آخر 10 مشاركات
بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          سيدة الشتاء (1) *مميزة* , *مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          دموع أسقطت حصون القصور "مكتملة" ... (الكاتـب : فيرونا العاشقه - )           »          عشيقة الإيطالي (1) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          كما العنقاء " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : blue me - )           »          117 - توأم التنين _ فيوليت وينسبير ج2 شهر عسل مر ((حصرياً)) -(كتابة /كاملة بالرابط) (الكاتـب : SHELL - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          الزواج الملكي (109) للكاتبة: فيونا هود_ستيوارت.... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          258 - بلا عودة - هيلين بروكس ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree18Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-07-19, 01:41 AM   #1

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي تحت مسمى الخيانة *مميزة** مكتملة *






تحت مسمى الخيانة

الغلاف إهداء من وحي الأعضاء




السلام عليكم آل روايتي ⁦❣️⁩⁦❣️⁩ حبيت اشاركم روايتي تحت مسمى الخيانة بتمنى تعجبكم مواعيد النشر السبت و الأربعاء بعد منتصف الليل من كل أسبوع إن شاء الله
هسيبكم مع الملخص ⁦❣️⁩⁦❣️⁩⁦❣️⁩

"أجد نفسي أنظر إلى الوجود كأني داخل قبر أو من عالم آخر. كل شيء غر
يب بالنسبة لي. أنا، كما يبدو، خارج جسدي وشعوري بذاتي؛ أنا فاقد للشخصية، منفصل، انقطعت على غير هدى. هل هذا جنون؟"

(هنري فريدريش أميل)

روابط الفصول

الفصل الأول .... المشاركة التالية
الفصل الثاني ج(1، 2) .... بالأسفل

الفصل الثالث والرابع ج1 نفس الصفحة
الفصل الرابع ج2 والخامس ج(1، 2) نفس الصفحة
الفصول 6، 7، 8، 9، 10، 11 نفس الصفحة
الفصول 12، 13، الأخير متتابعات



ندى تدى and hadeel11 like this.


التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 01-10-19 الساعة 01:54 PM
صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-07-19, 01:57 AM   #2

