آخر 10 مشاركات
لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          339 - على ضفاف الرحيل - آن ويل (الكاتـب : سيرينا - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          *&* هنا يتم الابلاغ عن الكتابات المخالفة للقوانين + أي استفسار أو ملاحظه *&** (الكاتـب : سعود2001 - )           »          قبلة آخر الليل(15) للكاتبة: Gena Showalter *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-12-18, 04:04 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 روميو وجولييت هذا العصر / للكاتبة stars27 ، فصحى مكتملة






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
روميو وجولييت هذا العصر
للكاتبة / stars27 "ط?أي?ش?ة" سابقاً




قراءة ممتعة للجميع....


ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 09-02-19 الساعة 07:48 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-12-18, 07:08 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية باللغة العربية الفصحى


روميو وجولييت هذا العصر / بقلم stars27 ط?أي?ش?ة سابقاً






رابط لتحميل الرواية


https://www.rewity.com/forum/t439837.html#post14064803



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 09-03-19 الساعة 02:58 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-12-18, 07:11 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


أتعلم عن قصص الروايات؟كأن يكون البطل هو الشخص الأوسم في المدرسة ويكون محط الأنظار دوماً ولديه المال والذكاء ليكون الأول على مدرسته كل سنة ،وياللصدفة لديه حلمٌ أيضاً يسعى لتحقيقه ويكون قريباً جداً من ذلك ثم ..بوووم!! تحدث مصيبة بحياته حيث أن والده أو والدته سوف يموت أحدهما بحادث مروع وبتلك الفترة هو سيفقد موهبته لتحقيق حلمه ..

واحزر ماذا !! ستظهر تلك البطلة الجميلة المثالية التي تكون حبه الأول والوحيد وهي الشخص الذي يحاول الوصول إليها وبالرغم من مميزاته الكثيرة هي سترفضه كثيراً ..ثم ستبدأ بمساعدته لتخطي مشاكله وبووم!! مجدداً ...هي ستقع بحبه ويقع بحبها جميع من حولها..ومن ثم هي تختاره ويتزوجان وتصبح حياتهم سعيدة


سيناريو رائع صحيح؟! ولكن حسناً دعوني أخبركم ..حياتي لم تكن بهذه الروعة يوماً ،أنا اسمي روميو،أجل اسم سخيف لا داعي لإخباري بذلك عمري 17 سنة و والدي و والدتي على قيد الحياة ،لدي أخوة أكبر وأصغر مني ،اثنان أكبر مني وإثنان توأم أصغر مني

والدي السيد لويس:كاتب ليس شهير أبداً يحاول الوصول للعالمية بكتاباته التي جميع أبطالها هم روميو وجولييت ..أجل لهذا السبب اسمي روميو بسبب هوس والدي بقصتهم

والدتي ماريا:المعجبة المهووسة بوالدي ..تطلقا العام الماضي ولكن عادا لبعضهم البعض مجدداً..لماذا؟ لم يكن السبب كبيراً ،فقط والدي عندما أراد أن يكتب مشهد الانفصال لم يأته الشعور المناسب لذا قرر تجربته و والدتي وافقت قائلة "أي شيء يجعلك تكتب وتبدع سأفعله ..حتى لو كنت تريد مني أن أتجرع السم مثل جولييت لفعلت" والدتي تعمل كممثلة...ليست شهيرة أيضاً قد تحصل على دور أو إثنين بفيلم أو مسلسل ..أحياناً تكون محظوظة ويعطونها دوراً تستطيع التحدث به

أخي شكسبير:هو الأخ الأكبر عمره 24 سنة ،يدرس بكلية الهندسة وهذه سنة التخرج له ،حاول مراراً الإنتحار بسبب إسمه الذي اختاره له والدي...ولكن جميع انتحاراته بائت بالفشل ..ببساطة لأنه كان جباناً جداً ليقوم بقتل نفسه

أختي أجاثا :عمرها 22 عاماً تدرس بكلية الطب ،وأجل هي الأخرى لم تحب اسمها يوماً لذا وفوراً عندما بلغت الثامنة عشر هي غيرت اسمها لـ كاميليا ،ولكننا لانزال ندعوها بأجاثا

أنا روميو:عمري سبعة عشر سنة...وبالرغم من أنه لدي أخ أكبر مني إلا أن والدي يستمر بالبحث لي عن جولييت حتى يستطيع إنهاء كتابه ،ولكن أنا اعتذر منكَ والدي فأنا لن أتزوج بفتاة اسمها جولييت ولو على جثتي ،وعندما ابلغ الثامنة عشر من عمري قطعياً سأقوم بتغيير اسمي لـ جاستن وتعلم ماذا!! سأتزوج بفتاة اسمها سيلينا ...

أخي الصغير ويليام:عمره 15 سنة..وكان محظوظاً جداً كون والدي قام بتسميته بالاسم الاول للكاتب (ويليام شكسبير)

أختي الصغيرة كريستي:توأم ويليام هي الأخرى محظوظة جداً لتسمية والدي لها بالاسم الثاني للكاتبة (أجاثا كريستي)



اليوم هو يومي الأول لسنتي الأخيرة بالثانوية،وأجل احزروا ماذا!! عيد ميلادي الثامن عشر بعد شهرين فقط..شهرين وسأتخلص من بؤسي وعذابي المسمى بروميو وجولييت،اللعنة أنا حتى لم أقم بقراءة قصتهم لشدة كرهي لإسمي،الذي لطالما جعل مني أضحوكة

دخلتُ الى المدرسة التي لا أملك بها سوى صديقٌ واحد،أجل لستُ بطل القصص والروايات الذي يملك الكثير والكثير من الأصدقاء والمعجبات..لم أتلقى رسالة إعجاب من أحد يوماً،فقط مرة واحدة عندما كنتُ صغيراً بعمر الخمس سنوات وكانت بيوم كذبة إبريل ..لذا أجل هذه هي حياتي

دخلتُ لأتوجه بدون تفكير وأجلس بجانب صديقي جاستن ..وأجل أنا أشعر بغيرةٍ كبيرة من اسمه الذي لطالما حلمتُ بالحصول عليه

-كيف حالك جاستن؟!
سألته وأنا أضع حقيبتي بدرج مقعدي ليخلع سماعاته ويبتسم لي

-بخير روميو..كيف حالك أنت؟ هل وجدتَ جولييت أم أن الحظ لم يحالفك بعد؟

قلبت عيني عليه لأجيبه بإنزعاج
-هاها مضحكٌ جداً

قاطع جدالنا دخول الاستاذ الذي ترافقه فتاة ..وكيف علي أن أصفها إنها فقط..آيةٌ من الجمال بشعرها الذي يصل لمنتصف ظهرها وعينيها الواسعتين وبشرتها الشاحبة
قاطع تأملي لها ..بصراحة لم أكن الوحيد الذي يتأملها بل جميع الفصل فُتن بها ،طرق الاستاذ بعصاه على الطاولة جعلنا جميعنا نوجه اهتمامنا له ليتحدث بنبرته الغليظة

-إذاً وكما أرى لا أحد جديد بفصل المشاغبين...فقط هذه الفتاة هي الطالبة الجديدة بهذه المدرسة عاملوها بشكلٍ لطيف حسناً!!..

أجبناه بنعم ليلتفت المعلم لها ويأمرها بأن تعرف عن نفسها..ولا أعلم إن كان ذلك بسبب إنبهاري بها ولكنني شعرت بأنها نظرت الي وابتسمت لثوانٍ قبل أن تبدأ بالتعريف عن نفسها

-مرحباً جميعاً..أنـا الطالبة الجديدة عمري 17 عاماً واسمي هو ..جولييت!!

ماذا!!!وشعرت بأنني أريد صفع وجهي بالمراحض لمئات المرات
وفجأة جميع الطلاب أصبح نظرهم موجهاً نحوي لينفجروا ضاحكين ...وجميع إنبهاري اللعين بها تحول لكره عميق تجاهها

حتى الأستاذ اللعين لم يستطع إخفاء إبتسامته الساخرة من هذا الوضع ولكنه تحمحم ليضرب بعصاه طاولته مجدداً ليحاول الطلاب كتم ضحكاتهم خوفاً من الأستاذ

-إذاً جولييت إذهبي واجلسي بذلك المقعد..بجانب جاستن،جاستن ارفع يدك!!

رفع جاستن يده ولكن وبسرعة البرق حمل أغراضه وانتقل للمقعد الذي بجانبه معطياً مقعده الذي بجانبي لها!! اللعنة!! لماذا يفعل ذلك صديق بصديقه المقرب!! أوه!!ربما لأنه صديق مقرب!!

أتت اللعينة لتجلس بجانبي بابتسامتها الخبيثة تلك..ربما لم تكن ابتسامة خبيثة ولكن لكرهي لها بدت كذلك

ألقت علي التحية وهي تمتمت بشيءٍ كـ لنصبح أصدقاءاً جيدين ..لايهمني ما اللعنة التي تحدثت بها لذا كشرت بوجهها لأخفض رأسي وأعبث بقلمي بغضب فجميع الفصل أصبح يتهامس ويلقي السخريات عني وعنها وحرفياً أريد الموت بهذه اللحظة أو القيام بخنقها

طرق المعلم مجدداً بعصاه على اللوح ليجذب انتباه الفصل له ولأول مرة أكون شاكراً لصوت تلك العصا التي أصمتت تراهات الطلاب وسخريتهم منا

انتهى الدرس والدرس الذي بعده بسرعة كبيرة على عكس كل مرة ...والآن هو وقت تناول الغداء،وضعت كتبي سريعاً بداخل حقيبتي أريد الخروج قبل الخوض بأي محادثة مع اللعنة التي بجانبي ولكن ولسوء الحظ هي تكلمت بابتسامة خبيثة "لطيفة"قبل أن أنتهي من ذلك

-كيف حالك؟..اسمي جولييت وأنت؟!

تجاهلتها مجدداً لأزفر بإنزعاج وأكمل توضيب أغراضي بدون الالتفات لها ولاحظت تعابيرها المستغربة من تصرفي ولكن لم ألقي لها أي لعنة اهتمام

وجاستن اللعين تدخل مجدداً وهو يبتسم باتساع لها

-أنتِ لن تصدقي ولكن اسمه هو ..روميو!!

وأنا فكرت بداخل عقلي ..والآن أيتها الحمقاء عليكي تركي وشأني بعدما علمتي اسمي لذا عليكي تجاهلي كما أفعل تماماً

توسعت عينيها بخفة ولكن لحظة!! ما اللعنة هي ...ابتسمت!!!

استقمت متجاهلاً إياها هي وصديقي الغبي لأسرع لخارج الفصل ولكن وقبل أن أخطو الى الخارج شعرت بشخصٍ يمسكني من ذراعي لألتفت وأنا مقطب لحاجبي وزاد تقطيبي لهما عندما رأيت الفاعل ولم يكن سوى الحمقاء الجديدة وهي تبتسم بخباثة "بعذوبة"

-لنصبح أحباء!!

جعدت حاجبي أكثر وعيني توسعت على غباء ماسمعت لأهسهس

-ما اللعنة!!





تفاعل ياحلوين عشان أنزل البارت الثاني ^-^





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-12-18, 07:32 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي






رمشت لعدة مرات أحدق بهذه الفتاة التي تمسك بذراعي وتبتسم لي بطريقة غبية

-لنصبح أحباء!!
هي نطقتها بكل سهولة وسلاسة وكأنها تخبرني بأمر عادي جدا كـ صباح الخير ..أو أوه الطقس جميل اليوم!!

سحبت ذراعي من يدها بقوة لأهسهس من بين أسناني
-ما اللعنة!!
أعني حقا ما لعنتها؟!هي رأت بوضوح كيف أنني لا استلطفها أبداً وفوق كل ذلك اليوم هو يومنا الأول بالمدرسة وهذه أول مرة نرى بها بعضنا البعض وهي تطلب مني أن نكون أحباء ...جدياً!!

رمقتها بنظرة غاضبة قبل أن أكمل طريقي للخارج وأنا أسمع صوت صديقي جاستن يخبرني بأن أنتظره ولكن ليذهب للجحيم هو الآخر اللعين

وصلت لقاعة الطعام لأجلس بعد أن قمت بتعبئة طبقي بأنواع الطعام التي أحبها وأبدأ تناول الطعام بعصبية
جدياً هذه الفتاة فقط دمرت مزاجي ،شعرت بجاستن يجلس أمامي وهو يبتسم بحماقة بمحاولة إرضائي ولكنني تجاهلته
ماهي إلا ثواني حتى شعرت بشخص ثالث يجلس معنا لأرفع نظري وأشعر بالنار تتدفق لرأسي مجدداً من الغضب بينما الشخص الغير مرغوب به ابتسمت
-هل يمكنني مشاركتكما الطاولة؟!

