آخر 10 مشاركات
..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          رواية أحببت فارسة أكاريا (الكاتـب : الفارس الأحمر - )           »          رهاني الرابح (90) للكاتبة: سارة كريفن ...كاملة... (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          قلبُكَ وطني (1) سلسلة قلوب مغتربة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          608 - المرأة الضائعة - روايات عبير دار ميوزيك (الكاتـب : samahss - )           »          الخفاش بين رعب الأساطير ومظلومية كورونا وتميمة الحظ وابن المقفع (الكاتـب : اسفة - )           »          18ـ بعدك لا أحد ـ كارول روم ـ كنوز احلام ( كتابة /كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          2– التجربة - شارلوت لامب - ق.ع.قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-07-19, 06:45 AM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 ملا كى ،بقلم / صوت الحب " فصحى " ( مكتملة)






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( ملا كى))

للكاتبة/ صوت الحب



قراءة ممتعة للجميع ...

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 02-08-19 الساعة 06:26 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-07-19, 06:48 AM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رابط لتحميل الرواية هنــــــــــــــا





ملا كى

اهداء الى ابطال القصة الحقيقيين


الشخصيات هما:االام

ملاك +احمد
ابن العم
ابنة العم +الام


الفصل الاول: صدفة قلبت حياتهما راسا على عقب




تدور القصة فى احدى بلاد الشام

فى احدى بلاد الشام كانت تعيش فتاة اسمها ملاك وهى من اسرة غنيةلها اخ واحد فكانت ملاك تملك حظا وافر من الجمال عيون

جميلة واسعة ذات لون ازرق واهذاب ساحرة ذباحة كما يقال وشعر ذات ملمس

حريريى كان ينسدل على ضهرها

كالشلال يصل طوله الى ساقها شديد الجمال فهى تملك الحظ فى كل شىء فهل

سيظل الحظ حليفها فعلا

احمدكان يعيش فى نفس البلدةوفى نفس السن تقريبا فهو فى الثانى الثاتوى هو ايضا لدية الحظ الوافر من

الوسامةوخفة الدم ومحبوب جدا بين اقراته ومن اسرة غنية هو الاخر ولو انه لا يتوفر لديهالحظ فى الدلال

والراحة النفسية كملاك. فى احدى ايام الشتاء كان احمد عائدا من المدرسةمع اصحابه وفى مفترق الطريق ترك

صديقه مودعا ضاحكاوهو يلتفت اليه ولم ينتبه احمد الى تلك الفتاةالقادمة امامه ارتطم احمد بها بشدة وعندما

التفت ليعتذر لمن اصطدم به كانت الفتاة اسرع منه وخاطبته بحدة اعميت عيناك الا ترى ايها الشاب :سدد احمد

تظرات حادة وقوية الى تلك العيون الجميلة ودون ان يرمش له جفن مما اربكها قائلا للفتاة , انتى اوقح فتاة

قابلتها بحياتى وتركها مرتعدة الاوصال لا تقوى على

الحراك وكانها فى غيبوبة لا

تصدق ما حدث دون ان يلتفت حتى اليها .

عادت ملاك الى منزلها وذهنها شارد مفكرة بتلك

العيون التى سددت الى قلبها سهاما فتاكةمن ذلك

الشاب وماسر

لقائهم ولما احتدت عليه مع انه ليس من طبعها وهل

ستقابله مرة اخرى باتت ملاك ليلتها مفكرة فى ذلك

الشاب

الوسيم الوسيم الجرىء فهى لم تقابل مثله من قبل

تساؤلات عديدة اخذت تضج مضجعها يا الهى هل هو

الحب من

اول وهلة انها لاتعرف عنه شيئا بل قذفها بكلمات

كالرصاص كانت تريد ان تصرخ فى وجهه ولكن م

ا الذى كبلها

ظلت الاسئلة تداعب فكرها الى ان داهمها النوم .

كانت ملاك كلما مرت من نفس المكان تراقب احمد من

بعيدولا تستطيع ان تشيح بنظرها عنه لاحظ احمد ذلك

ولكنه لم يعيرها اهتماما وذات يوم وملاك تراقبه من

بعيد راته قادما نحوها اعتقدت انه فقط سيمر من

جوارها

قاصدا مكان ماوارتعشت قائلة يا ويلى انه قاصدنى

عندما وقف اما مها بشكل مباشر بتلك العيون

الجريئة

والوسامة اللحادة الملامح ولثانى مرة وبنفس القوة


والثبات نادها من شرودها مخاطبا اياها قائلا:

هووو انتى هل ستستمرى فى مراقبتى والنظر الى

من بعيد سعقت ملاك مما يحدث

فقد كان يراقبها ايضا من

بعيد ومع ذلك لم يحاول الاقتراب منها اخد جسدها

الناعم الرقيق يرتعش كورقة

خريف فى مهب الريح من جراة

ذلك الشاب وكانها تعيش فى حلم لا تستطيع ان تفوق منه .


الفصل الثانى:كيوبيد وجنون الحب


مرت لحظات على ملاك وكانها غائبة عن الوعى

ودون ان تشعر رفعت عيناها ونظرت مباشرة فى

عينيه قائلة:

من انت؟؟؟؟؟؟؟؟


وعندما استقرت نظرات احمد على تلك العيون


الساحرةونظر اليها بعمق فوجد نفسه فى عالم اخر

ر يغوص فى

بحور تلك العيون الزرقاء وقف ساكنا توقفت الكلمات

فى حنجرته وظل الاتنان بلا حراك كلا منهم يذوب فى

عيون الاخر تركو العيون تتخاطب وكانها تكتب

معاهدة فقد تعاهدت عيناهما على الا تفترقاابدا وقد

افاقا على حقيقة

واحدةهى الحب فقد رماهما كيبوبيد بسهامه وهكذا

بدات اروع قصة حب وعاش احمد مع ملاك قصة

حبهما

الجميلة لا يفارقان بعضهما حتى فى المنام يرافقان

بعضهما فى الاحلام فدائما سويا اما فكرا او بالفعل معا

اوتلفونيا ولكن احمد لم يكتفى بذلك يريد ان يصرخ

اما م العالم كله ان هذه ملاكى انا محبوبتى مالكة
الروح

والفلب والجسد فقرر ان يتعرف على اهل ملاك

وعندما عرض عليهاالفكرة عارضته بشدةواستغربت من جراة

حبيبها واصراره مع انها فى قرارة نفسها تمنت ذلك

لكن باى صفة سيتعرف باهلها وهوه ليس بقادر على التقدم

لخطبتها لانه ببساطة لا يزال فى المرحلة الثانوية

ولو علم احد بقصتهم سيعارضها ويسخر منهما

ومن الممكن

ان تفقد حبيبهافطلبت منه الا يفعل واعتقدت انها

اقنعته بذلك وذات يوم كانت ملاك مع والدتها فى احدى

الزيارت وهى عائدة فى الطريق لمحت احمد قادم

ا نحوهما تظرت نحوه برقة وحنو ونظرات مليئة

بالشوق ولكن يا

الهى ما هذا انه يتقدم فعلا نحوهما تحولت نظرات

الحب واللهفة الى نظرات توسل ورجاء بان ابتعد

فقد قرات

فى عينيه ما ينوى فعله خاطبته بعينيها ارجع ايه

ا المجنون ماذا تفعل ولكن احمد لم يبالىبذلك فقد اخذ

القرارولن

يتراجع وبالفعل تقدم من والدة ملاك والقى عليهما

التحيةوملاك قلبها يضرب بقوة يكاد يسمعه اهل

البلدة جميعا من

شدة خفقانه نظرت الام الى ذلك الشاب القادم نحوهم

فقدم احمد نفسه ورحبت الام به متسائلة ماذا تريد

يا بنى رد

احمد بمنتهى الجراة والثبات انا احمد طالب فى

التانوية من اسرة كريمة تظرت اليه الام منتظىة ما

وراء تلك

التعريفات ارادت ان ينتهى الشاب من حديثه فجائت

الضربة الى ملا ك من جراة حبيبها وجنونه عندما قال للام

انا احب ابنتك ملاك واعتبرها املى ومبتغاى فى

الحياة انا الان اعيش فقط من اجلها لم تخفى ا لام

اعجابها بذلك

الشاب واندهاشها من جراته ردت عليه وماذا بعد م

ا ذا تريد رد احمد عليها لاشىء اريد منك مباركة

حبنا وان

يرى النور ولا يعيش فى الضلمة فقالت الام بصبر

ورزانة الام الحكيمة ولكن يا بنى لا تزالا فى مقتبل

العمر وما زال امامك مشوار طويل

فما تشعران به ما هوه الا لعب ولهو ستمران بتجارب

اكثر مستقبلا وستنسيا هذه التجربة كل هذا وملاك تراقب ما

يحدث وتسترق النظر الى حبيبها بين وهلة واخرى

وتنتظر ما سيسفر عن الحديث وفى نفس الوقت لا تستطيع

النظر فى عينى والدتها نظر احمد الى الام مجابها

مدافعا دون تراجع ولا استسلام عن حبه قائلا انظرى يا امى


انا احب ملاك وحبى لها ليس بلعبة او تسلية او

مشاعر مراهقة لا ملاك تعادل روحى ولا احد يستطيع ان يسلبنى

الحياة سوى الخالق عز وجل فاما تباركين حبنا

وتقبلى ان يعيش فى النور واما فاعلمى اننى سعيش

واموت على

حبى لملاك وسنظل معا الى الابد شئتم ام ابيتم وسا

قابها واتحدث اليها من خلف ضهوركم فما

تختارين؟؟؟ ضحكت

الام معتقدة انها فترة ستمر على ابنتها الوحيدة

بسلام فلم تستطيع ان تقف فى وجه الريح فتكسر

قلب ابنتها وفى

نفس الوقت ان تتركها تفعل شئا من خلفها فارادت

ان توافقهمما الى ان ترى ماذا ستفعل بذلك

فردت على احمد انها ستبارك حبهما على شرط الا

يفعلا اى شىء يغضبها لم تصدق ملاك ما حدث وكانه

حلم وفرح احمد لما وصل اليه وفى قرارة نفسه يعلم

ان الام لم تستسلم بعد لرغباتهم ولكنه اكتفى حاليا الى ما

وصل اليه وظل احمد يتصل بالام ويتودد ايها كى

يثبت لها حسن نيتهو فعلا فقد وصل لقلب الام كما

وصل الى

قلب ملاكه الى ان استطا عان يقنعها بان تتركه

يزورهم وان تعتبره ابنا لها وقد كان قدت الام احمد الى زوجها

على انه ابن صديقة لها وكانت سعادة ملاك لاتوصف

عندما كانت الام تسمح لها بالقليل من الوقت تقضيه برفقة

احمد اما م عينيهاومرت الايام والسنين وحبهما يكبر

ويترعرع ويزداد يوما بعد يوم فرحين مستبشرين ولا

يتمنو من الدنيا الا ان يظلا سويا الى اخر العمر وان

يكلل حبهما الزواج وبيتا صغير يكملا به حلمهما ولكن هل

سييمهلهم القدر؟؟ هل ستكتمل قصة حبها دون

منغصات.
اتمنى ان تنال اعجابكم والى اللقاء فى الجزا الثانى

دمتم بود بقلمى صوت الحب





التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 28-07-19 الساعة 07:31 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-07-19, 06:48 AM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزا الثالث:لعبة القدروخنجر مسوم بين الضوع

