آخر 10 مشاركات
371 - رمال الحب المتحركة - ديانا هاملتون (الكاتـب : عنووود - )           »          زوج لا ينسى (45) للكاتبة: ميشيل ريد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          [تحميل]غار الغرام ،"الرواية الثالثة" للكاتبة / نبض أفكاري "مميزة" ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          مذكرات مغتربات "متميزة ومكتملة " (الكاتـب : maroska - )           »          داويني ببلسم روحك (1) .. سلسلة بيت الحكايا *متميزه و مكتملة* (الكاتـب : shymaa abou bakr - )           »          نيران الجوى (2) .. * متميزه ومكتملة * سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          متاهات بين أروقة العشق(1) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          مشاعر طي النسيان- شرقية-للكاتبة المبدعة:منى الليلي( ام حمدة )[زائرة] *كاملة &الروابط* (الكاتـب : أم حمدة - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree7Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-08-19, 03:28 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل التاسع


لم تكن جورية تعرف ماذا تفعل؟؟؟؟
أمسك مالك ذراعها بقسوة دون مبالاة بألمها الشديد فقط الاهانه التي وجهتها له
مالك ببرود: ماذا قلتي توا ؟؟؟
جورية بخوف : مالك
مالك بصراخ : اصمتي لا تتجرئي علي الكلام لقد قلتي عني بعوضة حمقاء
جورية بخوف شديد : مالك اهدأ
مالك بغضب : ألم أقل اصمتي
كانت يده تشتد علي ذراعها بقسوة و لا يهتم بمدي ألمها و لا وجهها الذي أبيض من شدة خوفها من ذاك الهائج مثل الاعصار الذي لا يترك شيئا أمامه لأول مرة تشعر بالعجز و الضعف أمامه لطالما كانت تعلم كيف تواجهه و تتحدث معه لكنها الآن تشعر بالضعف الشديد و الرعب لم تحتمل أكثر لتنهار أرضا
كان مالك غاضبا بشده لا يري أمامه سوى اهانتها له فقدانها لوعيها جعل يفيق من غضبه فصغيرته فقدت وعيها بين ذراعيه
أسرع يضعها علي الأريكة و يحضر لها ماء يضعه علي وجهها لتفيق و بعد قليل و بمجرد رؤيته احتضنت قدمها و هي ترتجف خوفا منه و نظرت له بخوف شديد
نظرة عينيها جعلت يشعر بألم شديد في قلبه هل حقا أخافها منه لدرجة انها تخافه و كأنه وحش لم تخف منه أول مرة رأته بينما خاف منه الجميع
هي الوحيدة التي واجهته بشجاعة و عدم خوف و الآن ترتجف كمن رأت وحشا قاسيا
مالك بهدوء : جورية
هل تبكي ؟؟!!!
لم يسبق له رؤيتها تبكي كما هي الآن
أسرع يحتضنها رغم خوفها منه لم يتراجع
جلس علي الأريكة محتضنا إياها و رأسه في رقبتها يؤلمه رؤيتها هكذا و بشده
مالك بهدوء : اهدئ صغيرتي
تفاجأ مالك عندما وجدها تحتضنه و تهمس في أذنه ببكاء : لقد أخفتني مالك لقد انزعجت من كلامك مع تالين فهي طفلة و لا أريدها أن تعلم بأمور لاتزال صغيرة لمعرفتها لم أقصد اهانتك أو جعلك تغضب و لم أتوقع منك الصراخ و العنف بتلك الطريقة
نظر لها و رفع يده يسمح تلك الألي الثمينة التي تسقط من عيونها : لما يسبق لأحد أن قام باهانتي سابقا و لم أتعامل مع أحد كما أفعل معك صغيرتي أنت مختلفة عن الجميع عندي لكنك أيضا تجاوزت حدودك بكلامك ذاك
قبل جبينها ثم أعاد رأسها إلي صدره فهي كما قال ليست كالجميع عنده
مالك ببرود : غدا صباحا تكونين بمنزلي
رفعت رأسها له بعدم فهم
مالك بعدم مبالاة : أنت مديره أعمالي و عليك القيام بعملك أم نسيتي
جورية باعتراض : لكن
ها هو يقبلها مجددا لم يتركها حتي شعر بأن أنفاسها بالكاد تخرج تركها لتضع جبينها علي صدره تحاول التنفس هذا المجنون يكاد يقتلها فقط من أجل قبله؟؟؟!!!!!!
إنه مجنون كليا و يتوقع منها التواجد معه في منزل واحد صباحا مستحيل !!!!
الأمر أشبه بدخولك عرين الأسد الجائع ثم القول إنك ستخرج سالما !!!!!
شعرت بشفتيه مجددا علي رقبتها ألم يكتفي بعد ؟؟؟!!!
جورية بالكاد يخرج صوتها : يكفي
ابتعد عنها قليلا ثم حملها بين ذراعيه شهقت من فعلته ليخرج بها من مكتبه و يصل بها إلى المصعد الخاص به و بمجرد دخولهما و اغلاق المصعد أوقفه و وضعها أرضا ما الذي بدور برأسه ؟؟؟؟ تشعر بأنها عاجزة عن فهمه و معرفه تفكيره فهذا هو الإمبراطور لا يمكنك أن تعلم بما يفكر مهما كانت درجة معرفتك به
سرعان ما وجدت نفسها تستند علي الحائط و مالك يقبلها بجنون و لم يختلف جنونها عنه أبدا و قد أحبت شعورها بين ذراعيه و جنون مشاعرها معه وحده بمجرد أن يضع شفتيه علي جسدها تنسي كل شيء حولها و كأنها معه وحدهما لا وجود لشيء أخر عادت شفتيه إلي رقبته بينما يديه تعبث بقميصها
أفاقت عندما شعرت به يحاول نزع قميصها عنها فأمسكت بيده
جورية و هي تتنفس بسرعة من معركتها معه : مالك لا
نظر لها بغضب : و لما لا ؟؟؟
جورية بشجاعة : تريدني إذن تزوج بي مالك
هل تظن نفسه تتحكم به لمجرد أنه قبلها ؟؟؟
لا أحد يتحكم بالإمبراطور أبدا و لا حتي هي
ابتعد مالك عنها و تحدث معها ببرود : كوني قبلتك لا يعني أن تغتري بنفسك كثيرا فأي واحدة أشير لها باصبعي تأتي عندي فورا
عاهرة ؟؟؟؟
هل هكذا رأها مالك لأنها استسلمت له ؟؟؟؟
إنه محق فهي الحمقاء التي تركته يتحكم بها و ها هي
النتيجة أمامها
عدلت جورية ملابسها و شعرها و ضغطت علي زر المصعد لينزل بهما و لم يحاول أحد الكلام فما جري بالمصعد لا يحتاج لكلام لتفسيره
خرجت من المصعد و ذهبت إلى ابنتها بينما مالك يكاد يجن تأمره ؟؟؟
كيف تصل بها الدرجة لتقول ما قالتها تتحكم به لمجرد أنه أراد الحصول عليها ؟؟؟
خرج من المصعد و صعد إلى سيارته أمرا السائق بالذهاب إلي أحد المخازن حيث يحتجز السكرتيرة ليفرغ بها غضبه مما جري ككل
و ينال ممن تجرأت و قامت باهانه صغيرته و قالت عنها حشرة تلك الحشرة التي تعمل بمكتبه تهين صغيرته أمامه بكل وقاحة لن يتركها حتي يفصل لحمها عن عظمها فمالك لديه خطوط حمراء و صغرتيه أحد تلك الحدود

************************************
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 03:59 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل العاشر

