آخر 10 مشاركات
الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          انت و زوجك... (الكاتـب : Habiba Banani - )           »          اخطب لأمك *مكتملة * (الكاتـب : رؤى صباح مهدي - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          رواية العودة المتأخرة _روايات غادة (الكاتـب : الأسيرة بأفكارها - )           »          وهج الزبرجد (3) .. سلسلة قلوب شائكة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          بحر الأسود (1) .. * متميزة ومكتملة * سلسلة سِباع آل تميم تزأر (الكاتـب : Aurora - )           »          17 - مندلا - مارغريت واي - ق.ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : Gege86 - )           »          [تحميل] عبثاً تحاول ، للكاتبة/ حنان | atch (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree30Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-19, 08:48 PM   #271

سما صافية

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية سما صافية

? العضوٌ??? » 394040
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,727
?  نُقآطِيْ » سما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond repute
افتراضي


يعنى الأنهيار الشنيع اللى ضرب بأركان طارق ودفعه يدمر كل اللى حواليه
وكان على وشك يقتل أبوه وخلود يتقول يمكن أتهيأ لها أنه فتح عينيه
بعد إيه ياشيخة ركزى فى شغلك بقى 😁😁
خلود عرفت سر طارق الخطير وبدأت الشفقة نحوه والشفقة أول الطريق للحب
لكن الطريق مش سهل نوهااائى سواء على خلود أو طارق 😉😉
كمال مصيبة تشيلك من على وش الأرض يابعيد 😡😡
عاليا مش متخيلة بنت فى 13 من عمرها تقوم بالأعمال ديه
بملء أرادتها وتستسيغ الألم حتى ولو لمشكلة نفسية مرت بها
مشكلتها مش زى طارق أبداً هى مفتقدة للحب والأهتمام وكمال بدأ يقدم الألم
والأهانة الحقيقة مستغربها جداااااااااا
لولو رغم قساوة الموضوع إلا أنك قادرة على صياغة الألم والمآساة
وتوصيل فداحة الأفعال فى أطار محترم ممكن كل الأعمار تقرأه بدون خدش الحياء
أحيكى يا قمر 👏👏😍


سما صافية متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 09-10-19, 02:42 AM   #272

شمسالحياة

? العضوٌ??? » 415742
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 173
?  نُقآطِيْ » شمسالحياة is on a distinguished road
افتراضي

ولا كدة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته💕💕💕
قلبى يا هالة تسلم إيدك على الرواية الهادفة جدا رواية شائكة فيها قضايا كاتبات كتير تخاف تتناولها وقارئات كتيير بتخاف تقرأ النوع ده من المشاكل رغم الانتشار المخيف للنوع ده من القضايا فى المجتمع بسبب الانهيار الأخلاقى والانهماك فى المحرمات والملذات من جانب وغياب الوعى الدينى من جانب آخر
والحقيقة الرواية تحوى اكثر من مشكلةفى اطار محترم دون الفاظ جارحة او خدش للحياء
اهمها اعتداء الاباء على الأبناء ومايترتب عليه من دمار نفسى وعقائدى شامل وده اللى اتعرضله بطل الرواية طارق اغتصاب الاب ليه وممارسة المثلية فى سن تفتح الرجولة زلزل اركانه وخلاه انسان ضعيف كاره لنفسه خلاه يعذب نفسه وده مش ما زوخية زى ما البعض بيقول لأن المازوخى ده بيخلى شخص تانى يقوم بتعذيبه ويتلذذ بكده انما طارق مريض كاره للدم اللى بيجرى فى عروقه بيعذب نفسه يمكن يطهرها من النجاسة اللى اتعرض ليها..انسان محدش قدر ينقذه حتى عمته بعد ماعرفت باللى حصله بدال ماتحارب جوزها جريت وراه ودورت عليه لمااختفى عشان يتجوز عليها وده قمة الالم انك تكون مستنى العون من حد عزيز عليك ويتم الخذلان بالشكل ده مش هتكلم عن امه عشان مظلمهاش لسه الخطوط العريضة لشخصيتها ماظهرتش
ابوه الظالم السكير الشاذ يا ظالم مالاقيتش غير ابنك كسرته وأهنت رجولته وذليته حاجة تحزن وتبكى.. عيونى دمعوا حرام عليك يا واطى بدال ماتكون مصدر أمانه وحنانه أصبحت مصدر خوفه وتعاسته حسبى الله ونعم الوكيل فى أمثالك
عاليا
شخصية معقدة زى أخوها ويمكن أكتر بالرغم من محاولات طارق لأسعادها وحمايتها الا انه كان بيحمى القشرة الخارجية ليها انما مايعرفش ايه اللى فى قلبها ولا عقلها انسانه مقتولة داخليا شايفة نفسها غلطة ثمرة اغتصاب وهى مش فاهمة من معنى الكلمة غير اللى سمعت أمها بتحكى بيه فاقدة للمثل الأعلى فاقدة الدفئ فاقدة الحنان فاقدة كل حاجة الفلوس والعيشة المرتاحة مابيشتروش السعادة نقطة استغلها كمال القذر المريض بالسادية استغل صغر سنها واحتياجها للحنان عشان مصلحته عشان يلاقى حد يتحمل مزاجة الاسود بنت صغيره تتعلم على ايده اللى هو عايزه يعلمهاالعلاقة بشكل غلط ماهى متعرفش يبقى اى حاجة هتصدقها وهو لاهى عن افعال بنته وده ينتقل بينا الى نوع اخر من الشذوذ عن الفطرة السليمة اللى ربنا خلقنا عليها عشان تنحرف مع مثيلاتها من البنات فتصبح سحاقية وده اكيد عقاب ربنا ليه ماهو داين تدان ويمكن يقتلها فى الاخر ونخلص منه ومن بنته
انا طولت اكيد عليكى بس حبيت اسجل اعجابى الشديد بيكى وبقلمك
تحياتى لكِ حبى وتقديرى واعتزازى💕💕💕💕💕💕


شمسالحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-19, 09:51 PM   #273

منال سلامة

قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 408582
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,077
?  نُقآطِيْ » منال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond repute
Rewitysmile21

فصل كله وجع وجع وقهر وعذاب 😭😭😭😢😢😢
بجد بجد يا هالة يعطيكي الف عافية وتسلم ايدك فعلا قدرتي توصلي هالمشاعر الموجعة النا ..👏👏


الحيوان السادي حسبنا الله ونعم الوكيل كمال وبدات رحلى التعذيب والسادية لعاليا ..

