آخر 10 مشاركات
إمرأة الذئب (23) للكاتبة Karen Whiddon .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          لا تتركيني للأوزار (الكاتـب : تثريب - )           »          الزهــــــرة الســـــــوداء ( عدد خاص ) (الكاتـب : MooNy87 - )           »          مُقدرة لمصاص الدماء(8)للكاتبة:Bonnie Vanak(الجزء1من سلسلة القدماء)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          [تحميل] مهلاً يا قدر ،للكاتبة/ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رواية بحر من دموع *مكتملة* (الكاتـب : روز علي - )           »          وشمتِ اسمكِ بين أنفاسي (1) سلسلة قلوب موشومة (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          239 - عندما يقفل الحب بابه - كاثرين روس (الكاتـب : عنووود - )           »          226 - حزن في الذاكرة - كيت والكر ( تصوير جديد ) (الكاتـب : marmoria5555 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree30Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-08-19, 12:15 AM   #71

هالة حمدي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية هالة حمدي

? العضوٌ??? » 416048
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » هالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولاء حنون مشاهدة المشاركة
بداية موفقة هالة
هاى اول مرة اتابع معك فصول ومتشوقة جدا ❤🌹❤🌹🎀🎀🎀



يا رب متكونش اخر مرة يا لولو..
سعيدة بانضمامك لينا يا حبي 🌷


هالة حمدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم جنة ♥♥
رد مع اقتباس
قديم 30-08-19, 11:06 PM   #72

شمسالحياة

? العضوٌ??? » 415742
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 173
?  نُقآطِيْ » شمسالحياة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هالة حمدي مشاهدة المشاركة
انا كمان متحمسة لتعليقك جدا الاسبوع الجاي..
مبسوطة من رأيك...ربنا يكرمك متشكرة جدااا




هو فعلا انتقام بشع يا شوشو بس خلينا نشوف هل ابوه فعلا
هل تعرض لأذى ... هل وهل..شوية ثقة ..وهنعدي الازمة✨
بتعرفى بثق فيكى بس هى صدمة البدايات فى رواياتك بتكون قوية منتظرة اشوف اكيد شئ بشع اللى وصل البطل للحاله ده


شمسالحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-08-19, 02:10 PM   #73

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

بداية مشوقة ومرعبة
واضح ان البطل شخص قاسي ....
قوي ....ظالم ....
تسلم ايدك
بانتظار الفصل الاول 🌹❤❤❤


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-09-19, 08:09 PM   #74

هالة حمدي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية هالة حمدي

? العضوٌ??? » 416048
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » هالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمسالحياة مشاهدة المشاركة
بتعرفى بثق فيكى بس هى صدمة البدايات فى رواياتك بتكون قوية منتظرة اشوف اكيد شئ بشع اللى وصل البطل للحاله ده



حبيبتي يا شوشو يسلملي ثقتك يا عمري...🌷🌷


هالة حمدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم جنة ♥♥
رد مع اقتباس
قديم 01-09-19, 08:10 PM   #75

هالة حمدي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية هالة حمدي

? العضوٌ??? » 416048
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » هالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا مشاهدة المشاركة
بداية مشوقة ومرعبة
واضح ان البطل شخص قاسي ....
قوي ....ظالم ....
تسلم ايدك
بانتظار الفصل الاول 🌹❤❤❤


انطباع مبدأي مقنع...نورتي يا زهرتي سعيدة بمتابعتك 😘


هالة حمدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم جنة ♥♥
رد مع اقتباس
قديم 02-09-19, 03:17 PM   #76

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
تسجيل حضور
بانتظار الفصل


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-09-19, 08:48 PM   #77

هالة حمدي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية هالة حمدي

? العضوٌ??? » 416048
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » هالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
تسجيل حضور
بانتظار الفصل


يا حبيبة قلبي منوراني 🌷🌷🌷


هالة حمدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم جنة ♥♥
رد مع اقتباس
قديم 02-09-19, 08:51 PM   #78

هالة حمدي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية هالة حمدي

? العضوٌ??? » 416048
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » هالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




