آخر 10 مشاركات
ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          206- العائدة - كاي ثورب - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          [تحميل] أعشقه و هو في دنيتي الجنه و صعب أنساه لأني نسيت أنساه ، لـ }{!Karisa!}{ (الكاتـب : Topaz. - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          ارقصي عبثاً على أوتاري-قلوب غربية(47)-[حصرياً]للكاتبة::سعيدة أنير*كاملة+رابط*مميزة* (الكاتـب : سعيدة أنير - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          حصريا .. تحميل رواية الملعونة pdf للكاتبة أميرة المضحي (الكاتـب : مختلف - )           »          بين نبضة قلب و أخرى *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          حصريا .. رواية في ديسمبر تنتهي كل الأحلام .. النسخة الكاملة للكاتبة أثير عبدالله (الكاتـب : مختلف - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

Like Tree2Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-10-19, 02:54 AM   #221

العَنـود~

? العضوٌ??? » 449257
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 97
?  نُقآطِيْ » العَنـود~ is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso مشاهدة المشاركة
فرصه مستقطعه من الزمن جاء بها النت بعد انقطاع

الله اعلم كم سيبقى

يارب تعود الاوضاع في بلدي للهدوء ونعود لوضعنا السابق وتواجدي معكم

اكيد قريت الفصل

ولاني تعودت ان اقول ملاحظاتي التي احس انها تفيد الكاتبه فاقول لك
فقط كنا نحتا لبعض التفاصيل الصغيره

مثلا فهد كان ناوي يخطب اخت سعود

كان لازم وجود مشهد يعلم به فهد ان الجازي لاتزال على ذمة زوجها وبنفس الوقت نعرف لماذا اختار ريم بنت خال مطلق لانه اصلا بيت الخال بالجنوب ولا يعرفهم جيدا .. فكيف عرف ان عندهم بنات بعمر الزواج ..

متعب ومهره حكايتهم تمشي بشكل معقول جدا وممتع

الان متعب صعد واكيد يتبادر للذهن انه شاف الندوب انا شخصيا اعترف هذه اول فكره جات ببالي لكن لما حسبتها قلت مهره صعدت لغرفتها وخلعت ثوبها ووضعت المرهم ومتعب ذهب لغرفته .. يعني بالتاكيد انه لايمكن ان يصعد بعدها مباشره ولكن بعد وقت خصوصا انه حاول يتصل مرات عديده .. لذا اتوقع انه صعد بعد ساعات .. غير معقول ان ندوبها لاتزال ظاهره

لذا سحبت هذا التوقع نهائيا ولحد الان اعصر وامخمخ ولا اعرف ماذا رأى متعب وصدمه ....

مره اقول وجد الخادمه تداريها لانها ربما ارتفعت حرارتها من الضربه .. او وجدها على الارض تبكي .. وضحكت على فكرة راودتني انها تلم ملابسها لان ليست مهره من تفكر بالهرب من الواقع وهي قويه ..

وليست مهره من تاتي بشيء يذكرها بناصر لغرفة متعب ..

والله حيره

قلت ابطل مخمخه واترك الموضوع للعنود هي تتعب فكرها وانا لي الصافي

من الفكره التي اخذتها عن الكاتبه انها لايمكن ان تستغل الندوب لتكون السبب لبداية علاقة متعب ومهره بل انها تريد ان تكون علاقتهم قويه بما يكفي قبل انكشاف ماضيها الاليم لكي لاتكون مبنيه على الشفقه

سعود كان يحتاج لدفعة تجعله يواجه مشاعره

لكن مع ذلك ماينتظرهم ليس بالسهل خصوصا وان امه لاتزال غير راضيه عن شهلا
ذيب هذا ايضا له حكايه ولا يخطر ببالي سوى المرض خصوصا انه الان سافر الى المانيا يمكن للتاكد انه قد شفي تماما

بكل الاحوال الان الجازي علمت وانهارت لانها عرفت ان سببه مقنع وقوي

ياترى ماهو ؟

مرض ام سجن ؟
بالانتظار لنعرف المخفي


::

اهلاً اهلاً 💓

الله يعود بالطمأنينه والهدوء و العمار لعراقنا يارب ويزيل كل غيمه حزينه تجلت فوق سمائكم ليحل بعدها نوراً وفرحاً و سعاده لاتنجلي 💗


نقدك في محله ولو رجعتي لتعليقي السابق ذكرت هالشيء اني ماعطيت الفصل حقه لكن اكككيد بوضح جميع التفاصيل بإذن الله الفصل القادم ..

اما مهره ومتعب ، دائماً اكره فكرة البدايه بالشفقه لأنها بتكون اساس هش بتروح الشفقه و بعدها !!!!!
عشان كذا ابداً ابداً ماكانت ندوب مهره هي المقصوده ..
و الدليل بكرهي لها النقطه تحفظ ( شهلاء ) على علاقتها بوالدتها ، عمر الشفقه ماكانت حب ابداً هي راح تكون مشاعر مسانده فتره فقط ولا ابي اتكلم عن تبعاتها النفسيه بين الزوجين لأن الموضوع يطوووووول ..

ذيب ( قصه حقيقيه واقعيه ) طبعاً ماذكرته بقصه حقيقه كـ لُب القصه اما التفاصيل و زواجه و و و و ... طبعاً واكيد من خيالي ..


انتظروني بإذن الله الفصل القادم سيكون جبراً للفصل السابق ..




العَنـود~ غير متواجد حالياً  
قديم 11-10-19, 06:37 AM   #222

Ai35

? العضوٌ??? » 410513
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 159
?  نُقآطِيْ » Ai35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond repute
افتراضي

أنا صراحة من ضمن اللي توقعوا ان المشهد الأخير متعلقة بمهرة ومتعب 😄
لكن دامه توقع خاطئ نحاول مرة ثانية .. يمكن يوسف ووضحى ..


Ai35 غير متواجد حالياً  
قديم 14-10-19, 08:06 PM   #223

Ai35

? العضوٌ??? » 410513
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 159
?  نُقآطِيْ » Ai35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond repute
افتراضي

تسجيل حضور مبكر ومتحمس🙋🏻‍♀💕

Ai35 غير متواجد حالياً  
قديم 14-10-19, 08:25 PM   #224

سوووما العسولة
 
الصورة الرمزية سوووما العسولة

? العضوٌ??? » 313266
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 928
?  نُقآطِيْ » سوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond repute
افتراضي

تسجيييل حضوور متحمس عزيزتي بانتظارك بشوووق...

