آخر 10 مشاركات
غسق الماضي * مكتملة * (الكاتـب : ريما نون - )           »          الإغراء الممنوع (171) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 1 سلسلة إغراء فالكونيرى..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          علي الجهة الأخري (مصورة) (الكاتـب : دعاء ابو الوفا - )           »          رغبة التنين (1) للكاتبة: Kristin Miller (رواية خيالية قصيرة) .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تحميل رواية بعد الغياب لـ أنفاس قطر بصيغة pdf_ txt _ Word (الكاتـب : جرح الذات - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          قلبك منفاي *مكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          جايكوب وايلد (118) للكاتبة: Sandra Marton {الجزء 1من الأخوة وايلد} *كاملة* (الكاتـب : Andalus - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: إيه رأيكم بأول بارت من روايتى .. يا رب تعجبكم لأن اللى جاى أقوى و أطول .
أكمل تنزيل 43 81.13%
أوقف كتابة 1 1.89%
الفصل يكون طويل 17 32.08%
الفصل يكون قصير 1 1.89%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 53. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree52Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-19, 12:25 AM   #111

ياسمين أبو حسين

? العضوٌ??? » 450896
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 522
?  نُقآطِيْ » ياسمين أبو حسين is on a distinguished road
افتراضي


فى إنتظار تعليقاتكم و ملاحظاتكم بلهفة .....

و أتمنى أن أحصل على تعليق شخصية جديدة لم تناقشنى من قبل .. من باب الحصول على وجهة نظر جديدة تفتح أُفقى لشئ أغفلت عنه ....

شكرا لمتابعتكم جميعا ......

ياسمين أبو حسين .....


ياسمين أبو حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-10-19, 12:13 PM   #112

Moon roro
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 418427
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 852
?  نُقآطِيْ » Moon roro is on a distinguished road
افتراضي

احمد واقع ومكتر مشاعره جميلة جدا اتجاه غزل
سالي كتير حبيتها ويا ترى رح تقدر تحول مشاعر احمد اله
سؤال ليش غزل ما عاد ذكرت بيتها الا اذا عم تتستنى انو تقوى شوي حتى تواجه عمها
تسلم ايديكي حبيبتي 😍😍😍


Moon roro غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-10-19, 02:15 PM   #113

ياسمين أبو حسين

? العضوٌ??? » 450896
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 522
?  نُقآطِيْ » ياسمين أبو حسين is on a distinguished road
Icon26

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Moon roro مشاهدة المشاركة
احمد واقع ومكتر مشاعره جميلة جدا اتجاه غزل
سالي كتير حبيتها ويا ترى رح تقدر تحول مشاعر احمد اله
سؤال ليش غزل ما عاد ذكرت بيتها الا اذا عم تتستنى انو تقوى شوي حتى تواجه عمها
تسلم ايديكي حبيبتي 😍😍😍

شكرا يا قلبى على تعليقك الرقيق مثلك ... أصبحت أبتسم براحة بس لما أقرأ إسمك ... أدامك الله لى دائما ......
نأتى لمشاعر أحمد ... فاللأسف معك حق ... فهذا الأحمد من أحب الشخصيات بالرواية على قلبى و أكيد ربنا هيعوضه لأنه يستحق كل خير .... بس إزاى .... هنشوف مع بعض .......
أما عن سالى فهل ستكون هى الشخصية و التى ستربط أحمد بالفتيات الثلاثة كما قلت من قبل أم أحد آخر .... فهنشوف مع بعض لسه فى وقت ......
موضوع منزل غزل .... فردى عليكى سيكون بالمصرى العامى " و ربنا إنتى بنت حلال " ... فقريبا جدا ستحدث أشياء هامة بذلك الموضوع ... و لكن ...... بطريقة فارس و رامى ..... الله يستر ....


ياسمين أبو حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-10-19, 09:01 PM   #114

Rima08

? العضوٌ??? » 410063
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,391
?  نُقآطِيْ » Rima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond repute
افتراضي

اختي العزيزة في بداية الأمر الحقيقة نسيت الاحداث لان اتاخرتي علينة لكن الكلام الجميل شوية شوية تذكرت الرواية لكن يا فرحةمتمت لان الفصل كان جدا قصير روايتك حلوة جدا وممتعة فقط لا تتاخري يا غالية

Rima08 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-10-19, 10:49 PM   #115

ياسمين أبو حسين

? العضوٌ??? » 450896
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 522
?  نُقآطِيْ » ياسمين أبو حسين is on a distinguished road
Elk

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rima08 مشاهدة المشاركة
اختي العزيزة في بداية الأمر الحقيقة نسيت الاحداث لان اتاخرتي علينة لكن الكلام الجميل شوية شوية تذكرت الرواية لكن يا فرحةمتمت لان الفصل كان جدا قصير روايتك حلوة جدا وممتعة فقط لا تتاخري يا غالية

بداية حابة أشكرك جدا على تعليقك و إهتمامك غاليتى ...

