آخر 10 مشاركات
زوجة مدفوعة الثمن (44) للكاتبة:Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          هل تغفر لي - باربرا مكماهون (الكاتـب : سيرينا - )           »          269 - قطار النسيان - آن ميثر (الكاتـب : عنووود - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          المتمردة الصغيرة (25) للكاتبة: Violet Winspear *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          إغراء النسور - آن ميثر ** (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

Like Tree8Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-08-19, 04:29 PM   #1

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
:jded: رواية زواج مع سبق الاصرار / الكاتبة سلمى المصرى.. عامية مصرية





بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نقدم لكم رواية رواية
زواج مع سبق الاصرار
الكاتبة سلمى المصرى





الفصول متتابعة

الجزء الأول من المشاركة التالية

الجزء الثاني


قراءة ممتعة للجميع....






التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 02-09-19 الساعة 05:14 PM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 30-08-19, 05:25 PM   #2

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

المقدمة




اما قد أن الأوان لنقلب هذه الصفحه المؤلمة من حياتنا
انا لم اعد انا
أمن يعاني قلبه ظلم وقسوة الآخرين ينقلب هذا القلب فيكون أقسى من ظالمه
اهكذا أصبحت ياقلبي أداة انتقام في يدي
ليست هذا انا ولن تسكن روحي غريزة الانتقام
ولن يكون قلبي بعد الأن أداة تؤلم من أحب


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 30-08-19, 05:26 PM   #3

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الاول

في شقه مكونه من طابقين (دوبلكس)
الطابق الأول مكون من غرفة طعام وغرفة للمعيشه وغرفة مكتب ومطبخ وريسبشن كبير
اما الطابق الثاني فمكون من خمس غرف نوم ومطبخ صغير
تقع هذه الشقة في احد الأحياء ذات المستوى المرتفع نسبيا فى مدينة صغيرة تقريبا يعرف سكانها بعضهم البعض ومعظمهم تربطهم صلات قرابة أو نسب
تسللت الجوناء الذهبيه على الحى الذى يقطنه مجموعة من العائلات ذات حسب ونسب
وأطلت بدفئها على غرفة بطلنا ذات الحوائط المطلية بلون رمادى قاتم ويغطى أرضيتها الخشبية سجاد بلون أزرق قاتم ومفروشة بأثاث مكون من سرير وخزانة ملابس وأريكة ومكتبة تحتوى على عدد لابأس به من الكتب فى مختلف المجالات ولكن أغلبها فى تخصصه فقد كان متخرجا من كلية التجارة
كان هذا الأثاث يغلب علي طلاءه اللون الأسود الأمر الذى عرضه للإنتقاد من قبل جدته لأبيه والذى يعتبرها بمثابة الأم وفعلا يدعوها بأمى على الرغم من أن أمه مازالت على قيد الحياة ولكنه فضل الإقامة مع جدته نور والتى تولت تربيته منذ كان فى العاشرة من عمره وكأن الله عوضها عن أبيه الذى فقدته وهو فى ريعان شبابة
نعود لبطلنا غمر الذي أخذ يتقلب فى نومه عندما داعبت آشعة الشمس الذهبية عينيه معلنه عن بداية يوما جديدا فلم يجد بدا من الإستجابة إلى مداعبتها وجلس يتثاءب بكسل
ثم وقف ناصبا قامته الطويله نسبيا وبنيانه
المتناسق و جسد ه الرياضى الرشيق تعلو وجهه وسامة تتميز ببشرته البيضاء وشعره الكثيف الفحمى وعينيه العسليتين ذات النظرات الحادة وأنفه المستقيم
فمن يراه يعتقد أن سنه أربعة أو خمسة وثلاثون عاما وليس تسعة وعشرون عاما وهو عمره الحقيقى وذلك بسبب لمحة الحزن التى دائما تعلو وجهه
دخل الحمام عابسا الوجه وإغتسل وتوضأ وصلى ركعتي الضحى.
ثم إرتدي قميصا بنى اللون و بنطلونا لونه بيج وصفف شعره وإستخدم عطره الخاص به وأخذ هاتفه المحمول ومفاتيحه الخاصه وتوجه نحو غرفة جدته أو أمه كما يدعوها.
إستأذن ليدخل فوجدها تصلي فانتظر حتى أتمت صلاتها ثم نظرت إليه بوجه بشوش تزينه إبتسامه عذبه
نور: صباح الخير يا حبيبي
لاحت ابتسامه صغيره على ثغره
غمر: صباح الخير ياماما
قبل يديها ورأسها
غمر: الفطار جاهز تحبي تفطري هنا ولا نفطر تحت
نور بعد لحظة صمت: لا نفطر تحت ياحبيبي
غمر بابتسامه: طيب ياحبيبتي هاتي إيدك
مسحت على رأسه تغمره بحنانها المعروفه به على الرغم من قوة شخصيتها
وكانت ومازالت معروفة بحسبها ونسبها وكلمتها المسموعه في العائله التي تسرى على الكبير قبل الصغير
حتى ان البعض كان يقول هل جن ذلك الشاب ليعيش مع تلك المرأه الصارمه
ولكن لا يعلم الجميع أنه ذو مكانه خاصه في قلبها وأن حنانها وحبها له كان أهم من حنان أمه فقد قامت بتنشئته رجلا يعتمد عليه
فلم تكن حانية عليه معظم الوقت بل نال القليل من قسوتها وصرامتها في تربيته حتى يكون ذاك الرجل يعتمد عليه
جلست على رأس منضدة الطعام و جلس على يمينها
وبدأ فى تناول فطورة بهدوء كعادته
نور: غمر
هو ينظر لها : أمرك
نور بهدوء: متتأخرش بكره إقفل بدري وتعالى
غمر وهو يمضغ الطعام: ماهو محمد بيستلم منى وردية الليل
نور: محمد مش هينزل بكره
غمر بعصبيه خفيفه : ليه بقى هو هيستهبل ولا إيه
نور بحده: إتكلم عن أخوك الكبير بأدب
غمر بحزم: مش لما يعرف إن هو الكبير أصلا بدل إستهتاره ودلع مدام نجلاء فيه اللي خلاه ميقدرشى يتحمل مسئولية
ده مبيعديش إسبوع من غير ما يغيب فيه
نور بصرامه : غمر مش عايزه كلام كتير إقفل بدري وتعالى
غمر بحزم : مش هسيب أكل عيشنا يضيع لازم يحترم نفسه وييجي يمسك ورديه الليل وإلا ننفصل بقه
نور بغضب : على آخر الزمن عايز تفرق العيله
غمر بهدوء : انا مقولتش كده ياماما بس مش معقوله أبقى ماسك فترة الصبح كلها من تسعه لسته يعني عشر ساعات شغل وهو مش مستحمل ييجي خمس ساعات ويقفل وكمان بيقعد يتنرفز على الزباين
ده عبدالله وياسين أرجل منه
نور بغضب : مش هقول تاني إتكلم عن أخوك الكبير بأدب
غمر وهو يستشيط غضبا: الكبير كبير المقام مش كبير السن ياماما
نور بحده: إتعدل ياغمر
غمر : أنا معدول هي الحقيقه بتزعل
نور بحزم: لما تتكلم على اللي أكبر منك اللي هو هيبقى الكبير من بعدي بالطريقه دي تبقي قليل الادب
رد بعصبيه: الكبير الكبير كبير إيه بس
نور بعصبيه: بكره أجازه للمحل ولا أنت ولا هو هتنزلوا سامع
صمت غمر وأخذ يلوك الطعام في فمه
نور بعصبيه لم يتوقعها: لما أتكلم ترد إنت فاهم
غمر بغضب: فاهم
قام بغضب وأغلق الباب ورائه بشده إرتعدت منها نور
نور بغضب : حيوان
في أحد شقق الإيجار على مساحه ليست بالكبيرة وفي نفس المنطقه ولكن تبعد عن بيت غمر بعدة شوارع
إستيقظت لبنى ذات الثامنة عشر عاما
ينسدل شعرها الأسود الفاحم بنعومته خلف ظهرها ويعلو خصرها بقليل
وعينيها البندقيتين الواسعتين تفتحهما بصعوبة وقفت بقامتها الممشوقة وطولها المتوسط تمسح على وجهها ذو البشرة الصافية الخمرية اللون بأناملها
فكانت تبدو لمن يراها أكبر من عمرها
فكان البعض يقول انها في العشرين من عمرها
قامت في كسل وخمول
فاليوم أول أيام الدراسة وهى في الصف الثالث الثانوي
قامت وتوضأت وأدت صلاتها وتناولت فطورها
و ارتدت زيها المدرسى للإستعداد للذهاب لمدرستها
وردة إمرأه في أواخر الثلاثينات من عمرها وكانت لاتشبه ابنتها فهي أطول قامه من ابنتها صاحبة العيون السوداء والشعر الغجري
وردة باابتسامه : صباح الخير يا لبنى
انتهى الفصل الأول


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 30-08-19, 05:27 PM   #4

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني
ورده بابتسامه : صباح الخير يا لبني
لبنى وهى تقبل يد أمها : صباح الفل والياسمين على احلى ماما فى الدنيا
وردة بحب : ربنا مايحرمني منك انتي واخوكي
لبنى بابتسامه : ولايحرمنا منك ابدا ياست الحبايب
جلست لبنى إلى منضدة الطعام لتناول فطورها
وردة بحذر : عرفتي طريق المدرسه يالولو
أومات لبنى برأسها : اه بس أول مره أروح مدرسة بعد الظهر
وردة بتفهم : علشان دي مدرسه مشتركة بيبقى فيها فترتين أكيد التيرم الجاي هتبقى فترة صباحية
لبنى وهي تلوك الطعام بفمها : لا بعد الظهر احلى طبعا
وردة بااستنكار : والله مااعرف ليه نقلكم من المدرسة التانيه كنت قريبة مننا كان لازم توضيب المباني والتعب ده
وبعد أن انتهت من فطورها قبلت امها وذهبت إلى صديقتها وصديقة طفولتها لينا
فهما أصدقاء منذ أن كانتا بالثالثه الابتدائيه منذ أن حضرت لبنى مع أهلها إلى تلك المدينه منذ سبع سنوات
وقفت لبنى أمام منزل لينا واخرجت هاتفها المحمول من حقيبتها واتصلت عليها لتنزل لها
نزلت لينا مسرعة
لينا باشتياق :لولو حبيبي
لبنى : كلبه مش بتسألي عليا
احتضنتها لينا باشتياق
لينا : ميبقاش قلبك اسود بقى
لبنى بابتسامه : ماشي ياستي
لينا : يلا بقى علشان الطابور مش يفوتنا
دخلتا المدرسة وحضرتا الطابور وصعدتا مع زملاؤهم على فصولهم
.................................................. ................................................
فتح غمرالمحل
والمحل يتكون من طابقين كل طابق منقسم إلى قسمين قسم الملابس الحريمي وقسم خاص بالملابس الرجالى
كان مكتبه الخاص بالإدارة في قسم الرجال في الطابق العلوي
وقد ورث هذا المحل عن أبيه من ضمن ميراث كبير
ولكن هذا المحل كان له مكانة خاصة عنده
أحد عمال المحل لعامل آخر :أستاذ غمر شكله زعلان اوي
العامل الآخر : فعلآ باين عليه جدا
فقد دخل غمر مكتبه قبل قليل وهو في حالة وجوم وضيق
سند يديه على المكتب ووضع راسه بين كفيه
غمر : يعنى كنت لازم اتسحب من لساني وازعلها
في حد يزعل أمه كده اكيد زمانها زعلت مني اوي
دخل عمرو المكتب بعد أن ظل فترة يدق على الباب ولم يجبه غمر
عمرو بغضب : ايه ياض بقالى ساعة عالباب وإنت ولا إنت هنا
وبعدين سلامة عقلك بتكلم نفسك يااهبل
غمر بحزن : والله ماسمعت
عمرو باستفهمام :مالك ياغمر
غمر : إتخانقت مع ماما
عمرو : مع طنط نجلاء ولا ...
غمر: مع ماما نور
عمرو : ليه
غمر : استنى هتصل بيها الأول
ضغط على أزرار هاتفه وكانت وقتها تقرأ وردها فى المصحف
رن هاتفها سمعت الهاتف
نور : صدق الله العظيم
أمسكت بالهاتف وقعت عينيها على رقمه فتركت الهاتف ولم ترد
عمرو :مبتردش
غمر بأسى : ايوة
عمرو : هو ايه اللي حصل
روي غمر لعمرو ماحدث
عمرو : اسمعني ياكبير هو كلامك صح وأخوك عايز يتشد بس طريقتك زفت ياحيوان
غمر : اتلم ياض لسانك دا عايز قطعه
ضحك عمرو ضحكه رجوليه قوية وابتسم غمر
: عمرو : وانت مروح خد حاجه حلوه وكلمتين حلوين من كلامك هتصالحك
غمر : حاضر
.................................................. ............................