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile16

الفصل الأول
🌺🌺🌺🌺

دلفت أرجوان للمنزل تحمل بين يديها كثير من الأشياء من طعام و فاكهة و هدية جلبتها له ، بمناسبة عيد زواجهم الذي لا يعرف أنه اليوم ، و لكنها لا تعرف متى سيعود ، فأرادت أن تقدمها له على أيه حال ، ابتسمت بفرح و هى تضع الحاجيات من يديها و هى تنادي عليه برقة ” حبيبي ، لقد عدت “
نزعت حذائها و هى تبحث عنه في المنزل لتدلف غرفة نومهم التي كانت متناقضة لتلك الأخرى ، نظرت للفراش المرتب فتعجبت أنه لم يأتي للأن فعندما علمت أنه لم يذهب للعمل صباحاً ، علمت أن ذلك عاد ، ليأخذ مكانه ، لذلك جمعت بعض حاجياتها و أتت على الفور لهنا رغم أنها كانت تتمنى قضاء ليلتها معه ، بدلاً من ذلك ، كانت تهم لتعود أدراجها للخارج فقد نسيت غلق الباب بحماقتها ، فوجدته واقفا خلفها يرمقها بغموض ، وضعت يدها على صدرها شاهقة بفزع ، قائلة بابتسامة فاترة ، ” ساهر ، لقد أفزعتني حبيبي ، أين كنت “
تصلبت ملامحه و قال بصوت جامد ” من ساهر أرجوان ، هل نسيت اسمي ، ما هذه الشقة ، و كيف أنتِ تتجولين هكذا كأنه بيتك “
شحب وجهها بشدة و تسألت بفزع ، من هذا هل هو ، يا إلهي ، ماذا ستخبره الأن ، و ماذا تفعل هنا..؟
قالت أرجوان بتوتر ” سارى كيف أنت هنا حبيبي و لم تذهب للعمل “
قال سارى بجمود ” لقد كنت ذاهبا بالفعل لولا تذكرى اليوم فلم أرض أن تقضي اليوم وحدك و هذا اليوم مميز بالنسبة لنا ، لقد أردت أن نقضي اليوم معا و نذهب لأي مكان لنسهر به و لكن ماذا وجدت زوجتي محملة بهذه الأشياء في الخارج و صاعدة لمكان غريب و معها أيضاً مفتاحه ماذا أفهم من هذا “
أجابت أرجوان بتوتر ” أنه منزل صديقة لي و أتيت لأحضر لها بعض الحاجيات و كنت سأرحل على الفور ، هيا بنا “
رد سارى بقسوة ” ليس قبل أن أعرف عن تلك الصديقة “
تركها و دلف للغرفة و هو يبحث بها بعينه عن شيء تعلم جيداً ما هو ، هو يظنها تخونه ، يا إلهي هى بالفعل تفعل ، أنها تخونه ببساطة ، و بكل تجبر ، و لكن ماذا تفعل لا تقدر على الابتعاد عنه و لو ليوم واحد و لذلك تزوجته أيضاً ، يا إلهي لو يعلم لصدم بها ، وجدته يتجه للخزانة المغلقة ليفتحها بعصبية يبعثرها بجنون و هي تراه ذاهلة من فعلته زوجها الهادئ الرزين المحب ، قال بعنف ” أريد أن أعرف من ساهر هذا أرجوان ، و أين هى تلك الصديقة ، كيف تخطئين في اسم زوجك يا زوجتي الفاضلة “
توترت و امسكت بكلتا يديها تفركهما ببعضهما و قالت بخفوت
" لم لا نعود لمنزلنا ساري و سأخبرك كل شيء عن صديقتي تلك “
أخرج ثوب نوم أحمر يعرفه جيداً ، و كيف لا يعرف هذا الذي كان يشعله كالشهاب و هو يراها ترتديه من أجله لعلمها أنه يحبه عليها ، رفع الثوب ليضعه أمام وجهها و قد شحب وجهه بقوة سائلا بقسوة ” هل صديقتك استعارت قميصك أيضاً زوجتي “
قالت أرجوان بخوف ، فكيف ستبرر هذا أيضاً ، فهو أيضاً يحبها ترتدي من أجله هذا الثوب ، يا الله ما هذه المشكلة الأن ” ساري حبيبي هل تظن أن ثوبي هو الوحيد من نوعه ، لقد صنع منها ملايين الأثواب ، ربما صديقتي أعجبها بدورها لتشتريه هى الأخرى “
هدر بها و قد فقد سيطرته على انفعالاته ، فزوجته حبيبته يظن أنها تخونه الأن ، و بملابسها التي ترتديها له ” ماذا يفعل ثوبك هنا أرجوان ، هل تخونيني مع أحدهم ، لماذا “ أضاف بصوت متألم مجروح ، قبل أن ينقض عليها يمسكها من كتفيها يهزها بعنف مرددا ” لماذا ، لماذا أرجوان ، لماذا ، بما قصرت معك لتفعلي بي هذا ، تخونيني أرجوان أنا “
عقلها لم يستوعب بعد أنه بالفعل صدق أنها تخونه إلا عندما تسللت راحتيه لتلتفان حول عنقها تكتمان ، عنها الهواء ، تكاد روحها تزهق ، سعلت بقوة و حاولت أخذ أنفاسها و هى تقول بصوت مختنق ” لم أفعل ساري أقسم لك , لم أفعل صدقني حبيبي “
أجاب ساري بجنون ” أصدقك ، أصدقك يا زوجتي ، و أنا أجدك في بيت غريب و تنتظرين أحدهم ، ذلك المدعو ساهر , حسنا سيأتي ليجد جثتك هامدة “
قالت أرجوان باكية و الهواء يتناقص داخل رأتيها ” ساري أقسم أني لا أنتظر أحد “
كان يضغط على عنقها بقوة و قلبه يصرخ ألما ، و كأن أحدهم يعتصره في قبضته ، يريد أن يبكي أن يصرخ أن يهدم الكون ، فهذا شعور متوحش هذا الذي يشعر به ينهشه كقطيع من الذئاب تنشب أنيابها في جسده تمزقه و هو يشاهد بعجز ، صرخة غاضبة خرجت من صدره و هو يتركها بعنف ليدفع جسدها بعيداً عنه لتسقط أرجوان باكية منهارة على الأرض وقد عبقت الهواء بشراهة داخل رأتيها تختزن الكثير منه لعله يأتي ثانية و ينقد عليها ليزهق روحها ، كان يقف أمامها يخفي وجهه براحتيه و زمجرة مكتومة تخرج من بين شفتيه غضب تعلمه جيداً و تراه لأول مرة من زوجها الحنون ، ألم تحبه لأجل حنانه هذا ، و لكن هذا الجانب رأته كثيرا من ساهر لذلك لم تتعجب كثيرا من رؤية ساري هكذا ، رفع راحتيه ينظر إليها بوجهه أسود من شدة الغضب ، كانت منهارة تبكي بفزع و هى لا تصدق أنها نجت بأعجوبة من موت محقق ، وجدته يقترب منها ثانية فرفعت يديها لتحمي وجهها منه إذا أراد الهجوم عليها ، و لكنه لم يفعل ، بل رفعها عن الأرض قابضا على ذراعيها مقربا جسدها منه و هو يسألها بعنف أكثر ” أخبريني عنه ، هل هو آت الآن ، منذ متى تعرفينه ، و لم لم تطلبي الطلاق ، لم خدعتني ، لم فعلت ذلك ، لو طلبت ذلك لتركتك ، كيف تفعلين هذا بي لقد طعنتني في ظهري ، لقد طعنتني في شرفي ، أي امرأة أعرفها أنت ، المحبة التي كانت تشعرني بأني الوحيد في الكون كله الذي تراه ، أم المرأة التي تنتظر ذهاب زوجها للعمل لتركض و تلقي نفسها في أحضان أخر ، يا إلهي أنا لا أصدق ، هل كنت أعمى لهذا الحد ، لم أر منك جانبك الضال الخبيث هذا ، لم أر هذا الجانب الفاسق ، أنت ، أنت ، أنت طالق أرجوان ، طالق لا أريد رؤيتك مرة أخرى ، أشكري الله أني لم أقتلك و ذلك الحقير الذي تنتظرين “
كان يريد الذهاب و لكنها تشبثت به بقوة تمسك به من ملابسه و هى تصرخ به ” ساري أقسم بالله العظيم ليس هناك أحد غيرك في حياتي ، صدقني أرجوك ، ساهر هذا لا أحد ، أنا أحبك أنت صدقني حبيبي “
نزع يدها بعنف عن ملابسه و لكنها ظلت متشبثة به بقوة كمن يمسك بروحه ، لتتلقى صفعة غاضبة منه ، و لكنها لم تستسلم و ظلت ممسكة به ، صرخ بعنف ” أتركيني أرجوان و إلا قتلتك “
قالت باكية بهستيريا ” أقتلني و لكني لن أسمح لك بالذهاب ، أنت زوجي حبيبي ، كيف تظن بي هذا “
صفعها مرة أخرى و ثوب نومها يسخر منه و يخبره أنها تكذب عليه بوقاحة ، خرجت صرخة ألم عندما توالت صفعاته لتتركه و لكنها لم تستسلم و تتركه ، كان يلهث من التعب و الغضب و لكنها لم تتركه كان كمن نفدت كل قواه فعلمت أنها فرصتها لتشرح له ، قالت أرجوان باكية ” ستستمع إلي الأن ساري و إلا أقسم بالله أن أقتل نفسي أمامك “
قالها ساري بألم ومرارة ” و هل تظنين أنني سأهتم ، أفعليها ربما شفيت غليلي منك “
ردت أرجوان بقوة ” سأخبرك قبل كل شيء ، و إن أردتني أفعل سأفعل ، و لكني أريد أن تستمع إلي أولا ، تريد أن تعرف من ساهر ، و ماذا أفعل هنا “
لم ينطق بكلمة و لكن الغضب على ملامحه تنطق بالكثير تركتها واتجهت للخزانة مرة أخرى و جسدها يرتجف و قدميها لا تستطيع حملها ، كانت وجنتيها متورمتين و شفتيها تنزف و لكنها لم تبالي ، طلقها ، هذا كان أفضل من قتلها و تأذيه بسببها ، أخرجت ورقة من تحت الملابس في الرف العلوي ، لم ينتبه إليها ، لم تقبل أن تتركها مع والدتها كالأخرى تحسبا لحدوث شيء كهذا ، و لكنه حدث بالفعل و حظيت بفرصة للشرح ، ربما لو كان ساهر ما نجت بالفعل و لقتلها بدم بارد ، و لكنه ساري حبيبها الحنون ، فضت الورقة بيد ترتجف و هى تريه الأسماء المدونة عليها دون أن تجعله يرى الصور الملصقة بها لقد كان عقد يشبه ذلك الحقيقي الذي تستخرجه المحكمة ، قالت أرجوان بصوت مرتجف ” أنه زوجي ، ساهر زوجي “
نظر إليها ساري بعنف ، متزوجة ، و بعد زواجهم بشهر بعقد عرفي ، ما هذا الجنون ، كيف ذلك قال بعنف و هو يعاود صفعها مرة أخرى بغضب لتسقط أرجوان على الأرض ” أيتها الفاسقة الحقيرة ، كيف هذا ، كيف متزوجة و ماذا نحن “
قالت أرجوان باكية ” أنت زوجي أيضاً ، أنا متزوجة من كلاكما “
شعور متوحش و غضب عارم تملك ساري ليجد نفسه يحطم كل شيء حوله في الغرفة ، و هى تنتفض بعنف ، تنظر إليه بفزع رغم توقعها حدوث ذلك ، صبرت حتى هدأ بعد أن حول الغرفة حولها حطاما ، فقالت بصوت مرتجف و هى تراه يسقط بتعب جالسا على الأرض يستند بظهره للخزانة ” تريد أن تستمع لحكايتي مع ساهر و كيف تزوجته بعد زواجنا بشهر “
بصق ساري عليها فلم تهتم و هو يجيبها ” لم أعلم أني تزوجت فاسقة ، كيف لم أراكِ على حقيقتك “
ابتسمت بمرارة ” لأنك رأيت حقيقتي بالفعل ، و لكن ساهر هو من لم يرها ويرى أني غارقة في حب آخر حتى النخاع “
رمقها بسخرية و تمتم بقسوة ” ثقي أني سأنتظره هنا حتى يأتي و أجعله يراكِ جيداً ، ربما فعل ما لم أستطع أن أفعله أنا و يقتلك “
ردت أرجوان بمرارة ” و هذا هو بالفعل الفرق بينكما ، ساهر كان سيقتلني بالفعل ، علمت الأن لم أحبك أكثر منه “
أمسك ساري بقطعة الخزف من المصباح محطمة كانت بجواره يقذفها بها قائلاً ” أيتها الفاسقة الحقيرة “
أتت قطعة الخزف في ذراعها لتؤلمها و لكنها لم تعلق أو تخرج صوت تظهر تألمها ، لتقول بقوة ” الآن ستستمع الي ، لتعلم كيف تزوجت ساهر ذلك “
لم يجب ساري و لم يهتم و قد قرر أن ينتظر ذلك الساهر ليراه كيف هو و كيف أستطاعت زوجته أن ترتكب من أجله جريمة مثل هذه يعاقب عليها الله و القانون ، كأن تتزوج رجلين معا “

