آخر 10 مشاركات
عيون الغزلان (60) ~Deers eyes ~ للكاتبة لامارا ~ *متميزة* ((كاملة)). (الكاتـب : لامارا - )           »          حالات .... رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1434)"مكتملة" (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          دجى الهوى (61) -ج1 من سلسلة دجى الهوى- للرائعة: Marah samį [مميزة] *كاملة* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )           »          301- موعد مع القدر-شارلوت بيكر - عبير مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          527-شرك الظلام- هيلين بروكس- قلوب دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          اتركي الماضي ميتاً- نوفيلا زائرة -لفاتنة الرومانسية :عبير محمدقائد *مكتملة& الروابط* (الكاتـب : Omima Hisham - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          الوصــــــيِّــــــة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أي ثنائي جذبتكم قصته أكثر ؟؟
نديم و بريهان 23 34.33%
آصف و نادية 44 65.67%
أكرم و إيثار 10 14.93%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 67. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree407Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-01-20, 12:26 AM   #961

Qhoa
 
الصورة الرمزية Qhoa

? العضوٌ??? » 436349
?  التسِجيلٌ » Dec 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,308
?  نُقآطِيْ » Qhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond repute
افتراضي


تسجيل..حضووور💞💞💞💞

Qhoa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 12:54 AM   #962

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاري تنزيل الجزء الأول من الفصل السادس و العشرون
نكد بامتياز و مع ذلك أتمنى لكم قراءه ممتعه


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 12:58 AM   #963

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

الفصل السادس و العشرون ( الجزء الأول )



- أنا حامل نديم.

مزقت الكلمة صدره .
أغمض عينيه بشدة و ضم شفتيه بعنف لكن يده المستقرة فوق ظهرها نطقت بعذاب قلبه و أخذت في الارتجاف .
كل شيء يختلط .
الماضي بالحاضر .
وجه هذه بوجه تلك .
كلمات الأخرى و عيناها اللامعتان بالهمسة الخجولة لهذه المترقبة لردة فعله هو .
لكن أين هو الآن ؟
هو الذي عاش هذه اللحظة ثلاث مرات من قبل.
ثم عاشها بالعكس مرتين و هو يودع ولديه و يدفنهما في رحم الأرض بعد أن سبق و حضر لحظة خروجهما من رحم أمهما .
أين هو الآن ؟
أطرق برأسه يلهث بصعوبة .
الألم تشتد جذوره و تقوى سواعده ، يكبر و ينمو
و تعود الذكرى .
جبارة .
كعود ثقاب حقود يشعل حقوله التي بدأت في الاخضرار.
تنهد ملتهب ثار لتنشق عنه أعماقه لكنه أخمد ناره كي لا يحرق بها برعم سعادتها اللين .
بدل ذلك ضمها إليه بقوة يلوذ بها منه حتى سمع آهتها الخافتة الرقيقة فخشعت بعض هواجسه .
خفف من قبضة ذراعيه حولها و أصغى لهمساتها و هي تحكي له دون انتظار سؤاله تفاصيل حملها .
- عرفت منذ أسبوعين نديم لكني فضلت أن أنتظر قبل أن أخبرك .
خفت أن لا تكون مستعدا .

ارتجافها في حضنه و بين ذراعيه بث له أسرار حلمها المتردد الوليد .
- أنا في الأسبوع الثالث نديم .

أغمض عينيه أقوى و أقوى ، يلاحق في الظلام ذلك الشعور السراب .
شعور هارب زائغ لكنه رغم كل شيء موجود و محسوس .
أشبه بفرحة مرتعشة غير ثابتة .
نظر إليها مستكينة جدا داخل حضنه .
هي في هذه اللحظة مع معرفتها بخبر حملها منه وُلِدت داخلها أنثى جديدة ، أنثى تقف الآن حائرة خائفة محتاجة جدا أن تلتحف بغطاء رجولته .
محتاجة أن تشعر بالسند فيه .
فهل يثبت لها الآن أنها أنهكت آمالها و قتلتها و هي تحاول إحياءها داخل أطلال قلب ميت .
تأوه قلبه من أجلها و قبل أن تسترد الذكرى أنفاسها أسرع يقول :
- مبروك
مبروك بريهان .
- سعيد نديم ؟

كلمتها الهامسة أطلقت رصاصة الرحمة على جسد وجعه المذبوح .
نفى جميع ألمه في تنهيدة عميقة أطلقها ببطء و هو يشعر بها ترتجف أكثر بين ذراعيه .
شفقة جارفة انتفخت شرايين قلبه بها فازدادت خفقاته عنفا و تمتم بينما أصابعه تنساب في عزف حنون بين أوتار شعرها :
- أنا سعيد و أنت ؟
- أنا سعيدة لسعادتك .

