ظل في قلبه *مميزة ومكتملة *

[نغم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلمي الشهادة

رائعة كما كتاباتك دوما ❤
في الحقيقة انا من الشعب الذي يقرا بصمت حتى انهي مابيدي وابدي رايي🙃

لكن جزء الليلة حرك ‏شيئا في داخلي جعلني ارغب بشدة بان اوصل لكِ اعجابي الكبير بكِ وبطريقة تصويرك للمشاعر والاحاسيس

نغم ايتها المبدعة رغم انك ابكيتني الا انني اشكرك كثيرا على جهدك وتعبك واتمنى ان تستمري واقرء لكا المزيد من الجمال
💐💐💐

‏موفقة بإذن الله 😍

كل الشكر ليكي و سعيده قوي ان الفصل رغم الألم خلاكي تخرجي عن صمتك عشان أستمتع أنا بتعليقك الجميل
شكرا تاني على ذوقك و متابعتك

[نغم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام مصطفى وسيف

لسه جايه من(يمينك)وعجبنى جدا طريقتك
ومتشوقه جدا اقراء ظل في قلبه
وانا متأكدة ان شاء الله لنها جميله زيك
ربنا يوفقك يارب

إن شاء الله تنال إعجابك و أنال أنا شرف متابعتك
نورتيني

[نغم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maryam tamim

الله الله يا نغم
والله العظيم بكيتيني .. من اول الفصل لاخره ودموعي لم تنشف
بكيت عليهم كلهم .. ايثار .. سهير .. اكرم ..
احساس ايثار وصلني جدا وندم سهير واكرم لمسته بأيدي وخفت جدا.. خفت اظلم اولادي او حتى اؤذي نفسيتهم بغير قصد مني

الفصل يا نغم كله بكل حرف منه يستحق يتبروز .. احساسك سيدتي عالي جدا وكلامك يصيب الصميم .. احييك .. سلمت يداك
واكيد ان شاء الله لي عودة بريفيو عن هذا الثلاثي بعد ان اهدأ ..



* قصيدة أسألك الرحيلا للشاعر نزار قباني لطالما كانت تبكيني .. احسنت الاختيار ❤️

في انتظارك دائماً

مريم الجميله القارئه الي يفتخر بيها أي كاتب
حقك عليا اني بكيتك
لكن انا بشوف اننا كلنا احيانا محتاجين الدموع عشان نتخفف من أحمال الحياة فأتمنى ده الي عمله الفصل
" خفت اظلم اولادي او حتى اؤذي نفسيتهم بغير قصد مني " أعتقد كلنا نسيء رغما عنا لكن الذي يشفع أننا نسارع بدواء الإساءة فالمولى عز من قائل يخبرنا أن الحسنات يذهبن السيئات و الحب إن شاء الله كفيل بتضميد من جرحنا
شكرا تاني مريومه على ذوقك و كل الكلام الحلو في حقي تسلمي يا جميله
أسألك الرحيلا أنا لا أمل من قراءتها ، ممكن أقراها تلت مرات ورا بعض ، نزار أبدع فيها

[نغم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue

لا القوم راحوا بأخبار ولا جاءوا
ولا لقلبك عن ليلاك أنباءُ
جفا الربيع ليالينا وغادرها
وأقفر الروض لا ظل ولا ماءُ
يا شافي الداء قد أودى بي الداء
أما لذا الظمأ القتال إرواءُ


ولا لطائر قلب أن يقر
ولا لمركب فزع في الشط إرساءُ

عندي سماء شتاء غير ممطرةٍ سوداء
في جنبات النفس جرداء خرساء
آونة هوجاء آونة
وليس تخدع ظني وهي خرساء
وكيف تخدعني البيداء غافية
وللسواقي على البيداء إغفاء


