آخر 10 مشاركات
كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          لا ياقلب كنوز أحــــــلام القديمة (كتابة / كاملة )* (الكاتـب : أناناسة - )           »          عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا (الكاتـب : blue me - )           »          عطر القسوة- قلوب احلام الزائرة- للكاتبة المبدعة :داليا الكومي *مكتملة مع الروابط (الكاتـب : دالياالكومى - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          10-حب وكبرياء - عبير مركز دولي (الكاتـب : samahss - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          96 - لحظات الجمر - مارجري هيلتون - ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : عنووود - )           »          1014 - معا إلى الأبد - ليز فيلدينغ . د.ن ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          حقد امرأة عاشقة *مميزه ومكتملة* (الكاتـب : قيثارة عشتار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-08-19, 12:02 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الفصل التاسع

عاد واثق لمنزله و هو لايزال يتذكر تلك العنيدة ديمه التي اغلقت باب سيارته بعنف لكنه كان يبتسم لا غاضب منها فهي تشبه الطفلة الغاضبة و هو الأب الذي يتحمل ابنته مهما فعلت
وجد والدته تنتظره عن عودته اقترب منها قبل رأسها و يدها و جلس بجانبها
واثق بهدوء " كنت أظنك نائمة "
زينب بمكر " عندما تريد الكذب لا تكذب علي و أنت تنظر بوجهي يا ولد "
واثق ببراءة كاذبة " و فيما كذبت ؟؟؟ "
زينب بتذكر " والدك كان رائعا لو كان هنا لأخبرك كيف تتصرف "
واثق بثقة " لا تقلقي علي أنا أعلم كيف أتدبر أمر العنيدة "
زينب بمعزى " سمعت أن صابر قد قبض عليه و الآن في السجن و لن يخرج يبدو أن أحدهم لا يريد خروجه "
ضحك واثق فهو مكشوف جدا أمام امه التي تفهمه جيدا و لا يمكنه الكذب عليه حتي و إن كان ضابطا فهي أمه
زينب بتعب " سأذهب لأنام لا تكلمها حتي الصباح فلديك عمل "
واثق بتعجب " و من قال إنني سأتكلم معها ؟"
لكنها كانت قد رحلت نهض هو أيضا و اتجه لغرفته
مضت نصف ساعة و هو عاجز عن النوم يريد سماع صوت عنيدته قبل نومه يحب رؤيتها غاضبه منه و تتحداه
حمل هاتفه و اتصل بها كان رقمه خاصا و لا يظهر اسمه
ديمه بهدوء " مرحبا "
واثق بهدوء " لما مازالت مستيقظة إلى الآن ؟؟ "
كانت ترغب بإلقاء الهاتف من النافذة أو الحائط ليتحطم و لا تسمع صوتها
ديمه بغضب " ماذا تريد ؟؟؟ "
واثق بمكر " اشتقت لك جميلتي ما رأيك أن نلتقي غدا ؟؟؟ "
ديمه بسخرية " اشتقت لك حية سامة و لا أريد رؤيتك أبدا "
واثق بسخرية " لا تقولي عن نفسك حية سامة فأنتي فيل ضخم "
هبت من مكانه تنظر في المرآة لتتأكد من كلامه " أنا لست سمينة "
واثق و قد نجح في الحديث معه دون شجار " غير صحيح انظر بالمرآة "
ديمة بقلق " أنا انظر لكني لا أري هذا واثق أنت لسه سمينة صحيح؟؟؟ "
سحقا لما اتصل بها الآن ؟؟؟!!!!!
لو كانت أمامه لقام بأشياء لا تخطر ببالها ذاك
واثق بمكر " ربما لو رأيتك غدا قد تثبتي أني مخطأ "
ديمه بسرعة " سأتي أخبرني متي و أين ؟؟؟ "
واثق بعدم اهتمام مصطنع " سأرسل لك رسالة فجدولي مزدحم "
لقد نجح و حصل علي لقاء معها و بسهوله لن يترك تلك العنيدة تضيع من يده أبدا منذ رأها و صارت له مهما بلغ عنادها فهو أنا منها
ليس فقط سيجعلها تنسي ذاك الذي أحبته بل سيجعلها مجنونة به تماما فقط عليه التصرف كمراهق و سينجح لا وجود لتصرفات الكبار و العقلاء في مثل هذه الأمور
************************************
كانت ليلي تعمل علي ذاك البحث المطلوب منها في جامعتها و التي يفترض بها تسليمه غدا لذا سهرت عليه لتنهيه حتي لا تعاقب فالدكتور لا يعرف الرحمة و لا الشفقة فقط ما يريد و ليذهب العالم للجحيم كم تكره ذاك المغرور
حتي وجدت ديمه تهاتفها
ديمه بسرعة " ليلي هل أنا سمينة ؟؟؟ "
ليلي بعدم فهم " ماذا تعني ؟؟؟؟ "
ديمه بغضب " الأحمق الغبي المتخلف عقل النملة يقول عني سمينة "
ليلي بسخرية " أخبرتك أنه لا يناسبك "
ديمه بحب " ليس صابر فهو لن يقول كلمة كهذه عندي أبدا "
ليلي بتسأل " من يكون إذن ؟؟؟ "
ديمه بسخرية " سيادة الوزير "
ليلي بصدمة " واثق ؟؟؟؟ معقول "
ديمه بجدية " والدتي تصر علي زواجي منه و أنا لا أريده "
ليلي بغضب " أيتها الغبية من ترفض شخصا كواثق ليتني كنت مكانك "
ديمه بسخرية " خذيه لا أريد فقد خلصيني منه و من ازعاجه "
ليلي بهدوء " لدى بحث مهم لما اتصلتي ؟؟؟ "
ديمه بغضب " اتصلي بي ليقول إني سمينة أريد أن أثبت خطئه ساعديني لفعل ذلك "
ليلي بتنهيدة " حسنا سأتي غدا و سنتصرف بهذا الشأن "
كانت ديمة و ليلي أصدقاء مقربين لكن ليلي أصغر من ديمه بعام واحد رغم ذلك فهما صديقتين و أسرارهما معا لذا اتصلت ديمه بها لتطلب منها المساعدة فكلام واثق قد أغضبها كثيرا و تريد اثبات خطئه و ستفعل من يظن نفسه ذاك الوزير المغرور


