آخر 10 مشاركات
96 - لحظات الجمر - مارجري هيلتون - ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : عنووود - )           »          ثرثرة أرواح متوجعه / للمتألقه ضمني بين الأهداب ، مكتملة (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          كبرياء ورغبة - باربرا كارتلاند الدوائر الثلاث (كتابة /كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          خلاص اليوناني (154) للكاتبة: Kate Hewitt *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          [تحميل]مُبعثر فيك ِ مالا الحـزن لايُشفى ، للكاتبة/ ايمان يوسف "مميزة " (Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          نظرات في مقال أمطار غريبة (الكاتـب : الحكم لله - )           »          زواج على حافة الانهيار (146) للكاتبة: Emma Darcy (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          عذراء اليونانى(142) للكاتبة:Lynne Graham(الجزء2سلسلة عذراوات عيد الميلاد)كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          قلبه من رخام (37) للكاتبة الآخاذة: أميرة الحب raja tortorici(مميزة) *كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          عواقب إنتقامه (144) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-19, 07:36 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الفصل التاسع

فعلتها تلك لم يتوقعها أسد و لا قلبه الذي يبدو كمن عاد إلى الحياة بسبب قبلتها كان يشعر بأشياء عجز عن فهمها فلأول مرة تقترب منه هكذا و تجعله يشعر بما يجعله و كأنه ميت و ردت إليه الحياة
لم تحتمل فكرة أن تنساه ألا يكون له وجود بحياتها لما لا يفهم أنه الهواء بالنسبة لها و بعده دقائق يقتلها لم تفكر و هي تقوم بما قامت به فقط أرادت لقلبه أن يشعر بها و بما تحسه عله يجعله يغير رأيه نحوها و ها هي تشعر بنبضات قلبه الثائرة هل حقا تمكنت من الوصول إلى قلبه ؟؟؟؟
في ذاك الوقت فتح باب المكتب ليجد أسد و جيداء في وضعهما ذاك و لم يكن سوى عمرو فصاح بهما : ايه اللي بيحصل ده ؟؟؟؟
ابتعدا بسرعة كبيرة على بعضهما البعض و لا أحد نظر لعمرو فلا أحد لديه تفسير لما رأه
عمرو بجدية : جيداء علي مكتبي
غادرت جيداء مسرعة و هي تتجنب النظر لعمرو فالوضع الذي وجدهما به مخزى لكلايهما
وقف أمام أسد الذي كان بطوله تماما و نظر لعينيه التي تهرب منه : مش عايز أتجوز و عايز تكمل حياتك كده و في الآخر تستغل واحدة بتحبك و تخدعها و كمان في مكتبك خيبت أملي بجد يا أسد
نظر إليه أسد ليحاول اخباره بأنه مخطأ فهو ليس من ذاك النوع المتلاعب : يا بابا حضرتك فاهم غلط
عمرو بسخرية: عندك حق بأمارة أنها كانت في حضنك و شفايفها هنا
وضع يده على قلبه حيث قبلته جيداء
ثم تابع : أكيد في تفسير مش كده اللي هو ايه ؟؟؟
صاح عمرو بغضب : الفرح الخميس الجاي
أسد بصدمة : فرح ايه بس يا بابا ؟؟؟
عمرو بغضب : أنت تخرس خالص شرف بنات الناس مش لعبه و لا كنت فاكر إنك هتعمل اللي أنت عايز و محدش يقولك غلط أنا مش هستني لما تطلع حامل
غادر عمرو و رفض الاصغاء إلى أسد فما رأه لا يحتاج تفسير أبدا دخل مكتبه ليجد جيداء تقف أمام المكتب تنظر أرضا ذهب إلى كرسيه و تكلم معها ببرود : فرحكوا الخميس الجاي
نظرت لها بصدمة رغم حبها الشديد لأسد لكنها لن تتزوج فقط لمجرد أن والده يريد ذلك
جيداء بحزن : أسفة يا عمرو بيه مش موافقة
نهض عمرو ضاربا بيده علي مكتبه بغضب بعد أن رأهما في ذاك الوضع يرفضان الزواج أي جرأة تلك ؟؟؟
عمرو بغضب : اللي أقوله هيتنفذ و مش عايز أسمع كلمه منك أو منه أنتم أصلا بأي حق تتكلموا بعد الوضع اللي كنتم فيه في المكتب
كانت جيداء تعلم أنه محق فقد كانا بوضع مخجل لكنها لم تفكر فيما تفعله حين أخبرها أن تنساه و تبحث عن آخر لم تحتمل أرادت أن تتحدث مع قلبه أن يشعر بحبها و لم تدرك أن فعلتها تلك لا يفترض بها أن تفعلها خاصة أنهما ليسا متزوجين لكن قلبها هو من تحرك نحوه دون أن يترك لعقلها المجال للتفكير أو الرفض
************************************

تفتكروا أسد هيتجوز و لا لا ؟؟؟؟؟
لو لقيت تفاعل حلو هنزل تاني 😆😆😆😆😆
في انتظار التعليقات
😆😆😆😆😆😆





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-19, 07:48 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل العاشر


أتي يوم الخميس بأسرع وقت و قد أهتم عمرو بكل شيء و لم يترك شيئا للصدفة و حضر رجال الأعمال الذين قام بدعوتهم عمرو ليأتوا لحفل الزفاف كان حفلا رائعا و قد أشاد الكل به
كان أسد في غرفته وحيدا فهو لم يقبل أن يكون له أصدقاء بعدما حدث معه دخل عمرو و هو لايزال متجهما من تصرف أسد نظر إليه أسد و هو يتمني أن يقبل اعتذاره فهو حقا ليس كما يظنه رغم كون أسد لا يهتم بكلام الناس لكن عمرو فعل معه ما لم يفعله والده الحقيقي
عمرو ببرود : خد بالك من مراتك و متحاولش تزعلها في يوم زى ده كل البنات بتستناه
أسد بهدوء : متقلقش بس عايزك تعرف إني عمرى ما عملت حاجه غلط معها جيداء مش من النوع ده من البنات
عمرو بسخرية : عارف و المكتب شاهد على كده
غادر عمرو تاركا إياه مستاء كان يريد له أن يصدقه لكن يبدو أن هذا مستحيل و لا يمكن لومه فلو كان مكانه لفعل نفس الشئ
كان أسد يجلس علي يمين الشيخ بينما عمرو علي اليسار لأن جيداء يتيمة فقرر عمرو ان يكون وكيلها تم كتب الكتاب و صعد عمرو لغرفة العروس لتسليمها لعريسها و مجددا رفض الاستماع لتفسير ما حدث و نزل بها إلى حيث يقف أسد ينتظرها





