آخر 10 مشاركات
أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          61 - أنتِ لي - هيلين بيانشن - ع .ق (تصوير جديد) (الكاتـب : Just Faith - )           »          في محراب العشق "مميزة","مكتملة" (الكاتـب : blue me - )           »          603 - يائسة من الحب - ق.ع.د.ن ( عدد جديد ) ***‏ (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          Harlequin Presents - March - 2014 (الكاتـب : Gege86 - )           »          دموع تبتسم (38) للكاتبة: شارلوت ... كاملة ... (الكاتـب : najima - )           »          فى مهب الريح " متميزة " ... " مكتملة " (الكاتـب : الزينب - )           »          رافاييل (50) للكاتبة: ساندرا مارتون (الجزء الأول من سلسلة الأخوة أورسيني) .. كاملة.. (الكاتـب : Gege86 - )           »          حب في عتمة الأكــــــاذيب " مميزة و مكتملة " (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: إيه رأيكم بأول بارت من روايتى .. يا رب تعجبكم لأن اللى جاى أقوى و أطول .
أكمل تنزيل 43 81.13%
أوقف كتابة 1 1.89%
الفصل يكون طويل 17 32.08%
الفصل يكون قصير 1 1.89%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 53. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree52Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-10-19, 04:51 PM   #151

ياسمين أبو حسين

? العضوٌ??? » 450896
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 522
?  نُقآطِيْ » ياسمين أبو حسين is on a distinguished road
Icon26


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Moon roro مشاهدة المشاركة
فصل بوجع القلب بوفاة الجدة وعودة علاء وضربه لاخته
ان شاء الله غزل تستطيع التخلص من جبروت اخوها وما يتأثر اتهامه لها على حياتهافي الحارة
بصراحة حبيبتي ياسمين روايتك جميلة جدا ولديك اسلوب رائع بالسرد ولغتك جميلة
اتمنى لك التوفيق كاتبتنا المميزة😍😍😍
شكرا يا قمر على ذوقك و دعمك ......
بس أنا قولت قبل كده إستمتعوا بالفرحة قدر الإمكان لأن القادم ... يحتاج الدعاء
و عن أخيها ... فهناك مقولة تقول .. من حفر حفرة لأخيه و قع هو فيها .. و نسيوا أن يضيفوا و من ساعده .. فعلاء أكيد ليس بمفرده .. يمكنك التخمين عن من أتحدث ....

و أصدقك القول أن دائما ما نعتبره نحن شرا ... و ظلما من الدنيا ... يكون دائما محملا بالخير و السعادة .. فلننتظر و نرى

لأن القادم أكثر حماسا و قوة ....


ياسمين أبو حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-19, 09:46 PM   #152

taheni

? العضوٌ??? » 264520
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 287
?  نُقآطِيْ » taheni is on a distinguished road
افتراضي

رواية جميلة و مشوقة حبيتها و ليلة قرأت كل الفصول متشوقة لباقي لاحداث. متى مواعيد تنزيل الفصول؟ ياريت كل يوم شي ثلاثة أربعة أو خمس فصول 😂😂.
عموما موفقة ❤️❤️


taheni غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-19, 11:16 PM   #153

ياسمين أبو حسين

? العضوٌ??? » 450896
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 522
?  نُقآطِيْ » ياسمين أبو حسين is on a distinguished road
Elk

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة taheni مشاهدة المشاركة
رواية جميلة و مشوقة حبيتها و ليلة قرأت كل الفصول متشوقة لباقي لاحداث. متى مواعيد تنزيل الفصول؟ ياريت كل يوم شي ثلاثة أربعة أو خمس فصول 😂😂.
عموما موفقة ❤️❤️

أسعدتينى بتعليقك و شغفك جدا جدا ..
و مواعيد التنزيل يومى الأحد و الأربعاء الساعة الحادية عشر مساءا .....
و هنتظر تعليقك دائما .. و أتمنى تناقشينى فى أى ملحوظة لكى .....
موفقة حبيبتى .....😘 😍


ياسمين أبو حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-19, 09:47 PM   #154

taheni

? العضوٌ??? » 264520
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 287
?  نُقآطِيْ » taheni is on a distinguished road
افتراضي

مساء النور 🥰تسجيل حضور بانتظار الفصل🌹🌹
ياريت لو في اكثر من فصل 😁🤗


taheni غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-19, 10:40 PM   #155

شوشو العالم

? العضوٌ??? » 338522
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,012
?  نُقآطِيْ » شوشو العالم has a reputation beyond reputeشوشو العالم has a reputation beyond reputeشوشو العالم has a reputation beyond reputeشوشو العالم has a reputation beyond reputeشوشو العالم has a reputation beyond reputeشوشو العالم has a reputation beyond reputeشوشو العالم has a reputation beyond reputeشوشو العالم has a reputation beyond reputeشوشو العالم has a reputation beyond reputeشوشو العالم has a reputation beyond reputeشوشو العالم has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل تحفة كالعادة ..علاء حقير وواطي حد يفضح اخته عرضه عشان مصلحته ؟! الحمدلله فارس الهمام دايما بالمرصاد 😎😎
متشوقة للفصل الجديد بانتظارك وتسلم ايدك❤❤


شوشو العالم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-19, 11:33 PM   #156

ياسمين أبو حسين

? العضوٌ??? » 450896
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 522
?  نُقآطِيْ » ياسمين أبو حسين is on a distinguished road
Flower2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوشو العالم مشاهدة المشاركة
فصل تحفة كالعادة ..علاء حقير وواطي حد يفضح اخته عرضه عشان مصلحته ؟! الحمدلله فارس الهمام دايما بالمرصاد 😎😎
متشوقة للفصل الجديد بانتظارك وتسلم ايدك❤❤

شكرا يا قمر بجد ...
و علاء .. أكيد له نهاية و مش هو و بس .. هو و اللى ساعده ..
أما فارس فغزل ستضايقه بتسرعها .. بعد قليل سنعرف ما سيحدث ...
أنا التى ستكون بإنتظار تعليقك بعد الفصل .. و لا تنسى اللايك


ياسمين أبو حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-19, 12:17 AM   #157

ياسمين أبو حسين

? العضوٌ??? » 450896
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 522
?  نُقآطِيْ » ياسمين أبو حسين is on a distinguished road
افتراضي

الفصل السادس عشر ... الجزء الأول :
**********************************



يكفينى صدمات و آلام ...
باتت مشاعرى تنزف و تُستهلك بقوة .. لم أعد أحتمل أكثر ... لأول مرة أستسلم و أتمنى الموت .. ربما به الراحة و السكينة المنشودة و التى طالما ما بحثت عنها ...
لماذا أحيا بدنيا أخذت منى الجميع .. و تركونى لوحدتى و ذكرياتى معهم .. تركونى بغابة مليئة بالحيوانات المفترسة و التى تترقب وقوعى و هوانى لتلتهمنى دون رحمة أو شفقة ...
و لكن ..
الأصعب أن يأتيك الغدر من أقرب ما لديك بالدنيا .. تؤلم .. تؤلم جدا .. و تحطم أرواحنا و تخترق وجداننا كخناجر مسممة تخترقك مسببة آلام و جروح و قروح تنضح صديدا لا تندمل ...
إخترق عالمها الأسود صوتا أصبح لها القشة المتعلقة بها و تستقوى بحنانها .. و هو يصيح بها بقلق :
- غزل ... ردى عليا .. إنتى سمعانى .
لم تجبه و لم تتحرك .. فتطلع فارس ناحية رامى و هدر به بشراسة :
- سوق بسرعة بقا .
أومأ رامى برأسه و زاد سرعته و أجابه بتوتر :
- ما تقلقش يا فارس .. غزل قوية إسألنى أنا .

