01-09-19, 09:06 PM | #41 | ||||
| الفصل الخامس 🌸🌸🌸🌸🌸 في غرفتها في اليوم التالي ، تصفف شعرها بجديلتها المعتادة خلف ظهرها .. فيوم الجمعة طقوسه مختلفة حيث يظل عمر في البيت للصلاة ، ثم يعود لتناول الغداء ،و يغادر بعدها لمتجره ...، ارتدت عباءة محتشمة اخري .. حين سمعت طرقات حازمة علي باب غرفتها حاولت تعديل مظهرها ، و هي تطلب الدخول من الطارق التي تعلم هويته دخل الي الغرفة ، و اغلق الباب خلفه بهدوء مما اثار حيرتها ؛ فهو نادرا ما يدخل غرفتها ؛ و لو دخل ابدا لا يغلق الباب و هم بمفردهما.. تطلعت امامها بقلق تهمس بريبه "من؟؟" شعر بغصة حاول ابتلعها ، لكنها جرحته ،مستشعرا لأول مره ضعفها، عجزها رغم محاولاتها الدائمة بالتظاهر و التأقلم و اللامبالاة رددت بقلق "من عمر؟؟؟ أهذا انت؟ وقر بقلبه ان همسها باسمه ليس استفهام ، بقدر ما هو استجارة، تجاهل ما يشعر مطمئنها "نعم يا زهراء انا عمر ، اسف لو قلقتك " قاطعته تزفر براحه تهدئ من توترها "ماذا هناك هل حدث شيء؟ هل امي بخير؟ " مهدئا و مطمئن لقلقها "اطمئني فقط جاء احمد ، و سيبقي عدة ايام جئت انبهك ان ترتدي حجابك و نقابك حين خروجك من الغرفة ، اما تفضلي تناول وجباتك هنا ؟" هناك شيء مجهول حدث لقلبها في تلك اللحظة ، لا تدري كنهه ، و لم ترد ان تعرف . ردت برقه "جزاك الله خيرا عمر علي اهتمامك ، و لا انا سأتناول طعامي معكم لأن ذلك سيبهج امي ، و يشعرها كوننا عائلة واحدة ،استطيع التعامل مع الامر" قال دون اهتمام "كما تريدين " و خرج بهدوء دون ان يزيد. 🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥 علي النقيض من عمر كان احمد ..فان كان الاول بحر هائج بارد كليلة شتوية ، فالثاني بحيرة هادئة رائقة دائما متفهم ، و مراعي حتي مزاحه مع والدتهما يتسم باللين و الرصانة ، عكس زوجها الساخر الحاد دون تخطي الحدود .. قطع افكارها صوت سعاد "احمد الم يأن لك ان تفكر جديا في الاستقرار حبيبي ،اريد الاطمئنان عليك ،كما اطمئن قلبي علي اخيك " ابتسم بسخرية مبادرا اخيه "امي شكر الله سعيك ،اترك احمد و شأنه " قذفته ببكرة صوف من بكارتها العديدة التي تهوي الاشتغال بها و هي تزجره "و ما شأنك انت ... التقطها بلا مبالاة قبل ان تصيبه " انا فقط أتساءل عن نوعية البلوي ، التي سننكب بها بحجة الاطمئنان علي احدنا هذه المرة " بهت اخيه مصدوما ، يشير بعينه الي زهراء ، التي كانت تقبع بسكون جوار حماتها دون ان تبدي اي حراك لتلك الإهانة ... تجاهل نظرته متعمدا ، يسمع صياح امهما "اتعلم ؟؟؟ ما هي النكبة ؟هي نكبتي فيك و في سوء ادبك و سلاطة لسانك ، اما البلوي فهي ابتلائي بابن مثلك بحجم الباب يعجز عن احترام نفسه ، و سيتسبب ذلك يوما بأن احشر الخف في فمك ؛ لأنظف به لسانك " تضيف لنفسها بشماته "سنري يا عمر ،حلال فيك ما سأفعله " 🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥 ارتدي منامته استعدا للنوم حين سمع استئذان والدته للدخول "تفضلي امي" مازحها يحاول استشفاف ما وراءها "ما هذا الهناء امي بجلالة قدرها في غرفتي " قاطعته بجدية "عمر هناك امر هام يجب ان أناقشه معك بعقلانية و هدوء " عقد ما بين حاجبيه بتوتر "ما هي المصيبة هذه المرة امي ؟ اخر مرة تحدثت بها بتلك اللهجة يوم طلبت مني الزواج من زهراءك " بهدوء مصطنع تداري به ما وراءه " و هذه المرة الامر ايضا يخص زهراء و ارجو ان تسمعني دون مقاطعة " اشار براسه لتكمل حديثها جذبته من يده ليجلس بجانبها علي سريره "عمتك هاتفتني اليوم، و اخبرتني انها حجزت و مرام بعد ثلاثة ايام، و انت تعلم انها حين تعود لعطلتها السنوية ،فهي تبقي معنا اسبوع ،و باقي الاجازة تسافر لأهلها" صدق علي كلامها "صحيح ما الجديد في الامر و ما دخل زهراء" واصلت امه بصبر "دخلها انها زوجتك " ثم اشارت بيدها الا يقاطعها "نعم هي زوجتك امام عمتك علي الاقل و ابنتها، فقد ابلغتها انا الخبر حينها ،و علي ذلك فانتم ما زلت عرائس، فماذا ستقول عمتك و الاهم مرام حين يرون زهراء في غرفة و انت في غرفة ؟ سيجمعون واحد و واحد و النتيجة ستكون بوضوح الشمس، و انت تعرف انها و ابنتها سيجعلان زهراء تسليتهما سيصليها الجحيم بألسنتهم، و علي يدك الفتاة قد اكتفت يا ولدي ؛فقد رأت و سمعت و فقدت الكثير، فيجب ان نحفظ كرامتها و صورتها امامهما " ثم استجمعت شجاعتها تهمس "لذلك اشار احمد بأمر؛ اقنعت به زهراء انه يجب عليها ان تنتقل لغرفتك ذلك الاسبوع " هاج رافضا مقاطعا "ماذا امي اخرجيني من هذا الموضوع ،انا لا يخصني هذا من قريب و لا بعيد ، هل ستسعدين يا امي عندما اترك لك و للدوقة زهراء المنزل؟؟ هل هذا ما تخطط هي اليه ؟هل تريد الاستحواذ عليك بالكامل ؟؟" حاولت مره اخري "عمر حبيبي، ان الامر لا يخص زهراء بالكامل ؛بل ان كان لها يد فيه فلك انت زراع و كتف " مستفهما بسخط "ها قد عدنا للألغاز فسري امي ارجوك " واجهته بحزم "اذن لنقصر الطريق، ماذا ستفعل مع مرام ؟؟ لقد توفي زوجها منذ شهور، و لم تخبر عمتك احدا لاحد اسبابها العديدة التي لا يعلم بها سواها و لكنها اخبرتني انا" سأل متعجبا " وما شأننا نحن بهذا؟ " قالت بروية تسلط نظرها عليه "شأننا ان عمتك تريد وصل ما قطع مع ابنتها معك " تحرك بغضب و عصبيه صائحا "ماذا تقولين امي ؟" "ما سمعت، عمتك ما ان مر شهر علي وفاة زوج ابنتها، لم تنتظر انتهاء عدتها حتي هاتفتني؛ و قالت انها مسرورة لما حدث لان هذا الرجل لم يكن يناسب مدللتها من اي ناحية سوي ثراءه فقط ،و انها علي يقين انك ما زلت تكن لمرام مشاعر خاصة ،و انها ستعمل بمساعدتي علي اعادة الود و احياء هذه المشاعر، و كان هذا ليباركه والدك رحمه الله لو كان علي قيد الحياه" قاطعها بغضب و قد اصبح احمرار وجهه مخيف " و انا لعبة بين ايديكم؛ اترك ابنتي فانت غير مناسب لها و تسببت بتعاستها و نضارة وجهها انطفئت بسبب عدم تدليلك لها ؛و بعدها بعام واحد فقط زوجتها لذلك الثري العربي الذي كان بعمر جدي ليكمل تدليلها؛ و الان بعد ان تسببت له بجلطة علي الارجح بسبب تسلطها و تجبرها ؛ و ترك لها الحياة تذكرت لعبتهم القديمة؛ اقسم ان هذا لن يحدث و لو كانت ابنتها اخر نسل لحواء في هذه الارض " اقتربت والدته منه تهدئه " اهدئ يا بني بالله عليك، لقد افهمتها بهدوء ان هذا امر انتهينا ،و ان مرام ابنتي انا ايضا، و لذلك عمر لا يصلح لها بطباعه فهو صعب المراس قليل الصبر، ثم بعد ما تزوجت هاتفتها و اخبرتها بزواجك من زهراء، فخاب املها و لكن