27-04-13, 12:41 AM | #1 | |||||||
نجم روايتي
| فارس يهوى الظلام "مكتملة" :a555: سلام هذه اول قصة لي هنا ارجو تعليقاتكم وشكرا ياحلوين غلاف تصميم حلا غلاف اهداء وتصميم كاردينيا73 توقيع اهداء من مريومة الفصل 1: الضعف الخفيّ عزفت تلك النغمة المأساوية على أبواق ضخمة حديدية مصدرة أنواعا و ألوانا من الضجيج الذي يصم الآذان . أهذا هو مصيرنا في هذا العصر المظلم الذي كفّن أحلامنا الوردية و طمرها تحت التراب ؟؟ أظن هذا حقا ....فكل شيء ذهب بريقه و كأنما موجة من الصدأ تناولت كل البريق و حولته إلى مجرد كومة خردوات ....لا فائدة منها. أتعجب من كوننا نرضى بهذه المعاناة والماسي فقط لأننا نتحاشى الدفاع عن أنفسنا ...أتعجب من ضمور إنسانيتنا تحت رداء الرذائل التي أحالت الفضيلة إلى رذيلة و سوّدت القلوب فأمست تشبه الدهاليز المظلمة الملتوية ... كل العز الذي تعيشه بريطانيا ظاهريا ما هو سوى قناع يتمسكون به ليظهروا بمظهر الأقوياء...و عبثا هم يحاولون .... نحن الشعب المسكين الذين لا معيل لهم ولا حامي إلا الرب الذي نلتجئ إليه في لحظات ضعفنا التي تأسر كل حواسنا وتقيدها كي تمنعها من الصراخ ....وهل صار الصراخ عيبا ؟. أجل .....إنه عيب... فعندما نصرخ نحن نشهر بضعفنا ...و كأننا نقول...."يا ناس ....نحن ضعفاء...تعالوا والتهمونا". هذه هي حقيقتنا...هذا هو سرنا...الضعف و لا شيء غيره . أعيش كغيري من الضعفاء .....إن كان ذلك يسمى عيشا فنحن نكتفي به كما هو ...ربما تلك المسؤولية التي جعلت على عاتقي بعد وفاة جدّتي جعلتني أنسى أفكاري التعصبية التي جبلت معي منذ ولادتي ...فصرت أكتفي بإعالة نفسي و شقيقتي الصغيرة ...تلك الطفلة التي لم تعش شيئا من هذه الحياة المريرة...دوما معزولة في غرفتها المظلمة المتعفنة وراء تلك الجدران شبه المنهارة ...لا اعلم حقيقة مشاعرها جراء هذه العزلة و لكن لا تهمني مشاعرها فأنا دوما اشقي حتى أبقيها حيّة...يكفي إني انسلّيت من طفولتي منذ وقت طويل. ربما لا زال عند نبلاء المدينة قدر قليل من الشهامة ليشغلونا عبيدا عندهم....لكن مهلا ....هم يحتاجوننا ...لا يقدرون على عيش هذه الحياة دون خدماتنا الجبّارة ....عملنا عندهم هو أشبه باختبار تحمّل .... التحمّل .....أمر صعب حقا لا سيما إن كان رب العمل شخصا نزقا كريها بليدا غبيا فهو لا ينفّك عن إصدار الأوامر التعجيزية التي تجعل الجميع يكرهونه أكثر فأكثر. اشتقت إلى أخذ قسط من الراحة من هذا المتعب و الذي إن تركته لن أجد سواه. عدت اليوم إلى البيت و إنا أحمل ثقل الهموم التي أضوت قلبي و جعلته يموت قبل أوانه ... فهل من إكسير للحياة يعيد لي الشباب...إنا لا زلت في الثامنة عشرة من عمري و أحس بشيخوخة تسري في كل عروقي التي تجري فيها الدماء التي تغلي رفضا لهذه المعيشة التافهة.... لوكان الإنسان يعلم قدره لاختار البقاء في الجهول على أخذ الخطوة الأولى في هذه الحياة . جهزت العشاء وهو ليس إلا بقايا انعم عليّ بها رئيس الخدم حين هممت بالمغادرة بعدما علم بمرض شقيقتي بيانكا .... جلست قربها على سريرها الذي يوجع كل الجسد إن تمّ النوم عليه ...