آخر 10 مشاركات
عواقب إنتقامه (144) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          3-المطاردة العنيفة - ساندرا فيلد -روايات نتالي (حصرياً) (الكاتـب : Just Faith - )           »          دوامة الذكريات - فانيسا غرانت - روايات ناتالي** (الكاتـب : القصايد - )           »          13- حب أم واجب - كاى ثورب - روايات ناتالي (حصرياً لروايتي ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          [تحميل] إمــا "شيطـــان" أو شـخـص مــهـزوز الـكـــيان/للكاتبة Miss Julian(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          زوجة مدفوعة الثمن (44) للكاتبة:Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : فراشه وردى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-08-19, 06:18 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل التاسع

عادت كادى لمنزلها لتستعد للحفل فهي تريد أن تنهي الأمر بسرعة و العودة لحياتها و ترتاح منه و تحقق ثآر والدها العزيز من ذاك الذئب الغادر الذي كان سببا بقلب حياتها رأسا علي عقب
نظرت لنفسها بالمرآة لتجد أنها مستعدة و لن تمر الليلة إلا و قد سقط حمزة نصر الدين لها
كانت ترتدى فستان أحمر قصير مبرزا تفاصيل جسدها الأنثوي و جمعت شعرها علي الجانب مع القليل من الزينة و حذاء بكعب عال
ذهبت لوالدتها التي نظرت له بتعجب فما سبب ارتدائها ذلك هل نسيت أمر والدها المتوفي ؟؟؟
قبلت يدها و قبل أن تسألها : لدى مديري حفلة و علي حضورها فأنا سكرتيرته أسف أمي
عايدة بتسأل : ستتأخري ؟؟؟
كادى بإبتسامة : لا انتبهي لنفسك و إن أردت شيئا أخبريني
عايدة بهدوء : حسنا
نزلت من منزلها لتجده منتظرا إياها في السيارة و هو بكامل أناقته حتما سيخرج من الحفل بإحدى النساء التي من إن يرينه حتي يكن في أحضانه
خرج من سيارته و أمسك يدها يقبلها و يثني علي جمالها ثم انطلقا لذاك الحفل
و طوال الطريق كان هادئا جدا و لم يقل كلمة و هذا أخر ما تريده أن يقوم به
كادي بهدوء : هذه أول مرة أذهب بحفل
لكنه ظل صامتا يقود السيارة و ينظر أمامه هل فشلت أم ماذا ؟؟؟؟
لالالالالا لن تستسلم لا يزال الوقت باكرا لتسمح له بالفوز عليها فالحرب بأولها
وصلا للفيلا و قد كان كل شيء هادئا بشكل مريب ألا يفترض أنه حفل أم ماذا ؟؟؟
نظرت لحمزة الذي خرج من السيارة متجها للفيلا لحقت به لتسأله فربما العنوان خطأ و هو لم ينتبه لهذا الأمر ربما كان شاردا و ضل الطريق
لكنها تفاجأت به يملك مفتاحا للفيلا و دخل تبعته لتجدها فارغة ؟؟؟!!!!
كادى بتعجب : لما هي فارغة ؟؟؟ و كيف تملك مفتاحا للفيلا ؟؟؟
حمزة بهدوء : لأنها ملكي
الآن بات كل شيء واضحا لقد أحضرها هنا لينال منها بعد فشله بفعل ذلك بالمكتب لقد ظهرت حقيقته البشعة التي لم يحتمل إخفائها لعدة أيام
كادى بسخرية : رائع حقا و الآن ماذا سيحدث سيد حمزة نصر الدين أمن المفترض أن ألقي بنفسي في أحضانك الآن و أخبرك أنك فارس أحلامي
حمزة بمكر : تبدين رائعة لا تقلقي سينتهي الأمر قريبا و بعدها ستغادرين
كادي بغضب : لست منهم و لن أكون أنا أبعد ما يمكنك
حمزة بعدم اهتمام : كلهن يقولن ذلك لكن الحقيقة واحدة لن تتغير
كادى بسخرية : لم يسبق لك لقاء فتاة محترمة سابقا لذا تقول ذلك لكنني مختلفة عمن عرفت
حمزة بتحدي : سنرى ذلك يا كادي

************************************

بعد أن تأكدت من رحيلها هي و حمزة اتصلت به تخبره بما حدث و رأته قبل قليل و قد كان ينتظرها ليعلم الجديد
المرأة بخبث : لقد ذهبت معه الآن و قد قررت نهاية الأمر قريبا
الرجل ببرود : المهم أن ينتهي قريبا فعادل حديد يريد نهاية الأمر بأسرع وقت لإيقاف الامبراطور و رجاله
المرأة بغيظ : لم ترها كانت جميلة جدا كما كانت أمها لطالما كرهت تلك المرأة و ابنتها كثيرا
الرجل بعدم اهتمام : المهم حمزة و بعدها لا أبالي إن قمتي بقتلها
المرأة بشر : سأفعل لكن بعد أن أخبرها الحقيقة التي ستدمرها و بعدها سأستمتع بموتها معذبه ذليلة
الرجل بسخرية : لطالما كنتي حاقدة عليها و علي أمها لسنوات ألا يكفيك ما فعلته مع والدها
المرأة بسخرية : لا شيء يكفي

************************************
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-08-19, 06:21 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل العاشر