ضحكت بسخرية على مانطقت به لأجيبها بتجهم
-لقد جلستي بالفعل

رمقني جاستن بنظرة غاضبة بمعنى ..كفى!!
تجاهلته لأحمل طبقي واتجه لطاولة أخرى أتناول بها طعامي على مهل وبدون أي إزعاج

وعندما نظرت للطاولة التي جلست عليها رأيت الهواء يضرب مقاعدها الخالية لأهمس لنفسي بإحباط
-عظيم ...ها أنت بمفردك مجدداً..واحزر بسبب من!!بسبب جولييت اللعينة مجدداً

تنهد ليتناول طعامه بينما على الطاولة الأخرى التي هجرها منذ قليل كانت جولييت وجاستن يحوم حولهما صمت غير مريح لتقطعه جولييت بينما تقلب طعامها بشوكتها
-لماذا هو يكرهني بدون أن يحاول التحدث إلي على الأقل؟!

ابتسم لها جاستن بلطف
-لاترمي له بالاً..هو هكذا بسبب إسمه وليس بسببك أنت ،هو يكره إسمه لأن الجميع كان يسخر منه بسبب أنه قديم وسخيف وينتمي لرواية رومانسية ...ولكن نحن توقفنا عن السخرية منه منذ السنة الأولى بالثانوية ولكن يبدو بأن ذلك لايزال يؤثر عليه ويزعجه..وعندما أتيتي أنت عدنا للسخرية من إسمه، ولكن لاتشغلي بالك به،هو طيب القلب بالنهاية هو سيتقبلك

أومات له بتفهم بينما تمضغ طعامها ليأكل هو الآخر ثم يضيف على كلامه وكأنما تذكر معلومة مهمة
-هو سيغير إسمه بعد شهرين..لذا لاتقلقي هذه العداوة التي يظهرها تجاهك لن تدوم لآخر السنة

وهي حرفياً ضربت الطاولة بملعقتها لتستقيم من مكانها فورا وكأن خلية نحل قامت بقرصها بجميع أنحاء جسدها ..لتتجه بسرعة نحو الشخص المنهمك بتناول طعامه لتجلس أمامه وتصرخ
-روميو!!!

رفع المدعو رأسه من طبقه ليقطب حاجبيه بغضب ورقبته تحولت للون الأحمر من الإحراج
أولا طريقتها الدرامية بصراخ إسمه وثانيا واللعنة الجميع ينظر لهم بسخرية ويقهقه عليهما ليسمع بعض التعليقات الساخرة
-اووه روميو!!
-سأتجرع السم الآن..يالك من بخيل لم تترك لي قطرة منه
-كلا ياجولييت لاتطعني نفسك بالخنجر
-بل سأفعل..

ليزمجر روميو بغضب ويستقيم من مكانه ليصرخ
-كفى واللعنة!!!!

ليترك المكان بسرعة ويهرع للسطح وأثناء صعوده السلالم المؤدية للسطح شعر بيد تمسكه ليلتفت بغضب وإزداد غضبه عندما رأى أنها جولييت
قطبت حاجبيها
-دعنا نتحدث!!

أفلت روميو يده منها بقوة ولكنها تأبى إفلاته لذا قام بدفعها بيده الحرة...واجل هي تعثرت لتسقط بألم على الأرض ولحسن الحظ كانوا فقط عند الدرجة الرابعة ولكن ذلك لايعني بأنها لاتشعر الآن بظهرها يحترق من الألم

شهق روميو وأسرع لعندها ليمسك بها من كتفيها بينما هي مغمضة عينيها بسبب الألم
-أنا..أنا لم أكن أقصد،هل تستطيعين النهوض؟

فتحت جولييت عينيها لتبتسم بخفة ولكن تقطيبة حاجبيها تؤكد شعورها بالألم
-لابأس..أجل أظن أنه باستطاعتي النهوض

وعندما رأى تلك الابتسامة هو أمسك بخنجر قفصه الصدري ليطعن به قلبه مئات المرات ليتوقف عن النبض بعنف هكذا

أيقظه من صراعه الداخلي تأوه جولييت التي كانت تحاول النهوض ولكنها لم تستطع
-إهدأي!!سأساعدك على النهوض

#روميو

وأجل أنا أخبرتكم من قبل صحيح؟!أنا لست بطل الروايات الذي يستطيع فعل كل شيء
لم أستطع حملها وهي لاحظت احمرار أذني بسبب إحراجي من عدم قدرتي على حملها لذا قهقهت على ذلك ليتحول عنقي هو الآخر للون الأحمر ...أجل إحراج مضاعف

امسكت بها من كتفها لتضع هي يدها فوق كتفي ونمشي باتجاه غرفة الممرضة لم تكن بعيدة ولكن بسبب إصابتها نحن اخذنا بعض الوقت بالسير
لذا همست بإحراج وأسف
-أنا حقا أعتذر..لم أقصد فعل ذلك

هزت رأسها بالنفي وهي لاتزال مبتسمة وذلك أثار إستغرابي..أعني الفتيات اللواتي بفصلنا ينهارون من البكاء عندما ينكسر إظفرهم ولكن هي لم تدمع حتى
-لقد أخبرتك لابأس..توقف عن الإعتذار،أعلم بأنه لم يكن بقصدك..ولكن!

توقفت عن المشي عندما وصلنا لغرفة الممرضة لتلتفت لي وهي لاتزال تستند على كتفي وأنا لا ازل ممسكا بذراعها خشية سقوطها
لتكمل حديثها
-أنت الى الآن لم تجبني على سؤالي

رمشت عدة مرات باستغراب لأسألها
-أي سؤال؟

احمرت وجنتيها لتخبرني بينما تنظر لعيناي
-لقد طلبت مواعدتك

تنهدت لأجيبها
-وأنا أرفض ذلك

تنهدت هي الأخرى وصمتت لفترة وبدا وكأنها تفكر ،لتبتسم مجدداً ابتسامتها الغبية تلك

-حسناً إذاً ...لنصبح أصدقاء!! موافق؟

قطبت حاجبي مجدداً لأتركها وأبعد يديها عن كتفي تاركاً إياها تسقط بألم على مؤخرتها

-هل تظنين بأنه فقط لمجرد أنني قمتُ بدفعك بالخطأ ستتمكنين من التحكم بي!

التفتت مقرراً تركها تعاني الجحيم من ألمها ..رأيت جاستن يقترب منا لذا هرعت فوراً الى المكان الذي كنتُ سأذهب إليه

اقترب جاستن من جولييت ليجعلها تستقيم وألمها أصبح مضاعفاً بسبب دفعة روميو القوية لها وسقوطها للمرة الثانية ،دخلا لغرفة الممرضة لتجلس جولييت على السرير بمساعدة الممرضة وجاستن وهي تتأوه بألم

نظرت الممرضة لجاستن
-عليكَ الخروج حتى القي نظرة عليها

أومأ لها جاستن ليخرج وينتظرها بالخارج

بينما الممرضة كشفت عن ظهر سيلينا لتجعد حاجبيها
-ليست بالإصابة الخطيرة...ولكن عليكي الإستراحة بمنزلكِ لمدة اسبوع وإلا فإن الوضع سيصبح أسوأ

نظرت لها جولييت بأعين متوسعة
-ولكن أسبوع!! هذا كثيرٌ جداً..سيفوتني الكثير من الدروس

هزت الممرضة رأسها بقلة حيلة
-عليكي فعل ذلك وإلا حالة ظهرك ستسوء..سأكتب لكِ تقريراً،خذيه للمدير حتى يعطيكي الإذن حسناً؟

أومأت لها سيلينا بعبوس استولى على ملامحها،لتسألها الممرضة بدون النظر لها وهي تكتب التقرير
-من فعل ذلك؟...هل تعرضتي للتنمر؟

قهقهت جولييت وهي تنظر لكل مكان عدا الممرضة
-بالطبع لا..لقد كان حادثاً

نظرت لها الممرضة بطرف عينها لتعيد نظرها بعدها الى ماتكتبه
-إذا لم توقفيهم الآن سيستمرون بذلك حتى نهاية السنة

لتستقيم الممرضة وتتوجه نحو جولييت التي التزمت الصمت ولم تتكلم لتعطيها التقرير
-لايبدو بأنك فتاة تخاف المتنمرين..هل هنالك سبب يدفعك للتغطية على فعلته؟

استقامت جولييت من سريرها بسرعة ونتيجة ذلك هي آلمت ظهرها مجدداً ولكنها تجاهلته لتشكر الممرضة قبل أن تخرج بسرعة
تنهدت بعمق عندما خرجت وتخلصت من المحققة التي بالداخل لتجد جاستن بإنتظارها وذلك أحبطها كون روميو ذهب ولم يلقي لها بالاً

-أوه جاستن!..شكراً لك

نفى جاستن بابتسامة
-لا بأس..نحن أصدقاء،سألقن ذلك الشقي درساً،هو لم يكن عدائياً هكذا تجاه أي أحد من قبل

ابتسمت جولييت بألم لتهمس
-صحيح..هو لم يكن كذلك

التفت لها جاستن وعلى ملامحه تعابير الإستغراب
-وكيف تعلمين ذلك؟!

هزت رأسها بخفة
-فقط..إحساسي يخبرني بذلك

حاول جاستن أن يقنع نفسه بهذه الإجابة ولكن لم يستطع نفي شعور الإستغراب من على ملامحه

لتغير جولييت الحديث سريعا
-أين هو روميو؟

قهقه جاستن بخفة
-أعتقد أنه ذهب للسطح ...مكانه المفضل للسيد حساس

ابتسمت جولييت بشر
-عليه أن يعوضني ذلك الخبيث..بسببه سأفوت دروسي لأسبوع كامل

توسعت عينا جاستن بصدمة
-حقا؟؟هل الإصابة خطرة لهذه الدرجة؟!

نفت سيلينا وهي تهز رأسها بخفة
-كلا فقط يلزمني بعض الراحة حتى لا تسوء حالتي

أومأ لها جاستن بتفهم ليتجها بعدها نحو السطح حيث روميو

وبالحديث عن الشيطان..هاهو يقف متصنما بعدما فتح باب السطح ليصعق بجميع جوراحه من المشهد الذي رآه ...
#روميو

أعني..هل الرب يعوضني عن ماعشته بيومي الأول من سوء حظ حتى يهديني هذا المشهد لهذا الملاك؟

لقد كانت فيوليت تقف هناك مع شعرها الأشقر الذي تداعبه الرياح الخفيفة بينما تفتح ذراعيها وهي مغمضة عينيها ..وفقط ينقصها جناحين حتى تتحول لملاك وتحلق بعيدا
لقد كان منظرها أكثر من ساحر
فيوليت هي الفتاة التي أعجبت بها منذ ثلاث سنوات ..والى الآن لم أتجرأ على قول مرحبا لها حتى ،أجل إنه الحب الذي يجعلك جبان جدا ..إنها فقط مثالية جدا كأبطال الروايات ..لا أظن بأنها ستقبل بشخص عادي مثلي..بالرغم من أنني أتمنى أن تحصل معجزة ما وتبادلني الإعجاب
قاطع تأملي لها صوتها الملائكي الذي ينادي ب اسمي..كلا اللعنة هي تقترب مني وأقسم لكم بأن نبض قلبي تجاوز سرعته الطبيعية ..وكردة فعل غبية من أحمق مثلي أنا فقط التفتت لأهرب سريعا وأنزل السلالم بسرعة بينما هي فقط اعتلت محلامحها تعابير مستغربة وربما محبطة بعض الشيء ...ولكنني لا أهتم ..إن اقتربت أكثر هي ستسمع صوت نبضات قلبي وهذا سيء

لذا أنا فقط ركضت بأقصى سرعتي وخلال ركضي بالممرات اصطدمت بأحدهم لأسقط بقوة فوقه أغمضت عيني بألم بينما أشعر بشيء لين يتم هرسه أسفل جسدي فتحت أعيني بخفة لتقع عيني على الشخص المنشود ولم يكن سوى..آآه اللعنة ...جولييت مجددا

استقمت بسرعة من فوقها لأنفض الغبار من على ثيابي وقبل أن أتحرك للذهاب هي استقامت و أمسكتني من ذراعي..واللعنة!!هي تستمر بفعل ذلك لذا نظرت لها بغضب
-ما الأمر الآن؟!

قطبت حاجبيها بإنزعاج
-أنت حقا عليك تعويضي

ضحكت بسخرية على ماقالته
-لم يكن بقصدي ..ولقد اعتذرت عن المرة السابقة لذا ...
أمسكت بكم سترتها المدرسية بأطراف أصابعي لأرميها بعيدا عن ذراعي وكأنها جراثيم أو عدوى أخشى الإصابة بها لأكمل كلامي بنبرة مشمئزة
..-ابتعدي عني

تكتفت لتنظر لي من أعلى رأسي لأخمض قدمي بتحدي
-أعتذر عزيزي روميو ..ولكنني سأبقى بمنزلي لمدة أسبوع بسببك
ماذا!!!هذا رائع ..بل أكثر من ذلك !!أجل كافئني يا الهي وزدني من كرمك..أخرجني من دوامة سعادتي جملتها تلك التي جعلتني أريد رمي نفسي من بناء بعشرون طابق لمئات المرات
-وأنت عليك أن تحضر لي الدروس كل يوم إبتداءا من الغد وإلا قدمت شكوة ضدك للمدرسة حتى تقوم بمعاقبتك أو فصلك من المدرسة ...ودعنا لا ننسى عقاب والديك

هذه الشمطاء اللعينة هي حرفيا ابتسمت بجانبية وهي ترفع إحدى حاجبيها بنصر ...ومازاد الغيوم السوداء فوق رأسي هو موقف صديقي المقرب ...حقا!!!لازلت أدعوه بصديقي المقرب؟!!!يالي من شخص نبيل
نطق بكل دنائة هو الآخر
-وأنا سأشهد على جميع أفعالك لذا عليك فعل ماطلبته

بصراحة أنا لا يهمني إذا فصلت من المدرسة أو أي لعنة ولكن عقاب والدي!!!آآه بجدية أفضل الموت على ذلك

الموت!!!أجل هو الحل المناسب للتهرب من عقاب والدي ومن هذه اللعينة الشيطانة التي أمامي
ولكن وبما أنني أحب فيوليت ..فأنا لدي سبب للعيش لذا لا أستطيع الموت...إذا هل علي تقبل الواقع ؟؟كلا يا الهي ..لماذا لم تبتر يدي اللعينة قبل أن أقوم بدفعها؟!
صوتها اللعين خرج مجددا مخرجا إياي من دوامتي
-هل أنت موافق؟!

