آخر 10 مشاركات
رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          90 -حبيب الأمس - جين سامرز -عبير دار الكتاب العربي (الكاتـب : Just Faith - )           »          صمت الجياد (ج2 سلسلة عشق الجياد) للكاتبة الرائعة: مروة جمال *كاملة & روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          ستظل .. عذرائي الأخيرة / للكاتبة ياسمين عادل ، مصرية (الكاتـب : لامارا - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          قدرها ان يحبها شيطان (1) .. سلسلة زهرة الدم. (الكاتـب : Eveline - )           »          381 - الانتقام الاخير - كيت والكر (الكاتـب : أميرة الورد - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: إيه رأيكم بأول بارت من روايتى .. يا رب تعجبكم لأن اللى جاى أقوى و أطول .
أكمل تنزيل 43 81.13%
أوقف كتابة 1 1.89%
الفصل يكون طويل 17 32.08%
الفصل يكون قصير 1 1.89%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 53. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree52Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-09-19, 02:33 AM   #61

ياسمين أبو حسين

? العضوٌ??? » 450896
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 522
?  نُقآطِيْ » ياسمين أبو حسين is on a distinguished road
Icon26


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moon roro مشاهدة المشاركة
تسلم ايديكي ياسمين على الفصل الجميل
مهجة لازم تبعد عن غزل وليال لانو بالظاهر استهانت كتير بقوة غزل
بانتظارالجزء الثاني من الفصل على نار
حبيبة قلبى يسلملى ذوقك ... و فى أقرب وقت سأنزل الجزء الثانى و أرجو أن ينال إعجابك ...
و سأنتظر ملاحظاتك بشغف .....
و لكن بالنسبة لتعليقك على قوة غزل ... فبداخل كلا منا غزل القوية و ليال الضعيفة المستسلمة ... و نحن بأيدينا من نختار تحديد شخصيتنا ....
و أيضا غزل بداخلها ليال الضعيفة و لكنها مرت بظروف قاسية ... جدا ... جعلتها ترتدى قناع القوة ...

شكرا جزيلا لإهتمامك الدائم ....
😆 😆 😆


ياسمين أبو حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-09-19, 10:20 AM   #62

ياسمين أبو حسين

? العضوٌ??? » 450896
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 522
?  نُقآطِيْ » ياسمين أبو حسين is on a distinguished road
افتراضي

الفصل التاسع .... الجزء الثانى :
************************************


دلف كلا من رامى و فارس لشقتهم فإستقبلتهم زينب قائلة بقلق :
_ مين اللى كانت بتصوت دى يا ولاد ؟!
زم رامى شفتيه و قال بضيق :
_ ولاد إيه بس يا حاجة ... بقا طولنا و عرضنا ده و لسه بتقولى لينا ولاد ... عجبت لك يا زمن .
وضعت ذراعها بخصرها و قالت و هى تحدجه بغضب :
_ إنت هتكبر عليا و لا إيه يا واد إنت .. إنت نسيت لما كنت بشتالك على دراعى و تعملها عل......... .
وضع رامى كفه على فمها و قال راجيا :
_ مهاب واقف أبوس إيدك ... هيبتى هتروح قدامه ... و باعدين أنا أكبر عليكى يا نور عنيا .
أزالت كفه و قالت بحدة :
_ أيوة كده إتعدل .... قولى بقا مين اللى كانت بتصوت دى .
خلع سترته و قال بإرهاق :
_ لا و لا حاجة دى غزل كانت بتضرب مهجة علقة بس .
شهقت زينب بقلق و ضربت صدرها بيدها و قالت بدهشة :
_ يالهوى .... ضربتها علقة مرة واحدة .... ليه كده .
جلس بجوار فارس الشارد و قال و هو يتنقل بين قنوات التلفاز :
_ أصل مهجة ضايقتها فغزل عملت معاها الغلط و ظبطتها .
ثم إلتفت برأسه ناحيتها و قال ضاحكا بشدة :
_ اللى يضحك بقا منظر ليال و هى بتضرب مهجة مع غزل .
مصمصت زينب شفتيها و قالت بعدم تصديق :
_ ليال تضرب ... مش ممكن ... ده ليال دى نسمة محدش بيسمع لها صوت .
عاد بعينيه للتلفاز و قال بجدية:
_ لا ما هى إتجرأت لما شافت غزل بتضربها
قفز مهاب وجلس بينه و بين والده و الذى مازال شاردا .. و قال بإعجاب :
_ أساسا غزل دى سوبر ومان ... جامدة كده و صارووووخ .
إلتفت فارس برأسه ناحيته و طالعه بغضب ... بينما اكد رامى على كلمات الصغير قائلا بهدوء :
_ هى فعلا قوية و عندها شخصية .... بس ما أنكرش إنها صارووووخ .
إمتعض وجه فارس و صك أسنانه بغضب و تركهم ... غمز مهاب لرامى وقال مداعبا :
_ هقول لليال على فكرة .
صفعه رامى على مؤخرة عنقه و قال بضيق :
_ ياض هو أنا ضُرتك ... إشتالنى من دماغك أحسنلك .
و فجأة إنتفض الجميع على غلق فارس لباب غرفته بالقوة ... فعادت زينب بعينيها لرامى و سألته بقلق :
_ و ده ماله إن شاء الله .
إبتسم رامى بسخرية و قال مازحا :
_ أصل و هو بيخلص فى الخناقة غزل طالته بعصبيتها .
عبست قليلا و حركت رقبتها يمينا و يسارا و قالت بتعجب غاضب :
_ نععععععم ... هى مين دى اللى تطول إبنى و أنا عايشة .
ثم إعتدلت فى وقفتها و قالت بعزم :
_ لأ .. كده أنا لازم أزورهم و أشوف غزل دى .
جلس مهاب على الأريكة بركبته حتى أصبح مواجها لجدته و الواقفة خلفه و قال برجاء :
_ أروح معاكى و النبى يا تيتة ... علشان خاطرى .
قرصت وجنتيه و قالت بحنو :
_ هاخدك معايا طبعا يا روح تيتة .
جذبه رامى من قميصه و قربه من وجهه و قال محذرا :
_ إياك تقرب من ليال يا سى هباب إنت .... سامع .
خلص مهاب نفسه من قبضة رامى و عدل من هيأته و إعتدل فى جلسته قائلا بغرور :
_ على فكرة هى اللى بتبوسنى .
هدر به رامى بعصبية قائلا :
_ عليا يا إبن العوو .... طب أعرف بس إنك قربتلها و أنا هقصلك شعرك اللى إنت فرحان بيه ده زيرو .
ضحكت زينب على شجارهم المستمر و قالت مازحة :
_ و زعلان قوى إنى بقولك يا ولد ... طب وربنا مهاب فيه عقل عنك .
وضع مهاب ساقا فوق الأخرى بتكبر بعد كلمات جدته ... فركل رامى ساقه بقدمه و إلتفت لزينب قائلا بضجر :
_ إحنا مش هنتغدى و لا إيه ... و رانا أشغال يا أما .