خلود وسمعت صراخ طارق وعرفت انه منتهك من والده شفقانة عليه انكرت انها سمعت الكثير عندما سالها ..
"اخيك مخمور يحتاج لان يفيق ويعود لوعيه .."
لكنها عاجلت جروحه ..
فعلا على قد الثراء الفاحش لكن يسكنهم حزن فاحش ..للاسف مالهم وثرائهم نقمة عليهم وليس نعمة ..

سلمت يمينك ابدعتي ابدعتي في حياكة الاحداث بطريقة مبهرة راقية ..
بالتوفيق والتميز لعملك هالة ❤❤❤🌹🌹

تعليقي راح يكون في المنتدى لاخر الشهر تقريبا ..لعدم تفرغي هالفترة ..


منال سلامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-19, 08:53 AM   #274

هالة حمدي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية هالة حمدي

? العضوٌ??? » 416048
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » هالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سما صافية مشاهدة المشاركة
يعنى الأنهيار الشنيع اللى ضرب بأركان طارق ودفعه يدمر كل اللى حواليه
وكان على وشك يقتل أبوه وخلود يتقول يمكن أتهيأ لها أنه فتح عينيه
بعد إيه ياشيخة ركزى فى شغلك بقى 😁😁
خلود عرفت سر طارق الخطير وبدأت الشفقة نحوه والشفقة أول الطريق للحب
لكن الطريق مش سهل نوهااائى سواء على خلود أو طارق 😉😉
كمال مصيبة تشيلك من على وش الأرض يابعيد 😡😡
عاليا مش متخيلة بنت فى 13 من عمرها تقوم بالأعمال ديه
بملء أرادتها وتستسيغ الألم حتى ولو لمشكلة نفسية مرت بها
مشكلتها مش زى طارق أبداً هى مفتقدة للحب والأهتمام وكمال بدأ يقدم الألم
والأهانة الحقيقة مستغربها جداااااااااا
لولو رغم قساوة الموضوع إلا أنك قادرة على صياغة الألم والمآساة
وتوصيل فداحة الأفعال فى أطار محترم ممكن كل الأعمار تقرأه بدون خدش الحياء
أحيكى يا قمر 👏👏😍
حبيبتي يا ميمو يسلملي كلامك الحلو
انا في صياغة الالم والماسي معرفش ابويا
حبيت دعوتك على كمال..اااامين
خلود لو تركز في شغلها مكنتش جابتلنا الكلام بالشكل دا


هالة حمدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم جنة ♥♥
رد مع اقتباس
قديم 10-10-19, 09:01 AM   #275

هالة حمدي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية هالة حمدي

? العضوٌ??? » 416048
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » هالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمسالحياة مشاهدة المشاركة
ولا كدة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته💕💕💕
قلبى يا هالة تسلم إيدك على الرواية الهادفة جدا رواية شائكة فيها قضايا كاتبات كتير تخاف تتناولها وقارئات كتيير بتخاف تقرأ النوع ده من المشاكل رغم الانتشار المخيف للنوع ده من القضايا فى المجتمع بسبب الانهيار الأخلاقى والانهماك فى المحرمات والملذات من جانب وغياب الوعى الدينى من جانب آخر
والحقيقة الرواية تحوى اكثر من مشكلةفى اطار محترم دون الفاظ جارحة او خدش للحياء
اهمها اعتداء الاباء على الأبناء ومايترتب عليه من دمار نفسى وعقائدى شامل وده اللى اتعرضله بطل الرواية طارق اغتصاب الاب ليه وممارسة المثلية فى سن تفتح الرجولة زلزل اركانه وخلاه انسان ضعيف كاره لنفسه خلاه يعذب نفسه وده مش ما زوخية زى ما البعض بيقول لأن المازوخى ده بيخلى شخص تانى يقوم بتعذيبه ويتلذذ بكده انما طارق مريض كاره للدم اللى بيجرى فى عروقه بيعذب نفسه يمكن يطهرها من النجاسة اللى اتعرض ليها..انسان محدش قدر ينقذه حتى عمته بعد ماعرفت باللى حصله بدال ماتحارب جوزها جريت وراه ودورت عليه لمااختفى عشان يتجوز عليها وده قمة الالم انك تكون مستنى العون من حد عزيز عليك ويتم الخذلان بالشكل ده مش هتكلم عن امه عشان مظلمهاش لسه الخطوط العريضة لشخصيتها ماظهرتش
ابوه الظالم السكير الشاذ يا ظالم مالاقيتش غير ابنك كسرته وأهنت رجولته وذليته حاجة تحزن وتبكى.. عيونى دمعوا حرام عليك يا واطى بدال ماتكون مصدر أمانه وحنانه أصبحت مصدر خوفه وتعاسته حسبى الله ونعم الوكيل فى أمثالك
عاليا
شخصية معقدة زى أخوها ويمكن أكتر بالرغم من محاولات طارق لأسعادها وحمايتها الا انه كان بيحمى القشرة الخارجية ليها انما مايعرفش ايه اللى فى قلبها ولا عقلها انسانه مقتولة داخليا شايفة نفسها غلطة ثمرة اغتصاب وهى مش فاهمة من معنى الكلمة غير اللى سمعت أمها بتحكى بيه فاقدة للمثل الأعلى فاقدة الدفئ فاقدة الحنان فاقدة كل حاجة الفلوس والعيشة المرتاحة مابيشتروش السعادة نقطة استغلها كمال القذر المريض بالسادية استغل صغر سنها واحتياجها للحنان عشان مصلحته عشان يلاقى حد يتحمل مزاجة الاسود بنت صغيره تتعلم على ايده اللى هو عايزه يعلمهاالعلاقة بشكل غلط ماهى متعرفش يبقى اى حاجة هتصدقها وهو لاهى عن افعال بنته وده ينتقل بينا الى نوع اخر من الشذوذ عن الفطرة السليمة اللى ربنا خلقنا عليها عشان تنحرف مع مثيلاتها من البنات فتصبح سحاقية وده اكيد عقاب ربنا ليه ماهو داين تدان ويمكن يقتلها فى الاخر ونخلص منه ومن بنته
انا طولت اكيد عليكى بس حبيت اسجل اعجابى الشديد بيكى وبقلمك
تحياتى لكِ حبى وتقديرى واعتزازى💕💕💕💕💕💕