عادت جورية و تالين لمنزلهما لتطلب منها والدتها الذهاب إلى غرفتها بينما جورية أسرعت لغرفتها تبكي بشدة فاليوم مالك أخبرها أنها عاهرة
لقد أهانها بشدة اليوم و كسر كبريائها و كرامتها لكنها لن تسكت علي هذا سترى ذاك الإمبراطور من تكون جورية أسعد ؟؟؟؟
حملت هاتفها و اجرت مجموعة اتصالات لن تسكت أبدا دون رد و سيكون الرد قاسيا ليست ضعيفة لتجلس تبكيه بل ستريه من هي ؟؟؟
سامر بصراخ : أيتها الحمقاء هل تريدين الموت أم ماذا ؟؟؟
جورية بملل : توقف عن الصراخ و افعل ما قلت لك
سامر بخوف : جورية أرجوك فكري ثانية إنها الامبراطور
جورية بعدم اهتمام : لا يهمني من يكون سأفعل ذلك مهما كان رد فعله
سامر بغضب : رد فعله لن يكون لك وحدك بل سيشملنا جميعا لا أريد الموت علي يده لما أنت مصره علي وضعي معه إنه بلا رحمة أو شفقة
جورية بتهديد : نفذ و إلا أخبرته أنك زوجي و لست بحاجة إلى اخبارك ماذا سيفعل بك عندما يراك إنه يتمني فعل الكثير بك
سامر بخوف : ما شأني ؟؟؟ كل شيء مسؤليتك أنت لا أنا فلما تضعيني بالمقدمة
جورية ببراءة : لأنني امرأة ضعيفة بينما أنتم الرجال
أقوياء
سامر بسخرية : أنت ضعيفة !!!! لقد واقفت ضد الامبراطور الذي يرتعب منه الرجال و تقولين ضعيفة
جورية بجدية : ستفعل أم لا ؟؟؟
سامر بيأس : و هل امتلك خيار آخر
أما مالك
فقد أنهي سكرتيرته السابقة لم يترك عذابا إلا و قام به و عاد لشركته يتم عمله و أمر باحضار من تعمل سكرتيرة مؤقتا
رغم غضبه من طريقه جورية في جعله يبدو و كأنها تتحكم به لكنه لم يكن عليها قول ما قاله لها هو يعلم علم اليقين أنها ليست من ذاك النوع أبدا لكنه غضب من طريقتها و جعل الأمر يبدو كما لو كان طوع أمرها
اتصل بأحد أصدقائه
عدنان ( الجزء الرابع عشر من سلسلة سطوة الرجال)
بسخرية : الامبراطور بنفسه يا لها من شرف
مالك ببرود: أريد رؤيتك بأسرع وقت
عدنان بجدية : لما ؟؟؟
مالك بجدية : عادل حديد لايزال حيا
عدنان بصدمة : مستحيل لقد احترق القصر بمن فيه لم يخرج أحد حيا كيف نجي ؟؟؟؟
مالك بعدم اهتمام : إنه حي و علينا التخلص منه لذا سأتصل بالأخرين لنجتمع لن نترك الماضي يعاد للمرة الثانية
عدنان بجدية : غدا سأكون عندك
عاد مالك لعمله ظل حتي التاسعة و كانه يعاقب نفسه لأنه قال ذاك الكلام لها
طرق الباب ليدخل أحد رجاله و هو يرتجف خوفا منه فبمجرد أن يعلم سبب قدومه سيقتله و يقتل الكل تنتظرهم مجزرة من ذاك الوحش
مالك ببرود : ماذا تريد ؟؟؟
الرجل بخوف : لقد أتت تلك البرقية و طلب تسليمها شخصيا
برقية ؟؟؟؟
من ذاك الأحمق الذي يعطي الأوامر للامبراطور ؟؟؟
لقد جن و المجنون عند مالك ينتهي
أعطه رجله البرقية و هو يتوقع غضب قتل مذبحة
فتح مالك البرقية و قد صدم ما فيها كيف يمكن ذلك ؟؟؟
نظر لرجله و قال بجدية : كيف يعقل هذا ؟؟؟
الرجل بخوف : إنها مطلقة سيدى و زفافها غدا
جورية مطلقة ؟؟؟
لما كذبت و قالت إنها متزوجة ؟؟؟؟
و كل ذاك الكلام عن زوجها و ما يفعله كذب ؟؟؟؟
هل كانت تخدعه ؟؟؟
طوال الوقت يظنه متزوجة ليتضح بالنهاية أنها مطلقة ؟؟؟؟!!!!!!
أشار لرجله بالانصراف مما جعل الرجل يركض سريعا و هو لا يصدق أنه نجا و لم يمت علي يديه
بينما مالك انفجر ضاحكا حتي سمعه من في الشركة و هم مذهولين من الأمر لقد ضحك مالك مستحيل ؟؟؟
توقع الكل انفجاره بهم لا الضحك ؟؟؟!!!!
هل فقد عقله لهذا يضحك كما لو كان أحدهم يلقى بنكات مضحكه عليه
أما مالك فوقف أمام النافذة ينظر للخارج و يحدث نفسه : أحسنت جورية امرأة الامبراطور يجب أن تكون ماكرة و قويه مثله و إلا انتهي أمرها لقد أثبت لي أنك تستحقين أن تكوني امرأتي حقا و الآن يجب أن التقي ذاك الزوج التعس

************************************

في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 04:03 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الحادي عشر


كان الزفاف كبيرا و شمل العديد من الأشخاص و قد تعمدت جورية أن يكون ضخما و يتم اعداده جيدا فقد أشرفت علي كل شيء بنفسها
و ها هي ترتدي فستان زفافها و تقف معها الفتيات و خبيرات التزيين و قد طرق أحدهم الباب و دخل لتطلب من جميع من بالغرفة المغادرة و تركهما وحدهما
كان في الثلاثينات من عمره لم يكن رياضيا لكن جسده متناسق و يحافظ على صحته ارتدي بذلة سوداء و كانت ملامحه وجهه يملأها القلق و التوتر
جورية بجدية :كل شيء جاهز سامر
سامر بقلق :لما لم يأت حتي الآن إن الزفاف قد بدأ و لم يحاول منعه و من سيتزوج بك يقف خارجا لم يحاول حتي اختطافه
ضحكت جورية بقوة علي تفكير سامر الأحمق : هل تظن الإمبراطور ضعيفا ليقوم باختطافه أو تدمير الزفاف ؟؟؟ إنه أذكي و أقوى من أن يفعلها
سامر بتعجب :إذن ماذا سيفعل ؟؟؟
جورية بمكر :ما سيفعله سيراه الكل و ليس أنت فقط ليس الإمبراطور من يختبئ أو يخشي أحد بل الكل يخشاه
و قبل أن يسأل طرق الباب ليدخل الزوج المزعوم
كان شادى يحب جورية منذ زمن بعيد و لطالما تمني الزواج بها لكنها تركته لتتزوج والد تالين و الآن و بعد اتصال سامر الذي أخبره أنها وافقت على الزواج منه أخيرا ليأتي لها مسرعا
شادي بسعادة :أخيرا جورية
جورية بقوة :ابق مكانك
كان شادى يحاول أن يقترب من جورية لتمنعه لم تحضره لتتزوج به و لا ليقترب منها بإرادته بل أحضرته لتنال انتقامها منه و من الجميع ممن كانوا السبب فيما حل بها و قد بدأت الآن تناله بدءا من ذاك الشادي
بالكاد وافقت على الزواج منه لا يريدها أن تتراجع فقط يتزوج بها و بعدها سيريها لقد فعل المستحيل ليصل إليها حتي وصل الأمر به للقتل !!!!
لن يفسد الأمر الآن لمجرد كلمه منها سيعاقبها فيما بعد فقط يتزوج بها و تصير له و بعدها ما ظل يحلم به طويلا و ما جعله قاتلا ؟؟!!!!!
خرج كلاهما و جورية بجانبه تمنعه من الإمساك بيدها أو الاقتراب منها فهي تكرهه و لا ترغب في النظر له أو رؤيته لكنها مجبرة حاليا علي ذلك
جلسا كلاهما بانتظار عقد قرانهما وسط الموسيقى الهادئة و نظرات السعادة من قبل المدعوين
ليحل فجأة الصمت علي المكان و اتجهت الأنظار إلى ذاك الذي اقتحم المكان بكل ثقة و غرور إنه الإمبراطور مالك عزيز
كان الكل يرتجف لم يعتد أحد علي حضوره حفل زفاف و لا أي مناسبة فكيف هنا ؟؟؟
و مع زفاف أشخاص عاديين لا رجال الأعمال و لا المشاهير و هذا يعني أنه سيقتل أحدهم أو يقتلهم جميعا و إن فعل من يتجرأ و يقول له ماذا تفعل ؟؟؟؟
وقف أمام جورية و شادي ثم نظر لشادي باحتقار ثم أشار لأحد رجاله ثم قال بصوت بارد مسموع :كيف يجلس الإمبراطور و حشرة في مكانه
كان يشير إلى شادى الذي بمجرد سماعه لكلمه الإمبراطور نهض من مكانه يرتجف خوفا كالجميع من هو ليقف أمام الإمبراطور
بينما حورية هادئه جدا تتابع ما يحدث مثل باقي الناس الفارق الوحيد أنها ليست خائفة مثلهم
بينما الإمبراطور بقي واقفا :فات الاوان
لتسقط جثة شادى وسط صمت مرعب فلا أحد يتجرأ علي إظهار صوته أمام الإمبراطور لأنه سيلحق به و من أيضا يريد نهايته اليوم ليتحدث للشرطة ؟؟!!
الشرطة نفسها رغم علمها لم تكن لتتجرأ و تفعل له شيئا
أتي حينها من يكتب الكتاب و تم كتب الكتاب وسط هدوء جورية
كانت تعلم أنه لن يصمت أبدا و في النهاية و كما يقال سقط الأول و بقي الأخرون في خطة انتقامها
بينما مالك رفض الجلوس مكان ذاك الشادي أو الحشرة كما يدعوه انتهي الأمر
ليقوم بسحبها مغادرا متجاهلا كل من في المكان لديه حساب معها يجب تصفيته لا وقت يضيعه في شئ تافه كحفل زفاف
جلس بالسيارة و بجانبه جورية و قاد السيارة بنفسه حتي وصل لمكان مهجور بعد طلبه من حراسه عدم مرافقته و ذهب وحيدا
نظرت جورية له بعدم فهم لما أحضرها لمكان مهجور كهذا ؟؟؟
ماذا يدور برأسك مالك عزيز ؟؟؟
مالك ببرود :أمامك دقيقة واحدة لتخبريني عن ذاك الزوج الذي طلقك و لما ؟؟؟
جورية بتردد :مالك
مالك ببرود :انتهت الدقيقة
أخرج مسدسه و جهزه
المجنون سيقتلها ؟؟؟
لم يكن أمام جورية سوى قول الحقيقة ليتركها مالك فقد فقد أعصابه و قد يقتلها الآن دون ذرة ندم واحدة علي الأمر
نظرت جورية أمامها و قالت بشرود :يدعي جميل تزوجني عن حب كما قال حينها و بعد فترة علم بحملي ليظهر وجهه الحقيقي أخبرني أن أقتل ابنتي لأنه لا يريد أولاد أبدا و عندما رفضت هددني بقتلي و قتلها معي كنت أظنها ساعة غضب لكن في أحد الأيام كنت أقود سيارتي لأذهب للطبيبة حتي أطمئن علي حملي لأجد المكابح معطله أفاقت في المشفي لأجده أمامي و هو يقول ساخرا :أخبرتك من البداية فلم تصدقيني رغم أن الفتاة حية لكني لن أتركها هكذا لمدة طويلة و بالمناسبة لقد تشوه وجهك و أنت بحاجة إلى عملية جراحية و لكن من المؤسف أني لا أملك مالا لا للعملية و لا المشفي
كان غنيا لكنه أراد جسدي فقط و وجود أطفال كان ليفسد عليه حياته لم يهتم لكونها ابنته من صلبه أحد أصدقائي دفع لي تكاليف العمليه و ساعدني علي الهرب بعد أن حصلت علي الطلاق
كيف يعيش معي بعد تشوهي و حملي !!!!
وجدت نفسي حاملا و في الشارع مع بعض الأعمال تمكنت من شراء الشقة و بعض الأمور الأخري أحيانا
تالين تلك الزهرة الجميلة حاول قتلها ؟؟؟!!!
لقد أحبها مالك منذ رأها و تمني أن تكون ابنته هو من لحمه و دمه بينما والدها أراد موتها بل و حاول أيضا
كيف فعلها بذاك الملاك ؟؟؟
مالك أو الإمبراطور المعروف بقسوة قلبه و رأي الكثيرين هكذا لكن تالين مختلفة تماما لم تستحق بأي حال ذاك الوالد