أخذ يتطلع لصوره السابقة بإبتسامة حزينة ... هنا و هو يقود دراجة نارية و ورائه إحدى الفتيات تلف خصره بذراعيها ... و أخرى و هو يجلس بجوار رامى على رمال الشاطئ بعدما قضوا ساعات طويلة فى السباحة ..... و أخرى و هو يقف مبتسما بفرحة مرتديا بدلة سوداء و رابطة عنق سوداء و بجواره فارس ببدلة عرسه و العروس إبنة خالته و التى تعلق ذراعها بذراع فارس الشارد كعادته .....
نثر تلك الصور على الأرضية و هو يلعن غبائه و الذى أودى بحياة إبنة خالته و جعله سجين كرسى ....
إلتفت برأسه ناحية الشرفة المجاورة لشرفته مستمعا لضحكات ميناس الرنانة و الرقيقة .... أكله الفضول و القلق عن هوية المتصل و الذى يضحكها بهذا الشكل ... فإلتف بكرسيه مسرعا و تعثر أكتر من مرة بالبساط و هو يتحرك بسرعة حتى أدار مقبض غرفته و خرج متوجها لغرفة ميناس ... أدار مقبضها و إسترق السمع عله يمسكها متلبسة بجرمها و الذى طالت أو قصرت المدة ستقع به .... وجدها جالسة على فراشها و عاقدة ساقيها ببعضهما بقميص نومها القصير و تتوالى ضحكاتها ثم قالت بلهاث :
_ بجد يا لولو ........ براڤوا عليكى يا غزل و الله ................ أهه ده اللى مش مصدقاه إنتى يا ليال تضربى حد ........... لا كان لازم أشوف الخناقة دى بنفسى ........ بس البت مهجة دى تستاهل ......... بؤجة هههههه ............ يالهوى عليكى يا غزل دى كارثة ..... .
لملمت شعراتها خلف أذنها فإنتبهت لوقفة حمزة بكرسيه أمام باب غرفتها...... فإبتلعت ريقها بتوتر و قالت مسرعة :
_ سلام دلوقتى يا ليال .... هكلمك تانى .
و إنتفضت واقفة و قالت بتوجس قلق :
_ محتاج منى حاجة يا حمزة .
حرك كرسيه و دلف لمنتصف غرفتها و إقترب منها قائلا بحدة :
_ صوت ضحكك واصل لآخر القصر .... يا ريت يكون فى سبب مقنع .
فركت أناملها من التوتر و القلق و هى ترى شرارات غضبه تنبعث من عينيه و قالت بتلعثم :
_ دى ... دى ليال كانت بتحكيلى عن خناقة غزل و مهجة جارتنا .. فا .. فضحكت غصب عنى و الله .
رفع سبابته و قال لها محذرا بغضب :
_ لو صوتك عِلى تانى هندمك و الله .. مفهوم .
أومأت برأسها بقوة و قالت مسرعة :
_ حاضر مش هكررها تانى .
تأملها قليلا بقميص نومها القصير و الذى يظهر الكثير من جسدها الأنثوى و شعراتها الطويلة المنسدلة على ظهرها و بياض بشرتها المشع و الذى يسلبه لبه و يثير بداخله مشاعر باتت مرهقة ....
إنتبهت ميناس لتأمله لجسدها ... فإرتدت مأزرها مسرعة و لملمت شعراتها على جانب واحد و ضمت مأزرها كأنها تضم جسدها و الذى تعرى أمامه ...
إبتلع ريقه بإرتباك و قال بصوت متصلب :
_ هو أنا مش حذرتك كذا مرة ما تلبسيش هدوم زى دى تانى .
تسلل القلق و الخوف لقلبها من القادم بعد عبارته تلك و أجابته بملامح مذعورة :
_ أصل أنا كنت حرانة قوى و قاعدة لوحدى فلبست قميص نومى .
إجتذبها من معصمها فإقترب وجهها من وجهه فقبض على ذقنها بقوة كاد معها أن يخلع فكها من شدتها ... و هدر بها بعصبية قائلا :
_ كلامى يتنفذ و بس... و مش عاوز أشوفك بهدوم البيت تانى ... فاهمانى .
أومأت برأسها بصعوبة ... فدفعها بقوة فإرتمت على فراشها و قد إنطلقت دموعها على وجنتيها بقهر ... لم يحتمل المزيد و إلتف بكرسيه و خرج عائدا لمنفاه و وحدته القاتلة .....
مررت أناملها على ذقنها متألمة من قبضته ... و وقفت أمام مرآتها تطالع إحمرار ذقنها و الذى سيتحول لزرقة خافتة بعد قليل .. ثم خلعت مأزرها و تركته يسقط تحت قدميها و تأملت جسدها بالمرآة و هى تسأل نفسها هل يراها دميمة لهذا الحد الذى يجعله ينفر من رؤيتها بقميص نوم .... إزداد إنهمار دموعها بحرقة ... حتى تعالى صوتها و تحول لنحيب على حالها ...
كما وصله صوت ضحكاتها وصله صوت نحيبها المؤلم ... فقبض بأنامله على شعراته بقوة و هو يكبت صرخة مدوية بداخله ... فما كان منه إلا أنه وضع كفيه على أذنيه مانعا ذلك الصوت الحاد كنصل سكينة يقطع قلبه بألم من المرور لأذنيه نافذا لقلبه .......