يا شوشو ريفيوهك عظيم...
جميييل جداااا..
عاليا محتاجة الدفء وطارق بيحمي قشرتها الخارجية(الله على تعبيرك دا)
الكلمات يا شوشو بتاعة الخاطرة جميلة اوي...لمستني بشكل لا تتخيليه..الله على احساسك بجد
كمال يقتل بنته...يمكن..
منيرة وذكرياتها مع جوزها وحبها ليه...وذكرياتها مع طارق كمان...
اكتر اتنين حبيتهم..
عارفة وانا برد عليكي..عندي حالة من المشاعر الانسانية...منيرة صعبانة عليا اوي...
عارفة..مهما كانت ذنوب الواحد وينساها..زي الطفل اللي معملش حاجة .. انتم بتعاقبوني على ايه
ريفيوهك بيحرك المشاعر وبيضرب على الوجع يا شوشو...طب هنضحك امتى بقى..انا بقيت خزان احزان


هالة حمدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم جنة ♥♥
رد مع اقتباس
قديم 10-10-19, 09:03 AM   #276

هالة حمدي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية هالة حمدي

? العضوٌ??? » 416048
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » هالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال سلامة مشاهدة المشاركة
فصل كله وجع وجع وقهر وعذاب 😭😭😭😢😢😢
بجد بجد يا هالة يعطيكي الف عافية وتسلم ايدك فعلا قدرتي توصلي هالمشاعر الموجعة النا ..👏👏


الحيوان السادي حسبنا الله ونعم الوكيل كمال وبدات رحلى التعذيب والسادية لعاليا ..

خلود وسمعت صراخ طارق وعرفت انه منتهك من والده شفقانة عليه انكرت انها سمعت الكثير عندما سالها ..
"اخيك مخمور يحتاج لان يفيق ويعود لوعيه .."
لكنها عاجلت جروحه ..
فعلا على قد الثراء الفاحش لكن يسكنهم حزن فاحش ..للاسف مالهم وثرائهم نقمة عليهم وليس نعمة ..

سلمت يمينك ابدعتي ابدعتي في حياكة الاحداث بطريقة مبهرة راقية ..
بالتوفيق والتميز لعملك هالة ❤❤❤🌹🌹

تعليقي راح يكون في المنتدى لاخر الشهر تقريبا ..لعدم تفرغي هالفترة ..
ربنا ييسر امرك يا منمن..شكرا على كلامك ومتابعتك رغم انشغالك..
الله يكرمك
انا عمالة احيك في الاحداث لحد ما الخيط خلص يا منمن


هالة حمدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم جنة ♥♥
رد مع اقتباس
قديم 12-10-19, 08:21 PM   #277

هالة حمدي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية هالة حمدي

? العضوٌ??? » 416048
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » هالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مهلا..هل صغر أنفه..
هل تغيب لثلاثة ايام عن الفيلا ليجمل انفه..
لا، لم يفعل..
بل هي من تجمله بعينيها، ربما اعجبت قليلا بضحكته فتناست أنفه الكبير..
لا، ليس كبير، طويل، قليلا..
" هل تعجبكِ الى هذا الحد؟"
لم تلحظ اقترابه منها وهي شاردة..
" ماذا تقصد؟"
" أنفي..! "
تلعثمت تبتلع ريقها، هل لاحظ بحلقتها فيه..
لابد أنها أطالت النظر اليه..فقالت تبدل الحديث
" كيف حالك؟"
يقف جوارها يراقب الحفل الفقير
" بخير"
قال بتساؤل
" أين هدية عاليا..؟"
تقف امامه تحجب نفسها عن الجميع..تخرج من جيب فستانها علبة صغيرة تحتضن ميداليا فضية رقيقة بداخلها..يتدلى منها اسم الله، بكتابة مزخرفة تأسر القلب..
تراقب دهشته..
" هذه هديتي لعاليا!"
تحد من دهشته..
" هذا ما تحتاجه عاليا"
تكمل كلماتها بداخلها
" كما تحتاجه أنت"
لكن عينيها اكملا ما بدات، وهي تأسر نظراته ولا تفلتها..
تتحرك يمينا ويسارا على رماديتيه..يخفق قلبه النائم بضربات غريبة عنه ..ينفرج فمه..يضغط على قواطعه..
يزحف اليه شيء..يزيد من انفاسه..
يغلف قلبه برفق مطمئن...
ما..ما الذي يحدث..!!
خفضت نظراتها عنه برقة..تستدير لتمنحه ظهرها..تسير بخطى بطيئة نحو عاليا..تقاطع رقصها..ليرى الاخيرة تقترب منه..يراقب ما يحدث وكانه جالس خلف حاسوبه..وليس فردا في الحفل المباشر..
تختطف هديتها من يده..تفتحها..تقبله..
ينتقل ببصره الى خلود البعيدة ومشاعر مختلطة تضج بقلبه...
💗💗💗💗💗💗
اقتباس زغنن يا رب يعجبكم


هالة حمدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم جنة ♥♥
رد مع اقتباس
قديم 14-10-19, 08:07 PM   #278

هالة حمدي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية هالة حمدي

? العضوٌ??? » 416048
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » هالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل التاسع



تناقض يضربني، يطال حصوني، فيزلزل قلبي ويبدل سمتي.