أأنت ناديتِ
أم صوت يخيل لي
فلي إليك بإذن الوهم إصغاء

لبيك لو عند روحي ما تطير به
وكيف ينهض بالمجروح إعياء

تفرق الناس حول الشط واجتمعوا لهم به صخب عالٍ وضوضاءُ

وآخرون كسالى في أماكنهم كأنهم في رمال الشط أنضاء

هم الورى قبل إفساد الزمان لهم وقبل أن تتحدى الحب بغضاء

ضاقت نفوسٌ بأحقاد ولو سلمت فإنها كسماء البحر روحاء

تألقت شمس ذاك اليوم واضطرمت
كأنها شعلٌ في الأفق حمراء

طابت من الظل ظل القلب ناحية لنا وقد صليت بالحر أنحاء


مالي بهم أنت لي الدنيا بأجمعها
وما وعت ولقلبي منك إغناءُ

لو أنه أبدٌ ما زاد عن سنة
ومدة الحلم بالجفنين إغفاء
أرنو إليك وبي خوف يساورني وأنثني ولطرفي عنك إغضاء

إذا نطقت فما بالقول منتفع وإن سكت فإن الصمت إفشاء
وأيما لفظة فالريح ناقلة والشط حاكٍ لها والأفق أصداء
يا ليل من علم الأطيار قصتنا وكيف تدري الصبا أنا أحِباء

لما أفقنا رأينا الشمس مائلة إلى المغيب وما للبين إرجاءُ

شابت ذوائب وانحلت غدائرها شهباء
في ساعة التوديع صفراء

مشى لها شفق دامٍ فخضبها كأنه في ذيول الشعرِ حِناء

يا من تنفس حر الوجد في عنقي كما تنفس في الأقداح صهباء
ومن تنفستُ حر الوجد في فمه فما ارتويت وهذا الري إظماء

ما أنت عن خاطري بالبعد مبتعد ولن تواريك عن عينيّ ظلماء

قرأتها فقلت : هذه ليست قصيده ، هذه قطعه من الروعه
يا سلام على اختياراتك يا مودي
دائما مميزه كما عهدناك
تسلمي جدا و شكرا على حضورك الكريم

[نغم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور علي عبد

يعطيك العافيه يا جميله🌼🌼
مشهد ايثار ومواجهتها مع امها في قمة الروعه والابداع
ناديه لابد ان تكون صارمه حتى يحسم اصف تردده ويختار
سلمت الانامل بانتظار القادم بشوق 🌼

منوره نور الجميله
سعيده ان الفصل عجبك رغم الألم
ناديه كانت صارمه لكن دون قسوة إعزازا منها لطلب ميرفت

[نغم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماء كامل

اولا تسلم ايدك 🌹🌹🌹
لكن هل الرواية كده انتهت أم مازال للأحداث بقية؟؟
مش معقول تكون النهاية مفتوحه🙄

منوره أسماء
لا أكيد لسه فاضل جزء تالت من الفصل الأخير و خاتمة مرضيه إن شاء الله

[نغم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~fananah~

مساء الخير، لابد وأنها المرة الأولى منذ فترة طويلة لآخر رواية قرأتها وعاثت فساداً وضحكات وصرخات اعتراض بداخلي لقد أحببتهم جميعاً رغم أثامهم ورغباتهم أحببتهم لأنهم كانوا بشراً حقيقين، يخطئون ويصفحون، يعترضون ويتألمون، والأهم من ذلك يحبون ويُحبون.
لقد قرأت هذه الرواية وانتظر الفصل الأخير بشوق في جلسة واحدة سهرت عليها الليل كُله وجزء من النهار، أحببت الرتم الذي سارت عليه الأحداث لذا سأبدأ بكل شخصية وبكل تفصيل مر على من أحداث.