سوووما العسولة غير متواجد حالياً  
قديم 14-10-19, 08:37 PM   #225

العَنـود~

? العضوٌ??? » 449257
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 97
?  نُقآطِيْ » العَنـود~ is on a distinguished road
افتراضي

ياحلوكم والله انتظرووووني مثل كل مره اخر الليل 💗💗

العَنـود~ غير متواجد حالياً  
قديم 15-10-19, 12:10 AM   #226

العزوف 22

? العضوٌ??? » 427364
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » العزوف 22 is on a distinguished road
افتراضي

وين البارت متحمسه 🏃🏻‍♀🏃🏻‍♀🏃🏻‍♀🏃🏻‍♀🏃🏻‍♀🏃🏻‍♀🏃🏻‍♀🏃 🏻‍♀

العزوف 22 غير متواجد حالياً  
قديم 15-10-19, 12:52 AM   #227

Arjoana

? العضوٌ??? » 370019
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 308
?  نُقآطِيْ » Arjoana is on a distinguished road
افتراضي

بالإنتظار
🍃🍃🍃🍃🍃🍃


Arjoana غير متواجد حالياً  
قديم 15-10-19, 02:33 AM   #228

العَنـود~

? العضوٌ??? » 449257
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 97
?  نُقآطِيْ » العَنـود~ is on a distinguished road
افتراضي

خلووووووكم قرررريب ياحلوات 😍

العَنـود~ غير متواجد حالياً  
قديم 15-10-19, 02:59 AM   #229

Ai35

? العضوٌ??? » 410513
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 159
?  نُقآطِيْ » Ai35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond repute
افتراضي

🙋🏻‍♀الصفحة عندي تطلع الاولى من كثر ما احدث كل سوي🙇🏻‍♀

Ai35 غير متواجد حالياً  
قديم 15-10-19, 03:32 AM   #230

العَنـود~

? العضوٌ??? » 449257
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 97
?  نُقآطِيْ » العَنـود~ is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الثاني عشر



لم يرى والدته ولامهره طيلة اليوم بسبب انشغاله بالزوار الذين لم يتوقفو ثم بعدها ذهب للطليب لمعاينة عمليته ، لم يستطيع معرفة حال مهره حتى الآن فهاتفها مغلق و والدته اخبرته انها لم تستيقض حتى الآن ، صعد الدرج بخطوات مجهده فألم قدمه قد ازداد منذ البارحه وقد عاد للتو من الطبيب الذي اخبره عدة مرات الا يجهد نفسه ، وأعاد عليه وابل من التوصيات التي لاتنتهي لكن قلقه المتصاعد لم يتركه يهنأ حتى في نومه دون ان يطمئن عليها
::
دخل بهدوء وتوجس كي لايسبب ضجيج يزعجها
يشعر بتوتر من برودة الغرفه ورائحتها التي دغدغت حواسه
::
لايعلم لما ازداد خفقان قلبه وهو يعلم انها تنام فالداخل وكأنه يشاركها شيئاً يخصها فقط لايخصه !!
تقدم بهدوء وهو يرى نور منبعث من غرفة الملابس ، والسرير مرتب للغايه وهي غير موجوده ، تقدم للطاوله يريد الجلوس فيبدو انها فالحمام وهو لم يعد يستطيع الوقوف من ألم قدمه ، اسند عكازيه على الطاوله وهو يرى عدة أوراق
::
لايعلم لماذا يصبح متوتراً وغير متزن ما ان يراها وهو قد اعتاد على ظبط نفسه
يشعر انه يعرفها منذ وقت طووويل وانا الوحيده التي استطاعت ان ترى فيه هذا الجانب
(متعب السابق)
قفز الشيطان لعقله وهو يتخيل
(ماذا لو أنها مها !!!
لكان لدي الآن ربما طفلين!!
ولم اكن أعيش هذه التعقيدات !!)

لكنه ابعد الفكره اول ماقفزت عينيها النجلاء امامه بنظرتها الغامضه الكسيره التي يريد ا ن يفهم احاديثها الغامضه التي ترسلها له كلما تحدث معها ، تأفف بضيق يستغفر ربه وهو يطرد حلم الشباب الذي عانق أحلامه منذ مراهقته

::
خرجت من بعد ان استحمت بماء دافي ليخف تشنج ظهرها ،توقفت امام المرآه في غرفة الملابس وقد خلعت معطف استحمامها وهي تنظر لجسدها بضيق وتشعر بفحيح أنفاسه على اذنها ( الله يقرفش انت وذا العصاقيل والله لو عندي مره غيرش ماقريت منش بس نحلل المهر)
أبعدت عينيها عن جسدها بضيق شديد فبعد زواجها عادت ذكريات ناصر تنهال عليها كسيل جارف ، يجرفها عن الآمان الذي عانقها الأشهر الماضيه ويلقيها في طوفان من المشاعر السلبيه ..
::

ابتدت تلبس قميص ابيض يسقط عن احدى كتفيها وتنوره حتى اسفل الركبه باللون الكحلي بكسرات صغيره
::
جففت شعرها ثم لفت اطرافه وفرقته من النصف وارتدت اكسسواراتها ثم شرعت في وضع مكياجها
::
كل هذا وهي تحاول التشاغل عن احاسيسها والامها التي لم تسمح لها بالنوم منذ الأمس حتى بعد تناول المسكن
::
::
يجلس وهو يسمع الأستشوار و اغلاقها للأبواب وفضوله الذكوري حول الطقوس الأنثويه يكاد يجره ناحيتها لكنه يجبر نفسه على الجلوس وهو يتذكر توصيات الطبيب التي اعادها عليه كثيراً وكأنه يعلم انه بدأ يفقد السيطره على نفسه وهي تفرض وجودها حوله بشكل آسر
::
لم يود ان يقطع عليها وهو حقاً مستمتع بإنتظارها بالرغم انه كان يكره الإنتظار فالسابق
::
خرجت وهي تحمل حذائها بيدها بعد ان خلعت الكعب لأن اسفل ظهرها ظغط عليها مع الكعب
شهقت فور رؤيته بصدمه:
متعب !!
ابتسم لشكلها المثير واناقتها البالغه:
بسم الله عليتس ماحبيت ازعجتس واقطع عليتس
تمنت ان تعود وتنظر مره أخرى لشكلها خصوصاً وهي ترى نظراته التي لم تستطيع تفسيرها
::
كل يوم تثبت له انها تزهى بجميع الألوان والقصات والموديلات
تمتلك قوام ممشوق يجعل كل ماتلبسه مغري حتى ان كان محتشم
ناهيك عن حسنها الذي لايختلف عليه اثنين
والآن وجودها اصبح مربكاً للغايه ومتلفاً للأعصاب
زم شفتيه بضيق من نفسه :
جوالتس مقفل وانا قلقت عليتس
تقدمت بخجل وهي تجلس امامه على طرف السرير:
مالقيت شاحني قلبت الغرفه البارح عليه وماقدرت انزل
مد يده لها وهو يدعو كثيراً ان لاتخذله هذه المره
لكن ماصدمه فعلاً هو كفها الناعم المرتجف وسط كفه ، ابتسم وهو يشد كفها لشفتيه وهو يغمرها بقبلات رقيقه شفافه بدايةً من اصابعها حتى معصمها وهو يغرق بها وبملمس بشرتها الحريري تحت شفتيه ، لم يغيب عن عينه اثر صغير غائر قبله بعممق وهو ينظر لها ولعينيها الوجله واهدابها المرتعشه
شعورسماوي جميل يستشعره معها وهو يغرق بإستسلامها ،

