|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-08-19, 10:48 PM | #31 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل التاسع و العشرون كانت الحرب علي أشدها إنها حرب حياة عالم و بشر تعتمد عليها لم يكن خيار الخسارة متاحا ليس بعد كلام جياد الذي أهانهم به أمام الكل و قتاله معهم رغم كونه قناص لكنه ترك مكانه لكي لا يري فوز عادل حديد و نزل يقاتل مع الأخرين فالحرب هنا حرب بقاء و الخيارات الأخري غير متاحة لكن ما لم يكن بالحسبان صوت الإنفجار الذي هز المكان كاملا ليتوقف الكل عن القتال هناك قنابل و عادل حديد يستخدمها الآن لقتل أخرين لم يستغرق الأمر من جياد دقائق قبل أن ينظر حوله مسرعا الإنفجارات منظمه و لكي يفعل عليه أن يكون بمكان مرتفع ليري ذلك كان يفتش بالأسطح المحيطة به ليجد شخصا يحمل جهاز ينظر له تحرك جياد سريعا نحوه توقفت الحرب و الكل ينظر للقنابل التي تنفجر و معها أبرياء و أشخاص لا ذنب لهم و قد تكون عائلة أحدهم بأحد تلك المنازل التي انفجرت بها و ربما يكون قريبا منها هكذا هي الحرب لا ترحم أحدا بل لها ضحايا دوما لا علاقة لهم بها سوى أنهم موجودون بها و في مكانها وصل جياد للسطح ليجد ذاك الشخص ينظر للمنازل التي تنفجر بشماته و شر ليتأكد من كونه هو السبب في الانفجارات أسرع نحوه ليقفز فوقه و تبدأ معركتهم كل واحد بهدف و حلم مختلف عن الآخر ابتعد جياد عنه و قد حصل على جهاز التحكم في قبضته الرجل بسخرية : يا لك من بطل ستقوم بإنقاذ مثيري الشفقة جياد بجدية : المثير للشفقة الوحيد هو أنت يا أحمق لم تفهم بعد أن الحرب انتهت و لا مكان لك و لا لعادل حديد بعد الآن أنتم مجرد حشرات يمكن دعسها تحت أقدامنا قام برمي الجهاز علي الأرض و قام بدعسه و استمر بفعلها ليسحق الجهاز أمامه ثم ابعد قدمه عنه ليبصق عليه فعلته تلك أثارت غضب الرجل الذي انطلق نحوه بغضب و شر ينوى قتله فتصرف جياد كان الهدف منه الرجل لا الجهاز و قبل أن يصله كان جياد يطلق النار عليه جياد بجدية : أتعلمون ما هي مشكلتكم أنكم تظنون أنفسكم سادة و نحن عبيد و لا تدركون أن هذا الزمن انتهي و أن العبيد هم من اتبعوا شياطينهم و فعلوا كما تقول لهم لأنهم أضعف بكثير من أن يرفضوا أو يفكروا و لو قليلا اخيرا صعد جمال ليجد جثة الرجل لكنه لم يهتم جمال بسعادة : جياد انظر للأسفل نظر له جياد بتعجب ثم سار بإتجاه السور لينظر أسفل كان أسد هناك ينظر له بإبتسامة ثقة يعرفها جيدا و هو يهمس لكن جياد يمكنه قراءة الشفاه : ليس أسد حديد من يخسر الملك سيبقي ملكا حتي لو كثرت الكلاب أطلق جياد الإشارة ليخبر مالك ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) و اللورد ( الجزء الثامن من سلسلة سطوة الرجال) أن الحرب انتهت و الفوز لهم لم يكن أسد البطل و لا مالك و لا جياد لكن البطل هو إرادة أولئك الأبطال التي صنعت النهاية نهاية عادل لم يكن موته بالجزء الثاني النهاية بل جزء منها جانب منها صنعه مالك و جياد و اللورد و تليد و تميم كلا له دوره و مكانه الذي لو تخلي عنه لما تابع الأخرين ا تقدمهم فهم حلقات العقد لا يمكنك فقد حلقة و إلا فسد العقد ************************************ في انتظار التعليقات | ||||