ثانيا ... أنا بنزل جزء من الفصل مرتين بالإسبوع ... يعنى فصل كامل كل إسبوع ... فى يومى الأحد و الأربعاء الساعة الحادية عشر مساءً ......

و مع ذلك أعدك بأن يطول الفصل إن شاء الله .....

سأنتظر ملحوظاتك و تعليقاتك دائما .......

شكرا حبيبتى 😘 💕


ياسمين أبو حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-10-19, 11:15 PM   #116

Moon roro
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 418427
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 852
?  نُقآطِيْ » Moon roro is on a distinguished road
افتراضي

مساء الخير
تسجيل حضووووووور


Moon roro غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-10-19, 11:48 PM   #117

ياسمين أبو حسين

? العضوٌ??? » 450896
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 522
?  نُقآطِيْ » ياسمين أبو حسين is on a distinguished road
افتراضي

مساء الشهد حبيباتى .....
دقائق قليلة و سأنزل الفصل ...
أدعو الله ان ينال إستحسانكم ......


ياسمين أبو حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-10-19, 11:59 PM   #118

ياسمين أبو حسين

? العضوٌ??? » 450896
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 522
?  نُقآطِيْ » ياسمين أبو حسين is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الثالث عشر .... الجزء الأول :
******************************************


بين السعادة و الحزن خيط ....
و بين الحب و الكره خيط ...
و بين البداية و النهاية خيط ...
و بين الصداقة و العداء خيط .....

و كل هذه الخيوط أوهن من خيط العنكبوت .... و من السهل جدا تمزيقها ليختلط الحابل بالنابل ... و بعدها يسود التخبط و الإضطراب .. و لكن دائما ما تكون خيوط اللعبة بأكملها محاكة بأناملنا و نحركها مثلما نريد كعرائس الماريونت ....
و لكن ...

بأيدينا أيضا أن نحول الصداقة الباهتة لعداء و العداء القوى لصداقة ......

صعدت غزل الدرج و طرقت باب شقة مهجة .. فتحت لها والدة مهجة ... و التى ما أن رأتها حتى تجهم وجهها و صاحت بها بغضب :
- عاوزة إيه تانى .. جاية تضربى بنتى هنا كمان .
أومأت غزل برأسها نافية و قالت بتأدب :
- ﻷ يا أنطى أنا ... .
قاطعتها السيدة و هى ترمقها بغضب قائلة بحدة :
- أنطك .. إيه أنطك دى .
ضحكت سالى بشدة و مالت على غزل قائلة بمشاغبة :
- قوليلها يا طنط أو يا حاجة .
حدجتها غزل بغضب على سخريتها وعادت بعينيها للسيدة و قالت بصرامة:
- إندهيلى بهجة يا حاجة .
إزداد غضب السيدة و وضعت ذراعيها بخصرها و قالت بصوت منفعل :
- برضه هتتريقى عليها يا أوخا .
تعجبت غزل من كلمتها و نظرت لسالى بتجهم و سألتها مستفهمة :
- إيه أوخا ده .... حاجة حلوة و لا بتشتم .
إنهارت سالى من الضحك و إنحنت قليلا و صفعت ركبتيها و قالت بلهاث :
- ﻷ .... دى حاجة حلوة قوى .
خرجت مهجة من غرفتها على صوت والدتها العالى و تسائلت بتعجب :
- فى إيه يا أما بتزعقى لمين .
إشرأبت غزل بعنقها و قالت مسرعة :
- تعالى يا لهجة شوفى مامتك .. أنا عوزاكى ضرورى .
ربتت مهجة على كتف والدتها و قالت بهدوء :
- إدخلى إنتى يا أما إحنا إتصافينا خلاص .
مصمصت أمها شفتيها فى تبرم و حدجت غزل بضيق و تركتهم و إنصرفت .. تطلعت غزل بمهجة و قالت بهدوء :
- عوزاكى معايا يالا ... هنهيص لليال شوية و محتاجين مجهوداتك معانا .. تمام .
أومأت مهجة برأسها و قالت بإبتسامة هادئة :
- معاكى و مجهزة كل حاجة .
إلتفتت داخل شقتها وصاحت قائلة بصوت عالى :
- واد يا أحمد هات السماعات الصب و حصلنا .
خرج أحمد و قال و هو يتطلع لغزل بهيام :
- أوبا ... الموزة عندنا .. ده البيت نور .
إبتسمت غزل و قالت بلوم :
- إنت فين يا إبنى مش قولت هتبقى تزورنى .
رد أحمد بغمزة من عينيه :
- وحشتك يا قمر صح .
ضحكت غزل بصفاء و قالت برقة :
- وحشتنى مووت .. يالا هات السماعات و تعالى ورانا .
تنهد مطولا و قال هامسا :
_ تحت أمرك يا قمر .
هزت غزل رأسها و سألت مهجة بتعجب :
_ أحمد يبقالك إيه .
إتسعت إبتسامة مهجة و أجابتها بفخر ... مبالغ فيه قليلا :
_ إبن أوختشى .
إرتسمت البلاهة على وجه غزل مجددا و سالى منهارة خلفها من الضحك كانها لم تضحك من قبل ... تغاضت غزل عن عدم فهمها لبعض مصطلحات تلك الأسرة و قالت بحزم :
_ عموما ... يالا بسرعة .