::
اما مهره عندما طلب كفها لاتريد ان تكرر فعلتها فالأمس فيغضب ، لكنها صعقت تماماً وشعرت وهي تراه يقبل يدها عدة قبلات رقيقه متأنيه ولكنها شعرت بها كجمرات حاميه تنتثر على كفها وما جعلها ترجف اكثر هو عندما توقف على اثر في كفها وهو يقبله بتروي ويضع عينه في عينه وكأنه يعلم سببه ويعلم ماخلفه من ألم نفسي عليها ، كانت ستسحب يدها بعنف من تحت شفتيه ولكن لرحمة ربي بها انه توقف
::
كان سيواصل قبلاته الحانيه لكنه قهر نفسه وهو يتوقف ويحتضن كفها المرتعش بشده بين كفيه بطريقه حانيه تملكيه يريد ان يهدىء من ارتعاشها ، ثم يدخل يده الأخرى في جيبه وهو يخرج علبه مخمليه صغيره ويفتحها بيد واحده ليخرج سلسله ماسيه على شكل فرس صغير ويبتسم لها:
انا آسف وادري مب قدرتس لكن عن خاطري
ابتلعت ريقها عدة مرات وهي لم تخرج من تأثير قبلاته حتى الآن لتبتلع حروفها العاجزه عن الرد وهي تحاول ان تبتسم مجامله فتجد انها تفشل ولاتعلم لماذا ، لكنها ردت بهدوء انيق:
ماقصرت تهبل السلسله
قالتها وهي تمد كفها له تريد اخذها اكنه امرها:
تعالي بلبستس انا
توقفت وهي تتجه له بخجل ثم تجلس على الأرض امامه و توليه ظهرها ، ثم تسحب شعرها بخفه للجهه اليسرى ليتبين له عنقها الشامخ امامه ، مد يديه امامها وهو يلبسها العقد الناعم وكم تمنى ان ينحني ويقبل عنقها حتى يتشبع من رائحتها لكنه ابتعد وهو يتحدث بنبره متزنه عكس اضطرابه:
احلى من العقد لباسه
اما هي فور انتهائه ابتعدت بسرعه وقد وترتها حركة انامله على عنقها ، لتسحب جيب قميصها قليلاً ليتبين العقد بجوار عقدها السابق:
يهبل ماتتخيل شلون احب الفرس
ابتسم بضيق وهو يرا عقدها الذي للتو ينتبه له ، عقد ماسي يحمل شعار احدى الماركات لكنه يفوق سعر عقده المتواضع عشرات المرات ، لكنه حقاً لايستطيع ان يحضر لها عقداً بهذا المبلغ فهو ميسور الحال ومستقر وضعه المادي لكن هي تتجلى عليها علامات الغنى والرفاهيه وهذا شي اصبح يضايقه انه قد لايقدم مالا يسعدها
::
رأها تشير امامه بإستغراب ليتسائل:
وش تقولين
مهره وهي لاتزال تمرر سبابتها على تفاصيل الفرس وتسأله بشفافيه:
وش معنى فرس صدفه والا عشان اسمي
متعب:
اكيد لأنتس مهره
ضحكت وهي تعاود الجلوس لكنها هبت واقفه بسرعه مره أخرى بعد ان شعرت بألم حاد يضرب عمودها الفقري ، ليقفز بجزع:
شفيتس !!!
اغمضت عينيها بهدوء وهي تسحب اكبر كم من الأوكسجين لرئتيها حتى يخف الألم تدريجياً لتهمس بوهن:
لأني جلست بحده شوي ظرب علي العصعص
متعب بقلق:
كل ذا من الطيحه !!
خلينا نروح المستشفى!!
عندما رأته هكذا يلوم نفسه اخبرته:
متعب طبيعي بياخذ وقته هالأسبوع و مب منك والله انا طحت على ظهري من قبل هذي الطيحه عشان كذا باقي تعورني
متعب بأهتمام :
طيب وش قالو لتس ؟
يمكن هالطيحه تأثر عليها بعد
قومي خلينا نروح المستشفى كل شي ولا الظهر
:
سحبت نفس عميق وهي تكره ماستقوله وتكره مجرد الذكرى:

ما اذكر انهم قالو فيه شي قوي صح كان عندي غرز ومكانها امس حسيته انفتح من قوة الألم بس صدقني مافيني شي يستدعي اروح المستشفى
عقد حاجبيه بغضب:
انت من جدتس طيحه تخليهم يخيطون ظهرتس !
ماخبرت الطيحه تشق الظهر الا لو كان شي طاح عليتس !!
مهره بضيق حاولت الا يتبين في صوتها لكنه غلبها وهو يخرج بمراره :
عاد اترك لك الخيال انها من قوتها اجهضت مسكت على شقة ظهر يعني !!

رعشه حاده عنيفه سرت في اوصاله ، وهو يشعر بمطارق من حديد تطرق رأسه لتزيد من صداعه .
( كانت متزوجه وش اللي يصدم فالموضوع!!
يعني سنه بيكون يتمقل فيها!!
بس لو ذا الكسر اللي في عيونها يروح
كان قلت نسته!!
بس مانسته اكيد هو حلم المراهقه وأول حب !!
وانا ماعرفتني الا اول امس وين تبديني عليه!!)
::
كانت هذه الأفكار تلتهمه بوحشيه وهو لايعلم حقاً كيف كان ناصر !!
هل هو شاب لطيف وله ذكر طيب
هل هو من النوع المهادن الذي تفضله النساء على عكس صلابته المنفره !!
لم يرحم نفسه وهو يتخيل عدة خيالات تؤلم قلبه ورجولته ..
خصوصاً وهو يفسر حزنها الغامض انها لازالت تفتقده
::
توقف فجأه وهو ينهي الحديث ببرود متقن عكس النار التي تشتعل في صدره:
جعلتس ماتشوفين شر ، بنزل الحين دام تطمنت عليتس برتاح لين العصر
قفزت بجزع وهي تتوقف امامه:
وش تنزل حرام عليك ارحم رجلك ارقد هنا وانا بنزل لعمتي بيجون حريم يتقهوون قهوة الضحى
شعر ان اقتراحها مناسب فبالفعل نزوله سيكون مشقةً أخرى لذا توجه للسرير تحت انظارها وهو يجلس لتتقدم وهي تنحني قليلاً وتقاوم ألم ظهرها لتضع كفها تحت ساقه والأخرى تحت قدمه وترفعها له على السرير بعد ان رأت محاولاته الصعبه
::
استأذنت تريد الخروج لكنه تذكر وهو يستوقفها
متعب:
خلي الخدامه تجيب كيي ادويتي بعد شوي موعد المضاد
::
رفعت حاجبه وهي تكرر خلفه:
الخدامه!!
(استنكرت)
ليه متعوده تدخل غرفكم يالشباب!!!
::
متعب بإستغراب:
لا طبعاً الا اذا كنا مب موجودين!!
مهره بغيض حاولت كتمه:
انا موجوده الحين ولا ارضى بهالشيء
أي شي تبيه انا اللي مسؤوله عنه الا عاد لو تشوف مني قصور تسده الخدامه!!
::
ابتسم بسعاده لأهتمامها :
حشاتس من القصور بس ماودي تطلعين وتنزلين
توجهت للباب وهي ترد عليه بتهكم:
ماعليه ابقى المسؤوله منك


::
::