لم يكن أسد الوحيد الذي انبهر بها بل كل من في الحفل مما زاد توترها عندما شعر بها عمرو ضغط على يدها ليخفف عنها التوتر و يطمئنها و لكنها كانت تريد لمالك قلبها أن هو من يطمئنها و يخبرها أن كل شيء سيكون بخير عندما وصل إليه عمرو : لو زعلتها محدش هيوقف لك غيري
هز رأسه و هو يتأملها لما عليها دوما أن تكون مذهلة هكذا لطالما كانت تجذبه بالأناقة التي تتمتع بها و لاتزال اقترب منها و أمسك وجهها بين كفيه و بدلا من وضع قبله علي جبهتها
وضعها علي شفتيها ثم أحاطها بذراعيه
عندما تكلم عمرو لم يتفوه بحرف مما جعلها تعتقد أنه غاضب منها فهي من وضعته بموقف كهذا شعرت بالحزن لأنها كانت تتمني أن يكون اليوم أسعد يوم بحياتها كلها يوم تزف لحبيبها و لكنه اقترب منها لتصدم بقبلته غير المتوقعة لكنها سرعا ما طوقت رقبته و بادلته فهو الآن زوجها و حبيبها الذي انتظرته
تفاجأ الجميع مما فعله أسد و كأنه غير مبالي بهم بينما عمرو فتح فمه فهو لم يتوقع منه هذا التصرف أبدا
بينما ممدوح وقف بجانبه و هو يتكلم بمزح : ده واقع واقع
عمرو بشرود : المشكلة أن هو نفسه مش عارف أنه واقع
ممدوح بعدم فهم : قصدك ايه بأنه مش عارف ؟؟؟؟
انتبه عمرو لكلامه : قصدي أن أكتر بكتير مما كنت عارف
ممدوح بجدية : أسد إنسان كويس كفاية اللي شافه زمان و حقه يبقي سعيد مع إنسانه تحبه و جيداء بنت محترمة و كويسة ربنا يسعدهم
عمرو بدعاء : يا رب
************************************

توقعاتكوا للجاي ؟؟؟؟
في انتظار التعليقات
😆😆😆😆😆😆



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-19, 07:54 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الحادي عشر

ظل وقتا طويلا في تلك القبلة مما جعل عمرو يشعر بالحرج من تصرفه اقترب منه و ربت علي كتفه
كان ذاك الهائم غير شاعر بأحد سوى تلك الوردة الجميلة التي بين ذراعيه و طعم الكرز الذي أحبه و أراد تذوق المزيد منه و هي لما تمانع بل كانت تنتظره فقط لتهبه ريحقها المميز الذي أرت فقط لحبيبها تذوقه و ها هي بين ذراعيه كما كانت تحلم
ابتعد عنها يلتقط أنفاسه بينما عمرو همس في أذنه : كلها شوية و تبقي معاك مستعجل أوي لدرجة أنك تعمل كده
هو نفسه لا يعلم ما الذي فعله فقد كان جسده يتحرك وحده دون إرادة منه فهو فقط أراد تقبيلها علي جبهتها لكن عوضا عن هذا وجد شفتيه تعانق شفتيها
بعد ابتعاده عنها و أخفت وجهها في صدره أخيرا من اليوم هذا مكانها و منزلها و ستتمكن من استنشاق عطره دون خجل ستكون قربه دون أن تهتم لكلام أحد ستنام علي صدره الدافئ من اليوم ستخبره بكل ما تحمله بداخلها له ستقول له حبيبي و روحي دون أن يقول لها ليس من حقك ستجعله يتناول الطعام من يدها هي فقط مثلما جعلها عاشقة له ستجعله مجنونا بها
جلسا كلاهما و صار الكل يقدم لهما التهنئة كانت سعيدة جدا لكنها عندما رأت وجه أسد المتجهم اختفت ابتسامتها لما هو منزعج هل لأنه قبلها ؟؟؟
هل غاضب من نفسه ؟؟؟؟
يبدو أن الطريق له لن يكون سهلا أبدا كانت تظن أن قبلتهما بداية يمكن استغلالها ليثبت لها أنها مخطئة و أنه أمامها طريق طويل
اقترب عمرو من ذاك المتجهم و هو لا يفهم شيئا من تصرفاته قبل قليل كان يبدو عاشقا وجد معشوقته و الآن كمن لديه ميت و هو جالس بجنازته !!!
عمرو بهمس غاضب : أنت قاعد في جنازة
أسد بغضب مكبوت : أعمل ايه أقوم أرقص ؟؟؟؟؟
عمرو بغضب : المفروض
رفع أسد حاجبه : نعم ؟؟؟؟
تنهد عمرو و قال له : خد مراتك و أقوم عشان ترقصوا
أسد ببرود : مش هيحصل
عمرو بغضب: هو ايه اللي مش هيحصل ؟؟؟؟
أسد بتسأل : هو المأذون لسه هنا ؟؟؟
عمرو بعدم فهم : لا ليه ؟؟؟
أسد بعدم اهتمام : أصلي هطلق
لوهلة ظنه يمزح حتما أي طلاق هذا ؟؟؟؟
لم يجف بعد توقيعه علي الزواج ليقول طلاق !!!!
هل جن أم ماذا ؟؟؟؟
عمرو بصدمة : أنت بتهزر صح ؟؟؟
أسد ببرود : لا يا تفضل قاعده كده لحد ما الفرح يخلص يا إما هطلقها اختار بقي مع إني شايف الطلاق أحسن حل
رحل عمرو قبل أن يفقد أعصابه علي ذاك البارد الذي يستفذه بأفعاله الغبيه تلك يفكر في الطلاق و هو حتي لما يتزوج !!؟؟
كانت جيداء عاجزة عن سماعهما لكنها ميزت غضب أسد و عمرو يبدو أن الأمر قد حدث باجباره و كل ما فعله حتي قبلته تلك لما تكن سوى لاثبات أنه يحبها فقط أمام المدعوين لكنها سئم الدور و قرر التوقف قبل حتي بدأ العرض فمن المفترض أن يمسك يدها لترقص معه لكن يبدو أنه اكتفي بتلك القبلة و لا نيه لديه للاستمرار أكثر من ذلك في تلك المسرحية السخيفة من وجهة نظره الخاصة
************************************

تفتكروا أسد فعلا مضايق عشان اتجوز من جيداء ؟؟؟
في انتظار التعليقات
😅😅😅😅😅😅


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-19, 07:57 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثانى عشر

