آخر 10 مشاركات
إمرأة لرجل واحد (2) * مميزة و مكتملة * .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ثمن الخطيئة (149) للكاتبة: Dani Collins *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          هدية عيد الميلاد (84) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رواية أحببت فارسة أكاريا (الكاتـب : الفارس الأحمر - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          الأقصر بلدنا ( متجدّد ) (الكاتـب : العبادي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-11-19, 06:07 AM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الفصل التاسع عشر

عاد أسد بعد يومين من سفره دخل غرفته و قبل أن يستحم رن هاتفه ليجده أحد رجاله المكلفين بمراقبة عائلته الحقيقة و بالتحديد عمار أخوه الأصغر و الأقرب إلى قلبه
الرجل بجدية " انهاردة فرحه "
يا للسخرية يعلم عن فرح أخيه الأصغر من رجاله لا من أخيه !!!!!
لقد نفاه جمال من حياته و حياة عائلته فصار غريبا عنهم و اليوم أهم يوم لأخيه و لن يكون معه بل سيكون بعيدا عنه كما لو كان غريبا لا يعرفه
أغلق هاتفه و ألقاه علي السرير بإهمال
التاسعة بالضبط كان يقف أمام المرآة يعد نفسه للذهاب إلي زفاف أخيه لم يكن واثقا بعد من ذهابه لكنه لن يضيع زفاف أخيه لأجل أحد
ها هو يقف بعيدا ينظر لأخيه لقد صار رجلا كيف لا و قد مضت عشرون عاما كامله
والدته تبكي سعيدة و تحتضن زوجة ابنها الأصغر و والده ينظر له بفخر
بقي يتأمل أخيه الذي اختلفت ملامحه قليلا دليلا علي نضجه و كونه صار رجلا حقا لا طفلا صغير
بعيدا عنه كان يقف معتز و هو ينظر ببرود لما يحدث لطالما كره أسد و كل ما يخصه و هذا ليس زفاف أي شخص بل عمار أخ أسد الأصغر و المقرب منه
التفت فجأة ليجد ذاك الذي يتأمل عمار و كأنه يعرفه لحظات حتي فتح عينيه علي مصراعها إنه هو

أسد حديد
بعد كل تلك السنوات عاد مجددا ارتسمت ابتسامة خبيثة علي شفتيه فقد أتت فرصته لينتقم من أسد و يحقق ما حلم به لسنوات طويلة
أشار لأحد رجاله و طلب منه مراقبه أسد و معرفة كل ما يخصه
بينما أسد داخله لا يعلم شعوره

فرح حزن خيبة أمل ضياع
غادر المكان و عاد لقصره مجددا يتبعه رجل معتز
أما جيداء
منذ سفر أسد و هي تتابع العمل عوضا عنه و تعود لمنزلها متأخرة لم تكن علي علم بعودة زوجها عادت للقصر و غرفتها و قبل أن تنام وجدته يدخل الغرفة كانت تنور الحديث معه و سؤاله
أين سافر ؟؟ لما لم يخبرها ؟؟؟؟
لكنه نام علي ظهره و هو ينظر للسقف صامتا دون كلمه متجاهلا وجودها و رغم حزنها من أفعاله لم تكن غبية لكي لا تفهم أنه حزين لكن لما ؟؟؟؟؟
ما الذي قد يجعل شخصا كأسد يحزن هكذا ؟؟؟؟
منذ عرفته و هو صخرة صلبه جبل لا ضعيف
جلست علي السرير بجانبه لتجده قد وضع رأسه علي قدمها
ما به اليوم يتصرف بغرابة ؟؟؟
يفترض بها أن تكون هي المنزعجة لا هو لقد سافر دون حتي اخبارها أين و لما ؟؟؟؟؟!!!!!!
لكن قلبها دوما بجانبه رغما عنه و مهما فعل به يحبه و يفعل أي شيء لأجله
جورية بتسأل " مالك يا حبيبي ؟؟؟ "
رفع يده يحيط خصرها مخفيا وجهه في معدتها
ماذا يفترض به أن يقول تحديدا ؟؟؟؟!!!!!
اليوم كانت أمه تحتضن أيه زوجه أخيه بحب هل كانت لتفعل مع جيداء نفس الشئ ؟؟؟؟!!!!!
هل كانت لتحبها أيضا أم لا ؟؟؟!!!!
هل كان ليري نظرة والده التي تشع فخرا به يوما رغم كل شيء ؟؟؟؟؟
هل كان ليقف و تحتضنه أمه كما فعلت و يا للسخرية والدته لم يسبق لها احتضانه و كأنه ليس ابنها ؟؟!!!!
لقد سمع كثيرا عما يدعونه حنان الأم لكنه لم يجربه أو يشعر به يوما و والدته علي قيد الحياة و ليست ميته
لقد ظلمته عائلته ظلمه أبوه و ظلمته أمه و كل من حوله لشئ ليس له ذنب فيه ؟؟؟!!!!!
وضعت يده بشعره تعبث به تشعر به يتألم بل و كأن هناك من يقطع لحمه
احتضان أسد لها احتياج لأحضان أمه التي لم يجربها لأول مرة منذ ما حدث يفتقد ذاك الشعور
كان يخبر نفسه أنه لا يهتم لكنه لم يكن سوى وهم صنعه بنفسه
رغم كل شيء راحته معها جيداء زوجته العاشقة له هو الآن مرتاح بأحضانها
الأمومة غريزة فطرية وضعت بكل فتاة منذ ولادتها لكنه لم يشعر بها يوما مع من تدعي أمه
و لا والده فقط عمار الذي أحبه و اعتبره مثله الأعلي و يريد أن يكون مثله كما رغب أن يذهب إليه و يحتضنه و يكون بجانبه بيوم مهم كهذا
و كذلك أية اخته الصغري التي ربها أيضا مع أخيه
************************************
كان معتز يجلس بتلك الشقة التي يقابل ليلي به و هو يكاد يطير فرحا لقد وصل أخيرا لأسد و لن يتركه قبل أن ينال منه و يذله قبل أن يقتله و يتخلص منه و نهائيا و للأبد
دخلت ليلي لتجده شاردا و ابتسامته تلك لا تبشر بخير أبدا ما الذي يدور برأس حيه كمعتز ؟؟؟؟؟
ليلي بصوت عال " معتز "
معتز بسعادة " لقيته أخيرا بعد عشرين سنة رجع بس المرة دى نهايته "
ليلي بتسأل " هو مين اللي لقيته ؟؟؟؟ "
نظر لها معتز " أسد حديد "
أسد حي ؟؟؟!!!!
لم يصبه أذي كما كانت تتخيل و رغما عنها خرج صوتها سعيدا " بجد !!! هو فين ؟؟؟؟ و عامل ايه ؟؟؟؟ "
معتز ببرود " و مالك فرحانه أوي كده ليه ؟؟؟؟ اللي يشوفك كده ميصدقش اللي عملتيه فيه زمان "
رغم فعلتها لكنها لا تزال تحبه و تتمني العودة إليه عن البقاء مع ذاك المعتز هو ليس سوى حاقد أراد أن يثبت لأسد أنه يمكنه الحصول على ما يريده بالحصول عليها فقط لا أكثر
أسد رغم كونه قوى لكنه حنون جدا و طيب كما تشتاق له و لكن لو علم معتز بهذا لن يصمت أبدا
ليلي بكذب " لا طبعا أنا عمري ما حبيته خالص "
لم يكن مقتنعا بكلامها أبدا فهو ليس غبيا لا شك أنها مازالت تحبه كما كانت و هذا يثير غضبه
معتز بغل " قريب أوي هخلص منه و من كل حاجه تخصه و مش هرحمه
الفرصة جاتلي و أنا مش هضيعها من ايدى "
معتز هو شر متحرك غل حقد كل ما يمكنك وصفه من شر و غايته نهاية أسد حديد
فأسد كان مثالا للشخص الطيب و الجيد و حسن الخلق و معتز لا يطيق تلك الصفات
خاصة مع شخص و كما يدعوه الكل مثالي
************************************

في انتظار التعليقات





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-19, 06:09 AM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل العشرون