التفت للطاوله التي بجانبه وهي تضع عليها سماعتها و كريم لليد واخر للقدم و مرطب للشفاه
كل هذه يبدو انها روتين ليلي اعتادت عليه
و ظرف كبير ابيض مغلق يحمل شعار المصرف
، لكن استوقفه المنظر الذي رأه بصدمه
وهو يرى ملف اخر كتب عليه من الخلف
( الأستاذ : ناصر علي الـ ..)
لم يكن شخص فضولي او متطفل مهما كانت الظروف لكن اسم ذالك الراحل دمر اخر ذره من ذراة الصبر في عقله ، وجعله يتصرف بلامنطق وهو يسحبه ثم يمزق أعلاه ليسحب الورقه التي بداخله وهو يتوجس من محتواها ويود تمزيقها قبل ان يقرأها
لكنه عاند عقله الذي يأمره بتركها وهو يقرأها
::
احدى الجمعيات الخيريه لكفالة الأيتام مرسله تقرير بكفالة عدة ايتام بمبلغ 20 الف ، ومعلوماتهم وأسمائهم ..
لكن ما اثار دهشته و غضبه هو التاريخ الذي تمت كفالتهم فيه بالكاد مضى عليه يومين !!
يعني انها مهره
::
اشتاط غضباً وقهراً من الموقف ككل بدايةً من التاريخ للمبلغ لوجودها لي غرفته دون مراعاتها لوجوده
::
رأها تدخل وبيدها صينيه وضعت له فطوراً فيها و ادويته

ليسأل بغضب وهو يشير بالملف امامها:

ووش ذااااا !!!
انزلت الطعام وهي تتقدم وتعقد حاجبيها فهي حتى الآن لم ترى رسائل البريد التي أرسلتها والدتها مع العامله فالأمس ، لكنها فور ان رأت الشعار يعتلي الصفحه و ملامح الغضب المتفجره على وجهه علمت ماهي
:
حاولت الثبات وبث اكبر قدر من الثقه في صوتها:
كفالة يتيم
ضحك بسخريه وعيناه تزداد حده:
ياشيخه صدق !!
على بالي فاتورة مطعم !!
( احتد صوته قليلاً)
اصيله وفيتس الخير ولاتنسين رجلتس السابق من الخير
(أشار لنفسه بسخريه مريره)
لكن اللوح اللي قدامتس تجيبن شي يخصه بغرفته ليه !!
والا لايكون ذا سبب طلبتس تأخير العرس !!
المدام مشغوله تبي تتفرغ لفعل الخير ماتبي نعطلها
:
آلمها كلامه الذي لاصحة له واتهاماته الباطله ، لذا ردت بثقه حقيقيه فهي لم تعتاد ان تتلون وتراوغ صادقه دائماً وهذا كان احدى أسباب كره ناصر لها:
الأوراق بإسمي على بريد أهلي وامي أرسلتها هنا
و انا خالي قبل ملكتنا بكم يوم عطاني ورثي اللي هو موجود بالورقه وعيت منه لكن خالي رففض وعطيت مطلق يتصدق فيه على نيته لأن ما ابي منه فلوس
(تنهدت وهي تضم بطنها)
وعرسنا والله ماله دخل بهالسبب وقلت لك السبب مب متعلق فيك شخصياً ابداً
(همست )
والله العظيم ان افكارك اللي تدور براسك الحين كلها غلط والله
متعب بحده:
وش دراتس بأفكاري هاه !
داخلتن مخي وانا مدري
جلست بالطرف الآخر من السرير وهي ترا النقاش يزداد تعقيداً:
اعرف انك تفكر اني ما ابي اتزوج عقبه عشانه
او اني متبرعه بهالمبلغ عشان شي شخصي
لكن يمين بالله انه شيء انساني لا اكثر ولا اقل
( لم ترا منه رد وعيناه تكاد ان تقتلها لحدتها لتكمل بصدق)
انت زوجي يامتعب لاتحسبني بأستهين فيك و والله ما ارضاها لا لي ولا لك اني حتى افكر بأي رجال وانا على ذمتك ، والله ماله مكان عندي ابد
( تنهدت)
متعب طلبت لاتخليني أتكلم في ميت لاتنبشني
:
استلقى وهو يتغطى باللحاف دون ان يخلع لبسه حتى وهو يأمرها بغضب:
شيلي الفطور وسكري النور
::
توقفت بدهشه !!
فبعد كل ماقالته وهي تبرر له وتشرح تكون هذه ردة فعله!!
بدت لها ردة فعله قاسيه ومهينه وكأنها يوصل لها رساله
( انت واعذارك لاشيء)
وهي تشعر ان مبرراتها استنزفتها وهي تحاول ان تكون مقنعه قدر الإمكان دون ان تذكر الميت بالشر ،، لكن ردة فعله آلمتها جداً ..
::
لكن مالا تعلمه انه فعل ذالك بعدما شعر بصدقها و صدق كل حرف في كلامها ..
غضب وكان كالنار التي تحرق كل ما امامها لكن بتبريرها الرقيق استطاعت ان تطفىء شيئاً من هذه النار ..
لذا أراد البقاء وحده دونها حتى لاتضغط عليه اكثر بمبرراتها التي اقنعته عقليلاً لكن قلبه يرفض التصديق وهو يضع له تخيلات دراميه تؤلمه ..
لذا قرر التجاهل حتى لايؤذيها و يؤذي نفسه اكثر ..
::
::
للتو يدخلان المنزل بعد ان قضو البارحه ليلتهما في احدى الفنادق ..
دخلو المنزل وهم يرون سعود الصغير وساره امام كتب التلوين و والدته امام التلفاز ..
لم يخبرهم انه أعاد شهلاء لكنه اعتذر عن نومه فالبيت ليلة امس بسبب ضروف
::
لذا ابتسم وهو يسمع صرخةساره المجلجله وهي تركض بإتجاهم ثم تقفز عليه وهي تتعلق برقبته وتقبله عدة قبل على خده وجبينه وكتفه وتهمس بمرحها المعتاد:
يااافددديت ذا العيون ياسعيييدااان
ابتسم بحنو وهو يفلتها وقد تأثر بسعادتها فساره هي الأقرب لروحه ودائماً مايشعر بتشابه عظيم بينهما لذا هي التي جعلته يعيد حساباته في قرار شهلاء
::
ظربها على راسها بخفه:
لاعاد اسمع سعيدان
ضحكت وهي تحتضن شهلاء بقوه :
فديت سعيدان ومرته اللي نورو البيت
::
سعادتها كانت عميقه جداً وهي تراه يدخل بجوار شهلاء ثم ترا ملامح الراحه التي ارتسمت على ملامحه بعد ان اعتادت طيلة الأشهر السابقه على عبوسه الدائم وقد تغيرت شخصيته عن السابق
تعلم انه يعشقها وعينيه تنضح بالحب كلما رأها لكن هناك شيءً مخفي بينهم لاتعلم ماهو
لكن ليكونو سعيدين فهذا يكفي
::
::
اما فالجهه المقابله تجهم وجهها وهي تراه يعود بها بعد ان قضت ليلها وهي تدعو ان يصرفه الله عن والدها كما صرفها عنه
لكن خابت سعادتها وهي تراهم بجوار بعض
تعلم ان ابنها سعيد عكس السابق فهي ام ولاتجهل أي شيء يتعلق بأبنائها
::
لكن وضع ابنها لم يعد يرضيها ابداً
خيانته لوطنه كما ترا هي وزواجه من هذه الفتاة دون رضاها وهو يكمل الخيانه لتلتصق به هذه الصفه المخزيه كما يلتصق اللحم بالعظم
حتى بات الجميع يقطع العلاقه بها تدريجياً بأمر من رجالهم
::
انحنى يقبل رأسها ، لتبتسم بسخريه موجعه:
معاد تقدر تعيش وانت انسان طبيعي سوي !!
لازم تلحق ورا سواد الوجه والردى

