آخر 10 مشاركات
لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          54-لا ترحلي-ليليان بيك-ع.ق ( تصوير جديد ) (الكاتـب : dalia - )           »          48 - الحصار الفضي - جانيت دايلي - ع.ق (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          567 - قانون التجاذب - بيني جوردان - قلوب دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          روايه روحي لك وحدك للكاتبه (ريم الحجر) روايه رائعه لا تفوتكم (الكاتـب : nahe24 - )           »          رهان على قلبه(131) للكاتبة:Dani Collins (الجزء الأول من سلسلة الوريث الخاطئ)*كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          روزان (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          ذكرى ضاعت منه(132)للكاتبة:Dani Collins (الجزء الثاني من سلسلة الوريث الخاطئ)*كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          فِتْنَة موريتي(103) للكاتبة:Katherine Garbera(الجزء2من سلسلة ميراث آل موريتي) كاملة (الكاتـب : Gege86 - )           »          خذني ..؟ -ج1 من سلسلة عشقٌ من نوعٍ آخر -قلوب قصيرة - للرائعة ملاك علي(كاملة& الروابط) (الكاتـب : ملاك علي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree7Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-08-19, 04:43 PM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل التاسع عشر

ها هو مالك يجلس أمام مدير مدرسة تالين الذي استدعه لأمر يخص تالين أتي مالك مسرعا ظننا أن مكروه قد أصاب صغيرته و لو حدث سيقوم بقلب المدرسة رأسا علي عقب و لن يترك شخصا واحدا ينجو بفعلته أبدا
كان المدير يجلس يكاد يبلل نفسه فمن يجلس أمامه هو الامبراطور و أي خطأ ستكون حياته و حياة من حوله و عائلته انتهت من الوجود لذا عليه اختيار كلامته بحذر شديد
" لقد حدث شجار بين الأنسة نرمين و الأنسة تالين "
كان مالك ينتظره أن يكمل قبل أن يندفع والد نرمين نحو مالك و هو لا يعلم من هو
" عليك إعادة تربية ابنتك فهي بلا خلق و.... "
و قبل أن يكمل كان أرضا بسبب لكمه مالك الذي انقض عليه يضربه بقوة شديده فالأحمق يتحدث عن صغيرته بكل وقاحة و يتكلم عن أخلاقها
ظل يضربه بقوة حتي سمع صوت تالين تبكي
لما تبكي صغيرته ؟؟؟؟
ترك الرجل مسرعا و نهض متحدثا بغضب " اخرجوا جميعا "
خرج الجميع و ساعد المدير الرجال بحمل والد نرمين و الخروج و غلق الباب
بينما مالك ذهب اتجاه صغيرته و جلس أمامه و رفع يده يمسح على رأسها و هو يسألها " لما البكاء صغيرتي ؟؟ "
رفعت رأسها له و دموعها لا تزال تهبط
" غدا يجب على الأطفال احضار أبائهم و لأن والدتي كانت تحضر معي طوال الوقت فقد كانت نرمين تقول عني كلام سيئا و اليوم قالت إنني فتاة سيئة لهذا تركني أبي و ترك أمي..... هل أنا حقا سيئة ؟؟؟!!!! "
لم يتمالك مالك نفسه و جذبها لأحضانه بقوة
من يتجرأ و يتفوه لهذا الكلام عن صغيرته سيلقنها درسا و والدها أيضا ذاك الوقح الذي أهان صغيرته
مالك بحنان " صغيرتي ليست سيئه بل الأجمل و الأفضل لا تبكي "
و دون شعور منها " بابا "
لم يعرف مالك كيف نطق تلك الكلمات لكن ما يعلمه أنها خرجت من داخل قلبه و مما يحمله لصغيرته
" قلب بابا و روحه "
رفع رأسها و أمسكها بين كفيه و تكلم معها بجدية " أنت ابنه الامبراطور لا أحد يجعلك تبكي أو تفقدي الثقة بنفسك بل هم الأقل منك و سأريهم ذلك
أخر مرة تبكي صغيرتي حسنا "
أومأت برأسها له فأمسك بيدها و خرج من المدرسة و جعلها تصعد لسيارته ثم انطلق بها بعد أن أخبر رجاله أن يتدبروا أمر من أزعج صغيرته و جعلها تبكي بهذا الشكل الذي ألمه و جعله راغبا في سحقهم أمامها علها تهدئ و يتوقف قلبه عن ألمه
أخذها لمحل مثلجات و جلس علي أحد الطاولات و هي أمامه و أخبرته بطلبها
كان يشاهد صغيرته و هي تأكل المثلجات التي طلبتها و يسأل نفسه هل هذا شعور الأبوة ؟؟؟؟
هل هكذا يكون ؟؟؟؟
إنه رائع جدا ليتها كانت ابنته هو لكان أسعد إنسان علي وجه الأرض و ما من أحد أسعد منه
كيف تمكن والدها من محاولة قتلها ؟؟؟؟
إنها ملاك صغير حساس رغم ما يحاول اظهاره من قوه
مالك بهدوء " من الآن فصاعدا سأكون والدك و ستناديني بابا "
تالين بنظرة بريئة جدا حركت مشاعره " ألن يعود بابا لماما مجددا ؟؟؟ "
نهض من مكانه و جلس مكانها و أجلسها علي قدمه و حاول البقاء هادئا و عدم الانفجار مع كل ما يعرفه عن والدها " من اليوم سأكون بابا خاصتك....اطلبي ما تشأين ..... و العلي ما يحلو لك و لا أحد سيحل مكانك "
تالين بخوف " حتي ابنك من ماما "
ابتسم مالك " و لا حتي ابني منذ رأيتك أول مرة و أنا أقول عنك ابنتي الصغيرة التي أحبها أكثر من أي شيء بالعالم "
احتضنته تالين بيده الصغيرة و قد قررت أن مالك من اليوم هو والدها و لن تدعو بغير بابا
أخذ مالك يطعمها بيده و الكل ينظر له يكاد يجن فمالك من يقتل و يفعل ما يرعب يطعم طفلة صغيرة ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
و لكنها ليست أي طفلة فهي ابنه قلبه لقد اختارها قلبه لتكون ابنته التي يحب و صغيرته الأخري بجانب أمها
انتهي ليعود للقصر الذي من إن دخلا حتي أسرعت جورية نحو ابنتها تحتضنها و تضمها لها لكي تؤكد لنفسها أنها بخير و لم يصبها أي أذي
جورية بخوف " ما الذي جرى بالمدرسة تالي و لما أراد المدير والدك "
مالك بجدية " تالي إلي غرفتك و انهي واجبك قبل الغداء "
تالين بطاعة " حاضر بابا "
صعدت تالين لغرفتها لتنفذ كلام مالك تحت صدمة جورية التي تفاجأت بابنتها و التي توقعت منها أن تثور علي مالك و تغضب و ما قصة بابا ؟؟؟؟؟!!!
لم تظن يوما أن ابنتها ستقول تلك الكلمة لأحد و ليس أي واحد بل هو مالك عزيز الامبراطور
و مصدر الخوف و الرعب و الفزع للعالم كله
جورية بصدمة " بابا ؟؟؟!!!! ماذا فعلت بابنتي مالك ؟؟؟؟
متلك بسخرية " أجريت لها عمليه لتغيير دماغها "
جورية بغيظ " لا تسخر مني فقط أريد الاطمئنان عليها "
جذبها من خصرها نحوه " فقط عليها "
أحاطته من رقبته و همست له " الامبراطور لا خوف عليه هو فقط من يخافه الكل و يحسبون له ألاف حساب "
أنهت كلامها بقبلة طويلة علي شفتيه و لكنها غير كافية لمالك الذي حملها متجها لغرفته ليكمل مع صغيرته ما بدأته هي ناسية أمر تالين و المدرسة
فقط مالك عزيز هو كل ما تتذكره و ما من شئ يجعلها تنسي أنها أحبته و صارت زوجته العاشقة لكل تفاصيله

************************************
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 04:45 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل العشرون

