آخر 10 مشاركات
468 - لهيب الظل - ريبيكا وينترز ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )           »          604 -الحب أولاً وأخيراً - ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )           »          56 - لقاء فى الغروب - شريف شوقي (الكاتـب : MooNy87 - )           »          355 - ميراث العاشقين - كاى ثورب ( روايات أحلامي ) (الكاتـب : MooNy87 - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          فوق الجروح اللي بقلبي من سنين يكفي دخيل الله لا تجرحوني روايه راااااائعه بقلم الهودج (الكاتـب : nahe24 - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          ليلة مصيرية (59) للكاتبة: ليندسي ارمسترونج... (كاملة) (الكاتـب : monny - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-08-19, 09:52 PM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل التاسع عشر


اضطرت راما لطلب الطعام من الخارج و ترك جياد يدفع الثمن فهو خطئه لولا حديثه معها لكانت الآن تأكل الطعام الذي أعدته
لقد تعلمت الطهي من والدتها و التي رغم غني والدها لكنها كانت مصرة علي جعلها تتعلم الطهي و قد كانت بارعة و لطالما أحبت الطهي و صناعة الحلويات اللذيذة التي كانت تصنعها بالمنزل لوالدها طوال الوقت بعد رحيل والدتها
لم يكن أمام جياد خيار سوى تناول الطعام مع المجنونة المدعوة زوجته و التي رغم أنها من افسدت الطعام لكنها مصرة علي كونه خطئه
كانا يتناولان الطعام وسط صمت تام منهما بعدها ذهبت راما للمطبخ و بينما تقوم بغسل الأواني و بينما هي كذلك تفاجأت بمن وقف خلفها تماما و أمسك بالأواني يغسلها كانت تشعر بأنفاسه علي رقبته و لم تكن بحاجة للنظر خلفها لتعلم أن تلك العيون السوداء الساحرة مثبتة عليها تماما
و رغما عنها شعرت بالخجل منه أحاطها بذراعيه و هو يقول : غدا سنسافر
نظرت له سريعا تسأله : إلي أين ؟؟
جياد بمكر : مكان سيعجبك كثيرا أنا متأكد
فتحت فمها لتخبره أنها لن تذهب معه قبل أن يخبرها عن المكان الذي سيذهبون إليه و لكن صوتها لم يخرج فهذا المزعج قبلها من شفتيها التي كان يتمني تذوق طعمهما منذ رأها أول مرة تحت المطر و كانت ترفع رأسها للسماء
بينما جياد أدارها له و هو يضمها إليه بقوة بينما هي مستسلمة له تماما مغمضة العينين مستمتعة بذلك الاحساس الجميل بين ذراعيه و هو يقبلها
ابتعد عنها جياد مرغما فهي كادت تفقد الوعي لولا ذراعيه التي تضمها إليه لكانت انهارت أرضا
بينما هي وضعت جبينها علي صدره تلتقط أنفاسها التي سرقها منها ذاك الجياد
و الذي لم تعد تفهمه و لا تفهم مشاعرها التي تحركت نحوه
تارة هادئ و أخري ساخر و مرة غاضب و الآن ماذا ؟؟
و مشاعرها الغريبة لقد كانت تكرهه كيف انقلبت الأمور لتستسلم لقبلاته و همساته فجأة بعدما كانت لا تطيقه ؟؟؟
جياد بهمس : غدا سنذهب لشراء ملابس جديدة تناسبك أيتها العروس
راما بغضب : أي عروس ؟؟؟
جياد بإبتسامة : أنت أيتها الجميلة سنسافر بشهر العسل مثل أي عروسين لا أريد لزوجتي أن تقول عني بخيل أو ما شابه
راما بسخرية : توقف عن أحلام اليقظة سيد جياد نصر الدين
دفعته ليبتعد عنها بينما هي اتجهت لغرفة النوم و هي غاضبة لقد قرر من تلقاء نفسه دون اخبارها أن يكون زواجهم حقيقيا و أيضا شهر العسل
هذا كثيرا حقا و لن تسمح بحدوثه ستريه كيف يكون العناد حقا فقط انتظر جياد نصر الدين إن كنت تظن أن قبلتين سيجعلها تفعل ما تريد و ستتحكم بها فأنت لم تحزر مع من تتعامل
بينما جياد وقف أمام باب الغرفة يراقبها و هي تتحرك يمينا و يسارا بغضب بعد حديثه عن كونها ستصير عروسه و يتمم زواجهما
جياد بهدوء : لدينا يوم طويل غدا فلما لا ترتاحي قليلا ؟؟؟
راما بعدم اهتمام : أريد رؤية والدى أولا قبل أي شئ
جياد بتجهم : ليس الآن بعد عودتنا يمكنك رؤيته
راما بعناد : بلي قبل سفرنا و الآن جياد
رفع جياد حاجبه أخيرا العنيدة نطقت اسمه و ليتها ما فعلت فهي لا تدرك ما حدث له بعد سماع اسمه منها : لا تتوقفي عن قول اسمي أبدا
راما بتعجب : و لما ؟؟؟
جياد بمكر : لأنه يصبح أجمل بعد خروجه من هاتين الكرزتين
************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 09:59 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل العشرون