" هل صحيح بأن السيد طارق يشارك في أعمال خيرية في هذا المكان"
تحدثت الى سائقه، ترغب في التأكد من كلمات العاملة هنا، التي تبادلت معها الحديث قائلة
" لديكِ مهارات رائعة في التعامل مع الأطفال، ما رأيكِ في الإنضام إلينا"
أجابتها
" أنا اعمل بالفعل لدى طارق الرشيد"
كانت إجابتها محدده، هي تعلم بأنها لو ذهبت إليهم طالبة العمل، سيرفضوها، فمصيبتها لاكها الجمع لفترة لا بأس بها، ربما غفلت عنها تلك العاملة البسيطة.
تشعر بالفخر لعملها لديه، فقد أعطاها هذا العمل قدر من الثقة بالنفس للتعامل مع الناس بوجهها الحقيقي، بلا ذل يكسوه، ولا إستجداء ترجوه..
أدار السائق السيارة متوجها إلى الفيلا
" نعم، أنا أقوم بذلك بنفسي"
كلمات محددة بدون مماطلة أو ثرثرة معها، ولاءه لسيده على كل حال ولن يفصح عن المزيد الذي تعلمه هي..
"يا لكِ من محظوظة، السيد طارق الرشيد يرسل لنا الأموال والدواء، يشارك في أنشطة متعددة من أنشطة الدار، وأحيانا ما يحضر حفلات الأطفال، لكن من بعيد، يسعد بالمراقبة لا المشاركة"
تحدثت إلى نفسها
" تبا لداء المراقبة الذي يسري في دمه، وسحقا لكافة الكاميرات"
" يأتي إلينا على فترات متباعدة، يجلس في غرفة المدير يراقب سعادة الاطفال ويستمع لضجيجهم ومشاجراتهم.. "
حدثت نفسها مجددا
" حسنا، لقد ظلمته هذه المرة، لا كاميرات، يكفي عيونه الرمادية الحادة التي تقتنص كل شيء وترى الضمائر والنفوس"
وصلت إلى الفيلا ، لم تشعر بالطريق..وهي تفكر في الجانب الاخر له..لقد ظلمته عندما ظنت بأنه لا يملك من القلب لينه..
ها هو يبهرها بالجزء المضيء داخله...
وللمرة الثانية تلعن غبائها في فهمه، وسوء حكمها عليه..
وقد ظنت لوهلة بأن العطاء مقصور على من تذوق الفقر..
لتعي أخيرا بأن العطاء لا يحدده غنى او فقر..وانما حاجتنا له..
فمن يظن بأن من يأخذ هو الفائز مخطىء..
فالعاطي هو من يربح السعادة ذهبا..والراحة فضة وحريرا.



تتبارى عيناه لملاحقة الحلوى المرتبة فوق طاولة كبيرة..معدة للحفل، خطفت لبه، فور دخوله إلى الفيلا
"خلود، انظري"
تنظر لأعلى، ألوان متداخلة لبالونات، بين الأبيض والوردي، يتدلي من منتصفها حروف اسم عاليا بانسيابية ورقة...
تتبع إشارته..
لترى ما يريد..تضحك
"نعم، لقد شاهدتها وأنا في طريقي لعملي"
تشير لأعلى
"لكن هذه لم تكن موجودة وقتها"
"طبعا، فاعداد تلك الحلوي وترتيبها سيأخذ وقت أكبر بكثير من تعليق عدة بالونات، عديمة الفائدة"
تضحك مجددا
" بل هذا الطعام عديم الفائدة، أنت لا تعلم مدى سعادة عاليا برؤيته تلك البالونات...سترى"
يبتلع ريقه بتمهل
"المهم سعادتي أنا"
بعد لحظات حضر كمال بصحبة ابنته، فانقبض قلب خلود حينما التفتت لترى تلك السحنة الوسيمة التي تبغضها، لا تطيق قربه ولا رائحته العفنة.
وفي التفاتة أخرى، نزلت عاليا إليهم بفستان قصير، يعلو ركبتيها يلامس فخذيها بنعومة وهي تحرك قدميها تنزل الدرج، مفتوح يبرز مفاتنها ، مقفل من الخلف يداري آثار جلدها- الذي تتعافى منه بتناول كورس علاجي اوصاها به كمال-باكمام طويلة..
مشبك شعر لامع يحتوي شعرها ليرفعه ويسقط منه خصلتان زادوا من فتنتها، قرط طويل ناسب وجهها، ليزيد عمرها..
خاتم براق لمع وهي تلامس خصلات شعرها برقة، من الألماس على ما يبدو..وطلاء أظافر..كل إصبع بلون مختلف..
عاليا للوهلة الأولى من نظرة خلود إليها استشعرت بأن شيئا فيها غير طبيعي..
"كمال هذا لا يعجبني"
"تراه للمرة الأولى وهذا هو انطباعك..مابالي أنا التي عاشرت قذارته"
"انظري كيف يتودد لعاليا"
"ترى..بماذا يهمس لها يا جدي!"
من يرى سلمى الهزيلة، أمام عاليا بانوثتها، وثورتها، لن يصدق بأن الأولى تكبرها بعامين..كفه يعلو كتف ابنته..يتابع بخبث سيقان عاليا، واهتزاز صدرها..
يرى من مكانه خفقات قلبها التي ترتعد دوما تحت يديه..
لقد باتت الصغيرة محبة للالم، وابهرته في تقبل ايذاءه لها كما لم تتقبل أخريات..يعترف بأن متعته غير مشبعة فهو يتعامل معها بحرص شديد ..تُرضي ساديته بسماع صرخاتها..بينما متعته الجسدية مبتورة بقيد حرصه على عدم افتضاح امره.
يضغط على أسنانه بعد أن أذهب عطرها برأسه عندما اقتربت تقبله وسلمى..فهمس لها
" كل عام وانا امتلكِ عاليا"
إقتربت عاليا تقبل العجوز، فابتعد..
حاولت مرة أخرى، فوضع كفيه أمامها بخجل، يغض بصره عنها..
فضحك الجميع .. بينما خلود تقف بحاجبين معقودان..مستاءة مما يحدث..
يراقب الجمع من غرفته..
كل شيء يبدو طبيعيا، تقبيلها لسلمى، وكمال، فهو كأبيها، يكبرها بعشرون عاما او يزيد، ابتعاد جد خلود أيضا شيء طبيعي فالرجل يخاف الله..
لكن ما يراه شاذا وغريبا على المشهد..
هو .. نظرات كمال الى عاليا..
ينظر اليها كرجل، يريد إمرأة..
وليس كأب، نظرة رجل تخطى الثلاثين ولا زال مراهقا..
وغزة آلمته..وهو ينتبه الى كمال..وشذوذه الدائم عن المعتاد..
يتوعد بالحزم بشأن خروجها وذهابها الى سلمى في منزلها..
يتابع انعقاد حاجبي خلود عبر كاميرته وهي تنظر إلى كمال..
هي حقا تبغضه..
يشرد بذهنه..يتذكر امه..فرحتها الأخيرة وهي تحضر ليوم ميلاد عاليا الأخير..فور اتمامها تسع سنوات..
ويمر على ذكرى اخرى تناقضها...يستند برأسه إلى كرسيه..و..

