آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-04-20, 09:49 PM
| #61 | |||||||
| كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة 
|  يتبع 51 عند رنا وخالد الي كانوا جالسين مع بعض يغيروا لاولادهم وخالد الي اخذ اجازه من شغله عشان يساعد رنا كان حاس بسعادة ما تنوصف حتى لو انها أشياء بسيطه حاول يتعلمها عشان يساعد رنا ويحسوا باحساس الامومه والابوه مع بعض الإحساس الي فقدوه عمر بسبب المشاكل واللحظات السيئة الي كانت بينهم الحين وفهالوقت قرروا انهم يعيشوها مع بعضهم. .. فزت وسن على رفسه قويه فبطنها ضحكت لما حست بالطفل يتحرك ويرفسها حطت ايدها على بطنها وصارت تمسح عليه دخل ناصر عليها وهي جالسه وتبتسم قرب منها وجلس جنبها ناصر: ان شاءالله دوم هالابتسامه ما تفارق محياك وسن مسكت ايده: تعال شوف يتحرك ناصر صار يضحك وهو يحس بحركه الطفل إحساس جميل لأول مره يجربه ناصر: الظاهر انه بيطلع ربشه وسن: على ابوه ناصر: ليش مو على امه وسن: امه طول عمرها هاديه المهم انا جوعانه شرأيك نطلع نفطر قبل لا تروح الدوام ناصر: من عيوني الثنتين يالله غيري وانا انتظرك وسن: طيب .......................... مهرة الي كانت جالسه مع راشد وندى مهرة: كلمتني وقالت اليوم بيجوا انتوا كلموا البنت وشوفوا رأيها ندى: ان شاءالله راشد: طيب ما سألنا عنهم ولا نعرف عنهم أي شي مهرة: انا اعرف كل شي عنهم انا ما ارمي بناتي لاي احد لو عارفه او مجرد ذرة شك كانت عندي كان من البدايه رديتهم راشد: الي تشوفيه يالله انا استأذن عندنا اجتماع الساعه 10 لازم الحق عليه مهرة: انا بجي معك انتظرني راشد: ان شاءالله مهرة: وانتي ابي الرد العصر شوفي بنتك وبلغيني ندى: ان شاءالله ............................................ صحى خالد وما حصل فرح جنبه قام ودخل للحمام خذله شور سريع وطلع بعد ما غير ملابسه شافها جالسه عالكنب الي بالصاله وتطالع التلفزيون كانت لابسه فستان فوشي لحد الركبه مع اكمام بسيطه لحد الكتف ورافعه شعرها باهمال مع كم خصله نازله على وجهها وميكب خفيف جدا وبسيط كانت مثل الطفله الناعمه والانثى الرقيقه الي تخطف القلب والانفاس لاي شخص ممكن انه يطالعها تنحنح وركز على الفلم الي كانت تطالعه ما يبي يتمعن فيها يخاف يضعف ويتهور وهالشي مو من صالحه جلس جنبها وفرح الي ارتبكت لانها ما كانت منتبهه لوجوده عدلت فستانها الي كان مرتفع شوي ورجعت كم خصله من شعرها ورا اذنها خالد: صباح الخير فرح: صباح النور خالد: ليش ما صحيتيني فرح: شكلك كنت تعبان ما حبيت ازعجك خالد مسك ايدها وباسها : انتي بلسم على قلبي وراحه فرح الي حست برجفه بجسمها من لمسات خالد حاولت تسحب ايدها لمنه كان ماسكها باحكام مسك خصرها بايده الثانيه وقربها منه غمضت عيونها وجسمها يرجف وقلبها يدق بكل قوته لما داهمتها ريحة عطره القويه ولمساته الي كانت توترها حست فيه يحضنها ويهمس بأذونها خالد: خاطري اشيل كل ذرة خوف بقلبك وامحي كل ذكرى سيئة فبالك أتمنى نتخطى هالشي مع بعض وأتمنى تقربيني منك ولا تبعديني أتمنى نعيش حياة طبيعيه مثل كل زوجين بهالدنيا فرح الي ما كانت عارفه تحدد حقيقة المشاعر الي تحس فيها لكن الي تعرفه انها بهاللحظه بالذات حاسه بأمان وراحه عمرها ما حست فيها خالد بعدها عن حضنه وطالع بوجهها الي كان منصبغ باللون الأحمر وراسها الي كانت منزلتنه من حياها رفع راسها والابتسامه بوجهه خالد: نروح نفطر وبعد طيارتنا فرح: بنسافر خالد: اكيد راح يكون احلى شهر عسل فرح: وين بنروح بعدين انا ما جهزت شي خالد: كل شي جاهز كل الي عليك تجهزي ونروح والاغراض الي ما تبي تاخذيها خليها هنا وبيمر احد ياخذهم فرح: طيب وين بنروح خالد: مفاجأة وبما انه تأخرنا بسبب فضولك الزايد راح نفطر بالمطار يالله فرح الي ابتسمت على كلمته بخجل لان جد ما سكتت عن خالد وهي تسأل بفضول فرح: طيب ........................................... دانيه الي كانت نايمه وغرقانه بنومها ولا حاسه بالدنيا حست بشي على خدها فتحت عيونها وشافت ورد بكل مكان وسامر فوق راسها وبايده وردة ابتسمت بحب: صباح الخير سامر: صباح الورد يا اجمل وردة بهالكون كله دانيه: شهالورد كله شالمناسبه سامر: ما فيه مناسبه بس كذا حبيت اغير الروتين شوي يالله صحصحي بنفط رسوا قبل لا اروح للدوام دانيه: طيب سامر: تحبي اوديك عند اهلك دانيه: مدري فاطمة قالت تبيني اليوم اطلع معها للسوق تدري عرسهم مو باقي عليه شي بساعدها شوي سامر: طيب عيل بخبر السايق يجهز السيارة عاد لا تنسوا نفسكم بالسوق وخذي هالبطاقة اذا حبيتي تشتري أغراض دانيه باسته على خده: مشكور حبيبي الله يحليك لي ولا يحرمني منك يا رب سامر بابتسامه: ادري هالفرحه عشان السوق والتشري يا حبكم لهالسوالف دانيه الي ضحكت على كلامه ودخلت للحمام تاخذلها شور سريع .................................................. ............ راجعه من الجامعه والتعب هالكها انسدحت بسريرها من غير ما تغير ولا تشيل العبايه دخلت عليها أمها ندى: خلود فيه احد ينام بهالشكل خلود: يمماه والله تعبانه خليني بنام وبعدها بقوم وبسوي كل شي تبينه ندى: قومي بسرعه غيري ملابسك وبعدين عندي موضوع بكلمك فيه خلود: يمه اجلي كل شي لبعدين الله يخليك الحين تعبانه اوعدك كلها ساعه ارتاح فيها وبعدين بروحي بجي لغرفتك والله ندى سحبت البطانيه عنها وقومتها ودغتخها للحمام: عندك 10 دقايق اذا ما غيرتي وجيتي عندي بوريك يالله اشوف خلود شوي وتصيح من التعب غيرت ملابسها وطلعت وكانت أمها تنتظرها جلست على السرير خلود: اسمعك يمه ندى: باختصار ومن غير مقدمات فيه شخص متقدملك وبيجوا اليوم وجدتك تبي الرد الحين خلود بلعت ريقها وفتحت عيونها على وسعها : متقدملي انا ندى: لا انا ايه انتي خلودبتوتر: ممن هالشخص ندى: الدكتور عماد اظن صادفتيه كذا مره الي يسوي العلاج الطبيعي لعمك خلود بصدمه وخوف وكل المشاعر تجمعت بهاللحظه ما عرفت شترد ولا شتقول كيف ومتى صار هالشي ندى: شفيك صنمتي خلود: هاه ندى: شو هااه نبي رأيك موافقه او لا الا اني مستغربه اول مره جدتك تشاور احد بأمانه حظك حلو خلود: مدري يمه مدري ندى: شو ما تدري هي كلمه وحده ايه او لا خلود: مدري أحس ان بعدني صغيره عالزواج وبعدين دراستي باقيلي سنتين بعد ندى: ما فيها شي وبعدين هو مو عارض فكرة دراستك خلود: مدري مدري ندى: شو أقول لجدتك الحين خلود: مدري يمه انا ما ابي اتزوج الحين ندى: انا ما اقدر أقول هالشي لجدتك بصراحه تعرفيها اذا ما تبي كلمي جدتك وقوليلها هالشي خلود: يممااااه تدري جدتي صعبه واذا الشخص عاجبها عاد غصب بتزوجي ما بتشاور ندى: دامك عارفه خلص ما يحتاج نطول فالموضوع نامي وتجهزي المغرب الناس بيجونا بعد المغرب خلود: يمممه والله ما افكر بالزواج الحين ندى: انتي تسألي وتجاوبي نفسك عندك جدتك كلميها يالله تفاعلكم الجميل | |||||||
|  |
|
03-04-20, 09:52 PM
| #62 | |||||||
| كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة
| البارت 52 خالد خلص كل شي وجهز كل شي بالسيارة وبعدها اتصل بحمد علشان يلاقيه بالمطار ويرجع السياره البيت وبعدها اتصل على اهله وكلموهم يسلموا عليهم ندى: يمه خلصي عطيني أكلمه بسرعه ندى: خليني اخذ راحتي مع ولدي ملقوفه خلود: يمااااه ندى: يالله إنك صداع خذي انا بروح اشوف اختي لا تكون صحت خالد: هلا خلود شفيك مصدعه بأمي خلود: اكيد مروق ومبسوط ما تدري بالي صار خالد: أولا اكيد فيه حد عنده هالقمر وهالجمال وما يكون مروق فرح الي حست انها بتغوص فهدومها من كلامه الجريئ خالد: وبعدين شوصاير كلمت امي قبل شوي وقبلها حمد وقبلها جدتي وشفت كل شي اوكي اكيد الموضوع يخصك ولا ما كانت قالبه الدنيا بهالشكل خلود: تخيل خلوود بيزوجوني خالد كتم ضحكته: خلوود بعينك قولي خالد وبعدها خير يا طير لا انتي اول ولا اخر بنت تتزوج شفيها خلود: ادري لا اول ولا اخر بنت تتزوج لكن انا بعدني صغيره وبعدين دراستي وبعدين انت اخوي المفروض تدعم قراراتي خالد: الدكتور عماد ما يعيبه أي شي طيب وانسان جدي ليش أوقف معك ضده اذا انا اشوفه مناسب لك خلود : اهااا طلعت معاهم انت قول من البدايه انك من ضمن الحزب خالد: انا بفهم ليش مكبره الموضوع ترا بالنهايه راح تتزوجي فالوقت ما يفرق خلود:ايه عندكم ما يفؤق لكن يفرق عندي باي قفلت فوجهه وخالد الي فطس ضحك عليها وعلى عصبيتها وكلامها وخلود فالجانب الثاني تهز رجلها بتوتر وتآكل بأظافرها خلود: انا الغبيه انا الغلطاني فالبدايه وافقت ادخل معه لعلاج عمي ويوم رحت المستشفى هذا ك اليوم ما لقيت اطيح غير عنده اوووف اندق الباب خلود بعصبيه: نعم دخلت الشغاله ومعها بوكس كبير : هذا بوكس من عند ماما كبير طلعت وقامت خلود وفتحت البوكس كان فيه فستان باللون الأحمر شكل جدا جميل مع طقم الماس شكله انيق وناعم ابهر خلود .................................................. ...... مرت الساعات والكل كان مشغول بالبيت ويجهزوا ويبخروا وسن الي حاسه بتعب وثقل لانها بالتاسع ورزان ودانيه الي كانوا متحمسين لهاليوم اكثر من أي احد ثاني رنا الي ما قدرت تحضر بحكم انها والده قريب وأولادها يحتاجلهم اهتمام وزينب وسميه كانوا موجودين خلود كانت بغرفتها تتجهز حسب توجيهات مهرة طبعا طالعت نفسها باعجاب بعد ما خلصت لكن طارت الابتسامه من وجهها لما تذكرت الي بيصير اليوم جلست عالسرير ورسلت للبنات يصعدوا عندها لانها ضاقت بروحها تبغا احد تسولف معه ثواني وكانوا دانيه ورزان ووسن عندها دانيه: شفيها عروستنا رزان: الي اعرفه ان الوحده تكون مبسوطه بهاليوم وانتي مكشره شسالفه وسن: اكيد متوترة خلود: مدري يا بنات احس اني مو مستعده لهالزواج ولا مستعده ان شخص يدخل حياتي لا لا ابد مو متخيله دانيه: كلنا ما تخيلنا ولا فكرنا ولا رضينا لكن بعدها الحمدلله كل شي تغير رزان: صح وسن: انتي لا تفكري بأي شي ولا تتوتري ان شاءالله يكون طيب ويحبك اضعاف اضعاف خلود: مدري يا بنات حاسه بكتمه وضيق دانيه: شهالكلام انتي بعد الله لا يجيب الضيق خلينا ننزل الحين لان الضيوف وصلوا امي أرسلت يالله خلود: لا لا مابي انزل الحين وسن: طيب خلوها على راحتها رزان: لكن لا تتاخري مو حلوة خلود: طيب .................................................. ..................... فرح وخالد وصلوا فيينا كانت فرح حاسه بتعب فضيع لانها ما تحب الطيارة تتعبها وايد ومن غير كذا توترها الشديد من وجودها مع خالد بروحهم فبلاد بعيد وغريب كانت مغمضه عيونها بالسياره من التعب تنتظر وصولهم للفندق سمعت صوت خالد وهو يصحيها فرح: وصلنا خالد: ايه وصلنا نزلت ونزل وراها بعد ما خلصوا اوراقهم واجراءاتهم صعدوا لجناحهم شالت جاكيتها وارتمت عالسرير من التعب ونامت من غير ما تحس خالد طالعها وابتسم بحب لها لهالانسانه الطيبه الحنونه الي عمره ما تخيل انه ممكن يحصل بنت بنقاوتها وكل ما تذكر الي صارلها يتحسر لكن الي يريحه ان كل واحد ظلمها الله عاقبه وردله الي سواه لها الي مات بمرض خبيث والي فقد كل اهله بحادث والي انسجن كل واحد ضاق شوي من الي ذوقه لهالبنت المسكينه صحيح ان الواحد ما يشمت لكن يرتاح انه الله اخذ حقه من الشخص الي اذاه غير ملابسه وانسدح عالكنبه الي بالصاله وهو بعد ثواني ونام من التعب .................................................. .......................... نزلت خلود بعد ما راحتلها أمها سلمت على جانييت وجلست وبعدها بشوي جابوا العقد عشان توقع وقعت وهي كل خليه بجسمها ترجف كانوا البنات يطالعونها