كان مالك يجلس بمكتبه فلديه أعمال كثيرة عليه الإنتهاء منها فقد انشغل مع زوجته كثيرا و عليه تعويض فترة غيابه تلك
انهي اجتماعا لتوه و ها هو يحمل أوراق العمل ليراجعها و يعطي موافقته علي بعضها و يرفض بعضها قاطعه فتح باب مكتبه دون اذنه
أكثر ما يفقد مالك صوابه أن يتصرف أحد دون اذنه و يفتح الباب كما لو كان ببيته ؟؟؟!!!!!
رفع رأسه ينوي العقاب القاسي لمن تجرأ و فعل ذلك و عند رؤيته احتل الجمود وجهه و ظهر برود تام في عينيه
دخل ذاك الشخص و جلس أمام مالك واضعا قدمه فوق الأخر و تكلم ببرود " مالك "
مالك بسخرية " ماذا تريد جدي ؟؟؟؟؟ "
و أخيرا ظهر عادل حديد و قد قرر بدأ خطته و التخلص من كل ما يعيق طريقه و اعادة ساعده الأيمن مجددا
عادل بهدوء " رغم كل أفعالي لكني أريد الأفضل لأحفادي "
مالك بسخرية " لا وقت لدي لسماع كلامك الأحمق "
عادل بخبث " ألا تريد معرفة ما حدث قبل خمس سنوات قبل الحادثة "
مالك بعدم اهتمام " لا "
عادل بخبث " حتي و إن كان يخص جورية "
نظر له مالك باهتمام ما الذي حدث قبل الحادثة التي تعرض لها من خمس سنوات و تخص زوجته ؟؟؟
رغما عنه تغلب فضوله عليه ليعرف الأمر
مالك باهتمام " ماذا تعني ؟؟؟ "
ألقي أمام مالك ملف كبير أحضره له أحد رجاله فتح مالك الملف ليشعر بجسده أشبه بالمتجمد فما تحمله تلك الأوراق كارثة و مصيبة لم يتخيلها حتي بأحلامه
و بدأ يسرد ما حدث بالماضي
" منذ خمس سنوات و قبل الحادثة بثلاث أشهر كنت ذراعي الأيمن و مساعدى الأمين و كنت أعتمد عليك في أعمالي و في مساعدة أسد بعد أن يمسك الإمبراطورية الخاصة بي و لكن ظهرت هي
جورية أسعد عميلة استخباراتية كانت مهمتها القبض على عن طريق الوصول إليك و للأسف نجحت بل و جعلتك تتزوج بها أيضا و قامت بجعلك تقف ضدى و تتخذ جانب أسد ضدى و لكني عندما أخبرتك بحقيقتها و واجهتها لم تنكر
قررت أن تطلقها و تتركها لكنها عبثت بسيارتك مما سبب الحادث و اختفت بعدها
و عندما أفاقت بعد أسبوع كانت الثلاثة أشهر قبل الحادثة محيت من ذاكرتك تماما فلم أرد تذكيرك بها خاصة بعد موتها و رحيلها عنا و أخبرت الكل و حذرتهم من الحديث عن الأمر معك و إلا سيعاقبون بشدة و قد نفذ الكل كلامي لذا لم يحدثك أحد عنها و لا أحد يرغب في جعل نفسه هدفا لي
لقد أوهمت الكل أنها ماتت في الحادث معك حتي عادت و مع فتاة من يدرى من والدها ؟؟؟؟
الغريب أنها لا تزال زوجتك فأنت لم تطلقها و مع ذلك أقامت علاقة و نتج عنها تلك الفتاة... "
لم يحتمل مالك أن يقول عادل المزيد من الأقوال عن زوجته " يكفي.... ما أدراك أن تالين ليست ابنتي و تلك الأوراق التي أحضرتها لا تثبت شيئا "
عادل بعدم اهتمام " اسألها و تأكد لكن الأكيد أن تالين ليست ابنتك و أنها خانتك "
مالك بغضب " ليست زوجة مالك عزيز من تخونه "
عادل بهدوء " أفراد عائلة حديد منذ وجدوا و هم ينجبون الرجال فقط لم يسبق أن وجد بحياتهم فتاة واحدة "
كلام عادل أدخل الشك لقلب مالك و غير كل ما بذهنه
هل حقا جورية كانت زوجته عميلة استخباراتية؟؟؟
هل خدعته سابقا ؟؟؟؟
هل خانته و النتيجة تالين ؟؟؟
عادل بحزن مصطنع " دوما كنت أقول عنك الأفضل و لم يكن من السهل خداعك مالك لكن كما يقال بمصر الحب أعمي
لقد أحببتها مالك و هي استغلتك لتصل لهدفها الحقير و لم تحبك يوما
أفق مالك و عد مجددا الامبراطور كما كنت مصدر رعب للبشر و ذراعي الأيمن
أنت لا مكان لك في جانب الخير أبدا "
كان رأس مالك يكاد ينفجر مما علمه اليوم و مما تثبته الأوراق التي أمامه و لم يكن يريد أن يشعر أحد بالشفقة عليه و بخاصة شخص كعادل حديد
مالك ببرود " ارحل "
نهض عادل مغادرا دون كلمه واحدة لقد وصل لهدفه و بقي عليه أن يشاهد مالك يدمر جورية و ابنتها و أسد و هؤلاء أهم من يقف بطريقه
رغم أنه لا يريد موت أسد لكنه سيتدخل بالوقت المناسب ليجعل أسد ملك و حاكم إمبراطورية عادل حديد كما كان يحلم دوما
بينما مالك أشبه بمن تسحب روحه أو سقط من قمه جبل
جورية فعلت كل هذا لكن لما ؟؟؟؟
و كيف كان أحمق بتلك الدرجة لينخدع و يتحكم به الامبراطور الذي يخافه الكل لم يكن سوى أحمق احتالت عليه زوجته عميلة استخباراتية لتجعله ينفذ كل ما تريد
نهض مالك متجها للقصر عليه الحديث معها و مواجهتها بما يملك و أمل صغير يقول له أن عادل قال هذا فقط ليخدعه و ما من شئ فيه صحيح أبدا
و عادل يلعب لعبة جديدة ستهلكه فعندما يتعلق الامر بزوجة مالك و ابنته لا يهمه شئ لا جد و لا حتي والده إن كان حي
لن يمر اليوم قبل الحصول على إجابة لأسئلته و معرفة كذب عادل حديد من صدقه و إن كان صادقا ليكن حينها نهايتهم جميعا
ليس الامبراطور من يتم خداعها بتلك الطريقة
اقتربت نهايتم و إن كان عادل كاذب و هو احتمال ضعيف فقد حفر قبره بيده فما قاله اليوم لا يستحق عليه أقل من الموت

************************************
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 05:20 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الحادى و العشرون

