20-09-19, 05:37 PM
| #91 | ||||
| قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تسلم ايدك بدور فصل رااااائع ممتع واحداثه ساخنة ... وعمر صار مثل المثلجات الستيحة وعقدة اللسان بدات تفك وتطورنا وبنقول حبيبتي حب عمر لزهراء هو مساندته لها وقوفه بوجه عمها لياخذ حقها منه .. موقفه عندما رأها تبكي بوجود عمها الجشع قبها منه وتمسكها فيه كملجأ آمان وحماية لها .. ريم واحمد .. تقدم احمد وخطوبته لريم واضح انه رحلتهم الماضية حدث فيها الكثير وهي سبب الخلاف بينهم واضح ان هناك من تسبب في الشرخ والفرقة بينهم .. عاجبني تعقل ابو ريم .. سعاد وعمر واحمد وعلاقة اكثر من رااااائعة تحسي انها اخت وصديقة وام تحسديهم على وجودها معاهم ...في تواصل بينهم وحديث في الخصوصية بدون تحرج جميل جدا راقت لي ... احداث الفصل ممتعة راااائعة تسلم ايدك حبيبتي ❤❤❤ 🌹🌹🌹🌹 | ||||
|  |
|
23-09-19, 01:07 AM
| #92 | ||||
| الفصل الحادي عشر 🌸🌸🌸🌸 #وشم_وردي 🌸🌸🌸🌸🌸 اعتدل مواجها لأخيه "اردتك ان تعلم عمر، ان ريم هي شقيقة طارق الزوج السابق لزوجتك " رد بلا مبالة "و ما شأني انا ! اعتقد ان زهراء ايضا لن يزعجها الامر فهي لا تحمل لها اي ضغينة " حملت سعاد الخبر الي زهراء في الصباح ، حين اجتمعوا حول مائدة الافطار فقالت بحبور "زهراء سنذهب لنخطب لأحمد ، يوم الخميس القادم ان شاء الله " هنأته بسعادة حقيقة "مبارك احمد ،بالتأكيد عروسك رائعة ،فانت تستحق كل خير " ابتسم بلطف "بارك الله فيك ،انت السبب في تلك الخطبة زهراء" استفهمت "انا و كيف ذلك ؟ صوب عمر نظره اليها؛ كي لا يفوت ردة فعلها مجيبا "احمد سيخطب ريم ،و قد رأها حين اتت لزيارتك " لوهلة تأخر ردها عن المعتاد، و خفتت نبرتها المتحمسة "قد احسنت الاختيار فعلا ،ريم ليست فقط جميلة الخلقة بل و الخلق ،مبارك لك مرة اخري " هتفت سعاد "يجب ان نعد انفسنا للذهاب و اختار ما سأرتديه انا و زهراء ،متي حددت موعد الزيارة احمد؟ " اجابها بهدوء "السابعة امي ان شاء الله ،ستضطر للعودة باكرا عمر حتي نستطيع الوصول في الموعد المحدد ،فالمسافة طويل " طمأن اخيه "بالطبع لا تقلق سأرتب اموري ،سأحضر قبلها بساعتين حتي تتمكن امي من التدقيق و النقد ، جيدا فهذا يومها الموعود" قاطعتهم زهراء بخفوتك "تقبل اعتذاري احمد ،انا لا استطع الذهاب معكم ، و ابلغ ريم مباركتي و اعتذاري" صاحت حماتها "لماذا حبيبتي ،انت تحبين ريم، و قد اكد لي احمد انك قابلتها بود ،هل هناك شيء لا نعلمه؟ " اكدت و هي تسب نفسها لما سببته من ازعاج "امي ريم رائعة ،و انا احبها كأختي من قبل حتي ان اراها ،فقد كان طارق رحمه الله ، يحكي لي دائما عنها ،لذلك اطمئني ،الامر لا يخصها هي ،انا فقط " شعرت بالخجل و الالم و هي تتابع "انا ..