************************************
في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-19, 12:06 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل العاشر

في الخامسة بالضبط كانت تجلس ديمة تنتظر ذاك الواثق في المقهي الذي أخبرها عنه و قد ساعدتها ليلي في التزين و جعلها ملكة جمال لتري ذاك المغرور أنها ليست سمينة و جميلة جدا
إن كان يراها قبيحة فعليه النظر مجددا بالمرآة ليعلم من منهما القبيح و الذي حتما لن تكون هي
أتى واثق و هو مبهور بديمة تلك الجميلة التي تنتظره لما لم يرها سابقا لكان خطفها و تزوج بها و أراح والدته من كثرة السؤال عن زفافه و ايجاد عروس مناسبة
من قد يرفض جميلة كتلك سوى الأحمق و هو ليس كذلك
وقف أمامها بينما هي شاردة الذهن مما دفعه ليقف خلفها و يقبل وجنتها
انتفضت ديمة من مكانها لتجده واثق الذي تحرك ليجلس أمامها واضعا قدم فوق الأخرى ينظر لها بإبتسامة بينما هي واقفة تشتعل غضبا منه
ديمة بغضب : ما الذي فعلته ؟؟؟ كيف تسمح لنفسك بفعل ذلك معي ؟؟؟
واثق بهدوء : لم أفعل شئ
ديمة بسخرية : لقد صرت عجوزا لدرجة أنك لا تتذكر أفعالك سيدي الوزير
واثق بقوة : لأني أرى أني لم أفعل شيئا أندم عليه فقد قبله بريئة علي وجنتك و ليس بمكان آخر
ديمة بصراخ : واثق
واثق بضحك : اجلسي فالكل ينظر لك كما لو كنتي مجنونة
جلست ديمة و هي تقول بغيظ : لست مجنونة واثق انتبه لكلامك
واثق بمكر : اشتقت لك منذ كنا معا بالمنزل و...
هل تضربه أم تقتله ذاك المستفز بحاجة لدرس قاسي ليتوقف عن التصرف بطريقة مزعجة جدا تشبه الطفل الصغير
ديمة بإستفزاز : لقد ذهبت إلى محامي لأجل صابر و قريبا سيخرج و سنكون معا و أنت من لا مكان له بيننا
واثق بتجهم : عنيدة ألم تفهمي بعد أنه يخدعك و يريد مالك فقط و لا يحبك أم إنك غبية لكي لا تري ذلك ؟؟؟؟؟
ديمة بعدم اهتمام : ليس من شأنك صابر هو حبيبي فقط واثق


************************************
ها هي ليلي تجلس مكانها بقاعة المحاضرات تنتظر الدكتور سليم لتعلم إن كان بحثها الذي عملت عليه طوال الليل جيدا أم لا لقد تعبث كثيرا حتي إنها لم تنم يوم أمس و الآن تشعر بخمول شديد لكنها إن اغمضت عينيها و لو لدقيقة فذاك المزعج لن يتركها دون الإساءة لها
دخل سليم القاعة رغم وسامته لكنه صارم جدا و قاسي لأقصى درجة عندما يتعلق الأمر بعمله لا يقبل التهاون و الإهمال
لم يكد يقف مكانه حتي قال : من منكم هي ليلي السياب ؟؟؟
وقفت ليلي و قلبها يدق بسرعة خوفا مما ينتظرها من ذاك القاسي عديم الرحمة بها أو بغيرها
عندما وقفت حمل بحثها و ألقاه أرضا وسط هدوء الطلبة و انتظرهم لسماع توبيخه كالعادة
سليم بسخرية : أتسمين هذا بحثا يليق بطالبة جامعية حتي من أهم أقل منك سننا لن يقوموا ببحث هكذا
لما لم تقومي بالأمر بطريقة أفضل أم كان هناك شيئا آخر يشغلك عن دراستك ؟؟؟؟
إن كان كذلك فتزوجي به و ارحلي من هنا و نهائيا فهذه جامعة و ليست لشئ آخر
لم تتحمل ليلي حديثه عن شرفها بتلك الطريقة المهينة فحاولت الدفاع عن نفسها لكن صوتها خرج ضعيفا : لكن دكتور
سليم بغضب : اصمتي لديك أيضا جراءة للكلام معي بعد فعلتك تلك بدلا من أن تنظرى أرضا و تسمعي لكلامي يا لكم من جيل فاسد
إلي الخارج حالا و لا أريد رؤيتك لسنوات دراستك هنا تحركي
خرجت ليلي من القاعة و هي تركض باكية لقد قام بإحراجها أمام الكل و تحدث عن أخلاقها بطريقة سيئة لا تليق بدكتور جامعي