الفصل الاول
***
ليس فقرك عيب بك، إنما العيب فيمن يطمع فيك بسببه، من يقنع بدهسك..وإمتصاصك، وإمتهانك لأجله.
***
حانت منها إلتفاتة حيث مصدر الصوت, ركضت بقوة ساعدها عليها جسدها النحيل وسيقانها الرفيعة, إلى أن وصلت للغرفة المنبعث منها الصرخات.
فتحت بابها مسرعة لتُفاجأ ب كمال يقف أمام تلك العجوز الصارخة بوجه محمر حنقا , تكمل صراخها بكلمات مدببة كالسهام
" كيف تقتحم علي غرفتي يا هذا بدون استئذان, أين زوجي, إذهب و أخبره بأني أريده "
ضغط كمال على أسنانه بغيظ, يلعن الزهايمر كمرض بأسبابه ونتائجه, ذلك المرض اللعين الذي يجعله كالعجين الممطوط بين يديها صباحا ومساء, لكن .. لا بأس, هو يعرف جيدا كيف سينال حقه من تلك الشمطاء.
" حسنا, سيد كمال .. عليك الإنصراف الآن أنا سأهتم بالسيدة منيرة, و آسفة على تأخري "
إلتفت إليها كمال مجيبا بحنق, وعينيه الحادة تصيبها قبل كلماته
" لقد إعتدنا تأخرك يا خلود, عليكِ الإعتذار لو أتيتِ باكرا "
وجه إليها كلماته الساخرة ثم تركها وذهب.
تنفست الصعداء لتقترب من الجسد الهزيل أمامها تمسد ظهرها بكفها الناعم وتقول
" سيدتي الجميلة, هل أعد الكيك الفرنسي أم شطيرة الفول الشهي "
وبطابعها الأرستقراطي الرفيع أجابت
" شطيرة الفول "
إبتسمت خلود باستمتاع وهي تجذب كرسي متهالك لتجلس أمام سرير سيدتها
"حار أم بالطحين؟ "
إلتمعت عين منيرة بشغف والذكريات تستشري بعقلها
" حار يا خلود, لطالما عشقت الطعام الحار, اااه, كنا نتشاجر وزوجي كثيرا بهذا الشأن .. كان شابا قويا .. جسد مفتول, وعقل ناضج, لكنه لم يستسغ الطعام الحار يوما"
ضحكت منيرة بصفاء, تلتقط أنفاسها بتلذذ
" كان محط سخريتي الدائمة, حتى بات يعشقها, وكان يعشقني, كان يخبرني بأنني أهم من ماله و عائلته و أهم من .. من .. "
زال إستمتاعها وتلذذها, وترقرق الدمع بعينيها.
تعلم خلود باقي الكلمات .. فقد هجرها زوجها مؤخرا .. بعد أن أسقاها العشق عشقا, والمرار كؤوسا .. بعد أن كانت كل عائلته .. ذهب ليبحث عن الولد.
لم تكد دموع منيرة تسقط لترفع يديها كي تمسحها بضعف و إستكانة .. وقعت عيناها على خلود فقالت برفق
" من أنتِ؟ "
حسنا, لقد بدأنا للتو من جديد..
" أنا خلود, عاملة هنا, في دار المسنين, أهتم بدواءكِ, ونظافتكِ الشخصية, جليستكِ, أستمع إليكِ, و أحبكِ, ولن أسيء إليكِ أبدا "
***
لفحتها أشعة الشمس فور خروجها من غرفة السيدة منيرة, مشت خطوتين لتدلف إلى غرفة النزيل الآخر, ومنها الى المسن الذي يليه, إلى أن إنتهى يومها بسلام في غرفة السيد كمال, مدير الدار.
غرفة منظمة, تختلف عن باقي الغرف في المكان, متكلفة بعض الشيء, و أهم ما يميزها هذا الكرسي المريح الذي يجلس عليه, كرسي تتخيل جسدها النحيل يغوص فيه براحة لطالما تمنت تجربتها، تستند برأسها حيث المسند الذي يعلوه، تضيق عينيها تتخيل متنعمة بمجرد أوهام تصاحب صحوها..
ما يذهب عقلها من اللامنطقية, تلك الأرفف التي تعلوها كتب علم النفس والإجتماع, هي على يقين بأن كمال لم يقرأ صفحة واحدة من أصغر كتيب في تلك المكتبة.
" هلا أخبرتني عن سبب مجيئكِ بدلا من التمعن في مكتبتي"
خفضت بصرها بحياء وتلجلج
" أ .. أ ..جئتُ كي أذكرك سيدي بأمر .. ال .. ال "
" السلفة! "
