13-12-19, 03:04 AM | #801 | ||||
| سولاف مع الاسف الصدق مش دايما ينجي و امها محقة انه اخواتها ما راح يرحموها اذا عرفوا الحقيقة بيلسان فعلا جاسر لعنتها و المرض الذي اصابها جاسر وجد هتان اعتقد انه عمتها هي من اخبرته بمكانها و الظاهر ايضا ان واصف سيصل و هو هناك متشوقة كتييييييير للفصل الجاي و لنشوف كيف راح تكون المواجهة بين جاسر و هتان | ||||
13-12-19, 11:15 PM | #806 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الحلم الرمادي .... الفصل الرابع والاربعون الحلم الرمادي الفصل الرابع والاربعون........... (عروس جديدة!) اتجهت هتان الى الباب وهي تبتسم بارتياح وعندما وضعت يدها على مقبض الباب اسدلت عمتها اهدابها بارتباك ثم رمقت ريتاج المنهمكة بتجهيز الشاي بنظرة جانبية وابتلعت ريقها فتحت هتان الباب باندفاع وبوجه مبتهج لتتلقى صدمة عمرها! .... جمد الدم بعروقها وتلاشت ابتسامتها واتسعت عينيها بذعر وكأنها رأت ملك الموت الذي سيقبض روحها عندما رأته ... اسند يده على الباب وقابل صدمتها الواضحة بابتسامة ماكرة! لا تقدر ان توصف هذه اللحظة والمشاعر التي اعترتها عند رؤية جاسر .... عند رؤية عينيه وذلك البريق المتألق بهما وتلك الابتسامة! ابتسامة الانتصار! ما أصعبها من لحظة لم تكن مستعدة لها وذلك الضعف الذي اعترى قلبها مجددا بعد ان ظنت ان اللقاء بعيد وأنها قوية الى درجة ان تجعل جاسر يبقى بحيرته وبحثه لأشهر وربما لسنوات .... من سذاجتها اعتقدت انها ستلد الطفل بعيدا عن عينيه وعن سطوته .... ظنت انها استقلت وأنها ستقرر تفاصيل حياتها القادمة بأراداتها .... خوف واحباط سيطر عليها وخذلان من الأعماق أضعفها وأحبط عزيمتها .... ان ذلك التعبير في عينيه يعلن عن نيته واصراره عليها! تعابير الإحباط بدت واضحة جدا عليها امامه وهو شعر بصدمتها وبدى امامها متلذذ بلحظة ضعفها لكنه بقرارة نفسه تملكه الغضب .... الغضب الشديد. فتحت فمها لتقول شيئا الا انه فاجئها عندما أشار بيده وهمس وبعيون جامدة: "ولا كلمة .... هيا امامي .... الى السيارة" تلاحقت أنفاسها وشعرت بالمحاصرة لأعصابها وتركته واسرعت الى الداخل وهي تهتف بذعر: "عمتي .... عمتي" دخل بقوة واغلق الباب بضجة لتخرج العمة وريتاج مفزوعتان من صراخها ولما رأته ريتاج شهقت كأنها رأت مجرم هارب من وجه العدالة! اما العمة فابتلعت ريقها وامسكتها هتان بكلتا يديها وهي تردد باستغاثة: "لقد جاء .... لا اريد ان اذهب معه .... ارجوكم .... اخرجوه من هنا" كان ابن ريتاج المراهق يتطلع من باب الغرفة وبدى متأثر وكأن تمرد كبير انتابه والأطفال كلهم هربوا من رؤيته .... رأى كل شيء بعينه شاهد كم هو كريه بعينهم حتى الصغار وذلك زاده غضب وحتى المصالحة مع ذاته انتفت بداخله وبدى بملامح قاسية جدا ولما اقترب خطوة وقفت هتان خلف عمتها وكأنها تحتمي بها لانها تعرف انه سيأخذها بالقوة كالمرة السابقة قال بنبرة جافة ومرتفعة: "تهربين مني؟ بمن تحتمين؟ يالسخرية ما انت فيه يا هتان .... تحتمين بعمتك! .... ليتك احتميت بمن هم اهلا للثقة" خفقت اهداب العمة وبسرعة التفتت ريتاج الى أمها وبدت الصدمة واضحة على الوجوه والخزي انتاب عمتها عندما هتف: " هذه المرأة هي من دلتني على مكانك" اتسعت عيني هتان كالتي تلقت خبر مؤلم وارخت اناملها التي كانت متشبثة بكتفي عمتها التي قالت بدموع: "حرام عليك .... اردت ان اساعدكم لا اكثر.... تريد ان تشوه صورتي امامها" ابتسم وهو يتطلع بهتان التي أبعدت يديها عن عمتها وقال بنبرة ساخرة: "تساعدين هتان مقابل مبلغ مادي؟ .... مساعدة ذكية من مبدأ افيد واستفيد" تدفقت دموع ريتاج وهي تتطلع بأمها بخيبة وهمست: "معقول؟ لماذا خذلت هتان؟ لماذا؟" دخل الفتى الى الغرفة واغلق الباب بقوة والتفتت العمة الى هتان وقالت بتبرير وتلعثم: "لا .... لا ارجوك لا تتطلعي بي هكذا .... لما .... لما وجدت ان موعد ولادتك قريب خشيت عليك و" هتان وعبر شفاه مرتجفة من الانفعال والخيبة: "اسكتي" جاسر وهو يقترب اكثر: "اردت ان ابين لك يا هتان انك تعيشين نفسك بأوهام ولا تميزين بين العدو والحبيب .... انا زوجك .... عيب جدا ان تفرين مني وتحتمين بالذين بظاهرهم اهلك لكنهم بالحقيقة عدو مستتر خفي .... هذه ليست المرة الأولى التي تبيع عمتك سرك .... فحدث وان كان بيننا اتصالات سابقة في الماضي عندما كنا منفصلين .... تعلمين لماذا تفعل ذلك؟ من اجل هذه الشقة من اجل ابنتها واحفادها .... تريد ان تتخلص منك بأي وسيلة كي تستولي على حقك" ابتسمت هتان بمرارة واستخفاف: "حقي؟ ومن الذي حفظ حقي يا ترى؟ انت مثلا؟ بأمارة الأوراق التي بيدك انت وزوجتك؟" بقي يتطلع بها بعمق واجهشت العمة بالبكاء قائلة: "رجل ناقص بحق .... تريد ان توجد الكراهية بيننا وبين هتان حتى تستفرد بها وحدك انت وشريكتك في الظلم مدام ديم السليطة القوية التي كانت تضغط علي بأن ترمني بالشارع انا وابنتي والأطفال ان لم اعمل كجاسوسة انقل لها اخباركما .... كانت تهددني وانا امرأة مسنة عاجزة برقبتي كوم لحم .... هتان .... هتان لا تصدقينه فأنا احبك .... انت ابنة اخي الغالي .... انا كنت افعل ما افعله لصالحك .... لكن تبين لي اليوم ان صالحك ليس مع ذلك الرجل الغدار" رن جرس الشقة وعضت هتان على شفتها وخفقت اهداب ريتاج التي عرفت ان واصف وصل وتطلعت بهتان وبوالدتها التي بقيت متسمرة! من الأجواء شعر جاسر بأن هناك خطب ولما اسرعت ريتاج الى الباب اوقفها قائلا: "انا سأفتح" شبكت هتان يديها بقوة وتطلعت بريتاج التي تملكها القلق الكبير مما سيحصل. كان واصف يبتسم وبيده علب الهدايا وام عابد بصفه تحمل الاكياس التي تحوي أصناف لذيذة من الحلويات من عمل يديها وعلى وجهيهما علامات اللهفة واللطف لكن كل ذلك تحول الى صدمة ووجوم عندما فتح الباب جاسر! كانت لحظة شديدة اللهجة لكن بنفس الوقت حاسمة .... تطلع بواصف بتفرس وومض بريق بعينيه ممزوج بين نار الغضب والصدمة عقد واصف حاجبيه وقد اخرسته المفاجئة المخيبة للآمال وانصرف فكره بسرعة الى هتان وموقفها الان وماذا فعل بها؟ كانت ام عابد تتطلع بجاسر بقلق حتى ان الاكياس اهتزت بيديها المرتجفتين ليقول جاسر بنبرة مسيطرة: "فوجئت بوجودي؟ .... اسف .... كان علي ان اخبرك عن زيارتي لزوجتي كي اخذ منك الرخصة وحتى لا اعرضك لذلك الموقف السخيف .... من اجل من اتيت؟ ولماذا اتيت أساسا؟ تلاحقها؟" قطب واصف جبينه وقال بحدة: "لا اجد نفسي ملزم بالتبرير لك ولا حتى الكلام معك لأني لم آت الى دارك و" قاطعه وبغيظ: "لم تأت الى داري .... فقط الى دار زوجتي اليس كذلك؟" اشاح واصف ببصره وهتف جاسر بمقت شديد: "تركتك في المرة السابقة تضربني وتجاوزت عنك لأني كنت بوقتها بموقف ضعيف وبداخلي اشعر بالذنب وانني استحق لأنني كنت بحرمة ارضك لكن اليوم علي ان ارد لك الصاع مادمت تطأ ارضي" ورفع يده ليضربه لكنه توقف وفوجئ بيد تشده من الخلف لتصرخ به ريتاج: "ماذا تفعل؟ انت مجنون؟ .... واصف خطيبي وجاء من اجل زيارتي .... ليس لك حق بإفساد حياتنا" تراجع جاسر بعد ان تطلع به من الأسفل الى الأعلى ودخل الى الداخل! تنفست ام عابد الصعداء وبقي واصف يتطلع بريتاج باستغراب وعيون ضيقة قالت له بهمس وحرج: "مضطرة ان امنع المشكلة .... اسفة .... لا نريد مشاكل انه رجل شراني وصاحب حق فهي زوجته وموقفك حرج" واصف وباستياء: "موقفه هو المخجل .... لو كنت تركته يمد يده علي كي يرى يوم اسود بحياته كنت كسرت اضلاعه اقسم بالله.... انه يسترجل على النساء هنا دعوني اريه حجمه الحقيقي عديم الرجولة هذا" واراد ان يدخل لكنها وضعت يديها على يديه قائلة بتوسل: "ارجوك .... ارجوك من اجل هتان" واخذت منه الهدايا قائلة بامتنان: "نعتذر منك جميعا انت رجل شهم وليس لك مثيل" تسمرت هتان بيد جاسر التي يمدها اليها قائلا باتقاد ولهجة آمرة: "تعالي" والتفتت الى عمتها ورمقتها من الأسفل الى الأعلى باشمئزاز وهمست: "لو كنت اشعر انني مسنودة لما سأستسلم لو كان لي أهل حقيقيون لقوي موقفي .... مع الأسف .... مازلت اشرب من كأس الغدر" أطرقت عمتها بملامح مهزومة وليس لها ان تواجه بعد الان رفعت هتان يدها ببطء ووضعتها بيد جاسر الذي شدها واخرجها من البيت من امامهم جميعا انها مرغمة ومجبورة وليس لها ان ترفض لأنها تعرف النتيجة وتعرف جاسر وواثقة ان سيفتري ويؤذي وسيتعرض واصف بسببه للضرر وقد يصل الامر الى مركز الشرطة والفضيحة. أسدل واصف اهدابه باستياء عندما مرت من امامه كالتي تقاد الى الاسر .... للأسف لا يقدر ان يتدخل لأن موقفه سيكون مشكك به ومريب وسيدخله في متاهات كبيرة هو في غنى عنها .... ليتمسك بالتعقل كي لا يفسح لذلك الوغد المجال للتجاوز عليه. .................................................. ............................ كتمت عبرتها في السيارة ونحرتها الهزيمة المخزية امامه وامام نفسها .... ليس لها ان تستقوي عليه وبمن تستقوي؟ كان الانفعال والعصبية متمكنة منه في باديء الامر وهي تجنبت الاحتكاك به حتى قطعا مسافة وبدأ يهدأ رويدا اشاحت بصرها الى الناحية الأخرى عندما قال ببرود: "كلما كان يحصل موقف بيننا كنت اجابهك بالتبرير والاعتذار واخبرك انني اسف وانني احبك لكن هذه المرة لن أقول شيئا .... ولن أقول شيئا بعد الان" التفتت اليه وقالت بانفاس مضطربة: "الى اين ستأخذني؟ بأي جحر سترميني؟ .... تريد ان تعيدني الى الجحر ذاته؟" اطلق ضحكة مستفزة ومغيظة وقال وهو يتطلع بالطريق امامه: "تراني ساذج لهذه الدرجة؟ .... ان اترك البنزين قرب النار؟" تطلعت به باستنكار لأنها أدركت مقصده بالإساءة اليها وقالت بحرقة: "ما بالك كل مرة اسوء من التي قبلها؟ .... متى .... متى تفهم انني كرهتك .... كرهتك .... كرهتك" لم يتحرك له جفن وقال ببرود عجيب استفزها دون ان يتطلع بها: "لماذا اتيت معي اذن؟" بقيت تتطلع به بقهر وحزن وبعد فترة من الصمت اجابت بيأس: "بماذا اجيبك؟ .... الخوف .... الخوف من جعلني ارضخ" التفت اليها وتأمل وجهها بتمعن وقال بنبرة خافتة: "تخافين مني؟" اومأت وباستسلام: "نعم" قال بسرعة: "على أساس ماذا؟....