************************************
في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-19, 12:43 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الحادي عشر

كانت ديمة غاضبة و بشدة و تريد النيل من ذاك الواثق الذي يعرف تماما كيف يثير غضبها و يستفذها لأقصى درجة ممكنة كما تتمني لو تقوم بقتله لترتاح منه
قطع عليها تفكيرها بطريقة موته رنين الهاتف و لم تكن غير ليلي صديقتها
ليلي ببكاء : ديمة أريد رؤيتك حالا
ديمة بقلق : أنت بخير ؟؟؟ هل أصابك مكروه ؟؟؟
ليلي و هي مازالت تبكي ما فعله سليم بها أمام جميع الطلبة بتلك الطريقة المهينة : أريدك حالا
ديمة بخوف : أنا قادمة أين أنت ؟؟؟
كان واثق يتابع حديثها مع صديقتها و من الواضح أنها تواجه مشكلة أيضا
عندما رأي ديمة تنهض قرر الذهاب معها و الإطمئنان علي صديقتها و ما جري معها و عندما رأته ديمه يلحق بها التفتت إليه
ديمة بتعجب : إلي أين أنت ذاهب ؟؟؟
واثق بهدوء : سأوصلك لصديقتك
ديمة بإنزعاج : واثق ليلي تواجه مشكلة و تحتاج إلى أخر ما أحتاج إليه أنا هو وجودك معنا فقط عد لمنزلك و دعني أذهب وحدي
واثق بجدية : سأذهب معك و لا خيار لك سوى تنفيذ كلامي و الآن أخبرني بمكانها لأخذك إليها
ديمة بإعتراض : لكن واثق
واثق ببرود : صديقتك تحتاج إليك بينما أنت هنا تتحدثين بأشياء تافهه لا معني لها
لم يكن أمام ديمة خيار سوى تنفيذ كلام واثق و تركه يأخذها إلي حيث ليلي لتطمئن عليها فلا شك أن الموضوع خطير لتتصل بها و هي تبكي هكذا فليس من عاداتها البكاء بلا سبب و ليس أي سبب بل قوى
بعد خروج ليلي من الجامعة أسرعت تركض باكية حتي تعبت وقفت قليلا لتجد نفسها أمام أحد الأماكن العامة لتتصل بصديقتها المقربة فهي تحتاج إليها الآن و بشدة و لم تخيب ديمة ظنها فقد أتت بسرعة مع الوزير واثق
عندما رأتها ديمة أسرعت لمكانها لتلقي الأخري نفسها بأحضانها تبكي بشدة
احتضنتها ديمة و أخذت تحاول تهدئتها بينما واثق ينظر لهما بهدوء تام و يتابع ما يحدث
ليلي بكره : ذاك المدعو سليم أهانني اليوم أمام كل الطلبة و قال لي كلاما سيئا أمام الجميع أنا أكرهه كثيرا
ديمة بتسأل : و لما قد يفعل ذلك ؟؟؟
ليلي بجدية : طلب مني بحث و قد فعلت لكنه و كالعادة ألقي به أرضا أمام الجميع و قام بإهانتي كما يفعل دوما
واثق بعدم فهم : ماذا تعنين بيفعل ذلك دوما ؟؟؟
ليلي بسخرية : الدكتور سليم العظيم كل محاضرة يختار فتاة لتقوم بعمل بحث و بعد دخوله المحاضرة يبدأ بإهانتها و الحديث معها بطريقة سيئة مرة البحث لا يليق بطالبة جامعية و مرة ملابسها ضيقه و أخري تحاول الوصول إليه و اليوم كان دورى لكني حسب كلامه أبحث عن شخص لأتزوج به
ديمة بتعجب : يا له من مجنون حقا !!!!! لما يفعل كل ذلك ؟؟؟؟
ليلي بجهل : لا أعلم لكني أظنه معقدا من النساء كلهم لذا يتصرف معنا بتلك الطريقة المزعجة
واثق بإقتراح : لدى فكرة لما لا تقومين بعمل بحث آخر و لكن هذه المرة سأساعدك به
ليلي بأسف : أسفة واثق لكني لا أريد التعرض لإهانة جديدة لا تسئ فهمي لكنه حتي و إن كان البحث جيدا لن يعترف به و سيظل سيئا بنظره

************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-19, 01:12 AM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثاني عشر

