آخر 10 مشاركات
ستظل .. عذرائي الأخيرة / للكاتبة ياسمين عادل ، مصرية (الكاتـب : لامارا - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          قدرها ان يحبها شيطان (1) .. سلسلة زهرة الدم. (الكاتـب : Eveline - )           »          381 - الانتقام الاخير - كيت والكر (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          402 - خذ الماضي وأرحل - مارغريت مايو (الكاتـب : عنووود - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          عروس للقبطان - كاى دايفز - ع.ق (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          الإغراء المعذب (172) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 2 سلسلة إغراء فالكونيرى ..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          داويني ببلسم روحك (1) .. سلسلة بيت الحكايا *متميزه و مكتملة* (الكاتـب : shymaa abou bakr - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree30Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-10-19, 07:16 PM   #261

هالة حمدي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية هالة حمدي

? العضوٌ??? » 416048
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » هالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
:jded:


الفصل الثامن



أنا صورتك، أشبهك، متمرد .. حانق..لكني أشد حدة يسيرني الانتقام.



يضرب المقود بغضب، وقوة، خطأ.. ما رأته خطأ، هيأ لها ..
هل فتح عينيه أم لا..!!
يتأرجح بين الاجابتين وكأن إحداهما سوف تحييه.. والأخرى ستذبحه..
أغلق اتصاله معها وهو في طريقه إلى الفيلا ليرى بنفسه..
سيثقل على نفسه ويدخل ليراه نائما على حالته فقط ليتأكد بينما تثير رقدته حنقه..تغيظه بأنه لا يستطيع أذيته حفاظا على حياته التي يتوعدها بالعذاب فور عودته ..
صف سيارته في مكانها..
ترجل منها والكون بأكمله لونا واحدا معتما..
توجه إلى غرفته الخالية إلا منه ، وعيونه المغلقة التي تحجبه عنه تثير حنقه..
يريد أن يرى بها الخزي والندم والخوف..
أن يسعد بأنينه وتوسله للرحمة كما كان يفعل- هو -حين باغت رجولته.. وانتزعها..
" لماذا الآن!"
كانت همسة..
" لقد بدأت أتأقلم مع ألمي وصب غضبي على جسدي كي أرتاح"
كانت حادة..
" أخبرني لماذا؟!"
كانت صرخة..
إرتعدت مكانها وهي في الحمام الملحق بالغرفة..تصلب جسدها وهي تستمع لكلماته المعذَبة لأبيه..
لا تقو على الخروج ومواجهته بعد أن بشَّرته، ثم نزعت بشارتها لتتركه في هوة الخزلان..
" لماذا انتهكتني و آلمتني، لقد صرخت مرارا ومرارا والألم لا يحتمل، أحرقت نفسي ولم يهدأ غضبي، عذبتك ولم يبرد انتقامي، أخبرني ماذا أفعل، في أي درك سحيق أسقطتني"
نظرت من خلال الباب تراقبه يدور حول والده، بل حول نفسه، صريعا لهواجسه وكلماته التي يظن بأن والده سيسمعها..
لماذا يلقي عليه هذه الأسئلة وهو يعلم بأنه لن يجيبه..
" دمائك بدمائي، كلما جرحت جسدي وددت لو تخلصت منها، وتبرأت منك، لماذا لا تستفيق وأفرغ جم غضبي عليك، تستحقه، انت تستحق الموت.."
يمسك رأسه ولا زال يحوم حوله بإعياء
" لالالا ، بل القتل، التعذيب، لا يليق بك الموت والراحة، أفق لأريك العذاب الحقيقي، أفق.."
صرخاته الممزوجة بدموعه شلت حركتها..
يضرب أدويته بكفه فيسقطها أرضا..
ينزع عنه المحاليل ويصرخ بكلمات لا تفهمها..
ينازع ألما استنفر كل حواسه ليبدو في عالم آخر يصارع وحوشا برية توشك على قتله...
جسده المشدود وكأنه على قياس الطول..متحفزا للقتل..
صوت تكسرت نبراته فأصدرت لحنا شاذا على كلماته...
"اللعنة عليك،وعلى كل ما يخصك، خسئت حيا ومغيبا"
أوشك على تكسير سريره..
لحظات هياجه وصلت أوجها، لقد حان وقت تدخلها، سيؤذي نفسه ووالده..
خرجت مسرعة في محاولة للسيطرة عليه..، صرخاته أثارت حفيظة الخدم و جدها..الذي تدخل مخضوضا من صياحه..يرى خلودتحاول تكبيله فينزعها عنه بذراعا واحدة لتسقط أرضا متألمة وقد إلتوى كاحلها تحتها..
إقترب مسرعا يحاول تهدئته بشتى الكلمات، هو لا يعلم ما يحدث ولا يزعجه إلا خلود وهي مكومة على الأرض تبكي ألما، بينما طارق تغشي عينيه الدموع.. يصرخ بألم..
كانت عاليا قد وصلت إلى الفيلا، ومعها السائق..
دلفا سويا ليشاهدوا طارق على هذا الحال..
تكاتف الجد والسائق عليه، ليحملوه إلى الخارج، بعيدا عن الغرفة..
إنحنت عاليا إلى خلود تساعدها على الوقوف..
بدت متألمة تمسك ساقها...تحاول الضغط عليه لمعرفة مدى إصابتها..
حاولت خلود الإتكاء عليها لتصل حيث والدها..
شرعت في إعادة كل شيء حيث كان، علقت المحاليل، ورتبت السليم من الدواء الذي لم يهشم..
" ماذا حدث؟"
عضت خلود على شفتيها..تخبرها
" لقد هيأ لي أن والدكِ إستفاق.. يبدو غاضبا لان والدكِ مازال في غيبوبته"
تعلم عاليا بأنها ليست الحقيقة، إنهيار طارق بهذا الشكل ليس بسبب غيبوبة والدها..
لطالما كان يخفي سرا لا تعلمه..
لازال صوت ضجيجه المنهك بالخارج فقالت خلود
" إذهبي إليه يا عاليا، اهتمي به"
وعندما خرجت إليه وجدته على حالته، طارق منهار كما لم تراه من قبل..
وقت موت أمه لم يكن بهذا الشكل..
الجميع يشاهد باهتمام، ومعظم المشاعر بين تعاطف وشفقة على الابن المكلوم في أبيه..
يحاول السائق السيطرة عليه
"سيد طارق، إهدأ"
فيهتاج أكثر، ليحاول دفعه إلى غرفته عنوة، يعلم أنه غير مدرك لما حوله، وإلا تماسك أمام الجميع...
قذفه نحو غرفته وأغلق الباب خلفه وغادر..
وهيدا في غرفته تسجنه بجدرانها.. ألا يكفيه روحه المقيدة .. غرفته التي أسقط عليها اضطرابه..
هشمها..
لم يبقِ على شيء، ما عدا زجاجة خمر..
نزع سترته، رابطة عنقه، قميصه..
كأس..و آخر..
سيجارة وشمعة ..يسقط قطراتها برفق فوق كفه..
لا لا ، لم تعد مؤلمة..
على ظهر كفه..تلسع قليلا.. سيجارة يطفئها بين اصبعيه.. يستمتع بلسعاتها، يعاقب جسده على جرح لن يندمل، علي صمت وتهاون، على خزي طاله..ولازال مستمر..
يقوم ويجلس في تضارب، لا يعرف أيا منهما يريحه..
خبطات فوق بابه.. وصوت عاليا يأتيه ..
" طارق، إفتح أرجوك"
بصورت بالغ الانهاك
" ليس الآن يا عاليا، ليس الآن.."
كأس آخر..
قطع من الثلج يمررها فوق رأسه وصدره.. يرجو برودة توقف نزف حرارته..
والتهاب غضبته..
وبتقلب لا يستطيع السيطرة عليه ..أنهى زجاجة الخمر ثم قذف بها نحو النافذة لتسقط شظاياها، ويسقط هو الآخر صريع الانهاك والصراخ..فوق سريره