أومأت لها وأنا أشعر بالهالات السوداء ترسم مكانا لها أسفل عيناي
-موافق ..واللعنة!!


وتوقعاااتكم للبارت القادم
بتصير احداث كثيير بين جولييت وروميو ترقبوها
تفاعل بليز 😙💕💖


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-12-18, 07:33 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

ولا أستطيع أن أصف لكم كيف أبتسم الآن وأنا أنظر للمقعد الخالي بجانبي
تلك التي كانت كالألم بالمؤخرة لن تأتي لأسبوع كامل...هذا أكثر من رائع!!

تلاشت ابتسامتي تدريجيا عندما التقت عيناي بخاصة فيوليت القادمة ..لحظة!!!القادمة نحوي!!!كلا يا الهي ..ماذا أفعل؟لا مكان لأهرب له ..الدرس على وشك البدء

وبينما أنا أتصارع مع ذاتي جلست بمقعد جولييت بجانبي بابتسامتها الخجولة واللطيفة لتهمس بخجل
-كيف حالك روميو؟
ولحظة ..متى قلت بأنني أكره إسمي؟ هل كان يبدو جميلا هكذا دوما؟
ابتسمت لها بدوري واحمرار رقبتي فضح خجلي
-أوه..أنا..ب بخير
كنت أريد أن أسألها عن حالها بالمقابل ولكن لساني اللعين خذلني ولم يستطع قول كلمة واحدة
-أنا ..فقط كنت أتسائل لو كان لديك وقت بعد المدرسة..تعلم،أستاذ الموسيقى يريدنا أن نؤلف أغنية لذا ..إذا كنت ترغب أن تكون شريكي فسأكون سعيدة بذلك
ابتسامتي توسعت بشدة وعيناي لمعت بحماس وبالكاد تمالكت نفسي حتى لا أقفز من مقعدي أمامها
-بال..بففففف
نظرت بغضب نحو جاستن الذي وضع يده على فمي يجعلني أخرس ليبتسم لها بلؤم!!
-المعذرة فيوليت ولكن روميو سيكون شريك جولييت ...لأنه بعد المدرسة سيذهب ليوصل لها دروس اليوم ويشرحهم لها وسيفعل ذلك لمدة أسبوع كامل وتعلمين الأستاذ يريد الأغنية بعد أسبوع ..لذا لافرصة لتكونوا شركاء معا
توسعت عيناي على مانطق به..كيف نسيت ذلك؟لقد غاب عن بالي تماما أمر المغفلة اللعينة..ولكن لحظة ما الذي قاله؟
أبعدت يده عن فمي بغضب
-ما لعنة أشرح لها؟وهل أنا أفهم أي شيء من الدروس أو اركز حتى بما يتفوه به الأستاذ حتى أشرح لها؟أنا فقط سأرمي الدروس بوجهها وأعود لمنزلي لن أهدر ذرة من وقتي عليها
ابتسم جاستن بجانبية
-إذا عليك أن تركز من الآن وصاعدا..لأنه وبسبب أحدهم المسكينة لن تستطيع القدوم الى المدرسة
جادلته بدوري
-إذا كنت تشفق عليها لهذه الدرجة إذا قم أنت بشرح الدروس لها
رفع كتفيه للاعلى بابتسامة متكلفة
-ليست غلطتي

ابتسمت فيوليت بخيبة أمل نوعا ما لتستقيم من كرسيها
-أعتذر روميو لم أكن اعلم بأنك مشغول سأبحث عن شريك آخر إذا
ماذا !!لا لحظة..آآه إلهي ،اللعنة على جولييت يارجل!!!
وقبل أن انطق بكلمة واحدة أصبحت أنظر للفراغ الذي كانت تقف به فيوليت ..عظيم!!فرصتي الوحيدة معها تبخرت بالهواء بسبب لعينة تدعى جولييت
نظرت نحو جاستن لأفرغ عليه غضبي
-لماذا فعلت ذلك بحق الجحيم!!أنت تعلم بأنني معجب بفيوليت منذ الأزل وأنت بكل سهولة قمت بتضييع فرصتي بالتقرب لها!!لماذا تفعل كل ذلك لأجل جولييت واللعنة نحن لانعرفها سوى من يوم واحد وأنت بالفعل قمت ببيعي من أجلها!! أعني جديا مالعنتك!!
تنهد جاستن ليقترب ويضع يده على كتفي بمحاولة تهدئتي
-صديقي روميو ...مهما قمت بتقليب الموضوع بعقلي فأنا لا أجدك مناسبا لفيوليت..أعني أنت شخص عفوي للغاية وبسيط بينما فيوليت أكثر من مثالية..مثالية لدرجة مملة،لذا أنا أجد جولييت مناسبة لك أكثر..وسأفعل مابوسعي حتى تكونا معا بالنهاية
أبعدت يده عن كتفي بقوة لأضحك بسخرية
-أعلم..أعلم بأنني لست مثاليا..ولكن مع ذلك أنا أحببت فيوليت،لذا رجاءا لاتحشر أنفك بهذا الموضوع واسمح لبسيط مثلي أن يحاول كسب قلب مثالية كفيوليت
تركته لألتقط حقيبتي وأسرع بالخروج من المدرسة كلامه كان أكثر من اللازم..
مشيت باتجاه منزلي متجاهلا الذهاب لمنزل اللعينة التي حقا لا أود حتى النظر لوجهها ولكن سرعان ماتوقفت لأتنهد و أنعطف لأتجه لمنزلها فأنا بالتأكيد لاأريد عقاب والداي

ومنذ عشر دقائق لعينة أنا أقف أمام باب منزلها مترددا بطرق الباب أو لا ولكن بنهاية الأمر قررت قرع الجرس اللعين ..وماهي إلا ثواني حتى فتحت لي الباب
ابتسمت ابتسامتها الغبية تلك لتنطق
-أوه..أهلا روميو..تفضل
نظرت لها لثوان قبل أن أتنهد وأدخل لترشدني نحو غرفة الجلوس لأجلس على الكنبة وتجلس هي على الأخرى المجاورة لها..نظرت حولي لغرفة الجلوس التي كانت مفتوحة على المطبخ ذو الأثاث الحديث ..قاطع تأملي للمنزل صوتها
-بصراحة لم أتوقع قدومك..ظننت بأنك ستنسى او ستتجاهل الأمر
بالواقع أنا نسيت ولكن جاستن هو من ذكرني وقررت تجاهلك ولكنني خفت من عقاب والداي..كنت سأنطق بهذا ولكنني لم أفعل لأجيبها بابتسامة متكلفة
-أجل إنني شخص نبيل جدا لعدم فعلي ذلك
قهقهت بسخرية على ذلك
-اوه اجل يالك من شخص نبيل روميو..والآن هل يمكنك إعطائي الدروس؟

تنهدت بسبب نطقها لإسمي بنبرتها التي بدى وكأنها ساخرة ولكنني تجاهلت ذلك لن أتشاجر معها بمنزلها
-اذهبي واجلبي دفاترك وكتبك سأشرح لك دروس اليوم
توسعت عينيها بخفة على ماقلته لتسألني باستغراب
-أحقا ستفعل؟
تنهدت بسبب نبرتها المستغربة أحقا أبدو حقيرا لدرجة أن لاتتوقع مني تقديم أبسط الأشياء
-إن لم تتحركي الآن فسأرمي الدروس بوجهك اللعين وأذهب لمنزلي
عكرت مابين حاجبيها لتستقيم بإنزعاج بينما تتمتم
-ياله متغطرس لئيم
ضحكت على ماقالته ولكن سرعان ما تلاشت ضحكتي عندما أدركت مانطقت به لأهسهس بغضب وأنا أنظر لكتبي التي أخرجتها من حقيبتي
-اللعنة عليك جاستن لقد قمت بغسل عقلي..كيف سأشرح لها وأنا لا أفقه شيئا من كل هذا!!

أمسكت بكتاب الرياضيات لأفتحه وأحاول تذكر شيء من ما شرحه الأستاذ ولكن كل ما أتذكره هو لعبي بقلمي و وتشكيل الأوريغامي بينما أقوم برميها على جاستن لأزعجه...نكشت شعري بإنزعاج وتوتر لأهمس بإحباط
-اللعنة!!

-مابالك تلعن مجددا سيد مكتئب؟!

نظرت لها بينما تقوم بوضع كأس العصير أمامي وتجلس على الأريكة التي بجانبي لأرد عليها بتجهم
-أولا لا شأن لك..ثانيا لست شخصا مكتئبا

ابتسمت بسخرية
-اوه صحيح لست كذلك..يارجل أنا لم أرك تبتسم لمرة واحدة منذ الأمس

تجهمت مجددا بوجهها
-أنا فقط لا استطيع الابتسام عندما أرى وجهك
نظرت لي لثواني وبدا أنها صدمت مما نطقت به ولكن سرعان ماتحولت ملامحها للسخرية مجددا
-جيد إذا أنت ستراه كل يوم
لم أجبها واكتفيت بالصمت لأن هذم المرة نبرتها خرجت مرتجفة أكثر من كونها ساخرة..يبدو بأنني كنت لئيما أكثر من اللازم لذا حاولت تغيير الموضوع
-لقد قال أستاذ الموسيقى بأنه يريد منا أن نؤلف أغنية لذا أرجو أن يكون صوتك جميلا وإلا فأنا سأبحث عن شريك غيرك
نظرت لي باستغراب مجددا..لماذا وبحق الجحيم هي تصدم بكل مرة أقوم بفعل شيء جيد لها؟!
-أوه !..حسنا،هل ستغني أيضا؟
نفيت برأسي لأجيب
-كلا ولكنني أجيد العزف على الجيتار..
ضحكت بسخرية
-هذا الأحمق هنا يستطيع فعل شيء ما
قلبت عيني عليها ولم أقم بالرد
-أوه هل ستشرح لي الرياضيات أولا
نظرت للكتاب الذي أمامي لأتنهد ..اللعنة!!لقد أتى الوقت الذي سوف تهان به روميو
قهقهت بتوتر لأغلق الكتاب الذي أمامي
-ههه بصراحة أنا متحمس جدا لتأليف الأغنية ما رأيك أن أشرح لك الدروس غدا؟!
نظرت لي لثواني وهي تفكر بالموضوع لتومئ بالنهاية ويزاح هم ثقيل عن كاهلي
استقامت وهي تنفض الغبار الوهمي عن ملابسها
-سأحضر دفتر الموسيقى من أجل تأليف اللحن وسأحضر لك جيتار والدي
أومأت لها لتخبرني بينما تشيرللمطبخ
-هناك ستجد بعض المأكولات الخفيفة بالخزانة التي فوق الفرن..أخرجها ريثما آتي حسنا؟
استقمت بإحراج وأنا أومئ لها لتذهب هي الأخرى للطابق العلوي
اللعنة هذه المرة الأولى التي أدخل بها مطبخ أحد غريب وهذا يجعلني أشعر بالإحراج ..أشعر بأنني لص أو شيء ما
وعندما كنت أخرج المأكولات من الخزانة انعدمت الرؤية أمامي لأدرك بأن الكهرباء قد انقطعت..وبعدها صراخ دوى بالمنزل بأكمله ولم يكن مصدره سوى الطابق العلوي..حيث جولييت لأترك ما بيدي فورا وأركض باتجاهها..ما اللعنة التي تحدث هنا!!!

ووو توقعاتكم!!!


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-12-18, 07:34 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

تركت مابيدي لأهرع للطابق العلوي حيث كان هنالك غرفتان ..فتحت الأولى التي على يساري لأصرخ
-جولييت!!هل أنت هنا؟!

أتاني صوتها من خارج الغرفة لأعلم بأنها بالغرفة الأخرى ...لذا أسرعت بالخروج من تلك الغرفة لأتوجه للثانية التي بآخر الممر وعلى اليمين ..دخلت بسرعة وبإنفعال لاجئ بالكهرباء تعود وبطاولة وضع عليها قالب حلوى وعصائر وبعض المأكولات الخفيفة الأخرى بمنتصف الغرفة يقف خلفها جاستن وفيوليت بينما جولييت تقف بجانبها ليصرخوا جميعهم وسط صدمتي
-عيد ميلاد سعيد!!!