سأبدأ بشخصيتين محببتين لي، الدكتور نديم والفاتنة بريهان، كلاهما ضائع بماضٍ لن يعود يتثمل في حُب مفقود وعائلة ناقصة، كلاهُما يبحثان عن الأمان والتمام بالجزء الفارغ لكُل منهما.
بأول لقاء بينهما تعجبت من شخصية نديم تلك الهالة الداكنة التي تُحيطه والألم الساكن بعينيه رغبتُ باحتضانه واحتوائه، كان كلما مر أمام عيناي شيعته محبته وأملاً بمستقبل لا يملؤه السوء القابع بداخله، أدرك تلك الحالة من الجمود وسكون المشاعر بحيث لا تعود تبالي حقاً بمن حولك وتشتهي الممنوع تلك النهاية التي لا تستطيع الحصول عليها، لتشبث الأحياء بك.
راقبته محاولة تفهم وضعه وتصادمه مع بيري تلك الباردة التي فقدت الإحساس بعواطفها في يوم واحد غابت عنه شمسان بمغيب أبدي.
أحببت شخصيتها الإيجابية نجمها المضيء الذي لم يخفت بعد؛ لذلك التصادم مع نديم قليل الكلام والذوق أيضاً يا إلهي لا أزال أتذكر لقائهما الأول وأبتسم رغماً عني لكل اللقاءات التي تلتها، الشحنات التي تحلقت حولهما تلك النبضة أو لنقل الرغبة التي اجتاحت نديم لها وأيقظت كل ما فيه ليحاول النهوض أو إبقاء كل شيء ساكناً للأبد، ورغم محاولاته الفاشلة تعلق بآخر قشة أن يتعرف عليها وربما تصبح مجرد أنثي أخرى، ولكن بيري أبت أن تكون عادية أصبحت شمسه وليله ونهاره، أصبحت كونه ومجرته التي يسير فيها بجاذبية تُبقيه بقربها، لا يتزحزح وأعود للضحك هُنا حالما أتذكر سُبله للوصال ويفشل في تكوين جُمله لا تحمل رغبة شديدة تجاهها والمسكينة لم تلبث إلا أن حاولت كل جهدها سعياً لمساعدته.
وبعد أن أشرق وأضاء يحدث سوء الفهم ويعود لعزلته وصومعته للهرب من هذا العالم الذي لم يلفظه بعد، يهَرب من خيبته وطمعه بعد أن قبل بشرطٍ لم يعطه أكبر من حجمه يعود ليقرض عواميد سعادته ليغرق بصمت ويصبح مؤذياً، مؤذياً لنفسه ولمن حوله ثم يستمر بالهرب.

وبريهان التي أعتمد عليها الكل ولم يُعطيها مساحة لتعبر عن نفسها بعد أن أحاطت قلبها بأسوار جليدية، وجدت جزءاً يتوق ليكون الأمان لنديم التي ما كانت لتعتقد بيوم ما بأنه سيحتل كيانها وقلبها وحياتها بأكملها فحينما أبدى عن رغبته للارتباط بها ألقت قُنبلتها قائلة "هل ترضى الزواج بامرأة بلا قلب؟"، وحالما وافق بدأت تُفكر وقلبها يَميل له بطريقة لم تعهدها قبلاً مع ذلك حاولت أن تكون مخلصة له روحياً وفكرياً، إكراماً له أولاً ثم إكراماً للموتى.
لكن الفقد الذي عاشته موجع ومبتور الحديث، الكثير مما كاد أن تحصل عليه ثم فقدته ولم تمضى بعدها ولكنها وثقت بأن بحكمه ربها في أمورها فتعايشت هي والحزن والذكرى سوية.
تعثرت بنديم صدفة في حياتها اليومية ووجدته نزقاً، أنانياً وعديم المسؤولية لكم أن تتخيلوا هذه التركيبة بالإضافة لقلة الذوق كان يُعاكسها كما يعاكس النور الظلام، ومع هذا فقد وقعت أسيرة عينيه المتعبتين شيء ما بدأ مألوفاً وبعد تعدد اللقاءات أرادت أن تكون له المرفأ، فوجدته المرفأ الذي تبحث عنه لترسو وتبقي بين شطئان جزيرته التي سكنتها امرأة قبلها ورحلت بقضاء وقدر.
ولكن ذلك لم يقوض من عزيمة بيري لتصبح الوحيدة في قلبه ومن استطاعت جذبه لها واستحكام ما يملكه ليصبح ملكاً لها، أعادته للحياة برغم ما حدث بينهما فقد وصلا معاً لبر الأمان والتفاهم والسكينة والصلح أيضاً.
"أحبك يا نديم"، بذلك ختمت بيري عقد صلحها وبداية حياة نديم الجديدة، كل ما أحتاجه قليل من الصبر ومجرد كلمة تمحي سوء أفكاره، ليبقي للأبد.
وتبقى هي بجواره مطمئنة.