وصلوا أخيرا للمشفى .. حملها فارس و وضعها على الفراش المتحرك .. و دلفت لغرفة المعاينة .. هرول إليها طبيبان لمعاينتها .. وقف فارس يتقلب على نار غضبه و قلقه عليها ..
بدأت الإضاءة فى العودة مجددا .. بصور متقطعة و أشباح بيضاء تتحرك أمامها .. و آلام حارقة تخترق أنفها و تجبرها على العودة ..
تأوهت غزل و هى تفتح عيناها بوهن .. لتضح الرؤية أمامها و ترى فوق رأسها أناسا يحدجون بها و يتحدثون بكلمات مبهمة لم تستطع تفسير أغلبها و لكنها باتت تفسرها الآن ..
إنطبقت شفتاها و كأنهما إلتحما بغراء و إنسابت دموعها بهدوء مقلق و هى تتذكر كلمات علاء المؤلمة .. آلمها من قبل أكثر .. و لكنها كانت وقتها أقوى ..
أما الآن فهى ضعيفة .. هشة .. سهل كسرها و تهشيمها لآلاف القطع ....
بدأ فارس فى قضم أظافره من شدة توتره .. حتى خرج إليهما الطبيب و قال بهدوء :
- ما تقلقوش يا جماعة .. دى إغمائة بسيطة سببها صدمة عصبية و هى بقت كويسة دلوقتى .. تقدروا تشوفوها .
زفر رامى براحة و قال :
- الحمد لله .
دلف فارس مسرعا لغرفتها .. وجدها مستلقية على الفراش فى هدوء و دموعها تذرف فى صمت .. و هى تتطلع بالاشئ .. بوجه شاحب و عيون ذابلة تحيطها هالات سوداء زادت ملامحها حزنا و قهرا ... إقترب منها و مال نحوها و قال بقلق :
- غزل .. إنتى كويسة .
تحركت مقلتيها صوبه بنظرة منكسرة و مجروحة .. ليتألم قلبه بشدة على حالتها .. فتوالى الأحزان عليها أفقدها حيويتها المشعة و إنطلاقتها و التى تنير الكون من حوله .. فأردف قائلا بألم :
- مش هستحمل أشوفك فى الحالة دى .. ردى عليا أرجوكى .
هزت رأسها بقهر و قالت بنحيب :
- أخويا .... أخويا .
كفف فارس دموعها و ملس على وجنتيها برفق و قال بضيق :
- ﻷ مش أخوكى .. ده شيطان .. كويس إنك سبتيهم و رجعتى مصر .
فقالت بألم و هى تبتلع ريقها بصعوبة :
- مش هرجع الحارة تانى .. مش هقدر أبص فى وشوش الناس خلاص.
إستنكر فارس ضعفها و تمسك بكتفيها و هزها بقوة و قال بصرامة :
- إنتى ما عملتيش حاجة غلط علشان تتكسفى .. إنتى قوية مش ضعيفة كده .
صرخت غزل قائلة بقهر :
- ﻷ أنا ضعيفة و ضعيفة قوى كمان .
إبتعد عنها قليلا و هو يطالعها بصدمة .. بينما أردفت هى قائلة بوهن :
_ أنا تعبت بقا خلاص تعبت .. و الله تعبت .
هدأها قائلا بقوة بعدما فكر بحل لمشكلتهما :
- إهدى يا غزل علشان خاطرى .. أنا عندى حل للمشكلة دى وهردلك كرامتك قدام الكل .
تطلعت إليه بإهتمام فى إنتظار حديثه .. فقال بعملية :
- هنكتب كتابنا .. و بكده محدش هيقدر يفتح بؤه معاكى بحرف .
لو كانت بظروف أفضل من الآن لتعلقت برقبته و ضمته إليها بسعادة .. و لكنها وجدت نفسها تضحك ساخرة و تعالت ضحكاتها و قالت بصوت مختنق :
- عاوزنى أصلح الغلط بغلط أكبر .. ﻷ طبعا مش موافقة .
شعر بغصة فى حلقه و هو يتابع سخريتها من طلبه .. و التى تعتبره هى "غلطة" .. فأردف قائلا وهو يدارى غضبه بحزم منتصبا فى وقفته :
- أنا كمان كلام أخوكى طالنى .. و الحل ده علشان كرامتى قبل كرامتك.
لاحظت تبدل قلقه عليها لغضب منها .. ففطنت لغلطتها .. فإعتدلت فى نومتها و جلست نصف جلسة و قالت مسرعة بتأسف :
- مش قصدى حاجة صدقنى .. بس كمان ده جواز مش لعبة .
وضع فارس يديه بجيبه و قال بإستخفاف يخفى ورائه حنقه :
- هو هيبقى لعبة لغاية أخوكى ما يغور و بعد كده كل واحد مننا يشوف حاله فين .. فكرى و إبقى ردى عليا .
و تركها و خرج يشتعل من غضبه .. لم يقترب منه رامى بعدما سمع حوارهم .. تركه يبتعد بهدوء فهو يعلم مدى غضبه الآن .. فهذه المتعجرفة رفضت طلب إعتقده الجميع مستحيلا ..
تنهد مطولا و هو يتطلع بأسى لآثر فارس الغاضب .. فإبن عمه سقط فى فخ الحب .. فعاشق مثل رامى يشعر بمن يعشق بقوة مثله .. و فارس تعدى مرحلة الحب و العشق .. بكثير ...
رفع عينيه بملل و دلف لغرفة غزل فوجدها جالسة على الفراش و متمسكة به بيديها .. و مطأطأة رأسها بحزن .. لم يستطع تفسير سبب حزنها أهو على غدر أخيها .. أم على تسرعها و غبائها بما إقترفته بحق فارس ..


