آخر 10 مشاركات
استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          بعد النهاية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Heba aly g - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          96 - آخر الغرباء - جانيت دايلى - أصلية (الكاتـب : حنا - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree30Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-10-19, 09:13 PM   #351

duaa.jabar
 
الصورة الرمزية duaa.jabar

? العضوٌ??? » 395763
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » duaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond repute
افتراضي


روايه جميلة ورؤيه جديده تستحق التميُز خلود شخصيه مميزه بطيبتها ونقائها ورضا بالقدر وهذا سر سعادتها طارق وكمال وعليا شخصيات بماضي سوداوي لكن درجة تشبعهم بالسواد تختلف كمال مريض وسادي .
طارق لا يزال هناك امل باخراجه من الكهف المظلم الي سجن مفسه بداخله بالغضب ورغبة الانتقام وخلود بدأت تنتزع منه مشاعر لم يعرفها في نفسه من قبل
عليا طريقها يكتنفه الغموض هل ياترى ستستمر بنفس طريقة جلد الذات ام سترى الطريق الموحل الي تسير فيه وتحاول اخراج نفسها ان لم يكن لأجلها فلأجل طارق
الجد كان شخصيه متميزه بالحكمه والعقل جدا حبيته
متشوقه للقادم وشكرا لجهودك


duaa.jabar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-19, 10:07 AM   #352

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

صباح الورد
تسجيل حضور
بانتظار الفصل


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-19, 03:30 PM   #353

هالة حمدي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية هالة حمدي

? العضوٌ??? » 416048
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » هالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الرزقي مشاهدة المشاركة
روايتك جد مميزة و موجعة حقيقة كم من أناس و تحديدا أطفال يعتدى عليهم وعلى طفولتهم من أقرب الناس وما من أحد يتفطن لذلك وشخصية طارق هي النتيجة الطبيعية لكل ذلك بل الحمد لله أنه لم يصبح من قوم لوط نتيجة الاغتصاب الفاحش أتعرفين أنني كنت أتمنى مثله أن يستفيق والده فيعيد انتقامه منه أما الصغيرة عاليا للأسف تشوهت طفولتها و أظن أنّ نهايتها ستكون موتا محققا إما انتحارا أو نتيجة إجهاض . إن شاء الله سأكون متابعة لك فقط أردت أن أعرف إن كان لك روايات أخرى
حبيبتي يا حنان كلامك شهادة اعتز بيها..
ربنا يكرمك على ذوقك ورقة كلماتك حقيقي سعيدة بمتابعتك..
تعرفي انك اول حد يكون في صف طارق في جزئية ان والده يفوق ويعيد تعذيبه من جديد..
اد ايه كسرة طارق صعبة..اوووي
شكرا لتفاعلك ورايك هستنى تعليك كل فصل يا حنان


هالة حمدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم جنة ♥♥
رد مع اقتباس
قديم 28-10-19, 03:32 PM   #354

هالة حمدي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية هالة حمدي

? العضوٌ??? » 416048
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » هالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة duaa.jabar مشاهدة المشاركة
روايه جميلة ورؤيه جديده تستحق التميُز خلود شخصيه مميزه بطيبتها ونقائها ورضا بالقدر وهذا سر سعادتها طارق وكمال وعليا شخصيات بماضي سوداوي لكن درجة تشبعهم بالسواد تختلف كمال مريض وسادي .
طارق لا يزال هناك امل باخراجه من الكهف المظلم الي سجن مفسه بداخله بالغضب ورغبة الانتقام وخلود بدأت تنتزع منه مشاعر لم يعرفها في نفسه من قبل
عليا طريقها يكتنفه الغموض هل ياترى ستستمر بنفس طريقة جلد الذات ام سترى الطريق الموحل الي تسير فيه وتحاول اخراج نفسها ان لم يكن لأجلها فلأجل طارق
الجد كان شخصيه متميزه بالحكمه والعقل جدا حبيته
متشوقه للقادم وشكرا لجهودك
ربنا يكرمك يا دعاء..
حبيت كلامك ومقارنتك بين كمال وطارق وعجبني ان طارق فاز بالمقارنة..
لسة حاجات كمان في الشخصيات هتظهر طول الفصول الباقية..
اتمنى المعالجة تنال رضاكي..
متشكرة لذوقك وجمال كلماتك♥♥


هالة حمدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم جنة ♥♥
رد مع اقتباس
قديم 28-10-19, 03:49 PM   #355

