آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-12-19, 05:50 PM
| #41 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  يتبع البارت 37 عند دانية الي كانت تتمشى وتتذكر كل شي صار معاها من لما عرفت سامر كل لحظه واجهتها وخوفها والمشاكل الي صارت لها من بعد الي سواه وخطفه لها وزواجه منها مو قادرة تفهم ولا تستوعب ليش هو يسوي كل هالشي صحت من سرحانها لما حست نفسها أبعدت رجعت وأول ما وصلت شافته جالس والظاهر انه مو منتبه عليها كانت بتدخل لداخل لكنه مسكها من ايدها وسحبها وطاحت بحضنه غمضت عيونها بقوة وامسكت نفسها غصب ما تدري شو سبب هالحاله الي تجيها لما يقرب منها واللوعه الي تجيها والترجيع ما كانت متحمله قربه منها سامر: ليش اشوف الخوف بعيونك كل ما جيت صوبك دانيه لا رد سامر: مو ناوية تسمعيني صوتك ليش هالسكوت دانيه فتحت عيونها وهي تحاول تتماسك وما ترجع نفس كل مره دانيه: ما عندي أي شي أقوله سامر: ليش كل هالجفا والصد بدر مني شي ضايقك دانيه طالعته باستغراب من سؤاله دانيه: وهو فيه شي صح بعلاقتنا سامر: ووين الغلط دانيه الي بداخلها كانت مقرره انها ما تتناقش مع سامر بأي شي يخص علاقتهم لان الحوار بينهم صار عقيم ومتعب ومهلك بالنسبه لها ولنفسيتها دانيه: لو سمحت سامر انا مو حابه أتكلم فأي موضوع يخصنا احنا الاثنين بالذات انا بسويلك الي تبيه واي شي تطلبه بنفذه واظن هالشي الي انت تبيه وتتمناه سامر طالعها وعيونه كلها خيبه انها هالشي الي فهمت من تصرفاته معها ما فسرت انه هالتصرفات سواها لانه حبها وتعلق فيها ومو حاب يخسرها بعدت عنه ووقفت ودخلت لداخل وتركت سامر المشتت الي حاس نفسه ضايع ومقرر ما يرجع قبل لا تتغير دانيه وتصير تحبه مثل ما هو يحبها او على الأقل تتقبل وجوده بحياتها .................................................. .............. مهرة رجعت للبيت تجهز اغراضها واتفقت مع ناصر ان محد يعرف بموضوع العملية ابد غيره وناصر صعد يريح شوي قبل لا يروح مع جدته ويعيش اللحظات القادمة بروحه واعصابه الي ما يدري بتتحمل لحظات الانتظار بوقت العمليه كان محتاج وجودها معه وسن بالنسبه له الأمان الي حضنها يواسيه ويطمنه لكن وعده لجدته انه ما يخبر أي احد الا بعد العمليه خلاه يتراجع وما يقولها وسن طالعت لوجهه التعبان والذبلان وسن: شفيك حبيبي من لما كلمتك جدتك وانت متغير ووجهك تعبان ناصر سحبها لحضنه: ما فيني شي بس خليني انام بحضنك هالساعتين لاني برجع للدوام وفيه موضوع مصيري اليوم بنقرره فحاب أكون هادي وبالي مرتاح وسن نومته بحضنها وصارت تمسح على راسه وهي موم طمنه وحاسه انه فيه شي مقلقه أكبر من الشغل وسوالفه لكنها ما حبت تضغط عليه عشان لا تضايقه و تتعبه اكثر .................................................. .................... عند زينب الي كانت تحمم معاذ ومو عارفه كيف فاتصلت على سمية تجي تساعدها بحكم انها عندها خبره جت سميه عندها و علمتها كيف تتعامل معاه وطريقه تحميمه سمية بضحكه عليها : يختي والله شكلك يضحك زينب: سميوه لا تخليني اندم اني خليتك تجي تساعديني سميه: هاه خلص سكتنا سميه صارت تطالعها وكاتمه ضحكتها على زينب الي مو عارفه حتى تلبسه الحفاظ والملابس سميه: تعالي خليني اساعدك زينب طالعتها بيأس: تعتقدي اني بكون ام فاشله وما راح اعرف اتعامل معه وما اعرف اربيه سميه الي طالعتها وقلبها تقطع على النبره الي طلعت من قلبها سميه قربت منها ومسكت ايدها بكل حنيه: لا تقولي هالشي انتي راح تربيه وتكبريه وراح تكوني أروع واحن ام لا تحاتي احنا كلنا معك وبعدين انا نفسك يعني موع لطول عرفت لغسان انتي شفتي كيف كانت حالتي لما ولدته ضحكت زينب لما تذكرت مواقف سميه مع ولدها وكيف كانت تعاني سميه: هاه الحين ضحكتي اشوف لما جا الموضوع عليي ما عليه زينب: لا والله مو قصدي لكن لما أتذكر مواقف غسان ما اقدر امسك نفسي ابد زينب الي ما قدرت تمسك نفسها وهي ميته ضحك على الذكريات وغسان وسميه كيف كانت لما ولدته سميه: طيب زينبوه ضحكي على راحتك انا بروح ولا تتصلي تطلبي المساعده مرة ثانيه زينب مسكت ايدها وجلستها : يا بنت الحلال جلسي والله مو قصدي خلاص هاه (حطت ايدها على فمها وكتمت ضحكتها) سميه: ايه خلك كذا مؤدبه ويالله خلصينا بنروح نشوف رنا كانت تعبانه زينب: شفيها سميه: تعرفي الحمال متعبها شوي زينب: يالله هذاني خلصت اسويله رضاعته ونروح سميه: يالله يا الام الحنون خلصينا .................................................. ................ عند رزان الي ما طلعت من الغرفه من لما صار الي صار وفيصل الي مو عارف كيف يتصرف ما يعرف يتصرف مع البنات ولا كيف يراضي ما عنده خوات وعلاقاته مع جنس حواء محدوده فكل الأشياء الي تخص هالجوانب معدومه عنده دق الباب عليها وكانت طالعه من الحمام ماخذه شور رزان بلعت ريقها : لحظه غيرت ملابسها على طول ولبست فستان للركبه رزان: تفضل دخل فيصل والابتسامة بوجهه شافها قدام المرايه تنشف شعرها ومعطيته ظهرها قرب منها وصار ملاصق لظهرها كان حاس بتوتر انها ممكن تبعده او ترفض قربه رزان الي تجمدت اول ما حست فيه وراها وايديه تلف حواليها وتحتضنها جمدت ملامحها ورفعت راسها وطالعت بفيصل الي كانت ملامحه هادئه همس بهدوء بأذنها: انا آسف ادري ان الي سويته غلط لكن شفت الخوف الي بعيونك وما حبيت انه يكون بينا كل هالمسافه من اول يوم ادري ان زواجنا صار بظروف غير وبسرعه لكن والله اني ما اكن لك الا كل خير ومشاعر طيبه وابي منك انه تحاولي تبعدي كل الأفكار السوداء الي براسك عني وعن علاقتنا ادري اني كنت بغربه وما تعرفي أي شي عني لكن الأيام كفيله انها تعرفنا على بعض والحياه قدامنا حس بالرجفه الي اجتاحتها لكنه اصر انه لازم يمحي الخوف والمسافات بينهم لانه ما حاب يخسرها وهو الي تعلق فيها رزان كانت ساكته وما علقت على كلامه فيصل لفها ناحيته : كيف نقول تم رزان الي هزت راسها بالموافقه فيصل حس براحه وان اول خطوه للوصول لها نجحت فيصل: الحين نجهز اغراضنا ونروح نسلم على الاهل ونطلع للمطار رزان: المطار فيصل: ايه ولا ما تبي شهر عسل .................................................. ..................... عند سارة ومحمد سارة: ايه ما ابغا شهر عسل خلنا نرجع البيت ابرك لنا محمد: لكن انا خاطري اسافر واغير جو سارة: روح بروحك محمد: يرضيك اروح من غير زوجتي حبيبتي وتونا عرسان شوب يقولوا عنا سارة: ما يهمني الي ينقال محمد: انتي ما ينفع معك الطيب صح سارة: شبتسوي يعني لحظات بوريك شبسوي قام وشالها بين ايديه وسط صرخات سارة محمد: اذا ما رضيتي بشيلك كذا للمطار ثم للطيارة ثم للوجهه الي بنروحها سارة: انت مجنوووون نزلني محمد: تروحي ولا سارة: بروح بروح خلص نزلها محمد بالأرض وضربته فصدره سارة: انت بتذبحني على ايديك من هالتصرفات المجنونه محمد: شنسوي مجنون والتم على مجنونه شو متوقعه يصير سارة: لااااه محد غيرك هنا مجنون وخر عني دخلت الغرفه ومحمد الي ضحك على كلامها وخوفها وسارة الي كانت متنرفزه منه ومن تصرفاته لكن ما تخفي انها تحب لما تتناقر معه ولما يكون جنبه وتضايق اذا بعد عنها وظل ساكت .................................................. ............... عند مهرة الي طانت بمكتبها وبايدها البوم صور كانت تطالعهم والدموع بعيونها ما تدري ليش حاسه بالضعف وان قوتها الي كانت تمثلها على الكل انتهت واختفت هل احساسها ان هالعمليه ممكن تنهي حياتها او لسبب ثاني طالعت بالصور الي جمعتها باخوانها كانت تتقطع لما تمر على كل صورة من صورهم وكيف انهم راحوا مره وحده وما بقى منهم غير فهد مو قادرة تلين قلبها عليهم كانت تحبهم ولكن بسواتهم خلوا الكره ينزرع بقلبها بدل الحب غذوا هالكره الى ما كبر بتصرفاتهم رغم كل هالشي ما تنكر انها ما والت تحن للايام الي جمعتها معهم وما تنكر انها ودها تلم فهد وتبكي بحضنه لكن هالشي صعب لازم يحس بغلطه وغلط كل واحد فيهم سكرت الالبوم ووقفت وهي تشوف رزان داخله عليها مسحت الدموع عشان ما تلاحظ رزان مهرة: هلا رزان دخلي رزان: فيصل معي مهرة بابتسامه: تفضلوا دخل فيصل وراها فيصل: السلام عليكم رزان سلمت على أمها وباست راسها وايدها وفيصل سلم عليها وباس راسها مهرة: وعليكم السلام تعالوا تفضلوا فيصل: ما عليه يمه مستعجلين بس حبينا