عادت غزل لشقتها مع رامى .. إستقبلتها دنيا بقلق .. و إحتضنتها قائلة بخوف :
- إنتى كويسة يا غزل .. كنت قلقانة عليكى قوى .
ملست غزل على ظهر دنيا بحنو و قالت بوهن :
_ ما تقلقيش يا حبيبتى
فقال لها رامى مسرعا :
- همشى دلوقتى يا غزل .. وهسيب حد يحرس البيت من تحت علشان الواد ده ميرجعش تانى .. خلوا بالكم من نفسكم .
أجابته غزل شاكرة :
- شكرا يا رامى .. معلش دايما مسببة ليكم مشاكل .
إبتسم رامى و قال بمداعبة :
- إحنا واخدين على كده .. ده الطبيعى.. عموما خلى بالك من نفسك .. سلام .
و تركهم و إنصرف .. إرتمت غزل بجسدها على الأريكة المجاورة لباب الشقة .. جلست دنيا بجوارها و قالت بغضب :
- أخوكى ده حيوان .. ده ماعندوش إحساس و لا بيعرف ربنا .
تنهدت غزل بحرقة .. و وقفت و توجهت لغرفتها و أغلقتها عليها .. و إستندت بظهرها على باب الغرفة و إنزلقت عليه ببطء و قد تركت لدموعها العنان .. جلست على الأرضية تشهق بصوت عالى و هى تبتلع دموعها التى شقت طريقها لشفتيها و طعمها مر كالعلقم .. كطعم أيامها ...
وقفت دنيا وراء الباب تستمع لعويلها و صوت بكائها و الذى يذيب الحجر ... و هى تهز رأسها بشفقة على حالتها ....



فى اليوم التالى .. تفاجأ صبرى و رامى بدخول المعلم سويلم صديق صبرى .. إستقبله صبرى بترحاب كبير .. و بعد قليل أفصح له عن سبب زيارته المفاجئة و أنه هناك جلسة عرفية بعدما إشتكاهم علاء أخو غزل بأنهم يمنعوه من أخذ أخته معه و أن فارس قد إستباح وحدتها و أقام علاقة محرمة معها .. وقف صبرى بغضب و ضرب سطح مكتبه و صاح قائلا بإهتياج :
- قطع لسان اللى يغلط فى العوو بكلمة .. إنتوا مش عارفين هو مين و إبن مين و لا إيه .
هدأه سويلم قائلا بهدوء :
- أنا متأكد إن فارس عمره ما يعمل كده .. بس علشان تبعدوا الشبهات عنكم لازم البت دى ترجع لأهلها .
أجابه رامى بصرامة :
- مش هترجع .. و هتفضل معانا دى أمانة ستها الله يرحمها و إحنا مش هنفرط فى الأمانة .
وقف سويلم و قال بتسليم :
- عموما هنستناكم فى وكالة الحاج على علشان القعدة و هناك قولوا اللى إنتم عاوزينه .. و ياريت العوو يبقى موجود .
و تركهم و إنصرف .. جلس صبرى و هو يزفر بضيق .. فهذا الموضوع لن يمر مرور الكرام .. فسأله رامى متعجبا :
- الواد أخوها ده وصل للمعلمين دول إزاى مش فاهم .
اجابه صبرى بضيق و هو يمسد جبهته بقوة :
- ما يخصناش .. أنا متأكد إنهم هيحكموا إن غزل ترجع مع أخوها .. و إحنا مش هنقدر نساعدها المرة دى .
قطب رامى جبهته و قال بقوة :
- فارس عمره ما هيسمح بكده .. ده بيحبها يا عمى .. هو صحيح ساكت بس الواحد مش أعمى .
أومأ صبرى برأسه وقال مؤكدا :
- عارف ... و هو ده اللى قالقنى .. العوو هيعمل أى حاجة علشان ما يخسرهاش تانى .. إنت ما تعرفش هو تعب إزاى لما بعدت عنه قبل كده .. ربنا يستر .
وقف صبرى متثاقلا و إستند على عكازه و قال بإرهاق :
- أنا هروح البيت أرتاح شوية .. و أتصل بفارس ييجى علشان نلاقى حل فى المصيبة دى .
و ترك رامى بمفرده و سار ناحية منزله بوهن ... يفكر بجدية فى موضوع إتمام إرتباط فارس و غزل خصوصا بعد تأكده من صدق مشاعرهما ....


طرقت ليال باب غرفة غزل .. فلم تجبها .. فعادت لطرقها مجددا .. فلم تجبها أيضا .. تطلعت ناحية دنيا بقلق و قالت بإرتباك :
- مش هينفع نسيبها كده .. لا أكل و لا شرب من إمبارح و قافلة عليها الباب .. أنا هفتح و أدخل و اللى يحصل يحصل .
هزت دنيا كتفيها بتسليم و قالت بهدوء :
- يا ريت .. ده أنا تعبت معاها .
أدارت ليال المقبض و دلفت لغرفة غزل المظلمة فرأتها متكورة فى فراشها كشبح أسود لا يظهر منه شيئا .. فسارت ناحية نافذة الغرفة و فتحتها .. فملأت أشعة الشمس المكان و تسابقت النسائم فى الركوض نحو شعراتها السوداء المبعثرة حول رأسها و حركتهم بنعومة .. كأنها تداعبها لتنسى حزنها ...
جلست ليال بجوارها على الفراش و ملست على ذراعها بنعومة و قالت بحنو :
- غزل ... ليه مش بتردى عليا .
لولا حركة تنفسها لإعتقدت ليال أنها قد فارقت الحياة .. فلقد تكور جسدها و هى تضم ركبتيها لصدرها كالجنين برحم أمه .. لا تتحرك منها عضلة واحدة و كأنها لا تسمع و لا تشعر ...
فجلست دنيا أيضا بجوارها و تنهدت مطولا و زفرته بهدوء قائلة :
- إنتى مش لواحدك يا غزل ... مش هى دى كلمتك ليا .. قوتينى و خليتى ليا مكان بينكم .. بعد ما كنت إفتكرت إنى خلاص دنيتى وقفت و معدش ليا حد .
الصمت المطبق .. الخانق و لا تعبير يذكر قد إرتسم على ملامحها .. فهزت ليال رأسها بيأس و هى تتابع سكونها .. فغمزت لها دنيا بعينها أن تتبعها للخارج .. أومأت لها ليال برأسها و وقفت و تطلعت لغزل بحزن و تركتها و خرجت ..
إقتربت ليال من دنيا و سألتها بفضول :
- فى إيه يا دنيا .
إقتربت منها دنيا و قالت لها هامسة بخفوت :
- الحل الوحيد اللى هيخلى غزل تخرج من حالتها دى .. هو مهاب .
ضيقت ليال عينيها و فكرت قليلا ثم هزت رأسها و قالت بالإيجاب :
- معاكى حق يا دودو .. أنا هكلم طنط زينب أشوفه رجع من الكي جى و لا لسه و أطلب منها تبعته .