وصل مالك للقصر بسرعة بسبب قيادته التي تشبه سباق السيارات و ربما أسوء
خرج من سيارته منطلقا لغرفته مباشره للحصول على إجابات لأسئلته و قبل أن يفتح الباب
سمع صوت جعله يقف مكانه دون حراك
كانت جورية تتحدث مع سامر الذي اتصل بها ليخبرها عن أحد الرجال الذي جاء للمشفى و حصل على تقارير الحادثة التي تعرض لها مالك منذ خمس سنوات
جورية بغضب " كيف تسمح لأحد بالحصول على تلك التقارير ألا تعلم أنها ستدخلنا بمشاكل ؟؟؟ "
سامر بغضب " أنا طبيب فقط و المفترض ألا أعرفك و لا أعرف مالك كيف أتدخل ؟؟ "
جورية محاوله الهدوء لفهم الأمر " كيف يبدون ؟؟؟ "
و بعد انتهاء سامر من اخبارها بشكلهم سقطت على الفراش من صدمتها أخر ما توقعت حدوثه هو هذا الأمر
جورية بصدمة " إنهم رجال عادل حديد لقد علم بأمرى بلا شك "
سامر بقلق " ماذا ستفعلين جورية ؟؟؟؟ "
توقف عقل جورية عن العمل كما توقف تنفسها و عينيها تنظر أمامها دون قدرة منها على التحرك أو فعل شئ لقد انتهت و انتهي أمرها حتما
جورية بصدمة " مالك "
كان واقفا أمامه ينظر لها ببرود يخفي كل غضبه و ألمه لقد كان عادل محقا فيما قاله عن زوجته
صدمة مالك جعلته غير قادر على الحركة و كذلك هي سقط الهاتف منها و بقي كلا منهما ينظر للأخر بصمت
قطعه مالك ساخرا " أحسنتي لقد فعلتها و خدعتي الامبراطور الذي لم يجرأ أعتي الرجال علي الوقوف ضده "
جورية ببكاء " مالك أنا..... "
مالك بصراخ " اصمتي لا أرغب بسماع صوتك جورية "
اقترب منها تشعر بجسده مشتعلا و حرارته تصل إليها من مكانه فكيف عندما يقترب منها ؟؟؟؟؟!!!!!
أمسكها من ذراعها و جعلها تنهض من مكانها " أعجبك كما كنت غبيا و أنت تفعلين ما تريدين و تتلاعبين بي كما يحلو لك "
مالك يشتعل و الكلام معه في هذا الوقت بلا جدوى بل هو اشعال النار بالهشيم
المهم الآن ابنتها ألا تتأذي
جورية بقوة أبعد ما يكون عنها " انتبه لابنتك مالك "
مالك بسخرية " اهتم بابنته رجل أخر أقام علاقة مع زوجتي ؟؟!!!! "
هل هذا ما أخبره به عادل ؟؟؟
أنها ابنه رجل آخر و هي زوجته ؟؟؟؟؟
جورية بسخرية " سمعت حتما عن تحليل dna و سيخبرك أنها ابنتك أنت "
مالك بعدم اهتمام " لست بحاجة إلى الاختبار سأنهي أمرك و ستلحق بك قريبا "
أسرعت تمسكه من ذراعه و هي تقول برجاء " لا مالك لا تفعلها إنها ابنتك صدقني "
دفعها لتسقط علي السرير و تابع كلامه و هو يتجه إلى خارج الغرفة " لقد انتهي أمرها و أمرك "
أغلق الباب عليها و ذهب يبحث عن تالين لينال بها الإنتقام ممن لوث شرفه ثم يحين دور والدتها و لكن قبل قتل جورية عليه معرفة من والد تالين ؟؟؟؟
ليلحق بهما و بأبشع طريقة ممكنه
وجدها بالحديقة تجلس مع رفاقها
مالك بصوت عال " تالين "
أسرعت نحوه تالين فمنذ ما جري بالمدرسة و قد صارت تعده والدها " ما الأمر بابا ؟؟؟؟ "
مالك ببرود " تعال معي ستذهب لمكان ما ؟؟؟ "
تالين بتعجب " أين و هل ماما ستأتي معنا ؟؟؟ "
مالك بعدم اهتمام " ستأتي لاحقا هيا بنا "
ذهبت تالين مع مالك و هي لا تعلم أين يأخذها ؟؟؟؟!!!
لكنها تثق بوالدها الجديد و أنه لن يؤذيها أبدا حتي و إن كان الكل يخافه فهو أخبرها أنها ابنته و مهما حدث سيبقي يحبها حتي و إن أنجب غيرها فهي ابنته الأولي
بينما مالك لا يري بها سوى صورة والدتها و هي بأحضان شخص أخر كيف فعلتها ؟؟؟؟؟
كانت زوجته و قامت بفعل كهذا ؟؟؟؟؟!!!!!
و لغبائه قام بنفس تصرفه بالماضي و تزوجها و كأنه مازال تحت تأثيرها و سحرها يعمل رغم كل تلك السنين التي مرت عليه
تالين بسعادة " أتعلم بابا أنا سعيدة جدا ثم تابعت بحزن لطالما ظننت أنني لن أحظى بأب يحبني و يأخذني للمدرسة و أخبر الكل إن والدى شخص عظيم جدا "
رغم قلب مالك الذي يتقطع لتلك الطفلة التي لا ذنب لها بما حدث و منذ رأها و إحساسه يجذبه نحوها و يقوة لا يفهمها أبدا
و لكن لا يهم سينهي أمرهم ثم والدتها و والدها ذاك
تالين بحالمية " أريد الذهاب إلى الملاهي و اللعب بكل الألعاب التي هناك و تناول المثلجات بكل النكهات و نذهب إلي الحديقة أنا و أنت و ماما و نفعل كما تفعل كل الأهل مع أبنائهم "
مالك بسخرية " و لما لا "
لم تفهم تالين سخرية مالك أسرعت بيده و تقبلها ثم قالت له بسعادة " أحبك بابا "
ما تلك الفتاة و ما قصتها معه ؟؟؟؟
عاجز عن فهم مشاعره نحوه يشعر برغبة في ضمها لصدره و العودة للقصر دون تنفيذ ما عزم عليه
عاد كلام جورية يرن برأسه و الذي قالته بعدم حبسه لها و خروجه من القصر
" لا تفعل شيئا تندم عليه مالك إنها ابنتك و أسأل قلبك ليجيبك "
قلبه يحبها منذ رأها أول مرة مع والدتها و لا يطيق دموعها و حزنها أبدا
نظرة واحدة لعينيه ليشعر أنه ينظر لمرآة عاكسة تعكس شخصيته و كلامه و أسلوبه و طريقته نسخة مصغرة منه و من جورية
أفاق عندما وجد نفسه في ذاك المكان نظرت تالين لذاك المكان لتشعر بالخوف فأسرعت تمسك يد مالك و تحتضنها بخوف " بابا لما أحضرتني إلي هنا "
بماذا يجيب عليها ؟؟؟؟
نظرته تشبه حد التطابق لكن نظرتها بريئة جدا و ليست مثله مخادعة كاذبه

************************************

في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 05:25 PM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثاني و العشرون

وقفت سيارة مالك أمام أحد مستشفياته الخاصة و لأن تالين لا تعلم السبب كانت خائفة جدا
مما جعله مالك يجذبها ليجلسها علي قدمه و يحتضنها و هو يحاول تهدئتها و تهدئة قلبه الثائر لأجله
مالك بهدوء " سندخل معنا و بعدها نذهب للملاهي و المثلجات حسنا "
حركت رأسها بالنفي و هي تحتضنه بقوة " لا بابا لا أريد الدخول هناك "
أمسك برأسها ليجعلها تنظر لعينيه التي تشع بالأمان و الحنان " كيف تخافي و معك الامبراطور صغيرتي ؟؟!!! "
تالين بتسأل " ستدخل معي ؟؟؟ "
أومأ لها و دخل بها المشفى لغرفة مدير المشفي الذي تفاجأ بدخول مالك و في يده طفله صغيرة و طلب منها مالك الجلوس علي الأريكة البعيدة قليلا عن مكتب المدير
كان المدير واقفا عندما اقترب مالك و تكلم بغضب شديد و همس له حتي لا تسمع كلامه " خمس دقائق و أريد معرفة إن كانت ابنتي أم لا "
المدير بخوف " أمرك "
تحرك المدير سريعا يجري بنفسه الاختبار لمالك الذي يعلم الكل أنه ليس صبورا أبدا و إن نفذ صبره انتهي أمرهم جميعا
كانت تالين هادئة مطمئنه بوجود مالك فرغم عدم حبها لوجودها هنا لكنها تعلم أن مالك لن يدع مكروه يصيبها فهي كما يدعوها صغيرته
كل ما تعلمه أن مالك احضرها ليطمئن علي صحتها فقط و لم يخبرها السبب الحقيقي
أما مالك فنيرانه تلتهمه بين كونها ابنته كما تمني منذ رأها أول مرة و كونها ابنه رجل أقام علاقة مع زوجته يشعر بالعجز و عدم القدرة على اتخاذ القرار المناسب ماذا لو كانت ليست ابنته ؟؟؟؟!!!!!
ماذا لو كان كلام عادل حديد صحيحا ؟؟؟؟!!!!
و ماذا لو لم يكن ؟؟؟!!!!!
مرت الساعات علي مالك دهر كامل و هو ينتظر النتيجة بفارغ الصبر
ليخرج أخيرا المدير يرتجف خوفا و أعطه النتيجة و انطلق يركض هربا من مالك
بينما مالك هو نفسه يرتجف ؟؟؟!!!!
نتيجة هذا التحليل ستحدد الكثير و الكثير من الأمور و عليها ستتوقف حياة كثيرين
فتحه و قرأ ما به بينما تالين تنظر له و عندما لاحظت صمته التام اقتربت منه تشد بنطاله
" بابا هل أنا مريضة؟؟؟ "
أفاق علي صوتها لينظر لها قليلا قبل أن يجلس علي قدمه و يحتضنها بقوة شديده عليها
لقد ظهرت النتيجة ايجابية إنها ابنته كما قالت جورية تماما ؟؟؟!!!!!!
كان علي وشك قتل ابنته لأجل عادل مقتنعا بكلامه من الجيد أنه أجري التحليل و استمع لقلبه الذي كان يخبره ألا يؤذيها و يتأكد أولا
لقد تحقق حلمه المستحيل و تالين ابنته حقا لم تكن مشاعره نحوها وهما بل أبوة خالصة جذبته لها
لم تفهم تالين سبب تصرف مالك الغريب معها و قد اعتقدت أنها مريضة لذا سألته بخوف " بابا أريد العودة للمنزل و رؤية ماما لا أريد البقاء هنا أبدا "
ابتعد مالك عنها و رأي خوفها لذا تكلم معها بكل حنان و حب " أولا سنذهب للملاهي ثم نحضر المثلجات و الهدايا الكثيرة و بعدها نعود للمنزل "
تالين بسعادة " حقا سنفعل ذلك ؟؟؟ "
ابتسم مالك ابتسامة نابعة من قلبه " سنفعل كل ما تأمر به حبيبة قلبي و روحي "
اخذت تالين تقفز بسعادة و مالك ينظر لها و لا تزال ابتسامته تزين وجهه
إنه سعيد رغم كونه أراد أن يشارك ابنته حياتها منذ البداية أن تعرف أنه والدها حقا لا زوج والدتها
نفذ مالك لابنته كل ما أرادته و لم يترك لها شيئا تريد فعله و لم ينفذه له
كان يراقب سعادته بعيون سعيدة و حزينة
أما عيونه سعيدة لسعادة ابنته و التي تساوي عنده العالم بما فيه
لكن حزنه كان لابتعاده عنها خمس سنوات كاملة لأنها لم تعرفه كأب حقيقي لها لكونها عاشت حياتها تنتظر عودته و هو قريب جدا منها
انهي مالك ما أمرت به ابنته و عاد بها إلي القصر و طوال الطريق لم تتوقف عن الكلام و الإبتسام و رغم كره مالك للكلام الكثير لكن صغيرته و ابنته مختلفة يريدها أن تتكلم طوال الوقت و لا تتوقف عن الإبتسام و السعادة فهي روحه و قطعه منه كان يجهل وجودها و كاد يتسبب بموتها علي يد من يدعي جده
وصل إلى القصر لتنظر له " لقد أخبرتني أن ماما ستلحق بنا لكنها لم تفعل "
مالك بهدوء " لابد أنها نائمة اصعدي لغرفتك و سأخبرهم أن يأخذوا الألعاب لك "
تالين بسعادة " حسنا "
و قبل أن تخرج من السيارة اقتربت منه و قبلته علي وجنته ثم ذهبت إلى غرفتها بينما مالك ذهب إلى غرفة جورية
الأم القلقة علي ابنتها و التي تدور برأسها الظنون و الشكوك تجاه ما فعله مالك مع ابنته
هل قتلها ؟؟؟!!!!!
هل صدق كلام عادل حديد و لم يصدقها ؟؟؟؟!!!!
تكاد تجن و خاصة عندما طلب من رجاله احتجازها و عدم السماح لها بالمغادرة حتي عودته و رغم أنها يمكنها التخلص منهم بسهوله و لكنها قلقة علي ابنتها و لن ترحل قبل الاطمئنان عليها و التأكد من سلامتها و أن لا مكروه قد أصابها
دخل مالك و طلب من رجاله المغادرة و تركهم وحدهم أسرعت جورية نحوه تسأله بلهفة " أين ابنتي ماذا فعلت بها مالك ؟؟؟ "
أعطاها مالك التحليل الذي يثبت كونها ابنته ثم جلس علي أحد الأرائك
مالك ببرود " أريد حقيقة ما حدث بالماضي و الآن جورية و من الأفضل ألا تكذبي مجددا فهذا ليس في صالحك "
لم يكن أمامها سوى قول الحقيقة و معرفة مالك لما تم اخفائه عنه منذ خمس سنوات
اقتربت ساعة الحقيقة