عقدت حاجبي باستغراب لأقترب ببطئ من الطاولة وأنا لا أزال مستغرباً من الذي يجري لأشير على نفسي باصبعي السبابة
-عيد ميلادي أنا؟!

أومأت جولييت بخفة وهي تبتسم بسعادة
-أجل

قهقهت بخفة
-ولكن اليوم ليس عيد ميلادي..عيد ميلادي سيكون بعد شهرين من الآن بالشهر 12 اليوم العاشر

وابتسامة جولييت السعيدة سقطت بعد الذي قلته بينما جاستن يقهقه بسخرية وفيوليت فقط تبتسم بإحراج

عبست جولييت لتجلس على السرير
-أليس بالشهر العاشر اليوم الثاني عشر؟

عكرت حاجبي باستغراب
-من أخبرك على أي حال؟

هزت جولييت رأسها بخفة
-لا أحد..يبدو بأن ذاكرتي أخطأت

زاد استغرابي لأقترب قليلاً منها
-ذاكرتك؟!

تنهدت لترفع رأسها وهي تنظر لي
-روميو..أنا أعرفك منذ كنا بالإبتدائية ...

ما اللعنة!!! ولكنني لا أذكرها!!

،أعلم أنت لاتذكرني لأنني لم أتكلم معك أبداً ولكنني أذكرك

رائع!! هل هي تقرأ أفكاري الآن؟!

- وأذكر بأنك مرة أتيت للمدرسة وأنت تبكي لأن لا أحد احتفل بعيد ميلادك

ابتسمت بحزن بينما لاتزال تنظر لعيناي وهذا حقاً مربك
-لقد قلتَ يومها بأن لا أحد يهتم لوجودك..أردت إثبات العكس لك بالسنة التي تليها ولكنك انتقلت لمدرسة أخرى..وها نحن ذا..أعتذر،لأنني أخطأت بتذكر عيد ميلادك..ولكن لاتفكر بأنني تذكرته بشكل خاطئ لأنك لست مهم ..حسناً؟

أطلق جاستن أوووه متحمسة ليبتسم بجانبية
-هل هذا اعتراف مباشر أم ماذا؟!

لم أهتم لسخافة جاستن لأنني حرفياً أشعر بعيناي تحترقان ولا أستطيع أن أرمش حتى لاتسقط أي دمعة لعينة،أعني ما اللعنة..هي تذكرني وحاولت تذكر عيد ميلادي ولازالت الى الآن مهتمة بسخافة نطق بها طفل بالابتدائية..بينما أنا وبكل أنانية لا أذكر وجودها حتى
فتحت فمي وأغلقته عدة مرات بمحاولة نطق أي كلمة تعبر عن امتناني ...ولكن لاشيء،لاشيء يخرج...بدلاً من ذلك تمردت دمعة من عيناي لتسقط على وجنتي لألتفت بسرعة مخفياً وجهي عن الثلاثة الذين رسمت ملامح الصدمة بوضوح على وجههم عندما رأوا ذلك..

استقامت جولييت بقلق لتتجه نحوي وتمسكني من كتفي لتتحدث بتوتر واضح من رجفة صوتها
-ما الخطب..هل قلتُ شيئاً خاطئاً؟

لا!!لاشيء خاطئ بكِ..إنه أنا جولييت إنه أنا..حاولت أن تجعلني أستدير لها ولكنني أبيتُ فعل ذلك لا أريد لأحد أن يراني بهذا الشكل،أنا فقط لا أستطيع المساعدة بإيقاف عاطفتي المتدفقة فجأة...أعني لم أرى أحد من قبل أظهر إهتماماً كهذا بي

-اسمع أنا حقاً آسفة..فقط أخبرني ما الخطأ الذي فعلته وسأصلحه ولكن لاتبكي أرجوك

ما اللعنة!!هل هي تبكي الآن!!

التفتُ لها لأرى دموعها المنذرة بالهطول من عينيها لأبتسم بخفة ..أعني حقاً ماخطبها هل تتعمد أن تكون لطيفة بهذا الشكل؟!
-جولييت..شكراً لكِ،هذا أجمل عيد ميلاد حظيتُ به بحياتي كلها،أنا حقاً شاكرٌ لكِ

نظرتُ نحو جاستن وفيوليت التي تبدو غير مرتاحة قليلاً ولكنها لاتزال تبتسم
-هيا يارفاق لنحتفل

ابتسمت جولييت مجدداً بسعادة لتسحبني من يدي وتجعلني أجلس وسط سريرها والطاولة أمامه التي تحمل قالب الحلوى الذي ذابت أغلب شموعه الذين كانوا عبارة عن شمعتين على شكل رقم 18..جلست بجانبي ليجلس جاستن والى جانبه فيوليت لتنطق جولييت بسعادة
-أطفئ الشموع فتى الميلاد المزيف

قلبت عيني عليها لأبتسم بسعادة بعدها وأغمض عيناي لأتمنى أمنية بهدوء ثم أفتح عيناي لأطفئ الشموع أخيراً سامعاً أصوات التصفيق من حولي
نطقت فيوليت بصوت أشبه بالهمس و وجنتيها محمرة وهي تبتسم بخفة مدت يديها لتسلمني كيساً متوسط الحجم
-عيد ميلاد سعيد روميو

ابتسمت بسعادة لآخذ الكيس منها أعني حقاً هل يمكنني أن أكون أكثر سعادة الآن؟؟ بالرغم من أنه ليس عيد ميلادي الحقيقي ولكن حب حياتي يقدم لي هدية بعيد ميلادي!!! هذا حتى شيء لم أتخيله بأجمل أحلامي
فتحت الكيس لأرى مذكرة نوتات موسيقية معها قلم حبر معه علبة حبر يبدو باهظ الثمن من علبته الجميلة والفخمة
-شكراً فيوليت ،سأستخدمهم جيداً بكتابة فرض الموسيقى

بادلتني الابتسامة لتهز رأسها بخفة و تتحدث بهمسها المعتاد
-اصنع أغنية جميلة لي من فضلك

توسعت عيني بخفة على طلبها المفاجئ ..ولكنني أومأت لها بسعادة
-حسناً سأفعل

سعل جاستن بغير راحة ليمد هديته لي عكرت حاجبي بسبب مقاطعته لي ولفيوليت ولكنني أخذت هديته على أي حال لأفتحها هي الأخرى وكانت ميدالية للهاتف عبارة عن جيتار صغير باللون الأحمر ابتسمت بخفة على ذلك
-شكراً لك جاستن سأستخدمها جيداً لهاتفي..إنها حقاً لطيفة

ولكن عدت لعقد حاجباي
-ولكن جاستن ..ألا تعرف موعد عيد ميلادي؟

رفع كتفيه للأعلى ليجيب بعدم اهتمام
-أنا أعرف ولكن جولييت كانت متحمسة جداً لتفعل عيد ميلادٍ لك لذا لم أرد قتل حماسها

هززت رأسي بيأس على البارد بجانبي

تحمحمت جولييت بخفة لأنظر لها وهي تسحب من خلفها علبة تبدو كبيرة الحجم ولحظة لاتخبرني!!! إنها حقيبة جيتار!!!
قدمتها لي لأمسك بها وأفتحها بسرعة بأعين متوسعة!!!ويا الهي إنه الجيتار الذي كنتُ أحلم به دائماً كان لونه أبيضاً تماماً كما أحب ولكنني رميتُ بحلمي بعرض الحائط لأحاول إعادته لها وانا أهز رأسي بالرفض

-كلا جولييت هذا حقاً باهظ الثمن لايمكنني قبوله منكِ

قلبت عينيها لتدفعه معيدةً إياه لي
-بربك فقط خذه ..أعني ما الذي سأفعله به؟أنا لا أجيد عزف الجيتار

هززت رأسي مجدداً رافضاً هذه الهدية الباهظة بشكلٍ مبالغ به
-ألم تقولي بأن والدك يمتلك جيتاراً؟أعطيه لوالدكِ بدل القديم لن آخذه

قلبت عينيها مجدداً بملل
-بربك روميو..أي والد وأي جيتار هذا؟ألم أخبرك بأنني أسكن لوحدي؟لقد كذبت عليكَ بأمر جيتار والدي فقط لأصعد للأعلى..هيا خذه ولاترفض هديتي

تنهدت لآخذه منها
-حسناً..شكراً لكِ هذا الجيتار كنتُ أحلم بإمتلاكه دوماً..

ابتسمت بسعادة وكانها فخورة بهديتها
-أعلم

حدقت بها باستغراب بحق الجحيم ماقدر ما تعلمه عني؟وكل ذلك تتذكره منذ الابتدائية ..أشاحت بنظرها عني لتشغل نفسها بتقطيع قالب الحلوى أسفل نظراتي المستغربة والممتنة لها..هل هي حقاً معجبة بي منذُ الابتدائية؟أعني إن قارنت حبها لي بحبي لفيوليت فذلك لاشيء حقاً..لقد كنتُ حرفياً أحترق لثلاث سنوات بسبب حبي من طرف واحد وعدم قدرتي على الحديث حتى مع فيوليت..كيف تحملت هي ذلك؟!..هززتُ رأسي بعنف كلا كلا هي فقط تتذكر هذه الأشياء من غير المعقول أنها معجبة بي منذُ ذلك الوقت..ولكنها طلبت مواعدتي!! آآه بربك هي كانت تعبث فقط!!..هززتُ رأسي مجدداً أبعدُ هذه الأفكار من عقلي ليتحدث جاستن
-بربك روميو توقف عن التفكير عقلك الصغير لن يحتمل هذا الكم من الأفكار قد ينفجر.. أنا أحذرك!!

حرك شوكته للأعلى والأسفل بوجهي بآخر كلامه لأقطب حاجبي وأصفعه على رأسه بإنزعاج مهسهساً
-اخرس

هذا ماكان ينقصني أن يقرأ جاستن أفكاري

-هو لا يقرأ أفكارك ولكن تحركاتك تجعل ذلك واضحاً جداً

وكانت المتحدثة فيوليت التي كانت تلتقط قطعة الحلوى بشوكتها وتضعها بفمها ببرود..لأضع يداي على رأسي وأصرخ
-آآآه بربكم يارفاق توقفوا عن قراءة أفكاري!!!!

لأحصل على صفعة على رأسي بملعقة جولييت
-ماذا يمكننا أن نفعل إذا كنت أنت أحمق ومن السهل قرائتك

قهقه جاستن ليغني بسخرية وهو يحرك شوكته يميناً ويسارا
new money ,suit and tie ...i can read you like a mag bfffff-

أخرسته بقطعة من الحلوى حشرتها بداخل فمه بقوة لتضحك الفتاتان بقوة وأشاركهما ذلك بينما جاستن يعاني وسط ذلك ويتخبط يميناً ويساراً ملقياً بجميع الشتائم التي يعلمها ولايعلمها علي
ولكن من يهتم؟!! نحن نحصل على المتعة هنا..وحقاً كان ذلك أجمل عيد ميلاد حظيت به على الإطلاق..~



وو رأيكم ^-^
أحبكم..


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-12-18, 07:35 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




دخلت المنزل بابتسامة واسعة كما لم يسبق لي أن فعلت
استقبلني التوأم كريستي و ويليام وهما يركضان خلف بعضهما البعض لأبتسم لهما بوسع متجاهلا نظرة الاستغراب التي وجهانها لي

اقتربت كريستي مني وهي تحاول أن تلقي نظرة على الأكياس التي بيدي
-ما الذي أحضرته أيها المكتئب؟

ابتسمت لها وهذا كان حقا غير اعتيادي أن ابتسم على هذا اللقب الذي لطالما كرهته
-إنها هدايا من أصدقائي

أجبتها بينما أخلع حذائي بواسطة أقدامي
رفع ويليام حاجبه باستغراب ليتكتف
-أصدقائك!!تقصد جاستن؟

قلبت عيني عليه أعلم هو يقصد بأنني لا أملك أحدا سوى جاستن وهو محق ولكن ليس بعد اليوم
توجهت نحو السلالم ناويا الصعود لغرفتي ولكن أوقفني صوت ضحك والداي لابتسم وأتوجه نحو غرفة الجلوس رأيت والدي و والدتي يجلسون على الأريكة بجوار بعضهما البعض بينما ظهرهما موجه لي وضعت الأكياس على الأرض لأتوجه نحوهما وأنا أمشي على رؤوس أصابعي ناويا إخافتهما ولكن ماسمعته جعلني أتسمر مكاني

ضحك والد روميو ضحكة جهورية فخورة بينما يمسك بهاتفه النقال ويبدو بأنه يتحدث هو و والدته مع أحد آخر على الهاتف
-أجل أجل ماريا..لقد أعطيتها مبلغا لا بأس به من المال لتغير اسمها لجولييت وتلتحق بتلك المدرسة

ابتسمت السيدة ماريا بسعادة
-أووه عزيزي هذا رائع..أخيرا ستستطيع إنهاء كتابك بمساعدة جولييت

صوت قهقهة مألوف صدر من الهاتف ولم يكن عائدا سوى ل..جولييت!!
-حسنا إن زودتم الأجر فسأصنع لكم المزيد من الأحداث ...ولكنني حقا لم أكن أعلم بأن عيد ميلاده بعد شهرين من الآن

قهقه الوالدان مجددا وهم يخبرانها بأنه لا بأس بذلك

اختفت ابتسامة السيدة ماريا لتتحول تعابيرها للقلقة
-ولكن ماذا لو اكتشف روميو ذلك؟! أعني بالتأكيد سيجرح كثيرا

ابتسم زوجها بحماس
-عندها سأكتب ذلك بأحداث روايتي وستكون مشوقة وممتعة أكثر كما أن روميو لن يجرح لتلك الدرجة هو سيغضب قليلا ثم سينسى الأمر

ضحكة ساخرة ممزوجة بالقهر جعلتهما يلتفتان للخلف لتتوسع أعينهما بصدمة
اختفت ضحكة الساخر ليتحدث بقهر وهو يصر على أسنانه
-ما اللعنة التي تحدث هنا؟!

