03-10-19, 12:31 AM | #123 | ||||||||
نجم روايتي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 6 والزوار 12) Reem1997, amana 98, بدر albdwr+, Maha27, إيناس1, الرسول قدوتى.. قفشت كم عضو معايا هههههههه منتظرينك | ||||||||
03-10-19, 12:32 AM | #124 | ||||
| الفصل الرابع عشر 🌸🌸🌸 #وشم_وردي 🌸🌸🌸🌸🌸 استيقظت لصلاة الفجر علي رنين هاتفه ،ما ان ادركت موضع نومها حتي ابتسمت بارتياح فها قد بدأت طريقا لن تتنازل عنه، مضت فيه ليس لنفسها فقط بل لهذا الغافي بجانبها الذي يجثم بذراعه عليها ،كانت مواجهة له فقد استشعرت انفاسه علي وجهها، مدت يدها الي تفاصيل وجهه برويه تتلمس تلك الملامح التي حرمت رؤيتها، وهي تنقشها علي قلبها بوشوم لا تزال و لا تبلي ،شعرت باستيقاظه من نشاز انفاسه فقالت بكسل "صلاة الفجر سيد عمر ،ان لم اوقظك كل يوم لن تنهض " رد و مازال سلطان النوم يداعب جفونه، و انغام الوسن تطغي علي نبرته "و لما استيقظ ؟و منبهي الخاص يدق في وقته بالتمام " ميممه عينها اليه "هل تعنيني انا بذلك" رد بجدية "بلا جدال ،و هل هناك سواك ينغص علي معيشتي" بغضب من سلاطة لسانه المعتادة "ارفع قدمك عن معدتي اولا ؛حتي استطيع الرد عليك فانا علي وشك التقيؤ يستحيل ان يكون هذا ذراع ،رحم الله امي حين شبهتك ب.... قطعت حديثها و هي تلوي شفتيها "لن اكمل فانت زوجي ،و احترامك واجب ،و الان هيا لتلحق بصلاة الجماعة" رني الي ذراعه التي تحوطها، و كأنها خلقت لهذا، و كأن هذا موضعها منذ الابد ، رفعها بهدوء و هو يستقيم جالسا ، يقول غائظا لها "زهراء_ ان كنا سنتشارك الفراش، فأتوسل اليك احكمي رباط توق شعرك، فقد كاد قلبي يتوقف من هيئتك " انتفضت بغضب ،و هي تملس شعرها بيد و تتلمس وسادتها بالأخرى تقذفها تجاه صوته تصيح "ايها الجلف عديم الذوق " ابتسمت مكرهة، و هي تسمع صدي ضحكاته العالية خارج الغرفة لأول مرة علي ما يبدو منذ زواجهم . 🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥 ما ان انتهت من اذكارها بعد صلاة العصر حتي دخلت صباح و هي تهتف براحة "لقد انتهيت من الغداء، هل اعد المائدة ام انتظر حتي يحضر السيد عمر؟" اجابتها مبتسمة "ليس الأن صباح، فسيتأخر عمر اليوم عن موعده، فسيذهب الي الفرع الاخر اليوم اجلسي انت و استريحي " ما ان جلست صباح ،حتي دق جرس الباب ،توتر جسد زهراء، فقد علمت ان الوحيدة التي تأتي في هذا الوقت هي المدعوة عبير. و صدق حدسها حين سمعت صباح ترد تحية المرأة ببرود، و تدخلها للغرفة التي توجد بها زهراء . ما ان خطت الي داخلها، حتي رمت بنفسها علي زهراء معانقة و هو تهتف "لقد افتقدتك زهوره ،كيف حالك هل افتقدتني؟ " ابعدتها برفق، تتلمس ذراعيها العاريان و تستنشق عطرها النفاذ قائله ببرود "بالطبع ،اجلسي عبير اين اختفيت هذه الفترة؟" ردت عبير بمرح "ذهبت مع امي لزيارة اقاربها في بلدتنا ،و ظللنا هناك ليلتين ،كيف حالك انت و زوجك " قاطعت صباح رد زهراء ، تسال بنفاذ صبر "ماذا ستشربين عبير شاي ام قرفه" و اكملت في نفسها " تموع شهيتك و تريحنا من طلتك" نظرت اليها بغل "قلت لك مائة مرة ؛نادني انسه عبير؛ و ليس بأسمى مجردا " ردت و هي تقلد لهجتها بسخريه "انسه عبير ،عبير ماذا ستشربين علي اية حال؟" بعنجهية تتناسب مع مظهرها المتكلف "نسكافيه ان كنت سمعت عنه" رقصت صباح بشفتيها يمنية و يسار، و هي تقول بتمتمة مسموعة "رحم الله والدك عم رزق، كان يظن ان ليبتون رئيس امريكا " كتمت زهراء ضحكاتها في حين هتفت عبير بحنق "ماذا تقولين " اجابتها مغيظة هي تتجه للمطبخ "لا شيء " ما ان انتهت عبير من شرابها، حتي ارتج البيت بصياح عمر ، محتفظا بمزاجه المرح "زهراء- زهراااااااء -يا ذات الشعر الحريري" هبت من مقعدها تهتف "لا تدخل عمر، لدي ضيفة انا أتيه في الحال" شعرت عبير بالغيظ ، فقد ظلت ساعه بتمامها تعتني بزينتها و ملابسها ؛حتي يراها ،و ها هي تلك السخيفة تفسد الامر قالت بمداهنه "انا لست غريبة حبيبتي، و عمر كذلك في مقام اخي" اكدت بلا مبالاة "بالطبع، و لكن لا يصح ان يراك دون حجابك ،فانت لا ترتديه صحيح" قالت بتأفف "لاا -فنحن جيران في نفس المنزل ،و لن اخرج للشارع" تصنعت زهراء ابتسامة و هي تنهض "دقيقتان و سأعود و انت لست غريبة بالطبع كما قولت" ما ان دخلت الي غرفتهما حتي عاجلها عمر متسائل "هل اتت ريم لزيارتك ؟ اغلقت الباب خلفها "لا انها عبير" تمعن في وجهها يسأل " هل ذهبت ؟ ردت ببرود "لا تركتها في غرفة المعيشة ،لماذا كنت تصيح هكذا؟ ماذا هناك ؟ استعاد مرحه "لقد احضرت هدية ،و لكن تلك المخلوقة قد افسدت الامر علي ما يبدو؟ ابتسمت بسعادة، تهتف "هديه لي انا !!اين هي دعني اراها " امتقع وجهه لهتافها العفوي، و شعر بنصل الالم يخترق صدره لعجزها ، فقال متصنعا السرور "ها هي ،تعال اجلسي بجانبي " اسرعت الخطي اليه ،و هي تهتف بحبور اسعده "اين هي" سمعت حفيف ورق الهدايا، و علبة كرتونيه تفتح ،و ثم شعرت بملمس المعدن البارد بين كفيها "ها هي هديتك" تحسست ما بين يديها ، تسال بتعجب "انه جوال صحيح " اكد لها و هو ينظر لسعادتها بأسي "نعم زهراء ،انه هاتف ذكي خصيصا لأجلك ،لقد طلبت من صديق لي ان يزوده بأحدث البرامج؛ التي تساعدك علي استخدامه بيسر ،بل انه طور برنامج خاص لك ينطق باللغة العربية؛ لكل ما يلمسه اصبعك داخل التطبيقات" ثم امسك بسبابتها، و سحب بها شاشة الجوال فسمعت صوت فتح القفل؟ ثم ضغط بها علي احد التطبيقات فاصدر الهاتف صوتا باسم التطبيق " و الان ،اضغطي ضغطتان متواليتان؛ سيفتح التطبيق ،و يخبرك بكل اختيار عند الضغطة الاولي " كانت تستمع اليه و هي مأخوذة الأنفاس، ليس للهدية فقط، بل لكونه اهتم لهذا الحد، يكفيها انه حاول اسعادها ، و استحوذت علي جزء و لو يسير من تفكيره و اهتمامه ، تناولت يده التي كان يقبض بها علي اصبعها ، و رفعتها الي شفتيها ،و هي تطبع قبله حانيه متمهلة بباطن يده ،تيقن عمر ان هذه القبلة طبعت علي قلبه ،و هي تشكره بهمس اسر قلبه "شكرا لك عمر، بارك الله لي فيك ،و لا حرمني برك و رعايتك ،انا لا اعلم الي اين سيكون مئالي من دونك .... قطع حديثها ، و هو يجلس امامها مقبلا جبينها "صدقا انا الذي لم اكن اعلم ماذا كنت سأفعل دونك " همت بالاعتراض فقال بخفوت "تخيلي فقط ان اعود الي هذا البيت الكبير بعد وفاة امي رحمها الله فأجده خاويا باردا ،من يشاركني احداث يومي سواك ،من يسال عني اذا تأخرت و اكاد اضرب برأسي الحائط من