************************************
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 05:27 PM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثالث و العشرون

حان وقت الحقيقة دون كذب أو تحريف و ستكشف جورية ما حدث قبل خمس سنوات و ما يبحث عنه مالك و فقط الحقيقة لا مزيد من الأكاذيب أبدا
" قبل خمس سنوات
كنت أعمل في الاستخبارات و نجحت بكل مهمامي لذا تم أمرى بمهمة جمع معلومات عن عادل حديد و ما يجعلهم يقبضون عليه و الطريق أمامي صعب لذا فكرت بالوصول إليك و عندها سيكون وصولي لعادل سهلا و قد بدأت بالعمل بشركتك و محاولة جذب اهتمامك و قد نجحت فالمعروف عنك أنك زير نساء كانت مجرد مهمة بالنسبة لي حتي سقطت مالك و أحببتك و عندما عرضت علي الزواج كان أسعد يوم بحياتي كلها وافقت رغم كل الاعتراضات من قادتي المهم أن أكون معك و بعد زواجنا زاد حبي و تعلقي بك و خوفي من أن تبتعد عني بمعرفتك الحقيقة لذا لم أخبرك و عندما لاحظ عادل أنك وقعت بالحب و قد يضيع كل ما قام به بحث عني و عندما اكتشفي أمري أخبرك به لم تصدقه و عندما واجهتني لم أتمكن من الكذب غضبت يومها و لم يمضي وقت و كنت بالمشفى ألفظ أنفاسي الأخيرة
كنت أسمع صوتك و أنت تصرخ بهم إن حدث لي شئ ستنهي أمرهم و بعد نجاتي و عدتني أنها أخر مرة و قد حاولت معي كثيرا لأعود لك و أنسي ما حدث و بعد وقت غلبني حبي لك و عدت معك و بعد اكتشافي بأمر أسد و أنه الوحيد القادر علي التغلب علي جدك و رفضه لعمله أقنعتك بمساعدته و كدت تقتنع
عندما اكتشف عادل مما جعله يرسل رجاله لاختطافي هل تذكر الحادثة التي أخبرتك عنها لقد كان ورائها و عندما لم تعثر علي بشقتي التي تزوجنا به و طلبت مني أن أعيش بها لا القصر بعيدا عن عادل و شره
ذهبت لأسد ظننا منك أنه من قام بذلك و لكنه أخبرك أنه لم يكن ليمس زوجه أخيه و توأمه بسوء و طلب أسد من رجاله أن يبحثوا عني و بعد معرفته بمكاني أرسل رجاله لي و هم من أنقذوني بعد ما حدث قطعت كل تعاملك و أعمالك مع عادل و عرضت علي أسد أن تكون معه ضد عادل و تنتقم منه لما فعله بي
و لكن عادل لم يقبل بالخسارة بسهوله هكذا عبث بمكابح السيارة التي كنا بها و حدثت الحادثة و قد كنت حاملا وقتها و كان يعرف و اقتربت موعد الولادة و عندما أفاقت في المشفي كان عادل حديد أمامي و هو يبتسم بسخرية " هل ظننتي الأمر انتهي و ستربحين لالالالالا ..... ليس عادل حديد من يخسر أبدا لقد تشوه وجهك لكن الأهم مالك قد طلقك
جورية " مستحيل مالك لن يفعلها أبدا "
اقترب مني و همس بأذني " أنت حامل بفتاة و عائلة حديد لا تنجب سوى الرجال فقط
و أيضا لقد تدمر جسدك بعد الحادث و مالك لن يرغب بك بعد الآن "
أحضر ورقة كاذبه تقول إنك قد فعلت حقا ما قال كنت بصدمة شديدة من كل ما حل بي
الطبيب المشرف علي حالتي كان صديقي بالجامعة ساعدني بالعملية الجراحية و وفري لي مسكن ثم أخبر رجال عادل حديد أنني ميته لكي ينقذني أنا و ابنتي منهم و قد تمكن من اقناعهم بذلك
كانت غاضبة منك و بشدة و رغبت بالإنتقام منك لما فعلته بي و لحبي الذي قابلته أنت بالغدر و الخيانة رغم مساعدتي لك لتنجو من السجن
ارتديت ملابس عامله في فندقك و رأيتك مع امرأة أخري و قد تحققت من كلام عادل حديد لم أكن سوى جسد جميل بالنسبة لك فقط و لم تحبني يوما
اقتحمت الغرفة أنوي مواجهتك لكن صدمتي أوقفت كل شيء حين سألتني من أكون و كيف أقتحم غرفتك هكذا و تعاملت معي و كأني عاملة فندق و ليست زوجتك
بحثت كثيرا حتي علمت بفقدانك لذاكرتك و أنك لم تتعرف علي و أن الأشهر التي كنت قابلتني بهم و حدث بهم كل شيء تم محوها من ذاكرتك و لم تستعدها و احتمال استعادتها ضعيفا إن لم يكن مستحيلا
كانت حربا طاحنة تدور بين قلبي و عقلي
بين أن أخبرك بالحقيقة و أعود لك مع ابنتنا و أن أتركك لعالمك و اتابع حياتي مع ابنتي و انجو بها من نار 🔥🔥🔥 عادل حديد و الذي لن يتركها حية بخاصة كونها فتاة لا رجل كما كان يحلم و يتمني
فالنهاية اخترت عقلي و تابعت خمس سنوات دونك و لكن سؤالي ابنتي عنك طوال الوقت و رؤيتها لأصدقائها مع أبائهم و هي لا تعلم شيئا عنك و كل ليلة كانت تبكي بغرفتها بعد اعتقادها أنني نائمة و تتحدث لنفسها و كأنها تتحدث معك عن يومها و اشتياقها لك و تطلب منك العودة سريعا لها و أنها تحبك حتي و إن لم ترك يوما
و اشتياقي لك مالك و غيرتي الشديدة عند علمي أنك كنت مع امرأة أخري
كل هذا كان يقتلني ببطئ حتي قررت العودة لكني لم أعلم ماذا يفترض بي أن أفعل ؟؟؟؟
أن أتي إليك مباشره و أخبرك كل شيء و حينها ستقول عني كاذبة أو مخادعة و عادل حديد ينهي أمري و أمري ابنتنا
أو أعيد ما فعلته بالماضي و أجعلك تحبني مجددا و تعود لابنتك مالك و لي أيضا
عادل لن يتركني حتي ينهي أمري و أمر ابنتك مالك "

