آخر 10 مشاركات
سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          127 - بائعة الزهور -روايات ألحــــــــان (الكاتـب : Just Faith - )           »          124 - عاشقة بلا امل - روايات الحان (الكاتـب : samahss - )           »          1121-زواج ألزامي- بيني جوردان -دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          125 - كيف أنساك ؟ - روايات ألحان (الكاتـب : رهوفة العسولة - )           »          120 -أميرة النشل - روايات ألحــــان (الكاتـب : Roqaya Sayeed Aqaisy - )           »          119 - صداقة طفل - روايات الحان (الكاتـب : samahss - )           »          118-الفراق الصعب - روايات ألحــــان (الكاتـب : Roqaya Sayeed Aqaisy - )           »          116- الخير والشر - روايــات ألحــــــــــــــــــــــان (الكاتـب : Just Faith - )           »          115 - عودة الماضى - روايات الحان (الكاتـب : samahss - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أي ثنائي جذبتكم قصته أكثر ؟؟
نديم و بريهان 23 34.33%
آصف و نادية 44 65.67%
أكرم و إيثار 10 14.93%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 67. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree407Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-11-19, 02:35 PM   #461

Arjoana

? العضوٌ??? » 370019
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 308
?  نُقآطِيْ » Arjoana is on a distinguished road
افتراضي


أهلا أهلا اشتقنا والله اشتقنا

كيف ظروفك ان شاء الله أحسن

بإنتظارك الليلة مع بارت جمييل ان شاء الله


Arjoana غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-19, 07:55 PM   #462

amira_adel

? العضوٌ??? » 271425
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 254
?  نُقآطِيْ » amira_adel is on a distinguished road
افتراضي

حمد الله علي السلامة.. في انتظار الفصل يا جميلة 🌹

amira_adel غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-19, 10:11 PM   #463

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

مسا الجمال

الفصل بعد حوالي ساعة إن شاء الله


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-19, 10:33 PM   #464

Just give me a reason

? العضوٌ??? » 320550
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 299
?  نُقآطِيْ » Just give me a reason has a reputation beyond reputeJust give me a reason has a reputation beyond reputeJust give me a reason has a reputation beyond reputeJust give me a reason has a reputation beyond reputeJust give me a reason has a reputation beyond reputeJust give me a reason has a reputation beyond reputeJust give me a reason has a reputation beyond reputeJust give me a reason has a reputation beyond reputeJust give me a reason has a reputation beyond reputeJust give me a reason has a reputation beyond reputeJust give me a reason has a reputation beyond repute
افتراضي

بالانتظاااااااااااااااااا اااااااااار الرواية وحشتنا 🤩🤩🤩

Just give me a reason غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-19, 11:12 PM   #465

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

ياجمال عودتك تسجيل حضور فى الصف الأول



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 24 ( الأعضاء 14 والزوار 10)
ام زياد محمود, ‏نغم+, ‏عطر الفرح, ‏رنا رسلان, ‏rowdym, ‏Just give me a reason, ‏RazanB, ‏Bsma97, ‏Electron, ‏غرام العيون, ‏سمية احمد, ‏ميساء عنتر, ‏sira sira, ‏نورالشهري


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 10-11-19, 11:21 PM   #466

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

الفصل الثامن عشر


ودعت نادية الحاجة ميرفت بنظرة تعاطف حانٍ و هي تضيف على القبلتين المعتادتين قبلتين أخرتين و تربت بدفء على كتفها ثم سارت تتبع آصف إلى باب الخروج .
نظرت إلى جانب وجهه البادي الهدوء و تساءلت بحيرة إن كان قد سمع شيئا من كلامهما السابق و ما الذي قد سمع و كيف تُراه فكر فيه و أوّلَه ؟
حين دخل عليهما قبل دقائق ألقى السلام ثم وقف ينتظرها منعزلا عنهما في دوامة من الصمت .
عادت بنظرها إليه و هما يصلان إلى الباب ، تأملته يفتحه و يتأخر قليلا ليتركها تخرج قبله لكن هذه المرة دون أن يضع يده على أسفل ظهرها كما تعود في كل مرة سابقة .
خرجت من الفيلا تسبقها أفكارها التائهة فيه فمشت دون وعي باتجاه سيارة والدها القديمة .
- إلى أين يا حلوة ؟

خفق قلبها للكلمة رغم أن نبراته حملت بعضا من جفاف صمته ، دون كلام التفتت إليه متسائلة تُميل زاويتا شفتيها إلى الأعلى بابتسامة ناعمة .
- سأوصلك بسيارتي ، قال و هو يصل إليها و يأخذها من ذراعها ، أنت لا تتصورين طبعا أني سأستقل مركبة أحمس و أقودها وسط الناس .