"كيف تتحدثين إليّ هكذا يا أمي"
تواجه ثورة أخرى من ثوراته منذ علم بفعلة أبيه معها، يمسك كتفيها يهزها بقوة
"تطلبين مني الهروب.."
تركها يهيم في غرفتها، عينيه تحرقه من شدة الغضب
"بل عليه هو الهرب مني"
"لقد واجهته يا طارق، لن تراه، لقد أقسم لي على ابتعاده عنا، طلبت منه الطلاق..نفرت منه..."
تعثرها في إختيار الكلمات جعله يثور أكثر، هو ليس طفل سيلهو بقطعة حلوى وينسى...
صرخ بحدة..يستوقفها
"كفى، أمي كفي عن تهدأتي فأنا لن اهدأ، لقد إغتصبكِ، أتشعرين بألمي وأنا أرى صورتكِ كل يوم في احلامي وانتِ تصرخين طلبا للنجدة ولا أحد يغيثك"
ينتفض جسده بغضب ويردف
"خوفك منه، كرهكِ لانفاسه المزكومة بالخمر، مصارعتكِ له بيديكِ وقدمكِ وهو يستقوى عليكِ بجسده.."
تسقط عبراته من عينيه المتسعة يتخيل ما حدث..
تضع يديها على أذنيها تتوسله التوقف
”تذكرين شعور نزع الملابس..كنزع الستر عن احدهم ليصبح عارٍ وسط طريق مكتظ"
تقسم أنه يتحدث عن نفسه...
لو عنها لكانت تألمت..اما عنه...فهي تكاد تسقط من هول ما تسمع...
تصارع دموعها..يديها تتسابق لسد أذنيها..تبعثر شعرها من كثرة العبث به...
حفرت الدموع وجنتيها وتكومت كالتلال فوقها...ابن قلبها ينعي حظه العاثر...كلماته تجلدها بسوط قلة الحيلة...كيف تنجو به...
ليتها وحدها في هذا الجحيم...
"سافِر الى أخي يا طارق..ابتعد عنه..اهتم بعلاجك بني..نفث عن غضبك كما شئت واخضع للعلاج...أتوسل إليك لا تؤذي نفسك...أرجوك يا طارق، أنا أخاف عليك..انتقامك سيدمرك قبله... أرجوك... أرجوك"
تحاول التماسك، تبتلع غصتها...لقد انتهت واحترقت روحها وما بقي منها إلا ذرات تنثرها فوق روحه...عله يهدأ
"طارق...انظر الي"
تضع يدها على كتفه، تحثه على النظر إليها، عيونهم الباكية التقت لتثور بحار الدموع..وتهتاج أمواجها وتزداد قوتها...لتعلم بأن قناع التماسك واهي في تلك اللحظة..لم يكونوا بحاجة لمسحها او اخفائها..فكلاهما يعلم ما يعانيه الآخر
"انا قادر على فضحه واخذ حقي منه وذلك لن يزيدني إلا خزيا فوق خزيي، أملي ونجاتي في انتقامي... أقسم بأني سأعود... أقوى وأكبر وأكثر غضبا... أقسم بأن غضبي عليه ورغبتي في الانتقام منه سيزداد ..لن يزيدني بعد الأيام الا غضبا ولؤما وخبثا في تحقيق انتقامي..انا سأغادر البلاد..لن امكث عند خالي..سأكون وحدي ..لست بحاجة لكلمات تزيد من غضبي عن عفو وصفح وعلاج...سيكون كل يوم يمر علي اشعالا جديدا لجحيمي الذي لن ينطفء..اعدكِ أمي بأن حقوقنا سوف ترد . وأن لهذا الظالم نهاية"
وبتلك النبرة الغاضبة أكمل بعد ان التقط أنفاسه
"لابد أن تسقطي هذا الجنين”
شهقت..فقال
"هل تريدين معاناة جديدة تضميها إلينا"
كلماته المتوسلة تشرخ قلبها
"لا، لن أفعل..سيكون طفلي سندك..قد يكون بقعة الضوء لعودتك إلي..عدني يا طارق بأن تكون له نعم الأخ، قل لي بأننا لسنا وحيدين وأنك ستكون معي"
عويل..شهقات..كلمات متزاحمة في وقت عاثر...
نفوس ضائقة لا تتحمل ما يلقى على عاتقها...
تركها تسقط ارضا..تنتحب خوفا من القادم ...تدعو الله بخلاصها من تلك الحياة التي باتت كالقبر المظلم..يضيق ويضيق..