نسلم عليكم مسافرين مهرة: ماشاءالله موفقين تروحوا وترجعوا بالسلامه فيصل: الله يسلمك يمه الحين بنسلم على البقيه وبعدها نطلع على بيت اهلي وعالمطار على طول رزان حضنت أمها : توصيني على شي مهرة: سلامتك يمه فيصل ما اوصيك عليها فيصل: بعيوني لا تشيلي هم مهرة: يالله لا تتأخروا .................................................. ................................... مر الوقت والساعات دخلت لغرفه العمليات بعد التخدير وكل الأطباء حوالينها والأجهزة الي عليها ناصر الي كان خارج ينتظر ولسانه ما تردد الا الدعاء والقرآن ويتمنى لجدته انه تطلع من العمليه وتتعافى وترجعلها صحتها مرت الساعات والقلق والتوتر بقلب ناصر يكبر ويكبر الدكتور قاله عدد الساعات لكنهم طولوا من غير وين الي تتصل فيه قلقانه عليه وهو بروحه تعبان مو عارف كيف يتصرف حس انه أخيرا رجعتله روحه لما شاف جدته فالسرير الي تدفه الممرضات اعلان لانتهاء العمليه ركض ناحيتها لكنه ما قدر يقربها لانهم قالوله بينقلوها للعنايه اتجه للدكتور الي كان مبين التعب والانهاك بتفاصيل وجهه ناصر: طمني دكتور الدكتور: ما اخفي عليك العمليه كانت جدا صعبه ودقيقة ولازم ننتظر الساعات القادمه عشان تصحى لان اذا ما صحت ممكن تدخل بغيبوبة ادعيلها تصحى ناصر الي يحس ان كل طاقته انهدرت ومستحيل يتحمل اكثر رجع للبيت وكان منهك دخل للشقه وجلس على الكرسي وايديه على راسه طلعت وسن لما سمعت صوت الباب ركضت ناحيه ناصر لما شافته على هالحال وسن بخوف: حبيبي شفيك ناصر: تعبت خلص ما عاد فيني وسن بخوف اكبر ضمته لحضنها : لا تخوفني حبيبي قولي شفيك ناصر حكى لها كل شي وسط صدمة وسن من الكلام الي قاله ومن حالة جدتها الي ما يعرفوا اذا بتصحى او لا وسن وهي تمسح على راسه: لا تحاتي حبيبي جدتي قويه وان شاءالله بتصحى لا تخاف وادعيلها وكلنا ان شاءالله بندعيلها لكن لازم يعرفوا ما يصير ناصر: اكيد ارتاح شوي وبعدين بنزل وببلغهم ونروح المستشفى سوا تفاعلكم الجميل | ||||||||
|  |
|
04-12-19, 10:16 AM
| #42 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت 38 العصر الكل صار عنده علم بموضوع سلطان ومهرة ونبهوا عليهم ما يخبروا رزان ودانيه لأنهم بعيد عشان ما ينشغل بالهم بالمستشفى الكل جا وتطمن على سلطان والدكتور طنهم انه يومسن وبيطلع لان اموره كلها زينه والحمدلله صحته صارت احسن من قبل بكثير لكن الشي ازعج الكل ان مهرة ما صحت والكل في انتظار ان ال 24 ساعه تمر بسلام وتصحى خلالها الكل كان متوتر ويدعيلها وخايف عليها فهد الشخص الغريب الي الكل استغرب من وجوده والي تعرفوا عليه وأخيرا وعرفوا بوجود خال لهم والي صدمهم أكثر انهم عرفوا ان سامر يكون ولد خالهم فهد الي ما رضى يرجع للبيت الى ما تمر هالساعات الصعبه ويتطمن على اخته الي اول مرة يشوفها بهالمنظر وبهالضعف .................................................. .......... عند محمد وسارة الي نزلوا بأراضي باريس مدينة الحب سارة الي كانت مبينه الراحه والهدوء والفرحه بملامحها سارة طالعته : اول مرة تختار شي صح محمد: لا قصدك ثاني مرة المرة الأولى لما اخترتك والمره الثانيه هذي سارة: المفروض تشكر ربك ليل نهار اني وافقت عليك المهم خلينا نروح الفندق رجولي مكسره وتعبانه من الطيارة مشت قدامه ومحمد الي يهز راسها : مستحيل تعقل هالبنت وصلوا الفندق الي انبهرت سارة بجماله ارتمت على السرير الي كان مريح وناعم وقفت وهي تنط فيه وتقفز محمد: مجنونه بتطيحي انزلي انتي ياهل ياهل سارة: واااي حلو هالاحساس محمد صعد جنبها ومسكها وطاح وطاحت معه وهو ما زال ماسكها سارة: وخر بتفعصني محمد: تقولي تعبانه واشوفك من وصلنا وانتي تناقزي سارة: يا ربي هالانسان بيجنني طيب وخر خلص عشان اروح ابدل وانام محمد: خليني شوي مرتاح كذا اخذ طاقه ايجابيه سارة: وانا تجيني طاقه سلبيه وخر دفته ووقفت وفتحت شنطتها وتفاجأت بالملابس الموجوده صارت تنكش بالملابس وتدور سارة طالعت بمحمد الي الابتسامه شاقه وجهه وباينه الفرحه بوجهه سارة: وين بيجاماتي وملابسي وهذي ملابس من محمد: انا غيرت كل شي شفت انه الملابس الي كانت موجوده ما تليق بعروس مثلك حلوة وجميله اخترتلك على ذوقي ان شاءالله يعجبك سارة: انا مستحيل البس هاللبس قدامك محمد: ليش مو انا زوجك لا تستحي عادي مع الأيام بتتعودي سارة الي حست بالقهر منه خذت استر بيجاما قدامها ودخلت للحمام وهي تدعي عليه ومحمد الي يضحك عليها .................................................. ................................. رزان وفيصل نزلوا بأراضي إيطاليا كان الهدوء والابتسامات المتبادله اغلب ما يطغى على جوهم وصلوا للفندق ورتبت رزان اغراضها وخذت دش ونامت اما فيصل الي اتصل على امه تطمن عليهم وقفل منهم ودخل للغرفه شاف رزان الي نايمه بكل هدوء وسكينه غير ملابسه وتمدد جنبها وحضنها ودفن وجهه بشعرها ونام رزان الي كانت موم تعمقه بنومها للان وحست عليه حاولت تحافظ على هدوءها ولا تتحرك قررت انها تحاول تعرفه وتتعمق فشخصيته اكثر ولا تحكم عليه من كلام أي احد بتكتشف كل شي عنه هي وبطريقتها هي مثل ما قالوا لها خواتها وهي بالنهايه تبي تعيش حياه هادئة بما انها فعلا كانت عارفه انه فيصل هو نصيبها الي انكتب لها والي مهرة قررت انه يكون لها .................................................. .................... عند دانيه وسامر سامر كان يكلم ناصر يتطمن على مهرة وسلطان وبعد ما قفل دخل للغرفه وجلس جنب دانيه الي كان مبين عليها طفشانه محد يرد عليها والكل مشغول ولاهي حست عليه لما دخل وجلس جنبها سامر: اذا تبي نرجع نرجع واذا تبينا نجلس شوي بعد بنجلس انت يشو يريحك دانيه طالعته باستغراب دانيه: اول مرة يعني تخيرني ولا تجبرني سامر: انتي الي تفسري وتفهمي الأمور على انها اجبار مو شي ثاني دانيه: شي ثاني مثل شو سامر: حب مثلا رغبه وتملك وكل شي حلو بهالحياة ما سألتي نفسك ليش انا مصر عليك وعلى وجودك بحياتي رغم نفورك مني واي رجال غيري ما كان تحمل هالشي وما تحمل ان كرامته تنزل بهالشكل انتي مو راضيه تفتحي عيونك وقلبك وتشوفي الي حولك دانيه الي كانت تطالعه ومصدومه منه ومن كلامه واعترافه بمشاعره لأول مره سكتت وصدت للجانب الثاني دانيه: احول اتصل فيهم محد يرد عليي من كنت تكلم سامر فرح لانها بدت تأخذ وتعطي معه وبنفس الوقت توتر ما يبي يخبرها الحين : كنت اكلم امي اتطمن عليها دانيه طالعته: بطلع ممكن سامر: اكيد بغير ملابسي ونطلع .................................................. ....... مرت الابع وعشرين ساعه ومهرة ما صحت والدكتور تأكد من دخولها بغيبوبة لكن ما كانوا عارفين هل راح تطول ولا بتصحى بوقت قليل الكل حزن على هالخبر الي كان محزن لهم والكل حس بقيمه وجودها بينهم واهميه وجودها بالبيت كل واحد مر بموقف معها او صارله شي معها يتذكر نهايه الموضوع تكون خيره له وان كل شي صار لمصلحته كل واحد صار يتكلم ويطلع الي بداخله وما يقدروا يخبوا اكثر ان مهرة لها الفضل بكثير اشاء صارت لهم بحياتهم ولوجود اشخاص بحياتهم اضافت لحياتهم حياة بوجودهم يا ترى كيف بتمر الأيام على مهرة بين جدران الغرفه الباردة الي كل شي ابيض محيط فيها وريحة المعقمات فقط فيها و الي سلطان طلع من المستشفى ومنى صارت ملازمتنه طول الوقت .................................................. .... عند سليمان وهدى هدى: شقصدك يعني بهالكلام انه خلص بعد ما طاحت امك بترميني لان محد يحاسبك خلص انت شو من البشر انا حامل بولدك ولا بنتك وانت بدل ما تتمسك فيه وفيني تبي تبعدني سليمان: انا ما قلت بطلقك قلت برجعك لشقتك هدى: انا ما راح اطلع ولا اروح لاي مكان انا ما عدت اثق فيك ولا بأي كلمه تطلع منك ما اقدر اخفي خوفي منك وانه ممكن تسوي فيني أي شي انا هنا حاسه بأمان بين اهلك وبوجودهم انت صرت لي مثل الكابوس الي يخنقني بكل ساعه أكون فيها معك سليمان: هذا قرارك وانتي تحملي نتيجته هدى: لو ادري انك بهالتفكير وانك تزوجتني بس عشان تشبع رغباتك وشهواتك كان ما وافقت عليك اظل دون زواج واعنس ولا ارتبط بواحد يذلني ويعيشني بهالحاله ولا القى منه حب ما اشوف غير الكره بعيونه والمذله سليمان طلع من الغرفه بعد ما حس انه جد زودها معها طلع وهو مضايق من نفسه ما يدري ليش يسوي كل