آخر 10 مشاركات
الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد (الكاتـب : القَصورهہ - )           »          130 - لن اطلب الرحمه - ان هامبسون ع ق ( كتابة /كاملة)** (الكاتـب : فرح - )           »          سيجوفيا موطن أحلامي وأشجاني-للكاتبة المبدعة 49 jawhara-"رواية زائرة" كاملة (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          زارا صعبة المنال (11) للكاتبة: Elinor Glyn *كاملة+روابط* (الكاتـب : sanaafatine - )           »          [تحميل]الشيخ سلطان للكاتبه/ تبارك توتايه "عراقيه " ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          ثَأري..فَغُفْراَنَك (الكاتـب : حور الحسيني - )           »          أخطأت وأحببتك (60) للكاتبة: لين غراهام ..كاملهــ.. ‏ (الكاتـب : Dalyia - )           »          [تحميل] ملامح الحزن العتيق ، لـ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-19, 10:02 PM   #141

بدر albdwr

? العضوٌ??? » 452462
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 169
?  نُقآطِيْ » بدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الخامس عشر
#وشم_وردي

دخل الي الغرفة ،يهتف بحنق
"الم تنتهي الي الان زهراء، بقي القليل للذهاب لعقد القران"
استدارت اليه بهدوء، و هي ترمش بعينيها فتفر دمعة هاربه من جفونها ، و قالت بخفوت
" لن اذهب عمر ،اذهبا انتما ، و لا تجادلني في هذا الامر من فضلك"
نظر اليها متأملا شحوبها ، و اختناق نبراتها ، و قال بصوت هادي يكبح به انفعالاته
"و لماذا زهراء ؟ انت لم تذهبي الي الخطبة ، و تعللت انا بمرضك ، و الان ماذا اخبر ريم
التي دعتك بنفسها ؟ و اخي التي انت في مقام شقيقته ، و حماه الذي كان يرميني طوال ليلة الخطبة ، بنظرات ساخرة متهكمة ، معذرة ان زوجتي لم تستطع تجاوز مشاعرها تجاه زوجها السابق ، ام ان شعورها بالذنب يتأكلها لأنها تزوجتني "
شهقت تضع كفها علي فمها بصدمة، مما وصل اليه خياله
"هذا غير صحيح ،غير صحيح "
و علت نبراتها تهتف
"ثم منذ متي و انت تهتم اصلا؟ "
لم يستطع كبح انفعاله ،و هو يهدر بغضب اخافها
" و ما الصحيح اذن سيدة زهراء ؟، هل تلوميني علي اهتمامي زهراء؟ ،انت زوجتي هل تسمعين زوجتي انا ،رضيت ام لا لن تفكري بأحد سواي ،لن تهتمي بسخط احدا سواي ،لن تحرصي الا علي رضاي انا فقط "
اقترب منها ، يقبض علي كتفها، بين يديه يهزها بغضب
"هل تسمعين ؟،ام ادخل هذا في رأسك بطريقة لا ارتضيها انا لك"
انكمشت علي نفسها مرتعبة ؛ من نبرات صوته، و تمتمت بصوت خرج مهتزا دون ارادتها
"لن اذهب ،لا استطيع مواجهة الامر ،سأشعر بالاختناق ؛ حين اخطو بقدمي داخل هذا المكان
، سأقتل الف مرة ؛ لو طالني لوم من اب ملكوم فقد وحيده بسببي ؛ لن اذهب ستلتمس لي ريم العذر بالتأكيد و كذلك احمد"
ضغط علي كتفها محاولا ضبط انفعاله ،
و همس و هو يضغط علي اسنانه بغضب
"لن يلتمس لك احد اعذار؛ لأنك ستذهبين ،و هذا امر غير قابل للنقاش"
رفعت وجهها المبتل اليه ، و هي ترجوه
"لا تفعل بي هذا عمر ارجوك"
اغمض عمر عينيه بشده، و هو يحاول دفع تلك المخالب التي تنغرس في صدره ، لم يكن يعلم ان احساس الغيرة يمكن ان يكون سام لهذا الحد ،قال بحزم
"هل للأمر علاقة بطارق زهراء"
هزت رأسها بأصرار
"ابدا اقسم لك عمر ، انا فقط اخشي من مواجهة الماضي ، انت لا تعلم كيف صار اللقاء الاخير بيني و بين والده ، لقد رماني بأشنع النعوت"
اقتربت منه ترمي بأعبائها علي صدره
"انا اسفه- انا فقط جبانة لا استطيع المواجهة"
لم يقو علي مقاومة رغبته في التخفيف عنها فقربها اكثر الي قلبه ، و هو يحتويها بين ذراعيه تمتم حين هدء نشيجها
"انا فقط اردتك بجانبي ،رغبت ان اواجه الامر معك ، ان اشعر باكتفائك لوجودي بجوارك، بانك قادرة علي مواجهة العالم، و انت بكنفي ،لقد جرحتني فعلا زهراء"
قال ذلك ثم ازاحها برفق مغادرا الغرفة،
ما ان غادرها حتي سقطت علي الأريكة منتحبة، توبخ نفسها لجبنها ،و لجرحها لهذا الحبيب الغالي بإيثارها نفسها عليه ،و هو الذي يحارب مخاوفه و اشباحه الخاصة ببسالة ، كي ينجو بزواجهما من اجلها ،حزمت امرها ستذهب ليس لأجل شيء سوي ان ذلك سيرضيه، و يشعره مدي اهتمامها بأمره ،ما ان صدق قلبه و عقلها علي الامر حتي اتجهت لخزانتها .
حين عاد بعد ان اغتسل ، كانت علي وشك ارتداء حذاءها ، سكنت حين شعرت بأنفاسه تشاركها الغرفة ،و اعتدلت في جلستها صامته ، تنتظر تعليقه، لكن حين طال انتظارها همست تشق ضجيج الصمت من حولهما
"سأذهب معك عمر ،لا اقوي علي فعل ما يجرحك ابدا ،افضل الموت حينها علي ذلك"
سمعت تسارع انفاسه كان يصارع نفسه و مخاوفه، و يناضل كان يريد ان يلمسها ،ان يبثها مشاعر ولدت في قلبه و جسده، لها هي فقط دون النساء، ان يطأ معها ارض بكر لم يمسها احدا قبلهما، و لكنه مكبل بإثم قديم و مقيد بعار لحق به امام اغلي الناس علي قلبه.
نهضت ببطء، غافلة عما يجيش في صدره
"انا اسفه عمر، لا تغضب مني ارجوك "
اقتربت اكثر حين لم تحري جوابا ، تحيطه بذراعيها، و يحتوي صدره وجهها
" انا اسفه '
هل سامحتني ،انا لا احتمل غضبك مني"
شعرت بإن هناك شيء خاطئ ؛ من تشنج جسده بين ذراعيها ، و حين ترجم عقلها اخيرا هذه الاشارات ،ارتدت الي الخلف و قد التهب وجهها من الخجل
"يا الهي انا .....انت ....
التقطت انفاسها ،و صاحت بغضب
"انت عديم الحياء عمر ،لما لم تخبرني انك لم ترتد ملابسك بعد؟ "
صدحت ضحكاته في الغرفة يتسأل بخبث
"و لم علي اخبارك ؟ هذا منزلي علي اي حال ، و علي سبيل التذكرة انت زوجتي ،ثم انا محتشم بما يكفي فهناك منشفة علي خصري تكفي و تزيد"
اشارت اليه
"اذهب و ارتدي ملابسك ،فقد تأخرنا ،و قد عاد احمد منذ وقت طويل ،و هو بانتظارك في غرفته "
اقترب منها بمكر
"و لكن انا لم اخبرك بعد بامتناني لذهابك معي"
ارتدت خطوة الي الوراء ؛ حين اقترب صوته و هي تبتلع ريقها بصعوبة
"لا داعي لذلك ،هيا لقد تأخرنا"
اقترب اكثر و هو يهمس
"كيف لا داعي ذلك ؟ لقد اثر بي الامر كثير ،و يجب ان اظهر شكري و امتناني "
قالت بوهن يعم اطرافها
"هل جننت عمر ،لقد اثر الحمام الساخن علي عقلك ،ابتعد "
مد يده الي وجنتها البارد
"و من اين علمت انه ساخن "
همست بخجل
"عمر"
اخذها بين ذراعيه
"نعم ،انا فقط سأقبلك هكذا "
و طبع قبلة علي وجنتها و هكذا و طبع اخري علي جبينها المستتر بحجابها
و اقول لك
"شكرا "
لم تتحمل ما يفعل فدفعته برفق
"لا شكر علي الواجب ،تفضل و ارتدي ملابسك "
تنفست الصعداء حين ابتعد عنها ،و هو يقهقه ضاحكا علي هيئتها.