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

أرجوان : الصباغ الأحمر,شجيرة للزينة زهرها شديد الحمرة
ساري مرافق في الليل
ساهر الذي لا ينام

noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 03-08-19 الساعة 12:29 AM
صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-07-19, 05:48 AM   #3

Reem1997

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية Reem1997

? العضوٌ??? » 410013
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,948
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Yemen
?  نُقآطِيْ » Reem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بداية مشوقة ...منتظره التكملة وتفاصيل قصة ام زوجين 😉
شكرا لك تقبلي تحياتي 😍


Reem1997 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-07-19, 10:59 AM   #4

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

صباح الورد والياسمين.... فهمت ان المشهد الأول هو الفصل الأول، ارجو منك الإلتزام بحجم الفصل المطلوب ضمن القوانين....

ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
قديم 28-07-19, 05:04 PM   #5

Soy yo
عضو جديد

? العضوٌ??? » 390429
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 483
?  نُقآطِيْ » Soy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond repute
افتراضي

جمع بين زوجين ...متشوقة لمعرفة القصة ...هل فعلا جمعت بين زوجين ام هناك وجه اخر للجملة ...قصة مشوقة موفقة باذن الله

Soy yo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-07-19, 05:03 PM   #6

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebti مشاهدة المشاركة
صباح الورد والياسمين.... فهمت ان المشهد الأول هو الفصل الأول، ارجو منك الإلتزام بحجم الفصل المطلوب ضمن القوانين....
⁦❤️ شكراً جزيلاً لك لكون فصولها ليست طويلة سأجمع بين فصلين


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-07-19, 05:29 PM   #7

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة reem1997 مشاهدة المشاركة
بداية مشوقة ...منتظره التكملة وتفاصيل قصة ام زوجين 😉
شكرا لك تقبلي تحياتي 😍
اسعدني مرورك العطر غاليتي ⁦❤️⁩⁦❤️⁩


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-07-19, 05:31 PM   #8

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soy yo مشاهدة المشاركة
جمع بين زوجين ...متشوقة لمعرفة القصة ...هل فعلا جمعت بين زوجين ام هناك وجه اخر للجملة ...قصة مشوقة موفقة باذن الله
شكراً جزيلاً لمرورك العطر قمرايتي 😍😍😍


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-19, 03:13 AM   #9

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني الجزء الاول
💕💕💕💕
عندما لم تجده أرجوان مهتم حتى بسماعها يرتسم على وجهه الغضب الشديد و ملامحه توحي لمن يراه بأنه شخص يوشك على قتل أحدهم قبضته المضمومة بقوة تظهر مدى سيطرته على نفسه حتى لا ينهض و يذهب إليها يقبض ثانياً على عنقها حتى يزهق روحها ، و عقله مقتنع و متأكد حاكما عليها بالخيانة ، بدأت في الحديث قائلة بهدوء و جدية بعد أن تمالكت نفسها و تجاهلت آلامها " تعرفت على ساهر قبل إلتحاقي بالعمل لديكم في شركة والدك ، كنت قد استيقظت في الصباح الباكر حتى أجلب بعض الأشياء أستعدادا لبدء عملي ، و كانت أمي تعد الفطور عندما قالت لي ..
★**
" صباح الخير أرجوان ، هل ستخرجين الأن "
سألت مرفت ابنتها التي دلفت للمطبخ و هى تعد الفطور و التي تراها مستعدة للخروج و قد أرتدت ملابسها ثوب قصير يصل لبعد الركبة بقليل و أكمام قصيرة و شعرها المسدل على كتفيها بحرية ، قالت أرجوان باسمة " صباح الخير أمي ، أجل سأذهب لجلب بعض الأشياء ، تعلمين غدا أول يوم عمل لي ، و أحتاج لملابس مناسبة غير ما تعودت عليه ، تعرفين الشركة كبيرة و مؤكد بها عدد كبير من الموظفين و لا أريد أن أكون غريبة بينهم بما أرتدي ، فقد رأيت طريقة لباسهم عندما تقدمت للعمل هناك لدي السيد ممتاز "
ردت مرفت " حسنا عزيزتي تناولي فطورك أولا لحين تفتح المتاجر أبوابها على الأقل "
قالت أرجوان " حسنا أمي ، هل أوقظ أبي الأن ليتناوله معنا "
قالت مرفت ساخرة " لا فاليوم إجازته و تعرفين عادته "
أبتسمت أرجوان ، نعم تعرف فوالدها لا يحب أن يوقظه أحد قبل الظهر يوم إجازته ، لتسمع كلتاهما صوتا ساخرا يقول من خلفهم " لقد غيرت عاداتي هل تمانعين "
التفتت أرجوان لوالدها باسمة لتذهب إليه تقبله على وجنته قائلة بحب " صباح الخير أبي ، ما الذي أوقظك اليوم مبكرًا على غير عادتك "
رد والدها ، كان رجل طويل بجسد صلب ليس به جرام واحد زائد رغم تخطيه الخمسون شعره الذي تخلله البياض لم ينفي جاذبيته بوجهه البشوش الذي لم يظهر عليه غير عدة خطوط على جبينه تشير للتفكير العميق و ليس لكبر سنه ، قالت والدتها بسخرية " تقبلينه هو فور رؤيته و أنا تظلين تثرثرين حتى دون أن تهمي بمساعدتي ، أنت لك والدك و أنا لي الله "
ضحكت أرجوان و غمزت والدها قائلة بمكر " هل هنا أحد يغار "
تقدم والدها من مرفت ليقبل رأسها قائلاً بحنان " أرجوان لها والدها بينما والدها ليس له غير أنت يا رفيقة الدرب "
ابتسمت مرفت و قد أنفرجت أساريرها فرحا و أجابت " صباح الخير لك أيضاً يا زوجي العزيز "
قالت أرجوان باسمة " و قد رضيت عنك الأن سيد يوسف "
رد يوسف بمكر " و من قال أنها لم تكن يوماً ، أخرجي منها فقط "
رد ت أرجوان متذمرة " هه بعتني أول الطريق "
مط والدها شفتيه ببرود و قال بغضب مصطنع و لكنها ظنته جادا " هل لك أن تساعدي والدتك بدلاً من الثرثرة و تتركينها تتعب في إعداد الفطور لحضرتك أيتها المدللة "
زمت أرجوان شفتيها حانقة و قالت بحدة " أنا ذاهبة لقد تأخرت و أنت تناول الطعام وحدك مع حبيبتك سيد يوسف "
قالت مرفت بمرح " توقفي يا فتاة إياك و الذهاب دون فطور "
قال يوسف بصوت عال ماكر " أتركيها لنبق وحدنا بهدوء يوم إجازتي "
قالت أرجوان غاضبة حقا الأن " لقد سمعتك سيد يوسف ، و حسنا لن أعود لا تخف "
تركتهم لتطلب حقيبتها و تخرج فقالت مرفت باسمة بحنان " لم أغضبتها يوسف "
قال بلامبالاة " لا أريد أن تعمل و هى مصرة "
قالت مرفت بجدية " لقد ملت الجلوس في المنزل ، أتركها تعمل لترى إناس جدد و تكون صداقات ، ثم أنها ستعمل لدى صديق لك تعرفه ألا يكفي لتطمئن "
قال بعنف " ليس صديقي و لكنه قريب أحد أصدقائي و هذا يختلف "
ردت مرفت باهتمام " هذا جيد تعرفه في كلا الحالتين فصديقك موضع ثقة لا أظن أنه يضر بابنتك بارسالها بالعمل في شركة يمكن أن تعاني فيها بأي شكل من الأشكال ، ثم لم أنت قلق من خروجها للعمل "
رد يوسف بضيق " أنها وحيدتي و لا أريد لها أن تقاسي في شيء ، لم تعمل و تترك أحدهم يتحكم بها و يلقي عليها الأوامر هى لا تحتاج لذلك "
رمقته مرفت بتفهم و قالت بهدوء " أتركها تجرب ربما المدللة لا يروقها العمل فتعود ركضا لأحضانك "
تنهد يوسف بضيق " حسنا ، لنرى ما سيكون ، لم أشأ الرفض حتى لا تقول أني متسلط "
أجابت مرفت بسخرية " ألست كذلك بالفعل "
رمقها بحدة فضحكت مرفت بمرح و أردفت " هيا أحضرها لتتناول الفطور "
قبل أن يفعل شيء " سمع كلاهما صوت الباب يغلق فقال بحنق
" لقد ذهبت ، حسنا سنتناول الفطور وحدنا على أيه حال "