وقفت كادي أمام حمزة بثقة رغم خوفها الداخلي فهو مجنون بالكامل إن ظنها ستكون مثل من سبقها و تلقي بنفسها بأحضانه
لا هذا أبعد ما يكون سيد حمزة نصر الدين و لن يحدث لن تعد شخصا قتل والدها بجشعه دون مبالاة و سبب عزلة فرضتها والدتها علي نفسها لأجل زوجها المتوفي
بينما حمزة كان يعلم أنها مسأله وقت و ستقع كما وقع غيرها ليست أفضل منهن بل هي كغيرها
اقترب منها حمزة و هو يقول بثقة : توقفي عن تأدية دور ليس لك
بقيت كادي واقفة مكانها دون حراك و هي تجيبه بجدية : أخبرتك أني لست مثلهن و سأرحل الآن و هذا الأمر انتهي
حمزة بعدم اهتمام : غرفتي فوق لما لا تسبقيني
إنها بورطة كبيرة فهو يبدو مصرا و للأحق هي ترتجف خوفا فهي معه وحدها و الفيلا فارغة لن يتمكن أحد من مساعدتها و والدتها.... أخيرا علمت ما ستفعله
وضعت يدها علي صدره و صارت أقرب له و قالت بإبتسامة مغرية : لما لا نشرب شيئا أولا
حمزة بسخرية : و لما لا ؟؟؟!!! فأنا كنت أعلم بأنكي مثلهن جميعا لا فارق
كادي بثقة : أنا من سيعده حمزة
اتجهت للمطبخ و ما إن تأكدت أنه لا يراه أخرجت الدواء الذي تضعه لوالدتها لتنام
فوالدتها لا ترتاح أبدا تبقي جالسه لذا اضطرت لشراء الأدوية لها لتنام
وضعت منه في كأس حمزة و هي تبتسم ساخرة : سنري يا سيد حمزة إن كنت مثلهن أم لا
بينما حمزة يشعر بشئ غريب هل كان يريدها أن ترفض و تقاومه حتي النهاية بدلا من استسلامها السهل ذاك
ما الذي جري لك حمزة ؟؟؟!!!!
إنها ليلة واحدة و سترحل لما التردد ؟؟؟؟!!!!
منذ متي و حمزة نصر الدين يتردد قبل فعل أي شئ ؟؟؟؟!!!!!
سيحصل عليها و ينهي الأمر الليلة لا غدا و ما يشعر به هو احساس مؤقت لا معني له أبدا 🙅🙅🙅
أتت كادى و هي تمشي بدلال أتقنته جيدا و جلست واضعة قدمها فوق الأخري
تحت أنظار حمزة نصر الدين الذي يتأمل كل حركة تقوم بها
ثم جلس ملتصقا بها و أخذ الكأس الذي وضعته علي الطاوله و قال بتعجب : توقعت أن تعطيني الكأس
كادى بتغيير الموضوع : هل تحضر كل النساء إلى هنا بنفس الطريقة ؟؟
حمزة بنفي : لا أنت فقط لم يسبق لواحده أن فعلت معي كما تفعلين لكن لا يهم فأنت علي وشك فعل ما فعله غيرك
كادى بثقة : أنا مختلفة عن كل من عرفت سيد حمزة
حمزة بإبتسامة: و لما لا أنا أحب الإختلاف كثيرا فقد كنت أشعر بالملل فلا بأس من اللعب قليلا
اقترب منها لتضع يدها علي صدره و هي تقول بدلال : أنت متعجل سيد حمزة و أنا من ظننتك كريم كما يقال
حمزة بعدم فهم : ماذا تعنين ؟؟؟
نظرت كادى لعينيه بحب مصطنع و كأنها تريد اسقاطه أكثر فأكثر : أرغب بالرقص معك و لو لمرة واحدة فقط
حمزة بصدمة : رقص ؟؟؟!!!!
كادى بتأكيد : بلي و بعدها سأكون لك تماما كما تحب فقط رقصة واحدة مع حمزة نصر الدين
حمزة موافقا : و لما لا
نهض حمزة و معه كادي ليرقص معها كان حمزة علي مسافة لا بأس بها من كادى الذي نظرت له بقوة مصطنعة لا تشعر بها حقا لكنها تتظاهر بها لتحميها من حمزة و غيره
حمزة بجدية : علاقتنا لن تؤثر على العمل و ربما تتكرر هذا لا يعني أن تهملي بعملك لأي سبب لأنك ستعاقبين كغيرك من الموظفين
كادى بعدم اهتمام : حسنا
لم يمض وقت و بدأ حمزة يشعر بالخدر يصيب جسده و أن قدمه لا تحمله و الأرض تدور به
ساعدته كادى للجلوس علي الأريكة و سرعان ما غط حمزة في نوم طويل
تماما كما خطتت حملت أشيائها و ذهبت لمنزل والدها فقد انتهت مهمتها اليوم بسقوط حمزة نائما و عليه الحذر بالوقت الحالي

************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-08-19, 06:24 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الحادي عشر