استيقظت جيداء لتجد أسد غادر لعمله ارتدت ملابسها و ها هي تجلس بمكتبها يتأكلها غضب منه و من أفعاله التي لم و لن تفهمها يوما
و حتما تعلم إجابته إن سألته هنا " احنا في الشركة لما نروح بيتنا نبقي نتكلم "
و في المنزل " متسأليش في اللي ملكيش فيه "
لكنها لن تتركه قبل أن تفهم سبب سفره و أين سافر و ليكن بعدها ما يكون
شاء أم أبي عليه أن يفهم إنه زوجته و ليست صديقته و لا سكرتيرته فقط
خرج من مكتبه لتقف فورا فهو بعمله لا يعرف أحد و لا حتي هي
أسد بجدية " أنا خارج لاجتماع بره لو حد سأل علي ساعة و هبقي هنا "
جيداء ببرود " حاضر يا أسد بيه "
غادر و تركها تجلس و تضع يدها علي وجنتها أهذا من اخترته ليكون زوجها ؟؟؟!!!!!
كان بإمكانها أن تختار شخصا آخر و يعاملها كأميرة لكن قلبها الأحمق اختاره و يقف معه دوما ضدها
دخل مكتب السكرتيرة ليجد تلك الجميلة و التي علم أنها زوجه أسد يا له من محظوظ
دوما يحظي بالأفضل دون غيره لكن لا بأس ينهي ما جاء من أجله و يحصل عليها أيضا كما حصل على ليلي
انتبهت لذاك الواقف بأعين تتمني لو وضعت أصابعها و انتزعتها من مكانها فهي تعلم مغزاها
جيداء بغضب " أفندم "
اقترب معتز من المكتب و جلس أمامها واضعا قدما فوق الأخري
معتز بهدوء " معتز صديق أسد من أيام الدراسة "
بقيت واقفة و هي تشعر بالضيق منه و من نظراته " أسد بيه مش موجود و..... "
معتز بجدية " عارف أنا جاي عشانك مش عشانه
عشانك أنتي "
جيداء بغضب شديد " أنت اتجننت ؟؟؟ "
معتز بخبث " اهدئ أنتي دماغك راحت فين ؟؟ أنا مش قصدي كده "
جيداء بقلق " أمال قصدك ايه ؟؟؟ "
معتز بخبث " أنتي شكلك بيقول إنك محترمة و بنت ناس و أنا مرضاش لكي تكمل حياتك مع أسد بعد ما أهله اتبروا منه "
جيداء بتعجب " أنت بتكلم عن ايه ؟؟؟؟ بابا عمرو بيحب أسد جدا و مش ممكن يعمل كده "
معتز بمكر " ممكن بس تقعدى و نتكلم "
جلست جيداء و هي لا تشعر بالراحة له و لا لكلامه الغريب الذي يسيئ لزوجها
تابع معتز " عمرو مش والد أسد....اسمه الحقيقي أسد جمال حديد الملاكم المشهور و اللي كل الناس عارفه "
ماذا ؟؟؟!!!!
زوجها يكذب بشأن اسمه ؟؟؟؟؟!!!!!
زوجها ملاكم مشهور ؟؟!!!!!!
عما يتحدث هذا الرجل لا يمكن أن يكون أسد كما يقول عنه
" أسد كان عنده ١٢ سنة و كان بيغير جدا من أخوه وصلت بيه الغيرة لحد أنه خد اخوه مكان مهجور و فضل يضرب فيه لحد ما كان هيموت لولا إني لحقته زوجها لما راح المستشفي دخل في غيبوبة و احتمال نجاته ضعيف والد أسد جمال بيه واجه أسد و مكنش أسد ندمان خالص و اضطر والده يطرده من البيت و من العايلة و رفض أن يشيل اسم العايلة و بعدها اختفي أسد و محدش عارف راح فين لحد ما شوفته امبارح في فرح أخوه و كان مضايق أوى بدلا من يكون فرحان عشان أخوه "
كانت جيداء عاجزة عن تصديق كلام معتز
أسد لن يقوم بهذا لا أحد يعرفه مثلها فهو طيب حنون و يخفي ذلك فقط حتي لا يظن من حوله ضعفه
لكنها أقرب شخصا له و تعلم ذلك عنه
معتز بعدم اهتمام مصطنع " لو مش مصدقاني حقك بس أنا معايا الدليل "
جيداء بإهتمام " هو فين الدليل ده ؟؟؟ "
معتز بهدوء مصطنع " ممكن أخدك لأهله الحقيقين و اسأليهم بنفسك و أتأكدي من كلامي "
هل حقا ذاك الرجل صادق ؟؟؟؟
زوجها قاتل و أول من حاول قتله هو أخيه ؟؟؟!!!!!
أمس ما تفسير حالته الغريبة إن لم يكن هذا هو السبب ؟؟؟!!!!!!
لقد كان واضحا جدا أنه يتألم و يتعذب و رفض اخبارها السبب فقط صمت
هل تلك الحقيقة لهذا يبتعد عن الناس خوفا من اكتشاف جريمته ؟؟!!!!
لا لالالالا أسد ليس هكذا ذاك الرجل كاذب و هناك طريقة واحدة لإثبات كذبه
جيداء بجدية " أنا عايزة أقابل عايلته دلوقتي "
معتز بسعادة لنجاح خطته " حالا لو تحبي "
************************************
كان ليلي بغرفتها تبتسم بسعادة بعد معرفتها بعودة أسد و أنه بخير ستصلح الأمور بينهما فهو يحبها و ستجعله يسامحها و يعود لها مجددا و بسهوله
حتما ازداد وسامة عما كان عليه سابقا لطالما كان محط اهتمام الفتيات
لكنه لم يكن يبالي بهم خوفا على مشاعرها و احساسها
فلاش باك ⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅
كانا ذاهبان إلي المدرسة و ملابسها كانت قصيرة فقد أرادت أن تنال اعجابه و أن يخبرها كما تسمع من صديقاتها عن كلام الحب و الغزل
وصلت للمدرسة بملابسها تلك و بمجرد أن رأها أسد أمسك بيدها و أخذها للمكان مهجور حتي لا يراها أحد
أسد ببرود " ايه اللي أنت لابسه ده ؟؟؟!!!! "
ليلي بسعادة " عجبك ؟؟؟؟؟ "
أسد ببرود " زى الزفت ادخلي الحمام و غيري الأرف ده فورا "
ليلي بإعتراض " بس.... "
أسد بغضب " من غير بس و امسحي اللي علي وشك ده في بنت محترمة تخرج بقصير كده و ميك أب أوفر كده "
ليلي بغضب " أنا محترمة علي فكرة و بعدين ما كل البنات بتلبس كده "
أمسك ذراعها بغضب و اتجه بها إلى حمام الفتيات " أنا مليش دعوه بحد غيرك "
نهاية الفلاش باك
لقد فعل ذلك لأنه يغار عليها و هي متأكدة أنه لن يحب غيرها مهما كانت جميلة
فهي الوحيدة التي تحتل قلبه منذ زمن ستعود له و تترك ذاك المجنون المدعو معتز فهو كل ما يريده التخلص من أسد لا أكثر لكن أسد قوى شجاع وسيم و حتما لديه الأموال الطائلة أكثر مما تملك عائلتها
ليلي بشرود " قريب أوي يا أسد هرجعلك تاني و هنعيش حياتنا سوا
أنا عارفة كويس إنك مستحيل تحب واحدة غيري و لا غيري تستولي علي قلبك
كنت غلطانه لما سبتك عشان خاطر الغبي معتز لكن خلاص هصلح غلطي و قريب أوي "
اتخذت ليلي قرارها و ستعود لأسد رغم ما فعلته به بالماضي و رغم خيانتها له مع معتز و رغم علاقتها بمعتز لكنها ستضحي بكل هذا لأجل أسد جمال حديد

************************************
في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-19, 06:12 AM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الواحد و العشرون

لم تكن جيداء تعلم ما ورطت نفسها به فقد كانت واثقة بكذب معتز و أن زوجها لا علاقة له بكل ذلك و قد أرادت اثبات خطئه
وصل معتز لفيلا جمال حديد و من حسن حظه كان جمال غير موجود و لم يكن هناك سوى مادلين و عمار و أية
خرج من سيارته تتبعه جيداء و فتح الباب لتخرج مادلين و تجد معتز و بجانبه فتاة جميلة ظنتها مخطوبته
مادلين بابتسامة " عامل ايه يا معتز ؟؟؟ "
معتز بابتسامة " كويس ممكن ندخل ؟؟ "
مادلين بأسف " اتفضلوا أسفة و بعدين هو أنت محتاج اقولك عشان تدخل "
جلس معتز و أيضا جيداء و بداخلها تتمني أن يكون كلام معتز كذب و أسد لم يفعل ما فعل
مادلين موجهه كلامها لمعتز " خطيبتك زى القمر مش تعرفني عليها ؟؟؟ "
جيداء بغضب " حضرتك فاهمة غلط أنا مش خطيبته "
معتز بخبث " أعرفك يا طنط جيداء زوجه أسد ابنك "
أسد ؟؟؟!!!!!
هل قال زوجة أسد ؟؟؟!!!!!
زوجه ابنها الأكبر الذي فقدته منذ عشرين عاما مضت إنها تحلم بالتأكيد
رغما عنها سقطت دموعها و تكلمت مع جيداء للتأكد " أنتي زوجه ابني فعلا ؟؟؟؟ "
لم تعد جيداء تفهم شيئا مما يحدث حولها دخلت لتثبت براءة أسد لتجد أنها مخطئة و قد يكون هو أسد الذي يتحدث عنه معتز
جيداء بهدوء " ممكن صورة لأسد ؟؟؟ "
كانت مادلين و منذ رحيل أسد ترتدي قلادتها التي وضعت بها صورته
حملت القلادة لجيداء التي بقيت تنظر للصورة القديمة لأسد و هو طفل دون تصديق
إنه هو تماما كما أخبرها معتز لقد كذب زوجها علي الجميع
إنها لا تصدق ما يجري بالكاد يمكنها أن تتنفس فما علمته الآن خطير جدا
نهضت مادلين من مكانها و أمسكت يدها " عايزة أشوفه بالله عليك وحشني و نفسي أشوفه نفسي أخده في حضني و لو مرة واحدة "
معتز و قد أعجبه ما يجري فكل شئ يسير الآن وفق ما يريد " و عشان كده احنا هنا "
نظرت له لجيداء فهي بحاجة لمواجهة زوجها أولا و فهم الأمر قبل أن تتصرف لكن معتز لم يعطها الفرصة لتدمر خطته و ما حلم به
مادلين بسرعة " يلا بينا دلوقتى "
نهض معتز من مكانه " اتفضلي يا طنط "
سبقته مادلين للخارج بينما وقفت جيداء أمام معتز غاضبه مما يفعله " مش هينفع لازم أتكلم مع أسد و افهم منه كل حاجه الأول "
لو فعلت لفشلت خطته و هذا ما لن يسمح به " والدته مشفتهوش من عشرين سنة عايزها تعرف أنه عايش و متروحش له
كنت فاكرك طيبة الظاهر أنك زيه قلبك حجر "
رحل تاركا إياه تتخبط فيما فعلت فهي لا تعلم إن كان ما فعلته خطأ أم صواب
و لا يمكنها اتخاذ قرار الآن ليس أمامها سوى فعل ما قاله معتز و الذهاب بوالدة أسد إليه
وصل معتز لقصر أسد سعيدا فخطته تسير على ما يرام حتي الآن اقتربت نهاية أسد
بينما جيداء تخشي ما سيحدث