فى المساء توجهت زينب برفقة مهاب لزيارة رأفة و المباركة لليال ... بالحقيقة أصل الزيارة هو فضولها للقاء غزل و التى يتحدث عنها الجميع ... لم ترها منذ كانت طفلة بعمر مهاب تقريبا .. فتلك الصغيرة و التى رغم صغر سنها إلا أنها لها فضلا عليهم لآخر العمر ...
إستقبلتهم ليال بإبتسامتها المشرقة قائلة بترحاب :
_ اهلا و سهلا يا ماما ... إتفضلى .
عانقتها زينب و قبلتها قائلة بفرحة :
_ حبيبة قلبى ... أخبارك إيه يا عروسة .
بادلتها ليال عناقها و قالت بحب :
_ الحمد لله كويسة يا ماما .
ربتت زينب على ظهرها و قالت بحنو :
_ وحشتينى يا حبيبتى .
إبتعدت ليال عنها قليلا و قالت و هى تداعب مهاب :
_ و إنتى وحشتينى أكتر ... إتفضلوا .
و أشارت على غرفة رأفة .. فساروا نحوها و دلفوها سويا ... فإعتدلت رأفة فى جلستها و قالت بفرحة :
_ يا أهلا و سهلا البيت نور .
إقتربت زينب منها و عانقتها و قبلتها قائلة :
_ أخبارك صحتك إيه يا حاجة رأفة .
حركت رأفة رأسها و أجابتها بإبتسامة هادئة :
_ نحمده .... إزيك إنتى يا أم فارس .
جلست زينب على أريكة أمامها و قالت :
_ كويسة الحمد لله ... مبروك لليال يا حبيبتى تفرحى بعيالهم فى حياتك .
هزت رأفة رأسها بإيماءة خفيفة كتعبير عن رغبتها و قالت بتمنى :
_ يارب ... ربنا يديم علينا الصحة و نشتال عيالهم و نفرح بيهم زى ما فرحنا بأبوهم و أمهم .
تلفت مهاب حوله و سأل ليال بفضول :
_ هى فين غزل يا لولو ؟!
أجابته و هى تعتزم الخروج من الغرفة :
_ غزل فى أوضتها يا حبيبى روح إندهلها .
ركض مهاب مسرعا ليلحق بليال و توجه ناحية غرفة غزل التى كانت تتابع حاسوبها و هى تضع سماعات الأذن و تستمع لموسيقى غربية هادئة إعتادت أن تسمعها قبل دلوفها لغرفة العمليات ....
لم تنتبه لطرقات مهاب الناعمة .. فإضطر أن يفتح الباب و يطل برأسه للداخل فرآها .... إبتسم و قال بمداعبة :
_ ممكن أدخل و لا لأ .
إلتفتت غزل برأسها ناحيته و إبتسمت بفرحة و تركت حاسوبها على الفراش و نزعت سمعاتها و إعتدلت فى جلستها قائلة :
_ هوبا .... إنت جيت إمتى .... تعالى .
دلف للغرفة قائلا :
_ أنا جيت مع تيتة و هى برة .
قرصت له غزل وجنتيه و قالت بصدق :
_ يا واد إنت أنا بقيت بموت فيك .
غمز لها بعينه قائلا بثقة :
_ ده العادى بتاعى ... ده البنات فى الكى چى هيموتوا عليا .
ضحكت غزل ضحكة رنانة و قالت بمداعبة :
_ يا واد يا جامد .... ده إيه الثقة دى .
عدل من ياقة قميصه و قال بتفاخر :
_ ده أنا إبن فارس العوو .... إنتى مش بتشوفى البنات فى النادى بيعملوا إيه علشان بابا يرضى يكلمهم .. دول بيجيبولى شيكولاتة و حاجات كتير قوى .
تصنعت غزل الإبتسام و فى داخلها شعور غريب بالغضب ... فسألته بخبث مستتر بالبرائة :
_ و بابا بيوصلك النادى دايما .
قفز و جلس بجوارها على الفراش و قال ببساطة :
_ تقريبا أيوة .
إبتسمت بسخرية و قالت بحدة :
