13-10-19, 10:43 PM | #153 | ||||
| الفصل السابع عشر #وشم_وردي 🌸🌸🌸🌸 كادت ان تختنق بحزنها عليه ،مر اسبوع علي الامر و الي الان لا يخاطبها ،بل و يتحاشى التحدث معها الا جبرا حتي طعامه ترسله اليه مع صباح . عضت علي شفتيها ليت حماتها معها ،هي الوحيدة التي كانت ستمدها بالعون و النصيحة الصادقة استغفرت ربها و دعت لها بالرحمة ،و قد عزمت علي مناورة لفك مقاطعته لها ،علي الاقل لتشعر بأنفاسه حولها . تناولت جوالها و ما ان سمعت اجابة الاتصال حتي هتفت مستدعية المرح "ريم ،عروسنا الحلوة ،كيف حالك حبيبتي و حال زوجك " استمعت لطمأنتها لها فعاجلتها "الحمد لله ،انكم بخير "لقد هاتفتك لأدعوك و زوجك علي الغداء يوم الجمعة ----،لا ريم لن نقبل اي اعتذارات لقد اشتاق عمر لأخيه ،و انا ايضا افتقدتك " سننتظركم " ثم عاجلتها بقطع الاتصال قبل ان تعتذر. ستنتظره ككل ليلة حتي يأتي فيتجه رأسا الي غرفته بعد القاء السلام ثم يفترش الارض لينام تاركا لها الفراش باردا موحشا ،يذكرها بليلتهم الوحيدة المنكودة ،فإن كانت ذلك التقارب الحميمي الأول بينهما ، لم يمثل له سوي اخفاق و سحق لرجولته امامها و انكسار لكبريائه الجريحة ،فهي لها نصر و وصل فقد قاتل لأجلها ،حاول هزم مخاوفه ليتقرب منها ،دفعه لذلك غيرته عليها و حبه لها و ان لم يعترف بذلك ،كان كمراهق يقاتل عدوا يحاول الفتك به و هو يقاوم و يتعثر ليثبت فقط لحبيبته انه رجل جدير بها. كيف تتناسي ذلك التقارب ،كيف تتجاهل تلك الاحاسيس التي فجرها بوصاله حتي لو كان مبتور ،رفعت شعرها بيدها بعنف و هي تهمس "يا الهي انا اتمزق شوقا اليه ، ذلك الجلف القاسي " حاولت تنظيم انفاسها حين سمعت مفاتيحه ،مر بها ملقيا السلام متجها الي غرفتهما لن تتركه و شأنه اليوم فيكفيه سبعة ليال ليقهر الم و خزيه ،فهي زوجته علي اية حال و ليست عشرة اليوم لينزوي عنها و ينحيها جانبا دخلت اليه متحفزة لشجار كزوجة مصرية اصيلة و هي تخبره "لقد دعوت ريم و احمد للغداء ، بعد غد " هتف باستنكار " و من استشرت لفعل ذلك؟ " كتفت يدها متحدية "استشرت نفسي، و وافقتني، فهي من اتحدث معها طوال الايام السابقة و هي لن تعترض بالطبع علي دعوة اخو زوجي و عروسه لبيت امه ،فما وجه اعتراضك انت ؟" اقترب منها و هو يصيح "انت تريدين شجارا معي" ، ثم خفتت نبرته و هو يواصل "و لن امنحك اياه ، علي الرحب و السعة بهما ،و الأن اريد ان انام ان لم يكن هناك امر اخر" توجهت الي الفراش و هي تهتف بغل "اتمني لك كوابيس تؤرق مضجعك ، فلا تحظي بدقيقة هانئة من نومك_ يا عمر- يا ابن سعاد رحمها الله " التحفت بالغطاء ، و هي ترغي و تزبد ، و قد اوشكت علي الانفجار من الغيظ و الكبت . رماها بنظرة طويلة، تتقلب بين الم و اشتياق ،و انتهت بخزي نكس به رأسه ووضعها حيث ينام بجانب سريرها . لم تستطيع النوم و هي تفكر في حل لتلك المعضلة