عاش احمد وملاك قصة حب رغم صغر سنهما الا انهما كانا اروع عاشقان نسجا اروع قصة حب كان التلفون



دائما يجمع الحبيبان سواء بهمس الحروف والكلمات او اعذب لحن يعزف على اوتا ر قلبوبهما الصغيرةاو

موعد يجمعهما لتحكى عيونهم قصة غرامهم الجميلة كانو سويا فى صحوهم ولهوهم وحتى فى احلامهم ورغم

كل هذا كانت ملاك تحافظ على وعدها لوالدتها فلم تترك احمد يلمس حتى يدها كانت العيون كافية لتشعل نار

الحب اكثر فاكثر وذات يوم عرض احمد على ملاك عرضا مجنون كعادته فطلب منها ان ترافقه الى حفل زفاف


احد اصدقائه الاثرياء من طبقة راقية ووافقته ملاك دون تردد كأنها تريد ان تغتنم اى فرصة بقربه لتسرقها من

الدنيا وفعلا تواعدا والتقيا سويا واخذها احمد معه الى هناك وكانت الحفلة جميلة جدا وهما لايشعران باى من

الموجودين لا يشعران بغير فرحتهما وحبهما وكان كل واحد منهم يمتلك الدنيا باسرهاوملاك تحتضن القمر

وتملك الشمس 00 كان وجهها يشرق مشعا نور كالملائكةوهى تنظر فى عيون حبيبهاواخذا يرددا الا غانى


ورقصا سوياواثنا ء ذلك وهى تتمايل بين يديه شعرت ملاك بدوار شديدوغثيان وصرخت بصوت



مخنوق00احمد00احم 00وقبل ان تكملها وقبل ان يتدارك احمد الامروقعت ملاك بين ذراعيه مغشيا عليهاانخلع

قلب احمد عليهاواحتبست انفاسه ودون تفكير حملها بين ذراعيه واخذها الى غرفة تبديل الملابس وهناك وقف

بجوارهامحاولاان يفيقها ووجهه يقطر صفارا وخوفا وقلق مناديا بصوت خاف مخنوق حبيبتى ملاكى افيقى

حبيبتىافيقى ارجوكى قبل ان اسقط هنا بجوارك فلا احتمل ان اراكى هكذاارجوكى ملاكى00لم يشعر احمد بتجمع

الناس من حوله لم يشعر غير بملاك بين ذراعيه ودقات قلبه تعلو وتعلو تكاد تصم اذنيه الى ان تحركت ملاك

ورمشت عيناها تلك الاهذاب الخلابة فتحت عيناها الساحرتان اللاتى اصبنه بسهم الحب ونظرت اليه بوجهها

الملائكى ثم ابتسمت قائلة ماذا حدث؟؟؟!!ما بالك احمد هكذا؟؟!!


شد احمد على يدها واراد ان يحضنها ويقبلها فى هذه الاثناء افاق وراى تجمهر الناس من حولهم تمنى ان


يضمها الى ان يخفيها بين ضلوعه عن تلك العيون المحدقة بها وبعد ان انتهت تلك الحادثة سالها بقلق عما

حدث وما سببه؟؟؟؟؟؟؟ فردت عليه قائلة بصوتها الحنون العذب مطمئنة لا شىء حبيبى لانى بالامس سهرت

طوال المساء مع واحد خطف قلبى وروحى وصحوت باكرا كى اكون ايضا معاه وارهاق بالدراسة هذا السبب

فقط لا تقلق00 فقال لهابحنو:ارجوكى ملاك حافظى على نفسك من اجلى لو تحبين احمد من اجلى حبيبتى فلو

حدث لك اى مكروه ساموت فنظرت اليه نظرة عتاب لا تقل ذلك مرة اخرى لاتذكر الموت امامى ارجوك احمد0

ضحك احمد قائلا:وانت اوعدينى ان تحافظى على ملاكى وضحكا سويا وقبل ان يفترقا تعاهدا على موعد جديد

تلفوننيا وبعدها يحددان اللقاء القادم لا يعلما ما تدبر لهما يد القدر والتى ستنهال عليهما باقسى ضربات,دخلت

ملاك بيتها فرحة بيومها الذى قضته مع حبيبهاووجدت هنا ك والديها وابن عمها فردت التحية ولكن لا مجيب

فقالت ضاحكة ما بالكم لاتردون التحية؟؟؟؟؟,فنظرت الى والدها وجدت فى ملامحه عاصفة ستقتلعها من

الجذورواما عن والدتها فكانت تنظر اليها نظرات شفقة وخوف ولوم وابن عمها ينظر اليها نظرات غريبة لم

تفسرها ,فابن عمها مشاكس عربيد لا تاتى من وراءة غير المشاكل فهى لاتحبه فعلمت ان هناك شيئا يدبر لها

فجاء صوت والدها لينبهها من شرودها قائلا:بغضب عارمااين كنتى؟؟؟ردت ملاك مرتبكة:كنت اذاكر مع


صديقتى واستاذنت امى ,رد الوالدزميلتك.؟؟؟!!! زميلتك؟!مكررا ذلك فقالت نعم لم يناقشها فالحقها بسؤال اخر

اين هاتفك؟؟ها هو فى حقيبتى مشيرة الى حقيبة يدها فقال الاب: هاتيه


اخرجته ملاك مرتجفة واعطته لوالدها فامسكه يريد ان يفرتكه بين يدية مثل راس ابنته التى يشتعل عليها

غضباواخذ يقلب به فوجد رقما غريب عليه اسم حبيب حياتى فسالهامن يكون لكن ملاك كانت الصدمة اقوى من

احتمالها فعقلها لايقوى على التركيز فكانت تعتقد ان حبهما قاصر عليهما لايعلم عنه احد ولاتعلم ان قصتهما

شاعت ووصلت الى مسامع ابن عمها ذلك الفاسق ومنه الى ابيها وافاقت ملاك على صراخ الاب والكثير من

السباب والتهديد والوعيد ورمى الاب التلفون عرض الحائط هنا ادركت ملاك انها تفقد حبيبها الى الابد انهم

ينتزعون روحها فهى الان جسد بلاة حياة واخر ما وصل مسامعهاوكانت كالموت الزاحف الى كيانها رصاصة

اخترقت فؤادها الصغير انها قد خطبت لابن عمها وممنوع عليهاا لخروج من البيت,صرخات واوامر وهى شبه

غائبة عن الوعى والاب يدفعها ان اغربى عن وجهى والا قتلتك دخلت غرفتها كانها مشلولة يا ويلى ما هذا

اهو كابوس ام حقيقة قدماها وجميع اوصالها تتجمدوحتى لسانها لم ينطق بحرف, الدموع تحجرت بمقلتيها

صرخات انتحرت داخلها من هول ما حدث رمت بجسدها المنهك على السرير مغشيا عليها انها تفقد حياتها0

كانت ملاك لديها املاك كتبها لها والدها خوفا عليها ليؤمن مستقبلها فهى تملك المال والجمال الساحر فابن

عمها اعتبر ملاك وما تملك من اموال ملكا له فلم تكن غيرة على عرضه من احمد لا بل اراد ان يستحوذ

عليهاوايضا هوه يملك سمعة سيئة ولن يجد من ترضى به زوجا فقد تقدمت اليه ملاك على طبق من فضة ومن

باب خوف الاب على ابنته من قصتها مع احمد وعلى سمعتها ومن باب اخر تلك التقاليد البالية بان ابن عمها

اولى بها وهى اولى به ولا يلقو بالا لاى من الاعتبارات الاخرى فخوف الاب جعله ياخذ القرار بسرعة

وسينفذه اسرع, وفى احد الايام جاء العريس المنتظر ليزور عروسه المكلومة فى حبهاوالتى انهكهاالسهر

وذبلت عيناها من البكاء والم الفراق00فقابلته ملاك بنظرات مليئة بالتوسل والرجاء وتمنت ان يفهمها ان يعفو

عنها باى ثمن فسلمت عليه وجلست بجواره متوسلة قائلة: انت ابن عمى وليس لى اعتراض عليك ولكن قلبى

ليس بيدى :فنظر اليها بسخرية وتعالى قائلا:رغم ذلك لن ياخدك غيرىفردت عليه بصوت خافت وضعف شديد

00ارجوك ارحمنى ارحم ضعفى انا بدونه اموت

فرد عليها وانا بدونك لن اتزوج ابداانتى فرصتى الوحيدة فردت عليه متوسلة تستعطفه وتحاول ان ترجعه عن


قرار الارتباط بها فسالته هل تستطيع ان ترتبط بواحدة ترفضك تريد واحدا اخر حتى النخاع انه يجرى دما

بعروقى قلبى ينبض من اجله فقط.نظر اليها نظرة ازدراء وتلذذ فى تعذيبهاوضحك ضحكة صفراء ممسكا بها

بشدة مما المهالن ياخد ك احدا اخر لن ياخدك منى سوا الموت اتفهمين تلك العيون الجميلةملكى انا اتعلمين

وامسك شعرها بعنف قائلا لطالما حلمت بهذا الشعر الجميل الحريرى ينساب على كتفىوعلى وجهى ادفن به

انفاسى واستنشق عبيره واتنعم بملمسه حلمت به منثورا على وسادتى فهو اكثر ما يعجبنى فيكى ولن اتنازل

عنه ابدا
فنظرت اليه بكل ما فى الدنيا من حقد لذلك الشرير القاسى الذى لم يرحم ضعفهاودون تفكير او حتى ان تنطق

بكلمة انتزعت شعرها من بين اصابعه ودخلت الى غرفتها تبحث عن شيئا افما هوه؟؟؟؟؟؟؟ يا ويلى انه المقص