بمجيئها الان و قضاء هذا الاسبوع معنا ،ووجدتك انت و زوجتك التي من المفترض عروس علي وضعكم الحالي مع ظروف زهراء ؛ساترك لك تخيل ما ستفعله عمتك و ابنتها؛ فكر يا ولدي بهدوء و تعقل في الامر؛ و ضع عواطفك و بغضك للأمر جانبا ؛ سأتركك الأن تفكر بروية ؛و اقترح عليك ان تفعل ما ستفعله زهراء فقد اخبرتني انها ستستخير الله في الامر ،و سترد علي برأيها غدا " ثم انسحبت و اغلقت الباب خلفها، دون صوت و قد اكتفت من صخب غضبه و ثورته .... ما ان غادرته والدته بعد ان اخرجت ما في جعبتها؛ حتي انطلقت الذكريات من عقالها؛ و أضحت كأشباح تطارده ؛ان لم تكن اشنع اشباحه فجزء منها، كان كقشة قصمت ظهره بعد ان اول الاتكاء عليها" .كان هذا بعد مصابه في اخيه الاكبر بل والده ، كان حنون و عطوف سمح الوجه و القلب، لم يتخيل عمر في احلك كوابيسه ان يغادرهم مبكرا هكذا بل و الأنكي ان يكون هو السبب في هذا ،لعن الله تلك الباغية العاهرة التي ابتلوا بها في صورة زوجة الاخ الاكبر و سيدة المنزل ،بعد هذه الفجيعة و شعوره المهلك بالذنب و الاثم كانت مرام ابنة عمته الفاتنة التي كانت خطيبته في هذا الوقت، فقد وعدا لبعضهما منذ ولادتهما لم يمر يوم وعي فيه العلاقة بين امرأة و رجل و العاطفة بينهما الا وكانت مرام هي بطلة احلامه دون منازع ؛فهي عشق المراهقة و شريكة احلام المستقبل ؛الي ان احتاج لمن يحمل معه حمل وزره الثقيل؛ اراد منها فقط ان تتحمل و تصبر معه حتي تمر تلك العاصفة التي عصفت بقلوب و عقول الجميع، و لكنها اعلنت للجميع انها لا تتحمل عبء رجل حزين ملكوم، بل تريد من تنطلق معه لمباهج الحياه و يعرف قدر جمالها و يثمن ذلك بما تستحقه ،و كان كل ذلك علي لسان عمته في جلسه عائلية بعد وفاة سالم بخمسة اشهر فقط ، ثم اخذت مدللتها و سافرت الي زوجها في احدي الدول العربية ،و بعد عام زوجتها من احد أثرياء هذه البلد، و لم تكد تبلغ حينها التاسعة عشر .ما فعلته زوجة اخيه و عمته و ابنتها ولدا لديه بغض و كراهية نحو جنس حواء جميعا ،لم يعد ابدا كما كان، و زاد علي ذلك عمله في متجره الكبير و علم زبائنه و خاصة النساء منهم انه صاحب العمل فقد كان الكثير منهم يراه صيد مناسب ،و كلا تعمل بطريقتها لصيد فريستها ؛مما زاده بغض و انعزال و نفور؛ و الان عادت المدللة الفاتنة تريد اللهو بلعبتها مرة اخري؛ هو اكثر من قادر علي صد مرام و صرفها عن طريقه، و لكن المشكلة تكمن في عمته هي فقط ليست صارمة متسلطة؛ و لكنها تعلم نقطة ضعف والدته جيدا ؛و هي وصية ابيه علي فراش الموت ان اخته هي بقية اهله ؛ و ان اردوا ان يمت راضيا و يهنأ في مرقدة ؛فليصلوا رحمها و يبروها ما استطاعوا ؛ لذلك والدته الحبيبة لا تريد الصدام معها حتي يظل الرحم موصول تنفيذا لوصية زوجها الغالي رحمة الله؛ و كذلك عمر لا يستطع خلع وصية ابيه عن رقبته ؛فهو كان ليبارك زيادة أواصر الصلة بين العائلتين ؛لذلك فيجب ان يطوي الامر، و يدفن نهائيا بهدوء و حكمة دون خسائر ؛حزم امره و لكن قرر الا يبلغ والدته القرار الا بعد ان يستخير ثم فكر ساخرا كما اشارت الدوقة زهراء . 🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥 في الصباح و اثناء تناوله الافطار مع والدته اعلن بلا مبالاة "انا موافق علي اقتراحك امي؛ و لكن يجب علي التحدث مع زهراء اولا " ردت عليه مطمئنه "زهراء وافقت لا تقلق من جهتها ؛ستفعل ما تطلب منها، لكن حاول ارجوك ان تكون مهذب معها ،فانا اعلم سلاطة لسانك جيدا؛ فهو اكثر زفارة من سمك القراميط" قاطعها "بالله عليك يا امي ،أهذا وقت مزاح؟؟ " قالت سعاد لاستفزازه " انا امزح وقتما احب، فانا لا اريد ان يتغير دمي بسبب مغامراتك العاطفية، اما انك افتقدت اكل الشارع" رفع يدها الي شفتيه ليقبلها "لا يا حبيبتي امزحي كما تشائي، و ارحمي معدتي " قطع مزاحهما دخول زهراء الي الغرفة "صباح الخير" ردت حماتها بحنان "صباح الجمال حبيبتي لقد قلقت لتأخرك فقد ايقظتك باكرا، بعد مغادرة احمد" اعتذرت تضع يدها علي صدغها "اسفة امي لكن الصداع يكاد يمزق راسي ،و حاولت العثور علي اي مسكن؛ و لم اجد " تعتدل بتعب علي مقعدها ، تضع راسها بين يديها اشارات حماتها لعمر بيدها "عمر اذهب و اتي بالمسكن من الصيدلية، و اتني بكوب لبن فلن تتناول زهراء الشاي " قام بجلب المسكن و كوب الحليب ووضعهم امام والدته و هو يدمدم "هل تأمر جلالتها بشيء اخر؟" "شكرا " ردت بهدوء ،تتناول الاقراص و الكوب من حماتها . قالت حماتها، و هي تتوعد بعينيها لعمر "تناولي المسكن ،و اذهبي للنوم ،فيبدو انك لم تنامي جيدا بسبب حديثنا بالأمس" ردت زهراء بإستكانة "سأفعل يا امي، و لكن اردت ان يعلم عمر أني موافقة علي الامر، و اني سأفعل ما يشاء دون اجبار ، و هذا جزء يسير من دينه في رقبتي . وضع عمر كوب الماء من يده و هو يحاول السيطرة علي مشاعر الامتنان، مستشعرا الاخلاص و الامتنان في صوتها و كلماتها متمتم " شكرا لك، و لكن كما قلت لأمي ، يجب ان اتحدث معك لوضع الامور في نصابها " ردت بخفوت "كما تشاء" 🍥🍥🍥🍥🍥🍥 في مساء ذلك اليوم بعد ان لاذت بغرفتها ، ان اخبرتها حماتها بزيارتها لأحدي الجارات و رفض زهراء مصاحبتها سمعت طرقات ، و صوت عمر يستأذن بالدخول، كانت كعادتها ترتدي عباءة بيتيه تستر معالم جسدها ،و محتشمة قدر الامكان . دخل و ترك باب الغرفة دون ان يغلقه ثم تنحنح قائلا "اسف لإزعاجك" دعته براحة "استرح يا عمر من فضلك، انا اعلم ان علينا التحدث حول الامر، تفضل اجلس " جلس علي الاريكة المقابلة لسريرها، ثم قال مباشرة "يجب ان تعلمي زهراء ؛ان الامر لن يقتصر فقط علي انتقالك لغرفتي ،و لكن يجب ان نتعامل كزوجين حديثي العهد لأقناع عمتي؛ فهي ذكية جدا بل داهية في واقع الامر، لا تقبل الخسارة و اعذريني ان اصارحك انها ستستغل مرضك لأقصي درجة؛ لإشعارك بالدونية و انك غير لائقة كزوجة لي؛ و انا اخشي الا تصمدي امام ذلك ؛ووقتها سيقع ما نخشاه انا و امي من تصادم معها. طمأنته بصوت حاولت ان يبدو واثق ؛ خلافا لما تشعر به "عمر حين قولت لأمي اني سأفعل كل ما تريد، كنت اعي كل ذلك؛ لا تقلق انا سأمرر كل ما ستفعله و تقوله عمتك، لن اخذلك فهذا كما قلت اقل القليل لأرد جزء و لو يسير لدينك انت و امي " نهض هاتفا بضيق "لقد اخبرت امي انكم ستبيتون ليلتكم غدا في شقتك ؛فقد ابتعت غرفة نوم جديده، و سياتي العمال في الصباح لتجديد دهان غرفتي لتليق بغرفة عرائس ، هل تفضلين لون معين فقد اختارت امي اللون الوردي و هي مصممه عليه و تريد نقوش بيضاء، اعتقد ان سأصاب بالغثيان كل ما دخلت غرفتي " باستسلام ، كاتمة ضاحكتها بصعوبة بالغة "طالما قالت امي كلمتها فلن اردها ،و صدقا اعانك الله غرفة رجل وردية ، و نقوش بيضاء" | ||||