كان جمال بمكتبه يكاد يجن فقد تمكن سمير من الهرب إلى الآن لم يتمكن من فهم كيف تم ذلك من المفترض أن يتم القبض عليه إلا إن
كان هناك جاسوس قد سر الخبر و هكذا تمكن من الفرار
في النهاية قرر ألا يخبر جياد عن الأمر فهو حتما سيثور عليه و سيكون علي جمال أن يقلب البلاد رأسا علي عقب حتي يجده و سريعا فهو لن يترك شخصا كسمير يتمكن من الهرب و جعلهم ممن يسخر منهم المجرمين
دخل محمدي عليه و هو يبتسم بسخرية : ما الأمر جمال هل هرب منك ذاك الغر سمير ؟؟؟
جمال بإنزعاج : محمدى أنا لا ينقصني سوى وجودك معي
محمدي بمكر : كيف حال جياد و تلك الجميلة التي كانت
جمال مقاطعا : محمدي انتبه لكلامك فمن تتحدث عنها هي زوجته
محمدى بتعجب : حقا و متي قرر ذلك ؟؟؟
جمال بسخرية : و هل كنت تنظر منه أن يأخذ رأيك بزواجه أم ماذا ؟؟؟
محمدي بنفي : لا لكن كنت أتوقع زفافها كبيرا يليق بابن نصر الدين و زوجته الجديدة لكن زواج سرى لما يا تري ؟؟؟
جمال بغضب : ليس من شأنك و لا تتدخل فيما لا يعنيك
ثم غادر جمال دون أن يلتفت لطالما كره محمدى و هو أيضا يكرهه لأنه صديق جهاد شعور متبادل بينهما
وصل لغرفة أحد رجاله و قال بغضب : أين هو كيف تمكن من الهرب و ماذا كنت تفعلون يا محسن ؟؟؟
محسن بجدية : هناك جاسوس أخبره و ساعده أيضا بالهرب منا لا أعلم من هو بعد لكني أحاول ذلك جمال
جمال بإرتباك : جياد لا يعلم بعد و لا أريده أن يعلم فهو ذاهب لقضاء شهر العسل مع زوجته و لا أريد افساد ذلك
محسن بهدوء : لا مشكلة المهم أن نجد سمير قبل أن يفعل شيئا و قبل علم جياد بهذا
جمال بسخرية : و رجالك لم يجدوا شيئا بعد أم كانوا بنزهة و لا وقت لديهم لذلك ؟؟؟ و ماذا عن أجهزة الكمبيوتر الشخصية و الكاميرات
محسن بيأس : لا شئ علي الإطلاق لقد اختفي ببراعة حقا فنحن لا نجد خيطا واحدا له و لكن هل تظنه سيحاول الوصول إلى جياد ؟؟
جمال بعدم فهم : و لما قد يفعل ذلك يا تري ؟؟؟
محسن بجدية : لأن جياد قال إنه كان يحاول استخدام ابنته لايقاع شخصا من الاستخبارات ربما كان هو المقصود من الأمر و إن كان ذلك صحيحا فهو حتما سيحاول الوصول لجياد و زوجته ليحقق هدفه
جمال بسخرية : لا تقلها تريد وضع جياد نصر الدين تحت المراقبة هل فقدت عقلك أم إن قد شربت الخمر فلم تعد قادرا على التمييز ؟؟؟!!!
محسن بعدم اهتمام : لن افعل شيئا و إن حدث و تمكن سمير من الوصول إليهما فليست مشكلتي لقد أخبرتك و سخرت مني
جمال بإنزعاج : لا مفر إذن من اخبار جياد الحقيقة ليأخذ حذره جيدا فأنا لا أريد الموت علي يديه ما إن يعلم بذلك
محسن بعدم اهتمام : علي أي حال فسأقوم بمراقبته لأتمكن من مساعدته فنحن لا نريد لسمير أو عادل حديد النجاح بخطتهم و اثبات تفوقهم علينا بعد كل شيء
جمال بتأكيد : أنت محق إن حدث شئ جديد أخبرني و أنا سأذهب للمصنع متخفيا علني أجد شيئا يساعدنا في البحث عنه بدلا من كوننا ندور بدائرة مغلقة
انطلق جمال لينفذ ما قاله لمحسن و يجد ما يساعدهم فالوقت ليس في صالحهم أبدا ليس باقتراب الحرب
***********************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 10:21 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الواحد و العشرون