Reem1997

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية Reem1997

? العضوٌ??? » 410013
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,948
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Yemen
?  نُقآطِيْ » Reem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تسجيييييل حضور 🙄🙄

Reem1997 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-19, 07:56 PM   #356

wafaa mansour

? العضوٌ??? » 400706
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 51
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » wafaa mansour is on a distinguished road
افتراضي

روووعه روووعه يا هاله سلمت يداكي حقيقي تأثرت اووي بطارق وهوه بيقول وهوه بيقول بخلود عاوز اتجوزك علشان احظا بهتمامك😔😔😔😔خلود امامها تحدي كبيير اوووي معا طارق انا مش مطمنه😭

wafaa mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-19, 08:27 PM   #357

هالة حمدي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية هالة حمدي

? العضوٌ??? » 416048
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » هالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الحادي عشر
***
لم آتِ لأعطيك شيئًا جديدًا......
لقد أتيت لأخرج جمالاً لم تكن تعرف أنه موجود فيك !
خاطرة ثروت الزعبي
***
تتلمس وجهها الصغير باصابعها، تمرر يديها فوق صورة والدتها، فستان وردي، شعر قصير، كانت في الثالثة من عمرها تحتضن ذراعيها، تتذكر يوما..كانت به طفلة..لا تعي، ولا تملك من كذبات الحياة واحدة.
تحتوي وسادتها بعد أن أصبح مكوثها في البيت لساعات أطول بحكم من طارق، منذ يوم ميلادها وهو يعاملها بحسم زائد..
ليته يقلل حسمه أو يستبدله بجرعة حنان زائدة كالتي تشربتها يوم ميلادها..
وهي بين ذراعيه شعرت بالامان، شغف عينيه بها واعطائها مساحة من وقته كان جل ما كانت تتمناه..
تقلب في الصور، وكلمات والدتها تنبض بعقلها
" هذه لأخيكِ طارق، ربما لا ترينه كثيرا، إلا أنه كثير السؤال عنكِ، اختلاف توقيت بلده الجديد يجعل مكالمته في وقت نومكِ..لكنه دوما ما يسأل عنكِ"
إبتسامة حانية علت شفتيها وهي تشاهد صورة لها وهي تحمل طارق في عمر الخمس سنوات..يرتدي ثوب السباحة خاصته
"إنه طارق، في أول تدريب للسباحه..انظري إلى يديه المكتفة حول جسده..لقد كان يرتجف بردا ونحن في منتصف أغسطس"
تشرد في إتساع غرفتها..تتذكر والدتها وضحكها في هذا اليوم..
تحملها..وتقص لها عن طارق، لتتعلق به وتشتاقه كما لم تشتاق لأبيها يوما.
أغلقت حاوية الصور، تنام على ظهرها..
لتمر على نوع آخر من الذكريات..
طارق..
ونفوره منها وقتما سافرت إليه بصحبة امها..
انطواءه الدائم فضح كذبات امها وقصصها الدائمة عن حبه لها..
تجنبه للعب معها..ونهرها عندما تعبث بأيٍ من أشياءه..كشف جانبه الغير لطيف الذي على العكس تماما من الوجه الذي حرصت امها على رسمه بداخلها..
الى أن..ماتت..
دمعات حالكة تساقطت من عينيها الحزينة..
ترغب وبشدة في أحضانها..في ذراعيها اللذان يحجبان قسوة العالم عنها..
"عاليا..هل أنتِ مستيقظة؟"
هبت من استلقائها تمسح عينيها..فلا يحق له رؤيتها ضعيفة..وهي التي تشتد قامتها وتواسي نفسها بنفسها
"نعم يا طارق..تفضل"
ملابس بيتية مريحة..عطره المنعش..يقذف ثقل جسده جوارها لترتفع هي قليلا بما يشبة القفزة..
تبتسم برقة..