فى الفسحه المدرسيه
لينا برجاء : منار انتي لازم تنقلي للفصل بتاعنا خلي مامتك نيجى المدرسة وتنقلك
لبنى بمرح : ايوة لازم ثلاثي المرح يبقى فى فصل واحد
منار : حاضر هقول لماما تيجي معانا بكره
وبعد انتهاء الدوام المدرسي عادت لبنى إلى بيتها
وبعد أن أبدلت الزى المدرسى
كانت نائمه على السرير فدخلت امها
وردة : لبنى معلش انزلي اشتري لناعيش
لبنى بتعب : ومحمد فين
وردة :اخوكي فى الدرس
لبنى باستسلام : حاضر
قامت وابدلت ملابسها بأخرى للخروج ونزلت وكانت تمشي منهكه ومتعبه
وفى نفس الوقت الذى يخرج فيه غمر من المحل لذهب يصالح جدته هتف عمرو
عمرو : غمر متنساش اللي قولتك عليه
غمر وقد أدار وجهه نحو عمرو ليرد عليه
غمر :حاضر
وفجأة وقبل أن يلتفت مرة أخرى أمامه إصطدم بشخص
و ما إن إلتفت إليه ليعنفه وجد نفسه وقد تسمر أمام عينين بندقيتين ساحرتين تنظر إليه شذرا طبعا لأن صاحبتهما ذات جسم رقيق لا يتحمل صدمة بهذا الشكل فقد تماسكت حتى لا تقع
ظلت لبني تنظر إلي زوج العينين العسليتين وصاحبهما طويل القامة رشيق البنيان منتظرة أن يقدم إعتذاره عما حدث
ولكن وكأن الزمن قد توقف عند غمر وكأنه ذاب فى هاتين البندقيتين الساحرتين
مرت بضعة لحظات من تبادل النظرات مع إختلاف مشاعر كل منهما
تململت لبنى ونظرت إليه عابسه حانقة من صدمته لها
لبنى بحنق : مش تفتح
غمر بعد أن إستوعب الموقف
غمر: انا اسف
تركته وذهبت حانقة مستغربة
ظل غمر يراقبها حتى غادرت وإختفت عن عينيه تماما
غمر متحدثا لنفسه : مين دي انا اول مره اشوفها هنا
نفض الأفكار من راسه وتذكر جدته الغاضبة منه وذهب إلى محل الحلويات وأخذ بعض الحلويات التي تحبها جدته وذهب إلى البنايه يدعو الله أن ترضي عنه فهي اغلى شئ عنده
دخل البيت وجد صباح الخادمه التي تقيم معهم وتخدم جدته
غمر : صباح ماما فين
صباح : في اوضتها من الصبح
غمر : طيب هى اتغدت
صباح بأسي : لأ مرضيتش تاكل النهارده خالص ومزاجها متعكر اوي
غمر بحزن : طيب خدي ياصباح حطي الحلويات دي في أطباق وطلعيهالنا على اوضة ماما
صباح : حاضر
صعد غمر إلى غرفة جدته استأذن فلم ترد ولم تأذن بدخوله بالرغم من ان نور الغرفة مضاءا فقرر الدخول
فتح الباب ودخل
أغلقت المصحف وخلعت نظراتها الطبيه
نور بحده : أنا اذنت ليك انك تدخل
أشار برأسه يمينا ويسارا نافيا
نور بحزم : امال دخلت ليه
غمر بابتسامه: في ايه يانونو حد يقلب على غمر حبيبه كده كل ده علشان قولت كلمتين
نور بحده : قولت الكلمتين بقلة أدب وقلة ذوق صح ولالأ
غمر : ماهو
نور : حصل ولالأ
غمر : حصل ياكبيره بس متزعليش انا اسف
نور : لا مخصماك
غمر بحنان : وأهون عليكي يانونو يا نور عنيا
نور بابتسامه : أعمل فيك ايه بس
بس ببقى عايزه اخنقك وأول مااشوفك انسى
غمر : انتي حبيبي يانونو
دخل غرفته بعد أن قضى وقت مرح مع جدته إستلقى على سريره ووضع كفيه وراء رأسه وتذكر تلك العيون البندقيتين والتي رآها وهو لا يعلم من صاحبتهما ثم نام في سبات عميق
مرت عدة أيام كان يجلس في غرفة مكتبه منكبا على حسابات المحل الخاص به
دخلت نور إلى مكتبه فوقف على الفور وكانت الساعة السادسه مساءا
نور : مساء الخير ياحبيبي
غمر وقد لاحت ابتسامة صغيرةعلى شفتيه : مساء النور ياماما
لحظة صمت
غمر : حضرتك كنتي عايزه حاجه
نور : نجلاء كانت عزمتنا على العشا دلوقتى نفسها تشوفك اديلك فترة مش بتشوفك وانت واحشتها
غمر بهدوء: طيب ماتيجي هي
نور بحزم : هستناك تلبس علشان نروح
غمر حتى لايغضبها : حاضر ياماما
نور : غمر متقوليش ماما قدام نجلاء علشان بتزعل
غمر بحنق: حاضر عن اذنك
.................................................. ..................................

كانت تجلس على سريرها وسط كتبها فكانت لاتحب المذاكره على المكتب الخاص بها
لبني بانزعاج : اوف اوف بكره الفيزيا ضغطت أزرار هاتفها واتصلت على لينا
لينا بمرح: الو يالولو عامله ايه يا بيبي
لبنى بانزعاج : الفيزيا هتموتني
لينا بضحك : يالولو انتي اللي مش بتحبي المواد العلميه
بتنهد : فعلا
لينا : عايزين نتفق مع السنتر اللي جنب المدرسه علشان نروح نظبط الدروس
لبنى : فعلا لينا كان في حاجه تاني عايزه اقولك عليها
لينا : قولي ياحبيبي
لبنى : عايزين نغير الشارع اللي بنمشي منه للمدرسه
لينا : منار لسه كانت بتقولي على نفس الموضوع ده يبقى متفقين
لبنى : إشطه يلا اشوفك الصبح
لينا :اوكشن تصبحي على خير يابيبي
لبنى : وانتي من اهله
دخلت ورده على ابنتها
وردة : كنتي بتكلمي مين
لبنى : دي لينا صاحبتي
وقد تغيرت ملامح ورده للضيق
لبنى: في ايه ياماما كل أما سيرة لينا تيجي بتتضايقي
وردة : مش برتاح ليها يابنتي معرفش ليه
لبنى : ليه ياماما دي حتى لينا بتحبني اوي
وردة بتنهد : انتي عارفه اني في بعض البشر مش بارتاح لهم
لبنى : طيب
وردة: يلا ابوكي برا واخوكي رجع علشان نتعشي
لبنى بابتسامه : هرتب الكتب وارجعلك
وردة : يابنتي هو احنا عاملين المكتب ده لمين
لبنى : مبعرفش اذاكر عليه
وردة : طيب ياحبيبتي متتاخريش
لبنى : وراكي عالطول ياماما
خرجت وردة وتركت لبنى وسط كتبها
.................................................. .......................................

نعود لعائلة غمر
كان منزلهم له من العمر اكتر من أربعين عاما
فقد كان بيت نصر الدين العمري
وكانت عائله العمري مشهوره جدا وتتميز بحسبها ونسبها فى تلك المدينه
و البيت مكونا من خمس طوابق
الطابق الأول لنجلاء وهي أم غمر التي انجبته من رحمها وعاش معاها عشر سنوات من عمره
والطابق الثاني لمحمد ابنها الذى يكبر غمر بأربع سنوات فى الثالثه والثلاثون من عمره والتى قامت أمه بتدليله
ولكنه إحتفظ بصفاته النبيلة والتى جعلته لا يقبل أن أن يمس أيا من اخواته بسوء
وهناك أخت اكبر من محمد سنأتى على ذكرها لاحقا ولكن محمد هو الأكبر في الأولاد الذكور
وقد تزوج محمد في الثانيه والعشرين من عمره ومعه ابنتان
الطابق الثالث كان يخص غمر ولكنه ظل مغلقا لأن غمر مقيم مع جدته
الطابق الرابع لعبد الله وهو الأخ الأصغر من غمر بثلاث سنوات فهو في السادسه عشرين من عمره وكان شابا يافعا ملتزما ومتحملا للمسئولية ولم يكن مستهترا فموت ابيه وهو صغير جعل عوده يشتد أكثر واكسبه كيف يكون رجلا صلبا
وهو أيضا متزوج من سنتين وعنده ولد
الأخت الصغرى رقيه في الثانيه والعشرين من عمرها كانت شقيقة غمر من الأم فقط
لأنه عند موت الأب قررت نور أن تتزوج نجلاء من أخو زوجها للحفاظ على إلتئام شمل العائله
وأنجبت منه رقيه وياسين تزوجت رقيه من سنتين وعندها من الأولاد غمر
وتعتبر رقية فتاة غمر المدلله والمقربه من قلبه
وكان اغلب شباب العائله يتزوجون صغار السن
ياسين في الثامنه عشر من عمره وهو في ثالثة الثانويه
شاب به ملامح كثيره من غمر ومحمد
اخيرا نأتي إلى اختهم الكبرى والتي كانت تعد لغمر أما ثالثه له
فهي في أواخر العقد الثالث من عمرها وعندها من الأولاد حازم في الثامنة عشر من عمره وبنتا في الخامسة عشر من عمرها تدعي ايسل واخر العنقود ولد يدعي أحمد في العاشرة من عمره
رن الجرس وفتحت نجلاء
نور : السلام عليكم
انتهى الفصل الثاني


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 30-08-19, 05:30 PM   #5

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث

نور : السلام عليكم
نجلاء بابتسامه : وعليكم السلام
بعد السلام والاحضان بينهم دخلت نور وجاءت نجلاء لتغلق الباب ظهر غمر
نجلاء : جبتيه ليه ياحاجه مش قولتك مش عايزه اشوفه
هم غمر بالكلام لكن نظرت له نور نظرة ناريه فحبس الكلام فى فمه
نور بابتسامه : قلبك ابيض يانجلاء وبعدين انا ظبطتهولك تمام ووعد إنه كل أسبوع هييجي يبص عليكي
كان غمر ينظر إليهم وهو يستشيط غضبا ويهمس فى نفسه ما هذا الذى تقوله نور
بنظرة غضب نجلاء : آخر مافكرت تسأل عليا وتشوفني ادخل ادخل يابيه
دخل دون أن ينطق ووضع الشنط التي بيده التي تحمل الفاكهة وغيرها وجلس بجانب جدته
غمر بغضب وصوت هامس : هو ايه اللي بيحصل ياماما
نجلاء : بتوشوش ستك بتقولها ايه ايه خلاص مبقاش عندك أم تسأل عليها خلاص مت ياسي غمر
نظر إلى جدته نور وحتى لا يشتعل غضبه أكثر وينفجر
نور : قوم بوس ايد امك واعتذر ليها
نظر لجدته بحدة
نور بحزم : اتفضل
قام لينفذ رغبة جدته وهو يريد أن يحطم كل ما يقابله فى البيت
قبل يد أمه
غمر وهو يتمتم : انا اسف
نجلاء معترضة وباستغراب : مصمصت بشفتيها
نجلاء : والله انا عارفه لولا الحاجه ماكنت هتيجي أنا مش عارفة إنت طالع براوي كده لمين ياواد
نور بحزم : خلاص يانجلاء بقى
نجلاء : ماشي ياحاجه هاقوم اجيب لكم حاجه تشربوها
نور : هتقومي تجيبي انتي هو مش النهارده يوم رقيه تبقى عندك مجتش ليه
غمر دون أن يقصد انه سيقع في مشكله : مسافرة مع جوزها
نجلاء بغضب : يعنى بتتصل تطمن على رؤى ورقية وانا اللي امك مبيهونش عليك تعبرني
نور : هو مبيتصلش بيكي خالص
نجلاء : آخر مره اتصل من اسبوعين
نظرت له جدته بغضب فنظر إلى الأرض وكان يعلم أنه سينول من صرامتها ما يستحق
قامت نجلاء إلى المطبخ
ضربته جدته بحده على راسه وهو ينظر إلى الأرض
نور بحده : في حد مايتصلش على أمه ولا يعرف حاجه عنها من اسبوعين
غمر: كفايه عليها محمد يسأل ويقعد في حضنها ليل ونهار
ضربته مره اخرى على راسه ضربة آلمته فأخذ يمسد بيده بحركة سريعة على مكان الضربة
نور : ابقى اسمع تاني انك متصلتش والله هاخد مفاتيح المحل منك وقعدك فى البيت زي النسوان سامع
غمر ويجز على أسنانه : سامع
نور بعصبيه : ولد قليل الادب دلعتك بزياده
دخلت نجلاء وبيدها العصير وبعض الحلوى على صنيه
نور بحده : قوم شيل عن امك الصنيه
قام على الفور وهو يقول لأمه : عنك
نجلاء : لا مطيع اوي ياواد
نور بحزم : اي وقت يقصر معاكي رني عليا بس وشوفى هاعمل فيه إيه
نجلاء بحزن : لو مش من نفسه ياحاجه يسأل ويطمن على أمه يبقى بلاش احسن يتصل ويبقى بناقص السؤال
نور وهي تحاول تغير مجرى الحديث : ماتتصلي على الولاد ينزلوا يتعشوا معانا
نجلاء : حاضر والله البنات مش سايبني ربنا يخليهم ليا عقبال مراتك ياغمر
غمر بحزم : لما ابقى افكر في أني اجوز هتجوز في البيت اللي تربيت فيه
نجلاء بحدة : وشقتك اللي هنا
غمر بحزم : شقتي مالها قولتك مش عايزها خليها لرؤى ورقية انا إتربيت وعشت هناك وهفضل هناك
نجلاء بابتسامه خبث : والبيه ناوي يتجوز امتى
غمر بغضب : لما احس اني محتاج اتجوز
نجلاء بعصبيه : ياواد انت هتجنني انت مبتغيرش شباب العيله كلهم اتجوزوا وأصغر منك واللي قدك معاهم عيل وإتنين
غمر بابتسامه سخرية : أغير أغير من ايه مش فاهم
نور بهدوء: يعنى مش نفسك يبقى معاك حتة عيل تفرح بيه
غمر بحزم : لأ نفسي بس لما احس اني لاقي الانسانه اللي أرتاح ليها وأقتنع بيها تكون زوجة لى مش جواز والسلام وبعد كده يحصل إنفصال
نجلاء بغضب : انفصال في عينك من امتى واحنا عندنا حد بيطلق مراته
غمربحدة : لو مفيش يبقى على إيدي هيبقى فيه إن شاء الله انا مش ناوي أعيش حياتي في قرف
نجلاء : إنتي ايه رايك ياحاجه هنفضل سايبينه كدا لحد امتى
غمر بغضب : ايه سايبينه دي هو انا عيل صغير ماليش رأي انا راجل وعندي 29 سنه يعني مش قاصر علشان حد يتحكم في حياتي بالشكل ده
نجلاء وكأنها لم تسمعه : إيه رأيك ياحاجه في نورهان بنت أختي أهي بنت زي القمر ماشاء الله
نور بهدوء : أنا شايفه انها زي القمر بس متنفعش لغمر
غمر بعصبيه وقد علا صوته : وحتى لو هتنفع أنا مش هتجوز بالطريقة دى ومش هارتبط غير باللي أختارها أنا ومتحاوليش تتكلمي على أى واحده ولا تورطينى فى خطوبة وبعدين جواز لأني ساعتها مش هوافق وماتبقوش تلومونى بعد كده على بحر الدم هيشتغل
نور بعصبيه : إتلم ياولد صوتنا جايب آخر الشارع أمك نفسها تفرح بيك
نزل عبد الله فى لمح البصر
عبدالله: في إيه ياغمر في إيه ياماما انتو بتتخانقوا ولا إيه
نور بحب: تعالى ياإبن الغالي
نور امرأه قويه مات ولديها الاثنين فى حياتها مما زادها قوة وصرامه
عبدالله بابتسامه : ستي هنا إيه النور ده
دخل إلى جدته وقبل يدها وقبلته من رأسه
عبدالله: عامله ايه ياحاجه وحشتني جدا والله
نور بحب : بخير ياحبيبي
سلم الشباب على بعضهم
عبدالله : وحشني ياض
غمر : وإنت يامعلم مبتجيش المحل ليه
عبدالله: كان عندي شوية شغل كده اليومين اللى فاتوا دول كام مقاولة كده في 6 أكتوبر وخلاص فضيت يامعلم
غمر: إنت وياسين فى الشغل ده ولا لوحدك
عبدالله: لأ ياسين كان معايا الحمدلله بدأ يتعلم ماشاء الله عليه بيلقط بسرعة
غمر بابتسامه : ربنا يبارك فيه
تاني يوم قام من نومه منزعجا فهو لم ينم في سريره لقد أقسمت أمه عليهم بالمبيت في شقتها
قام من النوم وخرج إلى الحمام
غمر وأثر الانزعاج عليه: صباح الخير
نور بابتسامه : صباح الخير ياحبيبي
نجلاء : صباح النور مالك يا غمر
غمر : معرفتش أنام كويس
نور : علشان غيرت مكان نومك
نجلاء بحنق : هاقوم احضر الفطار وتركتهم ودخلت المطبخ
غمر بضيق : هي مالها
نور بإبتسامه : بتغير عليك يلا ادخل ياكسلان صلى الضحى وتعالى افطر
غمر ولقدلاحت ابتسامه على ثغره : حاضر يانونو ياقمر انت
.................................................. ........................

