|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-08-19, 08:25 PM | #31 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل التاسع و العشرون بعد انتهاء أيار من حديثها مع صديقتها و بينما كانت تتجه نحو سيارتها وجدت من يجذبها من ذراعها لزقاق مهجور تماما و ألصق ظهرها بالحائط و كمم أنفها و لم يكن غيره ابن عمها عماد من ظنت أن أمره قد انتهي و لن تراه مجددا ليثبت لها خطئها و أنه لم يتركها عماد بمكر : هل ظننتي أنني انتهيت و أن ذلك المدعو أمير سيقوم بحمايتك مني ؟؟؟!!! أبعد يده و هو يقول : لا تصرخي فلا أحد سينقذك هذا المكان مهجور تماما ليس هناك غيرنا أيار بخوف : أرجوك عماد دعني أذهب لن تستفيذ شيئا مما تفعله صدقني أنا الآن امرأة متزوجة عماد بعدم اهتمام : لا أهتم كنت أريدك قبله و أخبرتك بذلك لكنك أسرعتي تلقي بنفسك في أحضانه و الآن أين هو حارسك ؟؟؟!!!! أيار بمحاولة اقناع لجعله يتركها ترحل فهو كما قال المكان مهجور و ليس به أحد سواهما : ماذا عن زوجتك كيف سيكون احساسها حين تعلم ؟؟؟!! فكر بها فحتما لديك مشاعر و لو قليلة نحوها أليس كذلك ؟؟؟!!! عماد بنفي : لا مجرد صفقة عمل لا تشغلي بالك بها لدينا أشياء اهم نفكر بها أيار كانت تقاومه بكل قوتها فهي لن تعد حقيرا مثله يأخذ حق زوجها لن يمسها سوى زوجها و حبيبها أمير فقط و إلا قتلت نفسها كان عماد مصرا علي الحصول عليها و اثبات أنها كانت مخطئة حين ظنت نهايته أو تركه لها بمجرد زواجها من ذاك الأمير لكنه لم يتركها بل كان ينتظر اللحظة المناسبة لذلك و ها قد أتت كانت تقاتل بإستماته حتي شعرت بعماد يجذب شعرها بقسوة : توقفي عن المقاومة فهي لن تفيدك شيئا و لا أحد هنا لمساعدتك أيار بكرهه : سأظل أفعل حتي أموت لن أسمح لك و لا لشخص بأخذ حق أمير زوجي و حبيبي و لا تظن انني سأسلم نفسي لك هذا أبعد ما يكون عنك و قبل أن تمتد يدها نحو ملابسها مجددا كانت هناك يد تمنعه و من غيره أميرها أتي فور علمه بما جري معه الحمقاء رفضت وجود حراسة معها فاضطر لمراقبتها و معرفة اخبارها و عندما أخبره رجاله عن عماد و انه اخذ زوجته لمكان مهجور فانطلق مسرعا إليها و ها هو يجد ذاك الأحمق يحاول التعدي عليها لقد جن ألا يعلم من يكون زوجها ؟؟؟!!! كسر أمير ذراعها التي أمسكها ثم تركها يسقط أرضا فأمل جسده قليلا : أتعلم من يكون زوجها ؟؟؟!! إنه أمير نصر الدين و هو لا يسمح من يأخذ منه ما هو ملكه تحول أمير لوحش كاسر انقض علي ذاك الأخرق الذي حاول الاقتراب من حبيبته و زوجته أيار لم يتركه أمير حتي انتهت أنفاسه و غادر عالم الأحياء لينتقل لعالم آخر بينما أيار كانت ترتجف خوفا فها هو الأمر يتكرر معها مجددا و من نفس الشخص اقترب أمير يحتضنها و عندما شعرت بأحدهم يحتضنها صرخت و حاولت الابتعاد عنه ظننا منها أنه عماد لكنه همس لها مطمئنا : إنه أنا جميلتي لا تقلقي لقد نال ما يستحق أنت معي أخفت وجهها بعنقه و هي تضم نفسه لها بقوة : خذني من هنا أمير أعدني لمنزلنا حبيبي ************************************ في انتظار التعليقات | ||||