قام عمرو بتجديد غرفة نوم أسد كليا بدءا من الأثاث حتى ألوان الحائط و ضم غرفته لغرفة أخري مجاورة ليكون أوسع و لائقا بهما
أعجبت جيداء كثيرا بالغرفة و بألوانها بينما أسد كان لايزال متجهما مما أفسد فرحتها ذهبت إلى السرير المزين لهما و أخذت وسادة و غطاء و اتجهت إلى الأريكة و ألقتهما بغضب شديد من ذاك الأسد الذي يفسد أفضل يوم لها
لما رأها تفعل ذلك سألها : بتعملي ايه ؟؟؟
جيداء بسخرية : هريحك مني و أنام بعيد عنك
جذبها من خصرها و تكلم بغضب شديد : أنا ماسك نفسي بالعافية
جيداء بحزن : و ليه تمسكها ؟؟؟ أنا أدامك أعمل اللي انت عايره حتي لو هتموتني
أسد و هو يحاول التحكم بغضبه : أنا فعلا هموتك ممكن أفهم هي الفساتين بتاع البلد خلصت مفيش غير ده
نظرت له بعدم فهم ما علاقة الفستان بغضبه أليس غاضبا لكونهما تزوجا ؟؟؟؟
أليس غاضبا من اجباره علي الزواج ؟؟؟
من كون والده أساء فهمه ؟؟؟
أسد بغضب و هو يحرك يده على ظهرها و عينيه تشبه بركان 🌋🌋🌋🌋🌋🌋
ثائر و يهدد كل من حوله بالموت و رغم هذا كانت بداخلها تشعر بالأمان لا تعلم لما لكنها لم تخف و كأنها تعلم أنه لن يؤذيها أبدا
:ضهرك كله باين من الفستان و كمان الفستان ضيق بطريقة مستفزة و كمان بابا عايزنه نرقص ليه متجوزه كرسي ؟؟؟ مش راجل ؟؟؟ أخلي الرجال تتفرج علي جسمك و كمان ترقصي !!!!!
كلامه جعلها في غاية السرور فأسد يغار عليها و إلا لما غضب لكن ابتسامتها زادت غضبه لذا قررت أن تتكلم معه و تنهي الخلاف فلن تقضي ليلة زفافها بعيد عن أحضان حبيبها أبدا
وضعت يدها علي قلبه و اقتربت منه بشده ثم قالت بصوت ناعم : أسفة يا حبيبي مش هعمل كده تاني
و قبلته من خده الأيسر ثم الأيمن ثم احتضنته أحاطها بذراعيه و هو يدفن وجهه في رقبتها لديها رائحة الياسمين التي يحب كثيرا حملها ليبدأ معها حياته الجديدة
لم يتركها سوى الخامسة صباحا و بصعوبة فهو لم يرد تركها أبدا لكنها كانت متعبه و لم يرد أن يرهقها أكثر فلازال هذا اليوم الأول و لديهما العمر بطوله
ها هي تنام علي صدره كما حلمت طوال فترة عملها معه احتضنته بشده لاتريد أن يكون حلما و ينتهي صباحا
لم يصدق حتي الآن ما فعل فهو قد قرر اعطائها كافة حقوقها فهي الآن زوجته حتي لو كان غير راغب لكن أن يقضي الليل كله معها و ابتعد عنها بصعوبة كمن تخرج روحه من جسده و الآن يضمه بشده و ها هي تنام علي صدره
ماذا جري له ؟؟؟
لم يسبق له فقدان السيطرة سابقا ؟؟؟
لكن معها كل شيء مختلف تماما تفقده صوابه طوال الوقت و أمس و بكلمتين و قبلتين علي وجنتيه انتهي غضبه و ذهب مع الريح كيف تحرك مشاعره هكذا لا يفهم
رن الهاتف ليجده الإمبراطور !!!؟؟؟؟
لما يتصل الآن به ؟؟؟؟
هل علم بأمر زواجه أم ماذا ؟؟؟؟
إن كان مالك قد علم فسيتم قتله هو أكيد من هذا
فكيف يتزوج دون حضور ابن عمه و توأمه مالك عزيز
************************************

تفتكروا مالك اتصل بأسد ليه ؟؟؟؟؟
في انتظار التعليقات
😅😅😅😅😅😅



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-19, 07:59 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثالث عشر

أجاب أسد علي الهاتف و هو يتوقع صراخ ابن عمه عليه لأنه لم يخبره عن زفافه و لأن مالك لم يحضر مالك لن يترك الأمر يمر مرور الكرام فابن عمه الوحيد الذي يعده أسد عائلته التي يثق بها خلاف من تخلوا عنه و تركوه
مالك بسخرية : أليس هذا كثير ؟؟؟
أسد بعدم فهم : ما هو الكثير ؟؟؟؟
مالك بسخرية : كلانا تزوج اليوم و المفترض أننا سعيدين لكننا أشبه بمن كان في جنازة
تنهد أسد و طلب من مالك الانتظار و ابعد جيداء عنه و ارتدى بنطاله و خرج للشرفه عاري الصدر ثم قال لمالك : لا أريد أن أتحول لنسخة من أبي
مالك ببرود : ليس باختيارك جينات عائلة حديد تسري بدمك و دمي مهما حاولنا الإنكار
أسد بتسأل : لما تركت عروسك ؟؟؟
مالك بسخرية من حال كلايهما : نفس السبب الذي جعلك تترك زوجتك نائمة و تخرج للشرفه عاري الصدر
نظر أسد للقمر و هو يستعيد شريط حياته كلها : الحب
مالك ببرود : نحن لسنا أصحاب مشاعر لنحب
أسد بشرود : جيداء عاشقة لي و أنا لا
مالك بسخرية : إذن نحن متشابهان كالعادة الأمر أشبه بأن تخاف الكلاب القطط
أسد بحزن : لا أريد أن أعيد تجربه أبي و أحول حياتها لجحيم و لا أنا أجعل أبنائي يكرهوني مالك
مالك ببرود: كيف تعطيها شيئا لا تملكه من الأساس
أسد و هو يغير الموضوع فالحديث عن الماضي لا يجلب إلا الألم و الحزن فقط و هو اكتفي من كلايهما: هل من جديد عن عادل ؟؟
تنهد مالك و هو يجيب بحقد كبير : لا و لكني سأجده مهما كلفني الأمر و سأذيقه الالم الذي يجعله أشبه بصرصار دعست بقدمي عليه
أشرق الصباح ليستيقظ عمرو باكرا فقد أخبره أسد أنه لن يذهب بشهر العسل لأنه مشغول بعمله لذا قرر تركه مع زوجته وحدهما و السفر عوضا عن شهر العسل
بينما هو ذاهب لغرفة الطعام معتقدا أن أسد لايزال نائما مع زوجته و من المستحيل استيقاظه الآن
ليجده قد دخل الفيلا فيبدو أنه كان يجري ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
لطالما كان عاجزا عن فهم ما يدور برأسه لكن هذه المرة فالأمر لا يمكن السكوت عنه
عمرو بسخرية : شوفت عرسان كتير بس زيك عمري ما شفت و لا هشوف
أسد بهدوء : أنا بحب الرياضه مفيش مشكله لو عملتها الصبح و بعدين أنا واخد اجازة من الشغل
عمرو بغضب : قلت أيام أنت بتسمي دى اجازه عريس
أسد ببرود : مش أحسن ما ألغيها خالص عند اذنك هروح أصحيها عشان نفطر
نظر عمرو في اثره بصدمة يريد الغاء الاجازه ؟؟
و ايقاظ زوجته في يوم كهذا في السابعة صباحا ؟؟؟
هل نامت من الأساس ليوقظها ؟؟؟؟
هذا الشاب سيصيبه بالجنون عاجلا أم أجلا من تصرفاته التي لا يفهمها أبدا و لا يعلم لما يفعل هذا بنفسه ؟؟؟؟
عمرو: يا تري شفت ايه في حياتك يا أسد خلاك ده ؟؟؟
لحد دلوقتي رافض تتكلم امتي تفتح قلبك ؟؟؟؟
و تعرف تعيش حياتك و تحب !!!؟؟