تسلل ضوء الشمس على وجهها مما جعله عابسا
لبنى عابسة : قولت ميت مرة محدش يفتح ستاير الاوضه
لبنى بتوعد: ماشي يامحمد والله لما ترجع من المدرسه عيل برأس حمار
دخلت وردة على ابنتها وجدتها عابسه تزبد وتتوعد محمد
وردة : مالك يالولو
لبنى بضيق: ابنك إللى مش هيبطل عمايله الزفت دي قولتله ميت مره متدخلش اوضتي وتفتح الستاير ومفيش فايده
وردة بتفهم : أنا هبقي اتكلم معاه لما ييجى يلا اقومي الفطار جاهز علشان تلحقي تنزلي مدرستك
لبنى : حاضر إغتسلت وفرشت أسنانها وتوضات وصلت الضحى وإرتدت زيها لمدرسى وجلست إلى منضدة الطعام لتفطر
وردة بحزم : لبنى إشربي اللبن
لبنى بانزعاج : يوووه لا بقى هو لازم كل يوم لبن
وردة : أنتم غيرتم الطريق بتاع المدرسه ليه
لبنى: لأ مافيش بس في واحد حيوان كان بيضايقنا في الراحة والجاية فقولنا نغير الطريق ده
وردة بتفهم : امممممممم والطريق التانى أمان
لبنى اومات برأسها لأعلى وأسفل موافقه بحماس: أه أصله طريق حى كده وفيه حركة والناس راحة جاية فيه وكله محلات ومحدش بيضايقنا وكدا
وردة : تمام كنت عايزه أقولك على حاجه
لبنى بإصغاء : إتفضلي ياماما
وردة : بصي يابنتي إنتي معدتيش صغيرة ودخلتى على مرحلة المراهقة والمرحلة دى بتكون البنت فيها معرضة إنها تحس ببعض المشاعر المختلفة حب أو إعجاب لشخص ما لكن اللى لازم تعرفيه إن المشاعر دى بتحسى بيها بقلبك فقط لكن عقلك فى سنك دا بيكون لسه ماوصلش لمرحلة النضج اللى ممكن تحددى فيه الصح من الغلط أو الخير من الشر لوحدك ولازمك فى الوقت ده النصيحة من إللى أكبر منك وأنا بقولك الكلام ده دلوقتى علشان زي ماكنا أصحاب دايما قبل كده لازم نكون اصحاب دلوقتى وخصوصا في المرحله دي لأن دي أهم وأخطر مرحله في حياتك وأنا كل اللى يهمنى إنى أوصلك لبر الأمان سمعاني ياقلبي
لبنى : سامعة وماتخافيش على بنتك يا قمر
قبلت يد امها واحتضنتها بشده لبنى: وبعدين أنا لايمكن أخبي عليكي حاجه أبدا
مسحت أمها على رأسها
وردة : ربنا يقرب ليكى كل خير ويبعد عنك كل شر ياعمري
ابتسمت لبنى ابتسامه حب
.................................................. ........................................

في مكتب غمر
عمرو : بقولك ايه تعالى نقف برا الواحد زهق من قاعدة المكتب دي
غمر وقد ترك ملف الحسابات الذي بيده : محمد هيجنني سايب الحسابات كلها عليا
عمرو : تعالى نتكلم برا
غمر وأثر الانزعاج عليه : حاضر
ووقفا أمام المحل
عمرو : في إيه بقى
غمر: ملفات الحسابات كلها أنا اللي بخلصها
عمرو : طبيعي ياغمر إنت خريج تجارة وفاهم في الحاجات دي وده شغلك
غمر بعصبيه : كل حاجه على غمر غمر
عمرو : انت كنت عند طنط نجلاء امبارح
غمر بحنق : اه
عمرو وهو ابن عم غمر وصديقه المقرب وهو شاب متوسط الطول صاحب عينين سوداوتين وشعر أسود غزير وبشره بيضاء فكان أقرب لغمر في الشبه هو ومحمد اخوه
توقف غمر عن الكلام فجأة ولاحت ابتسامه على وجهه
انتهى الفصل الثالث
#زواج_مع_سبق_الاصرار
#كاتبة_سلمى_المصري
لكل اللي سأل على معنى اسم غمر معنى الاسم في المعجم لي معاني كتير حسب التشكيل وحسب تشكيل الفتح زي ماانا بقول هو صفه تدل على الثبوت
والعمق وليس ضحل
كثير المعروف والكريم السخي
نطق غمر زي نطق اسم عمرو بالظبط مع اختلاف العين عمرو مش عمرو



Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 30-08-19, 05:31 PM   #6

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع
توقف غمر عن الكلام فجأة ولاحت ابتسامه على وجهه
عمرو باستفهام : أنا معرفش إنت واخد موقف عدائي ليه من طنط نجلاء
كان غمر فى هذه اللحظة لا ينصت إليه إنما عينيه وأذنيه مع تلك الفتاة ذات البندقيتين الساحرتين والتي يراها للمرة الثانيه ولا يعلم مالذي جذبه إليها
كان يبتسم وطابعة الحسن على ذقنه تزيد من وسامته والتى طالما كانت إبتسامته الساحرة سر جاذبيته ومحط أنظارفتيات كثيرة
فقد كانت معجباته من الفتيات يتخذن حجة شراء الملابس من المحل ظنا منهن أنه موجود في قسم الحريمى ولأنه كان يعلم ذلك فقد جعل مكتبه في قسم الرجالى للإبتعاد عن هذه الفتنة
عمرو : إنت ياض مش بكلمك ... إنت يابني ...هييييه ... بتبص على ايه
غمر وكأنه فى ملكوت آخر غير منتبها لعمرو
نظر عمرو إلى ماينظر إليه غمر فوجده ينظر إلى ثلاث فتيات يرتدين زى المدرسة الثانويه ويمرون من أمام المحل وهم فى طريقهم للمدرسة ويتبادلون الحديث
فى هذه الأثناء نظرت منار إلى ساعتها
لبنى : بتبصي في ساعتك ليه
منار برجاء : شوفوا بقه لسه ناقص نص ساعة على الطابور
لينا : تمام إيه المشكله يعنى
منار : فيه بلوزة كانت عجباني أوى فى المحل ده ممكن تتدخلوا معايا أقيسها قدامكم وتقولولى رأيكم إيه ولو كويسة أشتريها وأنا معايا الفلوس
لينا: رأيك إيه يالولو
لبني وكأنها تفكر
منار برجاء: بليز يالولو
لبنى بإبتسامه سحرت زوج العيون العسليتين التي تراقبها بشغف ولايعلم صاحبهم ما الذى أصابه عندما وقعت عيناه عليها أول مره ولا الذي أصابه فى هذه المره
إلا انه يشعر الآن بشعور لم يحسه من قبل وماهذا الذى يخفق بين جنباته ويضخ الدماء إلى رأسه بهذه القوة والسرعة
لبنى: موافقه
سارت الفتيات فى إتجاه المحل وحينما وصلوا كان يقف غمر وعمرو
وكان عمرو يقف فى حالة ذهول ودهشة من الحالة الغريبة التى عليها غمر والذي يراه أول مره في تلك الحاله
لبنى برزانه وثقة : السلام عليكم
رد غمر بصوت حانى وكأنه لايرى غيرها: وعليكم السلام
دخلت منار ولينا بدون إلقاء السلام
لينا: إيه سلام عليكم دي إنتي عايزوهم يقولوا علينا إيه ... بلدي
لبنى باستغراب: بلدي إيه يا بنتى أمال كنت اقول إيه
لينا : بونجور ..
لبنى : إنتى ناسية إن إحنا مسلمين وإن أفضل تحيه هى تحية الاسلام ياست لينا
منار : بقولكم ايه خليني أشوف البلوزة ونخلص
دخلت منار للبروفه
عمرو: إسمه إيه اللي حصل ده وبيطلعوا إمتى إن شاء الله
غمر : مش فاهم هما مين اللى بيطلعوا إنت أهبل يلا
عمرو : نعم ياإبن نجلاء
غمر : عمرو مبحبش الكلمه دي إنت عبيط كمان ولا إيه
عمرو : مين الهانم دي وعلاقتك بيها إيه إعترف بدل مافضحك في العيله كلها
غمر : إخرس ياض إنت حكاية إيه ورواية إيه هاحكيلك بعدين سيبني بقه أشوف شغلى أنا داخل أمر على قسم الحريمي
عمرو باعتراض : نعم ياروح طنط من إمتى ده إن شاء الله
غمر بحزم : إطلع من دماغي ياض إنته
خرجت منار من البروفه
منار : رأيكم إيه
لينا بإنبهار : تحفة
منار : رأيك إيه يالولو
لبنى : رأيي مش هيعجبك ياموني
منار بحزن : ليه وحشه
لبنى: لا تحفه بس متنفعش خروج خالص
لينا باعتراض: ليه دي تحفه
لبنى : ضيقه جدا ومجسمه مبينه كل تفاصيل جسمك
لينا بضيق : بطلي تقاليدك المتزمتة دي
لبنى : دى مش تقاليد ولا تزمت ده ديننا إللى بيقول كده إنت ماسمعتيش رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام قال إيه علي وصف اللي بيلبس بالشكل ده .. فيه حديث شريف بيقول فيما معناه إن هايكون من أهل النار صنف من النساء ووصفهم بإنهن كاسيات عاريات مائلات مميلات ومش هيشوفوا الجنه ولا ريحها حتى
عايزه كلام الرسول إللى فى الحديث ينطبق عليكي ياموني رسولنا الكريم عايز يحافظ علينا وبعت لنا رسالة
وبعت لنا رسالة بتقول لنا متبقيش سلعه رخيصه لكل عين تبصلك لأنك هاتشيلى ذنب كل عين تبص لك كمان إيه رأيك بقى لو شايفه إن رسولنا بيقول حاجه غلط يبقى إشتريها
منار بابتسامه : ياحبيبي يارسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام خلاص يا لولو مش هشتريها كويس إني خدت رأيك
خرجت الفتيات وكان يظهر عليهم أثر المناقشة
ريم (عاملة المحل ) تحدث نفسها : ماشاء الله عليهم
غمر وقد أكله الفضول: في إيه ياريم
روت له ريم ما حدث
إبتسم إبتسامة رضا ودخل إلى مكتبه وجد عمرو بمكتبه وينظر إليه بنصف عين ويهز رأسه
غمر وقد تصنع عدم الفهم : في إيه بتبص لي كدا ليه يابنى
عمرو : على بابا يا روميو
غمر : إيه ياعمرو مالك النهارده بتقول كلام غريب روميو وقيس
عمرو : مين الهانم اللي حضرتك لما شفتها بقيت مش على بعضك كدا ورحت فى ملكوت تانى وساعة ماشفتها كنت هتقع من الفرحة
غمر: بس يابني مفيش كلام من ده إنت إتهبلت ولا بيجيلك تهيؤات
عمرو بتهديد مصطنع: خلاص أنا هاروح لستي نور وهي بقى هتعرف تقولنا مين دي
غمر بجديه: إياك ياعمرو تحكي فى الموضوع ده مع حد .. لحد مانعرف مين دي
أوما عمرو برأسه بالموافقة
ونظر إليه وأشار أصبعه السبابه إلى وجهه: بس على فكره دى عمرها ماهتبصلك وإنت كدا
غمر بضيق : مالي كدا
عمرو وهو يسحبه من يده: قوم كدا قوم
قام غمر من مكانه ومشى مع عمرو كالمنوم مغتاطيسيا ووقفا أمام المرآة
عمرو: ده منظر شاب عنده 27 سنة
غمر وقد صدم من كلام عمرو: ماله شكلي
عمرو : إنت أهبل يلا مش شايف مكبر نفسك إزاي أقولك على حاجه سيبلي نفسك
غمر بعدم فهم : مع إنى مش فاهم حاجه بص إشطه معاك يا معلم
عمرو : بس مافيش أي خطوة هتاخدها غير لما نعرف نظامها إيه الأول
غمر بجدية: بس أنا حاسس إنها صغيرة ياعمرو
عمرو: لا دي شكلها معديه 18
غمر : إزاي وهي لسه في المدرسة الثانوى
عمرو: ممكن تكون دخلت كبيرة سنه وهي دلوقت في ثالثه زيي كدا لما كنت دخلت المدرسة كبير سنة
غمر محاولا إقناع نفسه وقد لاحت على شفتيه إبتسامة خفيفة: تصدق فعلاً ممكن برضه
عمرو بخبث وهو يغمز له بعينه: بس إنت باين عليك واقع أوي لشوشتك
غمر بهيام : معرفش يا أخى ايه اللي
بيحصلي أول مابشوفها مع إن دى تاني مره أشوفها بس حاسس إني أعرفها من زمان معرفش إزاى
عمرو : يابيضه وقعتي
غمر وقد إحمر وجهه: يلا يابني نبدأ شغل ماما عايزه الحسابات كلها
عمرو بخبث : أحبك وإنت بتتكسف كده
غمر دون أن يرفع عينيه من على الورق : إتفضل ركز بقه معايا خلينا نخلص
.................................................. ....................................