شهقت السيدة ماريا بدرامية لتقف بسرعة من مكانها
-روميو اسمع أستطيع أن أشرح لك

أغمض روميو عينيه بغضب وقلة صبر ليفتحهما على مصراعيهما ويصرخ بسبب والدته التي الى الآن تحاول جعل الأمر يبدو كرواية أو كمسرحية
-توقفي واللعنة!!!

أصبح صدره يعلو ويهبط بجنون بسبب غضبه ليصرخ مجددا
-توقفي!!أوقفوا هذه اللعنة المثيرة للسخرية..اللعنة فقط يارجل اللعنة..هل تعلمان كم عانيت بسبب اسمي اللعين؟؟!هل تعلمان كم تعرضت للسخرية وكم تعرضت للمضايقة وللنبذ فقط بسبب اسمي اللعين!!!!

-روميو!!

همست والدته بصدمة بسبب انفجار ابنها المفاجئ بينما والده صدمته لاتقل عن والدته وجولييت التي على الهاتف شهقا بصدمة بسبب ما سمعت ولكنه لم يهتم لأي من ذلك ولا لأخويه التوأم اللذان يقفان خلفه برعب أيضا ..هو فقط يشعر بالخذلان والغضب

أغمض عينيه مجددا ليزفر بعمق بمحاولة تهدئة نفسه ولكن لايمكنه ليفتح عينيه ويبتسم بجنون
-تريدون للأمر أن يبدو كرواية هاه؟!

قهقه بسخرية ليقترب من حوض سمك الزينة ويمسك به ليصرخ قبل أن يقوم بقلبه على الأرض
-لكم هذا إذا!!!!

صرخت السيد ماريا بينما تضع يديها على وجهها برعب
-الهي...توقف!!!

انتشرت الماء المخلوطة بالزجاج المكسور على الأرضية بينما السمك الصغير يتخبط يمينا ويسارا يلفظ أنفاسه الأخيرة ولكن روميو لم يكتفي بذلك ولم يأبه بصراخ والده به ليتجه نحو التلفاز وكأنه فقد عقله ليمسك به هو الآخر ويرفعه عاليا ويضربه بالأرض بقوة بينما يصرخ بغضب
-هاكم بعض الأحداث!!!!

أسرع والده هذه المرة ليمسك به من أكتافه ليوقفه ولكن روميو أبى ذلك والحل الوحيد لوالده كان

صفعة!!!

صفعة استقرت على خد روميو وقد دوى صوتها ليحل الصمت لثواني وروميو ممسك بخده وهو ينظر لوالده بعدم تصديق ...لتهرب قهقهة ساخرة من بين شفتيه قاطعة هذا الصمت
-هل هذه أيضا ستضيفها لكتابك اللعين أبي؟!

قهقه مجددا بعدم تصديق ليمسح بيده على وجهه محاولا تهدئة نفسه
-أحقا لا تشعر بي ولو قليلا؟!اللعنة!!!

تدريجيا عاد روميو لعصبيته ليعلو صوته بكل كلمة يقولها ..هو فقط قرر رومي كل شيء بوجه والده..كل شيء كان مكدسا بقلبه لسنوات قرر إخراجه الآن

-هل تعلم لماذا لا أملك صديقا سوى جاستن؟! بسبب اسمي..هل تعلم لماذا الى الآن لم أجرب أن أخوض أي علاقة عاطفية؟!بسبب اسمي أيضا ..أتعلم لماذا تخليت عن حلمي كمغني ؟! بسبب اسمي اللعين أيضا الذي جعلني أفقد ثقتي بذاتي لسنوات لعينة...وأنت الى الآن لم تكتفي بذلك!!أعني حقا ماخطبك؟!

هز رأسه لمرات عديدة وكأنه فهم شيء لينظر لوالده ببرود
-أنا سأترك هذا المنزل..أضف ذلك لكتابك أيضا

وأسرع بالخروج من المنزل غير آبه بوالدته التي تنادي له ولا بوالده الذي كانت تعابيره عبارة عن لاشيء..كانت فارغة

#روميو

ويا الهي هذا ماكان ينقصني جو ماطر!! ولكن من يهتم بالمطر أنا حرفيا أحدثت عاصفة بالمنزل

مشيت أسفل المطر بلا وجهة محددة بالنهاية أخرجت هاتفي لأتصل بجاستن وبثواني هو أجاب اتصالي وهذا شيء غير مألوف بالعادة هو لايجيب إلا بعد ملايين السنين الضوئية
وأول ماقابلني هو صوته القلق
-أين أنت؟!

عقدت حاجبي باستغراب
-هل بالصدفة أنت تعلم ماحدث بمنزلي؟

تنهد جاستن
-أجل أعلم أخبرتني جولييت وأخبرتني أيضا أنك علمت بكل شيء..اسمع أنا كنت سأ...

شخرت بعدم تصديق مقاطعا حديثه
-لاتخبرني أنك أنت أيضا كنت تعلم بأمر هذه المسرحية اللعينة!!!

صمته أخبرني أنني محق بكلامي لأشخر بسخرية قبل أن أغلق الهاتف بوجهه لأهسهس من بين أسناني
-لعين..

نظرت حولي للشارع الفارغ لأضع يدي بجيوب سترتي المدرسية وأتنهد
وحيد مجددا..رائع!!

مشيت بلا وجهة معينة ولم يهمني تساقط المطر فأنا تبللت بالفعل ..أفكر بالذي حدث منذ قليل لأغمض عيناي بأسى عندما ظهرت بعقلي نظرة والدتي المنصدمة والمرعوبة...ربما بالغت بالأمر قليلا!!

تنهدت لأنفض تلك الفكرة من بالي...لقد كان من حقي أن أفعل ذلك..أعني كم من المحبط أن يجعلك والداك شخصية من شخصية رواياتهما السخيفة ..هم حرفيا جعلوني منطوي على ذاتي وفاقدا لثقتي ..وأيضا أنا حقا شعرت بالخذلان...أنا فقط قبل ثواني قليلة كنت أظن بأنه أخيرا عزلتي انتهت وعلاقاتي الاجتماعية بدأت بالتوسع...ظننت بأنه أصبح لدي جولييت كصديقة وسيكون لدي فرصة لأكون حبيب فيوليت
ولكن كل ذلك تلاشى بلحظات
بالطبع هذه الحياة لن تبتسم بوجهي ..لو أرادت فعل ذلك لكانت فعلت قبل ثمانية عشر عاما لعينة وجعلت والداي يغيران رأيهما ويسمياني باسم غير روميو

تنهدت لأنظر حولي وبما أن الشارع فارغ أنا قررت الصراخ لأفرغ طاقتي السلبية
نظرت للسماء لأصرخ
-أيتها الحياة!!!!!
زفرت لأكمل بذات نبرتي الصاخبة
-هل يمكنك أن تبتسمي لي لمرة واح..آآه!!

تأوهت وأنزلت رأسي بسرعة بسبب قطرة المطر التي دخلت لعيني
لأتمتم بإنزعاج
-حسنا وصلت إجابتك شكرا لك..

أحسست بصوت أقدام خلفي يضرب الماء الذي على الشارع ويبدو بأن أحدهم يركض التفتت عندما أحسست بصوت الركض يتوقف لأرى فتاة مبللة من رأسها لأخمص قدميها منحنية وهي تضع يديها على ركبتيها تحاول التقاط أنفاسها وشعرها يغطي وجهها لترفع رأسها ويتضح وجهها وهي لاتزال تحاول التقاط أنفاسها وتتحدث من بين لهاثها

-أرجوك استمع الي!!

-جولييت!!


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-12-18, 07:37 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

-دعني أشرح لك..

نطقتها وصدرها يعلو ويهبط بجنون بسبب جريها منذ ثوانٍ قليلة ونظرة امتلأت بالذنب احتلت عينيها

كانت ستقترب ولكن أوقفها صوت روميو ليصرخ بها
-توقفي!!

فتحت فمها بنية الحديث مجدداً ليهز رأسه بالنفي ويصرخ مجدداً
-لقد قلتُ توقفي واللعنة...

هدأت نبرته العصبية لتصبح نبرته المكسورة أكثر وضوحا..
-توقفي..

همس بها مجدداً بنبرة مرتجفة تكاد لاتُسمع ولكن ساعده هدوء الشارع وسكونه إلا من صوت المطر الخفيف

أغمض عينيه ليعاود فتحهما يحاول تهدئة نفسه وعدم البكاء والانهيار بهذه اللحظة
-أنا..لا أطلبُ منكِ توضيحاً لما فعلته،فقط أطلب منكِ التوقف عن ذلك..فقط توقفي عن الكذب حسناً!!

هزت جولييت رأسها بالنفي..هي بيأس تحاول مسح هذه النظرة المنكسرة التي اعتلت ملامح روميو
-أنا..أنا فقط أريد أن أشرح لك الأمر

تنهد روميو مجددا ليستدير مقررا المضي بطريقه
-كل شيء واضح لاداعي للشرح... جولييت

أنزل رأسه لتنزل غرته مغطية عيناه اللامعة بسبب دموعه المتحجرة هناك ليشخر بسخرية ونبرة الألم طغت على صوته
-أعتذر لأنني أناديك باسمك المستعار...

رمى بجملته تلك التي كسرت ظهر البعير هو حرفيا يخبرها بأنها مجرد كاذبة.. لتسقط جولييت على ركبتيها وهي تنظر بألم نحو ظهر روميو الذي تلقائيا أصبح يبتعد عن ناظريها الى أن اختفى

#جولييت

ماكان هذا الذي شعرت به؟!..أهكذا إذا يشعر المرء عندما يجرح شخصا يحبه؟...لم أكن أعلم بأنه مؤلم لهذه الدرجة..

فكرت بالوقوف عدة مرات لأن المطر أصبح يهطل بغزارة ولكنني لا أستطيع..فقط أنظر نحو الفراغ الذي خلفه روميو خلفه

لم يكن يفترض بالأمور أن تحدث هكذا..كان يفترض أن تكون نهاية روميو وجولييت سعيدة..فقط كما كانت ترويها والدتي ،أم أن الروايات لاتصبح حقيقة أبدا؟!..كان علي أن أتعلم من قصة والداي الحقيقية لا بناء الأحلام على مجرد رواية سخيفة

...

بقيت جولييت لمدة طويلة على وضعيتها تلك وهي تنظر للمكان الذي كان يقف به روميو بدون أن ترمش حتى ..المطر إزداد وبطريقة غريبة هي تشعر بالقليل من المواساة ،تشعر بأنها تستحق أن تبقى تحت المطر طويلاً ،تستحق أن تمرض لتبقى طريحة الفراش اسبوعاً لعيناً كاملاً

لدى روميو الذي كان يمشي بلا وجهة معينة...هو بالعادة يذهب لصديقه جاستن بأوقات كهذه..ولكن إن كان سبب تعاسته الحالية هو جاستن الى أين يذهب؟! هو حرفياً شعر بالضياع بهذه اللحظة..شعر بفراغ مؤلم بيسار صدره

-روميو!!

توسعت عيني روميو بخفة على الصوت المألوف الذي سمعه ليلتفت ببطئ نحو المنادي ولم يكن سوى فيوليت!!

ابتسامة صغيرة رُسمت بتلقائية على شفتيه
-فيوليت!!ما الذي تفعلينه هنا؟

ابتسمت فيوليت بخفة ونظرت له لتجيبه بطريقة أشبه للسؤال
-هنا الحي الذي أقطن به!!

أومأ روميو بتفهم وكعادته عندما يشعر بالإحراج يحمر عنقه بطريقة واضحة جداً لذا ابتسمت فيوليت بخفة هي لاحظت ذلك بروميو وتجد ذلك لطيفاً جداً...ولكنها عقدت حاجبيها باستغراب عندما أدركت أنه بالحي الذي تقطن به
-ولكن ما الذي تفعله أنتَ هنا؟!

نظر روميو لأي مكان عدا وجهها هو يشعر بعينيه تحترقان مهددة بنزول المزيد من الدموع لمجرد تذكره سبب تجوله هكذا بالطرقات بلا وجهة معينة
-فقط..كنت أمشي و وصلت لهنا

لاحظت فيوليت احمرار عينيه لتقترب قليلاً من روميو ولكن المسافة الآمنة لاتزال موجودة بين الإثنين
-هل أنت بالصدفة كنتَ..تبكي؟!