"كيف الحال؟"
"بخير وأنت!"
أجابته ببسمة تخفي خلفها بؤسها..
"كنتِ تبكين!"
يلامس أنفها
" لقد فضحتكِ باحمرارها"
ضحكة أخرى تؤكد بها على صدق حديثها
"ربما نزلة برد.."
ارتطمت عينه بملف الصور جوارها..ففهم بأنه السبب، صور والدتهم حتما هي السبب..
إمتدت يده إليه..يفتحه..يقلب فيه بوجه قاتم..غير الذي أتى به..
يهمهم بنغمات من فمه
"إذا..لقد استدعيتِ الذكريات"
"جميعها"
يغلق الالبوم، يضعه على طاولة جوارها..تتلاقى نظراتهم..
عاليا..
تلك الطفلة التي تعثر بها وهي في الثامنة من عمرها..
يعاني جبالا راسية بداخله غير قادر على تخطيها أو تدميرها، لتشكل بالنسبة اليه جبلا جديدا أشد ثقلا..
بعد وفاة والدته تسلم جميع مهامها..
تدريباتها التي باءت بالفشل..سباحة..سلة..كرة قدم..
شكاوى من جميع المدربين أدى بهم إلى المكوث في الفيلا..
مستوى دراسي أقرب للنجاح..بالكاد تجتاز عامها الدراسي..
لولا يقينه بأن أمه انتبهت لها كثيرا، ووجهت كل أسلحتها الدفاعية نحوها، لظن بأن أحدهم انتهكها مثله..
"هل تريد محادثتي في شيء؟"
وبفطنتها التي تذهله..كطفلة..أجابها
" أجل.."
تستند إلى وسادتها..تحثه على الكلام..
"لقد نويت الزواج"
لم يزعجها قوله، فهو في الحالتين لم يكن معها أو لها..
"من؟"
يتلاعب بشراشف مفرشها..
" خلود"
تحكمت في انفعالها، حسنا..لتكن خلود..ليكن كمال..
" خيرا فعلت، أنا أحبها"
تعجب موافقتها السهلة، وتقبلها السريع للامر
" ظننت باني سآخذ الكثير من الوقت لاقناعكِ"
"افعل ما شئت يا طارق، ما ترتاح إليه افعله دون نقاش"
حقا تدهشه ردة فعلها
" ألن تسأليني عن أي شيء"
تهز رأسها نفيا
"لكلٍ منا حياته، وأنت حر فيما يخصك"
يهز رأسه يوافقها..
"كيف حال سلمى..تتحدثين إليها"
تجيبه بخضوع
"نعم، هل ستجعلني أكف عن مهاتفتها أيضا"
تنهد، يعلم ما تفكر فيه..
" عاليا، أنا لا أقصد حبسكِ، أو أن احاوطكِ باهتمام زائف..أنا أخاف عليكِ"
يرفع قدما على سريرها والثانية ارضا
"أنتِ لازلتِ صغيرة، لا تفهمين ما قد يحاك لكِ لتقعي فيه"
" هل العالم مظلم الى هذا الحد!"
يجيبها بشرود
"أظلم مما تتخيلين"
هي تعلم الجواب دون سؤاله، فلقد إصطدم ظلامها بقتامة العالم..لتشتعل الخطيئة في ثوب جديد.
***
"أنا لا أعلم ما الذي يتوجب عليك قوله، أنا فقط أخبرك بما حدث"
يمسح على ساقيه بكفيه، يتشرب كلماتها
"متى حدث ذلك؟"
" توا"
"ومتى سيتحدث اليّ؟"
" لا اعلم"
"وما رأيكِ أنتِ؟"
تغلق التلفاز الصاخب امامها
" موافقة"
يمسك ذراعها يلفها إليه
"ما سبب موافقتكِ؟"
تتهرب منه، تخفي وجهها في جانب آخر عن عينيه
"أجيبيني، أعطني سببا واحدا لموافقكِ عليه يا خلود"
تدس يديها في شعرها..متخبطة..بين نهر جدها وعدم موافقته، وبين قلبها الذي ينتفض للمساعدة..وبشدة..
هي بين شقي شفرات المقص الحاد، يوشك أحدهم على جرحها..
"أنسيتي ما نعرفه عنه!"
تلطمه بكلماتها
"مجرد شكوك.."
يعقد حاجبيه المتشحين بالبياض
"أنا لن القي بكِ على قيد شكوك إن تحققت هلكتِ"
تتوسله
" اتركني أحاول.."
سقط على اريكته، يقتلها تعبه
"هل أحببته يا خلود؟"
تجلس جواره..وجوههم للامام..كلا منه في شروده..
"أجل، أحببته يا جدي..هو يتألم..الصورة ليست كما نراها.."
التفت اليها في حين ظلت هي على حالها
"ما الذي تخفيه عني؟"
"مالا أستطيع قوله.."
صاح بها
"هذه احجية!"
"وليس لها جواب أو حل"
يتغضن وجهه..يسفّه من طريقتها في الحديث معه
"هل جننتِ، ما الذي تهزين به؟"
ابتسمت، تذكرت كلمات طارق التي حدثها بها وهي تستفزه في اهتمامها بالكلب..
يهزها
" خلود أنا احدثكِ"