كانت تجلس إلى مكتبها فى المنزل وترتدي نظارتها الطبيه تتفقد ملفات الحسابات
نور بضيق : الإيرادت أقل من الشهر اللي فات
غمر بأسف : فعلا
نور بحده : أفهم من ده إن إنت مش شايف شغلك عدل تقدر تقوللى ليه
غمر بهدوء : المحل مش إدارتي أنا لوحدى بس على فكره
نور بحزم: غمر متستفزنيش المحل إيراداته بتتراجع ليه
غمر بضيق: معرفش وزي مابتحاسبيني حاسبي محمد ممكن يكون العجز من عنده
نور بعصبيه : إنت حاطط أخوك في دماغك ليه مالك بيه عملك إيه أخوك دا مابيطقش حد يمس شعره منكم ولا بيحب حد يجيب سيرتكم بكلمة وحشة وكل ماكلمك كلمه تقولي محمد محمد هو في إيه ياولد
غمر بضيق : انا مقولتش حاجه غلط إحنا الإتنين شركا في إدارة المحل زي مابتحاسبيني حاسبي محمد مقولتش حاجه غلط ولا إتهمته إتهام زور يعني علشان الدفاع اللي حضرتك عملتيه ده وكأني قولتلك روحي إعدميه
أنهت نور المناقشة لحين الرجوع إلى محمد وخرج غمر وهو يتمتم بعصبيه وضيق
وفى اليوم التالى كان يجلس على مكتبه فى المحل يتناول فطوره فلم يتناوله مع جدته كعادته وخرج من المنزل مبكرا حتى لاتراه جدته دخل عليه عمرو
عمرو بابتسامه : صباح الخير
غمر بضيق : وعليكم السلام
عمرو وهو يحدق به: مالك ياغمر روي له ماحدث مع جدته بالأمس
عمرو : ممكن أعرف إيه سبب خلافاتك مع أخوك وأمك وليه بتعمل كدا مش عادتك إنك تكون مش طايق حد كدا وبعدين اللي مش طايقهم دول أخوك الكبير وأمك
غمر بمرارة وحزن : أمي .. أمي اللي فاكره بس حقها عليا لكن حقي عليها مش موجود أمي اللي خلفتني وبعد ماخلفتني كأنها مجبتنيش ولا كأنها تعبت فيا
أمي اللي طول عمرها كل إهتمامها بس لأخويا الكبير وإخواتي التانيين وأنا أمري منتهى عندها من زمان من قبل ماعيش مع ستي نور
دايما بيقولوا إن الوسطاني مظلوم لكن نسيوا يقولوا إنه كمان مقهور
وفى هذه اللحظة ملأت الدموع عينيه ولكنه تماسك وحبسها أن وفضلت حبيسة عينيه وتحاشى يبص لعمرو وكأن شريط حياته فى طفولته بيمر قدامه
غمر بحزن إحمرت عيناه من أثر مقاومتة الدموع الحبيسة وبأسى: كان حضنها وحنيتها لمحمد وعبدالله وبس محمد الولد البكرى وأول فرحتها وعبدالله كان آخر العنقود حتى بعد ماااتجوزت عمي رافت الله يرحمه وخلفت رقيه وياسين كانت بتعامل عبدالله علي انه اخر العنقود ومحسستهوش ابدا بااني وجودهم هيغير حاجه أما أنا فمكنش ليه مكان فى الحضن ده وكنت منسي و ضايع بينهم ماكنتش بتفكر حتى تفتكرنى بكلمة حنان أوطبطبة أم لإبنها وحتى لما كنت أتأخر على ميعاد الغداء أو العشاء كنت أتمنى إنها تفتكرني لكن للأسف كنت برضه مش على بالها خالص وكأنى ماليش وجود ولما بابا مات حسيت إني حياتي إنتهت في البيت ده
دى حتى مزعلتش عليا أو منى لما سيبتلها البيت ومشيت ولاحتى دمعت دمعه على فراقي على عكس لما محمد كان بيكون مسافر كانت بتعمل مناحه لغاية مايرجع
والله أنا مش بكرهها بس كان نفسي أحس إني موجود في حياتها أحس بإهتمامها زى بقيت إخواتى
أما عن محمد كل اللي بتمناه أنه يتحمل المسئوليه شويه
لكن غير كدا هو أخويا الكبير اللي بحترمه وبحبه ومبكسرش له كلمه
ده مكان بابا الله يرحمه كفايه انه بيعاملنا بحنية بابا بس نفسي يفوق من دلعها ليه ويفهم إننا محتاجينه
فى تلك الأثناء دخل محمد المحل
كان هو وغمر بينهما تشابه كبير كان لايفرق بينهم إلا إستدارة الوجه
محمد بجدية : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقف غمر وعمرو إحتراما له وردوا السلام: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كل من كان يرى محمد العمري وغمر يعطى محمد العمري
سن أصغر من سن غمر وأن غمر هو الأخ الأكبر
فقد كان محمد يولى إهتماما كبيرا بهيئته ومظهره ولذلك كان محط أنظار كثيراً من الفتيات وكان الجميع لايصدق أنه فى أول ثلاثينات من عمره ومتزوج ولديه فتاتان
دخل محمد عليهم المكتب وهو يرتدي تيشرت ابيض وهو لونه المفضل وبنطلون جينز اسود وكاب على رأسه
محمد ويعلو وجهه الهم والإنزعاج: هات الملف الزفت ده لما أشوفه
غمر : حاضر
عمرو بهمس : شكل ستي نور عملت معاه الصح وهيطلعه عليك
غمر بهمس : وأنا مالي أنا عملتله حاجه
محمد بعصبيه : إقعد إتوشوش إنت وهو وأنا يتحرق دمى
عمرو معتذرا : أنا اسف ياريس أنا هروح المحل بتاعي عن إذنكم
خرج عمرو مسرعا دون الإنتظار لرد
غمر : إتفضل الملف
أخذ الملف من يد أخيه وإرتدي نظارته الطبيه
محمد بضيق : فعلا الإيرادات قلت عن الشهر اللي فات ومش بنسبه قليله لأ دى كبيرة
غمر : أه
محمد بأسي : بسببي صح
أطرق غمر برأسه لأسفل ولم يجب
صمت محمد قليلا وظل يفكر أحس غمر بأنه يريد أن يكون وحيداً
غمر : طيب أنا هنزل أمر كدا على المحل
محمد شاردا : إتفضل
انتهى الفصل الرابع



التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 30-08-19 الساعة 06:35 PM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 30-08-19, 05:32 PM   #7

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس

خرجت لبنى غاضبة من الفصل وزميلتيها لينا ومنار وراءها
لينا ومنار تضحكان
لينا بضحك : متنرفز ليه ياجميل
لبنى : على المُدرسه المتخلفه دي أنا عايزةأعرف هى طردتنا ليه
منار : يابنتي هو كده في مُدرسات دماغها طاقق من غير سبب بيغيروا من البنات اللي زينا
لبنى : شكلها هبله أوى
لينا : أمال لما ندخل الجامعه بقى وتشوفي الدكاترة بقى و اللى بيعملوه
منار: أيوه عندك حق وربنا يهديهم يابنتي دول نسيوا الآخره وإشتروها بالدنيا دا أنا سمعت من أختى إنهم بيلبسوا لبس .. الواحدة تتكسف تلبسه فى البيت ودا طبعا غيره من الطالبات اللي هما المفروض فى سن ولادهم ماهم للأسف مش عايزين يعيشوا سنهم ولا يحترموا المهنة الجليلة اللى بيشتغلوها وإنهم بيبنوا عقول الأجيال الجديدة
لبنى وهي تمتم : إلا من رحم ربي مافيش مجال كله شر زي ما فيه الشر فيه الخير
منار بإعجاب: بيعجبني عقلك يابنت الإيه فعلا كلامك مظبوط
.................................................. ........................

بعد عدة ساعات نظر في ساعته وجدها الخامسه فهو ميعاد إنصراف المدرسه
محمد بلهجته الرجوليه البارده : بتبص في ساعتك ليه
غمر بتوتر : لأ مفيش أنا هنزل أمر كدا علشان ضهري وجعني من كتر القاعدة والبص في الورق
محمد بنفس اللهجه : ماشي خللي عاطف يطلع لي قهوة وساعة كدا وإتكل إنت على الله روح
غمر بإستفهام : هو انت مش هتمشي.؟
محمد : هقفل زي مابقفل بالليل
غمر بإشفاق : مش تعب عليك كدا
محمد وهو يحدق في الورق : لأ
غمر هو يمشي نحو الباب : خلاص براحتك
نزل السلم مسرعا
غمر : عاطف طلع قهوه للأستاذ محمد
عاطف : حاضر ياأستاذ غمر
خرج مسرعا خارج المحل
وجدها تتطل كالجوناء الذهبيه وإبتسامتها الساحرة لاتفارق شفتيها تتهادى بقوامها الممشوق بخطوات ثابتة واثقة
ظل ينظر إليها بشوق وحنين ومازال لا يعلم سببا لهذه المشاعر بداخله ولا مالذى يحدث له عند رؤيتها وما هو سر إنجذابه إليها بهذه الطريقة
كل هذه التساؤلات دارت بعقله وهو يراقبها وسط زميلاتها
فى تلك الأثناء كان محمد يشرب قهوته وهو ينظر إلى الشارع من خلف زجاج نافذة المكتب والتى تطل على الشارع
وإذا به يلاحظ وقوف غمرعلى الرصيف أمام المحل وينظر بإتجاه ثلاث فتيات يمرون من أمام المحل ولكن مالفت نظره نظرات غمر وقد ظهر عليه الهيام واللهفة لدرجة أنه لم يرفع نظره عنهم حتى إختفوا
أحس بالغضب وعدم الإرتياح لهذا المنظر
وعلى الفور طلب غمر على الهاتف
محمد بحدة : إطلعلي حالا
وأغلق الهاتف دون الإنتظار لرد
أحس غمر بالغضب والإهانه من أسلوب محمد فى كلامه وإغلاق الهاتف فى وجهه فقد كان لا يتحمل المساس بكرامته
صعد غمر بعصبيه إلى أخيه
غمر بغضب : انا مبحبش حد يعمل معايا الحركه دي حتى لو أخويا الكبير
محمد بهدوء : مين الهوانم اللي كنت هيمان على نفسك أوي كدا وإنت بتبص عليهم
غمر بتوتر: أنا مكنتش ببص على حد
محمد بعصبيه : إنت هتستبهل ياض هو انا مش شايفك عموما اللي بتفكر فيه ده مستحيل
غمر : مفيش حاجه تستحيل عليا
محمد : ورب العرش ياإبن العمري لو عرفت انك بتلف مع أي بنت ماهيحصلك كويس فاهم
نظر غمر له وتركه وغادر للمنزل
دخل غرفته ولم يسأل عن جدته لغضبه الشديد منها
دخل الغرفه وإرتمي على السرير دون أن يبدل ملابسه
غمر: إيه بس اللي بيشدني ليكي إنتي عملتي فيا إيه يابنت اللذينه إنتى أنا اول مرة يحصل معايا كدا بتلخبط لما بشوفها ومبحسش بنفسي لما بتكون قدامي
لاحت على ثغره إبتسامه صغيره ولكن تحول وجهه إلى حزن عندما تذكر تهديد أخيه
في غرفة نور
نور بحزن تحدث نفسها: بقى كدا ياغمر ماشي ياغمر خليك مقموص
وبعد عدة أيام
وقف غمر كعادته فى نفس المكان أمام المحل وهي ذاهبه إلى المدرسه ولكن هاهي خانته إبتسامته وإرتسمت لها على شفتيه دون أن يشعر فالتفتت له فجأه ورجعت بسرعة خاطفة ونظرت إلى الأرض بإستحياء وقد إحمروجهها وكادت زميلاتها أن يسمعوا دقات قلبها من سرعته وإرتبكت وكادت أن تصطدم بمنار
لينا بسخرية : ماله ده بيبصلك ويبتسم كدا ليه إنتى تعرفيه
هزت رأسها نافيه
منار : بس أنا بشوفه كل يوم واحنا رايحين المدرسة وراجعين بيبص عليكي يالولو لكن النهارده إبتسملك شكله كده باين عليه معجب بيكى ... هييييييييح
لبنى بخجل وقد إحمرت وجنتاها: بس يابت
خفق قلبها أكثر من كلام صديقتيها
وسألت نفسها: هل فعلا هو معجب بى وحاولت أن تنفض هذه التساؤلات من رأسها
.................................................. ...............

دخل البيت وجد جدته أمامه نظر إليها
غمر : مساء الخير يا ماما
نور بحزن : لسه فاكر إن ماما موجودة معاك فى البيت
دمعت عيناها فنظر إلى الأرض خجلا من عدم سؤاله عليها الأيام الماضية
غمر بحزن : ياماما أنا عمري مانسيتك
وقبل يديها ورأسها
غمر بحزن : متزعليش مني أنا أسف سامحيني
ربتت على رأسه
نور بتهديد: عارف لو عملت نفسك مقموص تاني
غمر قاطعا كلامها : مش هاتتكرر صدقيني
نور وهي تقبل رأسه : عارفه ياعوضي
غمر بمرح : ماما أنا هموت من الجوع
نور بمرح : ياطفس لالالا أنا رأيى إنك ترجع مقموص تانى أحسن علشان نوفر أكلك هههههه
غمر بحزن مصطنع : ماشي ياست ماما إفتكريها
نور بابتسامه : خلاص خلاص تعالى الأكل جاهز يا عيون ماما
غمر بحب : حبيبي يا نونو
جلسا على السفرة
نور وهي تتنحنح : كلمت أمك آخر مره إمتى
غمر بهدوء : من يومين تقريبا
نور بحزن : ياحبيبي إنت مش بتكلمها كل يوم ليه زي مابتكلم إخواتك البنات
غمر بحزن : علشان إتصالي بإخواتي البنات بيفرق معاهم ولو يوم متصلتش بيتصلوا هما ويطمنوا عليا
لكن هي إتصالي بيها مش فارق معاها حتى لو متصلتش شهر
ترقرت الدموع في عينه ولكن أبت أن تفر من عينيه
نور وقد لاحظت الدموع في عينيه وهي تربت على كتفه وغيرت لهجتها إلى المرح : ماتقوم تعملنا قهوة وحشتني قهوتك
غمر وهو يمسح بأنامله أسفل عينيه وبابتسامه ليجاريها مرحها : بس كده حاضر يا ست الكل إنتى ئؤمرى
جلست نور في شرفة المنزل تتذكر كلامه عن أمه فدمعت عيناها
وتساءلت مع نفسها: لماذا تفعل ذلك مع إبنها هل لابد أن تذق الأم مرارة فقدان ولدها حتى يلين قلبها له وتعرف قيمة هذه النعمة التى أنعمها الله عليها كما قال فى كتابه العزيز "المال والبنون زينة الحياة الدنيا ..."
فرت دمعه شاردة من عينيها حينما تذكرت ولديها اللذان توفاهما الله فى حياتها ووجع قلبها عليهما فى كل لحظة تمر عليها وكم تذوب شوقا إليهما
هل عليها بإبتسامته الساحرة تملأ وجهه فقد كان شديد الشبه بوالده كثيرا
غمر بإبتسامه : أحلى قهوه لست الكل
نور بحزن: غمر عايزه أسألك سؤال بس تجاوب بصراحة
توتر غمر وهربت الدماء من عروقه خاف أن تسأل عن تلك الفتاة
غمر مصنطع الهدوء : إتفضلي ياماما
نور بحزن : إنت حاسس إني أنا السبب في بعدك عن حضن أمك يعنى حاسس إني أخدتك منها
غمر بحزن شديد : حضن أمى .. وهوأنا كنت حسيت بحضنها أصلا ولا هى حست بوجودى من أصله تفتكري ياماما هي فاكرة إن عندها ولد إسمه غمر وإنه بقى راجل وعنده 29 سنة
ياماما دي ماتعرفش عني أي حاجه ومش ذنبي إني كنت الوسطاني فى إخواتى ولاذنبك إني هربت من مكان مالقيتش فيه ذرة إهتمام عارفه ياماما لو بابا كان عايش أكيد ماكنش هيسمح بكدا أبدا
لم يتمالك نفسه ولم يعد قادرا على حبس أنهار الدموعى المتجمدة فى عينيه فبدأ فى البكاء وهويقول من بين دموعه: كان نفسي يبقى معايا دلوقتى وحشني أوي والله وحشتني أوي يابابا وإنهار فى حالة بكاء شديد
لم تتحمل الجده هذا الموقف ولم تعد قادرة هى الأخرى على حبس أنهار دموعها الجارية على وجهها حزنا على فراق أولادها فلذات كبدها وقهرا على حفيدها الذى رأته ولأول مرة منذ سنوات وقد إنهار أمامها كطفل صغير يبكى أباه وشهقاته تذبح قلبها المكلوم على أولادها
نور وقد ضمت حفيدها إلى صدرها لاتعلم ليعوضها عن حضن أولادها المفقود أم لتعوضه عن حضن أبيه همست له: هو أكيد حاسس بيك دلوقتى وأكيد إنت كمان وحشته ياعمري
وأخذت تمسد بيدها على شعره لتهدئته
قام من نومه وقد تورمت عينيه نظر إلى المرآة فوجد عينيه وقد إحمرتا تماما
دخل الحمام وإغتسل وتوضأ وصلى الضحى وإرتدي قميصا زهري اللون وبنطلون جينز ثلجي وصفف شعره وتعطر من عطره المفضل
رأته وهو ينزل الدرج ضربت صدرها بيدها
نور بقلق : مال عنيك
غمر بابتسامه : مفيش ياماما تقريبا علشان إمبارح بس
نور بهدوء يشوبه الحنان : طب مش هتفطر
غمر بابتسامه : لأ ممكن أبقى أفطر بعد الظهر مع عمرو
نور بابتسامه : طيب ياحبيبي
قبل يدها وذهب فى طريقه إلى المحل
.................................................. .....................
وقفت أمام المرآه تحكم حجابها وتذكرت هذا الغريب الذي نظر إليها وإبتسامته الساحرة لها وكلام صديقتيها فابتسمت رغما عنها
وخفق قلبها للمرة الثانية وإحمرت وجنتيها
لبنى بابتسامه لنفسها : ياترى إنت عايز مني ايه
.................................................. ...............
جلس إلى مكتبه منهمكا فى مراجعة بعض الملفات الخاصة بالإيرادت اليوميه وعمرو يجلس بجانبه
رآه عمرو هكذا فنظر إلى ساعته وأخذ يصفر
غمر بضيق : في إيه يامتخلف مش شايفني مركز
عمرو بتهديد مصطنع : متخلف ماشي أنا غلطان ومش هقولك في إيه بس هتندم وهتعرف مين اللى متخلف
غمربغرور : انا مبندمشى ياحبيبي
عمرو بسخرية : وحياة عيونك اللي شبه كاسات الدم دي هتندم
غمر :قصدك إيه ياعمرو
عمرو بسخرية : إتحايل عليا شويه
غمر وقد نفذ صبره: إنطق يازفت إنت
عمرو : لسانك بقى طويل هقول لستي تقصهولك على فكرة
غمر : عارف ياحيوان لو قولتلها حاجه هعلقك هنا
عمرو : وحياة امك أنا جاى النهارده عندكم وهاخليك تشتم قدامها علشان أسمع مزيكة التهزيق اللى هاتتعزفلك من ستى ياغمر
غمر بحزم : مش هتعرف تستفزني
عمرو بحزم : هانشوف
غمر بفضول : خلتني أسيب اللي في إيدي ليه
عمرو بهدوء : بص في ساعتك ياحلو
نظر غمر إلى ساعته وجد أن الوقت قد حان لمرور فتاته
نزل مسرعا ولكن
انتهى الفصل الخامس