توسعت عيني روميو لأن أمره قد فضح..وصدقني آخر شيء يريده الإنسان هو أن يبدو مثيراً للشفقة أمام الشخص الذي يحبه
هز روميو رأسه بعنف وهو يقهقه بارتباك
-كلا كلا ..فقط بضع قطرات من المطر دخلت لعيني..هذا هو الأمر..حقاً

نظرت له فيوليت بحاجبٍ مرفوع
-حقاً!!

تنهدت على الطفل الكاذب أمامها الذي لايزال يحاول تجنب النظر اليها لتقترب بمظلتها و تغطي بها روميو مخفيةً وجهه بها بينما هي بقيت خلف المظلة سامحةً للمطر بأن يبللها
-آآه يا الهي أيها الطفل!! اذا أردت البكاء إذاً افعلها ولاتكتمها أكثر من ذلك ،وإن كنتَ خجلاً من البكاء ابكي واصرخ هنا..هذه مظلتي السحرية سوف تخفيك عن العالم وتجعل صوتك غير مسموع..لذا أفرغ طاقتك هنا حسناً!!

كان روميو ينظر بصدمة للمظلة التي تجعل خيال فيوليت واضحاً أمامه،كلماتها بعثت الدفئ بروحه لذا تلقائياً عادت الدموع لتتجمع بعينيه لتنزل واحدة تلو الأخرى على وجنتيه بدون أن يرمش...دمعة تلتها الأخرى ليجهش بالبكاء بصوتٍ عال كطفل بالخامسة من عمره..هو يشعر بشيءٍ تقيل يضغط على قلبه...هو لم يكن يبكي بسبب كذبة والديه وجولييت عليه فقط،كان يفرغ ماتحمله لثمانية عشر عاماً من تنمر وسخرية منه،من كذبة جعله والده يعيشها،من عدم وجود أحد بجانبه..هو أراد البكاء هكذا منذُ زمن،ولكن لم يجد أحد يريد الاستماع لصوته المزعج وهو يبكي بهذا الشكل المثير للشفقة...هو فقط احتاج أحداً ما ليستند عليه طوال هذه السنوات..وفيولييت سمحت له بفعل ذلك..هو بقي يبكي لقرابة العشر دقائق وفيولييت تمسك له مظلتها "السحرية" بهدوء حتى لاتقاطع إفراغه لمشاعره..ليتوقف تدريجياً عن البكاء ويستنشق ماء أنفه الذي سال من شدة بكائه ..تنهد للمرة الأخيرة ليطرق بخفة على المظلة وترفعها فيولييت لتنظر له تمثل الصدمة
-الهي هل كنتَ هنا طوال الوقت؟!! لم أشعر بك..
ارتجف جسدها بخفة تمثل أنها مرعوبة ليبتسم روميو بخفة
-بالطبع لن تشعري بي..فلقد كنتُ أسفل مظلتك السحرية

شخرت فيولييت بخفة لتضرب على صدرها بخفة
-لا يوجد منها سوى نسخة واحدة هي نادرة جداً لذا استخدامها باهظٌ للغاية..أنت مدينٌ لي الآن فهمت!!

بقي روميو يبتسم وهو ينظر لها وشعر بتأنيب الضمير بسبب تبللها بالمطر بسببه الفتاة ترتجف حرفياً من البرد ولتوه لاحظ كيس البقالة الذي كانت تحمله وأياً ماكان بداخله هو متأكد بأنه تم إفساده بالكامل بسبب المطر
-هل تريد تناول الحساء ؟هنالك محلٌ هنا يقدم حساءاً لذيذاً ...إنه جيد بوقتٍ كهذا

أومئ روميو لها بخفة
-أجل..أظن أنني حقاً بحاجة له بوقتٍ كهذا

ابتسمت له فيولييت لتقف بجانبه وتضع الشمسية على كليهما ليضحك روميو بسخرية
-لقد تبللنا بالفعل لافائدة منها الآن

ابتسمت فيولييت ابتسامة شيطانية صدمت روميو وهي تغلق شمسيتها لتنطق بخبث
-إذاً لنركض ومن يصل آخراً سيدفع للحساء...إنطلق!!!

هي صرخت بآخر كلامها لتبدأ الركض ويلحقها روميو عندما استوعب كلامها ليصرخ
-هذا واللعنة غشٌ لعين!!!

ضحكت فيولييت بصخب وهي تركض أمام روميو ليضحك هو الآخر بسعادة ولايزال يحاول مجاراة سرعتها ولكن حتى لو سبقها هو لايعلم مكان المحل..وهو أيقن أن فيولييت حقاً ماكرة بخصوص المال ولكنها ألطف بكثير مما كان يعتقد

وشخصٌ ما...كان يقف بالزاوية يراقب كل ذلك بأعين متوسعة دامعة ومتألمة لما حصل أمامها للتو ..لتهمس بألم
-إذاً روميو وجد جولييت الخاصة به!!..هو لن ينظر لمزيفة مثلي بعد الآن

دخلت فيولييت محل الحساء وهي لاتزال تضحك بصخب على الغبي الذي كان يتعثر بخطواته ليدخل المحل أخيراً بعدها لتجلس على إحدى الطاولات ويجلس أمامها روميو
-الحساب عليك أيها الغبي

شهق روميو بدرامية
-هذا حقاً لئيم..أنا لا أحمل محفظتي

هزت فيولييت رأسها تتحسر على الذي أمامها
-تس تس لم أكن أظن أنك هذا النوع من الرجال الذي سيكذب بشأن محفظته ويجعل الفتاة هي من تدفع..يالك من رجل بخيل روميو


شهق روميو بدرامية أكبر وخصوصاً عندما استوعب أن فيولييت تظن انه رجلٌ بخيل وبالتأكيد هو لايريد تخريب صورته أمام الفتاة التي يحبها لينفي بيديه بقوة
-أنا حقاً لا أحملها!! اسمعي اجعليه ديناً حسناً؟سأدفع لكِ غداً

تنهدت فيولييت وهي تحمل قائمة الطعام وترفع حاجبها
-حسابك أصبح كبيراً..
نظرت لروميو وحاولت إخفاء ابتسامتها على منظره المرتعب
-ولكن حسناً طالما أنك سترده فلا بأس

ابتسم روميو بسعادة
-إذاً ما الحساء الذي سنتناوله؟!
وابتسامته تحولت لينظر لها برجاء
-اختاري شيئاً رخيصاً

نظرت له فيولييت بدونية
-تشه انتَ حقاً بخيل!!

وتلك الليلة التي ظننتُ أنها ستكون ليلة من الليالي المؤلمة التي سأعيشها بمفردي تحولت بالكامل ..لقد قضيت الوقت مع فيولييت بالضحك والعبث بداخل ذلك المطعم وكم أنا ممتن لأنها لم تسألني عن سبب بكائي وبدلاً من معرفة السبب هي نزعت ذلك الحزن من قلبي وحولته لسعادة مفرطة وها أنا على سريري أفكر بكل ذلك بابتسامة ..لقد كان اليوم جميلاً جداً برفقة فيولييت ولن أفكر بأي لعنة أخرى..أبداً...وأنا أدركت أمراً اليوم..المرء لا يجدر به أن يكون مثيراً للشفقة سوى أمام الشخص الذي يحبه،لأن أمامه فقط لن يشعر بالإحراج وأمامه فقط لن يشعر أن مثيرٌ للشفقة~
وما لايعلمه روميو أن فيولييت أيضاً شاركته استخدام المظلة السحرية عندما كانت تستمع لبكائه المؤلم للقلب..~





ووو رأيكم ^-^


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-12-18, 07:38 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

لم يتم التحقق من الأخطاء الاملائية ^-^
لاتنسوا تتركوا تعليقاتكم الجميلة ^-^ 💕

الساعة الخامسة بعد الظهر كانت جولييت تنظر بأعين متوسعة وغير مصدقة لما أمامها أمام باب منزلها
آخر شيءٍ كانت تتوقعه هو أن يقف روميو أمامها الآن
تأتأت بسبب صدمتها
-ر..روميو!!
لتعطس بعدها بقوة

نظر لها المدعو ببرود
-هل ستدعيني أدخل أم لا؟!

أومأت جولييت بسرعة لتبتعد عن مدخل الباب فاتحةً له المجال ليدخل بهدوء ويجلس بغرفة المعيشة على ذات الأريكة تبعته جولييت وهي لاتزال متصنمة أمامه غير مستوعبة لما يحدث..هل هو حقاً أحضر لها الدروس من بعد فعلتها بالأمس!! عطست مجدداً بقوة ولكن يبدو أن أحدهم لايهتم بما يحل بها
-هل ستبقين واقفة طويلاً؟؟كما تعلمين لا أملك اليوم كله للشرح لكِ

هزت جولييت رأسها مجدداً بالنفي لتسرع وتجلس على الأريكة التي بجانب روميولتعطس مجدداً ويتجاهلها روميو مجدداً و يتنهد ليمسك بحقيبته يخرج منها عدة أوراق يبدو أنه قام بطباعتها
تحدثت جولييت مجدداً
-ر روميو ..أنا حقاً لم أكـ..

ارتجفت جولييت وبتر كلامها عندما صفع روميو كتبه بقوة على الطاولة التي أمامهما ليتحدث ببرود كأن لاشيء قد حدث
-سنبدأ بالرياضيات ..درس الأمس الذي لم أشرحه لكِ

عطست جولييت مجدداً وهذه المرة بقوة كبيرة لدرجة أن سيلان أنفها طار على الأوراق التي قام روميو بطباعتها ليغمض عينيه بقوة مانعاً نفسه من الإنفجار عليها ..لذا وببرود هو أخرج المناديل من حقيبته ليمسح التلوث الذي غطى الورقة الأولى من الأوراق وجولييت تتمنى لو تقوم الأرض بالانشقاق وابتلاعها أسرعت لتحاول أخذ المناديل من روميو ولكن الآخر لم يسمح لها ليهمس ببرود
-لابأس..لم يكن كثيراً

وكل مافكرت به جولييت كان ما اللعنة!!! هل هو يخبرني بكمية مخاطي الآن!!

إن كان بالإمكان وصف شكل جولييت الآن فهي حبة طماطم تغلي من الخجل لاغير

أمسك روميو مجدداً بقلمه بعدما وضع المناديل جانباً على الطاولة ليبدأ
-هذه المعادلة قد تبدو صعبةً قليلاً ولكن إن فهمتيها لن تواجهي صعوبة بفهم الدرس التالي لذا حاولي التركيز معي حسناً!

-أممم مممم..

هذه الأصوات كانت تخرج من جولييت بسبب حبسها لعطاسها ،أغمض روميو عينيه بقلة صبر ولكنه أكمل شرح المعادلة على أي حال
-لذا فنحن بحاجة لمعرفة قيمة x حتى نستطي..

-امممم..ممم

تنهد مجدداً يحاول عدم فقدان أعصابه
-إذاً كما كنت أقول نحن بحاجة لمعرفة قيمة..

-اممم ممم..

رمى روميو بقلمه على الطاولة بغضب ليلتفت لها ويصرخ بوجهها
-واللعنة فقط أخرجيها من أنفك اللعين أو أنها ستخرج من مؤخرتك إن حبستيها أكثر من ذلك

وماكان جواب جولييت سوى كمية كبيرة من سائل أنفها انفجرت بوجه روميو الذي أغمض عينيه بتلقائية
والحمم البركانية بدأت بالتصاعد لرأس روميو من الغضب ليفتح عينيه مقرراً إلقاء جميع أنواع الشتائم على التي أمامه وأول ماوقع نظره عليه هو ذبول جولييت ،كانت محمرة بشدة ومرتعبة وبعض قطرات العرق تنزل من جبينها!!مستحيل!! هل هي مريضة؟!بالطبع كيف لا وهي بقيت البارحة أسفل المطر لمدة طويلة
تنهد روميو ليمد يده ويضعها على جبينها يتأكد من ظنونه لتتوسع عيني جولييت بشكل أكبر

#جولييت..

أغمض عينيه ومن الواضح جداً أنه غاضبٌ مني حد الجحيم...وعندما فتحهما شعرت بقلبي يسقط لمعدتي،هل سيصفعني؟هل سيقوم بشتمي هل سـ...يضع يده على جبيني!!!توسعت عيني بصدمة عندما رأيته يضع يده الأخرى على جبينه..هل هو يقوم بقياس درجة حرارتي؟! حقاً أعني بعد كل الذي حصل وبعد أن لوثت وجهه هو يقوم بقياس درجة حرارتي؟! هل يتعمد جعلي أشعر بالذنب أم ماذا؟

قاطع أفكاري صوته البارد ..هذه النبرة التي يحدثني بها منذُ مساء الأمس أمقتها كثيراً
-يبدو بأنكِ مريضة..هذا لن ينفع

رأيته يرتب كتبه ويضعها بحقيبته ويضع تلك الأوراق المطبوعة على الطاولة بترتيب فوق بعضها البعض يبدو بأنه سيذهب بالطبع سيذهب لو كنت مكانه لما بقيت ثانية واحدة أكثر
استقام لينظر لي
-هل يمكنني استخدام المطبخ؟

استقمت أنا الأخرى بتلقائية
-يمكنك استخدام الحمام لمسح وجهك

تنهد ليتجه نحو المطبخ وكأنه فقد الأمل من الحديث معي
رأيته يبلل منديلا ويمسح به وجهه ليرميه بعدها بسلة القمامة...حقا!!فقط هذا!!!ألن يمسك بليفة الجلي ليفرك بها وجهه؟؟

توقعت بأنه سيذهب الآن ولكنه عوضا عن ذلك رفع أكمام قميصه المدرسي وأخذ يبحث عن شيء ما في خزائن المطبخ وسرعان ماوجد غايته ليخرج قدرا ويلوح لي به
-لا بأس بأن أستخدمه صحيح؟

أومأت له على الفور ولكن تعابير الاستغراب لاتزال مرسومة على وجهي رأيته يضع القدر على الغاز بعد أن وضع الماء به
هل سيقوم بغسل وجهه بماء مغلي؟!ولكن معه حق فلو كنت مكانه لفعلت أكثر من ذلك

التفت لي مجددا
-أين أجد الأرز؟

أرز؟! وبدون تفكير نطقت بما فكرت به
-هل الأرز سيساعدك لتنظيف وجهك أيضا؟!