انتفض بجزع وهو يجلس على ركبتيه امامها ويحتضن كفيها ويقبلها:
ليه يمه لاتغدين انت والوقت علي تكفين ياعيني
انا وش ابي بالدنيا وانت زعلانه علي؟
:
شدة كفيها من بين يديه وهي تقسو على قلبها الذي لان لصوته وقربه
لكنها تذكرت كل مايقال عنه لتضرب صدرها بوجع:
قهررررتني ياسعود قهرت امك
::
كلماتها البسيطه كانت كفيله ان تحرق قلب سعود وتشطره لنصفين
تقول انه قهرها وهو من يقهر نفسه كل يوم وهو يبتعد عنها وتزداد الفجوه بينهما !!
وهو من يقهر نفسه في كل دقيقه ان لا يخبرها انه جندي بمهمه سريه
وهو يقهر رغبته فالإرتماء على صدرها واستنشاق رائحتها
وهو يقهر نفسه كل ليله وهو يقف امام بابها بالساعات لكن ما ان يتذكر ان لايوجد شي يستطيع قوله لها ينسحب بخذلانه وكسوره
::
كم اوجعته كلمتها ، انكب على قدميها وهو يقبلها وهي تحاول ان تمنعه لكنه رفع رأسه لها وعيناه قد انطفأ بريقها الذي قبل قليل:
الله يقهرني كان قهرتس والا سودت وجهتس
ارتعشت بشده وهي تستغفر خلف دعوته
ليكمل بألم:
تعبت يمه وانا اقولتس مب كل شي يتصدق
ولا كل كلام الناس صح
::
توقف وهو يبتعد عن المكان بأكمله تحت انظار ساره و شهلاء المتألمه ..
لم يسمعو الحديث الخافت الذي دار بينهم لكن وجه سعود و والدته يحكي مدى الإنكسار والخذلان الذي أحاط كلاهما ..

::
::


طيب متى بيردون لك ؟
فهد بهدوء عكس القلق الذي بداخله:
ماحددو يمه قالو هاليومين اكيد بياخذون وقتهم يسألون عاد هم ماعرفونا الا قريب و الوضع الأولي مايخفاتس
ام فهد بإقتناع:
الله يوفقك ياوليدي ويعينك ويفرحني بضناك
ابتسم فهد:
اللهم امين يمه
دخلت العنود :
هلا بالمعرس
فهد بغيض:
لا ارفعي صوتس اكثر باقي بيت عمي شافي ماسمعو
ضحكت وهي تجلس بجواره:
الله الله كل ذا توتر !
فهد بحزم:
قلت كم مره الموضوع مايطلع لين نشوف وش بيردون علينا وقتها لاتخافين انت بنفستس روحي قولي لعماني
ام فهد:
ماتحس انك استعجلت والمفروض ان عمانك راحو معك ؟
فهد بثقه:
لايمه ماله داعي انا رحت ولافيه شي رسمي لو وافقو اكيد بنروح رسمي
العنود بتساؤل:
الجوهره ماقالت شي !
مع اني اتحفظ بعلاقتي فيها بس الصدق ما هانت علي مهما كان هي حرمه مب سهل رجلها يعرس وفوق ذا توها صغيررره
فهد بهدوء:
ازهليها رضوتها بتجيها وهي راضيه والا كان شفتيها شايله اغراضها وطالعه
( التفت لوالدته)
عاد يمه ترا ماخلاني اتنازل عن شرطي فالعمر الا اقناعتس لي يارب ماتكون عكس
ابتسمت بثقه:
من ذي الناحيه نام و آمن البنت مفصله لك تفصيل ، رزينه وهاديه و سنعه و ذربه
نطت العنود:
وفوقها مزيوونه
نظر لها فهد :
انت من لقفتس انا اخر شي فكرت فيه الزين و اول شي شجعني لها هو انها بنت علي بن .. رجال ونعم وبيتهم ذكره طيب
ام فهد بحنان:
الله يسعدك انت وخواتك واشوف كل واحد فيكم متهني وسعيد يارب
::
لم يعلمو ان هناك من كانت تتوقف بقرب المدخل و تسمع حديثهم ، وضعت كفها على فمها وهي تعود للخلف مسرعه وتعود لمنزلها ، و أول ماوصلت انهارت على المقعد وهي تخرج هاتفها تتصل بوالدتها وتنتفض من الغضب فهي قد ذهبت تريد ان تأخذ من العنود طابعة الصور لتسمع حديثهم ، سمعت صوت والدتها مرحباً بها لتنهال بقهر:
تخيلي خطب يمه خططططب وامه عجوز النار والسحليه اخته يدرون (ضربت فخذيها بقهر) بمووووووت يمه خاطبين له ريم بنت خال مهره
سمعت شهقت والدتها:
انت متأكده والا بس يحرونتس ؟
الجوهره بحقد:
الا متأكده بنفسي سمعتهم وهم مايدرون ، انا احسبه بس يهدد والله ما اقعد معه دقيقه يتهنى فيها ويشبع
تهرتها أمها بغضب:
ايه ماشاء الله عليتس عرفت اربي والله !!
تبين تجين وحريم اخوانتس كل وحده تسمعتس كلمه سم
وخلي فهد لريم تهنى فيه وانت اقعدي بين اخوانتس كل واحد يحذفتس ع الثاني
الجوهره:
مقدر يمه اصلاً هو عادني مزهريه فالبيت لارحت ولاجيت
أمها بغضب:
سوايا ايديتس والا فيه مره تمنع رجالها عنها وتبيه يطير وراها !!
الجوهره بعضب:
الحين طلعت خطأ وفهد رسول مرسل
والدتها بمهادنه:
يابنتي اعرف انتس مقهوره بس لاتخلين قهرتس يأثر عليتس
اعرفي شلون ترجعين لتس رجلتس يالخبله ترا الحب للأولى لو يتزوج عشر لاتخلينها تاخذه بارده مبرده وانت قاعده تشوفينهم
الجوهره بغضب وجرح فهي توقعت ان فهد يعددها فقط لم تكن تتوقع ان يكن صادق :
وش اسوي انا لازم ما اخليه يتم هالزواج بموت اصلاً هو و وجهه من زمان ينام في غرفه لحاله
ام الجوهره بخبث:
ماعليتس فهد مابيعرف غيرتس بس اهم شي انت اسمعي وش بقولتس زين ..