أعود لأكرر بأني أحببتهما بما يفوق قدرتي البسيطة على الحب، لم أستطع سوى الإيجاز حتى لا أفسد للبقية اكتشاف ما حدث وما سيحدث مستقبلاً بين هذين العشيقين الجدد، أحببت كل دقيقة جمعتهما وكل حديث تبادلاه، أحببت خفة دمه التي ظهرت للسطح وأحببت براءة بيري ومكرها أيضاً، أحببت هذه العلاقة للغاية وأتحفظ عن بقية الحب لذاتي.


.
.

.


نكمل مع الثنائي الذي أطاح بكل كياني وجعلني أشتغل غضباً وكرهاً وحباً بذات اللحظة، ولا أزال ممتعضة لكل ما فعله ذلك البطل الهمام وكل اعتراض يكبر بداخلي يصرخ به قائلا حُباً بالله لا تقتلها مرتين!
هذا الثنائي أطلق عليه الثنائي القاتل، يا رباه من آصف ومن نادية، الغموض مُقابل الوضوح
التعقيد مُقابل البساطة، الخوف ضد الاطمئنان الممزوج بالشك، علاقة متضادات وبكل منعطف هنالك ظل لم يرحل عن قلبه هو فيما أملت الأخرى أن تنتزع من أذاقه مُر السنين من شرايين قلبه وتستوطنه هي.
لقد استعجلت بالنهاية ولم أحضر البداية معي، وقفة هدوء.!

آصف هو رجلٌ بكل معنى الكلمة، ممتلئ رجولة وثقة وقوة، الوعد وعد، والحق حق!
دغم داخل علاقة أسرية مُفككة بعد أن أصر أباه أن يتزوج أرملة أخيه ويكون عوناً لها على الحياة، تاركاً زوجته الحاجة ميرفت تموت كمداً وغيظاً لتقرر الانفصال دافنة قلبها وذكرياتها بعيداً ولكن لتصر بأن الابن سر أبية وفعلاً السوء حدث وتحققت النبوءة.
بعد أن نال كفايته وحاول بدأ حياته الخاصة يٍقابل بالنفور والرفض لمدة 3 سنوات، وسقيا مُر وعلقم يتجرعه ببطء كل يوم وساعة، كُنت قد قررت أن لا يلين لي جانبُ لآصف أبداً ولكني أحببته كنادية وعشقته للنخاع، كيف لأي كان أن يستطيع التحكم بقلبه وبمشاعره، لم أستطع التوقف عن حبه ولم أرغب بذلك، الأمان والحب اللذان يعرضانه مغريان ومؤلمان أيضاً.
أناني، مجرد من الواقع هو أنت يا آصف!
يعرض النصف فقط، نصف الامتلاك ونصف الحضور وكتلاً من الغياب والألم، لا أستطيع تخيل ألم نادية ولا أريد رغم أن قلبي يملؤه الألم للتخلي عنه أيضاً ولكن آصف لم يكن عادلاً أبدا، يتحدث عن حق الاختيار وقلبه يحن لتلك الغنوة!
(أدعو الله لها بكل غلٍ أن تقبع في أسفل الجحيم ملعونة)، أعترف بأنه وضع نادية بالصورة ولكنها كانت صورة ناقصة ومشوهة، قلبه الخائن مال نحو غنوة لمجرد نُطق أسمها ولو أنه لم يكن صاحب مبدأ لترك لها حُرية اعتناق صدره والبكاء عليه وبث أشواقها المسمومة فيما هو مرتبط بنادية، ولكنه أبى بشده وهذا ما أراحني وأغضبني أيضاً، لما تعود إذن وتقابلها؟ لمَ تبث الماضي للحياة ولديكَ من أغدقت عليك بحلو المفاجآت والضحكات ولم تبخل بحبها، ملأتك بهواء الهيليوم لتحلق بسماء بالغة الزرقة؛ من يختار الجحيم على النعيم، من يا آصف أخبرني من؟!
ومع ذلك يطالب بالتفهم؟
صبراً، صبراً دعني أتعقل لثانية، إن كُنت تخبرني بأنك أجبرتها على الزواج بك ثم قررتُما عن تراضٍ الانفصال، وتبدأن حياتان جديدتان ومن ثمة تقرر العودة لك اختياراً وترغب بإبقاء الثانية رفيقة روحكَ كما تدعي بقربك وقرب الأفعى لتحقق العدل فيما اختارته الأولى وترفض قبول خيار الثانية!
آصف عزيزي، إنكَ أناني لدرجة عالية، وغبي بما يتعدى المعقول!
أحبكَ ولكن كفى.