بعد عناء ليلة أخري قضت ليلي و واثق الليل كله ببحث جديد ليثبتوا خطأ سليم بينما كانت ديمة تنظر لما يحدث بإنزعاج فهو يكسب ثقة الجميع و الكل يتحدث عنه كزوج جديد لها و هي لا ترغب به فقط تريد صابر حبيبها لا الوزير واثق
لكن واثق كان يساعد ليلي فقط لأنه أراد ذلك و لا علاقة للأمر بديمة بل شعر بالشفقة عليها من ذاك المغرور و قرر مساعدتها و لو لمرة لكسر غروره و جعله يدرك خطئه
في اليوم التالي ذهبت ليلي للجامعة دون اهتمام بكلام الجميع و الذين كانوا يتذكرون كلام سليم و اهانته لها أمام الكل
دخلت مكتبه بكل هدوء و رغم الإرهاق الواضح كونها لم تنم يومين كاملين لكنها لم تهتم عليها كسر غروره و ذاك كافي لها بعد كل ما فعله
كان سليم يتابع بعينيه تلك التي دخلت مكتبه بكل هدوء رغم أنها لم تطرق الباب و أيضا لم تقتحم الغرفة لا يزال يتذكرها تلك الفتاة التي عنفها أمس لأجل البحث و سرعان ما صدم حينما ألقت البحث أمامه علي المكتب و مالت عليه لتكون أقرب له و تناظره بتحدي : هذا البحث المطلوب و أرني قدرتك أيها الدكتور سليم
سليم بهدوء مخيف : تتحديني بعد ما جري أمس
ليلي بثقة : أنا لا أخشاك و لا يهمني ما ستفعله سأثبت لك خطأك بي لكن المهم ألا تقوم بإهانتي مجددا
سليم بسخرية : لو كنت مكانك لما تحدثت بتلك الثقة الكبيرة بعد ذاك البحث المروع الذي قدمته لي المرة السابقة
ليلي بجدية : لكنك لست مكاني و حاول قراءة البحث بحيادية و لا تدع مشاعرك هي التي تحركك
ثم غادرت و هي تتنفس الصعداء بعد ما جري بالداخل لقد كانت ترتجف خوفا لكنها ادعت التماسك أمامه حتي لا يقوم بإستغلال ذلك لصالحه و قد نجحت و بعد خروجها حان وقت استدعاء خوفها من سليم و رد فعله علي تصرفها المتهور
اتصلت بواثق تخبره بما جري و عن تلك المواجهة بينهما و التي تخشي نتائجها كثيرا و هي متأكدة أنه لن يترك الأمر دون رد قاسي عليها و علي تصرفها المتهور
واثق بطمأنينة : لا تخشي شيئا أنت لم تخطئ هو من بدأ و عليه تحمل نتائج أفعاله
ليلي بخوف : و بعد ذلك ألن يكرر فعلته تلك ثانية و يهينني أمام الطلاب ؟؟؟ واثق أنا خائفة ربما يمكنك مساعدتي
واثق بسخرية : أنا وزير الداخلية الشئ الوحيد الذي يمكنني عمله هو ادخاله السجن و ربما اعدامه لست دكتورا
ليلي بغضب : لم أطلب منك ادخاله السجن بل أريدك أن تتحدث مع وزير التعليم العالي ليضع حدا لذاك المغرور و يريحنا منه للأبد
واثق بجدية : لقد سألت عندما كنا بالمنزل عما تنوين فعله و أنت أخبرتني أنك ستواجهينه و بقوة و لن تدعي إهانته لك تمر مرور الكرام
تريدين نصيحتي قف أمامه و لا تستسلمي له كما فعل الفتيات قبلك رغم أن رده سيكون عنيفا لكنك لن تخسري أمامه لأنك علي حق
ليلي بإمتنان : شكرا واثق لأجل كل شئ ديمة محظوظة بك حقا
واثق بسخرية : الغبية تحب شخصا غيري و تريد مني الإبتعاد عنها تظن نفسها داخل أحد الروايات الرومانسية و هي البطلة و أنا شرير القصة


************************************

في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-19, 01:13 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثالث عشر

كان واثق بمكتبه يعمل قبل أن يفاجأ بمن اقتحم عليه مكتبه و يبدو من وجهه أن هناك كارثة كبيرة قد حلت عليهم و ما الجديد ؟؟؟؟
إنه وزير الداخلية حتما المصائب تأتي هنا قبل أي مكان آخر و حتما عليه التصرف و ايقاف المشكلة لما فقط لا يرتاح ؟؟؟؟
أو يحظي بعطلة مع ديمة لقد أثارت إعجابه منذ رأها
راضي بخوف : كارثة كبيرة سيادة الوزير
واثق بتسأل : ماذا حدث راضي ؟؟؟
راضي بجدية : اليوم كان صابر في طريقه ليتم نقله لأجل المحاكمة و في الطريق ظهر رجال آخرين و أطلقوا النار و قتلوا الكل و أحرقوا جثتهم و بعد البحث علمنا أنهم رجال عادل حديد و هو من أرسلهم لكن لماذا صابر أو ما علاقته به لا نعلم حتي الآن ؟؟؟!!!!!
واثق بغضب : و ما هو عملكم بالضبط ؟؟؟ كيف سمحتم لذلك بالحدوث ؟؟؟؟ أنت مهملون في عملكم كل شخص له علاقة بالأمر سيتم محاسبته و الآن اذهب و أعلم مكانه فورا
راضي بإقناع : لقد قام الكل بعمله جيدا لكن كيف نعلم بأن عادل حديد سيساعده و أنه معه و فوق ذلك الحراسة علي صابر لم تكن كافية و لا حامية لأن صابر مجرد نصاب مخادع لكن هذا ليس سببا كافيا لنزيد عليه الحراسة
واثق بجدية : تركتموه يهرب مهمتنا هي حفظ الأمن و الأمان لكل شخص لكنهم ليس فقط فشلتم بذلك لكنكم تبررون الخطأ أيضا و هذه كارثة
راضي بهدوء : سأطلب من الكل التحرك للمزيد من المعلومات عن عادل و صابر و رغم أنني لا أري علاقة بينهما
واثق بعدم اهتمام : دع الرجال يقومون بعملهم و بعدها سنتحدث عن العلاقة بينهما المهم أن نجده و نعيده مجددا للسجن حيث مكانه
راضي بطاعة : تحت أمرك معالي الوزير
خرج راضي ليطلب من الكل تنفيذ ما أراده واثق منهم و ايجاد صابر و القبض عليه ز اعاده للسجن حيث مكانه
واثق لنفسه : العلاقة بين عادل حديد و صابر هي أنا يظن أن بإمكانه استخدام صابر لينال مني و كأني سأسمح له بفعلها معي
لا عادل ستكون نهايتك علي يدى أنا و رجالك جميعا لن أترك أحدا منهم ينجو مما سيحل به


