لحظة الوداع _ رواية رومانسية قصيرة _ كتابة https://upload.rewity.com/uploads/156581873070974.gif لحظة الوداع بقلم د,نبيل فاروق https://upload.rewity.com/uploads/156581873062661.gif جففت هدى دموعها وهى ترقد فى فراشها وتحتضن صورة خطيبها عادل الذى ودعته منذ ساعات وهو يستقل الطائرة فى طريقه الى الولايات المتحدة الأمريكية .. لم تكن تحتمل فكرة فراقهما طيلة شهور ثلاثة , هى المدة التى سيقضيها عادل فى عمله هناك .. كانت تحبه .. تحبه بحق .. منذ عرفته وهى تذوب حبا له على الرغم من أنه لم يبح لها بحبه على نحو صريح قط. طوال عام كامل من خطبتهما , لم ينطق بكلمة حب واحدة .. كانت ترى الحب فى عينيه .. فى كلماته .. فى لمساته .. كانت تشعر به فى كل تعاملاته معها .. ولكنها لم تسمع منه كلمة حب أبداً .. هكذا هى طبيعته .. هادئ , رصين , خجول .. ولهذه الصفات تحبه .. راحت تسترجع لحظات وداعهما عندما احتوى كفها بين راحتيه , واحتضنه بهما فى حنان , ثم تطلع إلى عينيها طويلاً , دون أن ينبس ببنت شفة . ثم ذهب إلى حيث تقبع طائرته .. وانطلق .. حتى فى لحظة الوداع لم ينطقها .. لم ينطق كلمة حب تشتاق لسماعها من شفتيه .. وأسبلت جفنيها وهى تحتضن صورته فى حب .. ونامت .. لم تدر كم نامت ولكنها شعرت فجأة بضرورة أن تستيقظ .. وعندما فتحت عينيها , رأته أمامها .. عادل بنفسه .. بوجهه الوسيم ونظراته الحانية .. كان ينحنى نحوها , وعيناه تحملان نظرة حب وحنان كعادته .. وكان مبتلاً .. هكذا خيل إليها .. https://i.pinimg.com/originals/63/d2...732869753c.gif |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
|
شكرا جزيلا على المجهودات قصة جميلة جدا |
مقدمه جميله شكرا لك وبالتوفيق دائما |
شكرا اااااااااا جزيلا اااااااااا |
الساعة الآن 05:26 AM |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.