************************************
في انتظار التعليقات
😁😁😁😁😁😁



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-19, 08:03 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الرابع عشر

كانت جيداء تنام و ابتسامة مرسومة علي ثغرها لقد صارت زوجته أمس و نامت بأحضانه التي لطالما حلمت بها من اليوم لن تبتعد عنها حتي تحوله لعاشق مثلها رغم أنها تعلم أن الأمر صعبا جدا لكنها لن تستسلم حتي تحركه و تجعل قلبه ينبض بحبها
أنزعجت من احساس البرودة الذي تسلل لجسدها فوضعت يدها بجانبها لتعلم رحيل أسد
فتحت عينيها لتجده دخل الغرفة و هو غارق بالعرق حتما كان يجري كعادته كل صباح لكن اليوم يجب أن يكون مختلفا عنده ثم إنه لم يتركها سوى ساعتين فقط
كانت ليلة مميزة و شعرت به و كأنه يبادلها مشاعرها بأقوى منها و ظنت أن المشاكل بينهما ستنتهي بعدما جري أمس لكنها كانت مخطئة و الدليل أمامها
نظر لها ليجدها استيقظت
أسد بهدوء : صباح الخير يلا عشان ننزل نفطر
جيداء بانزعاج : يا أسد أنا تعبانه و محتاجه أنام
أسد ببرود : أخرج من الحمام ألاقيكي جاهزة
دخل المرحاض بينما جيداء منزعجة لم تكن ترتاح و يريدها أن تتناول الفطور بالأسفل !!!!
هل نسي أنهما تزوجا أمس أم ماذا ؟؟؟؟!!!
نهضت من مكانها و عندما خرج دخلت مباشره دون حتي النظر له فقد عاد لبروده ثانيه بعدما ظنته قد تركه
خرجت من المرحاض لتجده مازال بالغرفه و ينظر لها من أعلي لأسفل
أسد بتسأل : ايه اللي أنتي لابسه ده ؟؟؟
نظرت جيداء لملابسها ليس بها شئ مجرد قميص بحمالات رفيعه و بنطال قصير قليلا
جيداء بتعجب : ما له لبسي ؟؟؟
أسد ببرود : غيريه
جيداء بهدوء : أسد مفيش غير والدك اللي تحت
تحرك أسد باتجاه ملابسها و اختار ملابس محتشمة لا تظهر شيئا من جسدها و ألقاها عليها
أسد ببرود : خمس دقايق
و ترك الغرفة ينتظرها خارجا لم يكن أمامها سوى الإصغاء له رغم عدم اتقناعها بكلامه لكنه زوجها و عليها تنفيذ كلامه حتي و إن كان بالنسبة لها غير منطقي بالمرة
خرجت لتجد واقفا بانتظارها ذهبا معا ليجدا عمرو يجلس بمقدمة الطاولة كانت جيداء ستتجه نحوه فهو والد زوجها و قبل أن تفعل وجدت أسد يقبض علي خصرها بقوة يمنعها من الحركة
عمرو بابتسامة : صباح الخير يا جيداء مبروك يا حبيبتي
و قبل أن تتكلم وجدت أسد يتحدث بغضب : متقولش حبيبتي لها تاني
نظرت له جيداء بصدمة كيف يتحدث مع والده بتلك الطريقة السيئة اقتربت منه تهمس له : أسد ده والدك ايه المشكلة لو قال حبيبتي ؟؟؟
نظر لها بغضب شديد إنه ليس والده لقد قام بتربيته فقط يعني غريب عنها و هي تتكلم و كأنه من المفترض أن يسمح لها باحتضانه و ربما يقبلها علي خدها لا مستحيل
شدد علي خصرها بقوة ألمتها كثيرا فوضعت يدها علي قلبه و قالت بألم : أسد أنت بتوجعني
بمجرد أن وضعت يدها علي قلبه صار يقفز من مكانه بسرعة كبيرة و قبل انتهائها من كلامها كانت يده وحدها خففت قوتها و صارت تمسح برفق مكانها و كأنه تحاول محو ألمها الذي سببت لها ؟؟؟!!!!
كان متفاجأ مما يحدث معه فعندما تضع يده علي قلبه يشعر أنه ملكها لو طلبت روحه سيقدمها له دون تفكير منه
رغم ذاك البرود الذي يظهره لديه مشاعر دافئة لا تظهر إلا نادرا كما حدث الآن فلمسته الآن حنونه دافئة تماما كما كانت أمس أحيانا تتعجب منه كيف يكون بهذا البرود الشديد و فجأة يكون بدفئ و حنان و كأنه شخص مختلف تماما
عمرو بتعجب : هتفضلوا واقفين كده يلا عشان تفطروا
جلس أسد بجانب عمرو و بجانبه جيداء
عمرو بتسأل : مش هتسلمي علي حماكي يا جيداء ؟؟؟
أسد ببرود : لا مش بتسلم علي رجاله
كاد عمرو يمنع نفسه بقوة من الضحك عليه و علي غيرته التي هي أشبه ببركان ثائر يخرج بوجه كل رجل يقترب منها
لم يكن عمرو يوما حبيبا لأحدهن و لا جرب الحب لكنه يعلم من نظرات أسد تلك الغيرة الشديدة علي جيداء حتي استعداده للقتل لأجلها و هذا يعطيه أمل فهي مسأله وقت و سيقع الأسد سريعا للعشق و الحب إن لم يكن قد وقع الآن