************************************

في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-19, 01:15 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الرابع عشر

عاد واثق لقصره و لم يعد هناك وقت لتضيعه بأمور أخري لقد حسم الأمر و اليوم سينتهي
وجد والدته تجلس بالحديقة كعادتها فهي تحب هذا المكان كثيرا فهو يذكرها بوالد واثق و ما كان يفعله
جلس واثق بجانبها بعد أن قبل يدها و رأسها
و لم تكن بحاجة لوقت لتفهم أنه يرغب بالحديث في أمر هام جدا و لا يريد تأخيره
زينب بهدوء : إذن ؟؟
واثق بجدية : أريد الزواج بديمة نهاية الأسبوع
نظرت له والدتها تحاول استيعاب كلامه الغريب
زواج نهاية الأسبوع ؟؟؟!!!!
و لمن لوزير الداخلية ؟؟؟؟!!!
حتما هو يمزح لا يمكن أن يكون جادا بكلامه أبدا
لا شك أنه يمزح أليس كذلك ؟؟؟
زينب بعدم تصديق : أنت تمزح ؟؟؟!!!!
واثق بنفي : لا إما أن أتزوجها أو تحملوا العواقب
زينب بإنزعاج : أخبرتك أن تتعلم من والدك لكنك مصر علي التصرف بطيش لو علمت ديمة بذلك فلن تتمكن من الحديث معها
واثق بعدم اهتمام : لا يهمني أريدها زوجتي و بأسرع وقت و تحضيرات الزفاف كلها ستكون قبل الموعد فقط أخبري والديها لننهي الأمر
زينب بسخرية : كنت رافضا الزواج و تقول أنك وزير و لديك مسؤوليات لكن الآن أنت من يصر علي زواج سريع و دون حتي أخذ رأي أحد و كأن الأمر يخصك
واثق بمكر : و هل أجرأ علي أخذ قرار دون موافقة حبيبتي عليه بالطبع لا أنا فقط أريد تحقيق رغبتك برؤيتي متزوجا و لدى أطفال و تكونين جدة
زينب بخبث : أصدقك فأنت لا ترغب بشئ سوى رضا والدتك عليك أعرفك جيدا و أفهمك
واثق بإبتسامة : مهما كنت بارعا بالكذب أجد نفسي مكشوفا جدا أمامك و كأني لازالت ذاك الطفل الصغير
زينب بجدية : و ستبقي طفلي الصغير و الآن سأتصل بوالدى ديمة لأخبارهم و أنت اتصل بها
واثق برفض : لا لن أتحدث معها الآن لاحقا أمي فقط أخبري والديها هذه هو الأهم حاليا
زينب بتسأل : ماذا هناك هل صابر فعل شيئا ؟؟؟
واثق بتعجب : تمكن من الهرب لكن كيف علمتي بذلك فقد أخبرتهم ألا يعلم أحد به حتي نمسك به ؟؟؟!!!!
زينب بخيبة أمل : إذن هذا هو سبب رغبتك الزواج من ديمة و ليس حبا كما ظننت أنا
لا واثق دعها و ابحث عن غيرها فأنا لا أرغب أن تتزوج لمجرد أن تحميها من صابر فقط و لا أن تنفذ كلامي
الزواج مسؤولية و شخصين سيكون لديهم أطفال إن لم تكن تريد ذلك فلا تفعل
واثق بجدية : لو لم أكن أرغب بديمة فلم أكن لأتزوج بها أو أوافق عليها مهما كنت مصرة أمي أنا أدرك كلامك جيدا و عليك أن تعلمي أن سبب زواجي أنني أحب ديمة و لا أريد غيرها أن تكون زوجتي
زينب بتعجب : بهذه السرعة ؟؟؟!!! لم يمض وقتا طويلا علي رؤيتك لها و صرت تحبها كيف ذلك ؟؟؟!!!
واثق بحب : الحب لا يحتاج وقت أمي و لا يعترف بعقل و تفكير منذ رأيتها أول مرة اعجبت بها كثيرا و مع الوقت صارت شخصا مهما جدا لي و لم أعد أستطيع الانتظار حتي تصير زوجتي و بمنزلي
ثم قال بتهديد : إن لم أتزوجها فسقوم بخطفها و لن يعلم أحد مكانها أبدا و سأتزوجها رغما عنها و عن الجميع
زينب بصدمة : هل جننت واثق تخطفها ؟؟؟
واثق بثقة : ديمة ملكي و لن أنتظر أكثر لجعل الكل يتأكد من ذلك أمي