كثرة اتصالاته ليطمئن علي ،من سيعمل كمنبه خاص لي لصلاة الفجر ثم قال مستفزا "و اخيرا من سيتسبب لي بنوبه قلبيه بسبب هيئته عند الاستيقاظ" لكمته في كتفه و هي تصيح بغضب "لقد افسدت اللحظة حسبي الله عليك عمر ثم توقف عن سخريتك من شعري انه ليس سيء لهذا الحد ايها الظالم انا اهتم به جدا فانت من يتأفف لكثرة ما اطلب للاعتناء به " ثم همست بحقد " ليس ذنبي ان امي اورثتك هذا الشعر الحريري " قال مازحا "يا الهي هذا حسد لا شك ،ان شعري سيتساقط ،او سأصاب بمرض جلدي ،ايتها الحقود الحسود" ردت مزاحه مؤكدة "هذا ما سيحدث ،ان لم تتوقف عن السخرية من شعري، يكفي ان لونه كستنائي رائع و اني احبه ،و الان هل يمكنني النهوض " عقد حاجبيه ،و هو ينهض "الي اين ؟ قالت بخفوت "هل نسيت ان عبير تنتظر بالخارج ؟" نظر الي اليها، و هو يكتم لفظة نابية "اتركيها بالخارج ، علها تشعر علي دمها و تغادر " همست و هي تقترب منه "هذا معيب عمر ،هي ضيفه اولا و اخيرا" ثم تطاولت ، و هي تطبع قبله علي وجنته بخفه "شكرا لك مرة اخري، انت لا تعلم مقدار سعادتي بتلك الهدية" تركته خافق القلب يضع كفه علي موضع قبلتها و كانه طفل استقبل لأول مره هدية العيد و لم يجدها كما توقع بل فاقت كل تخيلاته. رسمت زهراء ابتسامه علي وجهها ،و هي تدخل اليها تصفف شعرها بيدها "لقد تأخرت عليك معذرة عبير" ثم قالت بلهجة ذات مغزي " عمر خرج مبكرا اليوم، و هاتفني اكثر من مرة للاطمئنان علي، و لكن جوالي خارج النطاق فشعر بالقلق ،كان يعاتبني لما سببته له من خوف و قلق" لم تكن تكذب فقد حدث ذلك بالفعل، حين هاتفها ليخبرها عن تأخره اليوم عن موعد الغداء، و لم يعلمها الي اين سيذهب فقد تعامل مع الامر كسر حربي حتي يفاجئها بهديته الغالية. رمتها عبير بسهم حاقد من عينيها ، و هي تستمع لها و تلعن حظها فقد خططت كثيرا للإيقاع بعمر، فهو صيد ثمين رجل بكل معني للكلمة وسيم و ثري يكبرها كثيرا، فهي اصغر من زهراء بعامين و لكن لا يهم، امواله ستعوض كل شيء ، كانت دائما متحيره لماذا لا يوليها اهتمام ،انه حتي لم ينظر اليها مباشرة مرة واحده ،و لو فعل دون قصد يصرف بصره ، و تستشعر منه النفور، ظلت تنظر الي زهراء ما الذي يميزها عني؟ انا اجمل منها بكثير في كل شيء، قطع تدفق السموم في عقلها صوت عمر و هو ينادي "حبيبتي متي سنتناول الغداء؟ انا جائع " شعرت زهراء بالحرج من تعمد عمر مناداتها بلفظ التحبب امام عبير، فقالت بخجل "ابقي لتناول الغداء معنا عبير، هذا سيسعدني كثيرا كانت عبير علي وشك القبول بسرور؛ لتستغل الفرصة السانحة امامها حين اكملت زهراء "ستعد صباح المائدة لعمر بمفرده ،و نتناول نحن غداءنا معا " ابتلعت عبير خيبتها ،و هي تهمس بغل "لا استطيع حبيبتي؛ فوالدتي تنتظرني لنتناول الطعام معا ،سأذهب الان " ودعتها زهراء، و هي تتنفس الصعداء للتخلص منها و حين التفتت عاجلتها صباح "هل ذهبت اخيرا ،اسأل الله ان يريحنا من طلتها" 🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥 ريم-ما الذي يجري بينك و بين احمد هناك شيء خاطئ و ارجو الا تهيني ذكائي بقول لا شئ "ها قد بدأنا " حدثت ريم نفسها ببؤس ،كانت تنتظر هذا من زهراء ،منذ هاتفتها من يومين ،تلح