|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: أي ثنائي جذبتكم قصته أكثر ؟؟ | |||
نديم و بريهان | 23 | 34.33% | |
آصف و نادية | 44 | 65.67% | |
أكرم و إيثار | 10 | 14.93% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 67. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-01-20, 09:37 PM | #875 | |||||||||||
عضو ذهبي
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته مساء الخير و اخيييييييييراً وصلت مع الركب أولاً تسلم أناملك كاتبة نغم أو احكي اختي و عزيزتي نغم " لأنه أعمارنا متقاربة و روايتك حببتني فيك كثييييييييير " ثانيا : رح اقول رايي بالرواية و الشخصيات و اسلوبك في سرد الأحداث بكل صراحة .. و قلب هذا كله بشكر الكاتبة الجميلة كاردينيا73 لانها هي كانت سبب تعرفي على الرواية الاكثر من رائعة .. ... في بداية قرأتي لرواية ما جذبتني لأكمالها و السبب كان في غموض و عدم وضوح الحوارات الدائرة بين الشخصيات ، حيث انك ما كنتِ تحددي من اللي كان بيتكلم و من رد عليه ( هذا كان في أول فصلين أو ثلاثة ) لكن قلت لحالي لا تتعجلي دروب و اعطي حالك و الرواية فرصة ) و اللي خلاني استمر في قراءتها هو تمكنك في مصطلحات اللغة العربية و تلاعبك في الكلمات .. ف استمريت و الحمد لله اني استمريت لأني من جد كنت رح اندددددددم إذا وقفت قراءتها .. نروح لشخصيات ذكوراً و إناثاً : ٱصف القلب 😍 و نادية المحظوظة أجمل ثنائي بالنسبة لي حبيت أنه ٱصف كان دغري في مشاعره عرف أنه بيحبها لنادية و كلم امه ميرفت و الحاجة قامت بالواجب و زيادة حبتين 😂 عشقت تلهفه لنادية و صراحته معها عن سبب طلاقه لزوجته السابقة ، حتى لو كان يخفي عنها ما تبقى أو ما ظن أنه باقي من مشاعر تجاه طليقته ، في الاول و الاخير قلوبنا لا سُلطة لنا عليها . لكن رح يجي يوم و يعرف أنه كان بس منجذب لجمال شكلها و منخدع فيه ... نادية إنسانة مكافحة جميلة الروح خفيفة الظل بحب لحظاتها مع صحباتها ، واعشق لحظاتها مع ٱصف 😍 اقول بعد كل لحظة لهم هيييييييييييح 😂 دي نادية صارت ختم في قلبه مو ظل في قلبه ههههههه خفت جداً من ردة فعل نادية ليلة زفافها من قرب ٱصف أنه يخرب زواجهم و السبب طليقته عديمة الحيا لكن الحمد لله سارت الأمور بشكل يخيلنا نقول هييييييييييييح لكن ربنا يستر من الجاي .. نديم 😍 و بريهان الدكتور اللي محتاج من يعالجه من كٱبته و يطلعه من حزنه و عتمة ماضيه , نديم مأساته مفجعة بحق ، أنه تفقد كل عائلتك تقريباً في لحظة شيء مؤلم لحد تمني الموت واللحاق بهم لكن القدر بيهديه لعلاجه ، وكان هالعلاج ع شكل أنثى في غاية الجمال و الرقة متمثل في جارته الشابة .. بريهان كسيرة القلب لفقدانها أخاها و و الدهانات و حبيبها في فترة متقاربة هي و نديم روحان حزينتين تائهتين و جدا بعضهما في خضم تدهور حالهما ... و لكن هل رح تقدر بريهان تقنع روحها إنها ما بتخون لؤي مع نديم بل