************************************
في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-19, 01:27 AM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الخامس عشر

وقفت ديمة أمام والديها عاجزة عن تصديق ذلك فقد قرر ذاك الأحمق واثق إقامة زفاف بنهاية الأسبوع لا شك أنه جن تماما
هي لم تقل إنها موافقة علي الزواج منه لكنه أخذ القرار دون الرجوع إليها و كأنها لا شئ و رأيها ليس مهما أبدا
سيادة الوزير قرر و علي الكل السمع و الطاعة و كأنها ستفعل لم تحزر بعد واثق فهذا صعب عليك
ديمة بجدية : أنا لم أوافق عليه و لن أفعل
منيرة بسخرية : و لما لا ؟؟؟ إنه وزير الداخلية و يمتلك السلطة و المال ليس طامعا و محتالا كالأخر
لن تجدي أفضل منه أبدا و لا تكوني غبية و تفكري بمن دخل السجن فهو لن يخرج
ديمة بقوة : لقد تحدثت مع محامي لمساعدته و أخراجه من السجن و قد وافق مسأله وقت فقط و يعود صابر إلي أما سيادة الوزير واثق فلا مكان له
جميل ( والد ديمة) بجدية : لقد أعطيك لواثق موافقتي و ستتزوجين به و هو كفيل بجعلك تنسين أمر ذاك المحتال المخادع و تعيشين معه بسعادة
ديمة بعناد : لن أتزوج به و لو كان آخر شخص بالعالم كله و سأخبرها بذلك في وجهه
نهض جميل من مكانه و لأول مرة بحياة ديمة و يقوم والدها بضربها لطالما أخبرها أنه يثق بها و أنها صاحبة القرار و عليها دوما تحمل مسؤولية قراراتها لكنه لم يحاول إجبارها أو ضربها كما فعل الآن
كل ذلك بسبب المدعو واثق كانت ستتزوج حبيبها و ستعيش حياتها معه بسعادة قبل قدوم واثق و تدمير تلك السعادة
ركضت نحو غرفتها سريعا لا تري أمامها من كثرة الدموع التي غطت عينيها فأخر ما توقعته أن يقوم والدها بضربها لأجل الأحمق واثق ذلك
نامت علي سريرها تبكي بشدة و لم تنتبه لمن فتح النافذة و دخل منها لغرفتها ليجدها تبكي
أسرع نحوها و هو ينادى باسمها : ديمة
رفعت رأسها لتجده أمامها سبب كل متابعها كلها و سبب ضرب والدها لها
دفعت ليسقط أرضا و هي تقول بغضب : أنت السبب بكذلك أنه خطأك أنت و لو لم تكن موجودا بحياتي لما حدث ذلك لقد دمرت كل شئ
نهض واثق و سرعان ما كانت تبكي علي صدره و هو يضمها بقوة فهي أرادت منه تركها لكنه لم يفعل بل بقي يضمها بقوة أكبر
حتي استسلمت لأحضانه الدافئة و صارت تحتضنه هي الآخري
ظل يمسح علي ظهرها و يتحدث معها حتي هدأت ثم رفع رأسها و مسح دموعها التي بللت وجهها و قال بهدوء : والدك ؟؟!!!
كان يقصد تلك العلامة التي علي وجهها و التي من الواضح أن هناك من قام بضربها
أومأت برأسها له فقال لها بحب : لا تبكي جميلتي سأتحدث مع والدك بشأن ذلك فلن أسمح لأحد بضربك حتي لو كان
بعد أسبوع ستصرين ملكي و لن يتمكن أحد من فعل ذلك معك أو حتي التفكير بذلك
و لم تشعر بنفسها سوى و هي بين ذراعيه و هو يقبلها بينما هي تحيط عنقه و كأنها تخبره أنها لا تريد منه الابتعاد عنها
لكنه عندما شعر بكونه علي وشك فقدان السيطرة ابتعد سريعا عنه و هو يلتقط أنفاسه
بينما هي وضعت وجهه بصدره و هي لا تعي ما تفعله فهو بمجرد أن يقبلها تنسي كل شئ معه


************************************
في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-19, 03:35 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السادس عشر

كانت تحضيرات الزفاف تماما كما أمر واثق و أراد أن تكون كيف لا و هو وزير الداخلية و له سمعة جيده
كان الزفاف فخما و حضره نخبة المجتمع و صفوته مع بعض الوزراء و السياسيين و غيرهم و لا ننسي وسائل الإعلام التي لم تكن لتفوت حفل زفاف الوزير
بينما ديمة واقفة أمام المرآة تتمني لو تمكنت من قتل أحدهم و لن يكون هناك غيره ذاك المحتال تمكن من كل شيء و ها هي تستعد لتكون زوجته لكن ذلك لن يحدث حتي لو تزوجت به تعلم جيدا كيف تجبره علي تركها و افساد حياته
اختار واثق فستان زفاف قادم من باريس و من أشهر دور الأزياء يليق به و بزوجته