لم نفترق بود مع والدها ،فهو مازال موتور علي ولده ،فأرجو ان تغفروا لي عدم ذهابي" تفهمت حماتها كعادتها الامر ، و هي تشعر بالأسي لأجلها ، و مرر احمد الامر بلطف ،اما عمر فانغلقت ملامحه و زاد عبوسه عن المعتاد لسبب هو نفسه يجهله . حين عادت سعاد مرة اخري لتسأل عن تحضيرات الذهاب كطفل يتشبث بالفرح يخشي ان تفلت يده. 🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥 كانت الخطوبة كارثة حقيقة فما ان ظهر احمد بجانب اخيه و والدته حتي فقد والدها السيطرة علي انفعالاته، و قد اتخذ عمر غريما و عدوا فكانت مصافحته و ترحيبه باردا مفتعلا 'عمل احمد علي تلطيف الوضع و لكن ابيها تشبث بموقفه العدائي ، و هو ما وجده عمر مناسبا لإثبات انه ند لا يستهان به ، فما ان سأل عصام عن زهراء بسخرية "كيف حال ارملة ولدي؟" حتي رجمة عمر بنظرة ترهب اعتي الرجال ، قبل ان يجيب بهسيس قاتم "تقصد زوجتي زهراء هي بخير حال ،و تعتذر منكم لعدم حضورها اليوم" زاد والدها الطين بلة "عل المانع خير ،فقد علمت انها استعادت نظرها ،مبارك عليك" شعر احمد بتحفز عضلات اخيه ، فقبض علي معصمه بشده و هو يتمتم "عمر ارجوك " رسم ابتسامة باردة علي شفتيه "زواجي بزهراء مبارك ،سواء استعادت بصرها ام لا ،و مصدر علمك لم يصدقك " قاطع احمد حرب الكلمات و النظرات ."الن تدعونا للجلوس عماه" رفع عصام نظره اليه ،و كانه لم يدرك وجوده اصلا ، فابتسم معتذرا "تفضلوا بالطبع ،لقد انشغلت بالترحيب بأخيك " ثم وجه حديثه لسعاد "تشرفنا بقدومك سيدتي ،تفضلوا" سمع احمد همس عمر الساخر "و نعم الترحيب" لم تتفوه سعاد بحرف ، و هي تدور بنظرها بين ابنها و دفاعه المتملك لزوجته، و بين والد ملكوم يفرغ مرارة قلبه بكلمات عدائية ، التمست له فيها الف عذر. رفعت عينيها الي تلك الفتاة الرائعة الجمال التي اختارها ابنها و ابتسمت ابتسامة حانية حين عرفها احمد "هذه ريم امي" مدت ريم يدها لمصافحتها فنحتها جانبا؛ تحتضنها بسعادة "مبارك حبيبتي ،انت كالقمر ما شاء الله ، لقد احسن ابني الاختيار " دمعت عيناها ، تستشعر الصدق و الحنان في عاطفة تلك السيدة الودود ثم لاذت بالصمت ، تسمع ترحيب عمها و عماتها فقد اصروا حضور تلك الجلسة العائلية، و اتفاقهم . وافق احمد ابيها في كل شيء ،عدا اقتراحه اﻹقامة معهم ،و دهشت ان من مرر الامر اخوة القاتم الملامح ،فقد اقنعه ان الجناح الخاص سيوفر لهم الخصوصية ،و ان شقته الخاصة موجودة و يعمل علي تهيئتها دون عجلة . و بابتسامة كبيرة مفتعلة اخرج احمد علبة قطيفة من جيبه معلنا " لقد احضرت خاتم الخطبة ، فقد علمت ان الامور ستنتهي علي خير " همست بسخرية و هو يضع الخاتم في اصبعها "الماس ،لقد تحسنت احوالك كثيرا علي ما يبدو" رد علي سخريتها "انا ادفع جيدا مقابل ما اريد ، حتي و لو كان لا يستحق " انتشلها صوت التهاني و الضحكات من بحثها عن نعت ملائم له. ردت بابتسامة مرسومة بدقة علي الجميع ، حين اقترب اخيه يعانقه مباركا الخطبة ، يرمقها بنظرة غريبة "مبارك عليكما" و لم يزد لم تستطع ان ترد لسانها متسائلة "هل هو دائما