جلست زينب بوجه متجهم و ملامح مصدومة بجوار زوجها و قالت بتوجس قلق :
- مجلس عرفى علشان إبنى .. علشان العوو يا حاج .. معقولة .
أوما صبرى برأسه مؤكدا و قال بضيق :
- أيوة يا زينب .. أنا اللى مجننى واد زى أخو غزل ده عايش فى بلاد بره عمره .. عرف منين بالجلسات العرفية .. أكيد فى حد بيساعده .
مررت أناملها على ذقنها و تسائلت بفضول :
- هيكون مين يعنى .
حرك صبرى رأسه يمينا و يسارا و قال بزفير حاد :
- هعرفه .. هعرفه يا زينب و ساعتها هندمه على الغالى عنده .
إنتبها إثنتاهما على دلوف فارس للشقة بوجه محتقن غاضبا لا يبشر بأى خير .. زمت زينب شفتيها و حركتهما يمينا و يسارا بسرعة و هى ترى إلقائه لمفاتيحه بقوة على الطاولة و تقدمه نحوهما قابضا كفيه و يضغط شفتيه بقوة .. و حاجبيه قد إلتصقتا بعينيه من شدة عبوسه و قال بنبرة شرسة :
- عرفت اللى حصل يا حاج .. و دينى ما هييب الواد ده .. و هعمل معاه الغلط على إفتراه على أخته قبلى .
هز صبرى رأسه مؤيدا ما قاله فارس و قال بهدوء :
- إهدى أول يا إبنى علشان تعرف تفكر .
إستدار فارس دورة كاملة حول تفسه جاذبا شعراته من منبتها بقوة و قال بتعجب :
- أنا عاوز أعرف إزاى أخوها و يعمل فيها كده .. يدمر سمعتها و يمسح بشرفها الأرض علشان عاوز يبيعها و يقبض .. ملة أهله إيه بس .
وقفت زينب مسرعة و ملست على ذراعه بحنو و قالت بتعقل :
- اللى زى ده يا إبنى ملته الفلوس و بس .. ربنا ينصركم عليه و على اللى وراه .
ضيق فارس عينيه و قال بحدة :
- أنا عارف كويس مين اللى وراه .. و رحمة ستى رأفة ما هسيبهم و هدفعهم التمن غالى .
تطلعت زينب بشاشة هاتفها المضائة و التى تنبهها بقدوم إتصال .. حملت هاتفها و أجابت ليال بإبتسامة خافتة :
- إزيك يا ليال يا حبيبتى .
- الحمد لله يا طنط .. أخبارك إيه .
أجابتها زينب بتنهيدة طويلة :
- نحمده يا حبيبتى .
- طنط هو مهاب ممكن ييجى شوية ... غزل منهارة و هو الوحيد اللى بيخرجها من اللى هى فيه .
مصمصت زينب شفتيها بشفقة و قالت بضيق :
- ربنا يكون فى عونها يا بنتى .. و الله البنت دى صعبانة عليا جدا .. عموما .. هبعتلك مهاب بعد ما أغديه .
إلتفت فارس إليها عندما شعر أن حديثها مع ليال عن غزل .. و تابع حديثها بفضول قلق .. أنهت زينب المكالمة و قالت بحزن :
- دى ليال عاوزانى أبعتلها مهاب لأن غزل تعبانة و هو اللى بيقدر يخليها تتكلم .
أومأ فارس برأسه .. و جلس بجوار والده شاردا بما يحدث معهم .. و خصوصا ما يحدث مع غزل لاعنا غبائها و غرورها .. فلو قبلت الزواج منه لما كانا فى تلك المواجهة و التى لن تمر مرور الكرام ...



جالسا على مكتبه يستنشق عطر وشاحها شاردا و مشتاقا لنظراتها الشقية و ضحكتها المشرقة .. و وجهها البديع .. لم يعد يمتلك صبرا على فراقها .. طال غيابها و زادت لهفته عليها .. فقرر أن يتحرك و يفعل أى شئ لمعرفة أخبارها ...
ترك أحمد مكتبه و توجه ناحية مكتب غزل .. طرق بابه .. ففتحت له سالى التى ما أن رأته حتى سبلت عيناها و قالت برقة :
- دكتور أحمد .. إتفضل .
تغاضى عن نظراتها و تنهيداتها و سألها مباشرة :
- مافيش أخبار عن غزل يا سالى .
زمت شفتيها و قالت بإمتعاض :
- غزل !!!!! هى لسه تعبانة شوية .. بس أكيد مش هتطول فى أجازتها .
خلع نظارته و قال بعبوس :
- طب لو سمحتى إبقى كلميها .. أنا محتاجها معايا ضرورى .. و عندنا عمليات كتير متأجلة .
أومأت برأسها و قالت بهدوء :
- حاضر .. بالليل هكلمها و هوصلها اللى حضرتك قولته .
إبتسم بخفوت و قال بود :
- شكرا يا دكتور .. بعد إذنك .
و تركها و إبتعد .. حملقت فى آثره و قالت بسخرية :
- و الله صعبان عليا .. بيحبها و هى متعلقة بواحد تانى .. يالا .. يدى الحلق للى بلا ودان .
و حملت حقيبتها و أغلقت باب المكتب و إنصرفت بهدوء ...

دلف مهاب لغرفة غزل التى مازالت متكورة على نفسها و جلس بجوارها على الفراش .. و قبل مقدمة رأسها و ملس على شعراتها بحنو و قال ببراءة :
- أنا مش هقولك ما تزعليش و ماتعيطيش .. لأنك شوفتى تيتة رأفة و قعدتى معاها و نمتى فى حضنها و ضحكتى ليها .
ثم أخرج من جيب سترته صورة و وضعها أمام عينى غزل التى تحركت مقلتيها ناحيتها و رأت بها إمرأة هادئة الملامح إبتسامتها متسعة تحتضن بطنها المتكور و التى تحمل بداخله صغيرها .. رفع مهاب الصورة أمام عيناه و إبتسم بهدوء و قبل الصورة بلهفة و أشار على بطن المرأة و قال بهدوء :
- أنا كنت هنا .. دى مامتى .. فيها شبه منى صح .
أومأت غزل برأسها بخفوت .. فإنسابت دموعه على وجنتيه و قال بطبيعية و كأنه لا يبكى :
- مش فاكرها قوى .. بس غصب عنى بحبها .. و كل يوم قبل ما أنام بتكلم مع الصورة .. و بعيط .. و بعدها برتاح .
ثم إلتفت برأسه ناحية غزل التى شاركته دموعه و قال بقوة رجل ناضج و عاقل :
- أنا مش فاكرها كويس و بعيط عليها .. فلو إنتى زعلانة علشان تيتة رأفة .. عيطى و هترتاحى .