وجميلتي العاقلة نادية والتي صممت بأن لا رجل قادر على أن يطرق أبواب قلبها، يقتحم آصف حياتها في لقاء يقال عنه خائب، حضرة الرقيب مقابل صيدليتنا الحادة، مع ذلك لم تعره اهتمامها ولكن صوته تردد داخلها جاهراً، وينضم القدر للصفقة ويغلقها حين يتقابلان للمرة الثانية ويتأكد آصف بأنها ملكة روحه وتنهار دفاعات نادية أمامه وتشعر بأنها أثني مرغوبة ومغرية، لكن ظلال الماضي تُقلقها مع ذلك وافقت على أمل أن تحظى به كاملاً، تجاهلت شكوكها، تجاهلت كل شيء وأغدقته بكل ما يعتملها من حب وصدق وبساطة، من متع ومتطلبات، لكن الماضي يعود ويقوض ثقتها كاملة المأساة تعاد ونادية لا تستطيع أن تتظاهر بالقوة بعد أن امتلأت به ينسحب ويعرض أقل مما تقبل به، وعود كاذبة، هو كاذب وتعلم ذلك
وتقرر الانفصال لينعم هو بحق عدالته وتنسحب بكبريائها عن هذه المعادلة التي خسرت فيها بفداحة، ولكن ذلك الأحمق عنيد لا يقبل، وهي عنيدة ولن تتزحزح!
لم أعد استطيع الثقة بحب آصف، ولا الوثوق بقلبه، وأعتقد بأن نادية بالمثل.
ليس هنالك من نهاية بعد لأن النقطة لم تُضع نهاية السطر لعلاقتهما، وإن كتب لهما البقاء فإني أدعو أن تموت تلك الغنوة في ليلة صُلحهما، (يا إلهي إنها تملك من اسمها نصيباً وافراً).
تدعو نادية رفيقاتها بريهان وإيثار طلباً للمشورة، وكلن منهما تجرُ جزءاً منها لحقيقة لا مفر منها إما الانفصال والموت كل يوم أو البقاء وخوض حربٍ لا تنتهي، أحببتهن حقيقة هذا الدعم المعنوي أحببته وكرهته أيضاً لكونه يقضي على كل بصيص أمل وصفعة لكل مُبرر بحقيقة أكثر إيلاماً.
أتمني أن تكون هنالك عدالة لم يفكر بها آصف وتقتنع بها نادية، ويقر قلبي بها حتى أشعر بأن الحياة ليست سيئة لذلك الحد، سأنتظر ولكني سأحكم على قلبي بنسيان آصف، هو من أختار وقرر إذن يجب أن يحترم قرار الأخرى.


.
.

.

