آخر 10 مشاركات
غسق الماضي * مكتملة * (الكاتـب : ريما نون - )           »          الإغراء الممنوع (171) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 1 سلسلة إغراء فالكونيرى..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          علي الجهة الأخري (مصورة) (الكاتـب : دعاء ابو الوفا - )           »          رغبة التنين (1) للكاتبة: Kristin Miller (رواية خيالية قصيرة) .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تحميل رواية بعد الغياب لـ أنفاس قطر بصيغة pdf_ txt _ Word (الكاتـب : جرح الذات - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          قلبك منفاي *مكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          جايكوب وايلد (118) للكاتبة: Sandra Marton {الجزء 1من الأخوة وايلد} *كاملة* (الكاتـب : Andalus - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-08-19, 09:02 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل التاسع


بعد دخول محمدى غرفته أسرع جياد يدخل غرفته و يحضر بعض الأشياء المهمة وسط نظرات راما له و عدم فهمها لما يقول به
و بعد انتهائه اقترب منها و قال بهمس : أفعل كما افعل
تحرك جياد بهدوء نحو الباب بينما راما تفعل مثله و هي لا تفهم شئ و لكنها ظنته سيعود بها لوالدها لذا نفذت كلامه
فقد ظنت أن وجود صديقه جعله يغير رأيه و يقرر أن يعيدها للمنزل
لكن الطريق الذي سلكه ليس طريق منزلها أبدا و زاد ذلك قلقها ما الذي ينوى فعله بها ؟؟؟
هل ينوى قتلها أم ماذا ؟؟؟؟
بينما جياد تحرك بالسيارة و هو لا يملك خيار آخر وجوده بالمنزل صار خطرا مع علم محمدى بأمرها فهو متأكد أنه سيبحث عنها حتي يجد كل شيء يخصها و لذا تحرك سريعا مغادرا المكان
راما بخوف : إلي أين تأخذني ؟؟؟
جياد بهدوء : المنزل صديق لي فأنت بخطر فرؤيته لك لن تمر علي خير
راما بتسأل : هل تقصد صديقك الذي رأني بالمنزل ؟؟؟
جياد بسخرية : هو ليس صديقي بل نحن لولا الظروف لكنا قتلنا بعضنا البعض
راما بقلق : أخبرتني أنك ضابظ استخبارات هل هو أيضا كذلك ؟؟؟ و إن كان لما أنت قلق منه بعد رؤيته لي ؟؟
جياد ببرود : توقفي عن طرح الأسئلة لقد وصلنا
كان منزل جمال بمنطقه مهجورة شبه خالية حتي من الحيوانات فهو يحب الهدوء و كان الشخص الوحيد الذي يمكن لجياد الوثوق به حاليا
فهو لا يثق بالأخرين أن يبلغوا المدير و حينها لن ينتهي أمره وحده بل أمر تلك الجميلة معه أيضا
وقف راما مكانها بجانب السيارة و لم تلحق به لينظر لها متسائلا فقالت له : أنا لن أسير خلفك دون فهم ما يجري حولي بالضبط
جياد بإنزعاج : فيما بعد سأشرح لك المهم الآن أن نتحرك سريعا قبل قدوم أحدهم
راما بجدية : خوفك هذا من رؤيه أحد لي ليس فقط لأجل المجرمين الذين اخبرتني عنهم بل أنت تخفي عني الحقيقة و أنا أريد معرفة كل شئ الآن و في الحال
جياد بإصرار : بالداخل و قد أخبرتك بالأمر كل ما هنالك أن أولئك الأشخاص لديهم جواسيس يعملون لأجلهم و هم يبحثون عنك لذا عليك الاختفاء فهمتي ؟؟؟
راما بعدم اقتناع : أنت تقول الحقيقة أليس كذلك ؟؟؟
طرق الباب و تركها تلحق به فيبدو أن أمرها الآن صار بيده و عليها تنفيذ كل كلامه و أوامره حتي تعلم ما ستفعل بعدها
فتح جمال الباب ليجد جياد و تلك الفتاة ليس بحاجة إلى سؤاله عنها لأنها حتما سبب كل تلك المتاعب التي هم بها
لولا ظهورها لما انقلبت الأمور بهذه السرعة و بدلا من قتلها كما أمر صار يساعدها بالهرب
نظر لها نظرة عابرة و تجاهلها فيما بعد حتي يجلس مع صديقه و يفهم منه الأمر جيدا فهو لم يتمكن من الحديث معه علي الهاتف لكنه الآن وجها لوجه ليفهم سبب تلك الورطة التي ورط بها نفسه دون سبب مقنع من وجهة نظر جمال للأمر
دخل جمال ليتبعه راما و جياد و قد كان جياد يأتي لمنزل جمال أحيانا هو ليس متزوجا و منزله به ثلاث غرف نوم أشار جياد لراما بأحدها قبل أن تهمس له : أريد ملابس
جياد بإنزعاج : جمال حتما لن يمتلك ملابس نسائية هنا
راما بتسأل : لما لا نذهب للشراء و نعود سريعا ؟؟؟
جياد بسخرية : لما فقط لا أتصل بهم و أخبرهم عن مكاننا حينها ستشعرين بالراحة عندما يقومون بقتلك
راما بعناد : لن أستطيع البقاء بملابسي هذه طوال اليوم و أنت لا تعلم مقاسي و لا ما أرتدى
جياد بهدوء : سأخبر أحدهم ليشتري لك ما يلزم و الآن اذهبي للغرفة و نامي قليلا
راما باصرار : أريد الخروج للحديقة الخلفية فأنا لا أنام الآن
جياد بتعجب : ما هي مشكلتك لما فقط لا تفعلين كما أقول ؟؟!!!!
راما بسخرية : و لما أفعل لقد أبقيتني معك رغما عني و الآن أهرب كالمجرمين بينما من هم مكاني يفعلون ما يشاؤون و أنا من أخاف منهم

************************************

في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 09:04 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل العاشر