ضغطت غزل شفتيها بقوة و زادت دموعها إنسيابا .. و ليال و دنيا يتابعان الموقف بتأثر .. و تفاجئوا جميعا بمهاب الذى إنزلق من على فراش غزل و خر ساجدا و دعا ربه قائلا برجاء :
- يا رب .. أنا بطلب منك دايما يكون عندى ماما جديدة .. خلى غزل هى كمان يكون عندها تيتة جديدة علشان مش تزعل تانى .
تحركت غزل و جلست بتعجب من فعلته و ظلت محملقة به حتى رفع رأسه و كفف دموعه و إلتفت لدنيا قائلا بحزم :
- دودو أنا ما أكلتش لسه ممكن تحضرى الغدا ليا أنا و غزل .. بس بسرعة .
حدجته دنيا بإندهاش .. فوقف بقوة و قال :
- قولت بسرعة .. يالا .
كففت دنيا دموعها التى إنهمرت بعدما تأثرت بكلمات الصغير و التى لامست ألمها و جعلتها تشتاق لعائلتها .. و لكنها أدت التحية العسكرية و قالت بإنصياع :
- تمام يا فندم .
توجه مهاب ناحية غزل التى مازالت تطالع قوته بتعجب و مد يده ناحيتها و قال بنبرة آمرة :
- هاتى إيدك يا غزل .. قومى خدى شاور و أنا هساعد دودو و هحضر معاها الغدا .
إبتسمت بخفوت و قالت بوهن :
- حاضر .
و مدت يدها ناحيته و تمسكت بكفه و وقفت بتثاقل و إنحنت قليلا و قبلت وجنته و قالت بصدق :
- إنت أحلى حاجة فى دنيتى كلها .. و بحبك قوى .
أجابها بثقة :
- ما أنا أتحب برضه .. مش إبن العوو شخصيا .
رفعت غزل عيناها بملل و قالت بسخرية :
- ده إيه التواضع ده .. عرفنا إنك إبن العوو .. محسسنى إنك إبن أبو تريكة مثلا .
مصمص شفتيه كما تفعل جدته و قال بتمنى :
- يا ريت أبقى إبن أبو تريكة .. و أحضر الماتشات ببلاش .. و أتصور مع اللعيبة .
إبتسمت بهدوء و هى تتابع نظرته الحالمة .. ثم بعثرت شعراته و قالت بضيق مفتعل :
- لاعيبة إيه اللى هتتصور معاهم بس .. يالا على المطبخ ساعد دودو علشان ناكل .. جعانة .
لملم شعراته و قال بإبتسامة هادئة :
- حاضر بس ما تزقيش .. ده أنا هعملك غدا تحفة .
دفعته أمامها و قالت بمداعبة :
- ربنا يستر .. قدامى يا أستاذ .
أشاح مهاب بيده و قال بعصبية :
- برضه هتزوقى .. طب مافيش غدا بقا .
ضيقت غزل عيناها و شمرت عن ساعديها و لاحقته قائلة بتوعد :
- بقا كده .. طب تعالى بقا أنا هوريك .
ركض أمامها و صوت ضحكاته قد ملأت المكان .. و هى تلاحقه راكضة و إبتسامتها الصافية تعيد الحياة لوجهها الذابل و قلبها المتصدع .. نسيت حزنها و جرحها و هى تحمله و تدغدغه و هو يصرخ من كثرة الضحك ...
وقفت ليال بجوار دنيا مبتسمتين بشفقة على حال الإثنين .. مالت دنيا ناحية ليال و قالت بتنهيدة حزينة :
- هما الإتنين محتاجين بعض .. هى محتاجة برائته و طفولته و هو محتاج حنيتها و قوتها .. علشان كده محدش يقدر يخرج غزل من حزنها غيره .
أومأت ليال برأسها مؤكدة و هى تتابع ركض غزل مجددا وراء مهاب و قالت بهمس هادئ :
- قلبى بيوجعنى عليها قوى .. و نفسى ترتاح بقا .. شافت كتير و إتحملت أكتر .
حركت دنيا جسدها مسرعة قبل إصطدام غزل بها و هى تركض و قالت بتأكيد :
- عندك حق .. بس ربنا دايما بيجازى اللى بيصبروا و يحتسبوا خير .. و أكيد ربنا مخبيلها السعادة و الفرح .
ثم إلتفتت خلفها و قالت بصوت عالى منفعل :
- ضاقت بيكم الشقة بتجروا ورا بعض فى المطبخ .. إطلعوا برة .. يالا .



وقفت تتابعه من فتحة باب غرفته بصمت و حذر .. و شوق .. تتفادى منذ ليلتهما الأخيرة التعامل معه مباشرة ..
ربما يجتمعان على الطعام مع ليال و رامى .. و لكن لم يتحدثا .. و لم تلتقى أعينهما غير صدفة ..
يجب أن يتعلم من خطأه و يقدرها و يعاملها بلطف كما يفعل رامى مع ليال .. فليبقى على ناره فى بعدها عنه و عزوفها عن التعامل معه و رؤيته ...
و لكن .. هذا ما يقوله عقلها البائس فقلبها يحن إليه .. و خصوصا بعدما أذاقها أطعما للحياة لم تعرفها من قبل .. فإختلفت دقاته و أصبحت أقوى و أكثر إيلاما .. و شفتيها تذكرها دائما بتلك العاصفة التى إجتحتهما بقوة و شغف لم تتذوقهما من قبل ....
حتى جسدها و الذى مازال محتفظ ببعض علامات تلك الليلة الهائجة التى إجتاحته و تركت دمغات عليه بإسمه معلنا حصريته و إمتلاكه له .. و ملمس يديه العابثتين التى لعبت على أوتار جسدها الحساسة بنعومة و حملتها على غيمة ناعمة لتلقى بيها فى النهاية لسابع أرض .. محطمة .. مقهورة .. ناقمة لحبه و لحياته بأكملها .. إنتبهت على تحرك كرسيه فإبتعدت مسرعة كى لا يراها و ينتشى بعذابها فى بعده و يبتسم تلك الإبتسامة البغيضة التى تخبرها دائما أنه المنتصر المغوار ..
إبتسامة من نوع آخر ينغلق معها طرف عينه اليسرى و يلتوى ثغره بمكر .. متنهدا بقوة و هو يتابع هروبها المتكرر بمجرد إستشعارها لحركته ..
نزع رابطة شعراته و نثره حول وجهه بنشوة متذكرا تلك الليلة التى إقترب بها من زهرته البيضاء متناسيا نقصه تاركا لقلبه العنان فى إندفاع حممه البركانية التى ظلت تكويه أياما و أشهرا من نارها المقتدة و التى تزداد كلما لمحها أو لمسها أو تنفس عطرها ...
كانت ليلة مشتعلة .. ناعمة .. ثائرة .. رغم خجلها .. مثلها !!
سماعه لإسمه من بين قبلاتهما يجعله قادر على الوقوف و الركض نحوها و إجتذابها من شعراتها الطويلة و التى دائما ما تداعب خصرها بإثارة وقحة .. و ضمها إليه و إذاقتها من العذاب ألوانا ....
عذاب قلبه و مشاعره .. عذاب فكرة أنها ستتركه .. عذاب قرب بعيد .. عذاب اللف فى دائرة مغلقة و العودة لنقطة الصفر ..
مرر حمزة أنامله بشعراته الطويلة و التى زاد طولها حتى لامست كتفيه بنعومة زافرا بقوة و هو يعود لتلك الإبتسامة الخاصة بيها و فقط .. ميناس ..