نظر لي بحاجبين معقودين ليعيد نظره للقدر ثم نظر لي مجددا وكأنه يحاول استيعاب كلامي وفجأة هو انفجر ضاحكا

-هل كنتي تظنين بأنني أغلي الماء لغسل وجهي به؟!!!!

أجبته بطريقة أشبه للسؤال
-أجل؟!
لأكمل ساخرة وكأن ذلك آخر شيء قد يقوم بفعله
-أعني أنت بالتأكيد لاتقوم بصنع العصيدة لأجلي!

تنهد ليستدير ويبحث بنفسه عن الأرز وهو يتمتم
-فقط أريد أن أعلم أي نوع من الأشخاص تظنينني

اللعنة!!!هو حقا يريد صنع العصيدة لأجلي!!
بسرعة خطوت باتجاهه لأقف بجانبه وأمسك به من زراعه
-كما تعلم.. ليس عليك فعل ذلك..لذا لاتجبر نفسك حسنا؟!

نظر لي بنظرة لم أفهمها ليشخر بسخرية ويفلت يده من يدي بقوة..كالعادة..
ليعود ليبحث عن الأرز متجاهلا وجودي لأتنهد وأدفعه بخفة من كتفه ليبتعد عن خزائن المطبخ
-لقد أخبرتك أنك لست بحاجة لفعل ذلك لي حسنا!!..لذا يمكنك الذهاب الآن

أغمض عينيه مجددا يحاول كبت غضبه وهو حرفيا منذ دخوله لمنزلي يحاول كبت غضبه وذلك جعلني أجن لأصرخ به بينما أدفعه من كتفيه بقوة
-لماذا تفعل ذلك واللعنة؟!!لماذا تكتم غضبك؟؟إذا كنت لهذه الدرجة أجعلك غاضبا إذا لا تأتي الى منزلي ..إذا كنت لهذه الدرجة أجعلك غاضبا إذا لماذا لاتغضب وتصرخ بوجهي وتنهي كتمانك لغضبك اللعين هذا

بكل كلمة كنت أقولها كنت أدفعه بقوة أكبر
-فقط اصرخ بوجهي واللعنة بدلا من أن تقوم بصنع الحساء للفتاة التي خدعتك!!!!لست بحاجة لشفقتك اللعينة أستطيع الإعتناء بنفسي

كان هادئا ويغمض عينيه مجددا يحاول تحمل الأمر بينما يتراجع بكل دفعة أقوم بدفعه بها وهذا جعلني أجن حقا لأتوقف عن دفعه لم يعد لي القدرة لفعل ذلك أكثر لأجلس وأبكي

....

تنهد روميو مجددا ليقترب من الفتاة الباكية ويحملها ويضعها بخفة على الأريكة جاعلا إياها تستلقي
ليتحدث بهدوء وهو ينظر لها بينما غرته غطت عينيه
-لست أفعل ذلك لأنني أشفق عليكي..أنا لن اشفق عليكي لأنك مريضة وتعيشين لوحدك بالمنزل..إن كنت سأفعل فأنا سأشفق عليكي لأنك كاذبة..الكذب هو أسوأ مرض يقد يصاب به الإنسان..هو مرض لن تستطيع حتى العصيدة الساخنة أن تقوم بعلاجه

تنهد عندما وضعت جولييت زراعها على عينيها تخفي بها دموعها ليستدير ويتجه للمطبخ بينما يقول
-ولكن حتى لو كنتي كاذبة..أنا لست وغدا لأتركك مريضة وأنا أعلم بأنه لايوجد أحد ليعتني بك

ازداد بكاء جولييت الصامت أكثر بعد كلماته تلك ولكنها بقيت مكانها سامحة له بأن يعد لها تلك العصيدة

ولكن روميو لم يكتفي بذلك هو خرج من المنزل بعد أن وضع العصيدة على النار لتنضج ظنت جولييت أنه ذهب ولكن بعد خمس دقائق هو عاد وبيده كيس دواء ثم قام بصنع كمادات باردة لها

اعتنى بها لثلاث ساعات كاملة وعندما ظن أنها قد نامت نظف المطبخ و وضع قارورة وكأس من المياه بجانبها على الطاولة وقام بجلب بطانية لها من غرفتها ليضعها فوقها
ليخرج بعدها من المنزل بكل هدوء ..تاركا خلفه كاذبة ما تجهش بالبكاء لتنام بعدها بدون أن تشعر بسبب تعب جسدها من الحمة التي أصابتها

ولكنها كانت شاكرة له..كانت منذ الصباح تتخبط يمينا ويسارا ..لاتعلم ما الذي عليها فعله ولم تفكر بفعل أي شيء لنفسها لذا فقط بقيت مستلقية الى أن دخل ذلك المسمى بروميو الى منزلها واعتنى بها..وكان آخر شخص قد تعتقد أنه سيعتني بها بعد كل مافعلته له...هي فكرت كم أن روميو شخصا مسالما..كيف أنه سيساعد أيا كان ولو كان شخصا قام بأذيته..وندمت كثيرا لكونها ظهرت بمظهر الكاذبة أمامه ولكنها عزمت على أنها ستخبره كل شيء بالغد..كل شيء

وو توقعاتكم ...^-^â‌¤


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-18, 05:53 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت بكون طوييل..كنت مابطوله بس عشان تعرفوا قصة جولييت قررت أطوله ..استمتعوا 💕^-^

الإعتذارات تؤذيني..إنها فقط وسيلة لجعل الجاني لايشعر بتأنيب الضمير،الإعتذارات لاتمحي الألم هي مجرد ..هراء~

تنهد جاستن وهو ينظر لروميو المركز بشدة على درس الكيمياء الذي لطالما نفر منه وهو يعلم السبب...من أجل جولييت يفعل ذلك
بالأمس جاستن حاول جاهدا ليتحدث مع روميو ولكن جميع محاولاته بائت بالفشل لأن روميو لم ينظر له حتى..كيف لا وهو خذل من أقرب أصدقائه

ولكن جاستن لن يترك صديقه المقرب هكذا لن يبقى على قطيعة معه لأجل أمر كهذا لذا هو ينتظر الساعة الواحدة بقلة صبر لتنتهي حصة الكيمياء التي هي آخر درس لليوم..سيتحدث مع روميو بعد إنتهاء المدرسة حتى لو قرر روميو البقاء بمكتبة المدرسة مع فيولييت كما فعل بالأمس هو سيتحدث معه

انتهى الدرس أخيرا ليسرع جاستن ويمسك بزراع روميو ليلتفت له روميو بتعابير جامدة
تأتأ جاستن ببداية كلامه ولكنه تحدث على أي حال
-ا اسمع روميو..أنا حقا أعتذر منك بشدة وأتمنى لو تقوم بمسامحتي الآن
أغمض جاستن عينيه بقوة ينتظر رفض روميو له حتى يحاول أكثر
-حسنا..أنا أسامحك

نطق بها روميو ببرود ليجيبه جاستن بسرعة
-انا حقا أع...ماذا؟؟سامحتني؟!بهذه السهولة؟؟

أومأ له روميو بعدم مبالاة
-ليس وكأنني سأعتب عليك بعد الآن..جاستن

نظر له جاستن بعدم فهم ..

ليتحدث روميو بصوته البارد الذي أصبح مؤخرا لايتحدث سوى بهذه النبرة
-إذا..الى اللقاء

رفع جاستن يده ملوحا له..ولكنه شعر بالفراغ،شعر كأنه لم يأخذ مسامحة روميو..بل شعر بأنه خسر صداقته الى الأبد

#روميو

لقد سامحته لقد فعلت حقا..طالما أن هذا مايريده ليريح ضميره فحسنا ..أنا سأسمح له بإراحة ضميره

ولكن مسامحتي له لاتعني بأننا سنعود كما السابق..هو طعنني بظهري مرة..ولا أريد الشعور بالمرة الثانية..المرة الأولى كانت مؤلمة بما فيه الكفاية ..

تنهدت لألحق بفيولييت التي سبقتني للمكتبة تاركة إياي مع جاستن حتى نتحدث ولاتقاطع حديثنا..أنا لم أخبرها بما حدث ولكن كان واضحا بأنه يوجد مشكلة بيني وبين جاستن لأننا البارحة لم نتكلم أبدا

دخلت المكتبة وأنا ابتسم..مؤخرا لم أعد ابتسم سوى لفيولييت ..

خطوت بخطوات واسعة لأجلس على الطاولة أمامها
-إذا آنسة فيولييت بماذا سنبدأ؟

قهقهت بخفة وهي تعيد خصلتها التي سقطت على وجهها خلف أذنها ..ولا يمكنني إخباركم كم كان هذا ساحرا..أخرجني من سرحاني بها صوتها الساخر
-تبدو متحمسا اليوم أكثر من الأمس

تحمحت بغرور
-ماذا؟أتخافين أن آخذ لقبك وأصبح الأول على فصلنا؟

شخرت فيولييت بسخرية
-أوه نعم إنني خائفة جدا من طالب لا يعرف ناتج ضرب خمسة بخمسة..انظر الي أنا أرتجف

مثلت الارتجاف لتؤكد على كلامها
ضيقت عيني بإنزعاج لأخبرها محاولا الحفاظ على رباطة جأشي وثقتي
-أنا أعلم..

شخرت بسخرية مجددا لترجع ظهرها الى الوراء وهي تتكتف لتنظر لي من الأعلى الى الأسفل
-إذا قلت الجواب الصحيح سأنفذ لك أي شيء تريده

اووه يبدو العرض مغريا..خصوصا انها فيولييت
لذا ابتسمت بثقة لأجيبها
-الجواب ..هو 25

توسعت عينيها بخفة ..لتصفق بيديها
-وااو لقد عرفته..ولكن هذا ليس عادلا كان سؤالا سخيفا جدا،حتى الاطفال يستطيعون الاجابة عليه ،أيضا كيف تعرف جوابه الهي..أنا بكل وضوح أتذكر بأن الاستاذ سألك هذا السؤال أول يوم من العام الدراسي ولم تعرفه

تكتفت بثقة
-ماذنبي إذا سألتيني سؤالا سخيفا كهذا،وأيضا إليكي معلومة عني..أنا أتعلم بسرعة كبيرة من أخطائي حتى لا أكررها فيوليت

شخرت مجددا بعدم تصديق لتتمتم
-هذا حقا ليس عادلا

قهقهت بخفة على إنزعاجها
-لم أخبرك بطلبي بعد وها أنتي تتأففين ماذا لو كان طلبا بسيطا لماذا تستبقين الأمور؟

تنهدت فيوليت لتقترب من الطاولة أكثر لتتحدث وهي تقلد نبرتي قبل قليل
-إليك معلومة عني روميو..أنا أكره كثيرا أن يقوم أي أحد بأمري

لتعود مجددا وتسند ظهرها على كرسيها
-ولكن لا بأس ..فأنا أيضا قد طلبت منك طلبا لتنفذه لي ..لذا نحن متعادلان

جعدت حاجباي باستغراب لأستفسر منها
-أي طلب؟

ضيقت عينيها بغضب
-ماذا هل نسيت؟؟لقد قلت بأنك ستؤلف أغنية لي

شعرت بوخز خفيف بعقلي وكأنني شخص كان فاقدا لذاكرته وعادت له فجأة...أنا حرفيا تناسيت ذلك اليوم تماما حتى لا أتألم من ذكرياته الشنيعة..والذي بالمناسبة كان يجدر بي أن أكون سعيدا به
انتشلني من أفكاري صوت فيوليت
-بالحديث عن الأغنية..الى أين وصلتما أنت وجولييت بالتأليف هل أنهيتما الفرض؟

وهاهي ذكرى أخرى تنفض الغبار عنها بعقلي..نسيت ذلك أيضا ،الهي تبقى فقط خمس أيام لنسلم الأغنية
هززت رأسي بالنفي
-لم نبدأ به حتى..

عقدت حاجبيها باستغراب
-يارفاق ظننت بأنكما أنهيتماه أو حتى أنهيتم نصفه..ألست تذهب لمنزلها كل يوم لماذا لم تعملا على الأغنية الى الآن؟

ابتسمت لها بخفة ولكن ملامح الألم ظهرت على تعابير وجهي
-علاقتنا هذه الأيام ليست بأفضل أحوالها..لذا..لم نبدأ بها..ولكن سأحاول اليوم أن نبدأ بها

عقدت فيوليت حاجبيها باستغراب
-ألهذا بكيت ذلك اليوم؟!

