آخر 10 مشاركات
هل يصفح القلب؟-قلوب شرقية(33)-[حصرياً]للكاتبة:: Asma Ahmed(كاملة)*مميزة* (الكاتـب : Asmaa Ahmad - )           »          ستظل .. عذرائي الأخيرة / للكاتبة ياسمين عادل ، مصرية (الكاتـب : لامارا - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          إلى مغتصبي...بعد التحية! *مميزة ومكتملة *(2) .. سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          [تحميل]رواية قل متى ستحبني؟!!/ للكاتبة شيماءمحمد ShiMoOo، مصرية (الكاتـب : Just Faith - )           »          16- انت وحدك - ناتالى فوكس . حصريا" (الكاتـب : فرح - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          إمرأتي و البحر (1) "مميزة و مكتملة " .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          عروس راميريز(34)للكاتبة:Emma Darcy(الجزء الأول من سلسلة عرائس راميريز)*كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree269Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-08-20, 09:26 PM   #1381

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام زياد محمود مشاهدة المشاركة
ياعنى طول الفصل جمال وحلاوة وضحك وتقومى تقفلى ببكاء متقطع ليه ياريدا ايه اللى حصل

سامح ياحبيبى اكيد امك دعت عليك المشهد فى منتهى الجمال وخفة الدم

بجد سامح مشفقة عليه من التونة والاندومى وكملة بالأسامى الغريبة
اخيرا سيد وصل ياناس صحيح هيعانى فى العيلة دى بالذات من الواد اشرف الصغير بس يلا هو اللى جابه لنفسه
عوض وصباح وفرحتهم اخيرا الله على الجمال وتجسيد الموقف والرقصة الحلوة

عبدالمتجلى انت عايز تعمل كيكة بالزيت والدقيق صح
ايوه ياسما الحقى نفسك عشان خطاب اسر كتير اوى

الفصل روعه والف سلامه على عيونك ياحبيبتى ربنا يطمنا عليكى بكل خير

حبيتي يا أم زياد تسلمي ...عبد المتجلي سيد واسر ممكن يعملوا وشه هو بيتزا بالزيت والدقيق سما صعب تدخل علاقة دلوقت محتاجة وقت وصبر وحنشوف طولة بال اسر لحد فين
سيد جابه لنفسه


رغيدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-20, 09:30 PM   #1382

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rima08 مشاهدة المشاركة
عاشت الايدين التي كتبت الاحرف والعاقل الذي كون الكلمات والقلب الذي اعطى المشاعر فعلا تحفة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mervat1977 مشاهدة المشاركة
فصل رائع جدا تسلم ايدك رغيدا ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فصل رائع و ملىء بالأحداث المشوقة والممتعة
اخيرا سيد خطب رؤي ...
سامح سوف يرزق بطفل قريبا...
سما واضح انها سوف توافق على الزواج من أسر اخيرا
تسلم إيدك حبيبتي 💖💖💖😘😘
تسلمي يا ريما عاش قرائي الغاليات

تسلمي يا مرفت انت الاروع ووجودك الاجمل

حبيبتي يا اجمل زهرة ...بصي سما اى ارتباط قريب لها حيكون خاطئ هي محتاجة وقت للتعافي


رغيدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-20, 09:38 PM   #1383

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال سلامة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

خلف اقنعة القلوب ❤❤
الجزء الاول من الفصل الاخير ..🌹


صباح الخيرات والانوار ❤🌹


حمد لله على السلامة حبيبتي رغيدا والله يتمم شفاكي ويعافيكي يارب 🙏

احداث غاية في الجمال والروعة بداية من بيت سامح وماهي ومشهد كله ضحك وابتسامات 😂😂☺☺
ضريبة العاشقين يعني كثر الطمع مو منيح على صحته كفاية عليه دلال ماهي وغنجها ودلالها خلي الطبخ والنفخ لاهله ..😂😂😂😂
يحمد ربه انها بتعرف تفتح علبة التونة وتنزلها في الاطباق 😂😂 وطالما هيك لازم ياخذ اسهم في شركة التونة والاجبان عشان يوفر فلوسه ..
وكملتها الست ماهي بالنودلز 😂😂😂😂😂😂
يابنت حرام عليكي اتقي الله راجل طول بعرض واقف طول النهار وبالاخر يروح البيت ما يلقيش لقمة مثل العالم والخلق ويقضيها جبنة ونودلز ..طب سؤال حيجيب صحة منين للعشق والغرام ووقفة طول النهار 😂😉
ماهي بحاجة لكورس ودورات مكثفة لتتعلم تكون ست بيت ..
وكله كوم وداواني واوار كووووم ثاني 😂😂😂😂😂خلصت الاسماء من الدنيا
هالمشهد متت من الضحك فيه ..😂😂😂😂😂
تسلم ايدك رغيدا ❤👍👏


سيد اخيرا والف مبروووك ليه ولرؤى قرينا فاتحتهم عقبال عقد القران ان شاء الله 🌹🌹❤❤
واضح انه اشرف الصغير متعب وسيد ناله من الحب جانب وايده الصغيرة علمت على خذ سيد 😂😂


مبروووووك لعوض وصباح وصف جميل لمشاعر صباح وسعادتها وصف الرقص واجوائه ..والدة عوض ومشاعرها واحساسها بصباح وحنانها عليها ..رااائع 👍❤
مبادرة آسر وهديته لعوض ومشاركته في الحفل واجوائه كانت راائعة ورقيقة منه وزوق ليتغلغل اكثر في عالم سما ..

عبد المتجلي يا عبد المتحلي عشان انت راجل كبير مش حغلط كثير ..انما عشان تعمل كيكة حلوة من الزيت والدقيق ياريت تدور على اتليييق بسنك ومركزك يا عم الحاج ..
مجتمع متخلف يعني واذا كانت فتاة في ريعان شبابها وفشل زواجها تكون وصمة عار وانها لا تصلح لاي حد تفكير جاهل عقيم ..انا اعرف واحد قريبي تزوج من فتاة مطلقة وهو اعزب لم يسبق له الزواج وكمان عندها طفل وعايشين حياتهم بسعادة وعندهم غير ابنها ثلاثة اطفال ..

خطابك كثير وقلولي تستهلي الذهب واللولي يا آسر ..
آسر ..تناولته ايدي النساء عندما سمعن منه انه يريد الزواج فهو عريس اجنبي ولقطة لكثير من الفتيات وسما
انقذت الموقف بعد اعلانها انه خطب فتاة من سيد ..

سيد ورؤى والقفلة المثيرة بعد حديث طال في الهاتف بين خاطبين جدد بموضوع وغير موضوع ..ويا خوفي لتكون رؤى شافت برص ولا صرصار ولا فار وصرخت على سيد من رعبها ..

يعطيكي العافية على تعبك وجهدك الواضح في كل مشهد رائع ابدعتي في كتابته ❤❤👍👍👏👏
بانتظار القادم ان شاء الله ❤🌹🌹
حبيبتي يا منولة ..طيب اقول ايه على كلامك وتعليقك الجميل ...ربنا يسعد ايامك ...ماهي فعلا محتاجة شدة وكورس عند حماتها ...بس عموما الانسان مش بياخد كل حاجة سامح خد الدلال والدلع يستحمل بقى الجوع
عوض وصباح ناس طيبة بقلوب بيضاء نقية فكان عوضهم من الله على قدر نقائهم
ببأسف بالفعل مجتمعنا متخلف يضع المطلقة دوما فى خانة المستهلكة التى لا تستحق الا الفتات وأمامنا الكثير لنغير تلك العقيدة الفاسدة
آسر عريس لقطة ولابد ان تتقاتل عليه الامهات
حتعرفي حالا رؤى كانت بتعيط ليه ..تسلمي يا منوله


رغيدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-20, 09:48 PM   #1384

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رانيا صلاح مشاهدة المشاركة
الف سلامة عليكي ريدا يارب تكوني افضل وربنا يتمم شفاكي علي خير ❤❤
الجزء الاول روووعة حقيقي استمتعت بكل مشاهده من اشفاقي علي سامح في معاناته مع بنت سلطح بابا و تذمره اللذيذ😂😂
لمشاهد سيد مع اهل رؤي 😍😍
لمجدعة سيد وآسر في زفاف عوض حقيقي بقرأ الفصل والابتسامة منورة علي وشي من هنا لهنا 😄😄
ولا آسر كان بيفكر يشتري دقيق لعبد المتجلي 🤣🤣
وكله كوووم وستات الحارة اتلمت علي آسر عريس يا ابووووي😂😂😂ولا سما وهي بتخلصه منهم😉😉😂😂
بحاول اتغاضي عن القفلة🙈خليها للجزء التاني وبقول تكونش نتيجتها طلعت 🙄🤐🤔
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Maryam Tamim مشاهدة المشاركة
تسلم ايدك وعافاكِ الله وشافاكِ
الفصل رائع جدا بكل تفاصيله المفرحة
لمة العيلة ومساندتها لسيد في خطوبته لرؤى وفرحة سيد ورؤى
سامح ومعاناته مع ماهي لكن رغم حرمانه من لذة الطعام الا انه في الحقيقة قانع وسعيد بوضعه وحياته معاها
فرح عوض وصباح واصالة سيد واسر و وقوفهم جنب عوض وجمال العادات الشعبية الاصيلة
اسر اثبت وجوده بحياة سما باعلانه قدامها وقدام الاستاذ عبد المتجلي انها خطيبته وسما ايضا بمحاولتها تخليص اسر من سيدات الحارة ايضا بتعترف لنفسها بأهميته بحياتها
الفصل رائع تسلم ايدك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا.حمدا لله علي سلامتك وسلامة عيونك فعلي الرغم من فرحتي بنزول الفصل إلا أني كنت اتمني ان تريحي عيونك الغالية ولاتضطرى لارهاقها بالكتابةوكوني علي ثقة انك لم تغيبي عن بالنا نحن المتابعات المتعبات والذين يلاحقونك بالتعليقات ولكنه حبا فقط ورغبة للتواصل مع أخت وكاتبة ذات قلم يتسم بالرقة ورهافة الحس كزهرة في العشرين من عمرها كما تخيلتك من فرط كمية الأمل التي تضفيهافي كتاباتك وتلك النهايات السعيدة التي تبعث البهجةوالراحةالنفسية في خضم مشاكل الحياة التي تلونها رغماعنا بتلك الالوان القاتمة فلك كل التقدير علي هذه النسمة العطرة والفرحة في الفصل بخطبة سيد وزفاف عوض ذلك الصعيدى الشهم وهذا العسل سامح أيقونة الرواية لا أدرى كيف تأتين بهذه التشبيهات والتعليقات الساخرة له سواء مع ماهي أو سيد اضحك الله سنك كما تسعدينا. مرة أخرى الفصل رائع ولن أطيل عليكي حتي لا ارهق عينيك.دمتي بخير وفي امان الرحمن.

حبيبيتي يا رانيا تسلمي ..وشابو كبير وتحية لذكائك بالتوقع عن سبب بكاء رؤى

مريم الجميلة تسلمي يا رب ..انا من عشاق القيم الاصيلة بحب ابرزها وشايفة ان كل الاقلام لازم تركز عليها لازم يطلع الجيل الجديد عارف اهمية اللمة والعيلة والسند والاخوة والصداقة والجدعنة والاصول اللى ملهاش علاقة بغنى وفقر ولا حارة ومنتجع لكن لها علاقة باخلاق وتربية ..سعيدة جدا برايك ومتابعتك ليا وحستنى رايك بفصل النهاردة

حبيبتي shezo تسلمي ...سأشعر براحة اكبر عندما انتهي من التزامي لقارئتي بانهاء الرواية وبعدها سأركن لراحة طويلة باذن الله ...أنا مؤمنة بالأمل ..بالضوء بنهاية النفق المظلم ..بان التمسك بالثقة بالله تفتح لنا المخارج ..ان الاهل وجودهم قوة ودعمهم قوة ..ان الصديق الحقيقي سند ..ان السعي يوصل للنجاح ..رسائل اردت بثها بالرواية واتمنى ان اكون نجحت


رغيدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-20, 09:51 PM   #1385

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

والآن شدوا الاحزمة فقد حان اللقاء ومحطتنا الاخيرة بالرواية ...
الفصل الأخير ج2
بعد مرور سبعة اشهر
شقة هادر

