رواية عشق بلون.. الدم

[bobosty2005]

مبروك روايتك الجديدة عزيزتى 🏵🏵🏵



لم تعجبني تصرفات نور👎 أكيد دلال والدها الزائد لها أوصلها لتتصرف بأنانيه يعنى هى على ذمة رجل حتى لو على الورق وترسم على رجل اخر مهما كان السبب المبدأ واحد 🙄



لقد خانت ثقة أهلها وقامت بخداع طارق و أيضاً تريد الهروب الم تفكر بوالدها و سمعته بين عائلته 😏هى حتى لم تعطى عامر فرصة لتتعرف عليه أكثر



عامر رغم ما سمعه مازال يريدها فعلا الحب أعمى 😎



هل علا ستخرب خطتها لنرى معك القادم بالتوفيق 🤗

[um soso]

منمن عاش من شافك
اهلا بك وبجديدك

نور وعامر وبداية حياة متنيله بستين نيله

ماذا ينتظرنا من مصايب

الله ومنى اعلم

[منال سلامة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الف مبروووووك عملك الجديد ...
بداية قوية مشوقة مثيرة لنا هو قادم ..
بين عامر العاشق لابنة عمه منذ الصغر ...وبين نور التي لا تراه مناسبا لها ..
رافصة تلك الطريقة بالزواج طبقا للعادات والتقاليد داهل البلد ...
بانتظار ما سيحدث ونرى ما ستفعل علا كي تمنع نور مما تفمر به ...لانه واضح انها لن تقف مكتوفة الايدي وطارق يضيع من يدها وهي التي تكن له كل حب ...


بداية موفقة ان شاء الله ...

[زهرة الغردينيا]

صباح الورد
تسجيل حضور
بانتظار الفصل الثانى
❤❤❤

[منى عزت]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بإذن الله هحاول انزل فصل كمان قبل العيد يوم الخميس

الفصل الثانى



كانت نور تكتم دموعها بصعوبه بينما الجميع يهنئها وكأنها بالفعل عروس... اى عروس هى وهى التى ارغمت على تلك الزيجه بعد أن هددها ذلك الحقير... وبينما كانت والدتها تطلق الزغاريد العاليه لتظهر فرحتها أمام الجميع رغم أنها لم تكن راضية تماما عن تلك الزيجه حتى اخبرتها هى بنفسها انها تقبل ومن داخلها ازداد شعورها بالقهر وهى تعود بذاكرتها رغما عنها مرة أخرى لعام مضى.
............................