************************************
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 05:31 PM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الرابع و العشرون

كان مالك يصغ لكل كلمة بإنتباه تام دون أن يقاطعها و بداخله بركان مشتعل من أفعال عادل حديد لقد دمر حياته و حياة زوجته و ابنته لأجل ماذا بالتحديد ؟؟؟
ماذا يستحق أن تدمر حياتك عائلتك لأجله و تفعل بهم ذلك ؟؟؟؟؟
لا شئ يستحق أبدا 🙅🙅🙅🙅🙅
نهضت جورية من مكانها و جلست بجانبه وضعت يدها علي ذراعه لا تعلم ما يدور برأسه و عليها الإطمئنان عليه " مالك أنا و ابنتك نحتاجك إلي جانبا لا تضحي بنفسك و تتركنا "
نظر لها قليلا دون أن تفهم من تعابير وجهه أي شيء يذكر اعتادت فهمه لكنه اليوم و في هذه اللحظة مبهم غامض لا يمكن التكهن بما يدور داخل رأسه أبدا
ثم نهض من مكانه و اتجه لهاتفها يحمله بيده ثم قال بكل برود " لا تغادرى الغرفة "
ثم اغلق الباب لكن دون مفتاح و غادر القصر بل البلاد كلها رغم كل شيء عليه محو الشك من داخله و التأكد من كلامها الذي يحمل بطياته خطرا بعد كلامها ذاك و حتما النيل من عادل حديد و التخلص منه إن كان ذاك صحيحا هو خطوته التالية فمالك وضع صغيرتيه خطوط حمراء و عادل يتعامل و كأن كل شيء يسير وفق هواه و رغبته هو و لا يهم أي شيء أخر حتي لو كانت زوجته حفيده و ابنته
دخل مكتب أسد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال) دون طرق و خلفه جيداء زوجة أسد و سكرتيرته و التي نظرت لمالك لتصرف الذي يفتقر للتهذيب و الأخلاق و لأن جيداء لا تعلم شيئا عن مالك و عائلته لا تعلم أنه ابن عمه و توأمه و أنه الامبراطور و لا يحتاج لاذن ليدخل علي أحد بخاصة أسد حديد
و كلمته بغضب
جيداء بغضب " أنا فاكر نفسك مين عشان تدخل بالطريقة الهمجية دي "
مالك لأسد بعدم اهتمام لصراخها " اطلب منها الخروج و لا تقاطعنا لأي سبب "
كانت جيداء تفهم الفرنسية جيدا و تتحدث بها بطلاقة لذا وجهت كلامها لمالك بسخرية " و لما لا تفعل أم إن لسانك قد أكلته القطة "
أسد بغضب " جيداء اطلعي بره و محدش يخش علينا مهما كان يلا "
خرجت و هى تشتعل غضبا من أسد و أغلقت الباب بكل حدة
جلس أسد يتنهد من تصرفاتها التي تشبه الأطفال بينما مالك يبتسم بسخرية لما فعلته و صمت ابن عمه و لم يعقب علي الأمر
جلس مالك أمام أسد لكن أسد ليس غبيا لكي لا يدرك غضب مالك و اشتعاله من الداخل و أن ما احضاره اليوم أمر بغاية الأهمية و الخطورة و لا يمكن تأجيله
مالك ببرود " ما الذي تعرفه عن جورية ؟؟؟ "
نظر له أسد بتعجب " زوجتك ؟؟؟ و ما علاقتي بها ؟؟؟ "
طرق مالك يده بعنف علي المكتب وقف يتكلم و أسنانه تكاد تستحق بعضها البعض " تكلم أسد فأنا بالكاد أمسك نفسي "
أسد بعدم فهم " لا أفهم ما تقصد ؟؟؟ "
مالك بغضب " بطريقة أخرى هل قام عادل حديد بفعل شئ لها ؟؟ "
أسد بتسأل " المرة الوحيدة التي أعرفها هي يوم انقاذها رجالي من عادل "
مالك ببرود " أخبرني بالتفصيل "
اخبره أسد و قد كان نفس ما قالته جورية له عادل حديد قام بأذيتها مرارا و تكرارا و فعل نفس الشئ معه و الآن يدعي أنه يريد صالحه و ينبهه لأمر زوجته و أسد
مالك بجدية " عادل يجب أن يموت "
نظر له أسد بتعجب فمالك يخبره بقراره لا يتحدث معه لقد قرر مالك وضع حد أخيرا لعادل و جعله يدفع ثمن أفعاله الإجرامية و التي شملت كل من حوله و من اعترض طريقه
أسد بإعتراض " لكن مالك..... "
مالك منهيا الأمر " بعد يومين تأت إلي فرنسا و سأخبر الأخرين عادل حديد و بعد ثلاث أيام أريد رؤية جثته و قبره "
غادر مالك و أسد ينظر له هو يفهم سبب ألمه عندما يتعلق الأمر بزوجته
لكن وضع حد لعادل حديد لم يكن يوما بتلك السهولة و سيتطلب الأمر الكثير و الكثير ليتخلصوا من ذاك الكابوس المدعو عادل حديد و يريحوا العالم منه و من شره
وصل مالك لقصره حيث الهدوء التام مما أثار قلقه أخرج سلاحه و دخل من البوابة و صعد لغرفته بهدوء و هو يبحث عن زوجته و ابنته أولا و بعدها يفهم ما يجري
وجد غرفة تالين في البداية فتح الباب بهدوء ليجدها تكتب واجبها دخل بهدوء نظرت تالين أمامها لتجد والدها في غرفتها لم تشعر بدخوله و لا قدومه ثم إن دوما و في هذا الوقت يكون بعمله لا القصر
اقترب منها و قبل جبينها ثم قال لها بهمس
" ما رأيك بلعبة جديدة ؟؟ "
تالين بحماس " ما هي ؟؟؟ "
مالك بهمس " أريدك أن نذهبي لأسفل السرير و ابقي هناك حتي أتي إليك أو ماما "
تالين بسعادة " حسنا بابا "
انتظر مالك اختباء ابنته ثم خرج من غرفتها بهدوء ليذهب لغرفته و فكره كله في زوجته
هل أصابها مكروه ؟؟؟؟
هل هي بخير ؟؟؟؟
من المستحيل أن يكون لصا أيعقل أنه عادل ؟؟؟!!!!
إن كان فقد حكم علي نفسه بالموت و أتي لقدره بقدمه و لن يخرج حيا و إن كان هذا أخر ما يفعله مالك بحياته علي عادل دفع الثمن و غاليا جدا و لن يكفي مالك دمه مقابل ما عرضه له و لزوجته طوال ذاك الوقت
فتح الباب بهدوء و صوب سلاحه أمامه ليصاب بصدمة و أخر شيء توقع حدوثه أمامه
************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 05:33 PM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الخامس و العشرون