فهي ابدا لن تتراجع ،هو يحبها هي علي يقين من هذا ،لن تسمح له ان يختبئ وراء حاجز من البرود و اللامبالاة . 🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥 تجمدت عند دخولها لغرفة الطعام بوجود احمد مع ابيها يتناولان فطورهما و يتناقشان بهدوء في امر يبدو من ملامح وجيهما انه هام القت تحية الصباح و هي ترميه بشرر عينيها قبلت رأس والدها و اتجهت الي مقعدها حين لامها والدها " الن تطمئني علي زوجك ريم فهو غائب منذ يومين تلقي احمد الامر بلباقة و هو يجيب حماه "انها غاضبة عمي لأني تركتها قبل انتهاء شهر العسل " تمنت ريم وقتها ان يغص بما يأكل وهي تنظر اليه بصمت و تقول من بين اسنانها "لا انا فقط حزنت لأنك تعجلت العودة" و استدركت بحلاوة لأجل والدها "حتي تشتاق اكثر لرؤيتي" نظر اليها بمكر "انا دائما مشتاق اليك حبيبتي ،كنت اخبر عمي بذلك الان و قد عرضت عليه ان يصحبنا في رحلتنا الي الغردقة " فتحت ريم فمها دون ان تنطق و هي تنظر اليه بغل فاكمل بمرح مصطنع "لكن عمي رفض لأنه مشغول ،بل و سمح لنا باستخدام الشاليه بدلا من الفندق ،لذلك فليس علينا ان نتعجل في الاستعداد سنسافر غدا ليلا " ضغطت علي اسنانها "لن نسافر لا غدا و لا اي وقت اخر ،فانا لست في مزاج يسمح لي بالسفر و العطلات " هدأت نبراته و قال ببطء "سنسافر حبيبتي ،فانت مازالت عروس و انا اتخذت اللازم لهذه العطلة فانا لن اتزوج كل يوم " "توقف احمد عن سياسة الامر الواقع ، انا ابغضها ،و لن اتقبلها " صرخت ما ان استطاعت ان تنفرد به بعد مغادرة والدها. نظر اليها باستفهام "اي امر واقع ؟" ضغطت علي اسنانها بغيظ "عن اي رحلة لعينة تتحدث امام والدي ،ما الذي ترمي اليه من وراء كل تلك السخافات ؟لقد اتخذت قراري و انتهينا " اعتلي الغضب ملامحه يقبض علي كتفيها "قرارك هذا ،اولي به سلال القمامة و هي كثيره جدا في هذا المكان بالمناسبة ،اما عن هذه الرحلة ،ان تخلت السيدة قليلا، عن انانيتها و عنجهيتها ،لرأيت تأثير برودتك و معاملتك الجافة لي علي والدك ،الرجل يكاد يصاب بأزمة قلبية من القلق و الهلع ، عما يحدث بيننا ،يكاد يتوسلني ان اصبر عليك قليلا ، ولا اغضب ،فابنته نشأت مدلله ، و لم تتكيف بعد مع الحياة الزوجية ،خاصة لطبعها الانطوائي" كسي الاحمرار وجهها ،يتنازعها الشعور بالخجل من نفسها ،و الذنب تجاه والدها المسكين ،يشاركهما الغضب من هذا الذي نصب نفسه حاميا ،يواجهها بتقصيرها و ايثارها رغباتها علي سعادة و راحة والدها . علم انه اصاب الهدف ،بقي فقط القليل من الضغط ليحقق ما يصبو اليه "سنذهب لتلك الرحلة ريم ،لأجل والدك ،و ستحسنين من معاملتك لي امامه ،ستحاولين قدر الامكان محاربة نفورك مني ، و برودتك تجاهي ،حتي موعد سفرنا ، حتي لا نترك والدك فريسة تنهشه الظنون السوداء " هزت رأسها بصمت ،ثم استدركت بخفوت "ولكن زهراء ،دعتنا الي الغداء في الغد و لم استطع الرفض ،هي لم تعطني فرصة اصلا " ابتسم متفهمابدفء "سنذهب بالطبع ،طالما انت وافقت سنذهب ،و نؤجل سفرنا لبعد الغد .