26-12-19, 12:03 AM
| #1 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  تحت مسمى الحب *مميزة ومكتملة*  مرحبا احبتي اتواصل معكم متابعيني الاكارم برواية جديدة وقصيرة وبسيطة تحت عنوان "تحت مسمى الحب" اتمنى ان تتابعوني اقدم لكم زينة و محمد ورحلة جديدة مع تحت مسمى الحب غلاف اهداء من اشراف وحي الاعضاء بمناسبة التميز ****************** هديه من um soso  تحت مسمى الحب الفصل الاول.... أبعدت سهير خصلة شعرها السوداء الكثيفة من جانب وجهها وامسكت سيجارتها لتبعدها ببطء عن شفتيها وهي تتطلع بصلاح الذي كان مسترخيا على الاريكة الوثيرة مسند ذراعه على الوسادة وبدون مقدمات وبدون أي تكليف او لف ودوران طلب منها يد زينة ابنتها الوحيدة! بصراحة لم تكن متوقعة منه ذلك الطلب ولا تعرف ماذا جرى لها فبدت كأنها بلحظة فراغ! انها لا تقدر ان تنكر ان صلاح كالدجاجة التي تبيض ذهب وانه منجم من المال والعزوة وان أي والدة تحلم بهكذا فرصة ماسية تحظى بها ابنتها لكن بنفس الوقت لا تقدر ان تنكر أيضا ان فارق العمر كبير وان نزوات صلاح القديمة لا يمكن ان يسترها غطاء وانه لا يمتلك شهادة علمية فلغته الدينار والمكسب والتجارة الربح والخسارة وطموحه جمع أكبر قدر من الثروة وارتداء أفخم الثياب وركوب أغلى سيارة والسفر الدائم والغرق في الملذات وتدليل النفس كما تعلم انه قادر ان يتزوج أي فتاة يشير اليها بإصبعه دون ان يواجه أي عائق لكن الذي حيرها لماذا اختار ابنتها دون عن كل الفتيات؟ لأنها ابنة عمه فقط ام انها فتاة أحلامه؟ لا تتصور ان لصلاح فتاة أحلام انه لا يحلم أصلا ان كل ما يريده يكون ملك يديه بليلة وضحاها لكن يا ترى هل ستكون زينة ملكه بين ليلة وضحاها أيضا؟ قال بتأمل وهو يعتدل بجلسته وباستغراب: "تأخرت بالرد علي؟ استغرب كل ذلك الشرود .... تشوبني شائبة يا زوجة عمي؟" وضعت سهير ساقها المغطاة بجوارب سوداء حريرية فوق الأخرى ونفثت الدخان قائلة بسرعة: "لا بالعكس .... انا عن نفسي موافقة وجدا لكن كما تعلم يجب ان نشاور بهجت وصاحبة الشأن زينة" صلاح وببرود: "لا اعتقد عمي بهجت سيفكر بشخص أفضل مني لابنته فأنا أولى بها من الغريب كما انني قادر على توفير كل شروطها ومتطلباتها واحلامها .... ماذا تريد أي بنت أكثر من منزل فخم يليق بها وسيارة وخادمة وكل طلباتها أوامر .... سأتوجها ملكة والاخرين عبيد يخدمونها .... عموما تكلمي معها ومع عمي سأنتظر الرد غدا فكما تعلمين انا أقدس الوقت وكل دقيقة بالنسبة لي ثمينة كالذهب ولا احب المماطلة بالنسبة لي سأعتبر الموضوع منتهي وسأتصرف على أساس ذلك لأني اعلم ان ذلك مجرد اجراء روتيني وان الموافقة اكيدة حتما لذلك سأبدأ بتجهيز إجراءات العرس من خطوبة وعقد قرآن" ابتلعت سهير ريقها واومأت له ببطء .... انها متوجسة من ردة فعل زينة وتخشى ان تعارض وتضيع على نفسها فرصة مثالية كهذه اما عن بهجت لم تحمل همه لأنه لا يعترض إذا وافقت زينة مدللته كما انه رجل بسيط محب للعائلة ومعتمد عليها ويمنحها حق اتخاذ القرارات المصيرية لأنه يثق بقدراتها ويعلم انها امرأة حازمة وقوية ومديرة مثالية ليست في مدرستها فقط بل في بيتها أيضا. .................................................. ....................... توقفت