عامر... كيف حالك يا اخى؟
قالها نديم بقلق وهو يجيب أخيه الذى هاتفه فى وقت متأخر للغايه فقابله الصمت مما زاد قلقه فتابع :
عامر.. هل أنت بخير يا اخى؟
اجابه عامر بضيق :
لا يا اخى.. لست بخير تماما.
سأله نديم بسرعه :
ماذا بك يا اخى؟
تردد عامر قليلا قبل أن يجيبه بحزن :
لا شئ ... فقط أشعر بالضيق ولم أجد أقرب منك اللى.
ساد الصمت قليلا بعدها قبل أن يسأله نديم :
هل الأمر يتعلق بنور.. زوجتك.
تنهد عامر وردد بسخريه :
زوجتى.
شعر نديم بما يعانيه أخيه فلان صوته وهو يقول :
عامر.. انت من اختار الانتظار كل هذا الوقت لتصارحها بمشاعرك نحوها ولكن لاداعى الان للانتظار أكثر فلم يتبقى سوى ايام وتصبح فى بيتك و.......
قاطعه عامر بغضب :
الأمر تعدى الان تقبلها لمشاعرى يا اخى.. إنها... إنها...
لم يكمل وهو يهز رأسه بقوه ليمحو صورتها مع طارق وشعر نديم بمعاناة أخيه فسأله بقلق:
هل هناك ما تخفيه عنى يا اخى... اخبرنى يا عامر فلم تعتاد إخفاء شئ عن أخيك.
تنهد عامر بقوه واجابه :
لا شئ يا اخى.. لا شئ... فقط أريدك أن تعد كل شئ لإتمام زواجى بنور فور عودتنا بنهاية الأسبوع فاختباراتها ستنتهى ولا داعى للانتظار أكثر.
صمت نديم قليلا قبل أن يقول :
لا تقلق يا اخى.. كل شئ معد بالفعل وسأخبر عمى برغبتك تلك ولا أظنه يعارض فى الأمر.
اجابه عامر بارتياح :
شكرا لك يا اخى.
اجابه نديم برفق :
لا شكر بين الاخوه يا عامر..سانتظرك بنهاية الأسبوع.
أنهى عامر المكالمه بعدها وتراجع فى مقعده وهو يقول :
حسنا... ما هى إلا أيام وتكونين لى يا نور حتى ولو كان ذلك رغما عنك واقسم بحبى لك بأنك ستدفعين ثمن تلاعبك بى غاليا.
................................
نور... اليوم هو آخر يوم فى الاختبارات.... ماذا ستفعلين؟
سألت علا وهى تنظر لنور يترقب فمنذ كلامهم الأخير لم تخبرها نور كيف ستنفذ خطتها الحمقاء فنظرت لها نور بشرود واجابتها :
نعم اليوم هو آخر يوم بالاختبارات.
هتفت بها علا بضيق :
نور.. انا أسألك عما تنتوين فعله.. هل ستهر بين حقا.
دمعت عين نور واجابتها بحزن :
لا أملك خيارا آخر يا علا.... سأحاول أن اقابل طارق بعد الاختبار وانا واثقه انه سيساعدنى.
اشاحت علا بوجهها لتخفى غيرتها وهى تسألها :
ومن أين لك كل هذه الثقه!! هل سيخاطر بمستقبله من أجلك بتلك السهوله.
اجابتها نور بسرعه :
سيفعل... انا واثقه بأنه لن يتخلى عنى فهو يحبنى.. لقد رأيت هذا الحب فى عينه يومها.. لن يتخلى عنى.
نظرت لها علا بصمت وهى تعض شفتيها بألم قبل أن تقول :
سنرى. ان كان سيفعلها... هيا بنا فقد تأخرنا.
تحركا معا بعدها وذهبا لإنهاء الاختبار وما أن انتهى حتى أسرعت نور لتلحق بطارق الذى حاول أن يتظاهر بعدم ملاحظتها ولكنها اعترضت طريقه هاتفه :
د طارق.. ارجوك أن تسمعنى فأنا احتاج لمساعدتك.
تلفت طارق حوله وهو يجيبها :
نور.... اعتقد انه من الخطأ أن يراكى زوجك معى مرة اخ.......
قاطعته نور باكيه :
لا تقل زوجى.. ارجوك... انا لن اتمم زواجى منه فالموت عندى أهون.
نظر لها طارق باشفاق وقال :
انه زوجك بالفعل يا نور ولن استطع مساعدتك للأسف.
نظرت له نور بألم وقالت :
ولكنك تحب....
قطعت كلماتها وهى تعض على شفتيها بألم فهل تخبره انه يجب ان يساعدها لأنه يحبها.. هل فقدت عقلها تماما وهنا انهارت تماما فتلفت طارق حوله وهو يعدل نظارته قائلا بارتباك :
نور.. الجميع ينظر إلينا.. ارجوكى تمالكى نفسك.
كانت منهاره تماما وبدت انها لم تسمعه فتلفت حوله بضيق وهو يدفعها أمامه قائلا :
هيا لنتحدث فى مكان آخر.
تبعته فى صمت لغرفة مكتبه وهى تقول :
انا اسفه.. لم اقصد احراجك... انا فقط ظننت انك ستساعدنى.
تنهد بقوه واجابها :