لقد أخبرها أنه سيخرج لاجتماع لمده ساعة أين ذهبت دون اخباره ؟؟؟!!!!!
ربما عادت للقصر و لكن لما لا تجيب علي هاتفها
لا يهم لقد وصل للقصر و سيفهم منها الأمر
دخل القصر يبحث عنها
ليجد جسده قد ثبت بمكانه لقد جن و صار يري أشياء لا وجود لها أم هو كابوسه الذي لا يتركه ليل نهار و كأنه صار جزءا منه
نهضت عن رؤيته تريد احتضانه و الإطمئنان عليه أن تسأله عن حاله و كيف قضي العشرين سنة دون أن يتصل بها أو يطمئنها عليه
خطوتين و أفاق ليشير لها بيده أن تتوقف مكانها نفذت مادلين رغم ألم قلبها من تلك الإشارة الباردة الجافة
أسد ببرود " جايه ليه ؟؟؟ "
نظرت له زوجته بصدمة فهي لم تتوقع منه ذاك البرود و لم تتوقع صدق كلام معتز و أنها حقا والدة زوجها و أنه قاتل ؟؟!!!!!
مادلين بتبرير " أسد اللي حصل زمان غلطة و أنا عارفة إن مكنش قصدك تعمل كده "
ابتسم بسخرية لكلامها الذي يزيد ألمه أكثر تتحدث مع ابنها و هي متأكدة من محاولته قتل أخيه و تخبره أنه لم يقصد
أسد بعدم اهتمام " قصدى و لا مش قصدى شرفتي يا هانم "
معتز بسخرية " هي دى مقابلتك لوالدتك بعد عشرين سنة يا أسد يا صاحب القيم و المبادئ "
أسد بنفس سخريته " بلاش أنت تتكلم عن القيم و المبادئ "
جيداء و قد فاض بها الكيل " مش هتمشي يا أسد و هتفضل هنا و مشكلتك مع أهلك هتنحل "
أسرع يمسكها من ذراعها بقسوة كادت تكسر ذراعها " مش أنتي اللي تقولي هعمل ايه و معملش ايه "
لم تفكر جيداء و هي تنطق بجملتها " لو هي مشيت أنا كمان همشي و هطلقني يا أسد "
ترك ذراعها ليضع يديه بجيبه و تكلم بعد اهتمام لتهديدها " امشي هو أنا مانعك "
مادلين بتدخل " لا يا حبيبتي متقوليش كده "
أسد ببرود " متدخليش بيني و بينها و مع السلامه أنتي و الكلب اللي معاكي "
معتز بغضب " أنا كلب "
اقترب منه ينوي تلقينه درسا لتسرع مادلين بأخذ يده و الخروج من القصر
بينما جيداء و كأنها عزلت عن العالم كله لقد تخلي عنها بسهوله تامة دون أي محاولة
لقد تخلي عنها بعد حبها له و تحملها لقسوته عليها
لقد تخلي عنها بعد قبولها بحياتها معه رغم كونه قاتلا
تريد اصلاح علاقته بعائلته لتجده يلقيها خارج حياته تماما
جيداء بصعوبة و كأنها تجاهد لتحيا " هطلقني يا أسد ؟؟؟ بعد كل اللي بينا "
أسد ببرود " مفيش حاجه بينا أنتي بتحبيني و أنا لا و أنتي عارفة كده من قبل ما نتجوز و مكدبتش عليكي في حاجة
و بعدين أنت اللي طلبه الطلاق بنفسك مش أنا "
جيداء بحزن " مكنتش عارفه إني تقيلة عليك أوي كده "
أسد بعدم اهتمام " و اديكي عرفتي "
أسد بصوت عال " نادية..... نادية "
أسرعت نادية تلبي نداء سيدها " جهزى شنطه الهانم و قولي للسواق يوصلها لحد بيتها " ثم التفت إلي جيداء يكلمها " أسبوع بالكتير و ورقتك هتوصلك هي و كل حقوقك "
ثم غادر المكان بكامله دون أن يلتفت لمن سحقها تحت قدمه قبل قليل


************************************
في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-19, 06:15 AM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثاني و العشرون

عادت لمنزل والدها البسيط خرجت منه بقلب ينبض سعادة و فرح لتعود له بقلب مكسور حزين بعد أن تخلى عنها الحبيب و الزوج
جلست علي سريرها و دموعها تأبي التوقف و مازال قلبها ينزف كل مرة يطعنها بأشد من سابقتها و دون توقف و كأنه يخبرها ألا مكان للحب في حياته و عالمه و ما ذنبها أنها تحبه و لا تريد غيره
فقد أرادت معه أن تحيا بسعادة مع من اختاره قلبها و اتخذ منه الحبيب و العشيق لكنه نبذها كل مرة و في كل فرصة يخبرها و ظنت نفسها قادرة علي تغييره و جعله يشعر بها ليثبت خطئها و أنها مهما فعلت لن تصل إلى قلبه و تصير جزءا من حياته ستبقي غريبة لا مكان لها عنده
وضعت يدها علي قلبها " كان قدامك اللي بيحبك لكنك اخترته هو
عجبك اللي عمله فيك
سعيد بوجعك اللي سببه
لسه برضو عايزه "
الجرح ممن تحب قد يكون قاتل مميتا خاصة عندما تكون عاشق واضعا حياتك بين يدى عاشقك ثم تدرك أنك لا تعني له شيئا علي الإطلاق و ليس هناك أسهل من أن يتخلي عنك
أما أسد
واقف أمام النيل الأزرق تعرض للكثير من الألام ممن حوله و لكن الأمر منها مختلف جدا
مجرد التفكير في عينيها التي أخبرته عن كونه قاتل كان أشبه بأن تقتله ثم تخبره أنها فعلتها لأنها تحبه
لم يحتمل الاتهام منها أبدا
تحمله من والده أمه أصدقائه عائلته لكن هي لا و ألف لا
النظرة منها قاتله الإتهام من عيونها سم ينتشر بجسده كالنار بالهشيم أن تصدق غيره دون سؤال موت له
كل شيء منها هي مختلف أبسط أفعالها تسعده و إن لم يقل و أقلها تقتله و إن ظهر باردا كالقطبيبن
وضع يده على قلبه " رغم كل اللي عملته لسه عايزة لسه شايف راحتك معها هى و بس
حتي بعد ما صدقت إنك أناني و قاتل من غير ما تسأل
بتدافع عن اللي صدقت كلامهم عليك
أنا لا لو هموت من غيرها "
أمس نام في أحضانه و هو مرتاح لأول مرة منذ زمن لكن من اليوم ستكون طليقته و لا مكان لها بحياته
عندما تأتيك الضربة من أقرب الناس تكون مختلفة
بعدما وجد شخصا يحبه لا يخشاه رغم قسوته و بروده خذلته في أول موقف كما فعلها معه الجميع
ليته وثقت بحبها و وقفت بجانبه ضد كلامهم جميعا لكان أعطاها روحه و قلبه و كل ما تتمني لكنها و بغباء شديد تخلت عن كل هذا في لحظه تهور منها دون تفكير في نتائج أفعالها
************************************
وصلت مادلين لمنزله و جلست و هي تبكي قسوة ابنها عليها لقد ظنت نفسها فقدته منذ عشرين عاما و كان وقتها طفلا و أخطأ لكنها سامحته و لكنه لا يرغب برؤيتها و لا مسامحتها
رأي عمار والدته هكذا فاقترب منها رغم أنها لم يسامحها علي ما جري لأخيه لكنها أمه بالنهاية
عمار بتسأل " في حاجة حصلت ؟؟؟؟ "
مادلين بحزن " أسد رافض يسامحني "
عمار بصدمة " أسد ؟؟؟ شفتيه فين ؟؟؟؟ "
مادلين بسعادة " اتجوز بنت زى القمر جت هنا و خدتني لبيته "
عمار بلهفة " هو عايش فين ؟؟؟ "
مادلين بهدوء " مش فاكره بس ممكن تسأل معتز هو كان معنا "
عمار بغضب " و سي زفت كان بيعمل ايه معاكي ؟؟ "
مادلين بغضب " عمار اتكلم كويس عن أخوك "
تركته لتصعد لغرفتها لترتاح قليلا بينما عمار عمار يبتسم ساخرا علي ما يجري
دخل غرفته و كانت أية ترتدى ما ترتديه عروس كان زفافها بالأمس لتجد زوجها يبتسم ساخرا
أية بتسأل " بتضحك علي ايه ؟؟ "
عمار ساخرا " بضحك علي المسخره اللي بتحصل في البيت ده
واحدة رامية ابنها من عشرين سنة في الشارع و جايبه واحد من أهله تربيه معانا و تقولي أخوك "
أية بعدم فهم " أنا مش فاهمه حاجه "
نام علي السرير و هو ينظر للسقف بشرود " من عشرين سنة راموا أسد في الشارع و هو عنده ١٢ سنة و راحت ماما لطنط منيرة و طلبت منها تاخد ابنها تربيه لأنه صاحب أسد و هيعوضها عن غيابه "
جلست بجانبه " و بعدين "
عمار ساخرا " جابت معتز البيت و بتعامله كأنه ابنها بجد و زعقت عشانه و تقولي أخوك
و بالنسبة للي رميته أنت و جوزك في الشارع و هو طفل "
أية بهدوء " اللي أعرفه إن معتز عمره ما كان صاحب أسد "
عمار بجدية " معتز عمره ما حب حد و لا كان صاحب لحد
عبارة عن حية تلدغك و أنت مش واخده بالك منها
ده أكتر واحد بيكره أسد و نفسه يخلص منه "
أية بتسأل " بس ليه ؟؟؟ أسد عمره ما عمل حاجه وحشه لحد "
عمار بهدوء " أهل معتز كانوا شايفين أسد شاب كويس و أي حد يتمني يكون عنده ابن زيه و كانوا دايما بيقولوا نفسهم يكون ابنهم و أنا معتز فاشل و مش ممكن يكون زيه
معتز اتربي و هو شايف أسد بيأخد كل حاجه منه و كل حاجه حلوة
كل ده ربي جواه غل و كره له "
أية بحزن " أسد أكتر واحد اتعذب في حياته من كل اللي حوليه و عمره ما حس بالسعادة و لا الحب حتي من ماما و بابا "
عمار ساخرا " قررت تصالحه تقوم تاخد اكتر حد بيكرهه معها و بتقول هو رفض ليه
أنا لو مكانه كنت قتلته مش سبته يخرج كده "
عمار كان يكره معتز لأنه يكره أسد و يحقد عليه فكيف و والدته أحضرته لمنزلها بدلا من أخيه الأكبر و تقول له أنه أخيه و عليه احترامه
و أين كانت عاطفة الأمومة عندما ألقيتي بابنك في الشارع دون اهتمام به ؟؟؟!!!!!
لما تتوقع من أسد استقبالها بأحضانه و نسيان الأمر و كأنها نسيت أن تعطيه هدية عيد ميلاده ؟؟؟!!!!
لقد تخلت عنه اتهمته بمحاولة قتل أخيه
و لا تزال هي و زوجها مقتنعين بأنه فعل ذلك رغم كونها أمه و الأخر والده لكن معتز و من معه حاكوا خيوط مؤامرتهم جيدا دون السماح بوجود أخطاء تفسد الأمر عليهم و قد نحجوا
************************************