هالشي مع سارة ومع هدى تذكر سارة ومعاملته لها وانه عمره ما كان لها السند والأب الي المفروض يكون لها كان ينفر منها ومن وجودها بحياته ولا عمره حاول يتقرب منها رمى تربيتها على امه وخواته ولا تعنى وحاول انه يقرب منها طلع من البين بكبره وهو ما يدري وين بيروح كان يسوق بكل سرعته ولا انتبه على السياره الي كانت جايه لما تجاوز وصدم فيها .................................................. .......................... عند سارة ومحمد فزت من نومها بخوف بعد الكابوس الي شافته ومحمد الي كان جنبها فز وصحى محمد: شفيك سارة طالعته: مدري احس اني مخنوقه شفت كابوس بشع محمد: عسى خير اخذها بحضنه وصار يقرأ عليها بعض الايات هدت شوي وتمسكت فيه ونامت بحضنه محمد ارتاح لانها بهالحركه اثبتتله انه هو امانها مرت ساعه ومحمد كان جاهز صحت من النوم وهي تفرك عيونها مثل الأطفال محمد طالعها بابتسامه : يالله قومي تجهزي بسرعه بوديك مكان حلوو راح يعجبك سارة بحماس: وين محمد: غيري ملابسك وخلينا نروح وراح تعرفي لما نوصل سارة: يالله سارة كانت للان تحس بشي كاتم على صدرها لكن ما تبي هالشعور يسيطر عليها فقررت انها تطلع مع محمد يمكن يختفي هالاحساس اول ما صلوا فرحت سارة بالمنظر الي قدامها وهي طول عمرها تحلم تجي هالمكان سارة: ديزني لاند واخير محمد: وأخيرا سارة طالعته: عند سؤال محمد: الي هو سارة: انت كيف تعرف عني كل شي يعني الي احبه والي اكرهه والي ابيه والي ما ابيه محمد: بس كذا ويالله لا تأخرينا بني بقضي أطول وقت بهالمكان (ما تعرف انه اخذ نسخه من مذكراتها الي محتفظه فيها وهو بالصدفه طاح عليها ومنها صار يعرف كل شي عنها) دخلوا للحديقه وسارة كانت فرحانه ومبسوطه وكل شوي تجرب شي جديد وكل شوي تصور بمكان ومع شخصيه مختلفه كانت أروع مفاجأه لها .................................................. ............................ بالمستشفى الكل كان على اعصابه وينتظروا أي احد يخرج ويطمنهم على سليمان ما طلعوا من صدمة مهرة دخلوا بصدمة سليمان رنا الي كانت تبكي وايدها على بطنها منم الألم الي اجتاحها هدى الي تحس رجولها مو شايلتها وصارت تدعي وتبكي ما تدري ليش تحس بهالاحاسيس وهي قبل شوي تشادت معه ما تنكر انها تحبه وكثير بعد رغم جفاه بالفترة الاخيره سميه وزينب الي كانوا ماسكين ايدين بعض ويدعوا له الشباب كانوا كل واحد جالس بمكان مو عارفين يواسوا مين ولا مين وسن الي كانت واقفه جنب ناصر وشادة على ايده وهذي الي مهديه ومريحه شوي فارس وغادة وفرح كانوا جالسين جنب بعض وكل واحد فيهم نظراته على الثاني كأنه يطمن ويتطمن على الثاني يحسوا انهم ما ارتاحوا بعد ما دخلوا حياتهم الجديده بهالبيت كل يوم شي جديد وحدث جديد كانت ساعات الانتظار طويلة ومجهده لهم نفسيا طلع الدكتور وملامحه ما تبشر بالخير ركض الكل ناحيته يبغوا يتطمنوا عليه الدكتور: احنا قدرنا ننقذ حياته الحمدلله لكن الاصابه كانت بمكان حساس بالظهر وممكن ما يقدر يمشي بعد اليوم البنات شهقوا من الصدمه وهدي الي حست بدوار وكانت بتطيح لولا ايد غادة الي مسكتها وسندتها وجلستها الدكتور: ما ابيكم تخافوا ان شاءالله ادعوله انه يتمكن يمشي بعد العلاج الطبيعي الي بنلتزم فيه خلال فترة علاجه القادمة خل عندكم امل كل شيب ايد رب العالمين ممكن غادة: حبيبتي هدى كوني قويه عشانك وعشان ولدك وعشان زوجك بعد اكيد بيحتاج وجودك جنبه ولازم تكوني اقوى طالعتها هدى بضعف مو قادرة كيف تفسر ولا تقول كمية المشاعر الي بداخلها والاشياء المتضاربه رنا الي ما قدرت تتحمل الألم الكل اتجهت انظاره لها لما صرخت وطاحت بالأرض ركض خالد واخوانها وخواتها ناحيتها رنا: خالد الم قوي مو قارد اتحمل خالد شالها بين ايديه ونزل فيها للدكتور النسائية الي بالمستشفى فحصتها وعطتها ابره مهدئة تهدئ الألم وتهديها وتنومها خالد: طمنيني دكتورة الدكتورة: لا تحاتي كله من الاجهاد النفسي الي تعرضتله لكن يا اخ خالد لازم تبعدها هالتوتر النفسي لانه ممكن يأثر عليها وعلى الجنين وفيه حالات كثير تجهض لاسباب نفسيه انا ما ابي اخوفك وبنفس الوقت ابيك تحرص عليها وتحرص انها ما تتعرض لاذى لا هي ولا الي فبطنها خالد الي حس بخوف على رنا : ان شاءالله ولا يهمك دكتورة تفاعلكم الجميل وعذرا على التقصير بسبب انشغالي | ||||||||
|
| |
|
08-12-19, 10:53 AM
| #43 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت 39 مرت الأيام وكل واحد عايش بضغط نفسي اكثر من الثاني حالة كل واحد بالبيت اصعب من الثاني رنا الي تنومت يومين عشان يتطمنوا على حالة الجنين وحالتها الي كانت محتاجه متابعه وهدى الي حالتها مو احسن صحيح ان مشاعرها مو مثل قبل مع سليمان ولكن ما زال له معزه خاصه بقلبها وما زال أبو الي فبطنها وناصر الي نفسيته كانت سيئة يحس انه مضغوط حالة الجميع بالبيت ما تطمن وجدته الي ما صحت والدكاتره قالوا انها دخلت بغيبوبة والكل انصدم من الموضوع الي ما توقعوا انه جدتهم ممكن بيوم تصبح بهالحال لانها دوم كانت تمثل القوة قدامهم عند دانية وسامر دانيه جالسه والقلق والخوف يلعب فيها لعب ومكالماتها الي محد يرد عليها صارلها يومين دخل سامر وشافها على هالحال سامر جلس جنبها: شفيك دانيه: انا برجع الديره اكيد فيه شي صاير محد يرد عليي صارلهم يومين الكل ما يردوا عليي خلينا نرجع الله يخليك سامر: ان شاءالله أصلا انا حجزت تذاكر لباكر الصباح ان شاءالله دانية: وليشم و اليوم سامر: اليوم صعبه ما يمدي ما عليه كلها كم ساعه لا تحاتي ان شاءالله ما فيه الا كل خير ......................................... عند فيصل ورزان الي كانوا مقضين اجمل الأيام والليالي مع بعض ورزان الي بدت تتعود عليه وتستلطفه كان بالقارب العائم ومعاهم واحد الي يجدف فيهم ويغني لهم بصوته الجميل وكانوا مستانسين على صوته فيصل: حاوة الأجواء هنا هادئة والواحد يحس براحه فيها رزان: صح فيصل: ممكن اسألك سؤال وتجاوبيني بصراحه رزان طالعته وبابتسامتها الهادئة المعتادة: طيب فيصل: ليش ببدايه الأيام كنت احسك خايفه مني وتتهربي مني وما تحبي اني اقرب منك رزان نزلت راسها بحيا: بصراحه فيصل: ايه رزان: اممم كنت أخاف لان كنت اسمع اخواني واولادهم دوم يسولفوا عنك وانك عصبي وانك دوم تكفخهم عاد خفت بصراحه لا يجيني الدور وتسوي نفس هالشي وتعاملني بنفس هالمعامله فيصل الي فطس ضحك على كلام رزان ما قدر يمسك نفسه رزان: ليش تضحك فيصل وهو ما زال يضحك وايده ببطنه: آآآه يا رزان ما دريت عنك خوافه وتتأثري بكلام الناس بهالسهوله رزان: ايه وانا شود راني مو يمكن كان كلامهم صحيح فيصل: ولو كان كلامهم صح شبتسوي كنتي رزان فتحت عيونها على وسعها وبلعت ريقها: يعني انت جد كذا فيصل: مدري الأيام بتراويك شخصيتي رزان: فيصل لا تخوفني منك فيصل: ليش اخوفك يالله خلينا من هالكلام بننزل الحين وبوديك على مطعم راح يحبه قلبك تعودت اروحله لما كنت اجي رزان: انت جيت قبل كذا فيصل: اوهووو كثير رزان: مع من فيصل: مع ربعي رزان: اهااا طيب .................................................. .......... عند ناصر ووسن كان متمدد على رجلها وهي تمسح على راسه وسن: انا اول مرة اشوفك بهالضعف انت لازم تكون اقوى انا تعودت اشوفك صابر وما يهزك أي شي انا لما صارلي الحادث وفقدت فيه اعز اثنين بحياتي وفقدت معه ذاكرتي وكل حياتي الي مضت راحت مع هالحادث لكن الله عوضني بعائلة وزوج مثلك ما حسسني بحاجة لاي احد ثاني وهالشي الي خلاني اختار هالعيلة واختارك لما خيرني رائد بينكم وبينه وهالشي الي لازم يصير مع جدتك ما لازم تفقدوا الامل ولازم كل يوم نروح عندها ونكلمها كأنها تسمعنا لاني متأكده انها تسمعنا لان فيه وايد حالات انا قريت عنها بنفس حالتها يتحسنوا ويصحوا احنا لازم نكون معها ونوقف معها بحالتها هذي وكل شخص يحبها ويعزها يكون معها ناصر: الله يخليك لي ولا يحرمني منك كثر ما زدتي لحياتي حياة وكثر ما مليتيها بالامل والحب وسن: انتي اجمل شي حصلي بحياتي وأتمنى من الله انه نعيش اجمل الأيام واللحظات سوا ناصر: يا رب .................................................. .......... اليوم الي رجعت فيه دانيه وعرفت بكل الي صار كانت بحضن ابوها بغرفته تبكي و مو قادرة تتحمل كم الاخبار الي انهالت عليها والي زادها ابوها لما