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 30-08-19, 05:33 PM   #8

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السادس

نظر غمر إلى ساعته وجد أن الوقت قد حان لمرور فتاته
نزل مسرعا ولكنها كانت قد ذهبت فلمح ظلها وهى تبتعد فى آخر الشارع
دخل المحل وهو يزفر في ضيق وتوجه لعمرو
غمر بحزن: ملحقتش أشوفها
عمرو بابتسامه : غمر إنت بتحبها بجد
غمر : أنا معرفش يعني إيه حب علشان عمري ماحبيت قبل كدا بس ياعمرو بحس بإحساس غريب أوي لما بشوفها بأكون سعيد وقلبي بيرقص من الفرحة لما ببص في عينيها بحس بأمان ... هو ده الحب ياعمرو
عمرو بابتسامه : أه ياحبيبي
غمر بنفس لهجة الرومانسية : بجد ياعمرو
عمرو بصوت رجولي : إخشن ياض إخشن ياإبن عمي
فعمرو هو الصديق المقرب لغمر وإبن عمه الثالث فكان لغمر أربعة أعمام وعمه واحده وعمرو متزوج من ثلاث سنوات وعنده تاليا وهو وغمر في نفس العمر
عمرو : غمر هنروح الجيم النهارده وبعدين نروح عند ستي سوا
غمر وهو في عالم آخر : ماشي ماشي
عمرو : انا هروح المحل بتاعي
غمر بنفس لهجة الولهان : ماشي
قبل أن يذهب عمرو قذفه بعلبة العصير التي بيده
عمرو بضحك : فوق ياأهبل
غمر بغضب : عن أبو شكلك
ظل غمر يتابع لبنى يوميا وينتظرها فى مواعيد مرورها
حتى ظهرت في يوم كالعادة مع زميلاتها ولكنها هذه المرة كانت ترتدي جيبه جينز وعليها بدي احمر وطرحه سوداء وبمجرد أن رآها غمر بهذه الملابس أحس بالضيق والغضب يتملكه
ولما إقتربت فى طريقها منه وما إن همت بالنظر إليه وجدته ينظر إليها بغضب وقام بالدخول إلى المحل عابسا
منار : لبنى هو ماله ده النهارده اول مره يبصلك بالطريقة دى
لبنى بغضب : ده شكله مجنون
لينا بغيره : سيبك منه يابنتي
منار: بس انتي يالينا إستنى
نظرت منار جيدا إلي لبني وتفحصتها جيدا
ذهبوا ليلحقوا بالدرس وكان عقلها مشغول جدا بما حدث ولا تعلم سببا لتغيره من ناحيتها وفى الحصة فقدت تركيزها ولم تعى منها شيئا بل كانت تعد الثواني و الدقائق لتخرج وتراه مرة ثانية لعلها تقرأ فى عينيه سبب نظرته الغاضبة
نظر إلى ساعته
عمرو : غمر هو انت مش هتنزل صاحبتك زمانها جايه
غمر بضيق : لا مش هنزل هطمن عليها من هنا هبص عليها من الشباك
عمرو : ليه
غمر بغضب : شفت لبسها عامل إزاى ولا الشباب اللى كانوا هياكلوها بعنيهم بسبب لبسها الضيق
صمت عمرو فهو يعرفه عند غضبه
وصلت عند المحل وفوجئت بعدم وجوده ينتظرها كعادته فحزنت بشدة
كان ينظر إليها ويتأملها من شباك المكتب فى صمت وغضب وكأنه يمتلكها ولايحق لأى شخص آخر أن ينظر إليها
ذهبت إلى بيتها وأغلقت الباب ودخلت غرفتها إرتمت على سريرها وظلت تبكي بشدة لا تعرف ما هذا الشعور الذى نما بين جنبات صدرها وكأن قلبها موجوع من شئ لاتعلم سببه
.................................................. ............................
أما لينا فقد دخلت غرفتها بعد أن وصلت منزلها وهى تزفر في ضيق وتحس وكأن نار تأكل قلبها و أخذ هذا الإحساس يتحول تدريجيا إلى حقد وحسد
لينا بغل : إشمعنا كلهم بيحبوا ويتحبوا الا انا فيها ايه لبنى اكتر مني علشان يحبها
.................................................. .......................................
فى تلك الأثناء كانت لبنى فى حالة يرثى لها وكانت فى حاجة لمن تتكلم معه فطلبت لينا
لينا فى ضيق تجد إسم لبنى يضئ بهاتفها فأمسكت به وهى تحدث نفسها والزفته دى عايزه إيه دلوقتى
ترد لينا وقد تصنعت الحب: الو يابيبي
لبنى ببكاء: شوفتي يالينا شوفتى بصلي ازاي ومكانش موجود وإحنا راجعين زي كل مره
لينا : انتي حبتيه يالبني
لبنى ببكاء : مش عارفه يالينا مش عارفه
لينا متصنعة الود: عايزه تأدبيه
لبنى ببكاء : أه
لينا : خلاص اسبوع متعديش من هناك وخليه يتعلم الأدب
لبنى : صح يالينا
.................................................. ................................
أخذت تقلب الأحداث فى رأسها تحاول ترتيبها
منار تحدث نفسها : ياترى إيه اللي خلاه يتضايق منها كدا
.................................................. .......
وفى اليوم التالى فى المكتب داخل المحل
عمرو : غمر سرحان في ايه
غمر بحزن : زعلان منها أوي
عمرو : بتحب واحده لا عارف إسمها واديلك شهرين مقضيها نظرات حضرتك ناوي تنطق امتى لما تلاقيها لابسه دبلة واحد غيرك
غمر بحزن : خايف تكون مش بتحبني
عمرو : لأ بتحبك
غمر ببريق في عينه: ايه اللي بيخليك تقول كدا
عمرو : نظراتها ليك يامعلم هو إنت ضايقتها النهاردة
غمر بحزن : اه
عمرو : ازاي
غمر بحزن : بصيت ليها بعصبيه كدا وسبتها ودخلت
عمرو : غمر بعصبيه ولا بقرف
غمر بتردد : ماانت عارف نظرتي لما بأكون مضايق
عمرو : يامتخلف يااهبل اشرب بقى
غمر بتوتر : ليه بس
عمرو : هاتشوف
غمر : بقولك انا همشي بدري النهاردة
عمرو : ليه
غمر : هاروح عند رؤى
عمرو : سلملي عليها
غمر بمرح : بس هى ترضى تسلم عليا
عمرو : ليه كدا
غمر : زعلانه مني بقالى شهر مروحتش عندها
عمرو : اممممممممم دي هتفضحك
ضحك غمر ضحكه رجوليه قويه وذهب إلى محل الحلوى واشتري الكثير من الحلويات الشرقية ثم ذهب إلى فكهاني واشتري فاكهة وصعد إلى شقة أخته وضرب الجرس بصعوبة بسبب الأشياء التي يحملها بيده فتح زوج اخته وهوأيضا ابن خاله
هشام بترحيب : ياهلا ياهلا
غمر بابتسامه : واحشني يااتش
هشام : عنك عنك ليه كل ده
غمر بابتسامه : ايه يابني دي حاجه قليله
هشام بخبث : بتراضي رورو
غمر بخبث وابتسامه : اه
هشام : ناويالك دي هتشعلقك
غمر : لا ده انا امشي بقى
هشام بضحك : رايح فين هو دخول الحمام زي خروجه ادخل
رؤى من غرفتها
رؤى : مين ياهشام
هشام : غمر ياحبيبتي
غمر : بتدبسني
هشام : استلقي وعدك خرجت من غرفتها وذهبت إلى حيث كان يقف غمر وهشام على الباب أغلقت الباب وقبل أن تسلم عليه أمسكته من أذنه بشدة وهشام لم يتمالك نفسه من الضحك
رؤى : بقى ياواطي شهر متجيش عندي
غمر بتوجع : وداني وداني يابت
رؤى : ياقليل الأدب في حد يقول يابت لأخته الكبيرة فاكر ياواد علشان طولت وكبرت وبقيت زي القمر مش هشدلك ودنك
غمر باابتسامه : طول عمري قمر يابت
رؤى وهو تحضنه : واحشتني ياواطي غمر
وهو يحتضنها : وانتي كمان واحشتني اوي ياعمري قضى مع اخته وقت لطيف فهو يحبها حبا شديدا
رؤى : ماتبات معانا
غمر : مانتي عارفه ماينفعش اسيب ستي
رؤى : طيب يا حبيبي خلي بالك من نفسك وانا بإذن الله هروح لستي يوم الخميس
غمر : بإذن الله
مرت ثلاثه ايام دون أن يراها لأنها فعلا نفذت حكمها القاسى عليه وعلى نفسها من قبله وغيرت خط سيرها وسلكت طريقا آخر
فكان فى أسوأ حالاته المزاجية وكل شئ أصبح عنده بلا طعم والحياة عنده لاتطاق ولولا أنه ما زال يحتفظ ببعضا من عقله لذهب وإنتظرها عند المدرسة ولكن حياءه وأخلاقه منعاه من ذلك
دخل عليه عمرو وهو يقف عن نافذة المكتب ينظر إلى الطريق بنظرة تائهة فى وجوه المارة يبحث فيها عن ملاكه ذو البندقيتين الساحرتين
عمرو يقف مستندا بكتفه على الباب وضاما يديه إلى صدره : ياعينى على الجميل لما تبهدله الأيام
غمر متفاجئا وقد ظهر عليه الضيق : عمرو إنت هنا من إمتى
عمرو : تصدق إنت تستاهل اللى يجرالك علشان تبطل نظرتك الزباله دى لما بتتضايق من حد بس سيبك إنت اللى حصل ده كان مؤشر كويس
غمر بضيق وهويجلس: في ايه بقى
عمرو: إنك طلعت بتحس وعندك شعور وقلب لأ ييجى منك يلا إن شاء الله
غمر: أصل إنت عيل فايق وهتقعد تتسلى عليه شوفلى حل بدل التلقيح ده
عمرو : يا عم متخافش وإتقل كده شويه متبقاش خفيف البت برضه كمان على فكرة حاسه بيك وفاهمه انك بتحبها وعلشان كده بتتقل عليك شويه
غمر بحزن : أيوه يعنى الكلام ده هيفيدنى بإيه دلوقتى وأنا معدتش بشوفها وهاجنن
عمرو : هتشوفها بس لما تعدي فترة عقابك
غمر متفاجئا وبغضب: يعنى عقابى وهى تعاقبني ليه هي فاكرة نفسها مين
عمرو مقاطعا: أميرة قلبك يا ملك قلبها
قالها عمرو وتركه وذهب
إكتمل الأسبوع وهو يجلس إلى منضدة الطعام مع جدته يقلب فى طبقه بالملعقة دون أن ياكل
نور : خليك إنت كل يوم تقلب في الطبق كدا وفى الاخر متاكلش لقمه
غمر : مليش نفس ياماما
نور : ليه يا حبيب ماما
غمر : مش عارف
نور : حد مزعلك ياعمري
غمر : لا
نور بحزن : طيب مالك وسايب ذقنك كدا ليه
غمر : هبقي احلقها حاضر انا هاقوم بقى
قامت عابسه فقد ضايقها حاله الجديد فلم تره من قبل بهذه الحالة
.................................................. ...................
نور الجوناء الذهبيه وذات البندقيتين الساحرتين وقد أضاء هاتفها برقم زميلتها منار
لبنى : الو
منار بدون مقدمات: عارفه غمر بصلك كدا ليه
لبنى متسائلة وقد إنتبهت من حالتها التى لاتقل عن حالة غمر كثيرا: غمر مين
منار : يابت الواد اللي بيقف قدام المحل ويبتسملك كل يوم عرفت اسمه امبارح كنت معديه من هناك وواحد بينادى عليه
لبنى بخجل وهى تهمس : اسمه عسول
منار وقد سمعتها: الصراحه اه المهم عارفه بصلك ليه كدا يومها
ظهر على صوتها الضيق وقد تذكرت نظرته النارية التى خلعت قلبها
لبنى : ليه بقى
منار : علشان الطقم اللي الست لينا أصرت يومها إنك تلبسيه وطبعا إنت عارفة إنه كان ضيق وصاحبنا وقتها غار عليكى ياهانم
لبنى وهى تقضم شفتيها من الخجل وفى داخلها إحساس جديد عليها وأن هناك من يهتم لأمرها ويغير عليها وهذا أجمل ما تشعر به البنت خصوصا فى هذه السن
سـألت بشغف وحماس : وإنتي عرفتي منين
منار : قعدت أعصر دماغي وأشوف إيه الغلط اللى إنتى عملتيه فى اليوم ده مكانش غير لبسك الطقم ده
لبنى ومازالت على حماسها وقد إرتكزن على ركبتيها وهى على سريرها : وإنتي شايفه أعمل إيه دلوقتى
منار: مافيش كلام ترجعي تانى تمشى من هناك وهتلاقيه مستنيكي صدقيني يلا إلبسي بسرعة علشان منتاخرش على المدرسه
إرتدت زيها المدرسى فى لمح البصر فقد أوحشها ذو العيون العسليتين وتأكدت من إحكام حجابها جيدا وذهبت هي ومنار ولينا فى طريقهم المعتاد فرأته كما توقعت منار وكأنه ينتظرها فى مكانه منذ أسبوع وقد طالت لحيته قليلا وهندامه كان غير منمقا كعادته وعسليتاه وكأنهما لم تريا النوم من زمن مما زاده وسامه وسحر
وجدته ينظر إليها باشتياق ووجد وعيناه تنطق بإعتذار وحب وقد علت شفتيه إبتسامه صافيه وردت بقبولها إعتذاره بإبتسامة ساحرة وزادها سحرا نظرة الخجل من عينيها وإحمرار وجنتيها
كان قلبهما يرقصا فرحا وحبا وإشتياقا
وكأن لهيب الفراق قد خلق لننعم بلذة سعادة اللقاء
كان هناك لهيبا آخر ولكنه لهيب الغيرة ينفث حقده وحسده في قلب آخر ظل يتابعهما بعينين قد ظهر فيهما شرارات المكر والخبث
لبنى موجهه حديثها لمنار بأسى: زى ماقولتى لكن صعبان عليه قوى شوفتى حالته عاملة إزاى معقول أنا السبب
وفرت من بندقيتيها لؤلؤتان تتسارعان على وجنتيها اللتان زادتا إحمرارا فمسحتهما بأناملها الرقيقة سريعا