أطلقت نادية ضحكة خفيفة متوترة ، جذبت ذراعها من قبضته و اتجهت إلى السيارة العتيقة ، ربتت على مقدمتها بلطف و قالت تخاطبها بلهجة اعتذار :
- سامحيه حبيبتي ، هو لا يعرف قيمتك مثلي ، لا يعرف كم أنت أصيلة و كم تحملت معي قسوة الأيام و تقلبات الزمن .
اعذريه ، أنت كبيرة و مسكينة و الأخرى التي لديه شابة و مدللة و أنت تعرفين الرجال .

قالت كلماتها الأخيرة و هي تنظر إليه بطرف عينها .
- تعالي نادية قبل أن تلمي علينا الناس .

زمت شفتيها و تبعته بفم ساكت و أفكار عالية الثرثرة ، قلبها ينبض بشيء كالندم ، ما الذي يحصل لها ؟
لماذا تشعر بالرغبة في الهجوم عليه ؟
لماذا تدق طبول حرب كئيبة داخل صدرها ؟
شكرته بخفوت و هي تدخل من الباب الذي فتحه كالعادة من أجلها ثم جلست مقررة الصمت .
هي تقف الآن على سفح جبل علاقتهما القادمة و تخشى أن تتعب و تصعد ثم لا تجد بأعلى القمة شيئا .
ما هي الضمانات في هكذا حالات ؟
الحب ، الثقة ، الوعود ؟
ماذا عن القلوب الغادرة ؟ ماذا عن العهود الهاربة ؟
تآكلت حتى الأعماق من سموم أفكارها فلم تجد القدرة حتى لتأمل وجهه كما تعودت أن تفعل في كل مرة تجمعهما السيارة معا .
سافرت عيناها عبر النافذة المدخنة تنظران دون رؤية .
حتى حين هدأت السرعة جدا إلى غاية التوقف أخذت لحظات لتلاحظ أنه ركنها في حي مختلف .
- آصف

التفتت نحوه متسائلة فقابلت نظرته العميقة إليها كأنه تجاوز ملامحها و نظر إلى تفاصيل روحها .
- آصف ، همست ثانية و هذه المرة انتهت الحروف بين شفتيه .

تململت بتوتر رافض بين ذراعيه ، كفاها تتحركان بعشوائية على صدره تترجمان نزاع الروح الذي تعيشه ، لا تفقه إن كانت في هذه اللحظة تريد حرية أبدية منه أم أسرا خالدا في حضن قلبه و جنون دقاته .
أخيرا استقر فؤادها على قرار و بنبضة متمردة دفعته في صدره و بصعوبة جذبت شفتيها من عناق شفتيه .
حاول استعادتها له لكنها أصرت على إبعاد وجهها و هذه المرة هو نفسه لم يُلِحّ .
- نادية ؟ تمتم و هو ينظر إلى وجهها الشاحب بتساؤل
- من فضلك آصف ، أنا لا أريد .

على الفور تركت يده جانب وجهها و عادت لتستقر على جلد المقود .
مرتبكة ، حائرة ، مختلة المنطق و التوازن أسرعت تضيف :
- أنا لا أقصد ، أنا أردت أن أقول ...
- لا بأس .