حكى لها عن وقفة سامر معهم وكل المواقف الي سواها حست انها ظلمته وانها حكمت عليه بكل حكم قاسي ونكدت عليه أيامه الي مضت ولا تهنى بيوم حلو وهو معها سلطان: خلص حبيبتي يكفي دموع هذاني انا قدامك الحمدلله بكامل صحتي دانيه: ليشخ بيتوا عني ليش ما خليتوني أكون معكم بهالظروف منى: كيف تكون معنا وانتي بعدك عروس ما حبينا نخرب عليك فرحتك دانيه: بس هذا ابوي هو اكبر فرحه وصحته اهم من أي شي ثاني عندي سلطان: خلص حبيبتي الحين انا قدامك والحمدلله كل اموري بخير مو المفروض تفرحي دانيه الي ابتسمت وسط دموعها: اكيد .. لكن بعدني عتبانه عليكم منى بضحكه: ما تتغيري يا دانيه يالله خلينا ننزل ونساعد ميري بيجي الضيوف وبعد بيطلع عمك سليمان اليوم بنساعد هدى تجهز الغرفه الي تحت الي بيجلسوا فيها دانيه: طيب سلطان: الا وين سامر دانية: نزلني وراح يسلم على اهله سلطان: اها زين اول ما يجي بكلمه دانيه: طيب من عيوني .................................................. .................. عند سارة ومحمد سارة الي عرفت بالي صار ومحمد حجزلهم عشان يرجعوا ومن لما عرفت وهي حابسه نفسها بالغرفه ولا خرجت دخل محمد عنها وكانت جالسه ومستنده على السرير وملامحها بارده ما فيه أي تعابير ما يدري هي مضايقه ولا مرتاحه ما فيه أي شي بملامحها جالسه وتطالع بالفراغ قدامها جلس جنبها ومسك ايدها : ادري ان الي صار صعب عليك ضربتين على الراس توجع جدتي وابوك لكن الواحد يحمد ربه على كل شي يصير عنده والصبر ثم الصبر سارة طالعته وبهدوء تام: هو انا المفروض افرح ولا احزن ابكي واصرخ ولا اضحك هو طول عمره بعيد عني ولا يعرف عني أي شي كيف تبيني اتقبل هالخبر قلبي جامد ودموعي مو راضيه تنزل احس بشي بداخلي مو قادرة اطلعه ولا اعبر عنه شي كاتم عليي محمد شد بحضنه وقربها منه اكثر: ابكي وطلعي كل الي بخاطرك بحضني ولا تكتمي أي شي سارة بادلته الحضن وتمسكت فيه بكل قوتها: مو قادرة مو قادرة يا محمد محمد حاول انه يذكرها بأي شي غالي ممكن انه يأثر عليها ويخليها تبكي وتفرغ الي بداخلها محمد: تذكري امك لو كانت مكاني الحين كنتي بترتمي بحضنها وراح تبكي وتفرغي كل الي بقلبك لها سارة الي اول ما جا طاري أمها نزلزا دموعها غصب لانها فعلا محتاجه وجودها بدت تبكي وتشاهق بكل قوتها ومحمد حاضنها وهي تشد بخضنها وتزيد دموعها كل شي مر بحياتها يمر قدامها كل الغصات والالآم والمواقف والخذلان تمر قدامها محمد يمسح على ظهرها عشان يهديها ويخليها ترتاح .................................................. ................................. طلع سلطان من المستشفى ودخلوه لغرفته الي جهزوها له جلس مقبل الشباك وهو يطالع خارج شد بقبضته على كرسيه المتحرك الي صار جزء من حياته دخلت هدى وقفلت الباب وراها وكان فيه اكل بايدها له تقربت منه عشان تحطله الاكل اول ما قربت منه ما حست غير بايده الي ترمي الصينيه من ايدها وسحبها من ايدها وطاحت على ركبها قامها حست بالم من الطيحه وحطت ايدها على بطنها وغمضت عيونها سلطان: ادري انك فرحانه بحالتي هذي ادري انك تتشمتي فيني وتدعي ربك اني ما اتشافى وابقى بهالحال عشان تسوي الي بخاطرك وتضمني وجودك بهالبيت لكن تطمني انا الحين بعدت فكرة الطلاق تدري ليش عشان بتكوني خدامه عندي وتخدميني طول هالفترة دفها بعيد عنه وهدى الي ماسكه نفسها وماسكه دموعها عن النزول ما تبي تبين ضعفها قدامه وقفت على حيلها رغم الألم الي اجتاحها هدى: انت الي تزرع هالافكار براسك حتى لو مو صحيحه انا عمري ما فكرت بهالطريقه واذا كنت بخدمك وبقوم فيك فعشان انه هذا واجبي وانت زوجي ولازم أقوم فيك واذا انت شايف ان كل الناس حولك يشفقون عليك فبراحتك ما اقدر اغيرلك تفكيرك هذا بروح انادي ميري تنظف المكان سلطان كان ساكت ووجهه صار للجانب الثاني سلطان: ما ابي احد يدخل هالغرفه غيرك انتي نظفي المكان هدى طلعت وهي شوي و تنهار منه ومن تصرفاته عبالها بعد الي صارله بيتغير لكنه على حاله ما فيه أي شي تغير رجعت بعد دقايق ونظفت المكان وقبل لا تطلع سلطان: تعالي ساعديني بتمدد على السرير هدى طالعته : بنادي واحد من اخوانك يساعدك انا ما اقدر ما تشوف اني حامل سلطان: وانا قلت محد يدخل هالغرفه غيرك ومحد بيساعدني فكل شي غيرك هدى الي انقهرت من كلامه واسلوبه وقربته من السرير وحاولت تساعد وتشيله عشان تخليه فالسرير وبصعوبه حطته ومددته عالسرير رغم الألم الي تحس فيه طلعت بعد ما نام حاولت تسند نفسها عالجدار وايدها على ظهرها من الألم الي تحس فيه شافتها ندى ومسكتها من ايدها ندى: شفيك حبيبتي هدى فتحت عيونها وبابتسامه: ما فيه شي حبيبتي تطمني بس الم شوي تعرفي الحمل ندى: تعالي خليني اساعدك تجلسي هنا جلستها عالكرسي وحطت مخده صغيره على ظهرها عشان ترتاح بالجلسه هدى: شكرا ندى: ولو ما بينا هدى: الا وين بنوتك الحلوة ندى: قبل شوي نامت والله متعبتني باليل سهر وبالنهار نوم عاد انا تأقملت على هالشي انام معها واصحى معها عشان كذا نادر ما تشوفوني هدى: حبيبتي الله يحفظها لكم ندى: آمين ويبلغنا بشوفة ضناك هدى: آمين بارت خفيف ولطيف | ||||||||
|
| |
|
10-12-19, 06:25 AM
| #45 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت 40 اليوم الثاني رجعوا سارة ومحمد دخلت للبيت الي كان مزحوم بالناس الي تجي تتطمن على جدتها وابوها كانت تعبانه وما تبي تشوف أي احد طلعت لغرفتها غيرت ملابسها ونامت ومحمد الي دخل للمجلس وسلم على عمامه واولادهم وجلس معاهم شوي وبعدها استأذن وطلع لغرفته دخل وما حصلها وعرف انها راحت لغرفتها ما حب يضغط عليها وتركها على راحتها ونام هو بعد من تعب الرحله . عند فيصل ورزان الي كانوا جالسين يفطروا بالمطعم مرت من جنبهم وحده وأول ما شافت فيصل التفت عليهم وسلمت على فيصل وحضنته ووباسته على خده وصارت تتكلم معاه بلغه عربيه فصحى روزالين: كيف حالك فيصل اشتقت لك كثيرا فيصل: الحمدلله بخير فيصل الي كان يطالعها ويطالع رزان الي كانت ملامحها ما تتفسر من المشهد الي مر عليها وشافته قبل شوي روزالين: من هذه الفتاة الجميله التي معك فيصل: زوجتي رزان الي ما تحملت وتركته وطلعت من المطعم فيصل الي مو عارف شيسوي ولا كيف بيفسرلها روزالين : من الواضح بأن زوجتك من النوع الذي يغار بشده فيصل: الظاهر (وبهمس ) الله يستر روزالين: المهم فرصة جميله انني قد رأيتك مع السلامه وهذه المره بدون أحضان فيصل بداخله (بعد شو بعد ما خربتيها) فيصل: الى اللقاء فيصل طلع ركض بعد ما راحت روزالين وهو عباله ان رزان بتنتظره خارج ولا بتروح لانها ما تعرف المكان هنا لكنه ما حصلها ظل يدور عليها وما حصلها ويركض بين الشوارع والازقه ومان لها اثر فيصل:وين رحتي يا رزان .................................................. ............................... عند غادة الي متمدده على السرير من الم ظهرها الي داهمها فجأة سمعت صوت موبايلها يرن شافت رقم زوجة عمها وجود ما كان لها نفس ترد عليها لكن تدري اذا ما ردت عليها بتجي لحد هنا وبتفضحها بين اهل زوجها خذت نفس وردت عليها وجود: هلا هلا بعد تفكرين تردي عليي ولا لا بعد ما طلعتي وشفتي العز بطرتي علينا وما عاد تردي علينا غادة: لا مو كذا بس كنت مشغوله والتلفون مو جنبي وجود: تعلمنا على الكذب بعد يالله ما يهمني المهم بغيت مبلغ ...... وترسلينه لي باكر ولا تقولي راتبي وغيره انتي الحين مو محتاجه راتبك الي عند زوجك وأهله يكفي بلد بكبرها غادة بداخلها(اعوذ بالله استغفرالله بس ) غادة: انا ما اقدر اطلب من زوجي ولا من اهله أي شي الي يعطيه لي وبس وجود: هذا بينك وبينه ما يهمني المهم الي قلته ولا والله يا غادة باكر تشوفيني عندك بوسط البيت وعاد انا مو مسؤوله عن الي بيصير غادة: قلتلك ما عندي والمبلغ الي انتي طالبتنه مو شوي وجود: قلتلك ما يهمني و باكر اذا ما وصلني على حسابي انا عندك وتعرفي الأوراق الي عندي والي ممكن تخلي فارس يطلقك واذا ما طلقك ابسط شيب تتغير نظرته لك لانك كذبتي عليه غادة الي تذكرت الأوراق الي طول عمرها تحاول تتناساها ولا تتذكرها غمضت عيونها للحظات وهي مو قادرة تتحمل حقارة زوجة عمها قفلت التلفون بوجهها ورمت التلفون بكل قوتها على السرير ووجها الي صار لونه احمر ووجهها الي بانت عليه العصبيه على دخلة فارس طالعته وملامحها ما توحي على