صرخة باعتراض وهي تهتف :
"لا ابي أنت بالتأكيد تغش هذه المرة الثالثة التي تربحني فيها ... هذا ليس عدلا "
ضحك حماها بسعادة وعيناه تنظران لتلك النعمة التي ملئت حياتهم بهجة قائلا بلعثمته الناتجة عن مرضه:
"بل انت الفاشلة ...تعبت بتعليمك ولا فائدة منك كحماتك ..لا يستطيع منافستي سوى زوجك "
قفزت من مكانها هاتفة وهي تتخصر:
"هكذا ..حسنا يا ابي ..سأخاصمك ولن العب معك الطاولة ثانية ..انا ذاهبة لأمي "
تركته ياسمين بنزق مفتعل في جلسته بالشرفة وهي تهرول ناحية المطبخ منادية حماتها لتشتكي لها ...فتبعتها عيناه بمحبة قبل ان يرفعهما للسماء شاكرا الله على نعمه ..لقد كانت ياسمين عوضا من الله لهما عن مروان رحمه الله ...لها روحه الطيبة المرحة ..الحنونة ..الشقية .. رغم أنها بالبداية كانت خجولة ..منطوية ..قلقة من كل تصرف او فعل ..لكنها بعد مرور بعض الوقت وبعد ان شعرت بينهم بالأمان والحب بدأت تتفتح كزهرة وتظهر طبيعتها الجميلة المنطلقة ..لقد نثرت السعادة بين جنبات البيت التي اشتاقت للضحكات ...
اتسعت ابتسامته وهو يسمع تعالي الأصوات من المطبخ فلابد أن ياسمين حاولت خطف بعض الطعام كعادتها .
في المطبخ قوست ياسمين فمها مدعية الحزن وهي تقول بمسكنة:
"هكذا يا ماما ..تضربيني على يدي لمجرد أن أكلت قطعة حلوى ..هل أصبحت بخيلة ام قررت اتخاذ دور الحماة الشريرة وتجويعي"
اقتربت حنان منها لتمسك اذنها قائلة بتوبيخ :
"كفي عن عيش هذا الدور ..فلن يخيل علي ..ولم تكن قطعة حلوى بل اثنين يا ياسمين ...وقبلهم أكلت نصف طبق فاكهة كل هذا ولم يحن بعد موعد العشاء ...هذا كثير جدا"
نظرت لحماتها باستعطاف قائلة:
"أتعُدي على الاكل يا أمي ..كنت جائعة "
ذاب قلب حماتها لكنها قست قلبها وهي تترك اذنها وتمسك كفها تضربه بخفة ضربة صغيرة قائلة :
" نعم اعده حتى لا تنسي نفسك وتمرضي (نظرت لوجهها قائلة بحنان) أنا اريد أن احضر لك كل ما تشتهيه نفسك ..ولكن لابد من مراعاة صحتك ..نريدك قوية وبكل خير يا حبيبتي (وضمتها بحب وهي تقول ) عموما لا تحزني غدا سأصنع لك نوع حلوى جديد أظنه سيعجبك تعلمته من أحد البرامج مصنوعا من بدائل سكر طبيعية وسأسمح لك بأن تأكلي منه كما تشائين "
طالعتها ياسمين بامتنان كبير وعاطفة قوية لتميل حنان مقبلة وجهها وهي تقول :
"هيا اذهبي وغيرى ملابسك قبل حضور زوجك ..هل هناك فتاة تستقبل زوجها بعد سفره عدة أيام وهي ترتدي عفريتة !"
ضحكت ياسمين بسعادة وقالت :
"عفريتة ..هذا السالوبيت الرائع تسميه عفريتة ..انت قديمة جدا يا حنون"
همت بالمغادرة فخطفت بضع أصابع من البطاطس وهربت بسرعة من المطبخ قبل أن تمسك بها حماتها وهي تضحك قائلة :
"سأغير ملابسي واعود لك لتضفري لى شعري بالطريقة التي احبها "
دقائق وكانت ارتدت ثوبا رائعا بدون أكمام بلون زهري ضيق من عند الجذع حتى الخصر وواسع من الأسفل حتى الركبة حيث ينتهي باطار ابيض.. وخرجت لتجد حنان تجلس على الاريكة الكبيرة بصالة المنزل تشاهد مسلسا تركيا .. فأسرعت اليها واخذت مسندا عريضا من جوارها القت به ارضا وجلست فوقه تحت ساقيها وهي تناولها الفرشاة قائلة:
" هيا يا أمي دعك من تلك المسلسلات التي لا تنتهي ..اصبحنا بالحلقة المائة والخمسين وما زال البطل يتشاجر مع البطلة ويشك بها ولم يعرف بعد انها مظلومة ...لا تقلقي لن يفوتك الكثير سيعرف في الحلقة الثلاثمائة على الاغلب ويموت بعدها أو نموت نحن قبلها"
ضربتها حنان بالفرشاة بخفة وهي تنهرها قائلة :
"بعيد الشر يا فتاة ..لا تأتي بسيرة الموت تلك "
ادارت ياسمين وجهها وقالت بمشاغبة :
"خائفة علينا ام على الممثل الوسيم الذي تشاهدينه كل يوم ..سأفتن عليك لأبي "
شدت حنان شعرها فصرخت وهي تعاتبها بحنق:
"أمي ؟"
أخذت حنان تضفر لها شعرها وهي تقول:
"ما شاء الله شعرك استطال كثيرا"
ردت بنزق:
"نعم وابنك الديكتاتوري رافض ان اقصه وهددني بقص اذني لو فعلتها"
ضحكت حنان وقالت :
"لديه حق ...شعرك رائع ووجهك يليق به اكثر الشعر الطويل ..وها قد انتهينا "
مالت ياسمين برأسها واستندت بها على ركبة حنان قائلة
"شكرا امي "
لترد حنان لائمة وهي تمرر كفها على رأس ياسمين:
" اخبرتك مئة مرة ان لا شكر بين الام وابنتها يا حمقاء "
تنهدت ياسمين وهي تفكر بأمها التي لم تشعر معها يوما كما شعرت مع حنان ليقاطع تفكيرها صوت حماتها التي دوما تشعر بها سائلة:
"هل هاتفت شقيقتك اليوم واطمأننت عليها؟"
تنهدت ياسمين بحزن قائلة:
"نعم ...للأسف ..داليا منهارة تماما وغير متقبلة للأمر كون طفلها ولد مصابا بمتلازمة داون .. وأمي أيضا ..وكلاهما تحملان زوج داليا ذنب اخفائه انه كان له شقيق مصابا بهذا المرض وتوفاه الله وهو مراهق.. كما لو كان المرض أمرا بيده ويحاسب عليه "
مدت حنان كفها وسحبت ياسمين لتجلس جوارها وتضمها لصدرها قائلة:
"المرض بيد الله واختك أخطأت بتركها زوجها وشجارها معه ..لكنه أيضا اخطأ بإخفائه الأمر ...فالصراحة أمر مطلوب عند الزواج ليكون الاختيار على نور وتُبني الحياة على أسس سليمة ويكون لكل واحد الحق بتحديد ما يناسبه حتى لا يحدث مشكلات بينهما "
زفرت ياسمين وهي تميل لتنام على ساق حنان قائلة:
"لمَ الناس هكذا ماما ...لمَ يلومون المريض على امر ليس بيده ..حتى لو كان مرضا بسيطا لا يؤذيهم بشيء "
مررت حنان كفها على شعر ياسمين وردت بابتسامة:
" ليس الجميع بنيتي ..لكن من يفعلها يكون ناتجا عن قلة وعي او دين أو جهل.. أو حتى انانية ...هؤلاء ينسون أن الموت والحياة والمرض بيد الله كلها اقدار وكلها سلف ودين ..لكن الله دوما يجبر الخواطر.. كما لا يمكن لأحد أن يتوقع اين يقع الخير ..أتعرفين عندما كنت طفلة صغيرة اعيش ببلدتنا ..كان هناك فتاة شابة قريبة لنا من بعيد ..كانت اجمل فتيات القرية وافضلهن طبعا وخلقا ..ورغم ذلك لم تتزوج رغم انها كانت قاربت الثلاثين ..وهو بقريتنا وقتها عمر كبير جدا ومن تصل اليه يعتبرونها عانسا فاتها القطار ولا ينظر لها احد "
قطبت ياسمين سائلة:
"ولما لم تتزوج إن كانت بكل تلك الصفات الرائعة"
زفرت حنان قائلة :
"الجهل يا ابنتي ...شريفة وهو اسمها كانت ضعيفة النظر جدا لدرجة كانوا ينعتونها أحيانا بالعمشاء او العمياء ...كان الناس وخاص الفتيات والنساء يسخرون منها ولا ترضى امرأة بها زوجة لأبنها ...وكان والديها جاهلين ويرفضان أن ترتدي نظارات ..والتي كانت وقتها عيبا كبيرا وتنتقص من الفتاة ..كانت أمها خائفة لو ارتدتها لن يقبل احد بالزواج منها ..فالنظارات حينها بالقرى كانت امرا مستهجنا لأي فتاة بعكس الآن أصبح الجميع يرتديها بشكل عادي دون ان يُعير بها او يكون الأمر مستهجنا ...اخبرتك الوعي يحتاج وقتا "
ردت ياسمين باستعجال :
"دعك من الناس وعادتهم واخبريني ماذا حل بشريفة؟"
ضحكت حنان وقالت وهي تمرر اصابعها على جبين ياسمين:
"نظرها الضعيف كان سببا بأن تتزوج من شاب غني ووسيم من خارج بلدتنا "
اعتدلت ياسمين وجلست بحماس هاتفة :
"حقا؟ كيف؟!"
ضحكت حنان وقالت:
" كان قادما للبلدة لزيارة صديق له كان مغتربا معه بأحد الدول وكان تائها بين الطرقات فصادفها وكانت لحظتها خارجة من بيتها تتحسس دربها لبيت عمها القريب بعينيها المجهدة التي ترى بالكاد وتحمل طبقا مليئا بالبيض النيئ حاول ان يوقفها ليسألها عن الطريق لكنها لم تنتبه له واصطدمت به وحرفيا كسرت فوقه كل البيض وبدلا من ان تعتذر اخذت تتشاجر معه وتسبه وهي تظنه احد مراهقي القرية الذين يعرفونها واعتاد بعضهم مشاكستها بأفعال تضايقها ..لتسارع أمها التي كانت أمام الباب تعتذر منه وتنادي زوجها واصروا ان يدخلوه معهم لبيتهم ..وهكذا لم يخرج الا وقد قرأ فاتحتها كان يكبرها بعام واحد ...وقد سحرته بجمالها وخاصة عندما اعتذرت له بعدما علمت انه غريب ولم يقصد ما حدث...وقد تزوجها بعد فترة قصيرة واصطحابها معه للعاصمة وذهب بها للطبيب الذى وجد ان كل ما تحتاجه نظارة ارتها الدنيا بوضوح بعدها ...لقد كنت اراها كلما حضرت القرية بزيارة مع زوجها كيف ينظر لها كل من كان يسخر منها سابقا بحسد وغيظ ..وكيف كانت تتمنى الفتيات لو كن مكانها ...الخلاصة يا صغيرة ..أن كل قضاء فيه خير ..فقط لا أحد منا يعلم متى أو اين ..ولا يكون العوض دوما بالزواج ..فأحيانا يكون بالنجاح ..او محبة الناس ..او حتى حسن الخاتمة "
تنهدت ياسمين وعادت لتستلقى على ساق حماتها وهي تقول :
"أنا سعيدة لشريفة تلك لأن الله عوضها و"
لم تكمل حديثها وهي تسمع صوت فتح الباب وتلمح دخول هادر فتقفز هاتفة باسمه وتسرع اليه ففتح يديه لتقفز بينها حتى كادت تسقطه وهو يتراجع خطوة ضاحكا ويضمها محتضنا إياها قائلا :
"اشتقت لك حبيبتي "
نظرت له بحب يزداد مع الأيام ويقوى قائلة:
"وأنا أيضا كنت خائفة عندما تأخرت لقد قلت يومين فقط ومر ثلاثة"
ضحك وهو يلف ذراعه على كتفيها قائلا:
" الم اهاتفك واطمئنك بأن المهمة طالت قليلا"
تركها مقتربا من امه التي وقفت تنتظره بلهفة لكنها كعادتها تركت لياسمين الوقت أولا ..
مال هادر محتضنا إياها ومقبلا رأسها وهو يسأل :
"كيف حالك امي ..وكيف حال ابي اين هو؟"
ضمته أمه بمحبة وقالت :
"يستريح قليلا ..غير ملابسك حتى نضع العشاء "
ذهب هادر لغرفته بينما تحركت حنان ناحية المطبخ فأسرعت ياسمين باللحاق بها لتلتفت لها حنان قائلة:
"ماذا تفعلين؟!"
نظرت لها الأخرى بتعجب وردت :
"سأضع معك العشاء"
زفرت حنان وقالت :
"يا حمقاء العشاء معد فقط سأسخنه قليلا و اضعه على السفرة اذهبي انت لزوجك ودليله قليلا ..لابد أنكم مشتاقون لبعضكما"
أحتقن وجه ياسمين وقالت بحرج :
"أماه! "
ضحكت حنان قائلة :
"هيا يا فتاة لا تدعي الخجل اذهبي"
اسرعت ياسمين بفرحة لتلحق بهادر وما أن أغلقت خلفها باب الحجرة حتى شهقت عندما سحبتها يد هادر بسرعة وهي يضمها ويقبلها بشوق قائلا من بين قبلاته :
"اشتقتك حبيبتي ..اشتقتك جدا .."
بادلته ياسمين الشوق بشوق ..والضمة بضمة ..وداخلها لا يكف عن الشكر لله ان اعاده لها سالما ..فدوما سيظل بداخلها خوف من ان تفقده يوما لكنها تحارب خوفها بكثرة الدعاء لله.
×××××

noor elhuda likes this.

رغيدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-20, 09:56 PM   #1386

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

المستشفى التخصصي بعد منتصف الليل
اسرعت ماهي ببطنها المنتفخة يلحقها سامح ناحية مدحت وحماه الدكتور خليل الواقفين باضطراب أمام حجرة العمليات لتسأله بلهفة :
"كيف حالها يا مدحت.. هل أنجبت؟ "
هز مدحت رأسه نافيا بقلق لينظر لشقيقته التي تمسك اسفل بطنها بعتاب قائلا:
"لا الطبيبة تقول ستحتاج بعض الوقت ..لما حضرت ماهي ..انت متعبة ...وقد اقترب موعد ولادتك انت أيضا لم يكن يجب أن تحضري"
ايد سامح الذي انهى سلامه مع الدكتور خليل كلامه قائلا:
"طلبت منها ذلك ووعدتها ان اطمئنها لكنها رفضت واصرت على القدوم رغم انها طوال اليوم تشعر بألم وتقلصات "
ردت بإرهاق وهي تحاول إخفاء شعورها بالوجع نتيجة تلك الضربات التي تشعر بها تدق ظهرها منذ فترة قائلة :
"لا تقلقا ..ما زال امامي أسبوعين على موعد الولادة "
هتف مدحت متعجبا وهو يرى ابيه القادم مسرعا برفقة سامية:
" من اخبر ابي؟!"
أشار سامح بعينه لماهي ليعاتبها مدحت هاتفا:
"ماااهي؟!"
ردت بنزق وتعب:
"كان يجب ان اخبره والا غضب منا"
ايدها عز الذي سمع نهاية الحوار قائلا وهو يمد يده للدكتور خليل مسلما:
"اكنت تريد ان تخفي عني ولا تريديني ان احضر ولادة حفيدي الأول يا ولد!"
رد مدحت مهادنا :
"عفوا ابي ..أنا فقط لم ارغب في اقلاقك في هذا الوقت المتأخر "
جادله عز بلوم قائلا:
"اقلاقي! ..هل انت أحمق ...بعيدا عن فرحتي بولادة حفيدي الأول فسارة أيضا كأختك ماهي ويهمني الاطمئنان عليها"
ظلا يتجادلان دون ان ينتبها للدكتور خليل الذي اسند جسده للحائط خلفه وهو يغمض عينيه يخفى دمعه تحاول الهرب من اسر مقلتيه.. يشكر الله ان رزقه وابنته بعائلة كهذه ليفتح عينيه منتفضا على صوت ماهي فوجدها تمسك ببطنها صارخة :
"سامح آه سامح .. سأموت يا أبي الألم فظيع"
ارتبك عز وسامح وصرخا معا :
"ماهي "
أسرعت سامية لتسندها بينما نظر الدكتور خليل ليجد مياه تتساقط من بين ساقيها فتحرك هاتفا :
"لقد انفجر ماء الرأس انها تلد ..."
نادى الممرضات فحضرن بسرعة واجلسنها على كرسي متحرك وادخلنها لحجرة الولادة تاركين الجميع خلفهم بحالة هلع وارتباك
بعد ساعة
كان الجميع يقفون في حجرة كبيرة أصرت سارة ان تشاركها بها ماهي وطفلتها فوضعوا بها سريرا اخر وكلا منهما تستلقي بإنهاك ..
فوقف الدكتور خليل يحمل طفل سارة بين يديه ينظر له بسعادة وتملك ..لا يصدق ان الله اسعده بولد بعد كل هذه السنين ..حتى لو لم يحمل اسمه ...لكنه يحمل دمه ..ولولا الملامة والذوق لم يكن ليعطيه لأحد ..لكنه اضطر لان يناوله لعز الواقف جواره متلهفا بينما مدحت يجلس جوار رأس سارة يطمئنها ويطمئن عليها ..
قبل عز الصغير ونظر لوجه خليل الذى لا تفارق عيناه الصبي فأعاده له قائلا:
"أذن له يا دكتور" .
نظر له خليل بلهفة ونظر لمدحت بتساؤل.. فقال عز ساخر:
"دعك من مدحت ..فهو لا يهتم الا بذهبيته ..اذن انت له وكبر ليكون صوتك بكلام الله اول ما يسمع"
ليتركه وهو يؤذن للصغير ويتحرك للناحية لأخرى حيث تستلقي ماهي التي تغمض عينيها وتبدو نائمة بينما سامح يمسك كفها مقبلا ويمرر كفه الاخر على خصلاتها المتعرقة ...وسامية تقف على الناحية الأخرى تحمل الصغيرة بين يديها تنظر لها بحب وما ان اقترب منها حتى بادرته قائلة بحنان:
"انظر لها يا عز ..ما أجملها ...ستكون رائعة تلك الصغيرة ...لا اعرف لون عينيها ...فلم تفتحهما بعد لكن أيا كان فتلك الصغيرة ستفتن القلوب "
حملها عز من يديها وقلبه يذوب بين جنباته فرحا وسعادة ليتمتم بحمد الله كثيرا ويسأل :
"هل كبرت بأذنها يا سامح ؟"
ليجيبه بينما عيناه تتابعان بقلق ماهي التي تأوهت بإرهاق وبدأت تفتح عينيها:
"نعم عماه .. أهدئي حبيبتي "
سألته بضعف وعيناها تطلعان للفة بيد ابيها:
"هاتها سامح أريد أن أراها"
قربها عز منها وهو يسأل :
" ماذا ستسمونها؟ "
نظرا لبعضهما وابتسما قبل أن تقول ماهي بتأكيد:
"زينب ...على اسم جدتها أم سامح"
ابتسم سامح بحب لماهي ومال مقبلا جبينها بينما ابوها يبتسم قائلا:
"مبارك علينا زينب ..بارك الله لنا فيها"
تحركت سامية بخفة لتشير لمدحت بعينها فتحرك تاركا سارة التي سارع ابيها ليجاورها والطفل بين يديه ..لتقترب سامية هامسة :
"مدحت بني ..يجب أن تهاتف امك ..لا يصح أن لا تحضر لتكون بجوار اختك وجوار زوجتك أيضا خاصة وامها أيضا غير موجودة"
التوى فم مدحت بابتسامة مريرة وقال:
" أمي ؟! انسها ولا تشغلي بالك بها يا تفاحة "
شاكسها باسم الدلال الذي يدعوها به ابيه محاولا الهائها عن السؤال لكنها قطبت متجاهلة وهي تقول له باستنكار:
"لا يصح يا مدحت ..مهما كانت خلافتكما هي أمك ولا..."
قاطعها بغضب ثائر رغم خفوت صوته:
" أمي سافرت لباريس قبل يومين يا خالتي ..رغم علمها بموعد ولادة زوجتي واقتراب موعد ولادة ماهي ..لكنها لم تهتم بأن تفوت موعد ولادة احفادها ..المهم ان لا تفوت عروض الموضة والمشاركة بالاحتفالات واثبات أنها ما زالت كما هي ..رقية الراوي بكل جاهها"
صمت حتى لا يجرح أمه أكثر بكلماته أمام زوجة ابيه متذكرا مجيئها قبل أسبوع تطلب المال ...بل الكثير منه لرغبتها بالسفر لأسبوع الموضة بباريس ..لقد نظر لها بذهول لحظتها قبل ان يبتسم ساخرا ويخرج دفتر شيكاته يكتب لها الرقم الذي أرادته ...لم يعارضها هذه المرة كعادته ..فإن كانت لا ترغب في المشاركة في ولادة احفادها.. فلن يجبرها ...لن يسعده وجود من لا يهتم بهم ولا بفرحتهم ولا بأبنائهم المنتظرين .. فهي قد اختارت نسيانهم ..فلا لوم ان نسوها هم أيضا ..ويكفيها المال لتتدفأ به .
قطبت سامية وسبت بداخلها تلك المرأة التي لا تقدر النعم التي حباها الله بها ...وربتت بعطف أمومي على خد مدحت مواسية وهي تقول:
"لا تحزن بني ..هي الخاسرة ..ولا تلق بالا ولا هما ...أنا سأكون جوارك وجوار زوجتك طوال الفترة القادمة وارعاها هي والصغير ...ماهي لن تحتاجني فقد علمت انها ستقضي فترة نفاسها عند حماتها ..لكن سارة أنا من سأهتم بها"
مال مدحت عليها مقبلا جبينها وهو يقول بامتنان :
"لا حرمنا الله منك يا خالتي"
ليأتيه صوت عز ناهرا بمزاح:
"انت يا ولد ابتعد عن زوجتي ألم احذرك من تقبليها قبلا"
لف مدحت ذراعه حول كتفيها مازحا وهو يشاكس اباه:
"اقبلها كما اشاء انها من محارمي ...هي زوجة ابي أي بمثابة امي ..لا تتدخل انت بيننا "
قاطع مزاحهم همس سارة قائلة :
"مدحت ماذا سنسمي الصغير ..نحن لم نحسم القرار حتى الآن "
نظر مدحت لأبيه وكاد يهتف أنه سيسميه عز لكن عز غمزه خفية وأشار له برأسه ناحية حماه الغارق بالنظر لوجه حفيده ..فتنحنح ونظر لأبيه باستنكار قبل أن يهز رأسه باستسلام مفكرا للحظة ليقترب بعدها من حماه قائلا:
"لا ..لن اسميه أنا ...بل من سيسميه هو جده خليل ..اختر له انت الاسم عماه ..ماذا تريد ان تسمي اول احفادك؟"
نظر له خليل بلهفة وسأله بفرحة مرتبكة:
"حقا بني ألن تسميه على اسم ابيك!!"
هز مدحت رأسه نافيا وهو يقول :
"لا عماه...يكفينا عزالدين واحد بشهادة ميلاده ..وابي يوافقني... أختر أنت له الاسم الذي تريد "
عاد خليل بنظره للصغير بلهفة وضمه لصدره قائلا:
"مصطفى ...تمنيت دوما ولدا واسميه مصطفى "
زفر مدحت براحة وغمز لأبيه قائلا:
"اذا هو مصطفى عماه "
ليميل ابيه عليه هامسا:
"أيها الثعلب الماكر ارضيت حماك وهربت من تسمية الصغير بخليل "
ضحك مدحت وقال بهمس مازح:
"بعض ما عندكم يا ابي "
لتتعالى الضحكات السعيدة بحجرة حملت بداخلها قلوبا عانت كثيرا ولبست أقنعة عدة حتى من الله عليها براحة البال فتركت الأقنعة وارتدت وجهها الحقيقي الضاحك بكل صدق
××××


رغيدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-20, 10:00 PM   #1387

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي


بعد مرور خمسة أشهر
صباحا أمام منزل مسعد

كان يستند على سيارته بنزق وكل لحظة ينظر في ساعة هاتفه قائلا من بين اسنانه مقلدا رؤى:
"خمس دقائق فقط يا سيد ..لن أتأخر ..وها قد مرت اكثر من ربع ساعة ...لا ادري ما تعريف الدقائق عندها فالزمن لديها مختلف بكل تأكيد "
هم بالاتصال ثانية ليجدها تخرج أمامه قافزة وهي تقول :
"لا داعي للاتصال ها قد حضرت ..واياك والشجار معي فلم أتأخر كثيرا فقط كنت اصفف شعري"
كانت عيناه متسعتان بهلع وهو ينظر لشعرها قائلا:
"تصففيه كيف ...بضربه بالخلاط ...ماذا حدث لشعرك ...لماذا يبدو كما لو كنتِ قد مسكت سلك كهرباء عاري فوقف شعر رأسك لأعلى"
تخصرت رؤى غاضبة وهي تقول:
"هكذا يا سيد ..بدلا من أن تتغزل بي وبتسريحتي الجديدة !"
صرخ بخفوت مستهجن وهو يقول:
"اتغزل بماذا يا حمقاء ..واي تسريحة هذه! ..شعرك يبدو كالقنفذ"
ردت بغضب :
"انت من لا تفهم بالموضة هذه احدث موضات تسريحات الشعر"
ظل سيد يتطلع فيها قائلا باستهجان:
" موضة! ..موضة ماذا؟... المجانين !...يا هبلاء ...تلك التسريحة لابد أن اخترعها شخص متخلف او لديه عاهة او أمرأه شعرها واقف كالأسلاك وتملك بعض الشهرة والمال لتضحك على عقول الاغبياء فيقلدوها ...رؤى ...اسمعي رغم انك متأخرة كالعادة ...لكن سأتحمل اكثر واصعدي لو سمحت سرحي شعرك كالبشر فلن اخرج معك وانت تشبهين عفريتا خرج من القمقم"
تخصرت رؤى وردت بعناد:
"سيد انا لن اصعد ولن اغير تسريحتي التي قضيت ساعات لأصنعها بهذا الشكل ...وكف عن الشجار معي على كل شيء ..ألا يكفي ان نصف ملابسي لم اعد ارتديها بناء على أوامر سيادتك "
تخصر أمامها قائلا من بين اسنانه :
"هذه الملابس لم تكن تصلح الا للمنزل واتفقنا ان ترتديها ببيتنا بعد الزواج لتكون لعيني وحدي وليس ليشاهد الجميع جمالك بها"
ورغم انه لم يقصد مغازلتها بكلماته لكنها ما ان سمعتها حتى كان عقل الانثى بها يهيم سعادة فتنزل يدها من خصرها تشبكهما معا وهي تنظر له وتقول بدلال :
"أتراني جميلة حقا يا سيد؟! "
اغمض عينيه للحظة وهو يحاول تمالك نفسه ليفتحها متطلعا لوجهها الذي يحفظ ويعشق تفاصيله ..ملامحها الصغيرة المنمنمة ...عيناها العسلية الشقية ..كل ما فيها يجعل دقات قلبه تتعالى فتنهد بشوق قائلا من بين اسنانه بعد ان مرر يده على وجهه ونظر يمينا ويسارا في الشارع الهادئ وهو يغمغم:
"سامحك الله يا عم مسعد ماذا كنت ستخسر لو وافقت على عقد القران ( ليرفع صوته قائلا بنزق )...رؤى ..ارحميني .. نحن بالشارع وانا على اخري "
نظرت له بمكر سائلة:
"ولو لم نكن بالشارع ماذا ستفعل ؟"
صرخ بغيظ:
"لم اكن لأفعل شيئا ..والبركة بابيك...لكن قسما بالله لن اسمح له بالتملص اكثر سنذهب الان لنعرف نتيجتك وبعدها سألزمه بالموافقة على عقد القران ...لقد قضينا سنة خطبة جافة ...فلنقضي الثانية معقود قراننا لأحظى بشيء يبل الريق ويساعد على المزيد من الصبر "
ضحكت بخبث رغم احتقان وجهها خجلا من إيحاءاته الوقحة قائلة:
"وهل أنت واثق أنني سأنجح بتقدير مرتفع كما اشترط ابي حتى يعقد قراننا "
ضغط سيد على اسنانه غيظا وقال لها من بينهما :
" نعم يا آنسة ..انا واثق بإذن الله انك ستنجحين وبتقدير عالي ..وستعوضين نتيجة العام الماضي عندما كدت أن تقطعي ذريتي عندما اتصلت بي منهارة وأنا في حفل زفاف عوض لأنك رسبت في مادتين كما لو ان ما مررنا به وقتها لم يكن مصائب متتالية تجعلك تحمدين الله على نجاحك أساسا"
ردت رؤى مدافعة:
"أنا كنت دوما متفوقة وتقديراتي ممتازة ..الرسوب في مادتين صدمني وقتها"
نظر لها بجانب عينه مغتاظا ..فهزت كتفها قائلة بإقرار :
"حسنا ...لا داعي لتلك النظرة ...ربما ليس لدرجة ممتازة لكن على الأقل جيدة ...لكن فعلا النتيجة صدمتني وقتها وقهرتني ..ولا داعي لمحاضرة العام الماضي حول انه كان يجب أن اسعد بالنجاح لأنه يعد إنجازا بسبب ما مررنا به قبيل الامتحانات .. وان اعوض النتيجة هذا العام والعام القادم ...لقد حفظتها منك ومن ابي ...وقد اجتهدت قدر استطاعتي ونتيجة الترم الأول تشهد فقد حصلت على تقدير جيد جدا ...اتمنى ان يكون هذا الترم مشابه و أكون تخطيت أيضا مادتي التخلف .. وهيا حتى لا نتأخر فلابد ان ياسمين وهادر ينتظرونا أمام الجامعة كما اتفقنا.. انت الآن من تعطلنا ولا ترفع لي حاجبك بتلك الطريقة فلن اصعد ثانية واغير تسريحة شعري."
لتتركه وتستدير ناحية باب السيارة تحاول فتحه ليعاندها كالعادة فتنظر لسيد بسخط فيلتف ناحيتها يجذبه بقوة ويفتحه لها.. فسيارته التي اشتراها قبل أسبوعين مستعملة وذات موديل قديم وبابها يعلق أحيانا ..لكنه فخور بها وبنجاحه الذي يحققه بعمله حتى من الله عليه واستطاع شرائها..
كانت تنظر له ساخرة فمال ناحيتها قائلا من بين اسنانه:
"رؤى يا بنت عم مسعد ...ادخلي والزمي الصمت والا جذبتك وقذفتك بداخل السيارة ...ولا يهم ان تصعدي لتسريحها لدي بالسيارة طوق شعر سأجعلك تجمعين به تلك الاسلاك الشائكة"
دخلت بحنق ثم اعتدلت بسرعة ونظرت له وهو يتخذ مكانه ويشغل السيارة هاتفة بغيرة :
"ماذا ؟! ومن اين لك هذا الطوق يا أستاذ!! ..انطق فورا.. من ركبت معك وتركته بسيارتك "
تعالت ضحكاته وهو يميل للدرج امامها ليفتحه مخرجا طوقا ورديا صغيرا قائلا :
"بصراحة ..كانت معي فاتنة صغيرة رائعة شقية واعشقها بشدة ولولا ابيها السخيف الذي رفض تركها لي لألعب بها قليلا لأبقيتها معي ..لكنه تحجج بموعد رضعتها وضرورة اعادتها لأمها "
اتسعت عينيها بفهم بعد ان كانت تضيقهما بتوعد وهى تذم فمها وتنوي الفتك به ..لتصرخ هاتفة :
"تقصد زينب ..زوزو ابنة سامح ..متى رأيتها ...أه يا سيد ...تلك الطفلة فاتنة انا اعشقها...محظوظ سامح وماهي بها "
ضحك سيد وغمزها وهو يناولها الطوق قائلا :
" عقبال ابنتنا وتكون فاتنة كأمها "
أخذت الطوق بآلية ودون تركيز بينما ترد عليه بهيام:
"آه يا سيد ...أنا اعشق الفتيات ...كم أتمنى ان انجب فتاة وادللها ...أتظن ابنتنا ستكون جميلة كزوزو يا سيد؟"
اخذ سيد ينقل نظره بينها وبين الطريق هامسا بغزل :
"بالطبع ...لو كانت كأمها ستكون رائعة وليست فقط جميلة ..آه متى يحين موعد صنع تلك الطفلة"
قطبت واستدارت له وهي تسوي خصلاتها بتلقائية بينما تسأله بعدم فهم:
"صنعها كيف ؟! لا أفهم"
غمزها بشقاوة وهو يقول بوقاحة:
"ألا تعرفين كيف يصنع الأطفال يا فتاة ..هل تحتاجين شرحا مصورا أم نكتفي بالشرح النظري"
شهقت بخجل ما أن وصلها معنى كلامه وقالت بغيظ وهي تضرب كتفه:
"ايه الوقح القليل الأدب...سأجعل ابي يؤجل عقد القران فانت أصبحت منفلت"
تعالت ضحكاته وهو يشاكسها بينما تشق السيارة الطرقات تحمل قلبين ممتلئين بالسعادة والأمل والتطلع للمستقبل ..
××××


رغيدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-20, 10:04 PM   #1388

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

بعد أسبوعين
الفندق

أغلق باب الجناح الملكي بهدوء يخالف الأعاصير التي تجتاح كيانه بعواصفها ..لا يصدق .. لا يصدق حتى الآن أن سما أخيرا أصبحت له ...أصبحت زوجته بعد طول عذاب ومعاناة بملاحقتها ومحاولة اقناعها التي لم تكن سهلة او يسيرة بسبب خوفها منه ومن أسلوب حياته الماضية من ناحية ومما مرت به بتجربتها الأولى من الناحية الأخرى الأمر الذي جعلها تتقدم معه خطوة لتبتعد خطوات حتى انهكته ..لكنه ابدا لم يستسلم حتى نال موافقتها في النهاية ..ربما وافقت بلحظة ضعف وهو يحاصرها بطلبه كل يوم ...بل كل ساعة ...مجندا الجميع بصفه ..أخوتها ..أمها التي جُنت عندما علمت بطلبه ورفضها فمارست عليها كل أنواع الضغوط ..اقاربها حتى سامح ووالديه .. لكن اهم أسلحته في حرب اكتسابها كانت مشاعرها ناحيته التي اصبح واثقا منها وعيناها تفضحها رغم انكار لسانها ...لكنها بمجرد ان نطقت الموافقة لم يمنحها لحظة لتعاود التردد ...بل سارع بوضعها أمام الأمر الواقع وهو يعلن الأمر للجميع ...وها هو ..بعد مرور أسبوع واحد اصبح معها ...وحدهما ...لتكون له للأبد ...أخذت عيناه تمران عليها بتوق ...ثوبها الذى اصر على ان يكون ابيضا ورفضت هي بعناد فتلاعب هو واحضره لها فجأة يوم العرس حتى لا تعترض ..
كان الفستان من طبقتين طبقة من قماش الشيفون باللون البيج فوقها طبقة أخرى من التل الأبيض جزء منها شفاف فيظهر الطبقة البيج تحته وأخر مشغول بالخيوط البيضاء .. يحدد جسدها كله بقصة تشبه السمكة لينسدل من بعد الركبة باتساع متوسط حتى الأرض وله جزء إضافي من نفس القماش ذو الطبقتين كتنورة معقلة مفتوحة من الأمام لتغطي امتلاء وركيها وردفيها .. كان موديل الفستان يحدد الجزع بفتحة رقبة مربعة واسعة جدا وكمين قصيرين جدا أعلى الذراعين لكنها ارتدت تحته بلوزة بيج من نفس درجة طبقة الفستان السفلى برقبة عالية .. ولفت حجابها على الطريقة الاسبانية للخلف مع بعض الوردات الذهبية التي زينت حجابها المنتفخ خلف رأسها كالشينيون .. وزينة خفيفة جعلتها فاتنة ببساطتها...
وقف يتمعن في كل جزء فيها بسعادة .. شعور يجربه للمرة الأولى ..شعور الحلال ..شعور يغمره بأكمله وهو يتطلع لتلك الانثى التي اختصرت فيها كل نساء الأرض ...ربما لم تكن اجمل من رأى من النساء ...وقد رأى الكثيرات ...لكن أيا منهن لم ترجف دواخله من نظره ...لم تحرك مشاعره الذكورية لتجعله يحلم بها كل ليلة ويستيقظ متعرقا منتفضا مشتاقا لها ...لم تبهره بكل تفاصيلها..فتأسر قلبه وروحه وتحتله عيناها...اللتين تهربان الآن منه خجلا ووجلا ..
آه كم تأجج مشاعره بتلك اللفتات الحيية ...لكنه يستمتع معها بكل هذه اللحظات التي يعايشها للمرة الأولى ...فهو رغم كل ماضيه لم يعش يوما تجربة مماثلة ..لا في الشعور ..ولا في الإحساس ...لم يجرب قبلا خجل الشريك ..وسما رغم سابقة زواجها ..إلا انها يشعر بمدى خجلها وارتباكها ... وما زال يشعر بارتعاشة كفها بين أصابعه وهم يصعدون الجناح ...كم تمنى ان يحملها ..أن يرفعها بين يديه ويدخل بها ...لكنها رفضت بقوة جعلته يرضخ ...عض شفته السفلي بمكر وهو يفكر انها ان منعته فعلها بالخارج بحجة رفضها ابراز العواطف امام الناس ...فهنا لا يوجد سواهما ..
أقترب منها ممسكا كتفها من الخلف متجاهلا شهقتها وانتفاضتها هامسا لأذنها وهو يقول:
"هل ترغبين أن اساعدك بخلع الثوب"
ابتعدت سما .. بسرعة مسقطة كفيه من فوق كتفها وهي تستدير بوجهها ناحيته دون ان تسمح لعينيها بلقاء عينيه ...فهى ما زالت غير مصدقة وخائفة ان يكون ما تمر به حلما ...والأكثر خائفة ان تخيب امله .....فآسر شاءت أم ابت ورغم ان الأمر يقتلها.. رجل خبير ...عاشر الكثيرات ..بينما هي و رغم تجربة زواجها القصير تشعر انها ليست ندا له ...لن تستطيع مجاراته ...خاصة وذكرياتها عن الامر ليست محببة فلم تكن تشعر مع سمير بالرغبة او التجاوب ..
نهرت نفسها لتفكيرها بسمير الآن ..واستغفرت بداخلها ..لكنها لم تستطع الاستجابة لنداء عيني آسر ..وحاولت التهرب فابتعدت اكثر تمرر عينيها على الجناح المبهر الذى تم تزينيه بحرفية بفراشه الملكي الضخم وشراشفه البيضاء الحريرية والمنثور فوقها أوراق ورود على هيئة قلب واسميهما بداخله وهي تقول بارتباك:
"الجناح رائع ...رغم عملي هنا منذ فترة طويلة لكن هذه هي المرة الأولى التي اراه بها ...دوما كنت اتعجب من ارتفاع سعره المبالغ لكن ..آ ..آ ..آس..ر ."
فقدت القدرة على الكلام حينما ضم خصرها متجاهلا ممانعتها الهشة وثرثرتها المرتبكة .
حامت عينيه للحظات فوق ملامحها المرتبكة ونظراتها الخائفة قبل أن يقول بثقل وهو يضمها بقوة لجسده الساخن يلصقها به:
"لم تردي علي ..هل ترغبين بمساعدة مع الثوب ..اعلم ان ازراره الخلفية الصغيرة والكثيرة لن تجعلك قادرة على فكها بنفسك لذا.."
كانت أصابعه قد تسللت اثناء حديثه لظهر الثوب وبدأ بالفعل يفك الازار الصغيرة بالخلف لكنها حاولت التملص وهي تجيب بهمس خجول:
"لا شكرا ..أنا ..سأتصرف ..آسر ...ارجوك ....احتاج ...بعض الوقت أنا
...اريد"
قاطع كلامها المتهدج وهو يميل اكثر رافعا طرف حجابها وجاذبا عنق بلوزتها كاشفا عنقها ليميل عليه ملتهما تاركا اثرا جعلها تتأوه بمزيج من الألم والمتعة وهو يهمس:
"وأنا اريد ..اريدك انت ..واحتاجك ..احتاج أن اوشمك بي . .. أجعلك جزئا من جسدى كما أصبحت من روحي ...لتبدأ يده ترفع حجابها من الخلف فخلعه بسهولة والقاه بعيدا ...وابتعد برأسه قليلا يتطلع في شعرها الذى يراه للمرة الأولى ...بلونه البني الغامق ...كلون القهوة ...لم يكن حريريا وقد رفضت ان تقوم بمعالجته بأحد الطرق الحديثة ...لكنه ككل ما فيها كان متوسطا ...مررت اصابعها فوقه تعدل تشعثه الناتج عن نزعة لطرحتها وهي تسب غبائها وتعنتها الذى جعلها رفضت أيضا ان تمشطه بالمكواة الكهربية وتحاجج همس وماهي المعترضتين أنها تريده ان يراها على طبيعتها لكنها الآن تمنت لو كانت قد فعلتها ...تمنت ان يراها جميلة ...لتقول بتردد:
"أعرف أن شعرى ليس جميلا و"
قاطعها بوضع اصبعه على فمها وهو يقول بثقل:
"بل هو رائع مثلك ..طبيعي مثلك ...مزيج متناقض من الرقة والثورة .."
أخذ يمرر أصابعه بين خصلاته بعد ان تخلص من الماسكة التي كانت تجمعه من الخلف.. كان يصل لمنتصف ظهرها فأخذ يمررا أصابعه فيه حتى النهاية بينما عاد للميل ليقتنص شفتيها هذه المرة لكنها سارعت بإبعاد وجهها وهي تقول بوجل :