إجتمع الجميع فى هذه الجلسة العرفية و نظرات التحفز واضحة بين علاء و إسلام .. و فارس و رامى .. بدأت الجلسة حيث قال الحاج على لصبرى بحدة :
- دلوقتى يا حاج الأستاذ علاء عاوز ياخد أخته و إنتم رافضين و دى مش أصول .. ده غير إنه بيقول إن العوو على علاقة بأخته .
تمسك صبرى بعكازه بكلتا يديه و قال بإبتسامة ساخرة :
- العوو و إنتم عارفينه كويس .. و متأكدين إن الكلام ده إفتراء .. بس إنه ياخد أخته و لا لأ فا هى حرة.. و هى رافضة ترجعله و إتحامت فيا .
وقف علاء مسرعا و قال بنبرة عالية لجذب إنتباه الجميع :
- أنا عاوز أختى كفرت و لا غلطت .. علشان أتضرب بالشكل المتخلف و الهمجى ده .. و يتكسر مناخيرى و يتشوه وشى .
أجابه فارس بغضب وهو مازال جالسا :
- لو طولت لسانك تانى هكسرلك رقبتك كمان ..و لو على أختك تاخدها بالأدب مش بالضرب و الإهانة .
صفق له علاء و قال بمكر لإستمالة الكل نحوه :
- برافو ... ما أنا لازم أضربها و أقطع رقبتها بعد ما عرفت إنها ماشية على حل شعرها مع الأستاذ .
و أشار ناحية فارس .. الذى وقف منتصبا و قال مسرعا بعقلانية :
- دلوقتى إنت إتهمتنى و إتهمت أختك فى شرفنا .. وإنت معندكش دليل على كلامك .. و لو معاك دليل ورينا .
إبتلع علاء ريقه بتوتر و أجابه بحدة :
- دى حاجات مش محتاجة دليل .
وضع فارس يديه بجيبى بنطاله و قال بهدوء مستفز :
- صدقنى إنت وقعت ولا حدش سمى عليك .. إنت و عمك النصاب و إبنه الحرامى و أنا بقى عاوز حقى .
تنحنح الحاج على بقوة و قال بصرامة :
- عندك حق يا عوو بس إقعد لو سمحت .
جلس فارس و هو يتطلع لعلاء بإزدراء .. فكر الحاج على قليلا و بمكر رجل مسن جلس فى جلسات عرفية كثيرة و خبرته تخبره أن فارس مظلوم.. فعدل من عبائته و قال بهدوء :
- هترضوا بحكمى أيا كان إيه هو .
أجابه عونى بعدما أشار لعلاء بأن يصمت هو قائلا بثقة :
- طبعا يا حاج اللى هتحكم بيه هيتنفذ .
أومأ صبرى برأسه موافقا و قال هو الآخر بصرامة :
- إحنا تحت أمرك .
إعتدل الحاج على فى جلسته و مرر عينيه على أوجه الجميع و المترقبين لحديثه بتوجس و قال بقوة:
- بما إنك متأكد يا أستاذ علاء إن أختك غلطت مع العوو فحكمى إن فارس يتجوزها و يصلح غلطته .
وقف فارس مسرعا و قال بموافقة :
- و لو إنى برئ و ربنا عالم .. بس موافق أتجوزها و دلوقتى .
إتسعت عينى علاء من الصدمة .. فهذا مالم يكن يتوقعه .. لأنه يريدها أن تعود معه لا أن تتزوج و تضيع فرصته بأن تتزوج مجد و ينعم هو بأمواله فقال بتلعثم :
- أنا.. أنا مش موافق .
ضرب الحاج على الطاولة أمامه بغضب و قال بشراسة :
- إنتم وافقتم على حكمى و خلصنا .. و باعدين الراجل هيستر عرض البنت مش موافق ليه بقا .
أغمض علاء عينيه بضيق بعدما إنقلب السحر على الساحر .. ثم فتحهما ببطء و قال بتوتر دون وعى منه :
- بس أنا مش متأكد إذا كان فى علاقة بينهم ده .. ده بس مجرد شك.
وقف الحاج على و صاح بغضب هادر :
- كنت متأكد من براءة العوو .. إنما إنت بقا فإنت إفتريت على أختك و شهرت بيها و معملتش حساب للدم اللى بينكم .. ده غير إنك جيت على راجل من أرجل رجالة المنطقة و حسابك .. عنده هو .
تنهد فارس براحة بعدما ظهرت برائته أمام الجميع .. و ربت رامى على كفه بفرحة .. وقف صبرى بدوره و قال بحدة :
- حق إبنى و إحنا متنازلين عنه .. إنما حق البنت مش هسيبه و حكمى أنا قولت عليه لعمها قبل كده و حذرته .
ثم سار بعض خطوات و وقف قبالة عونى الذى إسود وجهه من الخجل و ترقب حكمهم مطالعا نظرات صبرى المشتعلة من الغضب و هو يتابع قائلا :
- دلوقتى بقا عاوزك يا أستاذ عونى تكتب تنازل بيع و شرا عن المحل بتاعك فى عمارتك.. بإسم غزل .
إتسعت عينى عونى و إسلام من المفاجأة .. وقف عونى و وجه حديثه للحاج على قائلا بنبرة متخبطة :
- أنا ماليش دعوة .. أخوها هو اللى قال مش أنا .
إبتسم الحاج على بسخرية و قال بقوة :
- بس إنت ساعدته و جيتلى و أكدت على كلامه .. و عقابا ليك هتتنازل لها عن المحل .. زى ما أمر الحاج صبرى
فقال له عونى مسرعا :
- بس يا حاج أنا ..... .
قاطعه على بصرامة رافعا كفه بوجهه :
- خلص الكلام و اللى إتقال هتنفذه من سكات و إلا .. إنت مش قد حسابنا .
زفر علاء بضيق و قال بنفاذ صبر من تلك المسرحية الهزلية :
- أنا هاخد أختى معايا .. و أظن ده حقى و لا إيه .
وقف فارس قبالته متحديا و نظراته محتدة و قال بقوة :
- مش هتاخدها فى حتة .. ده بعيد عن شنبك يا حيلتها .
فوجه علاء حديثه للحاج على و قال بضيق :
- أظن مش من الأصول إنى أسيب أختى و هى صغيرة و حلوة و مطمع لكل من هب و دب .. و أرجع أميريكا و هى هنا لواحدها .
أومأ الحاج على برأسه و قال موافقا بتفهم :
- عندك حق .. أختك و محدش يقدر يمنعك تاخدها معاك .
رد فارس بضيق و تحدى قوى إرتسم بوقفته الحادة و ملامحه الصلبة و عينيه البنية السابحة فى بركتين حمراويتين من شدة غضبه و تحفزه و قال بإقتضاب متملك :
- أنا همنعه .
فسأله الحاج على بتعجب :
- بصفتك إيه يا عوو .
لم يتحرك و لم يحد بعينيه عن عينى علاء و قال ببساطة :
- هتجوزها .
هز علاء رأسه بضجر من طريقته المتحدية و قال بهدوء :
- و أنا أخوها الكبير و بقولك مش موافق .
حك فارس أنفه و هو يضحك بسخرية و قال ببرود واثق :
- هى عندها 25 سنة و مسئولة عن نفسها قانونا .. و لو هى وافقت هتجوزها و لو رفضت .. ترجع معاك .
تنفس الحاج على مطولا و قال مسرعا :
- رامى .
أجابه رامى بإحترام :
- إتفضل يا حاج تحت أمرك .
تطلع على ناحيته و قال بنبرة آمرة :
- هتروح للبنت بصفتك جوز بنت خالتها و معاك سيد إبنى تسألوها هترجع مع أخوها و لا موافقة تتجوز العوو .. و إحنا هنستناكم .. تمام.
أومأ رامى برأسه و قال بإبتسامة خافتة :
- مسافة السكة .
و خرج مبتسما يتبعه سيد .. ركبا سيارة رامى و توجها لمنزل رأفة .. كانت ليال تجلس مع غزل بغرفتها و هى حزينة على حالتها المنكسرة رغم ضحكاتها المستمرة مع مهاب حتى سمعوا طرقات على باب الشقة .. ركض مهاب مسرعا و فتح باب الشقة فتفاجأ برامى أمامه فقفز عليه قائلا بفرحة :
- رامى .. وحشتنى قوى .
إلتقطه رامى بين ذراعيه و ضمه لصدره قائلا بحنو :
- و إنت كمان وحشتنى قوى يا صاحبى .. بتعمل إيه هنا .
فقال له مهاب بتلقائية و هو يطالعه بحزن :
- أصل غزل كانت تعبانة قوى .. هو مين اللى مزعلها كده .
أنزله رامى على قدميه و قال له بإبتسامة هادئة :
- خلاص يا حبيبى بعد النهاردة إن شاء الله مافيش زعل .
إلتفت مهاب برأسه ناحية سيد و طالعه بتعجب .. فمد سيد يده ناحيته و قال بود :
- إزيك يا حبيبى .. أنا إسمى سيد .
طالت نظرات مهاب المتفحصة بتوجس ثم مد يده نحوه و صافحه قائلا بقوة :
- أهلا .. و أنا مهاب فارس السعيد .. إتفضل .
تقدما الإثنان للداخل و أغلق مهاب الباب .. لمح رامى ذراع ليال المستندة على باب غرفة غزل فإنحنى لمستوى مهاب و قال له بجدية :
- وصل الباش مهندس سيد للصالون و إقعد معاه يا صاحبى .. تمام .
أشار مهاب بيده لسيد ناحية غرفة الصالون قائلا :
- إتفضل يا باش مهندس .
أومأ له سيد برأسه و قال بإبتسامة هادئة :
- حاضر يا إبن العوو .. صحيح .. إبن الوز عوام .. شخصية زى أبوك .
و إنطلقا ناحية غرفة الصالون و دلفاها .. إقترب رامى ببطء من غرفة غزل و هو يسير على أطراف حذائه و إختبأ بجوار الحائط .. حتى نفذ صبر ليال فخرجت لترى من بالخارج .. و ما أن سارت خطوتين حتى إجتذبها رامى و هو يلف خصرها بذراعه و كمم بيده الأخرى فمها و أسندها على الحائط خلفه .. فشهقت بذعر و إتسعت عيناها .. و لكنها هدأت عندما رأته أمامها ...
مرر أنفه ببطء على أنفها و أبعد كفه عن فمها فقالت له بضيق :
- حرام عليك يا رامى خضتنى .
إتسعت إبتسامته المشاغبة و قال هامسا برقة و هو يذوب داخل شهد عيناها :
- إسم الله عليكى يا قلب رامى .. وحشتينى .. وحشتينى قوى .
تطلعت حولها بقلق و قالت بخجل :
- إبعد يا مجنون حد يشوفنا .
فلثم شفتيها برقة و بطء و قال بقوة :
- اللى يشوف يشوف .. ما هما السبب إنى مش عارف أشبع منك .. حقى بقا .
حاولت دفعه لكى يبتعد عنها .. و لكن لو تحرك أبو الهول سيتحرك هو .. تلفتت حولها مجددا و قالت هامسة بتوتر :
- إبعد بقا .. دنيا فى المطبخ و مهاب مش عارفة فين .. ما ينفعش كده .
فهمس مجددا أمام شفتيها بشوق :
- و لا يهمنى .. وحشتينى يا بنت اللذين .. حرام اللى بيحصلى ده و الله .. لا مرتاح فى خطوبة و لا فى جواز .. أخطفك و أهرب علشان أرتاح .
إبتسمت بخفوت و قالت برقة و هى تطالع لهفته بعينيه الشقية اللامعة بحب :
- بحبك يا مجنون .. بحبك قوى .
عض على شفته السفلى بقوة و هو يلتقف كلماتها و حركة شفتيها بعينيه لينصاع لأوامر قلبه و عقله و يقترب منها بلطء ملتهما شفتيها بلا رحمة .. لم تقاومه تلك المرة .. فليحدث ما يحدث ....
فأتاهم صوت دنيا المنفعل قائلا بحدة :
- ليال .. مين اللى جه .
إنتفضت ليال بين ذراعيه و دفعته بالقوة و أجابتها قائلة بتلعثم :
- ده .. ده رامى يا .. يا دنيا .
و إبتعدت عنه مسرعة و هى تحدجه بلوم .. قبض على رسغها و أعادها إليه مجددا و هو يضمها إليه و يعبث بشفتيها مجددا .. حاولت التخلص من قبضته و ضمته فلم تقوى ..
خرجت دنيا من المطلخ لتتفاجأ بذلك المشهد الرومانسى أمامها .. فتنحنحت بخجل بصوت عالى و قالت بخجل :
- إحم .. ليال .
هذه المرة إبتعد رامى مسرعا .. و مرر أنامله على ذقنه بغضب و قال ببرود :
- إزبك .. يا دنيا .
أجابته بخجل و هى مطأطأة رأسها بهمس :
- كويسة يا باش مهندس .. سألت عليك العافية .
عدلت ليال من حجابها بتوتر .. فتطلع رامى ناحيتها بشوق و قال بهدوء :
- خلى غزل تيجى تكلمنى فى الصالون و قوليلها معايا ضيف .
أومأت برأسها و هى تتهرب من عينيه الوقحتين و التى غمزت لها إحداهن بمشاغبة قبل أن يتركها و يتجه ناحية غرفة الصالون .. تابعته بعينيها مسحورة بجاذبيته القوية ...
وخزتها دنيا بذراعها و قالت بسخرية :
- عيب اللى حصل ده على فكرة .. ده فعل فاضح و خادش لحياء السناجل اللى زيى .
إبتلعت ليال ريقها بتوتر و قالت بقوة زائفة :
- مش .. مش جوزى .. و باعدين أنا ماليش دعوة ده هو اللى .... .
قطعت كلماتها و تطلعت ناحية غرفة غزل و قالت و هى تهرب من نظرات دنيا الساخرة :
- هدى خبر لغزل إنه عاوزها .
و تركتها و سارت مسرعة وهى تبتسم بخفوت و تهز رأسها بيأس على مجنونها و الذى يضعها دائما بمواقف لا تحسد عليها .. و لكن أكثر ما تعشقه بشخصيته .. هو جنون مشاعره تجاهها هى .. و هى و فقط .