وقفوا مجددا أمام باب شقة الجدة فرفعت سالى كفيها و قالت بتخطيط بعدما إتفقوا على كل شئ تقريبا :
- جاهزين يا جماعة ... و إنت يا أحمد زى ما قولتلك .. حفظتى يا غزل و لا هتسوحينا .
أومأ الجميع برأسه .. فطرقت سالى الباب .. بعد قليل فتحت ليال الباب لتتفاجأ بجمعهم ... فقالوا جميعا فى نفس الوقت بحركة من إيد سالى :
- يا ولاد بلدنا يوم الخميس هكتب كتابى وأبقى عريس والدعوة عامة وهتبقى لمة وهيبقى ليا فى البيت ونيس .. يا يا ولاد بلدنا.
فزعت ليال فى البداية و وضعت يدها على قلبها و قالت بإندهاش :
- إيه ده فى إيه ؟!!
أشارت سالى إليهم بإصبعها أن يعاودوا غنائهم مرة أخرى وأحمد يطبل على غطاء بلاستيكى .. فقالوا مجددا بصوت عالى :
- بسم الله الرحمن الرحيم وهنبدأ الليلة أهها أها هها ها .
إبتسمت ليال و قالت بعدم فهم :
- بتعملوا إيه كده .
زمت سالى شفتيها و قالت ساخرة :
- دى مخها طخين أوى .. بس مزة .. إيه الجمال ده يا عروسة .
تطلعت ليال لغزل ببلاهة .. فقالت غزل موضحة و هى تشير بيدها ناحية قائدتهم :
- دى سالى زميلتى فى الشغل و هى اللى هتحيى الليلة .
تطلعت سالى لمهجة و قالت بنبرة آمرة :
- آنسة بهجة زغاريد .
رفعت مهجة رأسها دلالة على مللها و قالت بضيق :
- إسمى مهجة والله العظيم مهجة .. وإديها زغاريط .
وتعالت زغاريدهم .. رفع رامى رأسه بفرحة ناحية شقة رأفة و قال بحماس :
- أيوة بقا .. هو ده الكلام .

وصل أحمد السماعات و أدارها على الأغانى الشعبى وتعالت الزغاريد والصيحات .. و التصفيق .. و إجتمعت نساء الحارة بشقة رأفة التى خرجت و جلست معهم فى ردهة الشقة .. و هى فى قمة سعادتها .. برؤية أقاربها و جيرانها و سعادة ليال و غزل .. ورغم ذلك بداخلها ثلث صغير حزين لعدم وجود ميناس بينهم .....