ماذا ستفعل تلك المجنونة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!وب� �دة وبدون وعى وبكل ما بها من غضب جمعت شعرها بين

يديها واعملت به المقص وانتزعت ذلك الشلال الاسود الحريرى عن راسها الصغيروعادت تحمله بين يديها

مشوحة به فى وجهه اهذا ما حلمت به؟؟! وما سيحرمنى من روحى هاهو ملكك لا اريده توسد به انثره على

وسادتك ولكن اعلم ان كل نقطة دم بى تكرهك فانا افضل الموت على العيش معك وكأن ابواب السماءكانت

مفتوحة على مصرعيها فوصل ما حدث الى والدها فضربها ضربا مبرحا واسرع فى زواجها ليرتاح منها كما قال0

تاااااااااااابع



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-07-19, 06:49 AM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الرابع: لقاء ام فراق



اما عن احمد المسكين كان يموت كل يوم وهولا يعلم شيئا عن محبوبته هاتفهاا مغلق ولا تخرج من بيتها ابدا

فظل يحوم حول منزلها الى ان راى ابنة عمها تخرج من منزلهاوهى تعلم كل شيء عنهما وتحبهم فهرع

اليها مسرعا وكانها النجدة الالهية وعندما راته حزنت حزنا شديدافكيف ستخبره بما حدث فتمنت ان تنشق

الارض وتبلعها على ان تكون نذير شؤم له ولكن لامحالة فعندما رات الموت الزاحف الى محياه واخبرته بما

حدث وكاد المسكين ان يفقد عقله وماذا بيده ان يفعل وهو لا يزال طالبا فى المرحلة الثانوية اظلمت االدنيا فى

عينيه وكره الحياة وحبس نفسه بغرفته لا اكل ولانوم وكأنه يعاقب نفسه لانه السبب فى زواجها من ذلك الفاسق

والذى طالما حدثته عنه وعن بطشه وكرهها الشديد له فكره الظروف والمجتع واهله واهلها وكل شىء يفرق

بينهما يا الهىما هذا العذاب لما يحطمون قلبينا ما الذى اقترفناه من ذنوب لتعاقبنا هكذا اخد احمد يهذى بتلك

الكلمات وهوه يتذكر اللحظات التى كانا يقضيانها سويا0

وتزوجت ملاك فعلا من ذلك الشريرالذى تكرهه وزاد كرهها له وكل نقطة فى جسدها تنفر منه كانت تكره حتى

النظر اليه وتختنق من انفاسه وكأنه الموت وانقضت ثلاثةا اشهر كانها ثلاثين عاما من العذاب وخلال تلك

الشهوربداالمرض يهاجم جسدها الناعم الرقيق فبعد عرضها على الا طباءوالتحاليل اكتشفو انه السرطان ورغم

علمها بذلك فاحبت المرض ورحبت به ففضلت الموت على الشخص الذى امتلك جسدها ومعه جفت روحها



ومات قلبها: وعلم ابن عمها بمرضها فتركها تواجه الموت وحيدة وتخلى عنها معتقداا انها ستعيش تعانى من

المرض ويكلفه المرض الكثير غير العناء لوجوده بجوارها فطلقها0

احمد كل يوم يسال عنها يمر من امام منزلها يلملم اخبارها الى ان وصل الى مسامعه خبر طلاقها فلم تسعه

الدنيا من الفرحة يريد ان يصل اليها باى طريقة وتمنى ان يراها يحضنها يقبلها فقد عادت اليه محبوبته ولا

يعلم المسكين انها عادت من احضان رجل اخر الى احضان الموت0




خاف احمد ان يتصرف اى تصرف يسبب لها اى مشاكل فقرر ان يشغل نفسه باى شىء ولكن لم يستطيع فظل

يعافر الى ان وصل الى رقم تلفونهاوذلك بعد ان علم بمرضهامن ابنة عمها و ولكن خاف ان يتصل بها يكون

احد ما بجوارها وقد علم انها ستذهب فى الغد الى المستشفى لتعمل تحاليل ورغم انه حاول يمنع نفسه لكن لم

يستطع ان يكو ن لديه فرصة ان يراها ولا يفعل: فذهب الى هناك ومن بعيد راى وجهها الملائكى وكان قلبها

احس بوجوده نظرت اليه نظرات مليئة بالحب والشفقة والخوف على حبهما وعيونها تبرق من بعديد بالدموع

وعيناه تشاركها حزنها اراد ان يقترب منها ان يأخذها باحضانه ان يجرى اليها لكن عيناها تبلغاه الا يقترب

رغما عنها وعنه فهما يعلما ن لو افترب ماذا سيحدث وعندما انتهت من التحاليل عاد احمد الى بيته لكنه لا

يقوى على البعد يجب ان يسمع صوتها لا يستطيع الانتظار اكثر يكفى انه حرم من الاقتراب منها فاخذ احمد

الهاتف بين يدييه واتصل عليها فردت عليه بصوتهاالحنون الملائكى ودون اى ترحيب او شى ء قالت له احبك

خفق قلب احمد بشدة وقبل ان يرد عليها قالت احمد سامحنى هل انت مسامحنى حبيبى

رد احمد عليه طبعا حبيبتى لو قدر اللسان او العقل على الا يسامحاك فلن يقوى قلبى فانت القلب و الروح

ملاكى فردت عليه احمد انا لا استحقك اتمنى ان اجد لك واحدة تليق بك نهرها احمد ان اسكتى فانا لا ولن اهوى

سواكى ردت عليه احمد لو حدث لى مكروه ماذا ستفعل من بعدى رد عليها احمد ملاك ارجوكى لما كل هذا

انسى الفترة التى مضت كل ما يهمنى انك عدتى الى ملاك انا اخبرتك اننى روح بلاجسد بدونك فقالت اليه احمد

اريدك ان تاتى الان الى منزلنا اريد ان اراك فرد عليها احمد ملاك ما بالك حبيبتى انا اشتاق اليك اكثر مما

تتصورين لكن هذا جنون وكانت الساعة الثاالثة صباحا فردت عليه انا التى ستنزل حالا اليك الى منزلكم اريد ان

نضعهم اما م الامر الواقع كل هذا الحديث سبب لاحمد حيرة والم وانه لايستطيع ان يفعل شيئا ليمسح العذاب

والالم الذى اصاب محبوبته كل ما استطاع فعله انه هدأ من روعها وطئمنها انه لن يتخلى عنها طوال عمره وسيدافع

عن حبهما ولايعلم المسكين ان يد القدر ستبطش بحبهما بقوة لايستطيع معها فعل اى شىء فودع حبيبته على

امل اللقاء وكل يوم يكلمها وهى تهذى بكلمات لا يعرف سببها حاول ان يعرف ما سر الحزن الشديد والكلمات

التى تقطر الما ومر ومحاولتها التقليل من نفسها ووصيتها له ان يبتعد وان يتزوج ولا يحزن عليها كل ذلك كان

يؤرقه وكلما سالها تخبره انها التجربة المرة التى مرت بها وانها مطلقة ولن يسمح له احد بزواجه منها ولكن

احمد يرد عليها بانه لن يحرمه منها احد بعد الان ولن يفرقهما سوا الموت فتبكى بشدة فيسالها احمد ملاكى

هل تخفين عنى شيئا ولكنها ترد عليه لا حبيبى لكننى اخاف ان ياتى شيئا ليفرقنا وصدقها احمد على مضض

وتركها تنام فى سلام على امل اللقاء الثانى ولكن فى اليوم التالى حاول احمد ان يتصل بها ولكن دون جدوى

هاتفهامغلق فصرخ احمد ياربى ماذا يحدث اين انتى يا ملاك وبعد مرور ايام ذاق فيها احمد الالوان من العذاب

كان جالسا فى غرفته بشرود وحزن وجد الهاتف يرن يا ربى انها هى هى ملاك ودون ان يشعر قال

حبيبتىولكن لم تكن ملاك انه ليس صوتها تجمدت اوصال احمد ارتبك توقف عقله عن التفكير انها والدة ملاك

خاف احمد خوفا شديدا يا ويلى هل حدث شيئا لملاك لم يستطيع حتى ان يسال ولكن فى تتلك اللحظات كاد قلبه

يتوقف فبادرته الام بالتحية وبعدها طلبت منه ان يزور ملاك بالمستشفى لانها تريد ان تراه وحاولت ان تهدئ

روعه والدموع تتراقص فى عينيها والالم يعصف بقلبها فسالها خائفا ما بها يا امى اخبرينى ارجوكى فقالت الام

ناكرة لا شىء يا بنى وذلك بطلب من ملاك الايعلم احمد سر مرضها ولكنها تريد ان تراك ترك احمد التلفون

وراح الى محبوبته هل سيراها اخيرا عن قرب ؟؟ هل سينظر الى عينيها ويشتم رائحتها الذكية هل هوه اللقاء

مرة اخرى بملاكه لا يصدق يكاد يفقد عقله لايدرى هل هوه يمشى ام يطير

يتمنى ان تقصر المسافات وتختصر كل الاوقات ليجد نفسه امامها

اما عن ملاك فكانت لا تقوى على الحراك واخبرت والدتها انها ستموت وان

اجلها سينتهى ولا تشعر بجسدها

وواخر امنية لها فى الحيا ة ان ترى احمد قبل ان تموت وذلك الذى جعل الام

تتصل باحمد وتتطلب منه زيا رتها

ارادت ان تحقق لابنتها امنيتها الاخيرة مهما كلف الامر انها ابنتها الوحيدة تموت وكانو سبب حرمانها من

السعادة وعجلو بموتها فهذا اخر طلب لها فى الدنيا ولن تحرمها منه0




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-07-19, 06:50 AM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الخامس:الى اللقاء يا ملاكى


احمد يفكر هل هذا حلم هل سيرى ملاكه ينظر بعينيها الساحرتان يسمع صوتها الحنون يجلس جوارها ام هل

القدر يخبىء لى ضربة اخرى فرغم كل ما يشعر به من سعادة لانه سيراها هناك عاصفة من الخوف تتلاعب

بقلبه العاشق الصغيرلبس احمد اجمل ثيابه وتعطر بعطره المفضل لديهما وذهب اليهاطائرا فهو لا يعلم

المسكين انه اخر مرة سيراها قرع احمد با ب غرفتهاوعندما سمعت دقاته عرفت انه حبيبها وبعد ان كان


الموت يحبو اليها وجدت ان كل الحياة دبت با وصالها فقامت من فراش الموت لتستقبل حبيبهافاستغربت الام