دموع تلامس شفتيها المبتسمة بالذكرى، حزينة لحاله..
"طارق يعاني شيئا ما يا جدي لا استطيع البوح به لأني اجهله..أجهل ماهيته..لقد آذاه والده بشدة"
" والخمر"
"ذنب قد يقلع عنه"
"وصلاته"
"سأصطبر عليه"
صرخ بها
"يوصينا النبي باختيار الزوج الصالح والزوجة الصالحة، وأنتِ تودين رجلا لا يملك أيا من روح الصلاح"
"لديه دار ايتام..دار للعجائز، طرد كمال من العمل..لن أستصغر خيره أمام شره ياجدي،وجب علي المحاولة"
يصيح مجددا، تغطي عينيها بيديها تصرخ، تنازع هي الأخرى الخوف من الفشل..من عالمه المخملي، من تقبل عاليا للامر..من كل شيء، هي ليست بالقوة التي تواجه بها تلك المعارك..لكن لأجله هو ستفعل..ستفعل..
أخرسه بكائها..لأول مرة يراها متخبطة إلى هذا الحد..تعاني ولا يملك أن يخفف عنها وهو بحاجة لمن يخفف عنه ذلك البلاء..كيف له رفض طارق الرشيد إن تقدم لخطبتها..
كيف له كسر خاطرها ورميها كالحجر العاثر في طريق طارق الذي لا يأمنه بعد..
هي مجرد شكوك..لكنها قوية..
توليه منصب مدير دار الرعاية..لن يجمل حقيقته كثيرا..
وان كان يجاهد للصعود من بين اشلاء ماضيه فما ضمانة ثباته..كيف سيتركها بين يديه وهي وحظها..
اقترب يحاوطها بذراعيه، تزيح كفيها وتستتر في أحضانه..تبكي رفضا وقبولا..
***
يراقب تورم عينيها عبر حاسوبه، تقوم بمهامها الروتينية في غرفة والده، يتساءل عن سبب بكائها الشديد المتسبب في هذا المنظر.
يستمع إلى خبطات أصابعه القوية على سطح الطاولة..يتذكر يوما..منح فيه كمال ثقة بلا حدود..فاشتد عوده..وقويت قبضته على يديه...
"هكذا تقوي قبضتك..وعزيمتك..ووقف كل من تسول له نفسه في التطاول عليك"
يمسك شعر هذا الغر الذي يهاجمه في تلك الحانة الحقيرة بقوة..يميل برأسه إلى الخلف...
يلكمه بقسوة أسفل ذراعه
"هكذا..تكون..اللكمة يا طارق"
أمسك ذراع الرجل المفرودة يطويها خلف ظهره بعنف ليردف
"تكسر الضلوع.."
يضع أذنه بالقرب من ذراع فريسته الملتوية بيده..ويضغط حتى سمع صوت قرقعتها
"سمعت هذا الصوت!"
ضغطة مرتعشة على اسنانه من هذا الصوت..يستمع الى
صياح الرجل المتألم الذي لم يشفع له عند كمال، الذي اراد ان يدرب طارق الصغير على أخذ حقه، ما إن هاجم طارق احدهم بغرض السرقة..
خبث كمال مكنه من طي الصغير الواهن كورقة وضعها في جيبه..
يترك الرجل بعد أن فرغ منه يصيح بكسوره..
متعرقا من قسوة الضربات..ينهج من سرعة تسديدها..
وتراقبه عين طارق الذي رأى في قوة كمال مخالبه التي لم تنمو بعد..وساعده الذي يدافع عنه ضد أي انتهاك..
يصب لنفسه كأس، يبتعد مستمتعا بمذاقه الحاد..وسط الجمع الصغير المتبقي لهذا الوقت المتأخر في المكان.. يستمع لقول طارق
"لقد وعدتني بتنفيذ الضربة التالية له قريبا"
أشار له بيده..يضع كأسه...
"المال..ادفع كي اسافر"
يوما ما سيشتد عضده..ويكون الأقوى ليواجه والده بنفسه..عاري الوجه..لا يفصله عن انتقامه جدران..
"لقد أعطيتك المال منذ يومين، ودفعت كافة مصاريفك وعيشك هنا يا كمال...ما الذي تريده؟"
"منصب.."
ضحك طارق بشدة..
"انا صاحب المنصب والمال..لم يصبح لي بعد..كيف سأهبك مالا املك"
"وعد..كلمة..عقد صغير من طارق الرشيد يمكني من العمل لديه"
"لك هذا.."
"خطط كيفما شئت واترك لي التنفيذ..وسأبهرك بالنتائج"
يعود لواقعه بأنفراجة عينين سقطا عليها...لازالت بغرفة والده..
لا ترفع عينيها إليه كعادتها..وكأنها غاضبة عليه...
لقد تأخر في التحدث إلى جدها...يومان وهو يرتب أموره...
يتحدث إلى عاليا... إلى خاله بالخارج..ليطلعه على الأمر...
يعد مفاجآت لها...يرتبها كلاً على حسب أهميته ووقته...