انا لا استطيع ان ارفض لك طلبا " 🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥 تحضرت و تهيأت للمأدبة ،اخبرت صباح بما تريد و بما يفضل احمد خاصة و كانت المائدة عامرة بالأطباق الشهية حين حضر العروسان و استقبلهما كان استقبال حار صادق ،دعت بعده زهراء الجميع الي الطاولة جلست بجانب زوجها مقابلة لريم و احمد . قال مرحبا "لقد افتقدنا و جودك يا اخي ، متي ستعودان من شهر العسل " رد احمد بهدوء "لم احدد بعد ،فرصيد اجازاتي يسمح لي بمد العطلة " داعبت ريم بقولها "ريم انت في بيتك حبيبتي ، اخدمي نفسك و زوجك " ردت الاخرى بدماثة "سلمت يداك زهراء ،لقد اجهدت نفسك " ضحكت بخفوت "انا فعليا لم اقم بشيء ، صباح هي من قامت بالطهي " قاطعتها ريم مجاملة "بناء علي وصفتك بالطبع ،فانت طاهية ماهرة، كان طارق رحمة الله ،يغيظني دائما بتلك المهارة و يثير سخطي حين يقارنني بك انت لم تتذوق طهي زهراء ،و يتغزل بالبسبوسة التي كان يعشقها من يديك.. كادت تشرق بكلماتها حين قذف عمر بملعقته في الصحن امامه و هو يهتف ببطء "رحمة الله ،لقد حرمنا من مهارات زهراء علي كل حال ،و تجربتها الأخيرة لم تكن مشجعة بهذا القدر" احتضن احمد كفها ,و قد شعر بتوترها بعد سخط اخيه " انتبه لكلامك اخي ،فان كانت زوجتك اعتادت علي الحجارة التي تتساقط من فمك ،فانا لا اسمح لك بإرهاب زوجتي " ،لا تنزعجي حبيبتي ،فأخي يغار بجنون علي زهرته ،كحالي معك " همس بوعيد يزجره " احمد " زادت خفقات قلبها ،و هي تستمع الي كلمة حبيبتي منه و من يده المطمئنة التي تلتف حول يدها كان يحاول جاهدا ان يتواصل معها ،يحاول محو ليلتهما الاولي ،ان يحتوي غضبها منه و من نفسها ،سحبت يدها بلطف و هي تعتذر "انا اسفة ،انا دائما مندفعة في تعبير عما يجول في رأسي ، اعذرني عمر لعدم انتباهي لكلماتي" هز رأسه "لا عليك " قالها كأنه يجرها جرا من فمه اما الصامتة بجواره فقد تمنت ان تختفي ،ان يلقي احدهم تعويذة عليها لتتلاشي من جانبه لقد كان لكل رد فعل من جسده صدي في قلبها الذي توترت نبضاته و اطرافها التي تشنجت هي الأخرى ،وضعت يدها تشد علي ركبته ،فدفعها بعيدا عنه بحده ، فالتزمت مكانها و هي تتمني ان تلكم ريم لكلماتها التي كانت تعلم تأثيرها المريع عليه ضمت قبضتها و هي تقول بتسامح "لا تهتمي حبيبتي ،انت في منزلة احمد لدينا " راهنت نفسها ان عسر الهضم سيرافق الجميع بعد تلك الوجبة التعسة ، حدثت نفسها "لقد احسنت زهراء اردت مناورة لفك مقاطعته لك ،فأشعلت حربا مباشرة ،حسبي الله فيك يا ريم " 🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥 تنفست بارتياح حين اذن لها عمر بالذهاب للتسوق مع صباح و ابتسمت بمكر و