ما ان خطت داخل الفيلا ،حتي احكمت قبضها علي ذراعه بتوتر، شد علي يدها و هو يهمس
"انا معك ،اهدئي"
نظر الي اخيه ،هو يعلم يقينا ان هناك شيء خاطئ ،هذا ليس وجه عريس علي وشك عقد قرانه، حتي عروسه حين وقع بصره عليها ، كانت جامده النظرات ، ترسم ابتسامه زجاجيه لا تصل الي عينيها .
لم يكن هناك الكثير من الضيوف ، من ناحية احمد هو و زهراء فقط ،و من ناحية عروسه كانت هناك عمتها و اثنين من اعمامها كان ذات الثلاثي حاضرا يوم الخطبة الكئيب ايضا .
🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥
ما ان حطت عيناها عليه في بذلته الرمادية ، وقميصه ناصع البياض، دون رابطة عنق كان وسيما كعادته، ليس تلك الوسامة الخشنة التي يتميز بها اخيه المخيف بجانبه ،وقع قلبها بين قدميها حين رفع نظره اليها يبتسم بسخرية حين راي فستانها الابيض المحتشم المكون من قطعتين من الدانتيل المبطن يغطي جسدها و بحجابها الابيض الرقيق الطرز بفصوص الألماس فتمتمت
"يا الهي فلتمر هذه الليلة علي خير"
سخرت من نفسها بمرارة ، و اي خير فهذه الليلة المشئومة ستكون ليلة ليلاء ،هي تعلم، سيقتلها سيفعل دون شك ،بادلته النظر بقوة لم تحد بعينيها عنه فهو من استنزل البلاء علي نفسه بتجبره عليها و تهديداته لها .
🍥🍥
لم يبتعد عنها طوال الوقت ، الا حين العقد ، فهو احد الشاهدان ، و المرة الثانية حين دعاه احمد لالتقاط بعض الصور التذكارية، .حثته هي علي الذهاب، و ما ان اولاها ظهره حتي سمعت الصوت الذي تخشاه ،جلادها و ضميرها
"لم اتخيل قدومك اليوم "
استدارت اليه ببطء
"اهلا بك سيد عصام ،مبارك زواج ريم"
تشدق بقولها
"سيد عصام ،و اين ذهبت ابي
التي كنت تلقيها علي مسمع من ابني،
حين كنت تنصبين شباكك حوله،
ردت بخفوت
"انا لم اكن القي شباك سيد عصام ،طارق كان زوجي بالفعل عينها"
قاطعها بغضب و جرح غائر مازال ينبض بوجع الفقد
"كان ، ها كان و دفن، و نخر الدود عظامة و انظري ماذا كان جزاء تضحيته
لأجل من ظنها حبيبته؟ التي كان مفتونا بها "
سالت دموعها تتوسله
"ارجوك -لا تؤلمني اكثر من هذا ، طارق كان جزء من روحي ،زوجي ، لقد فقدت بصري لفقده ...
جمدت الكلمات علي شفتيها، و هي تسمع
تلك النبرة الشريرة ، التي نزلت علي قلبها كجلد السياط
"تصحيح بسيط سيدة زهراء ،طارق كان زوجك ، و ليس زوجك، و اري ان هذا المكان غير المناسب لإعلانك عن بؤسك لفقده
و حبك اليأس له"
نضح جبينها بالعرق ، و شعرت بالبرودة تغلف جسدها
"عمر_ لقد فهمت الامر خطأ "
زاد الطنين في اذنها من لهجته
"اي جزء بالضبط ،وقع فيه الخطأ ،انه جزء من روحك ،ام انه زوجك الذي فقدت بصره لفقده
مدت يدها
"ارجوك عمر اسمعني "
قبض علي معصمها ، محطما البقية من ثباتها
"لقد انتهي الامر علي كل حال ،هيا الي البيت "
رفع نظره الي عصام، الذي كانت عيناه تبرق بانتصار، و سخرية و قال باستهزاء
"مبارك سيد عصام ،ارجو ان تعذرنا "
حاولت ان تقطع الصمت ، الرابض بينهما في طريق العودة و هي تقول
"عمر انا.........
همس بوحشية
"اصمتي"
انكمش جسدها من لهجته، و التصقت ببابها من التوتر، و هي تفكر انا لم اخطأ بشيء ،هو الذي فهم كل شيء بشكل خاطئ ، و لم يستمع حتي الي ، بدأت شعلة غضب تنبثق من خوفها
ثم ما شأنه هو بالأمر؟ ان كانت لا تزال تحب طارق ام لا ،الم يتشدق دائما بأنها لا تدين له
بشيء ، حتي حين كانت تتحدث عن طارق ،و مشاعرها نحوه في مرات قليلة ، لم يبد اي تطرف في ردة فعله ،بل بدا و كأن الامر لا يعنيه ،شعرت برذاذ من سعادة يخمد ثورة غضبها ، و خاطر جعل ابتسامة حالمة ترتسم علي شفتيها يراودها
"هل يغار عليها ؟هل سبب ثورته الغيرة !!
اصطدم ظهرها بالمقعد، حين اوقف السيارة فجأة يصيح "اخرجي من السيارة ،هيا"
وقفت تنتظره ، و حين شعرت به بجانبها مدت يدها اليه ، تناول يدها علي مضض و هو يسب بغضب.
🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥
خلا سكون الليل حولهما من كل شيء ، الا من صوت لهاثه و هو يقتنص منها متعته؛ التي ارقت مضجعه كثيرا ،ثم انتفض فجأة ، و شقت صوت الصفعات الصمت و هو يصرخ بهياج ، و قد سحبها من شعرها ؛الذي لم يستطيع القليل منه الصمود امام هذا التوحش، و انفصل عن جذوره
"ايتها الساقطة ،السافلة الي من بعت عرضك"
اتبع حديثه بصفعة اخري شقت شفتها العليا و ثار الدم من فمها صارخا
"ماذا انتظر من حقيرة مثلك ،لم اتخيل في اسوء كوابيسي عنك هذا الانحطاط، و هذه القذارة ،اقسم اني سأذيقك الهوان، سأجعلك تجأرين بالرحمة، و لم تنالي الا عذاب و هوان، بقدر دنسك و انحطاطك "
كانت تنظر اليه بمرارة ، و دموعهما تهطل دون نحيب ، كأنها تمثال شمع جامد ، لا تدفع يده و لا ترفع حتي يدها لتحمي وجهها ، مستسلمة لقدر محتوم رسم امام عينيها .
استفزه هدوءها ،و نظرة اللوم المريرة الصامتة في عينيها ، اللتان فقدتا السيطرة علي شلالات دموعها، اخذ يهزها و هو يصرخ
"أجيب يا عديمة الشرف، من فعل بك هذا ؟، من دنسك ثم القاك كالعاهرات ؟ ام انها لم تكن صفة و كانت مهنة ،لا اصدق ،انا فقط لا اصدق"
لم يزدها صمتها الا هياج، و لم يشعر الا و يديه تكبلان عنقها، و تكاد تزهق روحها المدنسة ،
و لكنه استفاق حين كسي اللون الازرق وجهها، و اسبلت هي اجفانها مستسلمة ،نفض يده عنها و هو يقلب شفتيه بازدراء .
"لا تستحقي ،انت لا تستحقي ان الوث يدي بدمائك المدنسة"
رمي بها ،فوقعت و كاد ظهرها يأن، حين ارتطم بخزانة الملابس خلفها
"ورقة طلاقك ستصلك"
زادها بسخرية و اهانة
حين توثق قسيمة الزواج ،انا لا اهوي امتلاك البضائع المستهلكة "
بقيت ريم مكانها ، تنظر الي الباب الذي خرج منه احمد ،كانت كفريسة جريحة ، لا تستطيع حتي الدفاع عن نفسها ،لم تكد ترفع ساقيها امامها ؛ لتضم جسدها بيدها حتي شعرت بألم يمزق عظامها
لقد التوي كاحلها حين دفعها و جعلها الم ظهرها تعض علي شفتيها ،هزأت من نفسها
" لكن اي الم سيقارن بفضيحة طلاقها ،و ترك زوجها بعد الزفاف بساعات .