ترك فارس الوكالة بعدما إطمأن على كل شئ بخصوص عقد القران و العمل ... و ما أن إقترب من منزله حتى رفع رأسه لمنزل رأفة بتعجب من تلك الموسيقى الصاخبة فإقترب من رامى و سأله بقلق :
- فى إيه .. إيه الأغانى دى .
رفع رامى حاجبه بغضب و قال بنبرة محتدة :
- ده إسمه إيه ده.. يا مريسة هتجوز بكرة .. و الله هتجوووووز .
وضع فارس يده على فمه كاتما صوته العالى و قال بضيق :
- وطى صوتك هتلم علينا الناس يا عم العريس إنت .. بس إيه الدوشة دى .
أجابه رامى بإبتسامة مشرقة :
_ دى غزل و البنات لموا عليهم حريم الحارة و خاربينها فوق زغاريد و رقص و هيصة .
لمعت عينى فارس و إبتسمتا بخفوت فور إستماعه لإسمها .. فغزل دائما ما يأتى بعد إسمها الشغب سواء السعيد أو الحزين ... فسأله رامى بتعجب من حمله لمفتاح سيارته :
- إنت رايح فين كده .. تعالى نتغدى أول .
أجابه فارس وهو يشعل سيجارة :
- ﻷ .. هروح أجيب ميناس وأجى بسرعة .
إبتسم رامى و قال بفرحة :
- أخيرا هتروح عندهم .. ده حمزة هيفرح قوى .
أومأ فارس برأسه ... فأردف رامى قائلا بتحذير :
_ بس ما تتأخرش انا جعان و هستناك نتغدى سوا .
أومأ فارس برأسه و قال و هو ينصرف :
- تمام .. إن شاء الله مش هتأخر .


ركب سيارته و قادها شاردا .. عامين كاملين لم يخطو خطوة واحدة ناحية القصر بعد وفاة زوجته .. البعض قد ظنوا أنه مازال غاضبا من حمزة و لهذا إنقطع عن الذهاب و لكن الحقيقة أنه يهرب من ذكرى هديل المؤلمة بكل ركن بالقصر ... لا يوجد بذكرياتهم أوقات سعيدة كثيرة و لكن ضميره يؤلمه و بشدة لتقصيره معها ...
أعطاها الآمان و الحنان و عاملها دائما بود ... و لكن برودة عاصفة تملكت من علاقتهما ... و بالأدق فالبرود كان من ناحيته هو ... فقلبه لم يرأف بحالها و عشقها له و لم يستطع مبادلتها مشاعرها ....

وقف أمام باب القصر مترددا بمشاعر متخبطة و هو يمنى نفسه بأن يدلف للداخل فيجدها بإنتظاره ... دقائق فقط هى كل ما يحتاجه ليعتذر و يطلب منها العفو على الألم و الحزن و دموعها التى ذرفتها فى آخر لقاء لهما .. عاد بذاكرته لتلك الليلة المشئومة و هى تصرخ بوجهه قائلة بحزن :
_ حرام عليك يا فارس ... إنت ليه بتعاملنى كده .. ليه .
ألقى بسترته على الأرض و إلتفت إليها قائلا بحدة :
_ حرام عليكى إنتى ... غيرى يا هديل ... يعنى نتخانق يوم و نريح يوم ... إنما خناق صبح و ليل كتير قوى .
ضربته بقبضتها بصدره و قالت بغضب :
_ ما سألتش نفسك أنا بتخانق معاك دايما ليه ... مرة واحدة حس بيا ... إنت إيه لوح تلج .
كظم غيظه من تطاول يدها عليه و جذبها لصدره بالقوة و ضمها إليه قائلا بنبرة هادئة :
_ إهدى يا حبيبتى ... خلاص بقا .
دفعته بيديها بالقوة و قالت بحدة :
_ مش عاوزة أسمع حبيبتى دى منك ... بطل تمثيل بقا .. إنت عمرك ما حبتنى ... قلبك مش ليك أصلا علشان تقدر تحبنى بيه .
صرخ فارس بعصبية قائلا بنبرة محتدة :
_ يووووووه .... أنا تعبت و الله تعبت ... إرحمينى و إرحمى نفسك بقا .
إرتعبت قليلا من صراخه و جلست على فراشهما باكية بنحيب ... فرق قلبه إليها و جلس بجوارها و طأطأ رأسه بيأس قائلا :
_ طريقتك دى مش هتقربنا من بعض ... إنتى كده بتبعدينى عنك أكتر .
إقتربت منه و بدأت فى تقبيله بلهفة قائلة بقهر :
_ أنا بعشقك ..... بعشقك يا فارس ... حس بيا .