يعود لواقعه..يمسح وجهه وقد اصابت تلك الذكرى قلبه في مقتل.. يقوم ليرتدي سترته..ليكون بينهم في لحظات..
مقابلة جادة، وجهه لا يلائم المناسبة السعيدة..
رغم حدة ملامحه الا انه يبدو بأفضل حال من الأمس..
ذقن مهذبة، عين رائقة، جسد منتصب بحلة سوداء أفخم من قدر المناسبة..
رحب بالجميع.. ليبدأ الحفل..
صوت كمال الذي ينغص عليها وجودها موجها حديثه إلى عاليا..
" قالب حلوى رائع، صورتكِ، عمركِ، مليئة بصوص الفراولة"
ثم خفض بصره عنها في وجود طارق ليردف
" كل عام وانت بخير يا صغيرة"
صوت سلمى الباهت يكرر مثل ابيها
" كل عام وانتِ بخير يا عاليا"
تقدم إليها هديتها التي كانت، سلسلة ذهبية تنتهي بمفتاح الحياة اقترضت ثمنها من أبيها..ولا تعلم بأن أبيها افقدها لذة ومعنى الحياة.
إقترب الجد يقدم هو الآخر هديته، التي كانت في علبة فخمة، انتقاها على ذوقه، ودفع أجرها من راتبه..ولأول مرة يشعر بوجوده وقيمته، لم يعد عالة على خلود التي تفعل براتبها ما تشاء ولا يقتص منه شيئا لدواءه كما اعتاد في السنوات السابقة..
لقد شعر بأهميته وقدره، وجودا من عدم كان مطمورا تحت انقاضه لسنوات..
أخرجت عاليا الهدية، التي كانت عبارة عن وشاح..وللمصادفة، كان يليق كثيرا بلون ثوبها..
فاتخذته وشاحا يغطي نهديها ..
إقتربت منها خلود..تمسكه عنها
" هذا لا يوضع هنا، بل هنا"
وضعته على رأسها وسط تذمر عاليا..
" لقد كبرتِ يا عاليا، تحشمي قليلا.."
كلمات جدها ، جعلت عاليا تقترب منه في مشاكسة
"اعطني قبلة أيها العجوز"
ينتفض بصخب
" أستغفر الله"
هل إبتسم..لا، لقد ضحك..
شردت خلود قليلا في ضحكته، التي لم تكن من ضمن عاداته، ذلك الوجه الجاد، الذي حفرت ملامحه خطوط القسوة والتجهم..
طارق ليس وسيم ككمال، لكن وجهه المتجهم يقص آلاف الحكايا، يجعلك تفكر كثيرا، ما الذي أدى بشخص مثله مرفه من المفترض انه لا يحمل للدنيا هم إلى هذا الحال..
شعيرات بيضاء تزاحم مثيلاتها السوداء في ذقنه..يمر به العمر في غضب ووجع.
لقد عانى، تعلم بمعاناته، وتعيها جيدا، وتبغض والده لأنه المتسبب فيها..
وتحب وجهه الجديد هذا، المبتسم..
لماذا لا نتناسى الألم للحظات ..
لقد كانت في عز تعبها وارهاقها وافلاسها تتبادل النكات مع جدها..
لماذا لا يخرج من بوتقة الحزن ويتخطى الوجع فكل لحظة آتية بالنسبة له ألم لا ينتهي.
ضم شفتيه لينهي ضحكته التي بدلت ملامحه تماما..
مهلا..هل صغر أنفه..
هل تغيب لثلاثة ايام عن الفيلا ليجمل انفه..
لا، لم يفعل..
بل هي من تجمله بعينيها، ربما اعجبت قليلا بضحكته فتناست أنفه الكبير..
لا، ليس كبير، طويل، قليلا..
" هل تعجبكِ لهذا الحد؟"
لم تلحظ اقترابه منها وهي شاردة..
" ماذا تقصد؟"
" أنفي..! "
تلعثمت تبتلع ريقها، هل لاحظ بحلقتها فيه..
لابد أنها أطالت النظر اليه..فقالت تبدل الحديث
" كيف حالك؟"
يقف جوارها يراقب الحفل الفقير
" بخير"
قال بتساؤل
" أين هدية عاليا..؟"
تقف امامه تحجب نفسها عن الجميع..تخرج من جيب فستانها علبة صغيرة تحتضن ميداليا فضية رقيقة بداخلها..يتدلى منها اسم الله، بكتابة مزخرفة تأسر القلب..
تراقب دهشته..
" هذه هديتي لعاليا!"
تحد من دهشته..
" هذا ما تحتاجه عاليا"
تكمل كلماتها بداخلها
" كما تحتاجه أنت"
لكن عينيها اكملا ما بدات، وهي تأسر نظراته ولا تفلتها..
تتحرك يمينا ويسارا على رماديتيه..يخفق قلبه النائم بضربات غريبة عنه ..ينفرج فمه..يضغط على قواطعه..
يزحف اليه شيء..يزيد من انفاسه..
يغلف قلبه برفق مطمئن...
ما..ما الذي يحدث..!!
خفضت نظراتها عنه برقة..تستدير لتمنحه ظهرها..تسير بخطى بطيئة نحو عاليا..تقاطع رقصها..ليرى الأخيرة تقترب منه.. يراقب ما يحدث وكأنه جالس خلف حاسوبه..وليس فردا من الحفل المباشر..
تختطف هديتها من يده..تفتحها..تقبله..
يطالع خلود البعيدة ومشاعر مختلطة تضج بقلبه...
انزوى بعيدا عن الصخب..يشعل سيجارته، يحك ذقنه..ينفث سمها عبر نافذة البهو..
أخرج من جيبه مفتاح فخم لسيارة أفخم كانت لتنتظر عاليا في حال فشل خلود في مهمتها..
المفتاح يعلوه طراز السيارة، رأته وهي تقبل عليه تناوله مشروبا مثلجا... فشهقت وهي تقول
" سيارة!"
رفع حاجبية يلتفت إليها
" هل كنت ستهاديها بسيارة، صدقا!"
تضغط على أسنانها وهي تتحدث من بينهم
" أنت تفسد هذه الفتاة، سيارة وهي في هذا السن.. لديها سيارة بالخارج وسائق رهن إشارتها، أنت تسهب في إفسادها، يكفي عدم تواجدك في محيطها، ما فائدة تلك الكاميرات عديمة الروح في مراقبتها، عاليا تحتاجك"
هل تؤنبه..لماذا يشعر برغبة في الضحك..
ما الذي يحدث معه اليوم، هو لم يتناول الخمر، فعقله سليم وواعي لما يحدث،لم يجيبها متفاجئا من حميتها نحو عاليا، ورغبتها في تأديبه
" أين كنت ..؟"
عقد حاجبيه مستفهما، كيف تجرؤ على سؤاله عن مكان تغيبه..
هل اتسعت عينيها المتسائلة..
تبدل لونهما..، كانت سوداء..بلون ايامه..ما الذي بدلها للبني..
لون بشرتها الخمرية الرائقة جعلت عيناه تتعلق بها، يتفرس فيها..
فستانها المحتشم، البسيط..يترك أثرا من الحالمية والرقة علي وجهها..
انضم إليهم جدها..قبل أن تنال إجابة فقالت
" أسألك لأن عاليا كانت بحال سئ خلال تلك الايام.. لم تخرج من غرفتها ناقمة على الحياة..أنت بالنسبة لها أخيها، وفارسها التي لا تراه في أب راقد بين الحياة والموت"
إنقبضت ملامحه على ذكر والده..
لعنت نفسها لأنها ذكرته..
هي لم تره مبتهج كما اليوم، وكأنها تستكثر عليه سعادته..
التفت بوجهه يمينا ويسارا يحاول السيطرة واستيعاب كلماتها..
انسلت من مواجهته..
لتتركه بصحبة جدها الذي ربت على كتفه..
" حماك الله يا بني، وامد في عمرك لاسعادها"
عم يتحدث هذا العجوز..هل يبدو كأبله يتبادلان اللعب عليه، هل يعتقد بأن عاليا سعيدة بما يحدث..
" أتعتقد بأنها سعيدة حقا!"
لم يتخيل الجد بأن تكون تلك ردة فعله..
"لديها اخ يلبي أحلامها..صديقتها معها..صخب حفل معد خصيصا لها..لماذا تحزن اذا"
نفس عميق وكلمات فاقدة للروح
" لأنها في الغد ستكون وحيدة مجددا"
" نحن حولها..نساعدها على قدر الامكان.."
دوما يرى التناقض في عينيه..وجع وحِدة..
صخب ووحدة..
عينيه مصوبة تجاه عاليا التي ترقص بجنون..
يراقب كمال عن بعد..
" لا أعلم شيئا عما تعانيه، لكن ..ايا ما كان، إقترب من الله يا بني"
تربيته رجوليه أخرى على ظهره وغادر خلف خلود..
اشتعلت الشموع..
التف الجمع حولها..
عيونها البنية اشتد لهيبها وهي تتأرجح بين أنوار الشموع..
ظلال رموشه تسقط فوق عينيه لتزيده قوة ومهابة..
إبتسامتها الرائقة التي لا تشبه مِزاجه، تترقرق فوق صفحة وجهها ليهتز شيء ما في قلبه مجددا...
عينيه التي تضحك، بددت القتامة عن وجهه..لتشعر بالخجل والسعادة وهي بصحبته..
تلتف يدي كمال حول عاليا بتملك، يحجبها عن الجميع، وهو يرى تللك الشرارات المشتعلة بين طارق وخلود تشغلهم عنه.. يتحدث اليها
" هديتكِ تنتظركِ في بيتنا يا صغيرة"
ترجع رأسها الى الوراء تضحك بدلال..وعين العجوز لا تفارقهم..
انسحب على الفور بهدوء إلى الملحق..مخلفا انقباضة صدره في الحفل..
سلمى تحمل هاتفها تتلهى به مع فتاتها، وعاليا ترقص ..ضحكاتها تعلو وتعلو.. إلى أن رن هاتف كمال .. لتتبدل ملامحة .. ويعتذر ويغادر بصحبة ابنته..
لم تدرك عاليا بأي مصيبة سقط فيها كمال، ولا اين ومتى اختفى العجوز..
لم يتبقَ سوى خلود، وطارق..
لاحظت شرودهم وهي تتناول حلوى الحفل..تنحنحت لينظر إليها طارق..يسبل جفنيه، ينتبه لخلو المكان..
وهنا شعرت خلود بأن هذا وقت هديتها، أخرجت من الكيس الكبير الذي احضرته..قبعات لعيد الميلاد..إرتدت واحدة واعطت كلاهما واحدة..
أخرجت صفارات تنقبض وتنبسط بالنفخ..لتوزعها عليهم..
فعلوا كما فعلت..
جذبت عاليا نحو كعكة ميلادها.. تغني وتمرح باغاني تعلمتها من مناسبات جيرانها في حيها القديم.. بينما طارق يستمع لتلك الكلمات ويضحك..
كلمات واغاني مجمعة لا تشبه تلك التي تتلوها الطبقات الراقية..
صخبها لا يشبه موسيقاهم العالمية الهادئة..
من أي مكان هبطت عليه تلك الخلود..!
تمسك يد عاليا تلف بها وتدور..لتتركها تسقط بين يديه ليحملها في سعادة حقيقية ليلف بها وكأنها ابنته..لم يجرب تلك الأحاسيس من قبل..
فعيد ميلادها الأخير الذي اقامته والدته في شقته بالخارج، كان كارثي بكل المقاييس،وهو يراها تلطخ يديها بالحلوى، وتعبث بغرفته، وتلوث ثيابه الرسمية..
لقد تشاجر معها ونهرها حتى بكت إلى أن نامت..
مفسدا عليها يومها الذي ظنته سيكون مختلفا بصحبة أخيها الذي لا تراه إلا في المناسبات..
أشرق وجهه.. تقسم بأنه ليس طارق الذي سلمها العمل..ولا من جعلها تقترب من عاليا، وليس هو ذاته من ثار منذ أيام ورأته بعينيها على ذاك الحال..
عروق رقبته مشدودة من حمل عاليا.. تفاحته تتحرك وهو يرفعها ويرفع رأسه عالياً يدور بها بعد أن سقطت القبعة عن راسه..
يضحك وهو يتحدث إليها بينما عيني خلود تراقبه..
ولاول مرة هي من تراقبه لا هو..
مراقبة حية، من لحم ودم، صورة حقيقية تراها بعينيها لا عدسات كاميرا مستحدثة كالتي يملكها..
أنزلها.. يمسك بيدها ليرقصا سويا..
يضمها اليه بحنان غريب على طباعه..وضحكة عاليا بشقاوتها..تسدل الستار على حفل..مبهج.. أسعد قلبها..



