|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-08-19, 08:18 PM | #1 | |||||||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| قاتلي ( الجزء الثالث من سلسلة سطوة الرجال)/ للكاتبة إسراء عبدالموجود ، فصحى مكتملة
| |||||||||||||
24-08-19, 08:20 PM | #2 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| رابط لتحميل الروايه هنــــــــــــــــا بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم إن شاء الله دائما بخير ؟ نقدم لكم رواية قاتلي ( الجزء الثالث من سلسلة سطوة الرجال) للكاتبة إسراء عبدالموجود القتل لي كالهواء و لكن هذا المرة طلب مني قتل قلبي لا يعلمون ضعفي أمامك و لا أنك أنت قاتلتي.... التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 25-08-19 الساعة 03:31 AM | ||||
24-08-19, 08:27 PM | #3 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الأول كل فرد من عائلة نصر الدين لديه ما يميزه عن غيره كل فرد مختلف رغم امبراطورية العائلة بعضهم يرغب في العيش بطريقته الخاصة و جياد منهم قناص محترف متميز بارع لا يخطئ هدفا كان لذا كان لعمله لدي الاستخبارات أهمية كبري فهو يعتمد عليه كثيرا و دائما و أبدا فلا أحد ببراعته فهو محب لعمله عن إدارة الأعمال التي تخص نصر الدين و لكن هذا المرة ليست ككل مرة فاليوم طلب منه مهمة اغتيال لأحد الشخصيات ذهب إلى المكان المطلوب منتظرا الإشارة ليصوب اتجاه الشخص الذي يخرج من الباب مباشرة و كان علي أتم الاستعداد لفعل ما أمر به مضي علي انتظاره ربع ساعه لكنه لم يشعر بالملل اعتاد الصبر و عندما فتح الباب صوب الليزر لينفذ ما أمر به لكن رؤيته للشخص الذي خرج جعلته يتوقف كانت راما تتحدث مع والدها عن مشكلة تخص العمال لكنه لم يكن يهتم سوى بماله فلم يلقي اهتمام بأولئك العمال و لا مشاكلهم بل صرخ بها لكي تتوقف لكنها لم تفعل و كيف تفعل و ضميرها لا يتركها تنام أو تأكل لكن والدها لم ينتظر الكثير ليسقط يده على وجهها لتسقط أرضا و صرخ بها أن تتوقف عن الحديث الأحمق عن العمال و مشاكلهم المستمرة و ماذا يعنيه هو في كل ذلك مادام يحصل على ماله فلما يلقي اهتمام بأولئك العمال أو حتي بمشاكلهم خرجت راما من المصنع تبكي بشده تشعر بأنها وحدها في هذا العالم ليس لها أحد و لا حتي أمها التي تجهلها أو تجهل حتي ما اسمها و حتما والدها لا يبالي بها نهائيا رفعت وجهها إلى السماء غافلة عن مراقبها ************************************ في انتظار التعليقات و التصويت | ||||
24-08-19, 08:34 PM | #4 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الثاني شعر جياد بتوقف قلبه عن النبض لرؤية ذاك الملاك يبكي أي شيطان أبكي هذا الملاك كان وجهها أية من الجمال لكن تلك الصفعة التي تركت أثرا كانت تألمها و تلك الدموع الساقطة و كأنها سكين بيد أحدهم ليقطع به قلبه الذي يتألم و بشدة كان يتأملها و هناك ما يدفعه ليركض لها و يأخذها بين ذراعيها و يمحو عنها ذاك الألم و الدموع التي تفسد هذه الصورة الساحرة لفتاة أقل ما يقال عنها جميلة سمع جياد أحدهم يكلمه بواسطه السماعات التي في أذنه و يطلب منه الإسراع و تنفيذ ما طلب منه و لا يتردد و أن لديهم الكثير من المهام لا وقت لديهم لمهمة تأخذ كل هذا الوقت لأول مرة يشعر بتردد كبير و صراع بين خافقه و ذاك العاقل كلا منهما يصارع الأخر و يطلب منه التوقف و لكن كيف يفعلها ؟؟؟ كيف يتركه قلبه يقتل ملاك بتلك البراءة ؟؟؟ كيف تسول له نفسه بإيذاء ملاك لا يمكنه إيذاء أحد بل هو من يتعرض للأذي و أكبر دليل ذاك الاحمرار الذي وضع علي تلك الوجنة الندية كزهرة ربيع متفتحة كانت راما تشعر بأنها محطمة لقد قام والدها بضربها لأجل العمال الذين تحاول مساعدتهم لكن والدها يعد مساعدة أولئك الناس جريمة لا يسامح عليها و كل همه المال فقط لا ابنته التي تركه تخرج وحيدة في وقت كهذا دون ذرة رحمه أو شفقة منه أي نوع من الأباء هو هذا الأب ؟؟؟ و الآن تقف وحيدها في هذا الظلام و لا أحد معها و يمكن أن يتعرض لها أحدهم و ليس لديها ما تدافع به عن نفسها لو تعرضت لهجوم من أحدهم و لا حتي تجيد الدفاع عن النفس هي في وضع لا تحسد عليه أبدا و لكن فجأة أحست بالخدر يسير في جسدها و أصابها الشلل ثم تنبهت لتلك الدماء التي تسيل منها لقد أصيبت برصاصة !!!! ************************************ في انتظار التعليقات | ||||
24-08-19, 08:36 PM | #5 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الثالث سقطت راما أرضا و هي تنزف و بالكاد تلتقط أنفاسها حتي رأت شبح شخص يقترب منها لكنها و قبل أن تراه فقدت وعيها و رغم محاولتها البقاء مستيقظه فشلت في ذلك فهي خائفة من ذاك الشخص المجهول الذي يقترب منها ؟؟؟ لم يكن أمامه حل آخر سوى جعلهم يظنون أنه قتلها و نفذ مهمته في حين هو أبعد ما يكون عن ذلك و بعد سقوطها أرضا ركض إليها و قبل أي شخص آخر حملها بين ذراعيه كالعروس و انطلق بسيارته بعدما اتصل بهم و أخبرهم عن نجاح المهمة دخل شقته التي يسكنها وحده و اتجه مباشره إلي غرفته وضعها برفق علي سريره و ذهب لإحضار علبه الاسعافات الأولية كانت الرصاصة بذراعها فقام بتخديرها و إخراج الرصاصة منها و عقم الجرح و قام بلفه جيدا ثم أعاد العلبة لمكانها و عاد يري ذاك الملاك الذي اصفر وجهه و شفتيه البيضاء كيف طاوعه قلبه لفعل ذلك بهذا الملاك ؟؟؟ أين كانت الرحمة و الإنسانية ؟؟؟ حقا يسمع ذلك كثيرا لكنه لا يهتم بالأمر لكن ملاكه اليوم قد تمكنت من جعله يهتم و يشعر فبمجرد دخول الرصاصة لذراعها شعر بألمها و كأنه ألمه و كأنها أصابته هو لا هي اقترب من سريره و جلس عليه و رفع يده التي وجدها وحدها تتحرك علي ملامحها و علي خصلات شعرها التي تغريه و انتهت جولته علي شفتيها التي يحلم بتذوقها و تذوق رحيقها حتما سيكون طعمها جميلا رائعا مثلها انتبه لنفسه فابتعد عنها و خرج من شقته ليذهب ليكمل عمله الذي تركه ليقوم بانقاذ ملاكه انطلق بسيارته و بالفعل تم النجاح لكل المهام لكن الغريب أنه لم تغادر فكره و خاصة شفتيها التوتية التي يكاد يجن ليعرف كيف يكون مذاقها و كيف ستكون مع التحام شفتيها بشفتيه بل بالتحام جسدهما معا ؟؟؟؟؟ ************************************ في انتظار التعليقات | ||||