في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-19, 06:17 AM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثالث و العشرون

جالس علي مكتبه لا يصدق ما يجري من حوله لقد ذهب إلى شركته كما يفعل كل صباح ليجدها جالسة بمكتبها تعمل بجد و كأن شيئا لم يحدث أمس
كانت تخبره بجدول أعماله الذي لم يفقه منه شيئا نظره فكره روحه معها الآن و لا يهتم بما تقوله عن العمل
توقع منها البكاء الانهيار الاستقالة
لكن العودة بقوة و نشاط غير ممكن بل هو المستحيل بعينه
جيداء بجدية " أكلمهم و بلغهم إن الإجتماع اتأجل "
أسد بعدم انتباه " هااا ؟؟ "
جيداء و هي تكتم ضحكتها علي شكله المضحك فلاشك أنه صدم بوجودها هنا توقع منها البكاء لكن لا أسد إن كنت أنت الأسد فأنا اللبؤة و الكل يعرف أن اللبؤة أقوى من الأسد
جيداء بسخرية " حضرتك كويس يا أسد بيه ؟؟ "
أسد و قد استعاد جموده " هاتي القهوة بتاعتي و ممنوع حد يخش علي مهما كان "
جيداء بجدية " تمام يا أسد بيه "
خرجت من مكتبه لتطلق العنان لضحكاتها التي كانت تكتمها فهي صدمت من وجهه ذاك
لكنها قررت أيضا أن تريه قوتها و ألا تدعه يظنها ضعيفه يسهل كسرها فهي أقوي مما يتخيل
" أنت لسه شوفت حاجه يا أسد ده أنا هجننك بس استني عليا "
لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
جالسه علي مكتبها تكلم نفسها " بيزعقلي أدام الغبي اللي دخل و كمان يطردني ماشي يا أسد
بدل من يزعقله عشان دخل من غير ما يخبط و لا يقولي امشي "
خرج مالك و غادر دون إلقاء نظره واحدة عليها بينما هي تشتعل غضبا مما حدث
دخلت دون طرق " مين دى و إزاى تزعقلي أدامه؟؟؟ "
نظر لها أسد ببرود " أولا خبطي علي الباب ثانيا ملكيش دعوة هو مين خليكي في شغلك "
جيداء بغضب " تمام تمام أوى "
و اغلقت الباب بحدة أكبر من المرة السابقة
أسد بهدوء " شكلي هغير الباب ده "
و عاد لعمله مجددا بينما هي بالخارج تحترق بنيرانها و هو يتجاهلها و يتعمد البرود و التجاهل معها و كأن ما يحدث خطئه مما صنع هذا الرجل هو أبرد من القطبين الشمالي و الجنوبي معا إن لم يتفوق عليهما
وصلت الساعة التاسعة مساءا و لم يخرج من مكتبه أو يطلبها حتي الآن
لم يأكل منذ الصباح و شرب الكثير من القهوة هذا سيضر بصحته كثيرا و هو رياضي و المفترض أن يحافظ على صحته
لاتزال خائفة عليه رغم ما فعله بها أمس و اليوم أمام ذاك الغريب لا لن تهتم ستفعل مثله و تتجاهله و كأنها لا تهتم به ليس هو البارد الوحيد لقد تعلمت منه
خرج وقتها من المكتب و يبدو من وجهه أن أمر خطيرا قد وقع ( خيانة رجال مالك) ما هو يا تري؟؟؟
ما الذي يجعل شخصا كأسد يقلق أو يتوتر ؟؟؟؟
لقد عرفته قويا صلبا لا ينكسر و لا يهزم لم تعرفه ضعيفا
بالتأكيد الموضوع خطيرا ليكون هكذا
لما تهتم أين كان ما حدث لن تسأل و لن تهتم لن تعود ضعيفة مجددا و تترك قلبها يتحكم بها لتندم مجددا بسببه
أسد بجدية " يلا عشان أروحك و عايزك في موضوع مهم "
جيداء ببراءة مخادعة " مش هينفع أنا مطلقة و سمعتي "
أسد بغضب " هو لسه طلقتك امشي أدامي بدل ما أتصرف تصرف مش هيعجبك "
حملت حقيبتها و ذهبت معه و انطلق بسيارته كانت أول مرة منذ عرفته يقود سيارته بنفسه دون سائق جلست بجانبه و هي تنظر له يقود السيارة و لا يزال الإنزعاج مسيطرا عليه تماما
قرر أخيرا إنهاء الصمت و اخبارها بما يريد فهو لن يتركها هنا و يسافر مؤكد عادل حديد لن يتركها
و هو لن يدع مكروه يصيبها رغم جنانها لكنها زوجته و إن كان حاليا فقط و هو لا ينوي التخلي عنها ينهي أمر عادل حديد و بعدها سيطلقها و يعود لحياته الباردة المملة مجددا
أسد بجدية " هخلص الشغل اليومين الجايين و هنسافر فرنسا "
جيداء بتسأل " هنعمل ايه هناك ؟؟؟ "
أسد بعدم اهتمام " أنا اللي هعمل أنتي بس جاي معايا "
جيداء بسخرية " و علي ايه خليني هنا أهو بلادي أولي بيا "
أسد بغضب " اللي أقوله يتنفذ و بطلي تعصبيني "
جيداء بهدوء " هو احنا هنطلق امتي ؟؟؟ "
أسد بغيظ " مستعجلة علي ايه ؟؟؟؟ جالك عريس "
جيداء بكذب " اه "
أوقف سيارته فجأة لتصطدم بها كانت تنوي الصراخ به لكن النار التي بعيونه أخافتها و خاصة أنه ليس من عادته الغضب أمامها و لم تعد عليه هكذا
جذبها نحوه بعنف و فكرة واحدة تسيطر عليه ستكون ملكا لأخر " مين ؟؟؟ "
تشعر بلهب يخرج من فمه و وجهه علي وشك الإنفجار إنه أسد حقيقي غاضب لا إنسان لقد وضعت نفسها بموقف لا تحسد عليه
من المجنون ليقف أمام أسد غاضب مثله ؟؟؟؟
جيداء بخوف " كنت بقول لو مفيش حد و الله "
تركها و قد هدأ قليلا ليعود لقيادة السيارة بينما هي تدعو أن تمر الليلة علي خير و تعود لمنزلها سالمه دون مشاكل فهو يبدو راغبا بموت أحدهم و لن يرتاح حتي يقتله
وصل لمنزلها لتهبط بسرعة لتنجو منه لكن اليوم هو يوم سعدها لقد أتي عاطف جارها الذي يريد الزواج منها و بمجرد أن علم أنها علي وشك الطلاق و هو لا يتركها بل يلتصق بها سواء كانت ذاهبة للعمل أم للسوق بطريقة مستفزة
اقترب منه يطمئن عليها " أتأخرتي يا حبيبتي "
جيداء بسرها " الله يخربيتك اسكت لو سمعك مش بعيد يعملك حواوشي
أنا بس لو أعرف مين اللي دعيتلي النهاردة و دعاها من أول اليوم معايا "
خرج أسد من السيارة يرغب برؤية ذاك الطريف الذي دعي زوجته بحبيبته توا
وقف أسد بجانبها يسألها " مش تعرفينا "
و قبل أن تتكلم جيداء أسرع عاطف يجيبه بابتسامة غبية " أنا عاطف خطيبها "
جيداء و هي تتجه لداخل العمارة " لا بقي أنت عايز تموت أنت حر
أنا ورايا شغل و لازم أنام بدرى و معنديش حاجة سودة للجنازة "
لم يفهم عاطف سبب كلامها سوى أن أسد أمسكه من رقبته و هو يشتعل غضبا " أنت بقي خطيبها
ده أنا هظبطك "
************************************