توالت قبلاتها الساخنة و تحركت يدها و بدأت فى فك أزرار قميصه بشوق ... مددها على ظهرها و حاول جاهدا أن يبادلها مشاعرها متصنعا اللهفة و لكنها كأى إمرأة إلتقطت إشارات نفوره فإبتعدت عنه و طالعته بحزن قائلة بألم :
_ هى زايدة إيه عنى علشان تحبها بالشكل ده .. قولى هى فين و أنا هروح لها و أبوس إيدها علشان تبعد عنك و تسيبك ليا .
ملس بكفه على شعراتها و قال بحنو :
_ هى مين يا مجنونة .. و الله ما فيه فى حياتى حد غيرك .
أشارت بسبابتها على قلبه و قالت بوهن :
_ بس فيه فى قلبك غيرى ... ده إنت بتقوم من نومك مفزوع تنده بإسمها .
لملمت شعراتها و حدجته بقوة و قالت بنبرة مختنقة :
_ و بعد كده تضحك عليا و تقولى دى حاجة قديمة .. و لما هى قديمة عايشة جواك و إنت عايش فيها إزاى .
مرر أنامله على وجهه بضيق و أجابها ببرود :
_ بصى يا بنت الناس انا جبت آخرى معاكى ... و تعبت بقا .

وقفت منتفضة و جذبت حقيبة ملابسها و فتحتها و وضعتها على الفراش و إتجهت لخزانتها و بدأت فى تحويل ملابسها إلى الحقيبة ... تطلع إليها فارس بيأس حتى إنتهت و بدأت فى إرتداء ملابسها و حجابها و جذبت الحقيبة و تركت له الغرفة متوجهة لغرفة مهاب ...

وقف فارس متثاقلا بضيق و سار ورائها ... حتى إستند بكتفه على إطار باب الغرفة يتابع لملمتها لملابس الصغير المنهمك باللعب وسط ألعابه و يطالعهم بإبتسامة بريئة ... خرج صوته جافا و هو يطالعها بحدة قائلا بصرامة :
_ ما فيش خروج من هنا يا هديل ... مش كل يومين نفرج علينا الناس ... مشاكلنا نحلها بينا و بس .

لم تعره إهتماما و أكملت ما بدأته و أغلقت الحقيبة و حملت مهاب على كتفها و جذبت الحقيبة ورائها فقال لها فارس بتحذير غاضب :
_ لو خرجتى من هنا هتبقى طالق .
تنهدت مطولا و خرجت من الغرفة متوجهة لباب جناحهم .. فأوقفها قائلا بصوت بائس :
_ إنتى طالق يا هديل ... طالق .

وقفت متصنمة مكانها و هو يطالعها من ظهرها و وصل لأذنيه صوت شهقتها المصدومة تلاها صوت نحيبها و بعدها إختفت من أمامه تاركة آخر صورة لها بمخيلته .. صورتها بالسيارة المقلوبة سابحة بدمائها ...

مسد جبهته بألم نافضا تلك الذكريات المؤلمة من رأسه .. ثم ضغط بوق السيارة .. ففتح له البوابة حرس القصر الذين إستقبلوه بترحاب كبير .. ليرى القصر أمامه مجددا بشموخه و تحديه للزمن .....