تبكي في غرفتها في الملحق
" لم أكن أقصد، أقسم لك ياجدي لم أكن أقصد أن أُمَنيه بعودة والده ...لقد فتح عينيه للحظات ثم أغلقهم وكأن شيئا لم يكن، لا أعلم إن كنت أتوهم أم ماذا، لم أكن أعلم بأن هذا سيجعله كالثور الهائج هكذا"
مسح على شعرها
" أصدقكِ يا خلود، لم يكن خطأكِ"
مسحت آخر دموعها تتماسك أمامه، هي الآن تعلم جزء من الحقيقة....
علمت بأن والده انتهكه...
يرغب في الإنتقام..
يؤذي جسده لأنه لم يستطع منع الضرر عنه..
ناقم على والده لدرجة أنه لا يرغب في إرث دمائه..
تشعر بالشفقة تجاهه.. طارق مظلوم.. يتألم، وهي تعلم جيدا عذاب الروح من ظلم أحدهم..
لم ينفعه مال.. ولم يسعده سلطانه..
لن تنسَ مظهره اليوم وقد بدا تائها يلف في الفراغ وكأنه لايرى سوى ماضيه و إكتئابه..
ولن تنسَ هموما رُسمت في عينيه الباكية، ترغب في إبعاد الظلم عنها..
ولا في إشارات يده الغاضبة الثائرة في رغبة حارقة لإنتقامه..
كيف يحتمل حرق ، أو جرح .. إلا ووجع روحه أشد بكثير ليشتت ذاك الألم..
ليس بداخلها ذرة رحمة أو شفقة تجاه الراقد بغرفته، وإنما إهتمامها كله في ذاك المنتقم الذي لم ولن يبرد إلا بالقصاص..
وكيف يقتص من والده..!!
بل كيف آذاه والده..!!
وهل هناك أحن من الأبوان..
" خلود، ما بكِ؟"
اندست في السرير
" لا شيء يا جدي.. لقد كان يوما عصيبا..دعني أرتاح قليلا"
" كيف حال كاحلكِ"
تغمض عينيها فتقول
" الحمد لله، لم يحدث شيء.."
غادر جدها وبعد ساعات عاد إليها بطلبه الذي اعتادته مؤخرا
" خلود، خلود، أنا جائع"
أجابته ناعسة
" ليس البيض بالبسطرمة من جديد، حضر لي العشاء وايقظني يا جدي"
" حسنا، طالما أنا من سيحضر، فما أفضل من الجبن والزيتون"
لم تجبه فغادر..يدعي المرح بينما باله مكتظ بالعديد من الأسئلة المتجددة..التي لا تنضب وجميعها حول..طارق..
وظلت هي طوال ليلها، تفكر فيه، كيف يقضي ليلته الآن، هل نام، أم مازال يرثو حاله، هل يؤذي نفسه...
وتلك الفكرة تصيبها بوجع في قلبها..
كم هي خادعة تلك المظاهر التي تخفي أنين وعلل تشرخ القلوب وجعا!
من يرى وسامته.. أناقته..عطوره..سيارته...
قطعا لن يصدق بأنه بائس، غير قادر على إسعاد نفسه.
انزوت أفكارها إثرخبطات متتالية على بابها .. وصوت عاليا تتحدث إلى جدها، تخبره بحاجتها إلى خلود..وكأن القدر يخبرها...يطمئنها أنه ليس بخير...
وفي لحظات تجهزت..لتخرج وكأن علامات الأرق لم تزين وجهها..وكأن قلقها عليه ليس له وجود...
" ما الامر؟"
" طارق، أخشى أن يكون اصابه مكروه، لا يرد علي طرقاتي"
توجهت وجدها بصحبة عاليا الى غرفته..
نادته عاليا فلم يجيب..
حاول الجد مع الباب لكن جسده لم يساعده على فتحه.. وبعد تفكير إقتحم الغرفة عنوة بطريقة بدائية لفتح الأبواب كالسارقين..
ظلام..
جو مشحون..
وروائح مختلطة زكمت أنفاسهم..
أوقدت عاليا النور..ليشاهدوا نافذته المكسورة، والغرفة التي انقلب اثاثها رأسا على عقب..
يستلقى علي سريره بنصفه العلوي بينما النصف الآخر يلامس الأرض..
لسعات على كتفيه الاثنين، حرق آخر بين اصبعيه..
وجرح آخر بدا بجانب ظهره..
تنفست بعمق وهي تشاهد جدها يقترب منه يضبط نومته، يدثره بالغطاء..
بينما تحت رأسه مياة لم تجف بعد، وبنظرة عابرة على الغرفة، وجدت حاوية الثلج فارغة..
هكذا يعذب ويؤلم جسده..
إقتربت تفحصه..
فاحت رائحة الخمر من فمه.. مما أظهر استيائها..
همت بالمغادرة فاستوقفتها عاليا..
"خلود، إنتظري، إلى أين تذهبين!"
" أخيكِ مخمور، هو ليس بحاجة لأحد، هو بحاجة لأن يستفيق..هيا يا جدي"
وبعد مغادرتها طلبت بالهاتف مراهم لحالته، لتداوي جراحه.. لتقوم عاليا بمعالجته..
هي مشفقة عليه مما ناله، حانقة عليه مما يفعل، منذ متى وهو على هذا الحال..
لمتى سيظل يرثو حاله ولا يتقدم نحو علاجه..
هو أسير لماض ولى ولن يعود..
سيظل مقيدا بحياة والده لعذابه..
وسيظل مقيدا إن مات بتفريغ غضبه على جسده..
لهذا السبب كان يرتدي ملابس لا تلائم حرارة الطقس، اوعزت ذلك للمكيفات التي تملا الفيلا والسيارة وقطعا شركاته..
لهذا لم تره ولو لمرة واحدة على حمام السباحة..
يداري جسده المنهك عن العيون بعيدا عن التساؤلات..
يحترم جدها صمتها..لقد استنزفت اليوم، هو ايضا استنزف..
لم يتوقع شاب مثل طارق الرشيد صاحب كاس، لقد نبهته خلود من قبل، لكن رؤيته وهو على هذا الحال لأمر مؤلم، هو مستاء كثيرا مما رأى، ينازع غضبه وحلمه..
" أنا حزين لحاله"
سحبت نفس متالم
"أكره الضعفاء جدي، طارق ضعيف، يصب غضبه على نفسه"
" أم الخبائث..أتعجب ممن يبارز الله بالمعاصي، الخمر!"
" هؤلاء القوم لا يقدرون نعم الله عليهم، طوال الوقت حانقون، يلومون غيرهم وهم أهل اللوم"
لم تشأ فضحه أمام جدها، تقاوم ثرثره تدغدغ لسانها..فقالت
" لماذا لا يتوب ويدعو الله ببساطة"
" طارق يعاني أمرا ما يا خلود، وضعه ووالده غير مريح"
أرادت صرف تفكيره مع سماع الأذان فقالت
"هل نصلي الفجر سويا؟"
اومأ برأسه..
شارد بفكره..
لازالت التساؤلات تعبث برأسه، يحجبها عنها، حتى لا تبدأ في قلقها..ويزيد من حنقها...
صلى بها إماما...ثم توجه لاريكته ليردد أذكاره...
وحالما فرغت هي من صلاتها ..جلست أمام نافذتها.. تردد
" اللهم برد قلبه، أقسم له الرضا، إشغله بطاعتك، ورد الظلم عنه"
كانت آخر كلماتها وعيناها تلتحم إرهاقا وتعبا لتغط في نوم سحيق..




