آخر 10 مشاركات
10 - تعالي إلى الأدغال - آن ويل - ع.ق (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          صفقة مع الشيطان (145) للكاتبة: Lynne Graham (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          599 - قيود امرأة - باتي ستندارد ( تحت سقف واحد ) - ق.ع.د.ن*** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          حصاد الامس (الكاتـب : المســــافررر - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          بحر الأسود (1) .. * متميزة ومكتملة * سلسلة سِباع آل تميم تزأر (الكاتـب : Aurora - )           »          أحبك لآنك أنتَ"قصة قصيرة"..للكاتبة only girl.. كامله** (الكاتـب : ميرا جابر - )           »          خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي (مميزة) (الكاتـب : لامارا - )           »          217 - عيون الحب - كاثرين ارثر - مكتبة مدبولى - اعادة تنزيل (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree269Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-01-20, 09:04 PM   #491

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الخامس عشر ( الجزء الثاني )

كانت ملامح الذهول والصدمة مرتسمة على وجه محمود وهو يحدق بالواقف أمامه قبل أن يستطيع نفض ذهوله وهو يسأله بحشرجة مستنكرة:
"أتساومني على شقيقتي؟! ...أتظنني سأبيعها لكم حتى لو لأجل علاج ابني؟!"
أسرع مدحت بالنفي قائلا :
"بل أطلبها لأبي على سنة الله ورسوله بغض النظر عن أي شيء ...علاج ابنك لن يتأثر بقبولكم أو رفضكم ...سأدفع مال العملية في كل الأحول ...فقط أضع أمامك الخيارات ..إما أن تعتبره صدقة ..أو دَيّنا تسدده من عملك حتى لو جزء منه … فأنا أتكفل بموظفيني وأسرهم ...يمكنك اعتباري شركة التأمين الصحي الخاصة لهم ...أو بإمكانك اعتباره مهرا لشقيقتك"

ظل محمود يحدق فيه لثوان يحاول استيعاب ما يسمع ثم رد متهكما :
"مهر شقيقتي مليون جنيه !!!!!"

هز مدحت كتفيه وأجابه بمراوغة :
"إنه نفس المبلغ المكتوب لزوجتي ....وأبي لن يكون أقل مني بالتأكيد"

حسنا هو لم يكذب ...لكنه فقط تلاعب بالحقائق مخفيا أن هذا المبلغ رغم أنه كتب بالعقد لكنه لم يدفعه فعليا وقت الزواج ...فوقتها لم تكن ظروفه تسمح .. ليخفي بسمة الذكرى وهو يفكر أنه وضع ضعفه في حسابها ما أن تحسنت ظروفه ...
ذهبيته التي ارتضت به وهو فاشل مريض بلا مستقبل ...وتمسكت به ...وما كان له أن يخذلها يوما ..
أخرجه من لحظة الشرود صوت محمود الساخر :
"والدك لن يقل عنك ربما ...لكن شقيقتي تقل كثيرا عن زوجتك بالتأكيد "

قطب مدحت ونظر له باستنكار فتجاهله محمود وهو يضيف ببسمة مريرة:
"أنا لا أقلل منها ....فشقيقتاي عندي تساويان الدنيا وما فيها ...لكنها الحقيقة التي تعرفها ...نحن بسطاء... فقراء ...سامية ليست ذات حسب أو نسب أو مال أو جمال .. وليست حتى صبية صغيرة بل إنها تقارب الخمسين من العمر ...أتريد أن تقنعني أن مثلها يدفع لها مهرا مليون جنيه...هذا لو تجاهلنا طبعا الماضي ...وما فعلته بنا والدتك بسبب طلب مشابه "

رفع مدحت ذقنه ورد بلهجة حاسمة:
"إن كانت شقيقتك تقترب من الخمسين فأبي أيضا ليس شابا ...بل هو يقترب من الستين أي أنه يكبرها عمرا بسنوات ليست بالقليلة ...وبالنسبة لأمي فالأمر انتهى بينهما منذ ما يزيد على سبعة عشر عاما ...(وأضاف محاولا إقناعه ) ....صدقني يا محمود أنا بالفعل جاد في مصاهرتك ..أبي عاش وحيدا لسنوات طويلة ...صحته لم تعد على ما يرام ...وهو يحتاج لزوجة تؤنسه وترعاه الباقي من حياته ...ولن أجد أفضل من شقيقتك"
تطلع فيه محمود للحظات قبل أن يسأله:
"ولماذا شقيقتي بالذات ؟! ...عشرات بل مئات غيرها أصغر ...واغني ... يتمنين أن يتزوجن رجلا كأبيك ...يملك المال والنسب والمركز"

