل واحد يرميني على الثاني كأني هم على قلبه ! بريحكم من ذا الهم اللي عيشتكم فيه انهت كلامها وهي تتجه للحمام وتغلق الباب عليها ثم تنهار على الأرض تبكي بألم ، سمعت صوته خلف الباب: شهلاء مايصير تبكين فالحمام اطلعي سحبت احد التحف الزجاجيه وهي تلقيها على الباب بقوه لتتهشم امامها وتنتشر فالحمام خرج من الغرفه وهو يشعر ان النهايه اقتربت وخسارته فادحه جداً ، خسر تلك النقيه التي احبها و التي شك فيها لكنه وجد ان كل الأدله تنصفها من تفكيره الظالم ، لم يعد يرى اي شيىء يستحق بعدها .. :: :: :: :: تم طال عمرك احنا الحين واقفين اخر الشارع نشوفه ابو محمد: ما ابيه يموت ابيه بس قرصه خفيفه ، ابيكم تتركونه لي اعرج (قالها وهو يضحك) الرجل: ابشر ابشر ترقب بكره الصفحه الرئيسيه برعاية فهد بن مسفر ابو محمد: ما ابي يمسكون عليكم شيء الرجل: ولايهمك مستأجرين السياره ببطاقه مسروقه والسلاح بعد تعرف مسروق :: :: لم يعد هناك احد غريب الجميع انصرفو ولم يتبقى سوى العائله ، يقفون امام الباب بعد ان ودعو ظيوفهم مطلق سعيد جداً بهذه المناسبه بعكس فهد المترقب بقلق خصوصاً بعدما حاول الاتصال بسعود عدة مرات لكن دون جدوى ومتعب الذي لم يستطيع تحديد مشاعره حتى الآن سمعو صرير عجلات سياره قادمه نحومهم ثم رجل يخرج من نافذة السياره الخلفيه ويحمل سلاح وجهه نحوه وهو يطلق عدة طلقات وسط صرخاتهم المدويه التي ملأت المكان .. تمت .. | ||||
|
|
|
29-09-19, 04:30 AM
| #160 | ||||
| ياربي ياحبيبي وش هالقفلة الشينة 😨 فهد لا يموت ياأستاذة العنود 💔💔 ... شهلاء ماافيه أي كلام يعبر عن موقفها 😢😢😢😢 سعود ماأدري وش أقول لك لكن عالجت الموقف بأبشع طريقة ... ذيب الغامض متى نعرف عن اختفائه .. شكرا عالفصل 💗 وبإنتظار القادم 👍💕 | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2Likes
العرض العادي