قالتها و رذاذ نظراتها التي ارتفعت برقة نحوه نزل عذبا على شرر عذابه .
- نديم .

وصلته همستها المترددة فأعاد نظراته لوجهها و عينيها .
- أنا لست متأكدة إن كنت سعيدة .

" و أنا أيضا " ، كان سيقول لكنه كتمها داخل صدره فباحت بها نبضات قلبه التي انتفضت تحت يدها المستندة على شمال صدره .
- لماذا بريهان ؟ تمتم بخفوت .
- أنا .. أنا أخاف عليه من هذا العالم .

هو الثابت حزنا دُهش ، رفع يديه يحتضن وجهها و يقول بصدمة :
- أنت تقولين هذا الكلام بريهان ؟

عيناها توسلت عينيه و هي تقول بصوت اهتزت ثقته :
- لا أعرف ما الذي يحصل لي نديم ، لا أعرف .
- هرموناتك حبيبتي .
- تعتقد ؟
- أكيد .

أسدلت جفنيها لبعض لحظات تتنعم بدفء حضنه ثم قالت و يدها تنزل لتتحرك فوق أسفل بطنها :
- شعرت به بداخلي ، ترددت قليلا ثم أضافت ، شعرت كأنه يركلني .

خفق نديم برموشه مرتين ثم انطلقت ضحكته ، تكسر حزنه ، سوداويته ، تتجاوز حاجز الذكرى و الماضي .
- حبيبتي ، غمغم بصوت خفيض يحمل آثار ابتسامته، ربما شعرت به بروحك المرهفة لكن تأكدي أن مسألة أنه ركلك هي من بنات خيالك ليس لأنه لا يريد ركلك بل لأنه لا يملك بعْدُ رجلا ليفعلها .
- و لماذا قد يريد ركلي ؟
- لأنك السبب في إحضاره إلى هذا العالم .
- نديم !! اتسعت عيناها و أبعدت نفسها لا شعوريا عنه .
لا أصدق .
أنت ؟ تسخر من مخاوفي ؟

طوقها بين ذراعيه و مال على وجهها يغمره بأنفاسه الدافئة و يهمس بحنان :
- لأني تعلمت من فتاة رصينة أن هذا ما يجب علينا فعله بكل سلبيات حياتنا : نصغرها و نحقرها إلى أن نتعود على تجاهلها .
تعرفين لماذا ؟

صمت قليلا ينظر داخل عينيها الزائغتين يقرأ نوتات من الحيرة و الانتظار الهش ، أعاد رأسها لسند كتفه ثم قال بهدوء :
- نفعل ذلك كي نستمر .
- كي نستمر ، كررت وراءه متنهدة و ابتسامة واسعة تزهر فوق شفتيها .

ابتسامة لم تظن يوما أنها ستليق بملامحها
تحمل معنى ظنت أنه هجر إلى الأبد قلبها
ابتسامة سعادة .


- نحتفل ، تمتم بصوت طبيعي فرفعت عينين متسائلتين إليه :
- كيف ؟
- تعرفين كيف .
أسندت رأسها على كتفه تضحك يائسة منه .
- نديم أنت غير معقول .
- أنا لا عاقل و لا معقول .


******

في بداية شهرها الثالث و لم تبدو عليها بعد آثار أي حمل .
تأملها نديم تدخل الصالون عليه تحمل بين ذراعيها ابنه أوس الضاحك لها كالعادة .
وصلا إلى مكانه فتنهد مستعدا لنظام كل ليلة منذ أعلنت له خبر حملها .
أجلست أوس على يمينه ثم ركعت هيأمامه ترفع طرف بنطلون منامته أعلى من مستوى الركبة .
- حان وقت العلاج المعتاد دكتور أوس ، قالت بحنان حازم فابتسم الصغير لهما بفخر و مد يده تجاهها فناولته علبة مرهم متوسطة الحجم .