أجابه مدحت بتأكيد:
"بالضبط ...أنت أجبت بنفسك ...سيوافقن عليه لأجل المال والمنصب والنسب ...سيكون هدفهم أن يحصلوا على ذلك دون اهتمام للشخص ...وأنا أريد من لا تهتم بهذه الأمور ...بل بأبي... أريد من ترعاه ...تحافظ عليه ...أريد من تسانده حتى لو فقد ماله ....أريد امرأة تقف جواره في السراء والضراء "
أطرق محمود برأسه مفكرا تموج الأفكار برأسه بين نفور من الفكرة ...وقبول لها ...ليس لأجل عملية ابنه ...فهذه قد قرر حسم قراره بها ...فلن يستطيع أن يجعل كرامته تقف حائلا أمام مصلحة وحياة صغيره ...سيبتلع جرحها لكن لن يضيع فرصته ...لكن لأجل شقيقة نفسها ...فهي عانت الكثير ...وربما تكون تلك آخر فرصة لها لتنال بعض السعادة ....لكن أتراها فرصة آمنة ...أم أنها عودة لعش الدبابير ...وهذه المرة دون أمل في النجاة .

بعد دقائق رفع للواقف أمامه رأسه منتظرا بترقب حاسما الأمر بقوله :
"أنا موافق ...موافق على أن تدفع ثمن عملية ابني مقابل عودتي للعمل لديك ...سأعمل ليل نهار ...وسأكون حريصا على تعويضك بأكبر قدر أستطيعه عن مالك الذي ستنفقه على الصغير ...أما شقيقتي فهي خارج تلك الحسبة ...عرض الزواج لا علاقة له بالمال"

ليسارع مدحت بالتأكيد:
"صدقني الأمر ليس بسبب المال ...أنا أريدها زوجة لأبي "
هز محمود رأسه قائلا بإرهاق :
"سأبلغها ...وسأدع لها القرار لكن ليس الآن ...بل بعد انتهاء العملية والاطمئنان على نتيجتها "

اتسعت ابتسامة مدحت برضا وهو يومئ برأسه قائلا:
"حسنا وأنا لا أريد أكثر من ذلك ...لنخرج نبحث عن هذا المتطوع ونرى أين اختفى هو والطبيب وننهي الأمر ...وما أن تستقر حالة الصغير أريدك عندي بالشركة ...(ووضع يده على كتفه متجاهلا تشنجه وهو يضيف)...صدقني أنا بالفعل احتاجك والعمل المتراكم سيجعلك واثقا من انك ستعيد لي مالي وأكثر "
************

noor elhuda likes this.

رغيدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-01-20, 09:07 PM   #492

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحارة

تجلس على فراشها تضم ركبتيها بيدها ملقية رأسها عليها تكتم نشيجها وهي تحرك جسدها للأمام والخلف ...
يقتلها الألم....
ألم يسكن القلب...ويخنق الروح ...
وما أقسى ألم القلوب !...
إنه موجع أكثر من كل آلام الجسد ...

رفعت رأسها لتسند ذقنها على كفها المتشابك فوق الركبتين المضمومتين لجسدها ...وقد ضاع لون عينيها من شدة الحمرة وهي تنظر للفراغ ...لا ترى إلا ما حدث في حفل ميلاد ابن همس ...
كيف ظنت للحظة أنه تأثر؟!! ...
أنه يحمل لها شيئا من المشاعر !! ...
أنه سيفعل شيئا ليوقف ارتباطها بغيره !!!!...
أتراها كانت تبحث عن إنقاذ؟! ...إنها لا تعرف ما الذي كانت تنتظر حدوثه !!...
لم تعد تدري ...لم تعد تفهم ما تريد أو ما كانت تتوقع ...
كل ما تعرفه أنه خذلها ...أو ربما هي من خذلت نفسها ...وخذلت رجلا منحها خاتمه وثقته ...رجلا لا يستحق ما كانت ترجو أن يحدث ...

أخذت تهز جسدها أكثر وازداد انهمار دموعها وهي تتذكر خروجه العاصف بحجة مرض صديق له ...استعادت وجع قلبها وهي تقترب من خالد بعدها ببعض الوقت دون أن يشعر بها فتسمعه يحدثه ... لتعرف أنه بالمطار على وشك صعود الطائرة ...فانسحبت بهدوء مبتعدة تلملم بقايا كرامة ...وتخفي جرح قلب ...وتداري دمعة تعاندها راغبة بالتحرر من أسر الجفون ...
لقد أجادت التماسك أمامهم ...أو هذا ما تتمناه ...فنظرات سمير المتمعنة لها كانت تقتلها ...أشعرتها كما لو كانت تتهمها بالخيانة ...
أم تراه ضميرها الموجوع هو من هيئ لها ذلك ؟!...لا تدري ..كل ما تعلمه أنها لابد لها أن تنسى ...أن تعيش واقعها وتمنح خطيبها حقه ..أن تمحو أوهام ماضيها بلا رجعة ...