24-08-19, 10:54 PM | #32 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الثلاثون كان جياد بمنزله أخيرا انتهت الحرب و انتهى أمر عادل حديد لا مزيد سيرتاح أخيرا لكنه كان مخطئا سرعان ما وجده أمامه أركان ( الجزء الثالث من سلسلة عشق النساء ) جياد بتعجب : أركان ؟؟؟!!!! لم يكن من عادة أركان زيارة أخواته إلياس ( الجزء الثاني من سلسلة عشق النساء) هو الوحيد الذي يفعلها لكن أركان الهادئ بعيد جدا جلس أمامه علي الأريكة ينظر له ثم قال بتسأل : يعجبك حالك هكذا أخي ؟؟؟ جياد بعدم فهم : أنا لا أفهم شيئا أركان بهدوء : زوجتك ؟؟؟!!! جياد منهيا النقاش : أنا لا أريد الحديث عنها أركان و لو كان هذا سبب قدومك فيمكنك الذهاب من هنا أركان بتجاهل : إنها حامل بإبنك أما زالت مصرا علي تركها جياد بصدمة : حامل ؟؟؟!! أركان بجدية : كلاكما ارتكب خطئا و لكن الطفل هو من سيدفع ثمنه لا أنت و لا أمه لقد أخرجتها من القضية لا أظنك تريد لوالدة ابنك أن تدخل السجن و هي بريئة من التهم الموجهة إليها جياد بإعتراض : لكن جياد أركان برفض : لا اذهب لزوجتك و ابنك و لا تهرب من مسؤوليتك أم إنك كنت تقول كلاما للرجال في الحرب فقط اصغي جياد لكلام أخيه و ها هو يقف أمام غرفة زوجته بالمشفى فالحمل اتعبها لذا أحضرها أركان لمشفي خاصة بالعائلة دخل ليجدها نائمة علي ظهرها في الفراش و تنظر للنافذة و دموعها تنهمر علي وجهها لم يحتمل رؤيتها بهذا الضعف و الإنكسار الشديد جلس علي الكرسي و هي لم تلتفت عرفته منذ فتح الباب لم تره بعينيها لكن قلبها شعر به قبل أي شئ و رائحته تسللت إليها معيدة لها ذكرياتها معه جياد بتسأل : ألن تنظرى لي راما ؟؟؟ نظرت له و قالت بحزن : كنا بإمكانك أن تنفصل عني دون حضورك بنفسك لفعلها جياد بأسف : أسف علي كل شيء راما مرددة : و أنا أيضا جياد بمزح : أنا جائع لكن رجاءا لا أريد طعاما محترقا كتلك المرة راما ببكاء : جياد نهض من مكانه و جلس علي الفراش و هو يضمها إليه بقوة لا يهم أي شئ سوى أن تكون بخير فقط علي من يكذب هو يحبها بل يعشقها جياد بحب : أحبك يا قلب و روح جياد و لا يمكنني العيش دونك و دون ابني أو ابنتي ضمت نفسها إليه بقوة و هي تخفي وجهها بصدره و قالت بحزن : إنها والدى لم أكن أظن للحظة أنها مخطأ أسفه لم افهمك لذا تصرفت بغباء لكن صدقني لم يخبرني أنه سيقتلك أو يفعل شيئا سيئا و إلا ما وافقت على ذلك جياد بهدوء : لو أخبرتك لتركتني فورا لم أردك أن تكتشفي الحقيقة لكن في النهاية من أنا لكي أمنع الحقيقة من الظهور لكن من أخبرك بها ؟؟؟ راما بهدوء : محمدي جياد بسخرية : لن تصدقي كان أحد رجالهم الذي يسرب لهم المعلومات و هو من سرب أمر إحدى الجواسيس ( جورية أسعد الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) و قد أراد ابعادي ليحصل علي المزيد من المعلومات لكن من الجيد أننا اكتشفنا أمره و تم القبض عليه رفع رأسها و قال بإبتسامة : لا تخفي وجهك عني لقد اشتقت لك كثيرا ثم قال بمكر : أريد الحديث مع ابنتي راما بعدم فهم : لكنها لم تأت بعد ثم إننا لا نعلم إن كانت فتاة أم ولد ؟؟؟ اقترب منه كثيرا و هو يقول بمكر : أنا سأخبرك كيف سافعلها يا راما جياد نصر الدين النهاية ظنت رصاصتي أصابت جسدي لكن في الحقيقة أصابت قلبي الذي صرت أنت قاتله و قاتلي ************************************ في انتظار التعليقات | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|