"ألن نصلي "
جمد للحظة قبل ان تتسع ابتسامته ويبتعد عنها على مضض من جسده الرافض وهو يقول :
"جيد ان ذكرتني فقد اوصاني الشيخ بأن نصلي وأقول الدعاء أولا ..."
دقائق لاحقة وكان يرفع كفه بعد ان انهى الدعاء لتسارع هي مرتجفة تخلع ثوب صلاتها وتختطف قميص النوم المعلق بالخزانة وتهرول ناحية الحمام قائلة بارتباك :
"سأبدل ملابسي"
ضحك من هربها وهو يقول لها بتحذير مازح:
"لا تتأخري حبيبتي ولا تظني اني سأخجل من ان اقتحم الحمام "
سمع غمغمتها الغاضبة وتحرك هو فخلع ملابسه وارتدى فقط بنطال منامة هامسا لنفسه:
"لا داعي لتضيع الوقت بملابس ستعطلنا دون داعي"
وبالداخل كانت تنظر للقميص الأبيض الشفاف وهي تسب ماهي وهمس ...لابد انه انتقاء واحدة منهما ..فهي لم تره من قبل ...ورغم روعته الا انه كان عاريا فهو رغم طوله كان شفافا إلا عند بعض المناطق لكنه ما زال فاضحا ..
انتفضت من غيظها على صوت آسر المهدد:
"دقيقتين بعد وسأدخل ولن يمنعني القفل عزيزتي فلدي مفتاح "
عضت شفتيها بغيظ وهي تفكر انه سينفذ تهديده بالفعل ...فهى واثقة انه لن يتحمل مراوغتها اكثر من ذلك خاصة وأنها قد أصرت ان يكون العقد اليوم قبل الزفاف مباشرة ولم تسمح له بأن ينفرد بها مطلقا ...
تنهدت بفقدان حيلة قبل ان تلبسه وتخرج بتردد لتجده واقفا بجوار باب الحمام مستندا بظهره عليه وما أن رآها حتى اعتدل بسرعة بينما هي تتراجع بوجل وتغطي صدرها بيدها بحرج وهي تقول بتأتأة :
"القميص ..سيئ ..أنا لم اشتره ...لابد انها ماهي او "
قاطعها وهو يمد يده ويسحبها إليه قائلا بخفوت وانفاسه تتلاحق:
"بل أنا ..أنا من اخترته لك ..ودوما سأختار لك قمصانك واثوابك التي سترتديها لى ..منذ رأيتك وكلما شاهدت ثوبا يعجبني اتخيلك به ..ومنذ الليلة سأحقق معك كل تخيلاتي واحلامي ..."
لم يمنحها الفرصة لمزيد من الحديث بل مال عليها مقبلا شفتيها بشغف جعلها تذوب بين يديه وتشعر بجسدها ينتفض شوقا واثارة لم تشعرها من قبل .. لتصرخ بمفاجأة وهي تجد نفسها تطير من فوق الأرض لترتفع بين ذراعيه وهو يحملها دون أن يقطع قبلتهما ليضعها فوق الفراش بين بتلات الورود ويخيم فوقها قائلا :
"أخيرا سما ..اخيرا حبيبتي ...لقد انهكني الشوق "
مال عليها مقبلا ومغيبا كلاهما في بحر من عواصف هائجة .. من عواطف حارة رائعة ...فكانت أولاه رغم أنها لم تكن الأولى...لكنها اول من أشعلت القلب وسكنت الروح ..فقبلا كان الجسد يشتهي فقط دون عاطفة لتكون اول من يشعل الجسد والعاطفة معا .. فانصهرا بلقاء كان كلا منهما فيه بتول الروح دون الجسد...
لقاء كان أجمل من كل ما مرا به يوما ..
لقاء شعره آسر جنة دخلها برضا ربه ... ..
فأجمل ما في لقائهما حلاوة الحلال.
بعد بعض الوقت بدأت الانفاس تهدأ وهو لا يزال يضمها لجسده رافضا ابتعادها وهي تتشبث به ..تضع كفيها فوق صدره العاري وتدفن راسها بكتفه تمرغها فيه كما لو كانت ترغب الاختباء داخل جسده بينما تسيل دموعها بصمت ..
كلاهما كان ذائبا منصهرا غير مصدق لما مرا به ..ليأتيها صوته المتهدج قائلا:
"يا الهي ...هذا الكمال ..هذا النعيم بين يديك ..هذه المشاعر سما ..أنا احبك"
رفع وجهها ناظرا في عينيها فهاله تلك الدموع فيهما لينتفض معتدلا وهو يضمها ويرفعها معها بنصف جلسة بين احضانه ويسألها مذعورا:
"حبيبتي ما بك ..هل آلمتك ..هل اذيتك ..اعرف اني كنت متلهفا جدا ومندفعا و.."
قاطعته وهي تضع اصابعها على فمه قائلة بنشيج هامس:
"بل كنت أروع ما يكون ..أنا ابكي من الفرح ..من السعادة "
أخذ ينظر لوجهها المحتقن وشعرها المشعث ليعود لعينيها المملؤتين دمعا ساخنا ويرفع كفيه يضم وجهها بينهما قائلا:
"بل هناك شيء آخر ..أمر أخر يحزنك ...اشعره بين حروفك تخفينه عني ..ألم نتفق اننا لن نخفي شيئا عن بعضنا يوما ..اخبريني"
انفجرت لحظتها ببكاء افزعه اكثر وهي تقول من بين نهنهاتها:
"أنا الوم نفسي لأني كنت غبية وحاولت الهرب من مشاعري ناحيتك سابقا فتزوجت أخر ..أخر سبقك الي فظلمت نفسي وظلمتك وظلمته هو ايضا...رغم اني وربي يعلم لم أحاول أو أقصد ان اقصر بحقه ..او هذا ما كنت اظنه إلا أني اكتشفت الآن كم قصرت معه وظلمته ..انا آسفة آسر "
رغم ضيقه من حديثها عن زوجها الأول لكنه شعر أن الأمر هام لها فقال مهدئا وهو يمرر أصابعه بشعرها وينظر لعينيها مطمئنا:
لماذا الأسف ..ولماذا تظنين بانك قد قصرت معه وظلمته؟ "
هربت بعينيها وقالت:
"انسى الأمر ...لا يجب.."
قاطعها قائلا :
"بل يجب وستخبريني بكل ما يؤلمك وما يخص الماضي ويوجعك الآن لمرة واحدة وأخيرة ولن نفتحها ثانية "
قالها بحزم جعلها ترفع له عينيها وتقول بتردد وكلمات متقطعة من بين نشيجها:
"وأنا معك الآن بين ذراعيك ..انصهر من لمسة وهمسة منك ..عرفت اني كنت مقصرة ..لم اشعر معه ابدا كما شعرت ..لم اتجاوب ..لم اكن ..لم ..أنا ..ما احسسته ..ما جعلتني اشعره معك ..تجاوبي ..أنا ..آه آسر "
دفنت وجهها بجذعه ولم تستطع ان تكمل ما كانت تقوله بلا ترابط لكنه فهمها رغم ذلك فضمها بقوة وهو يعود للاستلقاء بها فوق الفراش وعيناه تتعلقان بسقف الحجرة قائلا:
"وانا رغم كل ما مر بي من تجارب والتي لم اعد فخورا بها واستغفر الله بسببها ليل نهار.. لم اعش ولم اشعر يوما ما شعرته معك منذ قليل ..انها حلاوة القرب من الحبيب الممهورة بصك الحلال ..أمران لم اجربهما قبلا ..وانت حبيبتي ...لا تلومي نفسك على ما لا يد لك فيه ...فالقلوب بيد الله ..لا سلطان لنا عليها ..وانت لم تقصري ...فلا تلومي نفسك ..ما فات مات ..سننساه ونحيا معا منذ هذه اللحظة ...كما لو ولدنا اليوم.. تاريخنا سنكتبه سويا من هذه الليلة..(ومال برأسه مقبلا رأسها فرفعت عينيها لتشتبكا بعينيه فابتسم بشقاوة قائلا ) والآن موعد ثاني سطور كتاب التاريخ .."
ليميل مقتنصا شفتيها محتضنا اياها بقوة وهو يعاود التخييم فوقها ليكمل كتابة باقي السطور التي ينوى ان تكون كثيرة وطويلة بقدر كل اشواقه التي لا تنتهي.
فالآن لم يعد للحزن مكان ...لم يعد هناك داعي أن يرتدي أيا منهما اقنعة يتخفى ورائها ...فالليلة سقطت كل الاقنعة وبقى فقط وجه الحقيقة ...حقيقة قلوب احبت بصدق وتعذبت كثيرا وابتعدت مرغمة فاخفت المها خلف الأقنعة ..حتى من الله عليها بالقرب ..فسقطت الأقنعة مخلفة ورائها عيونا فرحة وقلوبا سعيدة استحقت الراحة بعد طول عناء
****
انتهى الفصل الأخير