اصطحب جياد راما لشراء الملابس كما أخبرها كانت تقف و تراقبه بإنزعاج و هو يختار ملابسها و العاملة تقوم باحضار ما يختاره دون أن يلتفت أحد لها و لا ما تريد حتي إنه لم يسأل عن مقاسها و لا عما تحب و أخيرا نظر لها أدرك أخيرا أنها معه و ليس وحده من يشتري الملابس
اختار لها ثوب و قال بأمر : ارتده
نظرت له و كأنها تقول أنت تمزح صحيح لكنه تجاهل كل هذا رغم فهمه للأمر و دفعها نحو الغرفة لتبدل ملابسها
و انتظر خارجا حتي تنتهي و لكنها كانت من العناد بحيث قررت أنها لن تنفذ كلامه و ستبقي كما هي و ليفعل ما يشاء فهي ليست كرسي أحضره معه هي إنسانه له مشاعر و أحاسيس و عليه إدراك ذلك سريعا
عندما تأخرت فتح الباب ليعلم ما بها ليجدها لم تبدل ملابسها حتي حقا ؟؟؟!!!
دخل و أغلق الباب و احتجزها بينه و بين الجدار و هو يقول بقوة : إن كنت عنيدة فأنا أعند و إن ظننتي أنني سوف أيأس منك فاعلمي أنني استمتع بعنادك أكثر من طاعتك لي
راما بإنزعاج : منذ قدومنا و أنت تختار ما تشاء دون اهتمام بي و لا ما أريد و الآن سأرتدى ما أحضرته حتي لو لم يعجبني هذا غير عادل
احتضنها جياد و اخفي رأسه بعنقها و قال لها : أنا أعلم ما يناسبك أكثر منك
راما بسخرية : حقا ؟؟!!
جياد بهمس : بلي أنا من يراك وأريدك أجمل ما أي امرأة رأيتها بحياتي
راما باقتراح : دعني اختار أنا و إن لم يعجبك سأرتدى ما تريد ما رأيك ؟؟
قبلها قبل أن ينظر لها بإبتسامة : حسنا أنا موافق
خرجت راما و اختارت الثوب كما أرادت و ذهبت لترتديه و رغما أن جهاد أرادها أن ترتدى الثوب الذي اختاره فهو أراد رؤيتها به كثيرا
خرجت راما و هي تنظر أرضا فهي لا تستطيع النظر لعينيه طويلا فهما يمتلكان سحرا غريبا يجذبها إليه بقوة
ظل جياد ينظر لها بإعجاب لقد اختارت الثوب الذي يناسبها تماما و يجعلها أجمل لقد كانت محقة هي تعلم الثوب المناسب لها
كان باللون الأحمر و كأنه كان ينتظرها هي دون غيرها لترتديه اليوم دون غيرها
و الثوب الذي اختاره أيضا لم يكن أقل منه جمالا فهو باللون الأسود لونه المفضل مجرد التفكير فيها و هي ترتديه يجعلها ملكة فكيف إن فعلت حقا
اقترب منها جياد و أمسك يدها يقبلها ثم رفع رأسها لينظر لعينيها
معقول ؟؟!!!
هل هي خجولة ؟؟؟!!!
راما العنيدة التي أخرجته عن بروده تخجل من فستان أمامه ؟؟؟!!!
يا للعجب ؟؟؟!!
هل هو يحلم أما إنها حقا كذلك لا يزال وقت الخجل مبكرا راما ينتظرك الكثير عزيزتي ؟؟؟!!!!
جياد بإعجاب : رائع راما كنت علي حق
راما بخجل : شكرا
جياد بهدوء : بدليه و هيا بنا لنذهب
اشتري جياد الثوب الذي اختاره و رفضت راما ارتدائه فهو مازال مصرا علي رؤيتها ترتديه فهو واثق أنه سيكون مذهلا عليها و هي ستغير رأيها عندما ترتديه و تري كيف تبدو به
راما بإنزعاج : لا أفهم سبب اصرارك علي جعلي ارتدى الثوب الذي اختارته لي رغم أنك قلت أن اختياري رائع
جياد بإبتسامة : لقد أحضرتك كلاهما و سترتدينهما فنحن بشهر العسل
راما بسخرية : توقف عن تذكري به فأنا لا أحتمل تذكر ذلك
جياد بمكر : سيتغير رأيك قريبا و سترين يا عروسي
************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 10:24 PM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثاني و العشرون


سافر جياد و راما لقضاء شهر العسل كما أخبرها و بعد أن كان سعيدا بذلك اتصل به جمال ليخبره بشأن والدها الذي هرب منه و من رجاله و أن عليه الحذر حتي يتم القبض عليه
فهو لديه شك أنه سيحاول الوصول إلى جياد عن طريق زوجته راما
اخفي جياد الأمر عنه تماما فهو لا يريدها أن تعلم بهذا الشأن الآن
وصلا للمكان الذي سيمكثون به و جلس علي الأريكة يرتاح بينما راما وفقت تتأمل المكان فهو يبدو مذهلا
راما بتعجب : لما أعلم أنك غني لتلك الدرجة ؟؟؟
جياد بسخرية : هل نسيتي اسمي أم ماذا ؟؟؟
راما بعدم فهم : جياد ؟؟؟!!!
وضع يده علي وجهه و هو يحاول ألا يصرخ بها فهي غبية جدا ثم قال بهدوء قدر المستطاع : نصر الدين امبراطورية نصر الدين ألم تسمعي عنها ؟؟؟!!!
راما بسعادة : أنت شقيق براد بيت العرب ( الجزء الرابع من سلسلة سطوة الرجال)
جياد بسخرية : براد فقط ؟؟ بل إلياس و تميم و تليد و تيم و حمزة و أركان
راما بذهول : كل هؤلاء اخوة ؟؟؟!!!
أومأ جياد لها برأسه و لا تزال ابتسامته الساخرة علي وجهه فلا أحد لا يعلم عن امبراطورية نصر الدين و لا أولاده الذين بنوا تلك الامبراطورية في سن صغيرة مقارنة بغيرهم
راما بهدوء : سأذهب لأبدل ملابسي
ذهبت راما ليرن هاتفه برقم أخيه إلياس ( الجزء الثاني من سلسلة عشق النساء)
إلياس بتسأل : ماذا لديك عن عادل حديد و رجاله ؟؟؟
جياد بسخرية : أنا بخير أخي و أنت
إلياس بغضب : تكلم و إلا كسرت عظامك فأنا لا وقت لدى لمزاحك الثقيل
جياد بجدية : لقد هرب سمير من قبضتنا و عادل حديد يقوم بجمع الرجال و الأسلحة استعدادا للحرب القادمة بينه و بيننا و محسن الآن يعمل لايجاد مكانها و تدميرها لكن هذا لن يغير شيئا من حقيقة وجود أسلحة أخري و في كلا الأحوال سنضطر للقتال و رجال الاستخبارات سيقدومون المساعدة قدر استطاعتهم
إلياس بسخرية : لا فائدة منكم عند الجد تهربون و لا نجدكم
جياد بقوة : أنا لست كذلك أنا ابن نصر الدين و لست جبانا لأختبئ أنت تعلم أنني معكم و سأقتل حتي النهاية حتي لو انتهي أمرى
إلياس بجدية : أعلم أخي أنك معنا و لن تتركنا و نحن لسنا بحاجة إلى الاستخبارات لمساعدتنا و لكن حتي لا يقال إن أبناء نصر الدين يخالفون القانون و حتي تبقي امبراطورية نصر الدين قوية كما هي
جياد بتسأل : سمعت عن كونك تزوجك إلياس ؟؟
إلياس بتأكيد : أجل ابنه سليم عاكف
جياد بغموض : لما ؟؟!! كان بإمكانك اختيار أخري و أفضل أيضا
إلياس بهدوء : هات من عندك
جياد بجدية : هناك كلام كثير حول والدها و كونه شريك عادل حديد في أعماله و أنه يساعده و أشياء أخرى أعلم أنها لا علاقة لها بأعمال والدها لكن احذر أخي هذا ليس كافيا لتثق بها بسهوله هكذا
إلياس بتغيير الموضوع : هناك مشكلة بشحنة الأسلحة سأذهب إلي تيم ( الجزء الرابع من سلسلة سطوة الرجال) و أري ما يمكن عمله فيبدو أن رجال عادل حديد لا يضيعون الوقت أبدا و بدأوا بالتحرك أيضا
جياد بتنبيه : كن حذرا إلياس أنت عمود عائلة نصر الدين و عليك البقاء قويا مهما حدث فكلنا نعتمد عليك و نساندك في أي قرار تتخذه
أبناء نصر الدين سيظلون يدا واحدة مهما حدث و لن ينجح أحدا بتفريقهم أو هزيمتهم أي كان