ويضجكوا وهي تتوعد فيهم بعكس جانييت الي كانت هادئه وتراقب الوضع بكل هدوء وهي معجبه بجمال واناقة خلود دخلت ندى وجلست جنب خلود ندى: قومي معي ابوك يقول عماد بيشوفك خلود: يمه ما ابي الله يخليك ماله داعي يعني ندى: شو ماله داعي بعدين هو صار زوجك خلص خلود: يمماااااه ندى: بلا يمه بلا يبه قومي لا تجي جدتك وتعرفي عاد سبتسوي فينا خلود: اوووف كله عندكم غصب وقفت ومشت مع أمها للغرفه الي كانت جنب المجلس دخلت وما كان فيه احد وقفت وهي تنتظر وتاكل باظافرها وتطالع بجدران الغرفه كأنها اول مره تدخلها مره الدقايق ومحد جا قررت تخرج مشت صوب الباب وكانت بتطلع ودخل عماد الي ما كانت منتبهه له وصدمت فيه وكانت بتطيح لان توازنها اختل بسبب الكعب الي لابستنه ومسكها عماد قبل لا تطيح طالعت بعماد وبلعت ريقها بتوتر وخوف وعماد الي كان عاجبه الوضع صار كل واحد يطالع بعيون الثاني ولا واحد تحرك ولا نطق لحد ما سندت نفسها وبعدت عن حضنها وهي تعدل بفستانها بتوتر واضح خلود: اسفه ما شفتك عماد: ليش تتأسفين ما صار شي بالعكس جلست خلود وهي ترجع خصل شعرها ورا اذونها وايديها ترجف من الخجل والتوتر جلس عماد جنبها وهو يطالع فيها وما شال عيونه عنها من الانوثه والجمال الي كانوا بهالانسانه الي قدامه عماد: شخبارك خلود: الحمدلله بخير عماد: مبروك خلود: الله يبارك فيك عماد: تدري ان كل مره اشوفك فيها تكون اجمل وان كل وضع تكوني فيه جمالك ما يتغير حتى بتعبك خلود ما كانت تدري شتقول ولا شو ترد هذا قاعد يتغزل فيها وهي صفر فالردود ما تعرف تتكلم ولا شو تقول بس تنتظر يجي شخص وينقذها منه عماد: خبروك ان العرس بعد شهر خلود: شوووو شهر لا لا عماد: شو لا خلود: مدري بس شهر وايد قريب عماد: لو بايدي كان خليته اليوم خلود وقفت: انا لازم اروح طلعت حتى من غير ما تلتفت له صعدت لغرفتها والدموع على خدودها كل شي قرروه عنها ولا بلغوها وهي اخر من يعلم مو كأن هي صاحبة الموضوع عماد الي ابتسم على برائتها وخوفها وردة فعلها وهو الي ندم انه ما قالههم ان الملكة والعرس بنفس الليله لكنه ما كان يبي خلود تروحله وهي كارهتنه لان اكيد كانت بتكرهه لو سواه الشي وهو يدري انه بيكون غصب عنها وهو يعرف طبع جدتها فما كان عنده غير شهر بيتحمل هالشهر عشانها يتبع في انتظار تفاعلكم | |||||||
|
| |
|
03-04-20, 09:53 PM
| #63 | |||||||
| كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة
| يتبع البارت 52 فاطمة جالسة بغرفتها وتقطع بالاوراق الي قدامه وفالسلة الي قدامها ولما انتهت تناولت الفون الي عندها وكسرته ما بقى فيه شي سليم ورمته بالزباله فاطمه: والحين اقدر أقول اني تخلصت من كل الماضي الي كنت عايشه فيه وما بقى لي منه ذكرى والحين ان شاءالله بتكون انت يا حمد الأول والأخير بحياتي فتحت البوكس الي كان هدية من حمد وكان تلفون وبطاقة جديده وفيه كرت مكتوب عليه (ما اريد أي احد يشاركني فيك انتي الأولى والاخيره بحياتي وأتمنى أكون انا بعد كذا فحياتك) فاطمة: اكيد انت كذا اول ما ركبت البطاقه وكملت اعدادات الفون دخلت الرقم الي حافظتنه من كل قلبها واتصلت عليه ابتسمت بحب لما سمعت صوته حمد: هلا بالحب فاطمة استحت واستغربت كيف عرفها: كيف عرفتني حمد: ما يبيلها سؤال القلب يعرف فاطمة: طيب ممكن اشوفك اليوم حمد: اكيدين مو بأكيد واحد اليوم ان شاءالله بزوركم ومنها اشوف دندون فاطمة: طيب انتظرك حمد: فحفظ الله .................................................. ....................... وسن صحت من النوم على الم فضيع اتصلت على ناصر وما كان يرد حاولت تقوم ما قدرت ولا قدرت تقاوم الدموع الي بدت تنزل على خدودها من قوة الألم الي كان من نص الليل لكنه كان خفيف فما خبرت ناصر على امل انه يخف اتصلت على رزان وردت عليها رزان: هلا حبيبتي وسن وسن: رزان لحقي علي بمووت رزان فزت من سمعت صوت وسن التعبان رزان: جايه حبيبتي رزان لبست عباتها وطرحتها وركض على الفيلا دخلت وشافت منى وندى ومهرة جالسين منى: بسم الله شفيك رزان: وسن اتصلت فيني وصوتها وايد تعبان وتبكي ندى: لا يكون بتولد مهرة: ووين ناصر عنها انا مو قلتله لا يتركها بهالايام منى: يمكن صارلهم اجتماع ضروري او ارتبط بأي أي شي ثاني مهرة: خلوا السايق يجهز لان ما اظن فيه احد موجود الحين كلهم بالشركة صعدوا كلهم لها وفتحوا الباب بالمفتاح الاحتياطي لانه كان مقفول ساعدوها تغير ملابسها وتلبس عباتها وبعدها على طول خذوها للمستشفى كانوا يتصلوا فيهم كلهم والكل كان مقفل تلفونه بسبب الاجتماع المهم الي كانوا فيه والي كان اجتماع مصيري للشركة عشان كذا الكل كان موجود بلا استثناء بعد اجتماع دام 4 ساعات الكل طلع وتفاجأ الكل بالاتصالات الكثيره الي جايتنهم من البيت ودخل الشك بقلوبهم والخوف ان ممكن فيه احد صارله شي اتصل ناصر على وسن وما ردت عليه وقلبه حس انه صارلها شي اتصل على امه منى: هلا يمه ناصر: يمه شفيكم شصاير منى: مبروك حبيبي وسن ولدت وجابت ولد ناصر الي حس بفرحه كبيره بقلبه : صدق يمه وهي شلونها منى: الحمدلله طيبه وهي وولدك ينتظرونك ناصر الي حس بذنب انه ما كان معها فأشد وقت هي محتاجتنه فيه طلع من غير حتى ما يخبر أي احد توجه لمحل الورد واشترى باقه كبيرة من الورد الي هي تحبه ومر محل الذهب واشترى لها هدية قيمة وجميله طلع وعلى طول للمستشفى وصل ودسأل عن غرفتها دخل وكان الكل موجود امه وجدته ورزان وخلود ودانيه وندى وسن الي كانت بعدها موم صحصحه عدل والولد كان بسريره جنبها ناصر: السلام عليكم الكل: وعليكم السلام (الكل صار يباركله على المولود وناصر الي كانت عيونه على وسن والولد ) قرب من وسن وطبع قبله على جبينها وبعدها توجه لولده وشاله بين ايدينه وصار يأذن فأذنه بعدها