اني جلاد مثلا!" أبعدت بصرها وهمست: "اراك أقسى" أسدل اهدابه ثم أعاد بصره الى الامام وتنفس بعمق وساد صمت. .................................................. ............................. دخلت ديم الى بيتها وسارت بأركانه وزواياه ببطء .... صفيت وحدك يا ديم .... وحدك في هذا المنزل .... لا جاسر .... ولا بركات .... ذنبك انك تحبين بشدة لدرجة التملك .... يبدو انك ضغطت كثيرا بالحب والإخلاص وافرطت بالعشق حتى سئم منك احبتك .... فالقاعدة تقول لا تفريط ولا افراط .... العاقبة ليست جيدة يا ديم .... ابدا مررت اناملها على منحوتاتها ومر بخيالها يوم كان اوله هناء واخره شقاء خرجا من الحفلة في وقت متأخر وكانت تدخل ذراعها بذراعه وهما يضحكان معا كعشيقين وصديقين وكانت جميلة .... ضحكتها جميلة ونقية وحقيقية من قلبها والفرحة بالحمل كبيرة لانه ظاهر عليها بوضوح وقد أفسد جمال الفستان كانت ترتدي فستان اسود مكشوف الصدر والذراعين ... كان عنقها جميل وبشرتها ناعمة والعقد بجيدها يفتن النظر .... طالما كان جاسر يقبل عنقها بنهم وهي كانت تستمتع بحبه الشرس فقد افتقدت ذلك منذ سنوات وكل شيء استحال الى بارد كالصقيع بعد الحادث.... عندما ركبت السيارة الى جانبه قال وبدى عليه شيء من النعاس وهو يلمس خصرها: "تعرفين .... رأيتك الليلة أجمل فتاة في الحفلة كلها .... انا محظوظ ام ماذا؟ .... سأقود بسرعة جنونية كي نصل فأنا متشوق لالتهامك الليلة" والتقط من كتفها قبلة شقية لتقول بغنج: "لأنك شربت بدوت لطيف وتتغزل بي هكذا؟" قال بهمس: "هذا يعني انني لست لطيف في الحقيقة .... اعترفت بلسانك؟" اجابت لتكيده: "لا لست لطيف ابدا .... انت مغرور وخشن وشرس" "اممم حسنا يا ديم نصل فقط واشرح لك كيف هو الخشن الشرس" قالت بتأنيب: "قلت لك لا تشرب يا جاسر .... الطريق امامنا طويل ومظلم" أجاب باعتداد: "لا يهم جرعة خفيفة لا تؤثر .... على مهلك لا تغلقي الباب على فستانك" هذه اخر كلمات تتذكرها من تلك الليلة التي انتهت بفاجعة مؤسفة لتفتح عينيها على حياة أخرى مختلفة تماما. اغمضت عينيها واستسلمت لاصوات وهمسات وصرخات الذكريات بمرارتها .... اوجاع .... صدمة .... فقدان حرمان .... أعاقة .... غضب هستيريا عصاب .... تمرد اتهام تنمر كل ذلك من قبلها اما من قبل جاسر .... مواساة .... افراط بالعناية .... دعم .... اظهار الحب والود بكل ثانية وتحت أي ظرف .... تبرير .... تدليل .... اعتذار .... لا تتذكر انه جرحها يوما .... الى .... الى ان دخلت هتان حياتهما .... وصل جاسر الى اخره معها وبدأ يسأم وبدأ ينزعج ويغضب ويثور وينفعل ويفكر بنفسه وبما خسره .... يبتعد تدريجيا .... يبرر بروده على انه تعب وضغوط .... الى ان ترك اليوم البيت تماما .... ترى لماذا جاسر هجرني؟ لماذا ابتعد؟ بسبب فشل العملية؟ أصابه اليأس؟ وصل الى قناعة انها ستبقى قبيحة الى الابد وانه لا يقدر ان يضيع بقية عمره معها لا طفل ولا جمال ولا دفأ أم هتان؟ .... هتان التي تمتلك الجمال والولد والشباب هتان العدو .... هتان اللص .... هتان الجحيم. تناولت الهاتف وهمست: "تعال الي .... تعال حبيبي .... لا تخذلني مثلهم" .................................................. ............... عندما انزلها امام منزل غريب وكبير جدا ويبدو على مستوى من الحداثة والمتانة تطلعت به باستغراب وسألته لكنه لم يجيبها بل فتح الباب الخارجي وادخلها الى الحديقة وقال: "ادخلي" تأملت الكراج الذي يحوي سيارتين وتأملت النوافذ وتبعته بصمت. .................................................. ................... تأمل جاسر والدته وهي تتطلع بهتان بوجه خال من التعابير وكأنها في لحظة فراغ وأطرقت هتان الى الأرض امامها لانها عرفت انه بيت اهله وهذه امه وهي واثقة انه أخطأ للمرة الالف وانه سيذلها مجددا لأن الامر واضح جدا انهم لا يتقبلونها بينهم .... على أي أساس يتقبلون زوجة ثانية بلا عقد رسمي ولا اهل ولا عز لكنها سرعان ما رفعت رأسها بذهول! وضع يديه بجيوبه عندما اسرعت امه واخذتها بالحضن وهي تقول بترحيب: "يا حبيبتي .... يا بنتي .... كنت منتظرة تلك اللحظة من زمان .... ان يدخل علي جاسر بزوجته" وامسكت بطنها الكبير بلهفة وهي تهتف بفرح وغبطة: "يا قلبي .... ما شاء الله .... البنت حلوة جدا يا جاسر .... لم تخبرني ان هتان جميلة وناعمة كالوردة!" هتان كانت مبهورة ولم تصدق نفسها! لم تصدق ان والدة جاسر تستقبلها بكل هذا الترحاب والحب واللطف! شعرت بقلبها يرفرف ومشاعرها تحركت بقوة عندما قبلت ام جاسر جبينها ورأسها وغمرتها بكل ذلك الحنان ووجدت نفسها تبتسم ببهوت وحياء ولا تعرف ان تتصرف بشيء فبدت منكمشة على نفسها كالعروس الجديدة! استدار جاسر ليخرج لكن امه اوقفته قائلة: "الى اين يا حبيبي؟ العشاء جاهز .... سنجتمع كلنا الليلة على مائدة واحدة ونحتفل بهتان" قال وبدى جافا: "مشوار واعود" الام وبلهفة: "سننتظرك" قال وهو يخرج: "لا اريد ان ينتظرني احد" ابتلعت هتان ريقها وشعرت ان جاسر ليس على ما يرام. .................................................. ................ اثناء الطريق ضغط على المقود بقبضة متوترة وضاقت عيناه رجل ناقص بحق تريد ان توجد الكراهية بيننا وبين هتان حتى تستفرد بها وحدك انت وشريكتك في الظلم مدام ديم السليطة القوية التي كانت تضغط علي بأن ترمني بالشارع انا وابنتي والأطفال ان لم اعمل كجاسوسة انقل لها اخباركما .... كانت تهددني وانا امرأة مسنة عاجزة وضع يده على ذقنه وزمم شفتيه .... تتجسسين علي ومنذ زمن طويل ديم التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 13-12-19 الساعة 11:41 PM | ||||||
13-12-19, 11:15 PM | #807 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 31 ( الأعضاء 10 والزوار 21) هند صابر*, جلاديوس, Alzeer78, safsf, مهندمروان, snowwhite roro, dadosha, أم زهرة, وهج٢, الكهرمان | ||||||
13-12-19, 11:44 PM | #808 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 37 ( الأعضاء 7 والزوار 30) هند صابر*, وهج٢, جلاديوس, Alzeer78, safsf, مهندمروان, snowwhite roro | ||||||
13-12-19, 11:54 PM | #809 | ||||
| ليت جاسر يفهم ان لحظات من الاهتمام تجعل هتان تنسا مافعل معهاو تديب الجليد الدي غطا قلبها ناحيته قربت النهايه 😍 هتان ستجد عندام جاسر الملجأ و الامان والحماية روايه مشوقه لكاتبه مبدعه لا يمل القارئ ابدا بل يعيش مع أحداث و ابطال الرواية سلمت اناملك غاليتي هند 😘 | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|