التعديل الأخير تم بواسطة رغيدا ; 29-08-20 الساعة 12:24 AM
رغيدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-20, 10:09 PM   #1389

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

تسجيل حضور ياجميل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 175 ( الأعضاء 68 والزوار 107)

ام زياد محمود, ‏Moon roro, ‏Freespirit77, ‏يارا محمد على, ‏Jas foda, ‏لبنى أحمد, ‏رياح البنفسج, ‏حبيبيه, ‏ام معتوق, ‏رغيدا+, ‏منال سلامة, ‏جنغوما, ‏Somalove, ‏Diego Sando, ‏Modi11, ‏Mai123, ‏رانيا صلاح, ‏الوفى طبعي الوفى, ‏Nana96, ‏اشراقه حسين, ‏shadow fax, ‏زهرةالكون, ‏Heba Abdallah, ‏tamy, ‏asmaaasma, ‏Sundoselroukh, ‏mayna123, ‏احلام العمر, ‏amana 98, ‏الياسمين14, ‏نور الفردوس, ‏همس البدر, ‏زقردة, ‏فديت الشامة, ‏مون شدو, ‏غنى محمد, ‏princess of romance, ‏طوطه, ‏همهمات صاخبة, ‏وردة الفرح, ‏mira amani, ‏gegesw, ‏نؤه23, ‏فاطمة زعرور, ‏princess sara, ‏مريم المقدسيه, ‏رانيا محمد19, ‏safsf, ‏Shimaa 33, ‏اميرة دعبول, ‏ميمات4, ‏nour66, ‏bassma rg, ‏اسماء155, ‏موضى و راكان, ‏zezo1423, ‏Samaa Helmi, ‏dr.marwaalsokkary, ‏منالب, ‏yasser20, ‏انجيليك, ‏زرقاءاليمام, ‏طارق صلى, ‏riri.com, ‏DrHeba, ‏سهام هاني, ‏Chaimadgh


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 28-08-20, 10:16 PM   #1390

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 200 ( الأعضاء 70 والزوار 130)

ام زياد محمود, ‏k_meri, ‏tamy, ‏Sundoselroukh, ‏اشراقه حسين, ‏سوزان محمد احمد, ‏nourou, ‏..هناك أمل .., ‏princess sara, ‏الياسمين14, ‏mayna123, ‏Heba Abdallah, ‏shadow fax, ‏غنى محمد, ‏اللؤلؤة الوردية, ‏amana 98, ‏مريم ياسمين, ‏زقردة, ‏رانيا صلاح, ‏hapyhanan, ‏Moon roro, ‏dr.marwaalsokkary, ‏gegesw, ‏Freespirit77, ‏يارا محمد على, ‏لبنى أحمد, ‏رياح البنفسج, ‏حبيبيه, ‏ام معتوق, ‏منال سلامة, ‏جنغوما, ‏Somalove, ‏Diego Sando, ‏Modi11, ‏Mai123, ‏الوفى طبعي الوفى, ‏Nana96, ‏زهرةالكون, ‏asmaaasma, ‏احلام العمر, ‏نور الفردوس, ‏فديت الشامة, ‏مون شدو, ‏princess of romance, ‏طوطه, ‏همهمات صاخبة, ‏وردة الفرح, ‏mira amani, ‏نؤه23, ‏فاطمة زعرور, ‏مريم المقدسيه, ‏رانيا محمد19, ‏safsf, ‏Shimaa 33, ‏اميرة دعبول, ‏ميمات4, ‏nour66, ‏bassma rg, ‏اسماء155, ‏موضى و راكان, ‏zezo1423, ‏Samaa Helmi, ‏منالب, ‏yasser20, ‏انجيليك, ‏زرقاءاليمام, ‏طارق صلى, ‏riri.com, ‏DrHeba, ‏سهام هاني


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:05 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.