17-02-09, 11:38 PM
| #1 | ||||
 
|  ضياع حق الجار بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى ( وَاعْبُدُوا اللهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا) (النساء: 36) من الحقوق التي ضمنها الإسلام وحث عليها،حقوق الجار وهو من جاورك في مسكن أو متجر أو معمل وغيرها من الأمور الأخرى. فمن الحقوق اللازمة للجار:الإحسان إليه،ومعاملته برفق وحسن،وندخل في هذا أن يشاركه أفراحه وأحزانه، وأن يعوده إذا مرض،وأن يبدأه بالسلام إذا لقيه،وقد فصل الحديث الشريف هذه الحقوق،فيما رواه الطبراني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(أتدري ما حق الجار؟إذا استعانك أعنته،وإذا استقرضك أقرضته،وإذا افتقر عدت عليه،وإذا مرض عدته،وإذا أصابه خير هنأته،وإذا أصابته مصيبة عزيته، وإذا مات اتبعت جنازته،ولا تستظل عليه بالبنيان فتحجب عنه الريح إلا بإذنه،ولا تؤده بقتار ريح قدرك،إلا أن تغرف له منها وإن اشتريت فاكهة فأهد له ،فإن لم تفعل،فأدخلها سرا،ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده)). ومن الحقوق اللازمة أيضا كف الأذى عنه،ورفع كل ضرر عنه سواء كان باليد أو باللسان أو بالقلب،كالحسد والحقد والعداوة والسباب والشتم،سواء تعلق الأمر بشخص الجار أو أهله،أو بكرامته وعرضه أو بمتاعه وماله،أو بأي شيء يؤدي إلى ازدرائه واحتقاره، والسخرية منه.قال الرسول صلى الله عليه وسلم((والله لايؤمن))قالها ثلاثا،قيل من يا رسول الله،قال((الذي لايأمن جاره بوائقه))أي شروره.رواه الشيخان . عن أبي هريرة وروى الطبراني عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به. ومن هنا كان على الجار أن يحمي جاره من كل سوء يلحق به،وذلك لتحقيق المعنى السامي للجوار في المجتمع الإسلامي،لقوله صلى الله عليه وسلم: ((ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننته أنه سيورثه)) متفق عليه. زمان فعل ماضي اندثر وراح , زمان كانت لنا عادات كلها تنفذ وصيه رسولنا الكريم سيدنا وحبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم ودعوني اذكركم ببعض من هذه العادات المندثره والغريب اذا عملت هذه العادات في يومنا هذا يعتبرونك شاذ او مجنون أو شحاد العادة الأولي بعد صلاة الجمعة نقوم بزيارة الأهل والأقرباء والجيران ونسأل عن الغائب من صلاه الجمعة ونزوره العادة الثانية تبادل الأكلات الشهية بين الجيران العادة الثالثة إذا إحتاجت الجارة ملح او زيت اوبصل ترسل لجارتها وتطلب منها العادة الرابعة اذا سمعنا زغاريد نركض ونرسل من يستعلم لنا من من الجيران عندهم فرح اما اذا سمعنا صياح يعني يالهوي الحقونا نركض بملابس النوم للنجدة ويا ويلو لو طلع حرامي يينضرب ضرب غير معقول أبداً العادة الخامسة الجار يستلف من جاره بدون حرج ويطلب بقلب قوي لو سمحت سلفني مبلغ كذا ليوم مانقبض الراتب نرجعه لك العادة السادسة امام الجامع يعرف مين الاسر المحتاجة وتقريبا يعرف كل كبيرة وصغيرة عن اهل كل الحارة يعني لو عندك المقدره تكفل يتيم بتسأل امام الجامع يدلك وبعد الصلاه يذكر المصلين بان فلان مريض وفلان محتاج مساعدة اريد من كل واحد يدخل علي هذا الموضوع أن يعطينا رايه في حقوق الجار اين هي في ايامنا هذه أريد الصراحة وابدأ بنفسي واقول قد اندثرت هذه العادات بل اسوا من ذلك في ناس ما تعرف حتي اسم اول جار عن من سابع جار واذا واحده طلعت بره وبأعلا ما عندها تصوت لا احد يسأل فيها حيقولوا ما بها هذه المرأة المجنونة ولو واحده جارة ارسلت إبنتها للجيران وتطلب بصل حتقول ما عندناش بصل وتعليق من تحت لتحت ايه المرأة الشحادة , اما بعد صلاه الجمعه المباركه بعد الامام ما يقول السلام عليكم جري حتي يلحق الغداء واولهم الامام , والمشكله الكبري في ائمه المساجد هذه الايام طبعا يكون معين من وزاره الاوقاف وليس من اهل الحارة ولا يفقه اي حاجة عن الحارة يعني الامام اصبح موظف في الدول حتي الخطب لازم توافق عليها الاوقاف | ||||
|  |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