هي تنادي "صباح اترك ما بيدك سنذهب لنزهة تمنيتها لها كثيرا " اسرعت اليها "اي نزهة سيدتي هل سنذهب للحديقة" ضحكت زهراء بخفوت "اي حديقة هل بإمكانك الذهاب الي متجر عمر " اجبت صباح باسمة "بالطبع هل سنذهب اليه " ثم اضافت عابسة و لكن اخشي ان يغضب منك السيد عمر نهضت زهراء و هي تشير بيدها "لا تقلقي سأذهب لأرتدي ملابسي " ما ان دخلت الي المتجر ، بصحبة صباح حتي شعرت بالفخر نعم هي لا تري، و لكن تسمع الضجيج من حولها تعلم ان هذا كله بعد فضل الله ، ثممن كده و جهده سمعت صوت احد الرجال و هو يهتف "صباح لما اتيت الي هنا؟ ،هل حدث شيء لامك و اخوتك )" قالت صباح مطمئنة "لا شيء يا ابي لقد اتيت مع السيدة زهراء ثم اكملت "هذا ابي زهراء" نهرها والدها "تأدبي يا بنت" انكمشت صباح فقالت زهراء "كيف حالك عماه ،انا و صباح اصدقاء لا القاب بيننا ،اين عمر" "هذا من كرمك سيده زهراء ، ان غرفته بالأعلى يا ابنتي ،سأصعد معكم " رفضت زهراء بهدوء "شكرا لك سأصعد مع صباح ،لا تجهد نفسك " ما ان وصلت زهراء حتي سمعت صياحه يثقب اذنيها "هذا ليس سوء حظ ،هذا نحس مركب ،لااااا،هذا عمل اسود سفلي ..." حدثت نفسها ببؤس ، " كيف يحدث هذا في متجري؟ .هل كنت تعلم ان الجوال به عيب حين سلمته اليه ؟ لم تسمع سوي همهمة من يحدثه اعقابها صراخ عمر "انا لم اطلب منك ان تتخلص من شيء ،انا فقط اطلب الامانة في التعامل للحفاظ علي اسم متجري ،هذا الانذار الاول و الاخير لك انا عديم الصبر في هذه الامور ،المرة القادمة سيكون مصيرك الي الشارع اذهب الان" كانت زهراء في الخارج مع صباح تنتظر ان يمر الامر بسلام حتي يدخلا حين قالت صباح بخوف "يبدوا ان هذا اليوم لن يمر ،هيا بنا زهراء " همت بإجابتها حين فتح الباب و شعرت بشخص يهرول خارجا "انتظريني هنا صباح" 🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥 انها تخشي ملامسته ،هذه حقيقة الامر لقد حطم بفعلته ثقتها الهشة بنفسها ،دمر تلك الاواصر التي شيدتها مع من حولها من الجنس الاخر ،حتي تقبلها لجسدها كما هو يا الهي تذكر ت تلك الفترة الشنيعة من حياتها حين مقتت جسدها ،كانت تشعر بالغضب و النفور من نفسها و جسدها ،كانت تغتسل في اليوم عدة مرات و تستخدم المطهرات و تفرك جسدها حتي فلت ذمام الامر و ادمته بالفعل بل و اصبحت لا تشعر بنظافة جسدها الا بعد رؤية الدماء ، كانت تتعذب بمفردها في تلك الشقة البائسة الباردة التي استأجرتها المانيا ،البلد التي اختارتها كمنفي لتتم فيها دراستها انها بلد والدتها علي كل حال و موطنها الثاني ، لقد نخرت برودة البلد و صلابة اهلها روحها فلم تساعدها ابدا علي الاستشفاء . زفرت ببطء كانت لياليها عصيبة كوابيس مدمرة تستيقظ بعدها لتبكي ثم تركض الي المرحاض تفرك جسدها مرار و تكررا لتقنع نفسها انها ازالت كل اثاره القذرة عنها حتي اذعنت في النهاية انها