و بديمة التي قامت بسحره منذ أول لقاء بينهما تمكنت منه و من جعله متعجلا فكما قالت والدته لم يكن يريد و فجأة بعد رؤية ديمة و قبلاته لها تغيرت نظرته و صار يرغب بالزواج أكثر مما أرادت والدته تزويجه و رؤية أحفادها
طوال الأسبوع لم يتحدث بالهاتف بعد ما جري بينهما في آخر مرة مع ديمة فقد كان منشغلا بالبحث صابر و تسليمه للعدالة و محاكمته فبقائه طليق خطر ازداد بكون عادل حديد هو من ساعده و كان المشاكل لا تريد أن تنتهي أبدا
لكن اليوم كل شئ سيتغير فلن يترك ديمة دون أن يجعلها تنسي صابر و نفسها معه الليلة سيغيرها تماما لن يدعها تمر دون فعل ذلك
دخل غرفتها ليجدها واقفة تنظر له بغضب تلك هي جميلته إما غاضبة أو منزعجة منه فكل تصرفاته تثير غضبها الشديد منه
اقترب منها يضمها بقوة بينما هي تضربه بقوة علي ظهره لكنه لم يهتم و همس لها : أخيرا جميلتي صرت ملكي
ديمة بغضب : أنا لن أكون زوجتك أبدا ابتعد عني فورا
نظر لها بإبتسامة فهو يحب رؤيتها غاضبة و منزعجة كثيرا أكثر من هدوئها ذاك : لولا المدعوين الذين ينتظرون قدومنا لكنت حملت بين ذراعيه و ذهبت للقصر فورا لكني مضطر لحضور الزفاف
جلست بجانبه و قد رفضت أن ترقص و هو لم يسأل فهو يعلم رفضها له و الذي لن يستمر طويلا و سريعا ما سينتهي الرفض و معه مشاعرها تجاه المدعو صابر للأبد
ليلي بهمس : انهضي ديمة إنه زفافك و ليست جنازة
ديمة بغضب : دعيني و شأني ليلي أكاد أنفجر أو أموت غيظا منه و من بروده لقد تحدثت معه عن صابر طوال الطريق و لم يغضب أو ينهي الزفاف
ليلي بإنزعاج : لا أصدق أنك تفكرين به الآن و أنت صرت زوجة رجل آخر لما فقط لا تسنين أمره و تكملي حياتك مع واثق
ديمة برفض قوي : أبدا 🙅🙅🙅🙅🙅
سأجعله يطلقني لأعود لحبيبي
ليلي بيأس : لا فائدة منك أبدا ستبقين غبية كما أنت
كان واثق مازال لم يجد صابر مما جعله قلقا فهو لم يعد وحدها بل مع عادل حديد رجل المافيا الأول بالعالم و سبب كل المصائب التي حلت علي الجميع
دون استثناء و منهم واثق

************************************

في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-19, 03:46 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السابع عشر

دخلت ديمة غرفة واثق أو قل جناحه بالقصر الذي يعيش به مع والدته فهو رفض أن يجعلها تحيا بعيدا عن والدته فهو مشغول أغلب وقته لأنه وزير و لديه مسؤوليات كبيرة و كثيرة و لن يكون موجودا أغلب الوقت و لن يدع والدته تبقي وحدها
لم تكن ديمة تهتم كثيرا بشكل غرفته فكل همها أن تجعله يكرهها و يطلقها و تتخلص منه للأبد و تعود لصابر فالمحامي أخبرها أنه سيذهب غدا لرؤية صابر و الحديث معه
تفاجأت بمن يحتضنها من الخلف لقد كانت منشغلة بأفكارها فلم تنتبه له
واثق بهمس : أخيرا ديمة لقد صرتي زوجتي كما أرادت منذ رؤيتك أول مرة بالقصر
حاولت ديمة الهرب من ذراعيه الملتفة حولها لكن دون جدوي لم يحرك ذلك به شيئا
ديمة بسخرية : إن كنت تظن أنني سأستسلم لك فأنت مخطأ لدي حبيب بالفعل و قريبا سأكون معه
توقف عن أحلام اليقظة خاصتك سيادة الوزير
قبل واثق وجنتها و مازال هادئا و كأنها لم تقل شيئا أبدا : كنت رائعة اليوم أتعلمين أنني من اختار الفستان لأجلك بنفسي لكني لم أتوقعه بهذه الروعة
ديمة بإنزعاج : واثق أنا
أدارها واثق له و مازالت محتجزة بفعل ذراعيه و قال و عينيه لا تفارق عينيها : اليوم هو أول ليلة لنا معا و أعدك ألا تكون الأخيرة و سأسمع فيما بعد حديثك لكن الآن ليس وقت حديث بل فعل عزيزتي ديمة الجميلة
لم تعلم متي فقدت كل غضبها و انزعاجها منه و صارت تبادله مشاعره التي كانت فيضان اخذها بطريقه و لم تملك القوة للرفض أو الإعتراض عليه
واثق بهمس : ديمة دعينا ننسي كل شيء و نبدأ من هذه اللحظة
ديمة بحزن : و صابر ؟؟؟؟
وضع اصبعه علي شفتيها يمنعها من اكمال جملتها فهو سيغضب و يفسد الليلة المميزة مع جميلته
واثق بحب : ليس هناك سوى واثق و فقط واثق جميلتي
كان واثق يعلم جيدا كيف يقوم باللعب علي مشاعرها و جعلها تتحرك نحوه و كما وعد نفسه يمحو صابر من رأسها تماما و فقط اسم واثق من سيظل برأسها
كانت تخبر نفسها أنها لن تستسلم له و ستريه ما يجعله يطلقها لكنها وجدت نفسه شخصا آخر مختلف عن من توعدت له
بل استسلمت له و لمشاعره التي لم تقدر علي الوقوف أمامها أو ايقافها بل وجدت نفسها تطلب منه المزيد من مشاعره تلك و تغيب معه بعالمه
الذي دخلت له و كان مختلفا تماما عن أي كلام يمكن أن يصفه
لطالما كانت ترغب بشخص يحبها و يعطيها مشاعره و قلبه و يجعلها ملكه
و واثق علم كيف يفعلها بسهوله و يجعلها تتمسك به و بما يعطيه لها و لم تجده سوى معه و فقط معه زوجها الذي لم ترد الزواج به
كانت ليلة مختلفة و مميزة لكلاهما و رغم علمه أنها ما إن تستيقظ حتي تقتله لما فعل لكنه لم يكن ليضيع فرصة إثبات ملكيته لجميلته و جعلها تدرك أنها ملكه هو فقط و لا وجود لشخص آخر غيره مهما كان
و قد تمكن من ذلك و لن يتوقف حتي تكون هي من تخبره حبها و عشقها و أن أمر صابر انتهي تماما و لم يعد له وجود بحياتها
و فقط واثق هو من بعالمها لا أحد غيره