أومأت لها بخفة وأنا لا أنوي أن أكذب على فيوليت أبدا ..
-لقد كان جزءا من السبب..إنها قصة طويلة لاتشغلي بالك بها فيوليت..دعينا نبدأ بالكيمياء ما رأيك؟

أومأت لي بخفة وكأنها تفهمت بأنني لا أريد الحديث بهذا الأمر..وهذه المرة الثانية التي أكون بها شاكرا لتفهم فيوليت لي
-بالمناسبة فيوليت من هو شريكك بالأغنية؟

بدون أن تنظر لي كانت تضع دوائرا وتكتب بعض الملاحظات المهمة على كتاب الكيمياء الخاص بي
-لا أحد..

توسعت عيني بصدمة..فيولييت أشهر طالبة بالفصل بل بالمدرسة بأكملها الفتاة الأذكى بالمدرسة أيضا لاتمتلك شريكا!!
-ماذا!!!كيف لاتمتلكين واحدا؟؟

وهي لاتزال تكمل كتابة الملاحظات أجابتني
-لقد كنت أخطط أن أكون شريكتك وأنت كان لديك بالفعل جولييت لذا عندما ذهبت لبقية طلاب الفصل كانوا بالفعل قد وجدوا شركائهم..وكما تعلم عدد طلاب صفنا عدد فردي ..لذا بقيت بدون شريك

عقدت حاجبي باستغراب
-ولكن جاستن من هو شريكه؟

-سيلينا..

وسعت عيني بصدمة
-ماذا!!هل توجد فتاة بفصلنا بهذا الاسم حتى؟؟

قهقهت فيولييت لتنظر لي
-أنت حقا من السهل خداعك..فقط أمزح ،إنه جون

زمجرت بإنزعاج بسبب سخريتها مني ولكنني شعرت أيضا بتأنيب الضمير لعدم امتلاكها لشريك
-إذا أردتي يمكنك الإنضمام لي أنا وجولييت بتأليف الأغنية

هزت فيوليت رأسها بخفة لتعود لكتابة الملاحظات على كتابي
-لقد قمت بسؤال الاستاذ مسبقا إذا كان بإمكاني الانضمام لأحد ثنائيات الفصل ولكنه رفض وقال لي بأنني سأكون مميزة إذا قمت بتأليف أغنية بمفردي ..

...

أصبحت الساعة الرابعة ..وقت إغلاق مكتبة المدرسة ..انتهت فيوليت من شرح الدروس لي وأنا حقا شاكر لها لفعلها ذلك ..ودعتها لأتجه لمنزل جولييت بقلب مثقل ..

طرقت باب منزلها لتفتح لي وقد كانت الساعة الرابعة والنصف
-أوه..أهلا روميو

أومأت لها بدون أن أجيبها لأدخل وأجلس على تلك الأريكة التي بالصالة بشكل تلقائي أصبحت أتجه لتلك الأريكة دوما
-أظن بأنه لدينا عمل كثير جو..
تراجعت عن نطق اسمها المزيف ..حقا لا يمكنني مناداتها به بعد الآن ولاحظت كيف أن تعابير الألم اعتلت ملامحها ولكنني لم أهتم بذلك
-كما تعلمين..علينا تأليف الأغنية وأيضا علي أن أشرح لك مافاتك لثلاثة أيام

جلست على الأريكة التي بجانبي بصمت ولم تجبني

...

بينما روميو يقوم بإخراج كتبه من الحقيبة وكالأمس هو قام بطباعة بعض الأوراق لجولييت سألها
-بالمناسبة ..هل ذهبت الحمى؟

أومأت جولييت بخفة
-أجل ..شكرا لاهتمامك بي بالأمس

هز روميو رأسه بمعنى لاداعي للشكر ..تنهدت جولييت لتتكلم مرة أخرى
-هل يمكنك التوقف عن لعب دور البارد وسماع تبريري؟!

تنهد روميو وقلب عيناه ليعود لإشغال نفسه بالكتب والملاحظات التي أمامه ويتحدث بنبرته الباردة
-أنا أسامحك جولييت..إذا كان هذا ماتريدين سماعه فأنا حقا أسامحك..لذا دعينا الآن ننشغل بالأمر المهم هنا

زفرت جولييت بقلة صبر هي حقا لاتريد فقدان أعصابها كما الأمس..ولكنها لم تكن بكامل وعيها بسبب الحمى ..
-اسمع روميو..أنا لا يهمني حقا إن سامحتني أو لا ..توقف عن لعب دور الضحية والشخص النبيل بذات الوقت حسنا!أنت ستسمعني ثم إما ستسامحني أو لن تفعل لا يهمني ولكن على الأقل ستعلم الحقيقة

شخر روميو بسخرية ليرمي القلم من يده ليقع القلم على الطاولة مصدرا صوتا إثر ارتطامه بها
نظر لها روميو ولاتزال نظرة السخرية وعدم التصديق تعتلي وجهه
-حقا؟ تطلبين مني عدم لعب دور البارد والضحية والنبيل؟؟أوليس أنتي و والدي من البداية أردتما مني أن أكون جزءا من مسرحيتكما الغبية لألعب دور روميو؟؟

أغمضت جولييت عينيها تحاول أن تجعل نبرة صوتها هادئة فهي لاتخطط للشجار معه تريد فقط توضيح الأمور
-لذلك أنا أخبرك دعني أوضح الأمر..أنت فهمت كل شيء بطريقة خاطئة

أومئ روميو برأسه عدة مرات وكأنه توصل لأمر ما ليبتسم بتقزز منها
-الآن أفهم الأمر جيدا...أنتي تحاولين التبرير لي حتى تصنعوا المزيد من المشاهد صحيح؟!..هل أنت حقا بحاجة ملحة الى المال لهذه الدرجة؟!

صفعة!!
كان مكانها وجنة روميو
ليقهقه بسخرية ويقف مصفقا لها
-واو ..على هذه الصعفة كم ستأخذين؟!

وحقا روميو تجاوز حدوده كثيرا مع جولييت
لتستقيم من مكانها وتصرخ به بإنفعال
-اللعنة أنا لم آخذ من والدك مالا!!!

توسعت عيني روميو بخفة على مانطقت به
لتكمل جولييت وبالكاد تستطيع التقاط أنفاسها
-صحيح..أنا أخبرتهم أن يزودا لي الأجر بمزاح ..وماقصدته بذلك هو ..قد يبدو الأمر سخيفا لك ولكنني احتجته ..قصدت حبهما ..كنت أقصد أن يقوما بزيارتي أكثر ويزيد والدك كمية الحلوى التي يجلبها لي وتزيد والدتك من زيارتها وطبخها ..الذي يذكرني بطعام المنزل والعائلة كيف يكون ..أنا فقط ..

تجمعت الدموع بعيني جولييت التائهة التي كانت تشرح بيديها تحاول وصف ماكانت تريده
-أنا فقط أردت الشعور بالدفئ مجددا..

وبالرغم من إنهيار جولييت إلا أن روميو استنكر الأمر
-و والداي ليعطوكي ذلك الدفئ أنتي قمتي باستخدامي أليس كذلك؟

ضحكت جولييت بعدم تصديق لتهز رأسها بيأس
-أنت حقا لاتفهم ولاتستطيع استيعاب الأمر صحيح؟!..

أكملت جولييت لتنظر له بنظرة فارغة
-ليس للأمر علاقة بك روميو..أنا و والديك لم نكذب عليك بشيء ،أنت فقط من لا يريد أن يفهم الأمر ..أنت بعد كل ماقلته لك تستمر بإعادة كلامك بأننا قمنا باستخدامك لأغراضنا الشخصية ..
لتصر جولييت على أسنانها وتهسهس
-واللعنة أدخل الأمر لعقلك..والداك فقط ينظران لك على أنك طفلهما العزيز هما لايستخدمانك فقط ينظران لك وكأنك قطعة فنية يأخذان الالهام منها..وأنا..فقط ..أحببتك حقا بالماضي

شخرت بعدم تصديق وهي تنظر له بينما هو منصدم من الإعتراف المفاجئ ..لتكمل
-أحببتك عندما كنت روميو ..الذي يتباهى باسمه ودوما مايحضر سيفه الصغير ويقوم بتمثيل بعض المشاهد متفاخرا بأن والده هو من علمه ذلك لأن والده كاتب عظيم وسيصبح شهيرا..كنت دوما واثقا بنفسك وأذكر بكل وضوح عندما خرجت أمام الفصل كله لتعرف عن اسمك ..كنت بغاية الفخر والسعادة وقلت يومها بأن والداك أسماك بهذا الاسم لأنهما يحبانك لذلك أسموك باسم بطل الروايات الذي لطالما أحباه
كان روميو منصدما من طريقة كلامها وكأنها تعرفه وتعرف حياته أكثر منه بكل كلمة تقولها كان يتذكر كيف أن والداه حقا ينظران له بحب ويشجعانه دوما ويخبرانه بأنهما قاما بتسميته بهذا الاسم لأنه أكثر اسم يحبانه
ولكن الآن..أنت فقط مختلف ،مختلف تماما،أنت خجل وغاضب بسبب اسمك..تهرب عندما يناديك أحد ما باسمك بصوت عالي

تذكر روميو ذلك..عندما هرب من قاعة الطعام عندما صرخت جولييت باسمه
وكأنه وصمة عار عليك ..وتريد تغييره ..لماذا؟!لأنهم سخروا منك..سخروا منك لأنك لم تستطع أن تكون ذات روميو الواثق لتوقفهم عند حدهم..والآن تتهمني أنا و والداك بأننا قمنا باستغلالك..عن أي استغلال تتحدث ...نحن فقط أحببناك..أحببناك لأنك روميو

تنهدت جولييت لتلقي بجسدها على الأريكة التي خلفها وكأنها تعبت من كثرة شرحها لهذا الذي يقف أمامها مندهشا مما نطقت به

جلس روميو على الأريكة التي بجانبها غير معلقا على كلامها ولازال هنالك شكوك وظنون بصدره ليلقي بها
-كيف تعرفين والداي؟

تنهدت جولييت بسبب أنه الى الآن لايصدقها
-هما صديقا والداي منذ أن كنت طفلة..لهذا السبب أعرفهما ..ومنذ شهران بالصدفة التقيت بوالدك بالسوق هو لم يتعرف علي ولكنني عرفته بعدها تحدثنا كثيرا وأول شيء سألته عنه كان أنت ..بعد الحديث المطول والدك علم بأنني معجبة بك..لذا هو أخبرني بأنه سيساعدني بذلك وانا اقترحت أن أغير اسمي والدك رفض بالبداية أخبرني بان اسمي هو هويتي ولايجدر بي تغييره لأجل أي كان وأن والداي بالتأكيد وضعا لي اسمي بكل حب..
لتشخر بسخرية على ذلك
ولكنني لا أعتقد ذلك..لذا فقط قمت بتغييره و والدك حقا دفع الكثير من المال لأستطيع تغيير اسمي وانا لازلت تحت عمر الثامنة عشر ودفع الكثير أيضا لاستطيع الانتقال لمدرستك لأنني لا أستطيع الانتقال من مدرستي السابقة أو تغيير اسمي بدون الوصي علي لذا والدك دفع الكثير من المال ..بعدها بدأ بزيارتي هو و والدتك وأخبرته بكل شيء يحصل بيننا...و والدك يأخذ الالهام من ذلك فقط لا غير..هو يأخذ الالهام من شيء حقيقي..

هي قصدت بذلك إعجابها بروميو ولكنه تجاهل ذلك هو لا يمكنه مبادلتها هذه المشاعر هو يحب فيوليت..أليس كذلك؟!

أومأ لها روميو بتفهم وهو حقاً شعر بالاستياء لأنه ظن السوء بجولييت وبوالديه كذلك اللذان لم يكلمهما منذ ثلاثة أيام بعد الذي حصل..
-إذاً لهذا لم أستطع تذكرك..لأنكِ غيرتي اسمكِ

أومأت له جولييت بهدوء لينظر لها مجدداً
-إذاً ما هو اسمكِ الحقيقي؟

ابتسمت جولييت بخفة قبل أن تنطق
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.












-إنه شيءٌ لاداعي لأن تعرفه

تنهد روميو بإنزعاج
-إذاً أين والداك؟

أجابته جولييت وهي لاتزال تحتفظ بابتسامتها تلك
-إنه أيضاً شيء لاتحتاج لمعرفته

تذمر روميو بسبب الغامضة أمامه ليمسك بقلمه
-دعينا فقط ندرس نحن بالفعل لدينا الكثير من الأشياء لفعلها

أومأت له جولييت بخفة لتركز معه ويبدأ هو بالشرح لها

ووأتمنى تكونوا فهمتوا مقصد جولييت من كلامها أدري معقد وطويل وماكنت بخليها تقول السبب فورا بس بما انكم اصريتوا 😂💔وكمان ما أبيكم تكرهون جولييت أكثر من كذا وقصة أبوها وأمها بتكون بالبارت القادم إن شاء الله والرواية بتنتهي بعد بارتين إن شاء الله ^-^ â‌¤


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:41 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.