عليها بزيارتها . "ارجوك تحدثي الي ،ريم انت مكانتك في قلبي من مكانة طارق رحمه الله ،ان كان هناك سوء نحاول معالجته ،فهذا شئ معتاد في بداية اي علاقة جادة" حاولت علي قدر الامكان ،الا تخذل سعي زهراء ،فهي تشكر لها مشاعرها الدافئة و حسن نواياها تجاهها ،و لكن ما باليد حيلة ،انها حتي تأبي ان تحدث نفسها عن ما ينتظرها ،و ما ستلاقيه علي يد احمد ، كانت تشعر بقبضة حديدية ،تعتصر رقبتها ،و تزيد من الضغط عليها ،كلما اقترب موعد العقد. "لا شئ زهراء صدقا ،انا و احمد علي ما يرام ،فقط مناوشات قليلة بسبب غيرته الزائدة ،هو يرفض ذهابي الي موقع العمل ، و انا اصر علي تواجدي ،حتي ولو بشكل متقطع ،لان هذا عملي ،و سمعة مكتبي اولا و اخيرا" دعت الله ،ان تكون تلك حجة مقنعة لزهراء، و لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن. "و لكن ريم - انا اعلم جيدا ان طباع احمد لا ..... قطع حديثها رنين هاتفها و اشرقت نبراتها و هي تسمع المتصل "وعليكم السلام ،علم و جاري التنفيذ سيد عمر ، وريم هنا ايضا " ابتسمت مضيفة "هل هناك اوامر اخري؟ " كشرت و هي تجيب "مزاحك ،يموع النفس صدقني " "ريم ضعي حجابك حبيبتي ،و انا سأفعل المثل ،فأحمد مع عمر الان في الطريق" وجهت حديثها اليها ، و هي تتجه لغرفتها ،ثم جمدت لسؤال ريم المتوتر "هل اتي احمد من سفره الي عمر مباشرة ؟ام انت اسأت الفهم زهراء" اجابت بابتسامة ساخرة "اذن ريم علاقتك مع خاطبك افضل ما يكون، حتي انه حدثك في الصباح ليطمئن عليك ،كما اخبرتني ،و مع ذلك لم يخبرك انه هنا منذ يومين ،رااااااائع " "انا لن الح عليك في الامر ،اكثر من ذلك ريم ،و لكن اعلمي ان هذا لم يكن ليرض طارق ،و انني بجانبك دائما " 🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥 "هل انت منتشي بما يحدث ،هل هدفك اذلالي اما عائلتك" قالت بغل ، و هي توصد باب غرفة الضيوف ،تكاد تبكي من القهر و الحرج ؛ الذي تعرضت له امام زهراء. لانت ملامحه امام دموعها الحبيسة "علي الرغم من جهلي لما حدث ،لكن انا ابدا لم و لن اقصد اهانتك امام ايا كان ،حتي لو كان امام نفسي " "و الأن لنبدئ من جديد ،ما الذي حدث لثورتك هذه " تمسح دموعها بغضب من نفسها ،قبل ان يكون منه بعد ان قصت عليه ما دار بينها و بين زوجة اخيه . تواسيها عيناه قبل كلماته "انا لم اقصد ذلك ،و لم يخبرني عمر ان زهراء دعتك لزيارتها ،و لو كان لدي علم ،لأتيت لاصطحابك بنفسي الي هنا ، انا فقط كنت اعلم ان عودتي من ذهابي لن تمثل لك فارق ،فلم اهتم بإخبارك ،انا اسف" جابهته باستهزاء "كف عن هذا الاسهاب العاطفي ، اتمني ان يتبقى منه شيء بعد زواجنا " | ||||
03-10-19, 12:36 AM | #126 | |||||
| اقتباس:
| |||||
03-10-19, 01:00 AM | #127 | |||||||||
عضو ذهبي
| بجد انا مشوفتش وقاحة زى كدا ياعنى عبير معدومة الحياء اللى بتعدى صداقتها لزهراء عشان تخطف جوزهاانسانه واطيه وحقيرة عمر وزهراء الاتنين دمهم خفيف جدا ودمهم عسل زهراء بتسعى جاهدة للدخول لحياة عمر ومعندهاش استعداد للتراجع ريم واحمد قصة غامضة وطول ما الماضى بينهم هيفضلوا يجرحو بعض تسلم ايدك ياجميل | |||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|