آخر 10 مشاركات
انتصار الإسباني (48) للكاتبة: Daphne Clair (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          اكليل الصبار ج1- من س اني عشقتك -قلوب أحلام زائرة- بقلمي:زهرة سوداء(مكتملة&الرابط) (الكاتـب : زهرة سوداء - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          22 - ضربة شمس - اليزابيت اولدفيلد - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          النمرة الشرسة (29) للكاتبة المُذهلة: وفاء محمد ليفة(أميرة أحمد) *كاملة & مميزة* (الكاتـب : وفاء محمد ليفة - )           »          الإغراء المعذب (172) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 2 سلسلة إغراء فالكونيرى ..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          لو..فقط! *مميزة**مكتملة** (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          صقور تخشى الحب (1) *مميزة ومكتملة* سلسلة الوطن و الحب (الكاتـب : bella snow - )           »          71 ـ هل تجرؤين؟ ~ جيسكا ستيل (مكتوبة/ كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-08-19, 05:59 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي الأسد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال)/ للكاتبة إسراء عبدالموجود ، مصرية مكتملة





بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية

الأسد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال)
للكاتبة إسراء عبدالموجود




قراءة ممتعة للجميع.....









التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 24-08-19 الساعة 06:15 PM
لامارا غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 06:13 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم إن شاء الله دائما بخير ؟


الأسد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال)/ للكاتبة إسراء عبدالموجود

عاني الكثير بسبب أهله و أصدقائه و ها هم الآن يطلبون مساعدته فهل سيساعدهم ام يتخلي عنهم كما تخلوا عنه ؟؟؟؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 06:14 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الاول

في ذلك القصر الكبير و المعزول تماما عن الناس و
الطريق صمم خصيصا لأن أصحابه يحبون الهدوء
و العزلة فأهل هذا القصر ما هم إلا عائلة حديد
المشهورة بحصولها على العديد من الجوائز العالمية
في الملاكمة و دائما يحصد أكبر أبنائها الجوائز الكثيره
استيقظ جمال من نومه فجرا أدي الصلاة هو و ابنائه
ثم طلب منهم أن يجروا حول المنزل و عندما عادوا
كانت مادلين أعدت الفطور جلس الجميع يتناول
الفطور
أسد بجدية : النهاردة اجازة و ابوك هيستلمنا
عمار بمزح : مش ملاحظ أن مزاجه رايق يعني قول الشهادة
أسد باقتراح : ماتجي نتحجج بأي حاجة
عمار بسخرية : علي أساس انه هيصدق انسي
جمال ببرود : بتتكلموا في ايه من الصبح؟
أسد ببراءة : مفيش يا بابا
مادلين بهدوء : جمال سيب عمار انهارده هو لسه صغير علي كل ده و بعدين انت بدات في نفس سن أسد اصبر شويه على عمار
جمال بغضب : انتي بتقولي ايه؟ الملاكمة ورث عيلتنا
من جيل لجيل و عهد لا يمكن اخلفه عمار و أسد هيدربوا
مع بعض و كلام تاني مش عايز
عمار بسؤال : هو عشان عيلتنا كده لازم احنا كمان نبقي كده؟
أسد بصراحة : بابا احنا مش بنحب الملاكمة و لا عايزين نبقي
أبطال انا عايز ابقى دكتور يساعد الناس
غضب جمال بشده حتي ظهرت عروقه و احمرت
عيناه حتي صار الجميع يرتعبون فتكلم بصوت غاضب
جمال بغضب شديد : انا مش باخد رايكم عشان تتكلموا كلامي
يتنفذ بالحرف الواحد ورث عيلتنا هيفضل ينتقل من
زى ما هو
غادر و الجميع ينظرون لبعضهم فجمال من النوع الذي
يأمر فقط لا يحب أن يناقشه احد في قراره و لاسيما
الذي يتعلق بعائلته فهو ادرى بمصلحتهم و مهما حدث
لن يتنازل عن طريق الذي اختارته عائلته رغم عن
الجميع
************************************
في شركة شاهين للاستثمار
كان ذلك الشاب الذي لم يتجاوز الثلاثين من عمره
يجلس في مكتبه فهو رغم ثرائه و وسمته لم يتزوج
بعد بل و يرفض الأمر دوما
دخل عليه صديقه المقرب و مساعده الذي في نفس
سنه و لكنه متزوج و لديه ابن اسمه محمد في الصف
الأول الاعدادي
ممدوح بمزح : لولا اني اعرفك من زمان كنت قولت انك بتفكر في واحده
عمرو بسخرية : الظاهر الجواز لحس عقلك
ممدوح بسعادة : هو في احلي من الجواز و تلاقي نفسك مع حد بيحبك و يخاف عليك و طفل صغير من صلبك شايل اسمك و شكلك
عمرو بسخرية : ليه محسسني انك في نعيم نسيت اني كنت
بصلح بينك وبين مراتك
ممدوح بجدية : المشاكل هي اللي بتدى لحياتنا معني و تبعد
الملل بتحسسك بحب شريكك لما يعمل المستحيل
عشان بس تسمحه مسيرك يوم هتفهم كلامي
عمرو بعدم اهتمام : بقولك ايه فكني من فلسفتك دى انا ماشي سلام
ممدوح : سلام....هنشوف اخرتها معاك ايه؟؟؟