ظلت مكانها قليلا تراقب حركات أصابع أوس بينما يمسد ركبة أبيه ثم جلست على يسار الأخير توجه للطفل بعض الأوامر اللطيفة و يدها في الأثناء تفتح أزرار قميص منامة نديم .
تنهد بتأثر و عيناه تتبعان حركة أناملها الدائرية على جلد يسار صدره الذي أصيب هو و بشرة ركبته اليمنى في الحريق .
و منذ شهرين قررت دون أن تعود إليه أن تشتري أغلى مرهم ضد الندوب و تبدأ بجلسات علاج له رغما عنه .
غير مسار نظراته ليتأمل وجهها المستغرق جدا في ما تفعله و كأنها تؤمن أنه سيشكل فارقا .
الطبيب فيه يريد أن يخبرها ألا جدوى و لا طائل ، أن الخلايا ماتت و أن جلده لبس التشوه رداءًا أبديا .
لكن الإنسان المؤمن بداخله يقول له أن العلم و مجلداته ينكسرون أمام لحظة حنان صادقة .
أنهت تدليكها لبشرته فانحنت كعادتها تنثر عدة قبلات على ندوبه ، قبلات شعر أن فيها شفاء لألم صدره أكثر من جميع أدوية العالم .
- نديم ، نادته فجذبته من تأثير لمسات شفتيها .
- نعم .
- لديك التزامات نهاية الأسبوع ؟
- لماذا ؟ اعتدل في جلسته يتأملها بتساؤل .
- رشا دعتنا لنتعشى عندهم .

ابتعد بعينيه عن وجهها المنتظر و قال دون تعبير :
- ليس لدي التزامات لكني لا أريد الذهاب .
- نتعشى عند نادية صديقتي إذن ؟
- أنا مرهق بريهان ، لا أريد .

دون أن تضيف كلمة أخرى أطرقت برأسها جامدة الملامح بينما تشاغل هو بلوحته الرقمية عن اللوم الخافت في نظراتها .
تنهدت بريهان و نظرت نحو أوس و تقاسيمها تلين قليلا أمام وجهه الناعس :
- حبيبي حان موعد النوم و القصة .

أخذته من يده نحو غرفته و هي تسأله بأمل في الطريق :
- ما رأيك الليلة أن أحكي لك حكاية مختلفة .
- كلا لا أريد .
- سيكون أبطالها حيوانات أيضا ، قالت و هي ترشيه بابتسامة متوسلة .

زم شفتيه بعند فالتفتت تنظر لملامح نديم و توقفت عند شفتيه بالتواءهما الغامض .
- مثلك مثل أبيك ، همست لنفسها ، لكني لن أستسلم .
حسنا ، تمتمت و هي تبتسم للطفل ، سأهادنك أنت قليلا لكن هو لا .

**
**
**

بعد دقائق ،
كانت تجلس بجانبه تمرر أصابعها بطء مقصود بين خصلات شعره و تهمس بنعومة تعرف أنها ستذيب كل صلابته :
- أتعرف ماذا يدعى ما تفعله ؟
- ما أفعله ؟

قطب جبينه فزادته تجاعيده جاذبية في عينيها المتسمرتين عليه .
- تقوقعك على نفسك في حضن عالمك الصغير .
- يدعى هدوءًا ، قرر بثبات .
- يدعى عزلة نديم .

أسندت رأسها على كتفه ثم استمرت تهمس بين أنفاسه التي ثقلت و صارت عميقة :
- العزلة تجعلك تقيم في برجك العاجي البارد .
تنأى بنفسك عن الناس و تعلو فوقهم لتراهم صغارا جدا هم و همومهم .
- و هذا ليس شيئا جيدا بريهان ؟ ألايكفينا أن نحمل همومنا حتى نحمل معها هموم غيرنا ؟
- في البدء يكون جيدا لا أنكر ، تنهدت و ظلال من مرارة و تعاسة يتناوبان على وجهها ، تفقد إحساسك و تخدر شعورك و تظن أنك لا تهتم .
لكن شيئا فشيئا عدم احتكاك بالآخرين سيجعلك تتبنى حزنك و همومك كأنهما الرابط الوحيد بينك و بين الماضي و مع وحدتك بعيدا عن الناس سيكبر البرد داخل روحك و هذا كل ما ستكسبه من عزلتك لكن صدقني لا حزن سيختفي أو عذاب .

زفر بحرقة يشعر بسكين ثلمة تذبح روحه .
فجأة عاد له اليقين الثقيل بأن قلبه يقف وحيدا أمام ازدحام الذكريات لكن كلماتها التالية نوعا ما زعزعت اليقين :
- نحن نريدك معنا نديم ، نريدك أنت و كما أنت .