في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-19, 06:19 AM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الرابع و العشرون

استيقظت باكرا ثم استعدت للذهاب للشركة رغم أن فضولها يدفعها لمعرفة ما حل بعاطف علي يد أسدها الغيور
لقد كانت الغيرة تقفز من عينيه لم يحتمل فكرة أن تكون لأخر عندما أخبرته أو يناديها أحد حبيبتي
هل تذهب لمنزل عاطف تدعي الاطمئنان علي والدته و تعلم ما حل به ؟؟؟؟!!!!!
لن تهدأ قبل أن تعلم ما حل به علي يد مالك قلبها
خرجت من منزلها البسيط لتجد جارتها السيدة سعاد تكلم ابنتها
جيداء بهدوء " السلام عليكم "
سعاد بابتسامة " و عليكم السلامة عامله ايه يا حبيبتي دلوقتي و اللي في بطنك "
إنها حامل !!!!
لقد علمت بذلك يوم طلب أسد من سائقه ايصالها لمنزل والدها فقدت الوعي لتجد نفسها في غرفتها و السيدة سعاد معها و تخبرها بما تمنت سماعه لكن من زوجها الحبيب فقط لا شخص أخر
جيداء بفضول " الحمد لله .... هي طنط عايدة عاملة ايه ؟؟؟ "
سعاد بحزن " هو أنتي متعرفيش اللي حصل لابنها عاطف ؟؟؟ "
جيداء بخبث " لا هو حصل حاجه "
سعاد بحزن " الواد خد علقة موت طلعوا بالعافية من تحت ايد واحد كان عايز يموته و اتجبس كله مفيش عضمه في جسمه سليمه دى غير الاصابات و احتمال كبير ميعرفش يمشي تاني ده لو لسه فيه نفس "
جيداء في نفسها " للدرجة دى يا أسد كنت هتموته عشان بس قال إنه خطيبي
الظاهر إنك وقعت خلاص و زى ما بيقولوا اضرب الحديد و هو سخن "
جيداء بسعادة حاولت اخفائها " طيب عن اذنك ياطنط عشان ألحق الشغل "
سعاد بهدوء " ماشي يا حبيبتي ربنا معاكي و خدى بالك من نفسك "
غادرت جيداء لتذهب لعملها لطالما كانت السيدة سعاد كأنها فهي تخاف عليها و تتعامل معها على هذا الأساس أمها التي حرمت منها و عائلتها الوحيدة معه مالك الغابة ذاك
و قبل أن تخرج من باب العمارة رن هاتفها لتجده أسد
لما يتصل بها الآن هل حدث شئ ؟؟؟!!!!!
أسد بجدية " لا عمل بالشركة اليوم يمكنك البقاء بالمنزل ثم أكمل ساخرا و روحي شوفي خطيبك عشان أخليكي تلحقيه "
لقد فقد صوابه تماما !!!!!
أين ذاك العاقل و البارد ؟؟؟؟؟
جيداء بتعجب " ليه ده كله ؟؟؟!!!!! "
أسد ساخرا " أصل أنا مفتري و ظالم "
جيداء باستفزاز " علي العموم أنا هروح مع طنط سعاد انهاردة بما إن مفيش شغل هو في الأخر جاري و.... "
أسد بغضب " جيداااااااااء لو لمحت بس طرف هناك هوريكي الملاكمة العالمية شكلها ايه "
جيداء بدلال " أهون عليك برضوه "
أسد بهدوء " عايزة ايه يا جيداء ؟؟؟ "
جيداء بدلال " هتضربني يا أسد ؟؟؟ "
أسد رغم عنه ابتسم من كلامها تارة غاضبة و تارة قطة وديعة " لا مش هضربك بس متروحيش هناك و خليكي في البيت لحد ما أجي أخدك و نسافر "
جيداء ببرود " أنا في بيت بابا لأني مطلقة يا أسد بيه "
أسد بغضب " أنا لسه متزفتش و بطلي كلمة مطلقة دى أنا شكلي هبقي قتال قتله عشان سيادتك "
جيداء بسرعة " معلش يا أسد هقفل عشان جميل جاي سلام "
اغلقت بوجهه و هي تكلم نفسها "أنت فاكر إن الموضوع سهل و هرجع بكلمة دى أنا هدوخك السبع دخات ثم وضعت يدها علي ابنها الذي ينمو داخلها معلش يا حبيبي بس عشان نعيش كويس لازم بابا يتربي شوية مش هنكون لعبة في ايديه لازم يعرف قيمتنا "
أسد بغضب " اخلص من عاطف يطلعلي جميل أنتي ايه يا شيخه ؟؟؟؟
هم كانوا مستنيين طلاقك ؟؟؟!!!!!
ثم عادت جملتها التي تفوهت بها بدلال تضرب أذنه و تصلي إلي قلبه
هتعملي فيا ايه تاني ؟؟؟؟
مش كفايه من ساعة اللي حصل لا عارف أنام و لا اخش الأوضة
كل ما أحشها احس إني مخنوق من غيرك
حتي الأكل ملوش طعم مبقاش في غير القهوة "
************************************
كان معتز جالسا علي الأريكة و يغني بسعادة لقد نجحت خطته كما أراد و بقي الجزء الأخير منها و هو الأهم و ما سيدمر أسد و نهائيا
دخل جمال مكتب ليجد معتز بإنتظاره لطالما حلم أن يكون هو ابنه لا أسد فهو في نظره أفضل من ابنه ذاك
جمال بهدوء " خير يا معتز ؟؟ "
معتز بخبث " حضرتك عارف أني بعتبرك والدي و ماما مادلين والدتي و مقبلش حد يقول كلمة مش حلوة أو يعمل حاجة ليها "
جلس جمال علي مكتبه و هو يسأله بعدم فهم " مش فاهم ؟؟؟ "
معتز بمكر " أصلها راحت لأسد تطلب منه يسامحها بس هو طردنا شر طردة و بأسلوب مش حلو "
جمال بغضب " و أزاى حاجة زى دى تحصل من غير ما أعرف ؟؟؟ "
معتز بمكر " مش بس كده من ساعتها و هي حابسة نفسها في الأوضة و بتعيط و دى غلط عليها بس هي مش بتسمع مني "
جمال بإستياء " هو مش عايز يسبنا في حالنا ليه كل شويه أسد أسد أنا زهقت "
معتز ببراءة مخادعة " هو في الأخر ابنها و طبيعي تزعل مش عايز حضرتك تتضايق "
جمال بغضب " طول ما هو عايش مش هرتاح موتي هو بس اللي هيريحني "
معتز بهدوء " استأذن أنا عشان ورايا مشوار مهم "
غادر معتز بعد أن تأكد من نجاح خطته و وصولها لما أراده تماما فها هو جمال يشتعل غضبا و يرغب بموت أسد مسأله وقت و يذهب إليه ينهي أمره و يرتاح منه الكل
معتز بابتسامة مليئة بالشر " معلش بقي يا أسد أنت عارف أنا بكرهك أد ايه و نفسي تموت انهاردة قبل بكرة طول عمرك طيب و في حالك كفاية عليك كده و أهو عشان أخد منك الصاروخ دى
يا جدع عمرك ما بتاخد واحدة إلا و هي طلقة بس المرة دى أجمل من ليلي بكتير
كفاية عليك كده النهاردة مراتك هتبقي معايا و في حضني "
لقد قرر معتز التحرك و سيبدأ بجيداء زوجة أسد التي منذ رأها و هو يريد الحصول عليها و قد علم من رجالها أنها بمنزل بسيط بعد طرد زوجها لها
وحيدة دون عائلة سيذهب لها اليوم و تصير لها و يكسر غرور أسد و كبريائه و سيجعله تحت قدمه
كما حلم طوال حياته و قد وجد نقطة ضعفه التي يمكن استغلالها ضده