بدر albdwr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-10-19, 10:13 PM   #142

Reem1997

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية Reem1997

? العضوٌ??? » 410013
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,948
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Yemen
?  نُقآطِيْ » Reem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ريم قصتها قصة 🤔 بس احمد اكييد كان شاك بالموضوع ولكنه رغم هذا استمر في الزواج واللوم بالأول والأخير عليه ...هو اجبرها وهي كانت رافضه عادد تحمل ما جاك ...
عمر وزهراء توم وجيري بس باين ان عمر ابو قلب الجليد تأثر هذي المرة 😂😂 وزهراء فرحانه ي قلبي عليها .🙄🙄
شكرا للفصل المشوق جدا 😍😍


Reem1997 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-19, 09:39 AM   #143

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

صباح الورد
تسجيل حضور
بانتظار الفصل


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-19, 09:46 PM   #144

Reem1997

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية Reem1997

? العضوٌ??? » 410013
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,948
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Yemen
?  نُقآطِيْ » Reem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء الورد 🌹
تسجيل حضور 😚


Reem1997 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-19, 11:18 PM   #145

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي



تسجيل حضور


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 5 والزوار 9)

ام زياد محمود, ‏الرسول قدوتى, ‏سوووما العسولة, ‏أميرةالدموع, ‏إيناس1


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 09-10-19, 11:42 PM   #146

بدر albdwr

? العضوٌ??? » 452462
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 169
?  نُقآطِيْ » بدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السادس عشر
🌸🌸🌸🌸
#وشم_وردي
🌸🌸🌸🌸🌸