دلف بسيارته و وقف أمام بوابة القصر الكبيرة يتطلع إليه بألم .. ثم ترجل من السيارة و صعد درجات القصر الرخماية و ضغط جرس الباب .. ففتحت له نشوى التى إبتسمت على الفور و قالت مرحبة بشدة :
- نورت القصر يا سيد الناس .. إتفضل إتفضل .
إبتسم إليها فارس بود و قال و هو يدلف للداخل و عينيه تجول المكان بشوق :
- شكرا .. أخبارك إيه يا نشوى .
ردت مسرعة :
- بخير الحمد لله .. منور الدنيا .
فسألها مجددا و هو يطالعها بهدوء :
_ أخبار ولادك إيه و خصوصا العفريت الصغير .
ضحكت بخفوت و أجابته قائلة :
_ كويسين الحمد لله ... و العفريت الصغير بيسأل عليك دايما لما بييجى معايا هنا .
تطلع ناحية الدرج المؤدى للطوابق العليا و هو يتخيل هديل أمامه و تهبط الدرج ناحيته .... فتنهد بأسى و أجاب نشوى قائلا :
_ لما تجبيه تانى خلى حد من السواقين يجيبه الوكالة عندى .
أومأت برأسها و قالت بإمتنان :
_ إن شاء الله يا سيد الناس ... حضرتك عارف بعد ما أبوه مات و هو كان إتعلق بيك جدا .
أجابها مسرعا و عينيه ما زالت متعلقة بالدرج :
_ إنتى و ولادك هتفضلوا فى رقبتى ... و لو إحتاجتى أى حاجة فى أى وقت تعرفينى فورا .
إبتسمت بخفوت و اجابته شاكرة :
_ ربنا يكرمك و يوسع رزقك .. و الله إنت مش مخلينا محتاجين أى حاجة .
إلتفت إليها قائلا بجدية :
- ممكن تدى خبر لحمزة إنى عايزه .. و ميناس كمان .
أومأت برأسها و قالت بإنصياع. :
- حاضر ... بعد إذنك .
توجهت لغرفة حمزة إستأذنته و دلفت .. بعد ثوانى خرج حمزة مسرعا يحرك كرسيه و هو لا يكاد يصدق أن فارس ينتظره بالخارج .. إبتسم براحة و إقترب منه قائلا بفرحة :
- منور الدنيا يا عوو .. إتفضل إقعد .. لما البت قالتلى إنك عايز تشوفنى ما صدقتش والله .. إنت هتفضل واقف إقعد .
أجابه فارس مسرعا بجمود و هو لا يتطلع نحوه :
- أنا مش جايلك أنا جاى آخد ميناس .. كتب كتاب أختها بكرة وعاوزينها معاهم .
نزلت كلمات فارس القاسية كالصخور على رأس حمزة .. فطأطأ رأسه بضيق و أومأ برأسه قائلا بكسرة :
- إنت تؤمر يا فارس .. هخليهم يدوها خبر .
خرجت ميناس من غرفتها مبتسمة بفرحة و صافحت فارس قائلة بهدوء :
- أخبارك إيه يا أبيه فارس .
إبتسم إليها فارس و قال بحنو :
- كويس يا ست البنات .. جهزى نفسك بسرعة هتروحى عند جدتك .. كتب كتاب ليال بكرة و عاوزينك .. وهتباتى معاهم النهاردة .
إتسعت عيناها بفرحة .. ثم تلاشت فرحتها و تطلعت لحمزة بتوجس من ردة فعله .. لاحظ فارس نظرات القلق البادية بعينيها فقال بقوة :
- ما تقلقيش حمزة موافق .
ردت ميناس بفرحة طفولية :
- بجد ... هجهز نفسى بسرعة .. ثوانى بس .
و إنطلقت لغرفتها بسعادة .. و إرتدت ملابسها بسرعة .. تنهد حمزة بضيق و قال قاطعا لحالة الصمت السائدة :
- مش ناوى تسامحنى بقا يا عوو .
قطب فارس ما بين حاجبيه مرددا بصرامة غير قابلة للنقاش :
- ﻷ .. طول ما إنت بتفترى عالغلبانة دى .. عمرى ما هسامحك .
تشنجت تعابير حمزة و قال بضيق :
- دى مراتى و أنا حر معاها .
ضحك فارس بسخرية و تطلع نحوه قائلا بسخط كبير :
- براحتك .. بس صدقنى فى يوم هتندم ندم عمرك كله .
تنهد حمزة بأسى و هو يسأل نفسه بضيق لماذا دائما ما يذكروه أنها ستتركه يوما ما ... فهو يعلم هذا جيدا ... و لا يحتاج لمن يذكره ... فقال له بنبرة ذبيحة :
_ عارف إنها هتسبنى فى يوم ... و مش عارف هى مستحملة اللى بعمله فيها ليه .
طالعه فارس بتعجب و نفور من غبائه أو إدعائه الغباء .... بينما خرجت ميناس و وقفت أمام فارس و قالت بإبتسامتها المتسعة :
- جاهزة يا أبيه .
أشار إليها فارس لتتقدمه .. فإقتربت من حمزة وقالت له و هى تملأ عينيها بملامحه .. لأنها ستشتاق إليه ... و بشدة :
- تحب أرجع بالليل .. وأبقى أروح لهم الصبح تانى .
رد بصرامة و هو يتجاهلها :
- ﻷ .
كم كانت تتمنى أن يقول لها أنه يريدها معه .. و لكنه كالعادة يقتل أى أمل لها نحوه .. أطرقت رأسها بحزن .. و إتجهت لباب القصر الكبير تتبع فارس .. ثم وقفت و إلتفتت إليه بشوق .. لأنها لم تتركه من قبل منذ زواجهم ..
طالت النظرات بينهما .. لأنه أيضا لا يقل حالا عنها .. لأنه لم يتركها تبتعد عنه من قبل .. تنهدت بأسى و خرجت ....
صعدت السيارة بجوار فارس و قلبها ينبض بعنف .. لأنه لا يقوى على البعاد حتى و لو ليوم .. لاحظ فارس حالتها فسألها بضيق :
- ميناس .. لو عاوزة ترجعى بالليل ممكن أرجعك وأجى أخدك إنتى و هو الصبح .
إبتسمت ميناس بإمتنان و قالت شاكرة :
- يبقى شكرا ليك جدا .. أنا ماكنتش هرتاح لو سبته لواحده .
باغتها فارس بسؤال منطقى جدا :
- بتحبيه يا ميناس ؟!
تنهدت مطولا و زفرته بقوة تخرج معه كل ما يعتمره صدرها من عشق و قالت بشجن :
- أيوة بحبه .. وعمرى ماحبيت ولا هحب غيره مهما عمل فيا .
طالعها فارس بنظرة جادة و قال بحزم :
- بس إنتوا مش متجوزين هو ..... .
إبتلعت ميناس ريقها بصعوبة و قالت بحزن :
- عارفة .. و موافقة أكمل عمرى كله جنبه .
تطلع فارس أمامه و قال بصلابة :
_ لإمتى يا ميناس ... أكيد فى يوم هيبقى نفسك تبقى أم على الأقل و حمزة بعد عمليته الأخيرة لما فشلت و هو مصمم ما يدخلش عمليات تانى ... هتفضلى تضحى بكل حاجة لإمتى .
إبتسمت بخفوت و إلتفتت إليه برأسها و قالت بقوة :
_ حضرتك لسه صغير فى السن و أكيد هتقابل الحب اللى هيخليك مستعد تضحى بكل حاجة .. و أى حاجة ... بس علشان تفضل جنبه و ساعتها هتفهمنى .