قال يقاطعها ، صوته كان هادئا لكنها لم تخطئ نبرة الصرامة فيه .
ضغط زر تشغيل المحرك فانطلق الأخير مزمجرا بعنف ، ناثرا مزيدا من التوتر على جلستهما المتحفزة .
قاد السيارة دون كلام تاركا إياها تحوم في ضباب بارد كغربة روحه عنها في هذه اللحظة .
دون وعي رفعت أناملها تضعها على شفتيها كأنها تريد الاحتفاظ بشيء من آثار دفئه .
قبلته الأولى كانت عفوية ، كريمة و صافية جدا .
هذه القبلة أحستها مختلفة فيها كثير من الجسد و قليل من الروح .
كأنما كان تواقا لملأ فراغ يحشو دواخله لكنها لم تقدر على التيقن مما إذا كانت لهفته مبعثها جوع إليها هي أم تعويض لنقصانه من الأخرى .
توقفت السيارة ثانية هذه المرة في الحي الخلفي لعمارتهم .
رفعت عينيها ببطء فاشتبكت بأحاسيس تزخر بها نظراته ، عاطفة تنبض حياة كلون عينيه .
مشاعر كثيرة تكاثفت غيوما في الفضاء بين وجهيهما و في محيط عينيهما تعانقت الأسئلة العارية من الأجوبة .
- نادية ، صوته كان أجشا عميقا و هو ينطقها ، لماذا ترفضين قربي ؟
- أنا لا أرفضه ، أسدلت جفنيها تخبئ عنه انفعالاتها و أضافت ، أنا فقط لا أريده الآن .
أولا ، ما نفعله يدعى تجاوزا آصف و أنا لست من ذلك النوع .

عادت يده تعانق خدها .
- لو شككت لحظة أنك من ذلك النوع لما فكرت في جعلك تنتمين إلي .
المسألة فقط هي أني لا أعتبرك خطيبتي .
منذ اللحظة التي دخلت فيها بيت أسرتك و سمعت نعم من بين شفتيك و أنت بالنسبة لي حرمي و زوجتي نادية ثم أقل من أسبوع و أعقد قراني عليك و تصيرين زوجتي على سنة الله و رسوله .

صمت يترك الكلام لأصابعه التي تجولت فوق بشرتها بحنو ترسم توقه و شوقه ثم قال بصوت خفيض :
- ماذا عن ثانيا ؟
- ثانيا ، أطرقت بوجهها أكثر و هي تقول بخفوت ، أنا إنسانة واضحة صريحة ليس لدي ما أخفيه ، ما تقرأه على صفحة وجهي هو نفسه الموجود بعمق قلبي .
أنا بسيطة التكوين و لا أجيد التعامل مع الناس المتعددي الطبقات .
- و أنا لدي عدة طبقات ؟

و كعادة كثير من النساء قالت نعم ببكائها .
- أقرأ في وجهك كلاما كثيرا يا نادية .

قال متنهدا بعمق بينما أصابعه تتحرك لتزيل عنها دموعها .
- هناك الكثير من الأمور المتعلقة آصف ، تمتمت و حروفها تكاد تختفي بين زحام الشهقات ، العديد من المشاكل التي لم تحل و أنا لا أعرف ، لا أعرف ...
- كل الحلول الآن لن تغير الماضي نادية .
- و الماضي لن يعود آصف ؟

صمت مشرد ، حائر ، تائه الاتجاهات جال بينهما قبل أن تسمعه يقول بهدوء :
- الماضي يدعى ماض لأنه مضى .

كان يقدر أن يضيف و انتهى لكنه كالعادة اختار أن لا يريح ربكة بالها .
رغم كل شيء وجدت نفسها تضعف و تغمض عينيها باستسلام تتنعم كقطة رضيعة باحتضان كفه لخدها .
مسحت بقايا دموعها و هي تودع آخر شهقاتها ثم رفعت عينيها إلى مقلتيه المحدقتين تتمتم باستغراب :
- أتعرف آصف أنك أول رجل يبكيني ؟
- الأول في جعلك تبكين نادية ؟ هل هي حظوة ؟
- أنت الأول في كل شيء آصف .

نظرت إليه بكل روحها ، تناديه و تترجاه أن ينطق قلبه و لسانه بتلك الكلمات .
أن يقول لها أنها و إن لم تكن الأولى ستكون الأخيرة ، ستكون الوحيدة .
لكنه اكتفى بضمها إليه بقوة يضغطها إلى صدره الصلب و يهمس مكررا بينما تتمشى شفتاه على حاجبيها :
- و أنت لا أخرى تشبهك نادية .
لا أخرى تشبهك .

