27-08-19, 03:50 AM
| #31 | |||||
|  اقتباس:
و لا لسان زهراء لسه بدري😂😂😂😂😂 | |||||
|  |
|
27-08-19, 03:51 AM
| #32 | |||||
| اقتباس:
و كل التساؤلات دي شاجوبك عليها دلوقتي 😂😂😂 | |||||
|
| |
|
28-08-19, 09:49 AM
| #34 | ||||||||
 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسلوبك سليم و ممتع, قصة لطيفة و مبهجة .....مزيج اجتماعي كوميدي و عن قريب رومانسي   ....أحببت روايتك....بانتظار القادم موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية  . | ||||||||
|
| |
|
28-08-19, 11:08 PM
| #35 | ||||
| #وشم_وردي 🌸🌸🌸🌸🌸 الفصل الرابع لم يمر سوي يومان علي تلك المواجهة القاسية بين زهراء و عمها ، و مع ذلك لازالت اثارها نابضه في نفوس الجميع ، خاصة زهراء التي اعتزلت في غرفتها ، و لم تخرج منها الا اوقات الصلاة للوضوء ، كان القلق و الحزن يدميان قلب حماتها عليها ، و لم تستطع السكوت عن الامر اكثر من هذا ، و قررت مناقشته مع ابنها و هم يتناولان الافطار هذا الصباح... و القلق يكاد يتأكلها "عمر انا خائفة علي زهراء ؛ انها لا تتحدث الي منذ تلك الزيارة المشئومة لعمها ، و بالكاد اطعمها بضع لقيمات لا تكفي لإشباع عصفور ماذا افعل يا ولدي" نظر اليها عمر ، يضع لقمة في فمه ،و يلكوها ببطء مجيبا بلهجة حيادية... "تلك المواجهة لم تكن فقط قاسية بل مهينة ، و مذلة فعمها تعمد اهانتها ، و أوضح لها حقيقة الامور دون مواربة متعمد التقليل منها امام نفسها قبل ان يكون امامنا نحن ، فاتركيها تهدئ قليلا ، و تلملم شتات نفسها " زفرت تنظر اليه بغل "و طالما انت حكيم هذا و اكاد اري افلاطون بعث امامي لما لم تدافع عنها و توقفه عند حده؟؟؟ لما لم تهدده حتي لتخزي الشيطان بقطع لسانه او بضربه فانت تملك من العضلات و القوة ما يمتلكه ثور؟؟ ثم ازدادت انفعالا تصيح "فما فائدة كل هذا و الفتاة تهان ؟؟ و انت تقف لا تفعل اكثر مما فعلته حنان جارتنا في مشاجرتها الفائتة ، و انت تصيح كفي لا اسمح و نريد مباركتك ، اي مباركه ايها اللوح!! لكمة واحده لكمة واحدة ، حلل بها الاموال التي تهدر في صالات الالعاب الرياضية ، و تلال الاطعمة التي تلي ذلك " قاطعها ببرود يلوك لقمة اخري ، و يرتشف كوب الشاي امامه "و لماذا علي ان افعل ؟؟" وصلت دمائها للغليان تصرخ "لأنها زوجتك يا لوح الثلج .." نظر اليها نظره اربكتها ، ينهي ما تبقي في كوبه "امي دعينا لا نكذب الكذبة و نصدقها، اصبري قليلا علي الفتاة هي قويه ، و ذات جلد سميك علي ما يبدو لن يتأثر طويلا بنباح رجل غاضب ؛ افسدت عليه مخططاته ، و خسر بسببها بعض المال الذي كان يطمع فيه، فشقتها تساوي الكثير بالنسبة له ، ثم لقد انهيت الموضوع بهدوء حتي لا نكسب عداوة هذا الرجل ؛ فقد انسحب و هو يشعر انه الرابح و انتهينا" سألها و هو يستعد للمغادرة "هل تريدين مني شيء؟؟" ابعدت راسها و هو ينحني ليقبلها ، تقول بغيظ لا تسيطر عليه "لا لا اريد منك شيء اذهب يا عمر ، و اختفي من امامي هذه الساعة ، و لتعلم انا لن اطهو اليوم ، فأتنا بطعام من الخارج ".... قاطعها بضيق "و لكن انت تعلمين امي انا اشمئز من اكل الشارع " بانتشاء ترفع حاجبيها " و ماذا افعل يا عين امك !!