الخير ابد فارس اقترب منها بخوف: حبيبتي غادة شفيك شصاير غادة مو قادرة تقرر اذا بتقولة ولا تخلي هالسر مدفون وما تخبره لحد لكن بنفس الوقت خايفه من زوجه عمها تقولة مو قادرة تقرر ولا قادرة تظل على اعصابها الي ممكن فأي لحظه ينكشف هالسر فارس الي طالع بملامحها الجامده وشرودها هزها من كتفها : غادة غادة الي صحت من سرحانها وارتمت بحضن فارس غادة: فارس اذا اكتشفت بيوم اني خبيت عنك سر مهم جدا عن ماضيي راحت تخليني ولا راح تسامحني فارس الي بعدها عن حضنه وطالع بوجهها : انا ما يهمني غير الأيام الي عرفتك فيها اما ماضيك مالي فيه ولا لي دخل فيه غادة بلعت ريقها وهي ابد مو قادرة تستوعب ردة فعل فارس هل فعلا راح تكون نفس ما هو يقول ولا راح يتغير كل شي اذا عرف فارس الي مددها على السرير : ارتاحي شكلك من التعب بديتي تهلوسي ادري انه كثرة الناس والزوار ضغط هاليومين يالله ما عليها اوعدك بعد ما يخفوا الزوار بنسافر كم يوم نغير جو غادة الي انتبهت على نفسها لانها شوي وكانت بتقول كل شي ابتسمت لفارس وغمضت عيونها تحاول تنام وفارس الي الى الحين وهو باله مشغول بكلامها عند وجود الي بعد ما خلصت مكالمتها انتبهت لوجود مازن وراها مازن: أي سر هذا الي تهددي فيه غادة وجود: انت بعدك تحن لحبيبة القلب تذكر انك خاطب وبعد كم شهر بتعرس يعني فيه وحده على ذمتك انسى غادة خلص مازن: يمه لا تجننيني ليشم و راضيه تتركي البنت بحالها خلص البنت تزوجت والله رزقها بزوج يحبها ويعوضها عن كل الأيام الماضيه والعذاب الي شافته بهالبيت وانا الي كان مصبرني على كل شي كنتي تسوينه انك كنتي واعدتني انك تزوجينها لي وكنت صاينها ومحافظه عليها ولا فكرت اقرب ناحيتها مع اني كنت قادر اقرب منها واجبرك تزوجينها لي غصبا عنك بس لاني احبها وكنت ما ابيها تكرهني حافظت عليها وخفت ربي فيها لكنك طلعتي مخططه لشي ثاني بعيد وجود: انت بعقلك تبيني ازوجك وحده مو معروف اصلها من فصلها مازن: كيف يعني مو معروف اصلها من فصلها مو هذي غادة بنت عمي وجود: يحليلك طول عمرك على نياتك أي بنت عم عمك وزوجته أصلا عمرهم ما خلفوا ولا كان عندهم عيال هذي حصلها عمك عند باب المسجد الي بحارتنا القديمة وسوا فيها خير واخذها ورباها وبعد ما توفوا خليتها عندي منها تصرف علينا ومنها عشان الناس ما تتكلم علينا بعد هالعمر ولما جا وفارس وخطبها لقيتها فرصه اتخلص منها ولا عاد اشوفها وفرصه بعد واحد غني نستفيد ونفيد مازن الي كان منصدم من الكلام الي امه تقوله : كيف يعني مو بنت عمنا وكيف انتي تفكري بهالتفكير حتى لو كان هالبنت ربت معنا وصارت جزء من عائلتنا المفروض ما تفكري فيها بهالتفكير وجود: وليش ما افكر كل شي هي غير فيه الكل كان يحبها حتى ابوك لانها متفوقه فكل شي بحياتها بدراستها وبعملها حتى بشكلها كان الكل يقاون بينها وبين اروى اختك فكل شي وابوك الي كرهنا فيها من كثر ما يقارن اختك فيها مازن: لان هذا حق ولازم ينقال وجود: وخر عني زين واياني واياك اسمع كلمه تطلع من هنا ولا من هنا صعدت لغرفتها ومازن الي للحين تحت تأثير الصدمه من كلام امه وتفكيرها .................................................. ....................... فرح الي صارلها كم يوم حابسه نفسها بغرفتها من بعد ما كلمتها منى عن موضوع خالد وانه حاب يتقدملها ويرتبط فيها ما وقفت بكا من لما قالتهلها تحس جسمها كله يعورها وتحس راسها بدا يرجعلها ذكريات اليمه حاولت تنساها مو قادرة تستوعب كيف انه هالموضوع فتحلها جروح والالآم تخلصت منها ورمتها ورا ظهرها اندق الباب ولا عطته اهتمام ما تبي تشوف أي احد سمعت صوت فارس وعلى طول اركضت وفتحت الباب وارتمت بحضنه وهي تبكي ومن الألم والحرقه الي بقلبها فارس الي تفاجأ من شكلها التعبان ومن بكاها سحبها معه وقفل الباب وجلسها على السرير فارس: حبيبتي فرح شفيك شصاير فرح تكلمت وهي تشاهق وتبكي : خخالتي مممنى كلمتني تتقوول خاالد بيخطبني يبيني ااانا ما ابي ااتزوج قولهم ما ابي فارس الي عرف سبب انهيارها : طيب حبيبتي لا تبكي كل موضوع وله حل وبعدين يمكن الرجال شاريك ويبيك وانتي بالنهايه بتتزوجي سواء خالد ولا غيره فرح الي كأن كهربا وصعقتها ابتعدت عن حضن فارس ووقفت وهي تطالعه: لا لا ما ابي ما ابي شووو بيقول عني اذا عرف بالي صار كيف بيرضى بوحده مثلي مشوهه ومن غير كذا ثلاثه ثلاثه مو واحد (سكتت من الغصه والذكريات الي داهمتها ) كيف بيرضى يتزوج وحده ثلاثه اغتصبوها مو واحد كيف بيرضى وانا انا كيف بقدر اتقبله واعيش معه قربت من فارس ومسكته ايده برجاء: الله يخليك اترجاك كلمهم قولهم ما ابيه و لا ابي اتزوج انا راضيه أعيش كذا ما ابي فارس الي للحظه ما حب انه يكون اناني وفكر بخالد هو رجال نفس الشي ولما صار الي صار مع غادة نفس التفكير جاله وما رضى يقرب منها الا لما تأكد ان مازن ما قرب منها أي رجال يحب ان يكون له الحق بأن يكون الأول بحياة البنت الي بتشاركه حياته اللمسه الأولى والقرب والحضن وكل شي هو الأول فارس حضنها وحاول يهديها: خلص ما راح اجبرك على شي ما تبيه مسحي دموعك وحاولي تنامي واتركي التفكير لانه ما يجيب الا التعب نامي وارتاحي وبنطلع بعدين نشتري من الايس الكريم الي يحبه قلبك فرح الي ابتسمت بحب لاخوها وتفهمه باسته على خده ودخلت للحمام تغسل وجهها . عند خالد الي كان مهلوك وتعبان من الضيوف الي كانوا عندهم صعد لغرفته يريح وهو مار سمع صوت بكا بنت يعرفها زين صوت فرح قرب من غرفتها سمع كل الكلام الي دار بينها وبين فارس كانت الصدمه مبينه على ملامحه من الي سمعه سمع صوت خطوات شخص جاي من تحت وركض لغرفته قبل لاحد يشوفه دخل للغرفه وهو للحين مصدوم ومو مستوعب الكلام الي سمعه جلس على الكرسي وهو يحاول يسترجع كلمه كلمة من الي سمعها ويستوعبها . عند فيصل الي فقد الامل ورجع للفندق عل وعسى يحصلها لكن خابت اماله لما دخل للجناح وما حصلها نزل مرة ثانيه يدور عليها مشى قريب من الفندق سمع صوت بنت تبكي وصوت شباب شكلهم سكارى سمع صرخه وعرفها هذا صوت رزان ركض يحاول يوصل للصوت والمكان الي هي فيه كان يسمع صوت ضحك الشباب وصوت صراخ رزان وصل لعندهم بعد معاناة شاف الشباب الي يحاولوا يتقربوا من رزان ويسحبوها من ملابسها ورزان الي خايفه منهم وتصرخ لعل وعسى حد يسمعها وينقذها ما حست غير بالشخص الي يبعدهم عنها ويضربهم وهي مغطيه عيونها بايدينها بخوف بعد ما هربوا الشباب بخوف من فيصل فيصل قرب منها ومسكها من ايدينها فيصل بصريخ : انتي مجنونه تطلعي بروحك بايعه نفسك يعني رزان الي خافت من شكل فيصل ومن الموقف الي صارلها من شوي طاحت مغشي عليها وفيصل الي خاف عليها اكثر شالها بين ايديه وحمد ربه ان الفندق قريب بارت اليوم كان عن الابطال الي افتقدتوهم اتمنى اشوف تفاعلكم | ||||||||
|
| |
|
12-12-19, 01:40 PM
| #47 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت 41 عند سارة الي صحت من نومها وخذتلها شور سوت ميكب خفيف ولبست فستان خفيف مناسب للبيت ونزلت لتحت قربت من الغرفه الي كان ابوها فيها كانت بتفتح الباب لكن التردد كان مرافقها قررت انها تدخل وقبل لا تدخل سمعت ابوها الي كان شكله يتهاوش مع أحد قربت أكثر وعرفت انه يتكلم مع هدى وقفت عند الباب وهي تسمع الي يصير داخل سليمان الي كان ماسك هدى من ايدها بكل قوته: انا كم مرة قلت ما ابغى أي أحد يلمس أي شي يخصني حتى لو هالشخص كان انتي هدى: والله ما فتحته احلفلك بشو إني ما فتحته سليمان: سمعيني زين مو عشان صرت بهالحالة تستقوي عليي انا امحيك فاهمه شو يعني امحيك دخلت سارة عليهم فجأة وشافت هدى الي بين ايدين ابوها وظاهر الألم على ملامحها والدموع الي على خدودها قربت من هدى وسحبتها من بين ايدينه سارة: انت مستحيل تتغير بتظل طول عمرك مثل ما انت الكره مالي قلبك وما للحب طريق عندك كل شخص يدخل بحياتك تعذبه وتستغله انت رغم كل الي صارلك وما زلت نفسك خسارة الدموع الي نزلت عشانك والالم الي حس فيه كل واحد بهالبيت عشانك سحبت هدى وخرجت من الغرفه سليمان الي طلع للبلكونه بعد ما حس انه مخنوق من كلام سارة والشي الي صار قبل شوي سليمان: انا مو كذا مو كذا عند سارة وهدى طالعتها : هو من زامن يعاملك كذا هدى هزت راسها بمعنى ايوا سارة: وانتي ما عندك كرامه ليش جالسه على ذمته للحين وهو يذلك بهالشكل هدى: لا عندي