*
*

بعد لحظات ، كان رابضا داخل سيارته ، جالسا وراء المقود يراقبها تسير نحو عمارتهم بعد أن رفضت بإصرار أن ينزل معها و يوصلها .
و هو نفسه لم يصمم لأنه لم يكن ملهوفا لإغاثة حيرتها ، لمنح رد على ذاك السؤال الذي لمحه يلتمع داخل عينيها .
كانت تسأله إن كان يشتاقها ، الأولى .
نعم يفعل .
يشتاق مشيتها ، صوتها ، رائحتها ، يشتاق فحم عينيها الذي لم يشتعل يوما من أجله إلا غضبا .
يشتاق طعم وصالها و جنة قربها التي لم يعتبها أبدا .
يشتاق الأنثى التي تمناها و لم تكن يوما .
رفع نظراته يلاحق ببصره الطيف المتضائل لزوجته المستقبلية ، يتتبع خطواتها السريعة و يطارد قماش تنورتها الطويلة المتخبط بين ساقيها ، هبت ريح خفيفة فتتطاير القماش يميط لثامه عن نعومة كاحليها ، التهب صدره غيرة و تصلبت أصابعه تضغط دون وعي منه على المقود .
زفر نفسا ناريا و هو يتذكر ساقيها العاريتين في تلك التنورة التي لا تتجاوز ركبتيها سوى بشبر واحد عندما صادفها تلك المرة في ذلك المطعم .
حين راقبها مرات و مرات فيما بعد عرف أنها محافظة في لباسها لكن ما حصل هو أن اضطرتها ظروفها وقتها و هذا أراحه ، أراحه بشدة .
ترك السبيل لنفس محتار متقطع لأن يغادر صدره المثقل .
نادية مريحة لا ينكر ، مريحة إلى أبعد الحدود و أبسط واجباته نحوها أن يريحها هو الآخر .
لكن كيف يعطيها ما لا يملك ، كيف يرد على أسئلة لا يعلم أجوبة عليها ؟
لا يقدر حتى لو أراد أن يكلمها عن حياته مع الأولى لأنه لم يعش معها واحدة بل عدة حيوات .
الحياة التي تمناها هو .
الحياة التي لم تردها هي .
الحياة التي كانا ليعيشاها هي و هو لو كانت الظروف مختلفة ، لو لم يتدخل الماضي بأناسه و أثقاله بينهما .

*
*

في الغد ، وقف آصف أمام باب شقة أسرة نادية يمد يده ليضغط الزر مرة ثانية ، فُتح الباب الثقيل بشيء من القوة فتراجع تلقائيا إلى الخلف .
استوطنت شفتيه بسمة تلقائية و هو يرى السيدة نعمات تتلصص من فرجة الباب بوجهها الممتلئ و تتنهد براحة و هي تقول :
- الحمد لله ، ظننتك سليمان .
تفضل بني ، تفضل ، آنست و شرفت ، تابعت تفسح له المجال ليدخل بينما نظراتها تمسح البهو الخارجي تحسبا لظهور طيف زوجها .

وقف آصف في أدب ينتظر إغلاقها الهادئ للباب ثم تبع إشارتها المحرجة له بالتوجه نحو صالون الشقة المتواضع جدا مقارنة مع صالون فيلا والدته .
تكونت عقدة شفقة داخل صدره و هو يشاهدها ترتب تجاعيد أحد المقعدين العتيقين من أجله .
جلس محافظا على ابتسامته و هو يواصل تأمل ظهرها المبتعد تجاه المطبخ كما أخبره حدسه .
تعجبه كثيرا هذه السيدة ، تذكره بوالدته فكلاهما امرأة عرفت كيف تنجو من تعاسة ظروفها و تصنع سعادتها بطريقة مختلفة و غير سائدة .
عادت إليه بطبق فيه فنجاني شاي و طبق مكسرات .
العقدة داخل صدره اشتدت و قلبه يؤكد له أنها بادرة من نادية و على وقع تردد صدى اسمها بداخله وجد شفتاه تنطقان حروفه قبل أن يشعر :
- نادية موجودة يا حاجة نعمات ؟
- كلا بني ، نادية غادرت لبيت صديقتها .

ارتشفت فنجانها في صمت سريع ثم أضافت بابتسامتها التي تغمض لها عيناها :
- في الواقع نادية محرجة من التكلم معك في الموضوع الذي طلبتك من أجله اليوم لذلك صدرتني أنا ، فلهكذا مواقف كما أخبرتني هي جعلت الأمهات .