24-08-19, 08:42 PM | #6 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الرابع عاد جياد لمنزله بعد انهاء كل مهامه بنجاح ليجد منزله هادئا يبدو أن ملاكه لاتزال نائمة دخل عرفتها ليجدها مازالت كما تركها ذهب إلى المطبخ ليعد لها طعاما تأكله لتسترد عافيتها لم يعلم بعد بخطوته التاليه لكن ملاكه ستحتاج منه كل رعاية و اهتمام حتى تسترد صحتها و بعد يري ما سيفعل استيقظت راما و هي تظن نفسها ماتت بسبب تلك الرصاصة التي أصابتها و لا تعلم مصدرها رأت أن سقف الغرفة غريب عنها فجالت بنظرها في أنحاء الغرفة ليست غرفتها و لا غرفة في المشفى أين هي إذن ؟؟؟ ألم ذراعها جعلها تضع يدها عليها لتجد مكان إصابتها يبدو أن هناك من قام بإخراج الرصاصة و عالج جرحها لكن من ؟؟؟و لما فعل هذا ؟؟؟؟ نزلت من السكان السرير تسير بترنح من كثرة ما فقدت من الدماء فتحت الباب و صارت و هي لا تعرف أين تتجه و لا أين هي ؟؟؟؟ قادتها قدمها إلي المطبخ لتجد رجلا غريبا يبدو أنه يطهو الطعام و دون أن يلتفت " عودي إلي فراشك لاتزالين مريضة " كيف علم بوجودها دون أن يلتفت ؟؟؟؟ لما يتكلم معها و كأنه يعرفها جيدا ؟؟؟ راما بصوت ضعيف : من أنت ؟؟؟ ترك جياد ما في يده و ذهب اتجاهها و حملها بين ذراعيه و صار بها إلى الغرفة مجددا راما بغضب " ماذا تظن نفسك فاعلا " جياد ببرود "بعد أن تشفي يمكنك أن تفعلي ما تريدين أما الآن فعليك الراحه " راما بغضب شديد " اتركني حالا " جياد بتهديد و عينيه تنظر لعينيها تتحداها " إن لم تصمت سأفعل أشياء لا تعجبك " نظرت للأسفل بخجل على معني كلامته المخجل لها و لكنها لن تصمت حتي تعرف من يكون ؟؟؟؟ و كيف أتت إلي هنا ؟؟؟؟ ************************************ في انتظار التعليقات | ||||
24-08-19, 08:45 PM | #7 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الخامس أعادها جياد إلي الغرفه ثانيه وسط قلقها منه فهي لا تعرفه و لا يمكنها الوثوق به لمجرد أنه انقذ حياته ليس في زمان كهذا بمجرد وضعها بالفراش و ابتعاده عنها استعادت شجاعتها فوجودها معه بمنزله خطأ راما بجدية : هل يمكنك أن أخبرتني من تكون و لما أنا في منزلك ؟؟؟ جياد بعدم اهتمام : وجدت مصابه فأحضرتك لمنزلي و أخرجت الرصاصة راما بتعجب : حقا !!! تحضر فتاة لمنزلك مصابه برصاصة في ذراعها و تعالجها و أنت حتي لا تعرفها و لم ترها سابقا !!!! جياد بكذب : أنا ضابط شرطة و ابحث عن مجموعة من المجرمين و اصابتك لها علاقة بهم و أريد أن تخبريني ماذا تعرفين عنهم راما بقلق : أنا لا أعلم عما تتحدث فلم أر من أطلق النار جياد بهدوء : سأريك مجموعة من الصور لهم و اخبريني لو رأيتهم سابقا ذهب جياد ليحضر الصور رغم أن كل ما قاله كذب لكنه لا ينوى اخبارها أنه هو مطلق النار عليها و السبب في اصابتها و في الوقت نفسه لن يجد سبب مقنع لوجود ملاكه معه سوى حمايتها من المجرمين الذين قد ماتوا و لا وجود لهم حاليا و لكنه السبب الذي سيجعلها تبقي معه و تثق به و هذا هو المهم ************************************ كان سمير يعمل في مصنعه غير مبالي بابنته التي لا يعلم أين اختفت و لا ما حل بها كل ما يهمه هو المال فقط و رضاء سيده عليه كغيره من رجال عادل حديد تلقي اتصالا من سيده فأجاب مسرعا : سيد عادل عادل بجدية : من أعطى العمال اجازة اليوم ؟؟؟ سمير بخوف : إنها ابنتي لكنها لا تعلم شيئا عن العمل و بمجرد علمي بما فعلت ألغيت الاجازة و عاد العمال مجددا عادل بعدم مبالاة : إن لم تكن قادرا على إدارة مصنعك جيدا فهناك الكثيرون ممن يتمنون ذلك سمير بوعد : لن يتكرر ما حدث ثانية أعدك بهذا سيد عادل عادل ببرود : أنا لا يهمني وعدك أريد مالي فقط أنت و كل من يعمل بهذا المكان لستم أقل من حشرات أدعسها بقدمي سمير بخوف : خطأ لن يتكرر عادل بجدية : لا وجود للأخطاء مع من يعملون لدي إنه انذار لك تنفس سمير الصعداء بعد نهاية مكالمته مع رجل المافيا الأول بالعالم لا أحد يرغب لاثاره غضبه أبدا فهو لا يسامح و لا يتفهم لقد قتل أفراد عائلته بيده فما المتوقع منه تجاه الأخرين ( السلسلتين سطوة الرجال و عشق النساء لهما شرير واحد هو عادل حديد لكل منهم ثأرا معه و سيقاتل كل منهم بأسلوبه و طريقته الأبطال ساعدوا الإمبراطور في التخلص منه في الماضي و قد عاد عادل لينتقم منهم واحدا تلو الآخر لقد بدأ الجد من الآن ************************************ في انتظار التعليقات | ||||
24-08-19, 08:47 PM | #8 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل السادس و كما خطط تماما لم تتعرف راما علي أحد الموجودين بالصور فهي لم ترهم سابقا و فوق هذا لقد ماتوا لكنها مجرد حجة لبقائها معه و ألا ترحل عنه فقد صارت جزءا مهما من حياته إنها ملاكه راما بهدوء : لم أتعرف علي أي واحد و ما من سبب لبقائي هنا جياد بجدية : إنه خيار غير متاح حاليا راما بتسأل : ماذا تعنى ؟؟؟ جياد بصدق : حياتك بخطر خارج هذا المنزل هناك الكثيرين مما يرغبون بموتك وجودك هنا الطريقة الوحيدة لحمايتك راما برفض : أشكرك لقلقك علي و لكن وجودى معك بمنزلك وحدنا خطأ كبير جياد ببرود : انسي أمر الرحيل راما بعناد : سأرحل و لا يمكنك منعي من ذلك حتي لو كنت شرطيا جياد بجدية : لست شرطيا بل استخبارات و لا تحلمي حتي بمغادرة هذا المكان استخبارات ؟؟؟؟ أي ورطة هي بها تحديدا ؟؟؟؟؟؟ كانت فقط بمصنع والدها تدافع عن حقوق العمال و عن تعرضهم للظلم علي يد والدها لتجد نفسها بورطة تخص الاستخبارات و مجرمين هاربين مو العدالة ؟؟؟!!!!! راما بخوف : أنا لا علاقة لي بكل تلك الأمور ثم إن والدى سيتكفل بهم جياد بسخرية : والدك الذي لم يبحث عنك رغم علمه بإختفائك و لم يهتم حتي بالسؤال عنك أو البحث راما بغضب : والدى يهتم لأمري و بالتأكيد قلب البلاد راما علي عقب لأجلي جياد ببرود : أنا لست كاذبا فوالدك حقا لم يفعل و لو فعل لكنت علمت بذلك فورا لا أحد يستطيع حمايتك غيري راما بعناد : و أنا لا أريد تلك الحماية تلك العنيدة هل يكسر رأسها لتتوقف عن عنادها أم ماذا ؟؟؟؟ لما تصر علي الدخول معه بمعركة لمغادرة منزله ؟؟؟ إن ظنت لو للحظة أنه سيتركها تغادر فهي تحلم بالمستحيل بل المستحيل أقرب لها لو تركها سيعلمون بأمرها و سيرسلون من يقتلها لن يتركها أبدا هي ملاكه منذ رأها أول مرة عند المصنع و المطر يسقط فوق وجهها الملائكي و لن تغادر جياد منهيا النقاش : لا أريد اجبارك علي البقاء هنا بأسلوب لن تحبيه ************************************ في انتظار التعليقات | ||||