***********************

رغم غضب أرجوان من والدها لحديثه إلا أنها لم تستمر في غضبها هذا كثيرا ، ما أن خرجت حتى اتجهت للسوق و سارت تتجول تشاهد المتاجر التي لم يكن معظمها قد فتح أبوابه بعد ، الباعة الجائلين على الرصفان هم من أفترشوا الطريق و كل منهم ينادي على بضاعته طالبين من الله أن يرسل لهم رزقهم على هيئة شارين لبضائعهم البسيطة ، بعد نصف ساعة من التجول ذاهبا و إيابا في السوق منتظرة أن تبدأ المتاجر بفتح أبوابها للزبائن الذين يفضلون المجيء باكرا قبل إزدحام السوق ، لفت نظرها بائع للحلي التي تصنع من أصداف البحر و بعض المعادن الرخيصة لتقف أمام البائع تنظر لمجموعة من الأساور الملونة من مادة البلاستيك المقوى مزينة بنقوش ذهبية ، مدت يدها لتمسك بها قائلة باهتمام ” كم ثمن هذه “
نهض الرجل من على مقعده الصغير النقال و أجابها بحماسة عارضا عليها أشكال مختلفة من الأساور ، و السلاسل و الخواتم لتجد أرجوان نفسها و قد جلبت طقمين من الأساور و عقد من الصدف الملون مناسب لأساورها و خاتمين على شكل زهرة و فراشة مزينين بالفصوص الالماسية ، نقدته ثمن مشترياتها و وضعتها في حقيبتها و بدأت رحلتها للتسوق و قد فتحت الأبواب و رفعت عن أماكن العرض الزجاجية لتظهر البضائع المختلفة ، دلفت للمتجر عندما أعجبت ببذلة عمليه بلون أزرق و قميص بلون طائر الكناري ، قامت بتجربتها لتجدها تبدوا جيدة بسروالها الواسع قليلا و لا يظهر تفاصيل جسدها ، ليمر الوقت و قد جلبت عدة بذلات ما بين سروال و تنورة ، و ثوبين لربما كانت هناك مناسبة في العمل ، كانت محملة بالأكياس و العلب الورقية و تسير الهوينا بعد حماستها في الشراء و الدخول لمتجر بعد أخر و هى تبحث عن طلبها ، لم تكن منتبهة للطريق من كثرة ما تحمل بين يديها ، ألتوت قدميها لوجود حجر أسفل قدمها فتمالكت نفسها و تنحت جانباً ، لتجد أحدهم يصطدم بها بقوة و يسقطها على الأرض ، سقطت أرجوان على مؤخرتها و أشياءها حولها و قد تركتها في رد فعل لإنقاذ نفسها من السقوط و لكن هيهات فقد ألمتها مؤخرتها لتعلمها أنها قد وقعت كالجلمود و صوت غاضب يزجرها قائلاً ” ألا تنظرين أمامك أيتها الغبية ، أم أنت عمياء “
رفعت رأسها لتنظر إلى ذلك الغاضب بغضب أشد لتجد أمامها رجل طويل أسمر البشرة نحيف الجسد بعيون سوداء يخرج منها الشرر كان وجهه يبدوا متعبا كمن كان يسير لوقت طويل ملابسه مشعثة و خصلاته طويلة غير مرتبة كان يبدوا شريرا بنظراته الغاضبة إليها ، قالت أرجوان غاضبة ” أنت هو الأعمى ألم تراني حاملة أشياء تعيقني عن الرؤية ، لم لم تنتبه أنت أيها الذكي “
نظر إليها الرجل بشرر قبل أن تجد قدمه تركل علبة من الأشياء التي جلبتها لتذهب بعيداً و هو يقول لها غاضبا ” غبية حمقاء “
تحرك ليتركها فنهضت أرجوان غاضبة و ذهبت خلفه تمنعه الرحيل عندما أمسكت بقميصه من الخلف قائلة ” لن تذهب أيها الوغد قبل أن تجلبها كما ركلتها و إلا سأبلغ عنك الشرطة “
التفت إليها الرجل بغضب لينزع يدها من على كتفه بحدة و هو يدفعها ثانياً ، شعرت أرجوان بالذهول من فظاظة الرجل و لولا تماسكها لسقطت ثانياً ، تحرك مسرعا ليتركها خلفه تمتمت بذهول ” أنه مجنون على الأرجح “
عادت لأشياءها تلملمها و الغضب مازال يتملكها لتعود أدراجها للمنزل و شعور رهيب بالندم كونها لم تنتقم منه بصفعه على وجهه .