طالعها بتعجب من كلماتها و تضحيتها و هو يعلم أن أى كلام معها ... أصبح دون جدوى .. فإنطلق بسيارته فى هدوء .


وصلت ميناس أمام منزل جدتها .. فشكرت فارس و ترجلت من السيارة و ألقت التحية على رامى و صعدت مسرعة .. طرقت الباب فتحت لها ليال التى إتسعت عيناها من الفرحة و إحتضنتها قائلة :
- مينو حبيبة قلبى .. كده أنا فرحتى كملت .
أجابتها ميناس و هى تضمها إليها بشوق :
- مبروك يا أحلى عروسة فى الدنيا .
إبتعدت ليال عنها و طالعتها بحنو و قالت :
_ الله يبارك فيكى يا حبيبتى .. تعالى إدخلى .
دلفت ميناس للشقة و قالت للجميع بإبتسامة مشرقة :
_ السلام عليكم جميعا .
أجابها الجميع من أقاربهم و جيرانهم :
_ و عليكم السلام .
إنتبهت لجلسة رأفة التى تتطلع إليها بشوق فسارت نحوها و إرتمت بحضنها و قالت بمداعبة :
_ وحشتينى موت يا روفة .. زى ما غزل بتقولك .
ضربتها رأفة على كتفها بحنو و قالت بلوم :
_ طب غزل و مش هعرف أقولها لأ .. إنما إنتى يا أوزعة لو قولتيها تانى .. هقصلك لسانك .
إبتعدت ميناس عنها و قالت بنبرة طفولية :
_ طب أهون عليكى يا تيتة .
قبلتها رأفة بجبهتها و قالت بحب :
_ آه تهونى على فكرة و هقصلك لسانك و شعرك اللى إنتى فرحانة بيه ده كمان .
ضحكت ميناس ضحكة عالية و بدأت السلامات .. فإقتربت سالى من غزل و قالت بتعجب :
- مين الموزة دى كمان .
أجابتها غزل بإبتسامة :
- دى ميناس بنت خالتى وأخت ليال .
زمت سالى شفتيها و قالت بحقد :
- إيه يا بنتى إنتوا كلكم حلوين كده الواحد نفسه جزعت .
إبتسمت عينى غزل بخفوت فها هو قد لبى لها طلبها و أحضر ميناس لتشاركهم فرحتهم .. تأوهت بداخلها مطولا و قالت كلمة واحدة :
_ فارس .
إقتربت ميناس من غزل التى وقفت و إحتضنتها قائلة بسعادة :
_ منورة الدنيا يا مينو .
إبتعدت ميناس عنها قليلا و سحبتها من يدها و خلعت حجابها و عقدته حول خصر غزل قائلة :
_ تعالى بقا ورينا رقصك زى كلامك و لا ده وقع منك ... ما هو يا تعرفى ترقصى بلدى و كده هتبقى مصرية .. يا هتبقى خوجاية .
أشارت غزل لمهجة قائلة بثقة :
_ شغلى أغنية حبيبىي يا عينى ياااا ... يا بهجة .
أومأت مهجة برأسها و أدارتها إليها و بدات غزل فى التمايل برقة و بحرفية .... صفق لها الجميع و شاركها البعض ....