كتمت سما نشيجا مختنقا وسارعت بإخفاء جسدها تحت الغطاء مدعية النوم كما تفعل منذ ليلتين ...متجاهلة نداء متكرر لأمها الناقمة على تهربها من معاونتها ...خاصة وخطيبها سيحضر مساءا ... مخبرة الجميع بمرض لا تدعيه ...فهي تتألم بأوجاع تفتك بحناياها كلها ...وتحتاج لبعض العزلة تستعيد فيها نفسها ..
تستعيد فيها توازنها النفسي ..
تستعيد فيها سما ..
لكنها لا تدري .. متى يا ترى ستستعيد قلبها؟!

********
كان سيد يسير منهكا عائدا للمنزل يمني نفسه بحمام سريع وبعض لقيمات تسد جوعه قبل أن يسارع لعمله الثاني ...يكاد جسده يخذله من شدة الإرهاق وهو يعمل بثلاث مهن على مدار اليوم والليلة ...يختطف النوم سويعات من بينها ...أو حتى خلال ورديات الليل ...لكنه بحاجة لكل قرش يجنيه ...جهاز أخته يحتاج الكثير ...بل أكثر من الكثير مع تلك الطلبات المبالغ بها بلا معنى ...ورغم ما فعله زوج خالته ...وتحجيم تلك المرأة حماة شقيقته المنتظرة ...يظل المطلوب كثير بل أكثر من الكثير ...ما تحصل عليه من مال الذهب الخاص بأمه لن يكفى حتى ربع المطلوب ...وللأسف سيضطر للجوء لنفس طريقة اغلب من حوله رغم نفوره منها...أن يشتري الباقي بالتقسيط ويكتب على نفسه شيكات وإيصالات أمانة...
زفر بحنق وهو يمر من أمام المقهى الشعبي في الحارة .. فلمح أبيه وهو يقف متجها للناحية المقابلة .. فأثار فضوله ليتبعه بعينيه قبل أن يتسمر واقفا بذهول وهو يراقبه يزجر مراهقا سمجا كان يضايق صباح ...

ارتفع حاجب سيد اندهاشا متسائلا في نفسه .. منذ متى وأبيه يهتم بغيره ويساعد مخلوقا .. خاصة بائعة خضار كصباح!!! ...

لكنه اسرع بهز رأسه متجاهلا ما يجري .. وسارع للمنزل لا يوجد لديه رفاهية الوقت ليفكر ويحلل تصرف والده الغريب عن طباعه .

*****
ضربت صدرها مستنكرة وهي تهتف برفض :
"ماذا؟؟؟!... شهر ...تريد أن تتزوج خلال شهر واحد ...لماذا؟!! ...هل سحرت لك تلك الفتاة ولم تعد تطيق عنها بعدا "

مال سمير مقبلا رأس أمه ومحاولا الإمساك بيدها التي سحبتها منه برفض نزق بينما ملامحها تحمل الرفض والاستنكار ...فابتسم هو ويميل عليها مقبلا كتفها ويقول :
"من تلك التي تسحرني يا أم سمير ..ابنك لا تقدر عليه فتاة....بل المسألة فقط هي المصلحة "
ضربت أمه باطن كفها بظاهر الآخر المستند على بطنها وهي تلوي فمها قائلة باستهجان :
"أي مصلحة تلك يا ابن بطني !...أي مصلحة التي تجعلك متعجلا هكذا للزواج من هذه الفتاة التي لم يمر على خطبتك لها شهر وتريد الزواج منها بعد شهر ...أتحسب الأمر كسلق البيض !...لعلمك أنا أصلا غير مستريحة لتلك الزيجة ...ولا تعجبني هذه الفتاة ولا أهلها "

ازدرد لعابه وهو يفكر كيف سيقنع أمه التي يستشعرها راغبة في إفساد الخطبة وفضها ...فاغمض عينيه للحظات قبل أن يقوم من جوارها على الأريكة ويسحب كرسيا ويضعه أمامها ينظر في عينيها و يقول محاولا إقناعها :
"أولا يا أمي لو فسخنا الخطبة سيضيع على الشبكة".