************************************
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 04:06 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثاني عشر

لم تكن جورية تكذب في كلامها فأغلب ما قلته هو ما حدث فعلا باستثناء بعض الأمور التي أخفتها لكنها كانت بحاجة لقول ذلك له
تولين تحتاج لأب عوضا عن خمس سنوات قضتها دونه و مالك رغم قسوته لكنه سيكون أب جيدا لها هي أكيدة من ذلك فهو لن يحاول قتلها مهما جري
مالك بجدية : أفضل شئ فعلته هو هروبك منه لم تستحق أبا مثله لكن لما كذبتي علي في كل مرة أراك بها ؟؟
جورية بحزن : كنت خائفة مالك لا أريده أن يجدني و إلا سينهي أمري و أمر ابنتي أيضا لن يهتم حتي لو كانت تحمل دمه
الإمبراطور ببرود : لا أحد يقترب من ابنتي و ينجو
نظرت له جورية بصدمة : ابنتك ؟؟؟!!!!
لم يجب عليها بل انطلق بسيارته لقصره مباشره و قد اتصل بأحد رجاله : خمس دقائق و تكون بقصري
ثم اغلق هاتفه وسط تعجب جورية و عدم فهمها لما يقوم به لكنها فضلت الصمت أو ربما لم تتمكن من الكلام بعد أن اخبرته ماضيها و ما جري به أو بالأحق أغلبه فلايزال هناك ما لم تتكلم عنه ربما في الوقت المناسب ستخبره بكل شيء
وصل مالك لقصره الخاص الذي لم يحضر له عاهرة واحدة بل كان يأتي هنا عندما يريد أن يهدئ و يريح أعصابه و كما سر جورية ألا تكون مقيمة بقصره الأخر الذي أحضرها له سابقا عندما قابلها في الملهي الليلي
دخل القصر و وقف في منتصف لتجد أحد رجاله قادما و معه تولين
التي ما إن رأت والدتها حتي أسرعت لها تحتضنها فهي قد خافت من ذاك الرجل الذي أتي و أخذها
لكونها لا تعرفه و لم تره سابقا بحياتها لكنها اطمئنت ما إن رأت والدتها أمامه
تولين بصدمة : لما ترتدين ثوب زفاف و ماذا يفعل رئيسك بالعمل هنا ؟؟؟
جورية بقلق : حبيبتي أنا
ابتعدت عنها تولين بغضب : لقد تزوجته تماما كما توقعت و الآن ماذا سأعيش معكما ؟؟؟؟ لن أفعل يمكنك البقاء معه
جورية بخوف : ما الذي تقولينه صغيرتي ؟؟؟
كانت تولين تتجه للخروج من هذا المكان فوالدها الآن لم يعد له مكان فذاك المزعج حل مكانه عند أمها و الآن يتوقع منها القبول به
لن يحدث هي فقط تريد والدها الحقيقي لا شخص مكانه تريد ان تقول له بابا كما يفعل رفاقها بالحضانة تريده أن يلعب معها و يخرجها من المنزل للمدينة الألعاب تريد أسرة له أخوه بدلا من كونها وحيدا
لكن بزواج أمها عليها تحتمل زوج أم من يدرى أي نوع من الأشخاص هو ؟؟؟؟
و ما إن تحمل والدتها ولدا منه حتي يطردها خارج قصره و والدتها لن تتمكن من فعل شئ قد تكون تولين طفله لكنها من الذكاء بحيث تكبر سنها
و قبل أن تخرج من الباب كان ذاك الرجل الذي أحضرها هنا يقف أمامه يمنعها من الخروج بعد أن تلقي أمرا مباشرا من الإمبراطور بمنعها
تولين بعضب : ابتعد أيها الأحمق الضخم
مالك بهدوء : لن تذهبي لأي مكان أيتها الصغيرة
نظرت له تولين بغضب بالكاد أمسك نفسه علي نسخته المصغرة ليس فقط لسانه بل اللهب الذي يشع من عينيه يكاد يحرقه
اتجهت نحوه بغضب شديد : أنت يا هذا لا يحق لك أمرى أطلب من هذا الأخرق أن يعدني أرحل
رفع مالك حاجبه من تلك الجريئة الصغيرة : و إن لم أفعل ؟؟!!!!
يتعمد استفزازها إذن ليتحمل ذهبت إلى تلك الطاوله لتقوم بقلبها فتنكسر لكونها من زجاج استمرت بالتحطيم بينما مالك يراقبها و منع رجاله من التدخل حتي جورية منعها و ترك الصغيرة تسحق و تدمر ما تشاء
جورية بخوف : دعني مالك
مالك بهدوء : دعيها
جورية بقلق : ستؤذى نفسها بما تفعله إنها مجرد طفله صغيرة
مالك بجدية : إنها ابنتي و أنا أعلم الجيد لها
جورية بغضب : ليست ابنتك مالك عزيز و الآن دعني اذهب إليها
مالك ببرود : لقد صارت كذلك لذا اصمتي و دعيها تخرج غضبها
كانت تفعل هذا عندا فقط أرادت ذلك الرجل أن يدعوا و والدتها و شأنهما و يتوقف عن محو مكان والدها ذاك الوالد الذي لا تعلم عنه شيئا و لم تحاول والدتها و لا مرة الحديث عنه أو اخبارها بمكانه او سبب عدم وجوده معهما
و بعد أن انتهت أمر بتنظيف الفوضي و اقترب من الصغيرة يحملها بين ذراعيه و اتجه نحو غرفتها التي قام باعدادها سابقا لها و دخل و أغلق الباب بالمفتاح بينما جورية أسرعت تطرق الباب لكنه لم يهتم بالإجابة و لم يفتح لها
تعلم أن مالك بغضبه قد يؤذيها و رغم أن جورية تعرفه جيدا تخشي من غضبه لكن ابنتها مجرد طفله صغيرة لا تعلم شيئا و لن تتمكن من التحكم بالوحش بل قد يفترسها