★***

قال ساري غاضبا مقاطعا حديثها ” هل هذا هو ساهر ذاك “
أومأت أرجوان برأسها و شعور بالألم على وجنتها التي تظن أنها قد تورمت الأن و أصبحت ما بين أحمر و أزرق من صفعات زوجها ، قالت بخفوت ” أجل هذا كان يوم رأيته أول مرة “
تغضن وجه ساري و أراد الصراخ ، أراد أن يهب و يمزقها الأن ، تخبره أنها رأت ذلك الساهر قبل أن تعمل لديهم بعدة أيام و لقاءها به ، لم تقربت منه إذن ، لقد عرفت الأخر قبله ، قال بصوت جليدي ” أكملي “
عادت أرجوان لتكمل بصوت مرتعش ” عندما عدت للمنزل كانت والدتي جالسة تشاهد التلفاز ، و ما أن رأتني غاضبة سألتني .. “

★***

دلفت للمنزل وجهها مكفهر و الشياطين تتقافز أمامها ، لاحظت والدتها ضيقها فسألتها و هى تضع أشياءها على الأريكة ” ماذا بك ، هل مازالت غاضبة من حديث والدك أم لم تجدي ما تبحثين عنه “
نظرت لكم الأكياس و العلب و أضافت بمكر ساخرة ” رغم عدم قناعتي بالسبب الثاني مع كل ما أرى من أشياء جلبتها “
جلست أرجوان بجوار الأكياس على الأريكة و قالت غاضبة ” لقد قابلت وغد في السوق أفسد يومي ، تبا له من حقير “
أتى والدها على حديثها فقال بضيق ” لهذا لا أريد منك العمل ، هل رأيت بمجرد خروجك في مشوار صغير تحرش بك أحدهم ، ماذا فعل معك الحقير “
قالت أرجوان بضيق فهى تعلم أن والدها ينتظر فرصة ذهبية مثل هذه حتى يثنيها عن العمل ” لم يتحرش بي ، لقد أسقط أشيائي فقط و لم يساعدني في رفعها من على الأرض ، لقد تركني و رحل “
قال يوسف بحنق” يا له من حقير ، حسنا رأيتي هكذا الأشخاص بالخارج عديمي الأخلاق ، لا نريد أن تختلطي بهكذا نوعيات أنسى هذا العمل ..... “
قاطعته مرفت بهدوء عندما رأت أرجوان تعقد حاجبيها بحنق مستنكرة حديث والدها و ستثور وتنفجر الأن ” يوسف ، يوسف لنتركها تتخذ قرارها بنفسها أتفقنا عزيزي “
تركهم يوسف حانقا ” حسنا على راحتكم ، أنا أنصحها فقط “
بعد ذهابه قالت مرفت بحماس كبير و هى تنظر للعلب و الأكياس ” أريني ما جلبته من السوق روجي“
تناست أرجوان ما حدث مع ذلك البغيض و والدها منذ قليل و راحت تفض كل ما جلبته لتريه لوالدتها بحماس كبير ...

*********************

متحمسة ، هذا شعورها و هى ترتدي ملابسها استعدادا للذهاب للعمل في اليوم التالي
، أرتدت بذلة خضراء فاتحة بقميص حرير أبيض و حذاء مناسب و صففت شعرها البني لينسدل بحرية على ظهرها و خرجت من غرفتها لتجد والديها يجلسان على المائدة و ملامح وجههم توحي بأن هناك حديث لم يروق لهم كان يدور بينهم قالت باسمة ” صباح الخير أبي ، صباح الخير أمي ، أنا جائعة للغاية “
جلست أرجوان و والديها يجيبان تحيتها ، قال يوسف بهدوء
” هل أنت مستعدة لأخذك معي على طريقي “
قالت أرجوان بضيق ” لا داعي أبي أنا أعرف الطريق جيداً “
قال يوسف بحزم ” بل سأوصلك ، و أذهب معك لمديرك الجديد لأتعرف عليه “
قالت أرجوان حانقة ” أبي هل هو أول يوم لي في الروضة حتى تذهب معي ، أنا في السادسة و العشرون و لست الرابعة “
قالت مرفت لتنهي جدال سيشب الأن بين الإثنين ” حبيبتي لابد من الذهاب معك فصديقه سيقابله هناك لدى السيد ممتاز ليتعرف عليه ، هذا هو السبب لذهابه معك ، لو لم تذهبي اليوم كان سيذهب هو على ايه حال ، جيد أنكما ستذهبان معا ، ربما خف توترك من المقابلة مع مديرك الجديد “
رغم عدم اقتناعها وافقت أرجوان على مضض و قالت ” حسنا أمي لا بأس ، هل أستطيع تناول فطوري الأن “
أجاب يوسف بملل ” و هل منعناك ، هيا حتى لا نتأخر ، فلدي عمل بعدها “
بدأت أرجوان تناول الطعام تحت نظرات مرفت و يوسف الهادئة و قد تقبلت ذهاب والدها معها للتعرف على مديرها الجديد ، ليعرف من أي نوعيه هو ..

***************************
صافح يوسف الرجل الذي لم يكن يكبره بالكثير ، و لكن يبدوا على ملامحه الحزن ، ربما فقد عزيزا من وقت قريب ، قال يوسف باسما ” تشرفت بمعرفتك سيد ممتاز ، لقد أخبرني صبري كثيرا عنك و أشاد بك و إلا ما تركت أرجوان تعمل ، شكراً لك لأتاحتك الفرصة لابنتي بالعمل لديك في الشركة “
قال صبري الجالس على المقعد أمام مكتب ممتاز و أرجوان الجالسة بعيداً على الأريكة الكبيرة المكسوة بالجلد الأسود
” لو ما كانت أرجوان شهادتها جيدة ما قبل أن تعمل لديه ، أسألني أنا عنه ، لا وساطة عنده “
ضحك ممتاز و أشار ليوسف ليجلس على المقعد الأخر أمام صبري ، قائلاً ” هل تمدحني أم تزمني يا رجل ، عندا بك كنت سأجعل أرجوان تعمل لدينا و لو لم تملك شهادة من الأساس “
ارتسمت بسمة راحة على شفتيها فيبدوا أن مديرها الجديد رجل طيب ، أجاب يوسف براحة ” شكراً لك سيد ممتاز ، نتركك لترى عملك الأن و ها هى أرجوان لو ضايقتك يوماً أخبرني لقرص لك أذنها ، أتمنى أن ينال عملها أعجابك و لا تفسد لك شيء هنا “
أبتسم ممتاز بهدوء مجيباً ” لا تقلق لن تفعل فهى تبدوا ذكية و نشيطة “
نهض يوسف و صبري ليرحلان فقال صبري بجدية ” هل عاد ساري من سفرته “
تكللت ملامح ممتاز بالحزن قائلاً ” أجل عاد و لكن ... “
قطع ممتاز حديثه فقال صبري بحزن ” سأمر عليك في المنزل لنكمل حديثنا و أراه “
أومأ ممتاز بهدوء مجيباً ” حسنا سأنتظرك ربما أقنعته بالمجئ للعمل “
رد صبري مطمئنا ” حسنا سأفعل بالتأكيد و الأن سنتركك لترى أرجوان عملها الجديد “
تركهم يوسف و صبري ليقول ممتاز بجدية لأرجوان التي وقفت تنتظر تعليماته ” حسنا يا ابنتي بما أنك ستكونين سكرتيرتي هنا و سميرة قد تركت العمل دون إنذار ، ليس هناك أحد غيري يريك العمل ، هل تأتي معي لمكتبك “
و هكذا بدأ ممتاز يعرف أرجوان على طبيعة عملها لديه .