ما ان حوتهما غرفتهما ؛ حتي سمعت قذفه للأشياء، و فتح و غلق سالته بقلق ،بعد ان انهت تبديل ثيابها
"ماذا تفعل ؟
"اخرسي "
ارعبتها زمجرته ،و لكن كان غضبها منه اشد فصرخت
"لا تحدثني هكذا ابدا ،عمر انا لست طفله ،ثم انا ،"
" السيدة مازالت تأمر و تنهي "
اقترب منها حتي شعرت بأنفاسه علي وجهها
و هو يهمس بغضب
"اذن لم تخطيء بشيء،
لم تهيني كرامتي بإعلانك عن حبك لشخص اخر ،لما يا تري هل لأني لم اقترب لمنزلته بعد
اما لأني الي الأن لم انل ما نال"
جرها الي الفراش، و شعرت بيده علي جسدها ، شهقت و هي تهتف
"عمر_ أهدئ ارجوك"
همس بوحشية
"هل تظنين ان زوجك ليس رجل ؟
حاولت ازاحته بعيدا عنها ، الغبي يجرح نفسه قبل ان يجرحها انها تموت لوجعه و المه
همست بنحيب
"لا لا يا حبيبي اقسم لك ،انت كل شيء لي عمر، انت زوجي و رجلي ، و حبيبي ، و صديقي "
تجمد جسده فوقها ،و تقطعت انفاسه
"انت لا تعنين ذلك صحيح"
احتوت وجهه بين يديها
"انظر الي ،انا اعني كل ما اقول ، و ما اشعر به اكثر ،انا احبك انت
انا لا اكترث لأي شخص ، او شيء في هذا العالم سواك ،هل سمعت ؟
هدأت انفاسه و هي تواصل
"كان يلومني و يوبخني، لحب طارق و ما يسميه افتتانه بي " فقلت له
" انا ايضا كنت ..كنت ادخل هذه في رأسك كنت احبه و كان زوجي و فقدت بصري بفقده ..
"هو ماضي، هو كان و لازال من ضحي بحياته لأجلي ،انا وفية لتلك الذكري العزيزة
لا يمكنني محوها او انكارها ،هو له دين في عنقي يجعلني ادعو الله له كل صلاة ،اما انت "
دست اصابعها في خصلات شعره
"انت حاضري و مستقبلي ،انت حبيبي
و حامي انت كل ما املك ،و اغلي نعم الله الي قلبي "
همس بعدم ثقة مزقت قلبها
"انت لا تكذبين؟
ضمته الي قلبها و قد تفتت روحها من تلك النبرة المهتزة
"اقسم لك عمر ،انا احبك
الم تشعر ابدا بحبي لك ،لقد كادت الغيرة تقتلني حين علمت بأن عبير تحوم حولك ،
انا اعشقك بجميع تفاصيلك، اعشق غضبك و عبوسك ، و حتي تلك اللهجة الجليدية التي تتحدث بها كأنك تتفضل علي من يحدثك بالاهتمام ،انا اسفة حبيبي ،اسفة لأني دون قصد جرحتك "
ناظرا اليها و هي تبثه حبها، و خبايا روحها ، و هو مسحور ،لقد دمغت روحه و قلبه بهمساتها الصادقة ،لقد تملكت مفاتيح عقله و
قلبه ،كان يود ان يطمئن ،كان يود ان يصدقها
ان يشاركها تلك اللحظات الحميمة يبثها بها كل ما يحمل اليها
ان يصيرا جسدا واحد ،كيانا متصلا ،ان يمتلك كل ما فيها فعلا و قولا، كما امتلكت هي حواسه و عواطفه ،
علمت انه يتمزق في محاربة مخاوفة و قيوده،
كان الاستسلام سيدمر رجولته و كرامته ، و بعد معاناة مريرة ..
نظر اليها ببؤس ، و حمد الله انها لا يمكنه ان تري ملامحه الكسيرة المهزومة ، و هي يستلقي بجوارها متصلب الجسد ،كان الجليد الذي يكسو اطرافه مغايرا للنيران التي تلهب صدره
و تزيد من لهاثه و تقطع انفاسه .
كان صدي قهره و عذابه يتردد في صدرها
و يفتت قلبها الي شظايا ، مدت يده تلمسه ،و هي تهمس
"عمر .. ارجوك...
عضت علي لسانها حين انتفض، و هو يبعد يدها عن كتفه، كأنها تحرقه ، نهض من جوارها ،و شعرت به يغادر الغرفة ،فتركت لدموعها العنان ، الما علي شقاء يعانيه غاليها ، لا تملك له ترياق و جرحا لم تستطع مداوته ...
🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥
حين عاد في صباح اليوم التالي، دخل الي غرفته المؤقتة ، في الفيلا التي يملكها حماه، وجدها جالسة علي الاريكة المواجهة لشرفة غرفتها ، ساكنة كجسد انتزعت منه الروح ، لم يلتفت اليها ، و هو يفتح حقيبته، و يقذف بها ما تناله يداه من ملابسه
نهضت بهدوء من مكانها ،متوجهة اليه بتؤدة، و قفت امامه و هي تكتف ذراعيها امام صدرها ،تقول بصوت يقطر ثلج
"انت لن تطلقني "
ترك ما بيده، و رفع نظره اليها ،و كانه ينظر لمخبولة ،فقدت عقلها، و قال من بين اسنانه