ذهبت راما للحديقة الخلفية بعد أن سأل جمال عنها ليخبره أنه لا بأس بذهابها إلي هناك و أخبرها جياد ألا تبتعد كثيرا و إن رأت أحد تدخل بسرعة
بعد ذهابها عاد لجمال الذي كان ينتظره و حتما لديه الكثير من الأسئلة له و هو يعلم أن جمال لن يتركه قبل الحصول على اجابات لكل أسئلته و هو نفسه لا يمتلك تلك الاجابات التي يبحث عنها صديقه
جبس أمامه و لم يمضي كثيرا و لم توقع بدأ جمال أسئلته
جمال باستنكار : لما أنفذتها ؟؟ و فيما كنت تفكر؟؟ أتعلم ما سيحل بك لو علم أحد بأمرها ؟؟؟
جياد باقتضاب : أعلم
جمال بسخرية : أ هذا هو الرد الوحيد لديك بعد كل ما قلته لك حقا جياد
جياد بإنزعاج : جمال لا ينقصني كلامك لقد رأها محمدى و لذا أتيت إلي هنا لست بحاجة إليك لتزيد الأمر
جمال بغضب : تعلم أن محمدى لن يصمت لطالما كان يبحث عن شئ يستخدمه ضدك أعرفه جيدا أنت انتهيت و كل هذا لأجل سبب أنت نفسك لا تعلمه يا لها من اجابات علي أسئلتي
جياد بعدم اهتمام : يمكنني السفر بها خارج البلاد و هكذا سيكون ايجادنا صعبا
جمال بسخرية : و ستفعل ذلك بأي صفة هي ليست طرفا في قضية ما هي من كان يفترض بك أن تغتاله و ليس أن تحميها
جياد بجدية : يمكنك فقط رفض مساعدتي ليس عليك الحديث معي و خاصة أن الأوان قط فات لكل ذلك و كلامك لن يغير شيئا
جمال بتسأل : و ماذا عن محمدي ؟؟؟ هو لن يصمت حتي يجد كل من يخصها فهو كان يريد لك خطئا واحدا و قد وجده بالفعل
جياد بعدم اهتمام : دعك منه أريدك أن تراقب والدها و تبحث عن كل شيء يخصه و من خلفه يراودني احساس أنه هو السبب بكل تلك الأمور و أنا راما بريئة منها
هو فقط يريد الهروب من العقاب لكن كل ما يفعله بلا فائدة
جمال بقلق : و هل أخبرتك شيئا أو تعلم أي شيء عنك أو هويتك
جياد بنفي : لا أنا لم أخبرها شيئا عني أبدا فهذا ليس فقط ممنوع بل خطر عليها و علي
جمال بتسأل : أخبرني الحقيقة هل تحبها ؟؟؟ و لما تفعل كل هذا ؟؟
جياد بإنزعاج : سألتني سابقا و أخبرتك لما تعيد السؤال مرة أخرى ؟؟!!!
جمال بتوضيح : لأن تصرفاتك معها غريبة لقد أنقذتها بعد أن أصابتها بالرصاصة و اعتنيت بها و الآن تساعدها علي الهرب لمجرد ظنك أنها بريئة حقا جياد ؟؟؟!!!
و كأني لا أعرفك أنت تفعل ذلك لسبب لكن ما هو ؟؟؟
ما الذي يجعلك تضيع مستقبلك ؟؟؟
اخبرني الحقيقة لأتمكن من مساعدتك قبل فوات الأوان
و لا تخبرني أنك لا تعلم السبب فهذا غباء
جياد بصدق : لكني حقا لا أعلم السبب كما أخبرتك مجرد احساس هو من يدفعني المهم الآن سأسافر بها بعيدا عن هنا
و قبل أن يتحدث جمال كان هاتفه يرن ليجده محمدي و الذي لا يكره جياد فقط بل كل من له علاقة به من قريب أو من بعيد هكذا هو محمدى دوما
محمدي بمكر : أعلم جيدا أنه عندك هو و راما و أريدك أن تخبره أنه سقط أخيرا و لن أتركه حتي انهي أمره تماما لكن الجميلة التي معه ستكون معي
أخذ جياد منه الهاتف عندما علم أنه محمدى و سمع كلامه عن راما فقال له بغضب : لو ذكرت اسمها سأقتلك هل نسيت من أنا ؟؟؟ جياد نصر الدين و سأبقي أفضل منك و أهم و أنت لا شيء علي الاطلاق كما كنت دوما
محمدى بسخرية : سنري يا جياد إن كنت محقا أم لا لو كنت مكانك لهربت بها فهي أرق و أجمل و أضعف من أن تدخل السجن أو تقتل
جياد بغضب : لقد انتهيت و سأريك كيف تتكلم عنها
اغلق الهاتف و هو بركان 🌋🌋🌋علي وشك الثوران بينما جمال ينظر له بتعجب كل هذا الغضب و يخبره أنه لا شئ
ما كان سيفعل لو كان يحبها إذن ؟؟؟!!!!


************************************
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 09:08 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الحادي عشر