26-08-19, 08:46 PM | #32 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الثلاثون كان أمير بمكتبه يعمل فهو مازال غاضبا من أيار رغم تمكنه من انقاذها بأخر لحظة قبل أن يتمكن منها ذاك الحقير لكن مع ذلك فلو أنها أصغت إليها و ذهبت بالحراسة لما حدث ذلك لكنها تجادل و تعاند و كأنها لا يريد صالحها لم تتمكن من النوم كيف تفعل و زوجها و حبيبها أمير غاضب منها تعلم الآن كم كان محقا فيما طلبه منها و لو أصغت إليها لكان عماد ذاك بعيد جدا عنها دخلت المكتب دون طرق و ما زاد حزنها أنه لم يرفع رأسه ليري من دخل مكتبه و هذا يعني أنه يعلم أنها هي من دخلت و تجاهلها عن عمد أخذت منه الأوراق التي كان ينظر بها و جلست مكانها علي المكتب ليدير وجهه للناحية الأخري فهو مازال غاضبا منها و من أفعالها التي كادت تجعله يخسرها و تخسر نفسه أيار بحزن : أعلم أنني أخطأت و ارتكبت خطئا كبيرا لكني لا أحتمل رؤيتك غاضبا مني حبيبي أنت تعلم ما تعني لي أمسكت بوجهه بين كفيها لتجعله ينظر لها و قالت ببكاء : أمير أرجوك لا تغضب أنا لم أعتد رؤيتك غاضبا مني و أعدك ألا يتكرر ذلك أمير بسخرية : و لما لا تكرريه مجددا فالمهم أن تعانديني و تفعلي ما برأسك فقط و أنا لا شئ رغم أنه لم يحتمل رؤية حبيبته تبكي أمامه و تعتذر له و لكنه لا يستطيع مسامحتها فكلما تذكر رؤية عماد و هو يحاول التعدي عليها يتنابه غضب شديد و رغم موته لكن ذلك لم يهدأ ناره أبدا 🙅🙅🙅 أبعد يدها عن وجهه و نهض ليغادر فأسرعت تحتضنه من الخلف و تقبله من ظهره : لا تعاقبني بإبتعادك عني فلا حياة لي دونك و لا تبعدني عن أحضانك فبها وطني و ملجئي لا تنظر لي بغضب فقد عشقت نظرتك الحنونة لي لا تتحدث معي بجفاء فأنا لا أحتمل جفائك معي يا روحي أمير ببرود : الحراسة ؟؟؟ أيار بهدوء : سأخذهم معي أينما ذهبت أمير ببرود : و مخالفة أوامري ؟؟؟ أيار بهدوء : انتهت عندما شعرت بأنه مايزال غاضبا فقررت اللعب بأخر كارت تحمله : هل ستكون غاضبا من طفلك أيضا ؟؟؟ شعرت لوهلة بجسده متخشبا قبل أن يسألها بعدم تصديق : طفلي ؟؟؟ التفت لها بسرعة يأسرها بين ذراعيه : أنت حامل ؟؟؟ سأصير أبا أخيرا أيار بحزن مصطنع : بلي و طفلك اشتاق لك كثيرا ألا تريد الحديث معه قليلا أم إنك غاضب منه هو الآخر أمير بمكر : لدي الكثير لأخبره عنه لكن أولا جميلتي التي هي غاضبة مني و علي مصالحتها الليلة أيار بمكر مماثل : لك ذلك أميري النهاية لطالما كنت أميرا لكني كنت بحاجة لأميرة و حبيبتي ليست أميرة لكني أجعلها أميرتي و حبيبتي أنا و سأقتل من يفكر بأميرتي أنا ************************************ في انتظار التعليقات | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|