كانت جورية واقفة و يدها مليئة بالدم و عماد رئيس حراسه مقتولا ظل مالك ينظر لهما بصدمة قبل أن تندفع جورية نحوه تحتضنه و تبكي بشده رفع ذراعه يحيط بها و ما إن افاق حتي سألها " ماذا حدث جورية ؟؟؟ "
جورية ببكاء " رجالك يعملون لدى عادل حديد و قتلوا من خلاف ذلك "
خيانة ؟؟؟!!!!
لقد تعرض مالك لخيانة من رجاله و لا أحد في القصر سواه هو و زوجته و ابنته
رفع يده ليحضر هاتفه و يطلب من رجاله في مكان آخر القدوم لكن يده وقف مكانه عقب دخول رجاله الغرفة حاملين أسلحتهم ضده
الامبراطور في وضع لا يحسد عليه احتضن زوجته و هو لا يعلم ما القادم ؟؟؟
تكلم أحد الحراس بسخرية " و أخيرا لقد سقط مالك عزيز الامبراطور "
مالك ببرود " أنا لا أسقط أبدا و ليس لحشرات مثلكم القدرة على ذلك "
الحارس بغضب " سنرى.... أحضروا زوجته "
احتضنها مالك زوجته و لم يهتم بما يحملونه بالموت عندهم أفضل من أن يمس أحد زوجته بسوء ثم نظر للحارس بغضب شديد جعل الكل رغم أنه وحده ضدهم و هم يحملون الأسلحة يرتعبون منه بالامبراطور ليس ممن يخافون أو يقعون بسهوله هكذا الحارس بخوف يحاول ألا يظهره لكن ارتعاش صوته قد كشفه " دعوها و عودوا لمكانكم "
عاد الحراس لمكانهم كما طلب منهم بينما جورية ترتجف خوفا مما سيحل بها و بزوجها و هما وحدهما دون حماية
لقد كانت جورية عميلة استخبارات و أتمت كل مهامها بنجاح لكن هذه المرة هي وحيدة و ابنتها بخطر مما يجعلها بوضع صعب همست لمالك بأذنه " أين تالين ؟؟؟ "
مالك ببرود " لا تخافي "
علمت حينها أن مالك قد وضع ابنته بمكان أمن و عليهما الآن التصرف تجاه أولئك الحراس الخونه الذي خانوا سيدهم و وقفوا مع عدوه ضده رغم أن مالك لم يقصر بحقهم لكن الخائن لا يفرق بين جيد و سيئ



خارج القصر
كان واقفا يراقب الوضع الذي جعله يظن شيئا يحدث و هو أبدا ليس جيدا فالحراس كلهم بداخل القصر و هذا خطأ ربما يجري أمر سيئ بالداخل لذا رفع هاتفه ليتصل بسيده فهو لا يريد حدوث شيء سيئ و يضطر لتحمل عقوبة من سيده علي ذلك و خاصة أن أمر مالك له أهم من أي أحد و هذا ما عرفه طوال مده عمله معه
كان أسد يعمل بمكتبه فهو منذ رحيل مالك و هو لم يغادر مكانه يتظاهر بالعمل لكن فكره مع مالك و مع ما سمعه اليوم منه لقد قرر وضع نهاية لعادل و كأن الأمر سهل و سيفعلون ذاك بسهوله إنه يتحدث عن عادل حديد اسطورة عائلة حديد و رجل المافيا الأول بالعالم و مواجهة كهذه خطرة جدا و تحتاج لاعداد و ترتيب جيد إن لم يكن ممتازا
ليجد اتصالا من قائد حرسه
أسد بتعجب " في ايه يا غانم ؟؟؟ "
غانم بقلق " في حاجة مش مظبوطه بتحصل هنا يا أسد بيه "
أسد بقلق " حاجة ايه ؟؟؟ "
غانم بجدية " رجاله مالك كلهم جوه القصر و المفروض يبقوا بره أنا مش مطمن للي بيحصل هنا لو حضرتك تأمرني ادخل "
أسد بأمر " ادخل يا غانم و لو في حاجة قولي "
كان أسد قلقا علي توأمه و طلب من قائد حرسه مراقبه رجال عادل و يبدو أن عادل لم يضع وقتا و وصل الامبراطور و ينوى التخلص منه في أقرب فرصة و لحسن الحظ فرجال أسد هناك و سيتمكنون من تقديم المساعدة لمالك و عائلته بوقت كهذا
أمر غانم رجاله بالدخول فورا إلى قصر مالك لم يمضي وقت و كان رجال مالك سقطوا و سيطر رجال أسد علي القصر وسط مراقبه مالك لأولئك الذين لا يعرفهم و ساعدوه
و خوف جورية التي ترتجف في أحضان مالك مما يحدث و لا تعلم أهم معهم أم ضدهم ؟؟؟؟
هل انتهي أمرها و أمر مالك أيضا أم لا ؟؟؟؟
اقترب غانم من مالك و هو يحمل هاتفه و سلمه لمالك الذي أمسك به و بمجرد وضعه علي أذنه سمع صوت أسد القلق " مالك أنت بخير ؟؟؟ "
مالك بهدوء " بخير هم رجالك ؟؟؟ "
أسد بهدوء " بلي سأكون عندك بأسرع وقت كنت محقا حان الوقت لوضع نهاية لعادل حديد و للأبد "
مالك ببرود " اقتنعت..... "
تذكر مالك ابنته و أنه تركها بغرفتها تختبئ أسرع اتجاه غرفتها و اندفع للداخل و هو يصيح " تالين.... تالين "
خرجت تالين من تحت السرير " أنا هنا "
أسرع والدها يحتضنه و يقبلها و هو سعيد أن ابنته بخير و لم يصبها أذي يذكر من المعركة الداميه التي جرت هنا
أتت جورية و أخذت ابنتها تطمئن عليه بينما خرج مالك يكمل كلامه مع أسد " من تالين ؟؟؟؟ "
مالك بتنهيدة راحة " سأخبرك عند قدومك لا تتأخر "
أسد بجدية " سأنهي عملي هنا و أتي إليك أما غانم و رجاله سيبقون معك "
مالك برفض " لا "
أسد بعدم اهتمام بكلامه " أنا أخبرك فقط لا أطلب رأيك "
عاد مالك لعائلته مجددا يحتضنها و يطمئن نفسه أنهما معه و لم يصيبهما مكروه كما كان يتخيل
أخذ يلتقط أنفاسه التي كان يحبسها خوفا عليهما لا علي نفسه لم يسبق له الخوف ربما لأنه لم يكن لديه ما يخاف عليه لكن الآن لديه عائلته التي تحتاج بشدة لحمايتها من عادل و رجاله و هو يريد تعويض ما فاتهم بسبب الفراق خمس سنوات كاملة
هل ستتاح له الفرصة أم إنه اللقاء قبل الوداع ؟؟؟؟
************************************
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 05:34 PM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السادس و العشرون