استغلت راما انشغال جياد مع جمال بالحديث لتغادر فقد كانت الحديقة بسور قصير جدا تخطته و بدأت بالركض دون هدف خاصة و أن المنطقة كانت مهجورة ظلت تجري و هي تبحث عن أي شخص يمكنه مساعدتها و لكن دون جدوى
حتي أخيرا وجدت مجموعة من الشباب فتحركت نحوهم تطلب مساعدتها لتعود لقصر والدها بعيدا عن ذاك الشخص الذي لا تعلم اسمه حتي
لكن المفاجأة كانت بانتظارها فهم كانوا يقومون بإخفاء جثة
وقفت مصدومه بالجثة التي يحاولون دفنها و لم تكن سوى فتاة ؟؟؟!!!
نظروا لها أيضا بصدمة فهذا المكان مهجور و لا وجود لأشخاص هنا
لكنهم سرعان ما قرروا قتلها هي الأخرى فقد صارت شاهدا عليهم
الشاب الأول بخوف : من تكون و لما هي هنا ؟؟؟
الشاب الثاني بجهل : لا أعلم لكنها الآن شاهدة علينا و علي جريمتنا
الشاب الأول بشر : لنقتلها هي الأخري و هكذا لن يكون هناك دليل واحد علينا
الشاب الثالث ببرود : و ماذا تنتظر ؟؟ احضرها لنتخلص منها قبل أن تهرب منا
الشاب الأول بمكر : تبدو جميلة ما رأيك أن نفعل بها كما فعلنا بتلك الفتاة ؟؟؟
الشاب الثالث بهدوء : لما لا ؟؟ لنفعلها إذن
الشاب الثاني بخبث : اثنين بيوم واحد
اقتربوا منه و هي واقفة مكانها دون حراك تشعر أن قدمها لا تتحرك جسدها ساكن حاولت و لكنه لا يستجيب لها مهما فعلت ستموت و سيفعلون بها تماما كتلك الفتاة التي ماتت بيدهم حتما
و قبل أن يمسكها كانت الرصاصة استقرت قرب قدمه لتجده جياد الذي أسرع هو و جمال يلقون القبض عليهم و اتصل جمال بالشرطة بينما أخذها جياد و رحلوا قبل وصول أي أحد
كان جياد يقود سيارته من حسن الحظ أن جمال لديه كاميرات مراقبه بمنزله تخبره عند وجود لص أو دخيل و عندما هربت صدرت أصوات التنبيه لما حدث فأسرع هو و جياد للحاق بها و ذلك من حسن حظهم أو ربما من حسن حظها فقد كانت علي وشك القتل توا
بينما هي لم تفق بعد مما حدث جثة إطلاق النار ؟؟؟!!!!
ما الذي تورطت به تحديدا ؟؟؟!!!!
و كيف انقلبت حياتها من مجرد ابنه رجل أعمال لشخص علي وشك القتل و شاهد بجريمة قتل ؟؟؟!!!
جياد بسخرية : أنت حقا محظوظة قررت الهرب ممن يريدون موتك و مني لينتهي الأمر بك شاهد بجريمة قتل
راما بذهول : كيف حدث هذا ؟؟؟
جياد بعدم فهم : ما هو ؟؟؟
راما بنفس النبرة : ما يحدث كنت بالمصنع أتحدث مع والدى و فجأة كل هذا أنا لا أفهم شيئا مما يحدث و لا أدرى ما أفعل
جياد بهدوء : خذي نفسا عميقا و لا تفعلي شيئا سوى ما أخبرك به فقط و لا تكررى ذلك مجددا حتي لا تقعي بالمتاعب
راما بتسأل : إلي متي ؟؟؟
جياد بعدم اهتمام : سنذهب لمكان آخر و سنبقي فيها حتي أخبرك ما سنفعل و كما قلت لا تفعلي شيئا
راما بحزن : حسنا
ذهب بها لأحد منازله فهو يمتلك العديد منهم لكن الكل يعلم أنه لا يستخدمهم فهو طوال الوقت بمهام و عمل و لا وقت لديه للذهاب لتلك المنازل و مع ذلك عليه الحذر فرغم أنه متأكد أنهم لن يبحثوا بها لكن هذا مجرد شك ليس أكيد
و فوق ذلك راما و عنادها طوال الوقت و كأنه يريد موتها هو أنقذها من قبل ما الصعب بأن تنفذ كلامه فقط دون اعتراض أو عناد لا فائدة منه فقد كانت علي وشك القتل بسبب عنادها توا



************************************
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 09:09 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثاني عشر




وصل جياد لمنزله و بعد دخولهم أخبرها أنه سيذهب لأمر مهم عليها البقاء في المنزل و ألا تخرج و لا تفتح الباب لأحد مهما كان و هو لن يتأخر عليها
بعد رحيله لم تكن في حالة تسمح لها بإكتشاف المنزل جلست علي الأريكة تنتظر قدوم ذاك الذي لا تعلم اسمه بعد
رغم أنه يعرفها لكنها لا تعرفه و لم يخبرها شيئا عنه أبدا 🙅🙅
لفت نظرها الهاتف الموجود بالشقة لتسرع بحملها و الاتصال و كأن كلام جياد لها لم يكن لقد نسيت الأمر تماما و كأنه لم يكن و لا وجود له
سمير بهدوء : مرحبا
راما بسرعة : أبي إنه أنا راما احتاج إليك أبي لا تعلم ماذا حدث لي ؟؟؟ لقد
سمير مقاطعا : لا وقت لدى للحديث
راما بسعادة : أنت محق سأتي حالا للمصنع أعلم أنك هناك أنا قادمة أبي
أغلقت الهاتف و أسرعت تغادر الشقة متجه لمصنع والدها فهي متأكد أنه كان قلقا عليها و سيجد حلا لتنتهي المشكلة كلها و تعود حياتها لما كانت عليه سابقا والدها العزيز لن يتركها مهما حدث
رغم مشاكلها معه بأخر مرة لكنها ابنته الوحيدة و لن يتركها بحاجة إليها و يرفض مساعدته علي الأقل ستتخلص من ذاك الأحمق الذي لا تعلم من هو ؟؟
وصلت للمصنع لتجد والدها بمكتبه أسرعت تحتضنه فقد مر عليها الوقت و كأنه أعوام و دهور ثم قالت بسرعة : أخيرا عدت أبي ليس لديك فكرة عما جري لي لكني سعيدة بعودتي مجددا
وضع يده علي يدها ليبعدها فوجد يده بها دم
سمير بتسأل : ما هذا ؟؟؟
وسط كل تلك الأحداث لم تتذكر إصابتها السابقة و لا شعرت أن جرحها قد عاد ينزف مجددا فقد كان شغلها الشاغل الهرب من ذاك الرجل الذي كانت معه متجاهلا إصابتها
راما بألم : لقد أصبت برصاصة و يبدو أنني لم أنتبه جيدا للجرح حتي بدأ ينزف
سمير بسخرية : و لما لم تذهبي للمشفى لما أنت هنا ؟؟؟
راما بسعادة : كنت واثقة أنك قلق علي أبي و أنك تهتم لأمري أكثر من الجميع
أخبر أحد رجاله برؤية جرحها و معالجته بإحدى الغرف الأخري بينما هاتفه عادل حديد مجددا
عادل ببرود : أريد ابنتك رجالي سيأتون لأخذها لكن أولا أعطها مخدر
سمير بعدم اهتمام حتي ليعلم السبب : في الحال سيد عادل و بالنسبة للعمال
عادل بجدية : سيأتي المحامي الخاص بي و المحاسب ليروا كيف يسير العمل و من الأفضل أن يكون جيدا و إلا أنت تعلم ما سيحل بك لو لم يكن
سمير بسرعة : كل شيء بخير و يسير كما أمرت تماما لن يجدوا شيئا خلاف ذلك
عادل بعدم اهتمام : الفتاة تكون جاهزة الآن
اتصل سمير علي أحد رجاله و طلب منه احضار العصير لابنته مع وضع مخدر به كما أمره عادل حديد و قد فعل
سمير بهدوء : العصير سيساعدك في تعويض الدم الذي فقدته
راما بسعادة : أنا بخير أبي لا تقلق علي لكني كنت أريد اخبارك
سمير بعدم اهتمام : لا تفكري بشئ الآن سوى شرب العصير و الراحه و بعدها نتحدث كما تشائين
راما بألم : لا أزال أشعر بالألم في ذراعي
الطبيب بجدية : الحركة الكثيرة هي السبب عليك فعل ما قاله السيد سمير و الراحه و بعدها ستكونين بخير أنسة راما
سمير بخبث : شكرا أيها الطبيب علي العصير ستجد الأموال في حسابك البنكي
غادر الطبيب بينما نظر سمير لابنته و قال بمكر : نامي الآن و عندما تستيقظي سيكون كل شيء بخير أعدك حياتك ستتغير من الآن فصاعدا أنت علي وشك رؤية ما لم تره بحياتك
سرعان ما غطت بنوم عميق نتيجه المخدر بينما والدها ينظر لها بعدم اهتمام بما سيحل بابنته و كأن مشاعره قد تم نزعها و لم يعد يهتم سوى لتنفيذ كلام عادل حديد فقط و ابنته لا تهمه بأي شكل من الأشكال مجرد أداة كان يستفيد منها و انتهت الاستفادة و حان وقت الخلاص منها و من ذاك الوجع المصاحب لرأسه بسببها بينما المسكينة وثقت به دون حدود