24-08-19, 08:52 PM | #9 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل السابع لاتزال راما تنظر له بغضب بعد حديثهما ذاك هو رفض مغادرتها و هي تصر علي المغادرة لقد أعد طعاما لها و احضره إلي الغرفة التي هي بها و يريدها أن تتناول الطعام و كأن لا شيء يحدث ما خطبه ؟؟؟؟ إنها وحيدة معه في منزله و ربما في فراشه و هو يتصرف و كأن ما يجري هو أمر عادي جياد بصبر : تناولي الطعام أنسة راما راما بغيظ : هل أكلم نفسي أم ماذا ؟؟؟ ما كل هذا البرود الذي تملكه ؟؟؟ جياد بهدوء : هذا ليس برود فقط إنه واجبي حتي أقبض علي أولئك المجرمين راما بغضب : أنا و أنت وحدنا بالمنزل و تقول لي حتي تقبض عليهم و إن لم تفعل ماذا سيحل بي ؟؟؟ رن هاتفه فخرج يجب بينما هي تتأفف من هذا الوضع الذي صارت فيه و هي لم تفعل شيئا حتي جمال بهدوء : إن علم أحد أنها في منزلك ستكون بورطة جياد بتسأل : هل بدأوا البحث عنها ؟؟؟ جمال مجيبا : بلي و مسأله وقت و سيعلمون مكانها فقد تم اختيار الأفضل فقط لو تخبرني ما قصتها معك لأساعدك جياد بجهل : أنا نفسي لا أعلم كل ما أعرفه أنني سأفعل أي شيء لأجلها مهما كان سبه جمال فهما في مصيبة دون سبب مقنع من وجهة نظره صديقه الغبي لا يعلم ما يفعله و قام بتوريطه معه لأجل تلك الفتاة التي ظهرت فجأة لتفسد عليهم كل شيء جمال بجدية : جياد أنت صديقي لكني لن أساعدك لإخفاء أمرها دون سبب مقنع لا تنس عملنا واجبي يحتم علي الإبلاغ عنها جياد بغضب : عندها ستكون نهايتك علي يدى لو فعلت جمال بريبة : قل عني مجنونا هل أحببت الفتاة أم ماذا أيها القناص ؟؟؟؟ لم يحبه فورا لكنه اكتفي بقول : إياك و أخبرهم و اغلق هاتفه بل سماعه المزيد فهو نفسه لا يعلم سبب فعلته كل ما يعرفه أنه سيفعل المستحيل لأجلها و ليكن ما يكن لكن السبب له مجهول تماما مجرد شئ بداخله يخبره أن يفعل ذلك فحسب ************************************ في انتظار التعليقات | ||||
24-08-19, 08:55 PM | #10 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الثامن تناولت الطعام حتي قدومه من تلك المحادثة الهاتفية و ما زالت علي رأيها وجودها بمنزله وحدهما خطأ و لن تقبل به تحت أي ضغط كان يبحث عن المجرمين هذه مشكلته هو لا هي و ليست مسؤله عن ذلك لتدفع الثمن تري هل يفتقدها والدها أم لا ؟؟؟؟ هل بحث عنها أم كما قال لها جياد لم يهتم حتي بها ؟؟؟؟ لا لن تصدق كلامه هو فقط يقول ذلك لها ليجبرها علي البقاء هنا فقط حتما هذه الحقيقة و ليست ما أخبرها به انتهت من طعامها في حين دخل جياد ليجدها نفذت كلامه و لن شعلة تمردها ما زالت مشتعلة بعينيها يمكنه رؤيتها بوضوح تام راما بتسأل : متي سأعود للمنزل ؟؟؟ حمل الأطباق و لم يتحدث لقد تعب حقا من الحديث معها و اخبارها أنها لن ترحل و هي بخطر لكنها لا تصغي إليه أبدا و تريد الرحيل رغما حديثه معها يا لها من عنيدة تلك الراما تبعته للمطبخ و هي تقول بغضب : إما أن تخبرني أو سأرحل بنفسي و قبل أن يخبرها أن تنتظر كان الباب يفتح ليدخل محمدي صديقه بالعمل و فقط العمل لأنه يكره جياد بشده و يتمني ايجاد خطأ واحد ليزيحه من طريقه فهو يكره تفوق جياد عليه و أنه الأفضل من وجهة نظر الإدارة بينما هو ظل له و كان جياد يدرك ذلك و عندما رأه تأكد أن الأمر لن يسير علي ما يرام لأنه و أخيرا ارتكب جياد خطأ كان ينتظره محمدى فهو يعلم بكرهه له و حقده عليه منذ سنوات يري ذلك بوضوح و يبدو أن الأمور بدأت تسير في صف محمدى أخيرا نظر محمدى لراما من أعلي لأسفل ثم قال لجياد بمكر : لديك ذوق جيد بالنساء شعرت راما بالخوف من نظراته المصوبة نحوها فهي تعلمها جيدا و المشكلة أنها وحدها بهذا الأمر بينما جياد حاول تمالك غضبه لكيلا يكشف نفسه : لما عدت باكرا هكذا ؟؟؟ محمدى بخبث : شعرت بالتعب لكن لما تسأل ؟؟ هل أتيت بوقت غير مناسب ؟؟؟ راما بسرعة : لالالا لقد جياد مقاطعا : لما لا تذهب لترتاح إذن بغرفتك بدلا من الحديث الذي بلا جدوى دخل محمدى الغرفة و لكن جياد لم يرتاح له فهو يعرفه جيدا لن يترك الأمر قبل أن يعلم كل شيء يخص راما و هو لن ينتظر حتي يفعل بل سيتصرف في الحال بينما بغرفة محمدى حمل هاتفه و اتصل بأحد أصدقائه الذين يعملون معه و اخبره بشكل الفتاة و طلب منها معلومات كامله عنها اليوم قبل غد كان ينتظر المعلومات بفارغ الصبر ليعلم ما أمرها فجياد لم يسبق له أن أحضر امرأة للمنزل لما قرر فجأة فعل ذلك ؟؟؟ حتما هناك سر سيعلمه قريبا و ربما يكون الشوكة التي سيضعها في ظهره ليتخلص منه و من تفوقه و كما كان يظن الرجل بجدية : راما سمير أمس اصدرت أوامر لجياد نصر الدين بقتلها و رغم أنه قال أنه نفذ الأوامر لكن لم يتم ايجاد الجثة و جاري البحث عنها باختبار أفضل الرجال بالإستخبارات و لكن لما تسأل عنها ؟؟؟ محمدى بتسأل : ماذا عن والدها أليس ضمن القائمة ؟؟؟ الرجل بنفي : ما من يخص والدها الأوامر صدرت لها فقط محمدى بخبث : حتما هناك سبب لما لا تخبرني ربما أجد طريقة للقبض عليها ؟؟؟!!! الرجل بجدية : عادل حديد هناك أدلة تورطها بأعماله الغير قانونية و أنت تعلم أن الاستخبارات تفعل أي شئ للوصول إليه خاصة بعد فشلهم المرة السابقة محمدى بهدوء : تقصد العميلة التي تم ارسلها للحصول على أدلة ضده و لكن عادل حديد اكتشف أمرها و قام بتعذيبها ( جورية أسعد) الرجل بتأكيد : بلي الآن هم يسعون لرجاله و من يعملون معه علهم يجدون شيئا محمدى بإنتصار : لا تعلم مقدار الخدمة العظيمه التي قدمتها لي اليوم أخيرا وجد محمدى ما سيزيح جياد نصر الدين من أمامه و يأخذ مكانه لقد أخطأ أخيرا الخطأ القاتل و الذي سيدمره و يجعل محمدى الأفضل في الاستخبارات بعد انتهاء اسطورة جياد و امبراطورية نصر الدين الكبيرة *********************************** في انتظار التعليقات | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|