************************************

في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 04:13 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثالث عشر

كان مالك جالسا علي حافة السرير بينما تولين جالسه في المنتصف تنظر له بغضب
كان مالك يتيما لم يعرف يوما معني الأم و لا حنانها الذي سمع عنه كثيرا لقد رباه والده بقسوة و غضب تجاه كل من يقف أمام عادل حديد و يحاول قتاله لذا الحنان و العطف لا يعلم معناها و لم يرها يوما فعادل رباه علي القسوة ليكمل والده الأمر و كأنه ليس ابنه من لحمه و دمه و كأن تنفيذ خطط عادل أهم من ابنه و لم يختلف حاله كثيرا عن أسد توأمه و ابن عمه فما حدث مع أسد من والده مطابق له تماما الفارق أن أسد طيب القلب مهما حاول إظهار خلاف ذلك لكن مالك مات قلبه منذ زمن لم يعد يتأثر كما كان يفعل في الماضي بل تعلم البرود و الامبالاه علي أصولها و من معلميها الحقيقيين و الذي أرعبوا العالم لسنوات و عادوا مجددا ليكملوا ذلك لكنه لن ينجحوا لن يسمح لهم بذلك ليس بعد كل شيء
مالك بهدوء : هدأتي الآن ؟؟؟
تولين بغضب منه فهو لم تهتز منه شعره بعد كل هذا التحطيم : لا فقط عندما ارحل و اترك هذا المكان
مالك بتسأل : ستتركين والدتك و تذهبي لكن إلي أين ؟؟
تولين بحزن : لمنزلنا فهي لن تهتم بي بعد الآن بل ستهتم بك و ابنك الجديد و لن يكون لي مكان
يعلم شعورها جيدا عاش عمره كله يبحث له عن مكان لكن بلا جدوى الكل كان مشغولا والده و جده بالعالم الخارجي الذين يريدون السيطرة عليه و عمه بتحطيم ابنه مرة بعد أخري و لم يكن أمامه سوى أن يكون منهم و حتي هذا لم يجعل الأمر مختلفا بل زاد الوضع سوءا
مالك بحنان لم يدرك حتي وجوده : صغيرتي والدتك تحبك و لن تفعل شيئا كهذا و أيضا كيف ستعيشين وحدك ؟؟
تولين بعدم مبالاة : سأجد حلا
تلك الصغيرة حقا تشبهه كثيرا و قد دخلت قلبه من اليوم الأول و لكنه لن يتركها وحدها أبدا مهما حدث فطفلته ستبقي قربه و أمام عينيه حتي و إن كان رغما عنها
مالك ببرود : لن تغادرى القصر
و نهض ليخرج دون مبالاة بصياحها عليه و لا غضبها منه و من فعلته و أنه يتصرف كما لو كان والدها لا زوج أمها
فتح الباب لتدخل عاصفة هوجاء تنظر إلى كل جانب لترى ابنتها الحبيبة و ما فعل بها ذاك الإمبراطور فهي مجرد طفلة و هو ليس بالصبور و لا جيد التعامل مع الأطفال و ابنتها رغم القوة التي تدعيها هي أضعف منها و أرق و تتأثر بسرعة كبيرة
بينما مالك ينظر لها و ابتسامة سخرية لاحت علي وجهه من فعلتها فقد اقتربت من ابنتها تحتضنها بخوف شديد و كأن وحش كان سيلتهمها كانت ذراعيها تشدد عليها و كأن تظن أنها تحلم و أن صغيرتها تأذت الحمقاء إنها ابنته التي لا يمكن أن يؤذيها أو يفعل ما يضرها بل قد يموت لأجلها منذ راها و جلس معها و تولد لديها شعورا غريبا بالمسؤولية نحوها و كأنه جزءا منه بل إن رؤيتها حزينه و تبكي كالآن تثير غضبه بشده يريدها أن تتوقف بل عنده استعداد تام لقتل أي شخص يقترب منها أو يفكر بهذا حتي لو كان هو
أبعدت جورية ابنتها عن أحضانها و هي تمسك بوجهها بين يدها و تتفحصها دون ترك إنش بها و كأنها لا تصدق نجاتها من يد الوحش الهائج الواقف أمام الباب
بينما تولين تنظر لوالدتها بتعجب من فعلتها تلك فلم يحدث ما يجعلها تخاف عليها أو تتفحصها بهذا الشكل و كأنها كانت بحرب طاحنه و والدتها تطمئن عليها رغم كل شيء لم تكن تولين خائفة من مالك أو ما ينوي معها لديها احساس رغما عنها بالأمان معه لا تفهم سببه
جورية بقلق : أنت بخير هل أصابك مكروه ؟؟؟
تولين باستنكار : ماما أنا بخير لا داعي لقلقك هذا فلا مبرر
مالك بسخرية : اعذريها صغيرتي فقد كنت بحرب طاحنة و تريد الاطمئنان
جورية بابتسامة لابنتها حتي تطمئن : حبيبتي ستبقي معنا هنا و إن احتاجتي لشئ اخبريني
أدارت تولين وجهها إلى الناحية الأخري فهم يصرون علي بقائها معهم و هي لا تريد لكنهم يجبرونها علي الأمر و كأن رأيها غير مهم لهم
تولين بانزعاج : أي جزء من لا أريد البقاء هنا لا تفهمونه
مالك ببرود : جورية حان وقت النوم
نظرت له جورية محاوله الإعتراض فهي تريد البقاء قليلا قرب ابنتها علها تخلصها من غضبها و تتقبل وجودها بهذا المكان و كون مالك والدها الجديد فليس ذاك سهلا لطفلة صغيرة عنيده كتولين لكن نظرة واحدة من عيني مالك أجبرتها علي ابتلاع كلامها و تنفيذ كلامه دون اعتراض قد يؤدى إلى ما لا يحمد عقباه
بينما مالك رحل من الغرفه متجاهلا تلك الصغيرة العنيدة و غضبها منه و من أفعاله الباردة و الامباليه بما تفعل و لا ما تريده و لكنه فقط يعرف أنها عنيدة و تجاهلها هو الحل الأمثل لها و سيجعلها ذلك تبقي عوضا عن دلال والدتها الذي لن يجد نفعا في وقت كهذا أبدا
************************************
كانت تجلس بغرفتها تنتظر عودة زوجها و معرفة ما حدث بحفل الزفاف الخاص بجورية لو لم تكن حاملا بالشهر الأخير لذهبت و رأت بنفسها رغم أنها لم تري جورية سوى منذ فترة ليست كبيرة و كانت تغار منها علي زوجها لكنها علمت أنها متزوجه و لن تحب زوجها و أن سامر مجرد صديق فقط مما طمئنها قليلا و بدأت بعدها الصداقة بينهما رغم الاختلاف في كثير من الأمور لكن جورية طيبه جدا و تستحق كل خير يكفيها ما مرت به سابقا لن تكون قادرة على التجربة مرة أخرى و تعريض ابنتها لخطر جديد لكن يبدو أنها بكل الأحوال قد صارت جزءا من الخطر
سمعت صوت الباب يفتح لا شك أنه زوجها بالكاد نهضت من مكانها و حاولت السير لتجد زوجها يدخل الغرفة و عندما رأها هكذا اقترب منها و وضع إحدي يديه علي ظهرها و الأخري علي ابنه و ساعدها لتجلس يعلم جيدا أنها تكاد تحترق لتعرف ما حدث بحفل الزفاف الخاص بجورية
جلس معها و قبل أن يتكلم انهالت عليه الأسئلة منها كالمطر أو الأرز : ماذا جرى ؟؟ هل تزوجت شادى ؟؟ و ماذا فعل الإمبراطور ؟؟؟ هل تركها تتزوج أم خطف شادى او ربما أفسد حفل الزفاف تماما و ربما لقن هذا الشادي درسا فهو مزعج فعلا و لا أطيقه و ماذا عن تولين هل علمت بزوج والدتها أم لا و ما رده فعلها و.......
سامر بسخرية : هل سنقضي اليوم كله تسألين دون الحصول على اجابه
نادية برفض : لا بالطبع هيا اخبرني
سامر بعدم مبالاة : لقد اقتحم الزفاف مع رجاله و تزوج بها و أخذها و رحل لا أعلم أكثر من ذلك
ناديه بقلق : لما لم تتصل لتطمئن عليها فمن يدرى ما سيفعل معها الآن ؟؟؟
سامر بعدم اهتمام : لن يفعل شيئا و إن فعل جورية تعلم كيف تتصرف ليست أول مرة تفعلها
ناديه بتنهيدة : أتمنى فقط ألا يصل إليها عماد و إلا انتهي أمرهم لم تكن تتعافي ليعود
سامر بهدوء : لن يقدر علي فعل شئ إنها الآن زوجه الإمبراطور و مجرد اقترابه منها يعني موته
ناديه بقلق : تظن الإمبراطور قادر على حمايتها أم سيعود الماضي ثانيه
سامر بجدية : الإمبراطور لا يستهان به و إن فكر أحد بأن يؤذيها أو ابنتها فلن يتركه مما رأيته اليوم لست قلقا علي جورية ستكون بخير
نادية بهدوء : سأتصل بها صباحا لأعلم كيف سارت الأمور معها
سامر بتعب : حسنا..... سأبدل ملابسي لأنام فقد تعبت كثيرا اليوم بالزفاف
نهض يبدل ملابسه و هو يفكر بكلامها جورية لن تتحمل عودة الماضي مجددا لحياتها ليس بعد كل ما جري معها بسببه لقد كادت تفقد حياتها هي و ابنتها بالكاد نجت و ذلك بعد مساعدة منه لها جعلتها تعود ثانيه لحالها بعد ذلك التشوه و حاجتها للمال للقيام بعملية التجميل و قد تكفل هو بكل ذلك و لا يزال يساعدها لتتخلص من الماضي و ما فيه من ألم و عذاب لكن هل تخلصت منه حقا ؟؟؟؟؟؟