************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 10:25 PM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثالث و العشرون


ارتدت راما الثوب الأحمر لأجل الليلة فقد جياد أخذها الليلة و الخروج معا ظلت طوال اليوم تعد نفسها لتناول العشاء خارجا وحدهما بمكان من اختياره هو
لقد اختار جياد مطعما اعجبه و قد قام بحجز المطعم كاملا الليلة لهما فقط و لن يكون ذلك صعبا علي شخص كجياد نصر الدين و أحد أبناء امبراطورية نصر الدين
هروب والدها من القبض عليه لن يجعله يفسد حياته مع راما تلك العنيدة التي تفعل دوما ما يجعله غاضبا و كأنها تتعمد فعل ذلك
لكنه أيضا لا يمكنه إنكار أن الأمر يعجبه حقا و يحول حياته لإثارة كبيرة عما اعتاد عليها سابقا من عمل فقط
اخيرا ظهرت بالثوب الذي اخترته سابقا و رغم أنه أراد رؤيتها بالثوب الذي اختاره لكن لا بأس لديهما الوقت الكافي لفعل ذلك
أخذها للمطعم الذي كان مزينا لاستقبال جياد و زوجته نظرت راما لتلك الأضواء التي تزين المكان و تعطيه رونقا خاصا فقد كان المطعم يتميز بالبساطة و في نفس الوقت رومانسيا بشكل خاص
و قد عمل كل من في المطعم علي راحته هو و راما فمن لا يعلم جياد نصر الدين و امبراطورية عائلته الكبيرة
جلست راما أمامه و هي تنظر له بإبتسامة و قد نست كل شيء حدث بينهما أو تناست : جياد نصر الدين إلي أي حد لديك سلطه ؟؟؟!!!
جياد بفخر : إلي ما لا يمكنك توقعه أو حتي أن تحلمي به
عندما سمع جياد صوت الموسيقي نهض من مكانه و قال بتهذيب : هل تسمح لي الجميلة أن أرافقك للرقص ؟؟
راما بسعادة : بلي
كانت راما تشعر بالسعادة فجياد قد جعل الأمر يبدو و كأنهما أمير و أميرة في أحد القصص الخيالية التي كانت تحبها في طفولتها و لطالما أخبرتها والدتها عنها و تمنت أن تكون تلك الأميرة بالقصة التي تفوز بالنهاية بقلب الأمير و يعيشان معا بسعادة و ها هو حلمها يتحقق علي يد جياد الأمير الذي حلمت به طوال حياتها
كان جياد يقربها منه كثيرا و هو سعيد أنها لم تعترض أو تدمر اللحظة الجميلة بإحدى تلك الأشياء المجنونه التي تقوم بها كالمرات السابقة
جياد بإبتسامة : أنت أجمل بكثير مما كنت أظن
راما بمزح : شرف لي أنا أنال إعجابك سمو الأمير
جياد بتعجب : أمير ؟؟!!
راما بحزن : عندما كنت صغيرة كانت أمي كل ليلة قبل النوم تحكي لي قصص الأميرات كنت أحبها بشدة و أتمنى أن أكون أميرة إحدى تلك القصص و أنا ترني أمي فهي دوما كانت تقولي لي أميرتي
لكنها رحلت قبل ذلك و الآن أشعر أنني حقا أميرة بالفعل و مع أميرها
جياد بهدوء : و هل هناك أميرة جميله تبكي و هي مع أميرها أم ماذا ؟؟؟!! أريد رؤية ابتسامتك الرائعة أيتها العنيدة
راما بإعجاب : أنا عنيده
اقترب منها جياد أكثر و قال بهمس : أجمل عنيدة رأيتها بحياتي يا سيدة نصر الدين
راما بإبتسامة : شكرا سيد نصر الدين
كانت ليلة جميلة بينهما و قد كان جياد حريصا علي ابقاء ذكرى جميلة لما جري اليوم بذاكرتها فالعنيدة اليوم تمكن منها جياد نصر الدين و أوقف عنادها
لكن هل انتهي عناد راما أم لا يزال أمام جياد ما هو أكثر عنادا ؟؟؟
هل حصلت راما علي النهاية السعيدة كما كانت تحلم بأن تكون أميرة جميله تحصل على نهايتها السعيدة أم إن الشرير سيدمر نهاية الأميرة كالعادة و تكون له الكلمة الأخيرة بالقصة ؟؟؟؟