تنحنحت بحرج, وبصوت مكتوم أجابت
" نعم "
عيناه الحادة باتت باحثة, جريئة, تمر على جسدها ببطء مقيت.
" إنها السلفة الثانية التي تطلبينها يا خلود ولم يكتمل على الأولى سوى أسبوع واحد"
دب الحماس في أوصالها تحث لسانها على ترتيب الكلمات
" أعلم سيدي, ولكن تراكم علي ايجار عام كامل, ولن تصبر علي مالكة الشقة, أرجوك سيد كمال, ستلقي بي في الشارع أنا وجدي"
أسكتها بإشارة من يده
" تعلمين بأني تجاوزت عن خطأ مهني في ملفكِ كان يمنعك من العمل و ألحق بكِ الخزي لفترة ورأفةً مني بحالكِ ولإلحاحكِ الشديد منحتكِ تلك الوظيفة التي لم تحلمي بها يوما، وقمت بإعطائكِ سلفة منذ اسبوع, فلا تطمعين في كرمي يا خلود, إن رغبتِ في المزيد, فعليكِ دفع المزيد "
هكذا اذا, أخيرا ترجم تلميحاته ونظراته السافرة إليها بكلمات لا تحمل معنيين.
لقد حشرها في الزاوية, ولن تنفك منه إلا بالإنسحاب أو الانصياع.
قالت بإيجاز
" أنا آسفة سيدي, يبدو أني طمعت في كرمك, أعتذر عما بدر مني, و أعدك بعدم طلبي لسلفة قبل سداد مثيلتها"
إستأذنت بلطف لتخرج وهي تحمد ربها بأنه لم يستوقفها أو يعترض على كلماتها.
***
" شهر آخر يا أم محمود وسأعطيكِ المال, لن يضركِ شهر فقد صبرتِ عاما كاملا"
صرخت المرأة في وجهها بقوة
" عام كامل أي منذ إستأجرتِ هذه المخروبة أنتِ وذلك العجوز, ليذهب كي يجد عملا ويساعدكِ أيتها البلهاء, ليس من شأني ضيق زرقككم أو حتى موتكم, أنا أريد المااال, وليس هناك حديث آخر, هو أسبوع لا أكثر وستجدين أشيائكِ في الشارع, لقد سئمت أمثالكم "
وتركتها ليعم الهدوء خلفها إلا من صرير بابها حيث وقف جدها الذي كان يتلصص على حديثهم بخزي.
إحتضنها ليجذبها للداخل, هو يجيد إحتوائها في تلك المواقف البائسة الكثيرة, فذلك لم يكن أفضل حالا من كلمات البقال الذي مل " الشكك" فقد تراكم عليها ثمن الجبن واللبن, ولا كلمات الخباز أو صاحب محل الخضروات.
تبكي بشدة ويشتد عناقه.. تنتفض بقوة ويدعمها بتربيته على كتفها, هو سندها وإن لم يكن بالمال.
هو أمانها وكونها الذي تدور حوله.
تعد لاجله الطعام..
تعود لاجله من العمل..
تتحمل كلمات هذا وذاك لتسد رمقه..
ربما لو لم يكن موجود لما تحملت كم هذه الهانات, لكانت ستموت خجلا مما تتعرض له, لكنها تقاتل من أجله..
"حيزبونة"
رفعت عيناها اليه تتلمس الدفء من لحيته البيضاء التي شاخت بها و معها.
إبتعدت قليلا لتفتح حقيبتها المرقعة وتخرج منها تفاحة, فشهق جدها قائلا
" من أين لكِ بها يا خلود, لم أعلمكِ السرقة يا ابنتي"
قالت بود
" لقد أعطاني إياها نزيل في الدار يا جدي, لقد زاره اليوم ولده حاملا اليه فواكه لم نسمع عنها من قبل, أعطاني اياها"
" خيرا فعل, قبل أن تختفي تلك الفاكهة في الصباح"
" لا تقلق, لقد أخفوها بعد مغادرة ولده بقليل"
إمتعض وجه جدها
" لا أعلم سببا لاسلوب تلك الدار في معاملة المسنين "
قالت لتكمل كلماته
" أنا لا أعلم سببا لترك الأبناء لأبائهم في مكان غريب مهما كانت خدماته, كيف نتنصل بهذا الاجحاف من أرواحا أحبونا ولطالما قدموا الدعم لنا"
" لأن ليس لكل الابناء قلبا كقلبكِ يا خلود "
إحتضنها بشدة هذه المرة, هي تتحمله, يعلم, ويعلم أيضا مدى تعبها في الخارج لتحضر له دواءه وتطعمه, ليت لديه من الصحة ما يحفظها به من العالم وقسوته.