************************************
يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-19, 07:09 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثاني

ذهب جمال لاحدي الغرف التي اعدها لتكون غرفة التدريب به حلبة ملاكمة مستطيلة و انتظر حتي اتي أسد و عمار إليه و لان عمار اول يوم له بدا يخبره القواعد و جعله الحكم
اما هو و أسد فسيبدؤن التدريب امامه و عليه التركيز ليتعلم منها و رغم ضيقه و رفضه للامر يعلم أن والده لن يعجبه و سيصر علي تعليمه رغم عنه
جمال : عمار.... عمار
عمار : ايوه يا بابا
جمال : انا بكلمك بتفكري في ايه ؟ اكيد مكنتش مركز هضطر اعيد تاني
عمار : لا يا بابا انا فهمت كل حاجة حضرتك شرحتها
جمال : كويس هنبدأ أنا و أسد راقبنا كويس
عمار : حاضر
جمال : هنلعب أربع جولات و كل جوله دقيقتين
بدأ جمال و أسد التدريب و عامر يشعر بالأسف على أخيه و لاسيما ان ابيه اخذ الامر كأنها مبارة حقيقية و بدا جدا حتي سمع صراخ أخيه انتفض من مكانه و اسرع اليه و كذلك والدته
مادلين : أسد مالك يا حبيبي ؟
أسد : دراعي واجعني اوي مش قادر
عمار : لازم نروح المستشفى حالا
حملته و ركضت على سيارته ركب عمار في المقعد الخلفي للسيارة و جمال بجانبه و علي قدمه أسد و مادلين تقود السيارة بسرعة البرق تكاد تفتعل حوادث و هي تسمع صوت ابنها و تالمه الشديد و سط حزن عمار على اخيه و برود والده و كانه ليس ولده
جمال : مادلين هدي السرعة شويه
مادلين : عجبك اللي عملته في ابنك..... ابني هيروح مني بسببك ؟
جمال: و لما نموت هنساعده ازاي ؟
مادلين : يا برودك يا اخي
عمار : ماما وصلنا المستشفى
نزلوا من السيارة حملته مادلين تركض و هي تصيح بهم جاء الدكتور و الممرضون و اخذوه و طلبوا منهم الانتظار خارجا
جلسوا خارجا ينتظرون بفارغ الصبر الاطمئنان عليه
خرج الطبيب هرعوا ليعرفوا منه
مادلين : طمني يا دكتور ابني عامل ايه ؟
الدكتور : الحمد لله هو عنده كسر في دراعه أسبوعين في الجبس و هيبقي كويس
مادلين : شكرا
الدكتور : ده واجبي
غادر الطبيب و اتجهت مادلين نحو زوجها وهي تشتعل غاضبا منه
************************************
عاد عمرو لمنزله وقضي الليل كله يعمل فلا شيء عنده اهم من عمله بخاصة هذه الايام و هو ينوي اقامة شركة لاستيراد السيارات و بدأ في اتخاذ الإجراءات اللازمه لذلك فاتصل بممدوح
عمرو : عملت إيه ؟
ممدوح : كل تمام بكرة الصبح ورق الشركة هيكون ادامك
عمرو : تصبح على خير
ممدوح : استني فين الحلاوة ؟
عمرو : حلاوة ايه ؟
ممدوح : انت مش عارف انا عملت إيه عشان اخلص الورق انت ناسي انك في مصر محتاج سنتين عشان تخلص لو عرفت
عمرو : ده شغلك علي فكرة
ممدوح : متحاولش انا قررت خلاص
عمرو : المرة دي و بس
************************************