يشرد من جديد، وشعور الخوف من اكتشاف خلود مصائبه يؤلمه...ليته يستطيع البوح لها...
ستعذره...حتما ستعذر روحه المشوهه...
***
يحكم إغلاق باب غرفته خلفه، رغم بابه العازل للصوت إلا أنه يخشى معرفة سلمى اسراره..
يضع هدية عاليا في أحد أدراجه..ويضع المفتاح في جيبه..
سلمى لن تتجرأ على إقتحام غرفته أو تفتيشها..هو يعطيها مساحتها من الحرية...لينال خاصته..
يخلع قميصه بقسوة وغضب...
يتناول حاسوبه..يفرد ساقيه على الطاولة..وينزلق بظهره على الكرسي في وضع مريح..ليسهل على جسده الاسترخاء الذي سيناله بمشاهدة فيلم هو بطله...
يضع القرص المدمج في حاسوبه..يشغل..أهة انسلت من شفتيه..حارقة..مستمتعة...تنعي ذكريات كانت..ولازالت تلهب قلبه...يستمع إلى صوتها عبر الحاسوب..
"سأفعل ما تريد، لكن امهلني الوقت..."
يتحدث إليها وجسده يتحرك بقسوة
"ليس لدي الوقت..أريد هذا ..هكذا..الآن"
يتمايل شعرها الأحمر مع جسدها الذي يدفعه عنوة فوق سريره..
ينقض عليها بهمجية فتصرخ
"كمال، لا...لا...توقف.. الآن..."
إعتاد منها الصراخ..والألم..والخنوع لما يطلب فتلبي..ما الذي تغير..
قيد كفيها...صفع وجهها حتى سطعت حمرته مع بياض بشرتها..يضع ركبته فوق بطنها لتصرخ بشدة
"لااا..كمال..أرجوك..ليس هذه المرة..أرجوك"
انتصبت ساقه..واشتد جسده المسترخي انتشاء بتوسلها...لن ينمحي صوتها ما عاش..ولا صورتها ستفارقه..
لقد تعلم كل شيء لأجلها...والآن هي ترفض...لن يكمل بقية الأحداث فما يلي هذا الصراخ المبهج...كلمات تظلم قلبه..وتجعله يكرهها...ويكره نفسه..
رعدة سرت في جسده...بعد أن خسرها..والآن خسر عمله مع ابن الرشيد ..
يضحك ساخرا من نفسه..يتذكر لقاءه الأول معه...
يسحب الهواء إلى رئتيه يقاوم ميل الطائرة إلى الخلف محلقة في الهواء، لقد غادر للتو بلده التي قُتلت فيها روحه، ولم يعد بحاجة إلى التلحف بسمائها..
سخط وغضب يملآن قلبه، تاركا ابنته خلف ظهره...
ينظر عبر نافذة الطائرة، لا يشعر نحو تراب بلده بذرة حنين، أو ينازع قلبه ألم الفراق..
بل على العكس..يترقب سفرا طويلا في بلد آخر لا يعرف به أحد..يعمل..
يعمل وفقط..
أنفاس متسارعة لفتت أنظاره للجالس جواره..
جسد هزيل، ملابس فخمة، شعر بني وذقن أفتح قليلا..
يبدو أجنبي..
يضحك بسخرية..يتحدث إلى نفسه
"ما الذي يعجبك في تلك البلد لتأتي إليها"
" لا..لا"
كانت كلمات طارق النائم جواره..ليفهم الآخر بأنه ليس أجنبيا وانما عربي بائس..
قبض طارق على كفه..
حاول كمال نزعها بقوة..
تمسك طارق اكثر..
ليدفعه كمال في صدره بحدة يوقظه..من هذا الذي ينام قبل انطلاق طائرة..
انتفض طارق يمسك يده بقوة..ليسخر منه الاخر ومن ضعف قبضته..
حاجبان معقودان، حدقتين مهتزتين، أنفاس لاهثة..جعلته ينظر طويلا في عيني طارق..يبتسم..يترك كفه، وقد التقط الألم والصراع في عينيه..ليُعرف نفسه
" كمال .."
يستفيق من ذكراه..يمسح على صدره متخبطا، يفكر في كافة الاتجاهات...لقد كان بينهم اتفاق...وقع عليه الاثنان...كلمة طارق..وقبوله...
بينما نكث الأخير وعده، وعزله عن منصبه..هو لن ينتظر حتى يتبدل حاله مع تلك الملائكية-خلود- التي باتت نهايتها وصدمتها في طارق وشيكة..
لطالما بحث عن سبب انتقام طارق من والده ولم يصل لشيء..دوما ما كان يتساءل ..هل انتقامه منه طمعا في المال فكان الجواب بسيطا..فطارق الرشيد يحظى بما يطلب..وان كانت النجوم طلبه..حتى نسي البحث ..وتنعم في منصب جنى من خلفه الكثير..
سيسير كل شيء كيفما خطط...ببطء مدروس..منذ البداية..
يلتقط هاتفه..رنين..تبعه صوت ناعس..ليقول كمال
"مرحبا دكتور أيمن"