هكذا ،ام اخبرته عن حقيقة خطبتنا الرائعة" همس "انا لا احب نشر غسيلي القذر امام احد حتي لو كان اخي" 🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥 شعرت زهراء بالقلق فمنذ عودتهم ،و رفضه العشاء و هي تشعر ان هناك شيء خاطئ ، حدثها قلبها انه والد طارق و من غيره ،تمنت لو ارتدت بصرها لدقائق لتري وجهه و تعلم ما يخفيه ،لقد تجاهلها حين دخلت لتسأله هل يحتاج لشيء بناء علي رغبة حماتها ، ما ان رأتها سعاد عائده متغيرة الوجه ،اجلستها بجانبها "لقد تعمد والد ريم مضايقته و انت تعلمين زوجك رد الصاع بإثنين" ردت بألم "كنت اعلم ان الامر لن يمر علي خير" تنهدت حماتها بسرور "بل مر بكل خير ،كانت ريم كالقمر ،و احمد حبيبي حفظه الله كان في غاية الوسامة ،علي الرغم من شعوري ان هناك شيء خاطئ بينهما ،و لكن هشاشة الفتاة و عاطفتها الجياشة ، مع افتقدها الحنان بجانب والد كثير التذمر متألم كأبيها ، سيجعلها عجينة طيعة موافقة لطباع احمد العطوفة الحانية الذي سرعان ما سيحتويها ،و يملك قلبها " تمتمت بمباركة خافته و الحقتها "اذن عمر غاضب مني ،بسبب والد ريم ،انا لم اخطأ في شيء امي." نظرت اليها حماتها بمكر "لم اكن اعلم ان غضبه منك سيزعجك لهذا الحد" هتفت "كيف لا يزعجني !!! ،لقد احسن عمر معاملتي حين سفرك ،و اهتم بي" ربتت حماتها علي يدها "دعك من عمر الأن ،فهو سيمرر الامر حين يهدأ ، واخبريني عما حدث حين زارك عمك " انشغل لسانها بالحديث اما عقلها كان منشغل بذلك الغاضب المتباعد. 🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥 لم تستطع النوم و هي تشعر بغضبه عليها ،نهضت في وقت الصلاة، و انتظرت حتي عودته فخرجت الي غرفته و هي لا تدري ماذا ستقول او كيف تبرر، دخل غرفته ليجدها مستلقية علي اريكتها الاثيرة و يبدو انها غفت و هي تنتظره جلس علي فراشه ببطء و هو ينظر الي ملامح وجهها المسالمة ، ارتسمت ابتسامة علي شفتيه فهو اكثر من يعلم ان براءة و هدوء ملامحها ، ليس الا واجهه مخادعة لطبيعتها المشاكسة، و مرحها التي تعمل احزانها المتوالية علي طمسه . ايقظها بهدوء فتململت ثم ادركت اين هي اعتدلت معتذرة "اسفة عمر لقد غلبني النوم" استفهم ببرود "ماذا هناك ،لم انت هنا ؟ اجابته بخجل "انت غاضب مني عمر و قد علمت من امي بما حدث في الخطبة ،و لكن انا ليس لي يد ،صحيح ؟،انا حتي لم ارد الذهاب كي لا اسبب حرجا لكم . نظر اليها بغموض "و هل يهمك غضبي؟ " ارتبكت و هي تلوي بيدها اسدال صلاتها "بالطبع " فاجأها متسائل ا "لماذا؟ ازداد ارتباكها "لماذا ماذا تمتم بنفس النبرة "لماذا يهمك غضبي من رضاي؟ هتفت بغيظ و هي تتعثر في انتقاء الكلمات "لأنك ..