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-19, 07:12 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثالث

في المستشفى
كانت الصحافة مجتمعة لمعرفة ما حل بأسد كيف لا و
هو ملاكم مشهور و الكل يعرفه فهو اسطورة كجده
لاتتكرر داخل تلك العائلة إلا كل مائه عام يظهر بطل
لايقهر رغم صغر سنة صار مشهور حول العالم و ليس
في مصر فقط كانوا يرغبون في معرفة إذا كان
سيشارك في المبارة القادمة أم لا فهي بعد ثلاثة
أسابيع
في داخل المستشفى طلب جمال منهم أن يبعدوا
الصحافيين و يمنعوهم من الدخول مهما حدث رغم
ذلك لم يمنع الأمر مادلين من الصراخ على زوجها
مادلين : مبسوط ؟؟ عايز تعمل فيه تاني ؟
جمال : اهدي كلها أسبوعين و يفك الجبس لازمته ايه
الزعيق دلوقتي و لا هو خناقة و خلاص
مادلين : انت مش خايف علي ابنك ؟
جمال : أنت مكبرة الموضوع من غير لازمه و يلا
عشان نلاقي طريقة نخرج بيها من هنا
ذهب و هو لا يبالي بما حل به و كأنه ليس ابنه من
لحمه و دمه و كأن ابوته قد ماتت و ها هو لا يخاف
عليه و لا يلقي بالا
أما مادلين فهي تعلم سبب قسوته على ابنه و لكن ما
ذنبه في شئ ليس له به دخل فهو يلامه لشئ حدث
منذ ثلاثين عاما قبل حتي أن تكون أمه موجودة لماذا
لا يرق قلبه له أما إن مشاعره نحوه فقد أزيلت ليحل
محلها البرود و الجفاء
************************************
بتمني الفصل يعجبكم و في انتظار تعليقك
😇😇😇😇😇😇😇😇😇



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-19, 07:18 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الرابع