"هيا صفي لي تلك الفاكهة التي لا نعلم عنها شيئا يا ابنة ابني"
تحمست وهي تنفلت من بين ذراعيه
" فاكهة تشبه الكمثرى أشد خضارا وبها بذر أسود كثير داخلها, ناعمة , ومذاقها طيب"
شعر بطعمها في حلقه
" هل تذوقتها يا خلود؟"
أفاقت من خدرها لتقول على استحياء
" لقد أطعمني منها هذا النزيل بعد أن قشرتها له"
" من دوني!"
" آسفة جدي هو لم يعطني الا التفاح فأحضرته لك, وحمدا لله أن السيد كمال لم يفتشني كما يفعل مع العاملة الأخرى"
تقوس فمه بحزن
" لا تغضب, والا أخذت منك هذا"
إمتدت يديها لتفاحته فدافع عنها بروحه, فضحكت بحنان تقبل يده
" والله إن كانت ستحييني لما أخذتها منك ابدا, تعلم بأني أبديك عن نفسي"
تراخت يداه ليقول بعنجهية
" غلبتني كالعادة "
قامت لتبدل ثوبها ليستطرد بحب
" لطالما فعلتِ "
***
تصدر حوله ضجة كحوافر الثيران في الماراثون, ولم يتبقَ لها سوى الهجوم عليه لتنال منه
" لماذا ترفض ذهابي إليها يا طارق؟, هي تجلس وحدها فوالدها طوال النهار في عمله"
يرتدي رابطة عنقه يهم بربطها
" لأنهم ليسوا من مستواكِ يا عاليا, أين ستجلسين عندها, من سيقدم لكِ مشروبا كما تأمرين كل خمس دقائق, من ستتنمرين عليه من الخدم عندها؟"
" لقد سئمت هذه الحياة يا طارق, وسئمت الخدم ونظراتهم المشفقة نحوي, سئمتك ومللت من تدخلك في حياتي على هذا النحو"
إلتفت اليها يحك ذقنه, يفكر جيدا في كلماته التالية, هي تجتاز مرحلة خطرة في حياتها كونها على أعتاب المراهقة وعليه إحتوائها.
جلس جوارها على سريره بعد أن إقتحمت غرفته صباحا بهذه الزوبعة والصخب
" ابنة مدير مكتبي ليست أختا لكِ, ولن تكون صديقتكِ حبيبتي, أبيها يعمل لدي, ضعي الأمور في نصابها يا عاليا "
قامت بثورتها تشيح بيدها يمينا ويسارا بغضب
" ومن إذا من مستواي كي أنل صداقته, إعترضت سابقا على صديقتي في المدرسة الى أن أرغمتني على الابتعاد عنها"
" كانت ترافق الشباب وخفتُ عليكِ منها"
" و شاهي "
" تدخن وهذا سلوك لا يليق بفتاة"
" وهل يليق بك أنت الكأس التي لا تفارقك يا طارق, لم تحلل لنفسك ما تحرمه على غيرك!"
تنفس بقوة, هكذا ينتهي بهم الحوار كل مرة, حائط سد منيع تتركه يتخبط به.
وقف أمامها يمسح على شعرها بأنامله, يحاول جذبها الى احضانه الا انها أبت بشدة
" لن ينتهي حوارنا ككل مرة بعناق تبرر لنفسك به تقاربنا, نحن أبعد ما يكون عن بعضنا, ألا تعي ذلك, منذ عاد أبي الينا بتلك الغيبوبة وأنت لست على ما يرام.. تنثر أوامرك على الجميع, لم تعد تهتم بي كذي قبل, منهمك في تفكير طويل وعمل لا ينقطع, لقد مللت, حقا مللت"
ثم غادرت, فتنفس, هل كان يحبس أنفاسه!
تلك الصغيرة ستتسبب في قتله يوماً!
صغيرة! من الصغيرة! تلك التي سددت كلماتها في شباك عقله محرزة هدف ساحق!
هكذا ترى عناقه .. تبرير ..
يعانقها ليبرر تقاربهم, بل هي البعيدة, لا لا , هي نصفه الآخر, بها ولها يحيى, يحرس مالها, ينال ممن يغضبها، يحاول تربيتها متلافيا عقده الداخلية يعطيها كل الحب..بينما هي لاترى ولا تهتم لما يفعل ودوما متذمرة.
تناول سترته السوداء لتكتمل أناقته, وقبل أن يغادر ذهب لغرفتها, وبكلمات مقتضبة طيّب ثورتها
" لا بأس في الذهاب الى سلمى اليوم, اليوم فقط "