************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 10:29 PM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الرابع و العشرون


كانت راما نائمة في أحضان أميرها بعد يوم أمس و الذي كان أجمل يوم بحياتها كلها فبعد كل الأشياء التي فعلها جياد في بداية لقائهما ظنته شخصا سيئا جدا و كانت لا تريد الزواج منه
لكنه بالفترة الأخيرة جعلها تري جياد آخر تماما أمير حقا بكل شئ
ابتسمت بخجل و هي تتذكر ما حدث أمس بعد عودتهم من العشاء و عندما وقفت أمام المرآة لتقوم بسمح الزينه من علي وجهها
وجدته يحتضنها من الخلف و هو يهمس لها : أميرتي الجميلة ألم يحن الوقت بعد ؟؟
راما بخجل : وقت ماذا ؟؟؟
نظر لها جياد بمكر و كأنها لا تعلم ما يقصده بكلامه مما زاد خجلها
من هذا أين جياد الأخر الذي تزوج بها ؟؟؟
هذه شخص لا تعرفه أبدا 🙅🙅🙅
أخر شئ كانت تحتاجه هو قبله صغيرة ليلتقي الأمير و الأميرة معا في لحظة جميلة و مختلفة عن كل مرة و كل ما مرا به
عادت تخفي وجهها بصدره و هي تتمسح به كالقطة بينما جهاد كان مستيقظا قبلها و يراقبها
علم من خجلها أنها تذكرت ما حدث أمس بينهما فهي كانت أجمل من أن يتركها تنام
كانت ليلة مختلفة و جميلة بمشاعر رائعة شعر بها لأول مرة معها تلك العنيدة أسقطت جياد القناص الأبرع في جهاز الاستخبارات كلها
جياد ابن نصر الدين و من أنشاؤوا الامبراطورية الكبيرة التي يعرفها الكل و يخشاها
افاق علي قطته و لم تكد تفتح عينيها لتجدها نائمة مكانه و هو يشرف عليها بينما ابتسامته الماكرة تزين وجهه
راما بخجل : جياد
جياد ببراءة مخادعة : ماذا هناك ؟؟؟
راما بإنزعاج : أنت تعلم جيدا ماذا هناك
جياد بمكر : لازالتي خجلة مني بعد ما
راما بخجل شديد : جيااااد
ضحك جياد عليها ثم قرر ألا يرأف بها بعد ما فعلته به لكن الهاتف المحمول كان أكثر رأفة منه بها و كأنه يريده أن يتوقف
نظر لها جياد بإنزعاج فهو يبدو و كأنه تحالف معها ضدها
استغلت ذلك لتركض إلي المرحاض بينما جياد أجاب ليجده جمال
جياد بغضب : أيها الأحمق الغبي ما إن أراك حتي و أجعلك جثة بها الألأف من الرصاص
جمال بعدم فهم : ما بك جياد ؟؟؟
جياد بغيظ : اتصلت بي فقط لتسألني كيف حالي كانت أفضل بعدم سماع صوتك و اتصالك ماذا تريد يا غبي تكلم
جمال بتسأل و هو لا يفهم سبب غضبه : كنت أريد أن أعلم إن وجدت شيئا يشير لمكان سمير أو عادل حديد
جياد بصراخ : أيها الأحمق أنا بشهر العسل و تتصل بي لتسألني عن عادل حديد و غيره هل أنت أحمق أم مجنون ؟؟؟
الآن فقط تذكر و علم سبب غضبه يبدو أنه قطع عليه الأمر مع زوجته فقرر استفزازه : العمل مهم و لا وقت نضيعه بشهر العسل عليك العودة قريبا فنحن لم ننتهي بعد مما نقوم به
هل يقتله ؟؟؟!!!
أم يبلغ عنه و عن كونه تاجر مخدرات و هكذا يستريح منه ؟؟؟!!!!
الأفكار التي تدور برأسه كثيرة و متعددة و لا يريد ترك أحدها دون تنفيذ
جياد بشر : أتعلم جمال أنك أفضل صديق لي و قررت أن أكافئك
جمال بقلق : تكافئني ؟؟؟ أنت بخير جياد ؟؟؟ لقد كنت أمزح صدقني
جياد برفض : لالالالالا لابد من ذلك يا صديقي مكافئتي لا يمكن رفضها أبدا 🙅🙅🙅🙅 صديقي العزيز
اغلق جمال الهاتف سريعا بعد استماعه لضحكة جياد و التي تشبه الشرير بالأفلام و المسلسلات التلفزيونية



************************************
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 10:38 PM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الخامس و العشرون