كرامه لكن ما عندي سند وعيله بهالبلد ولا ببلدي لما تزوجته حسيت اني ملكت الدنيا بالي فيها لان أخيرا صار عندي سند وعيله بهالدنيا وراح يجيني ولد يشيلني لكن ما حسبت انه تزوجني عشان يشبع رغباته وبس حتى زواج ما اعلن عنه غير لما امه طلبت منه سارة طالعتها : هذا هو ومتحيل يتغير تركتها وصعدت لغرفتها حاولت تفتح الباب وما رضى يفتح استغربت قبل شوي كان مفتوح ناداها محمد وغمضت عيونها بقهر درات بوجهها له وطالعته: انت مقفل غرفتي محمد: ايه انا تقدمت لعنده : وليش ان شاءالله محمد: لان من اليوم غرفتي هي غرفتك وانا خبرت ميري تنقل اغراضك بعدين لغرفتي سارة: انا ابي غرفتي محمد: انتي مجنونه ولا تستهبلي سارة: لا هذا ولا ذاك تركته ونزلت للحديقه تشوف أي احد موجود تجلس تسولف معه وهي طالعه اصطدمت فناصر الي كان داخل ومبين التعب بعيونه طالعته وعيونه مليانه حكي له ظلت دقايق وهي تكالعه وناصر يدري ان بداخلها كلام كثير ودها تقوله لكنها تكابر و مستحيل تتكلم مع ناصر بعد كل شي صار ومر مرت من جنبه ولا نطقت وناصر صعد لشقته وهو يفكر فيها وبالي فيها نفض كل التفكير فيها لما تذكر انه خلص كل واحد الحين عنده حياته وهي عندها محمد ترمي عليه ثقلها وهموها سارة الي دمعوا عيونها للحظه من الي صار مسحتها بعنف وطلعت للحديقه تشم هوا لانها تحس نفسها مخنوقه .................................................. ............... عند مهرة الي كانت ما زالت بالغيبوبة وكل يوم يمر عندها واحد من عيالها ويجلس جنبها ويتكلم معها رنا الي جلست ومسكت ايدها وباستها بعمق رنا: ادري انك تسمعيني وادري انك بترجعيلنا وبترجعي اقوى من قبل كل واحد فينا فقلبه لك حب كبير كبير صح ما نبين وما نعبر لكن هالحب محفور بقلوبنا لك ومستحيل ينمحي مهما سويتي لنا ما راح ننسى فضلك علينا وخوفك علينا ومصلحتنا الي كنتي تبديها قبل مصلحة أي شخص ثاني صح تضايقنا من وايد أشياء صارت لكن بالنهايه اكتشفنا انها من صالحنا احنا مسكت ايدها وخلتها على بطنها : حسيتي فيهم ينتظرونك تقومي هم بعدي شوفي تحركوا حسوا فيك حسوا بوجودك كلنا ننتظرك بعد نص ساعه طلعت رنا وهي تمسح دموعها خالد سندها ومشى شوي شوي معها ورجعوا للبيت لان الدكتورة مانعه عنها الحركة . باليوم الي كان فيه فهد اخوها بالزيارة دخل وجلس جنبها وباس جبينها فهد: متى ترجعيلنا ونرجع نفس قبل تذكري زمان لما كنا نلعب مع بعض ونضربك وتركضي عند امي وابوي وبيومها كلنا ننضرب زننحبس وانتي تجلسي تطالعينا وتاكلي بالحلاوه الي ابوي خذها لك واحنا لا لأننا معاقبين تذكري الأيام الحلوة الي كنا عايشينها ببيتنا القديم وسهراتنا بالسطح وكلام الليل الي نسهر عليه انتي كنتي المدلله بينا وكنا كلنا نحبك انتي قلبك طيب وحنون ومستحيل يقسى وادري ان قسوتك هذي من ورا قلبك وانك لما تصحي راح نرجع مثل قبل واكثر علاقتي فيك ما راح تسوء كثر انها راح تتعدل كلنا ننتظرك يا مهرة ................................................. عند غاليه الي كانت جالسه بالصاله وتهز رجلها بقهر سامر: شفيك يمه فاطمة: امي معصبه منك انت وابوي سامر: ليش شو صار غاليه: شو صار حضرتك مع مرتك اربعه وعشرين ساعه ناسي ان عندك ام ولا بيت تجيه كله مقضيه عندهم نسيتني خلص ولا ابوك الي جالس بالمستشفى اربعه وعشرين ساعه حتى الشركة ما عاد يروحلها مثل قبل وعشان شو عشان اخته الي مدري من وين طلعتلنا وبعد شو تكرهه وما تدانيه وهو جالس طول الوقت عندها وزوجتك الي ما نشوفها ابد انت متأكد انك متزوج دانيه الي كانت نازله من الدرج وسمعتها وشنطتها بايدها غاليه: هاه هذا هو ليش راجعين خذوا اغراضكم كلها وعيشوا هناك احسن دانيه الي ما فيها بارض ترادد لانها لو ردت ما عاد راح تسكت فاطمه: لازم مو لاقيه شخص يسمع كلامها وينفذ الي تبيه مدري ع شو سامر: ماله داعي هالكلام وانتوا ادرى بالظروف الي عندهم غاليه: محد ما عنده ظروف لكن الواحد يوزن بين المسؤوليات مو ينسى اهله سامر: انا مستعجل الحين بوصل دانيه لا رجعت نكمل كلامنا .................................................. ... عند فيصل ورزان باليوم الي صار فيه الحادثه بالفندق كان ينتظرها تصحى صارلها ساعه وهي على حالتها بدت تتحرك وتفتح عيونها شوي شوي طالعت حوالينها وشافت فيصل الي كان واقف ويطالعها بلعت ريقها وسندت ظهرها بالسرير وطالعته بنظرات كلها خوف قرب منها وهي تشد بايدها على البطانيه بخوف فيصل: شلونك الحين رزان: بببخير فيصل: انا اسف اني صرخت عليك بس كنت خايف عليك ما تدري شلون خفت لما ما حصلتك صرت مثل المجنون ادور عليك رزان ما همها كل الكلام الي يقوله: برجع اليوم خلنا نرجع ما بجلس هنا فيصل قرب منها وبعدت عنه : رزان شفيك رزان: ما فيني شي بس ما بجلس هنا اكثر فيصل: مو كنا قبل شوي ناويين نجلس اكثر لان الجو حلو وعاجبنا شو الي تغير رزان: مدري بس ما ابي اجلس فيصل: اذا على الي شفناها بالمطعم هذي زميلتي بالدراسه كنا ندرس مع بعض والحين شافتني بالصدفه وسلمت عليي ما اظن فيها شي رزان: ما يهمني ما يهمني رجعني اليوم ولا بحجز وبرجع بروحي فيصل: طيب على راحتك وين التفاعل يا جماعه | ||||||||
|
| |
|
15-12-19, 12:51 PM
| #48 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت 42 وجود واروى زارو غادة بالبيت بحجة الاطمئنان على مهرة وسلطان وسليمان بعد الاحداث الي صارت غادة الي كانت بغرفتها وحاسه نفسها متوترة مو عارفه كيف تتصرف وهي تدري سبب زيارة وجود وفرح الي صارلها مختفيه كم يوم لو كانت موجوده كانت بتهدأ شوي بتكون جنبها لكنها بروحها حاسه بالوحده ومو عارفه كيف تتصرف اندق الباب عدلت نفسها ونبره صوتها غادة: تفضل دخلت خلود بابتسامتها : صباحو عالحلوين غادة بابتسامه تحاول انها تتقنها وما تبين التوتر بملامحها : اهلين خلود حبيبتي تفضلي خلود: بس حبيت ابلغك ان وجود وبنتها تحت ينتظرونك غادة: ططيب بنزل خلود: يالله سابقتك غادة خذت نفس عميق وطالعت شكلها بالمرايه ونزلت اول ما وصلت تحت خذتها وجود بالاحضان: هلا وغلا والله بالغاليه بنت الغاليين غادة الي كانت تدري انه هذا كله تمثيل بتمثيل : هلا خالتي منى: ما خبرتيني يا غادة ان اهلك بيجوا كان قمنا بواجبهم كانت بتتكلم بس قطعت عليها وجود: بصراحه هي ما كانت تدري احنا حبينا نسويها لها مفاجأة ندى: حياكم الله بأي وقت وجود: الله يحييك حبيبتي ما تقصروا اروى الي كانت تطالع البيت وهي بداخلها مقهورة من النصيب الي طاحت عليه غادة احسن ناس واغناهم وهي مكانها ببيت أمها حتى محد خطبها كبت العصير على نفسها عمدا وشهقت : اوووف انكب العصير على فستاني منى وقفت : ما عليه حبيبتي صار خير غادة حبيبتي طلعيها لغرفتك وخليها تغير يفداك الف فستان حبيبتي غادة تدري ان هذي حركه من حركات اروى وان هي الي كبته عمدا ما تدري لوين تبي توصل هي وامها غادة: تعالي معي طلعوا للغرفه وأول ما دخلت اروى: واووو شهالغرفه شهالجمال كل هالشي لك انتي والله انك ما تستاهلي فتحت الدولايب وبدت تفتش فيها : كل هالفساتين والملابس لك غادة الي كانت تطالعها وبقلبها قهر اروى: والله انك ما تستاهلي كل هالاشياء لكن الحظ مالت عليك المهم عطيني أي شي البسه غادة بسكوت طلعتلها فستان وطلعت من الغرفه نزلت لعندهم ما حصلت منى وندى كانت وجود بروحها وجود: هلا والله صحيح ان الدنيا حظوظ المهم جهزتي الي خبرتك عنه غادة بتوتر: انا قلتلك ان ما عندي المبلغ الي طلبتيه المبلغ وايد كبير وانا ما عندي وجود: اكذبي على غيري كل هالعز والنعيم الي انتي فيه وما عندك هالمبلغ شو شايفتني ياهل قدامك تكذبي عليي غادة: والله ما عندي بعدين هالنعيم الي تقولي عنه مو لي انا وجود: انا ما لي خص (طلعت ورقه من شنطتها) هالورقه بتكون عند زوجك وانا خبرتك من قبل غادة الي حست انها خلص مو قادرة تتنفس مخنوقه ومحاصره ما لها مفر غادة: طيب بعطيك شي عن قيمة الفلوس وجود: شو غادة: لحظة وبجي صعدت غرفتها وفتحت الباب شافت اروى الي لابسه وكاشخه ومطلعه المجوهرات وجالسه تجرب وتحط ميكب اروى: شوفي هالعقد وايد انيق ويليق فيني باخذه غادة: لا هالعقد هديه زواجي تبي شي ثاني خذيه الا هذا اروى: بس انا هذا الي عجبني وما ابي غيره والي جابلك هذا يجيبلك غيره واغلى عنه مستخسره فيني هالعقد غادة بقهر منها ومن أمها سحبت العقد من رقبتها بكل قوتها