***
أنهى ؟إتصالا هاما يخص العمل يلتفت الى مدير مكتبه الذي يعدد عليه أعمال اليوم.
إستمع بصبر لحين إنتهى من كلامه.
" اجلب لابنتك خادمة لترعاها وتلبي احتياجاتها"
" أمرك سيدي "
" وراتبها يصرف من الشركة "
أحنى رأسه يذعن لاوامره فأردف
" كيف حالها؟ "
فهم ما يقصد سيده فاجاب
" بخير "
انتفض طارق ليقول بغضب
"لا أريدها كذلك"
" أفعل كل ما بوسعي لنيل رضاك سيدي, لا تقلق الامور تسير على ما يرام"
إسترخى طارق على كرسيه يتمتم
"أريد خادمة بخلفية طبية لوالدي, تكون عمياء وبكماء فيما يخص بيتي, وياحبذا لو لديها نقطة ضعف"
إلتمعت عيني الآخر ليجيب
" طلبك لدي, سأفعل"
" لن اذكرك بسرية ما تفعل, كن حذرا"
أومأبرأسه قبل مغادرته, يريد سيده خادمة لابنته كي تنال أخته رعاية خمسة نجوم عندما تزور ابنته, لا بأس في قليل من الدلال في بيته, لا بأس في وجود خادمة أبدا.
***
عادت عاليا الى المنزل بعد أن أوصل السائق شاهي لمنزلها ومن ثم أعادها الى الفيلا.
بعد موافقة طارق لذهابها الى سلمى, هاتفت شاهي ليذهبا سويا اليها.
لقد كان وقتا ممتعا بين الفتيات, لم يسئها سوى عرض شاهي عليها التدخين فرفضت بشدة, هي لن تخذل اخيها ابدا, ولن تخن ثقته.
بدلت ثيابها, وتوجهت نحو غرفته, لابد أنه عاد فالوقت الآن متأخر.
دلفت الى غرفته, مغمض العينين, أنفاسه غير رتيبة, جلست جواره.. تحدق اليه وكأنه يسمعها
" أريد هاتف أحدث من هذا"
تنهد يجيبها ولازالت عينيه مغلقة يتحاشى الضوء السافر في غرفته
" لا يوجد ما هو أحدث منه"
" لقد وجدت ما هو أحدث يا طارق"
وعندما ذكرت أسم الهاتف المعني أجابها فقال
" إنه في بلد آخر"
" بلد عربي"
فتح عينيه يتأملها بهدوء، قال
" و إن كان في بلد أجنبي يا عاليا سأحضره لكِ "
يملس على شعرها بحنان
" لكن عليكِ أن تعي جيدا أن الانسان لا يقاس بما معه او بما يملك، الانسان بأخلاقه وصدقه"
شعرت بتلميحه الى شيء ما، يمسك كفها يقول بحزم
" لقد قابلتِ اليوم شاهي, وقد منعتكِ عن صداقتها, المرء يُعرف من اصدقائه"
حاولت التملص من بين يديه فاحكم قبضته يتلقى غضبها
" هذا السائق الواشي, تبا له"
" هو يؤدي عمله ويتحمل مسؤلياته, حفنة من المراهقات وجب عليه التعامل معهن"
استكانت ليردف
" بينما أنتِ تتملصين من مسؤلياتكِ, لقد وثقت بكِ يا عاليا"
قالت بخزي
" و أنا لم أخن ثقتك يا طارق, لقد عرضت علي شاهي اليوم التدخين ولكني لم انصع لها"
تصلب جسده, تحشرجت أنفاسه, تبا لاساليب التربية الحديثة في هذا الوضع, عد الى عشرة ليكتم غيظه , بل تعدى الخمسين ليقول
" بل خروجكِ معها خيانة لثقتي, هذه المرة تعرض عليكِ, في المرة القادمة تصر, والمرة التي تليها تصبحين مدخنة ولم يتعد عمرك اثني عشر عاما, تبا لها, ولعقلكِ المتحجر هذا "
يقسم انه حاول بأن يكون هادئا, لكن الامر خرج عن سيطرته, كيف يحجب عنها كل ما هو ضار ويؤذيها, يعي جيدا تربية والدته لها , لكنها في النهاية صغيرة, قد تنجو مرة اثنان لكنها حتما ستقع ان اشتد بها الشرك.
مثله هو..
قام من سريره ليكمل بثورة
" لا ذهاب مجددا الى سلمى طالما تصطحبين اليها شاهي, انا بالكاد ائتمن احد عليكِ, لا خروج من المنزل يا عاليا , أنتِ معاقبة"
بكت بشدة, خرجت مسرعة من غرفته وهي تعلم جيدا أن قراراته لا تناقش, وأنها حقا أغضبته, وتستحق ثورته..
لكنها الآن تحديدا تحتاج لامها .. أمها وفقط, لطالما كان حضنه ملاذا لها بعد وفاة والدتها , لكن الآن وقد أغضبته .. لمن .. تلجأ!