_ طبعا لازم يوصلك أمال يسيب البنات دول لوحدهم ... قصدى يسيبك لواحدك .
جذبها مهاب من كفها و قال بحماس :
_ تعالى معايا أعرفك على تيتة بتاعتى .
وقفت و هى عابسة و شاردة فيما قاله مهاب ... و لم تشعر بنفسها و هو يجذبها خلفه حتى إنتبهت انها تقف أمام زينب فقالت مسرعة :
_ السلام عليكم .
وقفت زينب مشدوهة و هى تطالع جمال غزل بإعجاب و قد زاد بريق عينيها ... فخرج صوتها مندهشا و هى تسألها بترقب :
_ إنتى غزل صح .
أومأت غزل برأسها و قالت بهدوء :
_ أيوة ... أهلا بحضرتك .
و فجأة إتسعت عينى غزل بتعجب من ضمة زينب لها بود زائد و تلك القبلات المتتابعة على وجنتها اليمنى تلتها نفس عدد القبلات المتتالية على و جنتها اليسرى ... و التى معها جحظت عينى غزل .... إنتهى سيل القبلات فتطلعت زينب بغزل و قالت بإعجاب :
_ يا أختى ما شاء الله زى القمر .... أخيرا رجعتى يا غزل .
إبتسمت غزل بمجاملة و قالت بتوجس :
_ Thanks .
قطبت زينب حاجبيها بعدم فهم و تسائلت بتعجب :
_ نعم يا بنتى ؟!!
أجابها مهاب مسرعا و هو يخفى ضحكاته على جهل جدته :
_ بتقولك شكرا يا تيتة .
إبتسمت زينب مجددا و قالت و هى تجذب غزل من ذراعها فسقطت جالسة بجوارها :
_ العفو يا بنتى ... تعالى يا غزل إقعدى جنبى .
تململت غزل فى جلستها و تطلعت ناحية رأفة تستفهم منها عن ذلك الود الزائد للغاية ... فأومات لها رأفة برأسها و طالعتها بلوم ... فإلتفتت غزل ناحية مهاب المتصنم و يطالعها بأعجاب و عيونه تتقافز منها القلوب الحمراء العاشقة .... فإبتسمت بيأس و حملته و أجلسته على ساقيها و داعبته فتعالت ضحكاته .....
دلفت ليال للغرفة حاملة صينية عليها أطباق من الحلويات و مشروبات باردة ... و وضعتها أمامها و جلست بجوار رأفة ... فسألتها زينب بجدية :
_ بدأتى تجهزى نفسك يا عروسة .
توردت وجنتي ليال بخجل و أجابتها قائلة :
_ من بكرة إن شاء الله هخرج مع غزل نشترى اللى ناقصنى .
إبتسمت زينب و هى تعود بعينيها ناحية غزل تتفرس فى جمالها و تلك المنامة الزرقاء الضيقة و التى برزت منها مفاتن غزل .. و ملست على شعراتها السوداء الناعمة اللامعة و قالت بحنو :
_ عقبالك يا غزل يا بنتى .
إحتدت نظرات غزل و أجابتها مسرعة :
_ لأ ... شكرا يا أنطى مش بفكر دلوقتى غير فى مستقبلى و شغلى و بس .
زمت زينب شفتيها بتعجب و تسائلت بإهتمام :
_ و إنتى بتشتغلى إيه بقا ؟!!
أجابتها غزل مسرعة :
_ انا دكتورة يا أنطى .
تطلعت إليها زينب بفخر و قالت لرأفة :
_ ربنا يباركلك فيها يا حاجة .... دى حاجة تفرح و الله .
إنتعشت رأفة بزهو و قالت و هى تطالع غزل بفخر :
_ ربنا يحميها و يوفقها فى حياتها .
أرسلت لها غزل قبلة بالهواء و عادت لمداعبة مهاب و زينب تزداد برأسها فكرة ما لمعت أكثر و هى تطالع حنية غزل فى التعامل مع ذلك اليتيم الراغب فى أم حنون تعوضه ما إفتقده سابقا .....