************************************

في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 09:11 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثالث عشر


تلقي جهاد اتصالا من الجاسوس الذي وضعه في ضمن رجال عادل حديد ليخبره بما يقوم و ها هو يتصل به لأمر يخصه فاضطر لترك راما وحدها بمنزله ليعلم ما يخص عادل حديد
و قد وصل لذاك المكان الذي يتقابل فيها مع الرجل
جياد بهدوء : إذن
الرجل بجدية : رجال عادل حديد يتحركوا بجمع السلاح و الرجال من كل مكان و قد علمت أنه أمر أحد رجاله بإحضار ابنته له لأنه ينوي استغلاله في الايقاع بأحدهم
جياد بتسأل : من يكون ؟؟
الرجل بجهل : لا أعلم كل ما اعرفه أنه يعمل بالإستخبارات و أن الفتاة لا تعلم
جياد بأمر : خذني للمكان في الحال
الرجل بخوف : إن فعلت فسيقومون بقتلي أنت لا تعرفهم مثلي لقد وافقت على مساعدتك مقابل حياتي
جياد بجدية : تلك الفتاة سيتم استغلالها أسوء استغلال تحتاج إلى لانقاذها قبل أن تنجح بخطتها و لو حدث فأنت من ستتحمل المسؤولية و لن أكون مسؤولا عما سيحل بك
الرجل بإعتراض : لكن
جياد بتهديد : نفذ ما قلت و إلا انتهيت
لم يكن أمام الرجل سوى أخذ جياد لمكان الفتاة التي كان يتحدث عنها وسط ذلك نسي جياد أمر راما نهائيا
فالمعلومات التي حصل عليها الآن أكدت أن رجال الامبراطور بخطر و الجواسيس الذين يعملون لجلب المعلومات الخاصة بعادل أيضا
أمر كهذا لا يمكنه تركه أو تأجيله لأي سبب كان و موضوع راما أقل أهمية الآن من عادل حديد و رجاله
و صدمته جمدته بمكانه لقد كانت راما هي الفتاة هذه يعني أن عادل حديد يستهدف أحدا بها و ربما يكون هو ذاك الشخص
الحمقاء الغبيه لما لا تسمع كلامه أبدا و تصر علي مخالفة أوامره حتما استغلت رحيله و تركه لها بشقته وحدها لتعود لوالدها و انتهى الأمر بها علي هذا النحو
لما لا يتركها فقط لتجرب العناء لقاء عدم تنفيذ كلامه و فعل ما تريد هي رغم كل التحذيرات التي حذرها لها لكنها عنيده
و للأسف مضطر لمساعدتها لا يمكنه تركها
نظر للرجل الذي أحضره عليها انقاذها لا يعلم لما هو صعب عليها تنفيذ كلامه و النتيجة أسوء كل مرة فقط ينقذها و سيضع حدا لذاك العناد
جياد بجدية : ستساعدني لانقاذها
وضع يده بجيبه و أخرج حبوب منومة 😴💊 و قال للرجل : ضع بعضا منها في العصير
نفذ الرجل كلام جياد اتجه الرجل لهم بعد أن وضع المخدر بالعصير لهم
الرجل بهدوء : تناولوا العصير أولا و بعدها خذوها للمكان الذي تريدونه
أحد العمال بإنزعاج : لا وقت السيد سمير سيكون غاضبا و أنت تعلم أنك ذاك الرجل يقتل مباشر
الرجل بعدم اهتمام : خمس دقائق لشرب العصير لن تؤخركم و بدلا من الكلام أسرعوا بدلا من اضاعة الوقت بالكلام
عامل آخر موافقا : إنه محق اعطني إياه فأنا أشعر بالعطش الشديد
و بعد أن تم له ما أراد و سقط العمال بنوم عميق نتيجه المخدر بالعصير الموضوع لهم أشار له الرجل بالاقتراب سريعا قبل استيقاظهم و زوال مفعول المخدر
أسرع يخرجها من السيارة التي كانت بها و اتجه لسيارته و رحل بأقصي سرعة و هو يتوعد لها بعد ما جري اليوم و جعلت نفسها هدفا لعادل حديد و لخطته و زاد تأكده من أن والدها السبب فيما جري لها و كادت تدفع ثمن جرائمه الكثيرة
حان وقت كسر عناد تلك المجنونه و بقوة لتتوقف عن أفعالها تلك و التي تدفع ثمنها هي بدلا من والدها


