|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-09-19, 12:24 PM | #14 | ||||||||||||
| ألف مبروك حبيبتي على روايتك الجديدة ومتأكدة روح تكون من روائع الأعمال كالعادة من كتابتك المتميزة وبالتوفيق واذا ما خانتنيش الظروف نكون متواجدة حتى في الخلفية كل الود حنونتي بيرو | ||||||||||||
20-09-19, 02:30 PM | #15 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الف مبروك حبيبتي ومنورة وحي الاعضاء بروايتك الجديدة كل التألق والتميز اتمناه لك | ||||||||
20-09-19, 11:47 PM | #19 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| تنويه : الرواية تبقى محض خيال و إن تشابهت أحداثها بالواقع المقدمة في الحب تسقط الهويات و الأقنعة تتلاشى المساحات تهوي القلوب ..و تنكسر. في الحب غصة في الحب ألم في الحب أمل في الحب وجع فكيف يكون الوقوف على حافة الطرفين ، تتذوق نزرا يسيرا من كلا النهرين ؟ كيف يكون حالك حينما تقف بين شطي الحب و الوجع ؟ ..... يكون الحب أحيانا أشد بلاء يصيب المرء ، و أحيانا أخرى أكبر نعمة ، الحب تحد جُعل لمن يملك قلبا أصدق و صبرا أطول و شجاعة أكثر هي كانت الجبانة في القصة ،اختارت أيسر و أغبى طريق ..الهروب تتفرق أسبابه ، قد لا يراها البعض مقبولة حتى هو ..ينكرها تماما و مع ذلك تأبى إلا التمسك بموقفها الهروب يكون خيارا ذكيا حينما تكون المعركة خاسرة لم تحارب ..نعم .. و تسّلم بفشلها لان حربها خاسرة لا محالة جبانة ؟ ..ربما ..فلا تسعى لتدرأ عن نفسها التهمة الإقرار بالفشل خير من تجربته ، فليصفوها بالحمق ، بالبلاهة و الضعف فلعلها كل ذلك إلا أنها عاشقة كذلك ، و تبغي الأفضل لمعشوقها ، تراه أفضل بدونها حتى و إن كان مع امرأة أخرى تريدون أن تعرفوا من هي ؟ و من هو؟ هو كان و مازال و سيكون كل شيء و هي هباء هو كل شيء و هي "مجرد ظل امرأة " تتوارى خلف "الوطن" كان هو "يعقوب" من عشقه قلبها و هامت به روحها ،من شح فؤادها من غرامه و مع ذلك تأبى الوصال السبل بينهما مقطوعة ، منكسرة و مهجورة ، إن حاولت عبورها او ترميم شروخها ..ستتوجع هو الجرح و هو الدواء فلتنزف ! ..فلتتألم وحيدة ! خير لها من أن تخسره بعدما تفوز به هو المعذِّب و المعذَّب و هي كانت البلاء دقات على الباب دفعتها لتفتحه و قلبها ينبئها بهوية الزائر ، فلا غيره يجرؤ على زيارة شقتها في وقت كهذا ، نظرت إليه بحاله المرهق ، بعينيه المتعبتين من سقم الحب و الانتظار ، كان يبدو كفارس شديد الكبرياء يرفع سيفه لآخر مرة رغم يقينه بعدم جدوى ذلك أفسحت له المجال ليلج فتستر ما سيدور بينهما بعيدا عن أعين المتطفلين ، و أمامها وقف ، يطالعها بتركيز قبل أن يقترب منها فتصبح على بعد ذراع رغم أنها تبدو صعبة البلوغ تقدم فتراجعت للخلف حتى احتضنتها صلابة الجدار ، فاقترب يعقوب و اقترب حتى بات كل ما تراه و تتنفسه الحب قاتل ، مهلك ، مضني و هو يموت فيها عشقا و ولها صوته الخشن عانق أذنيها المتلهفتين : - لمَ تهربين مني؟ ..لماذا ترفضينني؟ -لأنني لا أناسبك - من قال هذا؟ -لا داعي لأن يقوله أحد ، أنا مقتنعة . عضلة فكه انقبضت ، وكم اشتهت رفع أصابعها للمسها ، كل ما في تفاصيله كان يصرخ رجولة و اعتزازا ، كأنه ولد من رحم الرجولة تلك النظرة العاشقة التي تحتل سواد عينيها هي من تثير جنونه ، يكاد يشد شعره غيظا من تهربها و عنادها ، يريد وصالها و ترفض - لماذا تفعلين هذا بنا ؟ - هذا هو الأفضل -الأفضل لمن؟ - للجميع . أغمض عينيه و جبينه يستند على جبينها في موقف ضعف لم يختبره مسبقا ، نبضات تصرخ ، وجدانه يتضعضع و هي لا تأبه ،لسنوات يحبها ، يعشقها ، يحميها حتى من نفسه و نظراته ،لسنوات انتظرها حتى شاب شعره و لم يشب حبه همس:- غدا سأعقد قراني يا لينا ، بالله عليكِ ها أنا أسألك لمرة أخيرة ، أحقا لا تريدينني في حياتك؟ حاربت كل خلية فيها تتمزق وجعا و احتفظت بثباتها ، ستبكي و تنهار لاحقا أما الآن فعليها دفعه بعيدا عنها قالت :- لا يوجد شيء أقدمه لك ، لا يوجد مستقبل لنا يا يعقوب ، أنا لست امرأة تصلح لتأسس عائلة معها ، أنا كبرت لأحمل السلاح لا الأطفال ..أنا آسفة . ردد ساخرا :- آسفة؟!! ..آسفة على ماذا بالضبط؟! أجابت بهدوء :- بتصرفاتك أنت تضع مهامنا في خطر ، غضبك في الفترة الماضية الذي لا مبرر له سيتسبب في خسارتنا لعملنا .. فقد صبره و حلمه فنطق بانفعال:- لماذا بت اعرض مهامي و عملي للخطر ، ؟ ..حقا تريدين معرفة ذلك؟ ..لأنك كل ما أفكر فيه ، لأنك حينما تقفين معي في غرفة مليئة بالأشخاص لا أرى سواكِ ، أتنفسك مع الهواء . تابع:-تريدين فهم غضبي ؟ ..أنا غاضب منك ، لأنك قلبت عالي حياتي سافلها ، تلاعبت بي و بمشاعري ، و في اللحظة التي ظننت فيها بأن كل شيء سيكون كما أتمنى ، رفضتني ،أنت السبب ، أنت من جعلتني أقع في غرامك ثم انسحبت دون أدنى ذرة اهتمام ، لذا اخرسي و تحملي عواقب ما جنيته . كان غاضبا و هي تواري حزنها ، تفترض أن قرارها هو الأصوب رغم ما يسببه لكليهما من وجع -أنا لم أعدك بشيء. انتفضت حينما لكم الجدار من خلفها و هتف :- سحقا لك!! ..ماذا عن اعترافك!! ؟ - كانت لحظة غباء. عجز عن النطق للحظات ظل فيها يناظرها كأنها غريبة عنه ، كأن التي أحبها اختفت و حلت "هي " محلها ، بجبنها و ضعفها -غباء ها! ..أحقا هذا ما تريدينه يا لينا؟ ..أن لا أكون جزءًً من حياتك ؟ . كتمت أنفاسها وقاومت دموعها …لملمت شتات نفسها و خنقت قلبها في لحظة سكت في الزمن و نطق الوجع ، كان الحب هو القربان قالت و ليتها ما قالت :- نعم ، أريدك بعيدا عني..عش حياتك . هز رأسه و غمغم :- فقط لا تندمي على قرارك . - لن أفعل . مضى في طريقه ،يغادر شقتها فيتركها هناك ، متصلبة مكانها ،شاخصة البصر ، ترى قلبها يتقلب على صفيح من نار من هي؟ هي المرأة التي أحبت و تخلت ، فارقت و تألمت و بين النجدين اختارت سبيل الوجع هي من دفعت رجلها إلى أحضان أخرها هي المهزومة في ميادين العشق إلى اللقاء مع الفصل الأول ..الأسبوع المقبل بإذن الله بـــيـــن شـــطـــي الـــحـــب و الـــوجـــع حـــكايـــة الـــحـــب و الـــوطـــن ... والـــوجـــع | |||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|