استيقظ حمزة في التاسعة صباحا ليجد نفسه نائما علي الأريكة فبدا باسترجاع ذكرياته أمس مع كادي ليكتشف أنها وضعت له منوم بالكأس الذي شربه كاملا يوم أمس
لتتمكن من الهرب و الرحيل دون أن يؤذيها ابتسم حمزة فتلك الفتاة حقا مختلفة كثيرا عن كل الفتيات التي عرفهن قبلها
لم تستسلم و وجدت طريقة للهرب ستكون لعبة مسلية حقا فهو لا يحب الفوز السهل بل يحب الفوز بحرب و التغلب على الخصم
ذهب لشركته صباحا ليجد كادي علي مكتبها تعمل و لم تنتبه لقدومه
كانت كادى تعمل و كانت تعلم بكونه يقف أمام الباب و تركته يعتقد أنها لم تشعر بدخوله بعد
حمزة بإعجاب : أعجبتني حركة أمس لكنها ليلة واحدة فقط
نظرت له كادي بعدم فهم مصطنع : لا أعلم عما تتحدث سيد حمزة
جلس أمامها علي الكرسي و قال لها بهدوء : لم أعتد مقاومة النساء كلهن بإشارة واحدة من يدي يأتون لي و يفعلون ما أرغب العناد ليس شبيها بأي واحدة علي الإطلاق
كادي بسخرية : إذن عليك الإعتياد علي الرفض لأنه رأيي و سيظل كذلك
حمزة بمكر : لن يظل هذا رأيك لمدة طويلة أعدك
دخل حمزة مكتبه و ما زال قلق كادى يسيطر عليها و ربما يزيد بوعده لكنها لن تستسلم لذلك و ليفعل ما يشاء
دخلت إليه لتخبره بمواعيده اليوم و لكن دخول أحدهم جعله تتعجب فقد دخل مباشره دون طرق و أمرها بالخروج بينما حمزة ينظر له صامتا فاضطرت للخروج
حمزة بسخرية : غير معقول حيدر نصر الدين ( الجزء الخامس من سلسلة عشق النساء) بنفسه هنا
حيدر بإنزعاج : دعك من السخرية أتت للحديث بأمر هام معك
حمزة بتسأل : ما هو ؟؟؟
حيدر بجدية : الأولاد يحتاجون لأم و لم يكن أمامي غيرها و رغم كرهي للنساء سأكون مضطرا للزواج منها اسمها ريلام سليم عاكف والدها هو
حمزة مقاطعا : ليس أنت أيضا
حيدر بعدم فهم : ماذا تعني ؟؟؟
حمزة بسخرية : تليد يركض خلف نور و أركان لديه كارمن و إلياس خلف لورين و أنت ريلام يبدو أن بنات
سليم عاكف قد صنعوا سحرا لأبناء نصر الدين
حيدر بتنهيدة : لا أريد ذلك الزواج لكن الأطفال يحتاجون لها فقد فقدوا أمهم قبل حتي أن يروها
حمزة بهدوء : مبارك أخي
حيدر بسخرية : لم أتي لسماع مباركتك بل أريد التأكد من والدها هناك شك أنه صديق مقرب لعادل حديد صديق والدنا
حمزة بعدم فهم : و لما لا تسأل جياد هو يعمل بالإستخبارات و أكثر من غيره يعلم الكثير
حيدر بجدية : أنت قادر على الأمر فيكفي جياد أمر عادل حديد و رجاله لن أثقل عليه بالمزيد من الأمور
حمزة بهدوء : لك ذلك
نهض حيدر من مكانه و قال بجدية : أسبوع واحد و أجد كل شيء حتي أنهي الأمر سريعا
غادر حيدر تاركا حمزة ينظر أمامه بشرود ما قصة سليم عاكف و بناته التي تمكنت كل واحدة منهن من أحد اخواته سريعا و لم يمض وقتا و كل فرد منهم قرر الزواج بها
إما أنها خطة من سليم عاكف أو أنها صدفة و حمزة ليس ممن يؤمنون بالصدف الكثير دفعة واحدة هكذا
بينما أمر كادى يشغلها أيضا فهو يريد الحصول عليها قريبا أيضا و من الجيد أنها لا تقرب بصلة للمدعو سليم عاكف
يبدو أن الأيام القادمة ستشهد الكثير و الكثير من التغيرات و الأمور الغير متوقعه لأحد

************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-08-19, 06:27 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

لفصل الثاني عشر

انتهت من عملها لتذهب كادي للمقبرة حيث والدها العزيز الذى تمكن منه ذاك الذئب حمزة منه رغم أنه لم يقتله بيده
لكنه فعل ما أوصله لذلك بعد أن أخذ منه كل شيء تعب لأجله و عمل عليه طوال حياته لكنها لن تدعه ينجو بفعلته
وقفت أمام قبر والدها تتحدث معه كما لو كان حيا :
اشتقت لك أبي أعلم أنني لم أت منذ أسبوع بسبب عملي بشركة حمزة نصر الدين
أجل أبي هو نفسه من قام بسرقة شركتك و أموالك ظلما و كان ذلك بإصابتك بسكتة قلبية
اطمئن أن وجدت طريقة للإنتقام منه و جعله يدفع ثمن فعلته معك
لقد عملت بشركته و لحسن الخط فقد قام بتعيين موظفين جدد و إلا لكشف أمري
لقد بدأ يعجب بي تماما كما أرادت و يظن نفسه الصياد لا يعلم أنني من وضع الشبكة لاصطياده لا العكس
و أنه يسير وفق خطتي و ما عملت عليه
لم أراد فعلها بتلك الطريقة لكني لم أمتلك الخيار
لم أستطع تركه حيا يتمتع بحياته بينما أنت قد مت
جان الوقت ليدفع حمزة الثمن و غاليا جدا "