و لكن ما باليد حيلة ...فهو السرير الوحيد بالمنزل كله ....عليها أن تحتمل كما أحتمل أنا ....مهلا... ....إنها مجرد طفلة لم تتجاوز السادسة من عمرها ...إنها صغيرة على عيش هذا البؤس الذي صار بالنسبة لها أشبه بعقّار مرّ تتناوله مرات في اليوم . ابتسامتها الحلوة شقّت طريقها سريعا نحو قلبي و تربّعت عليه ...سألتها عن حالها اليوم ...فقالت :" أنا بأحسن حال". يبدو أنها تعلّمت الكذب أيضا ....إنها ليست بخير ....لقد غادرت وجهها آخر قطرات الصحة ...لقد نسج المرض على وجهها أبشع الأثواب و أقساها ...كيف لهذه الطفولة أن تسحق تحت أقدام الفقر العفنة ...لا احتمل حقا. ضممتها لصدري علّي أبث فيها أوجاعي و أحزاني لتلّم بكل ما يعتلج في جنبي من مشاعر حارقة مظلمة كظلام هذه السماء الليلية الشتوية ...و لكنها لن تفهم ....لن تفهم أن الحزن لن يذهب كما رويت لها في القصص الخيالية ...لن تفهم أن معيشتها مجرد كذبة كبيرة تعيشها يوما بعد يوم فتزداد تصديقا لها . كل ما كنت أومن به في هذه الحياة أن يوم موتي سيجلب لي الراحة التي لطالما افتقدتها .... كلما اخذ النوم بعاقد أجفاني أسعد و كأن تلك المتعة الوحيدة التي كنت أجدها ...كنت غريبة بتفكيري المأساوي و لكني كنت موقنة أن جهلي كان سيصبح أفضل هدية لي في هذه الحياة...فكما يقال "كلما زاد علم المرء زاد بؤسه "....و هاأنا ذا بائسة من دون منازع. روابط فصول الرواية ... الفصل الأول .. موجود أعلى المشاركة . الفصل الثاني https://www.rewity.com/vb/8291665-post6.html الفصل الثالث https://www.rewity.com/vb/8300648-post8.html الفصل الرابع https://www.rewity.com/vb/t283214-2.html الفصل الخامس https://www.rewity.com/vb/8321296-post26.html الفصل السادس https://www.rewity.com/vb/8327229-post28.html الفصل السابع https://www.rewity.com/vb/t283214-8.html#post8424787 الفصلان الثامن والتاسع https://www.rewity.com/vb/t283214-9.html الفصل العاشر https://www.rewity.com/vb/t283214-11.html الفصل الحادى عشر https://www.rewity.com/vb/8514690-post117.html الفصل الثانى عشر https://www.rewity.com/vb/8517721-post135.html الفصل الثالث عشر https://www.rewity.com/vb/t283214-17.html#post8538934 الفصل الرابع عشرhttps://www.rewity.com/vb/8731197-post213.html الفصل الخامس عشرhttps://www.rewity.com/vb/8756614-post219.html الفصل السادس عشر https://www.rewity.com/vb/t283214-26.html#post8845546 الفصل السابع عشر https://www.rewity.com/vb/t283214-28.html الفصل الثامن عشرhttps://www.rewity.com/vb/t283214-30.html الفصل التاسع عشر https://www.rewity.com/vb/t283214-32.html الفصل العشرون https://www.rewity.com/vb/t283214-33.html الفصل الحادي والعشرون والاخير https://www.rewity.com/vb/t283214-34.html رابط التحمبل https://www.mediafire.com/file/sgxia..._2012.pdf/file التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 10-06-20 الساعة 02:08 PM | |||||||