************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-19, 03:51 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثامن عشر

استيقظت ديمة من نومها أخيرا و هي تحاول تذكر ما حدث لتخرج شهقة منها بعد أن تذكرت ما حدث لقد صارت زوجة واثق حتي بعد كل كلامها مع نفسها أمس بليلة واحدة و وجودها معه بغرفه واحدة تمكن من تغيرها تماما و جعلها تستسلم له و لمشاعره التي غزتها أمس بلا رحمة
حاولت النهوض لكنه كان مستيقظا قبلها يتأمل جميلته التي صارت ملكه أمس و قد كان ذلك أجمل ما حدث له بحياته
أمسك بذقنها لتواجه عينيه التي تنظر لها بحب : صباح الياسمين جميلتي
ديمة بحزن : لما فعلت ذلك هذا خطأ
قبلها بخفة علي شفتيها ثم قال بهمس : و ما الخطأ ؟؟؟ زفافنا كان أمس و كانت أجمل ليلة بحياتي جميلتي و بحياتك أيضا
ديمة مقاطعه : صابر هو
لكنه لم يدعها تكمل فهو لم يحتمل ذكرها لاسم ذاك المحتال ليوقفها بأسلوبه الخاص و طريقته التي قرر استخدامها معها دوما
و بعد وقت كانت تستسلم ديمة لفيض مشاعر واثق التي تحولت فجأة من غضب و غيرة لحب و شغف أمتلك قلبها قبل جسدها فلم تتمكن من التحكم بنفسها و لا ايقاف واثق بل كانت أكثر من سعيدة بجذبه نحوه أكثر و قد نست تماما أمر صابر و من يكون واثق فقط لا تريد خسارة ذاك الحب و الشغف الذي تفاجأت به و أحبته بالوقت نفسها فهو يشعر بأنها ملكة و محبوبة لدى أحدهم و يخرج مشاعرها التي لم تدرك يوما وجودها
و بعد وقت طوييييييييييييييييييييييي يييييييييييييل
كان واثق ينهض من مكانه و هو يحمل زوجته الجميلة بين ذراعيه و يتجه بها إلي المرحاض بينما ديمة لاتزال هائمة في عالم واثق الذي جعلها تراه لأول مرة أمس و معه هو فقط و كم احبت ذلك
ديمة بهمس : إلي أين تأخذني ؟؟؟
واثق بمكر : للاستحمام جميلتي فوالدتي تصر علي جعل ابنها و زوجته يتناولون الافطار معها فهذه عاداتنا بالعائلة و هي مستمرة حتى الآن
ديمة بخجل : واثق لا أرجوك
واثق ببراءة مخادعة : أتريدين ان تقولين عني إنني زوج سيئ لم يساعد زوجته بهذا اليوم لا أبدا 🙅🙅
ضربته علي صدره هذا الأحمق يجعلها تخجل و لا تصدق أنه مصر علي جعلها تستحم معه لن تقدر علي ذلك
بالنهاية فعل واثق ما أخبرها به و لم يتركها حتي فعل ما برأسه و يزيد خجلها أكثر
جاي الآن لم تصدق ما يجري كيف صارت هكذا ؟؟؟
لما تغيرت معه و كيف تمكن منها ؟؟؟؟
ألكونها علمت كم هو حنون و رومانسي خلاف ظنها السابق عنه ؟؟؟
أم لأنه جعلها تدرك كم يحبها و يهتم لها بطريقة تعجبها و ترضي غرورها
فقد جعلها ملكة حقا كما حلمت دوما أن تكون كذلك
و بالنهاية أصر علي جعله هو من يختار ملابسها و يساعدها بإرتدائها و رغم رفضها لكن كل هذا بلا جدوى فقد باتت واثقة كما هو عنيد و ينفذ ما برأسه و ليس من ذاك النوع الذي يخجل أو ما شابه
ديمة بخجل : واثق أرجوك توقف يمكنني فعل ذلك بنفسي
جذبها واثق نحوه و قال بحب : أبدا جميلتي لن تقومي بعمل واحد في وجودى ألم تقول لي أمس تريدين أن تكوني ملكة و أنا ساجعلك ملكتي كما حلمتي بالضبط فقط دعني أفعلها

************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:42 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.