************************************
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 04:16 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الرابع عشر

دخل مالك لغرفته مع جورية التي نظرت لها بصدمة ثم نظرت له احيانا تتسأل كيف يفكر و ما الذي يدور برأسه ؟؟؟؟
إنها عبارة عن أسود في أسود كل ما بها
هل يظن نفسه بجنازة أم ماذا ؟؟؟؟
إنها ليله زواجه التي كان يعلم بها علم اليقين فلما اللون الأسود لكل ما يحيط بهما ؟؟؟؟؟
جلس مالك علي أريكته واضعا قدما فوق الأخري بكل غرور فهو الإمبراطور و لا أحد يشبهه
أشار لها أن تقف أمامه يبدو أن وقت العقاب قد حان فمالك لن يترك الأمر أبدا لكن ما ذنبها ؟؟؟
هو رفض الزواج بها لما يلومها علي ان تتزوج بغيرها أو بتعبير أخر كانت فقد صار شادى جثه هامده إن كانت تنوى الزواج من الأساس به
وقفت في المكان الذي أشار له تنتظر منه أن يتكلم معها و يقول شيئا و بالطبع رأسها لأسفل كيف ما جري للآن لا تريد زيادة الأمر سوءا بجعله يغضب أو ينفعل عليها و إلا انتهي أمرها تماما
مالك ببرود : أريد عنوان ذاك الأخرق والد تولين
لا لا يمكن أن تعطيه له لن تجعل الماضي يعود إليها مجددا بالكاد تخلصت منه
جورية بقلق : لما تريده ؟؟؟
هل هي قلقه عليه أم هو يتخيل ؟؟؟؟
هل مازالت تحبه ؟؟؟
عند تلك النقطة ثارت براكين حارقه نهض من مكانه يمسك ذراعها بغضب شديد مدمر : خائفة عليه ؟؟ رغم كل ما فعله بك و ابنتك ؟؟؟؟ المفترض بك أن تخبريني عنه لأجعله يدفع الثمن
جورية ببكاء : لقد تركت الماضي و أحاول نسيانه أرجوك مالك دعه لا تعده لحياتنا
مالك بسخرية : هل تتوقعين مني أن أعيد لزوجتي زوجها السابق ؟؟؟!!!! أي نوع من الرجال هو أنا
لما تبكي ؟؟؟
دموعها تلك تفقده صوابه أكثر و تزيد كرهه و رغبته بمعرفه من يكون ذاك الأخرق
مالك ببرود : تكلمي جورية قبل أن أعرف بطريقتي
ما العمل الآن ؟؟؟؟
لا يمكنه الكلام عنه و إلا سيعلم أنها و ابنته مع مالك و لن يتركها حتي يقتلها حقا هذه المرة و كذلك ابنتها
عليها التصرف سريعا لكيلا يكتشف مالك حقيقة والد تولين أبدا أو الآن علي الأقل
جورية بكذب : انتهت علاقتي به بالمشفى و علمت بسفره للخارج لا أعلم أكثر من هذا مالك
ترك ذراعها فهي لم تفده كثيرا لكنه لن يصمت قبل ايجاده و جعله يدفع ثمن كل ما قام به و غاليا جدا فلا أحد يتجرأ علي الإقتراب مما يخص مالك عزيز أو الإمبراطور كما يعرفه كل من حوله
بدأ بنزع ثيابه ليفاجأ بصراخ جورية : ما الذي تفعله مالك ؟
توقف مالك ناظرا لها ببرود
جورية بسخرية : سأذهب إلي المرحاض لأبدل ثيابي فكما تعلم هذه ليلة زفافي
اتجهت للمرحاض و قبل أن تصل إليها وجدت نفسها بين ذراعي مالك و هو يتكلم بجدية
" لا وقت لتلك الأشياء التافهة لننهي الأمر "
جورية بسخرية " ألا يمكنك أن تكون رومانسيا "
مالك ببرود " الحمقي فقط من يفعلها "
جورية بغيظ " أنا متعبه و أريد النوم الآن تصبح على خير مالك "
أعطته ظهرها و هي تتأكل غيظا من ذاك البارد الوقح حتي بوقت كهذا لا يملك ذرة رومانسية و يصف الأمر بالحماقة ؟؟؟!!!!
حسنا ليقضي ليلة زفافه وحده إذن
لكنها وجدته أمامها و يحاصرها بذراعيه و هو يتكلم بسخرية " لا نوم الليلة زوجتي العزيزة "
و بعد وقت ليس بطويل نهض مرتديا ملابسه مغادرا الغرفة و القصر بكامله و ها هو يقف أمام البحر
بعد نهاية اتصاله بأسد حديد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال)
و جملة واحدة من الحديث تدور برأسه
" فاقد الشئ لا يعطيه "
لقد تزوج هو توأمه أسد في نفس اليوم و بدل أن يكون يوما سعيدا لهما كلاهما ترك زوجته وحيدة في سريرها و غادر يهرب ؟؟؟!!!!!!
هروب أسد من الحب و أيضا مالك لكن مالك يهرب من كونه لأول مرة رقم اثنين بحياة زوجته و ابنته تالين و ليس رقم واحد ☝☝☝☝☝☝
كان يرغب في ان يكون الأول و أن تنجب له تالين لكن الأمور لا تسير دوما وفق ما نريد أبدا
و لكنه لن يترك ذاك الزوج حتي ينال جزائه من الامبراطور و يتأكد من خروجه من حياه زوجته و ابنته و نهائيا
بعد مغادرة مالك نهضت جورية من مكانها ترتدي ملابس جديدة و تنتظره تعرف احساسه الآن لن يتقبل مالك أن يكون رقم اثنين أبدا و سيبدأ و كما أخبرها يبحث عن زوجها المزعوم و يقتله و لكن عليها أن تبعده عن الأمر أخر ما تحتاجه أن يعرف مالك من يكون والد تالين ؟؟؟؟؟!!!!!
انتهت لتجد من يفتح باب الغرفة بإندفاع التفتت لتوبخه لتشعر بشلل يصيب جسدها و عينيها فتحت علي مصراعها إنها النهاية !!!!!
لقد انتهي أمرها و ستموت الآن فهو لن يتركه حية
لكن كيف علم أنها علي قيد الحياة و لم تمت ؟؟؟؟!!
يبدو أنه مصر علي التخلص منها و نهائيا و للأبد ما العمل ؟؟؟؟
أين مالك حين تحتاجه ؟؟؟؟؟؟
إنه عماد ؟؟؟!!!!!!!!