لأنك كأخي الكبير و انا اعتبرك صديقي ثم انك دافعت عني حين حاول عمي اجباري علي التنازل عن ارثي .. و ... استحثها ببروده الذي كاد يخنقها "و .... هبت واقفه و قد ثار غضبها "و انا المخطئة ،اتعلم انا من عليها الحق لمراعاتها لمشاعرك ،ان كنت غاضب ،فجدران المنزل كثيرة و ارتدت عنه لتخرج فأوقفها قائلا بجديه "انا لست غاضب منك ،و انا ايضا لست اخيك انا زوجك ،و اسدلي نقابك في طريقك لغرفتك لان احمد مازال مستيقظ " دفعها لسانها مره اخري "شكرا لتذكيري انك زوجي فقد كنت علي وشك النسيان" قال بصوت منخفض "هل تتذمري من امر بعينه زهراء" لعنت لسانها و هي تعض عليه بغضب و تعلم الي اين ذهبت افكاره و هي ترد بخفوت "لا ابدا ،انا فقط ..يبدو ان قلة النوم قد اثرت علي .. انا .. اسفه لإزعاجك .. و هرولت لغرفتها قبل ان تزيد الامر سوء" 🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥 "ماذا تفعل عروسنا في غرفتها وحيده ؟" قامت اليه تقبله تستجلب اجمل ابتسامتها "لا شيء ابي ،انا كنت في طريقي لأطمئن عليك " ضرب علي صدره و هو يهتف بمرح مستحدث عليه "انا بخير حال ،ماذا اريد اكثر من هذا ،ابنتي عروس ،و لن انتظر طويلا حتي يأتي حفيدي المنتظر " نظرت اليه و قد تبللت حدقتيها بالدموع "ان شاء الله حبيبي ، ان شاء الله " ابتسم والدها و هو يهمس "العروس لا تبكي ،بل لا تغادر الابتسامة وجهها ، هيا ابتسمي لوالدك حتي اتركك لتدللي نفسك كما يجب، قبل مجيء احمد للغداء " هكذا هي دائما هشة ، طفلة في مظهرها الخارجي و داخلها ،كانت مدللة ابيها و اخيها ،دون افراط ،فقد رحلت امها عنهما و هي في الخامسة عشر من عمرها كانت امرأة صلبة متمسكة بتقاليد بلادها في منزلها لأقصي حد حتي انها اصرت الا يتحدثا هي و اخيها الا الالمانية في غياب والدهما ،لم تكن تلك الأم الفائضة المشاعر ،كانت تعشق ذاتها و حريتها و طالما نظام بيتها لم يخل به فليفعل كل فرد ما يشاء ،نشأت بين اب منشغل دائما و ام صلبة متحكمة ،كانت تحب الجميع و تظن ان الاشرار مكانهم القصص و الحكايات و الغابات حيث عاش هانسل و جريتل ، و يخط قلم الاخوه غريم ،و علي الرغم من ذلك كانت تفتقد الاهتمام و الرعاية هي تنال ما تشاء ،لكن دون دفء و حنان ؛ و هذا ما وجدته في احمد هادئ و متأمل و جدي جدا ،حتي في مرحه لا يتخطى خطوط الادب و اللياقة . اجترت ذكرياتها و ابتسمت بحنين و هي تري ذلك راي العين حين وقع بصره عليها للمرة الاولي كانت برفقة صديقتها و صديق اخر مشترك، و قد طلب منه الاخير الانضمام اليهما حين نظر اليها نظرة واحده و هي تبتسم و رأت بريق عيناه السوداوين للحظة واحدة ،فتجمدت ابتسامتها لتسبل رموشها بخفر ،و منذ تلك اللحظة حظت بكل ما تمنت ان تملكه برجل . حين ارادت التقرب منه ،وضع محاذير علاقتهما بحماءيه و صدق لا يتحلى بهما الا رجل بحق، هو لم يطالبها بشيء الا بالحفاظ علي نفسها لأجله، حتي تنتهي دراسته ليتقدم لخطبتها ،بما تسمح امكانياته لم يبق علي تخرجه سوي عام واحد فقط و هو فرق العمر بينهما ، حتي حين سألها الحجاب ترك لها رسالة علي جوالها من كلمات وردية "تلك الخصلات العسلية تلتف حول قلبي تمزقه ،و انا اري من يمتع نظره بها دوني ،فاحفظيها لي كما وعدت" و من تكون كي لا تستجيب فقد علمت انه اثرها هي علي نفسه فهي ستحجبها عنه قبل غيره ، و هو يعلم ذلك حبيبها الغالي . كانت تغار عليه بجنون ، داهمتها ذكري حين وجدته احدي المرات يتحدث مع فتاة امام احد المدرجات ،فاندفعت و قد عماها غضبها و هي تسأله بغل "ماذا يحدث هنا ؟