::
::
::
كانت تخلل اناملها بين شعره وهو يستلقي على فخذها ، سألته بحنان:
وش مضيق صدرك قد لي كم يوم وانا الاحظك خاطرك ضايق !!
تنهد بضيق:
ما ادري يمه شايل همكم لارجعت وافكر بمهره
فاطمه بإستغراب:
ليه يمك احنا مرتاحين الحمدلله وبشوف عينك وانا عندي بكره موعد فجامعة سعود وان ماتيسر النقل ماهنا خلاف بقدم اجازه بدون راتب لين تم النقل
ومهره ربي عوظها ان شاء الله بمتعب والله قلبي منشرح لهالرجال بشكل ماتتخيله
مطلق:
متعب رجال كفو بس اهم شي مهره تعرف له
(رفع عينيه لأمه)
مهره تغيرت واجد ، واخاف اني استعجلت عليها بس والله لأني ضامن متعب وادري ان لو تركناها على هواها بتقعد بهالشخصيه اللي مدري منين طلعت لها
::
فاطمه بإقناع:
ولاسويت الا الصح و انا امك ومهره بيجي لها اليوم اللي تشكرك صدقني
تنهد يحاول ان يقتنع بكلام امه فهو فعلاً مهموم بمهره واشياء أخرى ، لتضع يدها على خده:
و خطوبتك ليه منعتني اكلم أمها ؟!
اشتد فكه وهو يكتم رجفه سرت في جسده لذكرها :
فيه كم موضوع بتأكد منه
فاطمه بشفافيه:
مطلق اصدقني القول ، انت تعرف الينت ؟
رفع حاجبه بدهشه وهو يغضب لمجرد التفكير:
يمه انا تقولين عني كذا ؟؟
تتوقعين بروح ادق معرفه وصداقه مع وحده مرسلينها أهلها تدرس
شايفتني قليل اصل يمه!
قال جملته الأخيره وهو يجلس ويلتفت لأمه:
انا ادري انش تقولين شلون حبها وهو مايعرف عنها شي !
(ابتسم بخيبه)
بس عاد وش اسوي ولدش قلبه مركب مقلوب
ضحكت فاطمه:
والله البنت مريحه وبنفس الوقت من الشخصيات اللي اعجبتني وذكرتني فيني حسيتها شخصيه مستقله و واثقه
مطلق وصورتها تتكون امامه بعذوبه:
عشان تعرفين ولدش ماهب حي الله
::
::
يالله ياذا الهياط اللي فقعت كبودنا به
قالتها وهي تميل عليه وتقبل خده بقوه ليدفعها برفق ويدعك خده:
الله يقرفش انت وحبتش انا مازوجتش الا ابغاش تعينين من تحبحبينه وتفكيني
ضربته بخف على كتفه:
قليل ادب
سلمت على والدتها ثم جلست امامهم وهي تنزع جلالها:
وحشتكم صح قولو قولو لاتستحون
مطلق بعياره:
الا ارتحنا وعرفنا نسولف ونقعد وين كنا و وين صرنا
مهره بدلع:
يمه شوفي ولدش سكتيه
فاطمه بإبتسامه:
اشوف النفسيه عال العال ماشاء الله
قاطعها مطلق بخبث:
بركات متعب بيض الله وجهه
احمرت وجنتيها وهي تلتفت على مطلق بغيض:
انت باقي مطول مابقى دوامك؟
ضحك بقوه:
شفتي يمه مهره اللي كانت تبكي قبل اسافر بشهر تغانت قدها تبغاني اروح
توقفت وهي تقترب منه وتجلس بينه وبين طرف المقعد وتدفع ليسقط لكنها لم تستطيع بسبب قوته الجسمانيه:
انت والله مخربتك لندن صاير قليل ادب
دفعها بخصره لتصرخ وهي تتوقف ، ليتوقف بسرعه:
عورتش
اقتربت فاطمه منها:
الله يهديك يامطلق دفش عورتها
ابتسمت بتمثيل كي لاتقلقهم:
دائماً اقولكم اني رقيقه ماتصدقوني
زفر براحه فقد خشي انه آلمها:
صبيتي قلبي يالمخنزه
سألتها فاطمه بإستغراب:
وين متعب !!
مهره :
جاينه ربع الدوام واكيد بيطولون قلت اجيكم
توقف مطلق وهو يسحب شماغه من على الكرسي وهاتفه:
يالله اجل انا بروح المجلس دام فيه رجال ( التفت لمهره)
بتطولين ؟ بلحق عليتس والا بتروحين !
مهره بعفويه:
ما ادري بس يمكن انام
شهقت فاطمه بحده وهي تلتفت لها:
انت صادقه وش تنامين وانت عروس !
مهره بصدق:
هو اللي قالي والله !!
عاد مطلق وهو يجلس على الطاوله امامها لتضحك بتوتر:
يمه شفيك عطيتها وضعية كونان
مطلق بجديه:
ليش قالش نامي ؟ انت طلبتيه والا ضايقتيه بتصرف !
مهره:
لا والله ولاشي منها بس هو سلطان ينام معاه لين بعد الفجر وانا اقعد بروحي وعمتي تنام بدري فقالي روحي دام الشباب عندي ونامي
مطلق وهو يعلم ان سلطان من ينام معه ويعلم كذالك بوضعه الصحي وهو يسمع توصيات كبار السن كلما رأوه وهم يعلمون انه لازال عريس يعيدون ويكررون عليه دون ان يراعون خصوصية وحساسية الموضوع
لكن استغرب ان تنام في بيتهم وهي لازالت عروس لذا مد يده لها وهو يحتضنها:
مهره ترا انت منتي بصغيره رقدتس هنا بتسمعش كلام بيضيق صدرش
انت يوم رحتي بعد طلعته بيضتي وجهي وانا اخوش مابه حد ماجا يتحمد لنا وماقال بيض الله وجيهكم
متعب الحين مضغوط من كل صوب (شد على كفها بتأكيد) مب أي كلمه يقولها تاخذين عليها طلعتش الحين بتلحقش الشينه من الكلام
عودي بيتش واقعدي معه لاتخلين اللي مايسوى يتكلم فيش ..


::
::
::

في المكتب الضخم يقفون رجال بالزي الرسمي ويرتدون سماعات لاسلكيه اقترب منهم احدهم شديد السمره وطويل ليسألهم بصوته الأجش:
أبو محمد وسعود ؟
أبو محمد بثقه:
وصلت
مد كفه لمكان يمينهم:
تفضلو طويل العمر ينتظركم
دخلو المكتب الكبير وهم يرون رجلاً في مناصف العقد الخامس لكن ملامح الثراء باديه عليه من لباسه ومكانه وطريقته ، تقدم وهو يسلم عليهم ببرود ويشير على مقعدين امامه:
تفظلو
لم ينكر مشاعر الغضب والقهر الذي اعترته فهو يعرفه جيداً بل اكثر من نفسه
الإنسان الذي طالماً كان اسمه مقرونناً بالأعمال الخيريه والإنسانيه ليس سوى احد اخطر رجال العصابات لكنه اتخذ هذا الطريق ستراً لنجاسته
سمع صوته الواثق:
مابغينا نشوفك يا سعود !

أعاد ظهره للكرسي بثقه:
مشاغل ، لاتركنا الشغل كلونا هل السوق
ضحك وهو ينظر لأبو محمد:
اجل ما الومك يابو محمد توكله الخيط والمخيط
أبو محمد:
سعود اشطر مني بعد
مشعل بسخريه :
يعني علمته الرمايه كل يومٍ وعندما اشتد ساعده رماني !
رد سعود بحزم:
مالنى غنى عن بومحمد
نظر له بتفحص :
وشلون الربع الأولين
ابتسم بثقه فهو يعلم ان مشعل فطن ونبيه:
هالفتره الشغل خفيف وانا متفرغ لهم (رفع حاجبه) ماجتك الأخبار !
ضحك بسخريه:
قالو صوبتو ولد عمه
سعود :
ولا قالو لك اننا بدال مانصفي حسابنا معاه بروحه عطيناه قرصه خفيفه ان تصفيتنا تكون جماعيه !!
شبك كفيه اما ذقنه بإعجاب في ثقته وبديهته في التقاط الأمور:
خله يفكنا شره واحنا بنفكه شرنا
أبو محمد بتأييد:
منخش في جحره من ذاك اليوم ماعليك منه خلنا الحين فالشغل
ضحك؛
أبو محمد عند الشغل ماتفوت دقيقه
أبو محمد بثقه:
لو اني افوت كان راحت علي من زممممان