************************************
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 04:21 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الخامس عشر

توقف عقلها عن العمل أمام من ظنته انتهي و ابتعد عنها
ظل ينظر لها و لصدمتها و هو متأكد أنه يعرفها جيدا و رأها سابقا لكن أين لا يتذكر فوجهها ليس معروفا له و لكن احساسه لا يخطئ و خوفها أين واضح لأي كان
جورية بغضب قبل أن يكشف أمرها
" من أنت و كيف تسمح لنفسك بالدخول هكذا؟ "
و قبل أن يتكلم كانت لكمه الامبراطور أسبق له و جعله يسقط أرضا ثم صرخ به
" اخرج حالا "
خرج عماد بهدوء تام و ليس و كأن الامبراطور قد لكمه توا
نظر لها مالك و عيون حمراء و الغضب يصور له الكثير و بركانه علي وشك الانفجار بها و بأي شخص حولها و شئ واحد برأسه لقد دخل عماد علي زوجته غرفة نومها
اقترب منها يكاد يسحق الأرض أسفله و أمسكها من ذراعها بقسوة و هو بقول بغضب لم تره سابقا
" لما كان عماد هنا "
لكنها لم تجب فقط احتضنته ترتجف خوفا مما حدث عماد هنا ؟؟؟!!!!
لقد انتهي أمرها و لن يتركها حتي ينفذ ما فشل به من ست سنوات بالكاد نجت مما حاول فعله و الآن هو معها في نفس القصر
عماد ليس سوى حارس مالك الشخصي و كاتم أسراره ؟؟؟!!!!!
و مالك لا يتخلي عنه أبدا في أي شيء و من الآن فصاعدا ستراه كثيرا جدا و لن يمر وقت طويل قبل أن يعلم بأمرها و ما تخفيه ؟؟؟؟!!!!!!
كان مالك عاجزا عن فهم الأمر هل خافت منه ؟؟؟!!!!
أم ماذا ؟؟؟!!!!
منذ عرفها رأته غاضبا و لكنها لم تخف كالآن فجأته بكلامها الغريب
" أنا خائفة مالك "
ثم فقدت وعيها بين ذراعيه رؤية مالك لها جعله يفقد صوابه
حملها بين ذراعيه ثم وضعها علي الفراش ثم حمل هاتفه و هو يصيح بمن يتصل به
" خمس دقائق إن لم تكن أمامي اطعمتك و عائلتك للكلاب "
اغلق الهاتف و هو يكاد يجن ماذا جري لتفقد وعيها ؟؟؟؟
و لما قالت إنها خائفة ؟؟؟؟؟
هل فعلها مجددا دون وعي و جعلها ترتعب منه كما حدث بمكتبه ؟؟؟!!!!
فقط كان يشعر بالغيرة لا يطيق اقتراب رجل منها مهما كان يشعر بالبراكين تتفجر داخله و رغبته بسفك دمه و اطعامه للحيوانات المفترسة و حتي هذا لا يكفي أبدا
وصل الطبيب يرتجف خوفا و رغم كل شيء فمالك لم يجد طبيبة و لم هناك سوي هذا الأحمق المدعو طبيبا و بعد انتهائه من عمله وسط مراقبه صارمة من الامبراطور تكلم بخوف شديد و هو يحاول الانتهاء سريعا لينجو بنفسه و عائلته من ذاك المفترس الذي أمامه و الذي يشبه أسد جائع ينتظر فريسته ليلتهمها كاملة و الآن
" انهيار عصبي و بحاجة إلى تلك الأقراص "
انهي عمله و ركض خارجا بينما فكر مالك بشئ واحد ما الذي أصابها بانهيار عصبي ؟؟؟؟!!!!!
************************************
دخل عماد مكتب مالك و تفكيره في زوجه مالك التي يقسم أنه رأها سابقا و أنها تعرفه لكنه لا يتذكر أين ؟؟؟
لقد غاب شهرين ليجد مالك متزوج من إمرأة لديها طفلة ؟؟؟!!!!!
كيف حدث ذلك ؟؟؟؟
مالك معروف بأنه زير نساء و لا وجود لكلمه زواج بقاموسه أبدا لكنه غير ذلك فقط من أجل تلك التي رأها ؟؟؟!!!!!
أخرج هاتفه و طلب أحد الأرقام
عادل ببرود " ماذا ؟؟؟ "
عماد بجدية " تزوج لكن يراوضي احساس أنني أعرفها مسبقا "
عادل بعدم اهتمام " ابحث عنها ما يهمني ما يدور برأس مالك "
عماد بجدية " سيلتقي بهم غدا و سيبحث معهم أمرك يمكنني افساد الأمر "
عادل بخبث " لا..... فقط أريد أن أعرف كل ما يجري في هذا الإجتماع و لا تفعل شيئا دون إذني "
اغلق الهاتف و هو يفكر كيف انقلبت الأمور هكذا ؟؟؟!!!
مالك كان حفيد عادل و كان يساعده في أعماله الخارجة عن القانون و ساعده الأيمن لكن عادل بقي مقتنعا بأن أسد هو الحفيد و الوريث لامبراطوريته و ليس مالك و الآن فقد مالك و قبله أسد الذي لم يقبل أو يوافق على العمل معه يوما رغم كل ما فعله به
دخل مالك عليه ليجده جالسا شاردا بذهنه لكنه انتبه مع دخوله
" جورية و تالين خطوط حمراء و لا يتجاوزها إلا من يريد الموت "
تخشب جسده بمكانه هل قال جورية ؟؟؟!!!!
تلك التي تزوج بها مالك هي جورية ؟؟؟!!!
بعد كل ما جري عادت جورية مجددا و عاد الماضي بظلاله ثانيه ليخبرهم أن من ظنوها ميته هي حيه و عادت لتعيد الأمور لنصابها ثانيه و كأنه سيسمح لها بذلك
عماد بتسأل " جورية أسعد "
مالك ببرود " و ما أدراك ؟؟ "
عماد بهدوء " و من لا يعلم زوجة الامبراطور بعدما حدث في الزفاف "
إنها هي كما توقع لقد عادت مجددا و لا شك أن الطفلة.......
لالالالالا لايمكن أن تكون .......؟؟؟؟!!!
حاول جاهدا عدم جعل مالك يشعر بشئ و يتصرف بهدوء و لكن عليه اخباره فورا بالأمر قبل حدوث الكارثة التي لم يحسب أحد حسابها و لا حتي في خياله
عماد بتسرع " اسمح لي "
غادر قبل سماع موافقة مالك و هو يشعر بأنها نهايته و نهايه كل ما عمل عليه لمدة خمس سنوات كاملة
ألم تكتفي بما حدث ؟؟؟!!!!!
لما عادت الآن ؟؟؟!!!!!
و الطفلة هل هي .......
أمسك هاتفه و هو يتجه لسيارته يقودها مسرعا دون اهتمام و بمجرد أن اجابه الطرف الآخر
" جورية أسعد علي قيد الحياة و عادت لتنتقم منا"

************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 04:23 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السادس عشر