منار باسمة: ما تخفيش ياحنينه بكره هتلاقيه لابس الحته اللي عالحبل
دخل غمر مكتبه بفرحه غامره غير مصدقا لماحدث بعد أن ظل يراقبها حتى إختفت عن ناظريه
عمرو وكان فى المكتب : مالك يامجنون
غمربفرح : فترة العقاب خلصت يخرب عقلك إنت بتعرف الحاجات دى إزاى
عمرو : هي عدت
غمر : اه وابتسمت ليا انا هموت من الفرحة
تنحنح عمرو متظاهرا بأنه يعدل من ياقة قميصه الوهمية : علشان أما أقولك حاجة بعد كده تسمع كلام الخبرة اللى زيى
عمرو: يلا بينا
غمر باستفهام : على فين
عمرو: هافرمتك
غمر : مش فاهم
عمرو: هتفهم
أمسك عمرو بهاتف المكتب
عمرو : هاني هاتلي أحدث تشكيلة لبس ستايل نزلت عندك وأغلق الهاتف
غمر مستغربا: هو في إيه
عمرو : حد يبقى عنده أحدث تشكيلة لبس شبابي وستايلست ويلبس كلاسيك زيك
غمر : مانت عارف اني ماما بتحبني البس كدا
عمرو : بس اميرتك عايزك ستايلست
غمر : تفتكر ماما هتزعل
عمرو : مفتكرش هو إنت اللى هاتلبس ولا هى وبعدين قلنا إيه أما الخبرة يتكلم التلامذة تسمع تنفذ من غير كلام وأمسكه من وجنته وكأنه طفل صغير وكاد غمر أن يفتك به ولكن عمرو كان متوقعا ذلك وفى لمح البصر كان خارج المكتب
كان يوم مرهق بالنسبه له فقد تعب من كثرة تبديل الملابس
غمر : كل ده ياعمرو
عمرو : كل يوم طقم فاهم
غمر : حاضر ماما هتصوتلى انا لسه جايب لبس من اسبوع
عمرو : تعيش وتلبس
دخل البيت بشنط كثيره
نور : ايه كل الشنط دي
غمر بتوتر وكأنه طفل ينتظر العقاب : من غير ما تزعقيلي بالله عليكي ده لبس جديد
نور : ياواد إنت مش لسه شاري الأسبوع اللي فات
غمر : أصل بصراحه عمرو قالي إني لازم أغير من لبسى لأنه يعنى دقة قديمه ومكبر سني
نور : اه وبعدين
غمر : وخلاني أجيب دول
نور : وإنت عاجبينك
غمر مستسلما: هيعجبوني لو عجبوكي
فقد كان مبهرا بتلك الملابس الجديدة وإرضاءا له حتى تخرجه من حالة الإرتباك المسيطرة عليه
نور بابتسامه : تعالى نتفرج عليهم سوا
إبتسم وردت إليه روحه وصعدا سويا للطابق الأعلى
ثاني يوم أمام المحل رأته مرتديا تشيرت أخضر غامق وبنطلون اسود وقد صفف شعره الأسود وذقنه حليقة معلنه عن طبعة الحسن الساحرة فبدا عليه وكأنه أصغر من سنه بأعوام كثيرة وتبادلا الإبتسامات ولكنها هذه المرة كانت محملة برسائل شوق وحب
منار : قولتلك ايه
لبنى بسعادة غامرة رفعت لها علامة الإعجاب بإبهامها
ومر شهر آخر دون أن ينطق أحد منهما ببنت شفه للأخر وكلا منهما يناجى الآخر بالنظرات والإبتسامات
وفى يوم لم تجده فى مكانه منتظرها كعادته فحزنت وتساءلت فى سرها ياترى هو فين وإيه اللى حصل أنا قلقانة عليه قوى وهو إيه اللى بيحصلى دا وأحست بإختناق العبرات فى عينيها
فهى لاتقدرعلى البوح بها ولاتقدر أن تمنعها
قبل قليل
نجلاء إلحقونى
كان سبب غيابه تلقيه اتصالا من أمه نجلاء تصرخ وتتطلب الاستغاثة بسب.........
كانت تجلس نجلاء على الأريكة وفي حضنها مدللها الأول
نجلاء بنبرة حانيه : ايه ياقلبي مبقتش اشوفك زي الاول
محمد : معلش ياماما بس المحل كان محتاج شغل مني الايام اللي فاتت فقبلت راسه بحنان
نجلاء : ربنا يطول في عمرك ياسندى
دخل عبدالله وراه ياسين
عبدالله بمرح : الله الله ياست ماما الحب كله لمحمد وإحنا فين
نجلاء وهي تفتح ذراعها عن آخره وتاخذه في حضنها
نجلاء : كلكم ولادي وكلكم ليكم نفس المعزه
ياسين بحده : لو كنتي بتعاملينا كلنا معاملة واحده أكيد غمر ماكنش سابنا ومشى لكن إنتي بتفرقي في معاملتك لينا والا كان زمان غمر وسطينا
فترقرت الدموع بعينها فنظرمحمد لها وقام بغضب وعنف أخاه الأصغر فكان محمد شديد في غضبه
محمد بغضب وهو يقبض على ذراع ياسين بقوة : ده إسلوب تتكلم بيه مع أمك
محمد بغضب وهو يدفعه إلى الغرفة ويغلقها عليهما بقوة: انا هأدبك علشان تعرف تتكلم إزاي مع أمك
نجلاء وقد علا صراخها : إلحق أخوك ياعبد الله محمد هيموته
نجلاء بنحيب وهى تدق على باب الغرفة: خلاص يامحمد علشان خاطرى سيبه
ومع أصوات الخبط والضرب داخل الغرفة وصوت صرخات نجلاء ورجاء عبدالله
وما إن وصل غمر البنايه سمع أصوات الإستغاثة من أمه فدخل مسرعا الشقة فوجد محمد يفتح باب الغرف ويخرج غاضبا ومنهكا من ضربه لأخيه وأمه التى إتصلت به تستنجد به تدخل مسرعة مع عبد الله للغرفة ليجدوا ياسين ملقى على الأرض وقد غطى الدماء وجهه وحاجبه به جرح عميق وإمتلأ وجهه بكدمات من أثر الصفعات
فحمله غمر وعبد الله ووضعاه فى سريره وأخذته نجلاء في حضنها وهى تبكى وتنتحب
نجلاء باكية : ياحبيبي ياإبني كدا يامحمد تعمل في أخوك كدا
محمد بغضب موجه كلامه لأشقائه الثلاثة : أنا مقبلش إن حد يمس فيكم شعره أه لكن اللى هيقل أدبه على أمنا هأدبه ومش هيهمني فيكم لا صغير ولا كبير وخرج وقد إعتراه الغضب
أخذ غمر يمسح الدماء عن وجه أخيه وأسرع عبدالله ليحضر ثلجا لعمل كمادات لوجه ياسين وأمهم مازالت تبكى بحرقة على ماحدث لإبنها الصغير
عبدالله بهدوء وهو يضع الفوطة المبلله بالماء البارد على وجهه : كان لازم تنطق قدامه بالأسلوب ده
غمر بحزن : هو إيه اللي حصل
نجلاء وقد تطاير من عينيها شرارات الغضب تجاه غمر : كله منك كله منك ربنا يخدك ويخلصني منك
عبدالله وقد ترك ما بيده مستنكرا هذا الأسلوب: في إيه ياماما هو غمر عمل حاجه
نجلاء وهى تواجه غمر وتشيح بيدها فى إتجاهه: عايشلي في دور المظلوم المسكين ربنا يخدك ياغمر ياإبن بطني قلبي وربي غضبانين عليك ليوم الدين
نظر غمر بأسى وحزن لأخويه وخرج مسرعا من المنزل وقد إمتلأت عينيه بدموع ساخنه تكاد تحرق عينيه من شدة ما أحسه من ظلم وقهر من أقرب الناس إليه وركب سيارته وإنطلق يقودها بجنون
دخل غمر إلى البيت في العاشرة مساءا فهو لم يعود للمحل وأغلق هاتفه
كانت ملابسه فى حالة يرثى لها وبها بعض الخدشات وكانت متسخة للغاية
نور بضيق : كنت فين ياولد من ساعة مانزلت الصبح معرفش عنك حاجه ومن إمتى بتقفل تليفونك ومتروحش المحل
غمر بحزن : كنت بحاول أروح لبابا
نور بحزن : إنت كنت عايز تروح المقابر ومعرفتش
غمر بحزن : أه
نور بخوف : ومعرفتش تروح ليه
نظر غمر إلى الأرض
نور بصوت مخنوق : في إيه
غمر بحزن : كنت سايق بسرعة أوي وعملت حادثه
نور بغضب ولهفة عليه : إنت إتجننت ياغمر مش قولتلك ماتسوقش بسرعة
ليه كده ياإبني إنت عايز تحرق قلبى عليك كمان مش كفاية اللى أنا فيه
إنسابت دموعه على وجهه بدون بكاء فحن قلب نور عليه فأخذته لغرفته وضمته إلى حضنها ونامت بجانبه ونام وقد أغرقت عبراته وجهه الملئ بالأسى والحزن فى حضن جدته الحانى حتى أشرق نورالصباح

.................................................. .................................................. ..........

نهضت من نومها عابسه فهي لم تراه البارحه وهى التى قد تعودت على رؤية وجهه يوميا
لبنى بخجل تحدث نفسها : هو انا ليه زعلت لما ملقتهوش إمبارح
صمتت قليلا هو أنا حبيته بجد ولا إيه إمبارح كنت حاسه إنى نفسى مسدودة عن كل شئ ماكنتش أعرف إن نظرته ليا هى اللي بتخليني في كامل حيويتي ونشاطي وتفتح نفسى لكل شئ
واحشني أوي
.................................................. ...............................
أمرت الخادمه بتحضير الفطور ووضعته على سريره فى غرفته وجلست بجانبه
نور محاولة أن تبتسم : هادلعك أهو وأكلك في السرير
لم يبتسم
غمر بجمود : شكرا بس ماليش نفس
نور بحزن : ليه يا عمري انت مكلتش من إمبارح
غمر بحزن : معلش
نور بحزن : طيب فهمني إيه اللي مزعلك أوي كدا
غمر بحزن : مافيش
انتهى الفصل السادس


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 30-08-19, 05:33 PM   #9

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السابع

فى الصباح فى منزل نور
غمر مرتديا منامته ومستلقى على ظهره فى غرفته على سريره وقد وضع ظهر كفة يده على جبهته وأغمض عينيه
تدخل نور الغرفة وتفتح نافذة الغرفة لتغزو آشعة الشمس الغرفة فجأة معلنة عن بداية يوم جديد
إنتبه غمر الذى تسللت بعض خيوط الجوناء الذهبية عينيه فظلل عليهما بيده
إبتسمت نور وإتجهت إليه لتجلس على طرف سريره وفى مواجهته: صباح الفل ياعمرى
غمر وقد إعتدل جالسا إحتراما لجدته وبصوت منهك: صباح الخير ياماما
نور وهى تربت على يده بحنو: خليك مرتاح يا حبيبى قوللى بقه عامل إيه النهارده
غمر وقد أسند ظهره للخلف على الوسادة بعد أن وضعها خلف ظهره
غمر بإقتضاب: الحمد لله
نور وهى تنظر إلى عينيه بحنو بإتسامه لطيفة: أنا سيبتك إمبارح علشان ترتاح مش هتريحنى بقه وتقوللى إيه حصل
غمر شاردا ينظر إلى لاشئ: ..............................
نور بحزن: رد على ياإبنى فهمنى ايه اللي مزعلك أوى كده وخلاك تروح تزور أبوك وتعمل حادثة كمان
غمر شاردا وبعد لحظات من الصمت وكأنه يفكر ماذا يقول: ............ مافيش
نور بحزن وأسى: يابني يهديك ربنا متتعبش قلبي وقوللى مالك بس
شردت عبره على وجنته فإنتبه لها ومسحها بأنامله سريعا حتى لاتلاحظها جدته
غمر بشرود وقد ظهر على وجهه حزن لم يستطع إخفاءه: مافيش
إستاذنت صباح ودخلت
صباح : أستاذ ياسين موجود تحت
إنتبه غمر وإعتدل جالسا: معاه حد
صباح : لأ لوحده
أومأت نور لصباح بأن تذهب
أومأت نور برأسها وكأنها قد إكتشفت شئ ونظرت إلى عينيه: إنت كنت عند أمك إمبارح مش كده
غمر وقد رجع لشروده: .......................................
نور: يابني فهمني إيه اللي حصل
أغمض عينيه محاولا منع صورة أمه من الظهور أمامه وهى تنظر إليه بكره وصوت دعائها عليه يصم آذانه
هتفت نور: غمر رد عليا
غمر بصوت مخنوق : مافيش ياأمي
نظرت إليه نور وهزت رأسها بأسى ونزلت متجهه إلى حفيدها الذى ما إن رآها حتى أسرع إليها مقبلا يدها
فنظرت إليه بدهشه وشهقت عندما إقتربت منها: إيه إللى فتح حاجبك كده
أطرق ياسين رأسه لأسفل: ................................
نور بعصبية: بقولك من إللى فتح حاجبك كده تحطلي وشك في الأرض وهو يقولي مافيش إنتم حصلكم إيه يا ولاد العمرى
ياسين بحزن: بالراحه عليا ياستي أنا مش ناقص ..........أنا هاحكيلك
روي لها كل ما حدث أمس ماعدا كلام نجلاء لغمر ودعائها عليه
نور بضيق : طيب قوم طلع أقعد مع أخوك
ياسين : هو مش فى الشغل
نور بحزن : لا من إمبارح منزلش
ياسين بضيق : أكيد نفسيته زي الزفت
نور بحزن : فعلا
وقد إنتبهت نور فجأه: بس عرفت منين
ياسين بحذر: من اللي ماما قالتهوله
نور وقد ضاق ذرعها : قالت إيه
ياسين : هو غمر محكاش ليكي
نور منفجرة: إنطق ياولد نجلاء عملت إيه مع أخوك
بجمود وهو ينزل على الدرج : محصلش حاجه ياماما هي كانت متعصبه شويه وخايفه على ياسين وإتعصبت لما إتاخرت عليهم
نور متفحصة عينيه: إنت متأكد إن هو ده اللى حصل بس
أغمض عينيه حتى لا يفتضح كذبه وهو يعلم أنها تفهمه من عينيه وجاهد حتى يتمالك نفسه: أيوه