★**
قالت أرجوان ساخرة بحزن ” و قد علمت بوجودك في اليوم التالي“

💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖

noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-19, 03:19 AM   #10

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزء الثاني

🎀💓💓💓🎀

رمقها ساري بحقد و هى تخبره بكل برود أنها علمت بوجوده اليوم التالي لمقابلتها ذلك الرجل ، أكملت أرجوان بحزن ” ذلك اليوم تحدث والدك معي كثيرا عنك و كأنه كان يحتاج لشخص لا يعرفه و يعرفك ليفضفض له بما يجيش به صدره ، كان يشعر بالعجز و الحزن ، وجدته يخبرني بعد أن أراني عملي و مكان مكتبي الذي تعرف مكانه بالطبع “

**★
” أجلسي أرجوان ، هذا سيكون مكتبك “ قالها ممتاز و هو يشير لأرجوان بالجلوس خلف المكتب , جلست و أنا أمسك بحقيبتي لأجد السيد ممتاز يجلس على المقعد الصغير قبالتي قائلاً بابتسامة حزينة ” لطالما تمنيت لو كان لدي فتاة ، تكون شقيقة لساري ، فربما كانت عوضته عما أفتقده و هو صغير قبل أن يعود إلي “
شعرت أرجوان بالارتباك و لم تعرف بما تجيب و ممتاز يردف بحزن
” أقلها كانت ستجعله يصبر على ما حدث معه ، لحين أصل إليه “
أردت أن أسأله تصل إليه كيف ، ألم يكن معك و لكني لم أستطع و تركته يتحدث دون مقاطعة مني فأضاف بحزن ” لقد أحتاج وقت كبير ليشفى ، لم أستطع مساعدته حينها فلم أكن أعرف مما يعاني “
توقف هنية ثم ابتسم بحزن قائلاً ” لا أعلم ماذا كنت سأفعل لو لم ترسل لي تلك الرسالة ، هل كان ساري سيضيع مني للأبد “

**★
عندها لم يتحمل ساري فسألها بصوت مرتعش ” عن ماذا حادثك أبي ، ما هو الأمر الذي حدث معي “
قالت أرجوان بحزن و مرارة ” لا تعرف ما حدث لك ساري ، حقاً لا تعرف ، أم لا تريد أن تتذكر ما حدث معك حينها “
تعرق جبينه و زاغت عيناه فقال بعنف ” لا ، ما الذي حدث معي أخبريني “
عادت أرجوان تكمل بحزن ، عندها لم أستطع تحمل الصمت فسألته“

**★
” كيف كان سيضيع منك سيد ممتاز أخبرني “
نظر إليها ممتاز بدهشة ممزوجة بالتعجب و قال بحزن ” أسف يا ابنتي ، لقد ضايقتك بحديثي أول يوم لك في العمل ، مؤكد ستظنين أني رجل عجوز ثرثار “
رسم إبتسامة على وجهه و نهض قائلاً بجدية ” لو أحتجت شيء في العمل ، لك أن تسأليني “
تركني و عاد لمكتبه و حيرتي و فضولي ألما بي ، ليمر هذا اليوم من عملي كأصعب يوم مر على في حياتي لسبب واحد فقط و هو فضولي لمعرفة كل شيء لم يقوله والدك عنك “

**★
سأل ساري بقسوة ” أكملي ماذا حدث بعد ذلك ، اليوم يجب أن أعرف كل شيء عن المرأة المخادعة التي تزوجت “
ابتسمت أرجوان بحزن و قالت بطلب و رجاء ” أريد بعض الماء حبيبي و أعدك سأخبرك كل شيء “
حبيبك ، حبيبك أيتها الخائنة ، تبا لك أيتها الفاسقة ، لقد ظننت أنك تحبيني بالفعل ، ظننت أنك مكتفية بي عن العالم ، ظننتك تعديني كل عالمك ، لأجد أن هناك أخر شاركني كل شيء فيك قلبك و عقلك و جسدك ، تبا لك ” عاهرة حقيرة “ لم يعلم أنه نطقها بصوت عال إلا عندما رأى أرتعاش جسدها و شحوب وجهها لتعاوده الثورة مرة أخرى فيزحف إليها و هو يمسك بجسدها يهزها بعنف و صفعاته تتولى على وجنتيها ثانية و تساؤل مرير مشبع بالقهر يخرج من أعماقه و هو يقول ” لماذا ، لماذا ، تبا لك ، لقد أحببتك ، لم فعلت بي هذا لم أرجوان ، لم “ يزداد عنفه في كل تساؤل و هى مستسلمة لثورة غضبه رغم ألمها حتى تهالك جوارها متعبا يتنفس بقوة تخرج انفاسه حارة ، قالت بتعب شديد و لكن بقوة و ثقة في حديثها ” لأني أحبك“
رمقها بجنون غاضب ، فأضافت بصدق ” أحبك أنت “
قال يجيبها بمرارة و هو يبتعد عنها لجانب خزانة الملابس يستند عليها بإرهاق كأن قربه منها سيلوثه ” اللعنة عليك أي حب هذا “
زحفت أرجوان على ركبتيها مستندة على يديها لتقترب منه قائلة بحزم
” أستمع إلي لتعرف مدى حبي لك “
أبتعد عنها بجسده لا يريد منها أن تلمسه ، لا يريد أن يشعر بجسدها يلامسه فتعود مشاعره تجاهها و يفكر كيف كان معها و يتوق جسده لفعل ذلك ثانياً .
عادت تسرد له من جديد عن ذلك الوقت الذي ذهبت فيه للعمل لدى والده ..