27-04-13, 12:55 AM | #2 | ||||||
نجم روايتي
| مرحبا بك ميسا في عائلتنا بداية جميلة و مشوقة، اعجبتني لغتك السليمة و فصيحة، كذا اسلوبك الغير مطبوع باللغة التي نتكلم بها، المدخل فيه حكمة و متناسق مع ظروف البطلة التي تعيش الفقر المدقع، و التي تشاهد ذبول اختها الصغرى بسبب المرض ببطء، لكن هل ستتغير حياتها؟؟ نهاية او قفلة الفصل في محلها ايضا، انا منتظرة بشوق حبيبتي بقايا الفصول | ||||||
27-04-13, 12:59 AM | #3 | |||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
|
| |||||||
28-04-13, 02:42 PM | #6 | |||||||
نجم روايتي
| الفصل2 بداية الالم هذا هو الفصل 2 من الرواية استمتعوا بها انتظر ردودكم الفصل2: بداية الألم. صباح اليوم الموالي انطلقت إلى المنزل الذي اخدمه مع أول إطلالة لأشعة الشمس التي شعرت أنها تتحداني بإشراقها وطلاقتها و أنا من أبدو بصورة فضيعة للغاية ...عبثا أحاول فهذا التحدي سأخسره حتما ...فتلك الشمس التي تبعث بأشعتها لتخترق قلوبا لا مشاعر فيها فتدفئها ...و أنا مجرد خادمة تبحث عن قوت يوما وسط ظلمة المجتمع البريطاني . وهكذا اعتكفت في عملي ...ألبي أمر هذا و أملأ نقص ذاك طوال اليوم و كأنما نحن مجرد بهائم لا تتعب ولا تملّ. كنت مرهقة تماما حين غادرت عملي أثناء الليل...الليل فقد كل سكونه و هدوئه المعتاد الذي كنا نخافه أحيانا وننشده أحيانا أخرى . ..في هذه المدينة المليئة بالعجائب التي تجعل شعر الرأس يشيب لمجرد التفكير أنها موجودة. كانت الشوارع خالية مظلمة ...أتعجب أني امتلكت ذلك القدر من الشجاعة حتى أواصل مسيري ....ربما بعد كل هذا لا زلت قادرة على حماية نفسي دون الاتكال على أحد . ولكن لماذا أكذب على نفسي ؟ أنا خائفة لمجرد التفكير أني الوحيدة التي تمزّق سكون هذا الهدوء الذي يسبق العاصفة . هذا الهدوء المفتعل ما هو إلا سبيل لكي أشعر بعض من الأمان الزائف و بذلك أقاد إلى جحر الأفعى التي تأسرني بعينيها حتى لا استطيع الفرار بجلدي.... دخلت المنزل و أنا ألهث ...ربما لم ألحظ هذا قبلا و لكني كنت أجرى حقا ...لماذا جريت ؟؟ لا أدري.... دخلت لغرفة شقيقتي و حيّيتها ، فوقفت و قالت :" أتيت متأخرة يا أنجيليتا...قلقت عليك". حاولت التماسك خشية أن أفقد كل قوتي و أصارحها بجبني و ضعفي ...بخطر بقائها قربي ...أنا لا أستطيع حماية نفسي فكيف أحميها؟؟؟ لكن سرعان ما لجمت تلك الأفكار الجنونية ووضعتها في قعر ذاكرتي حتى لا أخيفها ...يكفيها ما تعيشه من همّ وألم و وحدة ... أعددت العشاء المتواضع و جلست مقابلة لها أرمقها و هي تلتهم ما طبخته بيدي ...