***


"خلود، توقفي"
ينزل درجات السلم وكأنه يهرب من شيء ما ليلحق بها، ومن بين أنفاسه يسألها
"ماذا، بكِ؟"
ترفع عينيها اليه، لتلامس رموشها جفونها العلوية، تشعر بثقلهما من شدة انتفاخها...
يقتلها اهتمامه، وتسارع صدره عدوا لأجلها..كان يمكنه ارسال رسالة لها، يأتي إليها يستوقفها، يسألها عما تعانيه...!
توقفت بعينيها على صدره، يترقرق الدمع بمقلتيها..تسقط قطرات زهيدة وتكتفي العين عن سكب المزيد..
يود لو يمسح عنها دموعها، يعلم بأنها ستنهره، وربما تبدأ في إلقاء محاضرة عما يجوز او لا..
تلون وجهها بحمرة الحزن...تشهق برقة..
"ما الذي يبكيكِ؟"
وجهه المشفق عليها، وعينيه التي تحاكيها بصمت، وجسده الذي يهم بأحتوائها واحتضانها، كانت آخر ما استقرت عينيها لتتوقف حده...
تملأ عينيها من لهفته...
زمة شفتيه التي تتوسلها الكلمات...تتحدث إلى نفسها
"أخبرني بأنك لست شريرا...وأنها شكوك..مجرد شكوك"
لا يعلم ما الذي تعانيه، ليتها تتخلى عن صمتها فدموعها تقلقه...
هل اكتشفت حقيقته..علمت شيئا عما يخفي..رؤيتها على هذا الحال يمزقه..
تكمل حديث نفسها
"لن أتحمل أن أراك مظلما..عاتيا..ظالما.."
تشهق بصوت..تغمض عينيها بقوة..تحاول التماسك ويفلت منها زمامها..تجرب الكتمان وتفضحها دموعها...
كيف يخبرها بأن كل شيء سيكون على ما يرام..وكيف سيكون!
"هش...اهدأي يا خلود... أي شيء يمكن إصلاحه..هل مات أحدهم لتبدين على هذا النحو"
من بين شهقاتها تجيبه
"جدي.."
قاطعها بعقدة حاجبيه
"هل مات!"
ضربت صدرها تنهره
"حفظه ربي...لالا.."
يظفر بكلماتها يجذبها نحو التكلم لتفرغ ما بداخلها
"ماذا اذا؟"
تمسح دموعها، وبصوت متحشرج متقطع من شدة البكاء تجيبه
"جدي لا يوافق على زواجنا"
عبأ صدره بالهواء ليزفره براحة، كل ذاك الصمت والبكاء لأجله..هي تريده وتتمسك به..تبكيه هو..
يضغط على قواطعه يتنفس من بينهما..في عادة ليلتقط أنفاسه الصاخبة في مواجهة أحاسيسه..
تخفض بصرها بحزن، في مشاعر مشحونة بين حب وخوف وضعف...
"انظري الي"
هكذا علمته امه، بأن التواصل مع احدهم يبدأ بالعينين...
وعندما عانقت عينيها عينيه أردف
"سأقنعه، وألبي ما يريد..سأفعل ما يشاء لاجلكِ"
ضربات متوالية...ضوضاء وصيحات أصدرها قلبها...ضخ دماء بكميات كبيرة جعلتها تنتبه وتعي كلماته...
هو يبادلها ولو شيئا ضئيلا مما تملك...
سيفعل ذلك لأجلها...
طارق يبادلها الإهتمام...ربما مع الوقت تعلو درجة أخرى..هي لاتريد منه الكثر..بل تعد بمنحه الكثير...
إبتسامة خجول على شفتيها جعلته ينتفض بسعادة...
يبتسم لها هو الآخر..
"لا تبكِ وأنا جواركِ يا خلود"
وعد أخير يطمئن قلبها...
وحديث وضعت آخره نقطة...
يجذبها بإشارة من يده ليجلسها بقربه..يطلب لها مشروبا باردا فتقاطعه
"لا..لا أريد شيئا أنا سأغادر"
يضحك
"هل اشتقتِ لابقي قليلا!"
تمسح وجهها .. تحلي نفسها..تضبط حجابها..ولا تعي بأنه رآها على أسوأ حالاتها منذ لحظات...
"ما الذي يريده جدكِ لأستعد لمحاورته"
كيف تخبره...
"جدكِ يعلم بأمر كمال..الذي كان بيننا"
أجابت بسرعة
”لقد سمع حديثنا يومها..أنا لم أقص عليه شيء"
"ما الذي يعلمه أيضا"
تجيبه بخجل
"يعلم بأمر الخمر.."
"و.."
يتحدث إليها بطريقته يوم استجوبها عن معنى الحب...تضحك..
"هذا يعد استجواب..وانا لا اقبل.. إذهب إليه وتحدث معه.."
قامت ليعاودها شرودها..
"واعلم بأن رأي جدي نافذ علي.. إن كان بالقبول.."
تحبس دموعها لتكمل بهمس يسمعه
"أو بالرفض"
***