باسه وصار يتأمله الكل طلع وتركوه على راحته مع زوجته وولده قرب من وسن وصار يمسح على شعرها بحنيه وبهمس: انا اسف والله اسف اني ما كنت بجنبك بالوقت الي كنتي بأمس الحاجة لي أتمنى انك ما تشيلي بخاطرك عليي طالع بولده: تظن انها بتزعل والله ما الومها لو زعلت لكن انت ان شاءالله بتكون الوسيط بينا يا حلاتك .................................................. ............... سارة واقفه عند الشباك والدفتر الي تكتب فيه بايدها بعد ما خلصت تركته على الطاولة و طالعت بمحمد الي تو دخل محمد: ما روحتي معهم سارة: انتظرتك عشان نروح مع بعض محمد قرب منها وباسها على خدها: يا عمري طيب دقايق اغير ونروح سارة بابتسامه: طيب سارة جلست على الكرسي الي بالبلكونه وصارت تستذكر كل الاحداث الي مرت بحياتها والتغيير المفاجئ الي صار بشخصيتها وهدوءها المفاجئ كل شي تغير فحياتها يمكن يكون محمد السبب او ابوها او ممكن الاحداث الي مرت عليها خلال الأيام الي طافت .................................................. ............. صحت وسن من النوم وتحس ان كل التعب الي كانت حاسه فيه راح حاسه بنشاط مو طبيعي ما كان فيه حس لاي احد حتى خالد مو موجود طلعت للبلكونه وكان الجود بارد على طول دخلت طلعت للصالة وخالد كان يدخل من الباب بهالوقت خالد بابتسامه: صحيتي فرح: قبل شوي خالد: طلعت اخذ اكل فرح: خليني اساعدك قربت منه وخذت بعض الاكياس من ايده وحطتهم ع الطاولة خالد: اغسل ايديني وبجي عشان ناكل حاس بجوع مو طبيعي بعد نص ساعه كانوا كلوا وخلصوا خالد: نطلع؟؟ فرح: عادي خالد: يالله تجهزي ولبسي لبس ثقيل لان الجو شوي بارد فرح: طيب طلعوا بعد ما خلصت فرح لان خالد كان جاهز وخالص صاروا يمشوا بالشوارع ما فيه وجهه محدده يروحوللها مسك ايدها وشد عليها لما حس بارتجافتها حس ببرودتها و ضمها اكثر عشان يدفيها فرح ما قاومته لانها ارتاحت لوجوده بقربها وبالامان الي تحسه بمجرد انه يكون معها او يمسك ايدها دخلو محل يبيع أشياء تذكاريه شافت فرح سلسلة عجبتها مسكتها وصارت تطالعها باعجاب بعدها رجعتها وخالد بعد ما اخذ لفه عالمحل طلعوا خالد: اووف لحظة نسيت محفظتي داخل دخل بسرعه وطلع بعد ما اخذ محفظته وكملوا جولتهم بين الأماكن الجميله والبنايات التاريخية الجميله بنقوشها النوافير القديمة بتصاميمها الفريده كل شي كان مبهر وجميل بعد ما خلصوا جولتهم رجعوا للفندق دخلت فرح للغرفه عشان تاخذلها شور وخالد الي دخل للغرفه يستغل وجودها بالحمام ويتمدد على السرير شوي لان نومه الكرسي كسرت ظهره طلعت من الحمام وشافته نايم بالسرير كانت بروبها وشعرها المبلل بلعت ريقها وكانت بترجع للحمام لكن تراجعت بعد ما شافت الشي الي يلمع بالتسريحه قربت وشافت السلسلة الي كانت عاجبتنها بالمحل الي دخلوه الظهر ابتسمت وطالعت بخالد قربت من خالد وصحته فرح: خالد خالد صحى خالد على صوتها تفاجأ بالقرب الي كانت فيه منه وانجذب لشكلها الطفولي بشعرها المبعثر الي يقطر ماي والروب الي كانت لابستنه الي يوصل لركبها صد عنها يحاول انه ما يطالعها اكثر خوفا من انه يضعف خالد: خير فيك شي فرح بتردد وخوف لكن اذا سوت هالخطوة راح ترتاح كثير فرح: براويك شي طالعني خالد طالعها وشافها تفك حبل الروب استغرب من الشي الي تسويه واستغرب اكثر لما شالت الروب عن جسمها وبقت بملابسها الداخليه فقط طالع بالحروق الي بجسمها ما كانت كثيره كانت متفرقه فرح : هذا جسمي المحروق ما بغيتك تعيش مع وحده مشوهه كنت اتمنالك وحده اجمل واحسن مني خالد قرب منها وشال الروب الي كان بالأرض ورجع لبسها إياه وبعدها سحبها للسرير وجلسها وجلس جنبها خالد: عمري ما فكرت فيك كجسم و شخص اخذ منه الي ابي واخليه لا انا خذيتك وانا مقتنع فيك بكل شي فيك كل واحد فينا عنده عيوبه ما فيه انسان خالي من العيوب المهم ان هو يتقبل هالشي ولا يخلي كلام الناس يأثر عليه ولا يخلي بعد نفسيته تتأثر من هالشي لانه بيتعب وانا ما ابيك ابدا تفكري انه ممكن اخليك اذا شفت هالحروق انا يهمني هذا وهذا (اشر على قلبها وراسها يعني عقلها) حبك لي وتفكيرك هو الي يهمني ما يهمني أي شي ثاني انتي جميله بعيوني بكل حالاتك فرح الي نزلوا دموعها من كلام خالد حضنته بكل قوتها فرح: انا اسفه على كل شي واسفه اني كنت مانعتنك تقرب مني او تأخذ حقوقك بس والله كل الي صار معي عقدني من كل شي وصرت احس بالخوف من كل شي لكن انت كنت دوم طيب معي ولا عمرك اذيتني خالد : ليش تتأسفين انا عمري ما حملت فقلبي لك الا كل خير وحب وبعدين قلتلك اني ما راح اسوي أي شي من غير رضاك فرح بعدت عن حضنه وخالد الي صار يمسح الدموع عن خدها: يالله الحين البسي ملابسك لا تبردي فرح هزت راسها بمعنى طيب خالد الي حس براحة مو طبيعيه بعد ما حس ان فرح خلص تقبلته وان علاقتها باذا الله راح تكون طبيعيه ويعيشوا مثلهم مثل أي زوجين تفاعلكم الجميل | |||||||
|
| |
|
03-04-20, 09:54 PM
| #64 | |||||||
| كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة
| البارت 53 بالمستشفى خلود: انا بروح اجيبلي ماي فيه أي احد يبي اجيبله معاي الكل: لا دانيه: انا بروح سامر وصل نزلت خلود وخذتلها ماي كانت بترجع بس جالها فضول تمر تشوف عماد وكيف يتعامل مع الممرضات والدكتورات الي معاه دخلت لقاعة العلاج الطبيعي وكان واقف وماسك الملف وعليه نظاراته الطبيه الي زايدته وسامته وجماله جمال نست نفسها وهي تطالع فيه لحد ما لفت انتباهها الممرضه الي كانت واقفه جنبه وشوي وتقفز فحضنه عكس عماد الي كان يتعامل معها بكل احترام ومراعاه للمسافه الي بينهم وعلاقة الشغل انتبه على البنت الواقفه وتشوف عليهم لكنه ما بين ابتسم بداخله وعطا الممرضة الملف وخلود الي انسحبت من المكان قبل لا يشوفها مشى وراها ولما صارت قرب مكتبه سحبها ودخلها لغرفته بحركة سريعه خلود الي صرخت اول ما سحبها ولما صارت داخل طرحتها ونقابها طاحوا من سحبته القويه لها والمفاجئة فتحت عيونها على وسعها من قربه الشديد منها لدرجة ان انفاسهم اختلطت ببعضها كان مو قادر يبعد عنها من ريحة عطرها الي تجذبه بكل مره يكون جنبها وخلود الي انصبغ لون وجهها باللون الأحمر شوي وتصيح من الموقف والرجفه كانت بجسمها همس بأذونها: الفضول يذبح صح خلود حاولت تبعده عنها : انا كنت ماره وشفتك بالصدفه عماد بنفس الهدوء:والتأمل بعد صدفة صح طالعت بايده الي انمدت للباب وقفل الباب بالمفتاح بهاللحظه خلود طاح قلبها وزادت رجفتها وخوفها وبداخلها تقول هذي شبيسوي فيني عماد: عشان لا تهربين نفس يوم الملكة خلود: عماد امي تنتظرني خلني اروح الله يخليك عماد: ما بخليك تروحي الا لما اخلص منك خلود: شتخلص مني عماد لا تخوفني عماد الي ماسك ضحكته من برائتها وشكله الي واضح انها ميته من الخوف خلود: طيب بعد شوي عماد قرب منها أكثر وخلود الي غمضت عيونها بخوف لحد ما حست بشفايفه الي صارت على شفايفها .................................................. .......................... وسن الي بدت تصحصح طالعت يمين ويسار وشافت ناصر الي ماسك ولده ويكلمه ابتسمت بحب لشكلهم ومن منظرهم الي سلب العقل صارت تحمد وتشكر ربها بداخلها انه رزقها بشخص مثله وان الله عطاها هالنعمه لكن بنفس الوقت كانت ماخذه بخاطرها منه رفع ناصر راسه وشاف نظراتها الي كانت عليه فرح لما شافها صحت وقف واتجه ناحيتها ناصر قرب منها وولده بايده : ادري اني مزعلك وحيل بعد لكن والله حبيبتي موب ايدي وبعدين اهون عليك وبعدين عادل الصغير يزعل علينا وسن الي الفرحه بانت بعيونها من سمعت اسم ابوها : بتسميه عادل ناصر: بسميه عادل وسن بامتنان وحب كبير: مشكور حبيبي شوي ودموعها نزلت : كنت أتمنى وجودهم معي بهاليوم ناصر: هاه شقلنا احنا هالدموع ما نبيها وبعدين احنا كلنا معك وحوالينك وهم بعد هنا (اشر على قلبها ) مستحيل ينمحوا وسن: اكيد شوي وبكى عادل الصغير ناصر: بدينا اشوف من الحين ما بتخليني اخذ راحتي مع امك ضحكت وسن على شكله اندق الباب وبعد ناصر عن وسن :تفضل دخلت سارة وبايدها باقه ورد : السلام عليكم ناصر طالع بسارة وبعدها نزل راسه : وعليكم السلام عطى عادل لامه وطلع قربت سارة من وسن سلمت عليها وجلست عالكرسي الي جنبها سارة: ان شاءالله ما تعبتي وسن: الحمدلله مرت ع خير سارة : الحمدلله عطيني شوي هالصغيرون يا عمري صغير وايد صغير وسن : عقبال حبيبتي سارة طالعتها وسكتت وبعدها بثواني ردت: ان شاءالله .................................................. .................................... عند خلود كانت جالسه على الكرسي ومو مستوعبه الي صار اول مرة يصير هالشي معها اول مره يكون رجال قريب منها هالقرب اول مره تعيش مشاعر وتجرب أشياء جديده عمرها ما عاشتها اول وأول وأول وهالشي الي عجب عماد اكثر فيها انها بريئة وما تعرف بهالاشياء وان تفكيرها بريئ وان هو الأول بكلشي بحياتها الأول بالقبلة الأولى وبالحضن الأول وراح يكون الأول بالقرب منها كانت منزله راسها ومستحيه بعد الي صار عماد كان واقف وهي عالكرسي وقفت خلود وهي تعدل طرحتها ونقابها وكل جسمها ما زال يرجف : انا لازم اروح تأخرت وايد عماد: لا تحاتي انا أرسلت لعمي اني بتغدا معك وبعدها بردك البيت وقفت خلود بعد ما لبست طرحتها ونقابها: لا ما بي غدا بروح البيت عماد: اذا تبي البيت اول تتغدي معي خلود نزلت عيونها لان ترتبك لما تشوف عيونه الملونه الي زايده جماله جمال عماد سكر جهازه ورتب مكتبه وبعدها توجه للباب : يالله خلود طلعت قبله وهو طلع بعد ما قفل باب مكتبه مشى لحد ما صار جنبها ومسك ايدها الباردة عماد: كذا احلى مشت معه لحد ما وصلوا للسيارة ركبت بكل هدوء وهي تحس نفسها شوي وتبكي من تصرفاته معها الي تحس انها وصلت لاقصى مراحل الحيا والخجل حرك وبعدها بنصف ساعه وقف قدام فيلا كبيره وشكلهاجميل دخل من البوابه بعد ما فتحها بالريموت الموجود عنده بالسيارة ودخل خلود كانت تطالع ومستغربه هو وين جايبها وشوه المكان الغريب وقف ونزل وتوجه ناحيتها فتحلها الباب عماد: تفضلي خلود: احنا وين خلود: نزلي وبعدها بخبرك كل شي خلود نزلت ومسكت على شنطتها بقوة وبداخلها تقرأ المعوذات بخوف من الي قاعد يصير ولوجودها مع عماد بروحهم دخلوا ووصلوا للصاله الانيقه الي كانت مرتبه مثل البيوت الاوروبيه انبهرت خلود بنظامها الجميل لكن هالشي ما ألغي شعور الخوف خلود بخوف وربكة: احنا وين عماد: ببيتي خلود وسعت عيونها ورفعت نقابها وتكلمت بحده: اسمعني عماد احنا مو بأوروبا عشان نسوي هالشي عندنا هنا عيب الوحده تروح مع واحد لبيته وهو ما اعرس حتى لو كنت زوجتك وملكنا لكن هالشي ما يخليك ولا يسمحلك تتعدى حدودك معي لا تحسبني مثل البنات الي كنت تعرفهم هناك لا انا بنت تربيت اعرف الحلال والحرام واعرف الصح من الغلط والحين لو سمحت ودني البيت ولا خلني اتصل عالسايق يجي ياخذني عماد كان يطالعها وماسك ضحكته قرب منها ومسكها من كتوفها خلود بعدتهم بغضب: وخر عني ولا تلمسني نزلت جانييت من فوق بعد ما سمعت الصوت العالي جانييت بابتسامة: خلود اهلا بك تفضلي خلود استحت لما شافت جانييت ما عرفت شتسوي طالعت بعماد بتوعد جانييت: لما أرى هذا الوجه الغاضب ماذا هناك اممم انا من اخبر عماد بأن يجلبك هنا لنتناول الغدا معا اسفه اذا كنت قد سببت لك مشكله خلود بحيا: لا خالتي بس يعني ما تعودنا كذا جانييت: لا عليك فأمك تعلم تعالي اعطيني العبايه خذي راحتك فالبيت خلود شالت العبايه وكانت لابسه بنطلون جينز وبلوزه بدون اكمام عليها فراشات مطلعتنها كيوت وانفرد