"بماذا تهزين؟"
قالت بنفس النبرة الثلجية
"ما سمعت انت لن تطلقني ،انت مدين لي بهذا، و ستفي بدينك رغما عنك "
اتسعت عيناه من وقاحتها ، لفت عيناه عليها ،في ردائها الاسود ،و خصلاتها العسلية ،التي لجمتها كذيل حصان في مؤخرة راسها ،ثم حطت علي وجهها الذي اصبح لوحة متداخلة الالوان من الاحمر و الازرق و البنفسجي ،ثم الي عنقها الذي مازالت اثار اصابعه عليه ،اتجه اليها ببطء، تتشح عينيه بنظرة اجرامية و هو يهمس بفحيح
"انا لا اصدق وقاحتك و سفالتك ،كيف واتتك الجراءة علي الوقوف امامي و املاء شروطك ،الم تري وجهك بالمرآة الم تكتفي بكل هذا "
رفعت انفها عاليا، و نظرت اليه بتحدي
"انا لن اناشد مروءتك الغائبة، و لن اتوسل
سترا استحبه الله لعبادة ، بل اطالبك بدين قديم ،قد ارغمتني انت علي استرداده حين اجبرتني علي الزواج منك"
عند هذا الحد ، لم يتمالك يده التي هوت علي صفحة وجهها "اخرسي ايتها الساقطة ،اي دين لك علي ، و عن اي مروءة تتحدثين ،لقد شاهدت عهرك بعيني تلك الليلة ، و انت بين ذراعي الوضيع الاخر، و كان بإمكاني ان اجعل سيرتك موطئ لأحذية الجميع ،و لكني فضلت الانسحاب مخلفا ورائي كل ما يتعلق بك ، تحاشيتك كما يتحاشى المرء الاجرب ، و كان من نعم الله علي ان سافرتي الي الخارج ،كي لا تقع عيناي عليك مرة اخري "
لم ترفع عينها عن عينه ،حتي بعد صفعها ، بل انفلتت شلالات عينها تساله
"الم تسال نفسك مرة واحدة ،لما سافرت ؟لما لم اتم سنتي الدراسية ؟
قال بسخرية
"ربما منعك حياؤك ان تريني وجهك مرة اخري"
قالت بتهكم مرير
"و هل تستحي الساقطات!!
ثم استطردت بشراسة، و هي تهمس بحقد
"انا سافرت لكي لا اري وجهك ،لأني كنت افضل العمي علي ان تقع عيني عليك ،لأني كرهت ان اتنفس هواء البلد الذي تتنفسه انت ،؟
صرخ بها ،و قد اصبح علي وشك قتلها، يهزها
"انظروا من يتحدث!! انت الخائنة هنا ،انت من طعنتني بظهري و مع من مع صديقي ،لم انظر طوال عمري لمراءة سواك ،لقد احببتك ، و توجتك ملكة لقلبي و عيني ، لم اري غيرك ،و رميت بكل ذلك في وجهي بكل خسة و دناءة '
لم يستطع قلبها ان يتحمل اكثر، و ذكري تلك الليلة ، التي لن تمحي ابدا من ذاكرتها، انفلت زمام وعيها و هي تضع كفيها علي اذنيها، تهز راسها كأنها تطرد ما يؤلمها ،و هي تصرخ بهيستريا
"لم افعل ،لم افعل
كان صراخها كأنين حيوان يتألم، و هي تهذي
"اقسم اني لم افعل شيء ،لم اخونك ،لم انظر الي رجل غيرك
لقد استدرجني عن طريقك ،لقد .. لقد
فقد وجهه لونه ، و شحب كمن تستل روحه من جسده ، يتراجع للخلف ، و يشير بكفه امام وجهه، كانه يرد حديثها و هو يتمتم "يا الهي. انت تكذبين انت تقلبين الحقائق .لا يمكن لقد رأيت الصور بعيني
قاطعته صارخة
"ماذا رأيت ؟ تلك الحقيرة ياسمين ، لم تعلم بنيته فقط ارادت ان افقدك، و تبعدك عني بعد ان علمت مني انك ستحدث والدتك عن الخطبة ، لكنه لم يفي بكلمته ،و .....افقدته الخمر ادراكه فما ان صرخت فيه ان احمد لن يتركني ابدا ،احمد ابدا لن يصدق في ما سيرمونني به ، فقد ما بقي من تعقل صارخا
" اذن لنعطي حبيب القلب الدليل علي خيانتك ،
لم ادرك اني ازيد من استفزازه ،و انا اقول والدي لن يتركك حيا ،سيجعلك تتمني الموت، كان قد تحول الي ذئب مسعور ، و هو يجرني من شعري، يهتف
" لن تنطقي بكلمة، ستبتلعين لسانك ،لأني سأقول انك عشيقتي ، و لنضرب عصفورين بحجر"
ثم قال و قد عمته سكرته
"بل ثلاثة فانا اريد ان اتذوق، ما سينال ،هذا الوضيع الصعلوك الذي فضلته علي "
كنت أتوسله ،و ارجوه ،و بداخلي يقين انك ستأتي لتنقذني ،لن تتركني بين براثنه حتي و لو كنت خاطئة"
زاد نشيجها و هي تأن
" و لكنك لم تأت ... لم تأت
تركتني له ينتهك جسدي و روحي "
خارت قواها فسقطت علي ركبتيها
" لقد خذلتني ..