استيقظ من نومه أخيرا بل قل كابوسه الدائم الذى لا يتركه منذ تلك الليلة و كأنه طبع في دماغه كي لا ينسي من يدعون عائلته لكنهم أبعد ما يكون عن ذلك ربما الحيوانات لديها رحمه أم هم فلا
ارتدى ملابسه الرسمية حان وقت ذهابه للشركة في الثامنة صباحا و من يصل بعده يعاقب و بشده لا يعرف الرحمة و هل هي شئ وجد في عائلته نحوه ليشعر بها علي غيره و كالعادة يقف أمام المرآة يري انعكاس صورته و ربما يحاول رؤية مشاعره التي بات واثقا من عدم وجوده سوي اتجاه رجل واحد فقط
نزل علي الدرج ليتجه لغرفة الطعام وجد والده يتناول فطوره
والده ليته كان كذلك و هل هناك من يختار أهله ربما لو حدث لقام باختياره بدلا من ذاك الاسم في شهادة ميلاده الذى لم يشعر يوما بكونه أبا له
لاحظ ذاك الرجل الذى غزا الشيب رأسه كان عاجزا أحيانا عن معرفة ماضيه و هل تكلم أصلا عنه منذ ذاك اليوم و هو قليل الكلام بالكاد تكلم معه و لا يريد أصدقاء هو محظوظ لأنه تقبله و الغريب أنه يقول له بابا
عمرو بمزاح : هتفضل واقف كتير يا دكتور
اقترب منه ليجلس علي يمينه و تكلم بهدوء
أسد : صباح الخير يا بابا
عمرو بسرور : صباح النور هتروح الشركه بدري بردو
أسد بجدية : حضرتك عارف أني مش بحب الإهمال و الشغل شغل و لو أنا أهملت الموظفين هيهملوا و الشركه هتخسر و أنا مبحبش أخسر
ربت علي كتفه لدي عمرو نظرة لا تخطأ هذا الفتي عاني كثيرا جدا لكنه لا يزال صامدا لا يتزحزح من مكانه كالجبل ربما الحديث قد يساعد لكن كيف و هو لا يري ذلك
نهض أسد من مكانه ليتجه نحو الشركه ليبدأ روتينه الذى صار جزءا من تنفسه بات يشعر بأنه ألة لا بشر كان يراقب الشوارع و السائق الخاص به يسير ببطء شديد كما يحب أسد
ذلك اليوم كانت السماء ممطرة و كان الكل في بيته عاده هو و كأن ذلك بالأمس لا منذ ثمانيه عشر عاما
وصل للشركة ليجد الكل في مكانه يعمل لا أحد منهم يرغب أن يقع تحت يد أسد لانه حتما سينتهي
ذهب لمكتبه ليجد سكرتيرته تنتظره
كانت جيداء تنتظره ليخبرها بأوامره الجديدة كانت في الخامسة و العشرين يتيمة الوالدين تعيش وحدها كانت ترتدي ملابس رسميه مكونه من بنطال أسود و بلوزة بيضاء يعلوها سترة بيضاء و جعلت شعرها ذيل حصان كان يعرف أنه تحبه من نظراتها له و لكنه علي قدر من الأخلاق يمنعها أن تتصرف كالعاهرات كانت تأمل يوما أن يلتفت لها ابتسم بسخرية فهذا ليس فقط بعيد المنال لكنه المستحيل بعينه ليس بعد ما مر به
كانت تشعر بالغرابة لابتسامه السخرية التي تزين وجهه دون سبب هل يسخر من ملابسها يا تري ؟؟؟؟
لكن ملابسها ليس بها ما يجعله ينظر لها هكذا إلا إذا فهم أخيرا نظراتها له هل أدرك بعد حبها له إنه في موقف لا تحسد عليه أبدا
من لا تعجبه به شاب ثلاثيني عينيه خضراء باهتة و لديه شعر بني و عضلات قوية و قد علمت أنه ملاكم محترف لا عجب في عضلاته قوي الشخصية واثق من نفسه لديه نظرة لأعمق شخصيتك تجردك من كل الكذب و النفاق لكن لما لا يمكنه رؤية مشاعرها أو الإحساس بها فهي لا تهمها أمواله فقط هو رغم ملاحقة النساء له فهو لم يقم علاقة مع واحدة منهن و لا تعلم لما يرفض ذلك
تشعر أحيانا بقسوة غريبة تغلفه و تمنع أي أحد من إختراقه لمشاعره و رفضها الدائم لاقامة صداقات رغم إلحاح محمد ابن صديق والده
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

**********************************


في انتظار التعليقات و التصويت على الفصل


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-19, 07:27 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الجزء الخامس

