12-09-19, 03:50 PM
| #72 | ||||||||
| نجم روايتي 
|  من اجمل الفصول الي قرأتها بحياتي ..اقرأها وانا اضحك مثل المجنونه ...الله يسعدك يارب ... العلاقة بين عمر وزهرا علاقة اكبر من مسمى الحب والعشق والغيره ... علاقة تلائمت بسبب احتياجاتهم فعمر يحتاج امرأة تغيير نظرته تجاه النساء والعقد الي تعرض لها منهم ...وزهرا تحتاج حضن وسند وامان يحيويها ويحميها في ظلمه قد تعيشها مدى الحياة . . شكرا للفصل ❤❤❤ | ||||||||
|  |
|
13-09-19, 06:28 AM
| #74 | |||||
| اقتباس:
سلمت حبي ❤❤❤ | |||||
|
| |
|
14-09-19, 12:28 AM
| #76 | |||||||||
| عضو ذهبي 
| ياعينى عليك ياحونين  فصل فى منتهى الجمال واضح جدا ان ريم كدبت على زهراء بإن ابوها تقبل موت طارق بسللأسف هو مش قادر يشوف رجولة ابنه اللى دافع عن شرفه قدام ناس معدومة الضمير زهراء فضولها ناحية عمر بدأ يخليها تحاول تستكشف وجوده فى حياتها .. احتوائه ليها بعد اهانة مرام حسسها بأمان قوى هى فى حاجه ليه وفى حاجه انها تدخل العالم اللى تحس ان فيه حد مهتم بيها ياترى ايه حكايتك مع ريم يا أحمد نهال منك لله انتى وبنتك الوقحه احسن ان عمر سمع كلامك وافترائك عليه فصل روعه تسلم ايدك | |||||||||
|
| |
|
15-09-19, 10:50 AM
| #78 | ||||
| قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... اتسلم ايدك بدور فصل غاية في الجمال والروعة كسابقيه ...👍👏👏👏 تليق اغنية يا حنين يا بو قلب حنين على عمر وشهاكته ودفاعه عن زهراء امام عمته نهال وابنتها مرام ...امتى راح نخلص منهن .. والد ريم للاسف وبعد كل هذه السنوات وما حدث لزهراء لم يتقبل موت ابنه طارق محملا لها مسؤولية موته ... زوجة سالم هي سبب ما حالة عمر وتبلده .. واضح كذب عمته لما حدث والاهم عدم تصديق زهراء لما قالت ...سماع عمر لما دار بين زهراء وافتراء عمته من كذب عليه ... اعتقد ان نهال وابنتها لن تجد منفذ لعمر ابدا بعد ما سمعت من زهراء وكل خطة تبوء بالفشل ... احداث رائعة ممتعة تسلم ايدك ..👍👏❤ | ||||
|
| |
|
16-09-19, 03:53 AM
| #79 | ||||
| الفصل التاسع 🌸🌸🌸🌸🌸 #وشم_وردي 🌸🌸🌸 ما ان انتهت محنة الغداء ، و ما بعدها حتي انسحبت زهراء الي غرفتها، تقتنص بعض الهدوء لتنفرد بنفسها قبل عودة عمر ، توجهت الي اريكتها، تستلقي عليها بفستانها ،و انثنت لتضع ساقها علي الجدار لتشعر بالاسترخاء كعادتها ، تغمض عينها لتعزل نفسها معنويا عما يحيط بها ، لقد علمت بغريزتها ان نهال و مرام لن يسببا المشاكل مجددا ،و ان الامر انتهي الي هذا الحد، و لكن ما ان اعلنت حماتها انها ستسافر مع نهال حين مغادرتها الي اهل زوجها الراحل في زيارة اجلت مرارا حتي شعرت زهراء بالخوف بل الرعب، تحديدا مما ستفعله مع هذا الوحش الذي ايقظته بنفسها ، فقد شعرت وقت تناول الشاي و الحلوى ان دفاعات عمر قد استنفرت نحوها ؛بسبب موقفة الغير المقصود منها حين بكت لإهانة مرام ، هو شعر بالخطر من نفسه، قبل ان يكون منها ،كان ذهنها قد بلغ درجة من الصفاء، تحيطها