..ليقطع شهقتها المستنكرة ويمسك كفها موضحا ...
"تعرفين العادات والعرف لو كان الرفض من قبل العريس يحق للعروس وأهلها أن لا يعيدوا الذهب ..أترضين لي تلك الخسارة"

إنه يعلم أمه جيدا ...وكيف تهتم بشدة أن لا يخسر جنيها من ماله ..فسحبت الاخيرة يدها وقالت بحدة صارخة :
"من هؤلاء الذين يأخذون شبكتك ...والله أخرجها من عيونهم ...اسمع يا سمير "
قاطعها قائلا بمهادنة :
"بل اسمعي أنتِ يا أم سمير واحكمي بعدها ...أنا لا أريد فسخ الخطبة الفتاة تناسبني ...كما انها ستساعدني بعملي ...وسبب رغبتي بتسريع الزواج ... ليست هي ... بل مصلحتي ...التسريع سيوفر على الكثير "

ردت مستنكرة بعدم تصديق :
"كيف ؟...أتضحك على يا ولد! ...أتظنني سأصدق كذبك ولفك على! "

نظر سمير في عينيها وهو يقول محاولا إقناعها :
"بل هي الحقيقة يا أمي ...بعد شهر ستنتهي امتحانات طلبة صفوف النقل وستبدأ إجازة نصف العام ...وهي الفرصة الوحيدة التي أستطيع أن أحصل فيها على أسبوع إجازة ...تعرفين أن الدروس لا تتوقف وإلا خسرت الكثير ...بل إن هذا الأسبوع سيخسرني اصلا مع مجموعات الثانوية التي لا تتوقف في نصف العام ...لكن ستكون تلك الخسارة أقل بكثير مما لو اجلنا أكثر "
ردت أمه بسخرية :
"وما مشكلة إجازة نهاية العام ...وعندها لن تخسر شيئا "

سارع بالرد:
"وقتها سأخسر أكثر ...أتعرفين كم عدد المناسبات التي ستمر علينا وسيتوجب على فيها إحضار هدايا ومواسم للعروس وهي ببيت أهلها ...وفوق هذا أنا لابد أنا احضر مدرسين للانجليزية والفرنسية بسرعة ...فالاثنين الذين يدرساهما بالمركز توحشا بطلباتهما ...تخيلي يا أمي يريدون أن يحصلا على ثلاث أرباع ما يدفعه الطلبة ...ولا يتبقى لي إلا الربع فقط ...إنهم عالم طماعة ومستغلة ....ولولا أن سما لن يقبل أهلها أن تحضر للعمل هنا وهي ما زالت خطيبتي خاصة والمركز بنفس بيتنا لكنت طردتهم فورا وخاصة وهي تستطيع أن تدرس المادتين معا ...لكني مضطر لاستبقائهم حتى نهاية هذا الفصل الدراسي ....أتدرين كم سيوفر لي وجودها إن لم تصدقيني اسألي أختي ناهد ...وأيضا هناك سبب آخر ...التسريع سيجعلني استطيع إقامة حفل زفاف بسيط هنا بالحارة ...تعرفين أن إجازة نصف العام تكون مزدحمة بالأفراح ...ولن نجد قاعة فارغة الآن فالكل لابد تم حجزه مسبقا من فترة ...وهكذا سأتحجج لهم بعدم إيجادي موعد فارغ بأي قاعة وأوفر التكاليف التي تدفع بها ...ونكتفي بحفل بسيط بالحارة "

ظلت أمه تفكر قليلا وملامحها ملتوية بضيق ورفض ....لكنه يراهن على تفضيلها مصلحته .. لتزفر بعد لحظات وهي تشير بكفها المثقل بالأساور الذهبية بحنق:
"وهل أهلها سيوافقون؟ ...لن يستطيعوا إنهاء تجهيزها بتلك الفترة ...أم ستأخذها بلا جهاز ...(لتعوج فمها وهي تضيف بنفور مستهين )...ألا يكفي قبولنا بجهازهم الهزيل "

سارع بإمساك يدها قائلا :
" بل سأتأكد بنفسي أن يحضروا كل ما اتفقنا عليه يا أمي ...لا تشغلي بالك ...أنا سأجعلهم يوافقون ...فقط ما يهمني هو موافقتك ورضاك أنت "

تطلعت فيه للحظات لتشيح بعدها بيدها قائلة بلهجة متوعدة :
" لا بأس .. لكن قشة تنقص من الجهاز لن أمررها ...يكفي ما تنازلنا عنه ... ( ولوت فمها مغمغمة ) زيجة شؤم من أولها! "
مال سمير مقبلا رأسها ثم اسرع للخارج مفكرا أنه قد أنجز نصف المهمة ...وبقي أن يقنع عائلة سما ...لابد أن يجد طريقة تجعلهم يوافقون ...فهو لن يسمح بضياعها من يده ...ومرور الوقت ليس بصالحه ...أمه بدأت النفور وتبحث عن ذريعة لإنهاء الزواج ...وسما يشعرها ليست مهتمة به ...وهناك هذا الرجل الغني الذي قابله بحفل أقاربها ...لقد لاحظ نظراته لها ...كما لاحظ اضطرابها هي ...الأمر يقلقه ...يخشى أن يحاول استمالتها والتأثير عليها ... فنظراته لها لم تريحه ...وشعره قد تفاجئ بخبر خطبتها ....أمثال هؤلاء الناس لا يردعهم خطبة ...ويخشى لو اخبر هذا الرجل أهلها برغبته في الزواج منها أن يفضلوه عليه ...فلن يرفضوا رجلا مثله ...
في السابق لم يكن ليصدق أن يتزوج أمثاله رسميا من فتاة بسيطة كسما ...لكن بعد رؤيته لهمس وريهام لم يعد الأمر مستبعدا ...وهو لن يترك من دق لها قلبه وشعر بأنها من يريد تضيع من يده بعد أن اقترب من الوصول لها..
ولن يسمح بأن يتفوق عليه شخصا كهذا الثري أبدا
********


noor elhuda likes this.

رغيدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-01-20, 09:09 PM   #493

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

أنهت لف حجابها بنقوشه المتدرجة بين الأخضر والأسود حول وجهها وتأكدت من مظهرها وهي تتأمل نفسها بالمرآة برضا ... تنورتها السوداء بتفصيلتها الضيقة دون تفصيل لجسدها من أعلى وحتى الركبتين لتبدأ باتساع تدريجي للكاحل تمنحها مظهرا ممشوقا ...وبلوزتها ذات اللون الأخضر والتي تتوقف عند منتصف الأرداف حيث تنتهي بحبل جانبي عريض وطويل يربط على شكل فيونكة جانبية تشبه ما يوجد على نهاية كميها ...طاقم بسيط لكنه انيق ..كان احد ملابس جهازها التي منعها من ارتدائها يوما مجبرا إياها على ارتداء العباءات الواسعة ...
لكنها قررت أن تتمرد على أوامره ..
أن تعود لنفسها التي خسرتها معه .. أن تستعيد رباب التي كانت ...ليس رباب قبل يوسف ...بل رباب قبل أن تكسر هامتها وتحني رأسها نظرات الناس وما أطلقوه عليها من كلمات باطلة جعلتها تتواري خلف الجدران تختفي خوفا من سموم ألسنتهم ووقاحة عيونهم التي تنتهك سترها ...

رفعت رأسها بإباء صدح بمقلتيها التي عادت لمعتها ...وألقت نظرة أخيرة راضية عن مظهرها لتبتسم هازئة مخبرة نفسها أن هناك فائدة لما مرت به الفترة السابقة ...فقد أعاد لها نحافتها وفقدت الكثير من وزنها ...والذي جعلها للغرابة تبدوا أفضل مظهرا واصغر عمرا ...

بعد دقائق .. كانت تغلق الباب خلفها في نفس اللحظة التي فتح باب الشقة المقابلة لتجده خارجا هو الأخر ....
ارتبكت للحظة مع نظراته المتفاجئة ...لكنها تعمدت إخفاء توترها بسرعة بينما تتجاهله متجهة للدرج فأوقفها صوته المتسائل :
"رباب ...أين ستذهبين ...وما هذا الذي ترتدينه؟!"

سحبت نفسا عميقا واستدارت إليه تجيبه بحدة رغم خفوت صوتها:
" لا شأن لك ...أين اذهب وما أرتديه لم يعد يخصك يوسف "

قطب برفض وهو يقترب منها ناهرا بقوله:
"هل جننت؟؟ ...ما هذا الذي تقولينه!! ...أنا زوجك ...لي كل الشأن ...أنت تخصيني "
رفعت ذقنها بتحدي مجيبة :
"لا ...لم أعد أخصك ...ما بيننا انتهى ...ولا تظن رفضك للطلاق يعني أنني ما زلت تحت عصمتك ...بالنسبة لي الأمر انتهى ...تلك الورقة التي ترفض منحي إياها لن توقفني "

تعالت أنفاسه وهو يقول برفض :
"ورقة ...هل ما بيننا صار ورقة يا رباب!! "
ردت بسخرية متألمة :

"وما الذي بيننا يا يوسف ؟؟؟...الإهانة ...الضرب ...الجرح ...الشك"
قاطعها نافيا :

"لم أشك"
اتسعت عينيها استنكارا وغضبا وهي تواجهه قائلة بتحدي :

"بل شككت ...لا تكذب ...إياك أن تقف أمامي وتكذب ...إياك أن تدعي أنه كان بيننا شيئا غير الألم والجرح "
أطرق يوسف برأسه للحظة يحاول استجماع شتاته قبل أن يزدرد لعابه ويرفعها بإصرار الغريق للتمسك بأي طوق نجاة وقال:
"أيا كان رأيك ...لكن سيظل بيننا الكثير أولهم اولادنا ...أم تراك نسيتهم "

رفعت رأسها قائلة بتقرير:
"حقيقة لن أفر منها ...لكنها لن تمنعني ...أبنائي سأرعاهم دوما ...لكني لن أجعلك تحولهم لقيد تخنقني به ...لقد تحررت من قيودك كلها يوسف ...ولن أعود لها ابدا "