************************************
في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-19, 06:27 AM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الخامس و العشرون

البقاء بالمنزل طوال اليوم شئ ممل بخاصة عندما لا يكون هناك ما تفعله
كانت تسترجع ما حدث أمس و اليوم مع أسد و هي تكاد تقفز فرحا من غيرته الشديدة عليها
رغم أنها لا تفهم سبب طرده لها و موافقته السريعة علي الطلاق
لكن غيرته تكشف الكثير مما يحاول اخفاؤه عنها و عن الجميع لكنه مكشوف جدا
كانت بغرفتها ترتدى ملابس خفيفة و كانت تتجه لغرفة الجلوس لمشاهدة التفاز بدلا من ذاك الملل
و قبل أن تفعل وجدت أشخاص يرتدون السواد يدخلون منزلها بهدوء
اغلقت الباب بهدوء و لم تعرف ما تفعله ؟؟؟؟
من هؤلاء و ماذا يريدون ؟؟؟؟!!!!!
أخذت هاتفها و اتجت للمرحاض تختبئ و تتصل به فهي خائفة و لا تعلم ما تفعل ؟؟؟!!!
كان بمكتبه ينهي أعماله قبل سفره الذي لا يعلم متي سينتهي حتي رن هاتفه برقمها و كان الوقت متأخرا مما أثار قلقه لاتصالها به
هل أصابها مكروه ؟؟؟!!!!
أو ربما تواجه مشكله ما
بمجرد أن أجاب عليها
جيداء بهمس حتي لا يسمعها من بالخارج " أسد الحقني "
انتفض من مكانه علي كلامها " مالك يا جيداء و صوتك واطي ايه ؟؟؟ "
جيداء بخوف " في ناس دخلوا الشقة معرفش هم مين و عايزين ايه ؟؟؟ "
التقطت مفاتيحه و ركض للخارج و هو يحاول تهدئتها
أسد بهدوء مصطنع " اهدئ أنا شوية و أكون عندك "
جيداء ببكاء " لو حصلي حاجة عايزاك تعرف إني... "
أسد مقاطعا " مش هيحصلك حاجة أنت فين ؟؟؟؟ "
جيداء ببكاء " في الحمام "
كان يقود سيارته و يحاول اخراجها من خوفها
أسد بهدوء مصطنع " أوعي تكوني رحتي الزفت ده "
جيداء بنفي " لا أنا فصلت في البيت زى ما قولتلي "
كان الطريق مزدحما أمام علي الأقل ربع ساعه ليصل لها و في خلال هذا الوقت يكون أولئك الأشخاص نجحوا بما يريدون
أسد بجدية " هعمل مكالمة و هكلمك تاني "
اغلق قبل أن تتكلم كان أغلق الهاتف ضمت الهاتف لصدرها و دموعها تنزل بغزارة " شغلك أهم مني و أنا بتصل بيك و قولك محتاجلك
أنت الوحيد اللي فكرت أكلمه و أطلب منه المساعدة "
بينما أسد اغلق معها ليتحدث مع رجاله
أسد بغضب " لو مراتي جرالها حاجة لخلص عليكم كلكم "
الرجل بخوف " احنا راحين لها حالا "
أسد بغضب شديد " أنت لسه هترغي أمال لو مش بتراقبوها كان حصل ايه ؟؟؟؟ "
الرجل بجدية " احنا وصلنا يا باشا لازم اقفل "
اغلق معه ليتصل بها لكنها لم تجب و هذا ما زاد قلقه هل أمسكوا بها ؟؟؟!!!
هل تأخر ؟؟؟!!!!
يشعر بقلبه يكاد يتوقف لأجلها بالكاد يتنفس
لالالالالا يمكن أن يصيب حبيبته أي مكروه إن حدث سيموت لا يمكنه العيش بدونها إنها روحه
ظل طوال الطريق يتصل بها دون أن تجيبه و رجاله أيضا لا أحد يجيب عليه
وصل أخيرا أمام منزلها ليضع يده على قلبه يحاول تهدئته قليلا فهو لا يستطيع التنفس من شدة ضرباته و قلقه علي حبيبته " هراجعها لو هموت مش هسيبها تبعد عني تاني مكانها في حضني و جواك أنا هموت لو جرالها حاجة دي بقت روحي "
خرج من سيارته يصعد الدرجات بقفزة واحدة اقتحم البيت ليجد رجاله يتقاتلون مع اشخاص بملابس سوداء تجاهلهم ليذهب إلي الغرفة التي هي بها و دخلها اتجه للمرحاض ليجدها واقفة ترفع بيدها سكينا
فقد كانت تتوقع دخول أحد الرجال لا أسد
و عندما رأته أسرعت إليه ترتمي بأحضانه فقد كانت تموت خوفا و رعبا مما سيحل بها علي يد أولئك الأشخاص
احتضنها بخوف و قلق لقد كاد يفقدها يفقد روحه مجرد التفكير أن مكروه يصيبها هو نهاية حياته بعد دقائق دفعته بعيدا عنه
جيداء بسخرية " لحقت تخلص شغلك بمكالمة واحدة "
أسد بعدم فهم " شغل ايه ؟؟؟ "
جيداء ببرود " طلقني يا أسد و سبني للي يعرف قيمتي و يحبني بجد و كفاية لحد كده "
جذبها من خصرها نحوه و قد كان هادئا جدا فقد توقعت ثورته لا هدوئه أو ربما بروده " هتقدرى تكوني مع غيري
هتقدري تحبه واحد غيري
هتقدرى تكوني في حضن واحد غيري "
جيداء ببكاء " أنت عارف إني مقدرش و ده بيخليك تيجي عليا "
أسد بهدوء " عمري ما جيت عليكي أنت خيرتني و أنا اخترت "
جيداء بحزن " اخترت تسبني بسهوله و كأني و لا حاجة و أقول ما قولتلك طلقني وافقت بسرعة كأنك كنت مستني أقولها "
أمسك برأسها يخبئها بأحضانه و هو يتكلم بحنان " لا يا قلب أسد أنتي مش عارفه أنا كنت هموت من خوفي عليكي ازاى أنا كنت حاسس إن قلبي وقف "
وضعت يدها علي قلبه ثم قبلته " حبيبي مفيش غيرك حاسس بيا "
أسد بغضب مصطنع " و أنا ايه لما هو حبيبك ؟؟؟ "
جيداء بحب " أنت روحي و دنيتي كلها "
أسد بهدوء " شكلك مش هتجيبها لبر "
أحاطت رقبته و قبلته بخفة لقد قال لها توا قلب أسد لقد اعترف بحبه و إن لم يقل صريحة لكن قال ما يعنيها فهي قلبه و هو روحها التي كانت بعيدة عنها و قد عادت لها مجددا أخيرا
" عندي لك مفاجأة "
أسد بتسأل " ايه ؟؟؟ "
جيداء بسعادة " أنا حامل هتبقي أب يا أسد "
سقطت يده التي وضعتها جيداء علي طفلها و تبدلت معالم وجهه لأخري متجهمة و كان الأمر علي جيداء أسوء
لقد ظنته سيكون سعيدا لكنه يبدو كمن حلت عليه كارثة كبيرة و كأنها نهاية العالم
لما ليس سعيدا به ؟؟؟؟!!!!
إلا إن كان لم يرغب فيه من الأساس

************************************
في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-19, 06:28 AM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل السادس و العشرون