من هذه ؟ فضحت عيناه سروره بغيرتها كان يعشق تملكها و حبها الصريح دون قيود "مي زميلة في الدفعة ،كانت تسأل عن بعض ما فاتها في محاضرة اليوم" ارتسمت علي وجهها ابتسامة صفراء تكاد تبتلع مي و دفعتها "و هل خلت المحاضرة من الاناث ،ارجو ان تكون اجدت الشرح و انتهيت منه ،لأنك ستعتذر من الزميلة ، لأننا لدينا امر هام سنتناقش به و يحتاج بعض الشرح ايضا" تمنت ان تلكمه و هي تري ابتسامته الهادئة و هو يعتذر من زميلته ،التي انصرفت و هي ترمقها بنظرات كادت ان تكون طلقات مدفعية . استدارت اليه و كتفت يدها "خيرا سيد احمد ،منذ متي اصبحت معلما ام حصلت علي الدكتوراه دون علمي " نظر اليه تلك النظرة التي تشعرها انها قبلة ناظرها ،و سيدة عينه و قلبه " اخفضي سلاحك ،لم تخلق بعد من تغار منها ريم ، فهي تعلم مكانتها و قدرها في قلبي " تقطعت انفاسها التي لاحقت خفقات قلبها في صراع مجنون و هي تهمس "بالطبع لم تخلق من اغار منها ،و لكن خلق من اغار عليه و انا للأسف افعل ذلك بجنون " طاف الالم بمنحنيات وجهها كم تشتاق لتلك اللحظات الغالية ،كان و مازال حبها الأول و الأخير ،كم تخيلت حياتهما معا، كم ترقبت عناقهم الاول ،سرحت في ليلتهم الأولي لقد مسخت كل احلامها و صارت أطياف مشوهة تطاردها في اليقظة و الأحلام . شهقت بخفوت تجر الأنفاس جرا الي صدرها و هي تتمتم "انا لن اتكبد اثم ذلك من جديد و اقاسي تبعاته ،يجب ان تنتهي تلك المزلة " و اضافت بصرامة "سأجاريك في لعبتك احمد ،و لكن اعلم انك الخاسر الوحيد فيها " 🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥 صباح الخير زهراء، ماذا تفعلين هنا؟" جاءها صوته المتسائل من خلفها "صباح الخير لك ايضا ،كما تري اعد حبات العدس في انتظار طلتك البهية ،في المطبخ ،في الصباح ،ماذا سأفعل برأيك؟ احاول اعداد الفطور ،فقد تأخرت امي اليوم في نومها و لم اريد ازعاجها " "سيقع لسانك من مكانه ان اجبت بذوق و شكرا لمديحك انا فعلا طلتي بهية و انت الخاسرة من عدم النظر اليها " تناول السكين من يدها لتقطيع الجبن "هات لأنهي ذلك ،و اذهب لإيقاظ امي ،فان تركت الامر لك سنتناول الافطار وقت العشاء" هتفت بحنق "توقف عن استفزازي عمر ، يكفي ما فعلت بالأمس " رد ببرود "و ماذا فعلت ؟ " "لقد جعلت مني اضحوكة امام جارة والدتك و ابنتها " "و ما ادراني بوجودهم " صاحت بغيظ "هذا لأنه لا يوجد انسان عاقل يدخل بيته صارخا ان الطعام الذي ارسل لي اليوم ،غير صالح حتي لإطعام الحيوانات " "للمرة الثانية ما ادراني بوجودهم هذا اولا ثانيا ما ادراني انك انت من اعددته ؟ ثالثا و هذا الاهم تلك كانت الحقيقة ، لقد اشفقت علي الكلاب و القطط من تناول كعكتك " "الخطأ ليس منك ، انا المخطئة ان ارسلت لك منها ، و خشيت الا يتبق لك شيء " شعر بالشفقة تجاهها ، فقد اضحي وجهها كحبة الطماطم، بعد ان كانت تضحك و هي تخبرهم متباهية بالكعكة التي صنعتها بيديها ، حين دخل هو مجاهرا برأيه فيها . قال محاولا التخفيف عنها "انتهي الامر فقد قامت امي بواجبها كاملا معي ، بعد مغادرة الضيوف " هتفت بحقد "تستحق اكثر من ذلك ،ليتها قصت لسانك " صاح مغيظا "احترمي نفسك زهراء ،و مذاق كعكتك كان لينطق الحجر ليبصقها في وجهك صدقيني " انهي حديثه مغادرا لإيقاظ والدته ،تاركا اياها ترغي و تزبد لم يمض الا بضع ثوان حتي تركت كأس المياه يسقط مدويا مخلفا في اثره عشرات الشظايا حين سمعت صرخته "امي" | ||||
| |
|
23-09-19, 02:05 AM
| #94 | |||||||||
| عضو ذهبي 
| واضح جدا ان حاجه كبيرة فرقت بين احمد وريم مش معقول بعد الحب والغيرة دى كلها يفترقوا كدا بالساهل ابو ريم رجل يغيظ ربنا يهديه عمر ولسان زظهراء اللى عايز قطعه كان الله فى عونك ياابنى القفلة صعبة اوى اوعى تعملى حاجه فى سعاد ربنا يستر تسلم ايدك | |||||||||
|
| |
|
23-09-19, 05:27 AM
| #95 | |||||
| اقتباس:
و لكن حتى و ان غابت عنها ،ده هيبقى في سياق المعالجة الروائية و اكيد هنتظر رايك الفصل الجاي ❤❤❤ | |||||
|
| |
|
23-09-19, 09:39 AM
| #96 | ||||
| قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... صباحك ورد بدور 🌹🌹 تسلم ايدك على الاحداث الاكثر من راااااائعة جدا وممتعة وفيها الكثييييير التشويق والدراما باسلوبك الممتع الجميل ... تمت خطبة احمد وريم بعد استقبال لم يرق لعمر كونه ما زال ناقم على زهراء لوفاة ابنه .. والدتهم سعاد تهون كل شئ عليهم بوجودها المرح وحنانها واهتمامها ... تعاللي هون انت يا زهراء نعم نعم نعم ايه يا اخوتيييي سمعيني اخوكي الكبير لا والله جديدة من امتى ان شغء الله الزوج بيكون اخ ..؟!!!! عمر الغيرة نار راح تامل قلبه وهي بتقله اخي الكبير ... ريم واحمد وووواضح جدا جدا انه ما بينهم اكبر من الغيرة وسوء تفاهم بسيط ... اما القفلة المثيرة وهي سعاد اعتقد انها ماتت ..الله يستر من القادم .. بانتظارك لمعرفة ما حدث ❤❤❤موفقة ان شاء الله ❤❤🌹🌹 | ||||
|
| |
|
23-09-19, 11:08 AM
| #97 | |||||||||||
| مصممة في قسم وحي الاعضاء 
| عمر احساسه تغيير نحو زهراء وهي ايضا تفكر في مشاعره وراعيه ان شاءالله سعاد ما يكون فيها شئ لا اريد التفكير انها ماتت تسلم ايدك🥰😘🥰 | |||||||||||
|
| |
|
25-09-19, 05:34 AM
| #98 | |||||
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
25-09-19, 05:35 AM
| #99 | |||||
| اقتباس:
الاروع جمال كلماتك حبي .. و تشجيعك الدائم ❤❤❤ | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