توالت اتصالاته..
ورسائله عليها طوال الليل يسأل عن أخيها، ظاهرها اطمئنان وباطنها لا تعلمه
" هل آتي اليكِ؟"
كتبت له
" لا.."
" أريد أن اطمأن عليكِ حبيبتي"
" أنا بخير كمال"
" إشتقت اليكِ"
تندمج مع كلماته رغم مزاجها الحاد، ترغب نسيانا لا يدنيها من الواقع..
" أريد رؤيتكِ "
" أين، لقد بدأت أقلق من نظرة سلمى لنا"
" قابليني في .."
وذكر لها مكانا تلقاه فيه ليذهبا إلى وجهتهم سويا، وقبل أن يغلق تطبيقه كتب لها
" تخفي من السائق، هو يتبعكِ وينقل تحركاتكِ لطارق"
ردت باقتضاب
" أعلم"
تبدل ثيابها..بين ملابس عمليه...وفساتين نهارية رقيقة...حتى انتهت إلي بنطال من القماش الخفيف..يعلوه بلوزة انيقة ..
مرت على طارق في طريقها، لم تجده، وعلمت من الخادمة بأنه سافر صباحا..
توجهت إلى مطعم..بصحبة السائق..ومن باب خلفي خرجت لتواعده..
وفي مكان مقفر، يبعث الانقباض في القلب كان في إنتظارها، سحبها من يديها يلصقها به، ليصعد بها إلى شقة فارغة، إلا من سرير...
" لحظات واعود"
تجلس على أحد الكراسي، تمشط الغرفة بعينيها..
سرير وثير، شراشف وردية..لحاف ثقيل..
لا يوجد أي مبعث للهواء والراحة في هذا المكان..
سقطت بعينيها على شيء من الجلد رفيع..فأر..شهقت مرتعدة..
أصدرت صوت ولم يتحرك.. إنخفضت تضع يدها لتجذبه..
" سوط"
تزامن همسها مع عودته، وقد تخفف كثيرا من ثيابه.. يبتسم..
أمسك السوط من يديها هامسا باذنها
" ما رأيكِ بتجربة الحب، على طريقتي هذه المرة ياعاليا"
عقدت حاجبيها لا تعي ما يقول..
لف السوط حول خصرها بقوة فصرخت..ليقول
" هكذا"
شدد منه أكثر ..فأكثر مع ازدياد حدة ملامحه..وصخب أنفاسه يزعجها، حتى باتت تختنق
" أرجوك كمال"
" استغيثي، أكثر"
صرخت..
" كمااال، أرجوك، أكاد أن أموت"
" أقوى يا جميلة"
صرخاتها باتت أشد.. كلما أحكم، كلما إزدادت..
فكها ليستمتع بلعبته الجديدة..وساديته تلمع بعينيه بشره
وككل مرة يجيد جذبها، يروضها كما يحب خطوة خطوة
" أنا أعشقكِ يا عاليا"
حاولت أن تبتعد عن أنفاسه تلتقط الهواء في هذا الجو الحانق، فجذبها إلى سريره، يدثرها بهذا الغطاء الثقيل، ويبدأ ما نوى، وتعطيه ما أراد..
تشعر وكأن روحها تلتهب مع كل صفعة او جلدة حارقة على جلدها...مع كل كتمة لانفاسها تحت ذاك الغطاء...
تنازع الحرارة المضاعفة محاصرة..عرقها يبلل جسده..
ألم جسدها يشعرها بالانتشاء...اختناقها يمزق روحها فيحيلها الى جحيم مستعر .. كما تستحق..
منذ البداية..حيث كانت نطفة..هي خطيئة لعينة..من امها وابيها...منذ وضعت صرختها في هذه الدنيا وهي المستغنى عنها...أب لاتراه..أم تحاول العطاء وهي ممتصة فلم يتبقَ من رحيقها شيء لتمنحها إياه..طارق ونبذه لها في صغرها ونفوره منها...
"اااه"
صرخة أنهى بها تقطيع جسدها بسوطه...وانتشاءه..متنعما بحياة غابت عنه كثيرا، متعته دوما ما كانت مبتورة مع اكتشاف ضحاياه ميوله في التعذيب...فلم يجد من تشاركه لحظات نشوته كعاليا...
اليغور الصغير، الذي يخفي المه..
فماذا لو أظهره ليستمتع هو...
عاليا الصيد السهل...تملك نفس مقيدة كأخيها...
لا يهتم بالاسباب طالما وجعها في النهاية سيكون صداه صرخاتها في صدره.