قامت جيداء باخباره بجدول مواعيده كانت تختطف نظرات لها دون علمه أو هكذا تظن فهو مدرك تماما لوقوعها في حبها لكن عليها أن تفيق بسرعة من وهمها ذاك فهو لم و لن يحبها أبدا ما تظنه وهم في رأسها هي فقط يكفيه ما حدث بماضيه
كان يعمل بجد و الساعة اقتربت من الرابعة و لم يطلب الطعام لمرة واحدة حقا ألم يشعر بالجوع بعد عمله كل هذا الوقت كان حبها له هو ما يحركها خوفها عليه أشد من خوفها علي تعنيفه لها أو طردها طلبت له الطعام الذى تحبه أملا في إعجابه و ليحظى باستراحة لأول مرة منذ تعينها بهذا المكان لكن هل تترك حبيبها جائعا دون اهتمام منها لن يدعها قلبها المتيم بفعل ذاك به طرقت الباب و دخلت
تفاجأ أسد بها فهو لم يطلب منها القدوم و ماذا الذي تحمله في يدها كان عاجزا عن فهم ما يدور في رأسها اقتربت من طاولة جانبية و أخرجت طعام ساخن و بدأت في وضعه بترتيب و نظام لقد جنت لم يطلب منها احضار الطعام كيف تتصرف دون أمر منها لما لا تفهم هو لم و لن يحبها مهما فعلت فلماذا تصر علي أفعالها التي تثير غضبه منها و استيائه
عندما انتهت نظرت إليه لتخبره بأن يتناول الطعام ثم يعود للعمل لابأس بأخذ استراحة لكنها راته قادما باتجاهها حتي وقف أمامها و يبدو من تعابير وجهه أنه غاضب و بشده
أسد بغضب : ايه اللي أنت بتعمليه ده ؟؟؟
جيداء بهدوء : من ساعة الصبح و حضرتك شغال و علي طول قهوة و ماكلتش من ساعة ما جيت فأنا طلبت أكل مش مشكله لو الشغل استني شوية
أسد و هو مازال غاضبا من فعلها : من أذن لك اتصرفي أنا بس اللي قول تعملي ايه و ما تعمليش ايه بطلي تمشي بدماغك
جيداء ببرود فقد كانت متوقعة غضبه و ثورته عليها : متخافش الفاتورة اهه يعني على حسابك و ما ظنش أنهم هيرضوا الأكل يرجع مفيش حل غير أنك تاكل
بلغ به غضبه المدى من تظن نفسها لتفعل ذاك يجب أن يريها مكانها قبل أن تتجاوز الحدود مجددا
أمسكها من ذراعيها بقسوة مرعبة و قربها منه كانت بامكانها رؤيه عينيه الخضراء الغامقة لشدة غضبه و أسنانه التي تطحن بعضها البعض وجهه الأحمر من شده الغضب الذى يشعر به أسد من تداخلها في حياته ليست زوجته و تتصرف و كأنها كذلك
أسد بصوت غاضب و لكنه كان مسموع بالنسبة لها فقط : ملكيش دعوة بيا أكل أشرب أموت خليك في شغلك و بس أنت مجرد سكرتيرة شغالة عندي و بس و متحلميش بأكتر من كده لأني ممكن و بسهوله أطردك و أمنع أي حد يشغلك فكرى كويس
تركها دافعا إياها بعيدا عنه و أدر ظهره لها
كانت تتصرف بشكل يثير غضبه ليس طفلا لتأتي هي و تملي عليه أوامرها و هو ينفذ بل المفترض بها هي أن تنفذ أوامره و الحب من طرف واحد لا يعد حبا من الأساس
كانت الدموع تتجمع في عينيها أسرعت لمكتبها تأخذ حقيبتها و رحلت راكضة لمنزلها و صلت لغرفتها لتسقط علي السرير تبكي قسوة حبيبها عليها و كلامته القاسية التي رماها بها كان يعلم بأنه تحبه بل تعشقه لكنه لا يهتم بذلك و أخبرها ألا تحلم أو تتطلع إلي شئ آخر من وجه نظرة مجرد سكرتيرة فقط لن تصير يوما زوجة و حبيبه لم لا يمكنها ما المشكلة ؟؟
فقيرة هل هذه فكرته عنها طامعة في ماله ألا يري حبها له و ما يفعله بها لم هو قادر على فهم الجميع إلا هي عاجزا عن رؤية حبه الذى هو الشئ الوحيد بحياتها بعد فقدانها لكل من حولها لا أقارب لا عائلة حبيبها هو الوحيد الموجود بحياتها و يشعرها بكونها حيه لديها أحد لا وحيدة لكنه لا يبالي و لا يهتم و عبر عن ذلك بقسوة شديد غير مبالي بما تفعله كلماته بها