اصطحب مالك زوجته و ابنته لاحدي قصوره الأخري و بالطبع رجال أسد معهم فهم نفذوا أمر أسد بعدم تركه مهما حدث حتي يصل أسد و معه رجال إضافية فهم علي وشك الدخول بحرب و يحتاجون لجيش كامل للتخلص من المدعو عادل
كانت جورية جالسه بجانب مالك بينما ابنتهم منشغلة برؤية المناظر الطبيعية التي تمر بهم استغلت جورية الأمر لتتكلم مع مالك بينما السائق يقود بهم
جورية بتسأل " من يكون هؤلاء الرجال الذين انقذونا "
مالك بهدوء " رجال أسد كانوا يراقبون رجال عادل حتي وصلوا للقصر و تدخلوا لمساعدتنا "
جورية بهدوء " سيأتي أسد إذن لهنا "
نظر لها مالك و لم يقل شيئا بل أدر وجهه لناحية الأخر مما أثار غضبها أن يكون ما يدور برأسها صحيحا
جورية بغضب " مالك لديك عائلة فكر بها قليلا و توقف عن الأنانية "
نظر لها و قال بسخرية " لست جبان لانتظار موتي بيده "
جورية بجدية " يمكننا الذهاب إلى أي مكان بعيد عن هنا و عما يجري لأجل ابنتنا علي الأقل مالك لقد كدنا نموت اليوم فكر بها تستحق حياة أفضل من هذه "
مالك ببرود " أنا لا أهرب من معركة أبدا و عادل وضع نفسه أمامي و عليه التحمل "
جورية بغضب " لن ننجو كل مرة من الأمر "
لم يجبها فقط نظر من النافذة و قد أثار تصرفه غضبها أكثر بمجرد وصولهم سألت الخدم عن غرفتها و ذهبت إليها
بينما مالك ينظر لها ببرود رغم ما بداخله من نار يفهم تفكيرها أم تحاول حماية ابنتها لكنها تظن أن بهروبها ستنجو ابنتها غير صحيح فعادل لن يتركهم و ليس بسهوله يخسر
صعد لغرفته ليجدها تجلس غاضبة و تشتعل بنيرانها و عندما رأته قد دخل الغرفة نهضت تغادرها تبحث عن غيرها ليبقي هو هنا و هي ستجد غرفة خاصة بها وحدها حتي يقرر ما سيفعل
و قبل أن تصل إلى الباب كانت بأحضانه يحتجزها حاولت التحرر منه لكن ذاك مستحيل
جورية بغضب شديد " دعني مالك "
مالك ببرود " لا "
عندما يئست من الأمر توقفت عن المحاولة نجاتها من دون موافقته مستحيلة مادام لن يتركها سوى بإرادته
مالك بجدية " لم أعتد تفسير شئ لأحد هل تظنين إن تركت عادل و رحلت سيتركنا بحالنا "
جورية بهدوء " و لما لا ؟؟؟ "
مالك ببرود " أمثال عادل لا يتركون ما هو لهم يذهب لغيرهم أبدا و لو حدث يدمروه ابنتنا ستقضي حياتها كلها تهرب من عادل و مما سيفعله و رجاله لن يتوقفوا عن البحث عنا لقد كنت منهم و أعرفهم و أعرفه أكثر من غيري "
جورية بحزن " لما يحدث لنا هذا ؟؟؟ "
مالك بجدية " نحن علي حق و سندافع عن حقنا مهما كلفنا الأمر "
أمسك برأسها يخفيها بصدره يحاول بثها الأمان و إن كان حقا لا يشعر بها و يري الأمور تسير من سيئ لأسوء و لكنه لن يخبرها بذلك حتي لا يزداد قلقها و يفسد عليه كل شئ عمل عليه
فقط يخبرها أن كل شيء سيكون بخير و عند وصول أسد سيتحرك لا مزيد من الفرص أو التراجع إنها النهاية لكل ما فعله عادل بهم و لما دمره لقد انتهي عصر عادل و شره دون عودة
رفعت رأسها لينظر لها مالك قبل أن يقبلها و ينقله معه لعالم أخر يخصهما وحدهما
بعد أن اطمئن لنومها تركها علي السرير وحدها و غادر الغرفة و ذهب لغرفة تالين ليجدها نائمه اقترب منها يقبلها ثم خرج للحديقة
أخذ نفس عميق ثم نظر أمامه و هو يسأل نفسه كيف انقلبت الأمور لهذا النحو ؟؟؟؟
و صار بعد أن كان المسيطر و القائد يهرب من جده الذي حول كل من حوله لأعداء
مع الوقت بدأ يظهر عادل حديد علي حقيقته مجرد وحش بهيئة بشر و لكنه لا يملك من الإنسانية سوى شكلها فقط
رفع هاتفه ليجده تيم ( الجزء الرابع من سلسلة سطوة الرجال)
تيم بقلق " أنت بخير مالك ؟؟؟ "
مالك بسخرية " و كأني احتاج لسؤال منك "
تيم بجدية " لقد تمكن عادل منا و نجح فيما كان يريده لقد خسرنا مالك "
مالك بعدم فهم " ماذا تقصد ؟؟؟ "
تيم بسخرية " ألم تقل عني عديم المسؤولية و لست أهلا لمساعدتك في أمر كهذا كنت محقا لقد خدعني وصل لنقطة ضعفي أو بالأحرى صنع واحدة "
جمله تيم ذكرته بكلام جده معه سابقا عندما كان صغيرا لازال يتذكرها
فلاش باك
كان مالك يجلس بجانب جده عادل حديد و عادل يخبره كيف يدمر أعدائه بسهوله
مالك بتسأل " و إن لم يكن لهم نقطة ضعف ؟؟؟ "
عادل بخبث " لا أحد بهذا العالم لا يملك نقطة ضعف و إن لم تجد اصنع واحدة "
مالك بعدم فهم " كيف ؟؟؟ "
عادل بمكر " اعرف عدوك أولا و ابحث عن أكثر ما يحب و استغله حتي تصل لدرجة ألا يستطيع الابتعاد عنه ثم اسحبه منه فجأة سيكون كالمجنون و سينفذ كلامك كله دون اعتراض
نهاية فلاش باك
إن كان عادل تمكن من تيم فهذا يعني أنه قد وصل للأخرين
لقد سقط رجال الامبراطور أمام عادل حديد ؟؟؟؟؟
لقد صارت المعركة الآن بين أسد و مالك و بين عادل و رجاله المنتشرين حول العالم بكثرة
لقد نجح عادل كما كان يخبر مالك أن يصنع لأعدائه نقطة ضعف تجعلهم ينفذون ما يريد لقد فاز بهذه المعركة لكنه حتما لم يفز بالحرب فهي لم تبدأ بعد و لن يدعه مالك يفوز و ينجو بفعلته تلك مهما يكن
************************************



في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 05:36 PM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السابع و العشرون

وصل أسد إلي فرنسا بعد أن انهي عمله و احضر زوجته جيداء معه و ها هما في قصر مالك الذي يسكن به مع زوجته و ابنته و بعد لقاء أسد و مالك اقتربت جورية تتكلم مع جيداء ليصيرا صديقتين بما أن زوجهما ابن عم و توأم
صعدت الزوجتان معا بينما أسد و مالك دخلا المكتب و بدأ مالك بسرد ما جري لأسد الذي لم يتفاجأ بالأمر علي الإطلاق
أسد ببرود " توقعت ذلك لم يكن ليتركهم و شأنهم "
مالك بجدية " ما العمل ؟؟؟ لقد فقدنا رجالنا الآن و أسلحتنا بسببه سنكون وحدنا بمواجهته هو و من معه "
أسد بعدم اهتمام " و إن يكن لن أهرب أفضل الموت علي ذلك "
مالك بسخرية " و كأني أقول لك اهرب أنا أتحدث عن زوجاتنا "
أسد بجدية " رجالي سيكونون معهم لا تقلق و الأخرون سينضمون لنا لاحقا "
مالك بتعجب " من أين تلك الثقة ؟؟؟ لقد سقطوا "
أسد بجدية " ليس بعد سيعودون و أقوي من السابق لن يتركوا ثأرهم مع عادل حديد بسهوله هكذا أنا أعرفهم "
مالك بهدوء " إلي متي سننتظر ؟؟؟ "
ابتسم أسد " ليس لوقت طويل مالك "
أخذ أسد و مالك يعدون الخطة و كما قال أسد وثق مالك بأن رجاله ( أبطال السلسلة) سيعودون لمساعدته فور الانتهاء من أي كان ما يعطلهم عن اللحاق به
بينما الزوجتان
جورية بتعجب " تمزحين ؟؟؟!!!! "
جيداء بسخرية " لا.... كنت علي وشك طلب يد أسد من والده للزواج لو لم يوافق "
جورية بسخرية " لقد وصلتي لحال ميئوس منها حقا "
جيداء بحزن " إنه العشق يا عزيزتي يجعل المرأة بخاصة مجنونة و لاسيما إن كان لا يشعر بك حتي مهما فعلتي "
جورية بتعجب " و أنا من كنت أظن مالك باردا يبدو أنني كنت مخطئة "
جيداء بسخرية " صدقيني لا فارق بينهم رغم أنه لم يمض علي وجودى وقت لكني أراه يشبه أسد بشكل لا يصدق بتصرفاته "
جورية بعدم اهتمام " هكذا هم الرجال "
ركضت جيداء نحو المرحاض مسرعة تتقيأ أسرعت جورية إليها و لم تعلم ماذا تفعل ؟؟؟؟
كانت تبدو متعبه مريضة جدا اقتربت منها و أخذتها إلي السرير ثم أمسكت بهاتفها تطلب طبيبا لكن جيداء أمسكت بيدها
جيداء بتعب " لا تفعلي "
جورية بقلق " لكنك مريضة جدا "
جيداء بابتسامة " أنا حامل فقط "
صرخت جورية بسعادة ليقتحم أسد و مالك المكان ظننا أنهما بخطر و شيئا قد حدث لهما و كلاهما يرفع سلاحه و بحاله تأهب ليجدا جورية تقف أمامهما و جيداء نائمه علي السرير تكتم ضحكتها علي تلك الحمقاء المدعوة جورية
جورية ببراءة " ما بكما ؟؟؟ "
أسد بتسأل " لما كنتي تصرخين هكذا ؟؟؟ "
جورية بهدوء " كنت سعيدة لأن جيداء حامل و قد كانت متعبه جدا بالكاد تقف "
أسرع أسد اتجاه زوجته يطمئن عليها بينما جورية أخذت بيد زوجها و خرجت من الغرفة تتركهما وحدهما
خارج الغرفة
مالك بتسأل " ما كان ذلك ؟؟؟ "
جورية بهدوء " هناك مشكلة بين جيداء و أسد و أريد مساعدتهما لحل مشاكلهما "
مالك بسخرية " لا يمكنك فعل شئ بهدوء أبدا أليس كذلك ؟؟؟ "
جورية باستياء " بدلا من دعمي تتحدث و كأني أحب افتعال المشاكل "
توقف مالك مكانه ينظر لها فابعدت وجهها عنه فهو محق لذا لن تناقش الأمر معه فهي حقا دوما تفتعل المشاكل لكن لأهداف سامية و جيدة و ليست سيئة كما يوحي كلامه عنه
مالك ببرود " إذن "
جورية بنفاذ صبر " لكن لأهداف سامية و ليس لمجرد افتعال المشاكل "
رحل مالك فهي عنيدة و لن تعترف بسهوله كونها سبب معظم المشاكل التي حدثت و كيف تفعل و هي تتعامل و كأنها دوما محقة و الكل مخطأ و هي بريئة لا تفعل شيئا يا لها من ماكرة زوجته العزيزة و التي تذكره بنفسه فهو أيضا ماكر عندما يرغب بذلك ليحصل علي ما يريد
أما جورية ذهبت لغرفة ابنتها تاركه أسد و جيداء يصلحا مشاكلهما و يعيشان بسعادة معا مادامت تحبه زوجته و لا تريد غيره و حتما هو أيضا و إلا لما بقي معها حتي الآن
في طريقها سقط أرضا و بعد أن أفاقت وجدت مالك بيتسم بسخرية و أسد كذلك بينما جيداء سعيدة ما خطبهم ؟؟؟
رفعت يدها تضعها علي رأسها ثم نظرت لهم " ماذا حدث ؟؟؟؟ "
جيداء بسعادة " أنت حامل بالشهر الثاني مثلي "
جورية بسعادة " حقا ؟؟؟؟ "
كانت كلتاهما تصرخ من السعادة بينما مالك و أسد ينظران لهما ساخران مما يفعلان ثم همس له أسد " أسد و مالك قادمان مجددا "
مالك بسخرية " ألا يكفيني واحد ليأتي آخر "
نظر له أسد و قال بفخر " أنا أسد عمرو و الكل يعلم من أكون و لا أحد يجرؤ علي الحديث معي هكذا "
مالك بسخرية " إن كنت أسد عمرو فأنا الامبراطور "
لحظات يسرقون منها ابتسامة و سعادة قبل بدأ الحرب و الجد