دلفت غزل الصالون بإستحياء و هى تطالع ذلك الغريب بريبة .. فوقف رامى أمامها و قال بفرحة :
- الواد أخوكى طلع كذاب و برائتك إنتى و فارس الكل إتأكد منها .
تنهدت براحة وقالت :
- الحمد لله .
ثم أشارت لمهاب و قالت بهدوء :
- روح عند دودو يا هوبا .. يالا .
أومأ الصغير برأسه و تركهم و خرج .. إلتفتت غزل على رامى و هو يتابع حديثه قائلا بقلق :
- بس فى موضوع تانى لازم ننهيه .
فسألته بتوجس و هى تتطلع لسيد بتعجب :
- موضوع إيه !!! و مين الأستاذ ده .
أجابها سيد و هو متفهم لحالة التعجب التى تعلو وجهها و وقف أمامها و مد يده ناحيتها قائلا بهدوء :
- أنا الباش مهندس سيد على و جاى مع رامى علشان نسأل حضرتك سؤالين .
صافحته بهدوء و قالت بقلق :
- إتفضل إسأل .
قاطعهما رامى قائلا و هو يشير لهما أن يجلسا :
- إتفضلوا إقعدوا أول لو سمحتم .
جلسوا فأردف سيد حديثه قائلا و هو يتابع فضول غزل :
- دلوقتى يا آنسة ... .
ردت مسرعة :
- إسمى غزل .
- عاشت الأسامى .. يا أنسة غزل دلوقتى الجلسة اللى أخوكى طلبها قررنا فيها حاجتين و عليكى الإختيار .
تطلعت ناحية رامى و سألته بعدم فهم :
- جلسة .. جلسة إيه يا رامى .
مسح على ذقنه بكفه و قال بهدوء :
- أخوكى طلب جلسة عرفية علشان يشوه سمعتك الأول و بعد كده ياخدك معاه و يرجع لأمريكا .. بس ربنا كشفه قدام الكل .. و عرفوا إنك بريئة من كل القرف اللى إتهمك بيه .
هزت رأسها بقوة و تسائلت بإهتمام و تعجب :
- طب و علاء عرف جو الجلسات العرفية ده منين و وصل للناس دول إزاى .
زم رامى شفتيه و أجابها بضيق :
- ده الزفت عمك هو اللى عمل كل ده .
قاطعهما سيد قائلا بجدية :
- دلوقتى يا آنسة غزل .. الجلسة دى ممكن تكون فى مصلحتك أو ﻷ .
تنفست الصعداء و قالت بفقدان صبر :
- يا ريت حضرتك تدخل فى الموضوع على طول لأنى بدأت أقلق .
أجابها سيد و هو مبتسم على حالتها و قال بهدوء :
- أول خيار قدامك إنك تسافرى مع أخوكى لأنه مش هينفع تعيشى لوحدك و إنتى آنسة و جميلة .
تحفزت بجلستها و قالت مسرعة و هى مقطبة حاجبيها بضيق :
- أنا عندى 25 سنة و أقدر أعيش لوحدى و أعتمد على نفسى .
- بس أخوكى مصمم إنك ترجعى معاه و ده حقه .
وقفت و قالت بصرامة :
- مش هرجع معاه لو هيبقى آخر يوم فى عمرى .
هدأها رامى و قال بقوة :
- طب إهدى بس يا غزل .. لأن فيه إختيار تانى قدامك .
جلست بقلق و قالت بخوف و توجس :
- ربنا يستر .. إيه تانى ؟!
تنحنح رامى و هو يعتدل إستعدادا للحديث ثم قال برزانة :
- إنك تتجوزى فارس .. و بكده أخوكى مالوش حاجة عندك .
رفعت حاجبيها بحدة و هى تعيد كلماته برأسها .. بدت فى حيرة كبيرة و هى تفكر .. ثم وقفت و أخذت تجوب الغرفة ذهابا و إيابا .. و عينى رامى و سيد تتبعها فى إنتظار قرارها ...
تذكرت طلب فارس بالزواج منها سابقا و أنه سيكون على الورق فقط .. و أنه مستعد للطلاق بعدها .. وقتها آلامتها كلماته .. و تمنت لو وافقته و تخلت عن عنادها و غرورها .. ربما تستطيع معه أن تجد ضالتها بالأمان و الهدوء و السلام النفسى .. خصوصا و أنه أصبح يمثل لها شيئا غاليا و يستحوذ على أغلى ما تملك .. كنزها الصغير .. قلبها ....
توصلت أخيرا لقرار نهائى فجلست و قالت بعملية :
- موافقة أتجوز فارس .