أطلقت ضحكة صافية اهتز لها كتفاها ثم قالت بجدية لا تناسب مرح روحها :
- طلبت مقابلتك بني لأني أعرف أن هذا ما تريده نادية .

صمتت قليلا بينما تضع فنجانها و تناوله طبق المكسرات ثم عادت لتقول نظراتها تفيضان تسلية :
- أكيد لاحظت بني أن السيد سليمان زوجي لديه مشكلة مع جيبه .

ضحك آصف بصدمة ثم تنحنح بحرج و حاول أن يتكلم لكنها واصلت غير منتبهة له :
- المهم نادية لا تريد منك أن تدفع أي مهر لوالدها .

تصاعدت وتيرة صدمته من هذا الحوار الصريح جدا فقال و هو يهز رأسه بحسم :
- هذا ليس من الأصول حاجة نعمات .
- أعلم بني لكن ما يفعله سليمان معنا ليس من الدين كذلك .
والدها لنادية سيأخذ المال لنفسه و لن يسمح لنا بالتصرف حتى في قرش واحد .
و نادية بصراحة تعبت كثيرا و تم استغلالها و أنا لا أريد أن أسكت أكثر .

قطب آصف جبينه بينما يشعر بصدره يضيق جدا بأنفاسه .
- حاجة هكذا سأضع نفسي في موقف صعب سيظن زوجك أني رجل بخيل .

انطلقت ضحكات السيدة نعمات تهز جسدها المكتنز هزا .
- ستكبر كثيرا في عينه وقتها و يطمئن على مستقبل ابنته معك .

مسحت دموعا مرحة في زاويتي عينيها و قالت ، صوتها مرتجف من آثار ضحكتها :
- بني أنت أحضر المبلغ أو الشيك الذي تنوي إحضاره و أنا و نادية جهزنا كل شيء و سنتصرف بحيث لن يستلم سليمان قرشا واحدا .


عادت لترتدي قناع الجدية و أضافت :
- و الآن بني نعود لنتكلم كالناس العاديين .
أريدك أن تعرف أن نادية غالية جدا علي ليس كابنة فقط بل كإنسانة و بصراحة أنا لا أريدها أن تبتعد عني فأنا و هي صيرنا الزمن و الهم صديقتين .
سأعترف لك بسر ، غمغمت و هي تمسح دموعا هذه المرة مشتاقة ، حين فسخت خطبتها السابقة كنت سأطير من الفرحة و لا أنكر أني أنا نفسي شجعتها على طول الخط .
كانت تنتقد الخطيب فأنقتده معها ، تشتكي من شيء قالته أمه فأتصل بها بنفسي و ألومها و حين انتهى النصيب كنت فرحة جدا بداخلي لأن ابنتي ستظل معي .
- و الآن ؟
- الآن مازال هناك أمل بداخلي .

نظرت إلى وجهه المصدوم فأكملت بضحكة مازجتها بحة بكاء :
- أؤكد لك بني لا يوجد شيء بداخلي ضدك بالعكس أحببتك منذ أول مرة رأيتك فيها ، دخلت قلبي و تربعت فيه .

ضحك بحرج و عيناه تتأملان الحزن في عينيها .
- آي و الله بني و لا أريدك أن تقلق بشأني ، هذه المرة لن أتدخل سوى بالخير و نادية أساسا لم تشتك منك بأي حرف بل على العكس تماما كل يوم تنشد قصائد فيك .

زمت شفتيها للحظات ثم قالت بينما تثبت نظراتها داخل عينيه :
- أنا بني أريد أن أوصيك عليها ، نادية إنسانة قلبها جميل جدا أجمل من شكلها بمراحل لذلك حافظ عليه .
لم يتواجد رجل حقيقي حولها ، أبوها كما رأيته ، أخوها منزو جدا في عالمه ، رجال عائلة زوجي أغلبهم من نفس صنفه و رجال عائلتي يعيشون في محافظة أخرى .
أنت أول رجل حقيقي سيتواجد داخل حياتها و أؤكد لك أني لم أرها في حياتي مبهورة بأحد مثلك لذلك بني أرجوك لا تكسرها أو اترك لي ابنتي و صديقتي .

*******************

جولتا likes this.

نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-19, 11:26 PM   #467

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

تأملت بريهان انعكاسها على زجاج باب العمارة الخارجي للحظة خاطفة ثم دفعته بهدوء و دخلت متجهة بشكل تلقائي نحو المصعد .
توقفت في منتصف الطريق و هي تتذكر أن اليوم عطلة و يحتمل جدا أن تقابله هناك و هذا ما تتجنبه بشدة منذ عرضه الزواج عليها في ذلك المقهى قبل خمسة أيام .
غيرت وجهتها نحو الدرج الواقع في زاوية الطابق ثم بدأت بالصعود مطرقة الرأس ، شاحبة الوجه ، ساهمة النظرات .
رافقتها أفكارها و توترها طوال الطريق فلم تشعر بالأربع طوابق التي صعدتها إلا من قوة اضطراب أنفاسها .
توقفت قليلا عند نهاية الدرج تضع يدها على يسار صدرها و تتنفس ببطء تجلب هدوءًا نسيه على ما يبدو قلبها المنتفض .
سوت ملابسها بحركات سريعة آلية ثم سارت نحو شقتها ، انعطفت بحذر عند ركن البهو فوقع نظرها على هيأته واقفا أمام شقته ، منشغلا بالحديث مع رجل آخر لم تره من قبل .
كان يحمل ابنه بين ذراعيه ، مستندا بثقله على ساقه اليسرى بينما يمد الأخرى إلى الأمام في محاولة لإراحتها .
تأملته بشفقة احتلت ربوع قلبها فهي لاحظت من المرات التي تقابلا فيها أن لديه مشكلة في ركبته اليمنى لكن أنى لعديم الإحساس الذي يقف كالصنم أمامه يثرثر دون ملل أن يشعر به و بألم يجاهد لستره بغطاء صبره و تحمله .
رأته يبدأ بالالتفات جهتها فأسدلت جفنيها بسرعة قبل أن تلتقي حدقتيه الباحثتين .
ألصقت عينيها بالأرضية تتأمل مربعات السيراميك تتحرك تحت قدميها بينما تأخذها خطواتها بنسق مرتبك إلى باب شقتها .
رموشها ترتجف ، ساقاها ، نبضات قلبها ، كل ذرة فيها ترتجف و كلما اقتربت من مكانه يحتد ارتعادها ، ترافقه تلك الدغدغة الغريبة داخل معدتها كأنها جائعة لكن لشيء تجهله.
وقفت أخيرا أمام الباب ، قريبة جدا منه ، لا يفصل بينهما سوى بعض خطوات .
مدت يدها تبحث في حقيبتها و هي تشعر بنظراته منصبة على جانب وجهها لا تتركه و لا تحيد عنه ، المفاتيح في يدها صارت ثقيلة و أصابعها استحالت صلصالا رخوا و بدا لها كأن ثقب الباب ينزلق من مكانه كلما حاولت إدخال المفتاح فيه .
في مكانه أمام باب شقته ، وقف نديم يراقبها من فوق كتف محدثه تجاهد لفتح الباب و الهرب من لقائه .
جاهد هو الآخر أن ينزل بصره من على ملامحها المضطربة فعجز و لم يقدر .
رأى الباب يغلق خلف ظهرها فأطلق نفسا طويلا كان يكبته كما يكبت كل شيء آخر .
بدافع الواجب عاد بعينيه إلى وجه زوج أخت زوجته المتوفاة ، تململ في وقفته و ثقل قلبه لا يسمح له بمزيد من المجاملة و هو أصلا قام بكل ما عليه .
حين أوصل له ابنه كي يقضي عنده يومي آخر الأسبوع ، دعاه إلى الداخل لكنه رفض ، توقع منه أن يغادر لكنه ترسخ في مكانه و ظل واقفا منذ ربع ساعة يفتح الموضوع إثر الموضوع .
بآخر ذرة تبقت في صبره نظر نديم إلى وجه ابنه النائم ثم رفع عينيه نحو زوج خالة الأخير و قال بجمود مهذب :
- عن إذنك يا أيمن ، أوس نام و سأضعه في فراشه .
تفضل بالدخول ، عرض كاذبا .