أدار لها ظهره بينما هي شعرت بأنها سقطت من مكان عال جدا ليته بتكلم و يثبت لها أنها مخطئة و أنها ليست سوى أوهام برأسها
جيداء بسخرية " الظاهر إنه طلع خبر وحش قوى "
نظر لها دون كلام " ساكت ليه اتكلم قول حاجة أي حاجة "
جلس علي الأريكة و ارجع رأسه للخلف و تكلم و كأنه يكلم نفسه
" أسد جمال حديد و حفيد عادل حديد
عايلة حديد معروفة بالملاكمة و أنها بتخرج أبطال الملاكمة العالمية و أكبر رجل في العايلة فرض عليه يفوز بالبطولات دي
جدي هو عادل حديد كان بطل ملاكمة عمر ما حد هزمه بس كان شره مليه خلف بنت و والدين
و لأنه بيكره البنات قتل مراته و بنته و ساب ولاده الأتنين منهم أبويا اللي شافه بيقتل اخته و والدته كبر و هو بيكرهه و نفسه يخلص منه و يقتله و لأنه كان أضعف منه مقدرش يعمل حاجة و هرب عادل و محدش عرف مكانه غير رجالته
عمي بقي كان طالع لعادل أبوه اشتغل معه في شغله و خلف مالك اللي اشتغل برده مع أبوه و جده في المافيا و هو اللي دخل عليا و اتكلم فرنساوى
مالك عزيز حديد
أنا كنت الكبير ولاد جمال و أخويا عمار كان أصغر مني بسنتين والدى كان كل هدفه إن أكون ملاكم محترف عالمي ده ارث العايلة زى ما بيقول
كان شديد عليا جدا و مش بيرحم حتي لو هموت أدامه فضل يدرب فيا لحد ما بقيت الأول و فوزت في كل المباريات الدولية كنت مشهور جدا و الكل بيتكلم عني
لكن لما كبرت اكتشف والدي إني نسخة طبق الأصل من عادل حديد و ده راجع لك ذكرياته اللي كان نسيها
كل يوم كان بيفضل يضرب فيا بحجة التدريب لحد ما يكسر عضمي
أنا كل ليا أوضة في المستشفى باسمي كان مدير المستشفى مخصصة باسمي و مكنش بيخشها غيري عشان كل مرة كنت بخف كنت برجع تاني لها
عادل طلب مني أكتر من مرة أنضم له لكني كنت برفض و عشان كده خطط لمؤامرة كبيرة و نجح فيه
المعروف إن عايلة حديد بيتجوزوا من عايلة شاكر بس و أنا كان من نصيبي ليلي كان الكل عارف إنها خطيبتي و لما نكبر هنتجوز
أخدتها في يوم و خرجنا كنت عايز أقولها علي مشاعري لكن جه تليفون مهم من جمال بيقولي اروح المستشفى عشان عمار هناك
عمار مكنش بس أخويا ده كان ابني اللي ربيته و علمته كل حاجه كان الوحيد اللي حبيته في العايلة و الوحيد اللي كان بيخاف عليا بجد
روحت المستشفى و أول ما دخلت كنت علي الأرض أول مرة يضربني بالقلم طول عمره بيكسر عضمي و لما وقفت اتفاجأت بكلامه
" هو ده اللي كنت عامل حسابه شايفة ابنك يا هانم
كان عايز يموت أخوه هو ده اللي غلبان و بطل ضرب فيه
أنا كنت عارف إنك هتبقي نسخة من عادل حديد عشان كده كنت عايز أموتك بايدى لكن الظاهر إني اتأخرت قوى
و دم عادل حديد الملوث بيجري في دمك "
طردني في الشارع و أنا عندي ١٢ سنة و أخر حاجة قالها " أنا ميشرفنيش إنك تكون ابني "
رفض إن أشيل اسمه أو أقول إني من عايلته مكنتش فاهم ايه اللي بيحصل حوليا لحد ما معتز طلب البوليس
معتز كان في نفس سني لكن بيغير مني و بيكرهني
الظابط " يعني أسد طلب من عمار يروح معاه مكان مهجور و هناك فضل يضرب فيه لحد ما كان هيموت "
معتز بتأكد " صح و اسأل ليلي هي كانت معاه "
كانت ليلي تقف في الخلف خائفة حتي أشار لها معتز " كلام معتز صح أسد كان عايز يموت عمار أخوه هو قالى كده بنفسه "
جمال بغضب " تقدر تاخده و يتعاقب علي جريمته "
بصيت لمادلين أمي بس هي نزلت وشها في الأرض عشان متبصش ليا كلهم باعوني اهلي و اصحابي و حتي ليلي كلهم شهدوا إني السبب في اللي حصل لعمار مع إني مظلوم و كنت مع ليلي اللي شهدت إنك عملت كده في عمار
و في الأخر الظابط خدني معاه
طول الطريق ساكت و مش بتكلم لحد ما وقف العربية مرة واحدة و سألني
" أنت عملت كده بجد ؟؟؟ أنت مش مصدق حاجة منهم قلبي بيقولي إنك مظلوم "
بصيت له و شوية و خرج و فتح لي الباب
" اهرب يا أسد أنتي مش مجرم "
نزلت و مشيت و مش عارف أروح فين لحد ما عربية بابا عمرو وفقت أدامي
الراجل ده علمني و كان أحسن من أبويا
صحيح الأول كنت مش قادر أتكلم من الصدمة لكن بعد كده كملت حياتي
بعد كل ده عايزاني أرجع لهم كانوا عايزين يدخلوني السجن و يضيعوا مستقبلي
اتهموني بمحاولة قتل عمار .... ليلي..... معتز حتي مادلين و جمال كلهم كانوا عاوزين يتقبض عليا كلهم صدقوا إني قاتل و مجرم و أنتي كمان صدقتي قبل حتي ما تسألي عن أي حاجة
لو كنتي بتحبيني بجد كنتي سألتيني و عرفتي مني الحقيقة بدل ما تمشي وراهم

و المفاجأة الكبيرة قبل كل ده ما يحصل
خلوني أمضي تنازل عن ابني لهم
عرفتي أنا زعلان ليه لأنهم أكيد هينتقموا مني أنا و عادل حديد فيه
ابني هيدفع تمن حاجات ملوش ذنب فيها عشان بس هم يرتاحوا "
************************************

في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-19, 06:30 AM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل السابع و العشرون

اقتربت منه جيداء و جلست بجانبه واضعة يده علي ذراعه فقد كانت خائفة من رد فعله إن قامت بشئ خاطئ يغضبه منها و يفسد الأمر عليها أكثر
لكنه أحاط خصرها و وضع رأسه علي صدرها فهو يجد راحته معها و في أحضانه هي فقط
و تابع كلامه " أنا تعبت كتير يا جيداء عمر ما حد حبني بجد متخيله إني أحب و أعيش سعيد ازاى ؟؟ و أقرب ما لي نفسهم كرهوني "
أحاطته بذراعيها و كلمت بغضب مصطنع " مش من شوية قلت عليا قلب أسد و لا رجعت في كلامك "
رفع رأسه مقبلا وجنتها و ابتسامته تزين وجهه
" هو أنا أقدر يا قلب أسد "
سمع طرقات علي الباب ليجب عليه دون فتحه فهو لن يدع أحدا يري حبيبته و زوجته و هي ترتدي قميص نوم بل قد يقتل رجاله كلهم إن تطلب الأمر فهو يغار عليها بجنون
أسد بجدية " عملتوا ايه ؟؟ "
الرجل بهدوء " كله تمام يا أسد باشا "
أسد بأمر " اخرجوا بره الشقة بس عيونك عليها مش عايز اللي حصل يتكرر مفهوم ؟؟؟ "
الرجل بطاعة " أمرك يا أسد باشا "
جيداء بعدم فهم " أنا مش فاهمه حاجه "
أسد بعدم اهتمام " لما قفلت معكي اتصلت برجالتي عشان كانوا قريبين منك لحد ما أوصل "
جيداء بأسف " أنا أسفه يا حبيبي ظلمتك "
أسد بهدوء " و لا يهمك المهم دلوقتي أنا ماضي تنازل عن ابني "
جيداء بغضب " أنت ازاى تمضي علي حاجه زى دى؟؟ "
أسد بإنزعاج " أنتي بتتكلمي عن طفل و أكيد مكنتش فاهم و بعدين ده قانون في العايلة و بيمشي علي الكل "
جيداء بتسأل " و ليه كل ده ؟؟؟ "
أسد بشرود " عايلة حديد عندها أملاك كتير واحدة من الأملاك دى منطقة أرض في فرنسا اسمها التينو
أكبر رجل في العايلة و اللي بيقي البطل بيروح هناك من صغره يتدرب هناك علي ايد أعظم الأبطال كل حاجه فنون القتال لغات قراءة كتابة
مش أي حد يقدر يستحمل معظمهم بيموتوا هناك طول الوقت اللي بيدرب فيه ممنوع يكلم أهله مالك اتربي هناك عشان كده مش بيعرف عربي لكن هناك ممنوع نتعلم لغة عربية أصلها أكتر لغة بيكرهوها
بس أنا كنت بتعلمها من وراهم ما أنا مش سهل برضوه "
جيداء بذهول " مش قادرة استوعب كل ده أنتوا ايه بالظبط ؟؟؟ "
أسد بجدية " بره بيعتبروهم اسطورة و محدش يقدر يقرب منك لو عرف إنك جارتهم "
جيداء بحزن " هتعمل ايه في التنازل ؟؟؟ مستحيل اتخلي عن ابني أو اسيبه يتربي في المكان اللي أنت بتتكلم عنه "
أسد ببرود " التنازل مع جمال و أنا هتصرف فيه بكرة هنسافر فرنسا🇫🇷🇫🇷🇫🇷🇫🇷🇫🇷 "
جيداء بحزن مصطنع " مش هتقولي هنسافر هناك ليه؟؟؟ "
أسد بهدوء " هنروح لمالك ابن عمي عشان نخلص علي عادل حديد "
جيداء بقلق " بس ده خطر مش كده ؟؟؟ بلاش تروح يا أسد "
أسد بتعب " أنا تعبان و عايز ممكن ؟؟؟ "
أسرعت جيداء تقوده للسرير " ارتاح شوية هنا و أنا هنام في الأوضة اللي جنبك "
بعد أن نام أسد أمسكها من ذراعها و جذبها نحوه لتنام علي صدره
أسد بهدوء " مفيش نوم بعيد عن حضني يا قلب أسد "
نامت جيداء بعد أيام قضتها بدون نوم بعيد عن حضن حبيبها و الأمان الذي تحسه معه
و كأنه كان أفضل منها فهو أيضا لم يذق راحة بدونها لا نوم و لا طعام فحبيبته تخللت لدمه لم يدع يستطيع العيش بدونها
************************************
كانت ليلي مع معتز ككل ليله تفعل ما حرم الله و قد استغلت معتز لتعلم مكان أسد و ما يفعله فهي قررت العودة له واثقة بأن ينتظرها و أنه بمجرد رؤيتها سيعود لها فهي حبه الأول و لن تتركه مجددا لقد ندمت بتركه و البقاء مع معتز و الآن تبحث عنه لتصلح الأمور لتجد معتز يخبرها بصدمة عمرها
ابتعدت عنه و هي تقول بغضب " يعني ايه اتجوز ؟؟؟ "
معتز بعدم اهتمام " يعني اتجوز بس بصراحه البنت صاروخ أرض جو تستاهل "
ليلي بغيظ " يا سلام و ايه كمان ؟؟؟ "
معتز بهدوء " بتحبه و هو مفيش طلب بيرفضه له أبدا و كل طلباتها أوامر و كل اللي عنده عارفين كده و اللي يزعلها أو يعصي كلامها ممكن يموت فيها "
ليلي بكره " مبقاش غير الجربوعة دى تتجوز أسد و يخليها ملكة "
معتز بغضب " و أنتي مضايقه ليه؟؟؟ هو حر و لا عشان الجربوعة اخدت مكانك و بقت مراته و ملكة علي الكل "
ليلي بتكبر " محدش يقدر ياخد مكاني و هتشوف لما يسبها و يجيلي تحت رجلي و يطلب رضايا عنه "
معتز بسخرية " و ده حلم امبارح و لا أول "
ليلي بخبث " مش حلم مفيش واحدة تعرف تسيطر على أسد غيري و البتاعة اللي هو اتجوزها دى هتشوف لما خليه يشغلها خدامة ليا اعمل فيها اللي أنا عايزه "
معتز بمكر " مش عارف اصدقك تقدرى بجد تعمل كده مظنش خليك بعيد أحسن "
ليلي بتكبر " مش ليلي شاكر اللي تخسر أدام واحدة زبالة زى دى و هتشوف بنفسك هعمل ايه "
معتز بتحدي " هو مسافر بكرة فرنسا 🇫🇷🇫🇷🇫🇷🇫🇷وريني هتعمل ايه معه بس المهم مراته بتاعتي أنا فاهمة "
ليلي بعدم اهتمام " ماشي "
لقد اتفق الأفاعي علي تخريب حياة أبطالنا و تفريقهم لينال كل واحد منهم ما أراد
هل سيتم لهما ما أراد حقا و يتفرق الأبطال ؟؟؟
أم إنهم أقوى من السماح لأمثال هؤلاء من افساد حياتهم و حبهم الذي لايزال صامدا رغم كل شئ