" أنت محقة و أنا سأساعدك "
صوت من خلفه جعله تلتفت لتجد رجلا في الثلاثينات يرتدى نظارة علي عينيه و ملابسه توضح مدي غناه
الرجل بجدية : أنت تريدين نهاية حمزة و أنا كذلك معا سنقتله فأنا أيضا لدي ثآر معه
كادى بقلق : و كيف لي أن أثق بك ؟؟؟
الرجل بإبتسامة : أدعي كايل و أنا أريد التخلص من حمزة ليس مهما السبب المهم أن الهدف واحد بيننا أنسة كادي عثمان
كادي بتسأل : أنت تعرف والدى ؟؟؟
كايل بتأكيد : بلي كنا نعمل معا و كان يعدني مثل ابنه لكن حمزة أتي و كان السبب بموته بسبب جشع حمزة و طمعه رغم كل تلك الأموال لديه لا يزال طامعا بالمزيد و المزيد
كادي بجدية : اعطني الوقت لأفكر فأنا لا أعرفك حتي الآن و علي التأكد من حديثك أولا
كايل بهدوء : حسنا كما تريدين
اخرج كارت برقم هاتفه و أعطاه له و قال : اتصل بي و سأساعدك بأي وقت
ظلت تنظر له بقلق فهي لا تعرفه و لم يسبق لوالدها الحديث عنه فمن يكون ذاك الكايل الذي ظهر فجأة من العدم و ماذا يريد منها ؟؟؟
و ما هو ثآره مع حمزة كما أخبرها قبل قليل ؟؟؟!!
تركها و عاد لسيارته ليتصل بعادل حديد و يخبره بما حدث معه و مع كادي عثمان و أنه ستفكر لكنها واثق من موافقتها علي مساعدته
كايل بهدوء : ستأخذ وقتا للتفكير لكني متأكد من موافقتها و مساعدتها لنا
عادل بعدم اهتمام : كل هذا لا يعنيني أريد التخلص من أبناء نصر الدين للأبد و حمزة هو واحد من آخرين
كايل بجدية : السيد سليم عاكف قال إنه سيتدبر أمر تليد و الأخرون علينا و نحن بدأنا نتحرك بالفعل سيد عادل و قريبا ستسمع أخبارا سعيدة كنت تتمناها منذ زمن
عادل بهدوء : أريد رؤية نتائج و جثث علي أرض الواقع و قريبا لن ننتظر أن يتمكن منا رجال الامبراطور و لا الإستخبارات
كايل بطاعة : أمرك سيد عادل
لقد بدأ عادل حديد التحرك للقضاء على امبراطورية نصر الدين و التي تهدد امبراطورية عادل حديد و رجاله و قد بدأ يعد الخطط و المؤامرات لذلك و كأنه سنجح
إن كان قيام دولة الظلم ساعة فإن قيام دولة الحق إلي قيام الساعة


************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-08-19, 06:30 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثالث عشر

عادت كادي المنزل و لا تزال تفكر في أمر ذاك المدعو كايل فهي لم تسمع والدها يتحدث عنه و لا يمكنه الوثوق بك بتلك السهولة
مهلا لما لا تسأل والدتها و تفهم منها الأمر فحتما والدتها تعلم شيئا عنه أو سمعت به
ذهبت لغرفة والدتها و قبلت يدها و جلست معها تسألها عنه
عايدة بتعجب : لقد كان صديق والدك لكن لما تسألين ؟؟؟
كادى بهدوء : التقيت به اليوم و لم أتعرف عليه فوالدى لم يتحدث عنه سابقا لذا سألت .... أمي ألن تخرجي من غرفتك
عايدة بحزن : لا سأبقي هنا حتي أرحل عن هذا العالم
كادي برجاء : لا تقولي ذلك أمي أنا لم يعد لي غيرك بحياتي لأجلي
عايدة بغضب : كادى كفي أنا لن أخرج من غرفتي مهما حدث فتوقفي عن الكلام
كادى بحزن : لو كان والدى علي قيد الحياة لم يكن ليرضي ببقائك هنا طوال حياتك
عايدة بغضب شديد : اخرجي من هنا كادى
كادي بإعتراض : لكن أمي لن أتركك وحدك
عايدة بصراخ : للخارج
خرجت كادى و هي حزينة علي والدتها التي كان حزنها سببا ببقائها بغرفتها و لا تخرج منها مهما حاولت معها لقد قررت والدتها أن لا حياة بعد موت والدتها و نسيت أمر ابنتها بحاجة ماسة إليها و لوقوفها بجانبها
و كل هذا بسببه ذاك الحمزة حرمها من والدها و والدتها أيضا بينما يحيا كما يريد و لا يهمه أحد و لا شئ
إنه يستحق الكثير و ربما القتل حينها تذكرت أمر كايل ذاك و عرضه بمساعدته للتخلص من حمزة لقد جائت لها الفرصة و لن تتركها تضيع من يدها
أخذت الكارت و طلبت رقمه ليجيب عليها و كأنه كان يتوقع
كايل بتأكيد : بلي كنت أعرف أنك ستوافقي و كيف لأني رجل أعمال أعلم كيف استثمر أي شئ و كل شيء
كادى بحزن : أريد موته و أشاهده أيضا هذا شرطي الوحيد
كايل بهدوء : أعدك لكن لنفعل ذلك لابد من اقترابك منها أكثر من هذا بكثير
كادى بعدم فهم : ماذا تعني ؟؟؟
كايل بمكر : سأخبرك......
سقطت كادي علي الكرسي من صدمة ما قاله ذاك المجنون لا يمكن إنه المستحيل تفضل الموت علي ذلك : لن افعل
كايل بخبث : للأسف توقعتك أقوى كوالدك و تريدين الانتقام منه و مما فعله به لكني لم أعلم أنك جبانة و ضعيفة تخشينه لا بأس هناك الكثيرات ممن
كادى بجدية : سأفعلها مادام هدفي سيتحقق و أحصل علي انتقامي كما وعدتني
كايل بمكر : بلي لكن هذا الأمر لن يكون سهلا عليك زيادة الجرعة المطلوبة من الدلال و الكثير من تلك الألاعيب ليسقط حمزة من دون نهوض مجددا
كادي بهدوء : ليست مشكلة لا تعلم أنني بدأت تلك اللعبة معه باكرا و قد نجحت مع القليل سيكون جاهزا فقط ابقي جاهزا غدا لاخبرك بنجاحي
كايل بتحدي : أرني أفضل ما يمكنك و لو حدث ذلك فسأقتله غدا أمامك كما أرادتي بالضبط
كادى عثمان الابنه الوحيدة لرجل الأعمال عثمان قبل أن يخسر كل شيء بما في ذلك شركته و أمواله ليترك زوجته و ابنته بالكاد يمكنهم الحياة
و مع حدوث ذلك رأت كادي بعينيها حقيقة من حولها و من تخلوا عنها من عائلة و أصدقاء أو كانت تظنهم كذلك لتعلم بالطريقة الصعبة أنهم فقط كانوا يريدون المال و لا يهمهم شئ آخر
و هكذا صارت وحيدة مع والدتها المصدومة بوفاة زوجها