************************************
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 09:15 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الرابع عشر


وضعها بفراشه منتظرا الأميرة النائمة أن تستيقظ من نومها و الذي كانت السبب فيه بغبائها و تهورها ذهبت لوالدها الذي كان السبب فيما هي به
و كان ينوى استغلالها أسوء استغلال إن أفاقت الآن و سألته عن والدها سيقوم بقتلها و افراغ سلاحه بها كاملا دون ترك رصاصة واحدة
عل ذلك يجعلها تتوقف عن التصرف بغباء شديد لا معنى له ولا فائدة منه
أفاقت أخيرا و هي تهمهم ثم نظرت حولها لتجد نفسها بغرفه نوم و لكن ليس غرفة نومها في قصر والدها
انتفضت من مكانها تنظر حولها
لتجد جياد جالسا علي الأريكة واضعا قدمه فوق الأخري و ينظر لها ببرود تام
جعلها تخاف منه بشدة فهو يبدو مخيفا بالفعل لأول مرة بحياته
جياد ببرود : كلمة واحدة عن والدك و سأفرغ سلاحي برأسك الصلب ذاك
راما بخوف : أنا لست مخطئة إنه والدى لكن أنت لا أعرف من تكون و لا لما أنا معك وحدي
جياد بسخرية : لهذا ذهبت لوالدك الذي كان سعيدا جدا بتسليمك لأحد الرجال لتنفيذ مؤامرة حقيرة منه
راما بغضب : لا تتحدث عن والدى بتلك الطريقة أنت لا تعرفه و ما إن يعلم بمكاني حتي يأتي لانقاذي منك و من أفعالك
جياد بسخرية : إن بحث عنك سيفعل ليستفيد منك و هو يعلم جيدا كيف يفعلها ليست بجديدة عليه
نهضت راما من مكانه و قالت بعناد : سأعود لوالدى الآن و أنت لا شأن لك بي يا من لا أعرف اسمه حتي
جياد برفض : لا خروج من المنزل من الآن سأبقي جالسا بجانبك كما يفعلون مع الأطفال حتي لا يقوموا بأذية أنفسهم
راما بسخرية : و بأي صفة ستفعل ذلك يا تري ؟؟؟ أخبرني و أنت حتي الآن لم تخبرني اسمك حتي
جياد بعدم اهتمام : زوجك و ستعلمين بعد قليل بمجرد أن نتزوج
راما بصدمة : نتزوج ؟؟؟ أنت جننت تماما ؟؟
نهض جياد من مكانه و قال ببرود : سنذهب للمأذون و ستكونين زوجتي و حينها لن تتحركي خطوة دوني يا عبقرية
راما برفض : لا لن أتزوج بك مهما حدث
جياد بسخرية : هل تفضلين أن أحملك ؟؟ أم ستتحركين وحدك فالمأذون لديه غيرنا
راما بجدية : تقدم لطلب يدى من والدى أولا و بعدها سأخبرك رأيي و أريد زفافنا كبير و أنا من سيختار
جياد بسخرية : الشئ الوحيد الذي ستقومين بإختياره هو غرفتنا التي سنكون بها زوجتي العزيزة
غادر الغرفة لتقف راما مكانها دون حركة فهي لن تدعه يتحكم بها دون سلطه له منذ متي صار المتحكم بها و بحياتها و بخياراتها في الحياة
دقائق و كانت تصرخ فقد عاد مجددا ليحملها علي كتفه فيبدو أنها اختارت الخيار الثاني و هو أن يحملها و هو لن يرفض لها طلبا بعد
قريبا ستكون زوجته و ستدفع ثمن كل ذاك العناد فهو أشد عنادا منه و من مليار مثلها و ستري ذلك
ألقاها بالسيارة بعنف لتصرخ من الألم و اغلق السيارة بعنف ثم جلس خلف المقود يقود السيارة للمأذون الذي يعرفه و أخبره بظروفه ليتم الزواج سريعا و بسريه دون علم أحد
راما بعناد : لن أتزوج بك و لو كنت أخر شخص بالعالم
جياد بسخرية : أنا لا أخذ رأيك ما أقوله سينفذ يا عبقرية كادت توقع نفسها بكارثة دون شعور
راما بنفي : غير صحيح والدى لن يفعل شيئا يؤذيني أبدا أنت فقط تقول ذلك لأفعل ما تريد
جياد بجدية : سيتم الزواج و سنجد حلا لمشكلتك
راما بعدم فهم : عن أي مشكلة تتحدث أنت ؟؟؟
جياد بعدم اهتمام : ستدفعين ثمن كل أفعالك بعد زواجنا و أعدك بذلك سأكسر رأسك و عنادك ذاك
************************************
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 09:19 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الخامس عشر