لكن الآخر و برحمة مهداة من القدر رفض ، مد يده يصافحه بقوة ثم غادر .
أغلق نديم الباب بسرعة ثم وقف لحظات يستند عليه بظهره ، مغمض العينين ، مكشوف الروح .
سمع صوت ابنه ينطق بعبارات ناعسة غير مفهومة فرفع جفنيه و أحنى وجهه نحوه يتأمل مقلتيه المسكونتين بعدم استيعاب لما حوله ، داعب خده بلطف و رغم حرقة قلبه ابتسم له بحنان .
طمأن ذعره الطفولي بكلمات مختصرة ثم سار بتثاقل نحو غرفة نومه ، وضعه في سريره ، غطاه بعناية ثم تركه يعود لنومه و خرج .
جلس في الصالون و تنهد كأنما يناجي المكان حوله بينما طيفها يلاعب حواسه حتى بعد غيابها عن مرمى بصره .
بزفرة أسى استرجع كيف نامت نظراته على نعومة وجنتيها و اللون عليهما تائه بين حمرة و شحوب .
زاد نبضه عن سرعته الطبيعية و هو يتذكر النظرة الحائرة بين جفنيها في اللحظة الخاطفة الوحيدة التي رفعت نحوه عينيها .
عيناها ، تنهد مرة أخرى .
- ربما هذا أفضل ، تمتم باستسلام ، بل أكيد أفضل .

ماذا كان سيقول لحماته في حال كانت الفتاة جارته وافقت على عرضه ؟
يقول لها انظري إلى زوج ابنتك الراحلة الذي لم يصبر على فراقها سوى سنتين ثم كالحيوان ثارت رغبته و انفجرت حتى اضطر للزواج بفتاة سنها يقارب سن أكبر حفيداتك .
لذلك سينفضها عن فكره ، هذا ما سيفعله و سيبدأ منذ اللحظة .
يعرف أن الموضوع سيكون صعبا حد الاستحالة و لكن هذا هو الأفضل و الأمثل و إن كان لا بد له من الزواج فالكون مليء بغيرها .
مع أنه لا ينكر طبعا أنها الأنثى الوحيدة التي أثارت فيه الحنين ، التي تحدت جميع قوانينه للهروب و أعطت الشرعية لعواطف منسية مهجورة لأن توجد و تسيطر .
كم قبلها في خياله ، كم اشتاقها و هُيِّئ له أنها بالمثل اشتاقته و نفس شدة التوق بادلته .
عاد لإغماض عينيه يسكنه الرفض الذي شعره منها و بين ندوب قلبه الكثيرة التي ظنها لم تترك مكانا سليما تحداه هذا الألم الجديد و نحت له بقعة .
بل بقاعا .

************


على الجانب الآخر من الجدار ، جلست بريهان فوق أريكة صالون شقتهم ، تتنفس بمشقة كأنها وصلت للتو من سفر أميال .
جذبت نفسا بطيئا و هي تسترجع كيف وقف منذ دقائق لا يفارقها بنظراته إلى درجة التفات الآخر الذي معه نحوها بتساؤل .
هزة شاملة تمكنت من قلبها تجذبه و تكاد تقتلعه من مكانه و هي تتذكر النظرة التي سددها نحوها و لم يخطئ التصويب .
عاطفة غريبة تدفقت بين جوانحها و حارت في فهمها و شعرت بنفسها كأنما هي واقفة على أعتاب شيء غامض لا هي تتقدم و لا قادرة أن تتأخر .
قامت من مكانها ، تتحرك بآلية ، تتجه إلى غرفتها ، غيرت ملابسها ثم فتحت نافذتها تسبدل هواءها المكتوم .
تاهت نظراتها و هي تراقب الناس يغدون و يروحون في الأسفل ، يعيشون و يستمرون .
فجأة عادت تشعر بقلبها يغوص جدا بداخلها ، تذكرت وقوفه وحيدا أمام شقته دون زوجة في انتظار دخوله عليها ، بدا لها كأنه مقتطع من صورة كانت لبرهة من الزمن كاملة .
و هي نفسها مقتطعة من صورة طالما حلمت بها ، لامرأة تتمشى مع حبيبها تدفع عربة طفل منه سكن رحمها . صورتنا ممزقتان هل تصلحان لتصنعا حياة ؟
هل سيختفي التشوه الذي خلفه التمزق .
*
*
بعد دقائق من الشرود الموحش دخلت على أمها المطبخ تبحث عن أنس تحتاجه روحها .
- ماما ، تمتمت بتردد و هي تشاهدها تبدأ في الوقوف من انحنائها على الفرن ، أحتاج أن أتكلم معك .
- ثواني حبيبتي ، أجابتها أمها و هي تظبط منبه الموقد بدل ذاكرة صارت كثيرا ما تخونها .
خيرا ؟