************************************

في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-08-19, 06:33 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الرابع عشر

انتهت كادى من استعدادها ليوم الانتقام و الأخذ بثآر والدها العزيز لقد قضت ساعات أمام المرآة في الواقع هي لم تنم طوال الليل و هي تفكر في شكل حمزة بعد تحقيق انتقامها منه
هل ستذلل أمامها لتتركه ؟؟؟
ستراه نادم و يدفع ثمن فعلته ؟؟؟
أخيرا والدها سيرتاح بقبرة بعد أن تحضر له حقه من ذاك الحمزة
اليوم استعدت أفضل من أن تكون أقل من عروس بيوم عرسها
حمزة اليوم نهايتك و دفعك الثمن أغلي مما تتصور يا ابن نصر الدين
ذهبت للشركة و جلست مكان حمزة علي مكتبه واضعا قدما فوق الأخري بانتظاره ليأتي و تتحدث معه و لتبدأ خطة الانتقام من حمزة
دخل حمزة مكتبه لينظر لها بتعجب و اعجاب فهي كانت جميلة بل قل فاتنة لكن لما كل هذا ؟؟؟
و لما تجلس مكانه ؟؟؟
كادى بدلال : حمزة
وقف أمامها و هو يقول بمكر : و ما هو هذا ؟؟؟ ألم تقولي إنك لست من ذاك النوع من النساء أم إنك غيرت رأيك
كادى بصوت ناعم : لا لم أغيره لكني سأكون لك اليوم
حمزة بتعجب : هل هذه مزحة ؟؟؟!!!!
كادى بنفي : لا سأكون لك زوجي العزيز
حمزة بسخرية : و ما قال لك إنني سأتزوجك حمزة نصر الدين ليس ممن يتزوجون هي ليلة واحدة فقط و بعدها ترحلين
وقفت أمامه محيطة عنقه و تقبل وجنته : ألا يمكنك القيام بإستثناء لأجلي أنا
حمزة بمكر : بشرط
كادي بتسأل : ما هو ؟؟؟
أي شرط هو هذا الشرط ؟؟؟
لالالالا يمكنها تحمل ذلك
لقد قبلها و هو يضمها إليه كان تحاول الابتعاد عنه لكنه كان صيادا بارعا لا يترك فريسته تنجو منه و من شباكه احذري صغيرتي لست أنا من يتم خداعه بسهوله مهما بلغت براعتك فأنا معلمك أيتها الصغيرة و لا يزال أمامك العديد من الدروس لتعلمها و هذا أولها
ابتعد عنها أخيرا لتلتقط أنفاسها التي سلبها هذا الذئب حمزة الذي يعلم كيف يحصل على ما يريد و يرغب ماكر لئيم ليس سهلا و متي كان أبناء نصر الدين
إنه تماما ما يريده لا مشكلة بالزواج و الحصول عليها و بعدها يتركها بالنهاية لن تتمكن من فعل شئ له
حمزة بهدوء : لنذهب إذن
و تم بالفعل زواج حمزة و كادى و اصطحبها للقصر الخاص به وسط قلقها فهي تحتاج للإتصال بكايل و اخباره أنها دخلت القصر و أن عليهم تنفيذ الخطة سريعا
لن تدع ذاك الحمزة يقترب منها حتي لو قتلها لقد اضطرت للزواج منه لكن أكثر من ذلك لن تستطيع فعلها
لن تكون بأحضان شخص يده ملوثة بدماء والدها و غيره مجرد قاتل مجرم طامع جشع
الصفات التي تصف شخصا كحمزة كثيرة
حمزة بمكر : ما الأمر لم تكوني هكذا منذ لحظات أنت خائفة ؟؟؟
كادى بحزن : أنا لا أخشاك أبدا فأنا لست ضعيفة و لا كغيري حمزة
حمزة بعدم اهتمام : حسنا
وقف في ساحة القصر و هي يري الارتباك و الخوف يملأها بطريقة غريبة علي من هي مثلها التي اعتادت تلك الأفعال مع حمزة و غيره
حمزة بسخرية : أنت تتصرفين كما لو كنت عذراء
خجلت من كلامه الأحمق لا يعلم أنها كذلك فعلا و أنها تعلمت تلك الأفعال فقط لتوقعه لكنها ليست هكذا و ليست من النوع الذي يظنه حمزة نصر الدين
يا لها من كارثة ؟؟؟!!!
كايل ليس هنا و لا تعلم ما تفعله و ليست مستعدة لتكون له
ما العمل ؟؟؟؟

************************************
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-08-19, 06:35 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الخامس عشر