شعرها لما شالت الطرحه عماد طالعها باعجاب حك حواجبها واستأذن منهم عشان يروح يغير ملابسه عماد: استأذنكم شوي جانيت طالعت بخلود: انا اسفة مرة اخرى اذا كنت قد تسببت لك بالاحراج خلود: لا خالتي ماله داعي تتأسفين جانييت: أحببت ان نلتقي هنا فالبيت فأنا احب جو العائلة احسدكم على وجودكم جميعا في بيت واحد فجدتك قامت بالصواب بجمعها لكم في بيت واحد فالعائلة هي السند في هذه الحياة خلود: اكيد خالتي جانييت: انا جئت من أمريكا للعيش مع عماد بعد تفكير فلم يبقى لنا احد هناك أبو عماد توفى منذ ان كان عماد في سن الرابعه وكنت أعيش مع امي واخوتي وبعد وفاة امي جميع اخوتي انشغلوا بحياتهم بقيت لوحدي بعد قرار عماد بالعود الى الوطن فأصل اب عماد من هنا حزنت كثيرا ولكن بعد ان اتيت الى هنا فرحت كثيرا فطبيعة العلاقات لديكم هنا تختلف فهي مقدسه والاسرة اهم من أي شي اخر خلود: انتي صرتي منا وفينا جانييت: لقد احببتك منذ ان رأيتك اول مرة في مكتب عماد وعندما اخبرني برغبته بالزواج منك فرحت كثيرا خلود كانت مستحيه ما تعرف شو ترد الي انقذها هو نزول عماد جلس على حافة الكرسي الي جالسه عليه خلود وحط ايده على شعرها وصار يمسح عليه عماد: نتغدأ ولا تكملوا سوالفكم ترا انا جوعان بخلص كل الاكل عليكم جانييت: سأذهب لارى اذا كان الغدأ قد جهز توجهت جانييت للمطبخ عشان تخبر الخدم يجهزوا الاكل عماد جلس جنب خلود الي كانت مستحيه من قربه الشديد منها عماد: اكيد كنتوا تتكلموا عني خلود: شوي عماد ضحك من شكل خلود المستحي ونبرة صوتها الهاديه الي تدل على خجلها الشديد منه جانييت: تفضلوا الغداء جاهز عماد وقف ومد ايده لخلود: يالله طالعته ومدت ايدها ووقفت معه تفاعلكم الجميل البارتات برعاية خلود وعماد هاليومين | |||||||
|
| |
|
11-04-20, 01:41 AM
| #65 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
| البارت 54 بعد ما رجعوا لاحظ تغيرها المفاجئ من لما طلعوا من المستشفى راحت بمود رايق وتضحك ورجعت مزاجها معكر وكله سرحانه غير ملابسه وجلس مقابلها مسك ايديها وطالع بعيونها محمد: ممكن اعرف من مزعل الحلو سارة بابتسامة: محد محمد: تحبي تشاركيني بإلي بداخلك سارة: محمد محمد: عيونه سارة: تفتكر إذا صار عندي ولد او بنت راح اعرف اتعامل معهم ولا أكون مثل ابوي بعاملهم مثل ما كان ابوي يعاملني تحس اني بكون ام زينه وحنونه ولا قاسيه محمد: راح تكوني أجمل واطيب واحن ام بهالدنيا كلها وبعدين ليش تفكري بهالشي وبهالطريقه سارة: مدري أحس أني مو قادرة اتقبل فكرة انه يكون عندي طفل أحس إني ما راح أكون ام زينه محمد حضنها: لا عاد اسمع هالكلام منك ولا تخلي أي شي صار بالماضي يأثر عليك الي بالماضي راح يكون بالماضي وتمحينه من ذاكرتك واحنا ما راح نفكر غير بيومنا وبايامنا القادمة .................................................. .............. عند وسن وناصر وسن: ناصر الله يخليك خليهم يطلعوني اليوم ما أحب المستشفيات ولا ريحتها ناصر: محد يحب المستشفيات لكن طلعه اليوم ما في خلينا نتطمن عليك وعلى البيبي وبعدا من عيوني بسوي الي تبينه وسن: والله احنا بخير ما فينا الا العافيه ناصر: كلها يوم واحد تحملي وسن: ان شاءالله ناصر: فديت الي يسمعون الكلام وسن: ناصر خلص ناصر: طيب طيب احسن شي اروح مع ولدي حبيبي وسن: من الحين اشوف سحبت علينا ناصر: قلت اخليك ترتاحي وتنامي شوي وسن: ايه زين تتعود من الحين لان وراك سهر وتعب بالطريق ناصر: فداكم والله احس جدتي بتنهار خلص الشهر الي طاف خالد زوج عمتي رنا وهالشهر انا وسن: ايه كأن محد بالشركة غيركم تحسسني انه ما يستغنون عنك ناصر: ايه زوجك رجل مهم بالشركة وسن: طيب يالمهم ساعدني أقوم شوي تعبت بمشي شوي ناصر: من عيوني .................................................. ............................ بعد الغداء جلسوا يشربوا الشاي وكانت خلود سرحانه وتفكر بكل شي حولها تفكر بعماد وشخصيته وعالمه الخاص كيف ممكن يكون جانييت : عماد خذ خلود معك ودعها تتعرف على منزلنا خلود رجعت خصل شعرها ورا اذونها وهي مستحيه: ماله داعي جانييت: لا تخجلي فعماد زوجك عماد: يالله نروح خلود وقفت مع عماد وكانت وراه وتسمعه وهو يحكيلها عن زوايا البيت الي عاش جزء من طفولته فيه لما جا مع ابوه وبعدها رجع لامريكا بعد ما تعب ابوه وتوفى كانت مركزه بكل كلمة يقولها لحد ا وصلوا لغرفه فيها مكتب بوسطها وفيها مكتبه متروسة كتب انبهرت من جمال الغرفه وروعتها وكمية الكتب الي فيها عماد: هذا عالمي اقضي اغلب وقتي بهالغرفه احب اقرأ واتأمل احب الهدوء عشان كذا سويت هالغرفه الخاصه الي طبعا محد يدخلها غيري حتى امي ما تدخلها والخدم طبعا مره بالاسبوع عشان ينظفونها وباشرافي بعد خلود: الغرفه جميله ومغريه عماد كان يطالعها ويطالع تأملها للغرفه وطريقه كلامها : مغرية خلود: يعني قصدي جذابه تجبر الواحد يكون فيها ويعيش فيها عماد : تعرفي شو طالعته خلود: شو عماد: كلماتك الي تنتقيها تمثلك خلود: كيف يعني عماد: مغريه وجذابة خلود الي شوي وتغوص فهدومها من كلامه : انا لازم اروح بتصل لامي تخبر السايق يجي ياخذني عماد: لا لا تتصلي انا بوديك انتظري اغير ملابسي وجايك خلود: انا بنزل تحت انتظرك عماد: اذا تبي تشوفي باقي الغرفه خذي راحتك الى ما اخلص خلود: لا ماله داعي خلص عماد: براحتك حبيبتي .................................................. ......... مر الأسبوع بخيره وشره تجمعت العائلة في المزرعة بوجود اهل خالد وبوجود فهد وأهله وعماد وامه الكل كان مستانس لفكرة المزرعه وخصوصا انهم مروا بضغوطات نفسية خلال الفترة الي طافت وحتاجين يغيروا بالنفسية شوي والحلو انه بالمزرعة كانت مهرة مسويه جناح لكل شخص بالعايلة