وحيدة بصحبته، تبحث عن جدها بعد ان تركتهم عاليا لترتب ثوبها..البهو يتسع عليهما..
أضواء خافته، وكأنه حفل عرس..
حاولت المغادرة، فأمسك ذراعها..
انتفضت تبتعد عنه فقال عنها
" استغفر الله العظيم"
تبعها بابتسامة زحفت إلى قلبها فخدرته..
" هل تسخر مني..!"
نفى برأسه كلامها..فتحدثت بعملية
" أشعر بشيء غير سوي بينها وبين كمال"
إستشعر خطورة كلامها، فاسقط عنه المرح، وان احتفظ بالعبث قليلا
" هل تحدثت اليكِ بشيء؟"
" لا، ولكني لاحظت نظراته اليها، هو مريض يا طارق قد يفعل بها أي شيء"
لقد اعتادت الدعاء له باسمه مجردا، تتحدث مع جدها عنه باسمه.. هذه السقطة الغير مقصودة منها..
مختلفة.. نكهة اسمه بهذا الإهتمام مجردا أشعرته بالاختلاف..
تجاوزت عن سقطتها واردفت
" اهتم بالامر.."
قالت باستجداء
" لا تتركها هكذا مجددا، تشعر بالتيه بدونك"
لا يعلم أتتحدث عن عاليا أم عن نفسها..
لماذا يتخبط هكذا أمام كلماتها..
تستجديه اهتماما لها، ام لعاليا..
عيونها المتعقله بعيونه.. المتشبثة بسعادته..
تطوقه باهتمام بالغ وحنان لا يسعهما فانسكب ليصل إلى قلبه..
قال مطمئنا
"لن أبتعد مجددا"
وهكذا نالت وعده..وهو لا يعلم هل وعده لها أم لعاليا
تشوشت أفكاره، واختلطت وعوده..
لم يعد يفهم نفسه..، ما بال هذه الليلة ، تكشف له عن هيئة جديدة بداخله لم يكن يعي بامتلاكها..
" جدي.. سأذهب.."
" ابقي قليلا، عاليا ستعود.."
" لدي عمل في الصباح"
" أليس هناك يوم أجازة!"
" رب عملي حاد الطباع، لا يمنحني أجازات"
تلعب، تراوغ، تأسر..
لولا معرفته لتاريخها الطويل لظنها تغويه..
لكن ليس إلى جسدها الذي لم يظهر منه شيء منذ قدومها إلى موطنه..
انما تغويه ليستزيد من صحبتها ولو بالقليل من الوقت..
" منحتكِ أجازة في الغد..ابقي قليلا يا خلود"
هل رق صوته وهو يناديها باسمها، هل ذاقت حلاوة" خلود " هكذا من قبل..
جدها ليل نهار يناديها
" يا خلود، يا خلود"
ولم تستلذ اسمها إلا من بين شفتيه..
حسنا لقد تطور الأمر..ووجبت المغادرة، قبل أن تقبله على مرأى من الجميع..
استدارت، وكالاميرة غادرت الحفل..
بينما بقيت عيناه عالقة عليها وهي تغادر.