السيارة امام المنزل الكبير الحديث الطراز الذي تبدو عليه مظاهر الرخاء المادي ونزلت منها زينة وهي تحمل كتبها الثقيلة وهرولت بخطوات نشيطة الى الداخل وما ان دخلت الصالة التي تجلس عندها أمها حتى سعلت من رائحة العطر الثقيل ودخان السجائر الخانق وقالت بضيق: "ما كل هذا ارحمي صحتك يا امي .... اكيد صلاح كان هنا رأيت سيارته تغادر الشارع قبل دقائق كما ان رائحة العطر الثقيل الذي يخنق الصالة لا يمكن ان ينفي تواجده؟" ابتسمت سهير قائلة: "نعم يا عروسة صلاح كان هنا" مع ان زينة استغربت كلمة عروسة الا انها تجاهلت قائلة بابتسامة حلوة: "ماذا طبخت لنا اليوم يا جميلة؟" سهير وبتأمل: "كبرت يا زينة ونضجت ما شاء الله تغيرت كثيرا ولم يعد جسدك كبنت صغيرة كالفترة السابقة عندما كنت بالإعدادية .... يقال ان البنت عندما تظهر عليها معالم الانوثة على أهلها ان يبحثوا لها عن عريس" فترت ابتسامة زينة وشدت كتبها بشيء من الاضطراب ثم اتجهت بسرعة الى السلم وبخطوات رشيقة وخفيفة ارتقت السلالم محاولة تجاهل تلميحات أمها الغريبة اليوم. رمت كتبها على السرير الحريري الزهري وخلعت حذائها وتهاوت على الاريكة وتصفحت بهاتفها وهي تداعب خصلاتها الشقراء الناعمة ثم غمرت الهاتف بحجرها واسندت رأسها وتنهدت بعمق .... وضعت سهير اصبعها ذا الاظفر الطويل المطلي على ذقنها وفكرت كيف تفاتحها بالموضوع خاصة ان زينة بعيدة كل البعد عن التفكير بأمور الزواج وكل همها حياتها الدراسية وصديقاتها وعالمها لم يخرج من الإطار الطفولي بعد .... صلاح ليس اول من تقدم لخطبتها فقد سبق وطلبها البعض لكن دون المستوى المطلوب وسرعان ما كانوا يرفضون قبل ان تصل المعلومة اليها ووالدها يحرص الا يشغل فكرها بهكذا أمور ممكن ان تشتتها وتحرف اهتماماتها عن دراستها. رفعت زينة رأسها بدهشة عندما وجدت أمها واقفة عند باب غرفتها وتتأمل بها بلطف بالغ! اعتدلت بجلستها بعد ان أغلقت جهازها وقالت بنعومة ممازحة: "ماما! ما بك اليوم؟ كأن جرعة الحنان زائدة عندك؟" سارت سهير بالغرفة وعلى شفتيها ابتسامة غامضة ثم اسدلت الستارة الزهرية ورتبت الزهرية على طاولة الدراسة ومررت يدها على الكراسات والملازم العلمية وكل ذلك وزينة تراقبها وتستغرب غموضها! فجأة وجدتها تجلس على الاريكة قربها وتقول بابتسامة خفيفة: "ما رأيك بالزواج؟" انخطف لون زينة واضطربت اهدابها ثم هزت رأسها وقالت بسرعة: "عادي .... رأيي عادي كأي انسان الزواج سنة" وسرعان ما نهضت وقالت وهي تفتح ازرار قميصها الأبيض: "انا جائعة جدا" سهير وبنبرة حازمة: "صلاح يريد ان يتزوج" هي وبارتياح: "اه ما شاء الله .... واكيد جاء لدعوتنا الى حفلة الخطوبة بالحقيقة لدي محاضرات مزدحمة وأخشى ان" سهير وبنظرة ثاقبة: "طلب يدك مني" شهقت لا اراديا حتى ان سهير عقدت حاجبيها باستغراب وتفحصتها بدقة! وضعت زينة يدها على صدرها وكأن النفس وقف بالمنتصف وقالت بصدمة واضحة: "ما هذا الكلام؟ صلاح! انا؟ طلب يدي انا؟ لا بد انه فقد عقله" سهير وبسرعة: "فقد عقله؟ لماذا؟ ولما كل هذا الانفعال؟" تلاحقت انفاس زينة وقالت بثورة: "تسألين بكل براءة؟ أخشى ان تكوني موافقة على طلبه الغريب؟" نهضت سهير وقالت بجدية: "اراه مناسب وليس لدي أي اعتراض؟ اتسعت عيون زينة وقالت بانفعال: "على أساس ماذا توافقين؟ اعتقد انني انا من طلب يدي وانا التي يجب ان أبدي موافقة من عدمها .... امي سأخبرك اخر كلام عندي ولا ارغب بتكراره لأنه بات .... مستحيل اتزوج صلاح مستحيل لا يناسبني لا شكلا ولا سنا ولا شخصية ولا فكريا ولا عقليا .... ارجوك لنغلق الموضوع قبل بدأه" اسدلت سهير اهدابها وأدركت انها ستخوض حرب عاتية حتى تقنعها وتردها الى صوابها .... ان رفضها قاطع لكن لا بأس ربما مصدومة الان وتتكلم أي كلام .... لي كلام اخر معها لاحقا وسأخرج بالنهاية بنتيجة ولو أصرت على الرفض سأضطر ان اجبرها ولا يمكن ان اجعلها بغبائها وافكارها الصبيانية تضيع حلم كبير ومستقبل زاهر. .................................................. ......................... عندما أغلقت سهير الباب خلفها عضت زينة على شفتها وجالت ببصرها بنظرات متوجسة وقد تملكها القلق ثم هزت رأسها باستنكار وتمنت الا تكون أمها جادة بقناعتها بصلاح وان يكون الامر برمته مجرد دعابة سخيفة .... اخر ما توقعته ان صلاح يتقدم لها! بدى الامر بالنسبة اليها ككارثة بل صاعقة ضربت ام رأسها! .................................................. ....................... وضعت صينية القهوة على المنضدة الصغيرة امام بهجت الذي كان منهمك بقراءة كتاب وقالت بنبرة هادئة وهي تجلس قبالته: "زارنا اليوم صلاح" بهجت وبلا مبالاة ودون ان يترك التطلع بكتابه: "حقا؟ كيف حاله؟" سهير وهي تقدم له الفنجان: "بخير .... وماذا نتوقع من صلاح ابن اخيك غير كل الخير .... رجل بحق عملي ومجتهد ليس كشباب هذه الأيام الحمقى الكسالى" انتظرت رد منه لكنه لم يأبه وكأن الامر لم يعنيه وعندما استمرت بمدح صلاح اومأ برأسه وقال بدون اكتراث: "بالفعل صلاح عصامي ومثابر" قالت بسرعة: "طلب مني اليوم طلب أسعدني بالفعل" ولما لم يوليها انتباهه قالت بثقة: "طلب يد زينة" وحركت اهدابها باضطراب عندما ادار وجهه اليها وانزل الكتاب ببطء وخلع نظارته الطبية ليقول بدهشة: "طلب من؟ زينة؟" ابتسمت قائلة: "نعم تصور؟ .... الحمد لله سنطمأن عليها تحت جناح ابن عمها فهو أولى بها من رجل غريب قد يسبب لها المتاعب فنحن لا نحزر النفوس ولم نشم قفا يدينا حتى نعرف ماذا يخبأ لنا الزمن" بقي يتأملها بنظرة تائهة حتى أسدل اهدابه وكأن الامر شغل فكره واثار قلقه وقال بحيرة: "اراك مقتنعة .... مع ان هناك فروقات كبيرة بينهما .... السن والشخصية ونمط الحياة .... زينة ابنتي الوحيدة ومازالت بأول العمر بسنة أولى جامعة وامامها الكثير .... صلاح اوشك على الأربعين على ما اعتقد وتحصيله الدراسي صفر وافكاره ومنطقه مختلف انه ابن سوق إضافة الى انه" سهير وبقناعة تامة: "السن ليس مشكلتنا يا بهجت صلاح قوي وبصحة جيدة ويبدو أصغر من عمره بكثير والتحصيل الدراسي ليس مهما فكم من خريج جائع ومحتار بلقمة عيشه وكم من شاب كسول لا يعرف كيف يوفر قوته .... صلاح مال وقوة وهيبة اما عن الماضي وحماقاته فطيش شباب ولى وهو اليوم كله حكمة ووقار وتعقل وهو ليس اول رجل ينفصل عن زوجته فالظروف حكمت وقتها وكأن النصيب والقسمة أراد له ذلك واطفاله عند امهم لا يشكلون عائق .... انه يريد ان يبدأ من جديد مع زينة وقد وعدني ان يوفر لها كل ما تتمناه ويجتهد لاسعادها" اطرق بهجت ثم قال ببرود: "الامر يستدعي التريث والتفكير سهير .... ورأي البنت مهم جدا وانا لا اعتقد ان صلاح فتى أحلام زينة ولا محط اهتمامها مطلقا" سهير وبنعومة: "البنت صغيرة ولا تعرف مصلحتها اين تكون ونحن قادرين بكلمة حازمة وضغط بسيط ان نؤثر على قرارها ونقنعها حتما .... المهم انك موافق صحيح؟" هز رأسه بحيرة وقال بهمس: "لا اعلم .... فاجأتني حقا" .................................................. ............................ سهرت زينة لساعة متأخرة من الليل حتى انها لم تركز في دراستها وكانت تخطو بغرفتها يمينا وشمالا بين الحين والأخر والخوف قد دب بقلبها مع ان الامر ليس قاطعا لكنها قلقة من أمها .... تعرف أمها لو وضعت امر بدماغها لا أحد بالدنيا قادر على ان يثنيها وأنها متمكنة وقوية لدرجة كبيرة. .................................................. ................... في اليوم التالي واثناء المحاضرة أسندت زينة جبهتها على انامل يدها وبقيت هكذا حتى نهضت فجأة وتناولت كتبها وخرجت من القاعة ووقفت عند الرواق واخرجت هاتفها وطلبت رقما. قالت بهمس وقلق وعدم ثقة: "محمد .... اريد رؤيتك .... الامر ضروري جدا" وحالما أغلقت الخط تملكها الندم .... ربما عليها ان تتريث ولا تخبره بهذه السرعة ربما الامر لا يستدعي ان تقوله له انها قادرة على البت في الموضوع برفضها .... ماذا تفعل الان؟ عليها ان تمتنع عن اخباره خصوصا انه حساس أكثر من اللازم وربما سيعتقد انها حجة او ذريعة او وسيلة ضغط تمارسها عليه. ......................................... قبل انتهاء الدوام بساعة دخلت زينة الى الشقة وهي مضطربة ومتوترة وخائفة من مفاتحته بالأمر أكثر من خوفها من الامر ذاته. كان محمد يتبعها بتأمل وتفحص وعندما جلست على الاريكة قال بنظرة ثاقبة وبنبرة استجواب: "ما بك؟" اسدلت اهدابها وشبكت يديها وقالت بتردد: "لا اعرف من اين ابدأ ...كنت فكرت الا اخبرك لكن وجدت نفسي ملزمة ان نتكلم بالأمر وتكون على دراية بما حصل" كرر بنبرة آلية وكأنه لم يسمع كل ما قالته: "ما بك؟" استجمعت شجاعتها وقررت ان تدخل بالموضوع مباشرة وهي مطرقة الى الارض: "صلاح ابن عمي .... طلب يدي البارحة" ساد صمت .... لم ترفع بصرها اليه لكنها كانت ملهوفة لسماع رأيه وردة فعله ولم تقدر ان تواجه عينيه لانها متوقعة غضبه وانفعاله الا انها رفعت بصرها بسرعة لما فاجئها ببروده قائلا: "اهلك وافقوا عليه؟" تأملته واجابت بقلق: "لا اظن انهم سيرفضونه" اقترب منها جدا وقال بتمعن: "وانت؟ ما رأيك؟" اتسعت عينيها بصدمة وتطلعت بوجهه البارد باحثة عن تبرير لبروده لتهمس: "رأيي! .... محمد!" محمد وبكلام أبرد من الجليد وملامح جامدة: "جئت لتأخذي رأيي ام ماذا؟ تطلبين مني الاذن؟ القرار قرارك فانت صاحبة الشأن" شهقت وقالت بذهول: "انا صاحبة الشأن؟ معقول هذا ردك علي؟ .... القرار قراري؟ .... بعد كل ما بيننا؟" بقي صامت ثم استدار وسار عدة خطوات واخرج علبة السجائر من جيبه وقالت مقاومة الدموع: "كنت أتوقع منك تفهم ومساندة .... اردتك ان تعيش معي القلق ونفكر سويا لمواجهة الازمة القادمة" التفت اليها وقال بجفاف: "ازمة؟ .... لا اعتقد ان التي امامي طفلة لا تمتلك القرار ولا القدرة على التعبير عن الرأي .... لست قادرة على الرفض ام ماذا؟" اضطربت اهدابها وشعرت انها بموقف لا تحسد عليه وتطلعت به بدهشة وهو يواصل: "نحن ليس في زمن تجبر به البنت او الولد على الزواج لا يمكن ان تقنعيني بذلك الا اذا كنت انت راغبة بالأمر" وضعت يدها على صدرها وقالت بنبرة دفاع: "انا؟ انا راغبة يا محمد وانت تعرف الحال وتعلم انني متورطة" استفزته عبارتها ليلتفت اليها بسرعة وبعيون حادة قال: "متورطة؟" انزلت بصرها واقترب قائلا بنبرة جافة وحادة: "لو كنت لست متورطة لكنت وافقت اذن؟" نهضت منفعلة من أسلوبه وجذبت حقيبتها واتجهت الى الباب لكنه اعترض طريقها وامسكها من ذراعيها وقال بعيون متقدة: "لا تتهربي" حاولت ان تتملص من قبضتيه لكنها فشلت وشدها بقوة قائلا: "لأني اعرف الذي بيننا فانا مستغرب موقفك .... جئت تخبريني ببراءة ان قريبك طلب يدك! ماذا تتوقعين مني ان افعل .... ان اجلس معك ونتشاور؟ الامر منتهي .... الرفض هو سيد الموقف .... ترفضين وانتهى الامر الا اذا كان لديك رأي اخر" هي وبانفاس متلاحقة: "انت لا تشعر بالخطر الذي يهددني .... ان امي موافقة و" شدها اكثر واحاط خصرها بذراعيه وغمر كفه برأسها وشعرها وقال وهو يتطلع بشفتيها وبهمس: "الا تكفي عن الكلام وضياع الوقت لدينا ما هو اهم لنفعله" روابط الفصول الفصل الأول .... اعلاه الفصل الثاني الفصل الثالث الفصل الرابع الفصل الخامس الفصل السادس والسابع نفس الصفحة الفصل الثامن الفصل التاسع الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون الفصل الحادي والعشرون الفصل الثاني والعشرون الفصل الثالث والعشرون والاخير التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-04-20 الساعة 02:09 PM | ||||||
|  |
|
26-12-19, 11:41 AM
| #5 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
|  صباح الخيرات مبروك روايتك الجديده هنوده واضح جداااا ان المصائب قادمه فمن جهة صلاح هذا ليس هين ومن جهة اخرى زينه الذي يعتقدون انها طفله مغمضه هي في الحقيقه سيده متمرسه وتعرف الكثير بالتاكيد معك لايمكن التكهن بشيء بانتظار انكشاف الاسرار لماذا بنت لاتزال بعمر صغير تلجأ للعلاقه السريه وهي لاينقصها الحب والحنان والتفهم تملك عائله تحبها وممكن ان تتفهم ماتريد بل يمكن ان تنفذ لها كل طلباتها باعتبارها وحيدتهم المدلله اذا لماذا لجأت الى السر ؟ ومحمد هذا ياترى ماذا سيكون ... ذئب او حبيب لايملك الامكانيات انا غير مرتاحه لمحمد ولا ادري لماذا بنفس الوقت فعلا صلاح لايناسبها والفروق كبيره والفار يلعب بعبي من ناحية صلاح وسبب اختياره لزينه .. الفضول فوووول لنعرف الحكايه عندي ملاحظه لااستطيع بلعها الروايه كبدايه ذكرتني بروايتك نبضات متمرده ورغد البريئه الذي كان يحبها ويريدها ابن خالتها على مااذكر وزواجها السري من استاذها لكن الفرق كبير بين حياة رغد وعائلتها وبين زينه المدلله فاذا كنا نعصر ليمونه ونقنع نفسنا باسباب رغد فزينه لحد الان لا اجد لها سبب مقنع للغلط | |||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