صدقينى يا نور.. انا اتمنى مساعدتك من كل قلبى ولكن لا أعلم كيف افعل ذلك... انا أكن لك الكثير من المشاعر بالفعل وكم تمنيت أن تكونى لى ولكن ليس كل ما نتمناه يمكن تحقيقه.
شعرت نور بالأمل من كلماته فقالت بسرعه :
إذن ساعدنى لاهرب وسأعمل على التخلص منه بعدها وسأطلب الطلاق أو ربما رفعت دعوى خلع.. بالتأكيد سأجد طريقه للخلاص ولكن يجب ألا أعود معه الان فسيتمم زواجى منه بمجرد عودتى.
اشاح طارق بوجهه وقال :
انها مخاطرة كبيره يا نور.
نهضت نور هاتفه :
طارق.. هل تحبنى وتريدنى ام لا؟
نظر لها بدهشه ولم يستطع الرد على سؤالها المباشر فكررته بإصرار ليجيب بارتباك :
نور.. انا أريدك أن تعيدى التفكير فيما تريدين فعله واعدك أن اساعدك بقدر استطاعتى.
نظرت له نور بتمعن قبل أن تقول بحسم :
لقد فكرت جيدا... انا فقط اريد منك مساعدتى لتوفير مسكن وعمل وسأعمل بعدها على التحرر من عامر.
هز طارق رأسه بعدم اقتناع واجابها :
حسنا.. سأرى ما يمكننى فعله... اذهبى الان وانتظرى منى مهاتفتك الليله.
ابتسمت له بامتنان وهى تمسح دموعها بيدها وقالت :
شكرا لك يا طارق... لن أنسى لك معروفك هذا.
قالتها وخرجت وهى تمنى نفسها بقرب الخلاص فعامر أخبرها بأن السفر للقريه سيكون غدا وعليها أن تنهى الأمر الليله.. وباى طريقه.
..................
كانت علا تعلم أن نور معه بمكتبه فقد كانت تراقبها من بعيد وكم كانت تمنى نفسها أن طارق لن يقبل بمساعدة نور وستخرج من مكتبه وقد غيرت تفكيرها وارتضت بإتمام زواجها من ابن عمها ولكنها ما ان رأتها تخرج من عنده باسمه حتى اتجهت إليها وسألتها بلهفه :"
هل سيساعدك؟
اجابتها نور بسعاده :
نعم سيساعدنى.. أخبرتك من قبل انه يحبنى ولن يتخلى عنى.
كتمت علا غضبها وهى تسألها :
وكيف سيساعدك؟
اجابتها نور :
لقد طلبت منه توفير مسكن وعمل حتى اتخلص من عامر واحصل على الطلاق.
نظرت لها علا بألم وقالت :
بعدها ستتزوجين من طارق.. أليس كذلك؟
اجابتها نور بسعاده :
نعم.. وسيكون هذا اليوم اسعد يوم بحياتى.
كانت علا تموت غيظا والغيره تنهشها نهشا فصمتت طوال طريقها للعوده مع نور ولكنها ما ان وصلت لبيت الطالبات حتى تركتها ونزلت للحديقه وهى تفكر فى طريقه تدافع بها عن حبها لطارق فسيكون لها حتى لو حاربت الجميع واخيرا وصلت للحل الذى وجدته مناسب تماما وستفعله بدون اى احساس بالذنب فنور تستحق ما يحدث لها لأنها فكرت بطارق وهى زوجه لآخر حتى لو كانت لاتحبه.....
صعدت بعدها لتجد نور تتحدث بالهاتف وتقول بسعاده :
اشكرك من كل قلبى..لن اتأخر. إلى اللقاء.
نظرت لها علا بتساؤل فقالت نور بسعاده:
انه طارق يخبرنى بأنه وفر لى مسكن مناسب قريب منه وساذهب إليه الليله.
سألتها علا بضيق :
وماذا سيفعل زوجك عندما يأتى لاصطحابك فى الصباح.
اشاحت نور بوجهها وهتفت :
فليفعل ما يحلو له.. لقد أخبرته لأننى لا أريده وان كان يملك ذرة واحده من الكرامه لكان تركنى ولكنه شخص همجى بلا قلب.
هزت علا كتفها وقالت وهى تتظاهر باللامبالاه:
حسنا.. افعلى ما تجدينه صائبا.. اتمنى لك التوفيق.
ابتسمت لها نور وقالت :
اشكرك يا علا... سأخبرك بمكان مسكنى الجديد لتزورينى ولكن حذار أن يعلم أحد آخر بمكانى.
تصنعت علا الابتسام واجابتها:
لن أخبر احد بالطبع... اطمئنى.
نهضت بعدها نور لتعد نفسها وما أن اختفت حتى نهضت علا مسرعه لهاتف نور لتبحث عن رقم هاتف عامر وبسرعه دونته قبل عودة نور وجلست بهدوء وهى تمنى نفسها بأن كل شئ سينتهى الليله وستتخلص من غريمتها إلى.. الأبد.
......................................
كان عامر يعد حقيبته فسيعود غدا مع نور لإتمام زواجه منها ليقاطعه رنين الهاتف فالتقطه بسرعه ليجد المتحدث هو نديم أخاه قائلا :