"أين ملف السيدة منيرة؟"
"الملفات جميعها هنا في مكتب السيد كمال"
يبحث بيديه بسرعة وسط ملفات كثيرة...منذ وقت طويل ..ربما من قبل تسلم كمال العمل، لا يجد أوراقا تخصها..لقد وصته خلود عليها صباحا وهو في طريقه لإستلام اليوم الأول لأعماله في الدار..
يصرف العاملة بإشارة من يده..
يبحث من جديد..بعد أن إختفت تلك المرأة من الدار ليلا..كما روى له أحد العاملين هنا..ولم يعلموا السبب..
يمشي بتمهل نحو مكتب المدير الجديد، يمسح بعينيه المكان الذي لم يزوره على الإطلاق منذ امتلكه ليضع فيه عمته..لتكون تحت عينيه في حين النظر في أمرها...
يفتح باب مكتبه، ليدخل بسطوته وكلماته تسبقه
"صباح الخير"
يقف في مواجهته..يترك ما بيده
"مرحبا سيد طارق"
يشير إلى الملفات بيده
"يبدو أنك تُجد في عملك منذ اليوم الاول"
ينظر في ساعته يصحح له
"بل من الساعة الأولى سيدي"
يشير إليه ليجلس
"لن أضايفك في ملكك، ماذا تشرب؟"
"لم آت لأشرب، جئتك في طلب"
فهم ما يشير إليه فقال يبسط كفيه لأعلى ..وظهر كفيه يلامس سطح المكتب
"هنا!"
"فضلت بأن يكون حديثي معك بعيدا عن الفيلا كي لا تشعر بالحرج مني"
هو يقصد الدونية..حسنا طارق رشيد، لقد بدأت الحرب مبكرا..
"لكن هنا..وأنا اعمل لديك أيضا..لن اشعر بالحرج!"
يضع إصبعه في طرف ياقته..يوسعها..يبعدها عن رقبته..
"اختر المكان الذي تريد للحديث"
قام من مكتبه يقف خلفه...
"طارق الرشيد يرهبني..في أملاكه..ويرشيني بتلبية طلباتي..لأوافق على زواجه من ابنة ابني"
أسقط ساقه التي تعلو الأخرى...
"ولماذا ترفض؟"
جلس أمامه..يضع يضم يديه فوق ركبتيه..يجيب سؤاله بسؤال
"لماذا خلود؟"
نفس التساؤل..لقد مل من التكرار..سيكون جوابه كجواب خلود...دائرة لا تنتهي من الحوارات التي تستفزه...
يتفرس الجد انفعالاته..نزق أنفاسه..
"لقد كانت هي أشد صراحة منك"
أثار فضوله
"بماذا اجابت!"
"لا يهم"
لماذا يشعر وكأنه تحت المجهر..أنفاسه تحصى..
سكناته على المجس...
ومشاعره تمر على فلتر هذا العجوز المخضرم...
وجب عليه الرد...
"الإستقرار..ربما.."
ضحك الجد..هذا أبعد جواب ظنه من هذا الفحل أمامه...
"لقد كانت إجابتها قاطعة..أكثر منك"
هذا الكهل لا يشعر بالإستصغار..ولا الدونية..يجلس أمامه بعنجهية يبارزه بالكلمات...لقد تبدلت الأدوار..هو يشعر بال...بالقلق أمامه...
"ما الضمانات التي تطلبها لأثبت لك بأني سأحفظها"
"الأمر ليس بالضمانات والعقود سيد طارق، هي ليست صفقة ببنود سنناقشها، هي حياة...حفيدتي ستقدم لك أفضل ما تملك لإسعادها.. فماذا ستقدم أنت؟"
يهتم لقوله..يتحدث إلى نفسه
"حقا، ماذا سأقدم لها!"
يجيب صراعه الداخلي بكلماته الحكيمة...يستند إلى المكتب بذراعه
"المال"
يعقد طارق أصابعه، ليردف العجوز
"كنا لا نملكه وكنا بخير حال"
يبتلع ريقه منصتا
"الجاه، لم يزيدنا يوما شرفا..فالمرء رهين أفعاله"
يضغط على أسنانه..وكلمات الجد تغرس كنصل حاد يمزق مبرراته
"السلطان!، منهم من يملكه ويتجبر"
يقف منفعلا...ليواجهه الجد بقوة..وقبل أن يتحدث
"طلبك مرفوض سيدي، ابنتي تحت جناحي بخير حال، ربما يتقدم لها فقير..غني بأخلاقه..."
هم بالمغادرة وقد بهت مما يحدث..لقد أعد جدها العدة لمحاربته ومواجهته..بينما جاءه هو مستقويا بسلطته....ليصله تساؤله
"أين ملف السيدة منيرة بالمناسبة؟"
***
قراءة ممتعة 💋