************************************
في انتظار التعليقات
😅😅😅😅😅



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-19, 08:06 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الخامس عشر

عاد أسد و زوجته لغرفتهما و بمجرد خروجهما انفجر عمرو ضاحكا علي ذاك الأسد الغيور الذي لا يحتمل اقتراب أحد من زوجته و يدعي أنه لا يعلم الحب هو فعلا لا يعلمه لأنه عاشق أو ربما مجنون بها
ما إن أغلق أسد الباب حتي تكلمت جيداء بإنزعاج : ايه الكلام اللي قولته لوالدك ده يا أسد ؟؟؟ هو معملش حاجة ايه يعني يسلم عليا
أسد ببرود : جهزي نفسك عشان نروح فيلاتنا
جيداء بصدمة : فيلاتنا ؟؟ و والدك هيقعد لوحده ؟؟
ما مشكلتها ؟؟؟
دائما تردد والدك والدك ؟؟؟؟
ماذا يهمها في الأمر ؟؟؟
اقترب منها ممسكا ذراعها بقسوة و تكلم بغضب : أنت شاغله بالك بيه ليه ؟؟؟ هو جوزك و لا أنا
المفروض تفكري فيا أنا و بس
جيداء بتعجب : لأنه والدك و ده هيبقي جد ولادك و بعدين ده بقي والدي دلوقتى فأكيد لازم أقلق عليه
تركها أسد فهي لا تعلم شيئا عنه و لا كون عمرو رجلا غريبا لا والده الحقيقي و هو لا يريد الكلام عن ماضيه و لا ما حل به بسبب عائلته
أسد بهدوء : هستناكي تحت
غادر و جيداء تتعجب من أفعاله و غضبه المفترض به أن يكون سعيدا لأنها تهتم بوالده و ليست أنانيه تريده أن يتخلي عنه و يتركه وحيدا في سنه تلك
انتهت من تجهيز حقيبتها و ارتدت ملابسها و نزلت للأسفل فأخبرها الخادم أن أسد بالخارج في سيارته و في طريق خروجها وجدت عمرو يقف أمام باب مكتبه فأمرت الخادم أن يأخذ حقيبتها و يضعها بالسيارة بينما هي اتجهت نحو عمرو
جيداء بأسف : أنا أسفه يا بابا علي تصرف أسد هو بس مضغوط في شغله مش أكتر متزعلش منه
عمرو بابتسامه : أنا مش زعلان خدي بالك من جوزك و اسمعي كلامه مهما كان عايزك تعرفي إن أسد شديد لكنه طيب جدا و حنين بس مش بيخلي حد يشوف جنبه ده بسهوله
شعرت به بالفعل أمس و اليوم و لكنها لا تفهم سبب رغبته ألا يعلم أحد بوجوده
جيداء بتسأل : هو ليه مش عايز حد يعرف بده ؟؟؟
عمرو بجدية : هو هيحكيلك المهم خليكي جنبه مهما حصل اتمسكي بحبك له و خليه سلاحك معه
جيداء بابتسامه : اطمن يا بابا أنا بوعدك هفضل جنبه و هتبقي أحلي جد في الدنيا
قام عمرو بغمزة لها : اخرجي بسرعة قبل ما الأسد ياكلك
خرجت جيداء مبتسمه سعيدة لأن والد زوجها ليس غاضبا منه بسبب كلامه و غضبه عليه فهي لا تريد لحبيبها أن يكون لديه مشكلة مع والده بسببها
ركبت جواره في السيارة و أسد ينظر لها بتعجب
أسد بسخرية : بقالك ساعتين في الأوضه و لما جيتي عماله تضحكي زى الهبله
جيداء بهدوء : الهبله دى مراتك و أم ولادك ان شاء الله
فلو أنا هبلة هم كمان هبل
أسد بإنزعاج : ماشي أنت مش هبله بتضحكي ليه ؟؟؟
جيداء بحزن مصطنع : هو أنت زعلان عشان أنا مبسوطة يا أسد ؟؟؟!!!!
أسد بنفي : مش زعلان بس عايز أفهم السبب
جيداء بسعادة : يمكن عشان و أخيرا بقيت مراتك زى ما كنت طوال عمري بحلم أخيرا بقيت معاك و في حضنك و في يوم هتعترف بيه
أسد بسخرية : عندك ثقة كبيرة أوى
جيداء بثقة : هيحصل و هتشوف بعينك
أسد بعدم مبالاة : هنشوف
إنها حالمه فقط فهو لن يحب أبدا فهذا الإحساس عمل والده جاهدا لمحوه منه حتي نجح في ذلك لما تتوقع أن تنجح و تحرك مشاعره و قلبه لها
لن يحدث و ستثبت لها الأيام خطئها فأسد لن يقع لها مهما فعلت
************************************

نورتوني بالقرايه و التصويت لقصتي و يسرني وجودكم 😍😍😍😍😍😍😍
في انتظار التعليقات

😁😁😁😁😁


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-19, 08:55 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل السادس عشر

وصلت سيارة أسد لفيلته الجديدة التي اختارها بعنايه علي احدث طراز و إن كان لا يهتم بذلك لكن زوجته قد تهتم لقد بذل جهده لكيلا بعيد تجربه والده مع والدته مجددا و يجعل زوجته تكرهه و كذلك ابنائه يريد أن يكون خلاف والده و حياته لن يصنع أسد أخر مليئ بالكره و الحقد و بدلا من أسرة عاديه تصير مجموعة محاربين و أعداء لبعضهم البعض
اوقف سيارته و نزل منها و كذلك جيداء بقي في مكانه يراقب تعابير وجهها و يعلم إن أعجبها المنزل أم لا
كانت تنظر له بانبهار لدى زوجها ذوق مذهل في اختيار الألوان و الطابع كما اعتادت منه دوما في كل أفعاله التي تحفظها و تعشقها عن ظهر قلب دخلت الفيلا تتأمل كل جزءا منها باعجاب ظاهر كالشمس











يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-19, 09:02 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل السابع عشر