مرحبا يا اخى... الجميع بانتظارك انت والعروس.
اجابه عامر بسعاده :
مرحبا يا نديم.. سأكون فى القريه غدا باذن الله.
اجابه نديم بإصرار :
ولما الانتظار للغد.. ألم تنهى نور اختباراتها كما اخبرتنى.. فلتعودا اليوم فالجميع بانتظاركم.
اجابه عامر بتردد :
ولكنى أخبرت نور بأننا سنسافر غدا بالفعل.
أصر عليه نديم :
وماذا لو ذهبت إليها الان واحضرتها وعدتما للقريه... أم تريد استئذانها اولا.
اجابه عامر بعد تفكير :
حسنا.. سأذهب إليها الان ونعود للقريه الليله فأنا أيضا اشتقت إليك كثيرا يا اخى.
اجابه نديم بارتياح :
حسنا فعلت.. بانتظارك يا اخى.
قالها وأنهى المكالمه لينهى عامر إعداد حقيبته ويذهب إلى نور وهو مقتنع تماما بأنه لا داعى للانتظار للصباح فها هى دراستها وانتهت وسيتم زفافهما بعد يومين كما أخبره عمه فلتعد الان حتى لا تتحجج بضيق الوقت لتؤجل موعد الزفاف وقد كان أخاه قد أعد كل شئ بالفعل ولم يتبقى سوى عودتهم..
بعد قليل كان أمام بيت الطالبات ليهاتف نور التى فزعت ما ان وجدت اسمه على الهاتف والتقتطه بضيق وردت قائله :
مرحبا يا عامر.
اجابها عامر بحسم :
مرحبا.. اعدى نفسك بسرعه فسنعود للقريه الليله.. انا انتظرك بالخارج.
اتسعت عينيها رعبا وهى تتحرك باتجاه الشرفه لتجده بالفعل بانتظارها بالسياره فقالت بسرعه :
انا لن استعد للذهاب قبل الصباح.. أنت من اخبرتنى بأننا سنغادر فى الصباح.
اجابها بضيق:
ولما الانتظار.. احضرى ما يمكنك احضاره الان وساعود لاحقا لأخذ باقى اغراضك.. أمامك نصف الساعه.
قالها وأنهى المكالمه دون أن ينتظر ردها فما زال غاضبا منها...
اما هى فالتفت لعلا هاتفه :
يا للمصيبه... ماذا أفعل الان!!
اقتربت منها علا وسالتها:
ماذا حدث؟
اجابتها نور :
عامر بالأسفل وينتظرنى لنعود للقريه الان.. ماذا سأفعل.. وكيف اهرب منه.
شعرت علا بالراحه داخلها فربما تكفل القدر بالأمر وابعد نور عن طارق فقالت بهدوء:
عليك الذهاب معه يا نور وربما تفهم والدك أسباب رفضك له و.....
قاطعتها نور هاتفه :
لن يحدث ذلك.. لو ذهبت معه سيتمم الزواج بعد يومين ولن استطع الخلاص منه ابدا.. انا افضل الموت عن زواجى منه.
صمتت علا وهى تشاهدها تدور بالغرفه بجنون حتى توقفت هاتفه :
ساهرب من الباب الخلفى لا يوجد حل آخر.
قالتها وهى تنهى ارتداء ثيابها بسرعه ثم عانقت علا بسرعه هاتفه :
حذار أن يعلم أحد بمكانى يا علا..سيقتلنى عامر لو علم بالأمر.
قالتها وخرجت مسرعه من الباب الخلفى لبيت الطالبات لتستقل سيارة أجره إلى المسكن الذى أعطاها طارق مكانه وبينما هى فى طريقها هاتفت طارق وأخبرته بما حدث وان عامر بالتأكيد سيبحث عنها فى كل مكان فحاول طمأنتها وهو يخبرها بأنه سيكون بانتظارها ليطمئن عليها فهدئت قليلا.وفى نفس الوقت كان عامر قد مل من الانتظار فهاتف نور مرة أخرى وأخرى ولكنه لم يتلقى رد فصعد إلى الدار وطلب رؤيتها وأخبر المشرفه بأنه زوجها وانتظر لدقائق قبل أن تنزل إليه علا وقد كان يراها دوما مع نور فسألها :
أين هى نور.. ألم تنهى حزم حقيبتها بعد.
ترددت علا قبل أن تجيبه :
انت عامر.. زوجها. أليس كذلك؟
اجابها بسرعه :
نعم انا زوجها.. أين هى؟
تنهدت علا بحزن مصطنع واجابته:
لا أعرف كيف أخبرك بالأمر فهى صديقتى المقربه ولكنى أيضا أخشى عليها كثيرا.
نظر لها عامر بدهشه وسألها:
ماذا تعنين؟
اجابته بسرعه:
نور هربت حتى لا تتمم زواجها منك وقد أقنعت دكتور طارق بأنها ستستطيع الحصول على الطلاق فى اقرب وقت وستتزوجه.
شعر عامر بالأرض تهتز من تحت قدميه وهو ينظر لعلا بصمت لتتابع هى بهدوء:
عليك أن تتماسك فالأمر يمكن تداركه.. كل ما عليك هو الذهاب إليها وإعادتها للقريه لإتمام زواجك منها فى اسرع وقت... وحذار أن تعيدها إلى هنا مرة أخرى.
كان يستمع إليها كالمغيب وسألها:
هل تعرفين مكانها؟
اومأت برأسها بالإيجاب وقالت :
نعم.. اعرفه.
لقنته العنوان بعدها ليخرج وهو يجر قدميه جرا فنور تصر للنهايه على طعنه بخنجر الغدر.. ماذا فعل لها لتؤذيه بهذا الشكل... كان يتحرك بالسياره كالمجنون وهو يتجه لمكانها فكل ما يرغبه الان هو اجابه عن سؤاله هذا وبعدها سترى نور منه وجها آخر يناسب خستها وخيانتها له.. سيعمل على كسر قلبها الذى مال لغيره وهو الذى احبها طوال حياته.. سيعمل على كسرها حتى ولو كان هذا اخر ما يفعله....
بحياته.
............... ........
تفضلى يا نور.. انتى هنا ستكونين بأمان
قالها طارق وهو يفسح لها الطريق لتدخل فترددت قليلا قبل أن تحسم أمرها وتتقدم لتدخل ليغلق طارق الباب بعدها قائلا :
انه مسكن شقيقتى ولكنها الان مسافره مع زوجها وانا فقط من يطمئن على مسكنها من وقت لآخر.
هزت رأسها وهى تدير عينيها بالمكان قبل أن تقول :
انه مسكن جميل للغايه.. شكرا لك يا طارق.. لقد انقذتنى.
تنهد طارق قائلا :
اتمنى ان اكون قد فعلت الصواب.. فلأول مره اتصرف دون الرجوع لعقلى نهائيا.. فقط قلبى هو ما قادنى لذلك.
احمر وجهها خجلا وقالت :
لن تندم يا طارق لانى لن أنسى هذا ما حييت.
تبادلا النظرات للحظات قبل أن يقول طارق بارتباك :
حسنا.. سأذهب الان لإحضار بعض الطعام فلا داعى لخروجك نهائيا الفتره القادمه حتى نرى ردة فعل زوج.... اقصد عائلتك.
اومأت برأسها بالإيجاب ليخرج طارق بعدها وتستند هى على الباب بأنهاك فقد فعلتها وهربت وعليها الان انتظار نتيجة فعلتها مهما كانت...
تنقلت بعدها فى أرجاء المكان تتفقده قبل أن تتجه لتغيير ثيابها فهى تحتاج إلى الراحه وبالتأكيد أن طارق سيحضر الطعام ويذهب سريعا وبينما تنهى ارتداء منامتها ارتفع رنين باب المنزل فذهبت مسرعه وفتحت بسرعه لتجد طارق يحمل الكثير من الأغراض فساعدته لوضعها على الطاوله قبل أن تقول بامتنان :
شكرا لك يا طارق.. لقد اتعبتك كثيرا.
اجابها وهو يتطلع إليها بمنامتها الرقيقه التى كانت رغم احتشامها تظهر الكثير من فتنتها :
لا داعى للشكر.. سأذهب الان.
ابتسمت وهمت بالرد ولكن ابتسامتها اختفت وهى تشهق بقوه هاتفه :
عامر.
التفت طارق بسرعه ليجد عامر أمامه يقف على باب المنزل الذى لم يغلقه وهو مشغول بما يحمله فقال بتلعثم :
سيد عامر.. ارجوك أن تفهم الأمر جيدا.. انا فقط......
قاطعه عامر باشاره من يده وقال موجها كلامه لنور :
ارتدى ثيابك وهيا لنذهب.
تراجعت نور وهى تهتف برعب :
لا.... لن اذهب معك... اقتلنى ولكن لن اذهب معك.
احمر وجهه غضبا وتقدم منها هاتفا :
ستذهبين معى الان وحذارى أن تختبرى صبرى أكثر من ذلك... سيكون الحساب فى مكان آخر اما الان فلن اسمح أن تداس كرامة العائله وسمعتها بسببك ولولا هذا لكنت قتلتك هنا انت وهذا الحقير.
نظر له طارق بغضب وقال :
سيد عامر.. لا داعى للاهانه.. لقد كنت اساعدها حتى لا تؤذى نفسها و .......
قطع كلماته لكمه قويه وجهها له عامر وضع بها كل غضبه حتى أن طارق سقط أرضا والدماء تملأ وجهه فصرخت نور بقوه وهى تهرع لمساعدته ولكن قبضة عامر سبقتها وهى تجذبها من شعرها بقوه ليسحبها للداخل بحثا عن ملابسها وامرها أن ترتديها بسرعه وسط شهقاتها ونفذت أمره بالفعل وارتدت ثيابها على منامتها ليجذبها مرة أخرى من يدها ويتجه ليخرج بينما كان طارق يحاول النهوض هاتفا :
نور.
فالتفت إليه نور تستجدى مساعدته ولكن عامر ركله بقوه ليسقط أرضا مره اخرى قبل أن يخرج ويغلق الباب خلفه وهو لا يرى أمامه...سوى الدماء.
..............................