العكس ، فهي بتخون نديم بتفكيرها بغيره بعد كل لقاء حميمي يصير بينهم في إنتظار باقي قصتهم لاني بجد متحمسة اعرف كيف رح تساعد بريهان نديم عشان يخرج من حزنه ، وكيف نديم رح ينسبها لؤي و يكسب قلبها .. لأنه انجذابه ناحيتها مش مجرد شهوة جسد .. اكرم و ايثار " عسل الرواية " اكرم المتحرش مثل ما تنادية نادية هههههههههه كان أكثر شخص بيستفزني في الرواية كنت بقول عنه معقد الرواية ، لكن مع مرور الأحداث و فك أسرار ماضيه عذرته ، فالأب حصل له مش بالقليل ابداً ، شكه في حقيقة إيثار هل هي بريئة الداخل كما الخارج ؟! هل تحبه ام تحاول اغواءه لا أكثر ؟! لكن المواقف أثبتت له براءتها الكاملة .. إيثو البنت الحالمة الوردية الهاربة من بؤس الواقع لجمال و حلاوة و سعادة الخيال " بالنسبة لي إيثار الانثى الحالمة الموچودة في كل منا " النبيذ اللي بتعاني منه بسبب اهلها شيء موجع جداً .. بحثها عن الاهتمام و الحب في كل مكان و خصوصا في من ترجو أن يكون فارس أحلامها شيء متوقع ، والجميل فيها انها رغم ذلك لم تسلم نفسها لأي ذكر معسول الكلام تجاهل اكرم لمشاعرها في بادىء الأمر كان مقيت جداً لدرجة اني تخيلت أن تترك حبها لها و تتزوج اول من يتقدم لها ، لكن خطبتها المزعومة قامت بالواجب و اكثر و حركت المتحرش قبل فوات الاوان هههههههههه و طريقة كلامه معها و عن أنه لازم يكلم والدها بعد امتحاناتها ااااااااااااه يا قلبي كان المشهد بيذوووووووووب 😍 منتظرة ظهورهم في الفصل القادم لأنهم وحشوني في الفصلين السابقين .. **** بصراحة روايتك جمييييييلة لحد سلب الألباب ياريت ابداً ما تختصري الأحداث ، لأنه اختيارك لها و لسرد في بداية الرواية سبب في عدم جذب القاريء ، لكن من الفصل تقريبا 14بدأتي في إعطاء نفسك و الرواية حقها في الظهور و الابداع .. ..... اتمنى يكون تعليقي ما زعلك في شيء ، و اعرف اني ما اوفيت روايتك حقها .. لكن اقول لك من جوا قلبي اني حبيت قلمك ، و ناوية اقرأكل رواياتك في أقرب فرصة تتاح لي بإذن الله .. ربنا يوفقك و يسعدك متابعتك *دروب* | |||||||||||
08-01-20, 12:46 AM | #878 | |||||||||
عضو ذهبي
| تسجيل حضور بقى الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 32 ( الأعضاء 19 والزوار 13) ام زياد محمود, Iman imi, نورالشهري, Lolo rabah, Totahazem, Zeina HM, ovis, houda4, Qhoa, samira bouanane, Adel lin, Samaa Helmi, NH_1927, ضربة حظ, 91Faatima, غرام العيون, métallurgier, mero86, مها فيصل | |||||||||