بحاجة الي طبيب نفسي تردع بمساعدته كل تلك الهواجس و الأشباح ،و لجأت الي الطبيبة النفسية الوحيدة في ذلك الحي ،ايدا الجوس ،استمعت اليها دعمتها ،علمتها تقبل الأمر و التأقلم معه ،شاركتها مع مثيلاتها من الاناث لمن تعرضن للتحرش او الاغتصاب تحدثن ،صرخن ،انتحبن ،و حتي تشاجرن ،حتي رضخن و تسامحن مع انفسن . و الأن ماذا فعل هو ،انتهكها لم يؤلمها ،لم يضع اصبعا عليها عنوة ،هي لم تمنحه مبررا لذلك فقد خضعت و استسلمت بإرادتها ،كان خوفها مما سيعلم يقيدها ،بل كانت تتعجل ذلك لينتهي الامر سريعا كما بدأ لكن في خضم هذا كانت تشعر انه يستلبها احترامها لنفسها ،يعبد الطريق الذي سلكه غيره في هدمها . خفضت بصرها و شعرت بحرارة جسدها ترتفع و هي ترغم نفسها علي الانصاف ، علي الرغم من خوفها ايذاء تلك التجربة ، لكن احمد كان مختلف نعم كان غاضب منها كان يبحث عن معاقبتها و لكنه ابدا لم يؤلمها طبيعته الهادئة المراعية قهرته ،كان يحاول التحكم بأفعاله و رغباته لأجلها ،كان يحاول اسعادها ،كان متفهما ، يظن خوفها طبيعي كأي فتاة في موضعها ، حتي فقد السيطرة بعد ان علم بعارها ،و مع ذلك لم تحقد عليه ،حتي انها لم ترفع يدا لردع غضبه عليها . كيف ستواجه هجماته الممنهجة ضد دفاعاتها ، بل الاحري ،كيف ستتعامل مع مشاعرها تجاهه ،زفرت بغضب و هي تهمس "ستكون رحلة مشئومة ،ان اشعر بذلك " | ||||
14-10-19, 02:18 AM | #154 | |||||||||
عضو ذهبي
| ريم للأسف مش قادرة تخرج من التجربة التعيسة اللى عاشتها ومش قادرة تثق فى احمد وخايفه يكون بينفر منها زهراء مصرة على اقتحام حصون عمر اللى بيبنيها حوالين نفسه تسلم ايدك ياجميل | |||||||||
14-10-19, 12:28 PM | #155 | |||||||||||
مصممة في قسم وحي الاعضاء
| حبيت جدا اصرار زهراء علئ كسر كل الحواجز بينها وبين عمر وعمر يعزل نفسه عنها بعذر الزعل لكن هو في الحقيقة محرج من فشله يتجنبها حتئ لا يمر بذات الفشل مجددا احمد احس بالندم لمعاملته ريم وحاول تعويضها هل ستستطيع ريم تجاوز محنتها والرجوع انسانة طبيعية تسلم ايدك،💓💓💓💓 | |||||||||||
14-10-19, 12:35 PM | #156 | |||||||||||
مصممة في قسم وحي الاعضاء
| حبيت جدا اصرار زهراء علئ كسر كل الحواجز بينها وبين عمر وعمر يعزل نفسه عنها بعذر الزعل لكن هو في الحقيقة محرج من فشله يتجنبها حتئ لا يمر بذات الفشل مجددا احمد احس بالندم لمعاملته ريم وحاول تعويضها هل ستستطيع ريم تجاوز محنتها والرجوع انسانة طبيعية تسلم ايدك،💓💓💓💓 | |||||||||||
15-10-19, 01:02 AM | #158 | |||||
| اقتباس:
فعلا زهراء على عكس ظاهرها قوية و جريئة و اصرارها هو اللي هيخليها تستحق واحد زي عمر | |||||
15-10-19, 01:05 AM | #160 | |||||
| اقتباس:
و كذلك ريم بتهرب من مواجهة معاناتها الخاصه من احمد❤❤❤❤❤❤ | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|