يسبح في الفراغ، مكان واسع..
شمس ساطعة، حرارة مرتفعة، وبحر..وهواء يدغدغ وجنتيه، يعبث بقميصه..
حالة من اللاشيء..
يفكر في اللا شيء..
رموشه تمتزج في هدوء ثم تفترق، يخفي عينيه قليلا تحاشيا لبريق الشمس..
يغمضها لثوانٍ ويفتحها، ليعاود الفعل مرات ومرات..
يستمع لأنفاسه بملل..
وصوت المياة والهواء يأخذان عقله حيث الأمان..
أمه..
يتذكر جيدا الأيام التي تبعت انتهاكه، انزواءه، انطوائيته، وعصبيته المفتعلة معها..
لا حظت إيذاءه لنفسه..
إحتوت غضبه ولم تكن تعرف مصابه..
مرة بالتدليل، مرة باحتواء صرخاته في صدرها، ومرة بالحوار الذي كان يكرهه، فهو لن يبوح بما حدث، يكفيه خزي واحد..
جاهدت في معرفة ما يحدث لوحيدها..
وعندما سد الطرق في وجهها، دعته للسفر، تغيير الأجواء قد يفيده..
كان بعمره الفتي، وظنت بأنها قد تكون تغيرات وتقلبات، مراهقة
..
موجة عاصفة من الهواء، أوشكت على تحريكه وزعزعة ثباته وهو يجلس أمام الماء..
لا يستطيع الضغط على أسنانه حتى..
حالة من البؤس يصحبها خدر في أطرافه غير قادر على فعل أي شيء..
عاد بذاكرته إلى يوم لن يمحى من ذاكرته، بعد عودته من بيت خاله خارج البلاد..في رحلة علاجيه صحبته فيها لأسابيع .. لتعود الى الفيلا بدونه..تطمئن عليه عبر الهاتف..
وجدها تبكي..
شاحبة اللون هزيلة الجسد تخبره بأنها
" حامل"...
الآن، حامل الآن، بعد ما علمته في جلسات الاستماع النفسي عنه...
بعد معرفتها بما أحدثه والده فيه..
ألا يفترض غضبها على والده لا مشاركته الفراش الناتج عنه حمل..
ثارت ثورته..وتعالت صرخاته التي كان يكتمها في بداية علاجه..
حاولت تهدئته فدفعها عنه ليهرب الى غرفته..
أيام من العذاب النفسي.. والافكار السوداء باتت لا تفارقه..
وهو يتخيل أخته، أو أخيه.. يحدث معه كما حدث له..
إحتقنت ملامحه، وتشنج جسده..وتصادم في مواجهة مصيريه معها لتخبره بعد أن كادت تفقده..
" لقد إغتصبني يا طارق"
كلمات محددة، بهمس مؤلم..
لم تكن لتفصح له عن تفاصيل ما حدث فقد رُسمت الصورة بمخيلته، فقد فعل أبيه معها ما قام به معه..
قيدها..
ثبتها ليبث بها غرائزه التي لا يعي وقتا لإفراغها...
ترنحت أمامه، أوشكت على الوقوع، فسندتها ذراعه القوية، ولا تعلم كيف اشتدت هكذا، ولا متى قويت..