*
*
*


وقفت بريهان أمام الفرن تستنشق باستمتاع الرائحة المنعشة للكعك البيتي الذي أخذت وصفته من حماة نادية .
سمعت صوت الباب يقفل محدثا صوتا عاليا مقصودا فمن عادة نديم الهدوء إلى درجة المبالغة أحيانا .
- نديم .

نادته بصوت عال و انتظرت قليلا ثم حين أجابها الصمت خرجت من المطبخ و سارت نحو غرفة النوم حيث يتوجه فورا ليستبدل ملابس الخروج بالمنامة .
لكنه لم يكن هناك و لا حقيبته .
تحركت إلى غرفة مكتبه ثم مدت يدها لتطرق حين شاهدت باب الغرفة الإضافية المجاورة لغرفة أوس مواربا .
انقبض قلبها فورا و ثقلت قدماها جدا و هي تنقلهما لتسير نحوها .
الغرفة كان عبارة عن مخزن للذكريات تمثل له تماما ما كان يمثله لها ذلك القميص ، ما يمثله لها و لأمها لباس الإحرام الذي كان أبوها ينوي أن يحج به .
غرفة تعبق حزنا و أحلاما لن تحدث .
وصلت إلى الباب فحبست أنفاسها و عيناها تقعان عليه ، أزرار قميصه نصف مفتوحة ، قدماه حافيتان ، وجهه ممتقع حد المرض .
لدقائق طالت ظلت تراقبه منحينا على تلك الدراجة الصغيرة التي رأتها من قبل و عرفت أنها كانت لابنه الأكبر ، تراجعت مندهشة و هي تشاهده ينحني على المقبض يشمه بعمق ثم يقبله .
تراجعت أكثر ، لأن هذه من اللحظات الخاصة بين المرء و نفسه ، بين المرء و روحه ، بين المرء و ربه .
لحظات محرم علينا قطعها ، محرم علينا تدنيس قدسيتها .
في نفس اللحظة التي كانت ستختفي فيها من الباب رفع عينيه نحوها .
رفعت يدها تلقائيا نحو فمها تكتم شهقتها ثم أولته نظرة اعتذار مصدوم و أعطت الإذن لقدميها و ضميرها و غادرت .
قوافل من الألم تسير داخل قلبها و دموعها تسيل لا تتوقف .
قلبها لا يدق بطبيعية كأنه يعيش نوعا من الغيبوبة .
كانت تقف أمام الموقد تحاول التظاهر بأن لا شيء حصل عندما شعرت بدخوله رغم أن قدماه الحافيتان لم تصدرا أي صوت .
و رغم استمرارها بإعطائها ظهرها له لكن روحها كانت قد ذهبت منها و وقفت أمام روحه .
تنهدة عميقة اهتز لها كيانها و ضغطت شفتيها بقوة كي تمنع خلاصها ثم استدارت نحوه تتبع نداء روحها .
دون كلام قربت كرسيا إليه ثم جلست بجانبه ، أخذت يده المرتخية بين يديها و ضغطت عليها .
أن تشعر بيد تحتوي يدك ، بيد مستعدة أن تطبطب عليك و على قلبك العليل هذا أقصى ما قد يحتاجه المرء أحيانا ليستمر .
ليعرف أن هذه هي الدنيا و أن هذا هو دور البشر فيها ، أن يمسكوا أيادي بعضهم البعض و يواصلوا .
رأته يغمض عينيه فغاص قلبها .
- تصوري شعوري و أنا طبيب أطفال .

صوته وقع على صدرها ثقيلا بطيئا .
- تصوري شعوري و أنا أشاهد يوميا تقريبا ذلك الأب الفزع خوفا على طفله .
تصوري شعوري و أنا أرى الفرحة التي هجرت قلبي داخل عينيه و هو يطمئن عليه و على صحته .

رفع عينين زائغتين نحوها و تمتم بخواء :
- عذاب كبير أشعر به يوميا
- و رغم ذلك أنت تواصل يوميا خوض هذا العذاب لتساعدهم ، لتنقذ أطفالا لا ينتمون إليك .

نظر إلى يدها المتمسكة بيده بتشتت ثم قال بنبرات ميتة :
- أحيانا أتساءل إذا كان الموضوع يستحق .