***
اليوم ذهبت باكرا لتهتم بشؤون النزلاء وتهتم ببعض الاعمال قبل استيقاظهم لتتفرغ كليا لمجالستهم ودوائهم ..
هذة الصرخة المعتادة من غرفة السيدة منيرة لم تعد تزعجها بعد أن تكررت عدة مرات على مدار الايام المنصرمة عندما تواتيها نوبة الزهايمر وتفاجئ بوجود أحدهم في غرفتها..
لكن ما اثار استغرابها, أنه لازال الوقت مبكرا على حضور أحد غيرها..
دلفت الى غرفة السيدة وهالها ما رأت ..
عصاه طويلة, رفيعة تسقط فوق ظهرها وعلى صدرها بقوة يد حاملها الذي لم يكن سوى.. كمال.
شهقتها جعلته يلتفت اليها بوجه غاضب
" ما الذي أتى بكِ الآن؟"
لم تتحمل ما شاهدت فصرخت بوجه
" ما الذي تفعله أنت؟, عليك اللعنة"
أقتربت منه تهاجمه , تحاول نزع تلك العصا عن يده , لكنها فشلت, وكيف تقارن قوته بضعفها , حقده بطيبتها..
" كيف لك أن تفعل ذلك؟, لقد استأمنك ذويها عليها, سأبلغ الشرطة"
وقبل أن تلتفت كان قد انهال عليها بالعصا ضربا, ليقول باستمتاع
" و أنا أيضا سأبلغ الشرطة عن سرقات وقعت هنا ولم أجد الفاعل, وحين مقارنة تاريخك القذر بتاريخي النزيه, تعلمين جيدا ما الذي سيحدث"
ضربت صدره بقوة وهي تصرخ
" أيها القذر, أيها ال ..."
لم يتركها تكمل وهو يحملها كالعلقة طاردا اياها خارج الدار ويغلق الباب الكبير بوجهها
" ومن اليوم, ليس لكِ عمل عندي"
انقطع سيل ذكرياتها عند كلمات صاحبة الxxxx الذي تقطنه
" هيا من هنا"
كانت آخر كلمات أم محمود الصارخة متزامنة مع القاء آخر سرة تملكها خلود في الشارع.
اليوم آخر يوم في مدة دفع الايجار, هكذا اكتمل النصاب, طرد من العمل, والمنزل, بلا شئ, فقد وضعت ام محمود يديها على اثاث خلود المتهالك لتضمن حقها في اجرة عام كامل منصرم.
ورأفت بحالها لتترك لها ثيابها وجدها, فيكفي عراء الشارع, حقا لقد كانت رحيمة بهم.
استكانت وجدها على أحد الارصفة, جدها لا يملك من الكلمات ما يدعمها به, ولا من الدنيا سوى علاجه الذي ضمنته له خلود قبل انتهاء الشهر.
أظلم الليل مع ظلام حياتها, بلا طعام او مأوى بصحبة عجوز متهالك, لا تملك سوى هاتف محمول إن فكرت في بيعه لن يثمر الا بعشرون جنيها..
" جدي, أنا جائعة"
لأول مرة ترى دموعه, العوز, والعجز, والمرض تكتلا عليه جميعهم فأنهكوه تاركين للصمت هيبة على وجهه.
نظرت للهاتف تهم بالقيام
" لا بأس من بيعه, لا أملك فيه رصيد, ولا اظن بأني سأملك يوما, لست بحاجة اليه"
حملت سرة ملابسهم, تساعد جدها على القيام, تتوجه لمحل هواتف محمولة, أخبرها صاحبه بأن
" هذا الهاتف لا يتم بيعه , بل حرقه, لا وجود له منذ زمن "
" أرجوك, ابتعه مني بأي شئ, أرجوك لم نأكل أنا وجدي منذ يومان"
أخرج من درجه ورقة مالية فئة العشر جنيها يعطيها لها فقالت
" أنا لا أشحت, أريد بيعه"
حسم الرجل أمره قائلا
" هذا ثمنه"
المهانة والامتهان ما شعرت به لها ولكرامتها, كانت تنتظر هذا اليوم منذ زمن الا ان الله قد اكرمها بتأخيره.. نظرت للهاتف والى المال, همت بأخذ العشر جنيهات ..
ولكن .. رن هاتفها..
هاتفها الذي لم تتلقَ عليه مكالمة منذ زمن يرن الآن .. تُرى.. من!
لم تهتم, أخذت المال وهمت بالمغادرة
" إنتظري, خذي هذا لا أحتاجه"
وهم باخراج شريحتها , واذا بالهاتف يرن من جديد..
فقال الرجل متأففا ..
" لا ينقصني هذا, أجيبي ثم غادري"
أجابت مذعنة لامره.. أتاها صوت خشن..
" أنا طارق الرشيد .. أحتاج لعاملة وممرضة لأبي.. هو في غيبوبة ويحتاج إلى ممرضة دائمة .. العنوان ....."
****