************************************
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 05:39 PM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثامن و العشرون

نفذ ما أمر به و ها هو يقف أمام القصر و يتحدث بالهاتف " تم "
اغلق عادل هاتفه و ابتسامة خبيثة مرسومة علي شفتيه لقد تحقق جزء من هدفه و بقي جزء بسيط جدا و هو اتصال صغير بالامبراطور
و لم يضع الوقت و بعد دقائق أجاب مالك الذي يشتعل غضبا و كرها لذاك الجد عادل حديد
عادل بجدية " سأنتظرك بالمصنع القديم لننهي الأمر "
مالك بسخرية " قررت الاستسلام إذن "
عادل بخبث " ليس عادل حديد من يستسلم يا ابن عزيز "
كان مالك يعرف جده جيدا أكثر من أي أحد و يعرف أنه ليس من ذلك النوع ماذا يريد إذن منه ؟؟؟؟!!!!!
و لما قد اتصل به ؟؟؟!!!!!!
و أسد من يفترض به أن يكون الأول علي قائمته لايزال لدي عادل المزيد من الأسرار و الخطط
و ليس الامبراطور من يهرب من مواجهة مهما كان خصمه
ذهب إلى المكان المتفق عليه ليجده مصنعا مهجورا و به الكثير من الآلات القديمة و بحاجة إلى شهر كامل من العمل ليعود نظيفا فقط فكيف بالآلات ؟؟؟!!!!!
وجد عادل حديد يقف بالمنتصف بكل غرور و ليس كشخص علي وشك الخسارة واضعا يده بجيبه من يره
يقول إنه أخ لمالك لا جده فهو اهتم بالرياضة طوال حياته و بصحته و شكله الذي يبدو و كأن الزمن لم يضع علامته عليه بعد كان أسد حديد نسخته في الشكل تماما
وقف مالك يطالعه و العديد من الأسئلة تدور برأسه و عادل الوحيد القادر على الإجابة عنها
مالك بتسأل " لما ؟؟؟؟ "
كان عادل يفهم معزى سؤاله و لذا أجابه " قضيت عمري كله لأجل تلك الإمبراطورية ليكون أحفادي قادة العالم كله و ببساطة تريدون ترك كل هذا ؟؟؟؟ "
مالك بغضب " لا أحد طلب منك شيئا "
عادل بسخرية " بالطبع أنتم حمقي تريدون ترك كل تلك القوة و النفوذ لأجل سخافة الحب أو الخير "
مالك ببرود " لا أحد يريد أن يكون نسخة منك يا عادل حديد حتي أسد "
عادل ببرود " سيغير رأيه قريبا و يقف بجانبي و ستري ذلك بأم عينك "
مالك بعدم اهتمام " احلم قدر ما تريد لكن الواقع شيئا آخر "
عادل بسخرية " و هل يعجبك وضعك الآن ؟؟؟؟ لقد انقلب رجالك عليك و كدت تموت مع زوجتك تلك الحية التي دمرت حياتك و زاد الأمر بتلك الغبيه الصغيرة "
مالك بغضب شديد " عااااادل إن كان هناك حية فهو أنت لقد حاولت قتلي لمجرد أني رفضت العمل معك و قررت الوقوف بجانب أسد
كنت تجعلني أقتل ابنتي بيدى و زوجتي لجرم لم تقم به إي نوع من البشر هو أنت ؟؟؟؟ "
اقترب عادل بخطوات هادئه و هو لايزال يحاول استماله مالك إليه بخاصة أنه يعرفه
عادل بهدوء " و هل يعجبك ما وصلت إليه ؟؟؟ لم أعهد الامبراطور ضعيفا و خاصة من امرأة تتحكم به "
مالك بغضب " لا أحد يتحكم بي "
عادل بسخرية " و كأنك لم تفعل ما طلبته منك يا مالك و كأنك خاتم بإصبعها "
رغم كره مالك لكلامه لكنه محق فمالك لم يسبق له أن كان ضعيفا كما هو الآن عاجزا
دوما كان قويا و الكل يطلب مساعدته و يهابه و يحسب له ألف حساب
أين صار الآن ؟؟؟؟؟
لم يعد الإمبراطور كما كان منذ ظهرت بحياته مجددا هو لا يتذكر ما حدث بالماضي و قد لا يتذكر لكن شئ واحد أكيد لقد تلاعبت به كما قال عادل رغم كرهه له و لكنه محق
أين مالك عزيز الامبراطور الأقوى الذي يهابه الكل ؟؟؟
وضع عادل يده علي كتف مالك و قد نجح بإستمالته قليلا كما توقع فهو أكثر من يعرف حفيده و تفكيره خاصة أنه من رباه اكثر مما فعل والده عزيز معه
عادل بخبث " عد معي يا مالك و ستعود كما كنت مجددا انسي جورية و تالين و ضعفك و عاد قويا لا تهاب أحد أنا متأكد من أنك ترغب بعودتك
بعيدا عن أسد الذي يتعامل معك كطفل يحميه و قد أرسل رجاله لمراقبتك "
نظر له مالك بصدمة أسد لن يفعلها أبدا ؟؟؟؟
ما الذي قد يجعل أسد يراقبه أهو عدم ثقة عدم أمان ؟؟؟؟
لالالالالا أسد لن يقوم بذلك
عادل بسخرية " و لما كان رجاله موجودون قبل أن يفعل رجالك شيئا ؟؟؟ أهم بنزهة أم خرجوا للذهاب إلي الملهي و ضلوا طريقهم "
مالك بهدوء " ليس أسد من يقوم بذلك أنا أعرفه جيدا ثم أليس من هاجمني هم رجالك أنت ؟؟؟ "
عادل بحزن مصطنع " لأجعلك تستيقظ من الوهم الذي تعيش به لأعيدك لرشدك كنت فقط سأتخلص من جورية و ابنتها و بعدها يعود كل شيء كما كان لم يكن لدي الرغبة بأذيتك مالك "
كان عادل قد أعد خطته جيدا و بدأ يجني ثمارها مالك عاد و بقي التخلص من الآخرين
رن هاتف عادل حديد و خرج يجيب عليه فقد كان أحد رجاله الذي يراقب القصر الذي به جورية و الآخرين
الرجل بجدية " هل أشغل القنبلة ؟؟؟؟ "
نظر خلفه ليجد مالك غارقا بالتفكير في كلامه فارتسمت علي وجهه ابتسامة خبيثة " بلي لا تعد حتي تتأكد من نهايتهم جميعا و إن نجوا أنهي أمرهم مع رجالك "
الرجل بطاعة " أمرك سيد عادل "
أغلق هاتفه و نظر لظهر مالك و قال بهدوء مميت " أسف مالك لكن هذا لصالحك و صالحي بعد موتهم ستعود لي و كذلك أسد
لن أدعهم يعيقون طريقي و يفسدون خطتي بعد اليوم لا وجود لهم فقط امبراطورية عادل حديد


************************************
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:41 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.