مر يومين لا ينزل من غرفته ولايأكل إلا عندما تغصب عليه جدته ولايتكلم إلا مع جدته قليلا خشية أن يغضبها
وفى يوم دخلت عليه الغرفة ووجدته يصلي ويدعوفى سجوده: يارب العالمين يامن تعلم مافى القلوب وأنت علام الغيوب ومطلع علي ما فى نفسى وأنت أعلم بها منى ليس لى سواك أشتكى إليه ضعف حالى ووجع قلبي ووهن عقلى وإنهارباكيا ولم يقم من سجوده حتى هدأ ثم قرأ التشهد وسلم فإلتفت فرآها تجلس على الكرسي خلفه ناظرة إليه بحزن وأسى فإستدار إليها وهوجالسا ووضع رأسه على رجليها
نور بحزن : أول مرة في حياتي أشوفك بالحالة دى لا بتاكل ولا بتشرب وبعدت عن شغلك اللى كنت بتموت نفسك من التعب إيه اللى حصل ومين اللى وجعك أوي كدا يا عمرى
غمر بحزن : أنا الحمد لله أكيد هبقي كويس بإذن الله
.................................................. ...................
لبنى ببكاء في الهاتف : يامنار أسبوع دلوقتى مش بشوفه هو بطل يحبني طيب ليه علقني بيه من الاول
منار : يابنتي إهدي لعل المانع خير متعرفيش إيه اللي مانعه عنك مش ممكن يكون تعبان
لبنى بحزن : إنشالله أنا وهو لأ
منار بحب ومرح : ياخواتي على الحب
.................................................. .....................
كان يكلم عمرو في الهاتف وهو فى غرفته
عمرو: اللي انت عامله في نفسك ده ماينفعش خالص إنت نسيت شغلك وحياتك ولا البنت اللي كل يوم تعدي وتبص عليك متلاقيش حبيبها وتمشى بحسرة دي آخر مره عينها دمعت
غمر بلهفة : بجد
عمرو : آه والله
غمر بحزن : مش قادر ياعمرو أنزل
عمرو : محمد ماكنش يعرف إنك مش بتنزل وعرف النهارده وقال هيعدي عليك
كانت تصعد الدرج إتجهت نحو غرفته كي تخبره بمجئ أخيه وقبل أن تفتح باب الغرفة سمعته
غمر بألم : مش قادر أنسي وهي بتقوللي كله بسبك وفضلت تدعي عليا إني ربنا ياخدني عمرك سمعت عن أم بتدعى على إبنها وتتمنى له الموت وكل أما أفتكر وهي بتقوللي قلبي وربي غاضبنين عليك قلبى يوجعنى أوى وأقعد أفكر هو أنا غلط فى إيه دا أنا لاإتكلمت ولا نطقت كل اللى عملته إنى سألت هو في إيه
عمرو بحزم: غمر مش هينفع كده إنت بتنتحر حاول تنسى وأحسن حاجة هتنسيك هى الشغل عموما أنا مستنيك النهاردة وحاول تيجى قبل ميعاد المسكينة دى
غمر: حاضر ياعمرو هحاول سلام
نور لنفسها وهى على باب الغرفة فى الخارج وبحزن : ياحبيبي يابني كدا يانجلاء تكسري نفس الواد
دقت على الباب ثم دخلت وكان جالسا على طرف السرير فقام من مجلسه إحتراما
نور بحزن : غمر
غمر : أمرك ياماما
نور بحنو : الأمر لله ياعمرى أخوك محمد تحت وعايزك غير هدومك وأغسل وشك وإنزل
غمر : أغسل وشي ليه
نور وهى تضع يدها على خده: يمكن لما تغسله تفوق من اللي انت فيه
أطرق إلى الأرض فى حزن
نور بحزن : أول مرة تخبي عني حاجه ياغمر
غمر بهدوء : أخبي إيه
أشارت له بالصمت فصمت
نور بحزن : أنا بأعرفك من نظرة عنيك ياحبيبي
قالت كلمتها الأخيرة وذهبت إلى غرفتها
ذهب إلى الحمام وأغتسل وتوضأ وخرج من الحمام وصلى الضحى وإرتدى ملابسه ونزل
غمر بإبتسامه وقد جاهد كثيرا لكي يرسمها على شفتيه: السلام عليكم
وما إن رآه محمد وقد فقد بعضا من وزنه وعيناه قد ملأها الحزن
رق قلبه له ولحاله فأخذه فى حضنه وربت على ظهره
محمد بأسي واضح: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جلس محمد وغمر وقد صمت الاثنين قليلا
محمد : أنا عارف إن كلامها كان صعب وتقيل بصراحة وإنك مالكش ذنب في رد فعل ياسين
بس أنا عمري ماشفتك كدا دايما بتحصل خناقات بينكم بس عمرك ماوصلت الأمور لكده
غمر بحزن : أول مرة تدعي عليا يامحمد دي دعت عليا بإني ربنا ياخدني للدرجه دي بتكرهني
محمد برزانه : الأمور متتحسبش كده يا غمر
غمر بحزن: أمال تتحسب ازاي
محمد: لحظة شيطان وعدت ودى أمك عمرها ماتكرهك والكلام دا كله إتقال فى لحظة إنفعال ومن ورى قلبها
غمر بجمود : دايما الكلام اللى بيخرج وقت الغضب بيكون أصدق كلام
محمد : أنا عمري ماشفتك ضعيف ومش عايز أشوفك ضعيف إنت وعبدالله وياسين ولادي الصبيان اللي ربنا ماأنعمشى عليا بيهم وأنا ولادي عمرهم ماكانوا ضعاف ولا مكسورين من شوية كلام إتقال وقت غضب بقولك إيه ياض إنت متتعبش قلبي الله يرضى عليك من بكره تنزل الشغل ستك هتدبحنا لو الايردات نقصت تانى وساعتها هسلم رقبتك ليها يا حلو
إبتسم غمر
محمد بإبتسامه : أيوه كدا ربنا يرضى عنك ياحبيبي ومتزعلش نفسك وحقك عليا أنا
وقبل رأسه وربت على كتفه
محمد بحنو : ربنا يخليك ليا ياحبيبى
غمر بإبتسامه : ربنا يطولنا في عمرك وتفضل سندنا بعد ربنا طول العمر
.................................................. .................................
طلت الجوناء على العباد معلنة عن صباح يوم جديد
وكان حزينا عليها لأنها كانت قد فقدت الأمل فى أن تراه مرة أخرى
وأثناء الفسحه المدرسيه
لبنى بضيق: خلاص يامنار أنا فقدت الأمل إني أشوفه تاني
منار : هي لينا مش جايه النهارده ولا إيه
لبنى بضيق : انا بقولك ايه تقولي ايه
منار بخبث : ماتردي على السؤال
لبنى بضيق : لأ ومش هتيجي الدرس
منار بخبث: طيب بيبقى في فرق قد إيه بين الدرس ووقت خروج المدرسة
لبنى وهى تزفر: ساعه في إيه بقى
منار بخبث وقد ضيقت عينيها: هعملك مفاجأة
لبنى وقد نفذ صبرها وكأنها طفلة صغيرة: أنا فايقه لك بقولك غمر وحشني وإنتى تقوليلى لينا والدرس ومعرفش إيه
.................................................. ................
في غرفة غمر فى المنزل وقد أمسك بهاتفه
عمرو: قسما بربي لو ما جيت لأجيلك ياغمر وهغرقك ميه
غمر بضيق: خلاص هلبس وأجي خلاص بقى سلام
أغلق الهاتف وقام يزفر بضيق وإرتدى ملابسه وصفف شعره ونزل الدرج
نور بفرحة: أخيرا لبست وخارج
غمر وهو يزفر: نازل علشان الزفت عمرو ده يخرس
نور : زفت ويخرس إيه الألفاظ دي ياولد
غمر بضيق : عادي بقي
نور بضيق : ماشي ياإبن العمري لما ترجعلي بس
غمر بجمود : ماشي
نور بحزن: يابني إتعدل.... طب مش هتتغدى قبل ماتنزل
غمر: لأ
نور بحزن: طيب متتأخرش
غمر بجمود : ليه
نور : عمك عاصم إتصل بيا وقاللي غمر مش بيجي يعطي ليلة الدرس ليه البت هتسقط
غمر : يالله والله نسيتها خالص حاضر هعدي عليهم
نور بإبتسامه : ربنا يقدرك على فعل الخير
وصل غمر إلى المحل
عمرو وهو يحتضن صديقه: أخيرا غمر بيه شرف
بكآبه : ماكنش ليا نفس أجي لولا زنك دا ماكنتش جيت ولو سمحت ماعنتش تزن تانى عليا أنا بقولك أهه
عمرو : طيب والبنت ياغمر
غمر بإبتسامه : ما هو أنا أصلا نزلت علشان وحشتنى مش علشان زنك
عمرو : يازباله وأنا اللي قلت نزلت علشاني
غمر بجمود : أنا كنت بأرفع من روحك المعنوية بس إسكت بقه الساعه كام دلوقتى
عمرو : 4.30
غمر بلهفة : باقى نص ساعة
اخذ هو وعمرو يتبادلان أطراف الحديث فى مواضيع غير ذات أهمية
غمر بعصبيه : هى الساعة مبتتحركش ولا إيه
عمرو بنرفزه : عن ابو شكلك خنقت أمي
دقت الساعة الخامسه نظر من زجاج نافذة المكتب
غمر بلهفة :عمرو دي داخله المحل
عمرو : طب إستنى بس نشوف هانعمل إيه
.................................................. ..........................
في القسم الحريمى
لبنى: منار إنتي ليه دخلتينا هنا
منار بخبث : عادي عايزه أجيب بلوزه
لبنى بضيق : طيب مش تقوليلي قبلها
منار: عادي جت كدا بصي لو لاقيناه هنا ساعتها بقه هنعرف أنه هو اللى مش عايز يخرج زى زمان لكن لو مش هنا يبقي ظلمناه ويبقى عنده ظروف ولا حاجة
...........................................
عمرو: هتنزل ورجلك فوق رقبتك وهتقولها
غمر بتوتر : طيب دلوقتى هتفتكر إني بأجي كل يوم وبنفض ليها
عمرو بنفاذ صبر: أخرج يامتخلف من باب المخزن وأدخل من بره على القسم الحريمى
غمر بتوتر : طيب طيب
كانت تعطى ظهرها لباب المحل وتتلفت حولها باحثة عنه فى الداخل وقد فقدت الأمل في أن تراه
لبنى بضيق: شكله مش موجود و...قطعت كلامها عندما وجدت منار قد تسمرت مكانها وتمسك يدها وتضغط عليها وتنظر فى إتجاه باب المحل
فإستدارت بكامل جسمها لتنظر إلى ماتنظر إليه منار
: بتدوري عليا
: بحبك
انتهى الفصل السابع