***********************************
في انتظار التعليقات و التصويت


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-19, 07:29 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل السادس

يعلم أنه قال كلاما قاسيا لكن لابد منه لتفيق من وهمها ذاك فهو لن يحب أبدا فكما يقال فاقد الشئ لا يعطيه كيف يمدها بعاطفة حرم منها في طفولته فكيف تتوقع منه الحب و عائلته التي هي جزء منه و تجرى فيه نفس دمائهم كرهوه و يرغبون بموته و كأنه عدو لهم
لم يسبق لهم أن تعاملوا معه بحب بل كراهية تشع من كلامهم و أفعالهم فهم لم يكتفوا بالكراهية بل حرصوا علي رؤيته لها و بخاصة والده كيف يمكن لأب أن يكره ولده و لم يشعر نحوه حتي بالشفقة و هو يدخله المشفى دون مبالاة منه كيف يمدها هو بحب و هو لم يكن يوما بحياته
كان تائها في أفكاره لينتبه لذاك الذي دخل مكتبه دون طرق كان ينوي تأديبه لكن وجده صديقه و ابن عمه الإمبراطور مالك عزيز ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال )
دخل مالك بكل هيبة و وقار رغم خلافات العائلة كانا كما كان يقال عنهما في عائلة حديد التوأم الاختلاف الوحيد أن أسد لديه قلب و مشاعر حساسة رغم ما يقال عنه و عن قسوته لكن مالك لا قلب له أبدا و لا يهتم أو يبالي بأحد
جلس علي الكرسي الذي أمام أسد واضعا قدمه فوق الأخري صامتا فلا أحد يجرؤ علي التحدث معه عدا ابن عمه ناظرا أمامه دون أن يعير أسد اهتمام بينما أسد نهض من كرسيه واقفا أمام النافذة ينظر إلى الناس التي تسير في الشارع و السيارات التي تعاني الازدحام المرورى بعد نصف ساعة قطع مالك الصمت
مالك بسخرية و هو ينظر لظهره : أي رجل أعمال لا يمتلك سكرتيرة إن كنت عاجزا عن إيجاد واحده دعني اساعدك
نظر إليه من فوق كتفه و أجاب بسخرية مماثلة : و من أين ستحضرها يا ترى !!! من ملهي ليلي عاهرة جديدة لا شكرا لا أحب العاهرات
مالك بجدية فهو لم يأتي إليه يسأله عن سكرتيرته يعلم بوجودها و أنها صاحبة أخلاق خلاف من يعرفن عدا صاحبة الشعر الأحمر : لايزال عادل حيا و يقوم بأعماله مع رجاله القذرين مثله
التفت إليه و تكلم ببرود : أخبرتك سابقا بذلك لكنك لم تصدق كلامي و أخبرتني أنني أتوهم فقط
مالك باستفهام : و ماذا ستفعل بعد عودته إلى الحياة ؟؟؟
صمت أسد يفكر هذا الرجل دمر حياته و جعل عائلته تكرهه و حول حياته لجحيم و مازال يحاول فقط لأنه رفض العمل معه و هذا جعله يصر علي جعله يأتي إليه متوسلا لكن الأسد لا يتوسل أحد فهو ملك الغابة و طالما كان أسد اسما علي مسمي
أسد بتقرير : ما كنت سأفعله في الماضي سأفعله الآن دون ذرة ندم واحده علي وحش مثله
رغم قسوة مالك يبقي أسد أخيه التوأم كما يحب أن يناديه و يبقي خائفا عليه ربما لا يظهر الأمر لكن لا يعنى هذا عدم وجوده : لكن توأمي ما تفعله خطرا بمفردك دعني اساعدك في ذلك فهو أيضا قتل والدى
أسد بنفي : لا أيها الإمبراطور..... أفضل ان أفعل هذا بنفسي فما فعله معي أشد مليون مرة مما فعله مع جميع أفراد عائلتي معي
مالك ببرود : أنا لا أخذ رأيك بل أخبرك فقط...... عادل لا يعرف سوي الدمار و بما أني فقدت عائلتي كلها حتي من بقي حيا فلم يعد لي غيرك حتي لو اضطررت لاحتجازك في قصرك و ابقائك رغما عنك
أسد باستغراب : تحاول حمايتي !!!! حقا مالك منذ متي هذا المشاعر المرهفة التي تشعر بها !!!
مالك بسخرية : أنهي حفل زفافي و بعدها إن لم يقتلك عادل فسأفعلها بنفسي فلا أرغب في شئ يفسد زفافي و بدل من قضائه مع زوجتي أضطر لقضائه معك أنقذك من الموت
غادر مالك تاركا ذاك المصدوم مما سمعه و علامات الصدمة تنتشر في وجهه هل قال زواج !!!
مالك عزيز يرغب في أن يتزوج هل لايزال نائما أم هو كابوس مالك لا يكره في حياته بقدر الزواج و الارتباط بخاصة و هو يظن كل النساء عاهرات رخيصات يريدن المال و لاشئ آخر من تلك التي جعلت الإمبراطور ليس فقط يغير رأيه بل سيربط اسمها باسمه !!!
************************************