سكن تماما، و تجمدت ملامح وجهه، و قد ارتسمت في عينيه نظرة من ذبح حيا ، ينظر الي قاتله يرتجي رحمة يعلم انه لن ينالها.
و قال بنبرة ميتة، دون ان يرف له جفن
"اخبريني كل ما حدث تلك الليلة ، و لن تغفلي حتي عن من رأيت مصادفة"
مسحت دموعها بقبضة يدها ،تفسح المجال للمزيد ، كلماتها تخرج مرتجفة ، شاردة كأنها انتقلت الي زمان ، و مكان اخر "كنت سعيدة جدا ،كنا قد وصلنا الي تلك الرحلة المشئومة التي نظمتها الجامعة ، و ما ان تم وضع كل منا في غرفة مع شريكة ، اخترت انا تلك الوضيعة ياسمين بحكم صداقتنا ، و بعد ان هبط لألقاك ، و اخبرتني انك تعد لي مفاجأة ليلا ، حتي عدت الي غرفتي، و انا اكاد اطير فرحا ،و اخبرتها بكل شيء كالعادة ، ثم اخبرتني انها مغادرة للقاء بعض الاصدقاء ، لم يمر الكثير حين تلقيت اتصالها ،.
اخبرتني انك مع ذلك الحقير، خرج اسمه من فمها ، و كأنها تبصق- تامر- في انتظاري ، ليشهدوا علي تلك المفاجأة التي وعدتني بها، في مكان يبعد عن الفندق عدة دقائق ،و انها ستأتي لاصطحابي بعد قليل ، لأنك مشغول معه بالتحضير لها ،لم اشك بشيء بالطبع فلم ستكذب!!و جل تفكيري انك ستحقق لي امنيتي في التخييم ، و المبيت تحت النجوم ، كما كنت احلم "
ابتسمت بسخرية مريرة
" كنت علي يقين من ذلك ،ما ان التقيتها حتي شعرت بالريبة فقد كانت تهزر بتوتر ، علي غير عادتها الصامتة ، و لكن ارجعت ذلك لخوفها من المبيت في العراء ،ثم اخرجت من حقيبتها علبتين عصير اعطتني واحدة ،و اخذت الأخرى"
ثم قالت بهزر
"هذه حتي تصمدي امام ما يعده ذلك المجنون "
و اتبعت كلماتها بضحكة متوترة ،ضحكت انا الأخرى كنت قد انتهيت من خاصتي ، حين وصلنا لمكان شبه مهجور لا اري فيه سوي البحر امامنا ، و بعض مصابيح الاضاءة ، التي تبدو من بعيد كذباب مضيء، ووجدت ذلك الحقير هناك سالته بحماس
"اين احمد "
فرد بابتسامة لزجة مثله
" انك علي بعد امتار من هنا ، ارسلته لانتظارنا "
" كنت بدأت اشعر بدوار خفيف ، و اهتزاز في الرؤية ،كدت اقع لولا ان دعمني هو بذراعيه ، و لكنه لم يتوقف عند هذا الحد ، فقد قام باحتضاني ،حين ما اكتشفت من رائحة فمه انه مخمور ، حاولت ان ادفعه ، و لكن لم يساعدني ذراعي ، كأن عقلي و فمي في واد ، و اطرافي في واد اخر ،كان يحملني و هو يحتضني، حتي لا اسقط .
حين صدم عيني فلاش كاميرا ،و صوت التقاط صور متلاحقة من جوال ، كنت اصرخ فيه
"ابتعد عني ،هل جننت "
وكان يضحك ضحكة مقيتة ، مازال صداها يتردد في اذني و هو يهتف
"لم تتنازلي عن غطرستك ،حتي و انت بهذا الوضع ،و لكن اعدك حين انتهي منك ،لن تستطيعي حتي رفع عينيك في عيني "
سمعت صراخ تلك الغبية، و هي تهتف
"اتركها تامر ،لقد قمت بتصويرها ، و ارسلت الصور اليه و انتهي الامر "
و لكنه صرخ فيها بان تخرس ،و تبتعد من هنا ،و الا سيكون مصيرها كطعام للذئاب، و لن يهتم احد لأمر نكرة مثلها .
شهقت و قد تشنجت اطرافها ، تمسح دموعها
"و الباقي.... انت تعلمه........
،... وجدني افراد الامن في الصباح ، فاقدة الوعي علي بعد امتار من الفندق، حين اخبرتهم ياسمين مضطرة ؛ بعد ان سأل مشرف الرحلة عني ، اني غادرت مساء ، و لم اكن عدت حين غفت هي، و حتي استيقاظها في الصباح التالي ،و قد ظنوا اني ذهبت لملاقاة صديق ، كما اعتادوا في تلك الرحلات المختلطة ، و تطورت الامور بيننا ، او اني ذهبت معه لاحدي الحفلات الماجنة علي الشاطئ ،
فيما لذت انا بالصمت بعد ان استعدت الوعي ، و كان طبيب الفندق فوق رأسي في غرفتي ، يقوم باستنطاقي كالمحققين ،و هو يسب و يلعن اباء هذا الزمن ، الذي يطلقون الحبل علي غاربه لأبنائهم ، دون ادني شعور بالمسئولية و لا الخوف مما سيجابهونه بعيدا عنهم.
كنت اهاتفك باستمرار، و لكنك لم تجب "
ضغطت علي شفتيها تمنع ارتجافها
" ،حتي توسلت الي تلك الفتاة الأخرى ،التي شاركتني الغرفة ان تذهب للسؤال عنك،
و كانت الوضيعة- قد طلبت منها ان يستبدلا الغرف-
و قد فعلت خيرا ، لأني كنت علي وشك تمزيق حنجرتها ، لولا خوفي من اثارة فضيحة ، كما هددني القذر بأن كلمته امام كلمتي ،و ان مركز والدي في البرلمان سيصبح في خبر كان ، و معه والدي نفسه ، فهو لن يتحمل تلك الفضيحة ،و صور ابنته و عشيقها ابن الثري البارز -المتسلق اجتماعيا- كما تطلقون عليه، تملئ الصحف ، و حين عادت اجابتني و علامات الاسف مرسومة علي وجهها ، انك غادرت بالأمس ، بعد ان تشاجرت مع المشرف؛ الذي حاول منعك .
لم احتاج للكثير من الذكاء لأعلم ما حدث ، و انك اصدرت علي حكمك ،و انتهي الامر ،هكذا قمت بالحجز لأول رحلة طيران عائدة الي القاهرة ،احمل اثم ثقتي بك ،و طعنة غدر منك ، و من صديقة ظننتها اختا لي، و عار دمغت به ما دمت علي قيد الحياة"
ازاحت دموعها بغضب ، ترفع رأسها الي ذلك التمثال الجامد امامها الذي ينصت اليها ، مسمرا نظره الي الارض ،يضم قبضتيه حتي ابيضت مفاصلهما صارخة
"لماذا "
رفع عينيه اليها باستفهام صامت، فيما اكملت هي صراخها "لماذا غادرت و تركتني وراءك ؟؟"