كانت راما بمنزل جياد فقد أخبرها أنهم يريدونه بالعمل لأمر مهم و رغم رغبتها ببقائه معها لكنها تعلم أيضا أن عمله مهم له
و لم يخلو الأمر من تلك الأشياء التي يخبرها بها لتشعر أنها تكاد تذوب من الخجل و لكن ذلك ليس كافيا ليجعله يتركها بل يزيد
لكنها سعيدة معه جدا و تتمني لو تبقي هذه السعادة للأبد
سمعت طرق علي الباب لتتعجب من الأمر فجياد لديه مفتاح و لا أحد يعلم مكانهما فهي أتت معه وحدهما إذن من يكون ؟؟؟؟
فتحت الباب و هي قلقه فهي وحدها هنا و جياد لا تعلم أين هو و ليس معها هاتف يا لها من ورطة ؟؟!!!لتجده والدها ؟؟!!!
كيف علم مكانها ؟؟؟!!!
أسرع سمير يضمها إليه و هو يقول بشوق كاذب : راما حبيبتي اشتقت لك أنت بخير هل تأذيتي أخبريني ؟؟؟
راما بهدوء : بخير أبي
ابتعد عنها و هو يتأملها و قد أجاد رسم القلق علي وجهه لتصدقه و تقتنع بكلامه
راما بسعادة : تفضل أبي أنا سعيدة جدا أنك هنا و أتيت لرؤيتي لقد كدت أموت شوقا لك و الحديث معك
جلس سمير و قال بخوف : هل زوجك هنا أخبريني ؟؟!!!
راما بنفي : لا لديه عمل
جلست بجانبه و قد كانت سعيدة برؤيته و كانت تريد الحديث معه عن جياد و ما فعله و كما أنها سعيدة معه و أن ليس عليه القلق عليها هنا معه
سمير بحزن : أسف ابنتي علي كل شيء لكني أريدك أن تعلمي أن الأمر لم يكن بيدى و أني حاولت كثيرا لكني كنت أضعف من الوقوف أمامه
راما بعدم فهم : عن أي شئ تتحدث يا أبي ؟؟؟
سمير بحزن مصطنع : جياد زوجك لفق لي قضية لأدخل بها السجن لأني رفضت زواجه بك لذا هددني لكني لم أكن لأضحي بك لأي سبب كان حتي فعل ذلك و اضطررت للهرب و عندما علمت من رجالي ما فعله و أنا أخذك و تزوج بك قسرا قررت القدوم لانقاذك منه و من شره
مستحيل ؟؟؟!!!
جياد لن يفعل ؟؟؟!!!
الشخص الذي كانت بأحضانه أمس و كان يخبرها عن حبه لها و كلمات العزل تنساب من شفتيه كالعسل لا يمكنه أن يفعل ما يقوله والدها أبدا
راما بعدم تصديق : أنت مخطأ أبي لا يمكن أن يفعل جياد ذاك ربما هو شخصا آخر غيره و أنت ظننته هو
سمير بإستنكار : تقولين عني كاذب لأجل رجل غريب تزوج بك قسرا ؟؟؟!!!
و إن كان كذلك حقا لما لم يتركي تعودي إلي و إلي منزلك مادام جيدا كما تقولين عنه
راما بإرتباك : حتما لديه أسباب لفعل ذلك فجياد لن يفعل شيئا يضرني أبدا أنا أعرفه جيدا
سمير بغضب : أيتها الحمقاء أفيقي أم إنه قد خدعك باسم الحب لينال منك جياد ليس سوى مخادع كاذب حاك مؤامرة و قد نجحت و بسببها والدك مهددا بالسجن و ربما الإعدام
شهقت راما بعد سماعها كلام والدها جياد يريد سجن والدها و اعدامه ؟؟؟؟!!!
هذا كابوس بالتأكيد و ستستيقظ الآن لتجد جياد بجانبها و يخبرها أن كل شيء بخير
سمير بجدية : عليك مساعدتي ليس فقط لاثبات براءتي و لكن لتخليصك منه تعلمين جيدا أن لا أحد يحبك مثلي و يخشي عليك أفيقي من سحره الأسود ذاك فأنا والدك الذي يخاف عليك أكثر من أي شخص بهذا العالم و لن تجدي مثلي لا جياد و لا غيره راما ابنتي الحبيبة صدقني
************************************
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 10:41 PM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السادس و العشرون