كانت جورية تجلس بذاك المقهي تنتظر سامر فقد قضت الليل كله نائمه و في الصباح اضطر مالك للذهاب إلى عمله لإجلاء أمر مهم و استغلت مغادرته قبل صحوها لتتصل بسامر و تطلب لقائه لأجل أمر مهم و أخيرا أتي سامر و جلس أمامها و قبل أن يتكلم
جورية بقلق " عاد عماد و رأني بقصر مالك "
أمسك يدها التي علي الطاوله يحاول طمأنتها فهو يدرك قلقها منه
سامر بهدوء " اهدئي جورية أولا لقد قمتي بعملية تجميل حتي لو تكلم معك لن يعرفكي و ثانيا مالك لن يترك أحدا يؤذيك أبدا "
جورية بخوف " أنا خائفة سامر "
سامر بسخرية ليخرجها من خوفها " جورية خائفة حقا !!! "
جورية بتنهيدة حامله كل خوفها و ألمها " جورية لا تملك بهذا العالم سوى ابنتها التي خرجت بها و لن تعرضها للخطر مهما فعلت "
سامر بجدية " أنا لن أتركك مهما حدث أبدا اطمئني و سأساعدك فقط اهدئي حتي لا ينتبه مالك لأمرك "
جورية بهدوء " بالحديث عنه لقد تعرضت لانهيار عصبي أمامه أمس و سيسأل عن السبب و ليست أدرى ما أخبره "
سامر بعدم اهتمام " الحقيقة و فقط الحقيقة جورية "
جورية باستنكار " الحقيقة !!!!! مستحيل ستكون كارثة إن علم بالأمر "
سامر بغضب " أيتها الحمقاء أقصد أن تتكلمي معه دون ذكر أسماء من فعلوا ذلك فقد أحداث "
جورية بهدوء " حسنا.... علي العودة قبله لست مستعدة لاخباره مع من كنت ؟؟ "
سامر بغضب " توقفي عن ذكري كل مرة يتعلق الأمر بمشاكلك مع مالك أنا لدي عائلة أريد العودة لها "
************************************
كان مالك جالسا علي رأس طاولة الاجتماعات و حوله رجاله و أبطال السلسلتين
معظم الأبطال مسؤولون عن توفير السلاح و الآخر الرجال و البعض التكنولوجيا و المراقبة و القليل الأعمال المختلفه حول العالم
كانوا يتناقشون حول ما سيفعلونه مع عادل و كيف ينهون أمره لكن المشكلة أنهم لا يعلمون مكانه و هو يعلم مكانهم و يعبث بهم و بحياتهم
و بالطبع عماد ينقل كل ذلك لعادل حديد الذي أراد معرفة ما سيفعله حفيده و الذي كان ساعده الأيمن في يوم من الأيام
انتهي الاجتماع ليبقي أسد( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال) و مالك وحدهما ( تفاصيل الاجتماع في الجزء الثامن من السلسلة)
كان أسد يجلس علي يمينه و مالك ينظر للأوراق أمامه
مالك بهدوء " ليلي و معاذ علي علاقة "
نظر له أسد بعدم فهم " ماذا تعني ؟؟؟ "
نظر له مالك ساخرا " رجل و امرأة علي علاقة .... ماذا تظن ؟؟؟ شراكة "
نهض أسد من مكانه واقفا أمام النافذة ناظرا للشارع وسط سكون تام عم المكان أغمض أسد عينه للحظه
مخطوبته السابقة و حبيبته علي علاقة مع عدوه ؟؟؟؟
لما التعجب ألم تفعل معه ما هو أشد من ذلك ؟؟؟!!!
أم إنه نسي الماضي
" ايه يعني عملت معايا الأسوء من كده نسيت اللي حصل من عشرين سنة و اللي كانت السبب فيه هي و معاذ لو في حاجة اتعلمتها طول حياتي مع جمال حديد ( والده) إن محدش يفرق معايا طالما باعني و راح لغيري و مش هم بس لا أنا كل اللي أعرفه باعني يا مالك عايلتي كلها أبويا نفسه باعني تفتكر هيفرق معايا أي حد تاني و هزعل
طول عمري بحب كل الناس بس هم بيكرهوني و دايما يعملوا أي حاجة عشان يخلصوا مني عادي يا مالك "
رغم عدم فهم مالك لكلامه لكنه يعلم جيدا أنه يتألم أسد لا يستحق ذلك ممن حوله أبدا
نهض مالك يقف بجانبه و لأن مالك ليس بالشخص الذي يمزح فهو لديه طريقه لاخراج توأمه من حزنه
مالك بهدوء " ما رأيك بمباراة ملاكمة؟؟؟ "
أسد بسخرية " اشتقت لخسارتك مالك عزيز ؟؟؟؟ "
أسد حديد و كما يعرفه الكل هو الملاكم الأول و لا يهزم أبدا حتي الامبراطور كان يخسر أمامه طوال الوقت و لذا أراده عادل حديد وريثا له كونه لا ند له و لا هازم لقوته و يفرض شخصيته علي الجميع بارد و ليس سهلا إثارة غضبه خلاف ابن عمه الذي تسبق قوته عقله
مالك بهدوء " لنذهب "
ذهب مالك و أسد لذاك المكان
أسد و مالك و عمار لديهم منزل في غابة شاسعة و لا يوجد سوى ذاك المنزل مجهز للتدريب و الأسلحة المختلفه و محاط بحراس متخفين يتخلصوا من أي شخص يقترب منه فهو يحمل أسرار لا يجوز لأحد الاطلاع عليها تخص عائلة حديد كاملة
لا يعلم بهذا الأمر سوى الثلاثي فقط ( أسد مالك عمار)
الكل يجهل مكانه و يظنه أفراد الأسرة مجرد اسطورة جديدة تضاف لأساطير عائلة حديد و التي تضم عادل و أسد و مالك
وقف أسد أمام المنزل يتأمله مرة زمن قبل أن يكون هنا و يري المنزل الذي كان يعده منزله هو و مالك و عمار حيث الأمان و الأسرة الحقيقة
كان مالك يعلم أن وقوف أسد ليس سوى استعادة للذكريات مجددا و هو آخر ما يريده مالك فهو لم يأت به ليزيد حزنه بل يخرجه
أمسك ذراعه و ادخله عنوة يكفي ذكريات و ألم و حزن
انصاع أسد لابن عمه تاركا إياه يأخذه إلي حيث يريد فمالك ليس صبورا و لا من النوع الذي يقنعك بكلامه بل العكس قد يقتلك و يطلق النار عليك لمجرد أن تصغ له و لا رغبة لديه أن يعود لزوجته مصابا لأجل ابن عمه مالك عزيز أو الامبراطور كما يحب أن يدعوه من حوله


************************************
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 04:28 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السابع عشر

نزع مالك قميصه و بقي عاري الصدر و وقف في الحلبة ينتظر ابن عمه أسد اكتفي أسد بنزع سترته و ترك قميصه و صعد أمام مالك و اتخذ وقفته بهدوء تام بينما مالك جاد جدا
اندفع مالك نحوه بقوة يلاكمه بسرعة كبيرة و أسد يتفاده بسهوله فهو يفكر بعقله و مالك عضلاته و قوته لا عقله
و فجأة أمسك ذراعه و قبل أن يعي مالك كان أرضا و أسد يتاظره بملل فقد اعتاد الفوز و خلال ثواني كان الوضع معكوسا فقد تمكن مالك من اسقاط أسد و النهوض و ما فعلته تلك سوى جعلت الحلال يبتعد عن أسد و يقاتل بقوة و يتوقف عن المزح
فأسد عند القتال الجاد يسحق العظام و يمكنك سماع صوت العظام و هي تكسر و خصومك مهما كان عددهم يسقطون كالذباب فقوة أسد عقلية أكثر من جسدية
كلاهما كان جادا و منشغل بالفوز علي ابن عمه ليقطعه رنين هاتف مالك المستمر دون توقف مما جعله يتوقف و يجيب فهو خرج لأجل الاجتماع و ها هو هنا مع أسد و لا يعلم ما حل بزوجته التي انهارت أمس و قد طلب من الخادمة ابلاغه كل ما يخصها و لابد من حدوث شئ لتتصل به الآن
أخبرته أنها استيقظت و خرجت دون علمها أين وجهتها ؟؟؟
انهي مالك اتصاله ناظرا لابن عمه الذي لم يصب بخدش واحد بينما هو به خدوش بسيطة لكن لمالك ليست بسيطة أبدا
وقف أسد بجانبه ملاحظا تغير تعابير وجهه عن المعتاد
أسد بتسأل " ما الأمر ؟؟؟ "
مالك بهدوء " علي العودة للقصر هيا بنا "
أسد برفض " لا سأعود لمصر ربما لاحقا أتي إليك "
مالك بسخرية " لا تستطيع التأخر عن زوجتك يوم واحد "
أسد بسخرية " و كأنك ذاهب للشركة مالك "
كلاهما باختلاف أسبابه ذاهب لزوجته و ليس هناك داعي ليذكر مالك زوجة أسد و كأنه سيعمل و ليس ذاهب لزوجته
عاد مالك لقصره و انتظر بغرفه حتي قدوم جورية التي دخلت الغرفة لتفاجأ بوجود مالك هناك
فهي لم تتوقع عودته باكرا ظنته سيتأخر بعمله
مالك بهدوء يخفي خلفه ثورة براكين العالم كله " إذن ؟؟؟ "
و دون كلمه أسرعت تجلس علي قدمه و تحتضنه و تخبئ رأسها بعنقه " ذهبت لاحضار بعض الأقراص "
تذكر مالك حديث الطبيب عن الأقراص احتضنها بشدة
مالك بهدوء " ما قصة الانهيار العصبي ؟؟؟ "
شددت علي احتضانه و أغمضت عينيها تستعيد ذكريات ذاك اليوم جيدا فهي لم تنسه لتتذكره بل هو حاضرا معها رغم كل شيء
جورية بهدوء " منذ سنوات كنت بغرفه نومي ارتدى ملابسي حين وجدت الباب يفتح بعنف و رجل يقف أمامه ثم دخل رجال كثر و بعد أن قاموا بتخديري أخذوني معهم استيقظت لأحد نفسي بمكان لا أعرفه و قضيت أسبوعا مالك لم يتركوا عذابا إلا و قاموا به معي و أخيرا قرروا إنهاء الأمر بالاغتصاب "
تخشب جسد مالك و لم يشعر إن كانت أنفاسه قد خرجت أم بقيت مكانها
اغتصاب ؟؟؟؟!!!!!
مستحيل ......لا يمكن ...... هذا كابوس حتما
جورية تعرضت لاغتصاب ؟؟؟!!!!
من ؟؟؟؟ كيف ؟؟؟؟؟ متي ؟؟؟؟
شعر بدموعها التي علي عنقه و ارتجاف جسدها ليشدد علي احتضانه محاولا طمأنتها قليلا
عادت تبكي و ذكريات ذاك اليوم تمر أمام عينيها كما لو كان الآن " كان علي وشك فعلها حين اقتحم رجال لا أعرفهم المكان و بدأت حرب بينهم بالكاد نجوت و أخبرني من اقتحم المكان أنهم أتوا لانقاذي لكني كما فتح الباب هكذا عادت لذكرياتي لذاك اليوم و المكان مجددا و هذا ما فعله ذاك الرجل "
أمسك رأسها يرفعها من عنقه و مسح دموعه بأصابعه و هو يكلمها بحنان " لا بأس صغيرتي لقد انتهي الأمر و الآن أنت معي و لا أحد يمكنه الاقتراب منك أو تسبب الألم لك "
كانت تعلم أن مالك جاد بكل كلمه و أنه لن يدع مكروها يصيبها أبدا و لكن المشكلة أنه لا يعلم من عدوه الذي يمكنه الوصول إليها حتي و هي معه
قبل رأسها ثم أعادها لعنقه و هو يمسح علي ظهرها " هل رأيت تالين اليوم "
جورية ببكاء " بلي "
مالك ببرود " توقفي عن البكاء جورية و إلا "
توقفت علي الفور فغضب مالك ليس في صالحها أبدا و لن يجني الخطر سواها
مالك بسخرية " أفكر في الزواج بفتاة أجمل من الوحش بأحضاني "
زواج بأخرى ؟؟؟؟
مالك يريد الزواج بفتاة أجمل منها ؟؟؟؟
رفعت من عنقه و أمسكت بتلابيبه و اقتربت منه علي وشك اطلاق النيران عليه و الغضب يعميها ففكرة أن يتزوج بأخرى تشاركها به أشد من قتلها و تقطيع لحمها أو سحق عظامها
جورية بغضب أعمي " فكر فقط مالك و سأقتلها و أقتلك و أقطعك قطعا و ألقي بك لأسد جائع "
ابتسم مالك " صغيرتي تغار ؟؟؟؟ "
جورية بسخرية " لست بحاجة لتذكيرك بما فعلته مع سعيد أو الرجل من الملهي أو غيره "
أمسك فمها بقوة يكاد يسحقه " ماذا قلتي ؟؟؟ "
لطالما قام بتحذيرها من ذكر اسم رجل غيره لكنها اليوم ذكرت و كلهم حاولوا التحرش بها و مجرد ذكر الأمر لمالك هو جنون و انتحار بالكامل فهو يفقد أعصابه مع كل مرة يتم ذكر الموضوع بها
نظرت له بعيون باكية و قد كانت عينيها حمراء من البكاء و زادت بغضبها
مما جعله يتركها و يقبل فمها فهو لا يحب رؤية طفلته تبكي لأي سبب حتي لو كان هو فدموعها تؤلمه بشده