فى الصباح توقف فارس بسيارته أمام مشفاه ... فإستقبله أحد موظفى الأمن و فتح له باب سيارته فحمل حقيبته و ترجل منها مبتسما لذلك الشاب بتقدير .... و إنطلق للداخل ....
أثناء سيره تابعته عيون الجميع كعادته بإعجاب من هيأته العصرية و ثقته بنفسه و هيبته الحادة ..... ربما ما يجمع فارس رجل الحارة بفارس رجل الأعمال هى تلك الهيبة التى تحيطه دائما ....
توقف به المصعد فترجل منه و سار نحو مكتبه ... بمجرد ما رأته سكرتيرته وقفت مسرعة و حيته بإماءة من رأسها و على ثغرها إبتسامة عملية .... بادلها إبتسامتها و دلف لكتبه تتبعه حاملة بعض الملفات بيدها ... خلع سترة بدلته الأنيقة و جلس على مكتبه قائلا بجدية :
_ لو سمحتى عاوز القهوة بتاعتى .
هزت رأسها مسرعة و وضعت الأوراق من يدها على مكتبه و قالت :
_ حاضر يا فندم .
تطلع ناحية الأوراق المتراصة و سألها بتعجب :
_ إيه كل الملفات دى ؟!
_ دى فايلز طلب وظائف دكتور راغب قالى أحطهم على مكتب سيادتك يا فندم .
هز رأسه متفهما و طالع عددهم بتوجس و طلب منها بأدب :
_ لو سمحتى إدى خبر لدكتور راغب لو فاضى يجى يقابلنى دلوقتى .
_ تحت أمرك يا فندم
و تركته و خرجت مسرعة .... بعد قليل إنتبه على طرقات بباب غرفته فرفع رأسه قائلا بصوت عالى :
_ إدخل .
دلف عنده رجل فى بداية الخمسينات راسما إبتسامة عملية على شفتيه و حياه قائلا :
_ أهلا و سهلا يا فندم ... حضرتك بقالك يومين مش بتيجى يا رب المانع خير .
أشار له فارس بيده أن يجلس أمامه و قال بصدق :
_ ده لأنى معايا فى التيم اللى بيديروا المستشفى دكاترة كفء زى حضرتك فابعتمد عليهم طبعا ... إتفضل إقعد .
و بالفعل جلس راغب أمامه منتشيا من كلمات التقدير التى قالها له .. تطلع فارس ناحية الأوراق مجددا و أشار إليهم قائلا بهزل خفيف :
_ أكيد حضرتك إخترت البروفشنال فيهم أكتر وأنا مش هشوفهم كلهم مش كده .
إبتسم راغب بهدوء و قال له بثبات :
_ بالفعل يا فندم ...... من طلبات الشغل دى كلها إخترت إتنين بس و هما الملفين اللى فوق .
حمل أول ملف بين يديه فقال له راغب موضحا :
_ ده دكتور تحاليل كان بيشتغل فى معمل ....... الرئيسى و كفاءته عالية جدا و إحنا محتاجينه .
تنقل فارس بإمعان بين الأوراق و تسائل بفضول و شك :
_ و لو هو كفء زى ما حضرتك بتقول ليه ساب شغله فى المعمل ده .
إعتدل راغب بجلسته و قال بجدية :
_ كنت متوقع السؤال ده يا فندم و إتصلت بالمعمل و سألت عليه بطريقة غير مباشرة و عرفت إنه رفض يكمل شغله بالمكان لإجراءات تعسفية إتاخدت ضد عامل من عمال المكان ... طردوه و هو عنده عيلة بيعولها من غير ما يفكروا فيه فاحصلت مشادة كلامية بينه و بين مدير المكان إضطر بعدها يسيب الشغل فى المكان ده .
أغلق فارس الملف مسرعا و مده ناحية راغب و قال بحسم:
_ يشتغل من بكرة طبعا .
إلتقطه منه و وضعه أمامه ... بينما حمل فارس الملف الثانى و فتحه لتتسع عينيه فجأة و هو يطالع تلك الصورة بشوق و حنق .... و همس قائلا بصوت رائق :
_ غزل شاكر السيوفى .
إبتسم راغب إبتسامة متسعة و قال له موضحا سبب إختياره لها :
_ دى بالذات بقا يا فندم اللى إخترتها من بين كل الفايلز اللى قدام حضرتك لدكاترة تانيين .... و ده لأنها رغم صغر سنها إلا إنها عندها خبرات و شهادات تخليها أكفء واحدة تشتغل معانا ... و قسم الباطنة محتاج دكاترة زيادة ... ده غير إنها إكتسبت شهادتها و خبرتها فى أميريكا .
إبتسمت عينى فارس بتعجب من ذلك القدر و المصر أن يجمعهما سويا بكل الطرق ... و أجابه قائلا بحماس :
_ تشتغل من بكرة هى كمان .... بس لو سمحت مش عاوزها تعرف إنى ليا يد فى تعينها سواء من قريب أو من بعيد ... إتفقنا .
رغم أنه لم يفهم مقصده و لكنه أجابه بعملية تامة :
_ إتفقنا يا فندم اللى تؤمر بيه .
و مد يده ناحيته كى يعطيه ملفها و لكن فارس تمسك به و قال موضحا :
_ معلش سيبه شوية عاوز أدقق فى الورق ده .
وقف راغب و حمل باقى الملفات و إستأذنه قائلا :
_ تمام ... أرجع لشغلى أنا ... بعد إذن حضرتك .
وقف له فارس و حياه حتى خرج من غرفته ... فحمل ذلك الملف مجددا و تطلع ناحية صورتها المشاغبة مثلها و إبتسامتها التى إخترقت قلبه مباشرة و هو يهمس مجددا :
_ غزل .