واستدارت متجاهلة إياه لكنها قبل أن تهبط أول درجة كانت يده تسحبها بقوة ليديرها إليه بعنف جعلها ترتطم بصدره متأوهة قبل أن يقول بثورة رغم محاولته اخفاض صوته حتى لا يسمعه أحد الجيران:
"إياك رباب ...إياك أن تظني للحظة أن بإمكانك الابتعاد عني ...الخروج خارج مداري ...قد أكون أخطأت ...(ليقر مع اشتعال عينيها )...بل أعترف أني أخطأت بحقك ...لكن هذا لا يعني أني على استعداد لتركك ...أنا سأقبل أن أكفر عن خطئي بأي طريقة ...سأتحمل منك أي عقاب ...إلا أن نفترق ...على جثتي رباب ...سيكون أحدنا بالقبر قبل أن ينفك القيد الذي يربطنا معا ...ترينه خانقا لك ...حسنا سأرخيه لكن أبدا لن أفلته ...فأنا مقيد به معك للأبد"
كانت أنفاسه تتعالى بحدة وهو ينظر لعينيها التي يعشقهما وكل ذرة فيه تشعر بجسدها الملتصق به فتشتعل نيران جسده المشتاق لها ...
تطلع في شفتيها فلمح تلك اللمعة البسيطة بهما .. فمال مقتربا ناحيتهما وهو يتساءل بغيرة إن كانت قد وضعت عليهما شيئا ...
كيف تفعلها وقد نهاها عن الزينة !...
كاد يميل أكثر ليمسح ما عليهما بفمه...لكنه تراجع وهو يكبح جماح نفسه ...غير راغب في زيادة نفورها منه ...إنها أشبه بفرس جامحة ..خدرت لفترة طويلة ...لكنها عادت للإفاقة ...وبدأت بالرفض والتمرد ...ومحاولة تهدئتها لن تكون سهلة .. خاصة وأنها قد تعرضت لسوء معاملة لفترة طويلة وتحتاج صبرا وحنانا حتى تستعيد نفسها وتبدأ بالقبول ...وهو سيظل حولها ...سيتحمل ...سيكبح جماح رغباته ...غيرته ...لكنه أبدا لن يدعها تبتعد ...
استجاب لمحاولتها لتخليص يدها ليتركها وهو يشير بيده ناحية الدرج قائلا :
هيا ...لابد أنك ذاهبة للمشفى سأوصلك "

بدأت نزول الدرجات صامتة للحظات تحاول استجماع نفسها ... فما شعرته بين يديه منذ لحظات يخيفها ...كانت تظن أنها تخلصت من أي مشاعر ناحيته ...لكن تسارع نبضاتها جعلها تلعن قلبها الخائن الذي ما زال يتأثر بقربه ويهفو ...نعم يهفو لتلك القبلة التي شعرت انها كانت على وشك الاستسلام لها.. قبل أن تفيق من غفلتها مع تراجع رأسه للخلف ..وتحاول تخليص نفسها منه هربا من نفسها قبل الهرب منه ...وما أن شعرت بأنها قادرة على النطق حتى استدارت إليه وهو يهبط خلفها بعد أن وصلت بوابة المنزل قائلة بحسم لا يقبل الجدل:
"لست ذاهبة للمشفى ...ورغم أن الأمر لم يعد يعنيك ..لكني سأخبرك ( لتنظر له متحدية اياه بعينيها أن يرفض أو يمنعها وهي تضيف )...أنا ذاهبة للمدرسة التي كنت اعمل بها سابقا ...سأعود للعمل لديهم اليوم سيكون أول أيام عودتي ... عودتي النهائية "

قالتها تاركة اياه واقفا مكانه متسمرا ...تتكرر كلمة عودتها بإذنيه ...وهو يشعر بها تعنيها ...ليس فقط عودتها للعمل ...بل عودتها لحياة لا يكون هو جزءا بها ...فتحرك خلفها يتابعها بعينيه من بعيد ... وكأنه حارسا لها ممسكا نفسه عن ضرب كل عين تحدق فيها ...بجمال وجهها الفاتن وقدها الرشيق ...ملجما جماح جنونه عن سحبها وإخفائها داخل جدران قلبه قبل بيته فلا يصل لها مخلوق ...لكنه سيمنحها ما تريد ...
تريدين العودة رباب ؟...عودي لكن تحت نظري ...وأمام عيني ..وابدأ لن تعودين لحياة لست جزءا منها ...
ما أن أطمأن لدخولها باب المدرسة .. حتى عاد أدراجه مقسما بداخله انها مهما ابتعدت ستعود له ...فهو لن يتنازل عنها ...لكنه سيمنحها حقها بالبعد قليلا لترمم جروحها قبل أن يعيدها ..لكن ليس لما كان بل لما سيكون من حياة أخرى يمنحها بها ما تستحقه من حب وحنان وتعويض عما كان ...