عشان ياخذوا راحتهم بعد ما ارتاحوا ورتبوا الأغراض تجمعوا الجاجيل بالمكان المخصص لهم والحريم بمكانهم جانييت كانت تمشي مع عماد وكانت منبهرة بجمال وكبر المزرعة جانييت: انا سعيدة جدا بأننا قدمنا الي هنا اعجبني المكان كثير ا عماد: المزرعه حلو وكبيرة وصدق تونس جانيي شبكت ايدها بايد عماد: اخبرني الان متى قررت بأن يكون العرس عماد: بصراحه مدري بشوف خلود وأهلها جانييت: كم أتمنى ان يتم في اقرب وقت عماد: ليش عاد جانييت: أولا اظن بأنها امنيتك وثانيا لانني اريد أحدا معي فالبيت وهي ستكون ابنتي المدلله عماد: وانا عاد بيطيح سوقي جانييت: ماذا تقصد عماد ضحك: يعني خلاص ما عاد لي دلع ودلال جانييت بابتسامه: انت اجمل شي في حياتي ولا اقارنك بأي احد عماد: احسب بعد خلود كانت بغرفتها واقفه عند الدريشه وتراقب عماد وجانييت لما يمشوا واندماجهم بالحديث سرحت بتفكيرها كيف بتكون حياتها معهم وهل راح تقدر تندمج معهم كل حياتهم عاشوها بالغرب ونفسهم هل بتقدر تدخل فجوهم وحياتهم بسهوله وتتأقلم عليها دخلت رزان وهي تكلمها لكن خلود كانت بعالم ثاني قربت منها ولوحت بايدها قدام وجهها خلود: عمتي هلا رزان: وين انا من زمان اتكام فشو سرحانه خليني اشوف طالعت رزان وشافت عماد وامه وضحكت : اوهوو الحبايب هنا وانا أقول البنت شفيها خلود بجديه: عمتي رزان: هلا خلود: تعتقدي اني بقدر اتأقلم على عيشتهم رزان: شفيها عيشتهم مثلهم مثلنا ولا لانهم عاشوا بأمركا فترة يعني بيكونوا غير شهالافكار الخرافيه الي تجيك خلود: عمووه ما امزح رزان بابتسامه سحبت خلود من ايدها وجلستها عالسرير: سمعي حبيبتي الانسان مهما راح ومهما استقر وعاش بهالعالم فالنهايه فكره واعتقاداته الي بعقله هي الي تغلب وعماد وامه حسب ما شفنا منهم انهم صح عاشوا برا لكن تفكيرهم نفسنا يعني مو متحررين ولا عليهم أفكار غريبه وبالنهايه انتي تقدري تخلي زوجك يكون معك ويؤمن بافكارك مثل ما انتي راح تتقبليه وتؤمني بتفكيره واخلاقه خلود ارتمت بحضن رزان: ارتحت وايد لما تكلمت معك رزان: اووه نسيتيني حتى ليشج ايه المهم البسي لبس سباحه بنسبح خلود: ومهرة رزان: لا تحاتي عطتنا الاذن خلود: حلفي رزان: والله سرعي قبل لا تغير رأيها خلود: ركض توجهت خلود لغرفة الملابس تغير ورزان تطالعها وتبتسم وتدعيلها بالتوفقيق بداخلها .................................................. .......................................... محمد كان جالس مع ناصر ناصر: انا اسف محمد: على شو ناصر: من زمان ما جلست معك ولا سولفنا صارلنا زمان محمد: ادري ان الحياة لهتنا وكل واحد صار عنده التزامات وصار عند مسؤوليات ناصر: المهم هاليومين اشوفك مو على طبيعتك شفيك قولي محمد: سارة ناصر: شفيها محمد: احس انها تعقدت من معاملة ابوها والسنوات الي طافت اثرت على شخصيتها وايد تخيل انها رافضه فكرة الحمل عشان انها خايفه ما تكون ام مثاليه ولا تعرف تربي الطفل الي راح يجي من غير دراستها الي مهملتنها وتقول انه ما تبي تدرس ملت من كل شي انا فكرت اعرضها على دكتور نفسي ناصر بحكم معرفته بسارة وشخصيتها من صغرها : سارة مو محتاجة دكتور انت ممكن تقنعها بكل شي تبيه محمد: والله حاولت وكثير بعد ما اقدر اقو انها ما تغيرت لكن بعد احس فيه شي بداخلها قديم مأثر على نفسيتها ناصر: طيب خلي زوجة فارس تكلمها الي اعرفه انه دكتور نفسيه محمد: انت تعرف شخصية سارة مستحيل تتكلم مع احد غريب انت تعرف كيف كانت ناصر: بخلي زوجتي تكلم زوجة فارس وتكلمها بطريقة غير مباشره محمد: سوي الي تشوفه مناسب اهم ما عندي راحتها وانها تتخلص من هالتفكير الي مسببلها كل هالحزن فحياتها ومو مخليها تتهنى ناصر: انت الحين قوم خلنا نروح للجماعه وما راح يصير الا الي كاتبه ربنا .................................................. .................................. البنات كانوا فرحانيين ومستمتعين بالسباحه الكل كان بالمسبح حتى جانييت معاهم وكانت تعلم بعض مهاراتها بالسباحة ام خالد: ما شاءالله هالجانييت مو كأنها كبيرة شوفوا لياقتها ندى: ويين ترا مو من كبرها ومن غير انه الأجانب هالشي بحياتهم عادي منى: شكلي بخليها تعلمني شوي من مهاراتها علياء: ويين ياختي احنا ما عندنا لياقة منى: لا حبيبتي انا عندي لياقة بتشوفوا رنا: يمه شرايك نسوي صالة رياضيه بالبيت زينب: فكرة حلوة ومن زمان ببالي مهرة: اذا هالشي بيفيدكم ليش لا رنا: بيفيدنا ووايد بعد خاصه بعد الولادة جات سميه الي كانت داخل تغير لولدها وتنومه سميه: شو فاتني اووه ما شاءالله جانييت مع البنات بالمسبح رنا: امي قررت تسويلنا صالة رياضيه بالبيت سمية: حلفوا واااي يمه شكرا هذي امنيتي والله خاصه اني كسولة كنت اعرف اذا اشتركت بجم ما راح اروح تفاعلكم يا جميلييين | ||||||||
|
| |
|
28-04-20, 09:09 PM
| #66 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت 55 كل واحد التهى بشي ما بقى غير مهرة وام خالد بالجلسه خارج كانت تشرب قهوتها وسرحانه ايقظها من سرحانها صوت ام خالد مهرة: هلا ام خالد: وايد تغيرتي يا مهرة خاطري اعرف سبب هالتغير المفاجئ مهرة طالعت فيها وبعدها طالعت بالبيت : كل شي عشان البيت والي داخله كل واحد فهالبيت كان يظن ان قسوتي هي كره لهم وكان يظن اني لما زوجت كل واحد على حسب ما انا كنت ابي اني كنت ما ابي راحتهم لكنهم اكتشفوا أخيرا اني سويت هالشي لمصلحتهم وانا ارتحت أخيرا بعد ما شفت كل واحد فيهم مرتاح وكلهم حواليني عيلتي الي افتخر فيها وما يخفى وجودكم جنبي طول هالسنوات انتي وأبو خالد ام خالد: انتي وأبو سلطان كان لكم الفضل الكبير بحياتنا لولاكم أبو خالد ا وقف على رجوله من ثاني ولا عشنا براحه سمعوا صوت صريخ من داخل ووقفوا بخوف ودخلوا لداخل