أطرق برأسه طويلا و بريهان تنظر إليه بضياع ، صمته ينهش في جسد خوفها عليه .
طال صمته و طال و طال و سكنت هي تماما تخشع نفسها أمام عمق حزنه .
أخيرا رفع رأسه و قال بصوت مبحوح :
- أنا أتألم يا بريهان .

ثم انهار باكيا و انهار شيء ما بداخلها .
أن يبكي رجل بهذه الطريقة ، أن تسمع شهقاته تصدع جدار روحه و تخرج نزيفا حارا من بين شفتيه .
و لا شيء كنزيف الروح .
لا شيء كنزيف الروح .
- نديم ، شهقت ملهوفة عليه و هي تشاهد تلون بياض عينيه بلون الألم القرمزي المذبوح .

بينما واصل هو نشيجه الخشن تائها عنها و عن الدنيا .
ألم وحشي يجول مدمرا صدره ، محطما صبره ، يدق على جدران قلبه فيتفتت حزنه إلى شظايا ، كل منها تتكفل بوريد أو شريان ، تذبح و تقطع و تمزق .
الرجفة ترتحل عبر خلاياه تكهرب أجزاءه فيهتز جسده مرتعدا .
يحاول أن يكتم شهقاته فتصير شوكا يخترق لحم حنجرته .
يختنق بها فيزفرها لاهثة مالحة مبحوحة .
ضمت بريهان جسدها الباكي إليه تقبل رموشه ، جفونه ، دموعه ثم وضعت شفتيها فوق شفتيه تؤوي شهقاته داخل شهقاتها .
- نديم أرجوك ، أتوسل إليك ، لا تفعل هذا بنفسك .

زفر مختنقا بدموعه و هو يقول بصوت متحشرج مقطع :
- يقولون اصبر ، اصبر .
فليعيشوا ربع ما عشته ثم ليكلموني عن الصبر .
فليعيشوا ما عاشه رجل عرف أن ابنه الأصغر مات و رافق ابنه المحتضر إلى المستشفى و قلبه لا يعرف كيف يكون عادلا ، أ يدعو بالرحمة لمن مات أم يركز أدعيته على الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة أمامه .
لا أحد يعرف شعوري و أنا أحمله ميتا إلى المستشفى تاركا ورائي جثتي زوجي و ابني الآخر .
كانوا كل ما لدي و فجأة بكل بساطة فقدتهم .
لا أحد يعرف ما أحسسته في تلك اللحظة .
أحسست بأني خاو من كل شيء .
- إذن لا تعد إليها ، صاحت فيه بفزع من الموت الذي تلبس ملامحه ، لا تعد إلى تلك اللحظة .

مدت أصابعها تحتضن وجهه تمسح عنه ملوحته و تتمنى أن تمتص منه جميع مراره .
- من أجل أوس نديم ، من أجلي أنا ، من أجل ابنك الذي أحمله في رحمي و يتوق لأن تصبح أنت أباه .
من فضلك نديم ، لا تعد هناك ، لا تعد إلى تلك اللحظة .
حرام و الله حرام .
الله لم يخلق الألم لنخلده بداخلنا ، الله فقط خلقه لنتعلم منه ، لنرى الدنيا على حقيقتها ثم نمضي .

أنفاسه تواصلت محترقة لكن حنان روحها لامس وجعه و طبطب عليه .
تباطأت رقصة ذئاب الوجع الجائعة داخل دمائه و شيئا فشيئا اضمحلت شهقاته إلى تنهدات عميقة مخنوقة ببقايا دموعه .
- نديم ، هذه آخر مرة سنذكر فيها تفاصيل ما حدث ، تمتمت تهدهده بكلماتها .

رفعت يده إلى شفتيها و أخذت تقبلها مرارا .
- التفاصيل تلهب الجروح ، سنكتفي بذكر أطياف المشاعر ، لن نذكر أي موقف بدل ذلك سنذكر كيف شعرنا ، بما أحسسنا ، كيف طفت بنا السعادة وقتها إلى سماء لم نحلم ببلوغها .
هم سبقوك إلى الجنة إن شاء الله ، هذا ما عليك أن تتذكره و انس كل ما تبقى .