صعد حمزة لغرفته فهذه الليلة ستكون له و بعدها ينتهي كل شيء فهو لن يحتفظ بها أكثر من ليلة ألا يكفي أنه تزوج بها و تلك الزيجة لن تستمر أكثر
بينما كادى ترتجف خوفا رغم تظاهرها بالشجاعة لكنها حقا لا يمكنها ذلك لا الآن و لا فيما بعد
سيظل وجه والدها الذي مات علي يده يطاردها طوال حياتها
هل فقدت صوابها لتوافق علي تلك الخطة الحمقاء أي كارثة هي بصددها الآن ؟؟؟!!!
انقذها صوت أحد الحراس : أعتذر سيد حمزة لكن هناك اتصال من السيد إلياس ( الجزء الثاني من سلسلة عشق النساء)
حمزة بتعجب : إلياس ؟؟؟!!!!
الحارس بتأكيد : بلي و يقول إن الأمر مهم جدا لا ينتظر
فتح الباب و أخذ منه الهاتف و قام بإجابة أخيه بينما يتجه للشرفه
و كادى تتنفس الصعداء لوجود شئ يبعده عنها لكن إلي متي سيبتعد ؟؟؟؟
إنها دقائق و يكون هنا مجددا و تعود المشكلة ثانيه
و المشكلة أنها لا تملك حالا في وضعها ذاك لابد من الاتصال بكايل ليساعدها
و بالفعل عاد حمزة لكن ملامح وجهه كانت منزعجة جدا فالأخبار التي حملها إلياس كانت سيئة بحق فهي تخص شحنة الأسلحة التي يفترض أن يتم ارسالها للإمبراطور و رجاله تواجه مشاكل و قد قرر إلياس الإجتماع بهم ليروا المشكلة
حمزة بإنزعاج : هناك عمل مهم علي القيام به سنؤجل حديثنا لوقت آخر
كادى بهدوء : حسنا
أخيرا عادت لمنزلها و هي تتنفس الصعداء فقد نجت اليوم منه
لكن ماذا عن غد ؟؟؟
هو لن يتركها حتي ينال منها هذا واضح حتي بالنسبة لها
ليست بحاجة إلى ذكاء كبير لتفهم الأمر واضح لأي شخص خاصة مع شخص كحمزة ذاك يتلاعب بالنساء و يبدلهم كما يشاء
اتصلت بكايل و هي تصيح بغضب : لقد كان قريبا مني أين كنت أنت و رجالك الذين أخبرتني عنهم و عن وجودهم و نهاية حمزة الليلة أليس ذلك كلامك ؟؟
كايل بتأكيد : بلي لكن ظهرت مشكلة بالعمل ثم قال ساخرا : ألم تسأليه عن سبب رحيله ؟؟
كادى بعدم اهتمام : كل ما يهمني أنه ابتعد عني اليوم
كايل بجدية : الآن أنت سكرتيرته و يمكنك الوصول إلى العديد من المعلومات التي أريدها عنه و عن عمله و بعض الأوراق التي نحتاجها و الأهم من ذلك ألا تدعيه يقترب منك لو فعل فسيقوم بتركك فورا
كادي بسخرية : و كأني أتمني ذلك أنا أكثر من راغبة بنهايته
كايل بهدوء : لو كان والدك هنا لكن فخورا بك فأنت شجاعة جدا لتقفي أمام حمزة نصر الدين وحدك و أن تجعليه يدفع ثمن فعلته رغم كونك فتاة
كادى بكره : ليس لديك فكرة مدى كرهيتي له لقد كان سببا بموت والدى و ما أصاب والدتي لن أتركه حتي أري انتقامي منه بأم عيني
كايل بخبث : سنفعل معنا كادى فأنت جميلة جدا و لست أنت من تقوم بتلك الأشياء القاسية دعي ذلك لي أنا
كادى بخجل : شكرا كايل
كايل بخبث : هل تعلمين كم أحب التفاح ؟؟؟ و أنا الآن أستطيع تخمين أنه بوجنتك
كادى بخجل أشد : كايل يكفي
كايل بهدوء : أراك قريبا كادى
كان كايل يعلم ما يفعل فالأهم من الإنتقام أن تسقط كادي بحبه لأنها حينها ستترك حمزة و لن يتمكن من جعلها تحبه
و هكذا يضمن ولائها له و لن يكون صعبا بإستغلال الكره الذي بداخلها لحمزة

************************************

في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-19, 08:15 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السادس عشر

كانت كادي بمكتبها تعمل فهي قررت التصرف بشكل طبيعي فأمس و بسبب توترها كاد يكشفها حمزة و يعلم أنها مخادعة من الجيد
أن أخيه اتصل به أين كانت المشكلة فالمهم أنها نجحت منها و عليها الآن التعامل معه بشكل عادى
كايل حتي الآن لا تصدق أنه قال ذلك الكلام لها هل هو معجب بها ؟؟؟!!!
و لما لا ؟؟؟!!!
يبدو شابا جيدا و فوق ذلك كان صديق والدها و سيساعدها بتحقيق انتقامها من حمزة بعد فعلته معها و مع والدها العزيز
ببساطة لأنها متزوجة الآن و ليس أي أحد حمزة سبب كل المتاعب بحياتها
اللعنة التي حطت عليها و عليها التخلص منها و سريعا لترتاح طالما هو حي يفعل ما يريد فسيظل ذلك يزيد كرهها و غضبها منه و مما يفعله
نهضت تعد القهوة فعملها مهم و لا تريد لحمزة أن يجد سببا لطردها بعدما اقتربت منه لهذا الحد الكبير
فزعت ممن لف ذراعيه حولها فجأة وسط أفكارها و قبلها من وجنتها و انتزعها من تفكيرها بما يحدث معها
من غيره سبب متاعبها و لكن عليه التظاهر أمامه حتي لا يشعر بكرهها و لا نفورها منه و من اقترابه منها لن تضيع زمام الأمور من يدها بل ستمسكها بقوة
كادى بعتاب : حمزة لا تفعل ذلك مجددا كنت أموت من القلق
حمزة بعدم اهتمام : ماذا كنت تفعلين ؟؟؟
كادى بهدوء : أعد القهوة
حمزة بأمر : اصنع لي واحدة و احضريها للمكتب
ثم تركها لتنفذ كلامه و تدخل مكتبه لتجده جالسا علي الأريكة بتعب
فقد قضي الليل كله مع اخواته بشأن شحنة الأسلحة حتي إنه لم ينم و أتي للقيام بعملها
رغم تعبه لكنه لا يثق بأحد علي أسرار شركته كالأسلحة و حربه ضد رجال عادل حديد فمثل هذه أسرار لا يمكنه تركها بيد أي أحد و إلا ستكون العواقب وخيمة
خاصة مع بدأ تحرك عادل حديد و رجاله بكل مكان و لا يمكنه الوثوق بأحد يقوم بعمله عوضا عنه
وضعت القهوة علي الطاولة بينما هو مغمض العينين
حمزة بتعب : قومي بإلغاء كل المواعيد اليوم فأنا متعب و احضري لي الأوراق الضرورية لأقوم برؤيتها و الموافقة عليها
أحضرت له كادى ما طلب و قامت بإلغاء كل المواعيد كما أمرها
نظر للأوراق يتفحصها قبل أن يقوم بوضع اسمه بالموافقة فهو دقيق بعمله
انتهي ليعطيها الأوراق و يطلب منها تنفيذ كلامه و العودة مجددا إليه
رغم تعجبها من سبب طلبه منها العودة مجددا لكنها ستفعل و بداخلها فضول كبير لتعلم أين كان ؟؟؟
كانت تظنه العابث الغير مبالي لكنه يهتم بعمله كثيرا و فوق ذلك زير نساء
يبدو متعبا وكأنه كان يقوم بعمل مهم و ليس ذاك الذي بخيالها له
عادت إليه ليقوم بجذبها لتجلس علي الأريكة ثم وضع رأسه علي قدمها
حمزة بتعب : أريد النوم بشده لا توقظيني مهما كان السبب
ينام ؟؟؟!!!
حمزة نصر الدين ينام علي قدمها ؟؟؟!!!
لالالالالا لن يحدث إنه قاتل
و هي تريد الثأر منه لما فعله بها و بعائلتها الصغيرة التي دمرت بسببه
لكنها لو ابتعدت عنه فسيقوم بسؤلها عن السبب و ستكشف نفسها له
ما هذا الذي يجري لها ؟؟؟؟
نظرت له لتجد يدها تعبث بشعره ابتعدت سريعا و هي لا تصدق لقد شردت حتي إنها لم تنتبه ليدها و هي تعبث بشعره
ما الذي فعله بها حمزة ؟؟؟!!!!