إنتظرونى فى الجزء الثانى من الفصل السادس عشر ....

قراءة ممتعة ....


ياسمين أبو حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-19, 12:20 AM   #158

ياسمين أبو حسين

? العضوٌ??? » 450896
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 522
?  نُقآطِيْ » ياسمين أبو حسين is on a distinguished road
افتراضي

أتمنى أن يحوز ذلك البارت على إعجابكم ...
سأنتظر تعليقاتكم و ملا حظاتكم بلهفة ...
و لا تنسوا اللايك بليز إذا أعجبكم ...
شكرا لمتابعينى .. و خصوصا من أسرتى و أصدقائى ...

ياسمين أبو حسين ....


ياسمين أبو حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-19, 12:24 AM   #159

ياسمين أبو حسين

? العضوٌ??? » 450896
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 522
?  نُقآطِيْ » ياسمين أبو حسين is on a distinguished road
Flower2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة taheni مشاهدة المشاركة
مساء النور 🥰تسجيل حضور بانتظار الفصل🌹🌹
ياريت لو في اكثر من فصل 😁🤗
مساء الورد و الياسمين على عيونك ...
منورانى حبيبتى ...
و صدقا لو أستطع لأنزلت أكثر من بارت .. من أجل عينيك غاليتى ...
سأنتظر تعليقك بعد قراءة البارت ... 😍💖


ياسمين أبو حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-19, 12:45 AM   #160

taheni

? العضوٌ??? » 264520
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 287
?  نُقآطِيْ » taheni is on a distinguished road
افتراضي

الفصل رااائع الحمدلله انكشفت كذبة علاء و عمه و ظهرت براءة غزل و فارس. و انقلب السحر على الساحر.
احلى واحد في الفصل مهاب طفل صغير لكن عقله عقل شخص كبير. ♥️♥️♥️ الان بعد قبول غزل الزواج من فارس كيف رح تكون علاقتهم الله يستر من الجاي خصوصا انها عنيدة و متسرعة وهو اعضم منها عاملين مثل القط و الفار.. شوقتيني للفصل المقبل 🌼🌼


taheni غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:54 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.