وثنائي الموسم وختاماً صعباً أنهي فيه رحلتي بهذه الرواية انتظاراً للإعلان الأخير، هما لأفضل طالبة وأسوء دكتور محاضر؛ لأفظع سوء تفاهم وقلة حيلة، لأكرم وإيثار.
كيف أبدأ بهما؟
أننتهي ثم نبدأ؟
إني متفاجئة من قلة مفرداتي لوصف علاقتهما التي لا أعلم أي أساس بُني عليه، أشعر بأني جزء مني هو إيثار بالكلية والجزء الآخر المليء بالشك هو أكرم لذا لا أجد نفسي منصفة هنا، أنتمي إليهما وأتفهم حالتهما وأرغب لهما بالانفصال حالاً!
حسناً، خطوة للوراء، نفسٌ عميق للغاية.. نعود للبداية لأصل الأشياء
أكرم الصارم الممتلئ بالشك والظنون والمخاوف التي لا أرض حقيقي لها مع إيثار بعد تجربته الفاشلة والمريرة السابقة والتي جعلته قاسياً، تأتي حالمتنا الصغيرة بدموعها اللؤلؤية فينهار كلياً ويقع غريقاً ببحر مقلتيها، يضع القواعد ويصدر الأوامر، يرغب بدمية طوع أمره لتعجن طوع هواه، وما إن تنتفض حلوته عن رغباته يصبح كاسراً ويبث سموماً تؤلم وتشَل أعصابها هي العصفورة التي تحتاج لكل الاحتواء يُخيفها و يعيقها لمشكلة تتعلق بعقله.
لم ينهى علاقته بالسابقة بشكل تام ولم يُزيح الحجج والشبهات، ولم يغسل خُبث ماضيه عن رداءه قبل أن يبدأ بعلاقة جديدة منطقية، دلف بكل مشاكله يسطر ويأمر أن تكون كما يشتهي وكأن من أمامه ليس لها كيان مختلف ورغبات وحياة صنعتها، يترنم بأن الحياة الزوجية مشاركة وهو لا يرضى بأن تُكمل بطريق رسمته قبل تعارفهما، يريد قطع علاقتها بما يخصها لتخصه وحده.
مجرد التفكير بأكرم يصيبني بالصداع، لأنه لا يرغب بالتغيير يريد كل شيء على هواه ويصفق بأعذاره الواهية خدي إيثار، بأنها صغيرة، غبية ولا تصلح كزوجة.
سأتوقف هنا لثانية لأقول، أكرم أيها الأحمق الغبي المتعال والمليء بالعقد، أنت من لا تصلح كزوج لأي امرأة إن كان طيف أخرى مزروعة الشكوك ما تزال تسكنك!
عذراً فقدت أعصابي لوهلة، أعجبني بأكرم صراحته وكونه مستقيم ولكني لم أفهم ألم تكن إيثار بحكم المخطوبة بعد انتهاء امتحاناتها وإن أبدت موافقتها المبدئية للخطيب الذي لم ترغب به؟
أم أن الأمر لم يتم وأصبح لأكرم الحرية للحوز بها؟ أعود لأفكر بأنها قد أعلنت خطبتها على الملأ فكيف يُعالج هذا الموضوع؟
أشكَ بأن الدكتور أكرم قد نال الدكتوراه بذكائه الخارق وهو لا يستطيع التعامل بكل رقي مع طفلة تُقبل على أواسط عشرينياتها بأحلامها ورغباتها، أكرم يمثل الغالبية العظمي لهذا الجيل لذا أرغب منه أن يستفيق قبل أن يخسر شيئاً حلواً ويكسب نقطة سوداء ضخمة داخل قلبه.

وأما عن إيثار، جزئي الكلي من تميل كل الميل لأي بادرة لطيفة من أي رجل، من تحمل سيمفونيات الربيع، وجمال الخريف من ترى العالم بعينين حالمتين تلونهما كيفما شاءت تقص ببوح خافت لعالم افتراضي علها تجد ما افتقدته في عالمها الواقعي، لا تصرخ وإنما تهمس لا تركض وإنما تتمهل، تريد ولا تريد، ولا تملك الاتزان لتقرر فإما أن تُمانع وإما أن تهوى.
وحينما لاح الأمل، وحين وقع قلبها، استفاق جزء منها يحارب المتبقي من حياتها والذي قامت ببنائه لوقت طويل للغاية، ثم يأتي محملاً بشكوكه يُطالبها بمحو كل شيء، بمحو هويتها التي لا يتقبلها فقط لأجل شكه المحض!
ما ذنبها هي؟ تلطخ بذنب أخرى؟
أتدفع ثمن أثام غيرها وهي من تخطو ببطء شديد بطريق متعرج؟
تتصادم مع أكرم في العديد من الاتفاقيات، ويجعلني ذلك أتمني الانفصال السريع عن هذه العلاقة السيئة، كنزع ضمادة جروح بشكل سريع لتخفيف الألم، ولكن هذا الأمر قاد المسكينة لانهيار عصبي حاد!
ونقف عند هذا الحد، نترقب النهاية
وإن كان حديثي عن هذا الثنائي هو الأقل والأقصر
فلأني لا أزال مصدومة
وحزينة، لأن النهاية
باتت وشيكة.