أراد بمزاجه الرائق هذا أن يواجه عمته في القبو، ليرى أثر خلود عليه..
دلف إلى القبو..الذي لم يدخله منذ ثلاثة ايام، تاركا لها..الفتات من الطعام تقتات عليه..
تنام على الارض، يوقظها فتقوم من فورها..
تبادره بسؤال مل منه.. فلطالما سألته إياه فور رؤيته منذ احضرها الى هنا
" من أنت؟"
لكن السؤال هذه المرة، جعله يفكر قليلا..
من هو حقا، أهو المنتقم الذي يرغب في نيل حقه..
أم رجل نال قدر يسير من السعادة منذ قليل..
أم طفل فر إلى أمه ليقص عليها ما حدث في يومه..
لطالما مثلت له تلك الجالسة أمامه ، أما ثانية له..
منذ هرب إليها من صغره، من قسوة والده..واستئمان والدته لها..
سفر زوجها الدائم جعل من بيتها ملاذ آمن له..يهرب به من قسوة عيشه..
أعطاها الطعام فالتهمته، جوعا ونهما..
كم مرة اطعمته في بيتها، من يديها، كم مرة تألم وارتفعت حرارته لتخفضها بكمادات أيقظتها طوال الليل..
لماذا يعاقبها ولأجل من..
عمته لم تسيء لحقه، أو سلبته شيئا..
ما الذي كان ينتظره فور معرفتها بما حدث له..
ان تقتل اباه..
أن تطلب الطلاق من زوجها..كما فعلت أمه..
ليس ذنبها وفاة زوجها قبلا فيصب جم غضبه عليها هي..
أمسك رأسه.. يصارع فكره الجديد..
هو لم يستطع تعذيبها على كل حال .. فأوكل الأمر لكمال..
حنانها على مدار سنوات عمره لم يشفع لها في انتقامه..
لكن شفع لها بأن لا يكون بيده..
" استغفر الله العظيم"
ضحك، ضحك وبشدة..
يستغفر على ماذا وماذا؟
يتذكر كلمات العجوز
" اقترب من الله"
لقد ابتعد، وكثيرا، حتى اختلط عليه الحق بالباطل..
خلود وجدها..
جعلاه يستغفر مرتين في ليلة واحدة..
يضحك ثلاث مرات في ليلة واحدة..
يشعر برغبة حقيقية بعدم الانتقام من عمته..
هي كالأطفال، لا تعي ما حولها من الأساس..
يعاقبها على ذنب ليس لها يد فيه..
ويعاقبها وهي لا تعي انتقامه، لا تفهمه، لا تعرفه، ولا يستلذ به..
ظل ينظر إلى وجهها..كدمات.. جرح شفتيها..يتذكر وصف خلود لضرب كمال لها بقسوة..
تنهد مؤنبا ذاته ..
إلى أن خرج له كمال من أفكاره لهاتفه..
أجابه يستمع إليه..
" لقد افتضح أمرنا، مقاطع مصورة من الدار، تحمل آثار تعذيب على أجساد النزلاء، والعنوان" انتهاكات داخل دار المسنين، التي يملكها طارق الرشيد""


noor elhuda likes this.

هالة حمدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم جنة ♥♥
رد مع اقتباس
قديم 14-10-19, 09:12 PM   #279

Hayette Bjd
 
الصورة الرمزية Hayette Bjd

? العضوٌ??? » 404791
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 586
?  نُقآطِيْ » Hayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond repute
افتراضي

قصدك بالتكيدة الصغننه القفلة يالهوى من دمااغك
ماشاء الله الفصل حته من القلب❤


Hayette Bjd غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-10-19, 11:37 PM   #280

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

ايه البخل دا هو بس السطر دا اللى فيه النكد على الزفت كمال

طارق بيتغير فعلا واهم حاجه انه بدأ يحس انه ظالم ومتجاهل

ظالم لعمته اللى لا حول ليها ولا قوة فى موضوع انتقامه من زوجها وابوه وانها كانت بقعة الضوء الوحيدة فى سواد ايامه وذكرياتها

ومتجاهل لعاليا ومش ملاحظ التغيرات اللى بتحصل ليها ولا قرب كمال ونظراته الخطيرة ليها وما خفى اعظم

خلود وجدها ودخولهم للعيلة دى كان عشان مهمة انقاذ عاجلة لعاليا وطارق

الفصل هادى يالولى وربنا ياخد كمال


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:49 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.