عاد جياد لمنزله متعبا بعد يوم طويل بعمله الذي لا ينتهي ليجد زوجته بإنتظاره تستقبلها و تحضر له الطعام كأي زوجة عاديه
لكنها ليست عادية و اليوم ليس كأي يوم زيارة والدها لها غيرت حياتها الهادئة و قلبتها رأسا علي عقب و جعلتها تضطر لفعل ما لم تتوقع يوما فعله
جلست بجانبه و قالت بإبتسامة : حبيبي لما لا تشرب هذا العصير ؟؟؟
جياد بتعجب : لكني لا أريد أشرب العصير و لم أطلبه
راما بحزن مصطنع : لقد فعلته لأجلك و أنت ترفض
جياد بإبتسامة : لا لن أرفض لك طلبا أبدا
أخذ العصير و شربه كاملا لأجلها بينما هي تنظر له بحزن لكنها مجبرة علي ذلك ليس بإرادتها ما حدث
لم يمض وقت و كان جياد قد سقط في نوم عميق بفعل المخدر بينما هي تنظر له بحزن فهي لم ترد فعل ذلك به لكن والدها يجب ألا يدخل السجن مهما حدث
طرق الباب و دخل رجال والدها لأخذه بينما هي تريد الصراخ بهم أن يتركوه و شأنه و سمير يبتسم بمكر لقد نجحت الخطة فابنته حمقاء جدا و من السهل خداعها و هو كان يعلم بذلك
بعد ساعتين أفاق جياد من نومه لكنه شعر بجسده لا يتحرك و كأنه مقيد و قد كان بالفعل فقد قام رجال سمير بوضعه علي الكرسي و تقيده
لم يحتج لذكاء كبير ليفهم أنه مخطوف و ذاك المدعو سمير يقف أمامه و هو يبتسم متوقعا سقوط حياد تحت قدمه يتذلل و كأنه سيفعل
جياد بسخرية : منذ متي يتمكن الذئب من الأسد أيها الغر ؟؟؟ لعبة حقيرة لن تسقط ابن نصر الدين
سمير بغيظ : حتي و إن كان من ساعدني بذلك هي ابنتي الحبيبة و زوجتك يا ابن نصر الدين
كان يتوقع منه أي شئ لكن هذا لا و ألف لا
جياد بعدم اهتمام : ما المتوقع من ابنتك سمير غير ذلك
سمير بصراخ : شوقي... شوقي
أتي شوقي فورا لتلبية أمر سيده الذي قال بكل غضب و كره : أريده أن يتذلل لي و أكسر أنفه ذلك
شوقي بطاعة : لك ذلك سيد سمير
أحضر سمير بعض الرجال و بدأ بتنفيذ أمر سيده بتحطيم جياد و كسر ثقته و غروره بنفسه و كأن ذاك ممكنا لم يكن جياد متأثرا بما يحدث بقدر ثقته التي فقدها بها
كان جياد يعلم بزيارة والدها و أنه سيستخدمها ليوقع به و تركه تفعل ذلك كان يعلم بأمر المخدر
هو ليس أحمق لكي لا يدرك ذاك من أول ثانية لكنها أرادها أن تفعل شيئا لتنقذ نفسها من والدها بثقتها به و لكن خاب أمله فيها لقد أثبتت حقا إنها ابنه سمير رجل عادل حديد
أخيرا شعر الرجال بالتعب و ابتعدوا لينظر له سمير بتشفي متوقعا النهاية لكنها أبعد ما يكون عنه
بصق جياد الدماء التي في فمه و نظر لسمير بقوة و كأن جياد هو من يعذبه لا العكس تلك القوة التي تخص أبناء نصر الدين لا يمكن كسرها ممن هم امثال سمير أو غيره
جياد بقوة : أخبرتك أن الأسد لا يسقط للذئب أبدا و إن كنت فأر جبانا يظن بالحيلة و الرجال أنه قد نجح لكنه مجرد فاشل فقط و الآن وداعا 👋👋
اقتحم رجال الاستخبارات المكان ليتم القبض على سمير و رجاله و تم القبض على راما أيضا معهم فهي تعد شريكا لهم بجريمتهم تلك للأسف
************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 10:43 PM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السابع و العشرون


كانت راما بمكتب محمدى الذي ما إن علم بما فعلته حتي قرر أخيرا التدخل و كم سيكون سعيدا بتدمير جياد عن طريق نقطة ضعفه
زوجته العزيزة التي ساعدت والدها ليفعل ما يريد بجياد بكل سهولة و لم يكن ذلك ليصبح سهلا
إلا لو كان جياد هو من سمح لها
يبدو أنه عاشق مجنون ليفعل ذلك بنفسه لأجل من أرادت التسبب له بالأذي
أما راما فكانت تنظر أرضا فما فعلته مع جياد لم يألمه وحده بل يؤلمها هي أيضا أكثر مما يظن أحد
محمدى بسخرية : لا أصدق ما فعلته لكن كما يقال كما تدين تدان
نظرت له راما بعدم فهم : ماذا تعني ؟؟؟
محمدى بجدية : منذ فترة صدرت الأوامر بإغتيالك لأنهم ظنوك شريك شخصا يدعي عادل حديد رجل المافيا هل تعملين من نفذ الأمر ؟؟؟
اتسعت عيني راما بذعر بأن فهمت ما يريد قوله لها محمدى
جياد زوجها من أطلق عليها النار ذاك اليوم ؟؟؟
محمدى بهدوء : فكري بالأمر كيف علم بإصابتك و أنقذك و رفضه لأن تعودى لحياتك أنا لا أعلم أي كذبة اخترعها ليوقع بك لكنه و كما قلت مهمته قتلك
ثم قال بسخرية : و انظري أين انتهي الأمر ؟؟؟ لقد أوصلته لوالدك الذي كان علي وشك تسليمك لعادل حديد لاستخدامك لايقاع جياد و قد فعلتي رغم أنه من أنقذك منهم
سقطت راما علي الكرسي لا تصدق ما حدث و لا ما سمعته من ذاك الرجل
راما بعدم تصديق : مستحيل ..... لا يمكن
محمدى بمكر : أيهما المستحيل بالضبط أن والدك مجرما كنت علي وشك مساعدته للهرب من الشرطة و العقاب لولا القبض عليك أما إن زوجك هو من أطلق عليك النار و كانت مهمته قتلك
راما بألم : اعدني لحبسي حالا
محمدى بسعادة : و لما هل الحقيقة مؤلمة ؟؟؟ أيهما أشد ألما حقيقة والدك أم حقيقة زوجك
راما بصراخ : قلت لك أعدني حالا
لم تكد تقف لتسقط أرضا مستسلمة للظلام فالنور لن تحتمل النظر إليه بعد اليوم
جياد هو من أطلق النار عليها ليقتلها ؟؟؟!!
لكن لما غير رأيه و أنقذها و تزوج بها ؟؟؟!!!
و هل هذا سيغير شيئا مما فعلته معه مقابل والدك الذي كان مجرما و لم يتلاعب بالعمال فقط بل بها أيضا و هي كانت من الحماقة لتصدق و تستغل ثقة زوجها لتقوم بفعلتها معه لقد انتهي الأمر
ستقضي بقية حياتها في السجن و ربما يتم اعدامها لكونها شريكه والدها في أفعاله
لأول مرة تشعر ليس فقط بالوحدة بل إن وجدها بالحياة لا أهمية له
والدها و زوجها و كل هذا
و الآن لم يعد لها أي شئ لتعيش من أجله الضربة كانت أقوى من أن تقف على قدمها بعدما تلقتها
تم نقل راما للمشفي و وضع مراقبه لها و عندما علم جياد لم يهتم
على من يكذب يريد الذهاب إليه و الإطمئنان عليها بنفسه لكن فعلتها تلك دمرت كل شيء
لقد ترك لها الخيار و هي اختارت أن تقتله بمساعدة والدها لم يتخيل أنها قد تملك كل ذاك الشر بداخلها علي أي حال الطلاق سيتم لينهي كل شيء يربطه بها كان هذا الزواج خطأ و حان وقت إصلاح الخطأ و العودة لعمله و حياته و نسيان كل ما حدث بتلك الأشهر و كأنه لم يكن يوما
راما انتهت من حياته و عليه التخلص سريعا من احساسه نحوها و مشاعره في النهاية لم تستحق تلك المشاعر