لم يمض وقت طويل و كانت راما جياد نصر الدين فذاك المزعج و الذي علمت اسمه عند توقيع عقد الزواج أجبرها علي الأمر
كانت تنظر لها بإنزعاج فهي لا تعلم كيف وصلت إليه و لا كيف أخذها من والدها فمن المستحيل أن يقوم والدها بتسليمها له بهذه السهولة
ربما قام بخطفها
ستحاول مجاراته بكل شيء حتي تجد طريقة للعودة لوالدها و النجاة منه
وصل لمنزله الذي كانت به لتدخل يتبعها جياد حتي وقفت في منتصف المنزل
بينما جياد أغلق الباب و التفت لها يقول بسخرية : أخيرا سأكسر رأسك العنيد ذاك و ستدفعين ثمن غبائك
راما بهدوء مصطنع : توقف عن اهانتي لقد فعلت ما أرادته
لم يرتح جياد لهذا الهدوء و الطاعة الغريبة عنها رغم أنه لم يكن وقتا طويلا يقضيه معها لكنه صار قادرا على التنبؤ بأفعالها و هدوئها هو ما يسبق العاصفة لكن لا بأس سيقوم بمجاراتها في اللعبة و سنري لمن سيكون الفوز
جياد بجدية : لا اتصال و لا خروج من المنزل حتي ينتهي أمر الأشخاص الذين اخبرتك عنهم و كلامي سينفذ و لضمان ذلك سأبقي معك بكل مكان في المنزل ثم قال بسخرية : لم أعد أثق بك و لي أسبابي
راما بعدم اهتمام : أنا جائعة
جياد بهدوء : المطبخ من هنا حضري الطعام لي معك
راما بسخرية : لما لا تقوم به بنفسك أم إنك ظننت أنني زوجتك حقا
جياد بعدم اهتمام : عندما تنتهين اخبرني لدى اتصال مهم سأجريه
ثم ذهب لغرفة النوم و هاتف جمال من هاتف جديد و شريحة مختلفة فهو لا يريد لأحد تتبعه و خاصة محمدى الذي هو متأكد أنه لن يرتاح قبل ايقاعه و هذا المرة لدى جهاد من يوقعه
جمال بسخرية : و تقول إنك لا تعلم السبب لقد تزوجت به أيها العاشق المتيم
جياد بإنزعاج : توقف عن هذا و اسمع ما لدى لأقوله
جمال بهدوء : حسنا
جياد بجدية : لقد اخبرني أن عادل حديد يعد الرجال و السلاح استعداد للحرب مع الامبراطور و رجاله و هناك أمور تتم بالخفاء و والدها هو المتحكم بها
جمال بتسأل : و ما العمل ؟؟؟
جياد بمكر : لقد علمت أنه يريد الايقاع بي و سأدعه يفعل ذلك فخطة عادل حديد ستسير كما هي و خطتنا ستسير أيضا
جمال بعدم فهم : لا أفهم ما المفترض بنا فعله الآن ؟؟؟
جياد بخبث : اصغي إلي و نفذ كلامي بالحرف الواحد
بينما في المطبخ تقف راما في المنتصف فهي تجيد الطبخ لكن المشكلة أنها ستقوم بذلك لأجل ذاك الأحمق فهي لا تريد فعل شئ له
و لكنها مجبرة علي مجاراته حتي تعيد خطتها المحكمه التي بها ستهرب منه و لن تعود له
راما بغضب : الأحمق يظن نفسه سيتحكم بي لمجرد أنه تزوجني لو كان والدى هنا لدفع ثمن أفعاله و الأسوء أنني مضطرة لمجاراته
و ها أنا أقف أطهو الطعام و كأني زوجة مطيعة
أتمني أن يختنق بالطعام و يموت
انتهت و حان وقت حضوره لتأكل لكنها غيرت رأيه بأخر لحظة لما تناديه ؟؟؟
لتأكل هي و هو ليس مهما أليس السبب بوجودها هنا ؟؟؟
جلست تأكل دون اهتمام به رغم أنها كانت تفكر في تلك المحادثة التي استغرقت وقتا طويلا
ما الذي ينوى فعله ؟؟؟
لا يهم أي كان فهي لا تهتم
خرج بعد انتهائه من شرح الخطة لجمال ليجدها تأكل دون حتي أن تخبره بذلك و ماذا كان يتوقع منها ؟؟؟
تلك العنيدة بحاجة إلى من يكسر عنادها و رأسها قبلها
جياد بإستفزاز : و كنت أتسأل عن سبب كونك سمينة الآن علمت السبب
توقفت عن تناول الطعام تنظر له بصدمة سمينة ؟؟!!
هي ليست سمينة ؟؟؟
كيف يقول عنها إنها سمينة ؟؟؟
راما بغضب : لست سمينة أنا وزني جيد
جياد بسخرية : حقا
راما بإستفزاز : بلي و ربما لأنك لم تري نساء طوال حياتك جدى فلا عجب أن تظنني سمينة
جياد بتجهم : جدي ؟؟!!
راما ببراءة مخادعة : صديقك ذاك الذي التقيته في منزلك كانت تعابير وجهه تخبرك بوضوح عن الأمر لكن لا بأس فسنك لا يسمح بذلك

************************************
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 09:38 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السادس عشر