تنهدت بريهان بارتياح حزين و هي تشعر بجفاف عنقها الرطب من آثار بكاءه .
ضمته بقوة إلى صدرها و هي تشاهد بدء انسحاب ظلال الحزن من ملامحه .
شهقاته أخذت تتساقط إلى العدم و تتحول إلى مجرد همهمات غامضة متباعدة .
لدقائق ظل مستندا عليها ثم فجأة انتفضت رجولته كأنها استجابت لمنبه جاء رنينه متأخرا .
هل كان يبكي !!! بين أحضانها ؟
كلا لم يكن يبك ، كان منهارا في حضنها ، هي ، زوجته ، التي تصغره بخمسة عشر عاما !!
كرامته الغافية ثارت تزوم داخله .
ببطء رفع وجهه عن ملجئ عنقها و أشرف بنظراته على الحزن الرقيق المتأثر الذي يجوب وجهها المرتفع نحوه بتساؤل متعاطف .
- نديم ؟

صوتها الهامس الباكي ، الدموع المتعلقة بحواف جفنيها كانا انعكاسا لإذلال رجولته أمامها .
دون أن يفكر كيف و لماذا امتدت يداه تقبضان على كوعيها و يوقفها ببطء لكن بإصرار .
يريد أن يشرف عليها بطوله ، أن يشعر بقوة رجولته جنبا لرقة أنوثتها .
- أنا آسف بريهان ، آسف حبيبتي .
- نديم لا تعتذر ، أنا زوجتك ، أنا ..

لكنه ضمها إليه بعنف و ثبت شفتيه فوق شفتيها يكتم باقي عباراتها المشفقة .
لم تتراخى ذراعاه حولها سوى حين نضج همسها الموجوع عليه إلى تنهد شوق أنثوي إليه .
حينها فقط سكن أنين رجولته .
ابتعد بوجهه عنها و في اللحظة التالية شهقت بريهان و جسدها يتأرجح فجأة في الفضاء بعد أن امتدت ذراعه تحت ركبتيها يحملها في حضنه .
- نديم ، أنزلني ، ركبتك .

الشفقة التي عادت لتسكن كلماتها و نظراتها إليه زادت من حدة انكساره أمامها .
- اشش بريهان ، قال بجفاف و هو يسير بها بسرعة نحو غرفة النوم .

كبرياءه و إباءه يتحديان الألم السافر الذي تصرخ به أوتار ركبته .
لم يهنأ باله سوى حين وضعها على السرير و سافر بها في عالم رجولته قبطانا يبحر بسفينة أنوثتها كما يشاء .
ضمها إليه ثانية و قلبه بداخله زاخر بالتساؤلات .
يعلم أنه بعد انهياره منذ قليل سيستقبل معها حياة جديدة .
فهل يضيئ فجرها ليله ؟
هل تتغلغل أحلامها بين أكداس كوابيسه ؟
هل ستعانقه هي بآمالها أم يضمها هو إلى قلب حزنه ؟
استند على مرفقه ينظر إلى وجهها و هي مغمضة العينين .
يشرف عليها و مع ذلك يشعرها هي تشرف عليه .
غريب ما بينهما كأنهما جبل حزين و غيمة وحيدة .
عزلته القاسية تجذبها فتظلله هي و ترويه .
نظر إلى وجهها و حين فتحت عينيها عرف أنه بعد اليوم لن يكفيه ما تقدمه له .
عرف أنه يحتاج منها أكثر .

***********

نهاية الجزء

جولتا likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة نغم ; 15-01-20 الساعة 01:46 AM
نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 01:19 AM   #964

Qhoa
 
الصورة الرمزية Qhoa

? العضوٌ??? » 436349
?  التسِجيلٌ » Dec 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,308
?  نُقآطِيْ » Qhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond repute
افتراضي

غريب ما بينهما كأنهما جبل حزين و غيمة وحيدة .
عزلته القاسية تجذبها فتظلله هي و ترويه !!!!!
ابدعتي..♡♡♡


Qhoa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 01:37 AM   #965

mayna123
 
الصورة الرمزية mayna123

? العضوٌ??? » 365675
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,279
?  نُقآطِيْ » mayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond repute
افتراضي

ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻵﻥ : 46 ‏( ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ 15 ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ 31 ‏)
mayna123 , ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ , ﻧﻐﻢ , ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ , ﻋﻔﺔ ﻭﺣﻴﺎﺀ , ﺫﻫﺐ , Lolo rabah , rowdym , ﻃﻮﻃﻪ , ﺳﻤﻴﺔ ﺍﺣﻤﺪ ,
azizakahraman , ﺭﺳﻮﻭ 1435 , Totahazem , Samaa Helmi ,


mayna123 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 01:38 AM   #966

mayna123
 
الصورة الرمزية mayna123

? العضوٌ??? » 365675
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,279
?  نُقآطِيْ » mayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond repute
افتراضي

ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻵﻥ : 46 ‏( ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ 15 ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ 31 ‏)
mayna123 , ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ , ﻧﻐﻢ , ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ , ﻋﻔﺔ ﻭﺣﻴﺎﺀ , ﺫﻫﺐ , Lolo rabah , rowdym , ﻃﻮﻃﻪ , ﺳﻤﻴﺔ ﺍﺣﻤﺪ ,
azizakahraman , ﺭﺳﻮﻭ 1435 , Totahazem , Samaa Helmi , bochraa


mayna123 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 01:39 AM   #967

mayna123
 
الصورة الرمزية mayna123

? العضوٌ??? » 365675
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,279
?  نُقآطِيْ » mayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond repute
افتراضي

ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻵﻥ : 46 ‏( ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ 15 ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ 31 ‏)
mayna123 , ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ , ﻧﻐﻢ , ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ , ﻋﻔﺔ ﻭﺣﻴﺎﺀ , ﺫﻫﺐ , Lolo rabah , rowdym , ﻃﻮﻃﻪ , ﺳﻤﻴﺔ ﺍﺣﻤﺪ ,
azizakahraman , ﺭﺳﻮﻭ 1435 , Totahazem , Samaa Helmi , bochraa
،


mayna123 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 03:07 AM   #968

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

روعه ابدعتى فى وصف آلم نديم

بداية من خوفه لإحضار ابناء من بيرى يتعلق بيهم ويخاف عليهم من هموم الحياة وصدماتها والاجمل انه حاول بكل قوته انه يحتوى خوفه وقلقه ويبعده عن عيون بيرى اللى اتصدمت واعلنت عن خوفها من قدوم الطفل

دى مخاوف كل أم بتجرب الاحساس دا لأول مرة بتكون خايفه على طفلها من النسيم

بيرى بعد 3 شهور تأقلمت وبدأت تلتفت لنديم المنعزل حتى عن زيارة اخته عايزه تخرجه من وحدته المتشبس بيها حتى وهو عايش معاها

لحظة المه فى ذكرياته مع ولاده صعبه ومؤلمة جدا فعلا الانسان مش بيحس بوجيعة غيره بس اهم حاجه انه يكون صبور وراضى بقضاء الله واختباراته

نديم بعد انهياره ندم انه بدأ يطلع جزء من روحه من نديم القديم اللى عاش اقصى لحظات حياته فى الحادث الآليم
تسلم ايدك ياقمر


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 05:31 AM   #969

نور علي عبد
 
الصورة الرمزية نور علي عبد

? العضوٌ??? » 392540
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 944
?  نُقآطِيْ » نور علي عبد has a reputation beyond reputeنور علي عبد has a reputation beyond reputeنور علي عبد has a reputation beyond reputeنور علي عبد has a reputation beyond reputeنور علي عبد has a reputation beyond reputeنور علي عبد has a reputation beyond reputeنور علي عبد has a reputation beyond reputeنور علي عبد has a reputation beyond reputeنور علي عبد has a reputation beyond reputeنور علي عبد has a reputation beyond reputeنور علي عبد has a reputation beyond repute
افتراضي

أن تشعر بيد تحتوي يدك ، بيد مستعدة أن تطبطب عليك و على قلبك العليل هذا أقصى ما قد يحتاجه المرء أحيانا ليستمر .
ليعرف أن هذه هي الدنيا و أن هذا هو دور البشر فيها ، أن يمسكوا أيادي بعضهم البعض و يواصلوا .
رأته يغمض عينيه فغاص قلبها .

احداث في منهى الروعه والمشاعر الفياضه ما اقسى وجع الفقد الله يجبر كل قلب فاقد
يعطيك العافية حبيبتي سلمت الانامل المبدعه


نور علي عبد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 06:09 AM   #970

amira_adel

? العضوٌ??? » 271425
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 254
?  نُقآطِيْ » amira_adel is on a distinguished road
افتراضي

ابدعتي بجد في وصف ألم نديم .. حسيت انك بتكتبي بروحك مش مجرد وصف عادي .. تسلم ايديكي يا جميلة 🌹

amira_adel غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:36 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.