************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 10:45 PM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثامن و العشرون



أخيرا اليوم الذي كان ينتظره جياد و كل رجال الامبراطور و هو الخلاص من عادل حديد و رجاله نهائيا و قد علمت الاستخبارات بالأمر
انطلق جياد و رجال الاستخبارات ليساعدوا الامبراطور و بما أن جياد هو القناص فوجد أحد الأسطح المناسبة له ليطلق منها النار و كذلك كان علي اتصال بباقي رجال الاستخبارات و رجال الامبراطور من جهة أخري
كان الكل ينتظر إشارة جياد لهم ليبدأوا بالتحرك
و قد أتت الإشارة مع خروج مالك عزيز ( الامبراطور الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) و محاولة بعض رجال عادل حديد اعتراض طريقه و قبل أن يفعلوا شيئا كانوا قد سقطوا بفعل جياد الذي أعطي لمالك الإشارة
رحل مالك ليصرخ جياد : الآن
كان أسد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال ) بالداخل يقاتل عادل حديد بينما الحرب بالخارج مشتعلة علي أخرها كان جياد و جمال و اخرون من أبرع القناصين في الاستخبارات فتم استخدامهم بالحرب فهم لا يخطئون هدفهم و قد تمكنوا من اسقاط العديد من رجال عادل حديد ببراعة شديد يتمتعون بها
و قد سقط الرجال من كلا الجانبين و لوهلة شعر رجال الامبراطور أنهم سيخسروا و عادل حديد سيفوز مجددا
جياد بغضب : جمال ماذا يجري ؟؟ لما بدأ الرجال بالإنسحاب ؟؟؟
جمال بجدية : لقد بدأ الرجال بالإنسحاب لقد بدأ اليأس يتمكن منهم فحتي الآن الغلبة لهم و لن أخفي عنك أنا أيضا بدأت ...
ألقي جياد جهاز الاتصال و ترك ما بيده و نزل لينضم للأخرين في الأسفل فهذه فرصتهم الأخيرة لنهاية عادل حديد و لن يتركوها تضيع من يده مهما كانت الأسباب
كان جمال علي أحد الأسطح المقابلة له و عندما رأي ما يفعله سبه كثيرا قبل أن يفعل ليلحق به بسلاحه الخاص
و ينضموا للأخرين بحربهم و بفرصتهم لنهاية عادل حديد أخيرا بعد كل تلك السنين أخيرا سيفعلون ذلك أخيرا
كان جمال قريب من جياد
جمال بغضب : ذكرني بقتلك بعد نهاية الحرب
جياد بسخرية : و كأنك تستطيع فعلها
أطلق جياد النار خلف جمال لأحد الأشخاص الذين حاولوا قتله
عندما رأوا رجال الامبراطور أولئك المجانين الذين يقاتلون بإستماتة هكذا دون خوف نظروا لهم ليقول جياد ساخرا : و تسمون أنفسكم رجالا لست سوى حشرات ها قد عودتم لخوفكم من عادل حديد مجددا و سمحتم له بالسيطرة عليكم كالحيوانات ليعد كلا منكم لمنزله يبكي كالنساء
فأنتم لا فائدة منكم أبدا
ثم قال بجدية شديد : أما أنا مستعد للموت لكي لا يعود عادل حديد مجددا بحياتي و يدمرها أنا لا أخشي الموت لدى هدف أريده
لست جبانا لأهرب و أختبئ الرجال يقاومون و يقفون حتي النهاية حتي لو قتلوا
بينما النساء تختبئ و تبكي كما تفعلون الآن
كلام جياد استفزهم ليثبتوا له خطئه فهم رجال أقوياء و ليسوا نساء كما يقول و عادت الحرب مجددا مشتعله رغما استمرارها لساعات لكن يبقي أمام كل فرد منهم عائلته التي ستموت لو خسروا الحرب
فلا خيار آخر سوى الفوز مهما حصل و بأي طريقة ممكنه إما النصر أو الشهادة
زمن الأبطال لم ينتهي يوما لكن زمن أبطاله لا تخبرني أنك تريد لصلاح الدين أن يترك جواده و يقود دبابه و طائرة مقاتلة و لا تقل المعتصم مات لو بحثت جيدا لوجدت الأبطال هنا و حسب أسلوبه و حياتنا لا تبكي أطلال صلاح الدين فمن كان صلاح الدين ليبكي أطلال عمر بن الخطاب

************************************

في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:56 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.