************************************

في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-19, 08:36 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السابع عشر

أفاق حمزة ليجد نفسه نائما علي قدم كادى بينما هي شاردة تماما لا يصدق أنه فعل ذلك و معها هي
رغم كونها زوجته لكن الأمر لفترة و سينتهي و ليس زواجنا مستمر
نهض ذاهبا للمرحاض بينما كادى تنهدت أخيرا تركها و من حسن حظها أنه لم يتكلم معها بكلمة واحدة فهي آخر ما تريد سماع صوته ذاك
عاد لمكتبه ليجد إلياس ( الجزء الثاني من سلسلة عشق النساء) ينتظره
ما خطب اخواته هذه الأيام يتناوبون علي زيارته بشكل مقلق حقا
جلس حمزة أمامه و قال بإنزعاج : ما قصتكم يا أبناء نصر الدين تلاحقوني طوال الوقت بشكل مستفز ؟؟؟
إلياس بعدم اهتمام : تيم ( الجزء الرابع من سلسلة سطوة الرجال) سيتزوج
حمزة بعدم فهم : و ما علاقتي بذلك ؟؟؟
إلياس بجدية : اسمها أروى حسن مخرجة سينما لكني لست مرتاحا لها و تبدأ من ذاك النوع الذي تعرفه لذا أتيت لتساعدني
حمزة بهدوء : سمعت عنها و في الواقع قلقك بمحله فهي كما سمعت ليست جيدة أخي
إلياس بغضب : الأحمق سيورط نفسه رغم كل التحذيرات مني و من أمير ( الجزء السادس من سلسلة سطوة الرجال) لكنه لا يصغي كعادته
حمزة بجدية : الفتاة تستغل رجال الأعمال و لكن الأمر لم يتطور لأكثر من لقاء مع قليل من الدلال و يسقط لها و بعد حصولها علي ما تريد تتركه لكني لا أفهم سبب زواجها من تيم فهي و حسب علمي تكره الزواج و الرجال
إلياس بتسأل : هل تتطور الأمر لاكثر من ذلك مع أحدهم سابقا ؟؟؟
حمزة بنفي : لا حسب علمي لم تفعل أكثر من لقاء و لكن هذه ليست معلومات كافية لتمنع زواج تيم منها أعني ربما تغيرت أو كانت كما قلت تحاول الانتقام من الرجال لسبب لكن زواج لم تفعل و لا تطورت العلاقة بينها و بين أحدهم
إلياس بإنزعاج : هذه الفتاة يجب أن نعلم عنها اكثر و سريعا لن أدع تيم يضيع نفسه يكفي ما حدث بالماضي معه و مع هند
حمزة بتسأل : لما لا تخبر أمير عن الأمر أنا متأكد من وجود حل لديه و قدرة لاقناع تيم ؟؟؟!!!
نهض إلياس مغادرا لكنه التفت لأخيه و قال ما قصة كادي ؟؟؟
ابتسم حمزة له و قال بمكر : اطمئن أنا ابن نصر الدين و لست أحمق
غادر إلياس بينما حمزة شرد أمامه و هو يفكر بالكثير من الأمور التي تدور برأسه و عليه ايجاد حلا لها سريعا
اخبر كادى أن تأتي له فدخلت و هي لا تعلم هويه الشخص الذي كان بالداخل مع حمزة و لا دخوله دون أن يخبرها أو يستأذن و حتما حمزة سيكون غاضبا و ربما يصرخ
حمزة بهدوء : سنذهب للقصر الآن
كادي بتسأل : من كان الشخص الذي كان هنا ؟؟؟ و لما سنذهب للقصر ؟؟؟
حمزة بعدم اهتمام : أخي و سنذهب لأني أريد ذلك لا تقولي إنك نسيتي أننا تزوجنا
كادى بإعتراض : لكن والدتي مريضة و أنا لا أستطيع تركها اليوم وحدها
حمزة بسخرية : لا تبدأي بذلك فهذا لن يخرجك من تحت يدى
خرج من المكتب بينما أسرعت كادى تتصل بكايل ليساعدها فهي لا تريد أن يتحول الزواج لحقيقة أبدا و لن تقدر علي تسليم نفسها له بعد ما فعله بها
و للأسوء أن هاتف كايل كان مغلقا يبدو أنه لا مفر من كونها اليوم ستصير لحمزة نصر الدين
يبدو أن الصياد علم كيف يهزمك أيتها الفريسة في حربك أليس كذلك ؟؟؟؟