بهالة من المعرفة، تأكد لنفسها انها اذكي ان تبني اي شيء علي ردة فعل عمر، فهي تعلم ان ما حركه الا الشفقة، او شعوره بالذنب تجاهها بعد ان عرضها مرارا لإهانات عمته و ابنتها ،ثم تنهدت مبتسمة بسكينة و هي تسترجع مذاق الامان و الدفء الذي شعرت به بين زراعيه، كم افتقدت هذا الشعور الرائع الذي لم يداعب قط انوثتها ،بل لامس فيها تلك الطفلة الوحيدة المذعورة التي تخشي ظلمة فرضت عليها تجابها وحدها دون سند او دعم . 🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥 كان منكبا علي مراجعة بعض التصاميم امامه، حين استأذن احد المهندسين، و دخل زافرا بغضب "لقد رفض مهندس الاستشاري تسلم نقاط البناء " استدار اليه مستفهم "لماذا الم يتطابق مع اللوحات معه " قال المهندس بضيق "الاختلاف بسيط جدا مليمترات لا تسبب ضررا، و لكنه متعنت دون سبب " هتف و قد انتقل اليه الشعور بالغضب "لما هذا التعنت الان ؟مازلنا في بداية المشروع و لا نحتاج لهذه المضايقات" ثم استرد قائلا "ايمن -هل انت واثق من عدم وجود اخطاء من جهتنا ؟" رد مؤكدا "لقد تأكدت من الامر بنفسي " صاح و هو يحك راسه بغضب "اذن اتصل لي برئيسه ؛ ليأتي الينا لنحل الامر، فالشرط الجزائي للتأخير لا يسمح لنا بمثل هذه الألاعيب " خرج ايمن بهدوء "سأفعل ، و انا في طريقي الي الموقع " انهمك في عمله ، حتي رن هاتفه فتناوله سريعا ما ان فتح الخط حتي سمع صوت ايمن يهتف بسخرية "اهبط للموقع ، فقد جاء مالك المكتب الاستشاري بنفسه الي هنا " رد باندهاش "لا تقول لي انه احدا نعرفه " قال و هو يضحك بخفوت "لااا انه شخص لا نعرفه و لا نتوقعه ،هيا الان نحن في انتظارك اما مبني ثلاثة " ما ان رأي ايمن و من معه ،حتي توقف فجاءة و هو يسب ،تسبب توقفه المفاجئ بإثارة الرمال حوله ، دهش ايمن و مرافقيه، فايمن يعلم ان احمد شخص هادئ جدا لا تصدر منه هذه التصرفات الصبيانية ، ما ان ترجل من السيارة حتي لقيه ايمن هاتفا "ها قد حضر المهندس احمد" ثم اشار الي مرافقته "احمد المهندسة ريم صاحبة مكتب الاستشارات الهندسية " مد احمد يده مصافحا، و لكنه اشتعل غضبا حين تجاهلت ريم يده ، تقول بازدراء "ما الامر مهندس احمد ، هاتفني عماد قائلا ان هناك مشكله توقف العمل " صر علي اسنانه يبتلع اهانتها ، و هو يتوعدها سرا ببرود "مهندسكم متعنت مهندسه ريم يرفض الموافقة علي استلام ما انجزناه ،و الوقت غير ملائم لوضع عراقيل " باهتمام تلتفت لعماد تتساءل "ما المشكلة عماد " قال و هو ينظر لأحمد بغيظ "ليس في الامر اي تعنت النقاط علي الطبيعة غير متوافقة مع التصميم " صاح بغضب " هل يمكنك ان تخبر مديرتك بنسبة الخطاء " نظر اليه شزرا مجيبا "من اثنان الي ثلاث مليمتر " نظرت اليه بدهشة "و لكن هذا الفرق ليس سببا في رفض التوقيع -عماد انه في حدود المسموح " حاول عماد مقاطعتها يهتف " و لكن " قاطعته بحزم "ليس هناك لكن -مهندس عماد -انا اتحمل مسئولية هذا الامر " ثم قالت بهدوء "يمكنك الانصراف الان، و اذكرك مرة اخري لا داعي لهذا