توقفت عن الأكل فجأة و أنا اشعر بمغص شديد...قمت مترنحة لأشرب القليل من الماء و لكنّي وقعت متعثرة بلباسي . جلست على الأرض فاقتربت مني خائفة ، فقلت لها:" أنا بخير يا صغيرتي". أخذتها لسريرها لتنام ...ثم فرشت مكان نومي..استلقيت و أنا أحس بكل خلية في جسدي تنتفض ألما ...و لكن ما بيدي حيلة . كل تأوهي و توجعي لم يجد ما يكتمه غير عبراتي التي انهمرت فجأة كسيل على وجنتي ...يبدو أن هذه هي الجولة الأولى في هذا الصراع النفسي و قد خسرتها حتما ...لان هذا الضعف كله خرج دون أن ينبّهني أنه سيجتاح حياتي بسرعة . لا أدري كيف عبأت عيناي بسنة من نوم و لا كيف زال ذلك الألم الممض ...المهم أني أخذت قسطا من الراحة لأباشر عذابا جديدا و ليس يوما جديدا . وضعت كل ما تحتاجه شقيقتي في متناولها و خرجت من المنزل مبكرة فرأيت أن عائلة جديدة تنتقل إلى الحيّ....إنه إزعاج جديد إذن... و كأنه لا يكفينا السّكيرون و قطاع الطرق ....حتى يضاف إلى اللائحة أسماء جديدة ...لم أكلف نفسي عناء النظر إليهم ....فهم كغيرهم لا يستحقون أن أعيرهم اهتماما.... كان الجو اليوم باردا جدا...الجميع يرتدون ملابسا تقيهم صقيع هذا البرد الذي يجمد القلوب قبل الأجساد ...و لكني..... لا املك غير هذه الأسمال البالية التي كانت لأمي قبلي.... يبدو أن شتاء هذه السنة سيكون قاتلا حتما ....إنه ليس من صنع يدي حتى أغير تركيبته ...إنه من صنع الرب العظيم و ما علينا سوى الرضا به ... لو كنا في حال أفضل لكان هو فصلي المفضل ...و لكن الآن ....أخر همومي هو فصول السنة . إن على عاتقي شراء الدواء لبيانكا التي تعقد آمالا كبيرة عليّ غير عالمة أني لا أستطيع جعلها تعيش أكثر كما وعدت الجميع . لا ادري ما حلّ بي اليوم ...مجرد التفكير ببيانكا يجعلني أموت مرات و مرات قبل أن أدرك أن ألم البارحة كان مجرد بادرة لآلام أخرى أشد وأعنف . لم أقدر على الذهاب لعملي فعدت متثاقلة للمنزل ...كان الطريق طويلا جدا ...كنت أجاهد لكي أخطو خطوة واحدة و فجأة سقطت بعدما اختل توازني ...و لم استطع الحراك ...كيف لهؤلاء الناس أن يروا شخصا فاقدا لوعيه دون أن يهبّوا لمساعدته ؟؟ أم أن رؤية شخص مستلق على الأرض أمر عادي في هذه المدينة ...كنت أريد أن أصرخ حتى يسمع أحدهم صوتي فيهبّ لنجدتي ...و لكن لا حياة لمن تنادي ....فحتى صوتي خانني ...فقد كان يخرج متحشرجا غير مفهوم أبدا. صمتّ علي ّ أحتفظ ببعض قوتي و لكن طال بقائي هكذا ...حتى....شعرت بأيد تنتشلني و طرقات بالباب ...لم استطع فتح عيني لأرى من هبّ لنجدتي ...و كأن موجة من الكسل اعترت جسدي كله و نوّمت كل خلية فيه . حين فتحت عيني مجددا كنت بين أحضان شقيقتي التي بدت خائفة عليّ كثيرا ...طمأنتها و لكن أسلوبي لم يكن مقنعا أبدا ....جلست وأنا اشعر براحة شديدة ...و كان ما مررت به قبل ذلك كان مجرد تمثيلية برعت في القيام بها. سألتها :" من أحضرني إلى هنا ". فقالت مترددة :" لا أحد ...