************************************
في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-19, 06:34 AM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثامن و العشرون

سافر أسد و جيداء إلى فرنسا حيث مالك و جورية و ها هو يحلس في مكتب مالك يتحدث معه ليخبره مالك عن جورية و تالين و كل ما جري معه
أسد بتعجب " مما خلق عادل حديد ؟؟؟؟!!!!! "
مالك ببرود " لست الوحيد الذي دمره و لذا علينا انهاء الأمر "
أسد بتسأل " هل علمت تالين بأنك والدها ؟؟؟؟ "
مالك بنفي " ليس بعد "
أسد بهدوء " عليك اخبارها مالك و لا تنظر أكثر من ذلك "
قاطعهم صراخ جورية أسرع للغرفة ظننا أن مكروها أصابهن حمل كلا منهما ليدخل للغرفة و هم يتوقعون الأسوء من عادل حديد و رجاله و لكنه لم يكن سوى سعادة جورية بحمل جيداء الذي أخبرتها به و بعد خروج مالك و زوجته و ترك عصافير الكناري معا
كان أسد يجلس بجانبها يسألها " مالك يا قلب أسد ؟؟ "
وضعت رأسها علي صدره " زوجة ابن عمك مجنونة "
أسد بسخرية " لا مش مجنونة دى مستشفي مجانين "
جيداء بهدوء " بس طيبة أوي و ابنتها زى القمر بس مشكلتها لسانها "
أسد بسخرية " مش من بره "
نظرت له جيداء بعدم فهم
أسد بتوضيح " دى بنت مالك عزيز الامبراطور وارثة أبوها و طبعه "
جيداء بسعادة " نفس بنتنا تكون زيك بالظبط "
أسد باستفزاز " ما يمكن ولد ليه قررتي إنها بنت "
جيداء بعناد " بنت "
أسد بعناد أكثر " ولد "
ابتعدت عنه لتقول له جيداء بتحذير " أسد جمال حديد خد بالك من كلامك لما قول بنت يبقي بنت "
جذبها نحوه لتنام علي صدره
أسد بتحذير " أنا اللي هحذرك تقومي من حضني ده أولا
ثانيا ليه قولتي اسمي مع إني حكيتلك كل حاجه
ثالثا لازم تقولي الإسم ثلاثي يعني "
جيداء بجدية " دول أهلك يا أسد حتي لو كانوا شياطين و مفيش حد يتبرئ من أهله "
أسد بحزن " مش أنا اللي اتبريت منهم هم اللي اتبروا مني "
سمع الكل صوت صراخ مالك بالخارج خرجا مسرعين ليجده يحمل جورية و يصرخ بهم لاحضار طبيب و لم يمر وقت و كان الكل علم بأن جورية حامل أيضا بنفس شهور حمل جيداء
عادت قصة التوأم مالك و أسد تتكرر مجددا بأبنائهم
************************************
كان جمال حديد جالسا في مكتبه و هو متضايق كلما تذكر ما حدث قبل يوم واحد من سفر أسد و زوجته لفرنسا
فلاش باك ⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡
كان جمال اجتمع بكل عائلة حديد من كل مكان عدا مالك عزيز كانوا يبحثون أمر عادل حديد و كلهم اجمعوا حاجتهم لأسد للتخلص من عادل حديد و كأنهم يتحكمون به يريدون نفيه و ابعاده عنهم ثم عند حاجتهم له يتصرفون و كأنه منهم و ابنهم
كان جالسا معهم هادئ جدا يستمع كلامهم و عند طلبهم منه المساعدة
أسد ساخرا " و مين قالكم أني هساعدكم أصلا "
جمال بجدية " يعني ايه يا أسد ؟؟؟ "
أسد ببرود " أنا اسمي أسد عمرو و الموضوع يخص عايلة حديد "
أحد الجالسين بغضب " أسد احنا عايلتك و لازم تعمل اللي نقولك عليه "
أسد ساخرا " و ده من امتي ؟؟؟؟ مش انتوا اللي طردتوني من البيت و رفضتم اشيل اسم العايلة دلوقتى بقيت من العايلة عشان بس محتاجني "
نهض جمال من مكانه غاضبا من كلام ابنه " أنت مش قاعد مع عيال و لا هتنفذ كلامك علي كبار العايلة "
نهض أسد من مكانه " أنا ورايا حاجات أهم من تضيع وقتي في كلام فاضي "
غادر أسد و قبل مغادرته سمع والده و هو يقول له " أنت ناسي إن ابنك هيتربي بينا بالتنازل اللي أنت وقعته "
نظر له أسد من فوق كتفه " مش أسد اللي يتاخد منه حاجة عايزها و أنت عارفني لا أنت و لا عايلتك كله تقدروا عليا ثم أكمل ساخرا أنا حفيد عادل حديد اللي كلكم مرعوبين منه "
غادر تاركا إياهم يشتعلون غضبا و غيظا منه لكن جمال كان يعلم علم اليقين أنا أسد لن يترك ابنه و ليس ندا له أبدا فأسد لا عزيز لديه
كان عند باب قصر والده حتي سمع صوته الذي لم يسمعه منذ عشرين سنة
عمار بصوت عال " أسد "
التفت له كان عمار علي بعد خطوات منه
عمار بحزن " يا تري أنا كمان مش من عايلتك ؟؟ "
كان جواب أسد أن فتح ذراعيه لأخيه الأصغر و الوحيد الذي يهمه أمره من بين أفراد عائلته تلك
لم يصدق عمار رؤيته لأخيه و أنه ليس غاضبا منه بعد طرده بسببه
ابتعد عمار عن أخيه " أخيرا شفتك يا أسد "
اقتربت منهما أية تمازحهم " و أنا مليش نصيب من الحضن ده "
اقتربت منه تحتضن أخيه الذي ربها و كأنها ابنته و لم يعترض عمار فهو يعلم أنها أخت أسد التي لم يحظى بها
بقيت أية في أحضان أسد مما ازعج عمار فسحبها نحوه " كفاية كده هو أنت ما صدقتي "
ضربه أخيه بخفه علي رأسه
أسد بهدوء " دى ابنتي اللي انا مربيها و مربيك و لا نسيت "
عمار بغيرة " برضوه يا أسد مينفعش كده "
أسد ساخرا " ماشي يا عم الغيور أنا همشي عشان مسافر "
عمار بتسأل " ليه ؟؟؟ "
أسد بجدية " رايح لمالك "
عمار بسخرية " هو لسه مش بيتكلم عربي برضوه و مش عايز ينزل مصر "
أسد بهدوء " ما أنت عارف إنهم منعوه يتعلمها لولا إني كنت بتعلمها من وراهم كان زماني زيه "
أية بغمزة " هي حلوة لدرجة إنك تغير رأيك "
كانت أية تنظر لخاتم أسد و عند انتهاؤها من كلامها نظر لخاتمه و ابتسم ابتسامة تقول الكثير و الكثير
نهاية الفلاش باك⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅

************************************
في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:01 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.