08-01-20, 12:58 AM | #880 | |||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| الفصل الخامس و العشرون دخل أكرم بتحفز قلق غرفة أخته شيرين الخالية منها ، دارت نظراته الغير مستقرة بداية بلا تركيز ثم حطت على الهدايا المتناثرة فوضى فوق سرير أخته و التي سيحملها معه غدا لحفلة خطوبته على إيثار . **********شيء معين سماوي اللون ، بقماش مخرم ناعم لفت نظره فانحنى ليتأمله عن قرب . عندما دخلت عليه شيرين بعد لحظات وجدته يمسك بحمالة صدر يحدق فيها كأنها لغز . - ما هذا ؟ همهم و هو يلتفت إلى وجهها المصدوم . زمت شيرين شفتيها بقوة و نظرت نحوه نظرة خاطفة معناها : حقا ؟ !! ثم أسرعت تخفض بصرها و تمد يدها لتتناولها منه و تقول بغصة حرج كبير في حلقها : - هذه من أجل إيثار . - إيثار ؟ - نعم إيثار . من ستصبح خطيبتك ، أضافت تذكر عقله الذاهل . - و المفروض أن أقدم لها هذا الشيء غدا ؟ الاستنكار الحاد في صوته أطاح بحرجها فأجابت باندفاع : - كلا طبعا ، هذا الشيء ستقدمه لها هدية يوم عقد القران . - إذن لماذا تضعينه بين هدايا الغد ؟ - أنا لا أضعه ، أنا كنت أفرز . أنا و ماما اشترينا كل شيء لأنه بهذه الطريقة سيكون أوفر و .. - كفى ، كفى ، رفع يده مقاطعا ، تردد قليلا ثم سأل و حدقتاه تتحركان بسرعة ، نظرة غريبة بداخلهما . إيثار تميل للنحافة ، أنت متأكدة من ... مقاسها ؟ جحظت عينا شيرين و هي تفهم أخيرا سر انقلاب شقيقها الأكبر ، ريقها صار أحجارا صغيرة حادة و هي تبتلعه قبل أن تقول بصوت مختنق : - هي أخبرتني و أنا اشتريت . نظر لخجلها باشمئزاز من نفسه و منها و من الموقف وقال ببرود يستر به لهيبه الداخلي الحارق لأعصابه : - قبل أسبوعين كانت لا تقدر على الكلام أمامك و الآن تخبرك عن مقاس أشياءها الخاصة !! أطرقت شيرين برأسها حتى كاد طرف أنفها يلامس صدرها المنقبض خجلا بينما ألقى عليها أكرم نظرة محتقرة أخيرا ثم غادر بهيجان و هو يبرطم : - جيل ملعون ، يستحق الحرق ، إلى أين يا بلد ؟ * * بعد أسبوعين ، وقفت إيثار خلف الباب الفاصل بين الصالون و قاعة استقبال شقتهم تفرك يديها الباردتين بتوتر ، تسمع صوته الرخيم الواثق يتبادل حديثا مجاملا مع والدها فينطلق قلبها كسيارة سباق مجنونة . ما الذي يحصل و كيف ؟ أليس لكل فعل رد فعل ؟ لماذا تأخر رد فعلها حتى الآن ؟ فإلى اللحظة هي لا تستوعب كيف صار دكتورها خطيبها . ما إن انشقت عنها أمواج الامتحانات و رسالة التخرج حتى نفضت نفضا على خليج حياتها الجديدة كخطيبته . شبكت أصابعها بقوة تضغط و تناشد شيئا من التماسك فر و تركها لوحدها مع ارتباكها ، مع شعور متزايد بالنقص أنعشته تعليقات أمها غير المصدقة و نظرات أختها الكبرى الباحثة المحدقة . كتمت أنفاسها و هي تحاول أن تسمع ما بدا لعينيها المراقبتين من شق الباب حديثا جدا بينه و بين أبيها . في مكانه ، جلس أكرم محاولا الاسترخاء يسيطر على نظراته و يبقيها على وجه أبيها في حين فشل تماما في تقييد نبضات قلبه الباحثة عنها بعدم صبر مدمرة في الأثناء الخلايا المسؤولة عن هدوئه . - تريد أن يكون عقد القران بعد أسبوعين فقط ؟ - بعد إذنك طبعا يا عمي . حشد من الانفعالات تبدى على ملامح الأستاذ جاد الله قبل أن يقول بهدوء حاسم : - إيثار مازالت صغيرة . - لكني لست صغيرا ، تمتم أكرم بهدوء مصر و عيناه تنفلتان من قيد سيطرته أخيرا و تقفان عند الباب حيث يرى تساقط ظلها بوضوح . * * دقائق و كان يجلس بجانبها على الأريكة ، متقاربان لكن غير ملتصقين . ارتجاف شفتيها الذي لم يخفت استفز بشدة أصابعه فتحركت في رغبة لمداعبة وجهها المطرق الخجول . نظر إلى الباب الموارب جدا ثم أعاد يده بجواره . - إيثار سنبدأ منذ الآن الحديث الجاد . ما رأيك ؟ نظرت نحو أصابعها بينما زوايا وجهها هادئة متماسكة لا تهتز تحت الارتجاج المتوتر لدقات قلبها . هل تبادلا حديثا هازلا من قبل حتى يحين وقت الجدي الآن ؟ - سبق و أخبرتك إيثار أني معجب بك جدا ، فوق الوصف في الواقع . خامة صوته تغيرت إلى همس أجش حار المقاطع . - مشاعري نحوك تذهلني شخصيا . كانت إيثار تستمع و تتفتت . إلى أجزاء صغيرة كثيرة هو وحده القادر على لملمتها بعد بعثرتها . - لكن " لكن " ها قد جاءت الكلمة هادمة اللذات و مفرقة النبضات . - لكن ماذا ؟ همست تواجه همسه لأول مرة . - لكن لا أفهم بعضا من جوانب شخصيتك و ذلك يضع نوعا من الحاجز بيني و بينك . لذلك أريد أن نتكلم كثيرا حتى نهدم كل ما قد يفرق بيننا قبل الزواج . الزواج بدت لها الكلمة فجأة كصرح شامخ تقف أمامه ضئيلة . - أنا أسمعك . ربت بأصابعه العريضة قليلا على ركبته ثم سألها بهدوء : - لماذا تصادقين تلك الفتاة ؟ - أي فتاة ؟ تمتمت رغم أنها فهمت من يقصد . - تلك الفتاة الشبهة التي تدعى بسنت . غيرة حمقاء عمياء أحرقت نهايات أعصابها فارتجفت رغما عنها . لعنت تظاهرها بالغباء الذي دفعه لأن ينطق اسم أنثى غيرها في أول لقاء لهما كخطيبين . و جعلها تعرف أنه يحفظ أسماء زميلاتها كما يحفظ اسمها . - أنا أنتظر . زفر بعمق ثم كرر سؤاله : - ما الذي يجمع بينك و بين تلك الفتاة ؟ هزت كتفيها بلامبالاة مقصودة . - فيما عدا الاختصاص العلمي لا شيء . - إذن ما الذي وجدته في فتاة مثلها ؟ - الاهتمام ، تمتمت فورا بصوت خافت جدا ، ثابت جدا في ذات الوقت . - الاهتمام ، ردد الكلمة و هو يشملها بنظرة متفحصة عميقة . الاهتمام الذي تؤجله أمها إلى يوم يبعثون . وجدت في فتاة مثلها تلك الكلمات التي تحتاجها معنوياتها المتآكلة مثل " هذا اللون يلائمك جدا " ، " ذوقك شيك في اختيار أحذيتك " ، " كم تلائمك ربطة الطرحة بهذه الطريقة " . كلمات على تفاهتها تردم حفرا أحدثتها داخل جدران ذاتها انتقادات أمها الدائمة لها " انظري إلى نفسك في المرآة ، وجهك يزداد شحوبا يوما بعد يوم " ، " لا ترتدي ذلك البنطلون لأنه يجعلك تبدين أقصر " ، " وجه نور ابنة عمتك كالبدر التمام لو فقط تقوم بإعارتك القليل من الخدود " . ارتجفت شفتاها و ارتجفت معها دمعة باهتة لاحظها هو رغم انحباسها على سطح مقلتيها . - تضعين العدسات اليوم ؟ - ماذا ؟ رفعت عينيها نحوه بتوهان . بدل أن يجيبها ابتسم بزاوية فمه ، نظر باتجاه الباب ثم مد يده يمرر إبهامه تحت جفنها ، أغمضت عينيها بتأثر فسقطت دمعتها الحبيسة على إصبعه . - هل يجب أن أعيد كل سؤال مرتين ؟ غمغم و هو يرفع إصبعه الرطب قريبا من شفتيه . نظرت لثوان طويلة في عمق عينيه ثم همست و هي تهز رأسها : - لا أضع عدسات ، كل ما في الأمر أني .. - مشتتة ؟ استقبل ذهنها الخاقي الكلمة بترحاب فأومأت برأسها بسرعة : - نعم مشتتة . - هل سيزيد تشتتك لو أخبرتك أني سأعقد قراني عليك قريبا ؟ - قريبا متى ؟ - بعد أسبوعين . - لا ، أعني لا أعرف لكن على الأرجح لا ، تمتمت و هي تكاد تلهث . قرأت استنكاره الصريح فهزت رأسها تنفي و ضحكة خافتة تتعثر لها أنفاسها . - لا لن يزيد تشتتي . لكن لماذا تريد أن يكون عقد القران قريبا ؟ الكلمة بعد أن نطقتها أغرقتها خجلا فأضافت تتدارك نفسها : - أعني المفروض أنك تريد أن تعرفني أكثر . بنظرات غريبة متلاعبة المعنى قال بنفس الهدوء : - أريده قريبا لأعرفك أكثر . فتحت شفتيها فقاطعها بسرعة و نظراته تلتصق بهما بشدة : - و لا تسأليني أكثر . شحب خداها على سبيل الاحمرار ثم أسدلت جفنيها في خجل ناعم . - ارفعي عينيك ، أمر بحزم الدكتور فيه . استجابت و رفعت أهدابها بتمهل تنظر إليه من وراء رموشها ليتشابك ليلها مع ليله . عتمة غاصت داخل عتمة لم ينرها سوى برق رغبة صريحة لمع داخل عينيه . مال نحوها أكثر فاتسعت فتحتا أنفها الرقيق لا إراديا تعب بلهفة خليطا من روائح رجولته ، صابون غامض ، كريم ما بعد الحلاقة و عطر رجالي هادئ الشذى . اقترب أكثر فأنت رئتاها اعتراضا على هجومه غير العادل . - تلك البسنت ستقطعين علاقتك بها كليا ، اليوم قبل الغد . اتسعت عيناها بشدة و رئتاها تصرخان ألما لكن هذه المرة اعتراضا بسبب تقافز قلبها المتمرد رفضا بينهما . زاد ذهول نظراتها و هي تسمعه يضيف ببرود : - لم أسمع كلمة حاضر . - لكن .. قاطعها كحد السيف و هو يميل أكثر نحوها : - حاضر و ليس لكن . لم يكن طلبا إيثار و لا موضوعا مطروحا للجدل . - هل هو أمر ؟ حاولت أن تثبت عينيها داخل عينيه لكن الثبات القاسي داخل نظرته أجبرها على التقهقر . خفضت عينيها فيم واصلت رموشها رفرفتهما المتوترة . - ليس أمرا ، تمتم دون تعبير ، تستطيعين اعتباره قرارا . أنا أنتظر إيثار . فتحت شفتيها لتقول له ما يريده هو و يرفضه عقلها لكن الأخير أعلن عصيانه و وجدت نفسها تتمتم بسرعة : - أنا قطعت علاقتي بها قبل حتى أن تطلب مني . تراجع أكرم قليلا في جلسته . هذه ليست حاضر بل أبعد ما تكون عن حاضر التي كان يتلهف سماعها من بين شفتيها . بل تكاد تكون في الواقع رفضا مُقَنَّعا لما قاله . زفر بتوتر و نظراته تستمر بالتسلط فوقها ، اعتدل في جلسته أكثر ثم قال يصد شياطينه : - سأؤكد لوالدك أن يكون عقد قراني عليك بعد أسبوعين . هذه المرة كلماتها تلقفت كلماته و هتفت دون تأخر أو تردد تقول له : - حاضر . https://www.rewity.com/forum/t456040-89.html التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 10-01-20 الساعة 10:40 PM | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|