ثم ازداد هياجها، و هي تقترب منه، تقبض علي ياقة قميصه ، فيما انتصب هو قائما ، و قد شحب وجهه ،وشعر برجفة ،و غصة في حلقه ، كادت تخنقه ، من نيرة صوتها المعاتبة الشاكية منه اليه
"لماذا لم تأت لتجرني جرا من شعري، و تمنعني حتي ان ظننت اني مخطئة ؟"
ثم ضربته بقبضتيها ،و صوتها كاد ان ينقطع اوتاره هي تهتف
" لماذا تركتني لقمة سائغة له ؟؟"
ثم همست بألم و هي تنتحب
"لماذا خذلتني "
رفع ذراعيه دون شعور، يغرس رأسها في صدره ، يضم جسدها المرتجف ، كمن يضم روحه الي جسده ، و قد ارخي جفنيه الذي تؤرقهما دموع قهره ، دموع لقلبه و ليست لعينه و هو يتمتم بين خصلات شعرها ببؤس
"اسف ،اسف ،اقسم اني اسف "
ثم استرد بصلابة و بريق شرس يلمع في عينيه
"و لكني سأخذ بثأرك ، و ثأري حتي لو كان ثمن ذلك حياتي "
ظل يتلاقى شهقات بكاءها علي صدره ،كأنها سهام مسمومة تتوالي علي قلبه انهكته ،حتي سكنت، و هدأت انفاسها قليلا ،فحملها و وضعها برفق علي الفراش ، يمحو دموعها ، يمسح شعرها برفق .
يعض علي شفتيه بألم ،و هو ينظر الي ملامحها الكسيرة المهزومة ، و ارتجاجات جسدها من فرط انفعالها، و قد فرت من عالم الواقع الي عالم الاحلام.
انسحب بهدوء الي الشرفة، و هو يخرج هاتفه، و ما ان سمع رد الطرف الاخر بعد اتصاله ،حتي قال بصوت يبث الرعب بنبراته
"منصور لقد حان وقت رد الدين "
و مان سمع اجابة المدعو منصور حتي برقت عينيه
و هو يجيب
"الليلة سنتقابل ،لأخبرك ما اريد"
🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥
حين استيقظت ، كانت الشمس علي و شك المغيب ، دهشت لأنها نامت كل هذا الوقت ،و لكنها عزت ذلك الي قلق الليالي السابقة ،رفعت نظرها بهدوء تفكر، هل لفظها اخيرا، تنهدت و هي تسب اندفاعها ، في الاعتراف بكل شيء ،و لكن لم يكن لديها بديل ،كان ينوي طلاقها ، هجرها بعد يوم واحد من الزواج ، كان سيقضي هذا علي والدها تماما، فهو لم يعد يتحمل الصدمات ،جذب انتباهها خيال الي جانبها ، فاستدارت لتجد سبب همومها جالسا علي مقعد بالقرب منها ، غارق في النوم في وضع غير مريح بالمرة ،جالت في خاطرها الشكوك، و التساؤلات ،ماذا يفعل هنا ؟لماذا لم يتركها و شأنها كدأبه؟ فلن يعلم احد بالأمر والدها مسافر ،و عمله هو بعيدا عن اهله ،حاولت النهوض بهدوء، و لكنه تململ في نومه ، استفاق و هو يمسح علي وجهه براحتيه ،هب معتدلا ، ينظر اليها تشابك نظراتهما حتي انسدل جفناها ،و انخفض رأسها الي الارض، تتساقط قطرات دموعها بصمت ،علي يدها في حضنها ،كانت تشعر بالخزي و المهانة من نفسها، و الغضب منه، اقترب منها ،و جلس علي ركبتيه امامها، يضم يدها بقبضتيه مقبلا دموعها المتساقطة، يهمس بألم
"لا تبكي ارجوك ،الم تكتف من البكاء !!
نظرت الي راسه المكلل بشعره الاسود، و هو منحني امامها ، لطالما كانت تتمني ان تلمس شعره بأناملها ،ارتسمت ابتسامه حزينة علي شفتيها حين تذكرت تذمرها الدائم و هي تهتف به ممازحة
"هذا ظلم ان شعرك اكثر كثافة من شعري ،وكذلك رموش عينيك انا لن اتزوجك انت ستشعرني بالنقص دائما يا كحيل العينان"
فكان يضحك بصخب ، ثم يقول لها مسترضيا
"ذلك لأن شعري اسود ،في حين انك عسلية في كل شيء يا قطعة الحلوى انت ،ثم ان شعرك اكثر نعومة من شعري و في هذه ترضية كافية لك"
هاتفا بمرح
" انتظري لتري شعر سعاد ، فهي لا تتركه يطول ابدا من كثافته ، ففي حين ورثت انا و سالم رحمه الله شعرها ، و عيناها السوداوان، ورث عمر شعر ابي و عينيه البنيتان ،هكذا ترين انك فزت بالأكثر وسامة يا فتاة"
فتضع اصبعها علي شفتيها متظاهرة بالتفكير
"يبدو انك علي صواب ، و علي كل حال هذا لن يدوم فانت كأي زوج مصري اصيل ستصاب بالصلع بعد خمس سنوات من الزواج ،بجانب الكرش العتيد في حين سأظل انا فاتنة ممشوقة القوام "
و يستمر مرحهما و مشاكستهما التي تبدأها هي دائما .
عادت الي واقعها المرير علي صوته الخافت و هو يسألها "الي اين ذهبت بأفكارك؟
قالت بتهكم مرير
"الي ايام انقضت ،و لن تعود من راحة البال "
ثم سحبت يدها من قبضتيه بهدوء تسأله
"لما لم تغادر ؟
رفع نظره الي وجهها، و قد غسلته الدموع ، و رسمت بخيوطها لوحة حزينة عليه قائلا بمكر
"اغادر الي اين ؟فعلي ما اذكر قد اتفقنا ان نقيم في فيلا والدك لأنك تريدين الاعتناء به ،
و اقنعني هو اني في منزلة ابنه ، و جعلني اترك شقتنا دون تجهيز للإقامة هنا ،ماذا الان هل بدلت رأيك و تريدين مكانا اكثر خصوصية "
كسا اللون الاحمر وجهها ،تهتف بغضب مشوب بالخجل
"لا تسخر مني احمد ،ارجوك انت تعلم قصدي جيدا ما الذي ابقاك بعد ما..."
و خفت صوتها و هي تكمل
"علمت ما اردت "
صك علي اسنانه بغضب ، حتي اقشعر بدنها ثم قال بنبرة قاطعة كحد السكين
"نحن لن نتحدث في هذا الامر، ابدا بعد الان ،انت رميت به الي ، و انا تلقيته ، و انتهي الامر ، انت لن تفكري حتي به سرا ،هذا امر ان سأضع نهايته ، و الي هذا الحين لن يذكر بيننا
قاطعته و هي تهتف و قد اشتعل غضبها
"انت لن تضع نهاية لشيء هذا اولا، ثانيا ليس هناك بيننا
قاطعها ببرود "و ثالثا "
قالت بلهجة باترة