ذلك, فكيف تحولت من فتاةيتنازعها الموت الى قمة فى النشاط والحيوية يا لهذا الحب يا له من شعور غريب

فالحب قوة وحياة,هرعت ملاك الى حبيبها ودون اى كلمة طلبت منه ان يحضنها شعر احمد بالارتباك وهو ينظر

الى امها التى تراقب ما يحدث فنظر اليها بحنو قائلا اشتقت اليك يا ملاكى متجاهلا طلبها الذى كان يصبو اليه

اكثر منها فنظرت اليه نظرات لم يستطع معاهاالبقاء دون ان يقبلها ويحضتها يخرج كل ما بداخله من شوق والم

الفراق فتركها خارجا حتى لايفعل اى شىء يندم عليه ويجعل امها تغضب صرخت به ملاك احمد عود فرد

عليها ساعود حالا وتركها هاربا من مشاعره وما يتمناه ذهب احمد الى مطعم مجاور اتى لها بالطعام والعصير

وبعض الاشياء التى تحبها ملاكه وعاد اليها وهى تنتظره بفارغ الصبر خائفة الا تراة مرة اخرى ففرحت فرحا

جما عندما راته عائدا والام رات ما بيده و تمنت ان يستطيع اطعامها فهى ترفض الاكل الا القليل منه فنظرت

الام اليه وهوه فى حيرة من امره يتمنى ان يطعمها بيديه ان يقترب منها فحزنت الام على هذان العاشقان

وما عانوه من الم وحزن بسببهما فقررت ان تتركهما سويا رغما عنها وهى تتالم والدموع تبلل وجنتيها فربما

لايريا بعضهما مرة اخرى جلس احمد بجوارهاسائلا ما بالك حبيبتى هيا تغلبى على المرض وعودى الى

ملاكىفالحياة بلاطعم بدونك تظرت اليه باعياء وتركت اصابعه تتحرك لتلمس اصابعهاووتبعث بهما الحياةوهذة

كانت اول مرة رغم كل الحب تترك يديه تحتضن يديها الصغيرةوكأن قلبها بكفها الصغير تركت اصابعه تداعب

كفها وكانهم بلحظات عاشو اجمل قصة حب فى الدنياوعيناها لاتفارق عينيه تارة تبكى فرحا واخرى حزناوالما

لما سيحدث لحبيبها عند فراقها وعيناه ايضا مليئة بالدموعه فهو غير مصدق انه بجانب حبيبته عيناه تحضتن

عينيها ويديه تداعب اصابعها الرقيقة و تناولت الغذاء بيديه وهيا فرحة وكانها تاكل من ثمار الجنة و عندما ان

اوان رحيل احمد احست بالموت مرة اخرى لم يعلم المسكين احمد سر تلك النظرات الحزينة وكانها تودعه الى

الابد فسالها ما بكى ملاك لما كل هذا الحزن

ابتسمت ابتسامة ملائكية قائلة: لاشىء حبيبىولكن حزينة ستتركنى احمد اممكن تاخذنى بين ذراعيك اريد ان

اشعر بصدرك بدقات قلبك ادفنى داخل اضلعك كانت دهشة احمد كبيرة هل هذة ملاك التى كانت ترفض حتى يديه

تلمس يدها؟؟؟!! فقال ياه ملاك كم تمنيت ذلك طويلا بكل شوق وحب الدنيا واحتضنها عصرها بين ضلوعه


وكانه يريد ان يحملها فى قلبه ويصنع من ضلوعه مهدا لملاكه تغفو داخله ليحملها معه الى الابدوهى كانها بين

ذراعيه عاشت الباقى من عمرهامرت اللحظات وهو لايريد ان ينتزعها من احضانه وفجاةصمتت ملاك فنظر

احمد اليها وجدها نائمة كالملاك فحملها بين ذراعيه ووضعها فى فراشهاوعندما شعرت به يبتعد امسكت بيده

لاننركنى احمد انا احتاج اليك فجلس احمد مرة اخرة الى جوارها وهو يلمس جبينها ويمسح على شعرها

قائلا:لن اتركك حبيبتى انا بجانبك ضحكت ضحكة طفولية بريئة وراحت مرة اخرى بالنوم ولكن لاتزال يدها

الصغيرة تتشبث بيديه وعيناها تملاهما الدموع انتظر احمد الى ان راحت فى النوم وطبع قبلة وثيرة على جبهتها

وتركها رغما عته حتى لا يسبب لها بمشاكل نامت المسكينة وهى معتقدة ان حبيبها لن يفارقها كما وعدها

وهو تركها وكانه يقطع جزا منه ويتركه خلفه0 ومرت الايام واحمد كل يوم يذهب ويطمئن على اخبارها من

بعيد لانه كلما ذهب هناك يجد والدها وذات يوم اتصلت به ملاك لتخبره انها تريد انا تراه قبل سفرها للخارج

فنزل الخبر على احمد كالساعقة سائلا الى اين ملاك ولماذا فاخبرته الى العلاج فسالها ما بك ملاك الم

تخبرينى انه مرض خفيف فردت عليه نعم حبيبى لاتخاف فرد خائفا مرتبكا وما المرض الذى يتطلب سفرك

قالت ملاك تطمئنه ابى يريد ان يطمئن فقط لا تخف حبيبى لكن اريد ان اودعك قبل سفرى اوعدنى احمد ان

اراك وعدها احمد بذلك و هل سيستطيع تنفيذ الوعد فعندما راح الى هناك وجد والدها واقفا متربص له فهو يعلم

انه سيـأتى لوداعها واحمد مصر بعناد ان يراها لكن الام تنظر اليه من بعيد هازة براسها ان ابتعد ياابنى لكن

احمد رافض يريد ان يودع حبيبته فكفى عذابا والم يكفى انهم حرموه منها فاخذت الام التلفون واتصلت

باحمد واخبرته ان والدها غاضب ويهدد ان يبلغ اهلهو ان يتسبب له بالكثير من المشاكل فلوتحب ملاك يا بنى

كفى مشاكل وشوشرة على سمعتها فارحمنى انا فنزل احمد لرغبة الام رغما عنه وقلبه ينزف فصرخ عائدا يا


الله ارحمنى خذنى اريد ان اراها اودعها حرااااااااااااااااااااااا اااااام حراااااااااااام ما يحدث لنا وعاد حزينا

محصورالا يملك الا الدعاء لها وله باللقاء من جديد وان تزول كل العقبات و واخذ يشغل وقته بكل شىء طوال

النهار حتى ينهكه التعب وينام حتى لا يفكر بها لانه سيصاب بالجنون وذات يوم رن تلفونه خفق قلبه بشدة انها

ملاك عادت من السفر حبيبته عادت اليه كانت ابنة عمها فاخبرته ان لديها امانة تريد ان توصلها له من ملاك

فرح احمد سيعرف اخبارها اخيرا فلم ينتظر ان يشكر ابنة عمها نزل من بيته مسرعا ليرى ابنة عمها لياخذ

الامانة التى سيشتم بها رائحة محبوبته وهناك راى ابنة عمها عينا ها متعبة حزينة وجهها يتشح بالسواد

والدموع تبلل وجنتيها خفق قلبه بقوة خائفا مما سيسمعه من اخبار فكل الفرحة تحولت الى خوف وقلق فلا

يقوى حتى على السؤال خوفا من الاجابة مدت يدها بالرسالة ان هذه من ملاك نظر اليها احمد بترقب خائفا حتى

ان يمد يده للرسالة فانهارت الفتاة لا تعلم ما ذا تقول كيف ستبلغه ما اصعبها من رسالة ماذا ستقول له

ففتحت فاها وهو يشتم منه رائحة الموت فصرخ بها ما بالك ماذا حدث لملاك هذه المرة؟؟؟ فقالت لهالا اعلم ماذا

سا قول لك هل اعزيك ام أعزى نفسى نظر احمد اليها وهيا تتحدث يكاد عقله وقلبه يتوقفا معا منتظرا منها ان

تكمل فقالت هذه اصعب رسالة ممكن احملها بحياتى احمد ملاك توفاها الله فصرخ بها انت تهذين لا ما تقولينه

كذب00 بكت الفتاة بغزارة والالم يعتصر فؤادها لكنها الحقيقة وهذه اخر رسالة منها لك ورمتها وفرت من امامه

اخذ الرسالة بين اصابعه يعتصرها بغضب وكانه يريد ان يهد العالم باسره ومشى بذهول لا يصدق معتقدا انها

لعبة ليبعدو ا عنه ملاك مرة ثانية لكن لا لا احد يستطيع انا يا خذها منه هذه المرة الا الموت لا حتى الموت اخذ

يهذى ويمشى بلا وعى حتى وصل الى منزلها فوجد هناك الصاعقة الكبرى انه صوان عزاء ملاك ماتت فعلا لا

يكذبون فشعر بالم حاد فى صدره لا عليه الا قول ملاك 00ملاك00ملاك بصرخات مدوية لا يدرى ماذا يفعل

حرموه حتى ان يودعها الدنيا تنطبق فوق صدر ه فصرخ اللعنة اللعنة عليكم جميعا سا قتلكم جميعا حرمتونى

حتى ان اودعها لالاااااااااا ملااااك لاتتركينى حبيبتى هربتى تركتينى هنا وحيدا لمن تتركينى اه ااااااا ه اين انتى

يا ملاكى عودى الى حضنى حبيبتى وقع مغشيا عليه على الارض لا يقوى على الحراك وعندما افاق الى حد ما

شعر بشيئا فى كفه انها رسالتها الاخيرة فنظر اليها بحسرة وضيق يتمتم بكلمات اشبه بالموت البطىء اه يا

ملاكى هذا ما تبقى منك ورقة لا ازال اشتم رائحتك الذكية ولا زلت اشعر بدفىء انفاسك وقلبى يدق بتشجيعا من

دقات قلبك , يالهى العظيم كانت تودعنى نظر الى رسالتها وقال كنتى تودعينى حبيبتى اعتقدت انى احتضنك
لاعيد ك الى لتسكنى بداخلى الى الابدوانك ابدا لن تفارقى احضانى امسك الورقة خائفا ان يقرئها ان تكون اخر

شىء فعلا يصله من ملاك لا يريد ان يصدق انها تتركه الى الابد وانها رسالة وداع اه ايها الموت لو تعلم ماذا

منى اخذت لزرتنى قبل ان تزورها0

بدا احمد يقرا رسالتها فقرا حبيبى احمد لا ادرى ماذا اقول وانا اودعك اعلم ان صدمتك ستكون اقوى من