" ااه"
يلمس شعره، يمسح على ذقنه، لقد مرت ثلاثة أيام وهو في هذا المكان، يبحث عن صفاء الذهن، ويرتجي السكينه..يشبع صدره من الهواء حتى زفره فقد بات غير قادر على أخذ المزيد..
رن هاتفه..عاليا.. لم تتوقف عن الاتصال منذ غادر..
" مرحبا عاليا.. أنا بخير..كيف أنتِ"
" أنا لست بخير يا طارق..أنت تتركني وحدي طوال الوقت، أنا حقا غاضبة"
ابتسم لدلالها..فقال يراضيها
" ماذا تريدين؟"
حماسة، و شقاوة طفولتها ملئت صوتها
" يوم ميلادي غدا، وانت نسيتني كالعادة.."
مسح وجهه، هي تريد زحام وهو يربأ بنفسه عن العالم أجمع..
" حسنا، لكن يكفيكي أنا"
كانت تعلم بأنه لا يحب الصخب، فقالت تهادنه
" وخلود.."
صمتت فسكت هو الآخر لتكمل
" وسلمى، والدها لن يتركها تأتي بمفردها فسيكون معها، والعجوز وفقط"
تنهد بملل، هو يعلم ألاعيبها..
" حسنا، موافق، أخبري مديرة المنزل بما تريدي وستفعل اللازم، و أنا سآتي في الصباح.."
أغلق الهاتف بعد شكرها وسعادتها اللامحدودة..
وكيف لا يسعدها وقد تعامل معها في أول سنوات عمرها بأنها خطيئة وجب التخلص منها





يغادر سيارته..نظارته الشمسية تحجبه عن العالم..وتطلي ما حوله بالسواد المناسب لمزاجه الدائم...
ينظر أرضا الى أن وصل إلى البهو الكبير...

تحمل أوراق المتابعة الخاصة بحالة أبيه تراجعها وتدون باقي ملاحظاتها...
إرتطمت بكتفه الصلب...أسقطت أوراقها...ولم تهتم بجلبها من شدة تألمها من اصطدامها به...

ينزع نظارته عن عينه...يسألها بقلق
"هل أنتِ بخير؟"
يتغضن جبينها..تنظر إلى الأوراق تكابد ألمها...
هي رقيقة البنية والجسد...
استدارة جسدها النحيل قليلا ليس دليلا على قوتها... إنما دليل على تناولها المزيد من الطعام بصحبة جدها.

تنظر إلى عينيه...المجردة من نظارته الشمسية...التي تركت أثرا فوق أنفه...لا .. لا ...
إنها أنفه مجددا...
إبتسمت تترك كتفها..تنحني لالتقاط الاوراق...

ما الذي يدعوه لإرتداء تلك النظارة لوقت طويل ويدلف بها إلى فيلته حيث لا شمس ولا حرارة ..
هو لا يستطيع تخطي ما حدث ذلك اليوم أمام الجميع إذا...
"كيف حالك انت؟"

تنفس الصعداء لأنه لم يمزقها باندفاع خطواته وارتطامه بها
"أنا آسف بشأن كاحلكِ، لقد أخبرتني عاليا بأني آذيتكِ"
تبتسم برقة
"لا بأس، لم تكن بوعيك على كل حال"

تنويه بسيط عن حالته في ذلك اليوم..كان سببا في تقلب مزاجه ومراعاته لها...
عينيه تجذبها بحزنهما..معبأة بالحزن حتى فاض الكيل بهما...
يستشرفها بقامته المديدة وجسده الذي يغطيها كظلال حامية من سطوة الشمس...
وجه متألم ناقم، يسألها بخزي
"هل كنتِ هناك"
تسقط بنظرها أرضا، تترفع عن إلحاق الخزي به
"نعم"
يضغط على أسنانه يسالها بتعب، يطمأن على سره الكبير
"ما الذي سمعته ؟"
"ليس الكثير، صوت تهشم زجاجات الدواء..صخبك..لكني لم أستمع إلى شيء..كنت أُشغل صنبور المياة في الحمام فلم أسمع الكثير"