أطرقت بريهان تفر بنظراتها من تفحص والدتها القلق المهتم و قالت :
- الدكتور نديم طلب يدي للزواج .
- تقصدين الطبيب جارنا ؟
الأرمل الذي توفيت زوجته و أطفاله في حادث ؟

لم تكن بحاجة فعلية لنبرة الاستنكار في صوتها فكلماتها قالت كل شيء .

**************


جولتا likes this.

نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-19, 11:32 PM   #468

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

- أنت لا تضعين مرآة داخل حقيبتك ، هل أنت متأكدة أنك فتاة ؟

تمتمت بسنت باستهجان و هي تعيد لإيثار حقيبتها التي لم تطلب إذنها لتبحث داخلها .
- حضرتك احتكرت الأنوثة كلها ، ردت عليها الأخيرة بجفاء ، أنا كرجل أستعمل شاشة هاتفي .

رأتها بطرف عينها تنظر نحوها مضيقة عينيها فأشاحت بوجهها تتجاهلها ببرود ، مشكلتها أنها كرهتها و أصبح وجودها عسير الهضم على قلبها .
تنفست براحة عريضة و هي تراها تغادر القاعة و عادت لتركز على شاشة الكمبيوتر أمامها .
رغم انصباب اهتمامها على التصميم الهندسي الذي تقوم به ظلت أذناها تلتقطان بعضا من الجمل المسافرة حولها .
" ماما أخبرتك أني سأتأخر "
" حاضر ماما لا تقلقي "
تنهدت إيثار في تعاسة و هي تستمع لمكالمة زميلتها وفاء مع أمها و قبلها مكالمة زميلها أشرف مع والديه و هما في البقاع المقدسة ، الكل يتصل بالكل حتى و إن بعدت المسافات لكن لكن ما بينها و بين أمها ليس فارق توقيت بل فارق مشاعر .
" علينا الذهاب فورا ..أمي تتصل بي كل عشر دقائق "
كانا هذان زميلان آخرين يغادران ، التفتت حولها ففوجئت ببقائها وحيدة مع زميلها أيمن .

*
*

سار أكرم يتجول داخل قسم الهندسة الميكانيكية يطفئ الأنوار المسهو عنها كما تعود أن يفعل دائما كل مساء .
كان يمشي بخفة مدندنا لحنا خفيفا بشفتيه ربما لأنه لم يعد الكثير يثقله .
نفسيته تحسنت جدا لأن الشائعة التي أطلقتها عليه تلك التي يلوث اسمها فمه حين ينطقه لم تتشعب كما كان يتخيل فيبدو أن الانحطاط السائد هذه الأيام لم يعد يؤثر فيه تلك الأشياء التي يفعلها المختلون .
وصل آخر البهو فلفت انتباهه النور الأبيض المتسلل من تحت باب قاعة الكمبيوترات .
اتجه نحوه و فتحه لتقع عليها عيناه تجلس وحدها في المكان و دون تردد تقدم إلى الداخل بينما نبضاته تدق برتمٍ خاص بها ، بها وحدها .

********
تمّ

جولتا likes this.

نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-19, 11:42 PM   #469

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

اهلا وعود احمد الاحد انار بطلتك ف انتظارك

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 10-11-19, 11:58 PM   #470

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 48 ( الأعضاء 20 والزوار 28)

ام زياد محمود, ‏سالي الغريب, ‏affx, ‏رنا رسلان, ‏منو6, ‏سوووما العسولة, ‏amana 98, ‏نغم+, ‏المثقفه, ‏سمية احمد, ‏م ام زياد+, ‏MonaEed+, ‏عطر الفرح, ‏ام^عزووز, ‏كياكيا, ‏غرام العيون, ‏الكويتية, ‏Saro7272, ‏rowdym


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:11 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.