************************************

في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 04:36 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثامن عشر

كانت جورية نائمه علي صدر مالك بعد ليلة طويلة جدا بالكاد تركها فقد كان غاضبا بعد ذكرها لأسماء رجال أخرين غيره و بالكاد أقنعته أنها فعلت ذلك لأن غيرتها تحكمت بها
لم ترد الاعتراف لكن في النهاية اعترفت له أنها تغار و بشدة عليه و كما أحب ذلك من صغيرته
و قد سألته عن عائلته لكنه رفض الحديث سوى عن ابن عمه أسد و عن مباراتهما اليوم و عن هزيمته فمالك و رغم كل شيء لا يزعجه فوز أسد بل يزيد من رغبته بالفوز عليه و تحديه ثانيه فأسد هو توأمه و أخيه و مهما حدث لن ينزعج منه أبدا
جورية بتعجب " لا أصدق مالك ؟؟؟ هل هناك من يهزمك ؟؟؟ "
كانت جورية كما الكل مقتنعا أن مالك عزيز لا يخسر و ليس هناك من يهزمه أو يتفوق عليه لكنه فجأها اليوم عندما اخبارها عن أسد حديد ابن عمه و عن قوته و أنه يتفوق علي مالك عزيز و علي أي أحد أخر
مالك بهدوء " ليس أي أحد إنه توأمي "
جورية بتسأل " ما قصة توأمك تلك ؟؟؟ "
مالك بشرود " أنا و أسد لدينا نفس تاريخ الميلاد و الساعة و كل شيء كنا نفعله معا نفهم بعضا رغم كونه يتحدث العربية و أنا لا أجيدها لكني أشعر به و بما يعانيه و هو أيضا و قد عاني كثيرا بحياته من عائلته و من حوله "
جورية بتعجب " لكن اسمه هو أسد عمرو مع أن والده يدعي جمال ؟؟؟ "
مالك بسخرية " و هل هناك من قد يرغب بحمل اسم جمال حديد ؟؟؟ "
جورية بعدم فهم " لما تقول ذلك ؟؟؟ "
مالك بغضب " لأن جمال حديد هو نسخة عادل في الشر لكن شر جمال علي عائلته و خاصة أسد كان يرغب بقتله و حاول كثيرا ذلك و علنا و الغريب أن لا أحد اعترض علي الأمر "
نهضت جورية تنظر لزوجها بصدمة من كلامه " حاول قتل ابنه ؟؟؟ لما ؟؟؟ من قد يمتلك قلبا متحجرا لتلك الدرجة ؟؟؟؟ "
لكن مالك لم يسمع كلمه واحدة فهو كان منشغلا بشئ أخر تماما بعيد كل البعد عن أسد و عن والده
جورية مع نهوضها نست تماما أنها عارية و بمجرد انتباهها للأمر أسرعت تعود لأحضان مالك الذي كان يضحك من تصرفها و من محاولة الاختباء بجسد زوجها من عيونه
لحظات و كانت أسفله و هو ينظر لها بمكر تعرفه جيدا
" لايزال الوقت مبكرا للنوم زوجتي العزيزة "
جورية محاولا جعله يتحدث عن شيء أخر " لما لم يأت أسد "
مالك بعدم اهتمام " دعك من غضنفر لدينا أشياء أهم "
أكثر ما يزعج أسد هو أن يناديه أحد بغضنفر و كان مالك يستفزه بهذا الأمر فنادرا ما يحمل أحد اسم الأسد و لذا كان يخطأ الناس باسمه كثيرا و هذا ما كان يزعجه و قد توقف مالك عن قول ذلك له منذ زمن
************************************
كان عادل جالسا بمكتبه ينتظر أحد رجاله الذي يحضر له ما سيدمر به حياة جورية نهائيا دون عودة أو أخطاء
سيغلق تلك الصفحة و نهائيا فقد كلفته غاليا و لن يترك الماضي يعود و يفسد خطته و أعماله حتي لو اضطر للتضحية
كان جورية مصدر قلق له سابقا و زاد الآن بوجود تلك الطفلة المدعوة تالين
لن يتركها تفسد عليه الأمر بل سيتخلص منها
دخل الرجل و قد احضر ما طلبه منه عادل أعطه الملف و رحل بينما عادل فتح الملف و تصفحه جيدا
و ابتسامه خبيثة مرسومة علي وجهه
" أسف جورية و لكنك دوما تضعين نفسك في مواجهتي و أنا لا أحد يجرؤ علي مواجهتي و جعلتني أهزم لأول مرة بحياتي و أنا لن أدعك تفعلين ذلك مجددا حان الوقت لترحلي و لأني شخص جيد لن أدعك ترحلين وحدك ابنتك تالين ستلحق بك سريعا من غير العدل أن أتركها دون أم أو أب
أنت السبب جورية لو تركتني بحالي لم أكن لأبحث عما أدمرك به لكنك جعلتي نفسك هدفا لي و أنا أتخلص دوما من أهدافي
مالك لا تقلق سأجد لك زوجة غيرها و أجمل منها و تنفذ كلامي أنا فقط "
لم ييأس عادل من مساعدة مالك له أو عودته لمساعدة و لا يزال مصرا علي الأمر و الآن ستخلص من جورية و التي تعيق طريقه و خطته و سيطرته و لذا سيتخلص منها و من ابنتها بخاصة أن عماد أخبره بخط سير مالك و عما سيفعله و هذا سيسهل الأمر علي عادل كثيرا لينهي أمر جورية و ابنتها
ناسيا أمرا هاما
مالك عزيز وضع صغيرتيه خطوط حمراء و الكل يعلم مصير من يتعدي خطوط مالك الحمراء
ليس مالك عزيز من يترك صغيرتيه بخطر و لا لقمة سائغة لأحد بخاصة عادل حديد

************************************
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:41 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.