أنهت ليال تنظيف المنزل فطرقت باب غزل بقلق لإختفائها الدائم بداخلها و تفضيلها الإختلاء بنفسها فوصلها صوت غزل قائلا :
_ إدخلى يا لولو .
أدارت ليال المقبض و دلفت لتتفاجأ بحالة غزل المزرية من عَصابة رأسها المتهدلة على وجهها و منامتها الواسعة الطويلة و تلك الهالات السوداء المحيطة لعينيها و جلستها عاقدة ساقيها و مستندة عليهم بمرفقيها اللذان يحملان وجهها المنكسر بحزن .....
إبتسمت ليال على حالها و قالت ساخرة :
_ مالك يا زولا يا حبيبتى .... إيه قعدة المتطلقين دى .
رفعت غزل عيناها ناحيتها بغضب و نظراتها كانت كسهام تطلق مباشرة نحوها و قالت بتحذير :
_ أنا مطلقة .... غورى من قدامى أحسنلك يا لولو .
تقدمت ليال نحوها و هى تكتم ضحكتها بصعوبة و جلست بجوارها وتلمست عَصابتها و تأملت منامتها الواسعة و قالت بهدوء :
_ إتحجبتى إمتى يا روحى ... قرطة و بيجامة طويلة و واسعة .. ربنا يهدى .
أجابتها غزل ببساطة :
_ دول عدة الإكتئاب .
لم تتمالك ليال أكثر و إنفجرت ضاحكة ... فدفعتها غزل بقوة عن فراشها فسقطت جالسة على الأرضية .... و هى مازالت تضحك .. فحملت غزل وسادتها و ضربتها بها بغضب ... فتأوهت ليال قائلة :
_ آآه ..... لأ كله إلا الضرب بالمخدة إنتى فاكراها ريش ... دى مخدة قطن و بقاله سنين فيها يعنى الخبطة منها بإرتجاج فى المُخيخ نفسه .
إبتسمت غزل بخفوت و قالت ساخرة :
_ مُخيخ .... سبينى لواحدى يا ليال لو سمحتى .
وقفت ليال و جلست بجوارها وقالت بحنو :
_ و الله بكرة ربنا هيعدلها و هتلاقى شغل ما كنتيش تتخيليه ... ده إنتى هتجهزى بنت يتيمة زيى يعنى ربنا هيجبُرك زى ما جابرتى بخاطرى .
إحتضنتها غزل و قالت بحدة و حنان :
_ بطلى هبل .... إنتى أختى و حتة منى و عمرى ما هتخلى عنك أبدا .
تمسكت بها ليال و قالت بحب :
_ حبيبة قلبى ... تعرفى أنا بصلى شكر لربنا إنه خلاكى ترجعى تانى .
قبلتها غزل بوجنتها و قالت :
_ أنا اللى ربنا بيحبنى علشان بقيت معاكم .
إلتفتا الإثنان على صوت رنين هاتف غزل .... فحملته و تطلعت بشاشته ثم أجابت بهدوء :
_ ألو .
_ أيوة يا فندم .. معايا دكتورة غزل السيوفى .
إعتدلت غزل فى جلستها و أجابتها قائلة بترقب :
_ أيوة انا .
_ مع حضرتك سماح البيشى من مستشفى ...... الإستثمارى و حابة أقول لحضرتك إنك إتقبلتى فى الشغل معنا و دكتور راغب منتظر حضرتك بكرة بكل أوراقك ... و قالى أبلغ حضرتك إنك هتشتغلى من بكرة إن شاء الله ... مبروك يا فندم .
مع كل كلمة كانت تقولها ... بل مع كل حرف كانت غزل تتسع عينيها حتى أنهت الفتاة كلماتها فأجابتها قائلة بتعجب :
_ الله يبارك فيكى .
و أزالت العصابة عن رأسها و قذفتها بعيدا و هى تسألها مجددا لتتحقق :
_ يعنى أنا إتقبلت فى الشغل عندكم مش كده .
_ أيوة يا فندم ... فى إنتظار حضرتك ... مع السلامة .
و أغلقت الخط .... فوقفت غزل على فراشها و أخذت تقفز بفرحة و هى تقول :
_ هشتغل ..... هييييه هشتغل .
طالعتها ليال بفرحة ... و قلق و قالت بإبتسامة رائقة :
_ مبروك يا غزل مش قولتلك .
ثنيت غزل ساقيها و سقطت جالسة بجوارها و قالت بحماس :
_ على وشك الى زى القمر ده هشتغل فى مستشفى إستثمارى يا لولو ... ده أنا هجيبلك كل اللى نفسك فيه و بتتمنيه يا قمر .
قبلتها ليال قائلة ببادرة دموع :
_ إنتى اللى تستاهلى كل خير .
إنتزعت غزل منامتها الواسعة و بقيت بقميص بيتى قطنى باللون الأخضر ... قصير .. و بحمالتين ناعمتين و قالت مسرعة :
_ أنا هروح أقول لتيتة أقولها .
و ركضت ناحية باب غرفتها و خرجت ... هزت ليال رأسها بيأس و حملت منامتها و عصابتها ... فأطلت غزل برأسها و قالت بنبرة آمرة :
_ جهزى نفسك يا لولو عزماكى فى أشيك مطعم فى مصر كلها .
أجابتها ليال بسعادة :
_ قشطة جدا ... هكلم رامى بقا .
زمت غزل شفتيها و قالت ببديهية :
_ أنا ما عزمتش رامى .. أنا عزمتك إنتى و بعد الأكل هنروح نعمل شوبنج للصبح .
هزت ليال كتفيها وقالت بهدوء :
_ ما هو يا رامى ييجى معانا .... يا مش هيوافق أخرج ... و باعدين إنتى ليه مش بتحبى رامى يا زولا ده كيوت و طيوب جدا و الله .
مصمصت غزل شفتيها و قالت ساخرة :
_ كيوت ... و طيوب ... و ماله ... طب عرفيه يا أختى و أمرى لله .
ثم عادت إليها فرحتها و قالت و هى تقفز مجددا :
_ هشتغل .. يا تيتتتتتتة هشتغل .