noor elhuda likes this.

هالة حمدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم جنة ♥♥
رد مع اقتباس
قديم 28-10-19, 09:03 PM   #358

Reem1997

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية Reem1997

? العضوٌ??? » 410013
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,948
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Yemen
?  نُقآطِيْ » Reem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ههههه عجبني الجد رهيييييب بصراحة
وكمال على ويش مخطط ومن هذيك ام الشعر الأحمر 🤔
وميين الدكتور ايمن
فصل جميل استمتعت بالحوارات فيه جدا تسلمي😍😘


Reem1997 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-19, 09:37 PM   #359

هالة حمدي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية هالة حمدي

? العضوٌ??? » 416048
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » هالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Reem1997 مشاهدة المشاركة
ههههه عجبني الجد رهيييييب بصراحة
وكمال على ويش مخطط ومن هذيك ام الشعر الأحمر 🤔
وميين الدكتور ايمن
فصل جميل استمتعت بالحوارات فيه جدا تسلمي😍😘
مبسوطة انه عجبك يا ريمو..
الجد شخصية عسولة


هالة حمدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم جنة ♥♥
رد مع اقتباس
قديم 28-10-19, 10:33 PM   #360

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفصل كالعادة جميل
خلود مخطئة في موافقتها وانا مع الجد في كل كلمة من يريد الاصلاح
من نفسه وليس بسبب غيره.
عاليا تثير عاطفتي جدا..
كمال اتضح تاريخ اللقاء الذي جمع بينه وبين طارق ولماذا يخطط
يا ترى؟
في انتظار القادم تحياتي


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:24 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.