التعنت ،نحن فريق واحد طالما لا يوجد ما يستحق الخلاف عليه " انصرف حانقا مستشعرا الإهانة ،فيما رمقها ايمن بنظرة اعجاب و تقدير، لاحظها فاستشاط غضبا علي غضب و هو يصيح "اذهب معه ايمن و تابع سير العمل ، و عد في وقت فراغك لإكمال تحديقك و انبهارك " انسحب ايمن و هو يشعر بالخجل من نفسه ، و الغضب من احمد هو رئيسه في العمل نعم، و لكن لا يحق له ان يحرجه بهذه الطريقة ،ما ان اختفي عن انظارهم حتي التفت اليها "ما الذي تفعلينه هنا ؟" ردت عليه بصوت بارد بدي كحد السكين "انا هنا لعمل كما تري ،و بالتأكيد المسامرة معك ليست جزء منه " نظر الي شرارات اللهب التي اشتعلت في عينيها، و هي تقذف بحممها نحوه، فابتلع ريقه بخفوت و هو يسب عدم سيطرته علي انفعالاته، هامسا بغضب مكبوت "هذا مكان لا يناسب النساء، انت ستسببين المشكلات بوجودك هنا" صرت علي اسنانها وهي ترد "هذا ليس من شأنك ،انا اكون حيث اريد ،وقتما اشاء " و استدارت لتستقل سيارتها، و لم تري تلك النظرة الطويلة التي شيعها بها احمد لتعلم ان اخطأت في حقه بما لن يغفره. 🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥 سافرت مرام و امها و سعاد الي بلدتهم و خلا البيت تماما سوي من عمر و زهراء بسفر احمد و انتظام دوامه في مشروعه الجديد. و ما ان عاد عمر بعد ايصالهم الي محطة القطار، حتي اقترحت زهراء ان ينقل اغراضها لغرفة سالم مرة اخري نظر اليها بهدوء، و هو يجلس علي المقعد المقابل لها قائلا "ليس هناك داعي لذلك زهراء، فهم سيعودان بعد ثلاث اسابيع ،و يبقيان عدة ايام لشراء ما يلزمهم قبل مغادرتهم لان بلدتنا ليس بها مطار هل سنعود خلالها لنقل الاغراض و ترتبيها مرة اخري اتركي الامر علي حاله " رضخت للأمر ، بعدم اقتناع من جانبها لان هناك هما اكبر يشغلها تريد مناقشته معه فهمست "انت علي حق ،و لكن هناك امر اخر " نظر الي وجهها مستشعرا قلقها و توترها ، بل و خوفها قائلا "تحدثي زهراء ما الامر ؟ تفرك يدها في حضنها "لقد تركتنا امي يا عمر ،و انا لا اعلم كيف سنرتب امورنا من دونها، انا اخشي هذه المسئولية " نظر اليها مستفهما "اي امور و اي مسئولية ؟..هل تقصدين الطعام و التنظيف و غيرها ؟ مطمئنا حين هزت راسها بنعم ،و هي تعض علي شفتيها بتوتر "لا تقلقي ،انا معتاد علي هذا الامر حين تسافر امي ،لقد سافرت عدة مرات قبل ، بالنسبة للطعام انا سأقوم بالطهي و انت بتنظيف الاواني ، و التنظيف الاسبوعي ستأتي صباح التي تساعد امي في العادة، اما التنظيف اليومي فأعتقد انه يسير عليك ترتيب الغرف بمساعدتي ،لا تحملي نفسك هما من وهم " زفرت بارتياح تهتف "جزاك الله خيرا يا عمر ،لقد ازحت عن كتفي حملا ثقيلا" سكتت قليلا ثم تساءلت متسلية " هل تستطيع الطهي فعلا ؟ نظر اليها بغيظ "اعتقد هذا، و علي كل حال سيكون افضل من طعام الشارع " تشاكسه تبتسم ابتسامة صفراء. "انظف نعم و لكن افضل لا اظن" ببرود ساخرا منها "اذا لم لا تتفضل علينا جلالة الدوقة و ترينا مهاراتها في الطهي: اشارت بيدها بعدم اهتمام تهتف "لا تأخذ الامر بمحمل شخصي عمر ،ثم انا احب ان احتفظ بمهاراتي لنفسي " نظر اليها بغل يصر علي اسنانه "اذهب من امامي الان زهراء قبل ان ارتكب جريمة، و احمدي الله انك لن تري مهاراتي الان، فأمي اعدت لنا ما يكفي لعدة ايام " بعد عدة ايام كان علي وشك خنقها، و هو يهتف "حبا في الله اصمتي يا امرأه ، يالهي كم امقت النساء بثرثرتهن ،و تدخلهن في ما لا يعنيهن" صارخا يكاد يبتلع لسانه من الغيظ "انظري الي الان" قاطعته باستخفاف " انا لا اري انت تعلم ذلك" قال من بين اسنانه "اذن اخرسي و اسمعي ، انا لا اريد مساعدتك ، لم و لن اطلبها فاخرجي من المطبخ الان، انت تربكيني فعلا" ردت ببرود " و لكن سمعتك تطلب من صديقك طريقة الصلصة البيضاء ، و سمعتك ايضا ترددها خلفه بمقادير خاطئة و انا من سيأكل معك، لا اريد ان امرض بسبب طعامك السيء، يكفي ما اطعمناه للقطه بالأمس" قاطعها "نحن اطعمناه للقطه لأنه لم يرض ذوق جنابك و ليس لأنه سيء ، و امي هاتفها مغلق" قالت بصبر -"عمر اسمعني الان ستستخدم مقاديري ،و الا اقسم اني لن اتناول طعامك، و عندما تعلم امي ستذيقك من عتابها اللاذع ما سيسد اذنيك لأسبوع" رمي ما في يده صارخا "تفضلي يا شيف ، افتني و ادلي بدلوك " بعد ان انتهت من املاءه المقادير " هل تعلم الطريقة ام امليها عليك" امسكها من ذراعها ، يجرها جرا خارج المطبخ " لا انا اعلمها جيدا، ارتاحي انت هنا الان كسيدات المجتمع ،وضعي قدميك في الماء الساخن حتي اعد الغداء لسعادتك، و ارجو الا تسعديني برؤية وجهك في المطبخ مرة اخري خلال الساعة القادمة" وضع جوالها في يدها ،و عاد الي ما يفعل و هو يحوقل، و يدعو علي كل شخص له علاقه بزهراء من قريب و بعيد .سمعت نداءه بعد فترة ليست بقليلة قطعت اذكارها و هي ترد عليه "ثواني عمر، انا قادمة فقط سأنهي اذكار المساء " تمتمت تواجهه علي مائدة الطعام "لقد اصبح الغداء عشاء، ستصبح طبيب رائع للحميه الغذائية ،لما لا تفكر في هذا المجال، فقد حرمتنا من الغداء امس ،و اليوم دمجت وجبتين معا" قاطعها بغيظ "ظرفك فاق الحدود يا ظرفاء، و مع ذلك انا افكر فعليا في اقتحام الجزارة، بقطع لسان احدهم و طهيه كمقبلات" صمتت تتناول طعامها بهدوء، و كان كعادته وضع ما تحتاجه امامها تحسست برفق ،وجدت صحن صغير للسلطة، بجانبه صحن اكبر للمكرونة، و به شوكة الطعام، و كوب ماء علي جانبه، حتي حماتها الحبيبة، لم تكن تذكر وضع كوب للماء امامها الا حين تطلب هي ، انتبه علي ما تفعل و تسأل "هل تريدين شيء اخر ؟" كان ياسرها اهتمامه بهذه التفاصيل ،و يخجلها في الوقت ذاته، لم تسببت به له و مازالت تمتمت بلهجة امتنان خالصة "شكرا لك عمر، جزاك الله اضعاف ما تتمني " رد مغيرا الموضوع ببروده المعتاد "اذن ابدئي في تناول طعامك، حتي انهي هذه المعاناة باكرا فورائي الكثير اليوم " شعرت به يتململ، و كأنه علي صفيح ساخن، لكنها لن تريحه لم يصمد كثيرا "انت تأكلين بشهية" وبختة مغيظة "نعم الحمد لله ،و للعلم يجب عليك ان لا تنظر لشخص، و