02-09-19, 01:34 AM | #42 | |||||||||
عضو ذهبي
| ايه الغل والحقد دا فيه نفوس مريضه كدا العمه وبنتها المدلله الطماعه بعد ما تخلو عن عمر فى محنته وموقفوش جمبه ولا اهتموا بمشاعره راحوا دور على العريس العجوز الغنى ودلوقتى بعد ما مات راجعين وعايزين اللى رموه زمان صحيح عمر وبيحدف طوب بس ما يستهلش يبقى مع ناس حقوده زى دول ياترى زهراء هتعمل فيك ايه ياعمورة تسلم ايدك ياجميل | |||||||||
02-09-19, 01:46 AM | #43 | ||||||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فصل جميل حيث الأجواء العائلية لطيفة و منعشة .....عمر و مناغشاته الدائمة مع امه التي تستمتع على حسابه ...أحمد ...ما قصته يا ترى!! العمة...لابد أن ظهورها سيحرك الأحداث الراكدة بين عصفوري الحب 3> زهراء المسكينة كثر من يستهدفها على ما يبدو...أشعر و كأنها أرق مما تظهر عليه بانتظار القادم | ||||||||
02-09-19, 02:38 AM | #44 | |||||||||||
مصممة في قسم وحي الاعضاء
| تسلم ايدك شوية شوية بدأنا نفهم نفسية عمر رغم سلاطة لسانه وعدم مراعاته لنفسية زهراء فهو يخشى عليها من سلاطة لسان عمته | |||||||||||
02-09-19, 03:52 AM | #45 | ||||||||
نجم روايتي
| الاحداث القادمة بتكون مشوقة جدا ومع خفة دم ام عمر وتمثيلهم الي اكييد بيكون بايخ جدا مع شخصية عمر الناشفه واليابسه 😂😂😂😂 وزهرا المسكينة الله يعينها عليه ...وكمان هو مسكين غرفة بوردي وابيض مش معقول 😅😂😂😂 تسلمي ي قمر على الفصل الجميل جدا 💖💖 | ||||||||
02-09-19, 06:54 AM | #46 | |||||
| اقتباس:
الحمد لله ان الفصل عجبك ❤❤ و زهراء هتعمل في عمورة كتييييير 😂😂😂 | |||||
02-09-19, 06:57 AM | #47 | |||||
| اقتباس:
زهراء رقيقة 😂😂لااااا ميغوركيش دي هتنطط عمر ع الحيط 😂😂 عمته و بنتها اكيد وجود هيأثر و ده هيظهر الفصل الجاي و هبقى في انتظار رايك اكييييد ❤❤ | |||||
02-09-19, 07:00 AM | #49 | |||||
| اقتباس:
و الله يا بنات عمر هو اللي مسكين مش زهراء دي بس تتمكن منه و هتشوفوا هتعمل ايه 😂😂😂 | |||||
02-09-19, 10:34 AM | #50 | ||||
قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... تسلم ايدك فصل جميل ممتع وطريقة رااائعة بعرض الشخصيات وتناول الادوار .. زهراء وبداية تغير شعورها تجاه عمر .. خاصة بنهاية حديثهم عن تغيير الغرفة والوانها للون الوردي التي تحب وكيف ستكون غرفة راجل باللون .. الاحداث اخذة بالظهور وتكشف عن بعض من الغموض بظهور عمة عمر وابتتها الارملة والتي كانت خطيبة عمر سابقا وتركته واضح ان ستكون احداث ساخنة في القادم وتجعل علاقة عمر وزهراء تتطور للافضل وتقرب بينهم .. سعادة والده عمر قطعة السكر في الرواية الممتعة طيبة حنونة وصاحبة مواقف 😍😍 احمد الاخ الاصغر لعمر وبداية ظهوره وواضح انه انسان طيب وجميل .. حبيت وجوده .. فصل خفيف ولطيف تسلم ايدك بانتظار باقي الاحداث .. موفقة ياارب ❤❤❤❤❤ | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|