كان ليلا شديد الهدوء تماما و الشارع يكاد يخلو من المارة فمثل هذه الساعة المتأخرة من الليل فالكل الآن بمنزله نائما يحلم لا فكرة لديهم عما يجري بالخارج وسط ذاك الهدوء
كانت جثته هامدة بمكانها تحت الجسر و قد جفت الدماء علي الأرض
بينما ذاك الرجل يبتسم بخبث : هذا جزاء من يخالف السيد سمير كان عليك الاصغاء إليه بدلا من دور البطولة الذي حاولت لاعبه و لم يكن لك
رحل من المكان و لم يمض الوقت سوى و الشرطة تملأ المكان بعد أن تم اكتشاف الجثة من قبل بعض المارة
أتي جمال ليري الجثة و يحقق بهذا الشأن و كان يظنها بالبداية قضية سهلة مجرد لص أو شجار بينه و بين شخص آخر لكن كل هذا اختفي حين بدأ مساعده بإخباره عن هوية الشخص المقتول
منير بجدية : هشام فؤاد النائب العام خرج من مكتبه في التاسعة ليلا و لم يره أحد بعدها و في الأونة الأخيرة تلقي الكثير من التهديدات بالقتل بسبب القضايا التي
جمال مقاطعا : أليس هذا النائب العام الذي قبض على عادل حديد في الماضي و كان يريد اعادته للسجن مجددا ؟؟؟
منير بتأكيد : هذا صحيح هل الأمر له علاقة بفتحه للملفات القديمة مع عادل حديد
جمال بتفكير : مؤكد في هذا التوقيت لا يرغب عادل حديد بمن يفسد خطته و يبدو أنه يتحرك بأسرع ما يمكنه أريد تقرير الطبيب الشرعي
غادر منير ليتحرك جمال بعيدا قليلا عن الرجال و يتحدث مع جياد
كان جياد نائما بغرفته بعد ذاك الشجار مع العنيدة تناول الطعام الذي صنعته رغما عنها ثم أخبرها بأنه سينام بغرفته التي ستشاركه بها فهو لم يعد يثق بها و بعد شجار طويل اضطرت إلى النوم في الفراش مع وضع حاجز بينهما و نام جياد ليجد هاتفه يرن و لم يكن سوى جمال
ما سبب اتصال جمال به الآن ؟؟؟
هل حدث شئ جديد أم ماذا ؟؟؟
أجابه ليصدم بما قاله جمال عن جثة النائب العام الموجودة تحت الجسر و شكه بأن يكون لعادل حديد يد في الأمر
نهض جياد من مكانه و خرج ليتحدث مع جمال بعيدا عن تلك النائمة
جياد بإستنكار : قتله ؟؟!! و أين كان رجالك حين حدث ذلك ؟؟؟ أخبرتك أن عادل حديد حي و لن يصمت و سيبدأ بالتحرك و عليك أن تكون مستعدا لأي فعل منه
جمال بإنزعاج : و ماذا يمكنني أن أفعل أكثر من ذلك ؟؟؟
أنت تعلم أننا في الاستخبارات لا ننام منذ علمنا كون عادل حديد حي و لم يمت مثل ظن الكل و لكن لم أتخيل أنه سيقتل النائب العام بهذه السرعة
جياد بجدية : يريد اثبات تفوقه علينا و اخبارنا أنه يمكنه فعل أي شئ و لن نتمكن من ايقافه
جمال بخيبة أمل : و نجح بذلك فنحن للآن لا نعلم عنه شئ و المعلومات التي أحضرتها ليست كافية لنتخلص منه
جياد بتسأل : و من قال لك إننا من سنتخلص منه ؟؟
جمال بعدم فهم : إن لم نكن نحن فمن إذن ؟؟
جياد ببرود : مالك عزيز الامبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال)
جمال بصدمة : حفيده ؟؟؟ ألم يكن ذراعه الأيمن فيما قام به عادل حديد ؟؟؟
جياد بجدية : كل هذا تغير و هو الآن سيساعدنا بالتخلص منه فلقد حاول قتل مالك عزيز يمكنك القول أنه يريد الانتقام لما فعله معه و في نفس الوقت يتخلص من سيطرته و نفوذه
جمال بقلق : حتي و إن كان لا يمكننا الوثوق بمالك عزيز بتلك السهولة لمجرد كلام
جياد بنفي : ليس مجرد كلام أنا أعلم جيدا ما أقوله لك ثم إنه ليس الوحيد أسد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال) سيكون موجودا أيضا مع اخواتي و الأخرين إنها حرب كبيرة و طاحنة مهمتنا بها فقط جمع المعلومات الخاصة بعادل حديد و ارسالها للإمبراطور و من معه و هم يعلمون ما سيفعلون نحن نتحدث عن مافيا و حرب كبيرة و نحن لن تستطيع البقاء و القتال و لذا سنترك من نثق بهم لننهي الأمر تماما
************************************
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 09:39 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السابع عشر


كان سمير قد غادر مكتبه عائدا لقصر غير مبالي بمصير ابنته فبعد اخباره لعادل حديد بالأمر اخبره ألا يبحث عنها و يتركها
و قد نفذ الأوامر و ترك ابنته دون اهتمام بالسؤال عنها أين هي ؟؟ و مع من و ما الذي جري لها ؟؟؟
كل ما يهمه المال فقط و ألا ينتهي أمره تحت قبضة عادل حديد
كان هناك من يراقبه بدقة و انتظر خروجه من مكتبه ليدخله فهو أحد عمال المصنع و قد اختبئ حتي لا يعلم أحدا مكانه و راقب سمير و هو يخرج من الشركة و باب الشركة اغلق عليه بإعتبار كل العمال رحلوا و لم يتبقي أحدا بالمصنع
لم يكن مكتب سمير مغلقا و كان من السهل فتحه و قد كان و بدأ يبحث في كل مكان عن الأوراق التي تدين سمير و تخلص راما من الأمر
فقد أرسلها جمال ليعمل بالمصنع و يحضر له كل المعلومات التي يريدها عن سمير و من معه و قد وافق مقابل مبلغ من المال
لم يكن المال هدفه فالهدف الإنتقام ذاك المدعو سمير قام بطرده سابقا من الشركة و اهانه و ذل
لكن ابنته تلك الجميلة الطيبة هي التي أعادته مجددا للعمل و اعتذرت منه
لم تستحق والدا كهذا أو أن يتم تلفيق تهمة لها و هي بريئة منها
لذا وافق و جمال أصر على المال و بما أنه كان بحاجته لم يرفض لكن دافعه الحقيقي الانتقام من سمير و رد ما فعلته راما معه سابقا
اخيرا اتجه لمكتب سمير و قد كان سمير يغلقه بالمفتاح لكن الجاسوس كان بارعا في مثل هذا النوع تمكن من فتح الدرج ليجده به هدفه أوراق إدانه لسمير و تبرأ راما من أي شئ فهي لا تعلم ما كان والدها يقوم من خلف ظهرها
وضع الورق بملابسه و أعاد كل شيء لمكانه بينما عاد إلي المرحاض يختبئ به حتي الصباح فالمصنع مغلق و لن يتمكن من الخروج الآن
أتي الصباح بطيئا جدا عليه و استغل انشغال العمال بتبديل ملابسهم لينضم لهم
أحد العمال بتعجب : سالم أين كنت و كيف لم أراك عندما أتينا ؟؟؟!!!
سالم بإرتباك : كنت بالمرحاض أخبرني هل أتي السيد سمير ؟؟
العامل بنفي : لا و لا أعلم متي سيأتي ؟؟؟ و إن كنت أتمني ألا يأتي أبدا و نرتاح منه للأبد
سالم بسخرية : لست الوحيد الكل يتمني ذلك
ذهب العمال ليقوموا بعملهم بينما تسلل سالم للخارج و يذهب لمكان ليلتقي بجمال ليعطيه الأوراق التي وجدها و ستضع حدا لذاك المدعو سمير و شره
جمال بجدية : عملا جيدا سأضاعف لك المال لقد تمكنت منه
سالم بكره : لا أريد الضعف بل أريد لسمير أن يذل كما كان يفعل معنا أريدها أن يكون بالسجن و أشاهده خلف القضبان و أنقذ تلك المسكينة ابنته من أب مثله
جمال بإصرار : إنه حقك ثم إنني أعلم أنك بحاجة إلى المال لأجل أبنائك و هذا المال حلال لا كما سمير و عادل حديد
سالم موافقا : حسنا علي العودة المصنع حتي لا يلاحظ أحد غيابي
جمال بهدوء : كن حذرا
غادر سالم بينما جمال و أخيرا حصل علي دليل يثبت براءة راما و أنها لا علاقة لها بشئ و أن والدها هو من أعد كل شئ و ساعد عادل حديد بأعماله الغير شرعية و بالفعل تم الأمر و صارت راما حرة التحرك كما تشاء بينما انطلقت الشرطة لتلقي القبض على سمير و تعلم المزيد عن عادل حديد