[زهرة الغردينيا]

نور تستحق عقاب قاسي على مافعلتة
لقد تهورت ....و تصرفت ب غباء
كانت سوف تسبب فضيحة ل عائلتها
كما انها اهانت عامر
تسلم ايدك ❤❤❤

[منال سلامة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

تسلم ايدك على الاحداث الممتعة ..
ولا تزال نور في ذكريات عام مضى عما حدث قبل ان يتم الزواج من عامر ...
فنور لم ترضى بالامر الواقه واصرت على هروبها مدخلة طارق في مشكلتها ...بعد ان طلبت منه المساعدة في تامين مكان وعمل لها لتستطيع بعدها الهلاص من عامر ولكن دائما تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن ..

فرغم ان علا صديقة نور كانت قد قررت ان تخبر عامر بمخطط نور الا ان القدر كان له كلمته وقدم موعد السفر ليلة واحدة لكن نور رغم ذلك هربت من عامر ولكن علا اخبرت عامر بمكانها ..
وذهب غاضب لا يرى امامه من فعلتها وخيانتها له المتكررة ..
نور لا تشعر بالذنب فهي ترى انها تحارب حبها لطارق وتنقذ صديقتها من مشكلة تودي بحياتها ...
وصول عامر الى مكان نور وبوجود طارق اثار عامر اكثر ولكنه اخذها ضاربا لطارق الذي ساعدها بحسن نية وهي سبب ذلك ...
فهي رافضة لعامر رغم عشقه لها .. ورافضة الزواج بتلك الطريقة في البلد ...


يعطيكي العافية ..بانتظار القادم ان شاءالله ..
موفقة ...

[سما صافية]

نور فتاة أبيها الوحيدة ومدللته والدها الداعم لها لتكمل دراستها
على أن تخضع للعرف السائد للزواج من ابن عمها عامر
الذى لم يكمل تعليمه ورغم رفضها له إلا أنها تزوجته لتكمل دراستها بكلية الطب
لكن نور أنسانة أنانية لم تفكر بوالدها وسمعته وأحبت طارق المعيد بالكلية
وقررت الهرب من أتمام الزواج بعامر غير أبهة بسمعة والدها
طارق ساعدها على الهرب لأنه يحبها ولكن علا زميلتها أفشت سرها لعامر بسبب حبها لطارق
عامر وصل إليها ليتفاجأ بوجودها مع طارق فى منزل واحد ولكنه تحكم فى أعصابه وأصطحبها للقرية لأتمام الزواج
رواية شيقة بأسلوب سلس بسيط
سلمت أناملك عزيزتى 🌹

[ام زياد محمود]

غبية جدا ومندفعه يانور

عملتها المتهوره دى اكيد مش هتعدى بالساهل والاسوء انها بتخسر فى كل مرة قدام عامر وبتخليه يغضب وبتخسر مكانتها فى قلبه

علا صحيح اتصرفت بحقارة من ورا نور بس هى اللى غلطانه وهى كمان بتدافع عن حقها فى طارق اللى هى شايفه انها اولى بيه وبحبه

عامر اكيد الموضوع معاه مش هيعدى بالساهل

تسلم ايدك ياحبيبتى

[منى عزت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا

نور تستحق عقاب قاسي على مافعلتة
لقد تهورت ....و تصرفت ب غباء
كانت سوف تسبب فضيحة ل عائلتها
كما انها اهانت عامر
تسلم ايدك ❤❤❤

نور فعلا هتتعاقب عقاب قاسى وهتدفع تمن اللى عملته واللى ما عملته.. الفصل الجاى هيكون صعب بس هيحاول مسار الأحداث تماما بإذن الله