احتمالك لذلك قررت ان اكون معك فى هذه اللحظات فاعلم حبيبى انى عشت لك ومت ولا زالت انفاسك تلفح

وجهى وحضنك ملاذى تمنيت ان ابقى معك لاخر لحظة من عمرى وقد كان فعشت معاك اجمل ايام عمرى


حبيبى لاتحزن فالموت لى كان راحة نعم اخذنى بعيدا عنك ولكن احضان الموت ارحم من احضان رجل اخر

سواك لقد كان حضنك هوه الاخير ولن ياخذنى بين ذراعيه رجل اخر سواك ففيه دقت اجمل طعم للسعادة رغم

الموت الزاحف الىاننى اكتب رسالتى هذه ولا ازال بين ذراعيك اسمع دقات قلبك اشتم رائحة عطرك استمع الى

صوتك الدافىء الحنون ويدى تتشبث بيدك لتنام كالعصفور بين يديك ونظراتك الحانية التى لم انساها وكانت

تواسينى كل الفترة الماضية وتقوينى على الام المرض, حبيبى لو كنت يوما احببت ملاك ارجوك ان تحافظ على

احمد لانه اغلى انسان فارجو الا تعذبنى فروحى لاتزال تحيط بك فقد دفنت بين حنايا قلبك لقد حرمت من

السعادة بالبقاء الى جوارك فلا تحرمنى من الراحة الابدية بخوفى وقلقى عليك حبيبى وصيتى اليك ان تتزوج من

حبيبة فهى الانسانة الوحيدة التى تستحقك من بعدى فهى تحبك ولك العزاء انها تشبهنى فى الشكل ولها قلب

يحبك: اعلم حبيبى ان ذلك صعبا عليك ولكن لاجلى ستمر من هذه المحنة وتعيش حياتك وتنجح لاجلى الى ان تاتى

اللحظة التى نلتقى بها مرة اخرى معشوقتك الى الابد ملاك)طوى احمد الرسالة التى بللتها دموعه قائلا :اه يا

ملاكىحتى وانتى تحتضرين تذكريننى وخائفة علىثم تذكر كلامها عن حبيبة فقد كانت احدى قريباته وزميلتهم

فى المدرسة والكل يعلم انها تتعشق احمد ولكن هل هناك امراة تستحق ان تاخد مكاكنك ملاكى 0

ظلت ملاك ترفرف عليه وتزوره دائما بصحوه ومنامه كان يشعر بقربها بانفاسها ضحكتها الجذابةانها هى ملاك


يضحك اليها وتضحك اليه يشعر بها فعلا جالسة بجواره وحينما ياخذه الشوق ويريد ان يقترب منها تتبخر يجد ها

سراب خيال يصرخ باكيا يا الله ارحمنى قلبى لايقوى على الفراق خذنى اليها ومع مرور الوقت واحمد لا


ينسى ملاكه ولكن يعود يستغفر الله ويتذكر وصية ملاك فقرر ان يعيش فقط لينجع من اجلها يعلم ان ذلك

سيسعدها ان يحقق كل شىء تمنياه سويا ان يعيش لها فقط الى ان يا تى اللقاء المنتظر ذهب احمد الى قبرها

ووعدهها بكل هذا وناجاها وكانها فعلا على قيد الحياة ووعدها انه لن يتخلى عن حبه لها ابدا مهما طال به

الزمن الى ان يلقاها ونظر الى قبرها وتصورها امامه تبتسم اليه وتحتضنه بعيناها ابتسم لها مودعا الى اللقاء

يا ملاكى

اتمنى من المولى عز وجل ان تنال اعجابكم

مع خالص حبى واحترامى

***صوت الحب***




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-07-19, 06:51 AM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل السادس

بارقة امل
غرق احمد باحزانه والامه ولم تفارقه ملاك فى صحوه ولا منامه حبس نفسه بين جدران غرفته شاردا حزينالا يتناول من قوته الا ما يسد رمقه ويبقيه على قيد الحياة,حاول اهله اخراجه من تلك المحنة بشتى الوسائل ولكن هيهات بقى االحال على ما هو عليه.كثيرا ما كان يتخيلها امامه يناجيها ويفرح قلبه لوجودها بجواره, وينسى ان القدر حرمه منها فيأخذه الشوق ويغلبه فيتقدم ليلمسها وليروى ضمئه اليها ولكن لا يجد سوى سراب وانها ما كانت الا وهما صوره له خيالهفيبكى بشدة ويغرق من جديد فى احزانه.وهن جسده واطلق لحيته احمد الوسيم الذى كانت تتهافت عليه الفتيات اصبح شبح انسان تسوقه الاقدار الى الموت يتجرعه ببطىء شديد.كان والد احمد شديدا قاسى القلب لا يعترف بالعواطف ولا بكل ما مر بهذا الشاب المسكين من ا حزانفاصبح يضغط عليه بالتطاول المستمر سواء بالسباب او التهجم عليه وكان كلما وجده بالبيت مهملا دروسه ولا يعمل شيءا يستشيط غضبا , ورغم قسوته على احمد الا ان ذلك كان فى صالحه فقد اراد الهروب من ذلك المورستان الذى يسببه له والده وايضا من ضمن الاسباب التى جعلته يتخلى عن صومعته والخروج من الغيبوبة التى يعيش فيها , ملاك التى كانت تزوره باحلامه وتتوسل اليه ان يعود الى حياته لاتها تتعذب لعذابهوقد كان وخرج احمد لاول مرة بعد وفاة حبيبته الى خارج صومعته واول مكان قرر زيارته هو المكان الذى يرقد به جثمان ملاكه ذهب وجلس امام قبرهايناجيها ويشتكىلها لوعة الفراق والالم وقسوة الايام فبكى بحرقة على ما آل اليه حاله:ياالهى ما هذا انها ملاك تتجسد ا مامه بوجهها المشرق وابتسامتها الجميلة , شعر بها وكأنها عادت مرة اخرى الى الحياة اقتربت منه متمتمة بهمس العاشقين بصوتها العذب الحنون حبيبى الغالى كم انا سعيدة لانك تحمل لى بين ضلوعك كل هذا الحب وانا عشت بحبك وفارقت الحياة على حبك وكانت صورتك اخر ما اغمضت عيناى عليها ولكن يحزننى ويزيد من لوعتى وعذابى ما وصلت اليه وصنعته بنفسك, يجب عليك ان تعود الى الحياةوان تعيش وتعود فارسى الحبيب الذى سلب عقلى وسكن وجدانى نظرت اليه بحزن شديد هل هذا هو احمد حبيبى. بكى احمد بشدة قائلا ملاك لا استطيع لا املك القدرة ولا اقوى على اى شىء انتى اخذتى معك كل شىءكل مكان يذكرنى بك كل شىء يذكرنى بحلماا عشناه سويا كل لحظة سعادة عشناها سويا انا لا اقوى على الحياة اتمنى الموت فقد كرهت الحياة خذينى معاكى ملاكى , لا اريد الحياة اكتفيت منها كفانى ما نالنى من عذابردت عليه لا يا حبيبى الحى والميت لا يلتقيان الا بارادة الرحمن وسيأتى يوما سيكون لنا لقاءلا نعلم متى ولكنه سياتى حتما, احمد حبيبى انت وعدتنى بان تكون ح بيبى الذى افخر به وبنجاحه اطالبك الان بتنفيذ الوعدنظر اليها احمد والحزن يعتصر فؤاده الصغير انجح لمين انا خلاص زهدت الحياة اخذتى معك كل شىءلا احمدلا تقل ذلك ان هذا يؤلمنى ويعذبنى ما يسعدنى هو ان تنجح وتعود الى الحياة وترجع احسن مما كنت عليه اوعدنى ان تنفذ احلاامنا لو انت فعلا تحبنى ارجوك يا حبيبى نسى احمد مرة اخرى ان ملاك قد فارقت الحياة, هرع اليها ليضمها لصدره الذى يشتعل بحمما بركانية تزلزل كيانه ولكن المسكين صدم بالواقع المروان ملاك كانت سراب صوره له عقله فجثى على الارض مجهشا ا بالبكاء وعندما افاق ناجى حبيبته بهمس عاشق يحرقه الفراق والاسى ويحمل فى جوانحه حبا رهيب ووعدها من جديد انه باقى على عهدها وسينفذ ما وعدها بهمن اجلها هى ليس من اجل احدا اخر وسيكون ذلك شغله الشاغل مسح دموعه وعاد ادراجه الى حيث جاءقابله فى طريقه احد الاصدقاء والذى حزن جدا لما ال اليه حال احمد وا خذ يتجاذب معه اطراف الحديث وطلب منه ان يعود الى دراسته وبعد الكثير من الحديث الذى دار بينهما عاد احمد الى بيته وهو مصرا هذه المرة على العودة لدراسته والنجاح بحياته من اجل محبوبته وبالفعل عاد احمد الى حياته الطيبعية ولكن لهدف واحد ان ينفذ ما و عد به حبيبته ولكن يفصله عن العالم حبه لها فقد تقوقع على نفسه فلايشعر باى شىء من حولهفالحزن لم يفارق محياه وما عاد يهتم لمظهرهولا من هم حوله ولكنه يحاول ان يصمد فى تلك الحياة بدون ملاكه ومن اجلها فقط كان ا حمد شابا شعلة فى النشاط والذكاء كان يعشق العمل فكان يتطوع كثيرا فى بعض المؤسسات والجمعيات حبا بالعمل وذات يوم اتصلو به يطلبوه للعمل ولكن براتب شهرى وليس تطوعا فوافق احمد وذهب الى هناك وقبل العمل وكان جادا نشيطا وهب وقته لعمله ودراسته مما زاد اعجاب رؤسائه به وبدا يزيد مكانته وراتبه فى العمل فرغم مظهره ورغم حزنه والمه كان محط انتباه وا عجاب الجميع بوسامتته التى زادت حدة بملامحه ال حزينة ولكن احمد يعيش فى عالم اخر ولا يدرى باى شىء يدو من حوله يكاد الا يرى احدا امامه سوى خيلات تتحرك امامه ووسائل لايصاله ل ما يريد كان وقته كله بالعمل فقط لم يقترب ولا من زميل ولا من زميلة وذات يوم وهو منهمك بالعمل اراد ان يتناول شيئا من المكتبة من رفا عالى الى حد ما مماجعله لا يتمالك نفسه فكاد ان يسقط على الارض ولكن وقعت من يده كل الملفات فجاءه صوتا من بعيد صارخا متألما فقد وقعت تلك الملفات على احدا ما فالتفت ليعتذر من هذا الشخص فأخذته تلك العيون التى تتفرس بوجهه يالهى ما هذا الجمال الملائكى ملامح ناعمة رقيقة عيونا اخاذة صوتا ملائكى ملاك حقيقى ولكن على الارض ا نها ليست من بنى البشر انها لحورية من الحوريات ظهرت لتضوى ظلمة حياته الحزينة نظر الى ذلك البريق الساطع والجمال الخلاب الذى لم يراه من قبل اخذته تلك العيون البريئة والوجه الناصع البياض وكانه الشمس تشع ضيائا ونور والشفاه الرقيقة وجها تضرج بحمرة الخجل من نظرات احمد التى تتفرس بملامحها الناعمة وبعد مرور بضعة دقائق افاق احمد على نفسه وانه يتفرس بوجه الفتاة بشكل غير لائق وهى ايضا كبلها الخجل ولم تقوى على الحراك او النطق معتذرا منها فقبلت اعتذاره بخجل ونعومة وعذوبةوعندما فرغ احمد من عمله عاد الى صومعته ليلتقى بمحبوبته والتى بات دوما على موعد معها وبعد ان بدل ملابسه واخذ حمامه واكل بعض اللقيمات راح ينتظر م حبوبته بشوق ولكن ما هذا انها ليس ملاكه فقدجائه وجه ما من بعيد انها تلك الفتاة التى اوقع عليها الملفات فمن تكون تلك الفتاة ولما شغلت تفكيره ولما ملاك لم تزوره اليوم كالعادة استغرب احمد مما يحدث له وعاد يفكر بتلك الفتاة متسائلا من تكون تلك الفتاة وتزاحمت الاسئلة براسه ولكنه هز راسه غاضباكيف له ان يفكر بفتاة اخرى غير ملاكه انها خيانة لحبيبته التى وعدها بان يظل مخلصا لها حتى مماته والغريب فى هذه الليلة ان ملاك لم تزوره لا فى صحوه ولا فى منامه والاغرب ان الامر ما بات يزعجه مع انه كان يجن جنونه بالسابق لو حدث امرا مماثل وجد احمد نفسه فى الصباح الباكر يستيقظ نشيطا و يستعد للعمل بهمة ونشاط اكبر من السابق يريد ان يذهب لعمله سريعا ولا يدرى ما السر وراء ذلك ذهب الى العمل وبداات نظراته تبحث بقلق على تلك الحورية الجميلة بقلق خائفا ان تكون مجرد زائرا للمكان ولن يراها مرة ا خرىكل ذلك وهو لا يعلم الى الان سر انشغاله بتلك الفتاة فقلبه لا زال عامرا بحب ملاك وظل طوال اليوم خارج مكتبه يبحث عنها لعله يعثر عليها فعاد الى قسمه حزينا خائب ال رجاء ان يجدها و انها ليس زميلة له ولا يجدها بهذا المكان ولن يراها مرة اخرى فاخذ يندب حظه العاثر وانه ليس غريبا عليه الخسارة والالم ودخل مكتبه حزينا شارد الذهن فها هو القدر يحرمه من امل جد يد للحياة.