************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-19, 09:54 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الثامن عشر

وصل حمزة بها للقصر و قلبها يدق بسرعة كبيرة و جسدها يرتجف هل حقا ستصير زوجته بعد كل ما فعله ؟؟؟؟
أين كايل ؟؟؟؟
أين عقلها بمثل هذه المواقف ؟؟؟؟
عقلها لا يعمل و لا يمكنها التفكير بأي حل
بينما حمزة ينظر لها قلقها و خوفها واضح رغم كل محاولاتها لتخفيه عنه لكنه غريب عليها تلك الجريئة و ما تقوم به يناقض تماما ما كانت تفعله معه سابقا حقا غريب
وصل لغرفته ليجدها تدخلها بتردد أشبه بطفلة صغيرة تنتظر عقاب ما فعلته
فزعت عندما وجدت نفسها بأحضانه فجأة فهي كانت مشغولة بالتفكير في حل
حمزة بسخرية : من يرك هكذا لن يصدق ما فعلته سابقا و كأنك معتادة علي الأمر
كادي بخوف : حمزة دعني أطمئن علي والدتي أولا
حمزة بمكر : دقائق و ستكونين معها لا تقلقي
لحظات و كانت هي تمسك به و تحتضنه بعدما كانت تنفر منه أو هكذا ظنت فمن يصدق أنها تتمسك به الآن و كأنه تخبره ألا يبتعد عنها مجددا
و كأنها كانت تنتظره يوما ليأتي إليها و قد فعل
أما حمزة فهو لا يعلم ما حدث له كان من المفترض أن تكون ليلة واحدة و يتركها لكنه وجد نفسه يرغب بها أكثر فأكثر
لكنه سرعان ما ابتعد عنها واقفا أمامها و هو مذهول لالالالا يمكن هناك شئ خاطئ كيف يمكن هذا ؟؟؟
يستحيل أن يصدق ذلك ؟؟؟؟
لما لم تخبره أولا قبل أن يقترب منها
حمزة بتسأل : لم لم تخبربني ؟؟؟ أنت بخير ؟؟ هل تتألميني ؟؟؟
كادى حركت رأسها بالنفي و هي تغطي جسدها لم يكن ألمها الجسدى أكبر من ألمها الداخلي لقد خانت والديها و حياتها كلها
أين كان عقلها لتقبل بذلك ؟؟؟؟
لما لم تبتعد عنه ؟؟؟؟
شعرت بالخزى من فعلتها كيف ستعود لمنزل والديها و تنظر لعيني والدتها ؟؟؟؟
انتزعها من شرودها حمل حمزة لها و هو يتجه بها للمرحاض
أوقفها علي قدمها ثم قال بهدوء : سأنتظرك بالخارج
عاد يجلس على الفراش و هو يضع وجهه بين كفيه لقد كانت عذراء ؟؟؟؟!!!!!
لما إذن كانت تتصرف و كأنها معتادة و ليس بجديد عليها ما تفعله و كأنها فعلتها كثيرا مع غيره
الآن عليه أن يغير كل شيء فما علمه اليوم سيغير حياته كلها
الكثير من الأمور تحتاج ليتم اصلاحها و علاقته معها من ضمن تلك الأمور
كانت تقف بينما الماء ينهمر عليها و دموعها تسباقه لقد ارتكبت كارثة مصيبة كبيرة لم تكن بالحسبان
حمزة نصر الدين ألم تجد غيره ؟؟؟
و هي من ظنت أنها ستنتقم منه لكن الحقيقة أنه هو من انتقم منها لا العكس و فعلها بأقسي طريقة و أسلوب لقد انقلبت الأمور
و بدلا من أن تكون هي الصياد صارت هي الفريسة و هو الصياد الذي علم كيف يمسكها جيدا
خرجت و هي تلف جسدها بالمنشفة لتجد جالسا علي الفراش ينتظرها
أشار لها لتجلس بجانبه لكنها جلست علي الأريكة لم يخفي عليه دموعها التي سببت احمرار عينيها لم يعد يفهمها أليست هي من طلب ذلك ؟؟؟
حمزة بجدية : اصغ إلي كادى أنت الآن زوجتي و لا شئ بقاموسي اسمه طلاق لذا سنتفق علي بعض الأمور أولها أنك ستعيشين معي بالقصر و بهذا الغرفة و من اليوم سنحاول التعرف على بعضنا البعض كزوجين عاديين
كادى بسخرية : و نسائك سيد حمزة ؟؟!!!
حمزة بعدم اهتمام : لقد انتهي أمرهم من حياتي لقد صارت لك وحدك و لأطفالنا فيما بعد و هذا وعد مني و حمزة نصر الدين لا يخلف وعد قطعه علي نفسه مهما حدث
كادى بجدية : و من قال لك إنني سأوافق علي ذلك ؟؟؟ أنا أريد الطلاق
حمزة ببرود : أخبرتك أن تنسي أمر الطلاق و ليس خيارك فربما يحدث حمل


************************************

في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:43 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.