::
::

يعني شلون هي اللي كلمتش وعطتش ذا العلم ؟

جلست نوره بجواره على السرير وهي تسحب اللحاف على قدميها:
ايه هي بنفسها نغزني قلبي من المكالمه لكن اسلوبها وطريقتها ماتقول ان ذي تكذب !!
أبو ناصر بإستغراب:
بس انا سألت مطلق يمدح الرجال و فاطمه وهو قالي ان هو زوجته ماتوالفو
نوره بإستغراب:
هذا كلامها لي وانا الصراحه خفت على ريم
أبو ناصر بعدم تصديق:
وهي يومها تقول انه مب رجال كنها ماتعود بيت ابوها وش حدها على المقعاد وانت تقولين ان عادها صغيره ؟
نوره:
دريت !! هي قالت ان عنده مشكله ويهجرها بالشهور و فوقها مايجيله عيال حتى المسكينه منحرجه تقول المفروض ما اطلع اسرار بيتي و زوجي لكن يشهد الله ماحدني الا اني ما ابي بنتك تذوق ماذقت !!
والله ياعلي انها من كلمتني وانا اصلي وادعي كان فيه شر لها ان ربي يصرفه
وبعدها كلمت فاطمه اسألها عنها
أبو علي بإهتمام:
اسلمي !!
نوره:
تقول انها مالها علاقه بأحد ولاتختلط ويوم انصاب متعب طولت لسانها على مهره !!
يعني تقول ما اعرفها بس لاحظت ان الكل مبتعد منها ولا يحتكون فيها !!

تمدد وهو ينظر للسقف بحيره:
ارقدي ارقدي ومن اصبح افلح
بكره انا بشوف العلم
لو غير فهد رديته علطول لكن ودي اتطمن على الريميه وفهد رجال ونعم ماودي اخذ بحكى النسوان بدون ما اتأكد ثم اندم
نوره:
الله يكتب لها الخير


::
::
::

اخوك شفيه مكتم كن ميت له احد؟
ابتسم وهو يلتفت لأخيه الذي اصبح اليوم بمزاج سيء :
رح انشده انا جاني منه ماكفاني من أصبحت
ضحك وهو يرفع فنجاله للمقهوي يصب له:
وش فيك انت تحلطم بعد
سلطان :
والله ان لو اني اداري لي شايب انه اشلا لي من مداراة متعب ، قمت ذا اليوم على تصفيق الادراج ، واقوله وش تدور يقولي لو انك مخلي النوم كان عرفت وش ادور !!
من قاله اني اعلم الغيب
انطلقت ضحكته مجلجله فالمجلس ليرمقه متعب بنظرته الحاده:
ضحكنا ضحكنا مبطي من الضحك
فهد وهو لايزال يبتسم:
افا معرس ويقول مبطي من الضحك اجل من اللي بيضحك عقبك يا أبو عبدالله
تحدث فيصل صديق متعب:
انت عاد يافهد اسكت المفروض تقردنه لأن لولا الله ثم هو كانك مكانه الحين
ابتسم متعب:
الشكوى لله ناس مايقدرون افضال العرب عليهم
فهد بصدمه:
والقعود اللي في عشاء امس ماسدك تقعد تذلني بذا الجميل
ضحك متعب:
افكر افكر
سلطان:
والله يا أبو عبدالله دام السالفه رد جمايل اجل الشاهين لي
ابتسم بثقه:
مايغلى عليك شي لكن الشاهين اسمح لي لو بغيت الوكري على خشمي والوكري سهل تدريبه بتقدر عليه
سلطان بثقه مزيفه:
وانت تحسب حيلي ع الوكري عطني الشاهين وازهله
ضحك فهد:
الله الله لايطيح نصك من ذا الهياط والله كان صدت لك حبارى فواجد عليك
فيصل التفت لمتعب:
البارح الشباب نقلو المخيم عشان امر البلديه وعينا مكان بيعجبك
متعب بضيق:
ماضني اني حولكم ذا الفتره رجلي مقيدتني
دخل عزام وهو يسلم على الموجودين ومتعب يرمقها بنظرات لو كانت تحرق لأحرقته وهو يتذكر نظراته لمهره التي اشعلت ناراً في جوفه
لكن كعادة متعب الدائمه لا احد يعلم مايدور في جوفه ..



::
::
::
::

أعاد قرائة رسالته للمره الألف وهو يأنب نفسه فهو بإستعجاله افسد جميع مخططاته ..
عندما اخبرها انه سيذهب لألمانيا لم يكن صادقاً ابداً لكن أرادها ان تتمسك فيه ان لايبتعد مره أخرى وفي نفس الوقت يعطيها فرصه ان تعيد التفكير دون ضغط انه سيأخذ ابنه
::
لذا عندما أرسلت له شعر بالغضب وعواطفه هي من قادته لكتابة مسحه دون تفكير

( مابروح لألمانيا وهالأسبوعين عرسي بس ماكنت بقولتس واجرحتس و طلاق مابطلق لو تنطبق السماء على الأرض)
::
لكنه الآن نادم وبشده على تصرفه الأرعن وقسوته عليها ثم خشيته ان تخبر سعود ، فلو اخبرته سيفسد جميع مخططاته
::
فبالرغم ان مبرره كان مقنعاً وصادقاً وصريحاً لكن سعود لم يعطه ردة فعل تطمنه وهو يخبره بحزم
( الكلام الأول والأخير لأم سعود ولا بقنعها و لا بمنعها لكن لو وافقت فترا لي شروطي ولو رفضت سعود ماتقرب منه والا تعرف اني بقلب الطاوله عليك انا كل شي بتحمله الا انك تكسر اختي بولدها ، بس خلنا نشوف قبل وش بتقول )
اربكها تهديد سعود وهو يراه يتخذ موقف حياد بينهما دون التدخل
وهو سيموت لتعود له ، وتسمع مبرراته ، طيلة السنين حلم بهذه اللحظه ان يعود لها يخبرها بما مر به و كيف استطاع العيش
أراد ان يتوسد ذراعها ويحكي لها كل شيء حتى يرتاح وينجلي صدره
لكن لم يتوقع انها سترفض حتى سماع مبرراته دون ان يشغلها الفضول ..
سمع طرقات الباب ليعتدل جالساً:
تفظل
اطل الصغير برأسه:
ياعم جدي يقول تعال الغداء
توقف وهو يسحب ثوبه ويرتديه:
جاي جاي ..
::
::
::