في انتظار التعليقات و التصويت




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-19, 07:32 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل السابع

أسفة علي التأخير الفصول بعد كده ان شاءالله في معادها بتمني يعجبكم الفصل 😆😆😆😆😆😆
كان أسد يعمل في مكتبه حتي الثانية عشر مساءا عندما كانت جيداء معه كانت تغادر و تخبره أنها بحاجة إلى الراحة لتعمل بجد لكنه يعلم أنها كانت تفعل ذلك لأجله تريده أن يرتاح قليلا فهو يعمل دوما دون راحة و هي تحاول قدر الإمكان جعله يحصل على الراحة حتي لو عملت بدلا منه و طويلا حتى تترك له الفرصة ليرتاح
إلي مدي أحبته و صار و كأنه عالمها كله و ما تملك في هذه الحياة
انطلق بسيارته عائدا للقصر مرهقا متعبا كالعادة ما الجديد في هذا ؟؟؟
صعد لغرفته يستريح قليلا و بعد أن أخذ حمامه و بدل ملابسه ذهب إلى سريره لينام و لكنه لم يتمكن من ذلك كيف يفعل و دموعها ترافقه أينما ذهب و كونه كان قاسيا معها و لكن ماذا يفعل ؟؟؟
يريدها أن تبتعد عنه و تتوقف عن حبه و لكنها عنيدة كل مرة تعود أقوى من سابقتها و كأنه لم يحدث شئ لها و كأن كلامه معها و حديثه القاسي لم يكن يجب أن يعترف أنها قوية لكن مهما كانت فلن تكون أقوى من الأسد أبدا ملك الغابة
دخل مكتبه صباحا ليجدها تجلس علي مكتبها و تعمل و كأنه لم يحدث شئ كانت ترتدي جيب سوداء فوق الركبة و قميص أبيض و سترة سوداء عليه الإعتراف تجيد اختيار ملابسها بشكل يذهله لو حقا شعر يوما بالحب فسيكون عاشقا لتلك الحسناء التي أمامه بجمالها المذهل و حسن اختيارها لثيابها و عملها الذي لم تهمله يوما حقا إنه كاملة !!!
لما لا يحبها كما تحبه هل ماضيه السبب ؟؟؟ أم هو من يرفض فكرة الزواج ؟؟؟
شعرت به منذ دخوله كيف لا و قلبها يكاد يخرج من صدرها ليذهب إلي مالكه حاولت البقاء هادئه عله يتكلم لكنه بقي صامتا مما دفعها إلى الكلام فهي لا تتمالك نفسها أمامه نهضت من مكانها و ذهبت حتي وقفت أمامه
جيداء بعملية : صباح الخير يا أسد بيه جدول الأعمال .......
أسد مقاطعا : أنا مفطرتش اطلبي أكل لينا
و تركها تستوعب ما قاله هل طلب طعام لهما ماذا حل به من أمس لليوم ؟؟؟
ألم يكن غاضبا من تدخلها فيما لا يعنيها ماذا حل به و أيضا هل يريدها أن تشاركها طعامه !!!