لدرجة انه انقطع : تخسي تاخذيه اروى: اشوفك استقويتي بعد ما صارت الفلوس بايدينك لكن كل هالشي بيختفي بلحظة اذا انا وامي قلنا عن سرك المخبا ياللقطية غادة الي ما تحملت الكلمة الي قالتها اروى وعطتها كف بوجهها اروى مسكت خدها : انا تضربيني طيب يا غادة طيب نزلت عند أمها وخبرتها بكل الي صار وغادة الي حاسه انها شوي وبيغمى عليها من الضيق والتعب والتوتر الي صابها من وجود وبنتها لو كان البيت بيتها كان طردتهم ولا سمحتلهم دقيقة ينتظروا فيه وجود الي تغلي بداخلها من تصرفات غادة خذت بنتها وطلعت ورسلت رساله لغادة محتواها (انتي الي جنيتي على نفسك) غادة بعد ما قرت الرساله رمت التلفون بالجدار وتكسر وارتمت بالسرير تبكي وتبكي من الألم والقهر الي بقلبها .................................................. ...................... فرح الي حابسه نفسها بالغرفه و مو راضيه تفتح لاحد ولا تطلع خايفه تقابل احد خايفه تشوف منى ولا خلود ولا خالد خايفه يجبرونها على الزواج خايفه تطالع بعيونهم وتشوف الرغبه والكره وكل المشاعر المتلخبطه الي ممكن تحسها بعيونهم بسبب قرارها ما تدري فارس بلغهم او لا بس الي تعرفه انها ما تبي تطلع بتحبس روحها بهالغرفه ولا تطلع بس لمتى لمتى هي بروحها ما تدري .................................................. ............. وسن الي طلعت مع ناصر عشان يزوروا جدتها اول ما وصلوا للمستشفى طلبت من ناصر انها تدخل عند جدتها بروحها ودخلت جلست جنب جدتها وبكل نبره حنونه وهادئة بدت تتكلم وسن: اشتقتالك انتي ما اشتقتي لنا ولعنادنا ومشاكلنا كل شي بالبيت اشتاقلك كل زواياه وأهله اشتاقوا لك ولصوتك احنا ما نعرف بدونك انتي كل شي لنا كل شي مرينا فيه اثبت لنا انا احنا ولا شي بدونك كل الي صار والي سويتيه لنا والي حاول كل واحد انه يكرهك بسببه ما قدرنا لان بالنهايه عرفنا ان كل همك وكل شي سويتيه لمصلحتنا راح نبكي ونتألم ولكن بالنهايه راح نرتاح انتي عطيتي لحياتنا حياة وامل انتي رجعتيني بعد ما كنت ولا شي انتي بنيتي وسن واسستيلها حياة من بعد ما راحوا أهلها وفقدتها حياتها السابقه ارجعي وتمسكي بهالحياه وكوني السند القوي لنا انتي مصدر قوتنا واملنا خلك معنا اقولك سر محد يعرفه حتى ناصر للحين انا حامل والله حامل وانتظرك تقومي بالسلامه عشان كلنا نفرح بهالخبر وتشوفي أولادنا وتشوفيهم يكبروا قدامك .................................................. ................................. عندر رزان وفيصل بالطيارة كانت طول الوقت نايمة اول ما وصلوا للمطار طلعوا للشقه الي ببيت أهلها وفيصل راح لبيت اهله يسلم عليهم رزان بعد ما ارتاحت نزلت للبيت وعرفت بكل الاحداث الي صارت وانهارت كثر ما هي منهارة من المواقف الي صارت لها والتراكمات الي بداخلها الي مو عارفتلها سبب ولا حل جلست بالصاله تشرب الشاي الي سوته لها ميري منى وندى نزلوا وشافوها منى: هلاو والله بعروستنا ندى: مسرع ما رجعتوا شهالمعاريس الي كل واحد منهم ما كمل أسبوع ورجع رزان الي ما حبت تبين الضيق الي بداخلها بابتسامه: والله لولا الظروف ولا كان طولنا دخل ناصر ومعاه وسن ناصر: هلا والله تو ما نور البيت حضنته رزان بشوق : هلا بنويصر شخبارك ناصر: عموه نويصر زمان خلاص اظن الحين رزان: بتظل نويصر بعيوني ما راح تكبر منى ضحكت على ناصر الي ما يحب احد يناديه بهالاسم ينرفزه رزان: خلص خلص وسن الي كانت حاسه بتعب من الحمل الي مأثر عليها بشكل كبير من غير الاحداث الي صارت رزان: الا شخبار امي انا بروحلها باكر ان شاءالله لان ما اظن يخلوني الحين ادخل ناصر: باكر ان شاءالله تروحي وتطمني عليها بنفسك رزان: ان شاءالله تعالي جنبي وسن خلنا نسولف من زمان عنك مو كأنا ببيت واحد ناصر: انا ببدل وبروح الشركة .................................................. .. رجع فارس ودخل من الباب الخلفي عشان ما يصادف احد توجهه لغرفتهم وأول ما دخل تفاجأ بالتلفون المكسر وشكل غادة المبهدل والي مبين عليها البكا قرب منها ومسكها من كتوفها وأول ما طاحت بحضنه انفجرت من البكا فارس باستغراب : شفيك شو صار غادة: انا تعبت خلص خلص مو قادرة اتحمل احس اني مخنوقه فارس قومها ورفع راسها : طالعيني وقوليلي شفيك غادة: بقولك ايه بقولك وانت عاد سوي الي يريحك لاني مو قادرة اتحمل اكثر ولا قادرة اكتم اكثر فارس: شصاير خوفتيني غادة: انا تعبت من هالحال ومن هالاشياء الي تصير كل يوم ما عاد فيني طاقه وجود صارلها كم يوم تتصل فيني وتطالبني بمبالغ وقدرها وتهددني وانا ما عندي شي اعطيها وهي موم صدقتني فارس: تهددك تهددك بشو غادة نزلت راسها ولا قدرت تتكلم فارس مسكها من كتوفها وهزها: تهددك بشو علميني شوصاير غادة وقفت وبعدت عنه : تهددني انها بتعلمك اني اني فارس: انك شو غادة: اني لقيطه ايه لقيطه انا حصلوني عند المسجد مرميه ولا عرفوا من انا وربوني اهلي الي كنت اظن انهم اهلي ولما توفوا خذني عمي ورباني ووجود استغلت هالشي وصارت تهددني فيه على كل شي تأخذ فلوسي وتشغلني شغاله عندها واذا قلت أي شي هددتني انها بتفضحني واخر شي صار لما جت هنا اليوم وهددتني اذا ما عطيتها فلوس بتخبرك بهالسر فارس الي كان واقف ومنصدم من الكلام الي تقوله غادة عقله مو قادر يستوعب الصدمات الي تمر عليه يوم بعد يوم والاشياء الي تصير ويكتشفها غادة: ادري انك ما راح تخليني على ذمتك بعد ما تعرف لكن انا تعبت ما قدرت اخبي اكثر وادري ان بالنهايه راح تعرف انا ما الومك اذا رميتني الحين لكن انا بطلع بروحي وما ابي أي احد يعرف بهالموضوع واذا سالوا عن سبب الطلاق بقولهم انا السبب فارس قرب منها وضمها بأقوى ما عنده وغادة الي من صدمتها من حضنه بكت بكا بعمرها ما بكته بين احضانه وصمته الي تدري وموقنه انه من صدمته ................................................ عند سارة الي كانت جالسه فالكرسي المرجيحه الي بجناحها هي ومحمد دخل محمد وشافها جالسه ومغمضه عيونها والسماعات بأذونها استغل الفرصه وقرب منها شوي شوي ودفها بكل قوته وهي الخوف والصدمه صرخت بأعلى صوتها محمد الي صار يضحك على شكلها لما ارتعبت سارة نزلت وقربت منه وصار تضربه وهو فالارض منسدح ويضحك سارة: ما يضحك ما يضحك اكرررهك محمد سحبه لحضنه ومسكها بكل قوته وهي من الصدمه سكتت ولا تكلمت محمد صار فوق وهي تحت وهي ترمش بعيونها من الصدمه محمد: كذا احلى صح سارة: وخر عني محمد محمد: خلينا كذا حلوين حاولت تدفه بس كان ثابت سارة: محمد شهالحركات انت ياهل محمد: بقولك شي سارة: قول خلصني فعصتني محمد: احبك سارة طالعته بصدمه بلعت ريقها اكثر عن مره وبتوتر زاد من كلمه الي صار يكررها اكثر من مره محمد: احبك احبك احبك سارة: اوووش اووش خلص محمد طبع قبله على شفايفها وبعد عنها وطلع بعد ما شاف تأثيره على شكلها ما أصدرت ولا ردة فعل وظلت بالأرض ولا تحركت وايدها على شفايفها بارت خفيف ولطيف مع ان ما فيه تفاعل | ||||||||
|
| |
|
18-12-19, 06:16 PM
| #50 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت 43 عند رزان لما صار الليل راحت للشقه عشان تجيبلها ملابس عشان بتنام بغرفتها الي بالبيت اول ما وصلت دخلت والليتات كلها مقفلة شغلت الضوء ودخلت وارتاحت انه فيصل مو موجود دخلت للغرفه وفتحت الدولاب وطلعت بيجاما مريحه وغيرت ملابسها وكانت بتطلع بس سمعت رنه موبايل في الصاله بلعت ريقها لما عرفت ان فيصل رجع وقفت مكانها ما تحركت لا يمين ولا يسار دخل فيصل الي كان يتكلم بالتلفون وشافها واقفه بوسط الغرفه وعيونها عليه لما دخل فيصل : طيب خالد انا ما اخلص من الشغل الي عندي الحين بتصل فيك يالله باي قفل ودخل الموبايل فجيبه وقرب من رزان الي كانت واقفه قدامه فيصل: تهربي مني رزان ما ردت عليه ونزلت راسها فيصل: بعرف شو الذنب الي سويته عشان تتهربي مني وتبعدي عني رزان رفعت راسها : ما سويت شي بس انا تعبانه وبرتاح فيصل مسكها وحضنها: راحتك هنا بين ايديني وبأحضاني رزان بعدت عنه: خليني لحالي كم يوم فيصل: كم يوم لا ما اقدر واذا بعدك زعلانه عشان سالفة البنت خبرتك عنها رزان: ما يهمني ولا تهمني هي بكبرها فيصل الي ابتسم لما شاف الغيره الي بهيونها والتمسها بنبرتها: علينا يعني ما غرتي منها رزان: وليش اغار ان شاءالله فيصل: ما علينا بس حبيت اتاس فلاني صرخت عليك بس