كان أسد يعمل بمكتبه معوضا الوقت الذي سيضيع من وجهة نظره بالاجازة لم يكن يوما من محبي الاجازة و ربما صار هكذا بعد حياته مع شخص مثل جمال لاتزال ذكرياته تمر أمامه كما لو كان اليوم فقط و لم يمر عشرين عاما عليها و علي ألمه ذاك
لايزال الألم موجودا داخله لن يمحي و تتوقع منه زوجته أن يحب أو يشعر بها الأمر أبعد ما يكون عنه بل المستحيل بعينه
انهماكه بالعمل لم يمنعه من الشعور بها عند دخوله لمكتبه فتدريبه جعله يشعر بكل ما حوله مهما كان منهمكا أو مشغول البال
ترك ما بيده لينظر لها و قد تفاجأ بها فقد كانت ترتدى قميص نوم أسود هل تعلم أنه لونه المفضل ؟؟؟
و أنه يعشقه ربما لأنه يشبه حياته التي عاشها كثيرا
اقتربت منه و جلست علي قدمه محيطه عنقه
جيداء بدلال : حبيبي مش كفايه كده الساعة بقت ١٢ بليل
أسد بتعب : لسه ورايا شغل كتير لازم يخلص و للأسف هنضطر نرجع بكرة الشغل مش هينفع نستني أكتر من كده
بالكاد حصل علي اجازة من عمله و الآن يريد العودة و لم يمضي يوم واحد علي الزواج ؟؟؟؟
جيداء باعتراض : بس احنا المفروض في شهر العسل اللي فات منه يوم واحد بس
أسد بجدية : أولا أنا لما أقول كلمه تتنفذ مهما كانت
ثانيا مش عايز اعتراض نهائي
ثالثا أنا اللي أقرر مش أنتي
جيداء بحزن : اللي تشوفه
حاولت النهوض من علي قدمه فهي تعلم ان زواجهما فقد كان بسبب والده لكنه توقعت تغيره و لو قليلا لكن يبدو أنه لن يتغير سيظل أسد عمرو كما هو العمل عنده هو حياته و لا وجود لشئ أخر رغم اصرارها علي المحاولة لكنه يوجه لها ضربات قاسية جدا بكلامه ذاك
لم تتمكن من النهوض بسبب ذراعه التي ألتفت حول خصرها تمنعها من الحركة نظرت له بحزن لتجد يده الأخري وضعت علي وجنتها يمسح عليها بحنانه الذي بدأت تعتاده منه
أسد بهدوء : أنت عارفه كويس إن الشغل عندي مهم جدا و مش بخلي حد يقوم بيه غيري و مش هرتاح و أنا بعيد عنه و مش عارف ايه اللي بيحصل فيه ؟؟
جيداء بحزن : عارفه بس احنا علي الأقل ممكن نقعد أسبوعين مع بعض و بعدها نرجع تاني و محمد موجود و يقدر يقوم بالشغل كويس و هو ثقة يعني مش هيعمل حاجة تضرك
انهت كلامها بوضع يدها علي قلبه
أغمض أسد عينيه لبرهه هل تعلم تأثير حركتها عليه ؟؟
هل تشعر بقلبه الذي يكاد ينفجر من شدة نبضاته ؟؟؟
يقسم أنها لو طلبت روحه لأعطاها له دون اعتراض أو تفكير في الأمر
إنها تتحكم به فقط قبله صغيرة علي قلبه أو تضع يدها عليه كما الآن ليكون طوع أمرها
هو نفسه لا يفهم لما ؟؟؟؟؟
لكنها حقا تفعل و فوق هذا تشعل به نارا حارقه سواء كان بسبب ملابسها التي تختارها بعنايه شديده أم أفعالها و دلالها الذي توقع عدم وجوده بسبب ظروف زواجهما
ليجدها تبهره و زاد ذلك باقترابها منه حتي عادت رائحة الياسمين تغزوه مجددا كأول ليلة لهما معا و الذي فقد بها صوابه بسببها
قبلته برقه ثم ابتعدت عنه قليلا قبل أن تجد يده تخللت شعرها و أعادتها ثانيه لشفتيه
قبله صغيرة ؟؟؟
و كأنه سيكتفي بقطرة عسل صغيرة كتلك؟؟
كان يضمها إليه بشدة و هو يتذوق عسلها الذي ابتعد عنها يوما واحدا ليشعر الآن بعد تذوقه بمرور سنوات علي أخر مرة له كان يتركها قليلا لتلتقط أنفاسها ليعود بهجوم ضاري عليها و علي تلك الشفاه العسلية
كانت تحيطه بشدة و كأنه سيهرب منها لم تتوقع هجومه ذاك بعد قبلتها لكنها أيضا أحبته كثيرا و لا تريد له التوقف أبدا
فهي لطالما حلمت بوجودها بين ذراعيها و هو محبا عاشقا مجنونا بها رغم عدم حدوث ذلك حتى الآن لكنها ستجعله قريبا هكذا
انتبهت علي يده التي تزيح عنها قميصها لتبتعد عنه قليلا مما جعله يصدر صوتا غاضبا أمسك برأسها ليعدها مجددا أسيرته فهو لم ينته بعد من العسل لتتركه لقد بدأ توا
سارعت جيداء بالكلام : حبيبي احنا في المكتب تعال نطلع أوضتنا و هناك اعمل اللي أنت عايزة
أسد بانزعاج : مفيش حد هنا كلهم روحوا بيوتهم
قربها منه لتضع يدها علي شفتيه بسرعة
جيداء بترجي : عشان خاطري يا أسد
أسد بانزعاج : ماشي
حملها بين ذراعيه و اتجه لغرفتهما بينما جيداء أخفت رأسها بعنقه تشم رائحته بنهم فقد كانت تفعل ذلك دوما من بعيد و كانت تخشي رؤيه أحد لها و هي تفعل ذلك لكن الآن حقها و لن يجرأ أحد علي الكلام معها و اخبارها أن ما تفعله خطأ
وضع أنفه علي شعرها يشتم الياسمين الذي يحبه كثيرا و كأنها كانت تعلم بهذا ليجدها تستخدمه
أسد بهدوء : ليه الياسمين ؟؟؟
جيداء بقلق : عشان بحبه لو مش عاجبك ممكن أغيره لأي حاجة تانيه تحبها
أسد بنفي : لا أنا بحب الياسمين متغيرهوش
رفعت رأسها له ثم نظرت له بحب شديد لأول مرة يشعر بالعجز أمام حبها ذاك : اللي حبيبي عايزة هعمله المهم يكون راضي عني
و بعد وقت طوييييييييييييييييييييييل جدا
كانت جيداء تنام علي صدر أسد و لكن ما كان يشغل بالها هو وجود علامه علي صدره مكان قلبه مباشره ما قصتها ؟؟؟؟
غلبها الفضول و قررت أن تسأله عنها و تفهم منه الأمر
جيداء بهدوء : أسد
همهم أسد فسألته : ايه العلامه دي ؟؟؟
كانت يدها علي صدره مكان قلبه مباشره بمجرد أن سألته انتفض من مكانه مما فجأها من رد فعله الغريب
أسد بغضب : و أنتي مالك بتدخلي في اللي ملكيش فيه
جيداء باحباط : أسد أنا مراتك و أكيد ليا فيه
أسد بغضب شديد : أول و أخر مرة تتكلمي في الموضوع ده فاهمه ؟؟؟؟
نهض من مكانه ارتدي بنطاله و غادر مغلقا الباب بحدة شعرت معها و كأنه سيهدم القصر فوق رأسها و لكن ألم قلبها كان يطغي علي أي إحساس أخر لما يصر علي اقصائها من حياته و جعله غريبة عنه ؟؟؟؟
إنه زوجته و ستكون أم أطفاله في المستقبل كل شيء يخصه يخصها هو ملكها و كذلك كل ما يخصه
و لكنه يصر علي جرحها طوال الوقت بكلامه ذاك القاسي
رغم كل محاولاتها لارضائه و لكن الأمر غايه الصعوبة فهو لا يقبل بذلك و يصر علي بقائها بعيدا عنه
مجرد زوجه تقوم بواجبها نحوه و هو أيضا لكن ماضيه و حياته لا شأن لها به
************************************