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-07-19, 06:52 AM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل السابع

شمس الحب
عاد احمد الى مكتبه مهموما حزينا يشعر بالاسى لانه مرة اخرى يفقد حلمه وانكب على مكتبه يحاول ان يشغل

نفسه ببعض الملفات امامه لا يشعر بما حوله عندما جائه صوت احد زملائه كأنه ينتشله من بئرا سحيق

طالبا منه احدى الملفات فرفع راسه ليستعيد ما طلبه منه معتذرا بانه كان شارد الذهن عندها شعر بصاعقة

اخذ يهز راسه يمينا ويسار لعله يفوق من الحلم فقد اعتقد انه حلما من احلام اليقظةيصوره له خياله المريض

كالعادة وهو يتفرس بذلك الوجه الملائكى الذى تشرب بحمرة الخجل واخذ ي حدث نفسه يا الهى انها هى هى عندها قالت استاذ احمد


من فضلك الملف نظر ا ليها ونسائل مستغربا ملف عن اى ملف تتحدتين نظرت الفتاة ا ليه باستغراب الذى

طلبته منك ولم يتركها تكمل فرد عليها من انتى و؟؟؟ ومن ثم الحقها بسؤال اخر هلى تعملين هنا معنا

نظرت اليه بحنق وغضب شديد وحمرة الخجل من تلك العيون التى تتفحص وجهها الملائكى وازدادت عليها
حمرة الغضب قائلة:

ما ماذا تقول استاذ احمد ؟!! هل انت جادا بسؤالك رد عليه اباستغراب من ردة فعلها ما بالك يا انسة

وهل كان سؤالى غريبا اغمضت الفتاة عينيها لتبتلع غضبها و خيبة املها كيف له ان يفعل بها هكذا

فتركته واستدارت معتذرةانها تريد الذهاب الى عملها حتى لا تفجر فى وجهه ولكنها نسيت الملف الذى ذهبت

اليه فعادت رغما عنها فاصر عليها ان تبقى ليعرف بما اخطا فردت عليه

بحدة اكبر هذه المرة نعم يا استاذ احمد انا اعمل هنا اتعلم من متى ونظرت اليه كأنها تتحدث الى مجنون فهى لم

تكن تعرف ظروفه وما كان يعانيه هذا المسكين فقالت:

انا اعمل من فترة بسيطة فقط عاما ومكتبهى هاهنا بجوار مكتبك اسمحلى بعد اذنك فلدى عملا كثير

واخذت تردد بعض الكلمت بينها وبين نفسهاا قائلة يالك من احمق ولكن ما سر غضبها هل لانه لم يعرفها

ام لانها تملك من الجمال مايدير عقول الرجال والنساء معا الكثير تمنى نظرة من تلك العيون الساحرة تحت

اهذاب مخملية ووجها يعلم الشعراء فن الغزل .

ظل احمد ساكنا دون حراك وهو يتسائل هل كان فعلا مغيب الى هذا الحد الذى يفصله عن العالم من حوله

انه ليس مغيب بل بغيبوبة فكيف لم يرى ذلك الجمال الذى يخلب الا لباب ويسحر العقول هذا لا يعقله

ولا يصدقه مجنون وكيف له بعد هذا كله ان يصلح فعلته تلك بحقها فهى لا تعلم شيئا فهى الان تعتقد عدم
معرفت
ه لها تجاهلا ولا مبالاة لا تعرف انه كان غريق وهى طوق النجاه لا تعلم انه كان ميت وهى نبع الحياة

يا الهى رحمتك ماذا افعل ظل احمد على هذا الحال تارة يلوم نفسه واخرى يلتمس لنفسه الاعذار وكل همه

كيف يصلح ما وقع به من خطأ.
اما عن الفتاة وتدعى شمس فقد كانت تلفها خيبة امل شديدة فهى منذاو وهلة رأت احمد فيها وقع قلبها الصغير

صريعا للهوى وكانت تعمل بقسما اخر وتراه من الحين الى الاخر ولكنها طلبت نقلها الى هذا القسم لتكون بجواره

لعله يشعر بها يوما وبقلبها الذى وقع اسيرا لحبا اعتبرته بعد ان فقدت الامل مستحيل فكيف لهذا الاحمق

المغرور ان يفعل بها هذا اللعتة عليك ايها المغرور اااااااااااااااااااه يا ويح قلبا ينزف ولا يقوى على احتمال

الجرح الذى اصابه بسهام التجاهل والامبالاة

ى
يا لكرامتها الممجروحة وهى التى رفضت العديد من الشباب حتى الخطاب من اجله يا لقلبى

المسكين كيف احببت ذلك الاحمق المغرور اللعنة عليك ايها المغرور وعلى قلبى الذى اصبته بسهامك ليتنى

انتزعه من بين ضلوعى وارميه للغربان لعلهم ينهشو حبك من حشاى ليتنى لم اراك يوما يارب الهمنى الصبر

وصبر قلبى المطعون ظلت شمس تنعى حظها الذى اوقعها بحب بلا امل بدموع اغرقت فؤادها الصغير

وصرخات انتحرت بداخلها تمزق الضلوع وتابى الخروج لتريحها اخذ كل واحد منه يحاسب نفسه

بعيدا عن الاخر ومر شهرا على هذه الوقعة خلالها تجاهلت احمد وكانت تتجنبه قدر المستطاع

الا القليل القليل لو اطرها الامر لذلك وشعر احمد ان القدر يلعب معه دورا اخرفقد شغلت شمس كل تفكيره

وملات عليه كيانه وكانت شمس تعتذر عن اى عمل يجمعهما سويا الا هذا اليوم لم تستطيع الاعتذار

والمسكين احمد كل ما يشغله ان يكسر ذلك الجمود بينهما والذى اعترى علاقته بشمس الشموس كما اسماها

وهذ المرة ايقن احمد ان تلك الفتاة توغلت بداخله حتى النخاع وبات حبها يسكن عروقه وكل نقطة دم بجسده


واعتبرها تعويضا من القدر ولن يتنازل عن حبه هذه المرة حتى لو كلفه ذلك حياته وظل احمد يحاول ان يقترب

من شمسه ورويدا رويدا كسر الجمود الاول من خلال العمل وبدأ يقترب منها اكثر, ومع الوقت نسيت شمس ما

كان لم تتذكر غير ان حبيبها يقترب منها يوما بعد يوم هذا غير ان قلبها تمرد عليها ولم يقوى الابتعاد عنه اكثر

اينعم لم يعترف لها بحبه ولكنها بات تر ى الحب يتوهج بعينيه

اخذت شمس تتجاذب مع نفسها اطراف الحديث قائلة تناجى قلبها ما بالك قلبى اهدأ ما ذا تريد اكثر

اوليس هذا حلمك شمس ان يقترب منك؟؟ لا اريده بجانبى عاشقا محبا ان يبادلنى حبا بحب فكفانى حرمان من

حبى وهو بجوارى كل هذه المدة يالهى ما بالك قلبى ما هذا الجنون انه يكاد يقف لقد جن جنونه فقد راى فارسها

يقترب لم يقوى على الاحتمال ا انه حلم ها هو يقترب منها حليق الذقن متألقا بقمة الاناقة بوسامته الحادة

وعيونه الجميلة وشعره الامع هل هو حلم ام حقيقة افبقى يا شمس من احلامك لالالالالالا انه ليس حلم انه احمد