هو يأكل هذا بعيد عن اللياقة و ادب الطعام " رد من بين اسنانه "انا لم اكن انظر اليك انا كنت اسأل فقط، و بمناسبة اللياقة ، اليس من المفترض ان تبدي استحسانك لم تأكلي، علي الأقل من باب الذوق و تقدير المجهود" هنا انتهت سيطرتها علي مشاعرها ،فانفجرت ضاحكة ،حتي هي اذهلها رنين ضحكتها فهي لا تذكر متي اخر مره ضحكت بتلك الطريقة ، ظل ينظر اليها ببلاهة، لو رأت تعبير وجهه الان لضحكت ليومين، كان مشدوها بجمال ضحكتها، و جمالها هي ايضا، من قال انها ليست جميله فهي لها اجمل عينين معبرتين توصل لك ما تشاء ،من احاسيس و خلجات قلبها، ملامحها اللطيفة الناعمة التي تأسرك بدفئها، فمها الذي.... قطع حبل تأملاته الي هذا حد فيبدوا ان حرارة الفرن مع حرارة الجو قد اثرا علي عقله ينفض غبار افكاره "ما الذي يضحكك هكذا ؟ ،هل قولت نكته؟ ام هذا طقس خاص بك بعد تناول المكرونة، الم تسمعي القول المأثور الضحك من دون سبب قلة تهذيب" تجاوزت عن سلاطة لسانه وهي تكاد تشرق من كثرة الضحك "و لكن لدي سبب للضحك " و اشارت اليه صاح مستنكر، و هو يضرب المائدة "انا انت تضحكين مني !!!" اشارت اليه و هي تسعل لتسيطر علي ضحكاتها "أهدئ يا كبير " قاطعها مستنكرا "بالله عليك ،هل هناك منتقبة تقول يا كبير ؟هذه لفظه لا تليق بك" "عمر صدقا شبعت من هذه الملاحظات ،فالمنتقبة تقول مثل ما يقول البشر، فلن ينبت لي جناحان تحت نقابي، فانا انتقبت و لكن ما زلت من البشر فدع الامر جانبا اما بخصوص ضحكي انت تعلم السبب فقد كاد سؤالك يثقب رأسي " نظر اليها "أي سؤال لقد اثر شيء علي عقلك بالتأكيد " اشارات بيدها " لا تنكر انت تتحرق لتعلم رأيي في الطعام" انكر بنبرة بدت غير مقنعة له اولا "غير صحيح " قالت متصنعة الجدية "بل صحيح لا تنكر" اعترف علي مضض "انت علي حق ما رايك؟ " حاولت ان تبدو متزنة و عملية "الطعام رائع سلمت يداك " رفع حاجبية متسائل "انت لا تتداهينني صحيح" رفعت يدها "اقسم ان المكرونة من اشهي ما اكلت، هل صدقتني الأن؟" قال و هو يلتقط الصحون "حمدا لله، ان الطعام نال استحسان جلالتك ، فصدقا انت لا تطاقي و انت جائعة، ساترك لك الاواني في المجلي لتنظيفها ،و ارجو ان تحافظي علي باقي طقم الصيني حفاظا علي رقبتك من امي يكفي طبق اول امس " 🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥 هذا ما يطلق عليه الحظ العاثر ،فقد غادر القاهرة حتي لا تتلاقي قدرا خطواتهما ،فلحقت به هي علي اطرافها لا يزال جرح قلبه من فعلتها غضا رطب ،لتاتي و تنثر بأفعالها الملح عليه ، كان هائما في خواطره و نحيب قلبه حين قاطعه صوت ايمن الذي يشاركه غرفته "احمد هل نمت " "لا ، لما لم تنم انت؟ ،ففي هذه الساعة تكون قد اقتربت من الوصلة السادسة من سيمفونية شخيرك" استدار اليه بجدية " الحب يا اخي الحب ، انا افكر جديا في الزواج" همهم و هو مازال منشغل بأفكاره "و من تعيسة الحظ ،التي سيكتب عليها الاستماع لنوتاتك الموسيقية ،كل ليلة " اجابة بحبور "تلك القطة خضراء العينين ، التي هبطت علي موقعنا " قال بتحفز يكذب ما جال بخاطره " من تقصد ؟" "ريم يا اخي ، ريم ، و هل هناك غيرها " هب من مرقده كالملسوع " لقد جننت حتما ، انسي هذا الموضوع تماما ايمن" "لماذا؟ هل تعرف عنها ما يسوء ؟" بغل و قد ازدادت نقمته عليها "اعرف انها خطيبتي " هذا يكفي لن يظل يحارب هباء في صولات خاسرة ، ستزوي نفسه ، قبل قلبه ان امتلكها غيره ، ستكون له مهما كلفه ذلك . 🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥 حين هبط لمباشرة الموقع ،وقعت عيناه عليها تضحك و هي تقف بين اثنين من مهندسي الشركة، و ايمن قد انضم اليهما و هو ينظر الي ضحكتها ببلاهة تدل علي ما يفكر به. هنا طفح الكيل و لم يفكر جاذبا اياها من ذراعها ، يجرها خلفه الي مكتبه ، تركها فجاءة حتي كادت ان تسقط و هي توازن نفسها لتقف، ما ان اغلق الباب خلفه و استدار ،اليها حتي ابتلعت كل الاوصاف القذرة التي همت ان ترميه به ،و هي تنظر برعب الي قسمات وجهه المخيفة و هو يهمس "انا اعلم انك سافلة ،عديمة التربية و الحياء ،و كنت قد تجاوزت عن سفالتك و خطأك في حقي ، بعد اعتقادي بأنها نزوة عابرة ، و خطأ عابر، و بعض ان اتضح الأن سوء تقديري و مدي بلاهتي و سذاجتي فانا لن اتنازل عن حقي و انتقامي انا سأتزوجك و اعيد تربيتك في بيتي" قاطعته صائحة و قد اعادتها اهاناته الي حقيقة وضعهما "لقد اثر العمر علي قواك العقلية ،من انت لتملي علي افعالي ثم تسألني الزواج منك" بنفس نبرته القاطعة " انا لا اسألك ،انا اخبرك اني سأتزوجك طوعا او جبرا ضحكت باستهجان "و من سيجبرني" اشارات ببنانها باستهزاء، و هي تكمل "انت" و ازدادت نبراتها شراسة "انت جبان لا تجرؤ علي شيء سوآ الهرب و التحاف دثارك حتي لا تواجه ،انت... التقط ذقنها بين اصابعها و هو يضغط عليها ويهمس. "اغلقي هذا المجرور ،بدلا من ان اخرسك بطريقتي" تركها بعد ان راي الخوف يطل من عينيها " "سنتزوج ،ريم سأذهب لأبيك ،و سأطلب ابنته المصون ،و انت ستوافقين دون نقاش " ثم اسودت نبراته "و الا سيعلم ابيك حقيقة ابنته الغالية ،و لا اعتقد ان ما سيعلمه و يراه سيسر قلبه المريض" نظرت اليه بحقد "أي جبان و حقير انت ،و لكن تذكر كلامي جيدا احمد ،ستندم، اقسم انك ستندم علي ما فعلته و ما ستفعله ،ستتجرع كأس المرارة و الندم عن اخره " فتح الباب و افسح لها المجال لتخرج "ستغادرين الان المكتب، و الموقع بأكمله ،و اقسم ان خطته قدمك مرة اخري، فلن تستطيع السير عليها لفترة طويلة" | ||||
|
| |
|
16-09-19, 04:38 AM
| #80 | ||||||||
| نجم روايتي
| وام عمر اعتقد انه سفرها كان خطة للتقريب اكثر بين عمر وزهراء وهذا الي يحصل فعلا 😜 احمد وريم بايين ان قصتهم قصه وبينهم سوء فهم كبييير واحمد ي عيني عليه الندم مستنيك ي حبيب قلبي 😂 بس والله تستاهله من الان قال ايش وانت ستوافقين من دون نقاش ... وريم شخصية قوية وبتوريك النجوم في عز الظهر ي طرزان 😂😂 شكرا على الفصل الجميل 😍😍😍😘😘😘😘😗 | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