فقد علي ضغطي بسبب احدهم حسبي الله فيه و اشعر بالسقم ،ثم اسمه طعام المطاعم ، و ليس الشارع حسن الفاظك" جذب شعره و هو يتمتم "حسنا يا امي سأفعل ..أتفضلين شيء بعينه؟ " اشارت بيدها بعدم اهتمام "اي شيء ، لملم اطباق الفطور ، و نظف المائدة فانا سأدخل لزهراء اطمئن عليها ، ثم استلقي قليلا ، و اياك و كسر اي صحن " تركته تكتم ابتسامة ، كادت تفلت منها علي هيئته ، و هو ينظر اليها لا يجرؤ علي الاعتراض . .......... كانت زهراء في حالة يرثي لها ؛ فألم كرمتها ينهشها اكثر من الم قلبها علي ما فات ، فقد احتسبت الاجر كانت تناجي ربها ليلا و نهارا ان يجعل لها مخرج مما هي فيه ، الا يكفيها انها ضيف غير مرغوب فيه تحت سقف بيت رجل لا يطيقها!! حتي الطعام كانت تشعر بمهانة و هي تتناوله ؛ فقد رفضت حماتها تماما ان تساهم بشيء من معاش والدها الذي تحصل عليه ، و هو مبلغ كبير و الحمد لله ، بل لقد بكت سعاد لاقتراحها هذا فابتلعت اقتراحها و اعتذرت عنه كذلك ، لقد مس كلام عمها اوتارا كانت تتعامي عنها ، فعمر فعلا هو الخاسر الاكبر ، هو خسر حريته بزواجه منها ارتبط بها ان لم يكن فعليا و لكن قانونا فهي زوجته الاولي اي عقبة في طريق زواجه ان اراد ذلك بفتاة تناسبه ، هو الذي ينفق علي طعامها و شرابها. دقات علي باب غرفتها اخرجتها مما هي فيه و سمعت صوت حماتها تنادي " زهراء..... حبيبتي " اذنت لها بالدخول ، و استقامت جالسة علي سريرها جلست حماتها بجانبها ، و جذبتها الي احضانها ، و هي تهمس لها بخفوت "ان شطيرتك لم تمس... لم يا حبيبتي!! زهراء يجب ان تعلمي ان الضربة التي لم تقض عليك زادتك قوة ، حتي و ان لم تشعر بذلك الان ؛ لان الجرح مازال ينبض بألم ، و لكن صدقيني عندما يبرء جرحك ستجدين انك لم تعودي كما كنت ضعيفة قبلها ،و لن يؤثر فيك مثيلتها بعد ذلك " شددت زهراء من احتضانها لتلك المرأة الحنونة العطوفة و هي تهمس "انا اسفه امي لقد اقلقتك علي و تسببت بحزنك صحيح.... انت بلسم لكل جراحي امي صدقا الحمد لله علي وجودك في حياتي ، أعدك اني سأحاول تناسي الامر فقد حدث بحلوه و مره علي اي حال و انتهي الامر... اليس كذلك " ردت حماتها بحبور "اذن ستخرجين من هذه العزلة ، و ستتناولين طعامك معنا فكل شيء من دونك لا طعم له " حاولت مجاراة حماتها تبدي المرح "هذا يتوقف علي ، ماذا سنطهو اليوم للغداء ؟؟؟" ردت حماتها مازحة "لن نطهو اليوم ، سيحضر عمر طعام من الخارج عقابا له علي استفزازي صباحا " ترفع حاجبيها بلهجة متأمر " انه يكره الاكل خارج البيت ، و طعام المطاعم ؛لذا عاقبته بهذا ،و امامنا وقت فراغ طويل ، ما رأيك ان نذهب لنتمشى قليلا ؟؟ انا احتاج بعض الاغراض للمنزل ، و لعمر ايضا تعالي معي " حاولت ان تظهر حماستها " موافقة بالطبع ،فانا لم اغادر المنزل منذ زمن ... ضحكت سعاد و هي تتناول هاتفها "اذن لنهاتفه ،فانا لم اكتف بعد من تنكيد يومه " ما ان اخبرته برغبتهما في الذهاب للتسوق ،وعلم منها ان زهراء سترافقها قال ساخرا "اذن فجلالة الدوقة نفضت عنها احزانها ،و بعثت من رمادها كالعنقاء ، و تبحث عن الترفيه و النزهات..." قاطعته بحزم "احترم نفسك يا ولد ، و اتقي شري ،و الا ملابسك الداخلية التي سأشتريها ستتدرج الوانها بين المشجر و البرتقالي و الاحمر" ارتدع فورا و هو يداهنها "امي حبيبتي انا ابنك فلذة كبدك ، كنت امزح معك فقط ، ، ، عديني الا تنفذي تهديدك" لم ترحه و هي تمط في كلماتها "سأحاول ، و للعلم فقط فقد شاب راسك علي ان اشتري لك ملابسك الداخلية ، جد الوقت لذلك بنفسك " ********************************* توالت ايامها في بيته متشابهة ، كانت حماتها تفعل ما بوسعها لتشعرها بالانتماء ، و زهراء تحاول جهدها لتشعر حماتها بالاطمئنان و الرضا ،اما عمر فكانت زهراء تشعر ان شعوره تجاهها لا يزيد عن شعوره تجاه قطعة اثاث في المنزل ، و لكنها قطعة مفضلة لدي امه الغالية ؛ لذلك يجب مراعاتها من حين لأخر ، لكن هذا لم يكن بسيء بالنسبة لها ، اكثر ما كان يؤلمها ، و يشعرها بالسوء هو عدم شعورها بالألم النابض الذي كان يلازم دقات قلبها علي فقد زوجها الغالي ، علي وتين قلبها الذي انقطع و نور بصرها الذي انطفأ ، عقلها و ايمانها يعيان جدا ان هذا ان دل فيدل علي تقبلها لقضاء الله و رضوخها لقدره ، و لكن قلبها يدينها لذلك ، فحتي و ان كان الشعور الوحيد الذي ينبض به هو الالم ، فهو افضل من بياتة و سباته ؛ بسبب الجليد الذي يطفو علي مشاعرها فيحجب عنه اي حياة. كانت تمد يد العون لحماتها في المطبخ ، حين سمعت انين حماتها المفاجئ ؛ تركت ما تفعل ؛ و تحسست الطريق الي حماتها تتسأل بجزع " امي ماذا بك يا حبيبتي ؟ماذا يحدث؟؟ " مدت حماتها يدها اليها ، و هي تحاول السيطرة علي ارتجاف صوتها و جسدها ، و التقطت يدها مطمئنة "لا تقلقي حبيبتي انا بخير " قاطعتها زهراء " وهي تضع يدها علي جبينها ، لا لست بخير ابدا اترك كل شيء ، و سأدخلك غرفتك لترتاحي ،فدرجة حرارتك مرتفعة، يا الهي انت ترتجفين ....امي هيا بالله عليك " لم تجادلها سعاد ، و هي تشعر انها علي وشك السقوط ،و تممت بعينها علي الموقد و كل شيء، ثم قالت بصوت متقطع "انت علي حق انا اشعر بالإرهاق " ادخلت زهراء حماتها الي سريرها ، و اطمأنت عليها ،ثم تناولت جوالها ، و اتصلت علي عمر ، ما ان سمعت اجابته ، حتي ترددت.. هل تسرعت بإقلاقه ؟؟ هل كان عليها الصبر قليلا؟؟ ثم حسمت امرها و هي ترد "السلام عليكم عمر " رد بنفاذ صبر "و عليكم السلام ، من معي؟؟" قالت بهدوء "انا زهراء ..هل يمكنك ان تأتي الان ؟ " قاطعها بفزع " ماذا هناك يا زهراء ؟؟تحدثي.. هل امي بخير؟؟ " حاولت ان تطمئنه "انها بخير لا تقلق هي فقط حرارتها عالية ،و انا ادخلتها الي السرير ، و لكن افضل ان تأتي بالطبيب لنطمئن اكثر..... لم يصبر لتكمل حديثها "ابق بجانبها ، انا قادم في الحال ، و سياتي الطبيب معي" ارتدت زهراء اسدالها ونقابها سريعا ، ثم عادت الي المطبخ، و قد احضرت وعاء كبير وضعت به الثلج ، و احضرت قطعة قماش نظيفة ، و عادت الي حجرة حماتها التي غابت عن وعيها ؛ بسبب الحمي ، فوضعت عليها حجابها و ارخته قليلا ... و بدأت بعمل كمادات باردة لها ؛ عل درجة حرارتها تنخفض قليلا ، لحين وصول الطبيب ...... استمرت علي هذا لربع