************************************


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-19, 07:34 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثامن

طلبت جيداء الطعام كما أخبرها أسد رغم أنها لا تفهم سبب تغيره من أمس لليوم و لكنها ستستغل الأمر لصالحها عله يشعر بها و لو قليلا ربما تكون البداية
كان أسد فى داخل مكتبه يفكر أنه يحاول التعويض عما قام به معها لم يكن من حقه فعل ما فعله و فوق كل هذا تكلم معها بسوء ليس ذنبها أن قلبها من بين كل البشر اختاره هو دون غيره لكنها اليوم ستفهم الأمر
دخلت جيداء و وضعت الطعام علي الطاولة و طلبت من أسد الجلوس تناولا الطعام وسط صمت كلاهما و بعد الانتهاء طلب منها الجلوس علي الأريكة لكنه يريد اخبارها بأمر مهم ثم نهض واقفا أمام النافذة
أسد بهدوء : أنا مش غبي يا جيداء و عارف أنك بتحبيني بس أنا مش بحبك و مش هعرف أبدا
صدمت جيداء بكلامه هل كان يشعر بها طوال الوقت و كان صامتا ؟؟؟
كانت تتعذب لأنه لا يعلم بحبها ليخبرها ببساطة أنه يعلم ؟؟؟
و ليس هذا فقط بل لن يحبها يوما !!!!
جيداء بصدمة : ليه ؟؟؟ المشكلة فين ؟؟؟
تنهد أسد: المشكلة فيا مش فيكي أنت جميلة و ممتازة في شغلك ألف واحد يتمناكي بس أنا لا
نهضت جيداء من مكانها فلن تتركه يضيع منها أبدا ليس بعد أن علم بحبها
وقفت أمامه و قالت بشجاعة : و أنا مش عايزة من الألف دول غيرك أنت
التفت إليها و قال بغضب : و أنا قولتلك لا
جيداء بغضب : أنت مجربتش عشان تقول لا
تحرك من أمامها و تكلم ببرود : عايزك تنسي كل حاجه أنت سكرتيرتي و أنا مديرك بس و إلا أشوف واحدة تانيه
جيداء بحزن : للدرجة دي مش عايزني هو أنا وحشة أوي كده في نظرك ؟؟؟
نظر إليها و هو غاضب من دموعها التي تسقط و تزعجه لا يريدها أن تبكي فقط لا يرغب أن تتعلق به أو بوهم أنه يوما ما سيحبها و سيكونا عاشقين هذا المستحيل بعينه لن يفعل و كلما أسرع باخبارها انتهي تعلقها سريعا لتجد من يناسبها
يتوقع منها أن تنساه كيف تنسي روحها ؟؟؟
كيف توقف قلبها عن النبض ؟؟؟
لا يفهم أنها عاشقة حتى النخاع ابتعادها عنه يعني موتها نهايتها
اندفعت لأحضانه تبكي قسوته عليها و قبل أن يتكلم وضعت يدها علي قلبه و تكلمت بصوت باكي خافت : معقول مش حاسس بيا ؟؟؟؟
مش عارف أنت ايه بالنسبة لي ؟؟؟
أهون عليك تسيبني ؟؟؟؟
فعلته تلك جعلت قلبه أشبه بجريح ينزف يشعر به يريد اخبارها بالكثير جدا مما فاجئه
تابعت كلامها : أنا بحبك و مش ممكن أسيبك مهما حصل
رفعت يدها لتضع عوضا عنه شفتيها التي مجرد أن وضعت قبلتها علي قلبه شعر بروحه و كأنه تعود إليه مجددا أشبه بمن كان بغيبوبه و عاد للحياة كان قلبه و لأول مرة منذ سنوات يعرف شئ يدعي السعادة كيف يمكن هذا ؟؟؟؟؟؟؟
************************************

تفتكروا رد فعل أسد هتبقي ايه ؟؟؟؟
في انتظار التعليقات
😅😅😅😅😅😅



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:29 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.