**★
مر يوم أرجوان الأول في العمل بسلاسة ويسر و لم تقابلها أي معوقات ، خرج ممتاز من مكتبه راسما إبتسامة هادئة قائلاً ” ألم تذهبي للمنزل بعد ، لقد أخبرتك بموعد ذهابك يا ابنتي “
نهضت أرجوان قائلة بابتسامة مشرقة ” فضلت أن أنتظر ذهابك ، و هذا ما سأفعله سيدي ، سنغادر معا ربما احتجت شيء “
ابتسم ممتاز ممتنا لاهتمامها ” حسنا أرجوان ، لابأس بذلك أنا لا أظل كثيرا بعد موعد العمل على ايه حال “
أخذت حقيبتها و استعدت للخروج معه عندما دلف للمكتب شاب يبدوا في الثلاثين أو يزيد بعام أو عامين ، كان يقف قبالة ممتاز فلم تتبين ملامحه و صوته المرتعشة الخائف يقول ” أبي ، لقد حدث ذلك ثانياً ، و لا أعرف ما حدث معي “
أقترب منه ممتاز ليضمه بقوة قائلاً برفق ” لا بأس ساري ، أنت هنا الأن ، لا بأس عليك “
كان الشاب ينتفض بين ذراعي والده و أرجوان تنظر إليهم بقلق و شعور غريب يتملكها أنها تعرف هذا الصوت من قبل ، و لكنها لم تشغل عقلها بذلك و هى تسأل ممتاز ” هل نرحل سيدي “
فقط أرادت أن يلتفت إليها ذلك القادم الخائف لتراه ، و ما إن فعل حتى شعرت بالصدمة ، قال ممتاز بهدوء يتحدث مع ولده معرفا
” ساري ، هذه أرجوان سكرتيرتي الجديدة بني ، أرجوان هذا ساري ولدي “ أضاف معرفا عنها .
رمقها بعيون زائغة و ملامحه المرهقة تدل على تعبه ، هل يخشى النظر في عينيها بعد فعلته معها ، إذا هو يتذكر و إلا ما تهرب من النظر لوجهي ، هذا الحقير هو إبن السيد ممتاز إذن ، ماذا كان يقول للتو ، حدث ، ما الذي حدث ، قالت أرجوان ببرود ” تشرفت بمعرفتك أستاذ ساري “
انكمش الرجل بجوار والده مما زاد من دهشتها ، هل يخشى أن تخبر والده بفعلته ، أم يخشى أن توبخه عن ذلك أمام والده ، قال ساري بتوتر لوالده ” هل لنا أن نذهب أبي ، فأنا متعب “
قال ممتاز باهتمام ” حسنا بني هيا بنا ، هيا أرجوان لبيتك “ أضاف موجها حديثه إليها ، خرج الجميع من الشركة فقال ممتاز ” تريدين أن نوصلك يا ابنتي “
أجابت أرجوان سريعًا ” لا شكراً لك سيدي سأستقل سيارة أجرة “
أومأ ممتاز برأسه و أمسك بذراع ابنه متجها لسيارتهم و أرجوان تنظر لذلك المتوتر المرتعب بدهشة ، لتعود للمنزل و عشرات التساؤلات تدور في خلدها ..

****************
سألت مرفت باسمة ما أن رأتها ” كيف يومك الأول “
قالت أرجوان باسمة و قد تناست كل شيء بعودتها للمنزل ، مقررة أن تترك العمل في العمل ” بخير ، لقد كان عملي جيدا حقاً و غير متعب ، أظن أني سأرتاح هناك لدي السيد ممتاز “
قالت مرفت ساخرة ” أنت أيضاً ستمدحين السيد ممتاز “
ابتسمت أرجوان بمرح و سألت بمكر ” و هل فعل يوسف ذلك “
ردت مرفت ساخرة ” منذ عاد من عمله ، أضمي للصف في مدح السيد ممتاز “
خرج يوسف من غرفته قائلاً بحنق مصطنع ” هل ستثرثرين كثيرا الفتاة أتت متعبة من العمل ألن تطعميها على الأقل و بعدها حقيقي معها “
ردت مرفت بسخرية ” هذا ما كان ينقصني ، توبخني الأن لعدم إطعام ابنتك ، هل هى الوحيدة التي تعمل هنا ، أنا أيضاً أعمل ليل نهار في المنزل ، و لم أجد من يسألني إن تناولت الطعام “
قال يوسف مازحا ” تعرفين لماذا لا نسأل ، لأنك لا تتناولين الطعام دوننا ، لذلك أخبرك أن تعجلي بوضع الطعام لأعرف أنك تناولته “
قالت أرجوان بسخرية ” عرفت الأن لم هو متعجل لإطعامي سيدة ماما ، و الأن أسرعي ليطمئن السيد يوسف عليك , أنا سأبدل ملابسي و أتي “
تركتهم و دلفت لغرفتها و لكن صدمة رؤيتها لذلك الساري تعود إليها ثانياً و بكل تفصيلها ..

**★
سأل ساري بحدة ” و ما الذي صدمك من رؤيتي “
أجابت أرجوان بحزن ” سأخبرك و لكن صبرا قليلاً “
أرادت لمسه و شعورها بحبه ، و لكنها تعرف لو فعلت لجن ثانياً و عاد لعنفه معها و هى جسدها يأن من الألم و لا تريد المزيد ، عادت لذلك الوقت قائلة

**★
سألت أرجوان والدها و هم يتناولون الطعام في المساء ” أبي هل أخبرك العم صبري شيئاً عن إبن السيد ممتاز “
نظر والديها إليها بتعجب ، و قال يوسف سائلا ” لماذا ، هل حدث شيء خاص به معك هل رأيته و ضايقك “
ردت أرجوان تنفي حدوث ذلك مجيبة ” لا أبي فقط أردت أن أعرف ربما تكون علمت شيء عنه لأعرف سبب حزن السيد ممتاز ، هذا كل شيء “
قالت مرفت بتحذير ” أرجوان ، أنت ذاهبة هناك للعمل و ليس للبحث الإجتماعي عن ما يخص السيد ممتاز وولده مفهوم عزيزتي“
تقبلت أرجوان حديث والدتها بصدر رحب فهى تعلم أنها تخاف عليها فقط و لا تريد أن يصيبها سوء ” حسنا أمي فهمت ، أنا سأذهب للنوم الأن ، فأنا أصبحت فتاة عاملة أستيقظ مبكرًا و أغفوا مبكرا ، ربما يوم إجازتي لن أستيقظ إلا عند الظهيرة كأحدهم “ أضافت بمرح و هى تغمز والدها ، قالت مرفت متذمرة ” هذا ما كان ينقصني كسول أخر في المنزل يوم الإجازة ، هيا أذهبي تصبحين على خير “
ألقت قبلة على والديها في الهواء قبل أن تتركهم و تنصرف . نظرت مرفت ليوسف متسائلة ” ماذا عن إبن السيد ممتاز ، هل تعلم شيئاً عنه حقا “
أجاب يوسف بمكر ” ماذا هل تبحثين عن عريس لابنتك “
أجابت بتكبر ” لا ، ابنتي سيأتيها خاطبها في منزلها بل و سيحارب من أجلها ليتزوجها “
ابتسم يوسف بمرح ” أريد أن أراه هذا الخاطب الذي سيحارب من أجلها ليتزوجها “
قالت مرفت بجدية ” أنت لم تخبرني ماذا عن إبن السيد ممتاز “
أجاب يوسف بلامبالاة ” لا شيء صبري لم يخبرني شيء ، و لكن يبدوا أنه ولد فاسد لا يريد العمل و الإعتماد على نفسه أو مساعدة والده هذا ما فهمته من حديثه عنه ، فما قاله والده يدل على ذلك “
قالت مرفت بقلق » اتمني أن لا يعمل طالما ابنتي هناك ، لا أريد منها الإختلاط بهكذا نوعية من الناس ، لو لم تشكر في السيد ممتاز لمنعتها الذهاب للعمل “
قال يوسف ضاحكا ” من هو المتسلط بيننا “
رفعت مرفت حاجبها بمكروه ارتسمت بسمة مرحة قائلة ” من عاشر القوم “
ليضحك كلاهما بمرح متناسيين كل حديثهم عن ذلك الإبن