شافوا يوسف شايل زينب بين ايدينه ويركض فيها لغرفتهم دخلوا وكانت موح اسه فيهم اتصل ع الدكتور وصاروا ينتظروه بعد ساعه كان الدكتور جا وطلع واخذ بعض الفحوصات عليها وعطاها ابره عشان تنام وترتاح مهرة: متى قال بتطلع الفحوصات يوسف: كلها ساعه ان شاءالله وبيتصل فيني يطمني جلس جنبها والكل طلع من غرفتهم وتركوهم على راحتهم نام جنبها وغسان كان نايم بسريره مر الوقت من غير ما يحس فيه حس فيها تتحرك فتحت عيونه وشافته جنبها ابتسمت لابتسامته وحاولت تقوم يوسف: ارتاحي حبيبتي زينب: شو صار يوسف: ولا شي بس طحتي علينا زينب: مدري أصلا صارلي كم يوم احس اني مو على طبيعتي الظاهر مشكله الضغط رجعت يوسف: كلها شوي ونعرف لما تظهر نتيجة الفحوصات زينب: غسان متى نام يوسف: نام عند البنات لما طحتي علينا وعاد نومته بسريره ............................................... كانت جالسه جنب المسبح رافعه الجينز ومنزله رجولها بالماي وتلعب فيه شافتها من بعيد ورراحتلها وجلست جنبها بعد ما سوت نفس الشي ببنطلونها غادة: بيزعجك وجودي سارة من غير ما تطالعها : لا ابد غادة: بسكت ولا بزعجك الا اذا حبيتي انه نتكلم سارة: مو غريبه انك تقولي هالكلام غادة: ليش سارة: لانك تعرفي اني ما تكلم مع ناس ما اعفها وانتي تدري بظروفكم الي جمعتكم فينا يعني لليوم وانا ما اعرفك عنك الا انك اسمك غادة وزوجك اسمه فارس وانه يقرب لجدتي غادة مدت ايدها وبابتسامة: طيب خلينا نتعرف سارة طالعتها ورجعت طالعت بالماي وغادة الي رجعت ايدها ولمت شفايفها على بعض وفبالها انه البدايه دوم صعبه بس بالصبر كل شي ينفتح سارة: ليش واثقه لهالدرجة اني ممكن أكون صاحبتك او اني بسولف معك انا الي دخلتهم حياتي تقريبا كلهم جرحوني غادة: واولهم ناصر سارة طالعتها والعصبيه بانت على ملامحها وبقهر واضح بملامحها وصوتها: انا ما اسمحلك تتدخلي بخصوصياتي ولا اسمحلك تفتح مواضيع انتي ما عشتي تفاصيلها غادة: انا اسفه سارة: انتي شدراك بناصر غادة: اممم عرفت مو مهم اني عرفت المهم اني ادري انك انسانه قويه ووايد بعد لانك تخطيتي الي صار معك وانك ارتبطتي بانسان حبك من كل قلبه سارة: قلتلك مالك دخل بحياتي غادة: صح انا مالي دخل بحياتك ولا من حقي اتدخل لكن حبيت اقولك شي ممكن تعتبريني مثل اختك لا تطالعي بعيد ولا تفكري بمدى بعيد الي بيساعدك جنبك ما يبي منك غير قربك مو القرب العادي لا القرب العميق انك تعتبريه كل شي بحياتك وقلبك تفتحيه وتمنحيه الي يبيه لا تخلي الماضي يسيطر عليك مهما كانت قسوته فالنهايه الحياة قدامك وتقدري تعوضي الأيام الصعبه الي واجهتيها مع الناس الي معك وقريبه منك او ممكن بطفل يملا عالمك بالفرح ويعوضك كل شي راح يالله تصبحي على خير وقفت وعدلت بنطلونها ودخلت وسارة كانت تطالعها الى ما اختفت وانت تفكر بكل كلمة قالتها لها وبعدها رجعت تطالع بالماي .................................................. ... دخلت الغرفه وشافته متمدد بالسرير فارس:شو صار غادة شالت الجاكيت الي كانت لابستنها وبقت بالبدي الي عليها جلست جنبه غادة: كلمتها بس مدري سارة طالع على منو احس هالبنت جدا كتومة ومحتاجة شخص بجديقرب منها ويحسسها بالأمان الي فقدته بصغرها وتعلقها بناصر وخذلانه لها مثل ما تسميه بزواجه من وسن اثر فيا وايد يمكن تكون تقبلت محمد لكن اظن انها ما زالت تحن لايامها مع ناصر لاحظت نظراتها لناصر ووسن فوايد مواقف لازم محمد يتعمق بشخصيتها وبعلاقتهم اكثر عشان يحسسها ان هي له وانه هو لها ومالهم غير بعض هالشي الي ابيك توصله لمحمد انه يكون اناني ويتملكها بكل ما فيه فيه أحيانا يكون تملك مرضي لكن هالشي بيعالج سارة وبيحسسها بالأمان اكثر فارس: ان شاءالله بشوف أي فرصه واشرح لمحمد الكلام الي قلتيه غادة: ولا تبيني انا اجلس معه واكلمه فارس: لااااه سحبها جنبه : تبيني اطبق درس حب التملك الحين غادة بعدته عنه: الحين بقوم اتسبح لانهم ينتظرونا ع الاكل يالله فارس: طيب وراانا الليل بطوله غادة دخلت للحمام لما شافته وقف وقفلت الباب وفارس الي ضحك: فهمتيني بس هالمرة سمحتلك بمزاجي تهربي غادة الي كانت متسندة عالباب وتضحك ....................................... شافته يتكلم بالتلفون فقررت تطلع بالصاله تشوف الي صاحي وتجلس معه ملت من النومه بالسرير مهرة: هلا يمه تعالي كيف صرتي الحين زينب: الحمدلله احسن جلست جنب أمها وسندت راسها بكتفها الكل ملاحظ تغير مهرة والقسوة الي كانت فيها انلغت من حياتها كل شي تغير فحياتهم وصار للافضل ام خالد: تعب وبيزول ان شاءالله ام سامر (علياء) : لانكم مواصلين من امس واجسامكم اكيد بتتعب دخلت يوسف وعيونه الي تلمع بفرح وحب وما اهتم بكل الموجودين ركض ناحيه زينب وضمها بكل قوته زينب الي استحت وحاولت تدفه عنها زينب: يوسف شفيك وخر يوسف الي طالع فيها : مبروك حبيبتي مبروك زينب: مبروك على شو يوسف: انتي حامل والله العظيم حامل قبل شوي كلمني الدكتور وبلغني بنتيجة التحاليل كل الي كانوا موجودين تفاجأوا من الخبر وركضوا ناحية زينب الي من الصدمة ما قدرت تتكلم كانت تطالع فيهم وهم يحضنوها ويباركون لها وهي ساكته ومنصدمه فجأة انهارت من البكا وحضنها يوسف وخلاها تبكي بحضنه وتفرغ الي بداخلها زينب والدموع مو راضيه توقف ويوسف الي دموعه نزلت من الفرحه: الحمدلله يا رب الحمدلله الكل دخلوا على الصوت العالي الي سمعوه طبعا الاهل سلطان: شوصاير منى: زينب حامل الكل فرح لزينب وباركولها المشاعر الي كانت بهاللحظة ما تنوصف لكل واحد تواجد بالمكان زينب الي ما كانت قادرة تعبر عن حجم وكمية المشاعر الي بداخلها بهاللحظه غير بالدموع الي تنهمر على خدودها بارت خفيف لعيونكم | ||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