ترتب الأوراق، تستعد للرحيل..استوقفها
"يوم ميلاد عاليا غدا، استعدي وجدكِ للحفل، لن يحضر أغراب، أنا اكره الصخب على كل حال، حاولي اسعادها يا خلود"

استدارت، تتوسله الإيضاح
"ولماذا لا تسعدها أنت يا سيدي، عاليا تحتاجك أنت، وليس أنا"
خطى نحو الدرج، يصعد أوله..
"إستمعي لما اقوله، نفذي دون نقاش، أنتِ تنهكيني بالحديث معكِ، لماذا لا آمر فأطاع وفقط، مزاجي غير رائق للتحدث اليكِ اليوم يا خلود"

على صوتها ليصله وهو قرب غرفته...
"لانها ليست مهامي سيد طارق"
إنتفضت من قسوة غلقه لباب غرفته ...
تكرمش وجهها بغضب متمتمة..
"اللعنة عليك طارق رشيد"

تقترب نحو باب الفيلا الكبير..تهم بفتحه..حتى أتاها صوته البعيد
"إنتظري"
تشاهده يقترب منها على مهل، يدس يده في جيبه يخرج حافظته، يناولها المال..تكف يديها عن الإمتداد له حتى قال
"لم أجد الوقت لإحضار هدية مناسبة لها، هل تساعديني؟"
اتسعت عينيها تنظر اليه، وقد باتت نظراتها رفيقته..
مدت يدها تقبل المال
"هل تريد باقي، أم أنسفه لك"
زوى حاجبيه لأعلى..يزم جانب شفتيه
"احضري هدية تليق بعاليا"
أعطاها ظهره مجددا
"لا أريد باقي، أحسني الإختيار"
قالت تستوقفه
"أنت أخوها وخير من تعرفها، اقترح علي ما الذي يسعدها ويتناسب مع هذا المال الوفير"
تمزح معه، هي بالفعل تمزح وهو بمزاج أسود قادر على إشعال ما حوله...
لو أنه يعلم لأحضر الهدية بالهاتف.. إلا أنه لا يعلم ولا يريد شغل باله بأمور كهذه..قواه خارت من إدعاء الصلابة...
وحان وقت منحها هدنة...
ليست تدري سببا مقنعا لايقافه ومحاولة الحديث معه...
تستقطبه..ترغب في النفاذ إليه لكنه كالزجاج المضاد للرصاص لا ينكسر وليس به ثغرات للمرور عبرها...
"هل جدي مدعو!"
"نعم، إلا إذا كان مشغول بشيءٍ ما"
حسنا لقد عاود السخرية.. إذا هو بخير...
حثت خطاها لتعود إلى الملحق...
"هل كنتِ تتحدثين بشيء بعد إغلاقي باب غرفتي"
ليست سخرية فقط...لقد حلت عقدته على ما يبدو على يديها ويرغب بمسح كرامتها...
"أنا...لا...لم أقل شيء"
حرك عينه ناحية اليسار..يتجاهل ردها ليقول
"اين عاليا؟"
"مع جدي بالخارج"
شعر بالإطمئنان التام عليها بصحبته، ربما أكثر كثيرا من صحبة سلمى...
همهم مستحسنا قولها...
يراوغ ويماطل في الكلمات، لقد سمعها تسبه...
سمعها بأذنه ولم يخبره أحد...جبنت من مواجهته...
لماذا لم يشعر بالإهانة تجاه كلماتها...
أو أنها اساءت إليه....
لقد سبته، في بهو فيلته التي يملكها وتعلم أن المكان يحوي كاميرا....
تحني رأسها بخجل واحترام تنتظر صرفها، أو انصرافه لكنه لم يفعل...
"هل من جديد بشأن عاليا"
تود لو تخبره هل من جديد في حالتك انت، لكنها لا تستطيع البوح بأي شيء في تلك المسألة ولا حتى لجدها...
تشعر تجاهه بالشفقة...هو أكثر من عاليا...
فقد نشأت عاليا واعتادت على غياب والديها...
اما طارق فلم يغب والده بل آذاه....

رمشت بعينيها تطالعه يفرك عينه
"هل أنصرف؟"
أشار لها فاتحا اكفه...
"على راحتكِ، لا تنسي الهدية"
ابتسمت تودعه...
وكان آخر ما يراه منها ضيق عينيها أكثر..وابتسامة أظفرت عن ثغر ناعم... أسنان غير مستوية تجذبه...
وآخر كلماتها تدغدغ أذنه بوعد ...لا يتناسب مع هدية
"لن أنسى"



بلاش قراءة ممتعة عشان بتزعل الناس مني...
قراءة سعيدة




noor elhuda likes this.