********************
بعد أسبوع
قال ممتاز لأرجوان التى أحضرت له بعض الأوراق الهامة ” أجلسي أرجوان لحين انتهي و نذهب معا سأوصلك لمنزلك في طريقي “
جلست أمامه و سألت باهتمام ” سيدي كيف حال السيد ساري ، لم لا يأتي للعمل معك هنا “
تفاجأت من سؤالها و لكنها لم تبال و أنتظرت رد ممتاز على سؤالها ربما غضب و أخبرها أن تلزم حدها ، و لكنه رفع عينيه عن الأوراق يرمقها بغموض و ملامح جامدة لم تستشف منها إن كان غاضبا أو مستاء من سؤالها ، أجاب ممتاز بهدوء ” لقد حاولت معه كثيرا و لكنه لم يقبل “
أومأت برأسها بتفهم و لم ترد التعمق بالأسئلة عنه ” حسنا سيدي ، ربما يريد أن يعمل في شيء يحبه “
رد ممتاز بلامبالاة ” ربما “
عاد للعمل ، و هى بدورها أمسكت بأحد الملفات تتصفحها عندما دفع ساري الباب هاتف بصوت مذعور ” أبي “
كلمة واحدة و لكنها محملة بالكثير من المعاني و المشاعر المختلفة ، شعور بالحاجة ، شعور بالحزن ، شعور بالخوف ، شعور من يطلب النجدة من شيء لا يفهمه ، التفتت إليه و اتسعت عيناها بقلق فما كان عليه مظهره لا يدل على ذلك الذي تعرفه ، نهض ممتاز بخوف سائلا بجدية و رعب من مظهره ” ماذا حدث معك ساري ، كيف أصبت هكذا “
فقد كان ينزف من رأسه الذي لوث ياقة قميصه و جبينه الذي تسلل لوجنته و عنقه ، كان يبدوا متعبا كالمرة الماضية و ملابسه غير مرتبة ، عاود والده سؤاله بخوف ” ماذا حدث لك أخبرني هل حصل معك حادث بني أرحني بالله عليك “
بدا مصدوما و مرعوبا و كأنه رأى شبح ، و لكنه لم يقل شيئاً غير
” لا أعرف أبي “ قبل أن يسقط فاقدا للوعي بين ذراعي أبيه المصدوم ، لا يعرف ، حدث ذلك تسألت أرجوان ما الذي حدث و ما الذي حدث و لا يعرفه ، غير أن صوت ممتاز المذعور ينتشلها من تساؤلاتها قائلاً ” أرجوان رقم الطبيب في مفكرتي على المكتب أطلبيه ليحضر على الفور “

**★
قال ساري بصوت مرتعش ” لا أتذكر ما حدث ذلك اليوم “
أومأت برأسها بحزن ” نعم لا تذكر ، و لكن هل حاولت معرفة ما يحدث معك ساري “
قال بعنف ” هل هذا ما جعلك تتزوجيني ، هل اشفقت على حالي ، هل أحببت الأخر و لذلك تزوجته أيضاً ، تبا لك من أي صنف أنت“
لم تجب أرجوان و ظلت صامتة و دموعها تسيل بصمت ، قال ساري بعنف ” أكملي “

**★
” كيف حاله أشرف طمئنني عنه “ سأل ممتاز الشاب الذي يقوم بمعاينة ساري ، قال الطبيب الشاب الذي لا يكبر ساري بالكثير ” أطمئن عمي هو بخير الأن ، سيظل نائما لعدة ساعات ثم يفيق لقد أعطيته مهدئ “
كانت أرجوان تنظر لوجهه الشاحب و هو مستلق على الأريكة في مكتب والده بعد أن ساعدته على حمله و وضعه عليها ، عشرات التساؤلات تدور في خلدها و لكنها لا تستطيع أن تخرج واحد منها للعلن و سؤاله لممتاز ، الذي قال بحدة ” أخبرني أشرف ما حدث أرجوك كيف يمكن أن يصاب و لا يعرف “
أجاب أشرف بتهيدة حارة فعلاقته بساري لها من الوقت خمس سنوات عندما تعرف عليه بعد أن جاء ممتاز طالبا مساعدته ” لأنه لا يتذكر عمي بالفعل هو لا يكذب عليك “
جلس ممتاز بتهالك على المقعد و قال بيأس ” لمتى سيظل يعاني هكذا لماذا يحدث معه ذلك “
قال أشرف باهتمام ” لأنه لا يتلقى المساعدة المطلوبة ثم أنت لم تخبره و لا تريد أن تخبره فما الحل ، غير أنك تتركه يهيم على وجهه دون هدف و عمل يشغله لبعض الوقت ، ربما يخفف من الضغوط عليه و تقل عودة تلك الحالة ، عمي أنت لا تساعد في شيء بإخفاءك عنه ما يعانيه ، و هذا يوثر عليه سلبا كما ترى “
قال ممتاز بحزن ” لا أريد تذكيره بما مر به ، لم لا تفهم لقد ظل سنوات يعاني بعد أن وجدته ، لا أستطيع تعريضه لصدمة كهذه “
كنت أستمع و لا أفهم شيء مما يقال و لكني صممت على الفهم و قد تأكدت الأن أن تصرفه ذلك الوقت لم يكن طبيعياً ، قال أشرف بحزم ” أجعله يعمل إذن ، أجعله يختلط مع العاملين في الشركة فربما قل الضغط عنه “
قال ممتاز بيأس ” لا يريد ماذا أفعل ، لقد تحدث معه صبري و مع ذلك رفض و بعنف ، أنه منطوي و لا يريد أن يتعامل مع أحد يبدوا كطفل صغير يخشى ترك حماية صدر أمه “
وجدت نفسي أقول بقوة لم أكن أظن أني أمتلكها أو أردت أن أمتلكها ، و أنا أضع على عاتقي مسئولية هذا المستلقي على الأريكة بعجز لا حول له و لا قوة ” أنا سأقنعه بالعمل ، بشرط واحد سيدي “
نظر إليها ممتاز و أشرف باهتمام و قد انتبها أنها مازالت موجودة و لم ترحل ، قال ممتاز بلهفة كمن يتعلق بقشة لتنقذه من الغرق ” ما هو هذا الشرط أرجوان “
قالت أرجوان بجدية ” أن أعرف كل شيء حدث مع ساري سيدي في الماضي و الأن “

⁦❤️⁩💓💓💓💗💚💙💙💙💜💜❤❤💛💛💚💚

تحت مسمى الخيانة

noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:51 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.