إنتهى الفصل التاسع ....

و إنتظرونى بالفصل العاشر .....

قراءة ممتعة .....


ياسمين أبو حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-09-19, 10:24 AM   #63

ياسمين أبو حسين

? العضوٌ??? » 450896
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 522
?  نُقآطِيْ » ياسمين أبو حسين is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم .....

آسفة جدا إن الفصل التاسع قصير ......
بس أوعدكم إن الفصل العاشر هيكون أطول و أكثر حماسا و كما وعدت ستنكشف به حقائق كثيرة .....
ستجعله مثيرا للغاية بإذن الله ....
منتظرة تعليقاتكم و ملاحظاتكم .....

ياسمين أبو حسين ......


ياسمين أبو حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-09-19, 11:56 PM   #64

Moon roro
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 418427
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 852
?  نُقآطِيْ » Moon roro is on a distinguished road
افتراضي

تسلم ايديكي على الفصل الجمييييل
غزل رح تشتغل بمستشفى فارس واكيد رح يحصل معها مواقف كثيرررة
متابعة معك حبيبتي


Moon roro غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-09-19, 12:27 AM   #65

ياسمين أبو حسين

? العضوٌ??? » 450896
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 522
?  نُقآطِيْ » ياسمين أبو حسين is on a distinguished road
Icon26

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Moon roro مشاهدة المشاركة
تسلم ايديكي على الفصل الجمييييل
غزل رح تشتغل بمستشفى فارس واكيد رح يحصل معها مواقف كثيرررة
متابعة معك حبيبتي

شكرا قلبى دام ذوقك .....
و بالفعل سيكون للمشفى دور كبير و محورى فى تفاقم الأحداث .....
و ستظهر بالفصول القادمة شخصيات جديدة و مهمة فى مسار الرواية ......
ستتحول معهم الأحداث بصورة ملحوظة ......

بإنتظار دعمك و تعليقاتك دائما ....



ياسمين أبو حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-09-19, 03:34 AM   #66

همسات ملائكية
 
الصورة الرمزية همسات ملائكية

? العضوٌ??? » 378897
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,197
?  نُقآطِيْ » همسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل جميل كالعاده..