************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 09:50 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثامن عشر


بعد انتهاء الإجراءات قام جمال بالاتصال بجياد يخبره أن راما ظهرت براتئها و أن والدها و كما توقع جهاد هو القاتل و هو بطريقة القبض عليه الآن و الحصول على معلومات تخص عادل حديد
فهو واحد من رجاله و ربما يمتلك ما قد يساعدهم في حرب عادل حديد و مساعدة الامبراطور و رجاله فقد تحدث جمال مع القادة و أخبروه كما قال جياد الأمر الآن بيد الامبراطور و رجاله و مهمتهم المعلومات فحرب كهذه ستكلفهم الكثير و الكثير من الرجال و الأسلحة و الأهم الصفقات المشبوهة ليست كلها معروفة و لا من يقومون بها لكن الإمبراطور يعلم و كذلك رجاله
انهي الاتصال بينما راما تقف بعيدا ترمقه بغضب فهي حبيسة المنزل و هي لم تعد ذلك
اقتربت منه بغضب تنوى الصراخ و بوجهه و جعله يخرجها من ذاك السجن
وقفت أمامه و قبل أن تتكلم كان يجلسها علي قدمه و هو يقول بإبتسامة : لقد انتهي أمر المجرمين أخيرا و لن تواجهي مشكلة في خروجك بعد اليوم
راما بسعادة و قد نسيت مكان جلوسها : حقا !!! سأعود لمنزلي و حياتي مجددا
جياد بتشديد علي كلامه : حياتنا و منزلنا أنا و أنت
راما بغضب : و من قال لك أنني سأبقي زوجتك نحن سننفصل
جياد بسخرية : و من قالك لك أنني سأفعل
راما بتهديد : والدى لن يصمت أنت لا تعرفه مهما كنت فأنا أعرفه جيدا خاصة عندما يتعلق الأمر بابنته الوحيدة
جذبها من رأسها لتعانق أنفاسها انفاسه ثم قال بهمس : أنت لي و لن يستطيع والدك أو غيره اخذك مني
ظلت تنظر لعينيه دون أن تتمكن من التحرك هاتان العينين بهما سحر غريب حقا و كأنهما عالم آخر و فضاء مختلف عما نعيش به لم تتمكن من ابعاد عينيها عن سحره الذي لم تنتبه له سوى الآن و هي قريبة منه لهذه الدرجة
اقترب منه و قبلها علي وجنتها و تكلم بينما شفتيه علي وجنتها : راما جياد نصر الدين
و كأنه يريدها أن تتأكد تماما و يعلق بذهنها أنه زوجته و ملكه و ستبقي كذلك رغما عنها و انه ما من قوى علي الأرض ستبعدها عنه أو تخلصها منه مادام حيا
لم تشعر بنفسها و هي تمسك قميصه بقبضتها و هي تشعر برعشة غريبة لكنها لذيذة تسيطر عليها
لم يسبق لها الحب و لا معرفة كيف يبدو الشعور به لكن ما تشعر به الآن احساس جميل ليته يبقي و لا ينتهي أبدا 🙅🙅
و كالعادة قطع لحظتهم رائحة شئ يحترق ابتعد جياد عنها قليلا و هو يقول : هناك شئ يحترق
أفاقت راما من سحره و أسرعت تركض باتجاه المطبخ لتجد الطعام قد احترق و كل هذا بسببه ذاك الأحمق المزعج الذي ظل يتحدث معها و جعلها تنسي أمر الطعام الذي علي النار
لحق بها جياد ليجد الطعام قد صار بخبر كان و قد كان جائعا و قبل أن يتكلم و يخبرها أنها مهملة لم تنتبه للطعام الذي احترق و كل هذا خطئها هي
امسكت راما السكين و اقتربت منه تقول بغضب : هذا كله خطئك اخرج من هنا الآن
خرج جياد سريعا بينما هو يتكلم بذهول : حقا !! النساء مجنونات ماذا فعلت أنا و هل أنا من تركت الطعام يحترق ؟؟؟ ثم لما تركض خلفي بالسكين هل تنوى قتلي ؟؟؟ ألا يكفي أنني لن أتناول الطعام اليوم بسببها أيضا تريد موتي ؟؟!!!
بينما راما بالمطبخ تكلم نفسها بغضب : الأحمق المزعج يظن نفسه عمرو دياب سأريك جياد لقد جعلتني أحرق الطعام الذي كنت سأتناوله و الآن أنا جائعة ماذا سأكل ؟؟؟

************************************

في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:10 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.