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 30-08-19, 05:34 PM   #10

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن

كانت تعطى ظهرها لباب المحل وتتلفت حولها باحثة عنه فى الداخل وقد فقدت الأمل في أن تراه
لبنى بضيق: شكله مش موجود و...قطعت كلامها عندما وجدت منار قد تسمرت مكانها وتمسك يدها وتضغط عليها وتنظر فى إتجاه باب المحل
فإستدارت بكامل جسمها لتنظر إلى ماتنظر إليه منار
لتجده خلفها منحنيا لأسفل قليلا لفرق الطول بينهما ويهمس قريبا من أذنها
غمر: بتدوري عليا
تسمرت كالتمثال تنظر إليه بلا حراك وقد إشتعلت وجنتيها إحمرارا حتى نطق مرة ثانية
غمر بهمس وعلى وجهه ابتسامة ساحرة وبصوت به بحة محببه: بحبك
بدأت تسترد أنفاسها وأبتلعت ريقها بصعوبة بالغة وبدأت تعى الموقف، فظهر عليها الإرتباك وأخذت تفرك يديها وتلتفت يمينا ويسارا وكأنها تبحث عن شيئا وهميا يؤكد لها أنها مازالت على الأرض وليست سابحة فى عنان السماء بلا أجنحة وزاد من إرتباكها أنه حاصرها بعينيه فلم تستطع الفكاك من هذا الحصار الجميل فكلما تشيح بوجهها خجلا من نظراته النارية التى أشعلت وجنتيها إحمرارا تأبى عينيها البندقيتين إلا أن تلقى نفسها مرة أخرى فى أسر عينيه العسليتين
وكأن عجلة الزمن قد توقفت لحظات، فيها إحساس بالسعادة جعلتها تطيرفرحا، وإحساس آخر بالتوتر والخجل وعدم القدرة على تحمل هذه القنبلة النووية التى فجرها هذا الغمر فى لحظة وبدون سابق إنذار جعلها تود أن تنشق الأرض وتبتلعها
ظل ينظر إليها محتفظا بإبتسامته الساحرة، فأطرقت برأسها لأسفل في حياء جميل زاد وجهها الملائكى بهاءا وإشراقا
غمر وهو يهمس بحب : وإنتى
لبنى: ................................
منار بنفاذ صبر : ماتنطقي يابنتى
لاحظ توترها الشديد وفرك يديها ببعضهما وعيناها اللتان لا تفارق الأرض
غمر بحب: مش عايز رد دلوقت بس عارفه لو لاقيتك لبسه ضيق تاني
لبنى بلهفة طفولية : لالا مش هلبس ضيق تاني
ضحك بشدة ضحكة أظهرت وسامته أكثر مما جعلها تزيد خجلا وإرتباكا لم تتحملهما أكثر من ذلك
لبنى وقد ضاع صوتها ووجدته بصعوبة : يلا يامنار علشان الدرس
غمر بلهفة : هستني ردك
لبنى وهى تذوب خجلا : وأنا كمان بحبك
وجريت خارج المحل ووراءها منار
كان لا يصدق نفسه ويقول لنفسه عدة مرات: أهذا الذى حدث الأن حقيقى أم حلما جميلا
حتى أفاق غير مصدقا أنه قد حقق ماكان يريده، وكأن الله قد عوضه بهذه الفتاة الحلم عن حزنه وآلامه فى الفترة الماضيه
صعد إلى مكتبه وهو يكاد يرقص فرحا
عمرو بلهفة : طمني
غمر بحب : قولتلها
عمرو : بجد
غمر : أه والله وهي قالتلي
عمرو : أيوه ياعمنا خدت رقم تليفونها
غمر : لا يا عمرو
بغضب : نعم ياأخويا أمال هتوصل ليها ازاي
غمر بضيق : عن أبو شكلك ياأخي أهو إنت دايما كدا هادم للذات فصلتنى من اللحظة الجميلة اللى أنا عايشها دلوقتي ليه كدا روح يا شيخ منك لله
عمرو : أنا غلطان لأهلك طب هتوصلها ازاي يااستاذ زفت
غمر : أهو انت اللي زفت بقه
كانا دئما التشاجر وكأنهما طفلين صغيرين
غمر : أنا هعرف أجيبه منها بكره
عمرو بنفاذ صبر: على فكرة إنت عيل غلس
غمر ببرود : أهو انت وخليك اشتم براحتك انا مبسوط ومش هرد عليك النهارده
عمرو بابتسامه : يارب دايما ياموكوس
غمر وقد ظهرت على ملامحه الضيق والحزن والجمود والقسوة نظر عمرو إلى مانظر له غمر وجدها الصورة التي تجمعه مع إخواته وأمه
عمرو : مالك ياصاحبي
غمر بجمود : مش عايز الصورة دي على مكتبي طول ماأنا موجود في المكتب
عمرو : حاضر بس متعصبش نفسك
غمر بضيق : مش هاتعصب ولازفت انا كويس أهو نظر من زجاج نافذة المكتب وظل هكذا قرب الساعه نظر إلى ساعته
غمر: أنا هنزل علشان زمانها جايه من الدرس هشوفها وبعدين رايح عند عمي عاصم
عمرو باستفهام : ليه
غمر : علشان ليلة
عمرو : اه علشان درس المحاسبه بتاعها
غمر بضحك : اه يا سيدى ماما بتحسسني اني معيد في المحاسبه
عمرو : دا انت يابنى على طول كنت بتجيب امتياز فيها عكس الطلبة كلها كانت بتشد في شعرها بسبب الماده دي
غمر بضحكه رجوليه قويه : قدرات يابني
عمرو بضحكه رجوليه : امشي من هنا يلا
غمر بابتسامه : حاضر حاضر
نزل سريعا على الدرج فكانت السادسة والنصف وقف أمام المحل
لبنى بخجل : غمر واقف
منار بحب : مكسوفه كدا ليه
لبنى بخجل : مش عارفه احط عيني في عينه
كان غمر يقف مبتسما مشفقا عليها من شدة خجلها الذى جعله يذوب فيها حبا على حب
إنتظر حتى مرت من أمام المحل وذهب وراءها
منار : دا ماشي ورانا
لبنى بضيق : ليه بس كدا ياغمر طيب إستنى
ذهبت إليه
لبنى وقد ووقفت فى مواجهته : جاي ورانا ليه ياغمر
غمر مبتسما بحب : قولي اسمي تاني كدا
لبنى بضيق وهى تخبط قدمها فى الأرض كطفلة : غمر مش بهزر جاي ورانا ليه
منار بنفاذ صبر : يلا يالبنى
أشار غمر لمنار بأن تنتظر أومات برأسها موافقة
غمر : عارفه لو إتكلمتي بالطريقه دي معايا وإحنا متجوزين هعمل فيكي ايه
لبنى بخوف وبراءة طفولية لاحظها غمر : هتعمل إيه
غمر بحب مبتسما : ولاحاجه يا عمر غمر
وإشتعلت وجنتيها إحمرارا زادها جمالا على جمال
غمر وهو يكاد يفقد عقله: يالهوي على القمر لما بيتكسف
لبنى هامسة: بس ياغمر....... جاي ورايا ليه
غمر: باطمن علي إنك وصلتي البيت
لبنى : مينفعش انا ساكنه في شارع جانبي وحد ممكن يشوفك
غمر بإصرار : هاطمن لحد ماتتدخلي الشارع
لبنى بهدوء : طيب
غمر بنبرة جاده محاصرا عينيها: بكره تعدي وهوصلك لحد المدرسه وتكتبيلى رقم الموبايل
كانت ستعترض
غمر بنفس لهجه : مفيش إعتراض مفهوم
أومات برأسها موافقة
غمر بنفس لهجه : اتفضلي وإياكي تبصي وراكي تاني
لبنى : حاضر
غمر بحب غامزا بعينه: بحبك ياعمري كله
لبنى بخجل طفولى وهى تنظر اليه بنصف عينيها لأعلى حتى ترى عينيه: وأنا كمان يلا بقى سلام
لاحت على ثغره إبتسامه حب وسعادة تغمر قلبه جعلته يتمنى أن يطول الحديث بينهما حتى لاتبعد عن عينيه إلى أن يجمعهما الله زوجا وزوجة
ظل يراقبها حتى دخلت الشارع الجانبى وإختفت تماما
أحس أنه يريد أن يطير فأخذ يمشي بلا هدف حتى وجد نفسه امام النيل الساحر فجلس أمامه وأخذ نفسا عميقا ليستوعب كل مادار من أحداث منذ قليل غير مصدقا أن حياته تبدلت من حال إلى حال من التعاسة والكآبة والحزن إلى قمة السعادة والحب والعشق أيضا أهذا الملاك الطاهر الخجول دائما أصبح ملكى الأن بل أصبحت أنا أسيرحبه ياالله أكل هذه السعادة لى فأنت أحن على من أقرب الناس إلى وإنسابت عبراته هذه المرة من شدة سعادته ونزل إلى الأرض ساجدا غير آبها بالمارة ثم جلس ساكنا ينظر إلى النيل سابحا فى سماء حبه السرمدى
.................................................. ...
في بيت عاصم العمري
عاصم هو عم غمر الثالث والأصغر
عاصم يطلب أمه على الهاتف والساعة قد شارفت على التاسعة
نور: إزيك يا عاصم وإزى مراتك وليله
عاصم: الحمد لله يا أمى وإنتى إزى صحتك
نور: الحمد لله فى رضا ونعمة من الله
عاصم: هو غمر لسه عندك
نور: ليه هو ماوصلش عندكم لغاية دلوقتى
عاصم: لأ ياحاجة البيه ماوصلش وإحنا من ساعتها فى إنتظاره
نور وهى تتوعد غمر: طب أنا هاجيلك وهشوف الولد دا فين دلوقتى مع السلامة
.................................................. ..............
كورنيش النيل
أضاءهاتفه فجأة برقم جدته فنظر الى ساعته وجدها التاسعه ونصف وكان موعده عند عمه عاصم السابعه
غمر بتوتر : السلام عليكم ورحمة الله
نور بغضب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
غمر بتوتر :ماما انا فى الطر ..............
قاطعته نور بغضب : تعالى على البيت حالا
غمر بتوتر : حالا هبقي عندك
دخل البيت وهو يتمنى من الله ان تكون قد هدأت فنظر إلى غرفة المعيشة فلم يجدها دخل المطبخ فوجد صباح
غمر : صباح ماما فين
صباح : عند استاذ عاصم
غمر في نفسه : شكل الموضوع كبر وإغمق دي ماما هتكسر دماغي
صعد إلى غرفته في ضيق فهو لايحب إغضابها
.................................................. ................
فى بيت عاصم العمرى
عاصم بضيق : ياحاجه يعني هو مستهون بينا
نور محاولة تهدئته : مفيش كلام من ده ياعاصم هو بس الايام دي عنده مشاكل ماانت عارف ياعاصم نجلاء بتعامله ازاي
عاصم وقد هدا قليلا فهو يحب غمر ولا يحب احد ان يمسه
عاصم: مشاكل ايه ياحاجه
روت له ماحدث بحزن تضايق كثيرا لأجله
عاصم : ياحاجه ده لو مش ابنها مش هتعمل معاه كدا
نور بحزن : والله يابني تعبت معاها كلام بتعاقبه علشان ساب ليها البيت ومشى
عاصم بضيق : يعني هو ساب البيت من قليل
نور بحزن : وحتى لما بيروح يزورها بيرجع مسموم بدنه بكلمتين
عاصم : لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم حد يبقى عنده شاب زي ده ويمرمط فيه كدا
نور : ربنا يهديها المهم انت متزعلش
عاصم: ياست الكل دا إنتي مجيتك عندنا بالدنيا بس ياحاجه الواد كبر والسنين بتمر وخلاص قرب يتم ثلاثين سنة والعمر بيجري أنا مش عارف إنتى سيباه كدا ازاي ده ماشاء الله عليه زي البدر وحسب ونسب ليه ميخطبش بقى ويستقر
نور بحزن : والله ياعاصم حاولت معاه كتير دماغه ناشفه
عاصم : إضغطى عليه مرة بالشدة ومرة باللين هو انا اللى هاقولك ياحاجة تعملى ايه
نور : اللي فيه الخير يقدمه ربنا
.................................................. .................
إستلقت مسندة ظهرها إلى وسادة على سريرها تفترش كتبها واوراقها المدرسية ولكنها لاترى أمامها غير وجهه المطبوع بطبعة حسن زادته بهاءا وجمالا رجوليا لا يقاوم فهى إلى الأن غير مصدقة لما حدث
أهذا الفارس الآتى من حكايات ألف ليله وليلة أصبح الأن مليكها وحبيبها الذي يغار عليها ويحتويها بعينيه وكأنها ملك له يالله ماهذا الشعور وإحتضنت وسادتها الصغيرة وكأنها طفلة تحتضن عروستها الجديدة وأخذت تدور حول نفسها فى الغرفة وتردد هامسة: باحبك ياغمر باحبك يا غمر ............
أضاءت شاشة هاتفها برقم لينا
لبنى وكأنها أفاقت من حلم جميل تاركا ابتسامة على شفتيها: السلام عليكم
لينا وقد إستشفت من نبرتها أن هناك جديد : وعليكم السلام
لبنى حالمة : أخبارك يالي
لينا: بخير والحمدلله وانتي
لبنى بسعاده : أنا مبسوطه أوي
لينا بحب مصطنع : يارب دايما بس إيه الجديد يابيبي
لبنى بحب : روت لها ماحدث اليوم
ثم قالت لها بهيام: أنا بحبه أوي يا لينا
لينا : ربنا يجمعكم على خير
لبنى :اللهم امين
.................................................. ..........
فتحت الباب ودخلت تصيح بغضب : صباح ....صباح
غمر وهو فى غرفته متوترا : ياستير
صباح: أيوه ياحاجة أمرك
نور عابسة: غمر رجع
صباح : أيوه ياحاجه فوق في اوضته
صعدت الدرج ودفعت باب الغرفة ودخلت دون إستئذان
نور: إختار ليك عقاب علشان لما أقولك كلمه بعد كدا متكسرهاش تاني
غمر متصنعا المرح حتى يكسر غضبها : أهون عليكي يانونو
نور بإنفعال: أه تهون عليا طالما بتكسر كلمتي
غمر بخجل ومطرقا رأسه للأرض: أنا اسف
نور بغضب: إعتذارك مش مقبول إرفع راسك يا ولد وقولى إنت كنت فين من ساعة ماخرجت من المحل
غمر بخجل: مافيش كنت بتمشى والوقت سرقنى وأنا مستعد لأي عقاب يخليكي راضيه عني أي حاجه بس المهم متكونيش زعلانه مني
هزتها كلماته وأيقنت أن إنكساره أمامها الأن سببه كلمة نجلاء له فى أنها غضبانة عليه وغير راضية عنه والتى كانت كالطعنة القاتلة لقلبه من أقرب الناس إليه، فهو الأن لا يقدر على تحمل جفاءا وقسوة أكثر من ذلك ويكفيه ما ينوء به قلبه من جفاء وقسوة أمه عليه فلانت أساريرها وهدأت ثورتها وقالت له بعد دقائق من الصمت وهى تقاوم إبتسامه على وشك الظهور
نور: إنزل إعملي قهوه ياجزمه وتبقى تتكرر تاني
غمر بفرح طفولى وقد أكب على رأسها ويديها يقبلها: ربنا مايحرمني منك ابدا ياأمي وعمرى كله
زادتها كلماته حزنا وقهرا عليه وأن مجرد كلمة حانيه بسيطة جعلته فى قمة السعادة والفرح
فكم أنت مسكينا أيها الفتى ولطالما كنت مفتقدا لحنان وعطف أبويك وكم عوضتنى عن فقدى لولدى فلذات كبدى وتجمعت غلالة من الدموع فى عينيها ولكنها حبستها
غمر بخوف: مالك ياماما حضرتك لسه زعلانه مني
نور بإبتسامه وهى تمسح على عينيها : لا ياحبيبي انا مقدرش أزعل منك ده انت عوضي وسندي بعد ربنا وكل حاجه ليا بس نفسي أفرح بيك يا عمرى
غمر برزانه: والله عارف إنك عايزه تفرحي بيا بس ياأمي أنا لازم أدرس موضوع الجواز ده كويس علشان ماظلمش حد معايا فاكره لما سألتيني من فتره عن الموضوع دا وقولتلك إنه مش في دماغي
نور بتساؤل: وهو لسه مش في دماغك ياغمر
غمر بهدوء: لأ بقى في دماغي وصدقيني هفرحك قريب بس في الوقت المناسب
نور بحزن: نفسي أفرح بيك قبل ماأموت يابني نفسي وأشيل عوضك ياعمرى
غمر بلهفه :بعد الشر عليكي ياأمي بالله عليكي ياأمي ماتجيبي سيرة الموت
نور بحب :حاضر ياحبيبي
بعد دقائق صمت نزل لكي يعد القهوه وصعد إلى غرفتها بالقهوة وجدها قد إرتدت ملابس البيت
نور بخبث : اتصلت بنجلاء النهارده
انتهى الفصل الثامن

Lautes flower likes this.

Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:32 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.