مالت عليه من الخلف وهي تقبل العرق النافر في صدغه:
مصدع
التفت لها وهو يمد يده لها ويسحبها حتى تجلس جواره:
راسي بينفجر وتقولين مصدع
شهلاء بحنان:
قوم ارتاح انت ترهق نفسك واجد !!
حاوط كتفيها وهي تسند خذها لصدره وتتمنى ان تستمر هكذا ، ليسألها بإهتمام:
كيف المعنويات لبكره ؟
شهلاء بضيق وقلق حاولت اخفائها:
نص و نص
تنهد وهو يقبل رأسها:
لاتخافين بتقومين بإذن الله بالسلامه هي عمليه بسيطه ان شاء الله
امسكت كفه الحره وهي تقبلها ثم تحتضنها قريباً من صدرها:
مب خايفه من العمليه ، خايفه من العواقب انت سمعت كلام الدكتوره مرات لو الورم في بداية فالمبيض الثاني مايبين فالأشعه وفالعمليه يستأصلونه
سعود بإيمان:
كل اقدارنا خيره لو صار هالشيء تأكدي انه خير لتس وانه دفع شر عنتس
شهلاء بحزن:
ودي لو نونو واحد بس من كنت صغيره هذا حلمي
ارتحف بعنف وهو يسمع امنيتها الرقيقه الشفافه التي نسفها يوماً بقسوته و وحشيته وكأنها مخلوق لا إحساس ولاشعور له :
تفائلي خير وبتقومين بالسلامه
أصلاً ياويلتس ماتقومين بالسلامه انا من لي غيرتس!
نظرت له بسعاده مغلفه بالخجل:
تقوله صدق ياسعود تترا انت بعد الله قوتي
مال عليها وهو يقبلها بعمق عله يبث شيئاً مما في قلبه لها عن طريق قبلته لتعلم من هي حقاً في حياته



::
::
::

يجلسون جميعاً في الصاله السفليه ..
دخلت وهي تلقي السلام وتعيد ترتيب شعرها ليصلها تعليق مزنه الساخر:
الله يرزقني كثر ما مهره تكشخ
ضحكت وهي تجلس بالقرب منها:
ذابحتش كشختي
مزنه بخبث:
الا ذابحه اخوي المسكين
مهره خجل:
انتو وش سالفتكم علي اليوم قبل شوي مطلق و الحين انت مافي وجيهكم سحى !!
مالت بتمثيل على العنود وهي تضع يدها على قلبها:
سمعتوها قالت مطلق صح !!
ياويل قلبي
ضحكو لترد العنود:
راح عليتس ماعندتس غير كبتن ماجد
التفتت مهره لفهده التي تجلس بعيداً قليلاً وترمقها بنظرات غير مفسره ! :
شحالش فهده؟
فهده بتوتر:
تمام ..
انت اخبارتس؟
مهره بثقه:
الحمدلله
العنود:
قاعدين نتفق من الحين على طلعة البر
عقدت حاجبيها بإستغراب:
أي طلعه !!
العنود بحماس:
بنطلع أسبوع صوب النعيريه ماقالتس متعب او مطلق
هزت كتفيها بإستغراب:
لاوالله محد قالي !!
بس شلون ومتعب ؟
مزنه:
اخنا لازم نكشت هالكشته كل سنه وابوي قبل امس اكد على الشباب يبدون يجهزون بس رجلتس عاد مدري بتروحون او تقعدين مقابلته هنا !!
تحدثت فهده دون تفكير:
زوجته وين ماقعد تقعد معه مايبي لها ذكاء !!
رفعت حاحب وانزلت الآخر وهي تلتفت لها وقد استغربت حدتها فالكلام:
اكيد اني معه على قولتش مايبغى لها ذكاء
عادت تلتفت للعنود وهي تبتسم:
الا سلطان عطاني ذا
قالتها وهي ترفع كأس كرك:
يقول عطيه العنود لكن حامض على بوووووزش
قالتها وهي ترتشف منه وتتعمد اخراج صوت ارتشافها بقوه لتكشر العنود:
الله يلوع كبدتس انت وسلطان فوقتس
قرصتها مزنه في فخذها:
اعقبي ياللي ماتستحين والله الشرهه على اخوي الخفيف اللي يرسل لتس والا لو انه عاقل وفاهم كان ما ارسل لتس ولا عطى مهره لأنها ماتنأمن
ضحكت مهره اترد العنود :
يمه يممممه تقلب جنيه اذا الموضوع اخوانها تاكلتس اكل
(التفتت لمهره) الله يعينتس لاشفتيها قفلي عليتس انتي ومتعب لين توكل
مزنه بخبث:
متقفله بدون ماتوصين نسحب اخوي سحب من عندها ، مارحمت غير ابوي اللي من قام وهو يهوجس وش طلع متعب فوق
شرقت بالكرك لشدة الحرج ان عمها فكر بها هكذا لتبرر:
والله انه طلع وانا جيت لعمتي
ضحكت مزنه:
طيب شفيتس شب وجهتس امزح يختي
مهره بخجل:
والله يامزنه انش صدق فاصخه الحيا


::
::
::
::

انصرف الجميع حتى مزنه وهي بقت مع العامله ترى المطبخ بعد خروجهم لتسمع صوت سلطان القادم:
يا ولدد
تقدمت وهي تتغطى:
حياك
دخل وهو يسند متعب الذي يبان الأرهاق على وجهه وهم يلقون السلام ويتوجهون للغرفه ، توقفت فالصاله حائره فهي لاتعلم مالتصرف الصحيح بعد موقفهم الأخير ، لكن سلطان قطع تفكيرها وهو يحدثها بإحترام بالغ:
انا بطلع اسبح واصلي قيامي واجيه طلي عليه لاهنتي شوفي لو بغى شي
كانت ححه من سلطان الذي خجل وهو يراها تقف بالخارج فأراد ترك مساحه لهم
::
دخلت وهي تراه على سريره وينحني على قدمه يدلكها بخفه
اقتربت منه وهي تسأله:
تبي شي !
لم ينظر لها وهو يرد:
سلامتس
مهره بثقه:
ليه ماتطالع فيني ؟ زعلان !!
رفع عينيه لها لكن تمنى لو انه لم يفعل وهو يرى من تحت الجلال طرف قميصها بالرقبه المرتفعه الصوف باللون العنابي الذي قد انعكس على بياض بشرتها وتشربت وجنتيها وارنبتها بنفس اللون ، لكنه تمالك نفسه:
وش بغيتي؟
مهره بهدوء:
زعلان !
متعب بحمود لم تعتاده ابداً:
لا بس مرهق
جلست بالقرب من قدمه الممده وهي تمد كفيها لقدمه وتشرع في تدليكها واصابعها تضغط على عدة أماكن في قدمه
سعر بخدر لذيذ يسري في اوصاله من لمساتها الناعمه التي جعلته يتناسى بالفعل الم رجله لكنه خشي ان يعود سلطان في أي لحضه لذا استوقفها:
خلاص خلاص اتركيها
نظرت له بإستغراب وهي تتركها و تتوقف :
بطلع انا بغيت شي ؟
متعب ببرود متقن :
لا، بس بكره الصبح لاقمتي قوميني
::
::
::

انت بأي حق توافق وتقولها فكري اصلاً!!
سعود بهدوء:
يمه ما وافقت انا قلت لها تفكر لأنه حقها ترجع او ترفض مهما كان رأيي مقدر افرضه عليها
ام سعود بقسوه:
قول تبي تطلعنا من البيت واحد واحد عشان تروق على شغلك بدون ازعاجنا وعاد معاك المعاون بنته
ابتسم بألم:
افا يمه انا ينقال لي هالكلام انا لو علي خليت عيني بيتكم
ام سعود:
انا رجعة الجازي ما ابيها تفكر فيها ودامه جا مره وحده قوله الله لايهينه يطلق و يفكنا ..
::
::
بس انا ابي ارجع له يمه ..







تمت ...


العَنـود~ غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:28 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.