كانت ليلتهم مليئة بالفرحة و السعادة .. فها هو زينة شباب الحارة سيتزوج ست البنات .. إنتهت السهرة بعدما شعر الجميع بالتعب .. وقفت سالى و إستعدت للرحيل .. خرجت معها غزل لإيصالها للطريق لركوب سيارة أجرة و بالفعل إستقلت سالى السيارة بعدما ودعت غزل ..

عادت غزل مرة أخرى لبيتها .. فرأت فارس يقف مع جمع من الرجال .. تطلعت إليه بإعجاب فهيبته وشخصيته القوية لم ترهما على أحد قبله .. رغم وسامته الطاغية ببشرته القمحية و عيناه البنية و شعراته الناعمة إلا إنه شخص شديد الرجولة .. عميق الصوت .. ذو بنيان قوى .. يمتلك عينين ساحرة إبتسمت بإعجاب وصعدت لشقتها .


وقفت فى شرفتها تطالع البحر بحزن .. لم تكن تلك المرة الأولى التى تبوح له بأسرارها ... أو بالأحرى سرها الوحيد و عشقها الأول .. رامى ..

أغمضت عيناها و سحبت نفسا طويلا باردا محمل برائحة يود البحر و هى تعيد بمخيلتها لحظاتهما سويا و طفولتهما و تعلقها به و رؤيته يعشق غيرها بل و يقص لها حكاية عشقه لتلك الذهبية الحقيرة .. ليال ...

رغم أنهما كانتا صديقتين إلا أنها حولت تلك الصداقة الباهتة لعداء ... و كره ... و بغض ... لأنها عاشت طفولتها و مراهقتها تعشق و تحلم و تفكر به هو و فقط .. لتأتى تلك الطفلة الحمقاء و تسلبها سعادتها و حبها ..
ألم أقل لكم أنها خيوط ضعيفة و سهل تمزيقها لتتحول الصداقة تلك المرة .. لعداء ...

فتحت عيناها و قالت بألم :
_ ليه يا رامى ... إزاى ما حستش بحبى ليك .
أتاها صوتا من ورائها يقول بحب :
_ عاليا .... يالا يا عاليا علشان ننام ... هنسافر بدرى يا حبيبتى .

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إنتظرونى فى الجزء الثانى من الفصل الثالث عشر .....

قراءة ممتعة ....


ياسمين أبو حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-19, 12:02 AM   #119

ياسمين أبو حسين

? العضوٌ??? » 450896
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 522
?  نُقآطِيْ » ياسمين أبو حسين is on a distinguished road
افتراضي

كعادتنا ... فى إنتظار تعليقاتكم و ملاحظاتكم ......

و أى إستفسار انا جاهزة إن شاء الله .....

ياسمين أبو حسين ....


ياسمين أبو حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-19, 02:55 PM   #120

Moon roro
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 418427
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 852
?  نُقآطِيْ » Moon roro is on a distinguished road
افتراضي

الجميع شارك بحفلة ليال حتى مهجة
حمزة انصدم من فارس لما عرف انو جاية ياخد ميناس على الحفلة
بس لو كان فارس اعطى لاخو امل بانو جاية كرمالو يمكن حمزة وقتها تخف عصبيتو عن قبل
فارس مازالت ذكرياته الحزينة بالقصر تؤثر به
تسلم ايديكي حبيبتي على الفصل الرائع


Moon roro غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:11 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.