قراءة ممتعة



noor elhuda likes this.

هالة حمدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم جنة ♥♥
رد مع اقتباس
قديم 02-09-19, 09:13 PM   #79

affx

? العضوٌ??? » 407041
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 733
?  نُقآطِيْ » affx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond repute
افتراضي

حزنت ع خلود وجدها عنجد الناس ما بترحم قطعوا قلبي . اما كمال فهاد واحد واطي جدا ...شو يلي عملتوا خلود لحتى كمال عم يعايرها في ؟؟
طارق حبيت اهتمامه بعاليا وحبه لالها مع انه عصبي وبخوف بس اهتمامه حسيته مبالغ في شوي يعني اذا راحت عند صديقتها لازم يكون هناك خدامة !بتمنى نظرته المتعالية للناس تتغير شوي ..
وهلأ ابو لطارق بالغيبوبة هو طارق نفس الشخص اللي ضرب ابو؟طيب ليش ...
وخلود خايفة عليها حاسة انه بدخولها ع هل البيت حتتأذى بس كيف طارق وصل لرقمها واختارها ؟اكيد بسبب ماضيها!اللي متشوقة اعرفه مع ماضي طارق ...


affx غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-09-19, 09:33 PM   #80

Hayette Bjd
 
الصورة الرمزية Hayette Bjd

? العضوٌ??? » 404791
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 586
?  نُقآطِيْ » Hayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond repute
افتراضي

#ابيسمنت
الفصل الأول
بداية موفقة يا لولو أسلوبك أكيد ماراح نتناقش فيه 😍
خلود قلبي وجعني عليها فعلا الفقر وحش وكافر جدها شكله حنون وطيب والظروف خانته هو القبس اللي بينور عتمة حياتها لخلود.. صارو بالشارع والله موقف الجد بيبكي💔
كمال يخرب بيته بيضرب امرأة حنقول مؤتمن عليها من ناس مهملين .. واحد بلا ضمير..
طارق ممكن هو اللي ضرب أبوه! واضح انه مليان عقد من ماضي أليم...
عاليا فعلا صعب تنجو هيك بوسط يبدو ايجاد الصالح فيه صعب الأم مهمة محزن انها خسرتها..
لما طارق اتصل بخلود وعرف عن نفسه هو كان يعرفها ولا بس اندل عليها!
الفصل جمييل جدا فاق كل توقعاتي موفقة❤


Hayette Bjd غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:58 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.