الحب يجعل الشخص اعمى عن العيوب وعن العقل وعن كل شيء

وهذا ما اراه في ليال واختها ..اتمنى ان يتحسن مستقبلهم عن حاضرهم المؤلم

كلي شوق وانتظار ان ينكشف سر الماضي المتعلق بغزل و فارس ولماذا غزل حجت ذاكرتها عنه ..هل عدم تذكرها ناتج عن صدمه عنيفه ام ذكرى ترغب بحذفها من حياتها


همسات ملائكية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-09-19, 03:39 AM   #67

همسات ملائكية
 
الصورة الرمزية همسات ملائكية

? العضوٌ??? » 378897
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,197
?  نُقآطِيْ » همسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond repute
افتراضي

اخطاء املائيه نتيجه السرعه كالعاده ههههههه




فصل جميل كالعاده..x

الحب يجعل الشخص اعمى عن العيوب وعن العقل وعن كل شيءx

وهذا ما اراه في ليال واختها ..اتمنى ان يتحسن مستقبلهن عن حاضرهن المؤلم

كلي شوق وانتظار ان ينكشف سر الماضي المتعلق بغزل و فارس ولماذا غزل حجبت ذاكرتها عنه ..هل عدم تذكرها ناتج عن صدمه عنيفه ام ذكرى ترغب بحذفها من حياتها



بالتوفيق عزيزتي


همسات ملائكية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-09-19, 03:56 AM   #68

ياسمين أبو حسين

? العضوٌ??? » 450896
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 522
?  نُقآطِيْ » ياسمين أبو حسين is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسات ملائكية مشاهدة المشاركة
فصل جميل كالعاده..

الحب يجعل الشخص اعمى عن العيوب وعن العقل وعن كل شيء

وهذا ما اراه في ليال واختها ..اتمنى ان يتحسن مستقبلهم عن حاضرهم المؤلم

كلي شوق وانتظار ان ينكشف سر الماضي المتعلق بغزل و فارس ولماذا غزل حجت ذاكرتها عنه ..هل عدم تذكرها ناتج عن صدمه عنيفه ام ذكرى ترغب بحذفها من حياتها

أولا شكرا على إهتمامك الدائم حبيبتى ...
ثانيا عن ليال و ميناس فالراحة لا تأتى و لا نشعر بها إلا بعد مكابدة العناء ..... و تغيير مصيرهم سيأتى بعد عناء للأسف و بعدها سيعثرون على الراحة فى الحب و فى حياتهم ....
أما عن غزل وفارس فكما وعدتك إنتظرينى بالفصل القادم و مفاجآتهم و التى ستتوالى ....

تسلميلى 💜


ياسمين أبو حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-09-19, 04:02 AM   #69

ياسمين أبو حسين

? العضوٌ??? » 450896
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 522
?  نُقآطِيْ » ياسمين أبو حسين is on a distinguished road
20

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسات ملائكية مشاهدة المشاركة
اخطاء املائيه نتيجه السرعه كالعاده ههههههه




فصل جميل كالعاده..x

الحب يجعل الشخص اعمى عن العيوب وعن العقل وعن كل شيءx

وهذا ما اراه في ليال واختها ..اتمنى ان يتحسن مستقبلهن عن حاضرهن المؤلم

كلي شوق وانتظار ان ينكشف سر الماضي المتعلق بغزل و فارس ولماذا غزل حجبت ذاكرتها عنه ..هل عدم تذكرها ناتج عن صدمه عنيفه ام ذكرى ترغب بحذفها من حياتها



بالتوفيق عزيزتي

آسفة جدا ... و الله كتابة الجزء الواحد تأخذ من وقتى أكثر من ثلاث ساعات متوالية ...

مع صخب أولادى أحمد الله أنها تقف عند الأخطاء الإملائية فقط ....

شكرا لتقديرك و اعدك بأن أتوخى الحذر فى القادم ....


ياسمين أبو حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-09-19, 12:55 PM   #70

همسات ملائكية
 
الصورة الرمزية همسات ملائكية

? العضوٌ??? » 378897
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,197
?  نُقآطِيْ » همسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين أبو حسين مشاهدة المشاركة
آسفة جدا ... و الله كتابة الجزء الواحد تأخذ من وقتى أكثر من ثلاث ساعات متوالية ...

مع صخب أولادى أحمد الله أنها تقف عند الأخطاء الإملائية فقط ....

شكرا لتقديرك و اعدك بأن أتوخى الحذر فى القادم ....
غاليتي قصدت اخطاء املائيه في تعليقي وليس الروايه 😘😅

اعانك الله فبالفعل مع متطلبات المنزل والعائلة استغرب مقدرة مبدعاتنا على هذا الجمال والافكار الرائعه والقصص الممتعه

وفقك الله لمايحب ويرضى 💕💕


همسات ملائكية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:33 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.