ساعة ، مرت عليها كساعات ؛ حتي سمعت صوت الباب ، و دخول عمر ، ثم استئذانه ... اسدلت نقابها و نادت بالدخول ،هرع الي سرير امه يرافقه الطبيب ... انزوت بعيدا ، حتي لا تعيق حركة اي منهما . و بعد قليل سمعت الطبيب ، و هو يطمئنه "انها مجرد نزلة برد ،و لكن يجب العناية و الاهتمام ،حتي لا تطور الي الأسوء " سمعته يشكر الطبيب وهو يرافقه مغادرا ، بعدما اعطاه الوصفة الطبية ، مشددا علي الاهتمام بمواعيد الدواء... ثم ذهبت لاستبدال الماء ، بعد ذوبانه بثلج جديد ،لتعود لحماتها تكمل الكمادات لها... كانت تناجيها بخفوت و هي تمسد يدها "شفاك الله يا حبيبتي ، سيعود عمر بالدواء في الحال ، و ستصبحين بخير بإذن ربي " لم تنتبه لعودته ، و قد كانت تتحسس لتجفف الماء عن وجه حماتها ، ثم ترفع الغطاء لتدثرها جيدا ... تأثر عمر بما تفعل ، و هو يراها تعاني لتفعل ما تقوم به دون ان تفسد شيء ؛ لكي لا تزعج والدته تنحنح لتنبيهها "زهراء لقد عدت ، و احضرت وصفة الطبيب" اشارت اليه بيدها ليصمت ، و هي تطلب منه " لنتحدث في الخارج ، حتي لا تقلق امي" تبعها خارجا و هو يقول "سأخبرهم اني لن اعود اليوم ؛ لأظل بجانبها "لا داعي لذلك ، انا سابقي بجورها ، لن افارقها دقيقة واحدة" قاطعها ، و هو لا يريد احراجها "لا سابقي فيجب الاهتمام بمواعيد الدواء ، و كذلك الطعام ،لن اتركها...." ادركت ما يفكر به ،و خشيته الا تستطيع العناية بوالدته ، فحاولت تغير الموضوع "سأذهب لتحضير الطعام ؛ حتي تأكل امي قبل الدواء " ذهبت الي المطبخ ، كانوا قد اوشكوا علي الانتهاء من الطعام ، حين ساءت حالة حماتها .... تحسست الاناء هو مازال ساخن... ماذا عليها ان تفعل الان ؟ كان عمر يراقب تحركاتها و ارتباكها ، و هي تدور تتحسس الاواني ؛ لتختار الصحن المناسب ثم الملاعق....... انتفض علي صوتها الساخر "ان كنت قد انتهيت من مراقبتي ، فهل تمد يد العون؟؟ فكما تري ، انا اواجه مشكله هنا " توجه اليها ، و هو يتناول المغرفة ؛ التي لم تستطع الوصول لمكانها ، ساخرا منها " انت الذي تطوعت ، و ليس انا ، فظننت انك قادرة علي تولي الامر ،تنحي عن طريقي الان " حاولت شغل نفسها بإخراج زجاجة الماء ، و احضار كوب نظيف تضعه علي صينية الطعام ، وضع قطعة دجاج ، و حساء في الصحن مرددا "اظن ان هذا يكفي ، هذا ان استطاعت امي ان تنهيه " ثم حمل الصينية ، و خرج تتبعه زهراء بحرص دخل غرفة والدته، و حاول ان يوقظها بهدوء ، و هو يمسح علي شعرها برفق "امي استيقظي ...حبيبتي... هيا امي " فتحت سعاد عينيها بصعوبة ، متسائلة "عمر !!!هل عدت مبكرا اليوم لماذا ؟" رد مداعبا "هذا لأنك اقلقتني عليك امي، لما لم تخبريني انك مريضة ؟؟ " قالت بتعب " انا بخير حبيبي ، كنت بخير حتي الصباح ، حين شعرت بالصداع ، و الم الحلق " قال برفق "هيا لتتناولي طعامك " التفتت اليهم بحنان متسائلة "هل تناولتم طعامكم؟؟؟" اسرعت زهراء بالرد "سنأكل حبيبتي ، بعد ان تتناول طعامك و دواءك 'هيا حتي لا يبرد الطعام " قال بعد ان ناول امه الدواء "انا سأظل بالبيت امي ، ان احتجت لشيء " تثاءبت بإرهاق "لن احتاج لشيء ،و ان احتجت فزهراء موجودة ،لا تأخر اعمالك انت " حاول مجادلتها ،و لكنها قالت بحسم "صدقني حبيبي ، انا سأنام الان، و زهراء ستهتم بي ، اذهب انت " كانت المرة الثالثة في الخمس ساعات الماضية ، التي يهاتفها فيها ، ليطمئن علي والدته ..... بصبر ردت عليه تطمئنه "عمر انت تزعج امي اكثر من الاطمئنان عليها ، اطمئن لو حدث شيء لا قدر الله سأخبرك ، انا لم اتركها منذ ذهبت " انهت المحادثة ، و قامت تتحس بشرة حماتها ؛ لتطمئن علي حرارتها، ثم ارتاحت علي كرسيها ، و هي تغمض عينيها ، و تحمد ربها ان وهبها امثال عمر و امه ما سيكون مصيرها مع عمها لولاهما ؟؟و هل فعلا انتهي الامر معه الي هذا الحد ؟؟ تذكرت طارق ، و ابتسمت، كم تفتقده!! و تفتقد ابتسامته الواثقة المطمئنة ، و خفة دمه حين كانت تداعبه "انها تخاف من اصحاب العيون الخضراء لأنها تذكرها بعين القطط و هي كانت تخشاهم في طفولتها" فيرد بمرح "هذا قصر ذيل يا زعراء اقصد يا زهراء " فتضحك حتي تدمع عيناها ....... شعرت بالدموع تحرق عينيها ، فاستغفرت ربها هامسة "يا الله .....حتي ذكراه اصبحت استغفرك عليها .. "كانت دائما ما تؤنب نفسها ، انت زوجة لأخر حتي و لو اسما فقط ، و لكنك تحت عصمته، و في بيته ،فاتق الله زهراء .... سمعت نداء حماتها ، فهبت واقفه ، و هي تسالها "هل تريدين شيء حبيبتي ؟؟هل استيقظت؟" ردت حماتها مطمئنة "انا بخير يا ابنتي " مازحتها بقولها " عمر يكاد يجن امي ، لقد اتصل ثلاث مرات الي الان ،يكاد يمد يده ليخنقني من الهاتف ؛ لأنك اصررت اني سأعتني بك ،بارك الله لك فيه" ارتسمت ابتسامة حانية علي ثغر حماتها ، و هي تتلاعب بدثارها بين يديها "عمر حبيبي.... هو اصعب أولادي مراسا ، و احنهم قلبا ، عندما كان طفلا كان دائم الشجارات و الصراعات ، و مع ذلك ارهف الصبية حسا ، كان ذلك لحين وفاة سالم رحمة الله ،انعزل عنا كليا و تغيرت طباعه ،و لكن ظل حنانه مهما حاول ان يخفيه يطفو علي سطع قلبه ،و انفعالاته عند الشدائد ،عمر يفسدني دلالا كأنني ابنته و لست والدته ، و انا اعلم مكانتي عنده " ابتسمت لحماتها تهتف " ها هو يعاود الاتصال ، جعلت الجوال علي وضعية الاهتزاز كي لا يزعجك " دفعت الهاتف الي يد سعاد " حديثه انت.... امي ليهدئ " وضعت سعاد الجوال علي اذنها مردده "السلام عليكم ،ما بك يا ولد لقد زدت علي مرضي ،الم الرأس بإزعاجك " سكتت قليلا ثم اجابت "انا بخير حال ، اذهب وجد لنفسك عملا انشغل به " ...................................... | ||||
|
| |
|
29-08-19, 12:38 AM
| #37 | |||||||||
| عضو ذهبي 
| سعاد ونعم الام بحبها جدا وبحب حنيتها على زهراء بصراحه العيلة كلها دمها خفيف بس توضيح ياقمر طالما زهراء اتجوزت يبقى المفروض معاش ابوها بيتقطع الا لو عايزه يكون ليها دخل ممكن تقولى انها بيجيلها ايراد من xxxx ملكها تسلم ايدك وفى انتظار القادم ان شاء الله | |||||||||
|
| |
|
01-09-19, 09:03 PM
| #39 | |||||
| اقتباس:
و يسلم لي ذوقك و في انتظار رايك في فصل اليوم ❤❤❤ | |||||
|
| |
|
01-09-19, 09:04 PM
| #40 | |||||
| اقتباس:
و هتربي عمر 😂😂😂 | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