فعلا مبتهجا مبتسم مشرق الوجه كأنه البدر يقترب منها بخطى واثقة وفى عينيه شيئا غريب لا تعرف ما هو

كم احبك يا حب عمرى وهى تتفرس بوجهه الحبيب لاحظت شيئا غريب لا بل اغرب من الخيال ان احمد يشبهها

بالشكل بشكل يفوق الوصف كأنهما اخوة اشقاء لا بل توائم انها حقيقة ما اروعه كله حيوية ونشاط وعطره

الساحر اخترق كل خلايا جسدها ان قلبها تمرد عليها تركها وراح يحتضنه, اما عن احمد فنظر اليها مبتهجا

سعيدا فوجد على محياها نورا يشع هياما وعشقا انها فعلا شمس الشموس تشيع الدفىء بعروقه التى كان

يعتريها السقيع اعادته الى الحياة بعد ان كان مستسلما للموت يزحف اليه ببطىء وهو مستسلما له مرحبا ايضا


فتقدم منها فهذه المرة لن يمنعه عن حبه شيئا فها هو يحب من جديد غير مصدق ان قلبه عاد ينبض بين ضلوعه

وعاد الى الحياة يا لتلك الحورية التى خطفت قلبه تقدم منها بخطى واثقة مصرة على ان يقطف ثمار عذاب

الليالى والانتظار والقلق والخوف فهو فعلا احب من جديد وسعيدا بهذا الاكتشاف اقترب واقترب واقترب وشمس

قلبها اصم اذانها كلما استنشقت عبيره فبات مواجها لها ينظر بعينيها تشتم عبير انفاسه تاخذها بصدرها لتبعث

فيها الحياة ودون اى مقدمات وبكل جراة والتى لم تعرفها عنه شمس وكأن قلبه يسوقه اليها واصبح قلبه لسان

حاله قال"احبك يا شمس عمرى لا بل اعشقك يا كل عمرى وكأن ذلك الصوت جا ءمن بعيد فهو لم يفكر بما قال

ولا بردة فعل شمس التى وقعت عليها الكلمات كصاعقة كهربائية اعترت كل كيانها فارتعش جسدها الرقيق كورقة

فى مهب الريح لم تتمالك نفسها انها تكاد ان يغمى عليها لا تصدق ما يحدث حمدت ربها انها قريبة من مقعدها

فسقط جسدها النحيل عليه دون حراك تغرقق فى بحور من العرق والخجل والرهبة والشوق واللهفة لا حدود لها

مشاعر مختلفة لم يقوى عليها ذلك القلب الصغير وقف احمد خائفا قلقا فهل خدعته مشاعره واعتقد انها تبدله حبا

بحب هلى تسرع واخذ يكلم تارة مع نفسه ومرة اخرى مع شمس ولكن هيهات فهى لم تحط منطق فالمفاجئة

لجمت لسانها وشلت حركتها وهو واقف مذهوول لا يعرف ما ذا يفعل هل يقترب منها ويحتويها بين ضلوعه

ام يبتعد اراد ان يلمسها ولكنه خائف من ان يخسرها هذه المرة للابد فشمس هى اخر امل له بالحياة لو خسرها

سيفقد حياته اخذ يرجوها ان تجيبه بالرفض او القبول وهى غارقة بتفكيرها وصوتها لا يريد ان يخرج

ارفضك يا الهى فانت حب عمرى وهذه افرصة انتظرتها بفارغ الصبر ليتك حبيبى تاخذنى بين ضلوعك

لتعوضنى حرمانى منك طوال هذه السنين نعم سنين فكل يوم كان يمر على فى بعدك كأنه اعوام ظلت غارقة

فى صمتها وشاردة تجيبه ولكن صوتها يابى الخروج وعندما فشل احمد فى خروجها من تلك الحالة حزن حزنا

شديدا فاعتقد المسكين انه تسرع وانها لا تبادله ا لحب كما كان يعتقد بل ترفض حبه ولا تعرف كيف تجيبه

فاخذ قرارا ان يفر من امامها قبل ان تخونه الدمعات وتفر الى خدوده خرج لا يرى امامه فاسودت الدنيا امام

عينيه معتقدا انه خسرها طلب من احدى صديقاتها ان تساعدها وطلب لها عصيرا وعاد الى صومعته وحزنه


ليغرق نفسه فيهما مرة اخرى ينعى حظه معتقدا ان الحياة رفضته من جديد فمكانه ليس بين الاحياء


بل هناك يرقد بجانب ملاك خرج واخذ قرارا بالا يعود الى العمل حتى لا يناله المزيد من الالم والمعاناة كلما رآها

او يرها يوما ما ملكا لاحدا غيره وضع يده على راسه لا يريد ان يتخيل ذلك حتى فى خياله لو احدا ما

قرر ان يحرمه منها لحاربه وحارب الدنيا كلها ليفوز بها ولو خسر حياته لكن هى التى ترفضه ولا تريد حبه. اه

يا قلبى التعيس الشقى رحمتك يارب ارحمنى ونام وهو يهذى من شدة التعب.
تابع



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-07-19, 06:53 AM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الاخير
حب وصراع وتحدى

نام احمد وهو فى حالة صدمة شديدة وهذيان حتى ظن


انه اقترب من الجنون فراح فى النوم من شدة التعب


وافاق فى الصباح لا يقوى على الحراك ويحس


باعياء شديد وظل على هذه الحال وقتا طويل لم يشعر بالوقت


ولا اى شىءمن حوله وذات يوم وهو شاردالذهن


كالعادة يفكر بشمس سمع صوت الهاتف امسكه وهو


فى حالة اعياء شديد ولو انه لا يرد على الهاتف


ولكنه وحيد افى البيت مما اطره لان يرد يالهى ماذا


حدث له ان جسده يرتعش وبانت على وجهه انفعالات


تدل على ان الهاتف نقل له خبرا ما نعم فقد جاءه


صوت يكاد يكون همسا


انه صوتها الملائكى فهو لا يصدق يخاف ان يكو ن حلم


لا بالفعل انها ا هى هى بصوتها الرقيق تكلمه بالفعل


قلبه كاد ان يتوقف من شدة خفقانه لقد اعادت اليه


الحياة فقد دبت الحياة باوصاله الباردة المتيبسة من قلة الحركة


فقد افتقدت حبيبها وقلقت عليه فارادت ان تطمئن عليه


ولكن ما هذا انه احمد احمر وجهه بشكل غريب


وزادت ضربات قلبه تكاد ترى بالعين المجردة


واشتعلت نيران الشوق بعينيه وتجمدت اوصاله كانه اصابه صاعقةكهربا ئية


ماذا يحدث اخذ ينتفض اكثر فأكثر لا يصدق يكاد يصاب


بالجنون لايصدق انها شمس تعترف له بحبها انها


فعلا تبادله حبا بحب اكبر وعمق انتفض من سريره


قائلا اشكرك يا رب اشكرك يارب انها تحبنى انها


تحبنى فلم افقدهاعاد الى حيويته ونشاطه وفى الصباح


الباكر اختار اجمل ثيابه وكانه عريس فى ليلة زفافه


اليوم يوم ميلاده


فسيقابل شمسه التى يعشقها حتى النخاع كان يطير


اليها يريد ان يحتضن العالم باسره لشدة فرحته


و اشترى لها باقة من الزهور انتقاها


بعناية فائقة لتليق بمحبومبته الجميلة ارا د ان يطوى


المسافات ليصل اليها على جنح الشوق


واخيرا التقى الحبيبان بعد الكثير من الالم والمرار


والحرمان نظرت شمس الى وجهه فوجدت على


وجهه شحوبا


وفى عينيه حزنا دفين ولكن هذ1ا لم ينقص من


وسامته بل زاده وسامة وتميز عيناها تحتضن وجهه الحبيب


لم ينطق الحبيبان فى البداية فقد تركا لعيونها الحوار


تمنى كل منهما ان يحتضن الاخرالى اخر العمر


وحزنت شمس لانها تسببت له بالالم رغما عنها وقالت


ما هذا حبببى ما الذى فعلته بنفسك سحقا لى كيف


اتسبب بالالم لذلك القلب الحبيب تقدم احمد منها ولكنه


لم يتجرأ على لمسها فقد احس انه لو لمسها سيشتعل


بجسده وقلبه نيران من الشوق لن يحتمل بعدها ان


يتركها لحظة بل يحملها بين ضلوعه العاشقة ويصنع


لها مهدا لتستقرر بين حنايا فؤاده الى الابد وظلت




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-07-19, 06:54 AM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



عيونهما تعزف اجمل سيمفونيات العشاق و اخبر كل
واحدا فيهم الكثير عن نفسه وحزنت شمس لما مر به
حبيبها وزاد ذلك من حبها له وندمت على الحزن الذى
تسببت له به ولكنها لم تكن تعلم وفرح احمد
باعترفاتها له بانها تحبه منذ زمن وكانت تتمنى ان
يشعربها وعرف الحبيبان انهما اضاعا وقتا طويل ما
ا بين الخوف والحرمان ولكن حمدا ربها انهما اخيرا
جمعهما الحب واللهفة والشوق وكأن قصة حبهما
من قديم الازل اوولدت منذلحظة ولادتهم على الاقل
يالهذه الفرحة التى اجتاحت كيانهماكل يوم يزداد
حبهما اكثر فأكثر عرف احمد شمس على اهله
واخبرهم بحبه ما بين راض ومعارض ولكن هذا على
مستوى اهله فهل
المجتع سيعترف بحبهما ويتعاطف مع قلوبهم
الصغيرة ام سيعاندهم القدر لكن احمد يصر هذه المرة
اصرارشديداما ان يفوز بحبيبته او يفوز بالموت فلن
يعيش ذلك الموت البطىء مرة اخرى سيحارب هذه
المرة من اجل حبه ,لكن كيف وهو لا يزال طالبا يدرس
ولا والده ولا اى شخص اخر سيقف بجواره ماذا
سيفعل المسكين وكيف سيواجه المجتمع ا بل اهله واهلها ؟؟؟