هالة حمدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم جنة ♥♥
رد مع اقتباس
قديم 07-10-19, 08:05 PM   #262

affx

? العضوٌ??? » 407041
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 733
?  نُقآطِيْ » affx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond repute
افتراضي

كمان فصل بدون ما يكشفوا كمال الحقير انا نفسيتي حتتعب
🤦🏻‍♀️🤦🏻‍♀️🤦🏻‍♀️🤦🏻‍♀️🤦🏻‍♀️🤦🏻‍♀️بليي ييز خلصينا منهم وخلي عاليا الغبية تبعد عنه وطارق يفرجي نجوم الضهر لهل الحقير السادي ..عاليا لازمها هي وطارق علاج نفسي ...طارق الغبي هو يلي زرع براسها فكرت انها بذرة فاسدة غبي غبي لو ما حكى هل الحكي ما كان صار عندها هل التعب والوجع النفسي ...🙍🏻‍♀️🙍🏻‍♀️
خلود واو عرفت انه ابو اغتصبه💃🏻💃🏻
حلوة العلاقة بينها وبين طارق فيها لمحة كوميديا وسط البؤس المنتشر بالرواية🤷🏻‍♀️🤷🏻‍♀️


affx غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-19, 08:12 PM   #263

جيهان سرور

? العضوٌ??? » 446753
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 136
?  نُقآطِيْ » جيهان سرور is on a distinguished road
افتراضي

😍😍ربنا يوفقك يا قمر

جيهان سرور غير متواجد حالياً  
التوقيع
جيهان سرور
رد مع اقتباس
قديم 08-10-19, 12:15 AM   #264

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

دى سعيدة من اى اتجاه لو سمحتى

يالهوى على الصدمات والضربات

يخربيت دى عيلة منحوسة بائسة

هياج طارق لاعتقاده ان ابوه فائق وهيرجع تانى يلف فى دايرة تعذيبه مش سهل اللى بيحصل ولا اللى حصل

بس للأسف طارق بدل ما يلجأ لمساعدة سواء انه يبلغ عن الواطى ابوه وجوز عمته فضل انه يسكت ويبعد لدرجة ان ابوه الواطى كرر نفس العاملة مع زوجته واغتصبها ممكن نقول انه كان طفل وخاف من ابوه طيب ليه امه سكتت وسابت حق ابنها

والاسوء ان طارق غرق فى الشفقه على الذات وعاش حياته بس عشان يعذب ابوه او ينتقم من جسمه اللى ابوه استباحه بكل حقارة وفوق كل دا نتجت عاليا طفلة لا حول ليها ولا قوة تظهر فى وسط العياله المريضة دى وتعرف انها ناتجة عن اغتصاب ابوها لأمها وانها غير مرحب بيها فى العالم

كان لازم تتغير وتكون مش طبيعية طفلة وحيدة منبوذه حتى اخوها الوحيد محسش بالاهتمام بيها غير بعد فترة طويلة بعد ما خلاص كانت اتشربت النبذ واتحملت ذنب الخطيئة

كمال ابن التييت دا ايه اللى دخله العيلة دى وايه اللى يخلى طارق يقرب من واحد زى دا وهل يعرف بساديته دى ولا لاء وازاى عايز يعمل مستقبل لبنته وهو مش عارف هى بتعمل ايه اصلا

انا اتعقدت وقلبى وجعنى

خلود مشفقة بجد عليها من وجودها فى وسط النفوس المدمرة دى فعلا وواضح انها متعاطفة مع طارق بعد اللى عرفته

لولى ربنا يسامحك


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 08-10-19, 12:31 AM   #265

Reem1997

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية Reem1997

? العضوٌ??? » 410013
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,948
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Yemen
?  نُقآطِيْ » Reem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ي الله كم من شخص في عالمنا يعاني مثل طارق وعاليا ...
وخاصة في مجتمعنا الي يمشي فيه على السليم منتقد فمابالك بالي ماشي بالسكة الغلط 😢
عاليا الي مثل سنها يفكروا في دراستهم في الإجازات ...الألعاب ..الأميرات
عاليا الي قطعت قلبي في هذا الفصل واخوها قبلها ابكاني ...
مهما قلت ومهما تكلمت مابعرف اعبر عن المشاعر الي صورتيها لنا وكأنها حقيقية جدا ....وكأني اشوف هذي المشاهد امامي ...
انتي وصلتي في ابداعك لدرجة لن استطيع وصفها ابدا ...
انتي هايلة جدا في تصوير مشاعرهم واحساسيهم وصورتيها في الصورة الي بتقدر ما يحسوا فيه ....
احييك على الفصل المبهر جدا 🌼


Reem1997 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-10-19, 02:47 AM   #266

جيهان سرور

? العضوٌ??? » 446753
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 136
?  نُقآطِيْ » جيهان سرور is on a distinguished road
افتراضي

لحظات ضعف وانهيار طارق رائعه.
اما كمال..وجعنى ما حدث لعلياء
مصيرها مثل مصير طارق
فى انتظار الفصل القادم.وموفقه دائما ان شاء الله


جيهان سرور غير متواجد حالياً  
التوقيع
جيهان سرور
رد مع اقتباس
قديم 08-10-19, 08:25 AM   #267

هالة حمدي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية هالة حمدي

? العضوٌ??? » 416048
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » هالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة affx مشاهدة المشاركة
كمان فصل بدون ما يكشفوا كمال الحقير انا نفسيتي حتتعب
🤦🏻‍♀️🤦🏻‍♀️🤦🏻‍♀️🤦🏻‍♀️🤦🏻‍♀️🤦🏻‍♀️بليي ييز خلصينا منهم وخلي عاليا الغبية تبعد عنه وطارق يفرجي نجوم الضهر لهل الحقير السادي ..عاليا لازمها هي وطارق علاج نفسي ...طارق الغبي هو يلي زرع براسها فكرت انها بذرة فاسدة غبي غبي لو ما حكى هل الحكي ما كان صار عندها هل التعب والوجع النفسي ...🙍🏻‍♀️🙍🏻‍♀️
خلود واو عرفت انه ابو اغتصبه💃🏻💃🏻
حلوة العلاقة بينها وبين طارق فيها لمحة كوميديا وسط البؤس المنتشر بالرواية🤷🏻‍♀️🤷🏻‍♀️
عاليا بطلة للرواية تماما دورها لا يقل عن دور طارق وان قلت مشاهدها ودا بسبب ان هي مالهاش قصة حب..
عاليا لازم نعرض تفاصيل نفسيتها وتدرج حبها للالم ..دا لازمله كم مشهد عشان نخش جواها
كمال مش هيتكشف اوي دلوقتي..احنا لسة في الفصل الثامن..فرجاء طولي بالك شويتين

ثانيا طارق مقالش لعاليا ان امه اغتصبت..عاليا سمعت من امها وهي بتتلكم في التليفون مع صديقة ليها..