********************
واشنطن

يمسك بتلابيب مدير أمنه صارخا ...
"كيف حدث ذلك ...لقد نبهتك ستورم ...اخبرتك أنه بخطر ...حذرتك أن يصيبه مكروه "
ليجيبه الأخر بدفاع :
"وأنا لم اقصر توجهت فورا لمكانه...لكن للأسف تنبيهك جاء متأخرا سيد آسر ...لقد وصلوا له قبلي ...عندما وصلت إليه كان يستقل سيارته منطلقا بسرعة جنونية ...لاحظت وأنا الحق به أنه لم يكن يبدو بحالة طبيعية ...حاولت أن اجعله يتوقف بلا فائدة ...لتظهر أمامنا تلك السيارة فيحاول تلافيها فيخرج عن الطريق ويصطدم بالحاجز بقوة...كان واضحا فقدانه التام للسيطرة على السيارة ...لتنقلب بلحظة دون أن استطيع أنا أو أيا من فريق الحراسة التصرف ...كل ما استطعنا عمله ان نسحبه منها بصعوبة قبل أن تنفجر ...لكن للأسف حالته كانت سيئة جدا "

كانت أنفاس آسر تشتعل وهو يرد عليه من بين هسيس انفاسه:
"لا تبرر فشلك لي ...حراسته كانوا رجالك ...السيارة تم التلاعب بها ..وأنتم أين كنتم ...ها؟ ...تلك السيارة التي ظهرت أمامه كانت متعمدة أن تدفعه لخارج الطريق ومع ذلك لم تمنعوها ...لم تستطيعوا حتى التعرف على قائدها أو أرقامها ...(وأشار بيده بغضب ناحية غرفة الرعاية وهو يصرخ بجنون )...فهد يصارع الموت بسبب تقصيركم والشرطة تعتبره مسئولا عما حدث ....ولن أعفيك من المسئولية ...هناك خائن بين رجالك ستورم ..وأنا أريده ...وأريد من فعلها ...من حرضهم أنا أعرفهم وسأجعلهم يدفعون ثمن ما فعلوه غاليا ...لكن اليد القذرة التي نفذت لن ارحمها أريد من وضع له المخدر والكحول ستورم أربع وعشرين ساعة ويكون عندي "
قالها وهو يتجه ناحية المصعد ليحاول ستورم إيقافه قائلا بتحذير :
"سيد آسر ...حياتك أنت أيضا في خطر ...بعد أن نالوا من السيد فهد ...فأغلب الظن ستكون أنت التالي على لائحتهم ...أرجوك أبقى قليلا ولا تخرج الآن حتى أؤمنك بشكل كافي "

التفت له آسر قائلا بغضب ثائر:
"كما أمنت فهد !!..لا احتاج تأمين أيا منكم ..ولا أريد أن أراك قبل أن تحضر لي من فعلها "

ليتجه بخطوات هادرة ناحية المصعد الذي ظل يضرب أركانه بثورة وألم ما أن أغلق أبوابه وهو يتذكر كلمات الطبيب عن ضعف فرص نجاة صديقه الذي أصيب رأسه إصابة بالغة أدخلته في غيبوبة لا يعتقدون انه سيفيق منها ...
نظرات اللوم والإدانة بعيني أبيه وإخوته تقتله ...خاصة مع نتائج التحليل التي أظهرت وجود نسبة كبيرة من الكحول والمخدر في دمائه ...
السفلة يريدون أن يجعلوا الحادث خطأ فهد ...يريدون أن يظهروه سكير ومتعاطي ...هو يعرف صديقه جيدا ...فهد لا يقرب الخمر أبدا ...ولا يمس المخدرات ...
هناك يد دستها له عمدا ولن يستريح حتى يصل لتلك اليد.... يعرف أن مارجريت وفرانكو خلف الأمر ...ويقسم لن يدعهم يهنئون بفعلتهم ولو دفع حياته ثمنا فلتنتهي حياته لكن ليس قبل أن ينهيهم أولا ...

خرج من المشفى يرفع نظارته الشميسة على عينيه معترفا بأن الوضع أصبح خطرا وبأن حياته أصبحت على المحك .. لكنه لم يتعود أبدا على الهروب من معاركه .. لم يكن جبانا أبدا .. وهؤلاء الناس لابد من كشفهم .. وثأر صاحبه الذي تأذي بسببه سيأخذه .. حتى لو كانت حياته هي الثمن ..