المادة وقلة حيلته والناس كل هؤلاء ضده وكما يقولون راحت السكرة وقد جائت الفكرة
"
كانت شمس تحاول ان تواسيه وتشجعه مواسية
ومخففة عنه دائما تخبره انها لن تتخلى عنه ال
ا بموتها, كانت هذه الكلمة تصحى بداخله جرحا عميق
فيغضب طالبا منها الا تكرر هذه الكلمة مرى اخرى.
يا لذلك القلب الصغير فقد اصابته سهام القدر فى مقتل
اكثر من مرة, فهل سيفوز احمد بحبيبته هذه المرة ام
سيحرمه منها القدر ويحرمه معها من الحياة.
ظل الحبيبان على هذا الحال فى حالة عشق وهيام لا
يشوبه سوى بعض المخاوف والقلق من نار الجوى والحرمان
ظلت شمس تشجع احمد بعمله وتقف الى جواره
وتحفزه لعله يستطيع الوقوف على اول الطريق التى
تقربهم من بعض وفى خلال تلك الفترة الاهل يضغطون
عليها لان العديد من الخطاب يتقدمون لطلب يدها وهى
ترفض ولكن الفتاة خائفة من ان تخبر اهلها عما
اصاب قلبها الصغير من سهام العشق والهوى فكانت
ترتعد خوفا كلما فكرت بردة فعلهم ولو انه لا بد ان
ياتى ذلك اليوم اجلا ام عاجلا.
وهذا الامر كان يرعب احمد يجعله يعمل ليل نهار دون
هوادة ولا تخاذل ليكون قادراعلى تحقيق حلمهما,مرت
ثلاثة سنوات على ذلك الحب الكبير فى قلبين كرقة
العصافير واحمد يجابه الدنيا ليفوز بها بعمله الدؤب
ليشرفها امام اهلها وشمس تجابه اهلها برفضها لكل
من يقترب منها ولكن هل ستستطيع المجابهة الى اى
حد والى متى؟؟؟؟؟؟؟ ولم تكن المسكينة تخبر احمد بما
تتعرض له من ضغوط ومشاكل حتى لا تتقل على كاهله اكثر
فكانت تقول كفاه ما يعانى من اعباء فلا تريد احباطه
وها هى تحاول ولكن هذه المرة كان اصعبهم الضغط
كان اشد واقوى والمجابهة كانت شرسة وصلت لدرجة
الضرب فى هذا اليوم لم تذهب شمس الى عملها فقلق
عليه احمد قلقا شديداقكان يشوب صوتها الكثير من
الالم وا لحزن ومرارة لم يعهدهما فى حبييته من قبل
وحاول ان يضغط عليها بان تخبره عما بها ولكن
شمس كانت تنكر وانها وعكة صحية بسيطة واحمد لا
يصدق ذلك وقلبه يعتصر ه الالم يتمنى ان يكون
جوارها الان ولكن استسلم وبعد تفكير سألها هل
سيراها فى الغد وجن جنونه عندما علم انها لن تذهب
للعمل ليومها الثالث وهى التى لا تستطيع التغيب حتى
لو كانت مريضة شعر احمد بالخوف يدب بكل اوصاله
فقد عادت اليه تلك الايام اللعينة التى كانت فيها ملاك
تكذب عليه وتخفى عنه مرضها واخذ الشيطان
يوسوس له بان هناك امرا تخفيه شمس ولم يخطر
بباله انها حكاية خطبة وعراك مع اهلها فقال بتهوره
وجراته المعهودة
انا قادم لزيارتك الان فليحدث ما يحدث بعند وخوف
وعصبية
مما اصاب شمس بصدمة رهيبة فلا تريد ان يحدث بينه



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-07-19, 06:55 AM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


وبين اهلها اى صدام فى الوقت الحالى على الاقل




فردت عليه بسرعة لا حبيبى لا تفعل فانا بخير



وساذهب الى العمل فى الغد باذن الله فكان ذلك



الحل



الوحيد بالنسبة لشمس فهى تعرف جنون حبيبها وانه



لو قال سيفعل وبالفعل جهزت نفسها فى الصباح



وذهبت للعمل وعندما وقع نظر احمد عليها نظر اليها



بعين الاستغراب والتساؤل وشيئا من الغيرة والغضب



ما هذا شمس قبل ان تقترب منه انها تضع بعض



المكياج واضح والذى لم يعهده بها وتلبس نظارة



كبيرة غطت نصف وجهها تقريبا من متى شمس تبحث



عن تلك التقاليع وهى الرزينة العاقلة الخجولة ردت




شمس عليه الصباح بصوتا يملاه كل ما تحمل كلمة



حب من شوقا ولهفة ولكنه لم يرد عليها بل كان رده



وبصوت حاد غاضب ما هذا يا شمس التغير الغريب



ضحكت شمس محاولة ان تمتص غضبه وتدارى



لوعة قلبها المكسور الم يعجبك حبيبى انا فعلت ذلك لك



ومن اجلك من باب التغيير حتى اعجبك استغرب احمد



تلك اللهجة فهى تعلم جيدا مدى غيرته عليها وانها



تعجبه كما هى على طبيعتها التى تحمل كل ما فى



الدنيا من برائة وجمال فتقدم منها يلمس نظارتها



ارفعى هذه النظارة فهى تخفى اجمل واحب وجه



وعيون عشقتهم امسكت شمس يده لتمنعه ولكن احمد



كان اسرع منها تغير وجه احمد من غضب الى تجهم



شديد وعقد حاجبيه وازدادت ملامح وجهه حدة



وقسوة وكانه ينبىء بهبوب عاصفة عاتية



متسائلا بصوتا اجش يحمل فى طياته دفئا وحبا وغضب



وحيرة وكل المشاعر مختلطة, اطرقت شمس وجهها



خجلا وحزنا الى الارض دون ان تنطق الا ببعض



حبات الؤلؤ نطقت تتدحرج على خدها لتبلل حبات الكرز



الجميلة شفتاها الرقيقة اعاد احمد السؤال اراد ان



يحضنها ان يحميها ان يلثم بشفتاه تلك الدمعات ان



يشهق ذلك النفس الخارج من صدرها ليأخذه بصدره



فامسك يدها واخذها بحنان الى مقعد مجاور ما الذى



حدث يا شمس حياتى اخبرينى حبيبتى فكانت المسكينة




تخفى عيونها الجميلة المتورمة من البكاء وبعض



اثار الضرب التى وسمت وجهها الجميل بالمكياج تمنى



احمد ان يقطع تلك اليد التى تجرات على ايذاء هذه



البرائة وذلك الوجه الطفولى الرقيق يالهى من اين اتى



بالصبر اكاد اجن ماذا افعل ساظل هكذا مكتوف الايدى



ولن استطيع ان احمى حبي مرة اخرى ردد ذلك احمد



بعد ما علم كل شىء من شمس حاولت تهدئته



ليستطيعو التفكير بالعقل والمنطق



حتى لا يخسرا حبهما ولكن احمد اخذ القرار با ن يدخل



المعركة فلم يعد لديهما مفرا من ذلك وقد كان فاخبر



اهله اولا ورغم محاولتهم للرفض واثنائه عن ذلك



بحجة مستقبله وانه لا يزال يدرس ولكن أحمد كان


عنيدا وقرر



ان يقف بوجه الريح وخاض المعركة مع اهله واستطاع



بعد عنائا طويل ان يجعلهم فى صفه الا القليل من



الذين لا زالو يرفضون ومنهم والده ولكن عندما علم



انه يستطيع الاقدام على تلك الخطوة دون ان يحتاج



منه شيئا اخبره انه المتحمل الوحيد لمسؤولية



اختياره وهو ايضا الخاسر الوحيد ارتاح احمد لهذه



النتيجة فقد ربح نصف المعركة بعد صراع مرير وبقى



عليه النصف الاكثر صعوبة وهذه المرة كانت شمس



تخوض معه المعركة فكان الاثنين اكثر عندا واصرارا



من اى يد تريد البطش بحبهما وقلبيهما العاشقين



فبدات شمس باخبار والدتها وكان لها الراى الاكبر



بالبيت الام ر افة بحال ابنتها رحبت ولكن بشروط ان



يكون قادرا على اعباء الزواج وان يكون متدينا يصلى



وذلك ليحفظها ويصونها وانها ستحاول اخبار والدها



والسؤال عن احمد كان والد احمد قاسى القلب مشاكس



كثير المشاكل فكان العقبة الاولى فى سكة زواجه فعند



سؤالهم عنه قد تم الرفض دون النظر لذلك الشاب



العاشق والذى لا ذنب له سوى انه يحمل اسم ذلك



الرجل فقد ناله ايضا منه ما ناله من قبل وهذه المرة



يكون سبب تحطيم فؤاده لكن احمد وشمس لم يستسلما



لهذا الامر وتحديا الجميع بحبهما واصرارهم فقد



اخذا قرار اما يجمعهما القبر واما يجمعهما بيتا واحد



وهذه المرة قرر احمد ان يواجه اهل شمس وجها



لوجه والخوف والقلق ياكل قلبها وافق الاهل على



مضض على ان يقابلو احمد لعلهم يجدو فيه عيوبا




تخلصهم من هذا الموضوع الى الابد



وها هى اللحظة الحاسمة كان احمد مهذبا رقيقا هادى



الطباع يحمل عقلا يفوق سنه بمراحل ولاول وهلة



اخذت الام بالشبه الغريب بين احمد وشمس وكأنه



ابنها فدخل الى قلبها من اوسع الابواب واعجب



الجميع بهذا الشاب الذى يتمناه كل اب وام لابنتهم



ودون ان يعلمو كيف وما الاسباب كسب احمد معركته



بعد ان استطاع ان يستحوز على قلوبهم وعقولم جميعا



كما فعل بابنتهم من قبل واخذ الموافقة وكأنه سحرهم



بوسامت وعقله ودماثة اخلاقه



باعتراف الام مستغربة كيف استطاع ان يقنعهم بكل


ما يريده ببراعة شديدة يا لسعادة احمد وشمس فمن



فى هذا الكون اسعد منهما شعر الحبيبان انهما ملكا



العالم باسره وطرق احمد على الحديد وهو ساخن



وتمم مراسم الخطوبة بسرعة قبل ان يجد اى



امورتحرمه من النور الذى بدد ظلام حياته وتمت



مراسم الخطوبة بحضور الطرفين من الاهل وتعاهد


الحبيبان على الوفاء والاخلاص وان يوفر كلا منهم



السعادة للطرف الاخر بكل ما يملك وبعد عاما من الخطوبة



التى عاش فيها العاشقا ن اجمل قصص الحب التى



تدون فى دواوين الشعراء وقصص العشاق جمعهما



بيت الحب تحت سقف الشوق يزفهما قلبان عاشقان


الى دروب السعادة .




ارجو ان تنال اعجابكم واسفة لو طلعت الاحداث طويلة شوىوتعبتكم محبى

صوت الحب




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:43 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.