احساسها بنفور طارق..هي متعرفش طارق عارف ولا لا اصلا بنفسيتها ومعرفتها انها نتاج خطيئة..
ولا هي تعرف ان هو حصله حاجة..

لسة الغموض بيلف الاحداث
طارق مش غبي..طارق اهبل
لكن هو تايه في نفسه اصلا..هيتعامل مع عاليا ازاي


هالة حمدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم جنة ♥♥
رد مع اقتباس
قديم 08-10-19, 08:32 AM   #268

هالة حمدي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية هالة حمدي

? العضوٌ??? » 416048
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » هالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام زياد محمود مشاهدة المشاركة
دى سعيدة من اى اتجاه لو سمحتى

يالهوى على الصدمات والضربات

يخربيت دى عيلة منحوسة بائسة

هياج طارق لاعتقاده ان ابوه فائق وهيرجع تانى يلف فى دايرة تعذيبه مش سهل اللى بيحصل ولا اللى حصل

بس للأسف طارق بدل ما يلجأ لمساعدة سواء انه يبلغ عن الواطى ابوه وجوز عمته فضل انه يسكت ويبعد لدرجة ان ابوه الواطى كرر نفس العاملة مع زوجته واغتصبها ممكن نقول انه كان طفل وخاف من ابوه طيب ليه امه سكتت وسابت حق ابنها

والاسوء ان طارق غرق فى الشفقه على الذات وعاش حياته بس عشان يعذب ابوه او ينتقم من جسمه اللى ابوه استباحه بكل حقارة وفوق كل دا نتجت عاليا طفلة لا حول ليها ولا قوة تظهر فى وسط العياله المريضة دى وتعرف انها ناتجة عن اغتصاب ابوها لأمها وانها غير مرحب بيها فى العالم

كان لازم تتغير وتكون مش طبيعية طفلة وحيدة منبوذه حتى اخوها الوحيد محسش بالاهتمام بيها غير بعد فترة طويلة بعد ما خلاص كانت اتشربت النبذ واتحملت ذنب الخطيئة

كمال ابن التييت دا ايه اللى دخله العيلة دى وايه اللى يخلى طارق يقرب من واحد زى دا وهل يعرف بساديته دى ولا لاء وازاى عايز يعمل مستقبل لبنته وهو مش عارف هى بتعمل ايه اصلا

انا اتعقدت وقلبى وجعنى

خلود مشفقة بجد عليها من وجودها فى وسط النفوس المدمرة دى فعلا وواضح انها متعاطفة مع طارق بعد اللى عرفته

لولى ربنا يسامحك
تعليقك مليان تفاصيل..
اجاباتها الفصول الجاية..ان شاء الله..

مش عاوزاكي تدايقي..الاحداث لطتشيفة اهي والقفلة كميلة...
بلاش قراءة سعيدة..والله غيرت ممتعة لعيونك


هالة حمدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم جنة ♥♥
رد مع اقتباس
قديم 08-10-19, 08:35 AM   #269

هالة حمدي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية هالة حمدي

? العضوٌ??? » 416048
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » هالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة reem1997 مشاهدة المشاركة
ي الله كم من شخص في عالمنا يعاني مثل طارق وعاليا ...
وخاصة في مجتمعنا الي يمشي فيه على السليم منتقد فمابالك بالي ماشي بالسكة الغلط 😢
عاليا الي مثل سنها يفكروا في دراستهم في الإجازات ...الألعاب ..الأميرات
عاليا الي قطعت قلبي في هذا الفصل واخوها قبلها ابكاني ...
مهما قلت ومهما تكلمت مابعرف اعبر عن المشاعر الي صورتيها لنا وكأنها حقيقية جدا ....وكأني اشوف هذي المشاهد امامي ...
انتي وصلتي في ابداعك لدرجة لن استطيع وصفها ابدا ...
انتي هايلة جدا في تصوير مشاعرهم واحساسيهم وصورتيها في الصورة الي بتقدر ما يحسوا فيه ....
احييك على الفصل المبهر جدا 🌼
ربنا يكرمك يا ريمو..
اسفة اني بكيتك بس حقيقي الوضع بقى مزري
يسلملي رايك الغالي متحرمش منك


هالة حمدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم جنة ♥♥
رد مع اقتباس
قديم 08-10-19, 08:36 AM   #270

هالة حمدي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية هالة حمدي

? العضوٌ??? » 416048
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » هالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيهان سرور مشاهدة المشاركة
لحظات ضعف وانهيار طارق رائعه.
اما كمال..وجعنى ما حدث لعلياء
مصيرها مثل مصير طارق
فى انتظار الفصل القادم.وموفقه دائما ان شاء الله
تسلميلي يا جيجي وتسلم مشاعرك..
شكرا جزيلا على اهتمام


هالة حمدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم جنة ♥♥
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:50 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.