من خوفي عليك رزان: خلص فيصل ممكن نتكلم باكر الحين عقلي مشوش ومشغول بأمي فيصل سحبها وجلسها على السرير: كلنا مشغول بالنا عليها لكن لا تحلمي اني اخليك تروحي انتي اليوم لي انا وبس رزان الي حاولت تبعد عنه لما عرفت مقصده وهو شوي بي منها فيصل: العمر يمضي واللحظات الي بينا تروح ولازم نستغل كل لحظه بينا وما نضيعها فالزعل والعتاب انتي زوجتي وملكي وحلالي انا وبس .................................................. .................... مرت الأيام وباليوم الي كان الكل متجمع بالمستشفى بعد ما اتصل فيهم الدكتور عشان مهرة صحت ووبدت حالتها تتحسن وان العمليه نجحت كل واحد فيهم ما عرف كيف يعبر عن شعوره فهالموقف لكن كل واحد فيهم عرف قيمتها من الطيحه الي طاحتها وهي نفسها عرفت قيمة نفسها بقلب كل واحد فيهم والاهم من هذا كله اخوها فهد الي سمعت نبره الندم والرجا بصوته لما كان يجي عندها يوميا المستشفى ويجلس معها بالساه=عات يكلمها ويذكرها بالذكريات الجميله الي جمعتهم زمان كلن الكل حوالينها ومشاعر الفرح تملا المكان الدكتور طلب منهم يتركونها اليوم عشان ترتاح وباكر راح يطلعها للبيت بشرط انها ترتاح .................................................. ............ عند زينب الي كانت نايمه وبايدها معاذ دخل يوسف وضحك على شكلها الي مبين عليه التعب ومعاذ الي فاتح عيونه ويسحبها من شعرها وهي ولا حاسه يوسف قرب منهم وشال معاذ عنها يوسف: تعال بابا خلي ماما ترتاح وتنام لا نزعجها واحنا نروح نطالع فلم شاله وطلع من الغرفه بعد ما قفل الاضاءه وقفل الباب جلس وهو بحضنه وشغل على التلفزيون وهو مندمج بالفلم ومعاذ الي نام بحضنه بعد ساعه زينب صحت وهي مفزوعه وطالعت حوالينها وهي تدور على معاذ الي ما كان موجود طلعت بخوف للصاله وهي تدور عليه ابتسمت لما شافته بحضن يوسف واثنينهم نايمين دخلت للغرفه وجابتلهم غطا وغطتهم ودخلت للمطبخ تجهز الاكل .................................................. ..... عند فرح الي كانت جالسه بالبلكونه تشم هوا من الضيق الي انتابها خلال الأيام الي مرت اندق الباب وفتحته دخلت منى وطالعت بوجه فرح الي كان شاحب والسواد تحت عيونها منى: فرح حبيبتي شفيك تعبانه مريضه ليش ما تقولي لنا كنا وديناك للمستشفى شوفي وجهك كيف شاحب فرح: تطمني ما فيني شي بس تعب خفيف تعرفي كل شهر هالتعب منى الي فهمت عليها انه من الم الدورة بس فرح كل شي كان متراكم عليها وتفكر بموضوع خالد الي طلعلها فجأة منى: طيب حبيبتي كنت بتكلم معك بموضوع اذا ممكن فرح الي بلعت ريقها وهي عارفه ان هالموضوع هو موضوع الزواج فرح: تتفضلي جلست منى وبدت تتكلم : انتي تعرفي الموضوع الي طلبناه منكم موضوع خالد والزواج ادري انك رفضتي انا ما كنت بجبرك على الموافقه لكن حبيت اعرف هل فيه شي لا تخبي عليي قوليلي انا مثل امك فرح: لا خالتي ما فيه أي شي وخالد ما فيه أي شي لكن انا احس اني بعدني مو مستعده اني اخطي هالخطوة مو مستعده للزواج منى: انا بكلمك بكل صراحه انا هالطلب ما كان مني وبس ولا من خالد بعد عمتك مهرة هي الي طلبت منا هالشي قبل ما تدخل المستشفى واحنا تكلمنا لما هي طلبت منا وما اخفي عليك اني حسيت ان خالد ميال لك وانا ما بخوفك لكن كل واحد بهالبيت يدري ان مهرة هي الي تزوج وتختار من بيتزوج كل واحد فهالبيت فأنا حبيت انه الموافقه تجي منك وانك ما تنحطي بهالموقف وتنجبري على الزواج فرح الي الدموع نزلوا لا ارادي وقلبها الي صار يضرب بكل قوته حست بخوف ورعب من فكرة الزواج وانه ممكن رجال يقرب منها ومن موضوع انهم يعرفوا الي صارلها بالماضي وخالد شو الي ممكن يفكر فيه لما يشوفها ويعرف الي صارلها منى الي كانت تطالع بملامحها الي جمدت ودموعها الي صارت تنزل وما حست غير بجسمها الي طاح عليها صرخت منى بخوف وصارت تضربها على وجهها سدحتها بالسرير ومدت رجولها وطلعت عشان بتنادي احد ينادي اخوها شافت غادة عند باب غرفتها نادتها وغادة على طول ركضت لعندها غادة: شفيها شصار منى: مدري كنت اسولف معها عن موضوع ما حسيت فيها غير طايحه غادة: موضوع شو منى: موضوع خطبة خالد لها غادة الي عرفت سبب الحاله الي فرح فيها وخافت لا ترجعلها الحاله الي كانت عليها قبل: طيب خاله انا بشوفها مشكورة منى: طيب حبيبتي انا بنزل تحت اذا احتجتي أي شي ناديني واذا محتاجين دكتور بنتصل فيه غادة: لا ما يحتاج مشكوره هي شوي وبتصحى ان شاءالله منى: ان شاءالله مرت نص ساعه وبدت فرح تفتح عيونها وأول ما شافت غادة معها حضنتها وصارت تبكي غادة وهي تمسح على شعرها: خلص حبيبتي اهدي ما صار شي فرح: ما ابغى اتزوج قوليلهم ما اريده غادة: خلص حبيبتي محد راح يجبرك على شي انتي ما تبيه فرح: لا راح يجبروني مثل ما انجبروا الي قبلي والله اموت لو زوجوني من خالد غادة: اهدي انتي الحين انا بكلم فارس وبعدين عمتك بعدها تعبانه ومستحيل راح يصير أي شي قبل لا تتعافى وتطلع من المستشفى فالسالفه مطوله وانتي لا تحاتي ان شاءالله ما يصير الا كل خير فرح تمسكت فغادة مثل الطفل الخايف التايه وغادة الي مو عارفه سالفة الزواج هذي من وين طلعت .................................................. ................ عند سليمان دخلت هدى كالعادة وصينيه الاكل بايدها خلتها على الطاوله قدامه وجلست بسكات تنتظره يخلص اكل بدا ياكل وهو ساكت لأول مره ما يهاوشها ولا يتكلم ويسكت ويكون بهالدوء قدامها هالشي الي كانت مستغربته وبنفس الوقت مرتاحه لانها تعبانه ومالها خلق مشاكل وصراخ سليمان: الحمدلله هدى قامت بتشيل الصينيه اول ما حطت ايدها على الصينيه مسكها من ايدها سليمان: للحين زعلانه مني هدى: انا عمري ما زعلت منك سليمان: اجلسي خلينا نتكلم شوي هدى جلست بالكرسي المقابل له سليمان صار يفرك ايديه بتوتر : انا ادري اني معاملتي معك كانت قاسيه خلال الأيام الي راحت وقبل وعلى سارة بعد ادري اني عمري ما كنت لها الاب الي كل بنت تتمناه لكن هالشي مو بايدي هدى كانت تسمعله باهتمام سليمان: لما تزوجت ام سارة حسيت اني ملكت الدنيا بما فيها كانت حلم حياتي والحب الحقيقي بالنسبه لي عشت معها اجمل ايامي وسنيني كنت حاس اني طاير واني اسعد مخلوق بهالكون كله كل شي ابتدا لما حملت بسارة وبدا جسمها ينهار شوي شوي وبيوم ولادة سارة توفت على طول بهاليوم حسيت بأبشع إحساس ممكن أي انسان يحس فيه كرهت كل احد حولي كرهت سارة الي حطيت الحق عليها لو ما حملت فيها كان ما صار الي صار ادري ان هالشي مقدر لكن لكل شي سبب من يومها وشخصيتي كلها تغيرت صرت انسان لا مبالي واسوي الي براسي وبس ما اهتم بأي شي غير نفسي صرت اناني حتى بنتي ما كنت اعرف عنها أي شي مع اني اعرف ان كل شي اسويه غلط بغلط لكن فيه شي بداخلي يمنعني ارجع نفس قبل حتى انتي ما قصرتي معي بأي شي وحصلت فيك كل مواصفات المرأة الي احتاجها لكن بداخلي شي يخليني ابعد وانفر وبعد ما صارلي هالحادث عرفت انها رسالة من رب العالمين عشان اراجع نفسي وارجع سليمان الي قبل وانتبه على كل الي حولي لان الحياه مو واقفه على شخص وأيضا احبابنا حوالينا لازم نحسسهم بحبنا وعطفنا قبل ما يفوت الفوت هدى قربت منه وحطت ايدها على ايده وجلست على ركبها قدامه: انا ادري ان بداخلك انسان طيب وحنون وان هالتصرفات الي كنت تسويها قناع تلبسه وقت ما تحس انك بتسوي غلط او شي انت مو مقتنع فيه انا عمري ما كرهتك وسارة تقدر تراضيها وتكلمها مهما كان انت ابوها مستحيل راح تكرهك وقلبها يشيل عليك سليمان باسها بايدها وهو حاس انه انشال حمل ثقيل من قلبه وما بقى غير سارة الي مراضاتها صعب وصعب حيل بعد سارة الي كانت عند الباب وسمعت كل الحوار الي كان بينهم نزلوا دموعها من الكلام الي سمعته ورجعت لغرفتها بعد ما كانت ناويه تدخل عنده .................................................. .......... عند وسن الي كانت نايمه من التعب والخمول الي تحس فيهم هالايام دخل ناصر للغرفه وشافها نايمه قرب منها وصار يهزها عشان يصحيها صحت وهي تفرك عيونها : هلا حبيبي متى رجعت ناصر: صارلي ساعه كل شوي اجي أقول يمكن صحت شهالكسل الي حل عليك هاليومين وسن: مدري والله خليني اغير ملابسي وننزل تحت يمكن اتنشط شوي لما اشوف البنات ناصر: يالله بارت خفيف ولطيف اتمنى تفاعلكم | ||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