"انت ستطلقني بعد فترة مناسبة و لذلك انت لست مدين لي بشيء و لا اهل لتلقي علي بأوامرك و نواهيك "


بدر albdwr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-19, 01:37 AM   #147

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي


فصل الاعترافات
زهراء بتحاول تكسب عمر محاولة عصام للتوقيع بينهم الحمد لله انها منفعتش وزهراء قدرت تحتوى غضب عمر وتبينله انه الوحيد اللى فى حياتها واللى بتحبه
اتصدمت من اللى حصل لريم الحقير تامر والزفته ياسمين ربنا ياخدهم صحيح كانت صدمة لأحمد ودلوقتى جه الوقت اللى يردلها حقها ويعوضها عن تخليه عنها فى اصعب موقف وقعت فيه فى حياتها
تسلم ايدك الفصل مؤلم جدا باعترافات ريم


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 10-10-19, 02:29 AM   #148

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
ريم المسكينة كانت ضحية ...واحمد علم الحقيقة
وقرر الانتقام من ذلك الحقير ....
اما عمر ف يشعر بالغيرة على زهراء ...و غضب
عندما سمع كلامها مع والد طارق ....
عمر يحاول التقرب من زهراء لكنة يفشل فى ذلك
تسلم ايدك ❤❤❤


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-19, 11:23 PM   #149

Maryam Tamim

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Maryam Tamim

? العضوٌ??? » 435378
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 2,733
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » Maryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

العلاقة بين عمر وزهراء في تطور
زهراء من جهتها اعترفت لنفسها بحبها لعمر وتمسكها بانجاح زواجهم فأصبحت تتصرف على هذا الأساس .. تحاول التقرب منه وتتصرف معه بكل حب و ود.. تحاول حماية زواجها من اي دخلاء كعبير التي لم يردعها حق الجيرة ولا حتى إعاقة زهراء عن نصب شباكها حول عمر.
عمر كذلك بدأ احساسه بزهراء يتغير فمن عبأ أصبحت مسؤولية ومن مسؤولية اضحت رفيقة وصديقة ولازالت منزلتها في حياته في تطور إذ لم يكن في قلبه.
بعد كلام والد عصام المسموم مع زهراء ومحاولتها الدفاع عن نفسها كان من سؤ حظها ان عمر سمع ماقالت وطبعا وفقا لموقعها الجديد في قلبه فقد احس بغيرة مؤلمة كونه لايماثل طارق في مكانته في قلب زهراء.. فما كان منها الا ان اثبتت له العكس باقصر الطرق وأصدق الطرق لكن مايحزن هو كسرة نفس عمر عندما فشل في التوحد مع زهراء

ريم.. وقصة وجع مؤثرة جدا لفتاة فقدت نفسها وحبيبها في ليلة واحدة دون ان يكون لها أي ذنب سوى نقاء سريرتها وثقتها العمياء في من لا يستحق هذه الثقة
هل سيستطيع احمد كسب ثقتها مجددا وهل سترتكن اليه ريم بعدما فقدت ايمانها بالبشر.
تسلم ايدك 🌹🌹🌹🌹❤️❤️❤️😘


Maryam Tamim غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-19, 01:37 AM   #150

بدر albdwr

? العضوٌ??? » 452462
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 169
?  نُقآطِيْ » بدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond reputeبدر albdwr has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام زياد محمود مشاهدة المشاركة

فصل الاعترافات
زهراء بتحاول تكسب عمر محاولة عصام للتوقيع بينهم الحمد لله انها منفعتش وزهراء قدرت تحتوى غضب عمر وتبينله انه الوحيد اللى فى حياتها واللى بتحبه
اتصدمت من اللى حصل لريم الحقير تامر والزفته ياسمين ربنا ياخدهم صحيح كانت صدمة لأحمد ودلوقتى جه الوقت اللى يردلها حقها ويعوضها عن تخليه عنها فى اصعب موقف وقعت فيه فى حياتها
تسلم ايدك الفصل مؤلم جدا باعترافات ريم
سلمت حبي
فعلا ده اكتر فصل مؤلم بالرواية 💜💜💜


بدر albdwr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:02 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.