في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-19, 09:30 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثامن عشر

غادر الغرفة متجها لأسفل حيث صنع غرفة للرياضة رغم كل شيء لم يترك الملاكمة و ظل مستمرا بممارستها محافظا علي جسده الرياضي
اتجه للأدوات الرياضة يلعبها بعنف شديد يحاول افراغ غضبه الشديد بها حتي لا يصعد لتلك الحمقاء التي فوق و يقتلها و يخرج غضبه بها رغم كل مساؤى والده لم يسبق له أن رفع يده علي والدته
خوف أسد الحقيقي و ربما الوحيد أن يتحول لنسخة من والده أو جده لذا يعامل جيداء معامله جيدة قدر الامكان لكنها تستفزه بكلامها و اليوم ذكرته بما يحاول نسيانه بماضي لا يزال يطارده للآن لتأتي هي و تفتح جراحه و حزنه
تذكره بوالده و ضربه لها طوال الوقت دون مبالاة به لا يزال يتذكرها جيدا غرفة المشفى
ابتسم بسخرية و هو يتذكرها لقد قام مدير المشفى بنفسه بتخصيص تلك الغرفة له وحده فلم تكن جروحه تلتئم ليعود إلى المشفى ثانيه كانت الغرفة معروفة بغرفه أسد حديد
كان عروقه بارزة و وجهه أسود من شدة غضبه كلما تذكر والده و أفعاله تزداد شراسته في اللكم و غضبه أيضا
كان عارى الصدر و جسده متعرق أشبه بمن كان بمعركة حاميه أو حرب طاحنة و خرج توا ما كان يحركه هو غضبه الشديد و ذكريات عادت مجددا له و كأنها تركته من الأساس لتعود له
طرق الباب و دخلت الخادمة قاطعته خلوته مما أفقده صوابه : أنتي إزاي تدخلي عليا كده هو أنا سمحتلك
الخادمة بخوف و هي تنظر أرضا تخشي ردة فعله و هو علي حاله ذاك : أسفة يا بيه بس في اتصال مهم جه لحضرتك
أسد بعدم مبالاة : مش عايز أكلم حد و حسابي معاكي بعدين
الخادمة رغم خوفها الشديد منه لكن إن لم توصل الرسالة فقد يقتلها و ربما أسوء : ده الامبراطور
توقف لحظة ليستعيد كلامتها
هل قالت الامبراطور ؟؟؟؟
هل وجد عادل أما ماذا ؟؟؟؟
حتما الأمر مهم ليتصل به أخذ منها الهاتف بعنف كادت تسقط لولا تمسكها في أخر لحظة ثم تجرأت و نظرت له لتري وحشا هائجا و كأنه ينتظر فريسته ليأكلها و هي تقف أمام شعرت بأن قدمها لا تحملها
بالكاد تحركت حين أشار لها بيده و عندما لاحظ بطئ حركتها صرخ بها بقوة فأسرعت تركض سريعا للخارج رغم تعثرها لكنها لم تهتم فقط تهرب من الوحش الواقف أمامها
بعد مغادرته وضع الهاتف علي أذنه ليصله صوت الامبراطور ببرود : الجميع سيأتي غدا و أنت معهم
أسد بعدم مبالاة : حسنا
مالك بسخرية : يبدو أنني أنقذتك من مشكلة كبيرة أسد حديد
أسد بغضب : أولا اسمي هو أسد عمرو
ثانيا لا شأن لك بمشكلتي مالك
مالك بعدم مبالاة : لا تهمني مشاكلك إن أردت معرفتها سأفعل دونك
أسد باستياء : أنا أرغب بموت أحدهم و لا أطيق كلمة واحدة من أحد لما كل النساء هكذا ؟؟؟
مالك بجدية : لأن الفضول لديهن كبير لكن لو رأت منك القسوة لم تكن لتعيدها مجددا
أسد بحزن : لا مالك لن أفعل لست عادل و لا جمال و لن أصير أسوء منهم مهما حدث
مالك ببرود : لا تهرب من أصلك أسد فهو يجري بدمك لا يمكن انكاره فقد تعامل معه
أسد باستنكار : أتعامل معه ؟؟؟ أتقبل حقيقة كوني من عائلة مجرمين و قتلة ؟؟؟ أكون نسخة من شخص قتل زوجته و ابنته أم ضربه لزوجته يوميا دون توقف و في النهاية قتلها و ابنتها أمام ابنهما أم أن أكون كابنه الذي استمر يدخل ابنه للمشفى كل يوم بإصابة جديدة ربما يموت في أحدها لارتاح منه ؟؟؟!!!!!
أيهما تريد أن أكون يا مالك ؟؟؟؟!!!!
صرخ أسد بصوت عال : أجبني
قابله مالك بالصمت لبعض الوقت ثم قال ببرود : غدا تكون بمكتبي
أغلق الهاتف و ترك أسد مازال غاضبا أو بالأدق يكاد ينفجر في أي شخص أو شئ فبداخله غضب أسود يريد اخراجه منه بأي شكل
************************************
عادت ليلي لقصر والدها صباحا كالعادة و بما أن والديها منشغلان بزواج أختها فلا أحد انتبه لها و حتي لو انتبه فقد انتهي الأمر
لن تتزوج ابنتهما بعدما فعلته بأسد منذ عشرين عاما و قد كان هذا حلم والديها و من يمكنه رفض زوج كأسد ؟؟؟
لطالما كان الكل يخبرها أنها محظوظة به و يتمني أن يكون مكانها لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
دخلت غرفتها بملابسها الضيقة القصيرة كعادتها لتجد أختها الصغري أيه في غرفتها
أية تلك المثالية المحترمه التي لا يتوقف والديها عن مدحها و كما طلب من ليلي أن تكون مثلها لكنها كانت دوما تسخر منها و من حياتها المملة و لكن أيه لا تخطأ و لا ترتكب أي أخطاء في حين هي فقد تصنع الأخطاء