الحقيقه سبت الرفييو ده للاخر عشان ما فيش عندي كلمات كفايه للتعليق عليه
أتمنى القراء يقروه بتمعن عشان فنانه كاتبه جميله و حست بالشخصيات أكتر من إحساسي أنا نفسي بيهم
شكرا ليها جدا لأن الرفييو ده قريته في وقت كنت شبه قررت اني مش قادره أكمل فلما قريته دفع طاقة شغف مفاجئه جوايا رجعتني تاني للكتابه
القلم ده لا يعيش دون حب قراء فشكرا ليكي حبيبتي و أسأل الله لك كل التوفيق

[ahlem ahlem]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا أقول و كيف عساني أوصل لك إحساسي ...
على خلاف ما اعتدت عليه من تعليقات من قراءك منهم المتابع المحب منهم المنتقد منهم الجارح ...وددت أن أقول لك بضع كلمات تخرج صدقا من قلبي على أمل أن تلامس شغاف قلبك ...
لم أقرأ سوى بضعة أسطر من روايتك لضيق وقتي مع الأسف ...
لست هنا لأهينك و أقول أنها لم تجذب اهتمامي ولا لأشيد بقلمك و لا لأمدح أسلوبك ...
ما جذبني إلى عالمك كان مختلفا ....
كلماتك تنطق مشاعرا...قوتها غريبة فعلا ...تحاوطك دون شعور منك ...تأسرك وتنومك كمغناطيس لا طاقة لك للهرب من حقله ..
.يشعرني كل هذا بقوة رهيبة لأحاسيسك اليقظة ...الرقيقة المرهفة ...فأكاد ألمس روحك تهيم بين السطور ...
يشعرني بحزن غريب يسكن روحك ...يجعلني أحبك في الله دون أن أعرفك ...أن أدعو لك الله أن يفرج كربتك ...أن يبارك في بناتك ...أن يسعدك ...
أسعدك الله يا نغم ...
تقبلي مروري المتواضع

[الزين $]

ما شاء الله عليكي يا نغومتي دايما بتتحفينا 😍😍
انا عمري ما قريت رواية اسرت بمشاعري لدرجة دي وخلت قلبي من جوا يعيط ويفرح ويحزن بجد وبتخلينا دايما بشوق للفصل الي بعدو 😘😘
الله يسعدك يا رب ويخليكي تكتبيلنا روايات زي كدا حلوة متلك🤗🤗🤗
وانا مبسوطة انك رجعتي وكملتي الفصول الضايلة وما رديت عالناس الخيبانة الي كانت بتحبطك لانك عنجد اكتر كاتبة بتوصلي مشاعر الابطال للقراء 💙💙💙
حب كبيييييير الك يا قلبي 💖💖💖💖💖💖

[duaa.jabar]

عودا حميدا والحمد لله على سلامتك الحقيقة لساني انعقد من روعة ما قرأت وقلبي بكى على إيثار التي أثرت أمها على العتاب الذي لا نفع منه الا زيادة الوجع
وناديه وكلامها مع آصف وسؤالها كان منطقي جدا هل تكون زوجة لنصف رجل أم نصف زوجة لرجل وقرارها كان الاكثر عقلانيه وحفظاً لقلبها وكرامتها فبالتأكيد الطرف الاخر لن يلعب بشرف انه كيد النساء لكن بعض النساء ترفعن عنه سلمت أناملك وشكرا لمجهودك