حياته التي تستهدفها في هذه الحظة من نافذة أحد المباني المقابلة ..بندقية ..
بندقية مزودة بعدسة ينظر من خلالها قناص ماهر .. ثم ضغط على الزناد فانطلقت رصاصة صامتة خبيثة مستهدفة قلبه النابض لتنهي دقاته للأبد.
***********

انتهى الفصل




رغيدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-01-20, 09:22 PM   #494

Mini-2012

? العضوٌ??? » 456252
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,977
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Lebanon
?  نُقآطِيْ » Mini-2012 is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شكرا على تنزيل الفصل
جاري القراءة


Mini-2012 غير متواجد حالياً  
التوقيع
ﺎﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞّ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ
رد مع اقتباس
قديم 10-01-20, 09:34 PM   #495

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 45 ( الأعضاء 20 والزوار 25)

ام زياد محمود, ‏Nada $, ‏duaa.jabar, ‏ام توتا, ‏laila2019, ‏رغيدا+, ‏mayna123, ‏Hya ssin, ‏Rania nabile, ‏Ghufrank, ‏Samaa Helmi, ‏ميمو٧٧, ‏ضوى عبدالله, ‏الصلاة نور, ‏ayaaril, ‏fatma ahmad, ‏rowdym, ‏موضى و راكان, ‏مهيف ...


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 10-01-20, 09:38 PM   #496

duaa.jabar
 
الصورة الرمزية duaa.jabar

? العضوٌ??? » 395763
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » duaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغيدا مشاهدة المشاركة
حبيبتي يا دودو كلامك صحيح لكن حسألك هل عز بنظر سامية ويوسف بنظر رباب يستحقون فرصة ثانية أم لا يهمني رأيك
بما ان مراية الحب عميه وان اغلب النساء تغلب عاطفتهم على غضبهم فأتصور حتى مع غضب ساميه و رباب راح يعطوهم فرصه لكن بعدما يذلوهم شويتين ثلاثه 😈


duaa.jabar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-01-20, 09:54 PM   #497

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 68 ( الأعضاء 28 والزوار 40)

ام زياد محمود, ‏لبنى أحمد, ‏هبة الله العواد, ‏Nada $, ‏um soso, ‏حنان الرزقي, ‏ayaaril, ‏sosomaya, ‏فلسطين1, ‏وجدان1417, ‏نهى على, ‏Dalia.7rb, ‏yasser20, ‏duaa.jabar, ‏Um-ali, ‏ضوى عبدالله, ‏simsemah, ‏ام توتا, ‏رغيدا+, ‏Hya ssin, ‏Rania nabile, ‏Ghufrank, ‏Samaa Helmi, ‏ميمو٧٧, ‏الصلاة نور, ‏rowdym, ‏موضى و راكان


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 10-01-20, 09:59 PM   #498

نهى على

? العضوٌ??? » 406192
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 278
?  نُقآطِيْ » نهى على is on a distinguished road
افتراضي

واو ليكى حق فصل نارى جدا مش لاحقة اخذ نفسى ودى قفلة بردوا يا رغيدا حرام بجد

نهى على غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-01-20, 10:03 PM   #499

Rania nabile

? العضوٌ??? » 441869
?  التسِجيلٌ » Mar 2019
? مشَارَ?اتْي » 119
?  نُقآطِيْ » Rania nabile is on a distinguished road
افتراضي

فصل جميل
انا احترت في سمير
بيحبها و لا بتاع مصلحته
كلامه مع امه اقنعني انه اناني
بس ملاحظته لاسر و سما
و اصراره عليها ده باينه حب ده و لا ايه
ام سمير الحقيقه انك بدعتي في وصفها علي مدار كذا فصل
حاسه اني شايفه حركاتها و خصوصا وهي بتضرب ايد علي ايد 😃
كنت متاكده ان فيه ضرب نار و حسيت انه مممن يكون اسر
ربنا يسترها و نطمن عليه الفصل الجاي يا رب تكوني ملبساه واقي للرصاص
سيد هيلاقيها منين و لا منين
بس برضه الاسم بقي معناه الرجوله دلوقتي


Rania nabile غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-01-20, 10:05 PM   #500

duaa.jabar
 
الصورة الرمزية duaa.jabar

? العضوٌ??? » 395763
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » duaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond repute
افتراضي

ماهذا القفلة وقفت دقات قلبي الا آسر 😭😭ان شاء الله سمير وامه وشحاته ولا فيك 😢😢 و فهد استهدفته المافيا ان شاء الله تمر بسلام
رباب محتاجه تستعيد نفسها ووتعدل هامتها الي انكسرت بسبب ظلم المجتمع ويوسف وبعدها من الممكن تفكر بقلبها
سما لازلت اظن قرارها متسرع وسمير غير ملائم ابدا لشخصيتها واملنا في الحاجه الكريمه ام سمير تخربها وتقعد على تلها يارب🤲🤲


duaa.jabar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:45 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.