طوال الوقت
لكن لما هي هنا ؟؟؟
منذ ما حدث و أيه مبتعدة عنها تماما لا تكلمها أبدا و تتجاهل وجودها
ما الجديد لتأتي لغرفتها ؟؟؟؟؟
وقف أيه التي كانت جالسه علي السرير و قالت بسخرية : لسه فاكرة إن لكي بيت يا تري الهانم كانت فين من امبارح ؟؟؟
ليلي بعدم اهتمام : ملكيش فيه و يلا بره عايزة أنام
أيه بغضب : ليلي كنت فين ؟؟؟
ليلي بانزعاج : أنا الكبيرة مش أنتي و اعمل اللي أنا عايزه محدش له كلمة عليا
أيه بعدم فهم : يعني ايه ؟؟؟ أنت ناسية أهلك و لا ايه ؟؟؟
ليلي بسخرية : و هم فين أهلي دول ؟؟ بقولك ايه بطلي المثالية بتاعتك دى عشان مش ناقصها
اتجهت ليلي إلي المرحاض لتبدل ملابسها متجاهلة أختها الصغري و كلامها ذاك الذي لا تري منه فائدة أبدا بل هو مضيعة للوقت بالنسبة لها
أيه بغضب : أنا ليا كلام مع ماما عشان تصرفاتك دي
تجاهلت ليلي كلامها و أكملت طريقها و كأنها لم تسمعها فكان ذاك سيخيفها أم سترتجف لأن والدتها ستعلم بأفعالها أو نومها خارج المنزل أو حتي لو اكتشفوا العلاقة بينها و بين معتز
هذا كله لا يهم أبدا بأي حال
************************************
كان عمار بغرفته نائما علي السرير شاردا
لقد انتهي من رياضيته الصباحية و عاد لغرفته نازعا قميصه و ملقيا نفسه علي السرير يفكر أو يتذكر أسد
كانا دوما يتسابقا من يصل أولا إلي البيت
فلاش باك ⚡⬅⚡⬅
وقف عمار يلتقط أنفاسه و هو ينظر أمامه بانزعاج : كل مرة أنت تفوز
ضحك أسد علي اخيه الذي يخسر دوما أمامه حتي في الجري كل صباح : المرة الجاية
عمار مقاطعا : المرة الجاية تفوز و تبقي الأول دى بقي بعد ميه سنه مش كده ؟؟؟
اقترب منه أسد و وقف خلفه واضعا ذراعه حول رقبته و يده الأخري علي شكل قبضه تعبث بشعره
أسد بابتسامة : نسيت كلمي المقاتل لا يستسلم أبدا
عمار بصرخ : كفاية أنت عارف إن الحركة دى بتغظني
تركه أسد فقام عمار باصلاح شعره لطالما كانت تلك الحركة تستفزه لكن أسد يصر دوما علي فعلها كلما فاز
نظر له عمار لأخيه ينوى الصراخ بوجهه ليتوقف عن الابتسام عليه
لكن و قبل أن يفعل وجد ابتسامة أخيه محيت ليحل محلها جمود شديد فهم سببه بعد سماعه ذاك الصوت خلفه
جمال ببرود : ايه اللي مواقفكم كده ؟؟؟ يلا نفطر و نتدرب مش فاضيين للعب العيال ده
دخل والده يليه أسد و قد أزيلت ابتسامته و تملك منه الجمود الذي يجعله أكبر من عمره
نهاية الفلاش باك
كل يوم يركض به يتسأل هل سيتمكن يوما من التغلب علي أخيه لو كان هنا ؟؟؟؟
هل سيفوز عليه ؟؟؟
أم لايزال أسد حديد الأفضل كالعادة أم إن تلك السنوات التي مضت جعلت عمار الأفضل منه و قادر علي التغلب عليه ؟؟؟
قطع عليه ذلك من طرق الباب و دخل فاعتدل عمار ليري من القادم و ماذا يريد ؟؟؟؟
************************************
استيقظت صباحا بعد الليل الذي استمرت تبكي فيه ما قاله أسد لها و انفعاله عليها و كلامه المسيئ لها نظرت بجانبها لتجده فارغا يبدو أنه منذ مغادرته لم يعد
كانت الساعة تشير إلى الحادية عشر صباحا حتما بعدما قضت الليل تبكي ستتأخر بالاستيقاظ مبكرا
نهضت تذهب للمرحاض و بدلت ملابسها و نزلت إلي أسفل تسأل عنه رغم ما حدث لكنها لن تتركه دون أن تصالحه ربما لم يرد الحديث الآن عن الأمر و عليها الانتظار حتى يرغب بالكلام
لا تريد العودة للوراء بعدما اقتربت منه كثيرا هكذا ستحاول مرة أخرى معه و لن تتوقف قبل أن تنجح و ستفعل
دخل المكتب وجدته فارغا بحثت عنه بكل مكان بلا جدوى أين هو الآن و ماذا يفعل ؟؟؟
عندما لم تجده نادت علي الخادمة : تحت أمرك يا هانم
جيداء بتسأل : أسد فين ؟؟؟
نادية بهدوء : سافر النهاردة الصبح يا هانم و رفض إن حد يجهز شنطته غيره
جيداء بصدمة : سافر ؟؟!! فين و امتي ؟؟؟؟
نادية بجهل : مش عارفه هو ملقش حاجة غير إنه مسافر .....أحضر الفطار ؟؟؟
تركتها جيداء دون رد و صعدت لغرفتها تجلس علي السرير و هي تكلم نفسها : سافر ؟؟؟ حتي من غير ما يقولي إنه مسافر و لا رايح فين و جهز الشنطة و مشي و احنا المفروض لسه في شهر العسل بتاعنا
ليه يا أسد مصر تجرحني منك مع إني ممكن أعمل أي حاجة عشانك لأني بحبك و أنت الحاجة الوحيدة الحلوة في حياتي
ليه طيب مع كل الناس و عليا قلبك غير كده خالص
************************************

في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:07 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.