لقد أدخلتكِ أنا ". صحت بها :" تكذبين". -" لا ...أنا لا أكذب يا انجيليتا". تركتها و جلست على الأرض أنتحب حتى شعرت بها تجلس قربي و تضمني إلى صدرها الحنون ...أسندت رأسي على ركبتيها الصغيرتين و قلت :" لما تخفين الأمر يا بيانكا؟". فقالت بصوت خائف :" لقد كان فضيعا ...فضيعا حقا ...ذلك الشخص الذي أحظركِ ...لقد أخافني كثيرا". ماذا ؟ أهو شخص فضيع كما تقول صغيرتي ...و لكن لو كان فضيعا ما حملني و أدخلني للمنزل...إن في الأمر خطبا ما. قلت بصوت هادئ:" تحدثي يا بيانكا". فردّت:" إن وجهه مخيف حقا ...". لم افهم القصة و لكني لم اشئ أن أعيد تذكيرها بأمر تخافه ...أطعمتها و أنمتها ...و خرجت كي أشتري لها دوائها الذي لا تعيش بدونه .... لقد كان الناس يملئون الطرقات بأجسادهم الضخمة العفنة التي ما أشفقت علي حين احتجت من يمدّ لي يده البيضاء ليساعدني في محنتي. قضيت ما خرجت من أجله و هممت بالعودة ...لما علي أن أعود في هذا الوقت المتأخر ؟...إن هذا أمر سيئ حقا . .عادت نوبة الفزع لتراودني ...و فجأة في ذلك الزقاق الفارغ التف بي مجموعة من السكارى ...أكاد اعرف بعضهم ...يال هذه الوقاحة التي لا تحتمل ...هرولت مبتعدة عنهم ولكن احدهم أمسك يدي و رفض إفلاتها ...استدرت نحوه و عضضت يده و لكنه أمسك خصلات شعري الناعمة و لفّها في يديه و اخذ يؤلمني بدفعي في كل النواحي .... و كأنه يستمتع بانتزاع شعري من جمجمتي ....انهمرت الدموع من عيني ... فقد أدركت أن أسوء مخاوفي تحققت ... كنت أفكر في بيانكا التي تنتظرني كي أحظر لها دوائها ... ستموت خوفا إن لم أعد ...صرخت ولم يأتي أحد لمساعدتي ...هذه هي النهاية المتوقعة لأمثالي من البؤساء في هذا العالم المظلم. | |||||||
02-05-13, 10:51 AM | #10 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| علي ان اقول ان لديك اسلوب مؤثر ... قوي ومتمكن وتعابيرك مؤثرة ... قصة الشقيقة الكبرى التي تعيل اختها الصغيرة المريضة .. رسمت لوحة يوشحها السواد والألم ... الشقيقة الكبرى اثارت اهتمامي بكل هذا البؤس الذي تتجرع مرارته بصمت احيانا وتشتكي منه لنفسها احيانا اخرى او تظهره كنقمة نحو من حولها من البشر ونحو شقيقتها المريضة حتى ... اتفهم احساسها المتفاقم بالارهاق وسط مجتمع لايشعر بها اطلاقا ... اما الفارس الخفي فلا استطيع الحكم على اسبابه لملاحقتها والاهتمام بها ... هل هو مجرد اشفاق عادي ؟؟؟ عزيزتي ... اتمنى القادم يكون فيه فسحة امل وسط كل هذا السواد الذي يحيط بالبطلة ... اتمنى الفارس بوجهه المخيف يملك قلب فارس نبيل ليعينها على حياتها الصعبة ... احيانا مهما نكون اقوياء فاننا نصل لمرحلة لانستطيع اكمال الدرب دون عون من الاخرين ... تحياتي لك ... | ||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الظلام, يهوى, رواية ممتازة, فارس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|